ما دست عليه / الطريق الذي سلكته (2)
الفصل 114: ما دست عليه / الطريق الذي سلكته (2)
صررت على أسناني وارتجفت يداي. مددت وعيي حولي، باحثاً عن أي أرواح ربما تكون قد بقيت في هذا المكان. لقد عانى الجميع هنا من موت ظالم، لذا تساءلت عما إذا كان أي منهم قد أصبح روحاً انتقامية. لكن لم تكن هناك روح واحدة متبقية، ولا حتى بين المتدربين الأقوياء، ناهيك عن الفانين. لا بد أنه كان هناك استياء، ولكن ربما…
[باهاها، لنرَ ما بوسعكم. سأكون في انتظاركم. من الأفضل أن تجعلوا الأمر ممتعاً لي بعد 200 عام.]
حتى بعد مغادرة جميع متدربي تكوين النواة، بقينا نحدق في القلعة السوداء. اثنان من النساك، بعد فترة، قمعا غضبهما وغادرا في اتجاهات مختلفة، لكن الرجل العجوز في ثياب الحداد وأنا، إلى جانب تشيونغمون جونغ-جين، بقينا حتى غروب الشمس. ونحن نحدق بتركيز في القلعة السوداء، أدرنا رؤوسنا أخيراً عندما بلغ القمر ذروته.
من داخل الحاجز، سخر منا يوان لي وأخفى وجوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أنا آسف يا أطفال.’
“أولاً، لا يمكننا مناقشة خططنا أمام الوحش القديم. يجب على قادة كل قوة العودة إلى مناطقهم والبدء في الاستعداد لمذبحة صحراء دوس السماء والحرب الكبرى بعد 200 عام!”
ارتجاف…
تحدث تشيونغمون جونغ-جين، وصرخ فينا أحد لوردات الولايات الشرقية الملفوف بالضمادات البيضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أنا آسف يا أطفال.’
“ويجب على المتدربين في مرحلة تكوين النواة من جميع أنحاء القارة أن يجتمعوا مرة أخرى في المرة القادمة للتحضير للاجتماع. دعونا نقرر متى نلتقي مرة أخرى.”
“وبعد ذلك… لأولئك الذين داس عليهم… سأحرق البخور أمام أرواحهم.”
بعد كلماته، بدأ متدربو تكوين النواة، الذين كانوا يتمتمون لبعض الوقت، في جمع الآراء. كان من بينهم متدربون في مرحلة تكوين النواة، بمن فيهم أنا، ممن فقدوا أقاربهم. وقف الرجل العجوز في ثياب الحداد بجانب قلعة يوان لي بتعبير فارغ.
قدر الإنسان هو المعاناة. حياة الإنسان هي لعنة. هذا العالم مصنوع من الألم.
بعد فترة.
“قد يستغرق الأمر مئات السنين، لكني أريد أن أمزقه وأخلل لحمه…”
تم تحديد زمان ومكان مؤتمر تكوين النواة. بعد عشر سنوات من الآن. سيكون الموقع في السهوب الشمالية، التي يسهل الوصول إليها للمتدربين من الولايات المقسمة في الشرق ودول شينغزي، يانغو، وبيوكرا في الغرب. إنه موقع قرية القبيلة الأولى في السهوب التي ذبحها يوان لي. تم تقديم دعوات الاجتماع لرؤساء كل عشيرة، وتلقينا نحن الثلاثة، متدربو تكوين النواة الأحرار الذين لا ينتمون لأي فصيل، دعوات أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أنا آسف يا أطفال.’
وهكذا، بدأ متدربو تكوين النواة، بعد أن تلقوا الزمان والمكان والدعوات، في العودة إلى مناطقهم الأصلية باستخدام تقنية الطيران.
انهمرت دموع حمراء وسوداء ممزوجة وأنا أتعهد بالانتقام نحو السماء.
رئيسان قبليان من السهوب الشمالية فقدا أقاربهما في مذبحة صحراء دوس السماء. تشيونغمون جونغ-جين، الذي فقد تشيونغمون ريونغ. المتدربون الثلاثة الأحرار وأنا.
بعد فترة.
حتى بعد مغادرة جميع متدربي تكوين النواة، بقينا نحدق في القلعة السوداء. اثنان من النساك، بعد فترة، قمعا غضبهما وغادرا في اتجاهات مختلفة، لكن الرجل العجوز في ثياب الحداد وأنا، إلى جانب تشيونغمون جونغ-جين، بقينا حتى غروب الشمس. ونحن نحدق بتركيز في القلعة السوداء، أدرنا رؤوسنا أخيراً عندما بلغ القمر ذروته.
