الفصل 229: الأفعى السوداء (7)
الفصل 229: الأفعى السوداء (7)
“…هذا كل شيء لهذا اليوم. بذلك، تكون دروس تاريخ طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي قد انتهت. لقد تعلمت عن ثقافة ولغة وآداب ‘شينغزي’، بالإضافة إلى اللغة الأساسية والأبراج الفلكية والثقافة العامة والمعرفة الشائعة في عالم الصقيع الساطع. ابتداءً من اليوم، ستبدأ رسميًا في تعلم أساليب مسار البرق. مفهوم؟”
“نعم، أفهم”.
أومأ جيون ميونغ-هون برأسه.
يبدو أن شهرًا قد مر منذ هبوطه في هذا العالم الغريب والقبض عليه من قبل جين بيوك-هو في مكان يسمى “مسار الصعود”.
خلال ذلك الوقت، تعلم جيون ميونغ-هون العديد من الحقائق تحت إشراف جين سو-هاي.
‘هذا العالم هو حقًا عالم “شيانشيا” حيث يتواجد التشي وطوائف التدريب’.
في الواقع، السقوط في عالم من المتدربين ليس بالضرورة أمرًا جيدًا.
بالنسبة لجيون ميونغ-هون، الذي يعرف عالم الشيانشيا أفضل من أي شخص آخر، فإن الأمر أشبه بالوقوع في متاهة خطيرة.
‘لقد يئست عندما أدركت أنه ليس عالم ‘داويست الرعد’… لكن لا بأس’.
نظر جيون ميونغ-هون إلى جسده.
دون علمه، قيل إنه يمتلك الجودة الأسطورية المعروفة باسم جسد الرعد الذهبي السماوي.
على مدى الشهر الماضي، أثناء تعلمه لتاريخ طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي من جين سو-هاي في جناح الانضباط، فهم بوضوح قوة جسد الرعد الذهبي السماوي.
‘بنية جسدية لا تحتاج إلى القلق بشأن المحنة السماوية حتى الوصول إلى نهاية التدريب؟’
علاوة على ذلك، تساعد طاقة البرق السماوي في تدريب أساليب مسار البرق، مما يسمح بالتدريب بسرعة تزيد عدة مرات عن سرعة المتدربين العاديين ذوي الجذور الروحية السماوية.
البنية الأسطورية لطائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي.
حتى لو جمعت كل البنى الجسدية الأسطورية والمرموقة مثل جسد البرق المقدس، وجسد البرق الأسود الحقيقي، وجسد البرق الذهبي ذي الألوان السبعة، أو حتى الأقل شأنًا بقليل مثل بنية قوة الجدار، وبنية الأصل البدائي، وجسد ماء الروح الحمراء، فلا يمكن لأي منها أن يصل أبدًا إلى مالك جسد الرعد الذهبي السماوي.
حتى جسد البرق المقدس، الذي يُشار إليه على أنه البرق نفسه، لا يمكن أن يضاهي جسد الرعد الذهبي السماوي. في ذروة جسد الرعد الذهبي السماوي، قيل إن يانغ سو-جين كان بإمكانه إنتاج أجساد برق مقدسة بشكل مصطنع، مما يظهر بوضوح مكانة جسد الرعد الذهبي السماوي.
‘حياتي في هذا العالم ستكون في الوضع السهل من الآن فصاعدًا إلى القمة المطلقة للنجاح’.
ابتسم جيون ميونغ-هون بارتياح وهو ينظر إلى جين سو-هاي.
‘أن أرتقي إلى قمة طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، وأغرق في القوة… هذا أيضًا سيكون الأفضل’.
لقد تخلى جيون ميونغ-هون منذ فترة طويلة عن أي أفكار بالعودة إلى دياره.
‘ما ينتظرني في الوطن هو مجرد صراع على السلطة في شركة SJD… وداعًا للفعل الأحمق المتمثل في تنظيف فوضى عمي في مثل هذه الشركة متوسطة الحجم المحبطة!’
استذكر أساطير يانغ سو-جين، مؤسس طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي.
تروي الأساطير أن يانغ سو-جين جاب العوالم الثلاثة آلاف، وصعد إلى قمة الخلود الحقيقي، وبصرف النظر عن عدد قليل من الكائنات المرعبة، لم يتمكن أحد من إيقاف طغيانه.
بالطبع، وصفت جين سو-هاي الأمر بأنه رحلة “مهيمنة”، لكن بصراحة، وجد جيون ميونغ-هون أن أفعال يانغ سو-جين كانت جريئة مثل الصين على الأرض.
‘الأمر مجرد تمجيد لأنه سلف. أي شخص في الطرف المتلقي كان سيرغب في قتله’.
ما أراحه هو أنه، لحسن الحظ، قضى يانغ سو-جين على أي شخص تجرأ على معارضته مرة واحدة، إما عن طريق إبادتهم من الجذور أو بفرض قيود لضمان عدم قدرتهم على التأثير في العالم مرة أخرى. وبالتالي، لا داعي للقلق من الانتقام.
‘على أي حال، امتلاك القوة في هذا العالم يعني أنه يمكنك التصرف مثل يانغ سو-جين’.
وقد وُلد جيون ميونغ-هون بنفس صفات يانغ سو-جين.
‘من الآن فصاعدًا، سيدور تاريخ هذا العالم حولي، أنا جيون ميونغ-هون’.
ابتسم وهو يغادر جناح الانضباط مع جين سو-هاي.
هدير، هدير هائل!
توجه جيون ميونغ-هون مع جين سو-هاي إلى قمة سحابة الرعد، المعروفة بأنها القمة ذات الأوردة الروحية الأكثر كثافة في الطائفة.
في قمة سحابة الرعد، أمام قاعة تبجيل الرعد حيث تُختم القطع الأثرية المقدسة للطائفة، كان سيد الطائفة الأعلى جين بيوك-هو وقادة آخرون والشيوخ ينضحون بهالة قوية.
المتدربون فوق مرحلة تنقية التشي لا يحتاجون في الغالب إلى المشي على أقدامهم، لذا عند صعود أماكن عالية مثل قمة سحابة الرعد، فإن “السلالم” غير ضرورية.
لذلك، اتبع جيون ميونغ-هون الآداب التي تعلمها في جناح الانضباط، وركب على قطعة أثرية سحرية طائرة لجين سو-هاي واتخذ وضعية وقوف مهيبة.
صعدت قطعة جين سو-هاي الأثرية السحرية الطائرة ببطء إلى قمة سحابة الرعد.
أسفل قمة سحابة الرعد كان تلاميذ مرحلتي تنقية وبناء التشي.
في منتصف الطريق كان تلاميذ مرحلة تكوين النواة.
وعلى الحافة، كان شيوخ مرحلة الروح الوليدة يجلسون أو يطفون في الهواء.
جيون ميونغ-هون، بينما كان يحافظ على وضعية وقوفه، راقب خلسة وجوه شيوخ مرحلة الروح الوليدة وشيوخ مرحلة الكائن السماوي.
‘أحتاج إلى التعرف بسرعة على وجوه هيكل السلطة في الطائفة’.
الفرص تأتي فقط لأولئك المستعدين.
بدأ جيون ميونغ-هون في طبع وجوه وخصائص كبار الشخصيات في الطائفة بسرعة في ذهنه، مستخدمًا خبرته من الشركة.
اعتقد سيو أون-هيون أن جيون ميونغ-هون لا يقوم بأي عمل، لكن الواقع كان مختلفًا.
لم يكن جيون ميونغ-هون يتكاسل في الشركة. بل كان يعمل باستمرار خلف الكواليس ليجعل نفسه يبدو جيدًا في أعين السلطات العليا.
‘لا داعي للقلق بشأن تلاميذ مرحلة تكوين النواة هؤلاء. البدء من شيوخ مرحلة الروح الوليدة إلى شيوخ مرحلة الكائن السماوي، وحتى التقرب من سيد الطائفة الأعلى جين بيوك-هو من مرحلة المحاور الأربعة هو الأهم’.
عمل عقل جيون ميونغ-هون الماكر بسرعة.
‘من الآن فصاعدًا، أحتاج إلى تحديد تخصصات وموارد عالم الصقيع الساطع الثمينة بسرعة، وتأمينها لنفسي واستخدامها كهدايا للتقرب من كبار الشخصيات في الطائفة’.
تحولت عيناه خلسة نحو جين سو-هاي.
‘وبما أن جين سو-هاي هي أيضًا سليلة يعتز بها جين بيوك-هو، فسيكون من الأفضل التقرب منها أكثر’.
ابتسم في سره وهو ينظر إلى جين سو-هاي.
‘بصراحة، من حيث المظهر، هي لا تقل شأنًا عن أي شخص. بالنظر إلى طبيعة طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، التي تتضمن التدريب المزدوج، هناك فرصة كبيرة لأن أصبح شريكها. سأخضعها تمامًا في الفراش’.
