Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بوابة الخلود 620

الفصل 620: وجه وسيم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كأنك توسّع حجم الزجاجة بينما تُلحِم غطاءها بإحكام.

بعد تناول فاكهة السحابة الأرجوانية، شُفي أساس تشين سانغ التالف بالكامل، ومع ذلك ظلّ حاجباه مقطوبَين بإحكام.

في زاوية الكهف، كانت بضع شفراتٍ من العشب قد نبتت من شقوق الحجر. إحداها، التي كانت ذابلةً من قبل، انتصبت فجأةً ومالت نحو مركز الكهف كأنها منجذبةٌ برغبةٍ لا تُقاوَم.

في الكهف المُضاء بشكلٍ خافت، جلس تشين سانغ صامتًا، ناظرًا إلى “تشي هاي” دون أن ينبس بكلمةٍ لفترةٍ طويلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدا العشب الآخر أكثر اخضرارًا، يتمايل حيويًّا كأنه يتنفّس.

رغم أن أساسه قد تعافى، فإن الختم المطبوع على “تشي هاي” وقنوات الطاقة في جسده كان قد أغلق قوته الروحية تمامًا. لم يعد باستطاعته لا سحب الطاقة ولا تدويرها، مما جعله عاجزًا عن استعادة ولو شرارةٍ واحدةٍ من قوته المفقودة عبر ممارسة فنون التطوير.

وأخيرًا، أثمر عشرات الثمار، وتدلّت العناقيد الثقيلة، منحنيةً الفروع نحو الأسفل، معلّقةً في الهواء.

سواءٌ أكان ذلك عبر ابتلاع حبوبٍ روحية أو امتصاص طاقةٍ من أحجار روحية، فقد كان كل شيءٍ محجوبًا بالختم، مُحصَرًا خارج “تشي هاي”.

رغم أنه لم يتدرب قطّ على فنون صقل الجسد، إلا أن جسده المادي كان قد تحسّن تدريجيًّا مع كل تقدّمٍ في مراحله، من “تنقية الطاقة” إلى “النواة الزائفة”. فلحمه وعظامه استفادت من تطوّره، وإن بشكلٍ أقلّ بكثيرٍ من ممارس جسدٍ حقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الأمر كأنك توسّع حجم الزجاجة بينما تُلحِم غطاءها بإحكام.

في زاوية الكهف، كانت بضع شفراتٍ من العشب قد نبتت من شقوق الحجر. إحداها، التي كانت ذابلةً من قبل، انتصبت فجأةً ومالت نحو مركز الكهف كأنها منجذبةٌ برغبةٍ لا تُقاوَم.

لو حاول تشكيل النواة الآن، وتحمّل دفعة القوة الروحية التي ترافق هذه المرحلة، فإن “النواة الذهبية” ستكون قد تشكّلت تقريبًا بالكامل. لكن، هل سيكون استعادة قوته الروحية المفقودة لاحقًا—بعد كسر الختم—له تأثيرٌ سلبيٌّ على النواة؟

مع تبدّد الكآبة في قلبه، استقر تشين سانغ مجددًا في التأمل، مكرّسًا نفسه بالكامل للشفاء.

هذا التسلسل لا يمكن التعامل معه باستخفاف.

في لحظةٍ واحدة، تحوّل الربيع إلى خريف، والازدهار إلى اضمحلال.

علاوةً على ذلك، لم يكن تشين سانغ متأكدًا تمامًا من أن دفعة القوة الروحية ستكون كافيةً حتى لاختراق الختم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تنتهِ آثار سائل اليشم بعد. استمرت الحيوية الهائلة في التدفق داخله.

بعد محاولاتٍ فاشلةٍ متكررة، تأمّل تشين سانغ لحظةً، ثم فتح خاتم “الألف جين” وأخرج قارورة اليشم التي تحتوي على “سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا لم يكن الرجل المتجوّل قد بالغ في وصفه سابقًا، فإن هذا السائل يفوق بكثيرٍ الحبوب العادية. فقد تم صقله داخل “وعاء جمع الأرواح”، الذي امتصّ جوهر السماء والأرض وحوّله إلى سائلٍ قادرٍ على تغذية جذور الوجود ذاتها من الداخل إلى الخارج.

مع هذه الحيوية الوفيرة التي تغذيه، تقدّم التجديد بسرعةٍ كبيرة، وسرعان ما نما ذراعٌ جديدٌ، شاحبٌ كالثلج.