فجأة، التفت لينظر إلي. كان على وشك أن يقول شيئاً، لكن بعد رؤية عيني الفارغتين، فوجئ وسأل في المقابل.
“سأذهب الآن. أحتاج إلى جمع رفات ريونغ.”
الفصل 114: ما دست عليه / الطريق الذي سلكته (2)
“…سأنضم إليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد. بالتأكيد…!
بمجرد ذكر كلمة “رفات”، استعدت وعيي فجأة ونظرت نحو بيوكرا.
“…”
يقول تشيونغمون جونغ-جين للرجل العجوز في ثياب الحداد:
بمجرد ذكر كلمة “رفات”، استعدت وعيي فجأة ونظرت نحو بيوكرا.
“سيد وولريانغ، أليس لديك رفات لجمعها أيضاً؟ لا معنى للاستمرار في التحديق في الوحش القديم، دعنا ننسحب ونخطط للمستقبل.”
نظرنا إليه أنا وتشيونغمون جونغ-جين للحظة. دون كلمة، تركناه خلفنا وتوجهنا نحو بيوكرا. لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً للوصول إلى مدينة تشون-سايك مرة أخرى.
“…لا يهم.”
“أتعهد…”
صر الرجل العجوز، وولريانغ، على أسنانه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقول تشيونغمون جونغ-جين للرجل العجوز في ثياب الحداد:
“حفيدي الأكبر وزوجته لم يُقتلا في هذه المذبحة. لقد قُتلا قبل حوالي 10 سنوات، وكنت أتجول في القارة منذ ذلك الحين، غير قادر على العثور على الوحش. برؤية الفنون الشيطانية التي خلفها الوحش القديم في هذه المذبحة، أنا متأكد من أنه هو من قتل أحفادي. لقد جمعت رفاتهم بالفعل قبل عشر سنوات، لذا لا تقلق بشأني واذهب.”
“…أرى. حفيدي الأكبر… كان أكثر من أعتز به. قد لا أعرف ما تشعر به، وقد لا تعرف ما أشعر به… لكن ربما نشعر بشيء مشابه.”
“…مفهوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طار تشيونغمون جونغ-جين، بتعبير مؤلم، وهو يحمل رفات تشيونغمون ريونغ، بعيداً بتوهج باهت.
قرأت النية المنبعثة منه وسألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعر بالشفقة. لطالما كنت كذلك. في كل مرة مت فيها. في كل مرة انعكست فيها الدورة. كنت دائماً بائساً ومتألماً. الأمر لا يتعلق فقط بفقدان شخص عزيز. الآن، بسبب وفاة بوك هيانغ-هوا، أواجه كل الألم والجروح التي نسيتها، والتي ختمتها حياتي حتى الآن.
“لا بد أنك كنت تعتز بأحفادك كثيراً.”
“آه.”
فجأة، التفت لينظر إلي. كان على وشك أن يقول شيئاً، لكن بعد رؤية عيني الفارغتين، فوجئ وسأل في المقابل.
“آه.”
“…من فقدت؟”
تحدث تشيونغمون جونغ-جين، وصرخ فينا أحد لوردات الولايات الشرقية الملفوف بالضمادات البيضاء.
“حبيبتي، معلمي، أصدقائي. وجيراني.”
نظرنا إليه أنا وتشيونغمون جونغ-جين للحظة. دون كلمة، تركناه خلفنا وتوجهنا نحو بيوكرا. لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً للوصول إلى مدينة تشون-سايك مرة أخرى.
“…أرى. حفيدي الأكبر… كان أكثر من أعتز به. قد لا أعرف ما تشعر به، وقد لا تعرف ما أشعر به… لكن ربما نشعر بشيء مشابه.”
متأملاً الشمس الحارقة في السماء، تساءلت عما إذا كانت طاقة اليانغ الشديدة لمدينة تشون-سايك، الواقعة بجوار الصحراء مباشرة، قد تسببت في صعود أي أرواح متبقية قسراً تحت ضوء الشمس.
قطرة، قطرة.
“سأمزق بقية جسده… وأطعمه للكلاب…”
سقطت دموع ممزوجة بالدم من عينيه وهو يصر على أسنانه.
‘أوقفتكم، ومع ذلك، أنا الآن على وشك اتخاذ نفس الخيار الذي اتخذتموه…’
“قد يستغرق الأمر مئات السنين، لكني أريد أن أمزقه وأخلل لحمه…”
بعد فترة.
حدق مرة أخرى في قلعة يوان لي المحاصرة وتحدث.
ربما، بالنسبة لبعض الناس، هناك أوقات يجب عليهم فيها التحرك من أجل الانتقام، حتى لو كان ذلك يعني موتاً بائساً.