وُلد جيون ميونغ-هون فائزًا.
على الرغم من أن شركة SJD لم تكن تكتلاً، إلا أنها كانت لا تزال شركة منتجات استحمام ذات شهرة إلى حد ما في الصناعة.
خاصة في إنتاج الصابون، كانت شركة مبتكرة لا مثيل لها. وُلد جيون ميونغ-هون في عائلة بيونغ يانغ جيون التي كانت تمتلك حصة كبيرة في شركة SJD.
لم يفتقر إلى أي شيء بسبب المال ولم يحنِ رأسه أبدًا لأقرانه ما لم يكونوا من عائلة قوية حقًا.
بالطبع، بعد انضمامه رسميًا إلى الشركة، تلقى بعض التجاهل من زملائه. ولكن طالما كان عمه جيون ميونغ-تشول موجودًا، لم يجرؤ أحد على انتقاده علنًا.
واعتقد جيون ميونغ-هون أن حياته ستستمر في النجاح.
الآن بعد أن اكتسب جسد الرعد الذهبي السماوي، إنه مستقبل يمكنه أن يكون متأكدًا منه حقًا.
‘آه، هذا يذكرني. ألم يقولوا إن سيو… ذلك الرجل أتى إلى هنا أيضًا؟’
فكر جيون ميونغ-هون للحظة وتذكر أخيرًا اسم “سيو أون-هيون”.
‘صحيح، كان سيو أون-هيون’.
تذكر جيون ميونغ-هون سيو أون-هيون وابتسم بسخرية.
لقد انضما إلى الشركة في نفس الوقت وكانا في نفس العمر.
ربما بسبب ذلك، حاول سيو أون-هيون في البداية التقرب من جيون ميونغ-هون من خلال التحدث إليه كثيرًا.
‘كان رجلاً لا يعرف مكانه’.
بالطبع، لم يكن لدى جيون ميونغ-هون أي اهتمام بشخص كان فقيرًا عاديًا، ومتواضعًا عاديًا، ويعمل بجد عادي.
كان مجرد شخص عادي لا يستحق التعامل معه.
لذا، تجاهل جيون ميونغ-هون محاولات سيو أون-هيون للتقرب منه.
‘لم يكن يعرف مكانه. يا له من رجل مزعج’.
شعر جيون ميونغ-هون بتهيج مفاجئ وهو يفكر في سيو أون-هيون.
عندما كان سيو أون-هيون وجيون ميونغ-هون في نفس الرتبة في بداية عملهما.
في البداية، أُولي اهتمام أكبر قليلاً لجيون ميونغ-هون، ابن شقيق جيون ميونغ-تشول.
لكن، لم يمض وقت طويل حتى تحول اهتمام رؤساء العمل إلى سيو أون-هيون، الذي، على الرغم من أنه أقل كفاءة قليلاً، كان يعمل بجد لا يصدق، وإلى كانغ مين-هي، التي بدت غير متحمسة ولكنها كانت تتعامل مع العمل بسرعة ومرونة.
كانت كانغ مين-هي مقبولة.
إنها امرأة بعد كل شيء.
كانت على قائمة جيون ميونغ-هون للأشخاص الذين سيفوز بهم في النهاية.
لكن، كان جيون ميونغ-هون منزعجًا من أن سيو أون-هيون، رجل آخر، استمر في جذب الانتباه بعيدًا.
لذا، بعد أن ترقى بسرعة في الرتب بمساعدة جيون ميونغ-تشول، قام بالتنمر على سيو أون-هيون علنًا.
أخبره أن يختفي بسرعة من الشركة.
ومع ذلك، لم يترك سيو أون-هيون الشركة وتمسك بعناد.
خاصة عندما انضمت كيم يون، الموظفة الجديدة اللطيفة، قام جيون ميونغ-هون بالتنمر على سيو أون-هيون بشكل أكثر علانية. ولكن لسبب ما، بدأت كيم يون تظهر مودة واضحة لسيو أون-هيون في مرحلة ما.
ازداد انزعاج جيون ميونغ-هون من سيو أون-هيون.
‘كنت أخطط لسحقه بشكل صحيح بعد أن أثمل في ورشة العمل مع الرئيس أوه وأتآمر معه…’
ابتسم بانتصار.
‘حسنًا، لقد سارت الأمور للأفضل. سيكون من الممتع سحقه لدرجة اللاعودة في طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي’.
بعد كل شيء، إنه عالم بالكاد توجد فيه حقوق إنسان.
يمكنه سحقه بشكل أكثر شمولاً من الشركة.
قرر جيون ميونغ-هون البحث عن سيو أون-هيون من أسفل قمة سحابة الرعد.
‘دعنا نرى، ألم يقولوا إنه وُلد بجسد البرق… شيء ما؟ ذكرت جين سو-هاي أن سيو أون-هيون تعلم أيضًا أساليب التدريب وحقق تقدمًا كبيرًا… لذا، لا بد أنه من بين تلاميذ مرحلة تنقية التشي، أليس كذلك؟’
لكن، لم يتم العثور على سيو أون-هيون في الأسفل.
‘همم، مستوى بناء التشي بالنسبة له؟ كان مجتهدًا في كل ما تعلمه، ولكن هذا كل شيء. بالتأكيد لم يكن بإمكانه الوصول إلى بناء التشي، ولم يكن يحبني أيضًا…’
أدار جيون ميونغ-هون نظره بعيدًا عن الأسفل وضحك بسخرية.
‘ربما لم يستطع تحمل رؤيتي أجذب كل هذا الاهتمام من الطائفة واختبأ في مكان ما. كهكهكه…’
شعر جيون ميونغ-هون بالرضا.
إذا فهم سيو أون-هيون مكانه وانكمش دون الظهور أمامه، فلن تكون هناك حاجة للخروج عن الطريق لسحقه.
بهذه الفكرة، أدار نظره إلى الأعلى.
ببطء، اقتربت القطعة الأثرية السحرية الطائرة التي تديرها جين سو-هاي من قمة سحابة الرعد، قاعة تبجيل الرعد.
‘دعنا لا نقلق بشأن الرجل الذي يرتعد في الأسفل. طريقي يكمن في السماء الشاسعة أعلاه…’
“…”
‘…هاه؟’
أدار جيون ميونغ-هون عينيه نحو القمة، وهو يرمش في حيرة من شيء لا يستطيع فهمه.
“هاه؟”
مرتبكًا وناسيًا آدابه للحظة، أطلق صوتًا مذهولاً.
رمقته جين سو-هاي بنظرة جانبية، مشيرة إليه بأن ينتبه لسلوكه.
أغلق جيون ميونغ-هون فمه بسرعة، لكن عقله كان مليئًا بالأسئلة.
‘ماذا؟ لماذا…؟’
اهتزاز عميق!
بعد فترة وجيزة، وصلت القطعة الأثرية السحرية الطائرة التي تحمل جين سو-هاي وجيون ميونغ-هون إلى قمة سحابة الرعد.
والتقى نظر جيون ميونغ-هون بنظره.
حزام أزرق داكن.
سيو أون-هيون، يرتدي شارة تثبت أهليته كشخص قادر تمامًا على أن يصبح شيخًا في المستقبل، مما يشير إلى أنه أكمل مرحلة تكوين النواة، كان يبتسم لجيون ميونغ-هون ابتسامة ذات مغزى من بين شيوخ مرحلة الروح الوليدة.
‘…؟؟؟’
فشل في الفهم.
‘لماذا ذلك الرجل هناك…’
بينما كان مرتبكًا، وصلت القطعة الأثرية السحرية الطائرة إلى قمة سحابة الرعد، أمام قاعة تبجيل الرعد.
نزل شيوخ مرحلة الكائن السماوي وجين بيوك-هو، الذين كانوا يطفون فوق قاعة تبجيل الرعد، واحدًا تلو الآخر أمام جيون ميونغ-هون وأعلنوا بمهابة.
[اليوم، استعادت طائفتنا الرعد السماوي الإلهي الذهبي مرة أخرى بالكامل قطعة السلف الأثرية الإلهية، راية البرق السماوية، ومصدر قوة السلف، جسد الرعد الذهبي السماوي. اليوم الذي نستعيد فيه الاسم الشهير لطائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، التي كانت ذات يوم تتمتع بمكانة مرموقة في جميع العوالم الثلاثة آلاف، ليس ببعيد!]
استمر خطاب جين بيوك-هو لبعض الوقت، تلاه حفل أمسك فيه براية البرق السماوية وصلى من أجل بركات السلف، يانغ سو-جين.
“…بانتهاء هذا الحفل. يُعترف بجيون ميونغ-هون بموجب هذا كتلميذ رسمي في طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي!”