كان السائل يفيض بحيويةٍ ساحقةٍ، ولمس جذور التطوير مباشرةً. وقد يكون قادرًا على تجاوز الختم بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت نفسه، وجدت قوة سائل اليشم، التي كانت تجوب جسده، هدفها فجأةً. اندفعت نحو ذراعه الأيسر، مسرعةً عملية التجديد.

كان هذا الإكسير الإلهي نادرًا إلى حدٍّ لا يُصدّق. ودون “وعاء جمع الأرواح”، لم تكن هناك طريقةٌ لإعادة تصنيعه. ولم يكن لدى تشين سانغ سوى نصف قارورةٍ منه، وكان عليه أن يخصّص جزءًا منها لـ”زهرة الأوركيد السماوية ذات التسع أوهام”. لذا، فإن ما تبقّى كان ثمينًا للغاية؛ كل قطرةٍ تُستهلك تعني قطرةً أقل للأبد.

علاوةً على ذلك، لم يكن تشين سانغ متأكدًا تمامًا من أن دفعة القوة الروحية ستكون كافيةً حتى لاختراق الختم.

مثل هذا الإكسير كان مخصصًا للاستخدام في أكثر اللحظات حرجًا.

انفتح سدادة القارورة.

وكان عتبة “تشكيل النواة” لحظةً محوريةً كأي مواجهةٍ مع الموت. فدون اختراق هذه العتبة، لن يكون له مستقبل. مهما كانت درجة تردده، كان عليه أن يحاول.

ومن المرجّح أن يكون ذلك نتيجة التأثير المشترك لسائل اليشم واستعادة أساسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فرقعة!

في لحظةٍ واحدة، تحوّل الربيع إلى خريف، والازدهار إلى اضمحلال.

انفتح سدادة القارورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نهاية الفصل)

لم يتعامل تشين سانغ من قبل مع شيءٍ بهذه الحساسية. أفرغ ببطءٍ قطرةً واحدةً من القارورة.

محسّسًا أمرًا غير عادي، سحب تركيزه من الداخل بسرعةٍ ورفع ملابسه. هناك، عند موقع جرحه القديم—الذي التأم منذ زمنٍ بعيد—كان وميضٌ خافتٌ من الضوء الأخضر يتوهّج.

ظهر سائلٌ أخضرُ نابضٌ بالحياة، يتوهّج بإشراقٍ يبعث موجةً مذهلةً من الحيوية. استنشق تشين سانغ رائحته بلطفٍ، وشعر جسده كله بالارتياح.

لكن الآن، كان “سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة” يثبت قدرته على طرد حتى المخاطر الخفية التي خلّفتها “التقنية السرية لجثة الدم”!

في زاوية الكهف، كانت بضع شفراتٍ من العشب قد نبتت من شقوق الحجر. إحداها، التي كانت ذابلةً من قبل، انتصبت فجأةً ومالت نحو مركز الكهف كأنها منجذبةٌ برغبةٍ لا تُقاوَم.

في لحظةٍ واحدة، تحوّل الربيع إلى خريف، والازدهار إلى اضمحلال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبدا العشب الآخر أكثر اخضرارًا، يتمايل حيويًّا كأنه يتنفّس.

اجتهد تشين سانغ في استعادة تركيزه، ووجّه فورًا إدراكه الداخلي نحو “تشي هاي”. ولدهشته، وجد أن سائل اليشم قد زاد قوته الروحية قليلاً بطريقةٍ ما، بما يكفي لتعويض ما فقده.

إذ شعر مجددًا بقوة سائل اليشم، لم يستطع تشين سانغ إلا أن يُعجب به. ثم لف القطرة بوعيه الروحي وأرسلها إلى فمه.

في الكهف المُضاء بشكلٍ خافت، جلس تشين سانغ صامتًا، ناظرًا إلى “تشي هاي” دون أن ينبس بكلمةٍ لفترةٍ طويلة.

اصطدام!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدا العشب الآخر أكثر اخضرارًا، يتمايل حيويًّا كأنه يتنفّس.

دخل السائل جسده وانفجر فورًا تيارٌ هائلٌ من الحيوية في داخله.