“اذهبا واجمعا رفات أولئك الذين فقدوا هذه المرة. سأغادر غداً. سأقمع هذا الغضب وأتطلع إلى اليوم الذي نقتله فيه معاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لفترة طويلة، وقفت مذهولاً أمام جسد بوك هيانغ-هوا. لا يزال الواقع يبدو غير حقيقي إلى حد ما. تمنيت لو أن أحداً يخبرني أن كل هذا مجرد كابوس مروع. واقفاً هناك بغباء، نظرت ببطء إلى وجه بوك هيانغ-هوا. انعكس وجهها، الجاف والملتوي أثناء موتها، في عيني.
نظرنا إليه أنا وتشيونغمون جونغ-جين للحظة. دون كلمة، تركناه خلفنا وتوجهنا نحو بيوكرا. لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً للوصول إلى مدينة تشون-سايك مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لفترة طويلة، وقفت مذهولاً أمام جسد بوك هيانغ-هوا. لا يزال الواقع يبدو غير حقيقي إلى حد ما. تمنيت لو أن أحداً يخبرني أن كل هذا مجرد كابوس مروع. واقفاً هناك بغباء، نظرت ببطء إلى وجه بوك هيانغ-هوا. انعكس وجهها، الجاف والملتوي أثناء موتها، في عيني.
ووش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بنوريجاي اليشم الذي تركته لي على صدري وأغمضت عيني.
مدينة تشون-سايك، بعد أن تحملت عاصفة الصحراء الرملية، كانت في حالة من الفوضى.
بمجرد ذكر كلمة “رفات”، استعدت وعيي فجأة ونظرت نحو بيوكرا.
“…”
“سأمزق أطرافه… وأنثرها في الاتجاهات الأربعة…”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفاتهم، التي تعرضت لهواء الصحراء الجاف لعدة أيام، تحللت جزئياً ثم جفت، محفوظة في تلك الحالة. اقترب تشيونغمون جونغ-جين بصمت من رفات تشيونغمون ريونغ وبدأ في إزالة الخشب الدموي الذي نبت من داخل جسده بعناية.
كان الدم متناثراً في كل مكان داخل المدينة، والجدران مليئة بالثقوب. انهارت بوابات المدينة، ولم يتبق سوى الجدران التي بالكاد تحافظ على شكلها، لتشير إلى أن هذا المكان كان يوماً ما مدينة. في الداخل، كان المشهد لا يزال مأساوياً. كانت عظام العديد من البشر الفانين والمتدربين متناثرة في كل مكان.
لماذا تستمر في أخذ الأشياء مني!
ذهبنا أنا وتشيونغمون جونغ-جين إلى حيث كانت جثثهم.
لماذا تستمر في أخذ الأشياء مني!
كيم يونغ-هون، مقسم بدقة إلى ثمانية أجزاء. بوك جونغ-هو، عنقه مفقود وبه ثقب في دانتيانه. تشيونغمون ريونغ، وخشب دموي ينبت في جميع أنحاء جسده. بوك هيانغ-هوا، الجزء السفلي من جسدها مفقود.
صرخت في وجه شخص ما، أو ربما في وجه نفسي، وأقسمت بصوت عالٍ نحو السماء.
رفاتهم، التي تعرضت لهواء الصحراء الجاف لعدة أيام، تحللت جزئياً ثم جفت، محفوظة في تلك الحالة. اقترب تشيونغمون جونغ-جين بصمت من رفات تشيونغمون ريونغ وبدأ في إزالة الخشب الدموي الذي نبت من داخل جسده بعناية.
سقطت دموع ممزوجة بالدم من عينيه وهو يصر على أسنانه.
اقتربت أولاً من كيم يونغ-هون وجمعت أجزاء رفاته الثمانية المنفصلة.
حاملاً جسدها بعناية كما لو كانت قطعة زجاجية، رثيت.
‘نواته الداخلية… قد اختفت.’
صرخت في وجه شخص ما، أو ربما في وجه نفسي، وأقسمت بصوت عالٍ نحو السماء.
بينما كنت أعيد تجميع جسده، رأيت أن دانتيان كيم يونغ-هون مثقوب أيضاً، ونواته الداخلية مفقودة. ثم تجولت بحثاً عن رأس بوك جونغ-هو والجزء السفلي من جسد بوك هيانغ-هوا. وجدت قطعة لحم تبدو وكأنها عنق بوك جونغ-هو، لكن الجزء السفلي من جسد بوك هيانغ-هوا لم يكن في أي مكان. على مضض، أخذت عنق بوك جونغ-هو فقط ووضعته مرة أخرى على جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ويجب على المتدربين في مرحلة تكوين النواة من جميع أنحاء القارة أن يجتمعوا مرة أخرى في المرة القادمة للتحضير للاجتماع. دعونا نقرر متى نلتقي مرة أخرى.”
