الفصل 632: الشجاعة
كان المذبح مليئًا بالمشاعل، ومغطّىً بالتقدّمات. وقف حرّاس القرية، مرتدون أشرطةً ملوّنةً وطبولًا مربوطةً على صدورهم، في تشكيلٍ منظّم.
سلّم تشين سانغ “سيف الذهب البارد” للفتاة الصامتة، وكشف لها الهدف الحقيقي وراء اختيار قرية الأفعى المجنّحة لـ”قديسة”. ثم التقاها بنظره، وانتظر بهدوءٍ قرارها.
وفي اللحظة نفسها التي تحركت فيها، شعر تشين سانغ بقوةٍ غريبةٍ تنبثق من جسدها. بدت تلك القوة وكأنها تُسحب مباشرةً من الوشم المنقوش في لحمها.
التطوّر لم يكن مأدبةً يُدعى إليها المرء.
التطوّر لم يكن مأدبةً يُدعى إليها المرء.
الطريقة الوحيدة التي يستطيع بها تشين سانغ أن يكافئ الفتاة الصامتة على إنقاذها حياته هي أن يمنحها القوة لتتحكّم بمصيرها بنفسها. لم يستطع البقاء بجانبها إلى الأبد ليحميها من الأذى.
قبل بضعة أيام من المهرجان، بدأ أعضاء عرق السحر من القرى المجاورة بالوصول عبر نهر تشينغ يي، يتجمّعون تدريجيًّا في قرية الأفعى المجنّحة.
طريقه الخاص لا يزال غامضًا وغير مؤكد، والعديد من الأمور العاجلة تتطلّب اهتمامه. وبمجرد أن يغادر، قد لا يعود أبدًا.
تحويل البشر إلى حبوب. إطعام الحشرات القوية بهم.
إذا افتقرت الفتاة الصامتة حتى إلى الشجاعة لرفع السيف ضد أعداء كانوا ينوون تحويلها إلى “حبّة”، فمهما بلغت قوتها لاحقًا، ستظلّ كنمرٍ بلا أنياب — محكومةً بأن تجلب الكارثة على نفسها.
وقف تشين سانغ في الظلال، وتعبيره ممزوجٌ بالمفاجأة وهو يشاهد الكاهنة ترقص على المذبح.
“من ينقذ نفسه، يُنقذه السماء.”
عندما حلّ الغسق، وعلق القمر المكتمل في الأعالي، أُوقدت النيران على الجبال. غنّى الرجال والنساء ورقصوا معًا، ممجّدين إله السحر، وتردّدت ضحكاتهم وفرحهم في الليل.
إذا لم تتجرّأ الفتاة الصامتة على أخذ السيف، فسيفكّر تشين سانغ في إيجاد مكانٍ آمنٍ وهادئٍ لها، يتركها فيه لتعيش حياةً مريحةً ومطمئنة، بعيدةً تمامًا عن عالم الفنون القتالية المضطرب.
اندفعت موجةٌ هائلةٌ من المعرفة فجأةً إلى عقلها. أصبح تعبير الفتاة الصامتة ذاهلًا ومرتبكًا. استغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تفهم ما تلقّته. وحاليًّا، لم تستطع سوى حفظه بشكلٍ عام.
ربما يكون ذلك أفضل لها.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) طريق التطوير يتطلّب اغتنام كل فرصةٍ ممكنة.
تحويل البشر إلى حبوب. إطعام الحشرات القوية بهم.
وقفت طويلاً على المذبح، ورفعت رأسها نحو السماء المرصعة بالنجوم. امتلأت عيناها بضبابٍ خافتٍ، كأنها توجّه صلاةً إلى الإله. تحركت شفتاها باستمرارٍ، تهمس بتعاويذَ سرّية.
الحقيقة الوحشية لعالم التطوير مزّقتها يد تشين سانغ، وكشفها أمام الفتاة الصامتة — مجرد لمحةٍ من جبل الجليد.
كل ما آمنت به لأكثر من عقدٍ انهار تحت كلمات تشين سانغ. الآن، رأت الحقيقة الدموية بأم عينيها.
في هذا العالم، حتى لو وُجد إله السحر حقًّا، فلا وجود لما يُسمّى “مبعوثي إله السحر”. أولئك “المبعوثون” ما هم إلا ممارسون يمتلكون قوةً كبيرة، يستغلّون اسم الإله لاستعباد الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشين سانغ قد درس على نطاقٍ واسعٍ في قمة برج الكنز. لم يكن فقط يعرف العديد من تقنيات مرحلة تنقية الطاقة الأساسية، بل حفظ أيضًا إرثًا يشير مباشرةً إلى “الطّاو العظيم” لمرحلة الرضيع الروحي. وبعض هذه الإرثيات تضمّ مراحل من مرحلة تنقية الطاقة يمكن تدريبها كسلالةٍ كاملة.
وقفت الفتاة الصامتة مصدومةً، متجمّدةً في مكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ في تعليم الفتاة الصامتة أساسيات التطوير، ونقل إليها “كتاب السكينة”.
كل ما آمنت به لأكثر من عقدٍ انهار تحت كلمات تشين سانغ. الآن، رأت الحقيقة الدموية بأم عينيها.
***
تمايلت الشموع الحمراء بخفة، مملوءةً الغرفةَ بعطرٍ دافئ.
سلّم تشين سانغ “سيف الذهب البارد” للفتاة الصامتة، وكشف لها الهدف الحقيقي وراء اختيار قرية الأفعى المجنّحة لـ”قديسة”. ثم التقاها بنظره، وانتظر بهدوءٍ قرارها.
توهّج الموقد في الزاوية، يبثّ دفئًا لطيفًا، ومع ذلك ارتجفت الفتاة الصامتة بشكلٍ لا يمكن السيطرة عليه.
في تلك اللحظة بالضبط، خرجت امرأةٌ جميلةٌ من قرية الأفعى المجنّحة، وصعدت المذبح ببطءٍ، خطوةً تلو الأخرى.
كان وجهها شاحبًا كالورق، وشفتاها مضغوطتين بإحكام. لكن عندما نظرت في عيني تشين سانغ، بدا أنها فهمت قصده.
قال تشين سانغ:
في النهاية، استجمعت شجاعتها، ورفعت ببطءٍ كلا يديها نحو “سيف الذهب البارد”.
سلّم تشين سانغ “سيف الذهب البارد” للفتاة الصامتة، وكشف لها الهدف الحقيقي وراء اختيار قرية الأفعى المجنّحة لـ”قديسة”. ثم التقاها بنظره، وانتظر بهدوءٍ قرارها.
ارتجفت يداها وهي تمسك بالمقبض، لكنها لم تفلته.
عندما حلّ الغسق، وعلق القمر المكتمل في الأعالي، أُوقدت النيران على الجبال. غنّى الرجال والنساء ورقصوا معًا، ممجّدين إله السحر، وتردّدت ضحكاتهم وفرحهم في الليل.
ابتسم تشين سانغ ابتسامةً خفيفةً، وقال:
“أغلقي عينيكِ.”
“نحن مجرد أشخاص وُلدنا بموهبةٍ للتطوّر. في الخارج، يسمّوننا ممارسين. ليس لنا أي علاقةٍ بإله السحر. لسنا مبعوثي أي إله، بل بشرٌ فقط صادف أنهم يمتلكون القوة. ومثل كل البشر، نموت بنفس الطريقة. فكّري في الأمر هكذا: هل لا يزالون يستحقّون التبجيل؟
في تلك اللحظة بالضبط، ضرب الحرّاس — الذين كانوا قد رفعوا بالفعل مضارب الطبول وكانوا مستعدين — الطبول بكل قوّتهم.
بالإضافة إلى ذلك، طالما أنكِ تمتلكين جذرًا روحيًّا، يمكنكِ أنتِ أيضًا أن تتطوّري وتصبحي ممارِسة.”
وقفت الفتاة الصامتة مصدومةً، متجمّدةً في مكانها.