أخيرًا، أصبح جيون ميونغ-هون تلميذًا رسميًا في طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي.
جيون ميونغ-هون، متبعًا الآداب، انحنى لجين بيوك-هو.
“سأطيع كلمات سيد الطائفة الأعلى كما لو كانت أوامر من السماء”.
بعد أداء العديد من الطقوس الأخرى، تمكن جيون ميونغ-هون أخيرًا من الحصول على ما طال انتظاره.
“الآن يا جيون ميونغ-هون. إليك الأسلوب الأساسي الذي ستتعلمه، تقنية تجميع البرق. جسد الرعد الذهبي السماوي لديه القدرة على جمع طاقة البرق السماوي، لذا فإن إتقان تقنية تجميع البرق سيكون…”
‘جيد، هذه هي البداية’.
ابتسم جيون ميونغ-هون ابتسامة مشرقة.
‘قالت جين سو-هاي إن الأمر يستغرق من المتدربين العاديين ذوي الجذور الروحية السماوية من سنتين إلى ثلاث سنوات لإتقان تقنية تجميع البرق والوصول إلى ذروة تنقية التشي… بالنسبة لي، لا ينبغي أن يستغرق الأمر أكثر من عام، ربما حتى 6 أشهر فقط لإتقانها!’
كان ذلك عندما كان جيون ميونغ-هون مليئًا بالثقة.
“إتقان تقنية تجميع البرق؟ حسنًا، يجب أن يستغرق الأمر ساعة أو ساعتين فقط، هاها…”
“…؟؟؟”
اكتشف جيون ميونغ-هون تنافرًا طفيفًا بين إحساس جين بيوك-هو وإحساسه بالوقت.
“…تقنية تجميع البرق أساسية جدًا لشخص يمتلك جسد الرعد الذهبي السماوي مثلك… بصراحة، يكاد يكون من المحرج أن أطلب منك تعلمها. لكنها أساس طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، لذا يجب عليك إتقانها. أرجو التفهم”.
“نعم، نعم… بالطبع، من الصواب البدء بالأساسيات…”
شعر جيون ميونغ-هون ببعض الإحراج لتلقي توقعات جين بيوك-هو بأنه سينجح في إتقان تقنية تجميع البرق في ساعة أو ساعتين فقط.
‘ماذا؟ هل جسد الرعد الذهبي السماوي الذي أمتلكه حقًا بهذه الروعة؟’
“هاها، رؤية مدى فهمك لأهمية الأساسيات يجعلني أشعر بالاطمئنان بالفعل. سمعت أن سيو أون-هيون، الذي هو أقل منك موهبة ووُلد بجسد البرق المقدس، هو رفيقك”.
“…نعم، هذا صحيح”.
‘ها، سيو أون-هيون، ذلك الرجل. إنه رفيقي؟ لا يعرف مكانه…’
“تلقى سيو أون-هيون ذلك تقنية تجميع البرق في الصباح ووصل إلى النجمة السادسة من تنقية التشي بحلول المساء. استغرق الوصول إلى النجمة السابعة بعض الوقت بسبب مشكلات إجرائية، لكن اليوم هو اليوم المناسب تمامًا لك”.
“نعم؟”
“بمعنى آخر، بمجرد أن تصل إلى النجمة السادسة من تنقية التشي، يمكننا على الفور إقامة طقوس النجوم السبعة لك اليوم”.
ضحك جين بيوك-هو من قلبه، وربت على كتف جيون ميونغ-هون كما لو كان فخورًا به بالفعل.
“أنا أؤمن بك يا تلميذي”.
“…آه، نعم”.
لم يكن لدى جيون ميونغ-هون خيار سوى الإيماء بذهول.
بعد حفل الترحيب بجيون ميونغ-هون، التلميذ الجديد ذو جسد الرعد الذهبي السماوي، توجه جيون ميونغ-هون إلى مسكن الكهف المخصص له وبدأ في قراءة نص تقنية تجميع البرق.
“إيه… همم…”
وتجمد وجه جيون ميونغ-هون.
‘اللعنة، أي نوع من الهراء هذا؟’
بشكل صادم، لم يستطع جيون ميونغ-هون فهم حرف واحد من تعقيدات تقنية تجميع البرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حل اليوم التالي.
انقلبت طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي رأسًا على عقب.
“ماذا تقصد أنك لم تقم بطقوس النجوم السبعة لجيون ميونغ-هون بالأمس؟ لقد اخترت على وجه التحديد التوقيت المناسب لمنحه تقنية تجميع البرق بالأمس!”
دوى هدير جين بيوك-هو في قاعة الرعد الذهبي حيث تُدار شؤون الطائفة.
تقدم أحد شيوخ مرحلة الكائن السماوي، الذي تم تعيينه كمعلم لجيون ميونغ-هون، جين جين-تشان، وقال:
“أعتذر يا سيد الطائفة الأعلى. لكن، يبدو أن جيون ميونغ-هون جاهل تمامًا بمراحل التدريب. إنه يفتقر إلى الفهم الأساسي للطاقة الروحية والقوة الروحية وتعقيدات أساليب التدريب”.
“همم…”
نقّر جين بيوك-هو بلسانه.
“بالفعل، كنت متحمسًا جدًا بشأن جسد الرعد الذهبي السماوي ونسيت أن الفتى كان مجرد بشري حتى وقت قريب”.
أومأ جين بيوك-هو وسأل.
“إذًا، كم من الوقت سيستغرق لاستيعاب أساسيات أساليب التدريب وفهم الطاقة الروحية، حتى يتمكن من الوصول إلى النجمة السادسة من تنقية التشي؟”
بدا أن جين جين-تشان يفكر للحظة قبل أن يجيب.
“أعتقد أن سبعة أيام وليالٍ ستكون كافية. سيستغرق الأمر حوالي خمسة أيام لتعليمه تقنيات التنفس للطاقة الروحية، ومواقع خطوط الطول، وما إلى ذلك، لذا يجب أن تكون سبعة أيام كافية”.
“سبعة أيام وليالٍ… حسنًا، أفهم. لقد توقعت الكثير من طفل كان مجرد بشري حتى وقت قريب”.
تحدث جين بيوك-هو بنبرة تفهم، لكن خيبة الأمل الواضحة كانت بادية في عينيه.
“إذًا، دعنا نسمع عن إنجازات جيون ميونغ-هون مرة أخرى بعد سبعة أيام وليالٍ. آمل ألا يكون غير قادر على إقامة طقوس النجوم السبعة بحلول ذلك الوقت”.
“سأضمن أننا نستطيع إقامة طقوس النجوم السبعة في غضون سبعة أيام وليالٍ. لا تقلق”.
صرح جين جين-تشان بثقة.
ومرت 3 أشهر.
جيون ميونغ-هون.
أخيرًا.
وصل إلى مرحلة تجميع التشي.
“أخيرًا!”
اهتزاز عميق!
أجهش جيون ميونغ-هون بالبكاء فرحًا بـ “دانتيان تحول القانون” الذي تشكل في أسفل بطنه، وبذل جين جين-تشان، الذي تم تعيينه كمعلمه، قصارى جهده للتحكم في عضلات وجهه حتى لا يُظهر مشاعره المختلطة.
“…نعم. أحسنت يا ميونغ-هون”.
تمتم جين جين-تشان تحت أنفاسه، متنهدًا بهدوء.
“…دعنا نذهب لنبلغ سيد الطائفة الأعلى بإنجازك”.
“هاها، نعم. مفهوم”.
جيون ميونغ-هون، مفتونًا بإحساس الطاقة الروحية التي تدور حول أطراف أصابعه، أطلق قوة روحية من أطراف أصابعه وتبع جين جين-تشان.
‘جيد، بعد ثلاثة أشهر من العمل الشاق، حصلت على إحساس بأساليب التدريب. سأتقدم بسرعة عبر تنقية التشي أيضًا’.
وبينما كان جيون ميونغ-هون يتبع جين جين-تشان بسعادة إلى قاعة الرعد الذهبي حيث يقيم جين بيوك-هو،
“هاهاهاهاها! أحسنت يا سيو أون-هيون! لا، يا شيخ سيو!!!”
داخل قاعة الرعد الذهبي، ترددت ضحكة جين بيوك-هو الرنانة في الفضاء.
دخل جين جين-تشان قاعة الرعد الذهبي مع جيون ميونغ-هون، وهو يرتدي تعبيرًا معقدًا.
داخل قاعة الرعد الذهبي.
كان هناك جين هوي، بتعبير فخور لدرجة أنه يكاد لا يُحتمل، بجانب سيو أون-هيون.
“آه، هل وصلت يا جين-تشان؟ انظر هنا. لقد وصل تلميذي إلى النجمة التاسعة من ‘معبد البرق الداخلي السماوي المطفئ’ وصعد إلى مرحلة الروح الوليدة في 3 أشهر فقط”.
السؤال التالي لوى تعبير جين جين-تشان، الذي تم تعيينه كمعلم لجيون ميونغ-هون، بشكل جذري.
“بعد إخفاء جسد الرعد الذهبي السماوي في عزلة لمدة ثلاثة أشهر، تظهر وجهك أخيرًا اليوم. إذًا، هل وصل جسد الرعد الذهبي السماوي أيضًا إلى تكوين النواة؟ أو، ربما مثل سيو أون-هيون، حقق بالفعل مرحلة الروح الوليدة؟”
ليس فقط جين هوي بل أيضًا جين بيوك-هو، الذي كان ينفجر من الضحك، نظر الآن إلى جين جين-تشان وجيون ميونغ-هون بعيون مليئة بالتوقع.
صرّ جين جين-تشان على أسنانه قليلاً ودفع جيون ميونغ-هون إلى الأمام.
“إنجاز تلميذي، جيون ميونغ-هون هو…”
والكلمات التي تلت ذلك قلبت قاعة الرعد الذهبي رأسًا على عقب.
“ماذا!!!!!!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) …….
…….
“…هذا كل شيء لهذا اليوم. بذلك، تكون دروس تاريخ طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي قد انتهت. لقد تعلمت عن ثقافة ولغة وآداب ‘شينغزي’، بالإضافة إلى اللغة الأساسية والأبراج الفلكية والثقافة العامة والمعرفة الشائعة في عالم الصقيع الساطع. ابتداءً من اليوم، ستبدأ رسميًا في تعلم أساليب مسار البرق. مفهوم؟” “نعم، أفهم”. أومأ جيون ميونغ-هون برأسه. يبدو أن شهرًا قد مر منذ هبوطه في هذا العالم الغريب والقبض عليه من قبل جين بيوك-هو في مكان يسمى “مسار الصعود”. خلال ذلك الوقت، تعلم جيون ميونغ-هون العديد من الحقائق تحت إشراف جين سو-هاي. ‘هذا العالم هو حقًا عالم “شيانشيا” حيث يتواجد التشي وطوائف التدريب’. في الواقع، السقوط في عالم من المتدربين ليس بالضرورة أمرًا جيدًا. بالنسبة لجيون ميونغ-هون، الذي يعرف عالم الشيانشيا أفضل من أي شخص آخر، فإن الأمر أشبه بالوقوع في متاهة خطيرة. ‘لقد يئست عندما أدركت أنه ليس عالم ‘داويست الرعد’… لكن لا بأس’. نظر جيون ميونغ-هون إلى جسده. دون علمه، قيل إنه يمتلك الجودة الأسطورية المعروفة باسم جسد الرعد الذهبي السماوي. على مدى الشهر الماضي، أثناء تعلمه لتاريخ طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي من جين سو-هاي في جناح الانضباط، فهم بوضوح قوة جسد الرعد الذهبي السماوي. ‘بنية جسدية لا تحتاج إلى القلق بشأن المحنة السماوية حتى الوصول إلى نهاية التدريب؟’ علاوة على ذلك، تساعد طاقة البرق السماوي في تدريب أساليب مسار البرق، مما يسمح بالتدريب بسرعة تزيد عدة مرات عن سرعة المتدربين العاديين ذوي الجذور الروحية السماوية. البنية الأسطورية لطائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي. حتى لو جمعت كل البنى الجسدية الأسطورية والمرموقة مثل جسد البرق المقدس، وجسد البرق الأسود الحقيقي، وجسد البرق الذهبي ذي الألوان السبعة، أو حتى الأقل شأنًا بقليل مثل بنية قوة الجدار، وبنية الأصل البدائي، وجسد ماء الروح الحمراء، فلا يمكن لأي منها أن يصل أبدًا إلى مالك جسد الرعد الذهبي السماوي. حتى جسد البرق المقدس، الذي يُشار إليه على أنه البرق نفسه، لا يمكن أن يضاهي جسد الرعد الذهبي السماوي. في ذروة جسد الرعد الذهبي السماوي، قيل إن يانغ سو-جين كان بإمكانه إنتاج أجساد برق مقدسة بشكل مصطنع، مما يظهر بوضوح مكانة جسد الرعد الذهبي السماوي. ‘حياتي في هذا العالم ستكون في الوضع السهل من الآن فصاعدًا إلى القمة المطلقة للنجاح’. ابتسم جيون ميونغ-هون بارتياح وهو ينظر إلى جين سو-هاي. ‘أن أرتقي إلى قمة طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، وأغرق في القوة… هذا أيضًا سيكون الأفضل’. لقد تخلى جيون ميونغ-هون منذ فترة طويلة عن أي أفكار بالعودة إلى دياره. ‘ما ينتظرني في الوطن هو مجرد صراع على السلطة في شركة SJD… وداعًا للفعل الأحمق المتمثل في تنظيف فوضى عمي في مثل هذه الشركة متوسطة الحجم المحبطة!’ استذكر أساطير يانغ سو-جين، مؤسس طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي. تروي الأساطير أن يانغ سو-جين جاب العوالم الثلاثة آلاف، وصعد إلى قمة الخلود الحقيقي، وبصرف النظر عن عدد قليل من الكائنات المرعبة، لم يتمكن أحد من إيقاف طغيانه. بالطبع، وصفت جين سو-هاي الأمر بأنه رحلة “مهيمنة”، لكن بصراحة، وجد جيون ميونغ-هون أن أفعال يانغ سو-جين كانت جريئة مثل الصين على الأرض. ‘الأمر مجرد تمجيد لأنه سلف. أي شخص في الطرف المتلقي كان سيرغب في قتله’. ما أراحه هو أنه، لحسن الحظ، قضى يانغ سو-جين على أي شخص تجرأ على معارضته مرة واحدة، إما عن طريق إبادتهم من الجذور أو بفرض قيود لضمان عدم قدرتهم على التأثير في العالم مرة أخرى. وبالتالي، لا داعي للقلق من الانتقام. ‘على أي حال، امتلاك القوة في هذا العالم يعني أنه يمكنك التصرف مثل يانغ سو-جين’. وقد وُلد جيون ميونغ-هون بنفس صفات يانغ سو-جين. ‘من الآن فصاعدًا، سيدور تاريخ هذا العالم حولي، أنا جيون ميونغ-هون’. ابتسم وهو يغادر جناح الانضباط مع جين سو-هاي. هدير، هدير هائل! توجه جيون ميونغ-هون مع جين سو-هاي إلى قمة سحابة الرعد، المعروفة بأنها القمة ذات الأوردة الروحية الأكثر كثافة في الطائفة. في قمة سحابة الرعد، أمام قاعة تبجيل الرعد حيث تُختم القطع الأثرية المقدسة للطائفة، كان سيد الطائفة الأعلى جين بيوك-هو وقادة آخرون والشيوخ ينضحون بهالة قوية. المتدربون فوق مرحلة تنقية التشي لا يحتاجون في الغالب إلى المشي على أقدامهم، لذا عند صعود أماكن عالية مثل قمة سحابة الرعد، فإن “السلالم” غير ضرورية. لذلك، اتبع جيون ميونغ-هون الآداب التي تعلمها في جناح الانضباط، وركب على قطعة أثرية سحرية طائرة لجين سو-هاي واتخذ وضعية وقوف مهيبة. صعدت قطعة جين سو-هاي الأثرية السحرية الطائرة ببطء إلى قمة سحابة الرعد. أسفل قمة سحابة الرعد كان تلاميذ مرحلتي تنقية وبناء التشي. في منتصف الطريق كان تلاميذ مرحلة تكوين النواة. وعلى الحافة، كان شيوخ مرحلة الروح الوليدة يجلسون أو يطفون في الهواء. جيون ميونغ-هون، بينما كان يحافظ على وضعية وقوفه، راقب خلسة وجوه شيوخ مرحلة الروح الوليدة وشيوخ مرحلة الكائن السماوي. ‘أحتاج إلى التعرف بسرعة على وجوه هيكل السلطة في الطائفة’. الفرص تأتي فقط لأولئك المستعدين. بدأ جيون ميونغ-هون في طبع وجوه وخصائص كبار الشخصيات في الطائفة بسرعة في ذهنه، مستخدمًا خبرته من الشركة. اعتقد سيو أون-هيون أن جيون ميونغ-هون لا يقوم بأي عمل، لكن الواقع كان مختلفًا. لم يكن جيون ميونغ-هون يتكاسل في الشركة. بل كان يعمل باستمرار خلف الكواليس ليجعل نفسه يبدو جيدًا في أعين السلطات العليا. ‘لا داعي للقلق