الفصل 72: الفصل 55: جريمة قتل في ليلة ممطرة_1
الفصل 72: الفصل 55: جريمة قتل في ليلة ممطرة_1
“لقد كان زعيم شارع بارك .”
قال بروس، “يبدو أن إدوارد الصغير من المؤكد أنه سيفوز، والوضع في الأرصفة سيصبح فوضويًا “.
هطلت أمطار الخريف المتأخرة في غوثام، مما تسبب في ظهور ضباب أصفر خافت تحت مصابيح الشوارع المضيئة. انتشرت أضواء السيارة الباردة ببطء من الزاوية، وأضاءت نهاية الزقاق المظلم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انعكست أضواء النيون على جسم السيارة الأسود، فتح باب السيارة وخرج السائق حاملاً مظلة سوداء، وسار إلى المقعد الخلفي لفتح الباب.
قال بروس، “يبدو أن إدوارد الصغير من المؤكد أنه سيفوز، والوضع في الأرصفة سيصبح فوضويًا “.
كان جميع الخدم عند مدخل القصر يرتدون قمصانًا بيضاء وسترات شامبانيا. ركضوا بسرعة، ووضعوا سجادة تحت باب السيارة. وبينما كان حذاؤه يخطو على السجادة، استند شيلر على باب السيارة، وخرج من السيارة .
بمجرد أن استقام، لاحظ ضيفًا أمامه يلقي بمظلة ضخمة في أحضان صبي نحيف يحمل مظلة. غمرت قطرات الماء على المظلة الصبي تمامًا، وبدأ النوادل بجانب المدخل يضحكون عليه بهدوء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذ شيلر مظلته الخاصة، واقترب من المدخل، وجاء مدير أشقر اللون بحماس قائلاً: “أنت الأستاذ رودريجيز، أليس كذلك؟ لقد كان العراب في انتظارك “.
تفرق جميع الحاضرين على عجل. و قال فالكوني بصوت ثابت: “اهدأوا جميعًا, آندي، اذهب وانظر ماذا حدث “.
وبمجرد أن انتهى من حديثه، نزل إيفانز من السلم. وعانق شيلر بحرارة، قائلاً: “شكرًا لك، أستاذ شيلر، إن حفل بلوغي سن الرشد لا يستحق كل هذه الضجة لحضوره”.
وبمجرد أن انتهى من حديثه، نزل إيفانز من السلم. وعانق شيلر بحرارة، قائلاً: “شكرًا لك، أستاذ شيلر، إن حفل بلوغي سن الرشد لا يستحق كل هذه الضجة لحضوره”.
كان شيلر، وهو يحمل كأسًا من النبيذ، يناقش أمورًا تتعلق بالنادي مع إيفانز. وسرعان ما استدعى والده بطل الحفلة. فاقترب منه بروس قائلاً: “ألن تأكل شيئًا أولًا يا أستاذ ؟”
” لا شيء، عيد ميلاد سعيد.”
كانت المظلة في يد شيلر مغلقة بالفعل. أمسك بالجزء الأوسط، ثم مرر المقبض إلى الصبي الذي يحمل المظلة. رفع الصبي عينيه الغامضتين إلى أعلى، وألقى نظرة على شيلر، ثم أمسك المظلة بخجل ورأسه منحني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل جوردين مرة أخرى إلى مسرح الجريمة حيث لم يترك الضحية ولا الجاني أي أثر، ولا حتى قطرة دم. ومع ذلك، بدا هادئ تمامًا، حيث أصدر أوامره للضباط تحت قيادته بشكل منهجي بينما بدأوا في التحقيق في المرحاض .
بينما كانا يتحدثان، ألقى شيلر نظرة على الصبي الذي يحمل مظلة ضخمة. بدا في سن إيفانز تقريبًا، لكنه أنحف وأصغر حجمًا، وله أنف معقوف يشبه أنف النسر، ونظرة شريرة إلى حد ما في عينيه. كان يحاول جاهدًا إغلاق المظلة العملاقة بين ذراعيه لكنه بدا مضحكًا بسبب ضعفه.