ارتعش قلبه. دون تردّد، فعّل تشين سانغ “تقنية تجديد الجسد”. اختفت المقاومة غير المرئية حول الجرح فجأةً، وبدأ لحمٌ جديدٌ في التكوّن والنمو.

“آه…”

أصبح تشين سانغ أخيرًا كاملًا من جديد!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنَّ تشين سانغ، شبه مُغمى عليه من شدّة الإحساس، وراحت أطرافه ترتعش لا إراديًّا. بدت كل خليةٍ في جسده وكأنها تقفز فرحًا، كأنها عادت إلى حالة الصحة المثالية.

لو لم يكن بسبب الوضع الحالي المتعلق بتشكيل النواة، لترك ذراعه كما هي، وربما أعادها فقط في المستقبل لو كانت حياته على المحك واحتاج لاستهلاك السائل.

غمرته موجةٌ غير مسبوقةٍ من النعيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “فاكهة النواة الزرقاء” فاكهةً روحيةً جيدةً نسبيًّا، تساعد تلاميذ مرحلة “تنقية الطاقة” في تطويرهم، وكانت محبوبةً أيضًا لدى الوحوش الشيطانية. ومن وجودها هنا، من المرجّح أن النسر الأسود قد أكل منها ذات يوم ولفظ البذرة في هذا المكان.

جاءت بسرعةٍ هائلةٍ وعنفٍ شديدٍ، ففاجأته تمامًا، وجعلته يغرق في نشوةٍ لا تُوصف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زالت الحلاوة موجودةً، والعصير غنيًّا، لكنه لم يحتوِ على أي طاقةٍ دوائية. كان كلّه شكلًا، بلا جوهرٍ حقيقي.

اجتهد تشين سانغ في استعادة تركيزه، ووجّه فورًا إدراكه الداخلي نحو “تشي هاي”. ولدهشته، وجد أن سائل اليشم قد زاد قوته الروحية قليلاً بطريقةٍ ما، بما يكفي لتعويض ما فقده.

لاحظ تشين سانغ الحدث الغريب، وضاقت عيناه قليلاً. نظر إلى أعلى، وقطف ثمرةً من الشجرة، وقضَم منها.

أصبح تشين سانغ أخيرًا كاملًا من جديد!

كل آثار الزمن قد اختفت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، لم تنتهِ آثار سائل اليشم بعد. استمرت الحيوية الهائلة في التدفق داخله.

لو حاول تشكيل النواة الآن، وتحمّل دفعة القوة الروحية التي ترافق هذه المرحلة، فإن “النواة الذهبية” ستكون قد تشكّلت تقريبًا بالكامل. لكن، هل سيكون استعادة قوته الروحية المفقودة لاحقًا—بعد كسر الختم—له تأثيرٌ سلبيٌّ على النواة؟

في تلك اللحظة، شعر بحكةٍ شديدةٍ في كتفه الأيسر.

جاءت بسرعةٍ هائلةٍ وعنفٍ شديدٍ، ففاجأته تمامًا، وجعلته يغرق في نشوةٍ لا تُوصف.

محسّسًا أمرًا غير عادي، سحب تركيزه من الداخل بسرعةٍ ورفع ملابسه. هناك، عند موقع جرحه القديم—الذي التأم منذ زمنٍ بعيد—كان وميضٌ خافتٌ من الضوء الأخضر يتوهّج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنَّ تشين سانغ، شبه مُغمى عليه من شدّة الإحساس، وراحت أطرافه ترتعش لا إراديًّا. بدت كل خليةٍ في جسده وكأنها تقفز فرحًا، كأنها عادت إلى حالة الصحة المثالية.

كان هذا توهج قوة سائل اليشم!

كان يعلم منذ زمنٍ بعيد أن “التقنية السرية لجثة الدم” ستترك آثارًا جانبيةً شديدةً لا يمكن علاجها بين ليلةٍ وضحاها. لذا تخلى عن الأمل. حتى “دي كو”، ممارس “تشكيل النواة”، الذي كان يملك خياراتٍ أكثر بكثيرٍ منه، فشل في التعافي، مما جعله يُلقّب بـ”دي كو” (المقطوع).

ارتعش قلبه. دون تردّد، فعّل تشين سانغ “تقنية تجديد الجسد”. اختفت المقاومة غير المرئية حول الجرح فجأةً، وبدأ لحمٌ جديدٌ في التكوّن والنمو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرقعة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الوقت نفسه، وجدت قوة سائل اليشم، التي كانت تجوب جسده، هدفها فجأةً. اندفعت نحو ذراعه الأيسر، مسرعةً عملية التجديد.