بشأن تلاميذ مرحلة تكوين النواة هؤلاء. البدء من شيوخ مرحلة الروح الوليدة إلى شيوخ مرحلة الكائن السماوي، وحتى التقرب من سيد الطائفة الأعلى جين بيوك-هو من مرحلة المحاور الأربعة هو الأهم’. عمل عقل جيون ميونغ-هون الماكر بسرعة. ‘من الآن فصاعدًا، أحتاج إلى تحديد تخصصات وموارد عالم الصقيع الساطع الثمينة بسرعة، وتأمينها لنفسي واستخدامها كهدايا للتقرب من كبار الشخصيات في الطائفة’. تحولت عيناه خلسة نحو جين سو-هاي. ‘وبما أن جين سو-هاي هي أيضًا سليلة يعتز بها جين بيوك-هو، فسيكون من الأفضل التقرب منها أكثر’. ابتسم في سره وهو ينظر إلى جين سو-هاي. ‘بصراحة، من حيث المظهر، هي لا تقل شأنًا عن أي شخص. بالنظر إلى طبيعة طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، التي تتضمن التدريب المزدوج، هناك فرصة كبيرة لأن أصبح شريكها. سأخضعها تمامًا في الفراش’. وُلد جيون ميونغ-هون فائزًا. على الرغم من أن شركة SJD لم تكن تكتلاً، إلا أنها كانت لا تزال شركة منتجات استحمام ذات شهرة إلى حد ما في الصناعة. خاصة في إنتاج الصابون، كانت شركة مبتكرة لا مثيل لها. وُلد جيون ميونغ-هون في عائلة بيونغ يانغ جيون التي كانت تمتلك حصة كبيرة في شركة SJD. لم يفتقر إلى أي شيء بسبب المال ولم يحنِ رأسه أبدًا لأقرانه ما لم يكونوا من عائلة قوية حقًا. بالطبع، بعد انضمامه رسميًا إلى الشركة، تلقى بعض التجاهل من زملائه. ولكن طالما كان عمه جيون ميونغ-تشول موجودًا، لم يجرؤ أحد على انتقاده علنًا. واعتقد جيون ميونغ-هون أن حياته ستستمر في النجاح. الآن بعد أن اكتسب جسد الرعد الذهبي السماوي، إنه مستقبل يمكنه أن يكون متأكدًا منه حقًا. ‘آه، هذا يذكرني. ألم يقولوا إن سيو… ذلك الرجل أتى إلى هنا أيضًا؟’ فكر جيون ميونغ-هون للحظة وتذكر أخيرًا اسم “سيو أون-هيون”. ‘صحيح، كان سيو أون-هيون’. تذكر جيون ميونغ-هون سيو أون-هيون وابتسم بسخرية. لقد انضما إلى الشركة في نفس الوقت وكانا في نفس العمر. ربما بسبب ذلك، حاول سيو أون-هيون في البداية التقرب من جيون ميونغ-هون من خلال التحدث إليه كثيرًا. ‘كان رجلاً لا يعرف مكانه’. بالطبع، لم يكن لدى جيون ميونغ-هون أي اهتمام بشخص كان فقيرًا عاديًا، ومتواضعًا عاديًا، ويعمل بجد عادي. كان مجرد شخص عادي لا يستحق التعامل معه. لذا، تجاهل جيون ميونغ-هون محاولات سيو أون-هيون للتقرب منه. ‘لم يكن يعرف مكانه. يا له من رجل مزعج’. شعر جيون ميونغ-هون بتهيج مفاجئ وهو يفكر في سيو أون-هيون. عندما كان سيو أون-هيون وجيون ميونغ-هون في نفس الرتبة في بداية عملهما. في البداية، أُولي اهتمام أكبر قليلاً لجيون ميونغ-هون، ابن شقيق جيون ميونغ-تشول. لكن، لم يمض وقت طويل حتى تحول اهتمام رؤساء العمل إلى سيو أون-هيون، الذي، على الرغم من أنه أقل كفاءة قليلاً، كان يعمل بجد لا يصدق، وإلى كانغ مين-هي، التي بدت غير متحمسة ولكنها كانت تتعامل مع العمل بسرعة ومرونة. كانت كانغ مين-هي مقبولة. إنها امرأة بعد كل شيء. كانت على قائمة جيون ميونغ-هون للأشخاص الذين سيفوز بهم في النهاية. لكن، كان جيون ميونغ-هون منزعجًا من أن سيو أون-هيون، رجل آخر، استمر في جذب الانتباه بعيدًا. لذا، بعد أن ترقى بسرعة في الرتب بمساعدة جيون ميونغ-تشول، قام بالتنمر على سيو أون-هيون علنًا. أخبره أن يختفي بسرعة من الشركة. ومع ذلك، لم يترك سيو أون-هيون الشركة وتمسك بعناد. خاصة عندما انضمت كيم يون، الموظفة الجديدة اللطيفة، قام جيون ميونغ-هون بالتنمر على سيو أون-هيون بشكل أكثر علانية. ولكن لسبب ما، بدأت كيم يون تظهر مودة واضحة لسيو أون-هيون في مرحلة ما. ازداد انزعاج جيون ميونغ-هون من سيو أون-هيون. ‘كنت أخطط لسحقه بشكل صحيح بعد أن أثمل في ورشة العمل مع الرئيس أوه وأتآمر معه…’ ابتسم بانتصار. ‘حسنًا، لقد سارت الأمور للأفضل. سيكون من الممتع سحقه لدرجة اللاعودة في طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي’. بعد كل شيء، إنه عالم بالكاد توجد فيه حقوق إنسان. يمكنه سحقه بشكل أكثر شمولاً من الشركة. قرر جيون ميونغ-هون البحث عن سيو أون-هيون من أسفل قمة سحابة الرعد. ‘دعنا نرى، ألم يقولوا إنه وُلد بجسد البرق… شيء ما؟ ذكرت جين سو-هاي أن سيو أون-هيون تعلم أيضًا أساليب التدريب وحقق تقدمًا كبيرًا… لذا، لا بد أنه من بين تلاميذ مرحلة تنقية التشي، أليس كذلك؟’ لكن، لم يتم العثور على سيو أون-هيون في الأسفل. ‘همم، مستوى بناء التشي بالنسبة له؟ كان مجتهدًا في كل ما تعلمه، ولكن هذا كل شيء. بالتأكيد لم يكن بإمكانه الوصول إلى بناء التشي، ولم يكن يحبني أيضًا…’ أدار جيون ميونغ-هون نظره بعيدًا عن الأسفل وضحك بسخرية. ‘ربما لم يستطع تحمل رؤيتي أجذب كل هذا الاهتمام من الطائفة واختبأ في مكان ما. كهكهكه…’ شعر جيون ميونغ-هون بالرضا. إذا فهم سيو أون-هيون مكانه وانكمش دون الظهور أمامه، فلن تكون هناك حاجة للخروج عن الطريق لسحقه. بهذه الفكرة، أدار نظره إلى الأعلى. ببطء، اقتربت القطعة الأثرية السحرية الطائرة التي تديرها جين سو-هاي من قمة سحابة الرعد، قاعة تبجيل الرعد. ‘دعنا لا نقلق بشأن الرجل الذي يرتعد في الأسفل. طريقي يكمن في السماء الشاسعة أعلاه…’ “…” ‘…هاه؟’ أدار جيون ميونغ-هون عينيه نحو القمة، وهو يرمش في حيرة من شيء لا يستطيع فهمه. “هاه؟” مرتبكًا وناسيًا آدابه للحظة، أطلق صوتًا مذهولاً. رمقته جين سو-هاي بنظرة جانبية، مشيرة إليه بأن ينتبه لسلوكه. أغلق جيون ميونغ-هون فمه بسرعة، لكن عقله كان مليئًا بالأسئلة. ‘ماذا؟ لماذا…؟’ اهتزاز عميق! بعد فترة وجيزة، وصلت القطعة الأثرية السحرية الطائرة التي تحمل جين سو-هاي وجيون ميونغ-هون إلى قمة سحابة الرعد. والتقى نظر جيون ميونغ-هون بنظره. حزام أزرق داكن. سيو أون-هيون، يرتدي شارة تثبت أهليته كشخص قادر تمامًا على أن يصبح شيخًا في المستقبل، مما يشير إلى أنه أكمل مرحلة تكوين النواة، كان يبتسم لجيون ميونغ-هون ابتسامة ذات مغزى من بين شيوخ مرحلة الروح الوليدة. ‘…؟؟؟’ فشل في الفهم. ‘لماذا ذلك الرجل هناك…’ بينما كان مرتبكًا، وصلت القطعة الأثرية السحرية الطائرة إلى قمة سحابة الرعد، أمام قاعة تبجيل الرعد. نزل شيوخ مرحلة الكائن السماوي وجين بيوك-هو، الذين كانوا يطفون فوق قاعة تبجيل الرعد، واحدًا تلو الآخر أمام جيون ميونغ-هون وأعلنوا بمهابة. [اليوم، استعادت طائفتنا الرعد السماوي الإلهي الذهبي مرة أخرى بالكامل قطعة السلف الأثرية الإلهية، راية البرق السماوية، ومصدر قوة السلف، جسد الرعد الذهبي السماوي. اليوم الذي نستعيد فيه الاسم الشهير لطائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، التي كانت ذات يوم تتمتع بمكانة مرموقة في جميع العوالم الثلاثة آلاف، ليس ببعيد!] استمر خطاب جين بيوك-هو لبعض الوقت، تلاه حفل أمسك فيه براية البرق السماوية وصلى من أجل بركات السلف، يانغ سو-جين. “…بانتهاء هذا الحفل. يُعترف بجيون ميونغ-هون بموجب هذا كتلميذ رسمي في طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي!” أخيرًا، أصبح جيون ميونغ-هون تلميذًا رسميًا في طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي. جيون ميونغ-هون، متبعًا الآداب، انحنى لجين بيوك-هو. “سأطيع كلمات سيد الطائفة الأعلى كما لو كانت أوامر من السماء”. بعد أداء العديد من الطقوس الأخرى، تمكن جيون ميونغ-هون أخيرًا من الحصول على ما طال انتظاره. “الآن يا جيون ميونغ-هون. إليك الأسلوب الأساسي الذي ستتعلمه، تقنية تجميع البرق. جسد الرعد الذهبي السماوي لديه القدرة على جمع طاقة البرق السماوي، لذا فإن إتقان تقنية تجميع البرق سيكون…” ‘جيد، هذه هي البداية’. ابتسم جيون ميونغ-هون ابتسامة مشرقة. ‘قالت جين سو-هاي إن الأمر يستغرق من المتدربين العاديين ذوي الجذور الروحية السماوية من سنتين إلى ثلاث سنوات لإتقان تقنية تجميع البرق والوصول إلى ذروة تنقية التشي… بالنسبة لي، لا ينبغي أن يستغرق الأمر أكثر من عام، ربما حتى 6 أشهر فقط لإتقانها!’ كان ذلك عندما كان جيون ميونغ-هون مليئًا بالثقة. “إتقان تقنية تجميع البرق؟ حسنًا، يجب أن يستغرق الأمر ساعة أو ساعتين فقط، هاها…” “…؟؟؟” اكتشف جيون ميونغ-هون تنافرًا طفيفًا بين إحساس جين بيوك-هو وإحساسه بالوقت. “…تقنية تجميع البرق أساسية جدًا لشخص يمتلك جسد الرعد الذهبي السماوي مثلك… بصراحة، يكاد يكون من المحرج أن أطلب منك تعلمها. لكنها أساس طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، لذا يجب عليك إتقانها. أرجو التفهم”. “نعم، نعم… بالطبع، من الصواب البدء بالأساسيات…” شعر جيون ميونغ-هون ببعض الإحراج لتلقي توقعات جين بيوك-هو بأنه سينجح في إتقان تقنية تجميع البرق في ساعة أو ساعتين فقط. ‘ماذا؟ هل جسد الرعد الذهبي السماوي الذي أمتلكه حقًا بهذه الروعة؟’ “هاها، رؤية مدى فهمك لأهمية الأساسيات يجعلني أشعر بالاطمئنان بالفعل. سمعت أن سيو أون-هيون، الذي هو أقل منك موهبة ووُلد بجسد البرق المقدس، هو رفيقك”. “…نعم، هذا صحيح”. ‘ها، سيو أون-هيون، ذلك الرجل. إنه رفيقي؟ لا يعرف مكانه…’ “تلقى سيو أون-هيون ذلك تقنية تجميع البرق في الصباح ووصل إلى النجمة السادسة من تنقية التشي بحلول المساء. استغرق الوصول إلى النجمة السابعة بعض الوقت بسبب مشكلات إجرائية، لكن اليوم هو اليوم المناسب تمامًا لك”. “نعم؟” “بمعنى آخر، بمجرد أن تصل إلى النجمة السادسة من تنقية التشي، يمكننا على الفور إقامة طقوس النجوم السبعة لك اليوم”. ضحك جين بيوك-هو من قلبه، وربت على كتف جيون ميونغ-هون كما لو كان فخورًا به بالفعل. “أنا أؤمن بك يا تلميذي”. “…آه، نعم”. لم يكن لدى جيون ميونغ-هون خيار سوى الإيماء بذهول. بعد حفل الترحيب بجيون ميونغ-هون، التلميذ الجديد ذو جسد الرعد الذهبي السماوي، توجه جيون ميونغ-هون إلى مسكن الكهف المخصص له وبدأ في قراءة نص تقنية تجميع البرق. “إيه… همم…” وتجمد وجه جيون ميونغ-هون. ‘اللعنة، أي نوع من الهراء هذا؟’ بشكل صادم، لم يستطع جيون ميونغ-هون فهم حرف واحد من تعقيدات تقنية تجميع البرق.
غير عادل له ان يقارن بالبداية مع سيو ولكن تلك هي عواقب أفعاله.
“…هذا كل شيء لهذا اليوم. بذلك، تكون دروس تاريخ طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي قد انتهت. لقد تعلمت عن ثقافة ولغة وآداب ‘شينغزي’، بالإضافة إلى اللغة الأساسية والأبراج الفلكية والثقافة العامة والمعرفة الشائعة في عالم الصقيع الساطع. ابتداءً من اليوم، ستبدأ رسميًا في تعلم أساليب مسار البرق. مفهوم؟” “نعم، أفهم”. أومأ جيون ميونغ-هون برأسه. يبدو أن شهرًا قد مر منذ هبوطه في هذا العالم الغريب والقبض عليه من قبل جين بيوك-هو في مكان يسمى “مسار الصعود”. خلال ذلك الوقت، تعلم جيون ميونغ-هون العديد من الحقائق تحت إشراف جين سو-هاي. ‘هذا العالم هو حقًا عالم “شيانشيا” حيث يتواجد التشي وطوائف التدريب’. في الواقع، السقوط في عالم من المتدربين ليس بالضرورة أمرًا جيدًا. بالنسبة لجيون ميونغ-هون، الذي يعرف عالم الشيانشيا أفضل من أي شخص آخر، فإن الأمر أشبه بالوقوع في متاهة خطيرة. ‘لقد يئست عندما أدركت أنه ليس عالم ‘داويست الرعد’… لكن لا بأس’. نظر جيون ميونغ-هون إلى جسده. دون علمه، قيل إنه يمتلك الجودة الأسطورية المعروفة باسم جسد الرعد الذهبي السماوي. على مدى الشهر الماضي، أثناء تعلمه لتاريخ طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي من جين سو-هاي في جناح الانضباط، فهم بوضوح قوة جسد الرعد الذهبي السماوي. ‘بنية جسدية لا تحتاج إلى القلق بشأن المحنة السماوية حتى الوصول إلى نهاية التدريب؟’ علاوة على ذلك، تساعد طاقة البرق السماوي في تدريب أساليب مسار البرق، مما يسمح بالتدريب بسرعة تزيد عدة مرات عن سرعة المتدربين العاديين ذوي الجذور الروحية السماوية. البنية الأسطورية لطائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي. حتى لو جمعت كل البنى الجسدية الأسطورية والمرموقة مثل جسد البرق المقدس، وجسد البرق الأسود الحقيقي، وجسد البرق الذهبي ذي الألوان السبعة، أو حتى الأقل شأنًا بقليل مثل بنية قوة الجدار، وبنية الأصل البدائي، وجسد ماء الروح الحمراء، فلا يمكن لأي منها أن يصل أبدًا إلى مالك جسد الرعد الذهبي السماوي. حتى جسد البرق المقدس، الذي يُشار إليه على أنه البرق نفسه، لا يمكن أن يضاهي جسد الرعد الذهبي السماوي. في ذروة جسد الرعد الذهبي السماوي، قيل إن يانغ سو-جين كان بإمكانه إنتاج أجساد برق مقدسة بشكل مصطنع، مما يظهر بوضوح مكانة جسد الرعد الذهبي السماوي. ‘حياتي في هذا العالم ستكون في الوضع السهل من الآن فصاعدًا إلى القمة المطلقة للنجاح’. ابتسم جيون ميونغ-هون بارتياح وهو ينظر إلى جين سو-هاي. ‘أن أرتقي إلى قمة طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، وأغرق في القوة… هذا أيضًا سيكون الأفضل’. لقد تخلى جيون ميونغ-هون منذ فترة طويلة عن أي أفكار بالعودة إلى دياره. ‘ما ينتظرني في الوطن هو مجرد صراع على السلطة في شركة SJD… وداعًا للفعل الأحمق المتمثل في تنظيف فوضى عمي في مثل هذه الشركة متوسطة الحجم المحبطة!’ استذكر أساطير يانغ سو-جين، مؤسس طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي. تروي الأساطير أن يانغ سو-جين جاب العوالم الثلاثة آلاف، وصعد إلى قمة الخلود الحقيقي، وبصرف النظر عن عدد قليل من الكائنات المرعبة، لم يتمكن أحد من إيقاف طغيانه. بالطبع، وصفت جين سو-هاي الأمر بأنه رحلة “مهيمنة”، لكن بصراحة، وجد جيون ميونغ-هون أن أفعال يانغ سو-جين كانت جريئة مثل الصين على الأرض. ‘الأمر مجرد تمجيد لأنه سلف. أي شخص في الطرف المتلقي كان سيرغب في قتله’. ما أراحه هو أنه، لحسن الحظ، قضى يانغ سو-جين على أي شخص تجرأ على معارضته مرة واحدة، إما عن طريق إبادتهم من الجذور أو بفرض قيود لضمان عدم قدرتهم على التأثير في العالم مرة أخرى. وبالتالي، لا داعي للقلق من الانتقام. ‘على أي حال، امتلاك القوة في هذا العالم يعني أنه يمكنك التصرف مثل يانغ سو-جين’. وقد وُلد جيون ميونغ-هون بنفس صفات يانغ سو-جين. ‘من الآن فصاعدًا، سيدور تاريخ هذا العالم حولي، أنا جيون ميونغ-هون’. ابتسم وهو يغادر جناح الانضباط مع جين سو-هاي. هدير، هدير هائل! توجه جيون ميونغ-هون مع جين سو-هاي إلى قمة سحابة الرعد، المعروفة بأنها القمة ذات الأوردة الروحية الأكثر كثافة في الطائفة. في قمة سحابة الرعد، أمام قاعة تبجيل الرعد حيث تُختم القطع الأثرية المقدسة للطائفة، كان سيد الطائفة الأعلى جين بيوك-هو وقادة آخرون والشيوخ ينضحون بهالة قوية. المتدربون فوق مرحلة تنقية التشي لا يحتاجون في الغالب إلى المشي على أقدامهم، لذا عند صعود أماكن عالية مثل قمة سحابة الرعد، فإن “السلالم” غير ضرورية. لذلك، اتبع جيون ميونغ-هون الآداب التي تعلمها في جناح الانضباط، وركب على قطعة أثرية سحرية طائرة لجين سو-هاي واتخذ وضعية وقوف مهيبة. صعدت قطعة جين سو-هاي الأثرية السحرية الطائرة ببطء إلى قمة سحابة الرعد. أسفل قمة سحابة الرعد كان تلاميذ مرحلتي تنقية وبناء التشي. في منتصف الطريق كان تلاميذ مرحلة تكوين النواة. وعلى الحافة، كان شيوخ مرحلة الروح الوليدة يجلسون أو يطفون في الهواء. جيون ميونغ-هون، بينما كان يحافظ على وضعية وقوفه، راقب خلسة وجوه شيوخ مرحلة الروح الوليدة وشيوخ مرحلة الكائن السماوي. ‘أحتاج إلى التعرف بسرعة على وجوه هيكل السلطة في الطائفة’. الفرص تأتي فقط لأولئك المستعدين. بدأ جيون ميونغ-هون في طبع وجوه وخصائص كبار الشخصيات في الطائفة بسرعة في ذهنه، مستخدمًا خبرته من الشركة. اعتقد سيو أون-هيون أن جيون ميونغ-هون لا يقوم بأي عمل، لكن الواقع كان مختلفًا. لم يكن جيون ميونغ-هون يتكاسل في الشركة. بل كان يعمل باستمرار خلف الكواليس ليجعل نفسه يبدو جيدًا في أعين السلطات العليا. ‘لا داعي للقلق بشأن تلاميذ مرحلة تكوين النواة هؤلاء. البدء من شيوخ مرحلة الروح الوليدة إلى شيوخ مرحلة الكائن السماوي، وحتى التقرب من سيد الطائفة الأعلى جين بيوك-هو من مرحلة المحاور الأربعة هو الأهم’. عمل عقل جيون ميونغ-هون الماكر بسرعة. ‘من الآن فصاعدًا، أحتاج إلى تحديد تخصصات وموارد عالم الصقيع الساطع الثمينة بسرعة، وتأمينها لنفسي واستخدامها كهدايا للتقرب من كبار الشخصيات في الطائفة’. تحولت عيناه خلسة نحو جين سو-هاي. ‘وبما أن جين سو-هاي هي أيضًا سليلة يعتز بها جين بيوك-هو، فسيكون من الأفضل التقرب منها أكثر’. ابتسم في سره وهو ينظر إلى جين سو-هاي. ‘بصراحة، من حيث المظهر، هي لا تقل شأنًا عن أي شخص. بالنظر إلى طبيعة طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، التي تتضمن التدريب المزدوج، هناك فرصة كبيرة لأن أصبح شريكها. سأخضعها تمامًا في الفراش’. وُلد جيون ميونغ-هون فائزًا. على الرغم من أن شركة SJD لم تكن تكتلاً، إلا أنها كانت لا تزال شركة منتجات استحمام ذات شهرة إلى حد ما في الصناعة. خاصة في إنتاج الصابون، كانت شركة مبتكرة لا مثيل لها. وُلد جيون ميونغ-هون في عائلة بيونغ يانغ جيون التي كانت تمتلك حصة كبيرة في شركة SJD. لم يفتقر إلى أي شيء بسبب المال ولم يحنِ رأسه أبدًا لأقرانه ما لم يكونوا من عائلة قوية حقًا. بالطبع، بعد انضمامه رسميًا إلى الشركة، تلقى بعض التجاهل من زملائه. ولكن طالما كان عمه جيون ميونغ-تشول موجودًا، لم يجرؤ أحد على انتقاده علنًا. واعتقد جيون ميونغ-هون أن حياته ستستمر في النجاح. الآن بعد أن اكتسب جسد الرعد الذهبي السماوي، إنه مستقبل يمكنه أن يكون متأكدًا منه حقًا. ‘آه، هذا يذكرني. ألم يقولوا إن سيو… ذلك الرجل أتى إلى هنا أيضًا؟’ فكر جيون ميونغ-هون للحظة وتذكر أخيرًا اسم “سيو أون-هيون”. ‘صحيح، كان سيو أون-هيون’. تذكر جيون ميونغ-هون سيو أون-هيون وابتسم بسخرية. لقد انضما إلى الشركة في نفس الوقت وكانا في نفس العمر. ربما بسبب ذلك، حاول سيو أون-هيون في البداية التقرب من جيون ميونغ-هون من خلال التحدث إليه كثيرًا. ‘كان رجلاً لا يعرف مكانه’. بالطبع، لم يكن لدى جيون ميونغ-هون أي اهتمام بشخص كان فقيرًا عاديًا، ومتواضعًا عاديًا، ويعمل بجد عادي. كان مجرد شخص عادي لا يستحق التعامل معه. لذا، تجاهل جيون ميونغ-هون محاولات سيو أون-هيون للتقرب منه. ‘لم يكن يعرف مكانه. يا له من رجل مزعج’. شعر جيون ميونغ-هون بتهيج مفاجئ وهو يفكر في سيو أون-هيون. عندما كان سيو أون-هيون وجيون ميونغ-هون في نفس الرتبة في بداية عملهما. في البداية، أُولي اهتمام أكبر قليلاً لجيون ميونغ-هون، ابن شقيق جيون ميونغ-تشول. لكن، لم يمض وقت طويل حتى تحول اهتمام رؤساء العمل إلى سيو أون-هيون، الذي، على الرغم من أنه أقل كفاءة قليلاً، كان يعمل بجد لا يصدق، وإلى كانغ مين-هي، التي بدت غير متحمسة ولكنها كانت تتعامل مع العمل بسرعة ومرونة. كانت كانغ مين-هي مقبولة. إنها امرأة بعد كل شيء. كانت على قائمة جيون ميونغ-هون للأشخاص الذين سيفوز بهم في النهاية. لكن، كان جيون ميونغ-هون منزعجًا من أن سيو أون-هيون، رجل آخر، استمر في جذب الانتباه بعيدًا. لذا، بعد أن ترقى بسرعة في الرتب بمساعدة جيون ميونغ-تشول، قام بالتنمر على سيو أون-هيون علنًا. أخبره أن يختفي بسرعة من الشركة. ومع ذلك، لم يترك سيو أون-هيون الشركة وتمسك بعناد. خاصة عندما انضمت كيم يون، الموظفة الجديدة اللطيفة، قام جيون ميونغ-هون بالتنمر على سيو أون-هيون بشكل أكثر علانية. ولكن لسبب ما، بدأت كيم يون تظهر مودة واضحة لسيو أون-هيون في مرحلة ما. ازداد انزعاج جيون ميونغ-هون من سيو أون-هيون. ‘كنت أخطط لسحقه بشكل صحيح بعد أن أثمل في ورشة العمل مع الرئيس أوه وأتآمر معه…’ ابتسم بانتصار. ‘حسنًا، لقد سارت الأمور للأفضل. سيكون من الممتع سحقه لدرجة اللاعودة في طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي’. بعد كل شيء، إنه عالم بالكاد توجد فيه حقوق إنسان. يمكنه سحقه بشكل أكثر شمولاً من الشركة. قرر جيون ميونغ-هون البحث عن سيو أون-هيون من أسفل قمة سحابة الرعد. ‘دعنا نرى، ألم يقولوا إنه وُلد بجسد البرق… شيء ما؟ ذكرت جين سو-هاي أن سيو أون-هيون تعلم أيضًا أساليب التدريب وحقق تقدمًا كبيرًا… لذا، لا بد أنه من بين تلاميذ مرحلة تنقية التشي، أليس كذلك؟’ لكن، لم يتم العثور على سيو أون-هيون في الأسفل. ‘همم، مستوى بناء التشي بالنسبة له؟ كان مجتهدًا في كل ما تعلمه، ولكن هذا كل شيء. بالتأكيد لم يكن بإمكانه الوصول إلى بناء التشي، ولم يكن يحبني أيضًا…’ أدار جيون ميونغ-هون نظره بعيدًا عن الأسفل وضحك بسخرية. ‘ربما لم يستطع تحمل رؤيتي أجذب كل هذا الاهتمام من الطائفة واختبأ في مكان ما. كهكهكه…’ شعر جيون ميونغ-هون بالرضا. إذا فهم سيو أون-هيون مكانه وانكمش دون الظهور أمامه، فلن تكون هناك حاجة للخروج عن الطريق لسحقه. بهذه الفكرة، أدار نظره إلى الأعلى. ببطء، اقتربت القطعة الأثرية السحرية الطائرة التي تديرها جين سو-هاي من قمة سحابة الرعد، قاعة تبجيل الرعد. ‘دعنا لا نقلق بشأن الرجل الذي يرتعد في الأسفل. طريقي يكمن في السماء الشاسعة أعلاه…’ “…” ‘…هاه؟’ أدار جيون ميونغ-هون عينيه نحو القمة، وهو يرمش في حيرة من شيء لا يستطيع فهمه. “هاه؟” مرتبكًا وناسيًا آدابه للحظة، أطلق صوتًا مذهولاً. رمقته جين سو-هاي بنظرة جانبية، مشيرة إليه بأن ينتبه لسلوكه. أغلق جيون ميونغ-هون فمه بسرعة، لكن عقله كان مليئًا بالأسئلة. ‘ماذا؟ لماذا…؟’ اهتزاز عميق! بعد فترة وجيزة، وصلت القطعة الأثرية السحرية الطائرة التي تحمل جين سو-هاي وجيون ميونغ-هون إلى قمة سحابة الرعد. والتقى نظر جيون ميونغ-هون بنظره. حزام أزرق داكن. سيو أون-هيون، يرتدي شارة تثبت أهليته كشخص قادر تمامًا على أن يصبح شيخًا في المستقبل، مما يشير إلى أنه أكمل مرحلة تكوين النواة، كان يبتسم لجيون ميونغ-هون ابتسامة ذات مغزى من بين شيوخ مرحلة الروح الوليدة. ‘…؟؟؟’ فشل في الفهم. ‘لماذا ذلك الرجل هناك…’ بينما كان مرتبكًا، وصلت القطعة الأثرية السحرية الطائرة إلى قمة سحابة الرعد، أمام قاعة تبجيل الرعد. نزل شيوخ مرحلة الكائن السماوي وجين بيوك-هو، الذين كانوا يطفون فوق قاعة تبجيل الرعد، واحدًا تلو الآخر أمام جيون ميونغ-هون وأعلنوا بمهابة. [اليوم، استعادت طائفتنا الرعد السماوي الإلهي الذهبي مرة أخرى بالكامل قطعة السلف الأثرية الإلهية، راية البرق السماوية، ومصدر قوة السلف، جسد الرعد الذهبي السماوي. اليوم الذي نستعيد فيه الاسم الشهير لطائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، التي كانت ذات يوم تتمتع بمكانة مرموقة في جميع العوالم الثلاثة آلاف، ليس ببعيد!] استمر خطاب جين بيوك-هو لبعض الوقت، تلاه حفل أمسك فيه براية البرق السماوية وصلى من أجل بركات السلف، يانغ سو-جين. “…بانتهاء هذا الحفل. يُعترف بجيون ميونغ-هون بموجب هذا كتلميذ رسمي في طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي!” أخيرًا، أصبح جيون ميونغ-هون تلميذًا رسميًا في طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي. جيون ميونغ-هون، متبعًا الآداب، انحنى لجين بيوك-هو. “سأطيع كلمات سيد الطائفة الأعلى كما لو كانت أوامر من السماء”. بعد أداء العديد من الطقوس الأخرى، تمكن جيون ميونغ-هون أخيرًا من الحصول على ما طال انتظاره. “الآن يا جيون ميونغ-هون. إليك الأسلوب الأساسي الذي ستتعلمه، تقنية تجميع البرق. جسد الرعد الذهبي السماوي لديه القدرة على جمع طاقة البرق السماوي، لذا فإن إتقان تقنية تجميع البرق سيكون…” ‘جيد، هذه هي البداية’. ابتسم جيون ميونغ-هون ابتسامة مشرقة. ‘قالت جين سو-هاي إن الأمر يستغرق من المتدربين العاديين ذوي الجذور الروحية السماوية من سنتين إلى ثلاث سنوات لإتقان تقنية تجميع البرق والوصول إلى ذروة تنقية التشي… بالنسبة لي، لا ينبغي أن يستغرق الأمر أكثر من عام، ربما حتى 6 أشهر فقط لإتقانها!’ كان ذلك عندما كان جيون ميونغ-هون مليئًا بالثقة. “إتقان تقنية تجميع البرق؟ حسنًا، يجب أن يستغرق الأمر ساعة أو ساعتين فقط، هاها…” “…؟؟؟” اكتشف جيون ميونغ-هون تنافرًا طفيفًا بين إحساس جين بيوك-هو وإحساسه بالوقت. “…تقنية تجميع البرق أساسية جدًا لشخص يمتلك جسد الرعد الذهبي السماوي مثلك… بصراحة، يكاد يكون من المحرج أن أطلب منك تعلمها. لكنها أساس طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، لذا يجب عليك إتقانها. أرجو التفهم”. “نعم، نعم… بالطبع، من الصواب البدء بالأساسيات…” شعر جيون ميونغ-هون ببعض الإحراج لتلقي توقعات جين بيوك-هو بأنه سينجح في إتقان تقنية تجميع البرق في ساعة أو ساعتين فقط. ‘ماذا؟ هل جسد الرعد الذهبي السماوي الذي أمتلكه حقًا بهذه الروعة؟’ “هاها، رؤية مدى فهمك لأهمية الأساسيات يجعلني أشعر بالاطمئنان بالفعل. سمعت أن سيو أون-هيون، الذي هو أقل منك موهبة ووُلد بجسد البرق المقدس، هو رفيقك”. “…نعم، هذا صحيح”. ‘ها، سيو أون-هيون، ذلك الرجل. إنه رفيقي؟ لا يعرف مكانه…’ “تلقى سيو أون-هيون ذلك تقنية تجميع البرق في الصباح ووصل إلى النجمة السادسة من تنقية التشي بحلول المساء. استغرق الوصول إلى النجمة السابعة بعض الوقت بسبب مشكلات إجرائية، لكن اليوم هو اليوم المناسب تمامًا لك”. “نعم؟” “بمعنى آخر، بمجرد أن تصل إلى النجمة السادسة من تنقية التشي، يمكننا على الفور إقامة طقوس النجوم السبعة لك اليوم”. ضحك جين بيوك-هو من قلبه، وربت على كتف جيون ميونغ-هون كما لو كان فخورًا به بالفعل. “أنا أؤمن بك يا تلميذي”. “…آه، نعم”. لم يكن لدى جيون ميونغ-هون خيار سوى الإيماء بذهول. بعد حفل الترحيب بجيون ميونغ-هون، التلميذ الجديد ذو جسد الرعد الذهبي السماوي، توجه جيون ميونغ-هون إلى مسكن الكهف المخصص له وبدأ في قراءة نص تقنية تجميع البرق. “إيه… همم…” وتجمد وجه جيون ميونغ-هون. ‘اللعنة، أي نوع من الهراء هذا؟’ بشكل صادم، لم يستطع جيون ميونغ-هون فهم حرف واحد من تعقيدات تقنية تجميع البرق.
غير عادل له ان يقارن بالبداية مع سيو ولكن تلك هي عواقب أفعاله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