لاحظت تعابير وجوههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كغغ… أغغغ…
حمل وجه كيم يونغ-هون نظرة ندم. لكن بطريقة ما، مات بوك جونغ-هو، بوك هيانغ-هوا، وتشيونغمون ريونغ بتعابير سلمية، كما لو أنهم أكملوا ما كان عليهم فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تيك، توك… هيسسسس…
“…يجب أن أذهب الآن.”
“القدر… ماذا تقول لي؟!”
تشيونغمون جونغ-جين، بعد أن أزال كل الخشب الدموي من رفات تشيونغمون ريونغ وجمع جسده، تحدث إلي وهو يحمله.
بإحكام…
“إذا كنت ترغب في حضور جنازة ريونغ، تعال إلى منزلنا الرئيسي في غضون شهر. أعرف أنك كنت صديق ريونغ، لذا سأرحب بك.”
جرت دموع سوداء على وجهي.
“…مفهوم.”
بعد فترة.
طار تشيونغمون جونغ-جين، بتعبير مؤلم، وهو يحمل رفات تشيونغمون ريونغ، بعيداً بتوهج باهت.
“اذهبا واجمعا رفات أولئك الذين فقدوا هذه المرة. سأغادر غداً. سأقمع هذا الغضب وأتطلع إلى اليوم الذي نقتله فيه معاً.”
نظرت حولي. هناك هياكل عظمية وجثث متناثرة في كل اتجاه. بقع دم جافة. وأجساد أولئك الذين ماتوا، هزيلة وملتوية. وأخيراً، جسد بوك هيانغ-هوا، الذي اختفى نصفه السفلي تماماً ولا يمكن العثور عليه.
“أولاً، لا يمكننا مناقشة خططنا أمام الوحش القديم. يجب على قادة كل قوة العودة إلى مناطقهم والبدء في الاستعداد لمذبحة صحراء دوس السماء والحرب الكبرى بعد 200 عام!”
ارتجاف، ارتجاف…
بينما كنت أعيد تجميع جسده، رأيت أن دانتيان كيم يونغ-هون مثقوب أيضاً، ونواته الداخلية مفقودة. ثم تجولت بحثاً عن رأس بوك جونغ-هو والجزء السفلي من جسد بوك هيانغ-هوا. وجدت قطعة لحم تبدو وكأنها عنق بوك جونغ-هو، لكن الجزء السفلي من جسد بوك هيانغ-هوا لم يكن في أي مكان. على مضض، أخذت عنق بوك جونغ-هو فقط ووضعته مرة أخرى على جسده.
صررت على أسناني وارتجفت يداي. مددت وعيي حولي، باحثاً عن أي أرواح ربما تكون قد بقيت في هذا المكان. لقد عانى الجميع هنا من موت ظالم، لذا تساءلت عما إذا كان أي منهم قد أصبح روحاً انتقامية. لكن لم تكن هناك روح واحدة متبقية، ولا حتى بين المتدربين الأقوياء، ناهيك عن الفانين. لا بد أنه كان هناك استياء، ولكن ربما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانقت جسدها المتبقي، وسندت مؤخرة رأسها بيد واحدة، وضغطت جبهتي على جبهتها. تلامست جبهتانا. حتى رواية رومانسية من الدرجة الثالثة لن تكون بهذا السخف. لم نتمكن حتى من الاعتراف بحبنا لبعضنا البعض. تحطم كل شيء قبل ذلك الاعتراف مباشرة، مثل حبكة ملتوية كتبها مؤلف من الدرجة الثالثة من أجل ميلودراما قسرية. بدا كل شيء قسرياً ومصطنعاً.
متأملاً الشمس الحارقة في السماء، تساءلت عما إذا كانت طاقة اليانغ الشديدة لمدينة تشون-سايك، الواقعة بجوار الصحراء مباشرة، قد تسببت في صعود أي أرواح متبقية قسراً تحت ضوء الشمس.
ووش.
لفترة طويلة، وقفت مذهولاً أمام جسد بوك هيانغ-هوا. لا يزال الواقع يبدو غير حقيقي إلى حد ما. تمنيت لو أن أحداً يخبرني أن كل هذا مجرد كابوس مروع. واقفاً هناك بغباء، نظرت ببطء إلى وجه بوك هيانغ-هوا. انعكس وجهها، الجاف والملتوي أثناء موتها، في عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانقت جسدها المتبقي، وسندت مؤخرة رأسها بيد واحدة، وضغطت جبهتي على جبهتها. تلامست جبهتانا. حتى رواية رومانسية من الدرجة الثالثة لن تكون بهذا السخف. لم نتمكن حتى من الاعتراف بحبنا لبعضنا البعض. تحطم كل شيء قبل ذلك الاعتراف مباشرة، مثل حبكة ملتوية كتبها مؤلف من الدرجة الثالثة من أجل ميلودراما قسرية. بدا كل شيء قسرياً ومصطنعاً.