ظهر سائلٌ أخضرُ نابضٌ بالحياة، يتوهّج بإشراقٍ يبعث موجةً مذهلةً من الحيوية. استنشق تشين سانغ رائحته بلطفٍ، وشعر جسده كله بالارتياح.

بالنسبة للممارسين فوق مرحلة “بناء الأساس”، لم يكن تجديد الأطراف مستحيلاً.

سواءٌ أكان ذلك عبر ابتلاع حبوبٍ روحية أو امتصاص طاقةٍ من أحجار روحية، فقد كان كل شيءٍ محجوبًا بالختم، مُحصَرًا خارج “تشي هاي”.

لكن تشين سانغ كان قد جرّب سابقًا تقنياتٍ متنوعةً لتجديد الجسد، واستهلك عددًا لا يُحصى من حبوب الشفاء، دون جدوى.

بعد محاولاتٍ فاشلةٍ متكررة، تأمّل تشين سانغ لحظةً، ثم فتح خاتم “الألف جين” وأخرج قارورة اليشم التي تحتوي على “سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة”.

كان يعلم منذ زمنٍ بعيد أن “التقنية السرية لجثة الدم” ستترك آثارًا جانبيةً شديدةً لا يمكن علاجها بين ليلةٍ وضحاها. لذا تخلى عن الأمل. حتى “دي كو”، ممارس “تشكيل النواة”، الذي كان يملك خياراتٍ أكثر بكثيرٍ منه، فشل في التعافي، مما جعله يُلقّب بـ”دي كو” (المقطوع).

بعد تناول فاكهة السحابة الأرجوانية، شُفي أساس تشين سانغ التالف بالكامل، ومع ذلك ظلّ حاجباه مقطوبَين بإحكام.

لكن الآن، كان “سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة” يثبت قدرته على طرد حتى المخاطر الخفية التي خلّفتها “التقنية السرية لجثة الدم”!

لاحظ تشين سانغ الحدث الغريب، وضاقت عيناه قليلاً. نظر إلى أعلى، وقطف ثمرةً من الشجرة، وقضَم منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتسمت ابتسامةُ فرحٍ على وجه تشين سانغ، رغم أنه لم يكن مندهشًا كثيرًا. فقد توقّع هذا الاحتمال مسبقًا.

دخل السائل جسده وانفجر فورًا تيارٌ هائلٌ من الحيوية في داخله.

ومع ذلك، لم يخطر بباله قطّ أن يستخدم سائل اليشم هذا لشفاء ذراعه الأيسر.

لاحظ تشين سانغ الحدث الغريب، وضاقت عيناه قليلاً. نظر إلى أعلى، وقطف ثمرةً من الشجرة، وقضَم منها.

فهو لم يكن ممارس جسدٍ، ولا يمتلك حاليًّا أي فنونٍ مناسبةٍ لصقل الجسد. وكان فقدان طرفٍ لا يؤثر كثيرًا على قوته. لو بقيت الذراع مقطوعةً، فليكن.

ارتعش قلبه. دون تردّد، فعّل تشين سانغ “تقنية تجديد الجسد”. اختفت المقاومة غير المرئية حول الجرح فجأةً، وبدأ لحمٌ جديدٌ في التكوّن والنمو.

لم تكن ذراعٌ مقطوعةٌ وحدها تستحق التضحية حتى بقطرةٍ واحدةٍ من إكسيرٍ ثمينٍ كهذا. ولهذا السبب تحديدًا، لم يغره الأمر من قبل.

وأخيرًا، أثمر عشرات الثمار، وتدلّت العناقيد الثقيلة، منحنيةً الفروع نحو الأسفل، معلّقةً في الهواء.

لو لم يكن بسبب الوضع الحالي المتعلق بتشكيل النواة، لترك ذراعه كما هي، وربما أعادها فقط في المستقبل لو كانت حياته على المحك واحتاج لاستهلاك السائل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، كان تجديد ذراعه الأيسر الآن مفاجأةً سارّةً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لذا، كان تجديد ذراعه الأيسر الآن مفاجأةً سارّةً.

ما زالت الذراع الجديدة تشعره بغرابةٍ طفيفة.