“أنا؟”
اندفعت موجةٌ هائلةٌ من المعرفة فجأةً إلى عقلها. أصبح تعبير الفتاة الصامتة ذاهلًا ومرتبكًا. استغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تفهم ما تلقّته. وحاليًّا، لم تستطع سوى حفظه بشكلٍ عام.
اتسعت عينا الفتاة الصامتة من عدم التصديق.
عندما حلّ الغسق، وعلق القمر المكتمل في الأعالي، أُوقدت النيران على الجبال. غنّى الرجال والنساء ورقصوا معًا، ممجّدين إله السحر، وتردّدت ضحكاتهم وفرحهم في الليل.
أومأ تشين سانغ. فقبل قليلٍ فقط، اكتشف أن الفتاة الصامتة تمتلك بالفعل جذورًا روحية — أربعة منها. رغم أنها أفضل قليلاً فقط من جذوره الخاصة، إلا أنها ما زالت تُعدّ “جذورًا روحية زائفة”، وليست حقيقية.
كانت أيضًا كاهنةً للقرية. ارتدت رداءً ملوّنًا رائعًا منسوجًا من ريش الطيور، ووجّهها مزيّنٌ بوشمٍ دقيقٍ ومعقّد.
بدون حظٍّ كبير، فإن فرصها في بلوغ طريق الخلود ضئيلة.
في هذا العالم، حتى لو وُجد إله السحر حقًّا، فلا وجود لما يُسمّى “مبعوثي إله السحر”. أولئك “المبعوثون” ما هم إلا ممارسون يمتلكون قوةً كبيرة، يستغلّون اسم الإله لاستعباد الآخرين.
ومع ذلك، فإن امتلاكها جذورًا روحية يعني أنها مؤهلةٌ لدخول عالم التطوير، وهذا بحدّ ذاته يعني أن عالمًا جديدًا كليًّا قد انفتح أمامها.
إذا لم تتجرّأ الفتاة الصامتة على أخذ السيف، فسيفكّر تشين سانغ في إيجاد مكانٍ آمنٍ وهادئٍ لها، يتركها فيه لتعيش حياةً مريحةً ومطمئنة، بعيدةً تمامًا عن عالم الفنون القتالية المضطرب.
استعدادها لقبول السيف الطائر أظهر أن تحت مظهرها الهشّ قلبًا عنيدًا. لو لم يكن كذلك، لما تحملت كل تلك المشقّة، ولما ظلّت تتوق إلى شيءٍ أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون حظٍّ كبير، فإن فرصها في بلوغ طريق الخلود ضئيلة.
قرر تشين سانغ المضي قُدمًا في خطته الأصلية: تعليمها فنّ تطوير، ومساعدتها على تغيير مصيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشين سانغ قد درس على نطاقٍ واسعٍ في قمة برج الكنز. لم يكن فقط يعرف العديد من تقنيات مرحلة تنقية الطاقة الأساسية، بل حفظ أيضًا إرثًا يشير مباشرةً إلى “الطّاو العظيم” لمرحلة الرضيع الروحي. وبعض هذه الإرثيات تضمّ مراحل من مرحلة تنقية الطاقة يمكن تدريبها كسلالةٍ كاملة.
بامتلاكها جذورًا في المعدن، الخشب، الماء، والنار، يمكنها تطوير أربعة عناصر.
تمايلت الشموع الحمراء بخفة، مملوءةً الغرفةَ بعطرٍ دافئ.
كان تشين سانغ قد درس على نطاقٍ واسعٍ في قمة برج الكنز. لم يكن فقط يعرف العديد من تقنيات مرحلة تنقية الطاقة الأساسية، بل حفظ أيضًا إرثًا يشير مباشرةً إلى “الطّاو العظيم” لمرحلة الرضيع الروحي. وبعض هذه الإرثيات تضمّ مراحل من مرحلة تنقية الطاقة يمكن تدريبها كسلالةٍ كاملة.