“آه.”
بينما كنت أضرب صدري، انفجرت لعنات على شكل كتابات سوداء من فمي.
وبعد ذلك، أخيراً، ضربني الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد. بالتأكيد…!
“آه، آه… آآآآه…”
حتى بعد مغادرة جميع متدربي تكوين النواة، بقينا نحدق في القلعة السوداء. اثنان من النساك، بعد فترة، قمعا غضبهما وغادرا في اتجاهات مختلفة، لكن الرجل العجوز في ثياب الحداد وأنا، إلى جانب تشيونغمون جونغ-جين، بقينا حتى غروب الشمس. ونحن نحدق بتركيز في القلعة السوداء، أدرنا رؤوسنا أخيراً عندما بلغ القمر ذروته.
هذا هو الواقع. أنا أقف في هذا الجحيم المروع.
مدينة تشون-سايك، بعد أن تحملت عاصفة الصحراء الرملية، كانت في حالة من الفوضى.
“آآآآآآه!”
صر الرجل العجوز، وولريانغ، على أسنانه وقال:
انهار على ركبتي، زاحفاً نحو جسدها المتبقي نصفه.
“سأقتله… سأستخرج نواته الذهبية، سأسحقها، ومن ثم سأسحب روحه الوليدة، وأمزقها…”
ارتجاف…
“سأمزق بقية جسده… وأطعمه للكلاب…”
ببطء، ببطء شديد، مددت يدي إلى جسدها، ورفعتها بعناية حتى لا أتلفها أكثر، واحتضنتها. كان جسدها خفيفاً. أخف من ريشة، بعد أن فقدت الجزء السفلي من جسدها وجفت على مدى عدة أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تيك، توك… هيسسسس…
بإحكام…
“…يجب أن أذهب الآن.”
عانقت جسدها المتبقي، وسندت مؤخرة رأسها بيد واحدة، وضغطت جبهتي على جبهتها. تلامست جبهتانا. حتى رواية رومانسية من الدرجة الثالثة لن تكون بهذا السخف. لم نتمكن حتى من الاعتراف بحبنا لبعضنا البعض. تحطم كل شيء قبل ذلك الاعتراف مباشرة، مثل حبكة ملتوية كتبها مؤلف من الدرجة الثالثة من أجل ميلودراما قسرية. بدا كل شيء قسرياً ومصطنعاً.
[باهاها، لنرَ ما بوسعكم. سأكون في انتظاركم. من الأفضل أن تجعلوا الأمر ممتعاً لي بعد 200 عام.]
“القدر… ماذا تقول لي؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بنوريجاي اليشم الذي تركته لي على صدري وأغمضت عيني.
لماذا تستمر في أخذ الأشياء مني!
وبعد ذلك، أخيراً، ضربني الواقع.
“لماذا أنا!”
لاحظت تعابير وجوههم.
لماذا! لماذا! لماذا!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد. بالتأكيد…!
كغغ… أغغغ…
صررت على أسناني. انهمر شلال من المشاعر. أولاً جاء الغضب والألم. ثم اليأس والحزن. تلاهما الذنب والخزي. وكراهية الذات لنفسي.
ابتعدت عن جسد بوك هيانغ-هوا وضربت صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفاتهم، التي تعرضت لهواء الصحراء الجاف لعدة أيام، تحللت جزئياً ثم جفت، محفوظة في تلك الحالة. اقترب تشيونغمون جونغ-جين بصمت من رفات تشيونغمون ريونغ وبدأ في إزالة الخشب الدموي الذي نبت من داخل جسده بعناية.
كاغك… كورغه…
تساءلت كم عددها. أحصيت اللعنات التي ترتفع حولي – ما يقرب من ثلاثة آلاف، متجاوزة بكثير مستوى المؤسس الذي تعامل مع 108.
بانغ! بانغ!
بمجرد ذكر كلمة “رفات”، استعدت وعيي فجأة ونظرت نحو بيوكرا.
بينما كنت أضرب صدري، انفجرت لعنات على شكل كتابات سوداء من فمي.
هذا هو الواقع. أنا أقف في هذا الجحيم المروع.
تيك، توك… هيسسسس…
كيم يونغ-هون، مقسم بدقة إلى ثمانية أجزاء. بوك جونغ-هو، عنقه مفقود وبه ثقب في دانتيانه. تشيونغمون ريونغ، وخشب دموي ينبت في جميع أنحاء جسده. بوك هيانغ-هوا، الجزء السفلي من جسدها مفقود.
تساءلت كم عددها. أحصيت اللعنات التي ترتفع حولي – ما يقرب من ثلاثة آلاف، متجاوزة بكثير مستوى المؤسس الذي تعامل مع 108.
“…من فقدت؟”
كل فن قتالي يحمل نية مبتكره، وفهم هذه النية هو الوصول إلى قمة ذلك الفن القتالي. هذه النية لا تقتصر على الفنون القتالية ولكنها موجودة أيضاً في أساليب التدريب. أدركت أخيراً النية الكامنة وراء تعويذة شبح روح الين، الإدراك الذي غرسه مبتكرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كغغ… أغغغ…
قدر الإنسان هو المعاناة. حياة الإنسان هي لعنة. هذا العالم مصنوع من الألم.
سقطت دموع ممزوجة بالدم من عينيه وهو يصر على أسنانه.
صررت على أسناني. انهمر شلال من المشاعر. أولاً جاء الغضب والألم. ثم اليأس والحزن. تلاهما الذنب والخزي. وكراهية الذات لنفسي.
أشعر وكأن هناك ثقباً في صدري. ثقب مليء بالألم لدرجة الخدر.
‘أنا آسف يا أطفال.’
“القدر… ماذا تقول لي؟!”
فكرت في تلاميذي المحاصرين بسبب عنادي وحماقتي وضعفي. ‘الغضب’ الذي غُرس فيهم كان جزئياً منهم، ولكنه تضخم أيضاً بسبب الأرواح الملعونة لأقاربهم التي زرعتها عشيرة جين. لهذا السبب أردت إيقافهم. في ذلك الوقت، كنت عاجزاً وأحمقاً، ولم أستطع فعل أي شيء. ذلك العناد الغبي كان كل ما يمكنني فعله. لم أكن أريد أن أرى تلاميذي يموتون بشكل بائس. لكن الآن، أدركت كم كانت أفعالي غبية وعنيدة.
غداً جنازة تشيونغمون ريونغ في عشيرة تشيونغمون. قبل التوجه إلى الجنازة، جلست أمام قبر بوك هيانغ-هوا. لم أقدم لها هدية زجاجية بعد. على الرغم من أن آلاف السيوف الزجاجية كانت خلفي بالفعل. ربما ما زلت لا أريد أن أعترف بأنها ماتت. نعم، لاحقاً. سأصنع هدية الدفن لها بعد أن أقدم رأس يوان لي لأرواح الناس وأضعها على قبرها.
‘أنا آسف…’
كيم يونغ-هون، مقسم بدقة إلى ثمانية أجزاء. بوك جونغ-هو، عنقه مفقود وبه ثقب في دانتيانه. تشيونغمون ريونغ، وخشب دموي ينبت في جميع أنحاء جسده. بوك هيانغ-هوا، الجزء السفلي من جسدها مفقود.
ربما، بالنسبة لبعض الناس، هناك أوقات يجب عليهم فيها التحرك من أجل الانتقام، حتى لو كان ذلك يعني موتاً بائساً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حبيبتي، معلمي، أصدقائي. وجيراني.”
‘أوقفتكم، ومع ذلك، أنا الآن على وشك اتخاذ نفس الخيار الذي اتخذتموه…’
وهكذا، بدأ متدربو تكوين النواة، بعد أن تلقوا الزمان والمكان والدعوات، في العودة إلى مناطقهم الأصلية باستخدام تقنية الطيران.
أشعر بالشفقة. لطالما كنت كذلك. في كل مرة مت فيها. في كل مرة انعكست فيها الدورة. كنت دائماً بائساً ومتألماً. الأمر لا يتعلق فقط بفقدان شخص عزيز. الآن، بسبب وفاة بوك هيانغ-هوا، أواجه كل الألم والجروح التي نسيتها، والتي ختمتها حياتي حتى الآن.
وبعد ذلك، أخيراً، ضربني الواقع.
حاملاً جسدها بعناية كما لو كانت قطعة زجاجية، رثيت.
سقط وهج المساء على مدينة تشون-سايك. غمرت المنطقة المحيطة بمدينة تشون-سايك في غروب أحمر، محولاً كل شيء إلى اللون القرمزي. امتدت ظلالنا طويلاً نحو صحراء دوس السماء.
“أتعهد…”
ووش.
جف الدم حولي وتحول إلى اللون الأسود. رائحة الدم خافتة، وقد فرقتها العاصفة الرملية. لكن حولي، صُبغ مجال وعيي باللون الأحمر الدموي. يبدو أن رائحة الدم تصل بخفة إلى أنفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق مرة أخرى في قلعة يوان لي المحاصرة وتحدث.
“سأقتله… سأستخرج نواته الذهبية، سأسحقها، ومن ثم سأسحب روحه الوليدة، وأمزقها…”
“…”
محاطاً باللعنات السوداء والنية الحمراء، احتضنت جسد بوك هيانغ-هوا بإحكام، وهي ترتدي الأبيض.
ارتجاف، ارتجاف…
“سأمزق أطرافه… وأنثرها في الاتجاهات الأربعة…”
حاملاً جسدها بعناية كما لو كانت قطعة زجاجية، رثيت.
أشعر وكأن هناك ثقباً في صدري. ثقب مليء بالألم لدرجة الخدر.
‘أنا آسف…’
“سأمزق بقية جسده… وأطعمه للكلاب…”
جف الدم حولي وتحول إلى اللون الأسود. رائحة الدم خافتة، وقد فرقتها العاصفة الرملية. لكن حولي، صُبغ مجال وعيي باللون الأحمر الدموي. يبدو أن رائحة الدم تصل بخفة إلى أنفي.
سقط وهج المساء على مدينة تشون-سايك. غمرت المنطقة المحيطة بمدينة تشون-سايك في غروب أحمر، محولاً كل شيء إلى اللون القرمزي. امتدت ظلالنا طويلاً نحو صحراء دوس السماء.
ابتعدت عن جسد بوك هيانغ-هوا وضربت صدري.
“سأترك رأس الوحش فقط… لأقدمه لكم…”
حتى بعد مغادرة جميع متدربي تكوين النواة، بقينا نحدق في القلعة السوداء. اثنان من النساك، بعد فترة، قمعا غضبهما وغادرا في اتجاهات مختلفة، لكن الرجل العجوز في ثياب الحداد وأنا، إلى جانب تشيونغمون جونغ-جين، بقينا حتى غروب الشمس. ونحن نحدق بتركيز في القلعة السوداء، أدرنا رؤوسنا أخيراً عندما بلغ القمر ذروته.
نظرت إليها، ثم حولها. بوك جونغ-هو، كيم يونغ-هون. تشيونغمون ريونغ، الذي ليس هنا. وجميع الجيران الذين ذُبحوا في مدينة تشون-سايك. المرأة العجوز من متجر الورق، صاحب متجر الشتلات، حراس مدينة تشون-سايك، العشاق، الأطفال، النساء، الشبان…
‘أنا آسف…’
“وبعد ذلك… لأولئك الذين داس عليهم… سأحرق البخور أمام أرواحهم.”
بينما كنت أضرب صدري، انفجرت لعنات على شكل كتابات سوداء من فمي.
صرخت في وجه شخص ما، أو ربما في وجه نفسي، وأقسمت بصوت عالٍ نحو السماء.
وهكذا، بدأ متدربو تكوين النواة، بعد أن تلقوا الزمان والمكان والدعوات، في العودة إلى مناطقهم الأصلية باستخدام تقنية الطيران.
“أتعهد بأنني… سأفعل هذا…!”
“…لا يهم.”
بالتأكيد. بالتأكيد…!
بينما كنت أعيد تجميع جسده، رأيت أن دانتيان كيم يونغ-هون مثقوب أيضاً، ونواته الداخلية مفقودة. ثم تجولت بحثاً عن رأس بوك جونغ-هو والجزء السفلي من جسد بوك هيانغ-هوا. وجدت قطعة لحم تبدو وكأنها عنق بوك جونغ-هو، لكن الجزء السفلي من جسد بوك هيانغ-هوا لم يكن في أي مكان. على مضض، أخذت عنق بوك جونغ-هو فقط ووضعته مرة أخرى على جسده.
انهمرت دموع حمراء وسوداء ممزوجة وأنا أتعهد بالانتقام نحو السماء.