الفصل 72: الفصل 55: جريمة قتل في ليلة ممطرة_1
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاحظ شيلر أن أزرار أكمام الصبي كانت مثبتة بعناية، مما جعله يبدو وكأنه شخصية مرموقة تحضر الحفلة أكثر من كونه نادل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو من سيستفيد أكثر، أليس كذلك ؟”
عندما لاحظ إيفانز أن شيلر لازال يحمل مظلته، بدا عليه الاستياء. كما نظر إلى الصبي الذي يحمل المظلة. تقدم المدير، الذي كان ماهر في قراءة الغرفة، إلى الأمام وصفع الصبي الذي يحمل المظلة على مؤخرة رأسه، ثم سلم المظلة العملاقة لشخص آخر.
كانت المظلة في يد شيلر مغلقة بالفعل. أمسك بالجزء الأوسط، ثم مرر المقبض إلى الصبي الذي يحمل المظلة. رفع الصبي عينيه الغامضتين إلى أعلى، وألقى نظرة على شيلر، ثم أمسك المظلة بخجل ورأسه منحني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان شيلر على وشك المغادرة، كان مساعد العراب هو الذي أعاد له مظلته. قال آندي: “أنا آسف يا أستاذ، لقد طلب مني العراب أن أنقل اعتذاره نيابة عنه. لم يتوقع أي منا أن يحدث مثل هذا الشيء في أول مأدبة دعوناك إليها”.
هطلت أمطار الخريف المتأخرة في غوثام، مما تسبب في ظهور ضباب أصفر خافت تحت مصابيح الشوارع المضيئة. انتشرت أضواء السيارة الباردة ببطء من الزاوية، وأضاءت نهاية الزقاق المظلم .
لم يؤثر هذا الحادث الصغير على سير حفل عيد ميلاد إيفانز. والمثير للدهشة أن بروس كان حاضر أيضًا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كانا يتحدثان، ألقى شيلر نظرة على الصبي الذي يحمل مظلة ضخمة. بدا في سن إيفانز تقريبًا، لكنه أنحف وأصغر حجمًا، وله أنف معقوف يشبه أنف النسر، ونظرة شريرة إلى حد ما في عينيه. كان يحاول جاهدًا إغلاق المظلة العملاقة بين ذراعيه لكنه بدا مضحكًا بسبب ضعفه.
بالطبع فقد كانا زميلين في الدراسة، وكلاهما ينتميان إلى نفس الطبقة الاجتماعية: المجتمع الراقي لغوثام .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل جوردين مرة أخرى إلى مسرح الجريمة حيث لم يترك الضحية ولا الجاني أي أثر، ولا حتى قطرة دم. ومع ذلك، بدا هادئ تمامًا، حيث أصدر أوامره للضباط تحت قيادته بشكل منهجي بينما بدأوا في التحقيق في المرحاض .
ومع ذلك، وكما حدث مع معاملته في منظمة الدرع، لم يبادر أحد تقريبًا إلى التحدث إلى شيلر. كان الجميع على علم بتاريخه المثير للإعجاب، ولم يرغب أحد في البقاء لفترة طويلة أمام شخص قد يرى أسراره الداخلية بلمحة.
كان شيلر، وهو يحمل كأسًا من النبيذ، يناقش أمورًا تتعلق بالنادي مع إيفانز. وسرعان ما استدعى والده بطل الحفلة. فاقترب منه بروس قائلاً: “ألن تأكل شيئًا أولًا يا أستاذ ؟”
هز شيلر رأسه وسأله: “ألم تقل في المرة السابقة أنك تريد أن تكون رئيس النادي؟ هذا أمر غير معتاد “.
وبعد قليل، اقتربت المأدبة من نهايتها، وشعر شيلر بالجوع قليلاً. فقرر أن يتناول بعض الطعام من طاولة تقديم الطعام. وفي هذه اللحظة، سمع صوتاً من خلف الدرج إلى يمينه. خرجت امرأة ترتدي ثوباً فخماً وهي تصرخ: “إدوارد العجوز!!! لقد سقط في الحمام !!!”
استدار بروس ونظر. كانت قاعة المأدبة، التي كانت تعج بالإثارة قبل لحظات، قد بردت تمامًا. غادر معظم الناس المكان، ولم يجرؤوا على الاستمرار في البقاء هنا بينما العراب يغضب. بدت المأدبة المتبقية، تحت الأضواء الساطعة، أكثر وحشة من أي وقت مضى.
وعندما كان بروس على وشك الرد، سمع شيلر يقول: “بالنظر إلى مستوى الأوراق التي كنت تسلمها، ناهيك عن كونك رئيسًا للنادي، فقد لا تكون مناسب أصلا لدراسة علم النفس “.
هز شيلر رأسه، لكنه سلم مظلته إلى إيفانز، قائلاً: “أعطها للعراب”.
استدار بروس ونظر. كانت قاعة المأدبة، التي كانت تعج بالإثارة قبل لحظات، قد بردت تمامًا. غادر معظم الناس المكان، ولم يجرؤوا على الاستمرار في البقاء هنا بينما العراب يغضب. بدت المأدبة المتبقية، تحت الأضواء الساطعة، أكثر وحشة من أي وقت مضى.
” لا تتصرف هكذا، أنت تعرف لماذا أفعل هذا .”
قال فالكوني، “لقد مات إدوارد العجوز؛ لقد مات أثناء احتفال بلوغ ابني سن الرشد “.
هطلت أمطار الخريف المتأخرة في غوثام، مما تسبب في ظهور ضباب أصفر خافت تحت مصابيح الشوارع المضيئة. انتشرت أضواء السيارة الباردة ببطء من الزاوية، وأضاءت نهاية الزقاق المظلم .
” ولكن هذا ليس سببًا لتلويث عيوني بمجموعة من القمامة الأكاديمية.”
أطلق شيلر لعنة صامتة في قلبه، لكنه قال رغم ذلك: “أقترح عليك أن تغير شكل تمويهك. هل أنت متأكد من أنك تستطيع التعامل مع مجموعة من الأخطاء طوال الوقت ؟”
” نعم، لم يتوقع أحد منا ذلك .”
” حسنًا، ما هو المبلغ الذي قد يتطلبه الأمر لدفعك إلى التراجع عن التزامك الأكاديمي؟ هل يكفي 200 مليون دولار؟”
“اذهب أيضًا إلى مركز الشرطة، واطلب منهم إرسال شخص للتحقيق. إيفانز، تصرف كمضيف كريم معي، لا تجعل الضيوف يشعرون بالإهمال .”
أطلق شيلر لعنة صامتة في قلبه، لكنه قال رغم ذلك: “أقترح عليك أن تغير شكل تمويهك. هل أنت متأكد من أنك تستطيع التعامل مع مجموعة من الأخطاء طوال الوقت ؟”
” لماذا؟ هل قتال العصابات يقع ضمن نطاق اختصاصك أيضًا ؟”
استمرت الرقصات والمآدب العادية بعد ذلك، مع الأضواء المبهرة وكؤوس الزجاج المتناثرة. وفي قاعة المآدب المضيئة، كان الناس يتحدثون بنوايا مختلفة في أذهانهم .
” أستخدم عصير الزنجبيل بدلاً من المشروبات الكحولية، وتلك المساحيق الحارقة هي مجرد بهارات عادية .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تتصرف هكذا، أنت تعرف لماذا أفعل هذا .”
” إنه أدهي مما تتخيل .”
ظل شيلر صامتًا، ووجه نظره نحو خصر بروس. قال بروس: “حسنًا، هناك مشكلة بالفعل”.