سلّم تشين سانغ “سيف الذهب البارد” للفتاة الصامتة، وكشف لها الهدف الحقيقي وراء اختيار قرية الأفعى المجنّحة لـ”قديسة”. ثم التقاها بنظره، وانتظر بهدوءٍ قرارها.
بعد تفكيرٍ قصير، تذكّر تقنيةً قد تناسبها: **”الصوت الشيطاني لدو تيان”**، التي أنشأها دي كيو.
كان مهرجان إله السحر يقترب.
“الصوت الشيطاني لدو تيان” كان فنًّا يُمارَس عبر الصوت، وكان طريقةً غير عاديةٍ للغاية.
استعدادها لقبول السيف الطائر أظهر أن تحت مظهرها الهشّ قلبًا عنيدًا. لو لم يكن كذلك، لما تحملت كل تلك المشقّة، ولما ظلّت تتوق إلى شيءٍ أفضل.
ما زال تشين سانغ يتذكّر حيل دي كيو العديدة حين كانوا يستكشفون عقار ذلك الممارس القديم — كيف كان يغيّر هيئته، ويُثبّت التعاويذ الروحية بدقةٍ غريبة.
كان “الصوت الشيطاني لدو تيان” أحد فنون تشين سانغ الاحتياطية بعد تشكيل النواة، لكن الآن، وبعد أن حصل على طريقةٍ متفوّقةٍ صمّمها الأخ تشينغ تشو، لم يعد بحاجةٍ إليه.
كان “الصوت الشيطاني لدو تيان” أحد فنون تشين سانغ الاحتياطية بعد تشكيل النواة، لكن الآن، وبعد أن حصل على طريقةٍ متفوّقةٍ صمّمها الأخ تشينغ تشو، لم يعد بحاجةٍ إليه.
فجأة، رفعت ذراعيها عاليًا، مواجهةً القمر المكتمل، كأنها تحتضن قرصًا فضّيًّا.
صوت الفتاة الصامتة كان أعظم أصولها. من نواحٍ عديدة، كان نادرًا كـ”الجذر الروحي السماوي” أو “الجذور الروحية المزدوجة”.
اتسعت عينا الفتاة الصامتة من عدم التصديق.
هل ستساعدها تلك الموهبة في ممارسة “الصوت الشيطاني لدو تيان”؟
وقفت طويلاً على المذبح، ورفعت رأسها نحو السماء المرصعة بالنجوم. امتلأت عيناها بضبابٍ خافتٍ، كأنها توجّه صلاةً إلى الإله. تحركت شفتاها باستمرارٍ، تهمس بتعاويذَ سرّية.
لم يكن تشين سانغ متأكدًا. فهو لم يمارسه بنفسه قطّ. لكنه كان يستحق المحاولة.
الفصل 632: الشجاعة
طريق التطوير يتطلّب اغتنام كل فرصةٍ ممكنة.
تمايلت الشموع الحمراء بخفة، مملوءةً الغرفةَ بعطرٍ دافئ.
“أغلقي عينيكِ.”
ولتجنّب إرباكها، ختم المراحل التي تتجاوز مرحلة بناء الأساس بحاجزٍ روحي. فبمجرد أن يتعمّق تطوّرها وينضج وعيها الروحي، ستتمكّن من فتحها بنفسها.
مدّ تشين سانغ إصبعه، ونقر مركز حاجب الفتاة الصامتة، ناقلًا إليها “الصوت الشيطاني لدو تيان” بالكامل دفعةً واحدةً إلى عقلها.
إذا لم تتجرّأ الفتاة الصامتة على أخذ السيف، فسيفكّر تشين سانغ في إيجاد مكانٍ آمنٍ وهادئٍ لها، يتركها فيه لتعيش حياةً مريحةً ومطمئنة، بعيدةً تمامًا عن عالم الفنون القتالية المضطرب.
ولتجنّب إرباكها، ختم المراحل التي تتجاوز مرحلة بناء الأساس بحاجزٍ روحي. فبمجرد أن يتعمّق تطوّرها وينضج وعيها الروحي، ستتمكّن من فتحها بنفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقيقة الوحشية لعالم التطوير مزّقتها يد تشين سانغ، وكشفها أمام الفتاة الصامتة — مجرد لمحةٍ من جبل الجليد.
اندفعت موجةٌ هائلةٌ من المعرفة فجأةً إلى عقلها. أصبح تعبير الفتاة الصامتة ذاهلًا ومرتبكًا. استغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تفهم ما تلقّته. وحاليًّا، لم تستطع سوى حفظه بشكلٍ عام.
الفصل 632: الشجاعة
قال تشين سانغ:
كل ما آمنت به لأكثر من عقدٍ انهار تحت كلمات تشين سانغ. الآن، رأت الحقيقة الدموية بأم عينيها.
“سأوجّه تطوّركِ أولًا. أما انتقامك العظيم، فستسلكين ذلك الطريق بنفسك.”
قال تشين سانغ:
ثم بدأ في تعليم الفتاة الصامتة أساسيات التطوير، ونقل إليها “كتاب السكينة”.
وقفت الفتاة الصامتة مصدومةً، متجمّدةً في مكانها.
في الماضي، استغرق منه وقتٌ طويلٌ لفهم مراحل الدخول من خلال التجربة والخطأ. أما مع توجيهه الشخصي، فستتفادى الفتاة الصامتة العديد من الأخطاء، وستحقّق “السكينة” بسرعةٍ أكبر بكثير.
على السطح، بدا كل شيءٍ هادئًا ومتناغمًا. الجميع تمنّوا أن ينالوا محبة إله السحر، وصلّوا من أجل الحظّ الجيد في العام القادم.
وبعد ذلك، بمساعدة بضع حبوبٍ روحية، لن يطول الوقت قبل أن تستشعر تدفّق الطاقة في جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن مجرد أشخاص وُلدنا بموهبةٍ للتطوّر. في الخارج، يسمّوننا ممارسين. ليس لنا أي علاقةٍ بإله السحر. لسنا مبعوثي أي إله، بل بشرٌ فقط صادف أنهم يمتلكون القوة. ومثل كل البشر، نموت بنفس الطريقة. فكّري في الأمر هكذا: هل لا يزالون يستحقّون التبجيل؟
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ تشين سانغ إصبعه، ونقر مركز حاجب الفتاة الصامتة، ناقلًا إليها “الصوت الشيطاني لدو تيان” بالكامل دفعةً واحدةً إلى عقلها.
كان مهرجان إله السحر يقترب.
بامتلاكها جذورًا في المعدن، الخشب، الماء، والنار، يمكنها تطوير أربعة عناصر.
في عشية المهرجان، ستعقد قرية الأفعى المجنّحة طقوسًا تقديسيةً كبرى تكريمًا لإله السحر.
كان المذبح مليئًا بالمشاعل، ومغطّىً بالتقدّمات. وقف حرّاس القرية، مرتدون أشرطةً ملوّنةً وطبولًا مربوطةً على صدورهم، في تشكيلٍ منظّم.
ستقدّم القديسة الزهور، ثم تدخل “الكهف المقدس”.
اتسعت عينا الفتاة الصامتة من عدم التصديق.
سينزل المطر، وسينزل إله السحر بركاته الإلهية.
“أغلقي عينيكِ.”
على السطح، بدا كل شيءٍ هادئًا ومتناغمًا. الجميع تمنّوا أن ينالوا محبة إله السحر، وصلّوا من أجل الحظّ الجيد في العام القادم.
وقفت طويلاً على المذبح، ورفعت رأسها نحو السماء المرصعة بالنجوم. امتلأت عيناها بضبابٍ خافتٍ، كأنها توجّه صلاةً إلى الإله. تحركت شفتاها باستمرارٍ، تهمس بتعاويذَ سرّية.
قبل بضعة أيام من المهرجان، بدأ أعضاء عرق السحر من القرى المجاورة بالوصول عبر نهر تشينغ يي، يتجمّعون تدريجيًّا في قرية الأفعى المجنّحة.
ولتجنّب إرباكها، ختم المراحل التي تتجاوز مرحلة بناء الأساس بحاجزٍ روحي. فبمجرد أن يتعمّق تطوّرها وينضج وعيها الروحي، ستتمكّن من فتحها بنفسها.
ازدحمت الجبال شرق القرية بالناس، معظمهم من الشباب والشابات. كانت الفتيات يرتدين أكاليل الزهور، والشباب الأقوياء يتجوّلون في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أول ضربة طبل، سكت جميع الراقصين في البعد، وركعوا بتبجيلٍ أمام المذبح.
عندما حلّ الغسق، وعلق القمر المكتمل في الأعالي، أُوقدت النيران على الجبال. غنّى الرجال والنساء ورقصوا معًا، ممجّدين إله السحر، وتردّدت ضحكاتهم وفرحهم في الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن مجرد أشخاص وُلدنا بموهبةٍ للتطوّر. في الخارج، يسمّوننا ممارسين. ليس لنا أي علاقةٍ بإله السحر. لسنا مبعوثي أي إله، بل بشرٌ فقط صادف أنهم يمتلكون القوة. ومثل كل البشر، نموت بنفس الطريقة. فكّري في الأمر هكذا: هل لا يزالون يستحقّون التبجيل؟
بجانب البحيرة حيث تقع قرية الأفعى المجنّحة، نُصب مذبحٌ شاهقٌ مصنوعٌ من عظام الوحوش. بروزت منه مسامير عظمية، وعُلّقت جماجم وحوشٍ شرسةٍ من جميع الأنواع على هيكله. ورُسِمت أنماطٌ ملتويةٌ بدمٍ طازجٍ على سطحه.
بالإضافة إلى ذلك، طالما أنكِ تمتلكين جذرًا روحيًّا، يمكنكِ أنتِ أيضًا أن تتطوّري وتصبحي ممارِسة.”
كان المذبح مليئًا بالمشاعل، ومغطّىً بالتقدّمات. وقف حرّاس القرية، مرتدون أشرطةً ملوّنةً وطبولًا مربوطةً على صدورهم، في تشكيلٍ منظّم.
“الصوت الشيطاني لدو تيان” كان فنًّا يُمارَس عبر الصوت، وكان طريقةً غير عاديةٍ للغاية.
دونغ!
“أغلقي عينيكِ.”
مع أول ضربة طبل، سكت جميع الراقصين في البعد، وركعوا بتبجيلٍ أمام المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن مجرد أشخاص وُلدنا بموهبةٍ للتطوّر. في الخارج، يسمّوننا ممارسين. ليس لنا أي علاقةٍ بإله السحر. لسنا مبعوثي أي إله، بل بشرٌ فقط صادف أنهم يمتلكون القوة. ومثل كل البشر، نموت بنفس الطريقة. فكّري في الأمر هكذا: هل لا يزالون يستحقّون التبجيل؟
في تلك اللحظة بالضبط، خرجت امرأةٌ جميلةٌ من قرية الأفعى المجنّحة، وصعدت المذبح ببطءٍ، خطوةً تلو الأخرى.
بامتلاكها جذورًا في المعدن، الخشب، الماء، والنار، يمكنها تطوير أربعة عناصر.
كانت أيضًا كاهنةً للقرية. ارتدت رداءً ملوّنًا رائعًا منسوجًا من ريش الطيور، ووجّهها مزيّنٌ بوشمٍ دقيقٍ ومعقّد.
أومأ تشين سانغ. فقبل قليلٍ فقط، اكتشف أن الفتاة الصامتة تمتلك بالفعل جذورًا روحية — أربعة منها. رغم أنها أفضل قليلاً فقط من جذوره الخاصة، إلا أنها ما زالت تُعدّ “جذورًا روحية زائفة”، وليست حقيقية.
وقفت طويلاً على المذبح، ورفعت رأسها نحو السماء المرصعة بالنجوم. امتلأت عيناها بضبابٍ خافتٍ، كأنها توجّه صلاةً إلى الإله. تحركت شفتاها باستمرارٍ، تهمس بتعاويذَ سرّية.
ابتسم تشين سانغ ابتسامةً خفيفةً، وقال:
فجأة، رفعت ذراعيها عاليًا، مواجهةً القمر المكتمل، كأنها تحتضن قرصًا فضّيًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أول ضربة طبل، سكت جميع الراقصين في البعد، وركعوا بتبجيلٍ أمام المذبح.
ثم، بحركةٍ قويةٍ، ضربت يديها للأسفل.
كل ما آمنت به لأكثر من عقدٍ انهار تحت كلمات تشين سانغ. الآن، رأت الحقيقة الدموية بأم عينيها.
في تلك اللحظة بالضبط، ضرب الحرّاس — الذين كانوا قد رفعوا بالفعل مضارب الطبول وكانوا مستعدين — الطبول بكل قوّتهم.
تمايلت الشموع الحمراء بخفة، مملوءةً الغرفةَ بعطرٍ دافئ.
دونغ!
كل ما آمنت به لأكثر من عقدٍ انهار تحت كلمات تشين سانغ. الآن، رأت الحقيقة الدموية بأم عينيها.
دوت الطبول المتزامنة كرعدٍ مدوٍّ، كأنها تقلب الدم، وتردّدت أصداؤها عبر الجبال والوديان.
وقفت الفتاة الصامتة مصدومةً، متجمّدةً في مكانها.
بينما كانت الطبول تقرع، بدأت الكاهنة ترقص على المذبح العالي. كانت حركاتها رشيقةً وساحرة، وهيئتها غريبةً لكنها مليئةٌ بالقوّة، تندمج بسلاسةٍ مع إيقاع الطبول.
اندفعت موجةٌ هائلةٌ من المعرفة فجأةً إلى عقلها. أصبح تعبير الفتاة الصامتة ذاهلًا ومرتبكًا. استغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تفهم ما تلقّته. وحاليًّا، لم تستطع سوى حفظه بشكلٍ عام.
تدريجيًّا، تسارعت حركاتها. أصبحت أطرافها ضبابيةً، وكاد يصبح من المستحيل تتبعها. تحركت كثعبانٍ هائج — وحشيةٌ، لكنها غريبةُ الإغواء.
(نهاية الفصل)
وقف تشين سانغ في الظلال، وتعبيره ممزوجٌ بالمفاجأة وهو يشاهد الكاهنة ترقص على المذبح.
أومأ تشين سانغ. فقبل قليلٍ فقط، اكتشف أن الفتاة الصامتة تمتلك بالفعل جذورًا روحية — أربعة منها. رغم أنها أفضل قليلاً فقط من جذوره الخاصة، إلا أنها ما زالت تُعدّ “جذورًا روحية زائفة”، وليست حقيقية.
كانت رقصتها شكلاً من أشكال السحر القديم جدًّا.
في الماضي، استغرق منه وقتٌ طويلٌ لفهم مراحل الدخول من خلال التجربة والخطأ. أما مع توجيهه الشخصي، فستتفادى الفتاة الصامتة العديد من الأخطاء، وستحقّق “السكينة” بسرعةٍ أكبر بكثير.
وفي اللحظة نفسها التي تحركت فيها، شعر تشين سانغ بقوةٍ غريبةٍ تنبثق من جسدها. بدت تلك القوة وكأنها تُسحب مباشرةً من الوشم المنقوش في لحمها.
ما زال تشين سانغ يتذكّر حيل دي كيو العديدة حين كانوا يستكشفون عقار ذلك الممارس القديم — كيف كان يغيّر هيئته، ويُثبّت التعاويذ الروحية بدقةٍ غريبة.
(نهاية الفصل)
وفي اللحظة نفسها التي تحركت فيها، شعر تشين سانغ بقوةٍ غريبةٍ تنبثق من جسدها. بدت تلك القوة وكأنها تُسحب مباشرةً من الوشم المنقوش في لحمها.
قال تشين سانغ:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