مع هذه الحيوية الوفيرة التي تغذيه، تقدّم التجديد بسرعةٍ كبيرة، وسرعان ما نما ذراعٌ جديدٌ، شاحبٌ كالثلج.

انفتح سدادة القارورة.

خلال العملية، تسربت آثارٌ من الضوء الأخضر المتوهّج إلى الهواء. وامتصّ العشب البري النامي في شقوق الكهف فوائده، وبدأ ينمو بجنونٍ، حتى أصبحت سيقانه وأوراقه سميكةً وخصبةً.

في تلك اللحظة، شعر بحكةٍ شديدةٍ في كتفه الأيسر.

ومن بينه ظهر عشبٌ روحيٌّ معروفٌ باسم “فاكهة النواة الزرقاء”، أنبت فروعًا وأوراقًا بسرعةٍ مذهلة، حتى كاد يلامس سقف الكهف.

قال تشين سانغ مبتسمًا بسخريةٍ من نفسه:

وأخيرًا، أثمر عشرات الثمار، وتدلّت العناقيد الثقيلة، منحنيةً الفروع نحو الأسفل، معلّقةً في الهواء.

“آه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت “فاكهة النواة الزرقاء” فاكهةً روحيةً جيدةً نسبيًّا، تساعد تلاميذ مرحلة “تنقية الطاقة” في تطويرهم، وكانت محبوبةً أيضًا لدى الوحوش الشيطانية. ومن وجودها هنا، من المرجّح أن النسر الأسود قد أكل منها ذات يوم ولفظ البذرة في هذا المكان.

كان هذا توهج قوة سائل اليشم!

لكن في تلك اللحظة، حدث تحوّلٌ مفاجئ.

شُفي أساسه. وعُوّضت ذراعه المقطوعة.

كل ذلك العشب، الذي كان في أوج ازدهاره قبل لحظاتٍ، ذبل ومات فجأةً. اختفت حيويته، وتحوّل إلى يابسٍ أصفر، بما في ذلك شجرة “فاكهة النواة الزرقاء”.

صنع تشين سانغ مرآةً من الجليد أمامه، ولاحظ أن بشرة وجهه قد أصبحت أيضًا ناعمةً بشكلٍ استثنائيٍّ وشاحبةً، ولا تبدو أكبر من عشرين عامًا. وبعد أن يشكّل نواته الذهبية، قد يبدو أصغر ببضع سنواتٍ إضافية.

في لحظةٍ واحدة، تحوّل الربيع إلى خريف، والازدهار إلى اضمحلال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نهاية الفصل)

لاحظ تشين سانغ الحدث الغريب، وضاقت عيناه قليلاً. نظر إلى أعلى، وقطف ثمرةً من الشجرة، وقضَم منها.

شُفي أساسه. وعُوّضت ذراعه المقطوعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما زالت الحلاوة موجودةً، والعصير غنيًّا، لكنه لم يحتوِ على أي طاقةٍ دوائية. كان كلّه شكلًا، بلا جوهرٍ حقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت ابتسامةُ فرحٍ على وجه تشين سانغ، رغم أنه لم يكن مندهشًا كثيرًا. فقد توقّع هذا الاحتمال مسبقًا.

بدا أن الأعشاب الروحية الوحيدة القادرة على الاستجابة لسائل اليشم والخضوع لتحولٍ حقيقيٍّ هي تلك التي نمّتها “الحواجز السماوية” لـ”قصر الحديقة المعلّقة” في “زيوي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدا العشب الآخر أكثر اخضرارًا، يتمايل حيويًّا كأنه يتنفّس.

هزّ رأسه، ونظّف تشين سانغ الحطام داخل الكهف. رفع ذراعه اليسرى المتجددة وثناها عدة مرات.

وكان عتبة “تشكيل النواة” لحظةً محوريةً كأي مواجهةٍ مع الموت. فدون اختراق هذه العتبة، لن يكون له مستقبل. مهما كانت درجة تردده، كان عليه أن يحاول.

ما زالت الذراع الجديدة تشعره بغرابةٍ طفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت ابتسامةُ فرحٍ على وجه تشين سانغ، رغم أنه لم يكن مندهشًا كثيرًا. فقد توقّع هذا الاحتمال مسبقًا.