الفصل 114: ما دست عليه / الطريق الذي سلكته (2)
ترنحت على قدمي وبدأت ببطء في جمع رفات الآخرين، ودفنهم في مدينة تشون-سايك. على مدى عدة أيام، أصبحت مدينة تشون-سايك مقبرة عملاقة. بناءً على وصية بوك هيانغ-هوا، دفنت بوك جونغ-هو بجوار قبر زوجته يون ودفنت الجزء العلوي من جسد بوك هيانغ-هوا تحت ورشتها. ثم، دخلت ورشة بوك هيانغ-هوا وبدأت في صنع الحرف الزجاجية، على الرغم من مهاراتي المتواضعة في الصقل. لم أصنع دمى تشبه نجم البحر أو زهوراً. صنعت ما أجيده. ما أنا واثق من صنعه. تحف زجاجية على شكل سيوف. أذبت رمال الصحراء وصنعت سيوفاً زجاجية طائرة، واحدة تلو الأخرى. زرعت هذه السيوف الزجاجية كأغراض جنائزية أمام قبور أهل مدينة تشون-سايك. في بيوكرا، من تقاليد الجنازة وضع أغراض جنائزية زجاجية للمتوفى. تحتوي مدينة تشون-سايك على آلاف السيوف الزجاجية المزروعة في القبور، وأخيراً وضعت سيفاً زجاجياً أمام قبر كيم يونغ-هون، منشئاً قبر سيف.
ربما، بالنسبة لبعض الناس، هناك أوقات يجب عليهم فيها التحرك من أجل الانتقام، حتى لو كان ذلك يعني موتاً بائساً.
ثود!
قرأت النية المنبعثة منه وسألت.
غداً جنازة تشيونغمون ريونغ في عشيرة تشيونغمون. قبل التوجه إلى الجنازة، جلست أمام قبر بوك هيانغ-هوا. لم أقدم لها هدية زجاجية بعد. على الرغم من أن آلاف السيوف الزجاجية كانت خلفي بالفعل. ربما ما زلت لا أريد أن أعترف بأنها ماتت. نعم، لاحقاً. سأصنع هدية الدفن لها بعد أن أقدم رأس يوان لي لأرواح الناس وأضعها على قبرها.
سقط وهج المساء على مدينة تشون-سايك. غمرت المنطقة المحيطة بمدينة تشون-سايك في غروب أحمر، محولاً كل شيء إلى اللون القرمزي. امتدت ظلالنا طويلاً نحو صحراء دوس السماء.
أمسكت بنوريجاي اليشم الذي تركته لي على صدري وأغمضت عيني.
“…أرى. حفيدي الأكبر… كان أكثر من أعتز به. قد لا أعرف ما تشعر به، وقد لا تعرف ما أشعر به… لكن ربما نشعر بشيء مشابه.”
تيك، كراك…
ترنحت على قدمي وبدأت ببطء في جمع رفات الآخرين، ودفنهم في مدينة تشون-سايك. على مدى عدة أيام، أصبحت مدينة تشون-سايك مقبرة عملاقة. بناءً على وصية بوك هيانغ-هوا، دفنت بوك جونغ-هو بجوار قبر زوجته يون ودفنت الجزء العلوي من جسد بوك هيانغ-هوا تحت ورشتها. ثم، دخلت ورشة بوك هيانغ-هوا وبدأت في صنع الحرف الزجاجية، على الرغم من مهاراتي المتواضعة في الصقل. لم أصنع دمى تشبه نجم البحر أو زهوراً. صنعت ما أجيده. ما أنا واثق من صنعه. تحف زجاجية على شكل سيوف. أذبت رمال الصحراء وصنعت سيوفاً زجاجية طائرة، واحدة تلو الأخرى. زرعت هذه السيوف الزجاجية كأغراض جنائزية أمام قبور أهل مدينة تشون-سايك. في بيوكرا، من تقاليد الجنازة وضع أغراض جنائزية زجاجية للمتوفى. تحتوي مدينة تشون-سايك على آلاف السيوف الزجاجية المزروعة في القبور، وأخيراً وضعت سيفاً زجاجياً أمام قبر كيم يونغ-هون، منشئاً قبر سيف.
جرت دموع سوداء على وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ويجب على المتدربين في مرحلة تكوين النواة من جميع أنحاء القارة أن يجتمعوا مرة أخرى في المرة القادمة للتحضير للاجتماع. دعونا نقرر متى نلتقي مرة أخرى.”
بعد لحظة من الصمت أمام قبرها، أخرجت الصندوق الخشبي الذي تركته خلفها. داخل الصندوق لم يكن كنز دارما بل مخطط لإنشاء واحد. قرأت المخطط. كانت بوك هيانغ-هوا قد أنشأت مخططاً لكنز دارما يفي بجميع الشروط التي ذكرتها. اسم كنز الدارما هو السيف الزجاجي عديم اللون. المادة المصنوع منها هي رمال الصحراء الشائعة. الدائرة بسيطة. إنه سيف زجاجي طائر، من النوع الذي كانت تصنعه معي في أغلب الأحيان.
لماذا! لماذا! لماذا!!!
ربما، بالنسبة لبعض الناس، هناك أوقات يجب عليهم فيها التحرك من أجل الانتقام، حتى لو كان ذلك يعني موتاً بائساً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