وعندما كان بروس على وشك الرد، سمع شيلر يقول: “بالنظر إلى مستوى الأوراق التي كنت تسلمها، ناهيك عن كونك رئيسًا للنادي، فقد لا تكون مناسب أصلا لدراسة علم النفس “.
وبينما كانا يتحدثان، أضاءت الأضواء في وسط قاعة المأدبة واحدة تلو الأخرى، وقاد فالكوني إيفانز إلى أسفل الدرج المركزي .
ومع ذلك، وكما حدث مع معاملته في منظمة الدرع، لم يبادر أحد تقريبًا إلى التحدث إلى شيلر. كان الجميع على علم بتاريخه المثير للإعجاب، ولم يرغب أحد في البقاء لفترة طويلة أمام شخص قد يرى أسراره الداخلية بلمحة.
كان هذا جزءًا مهمًا من حفل بلوغ سن الرشد، حيث يقدم الكبار طفلهم إلى دائرته الاجتماعية، مشيرًا إلى أنه أصبح الآن لائقًا للأنشطة الاجتماعية ومستعدًا للقيام بمهمة وراثة الأعمال العائلية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل شيلر صامتًا، ووجه نظره نحو خصر بروس. قال بروس: “حسنًا، هناك مشكلة بالفعل”.
هز شيلر رأسه، لكنه سلم مظلته إلى إيفانز، قائلاً: “أعطها للعراب”.
بعد ذلك، قدم شيلر والشيوخ الآخرين بعض التشجيع لإيفانز، وأخيرًا، كان دور إيفانز نفسه. أولاً، وضع علامة الصليب على صدره رسميًا، ثم شكر الأله.
قال بروس، “يبدو أن إدوارد الصغير من المؤكد أنه سيفوز، والوضع في الأرصفة سيصبح فوضويًا “.
كان شيلر، وهو يحمل كأسًا من النبيذ، يناقش أمورًا تتعلق بالنادي مع إيفانز. وسرعان ما استدعى والده بطل الحفلة. فاقترب منه بروس قائلاً: “ألن تأكل شيئًا أولًا يا أستاذ ؟”
بينما كان إيفانز يتحدث، لاحظ شيلر شخصية نحيفة مختبئة تحت ستارة ثقيلة في محيط رؤيته الأيمن.
ووقف بروس بجانب شيلر وسأله: “لقد رأيت ذلك أيضًا، أليس كذلك ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، بمجرد أن تفرق الحشد من المركز، اختفت الشخصية .
بعد أن غادر شيلر، أخذ فالكوني مظلة شيلر السوداء من إيفانز، قائلاً: “يبدو أنك ستتعلم منه لفترة طويلة جداً”.
استمرت الرقصات والمآدب العادية بعد ذلك، مع الأضواء المبهرة وكؤوس الزجاج المتناثرة. وفي قاعة المآدب المضيئة، كان الناس يتحدثون بنوايا مختلفة في أذهانهم .
نظر شيلر إلى مظلته، وكانت كل قطرات الماء عليها قد جفت بالفعل. وقف تحت الشرفة، ورأى مجموعة من الأشخاص يحملون صندوق – على الأرجح جثة إدوارد العجوز – باتجاه الباب الجانبي للقصر.
ومع ذلك، وكما حدث مع معاملته في منظمة الدرع، لم يبادر أحد تقريبًا إلى التحدث إلى شيلر. كان الجميع على علم بتاريخه المثير للإعجاب، ولم يرغب أحد في البقاء لفترة طويلة أمام شخص قد يرى أسراره الداخلية بلمحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد قليل، اقتربت المأدبة من نهايتها، وشعر شيلر بالجوع قليلاً. فقرر أن يتناول بعض الطعام من طاولة تقديم الطعام. وفي هذه اللحظة، سمع صوتاً من خلف الدرج إلى يمينه. خرجت امرأة ترتدي ثوباً فخماً وهي تصرخ: “إدوارد العجوز!!! لقد سقط في الحمام !!!”
” حسنًا، ما هو المبلغ الذي قد يتطلبه الأمر لدفعك إلى التراجع عن التزامك الأكاديمي؟ هل يكفي 200 مليون دولار؟”
تفرق جميع الحاضرين على عجل. و قال فالكوني بصوت ثابت: “اهدأوا جميعًا, آندي، اذهب وانظر ماذا حدث “.
قال فالكوني، “لقد مات إدوارد العجوز؛ لقد مات أثناء احتفال بلوغ ابني سن الرشد “.
قاموا بتحميل الصندوق على مركبة. وبالنظر إلى الاتجاه الذي انطلقت أليه السيارة، فمن المرجح أن جثة إدوارد العجوز قد ألقيت في البحر .
ذهب رجل بجوار العراب للتحقق من الأمر، ثم عاد بسرعة ليهمس بشيء في أذن فالكوني. اجتاحت نظرة فالكوني كل الحاضرين، وتحت ضغط هالته، لم يجرؤ أحد على إصدار صوت .
” هل تعتقد أن إدوارد الصغير هو من فعل ذلك ؟”
قال فالكوني، “لقد مات إدوارد العجوز؛ لقد مات أثناء احتفال بلوغ ابني سن الرشد “.
” ولكن هذا ليس سببًا لتلويث عيوني بمجموعة من القمامة الأكاديمية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك الأثناء، كان شيلر جالس في السيارة في طريق العودة، يستمع إلى صوت المطر وهو يضرب النوافذ. فتذكر الصبي الهزيل الوديع الذي يحمل المظلة، والضيف الذي دخل قبله بمظلة كبيرة، وسخر من الصبي الصغير ــ كان ذلك الرجل هو إدوارد العجوز.
في قاعة الولائم المكتظة بالمئات من الناس، بدا الأمر وكأن لا شيء موجود. كان الصمت يخيم على المكان حتى أن أحدًا لم يجرؤ على التنفس بصوت مرتفع. كان الجميع يفكرون ويتسائلون من الذي كان جريئًا إلى حد احداث الفوضى في منطقة عراب المافيا؟
قال فالكوني وهو متكئ على عصاه: “أين إدوارد الصغير؟ دعه يأتي إليّ. لقد مات عمه هنا، ولا بد أن يزورنا بالتأكيد “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل جوردين مرة أخرى إلى مسرح الجريمة حيث لم يترك الضحية ولا الجاني أي أثر، ولا حتى قطرة دم. ومع ذلك، بدا هادئ تمامًا، حيث أصدر أوامره للضباط تحت قيادته بشكل منهجي بينما بدأوا في التحقيق في المرحاض .
” حسنًا، ما هو المبلغ الذي قد يتطلبه الأمر لدفعك إلى التراجع عن التزامك الأكاديمي؟ هل يكفي 200 مليون دولار؟”
“اذهب أيضًا إلى مركز الشرطة، واطلب منهم إرسال شخص للتحقيق. إيفانز، تصرف كمضيف كريم معي، لا تجعل الضيوف يشعرون بالإهمال .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم ألقى فالكوني نظرة على مساعده آندي، واستدار ليغادر .
كان جميع الخدم عند مدخل القصر يرتدون قمصانًا بيضاء وسترات شامبانيا. ركضوا بسرعة، ووضعوا سجادة تحت باب السيارة. وبينما كان حذاؤه يخطو على السجادة، استند شيلر على باب السيارة، وخرج من السيارة .
ووقف بروس بجانب شيلر وسأله: “لقد رأيت ذلك أيضًا، أليس كذلك ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انعكست أضواء النيون على جسم السيارة الأسود، فتح باب السيارة وخرج السائق حاملاً مظلة سوداء، وسار إلى المقعد الخلفي لفتح الباب.
“نعم، ولكن ليس له علاقة بي.”
هكذا هي غوثام. عندما يقتل أحد أفراد العصابة فرد آخر، تجد الشرطة نفسها في موقف محرج. لقد فهم جوردين هذا المبدأ جيدًا. في غوثام، يتطلب كونك ضابط شرطة قوة نفسية أكثر بكثير من مهارات التحقيق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا شيء، عيد ميلاد سعيد.”
قال بروس، “يبدو أن إدوارد الصغير من المؤكد أنه سيفوز، والوضع في الأرصفة سيصبح فوضويًا “.
بينما كانا يتحدثان، ألقى شيلر نظرة على الصبي الذي يحمل مظلة ضخمة. بدا في سن إيفانز تقريبًا، لكنه أنحف وأصغر حجمًا، وله أنف معقوف يشبه أنف النسر، ونظرة شريرة إلى حد ما في عينيه. كان يحاول جاهدًا إغلاق المظلة العملاقة بين ذراعيه لكنه بدا مضحكًا بسبب ضعفه.
ولم تعتمد نتيجة التحقيق في القضية على ما حدث في الحمام أو ما اكتشفته الشرطة. بل اعتمدت فقط على موقف شخص واحد، وهذا الشخص هو مضيف المأدبة، فالكوني .
” هل تعتقد أن إدوارد الصغير هو من فعل ذلك ؟”
بينما كان إيفانز يتحدث، لاحظ شيلر شخصية نحيفة مختبئة تحت ستارة ثقيلة في محيط رؤيته الأيمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهب رجل بجوار العراب للتحقق من الأمر، ثم عاد بسرعة ليهمس بشيء في أذن فالكوني. اجتاحت نظرة فالكوني كل الحاضرين، وتحت ضغط هالته، لم يجرؤ أحد على إصدار صوت .
“هو من سيستفيد أكثر، أليس كذلك ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز شيلر رأسه، “أعتقد أن عائلة إدوارد هي الخاسر الأكبر. مع وفاة إدوارد العجوز، سيشتبه الجميع في أن ابن أخيه كان وراء موته. ونظرًا لأن هذا حدث في حفل بلوغ الابن الوحيد للعراب سن الرشد، فسيكون من المبرر له أن ينتقم من عائلة إدوارد “.
” هل تعتقد أن فالكوني هو من خطط لهذا الأمر بأكمله؟”
” هل تعتقد أن فالكوني هو من خطط لهذا الأمر بأكمله؟”
أما بالنسبة له، فبدلاً من العمل على القضية أو تسجيل الملاحظات، كان يتم إرشاده من قبل آخرين لمقابلة فالكوني .
” إنه أدهي مما تتخيل .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا شيء، عيد ميلاد سعيد.”
وبعد قليل خرج إيفانز حاملاً مظلة، وسارع نحو شيلر قائلاً: “أستاذ، سمعت أنك لم تغادر بعد. هل هناك شيء آخر ؟”
استدار بروس ونظر. كانت قاعة المأدبة، التي كانت تعج بالإثارة قبل لحظات، قد بردت تمامًا. غادر معظم الناس المكان، ولم يجرؤوا على الاستمرار في البقاء هنا بينما العراب يغضب. بدت المأدبة المتبقية، تحت الأضواء الساطعة، أكثر وحشة من أي وقت مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، بمجرد أن تفرق الحشد من المركز، اختفت الشخصية .
ولم تعتمد نتيجة التحقيق في القضية على ما حدث في الحمام أو ما اكتشفته الشرطة. بل اعتمدت فقط على موقف شخص واحد، وهذا الشخص هو مضيف المأدبة، فالكوني .
عندما كان شيلر على وشك المغادرة، كان مساعد العراب هو الذي أعاد له مظلته. قال آندي: “أنا آسف يا أستاذ، لقد طلب مني العراب أن أنقل اعتذاره نيابة عنه. لم يتوقع أي منا أن يحدث مثل هذا الشيء في أول مأدبة دعوناك إليها”.
بينما كانا يتحدثان، ألقى شيلر نظرة على الصبي الذي يحمل مظلة ضخمة. بدا في سن إيفانز تقريبًا، لكنه أنحف وأصغر حجمًا، وله أنف معقوف يشبه أنف النسر، ونظرة شريرة إلى حد ما في عينيه. كان يحاول جاهدًا إغلاق المظلة العملاقة بين ذراعيه لكنه بدا مضحكًا بسبب ضعفه.
” نعم، لم يتوقع أحد منا ذلك .”
نظر شيلر إلى مظلته، وكانت كل قطرات الماء عليها قد جفت بالفعل. وقف تحت الشرفة، ورأى مجموعة من الأشخاص يحملون صندوق – على الأرجح جثة إدوارد العجوز – باتجاه الباب الجانبي للقصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان شيلر على وشك المغادرة، كان مساعد العراب هو الذي أعاد له مظلته. قال آندي: “أنا آسف يا أستاذ، لقد طلب مني العراب أن أنقل اعتذاره نيابة عنه. لم يتوقع أي منا أن يحدث مثل هذا الشيء في أول مأدبة دعوناك إليها”.
وعندما كان بروس على وشك الرد، سمع شيلر يقول: “بالنظر إلى مستوى الأوراق التي كنت تسلمها، ناهيك عن كونك رئيسًا للنادي، فقد لا تكون مناسب أصلا لدراسة علم النفس “.
قاموا بتحميل الصندوق على مركبة. وبالنظر إلى الاتجاه الذي انطلقت أليه السيارة، فمن المرجح أن جثة إدوارد العجوز قد ألقيت في البحر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهب رجل بجوار العراب للتحقق من الأمر، ثم عاد بسرعة ليهمس بشيء في أذن فالكوني. اجتاحت نظرة فالكوني كل الحاضرين، وتحت ضغط هالته، لم يجرؤ أحد على إصدار صوت .
وقف شيلر عند المدخل لفترة أطول. وسرعان ما أضاءت أضواء الشرطة في الليل الممطر، و وصلت سيارة شرطة. نعم، كانت غوثام هكذا تمامًا. ستنتظر الشرطة حتى يتم التخلص من الجثث .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان شيلر على وشك المغادرة، كان مساعد العراب هو الذي أعاد له مظلته. قال آندي: “أنا آسف يا أستاذ، لقد طلب مني العراب أن أنقل اعتذاره نيابة عنه. لم يتوقع أي منا أن يحدث مثل هذا الشيء في أول مأدبة دعوناك إليها”.
وصل جوردين مرة أخرى إلى مسرح الجريمة حيث لم يترك الضحية ولا الجاني أي أثر، ولا حتى قطرة دم. ومع ذلك، بدا هادئ تمامًا، حيث أصدر أوامره للضباط تحت قيادته بشكل منهجي بينما بدأوا في التحقيق في المرحاض .
قال بروس، “يبدو أن إدوارد الصغير من المؤكد أنه سيفوز، والوضع في الأرصفة سيصبح فوضويًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما بالنسبة له، فبدلاً من العمل على القضية أو تسجيل الملاحظات، كان يتم إرشاده من قبل آخرين لمقابلة فالكوني .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا يوجد شيء معين، كما تعلم، أنا مهتم جدًا بهذا النوع من القضايا.”
ولم تعتمد نتيجة التحقيق في القضية على ما حدث في الحمام أو ما اكتشفته الشرطة. بل اعتمدت فقط على موقف شخص واحد، وهذا الشخص هو مضيف المأدبة، فالكوني .
هكذا هي غوثام. عندما يقتل أحد أفراد العصابة فرد آخر، تجد الشرطة نفسها في موقف محرج. لقد فهم جوردين هذا المبدأ جيدًا. في غوثام، يتطلب كونك ضابط شرطة قوة نفسية أكثر بكثير من مهارات التحقيق .
” هل تعتقد أن إدوارد الصغير هو من فعل ذلك ؟”
وبينما كانا يتحدثان، أضاءت الأضواء في وسط قاعة المأدبة واحدة تلو الأخرى، وقاد فالكوني إيفانز إلى أسفل الدرج المركزي .
وبعد قليل خرج إيفانز حاملاً مظلة، وسارع نحو شيلر قائلاً: “أستاذ، سمعت أنك لم تغادر بعد. هل هناك شيء آخر ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، لا يوجد شيء معين، كما تعلم، أنا مهتم جدًا بهذا النوع من القضايا.”
اظهر إيفانر تعبير محرج وهو يقول “أوه… هذه مجرد قضية بسيطة، وليست قضية قاتل متسلسل. ولكن إذا كنت مهتمًا، فنحن نرحب بك لإلقاء نظرة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز شيلر رأسه، لكنه سلم مظلته إلى إيفانز، قائلاً: “أعطها للعراب”.
كان هذا جزءًا مهمًا من حفل بلوغ سن الرشد، حيث يقدم الكبار طفلهم إلى دائرته الاجتماعية، مشيرًا إلى أنه أصبح الآن لائقًا للأنشطة الاجتماعية ومستعدًا للقيام بمهمة وراثة الأعمال العائلية .
عند قبول المظلة، بدا إيفانز محتار إلى حد ما .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا يوجد شيء معين، كما تعلم، أنا مهتم جدًا بهذا النوع من القضايا.”
قاموا بتحميل الصندوق على مركبة. وبالنظر إلى الاتجاه الذي انطلقت أليه السيارة، فمن المرجح أن جثة إدوارد العجوز قد ألقيت في البحر .
بعد أن غادر شيلر، أخذ فالكوني مظلة شيلر السوداء من إيفانز، قائلاً: “يبدو أنك ستتعلم منه لفترة طويلة جداً”.
لم يرد شيلر، لكن باتمان واصل حديثه، “كان يعرف من قتل والدي”.
وفي تلك الأثناء، كان شيلر جالس في السيارة في طريق العودة، يستمع إلى صوت المطر وهو يضرب النوافذ. فتذكر الصبي الهزيل الوديع الذي يحمل المظلة، والضيف الذي دخل قبله بمظلة كبيرة، وسخر من الصبي الصغير ــ كان ذلك الرجل هو إدوارد العجوز.
” هل تعتقد أن إدوارد الصغير هو من فعل ذلك ؟”
كان جميع الخدم عند مدخل القصر يرتدون قمصانًا بيضاء وسترات شامبانيا. ركضوا بسرعة، ووضعوا سجادة تحت باب السيارة. وبينما كان حذاؤه يخطو على السجادة، استند شيلر على باب السيارة، وخرج من السيارة .
بمجرد عودة شيلر إلى شقته، سمع صوتًا قادمًا من الشرفة، كان باتمان يقف هناك. و دون أن يلتفت، سمع شيلر باتمان يقول، “أريد التحقيق في قضية إدوارد العجوز “.
” إنه أدهي مما تتخيل .”
” هل تعتقد أن إدوارد الصغير هو من فعل ذلك ؟”
” لماذا؟ هل قتال العصابات يقع ضمن نطاق اختصاصك أيضًا ؟”
وعندما كان بروس على وشك الرد، سمع شيلر يقول: “بالنظر إلى مستوى الأوراق التي كنت تسلمها، ناهيك عن كونك رئيسًا للنادي، فقد لا تكون مناسب أصلا لدراسة علم النفس “.
“لقد كان زعيم شارع بارك .”
” هل تعتقد أن إدوارد الصغير هو من فعل ذلك ؟”
لم يرد شيلر، لكن باتمان واصل حديثه، “كان يعرف من قتل والدي”.
” ولكن هذا ليس سببًا لتلويث عيوني بمجموعة من القمامة الأكاديمية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك الأثناء، كان شيلر جالس في السيارة في طريق العودة، يستمع إلى صوت المطر وهو يضرب النوافذ. فتذكر الصبي الهزيل الوديع الذي يحمل المظلة، والضيف الذي دخل قبله بمظلة كبيرة، وسخر من الصبي الصغير ــ كان ذلك الرجل هو إدوارد العجوز.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		