رغم أنه لم يتدرب قطّ على فنون صقل الجسد، إلا أن جسده المادي كان قد تحسّن تدريجيًّا مع كل تقدّمٍ في مراحله، من “تنقية الطاقة” إلى “النواة الزائفة”. فلحمه وعظامه استفادت من تطوّره، وإن بشكلٍ أقلّ بكثيرٍ من ممارس جسدٍ حقيقي.

ومع ذلك، لم يخطر بباله قطّ أن يستخدم سائل اليشم هذا لشفاء ذراعه الأيسر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما الآن، فكانت هذه الذراع المتجددة طريةً كطفلٍ حديث الولادة، مع فارقٍ واضحٍ عند مقارنتها بذراعه اليمنى.

في لحظةٍ واحدة، تحوّل الربيع إلى خريف، والازدهار إلى اضمحلال.

صنع تشين سانغ مرآةً من الجليد أمامه، ولاحظ أن بشرة وجهه قد أصبحت أيضًا ناعمةً بشكلٍ استثنائيٍّ وشاحبةً، ولا تبدو أكبر من عشرين عامًا. وبعد أن يشكّل نواته الذهبية، قد يبدو أصغر ببضع سنواتٍ إضافية.

لم يتعامل تشين سانغ من قبل مع شيءٍ بهذه الحساسية. أفرغ ببطءٍ قطرةً واحدةً من القارورة.

كل آثار الزمن قد اختفت.

مع تبدّد الكآبة في قلبه، استقر تشين سانغ مجددًا في التأمل، مكرّسًا نفسه بالكامل للشفاء.

ومن المرجّح أن يكون ذلك نتيجة التأثير المشترك لسائل اليشم واستعادة أساسه.

لكن في تلك اللحظة، حدث تحوّلٌ مفاجئ.

قال تشين سانغ مبتسمًا بسخريةٍ من نفسه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدا العشب الآخر أكثر اخضرارًا، يتمايل حيويًّا كأنه يتنفّس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لدي وجه وسيم الآن.”

محسّسًا أمرًا غير عادي، سحب تركيزه من الداخل بسرعةٍ ورفع ملابسه. هناك، عند موقع جرحه القديم—الذي التأم منذ زمنٍ بعيد—كان وميضٌ خافتٌ من الضوء الأخضر يتوهّج.

لم تكن الذراع مصدر قلقٍ كبير. فقليلٌ من صقل القوة الروحية مع الوقت سيجعلها مطابقةً لليمين. وبما أن وعيه الروحي لا يزال بحاجةٍ إلى وقتٍ للتعافي، فقد يستطيع الاعتناء بالأمرين معًا في آنٍ واحد.

لو لم يكن بسبب الوضع الحالي المتعلق بتشكيل النواة، لترك ذراعه كما هي، وربما أعادها فقط في المستقبل لو كانت حياته على المحك واحتاج لاستهلاك السائل.

شُفي أساسه. وعُوّضت ذراعه المقطوعة.

في تلك اللحظة، شعر بحكةٍ شديدةٍ في كتفه الأيسر.

كل شيءٍ عاد إلى مكانه، ولم يبقَ سوى أمرٍ واحدٍ فقط.

لكن الآن، كان “سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة” يثبت قدرته على طرد حتى المخاطر الخفية التي خلّفتها “التقنية السرية لجثة الدم”!

مع تبدّد الكآبة في قلبه، استقر تشين سانغ مجددًا في التأمل، مكرّسًا نفسه بالكامل للشفاء.

في الكهف المُضاء بشكلٍ خافت، جلس تشين سانغ صامتًا، ناظرًا إلى “تشي هاي” دون أن ينبس بكلمةٍ لفترةٍ طويلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(نهاية الفصل)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تنتهِ آثار سائل اليشم بعد. استمرت الحيوية الهائلة في التدفق داخله.

………………………………

كل آثار الزمن قد اختفت.

[المترجم: تشي هاي هو طاقة الداخلية طاقة تشي … ]

………………………………

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يكن الرجل المتجوّل قد بالغ في وصفه سابقًا، فإن هذا السائل يفوق بكثيرٍ الحبوب العادية. فقد تم صقله داخل “وعاء جمع الأرواح”، الذي امتصّ جوهر السماء والأرض وحوّله إلى سائلٍ قادرٍ على تغذية جذور الوجود ذاتها من الداخل إلى الخارج.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط