You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بوابة الخلود 617

1111111111

الفصل 617: حشرة اليرقة المرتبطة بالحياة

المتحدّث كان شابًّا شاحب البشرة، يرتدي رداءً أسود. على ظهره، كان هناك رمزٌ معقّدٌ يشبه حرف “حشرة”، مطرّزًا بأنماط غريبة.

كانت “قرية الألف منزل” تقع محاطةً بنهرٍ متعرّجٍ من الأسفل.

كان ذلك النهر هو الأكبر في المنطقة، يتدفّق من الشمال إلى الجنوب، ويُعرف باسم “نهر تشينغ يي”.

أما النهر الذي جُرِف فيه تشين سانغ، فكان رافدًا ينبع من الجبال شمال قرية الألف منزل، وينضمّ في النهاية إلى نهر تشينغ يي. وتنبع مياهه من ينابيع جبلية عميقة. وكان عددٌ لا يُحصى من هذه الروافد ينتشر عبر الأرض.

في الليل، كانت بضع قوارب تنجرف على سطح النهر، وكلٌّ منها يضمّ حرّاسًا يقظين يراقبون لصدّ أيّ هجومٍ من وحوش بريةٍ أو أعداء محتملين يحاولون اختراق القرية.

اشتدّ تركيز تشين سانغ.

أما النهر الذي جُرِف فيه تشين سانغ، فكان رافدًا ينبع من الجبال شمال قرية الألف منزل، وينضمّ في النهاية إلى نهر تشينغ يي. وتنبع مياهه من ينابيع جبلية عميقة. وكان عددٌ لا يُحصى من هذه الروافد ينتشر عبر الأرض.

وسّع دائرة بحثه، لكنه لم يعثر على أيّ أثرٍ للحقيبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أثناء انجرافه، كان تشين سانغ يفقد وعيه ويعود إليه بشكلٍ متقطّع، لكنه ما زال يتذكّر الاتجاه العام.

أما الثانية، فكانت على هيئة خنفساء. جسدها نحيل، وأغطية أجنحتها رقيقة كأجنحة الزيز. لكن حين تنشر أجنحتها، تشبه شفراتٍ حادة.

كان الليل باردًا. وكانت جروحه الجسدية قد شُفيت بالفعل، لذا استطاع تحمّل البرد. أمر الياكشا الطائر بأن يطلق سرعته القصوى.

طنين…

كان المكان الذي فقد فيه “حقيبة الوحش الروحي” أبعد من “قرية الألف منزل” مما تذكّره. تحرّك تشين سانغ والياكشا الطائر على فتراتٍ متقطّعة، يسافران بينما يبحثان عن عرقٍ روحيٍّ مناسبٍ لدخول العزلة.

كان ذلك النهر هو الأكبر في المنطقة، يتدفّق من الشمال إلى الجنوب، ويُعرف باسم “نهر تشينغ يي”.

على غير المتوقّع، اتّضح أن الأرض أكثر قحولةً بكثيرٍ مما توقّع. بعد أن طار نصف الليل، لم يعثر سوى على بضع عروق روحية سطحية ومكسّرة، لا واحدةٌ منها قابلةٌ للاستخدام.

هذه الدبابير كانت قد خضعت لعملية تحولٍ داخل “الضباب الدموي لوادي اللانهاية”. وحدها، لم تكن مرعبةً بشكلٍ خاص، لكن في أسرابٍ، تتحوّل نوعيًّا إلى كائناتٍ خطيرة.

كلّما ابتعد أكثر عن نهر تشينغ يي، قلّ عدد القرى التي صادفها. امتدّت الجبال العميقة والغابات القديمة بلا نهاية، خاليةً من أيّ أثرٍ للوجود البشري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء انجرافه، كان تشين سانغ يفقد وعيه ويعود إليه بشكلٍ متقطّع، لكنه ما زال يتذكّر الاتجاه العام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّد تشين سانغ بعنايةٍ الرافد الذي انجرف فيه، واتّبع مسار الماء. وعند الفجر، وصل أخيرًا إلى مكانٍ قريبٍ من البقعة التي فقد فيها “حقيبة الوحش الروحي”.

الأولى تشبه ثعبانًا، جسدها مغطّى بحراشف نارية حمراء وأنماط دقيقة. لكنها كانت ذات رأسين وأجنحة، ولا يتجاوز طولها إصبع الإنسان. كان مظهرها غريبًا وغير طبيعي.

في البركة حيث حدث ذلك، فتّش تشين سانغ المنطقة بدقة. الرجل المغطّى بجلد الوحش قد التهمه دبابير “رأس الشبح” ذات الأجنحة الدموية تمامًا، حتى أنه لم يبقَ أثرٌ للعظام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، باستثناء دبابير “رأس الشبح” ذات الأجنحة الدموية، لم تحتوِ الحقيبة على أيّ حشراتٍ نادرةٍ أخرى. وإلا، لشعر حقًّا بخسارةٍ كبيرة.

وسّع دائرة بحثه، لكنه لم يعثر على أيّ أثرٍ للحقيبة.

طنين…

تذكّر تشين سانغ المشهد من ذلك اليوم.

وعلى جباههم، كانت هناك زخارف: أحدهما يحمل هلالًا، والآخر هلالًا متناقصًا.

كان قد ركّز كلّ طاقته آنذاك على البقاء، ولم يرَ أين ألقى الرجل الحقيبة قبل موته. لو سقطت في النهر، فلا بدّ أنها جُرِفت الآن إلى مجرى نهر تشينغ يي. لم تكن هناك أيّ فرصةٍ للعثور عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس تشين سانغ، وأمر الياكشا الطائر بأن يختبئ. اقتربا بصمتٍ من مصدر الاضطراب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لحسن الحظ، باستثناء دبابير “رأس الشبح” ذات الأجنحة الدموية، لم تحتوِ الحقيبة على أيّ حشراتٍ نادرةٍ أخرى. وإلا، لشعر حقًّا بخسارةٍ كبيرة.

فتح الثعبان ذو الرأسين والأجنحة فمَيه في الجو، ولفظ تيارَيْن من اللهب. وفي الوقت نفسه، نشرت “خنفساء النصل الإلهي العظيم” أجنحتها وضربت بضرباتٍ تشبه الشفرات، لتجذب انتباه السرب، ثم هربت الحشرتان في اتجاهَين متعاكسَين.

على عكس الحياة النابضة بذلك اليوم، كانت الجبال المطلّة على النهر الآن صامتةً بشكلٍ غريب: لا غناء طيور، ولا زئير وحوش، ولا حتى زقزقة حشرات.

تشين سانغ، المطّلع على فنون صقل الجثث، تعرّف على التقنية بنظرةٍ واحدة. تلك الهياكل العظمية الثلاثة كانت دمى جُسِدت عبر “فنّ الجثة الأساسي”. على عكس “الياكشا الطائر” الخاص به، لم تكن تمتلك أجسادًا ماديةً قوية؛ بل كان جوهرها يكمن بالكامل في نار الأشباع داخل عيونها.

مثل هذا الصمت غير الطبيعي لا يمكن أن يكون ناتجًا إلا عن دبابير “رأس الشبح” ذات الأجنحة الدموية. من المرجّح أن الكائنات الحية على الجبل قد أُكلت بالكامل.

المتحدّث كان شابًّا شاحب البشرة، يرتدي رداءً أسود. على ظهره، كان هناك رمزٌ معقّدٌ يشبه حرف “حشرة”، مطرّزًا بأنماط غريبة.

قفز تشين سانغ على ظهر الياكشا الطائر، مستعدًّا لتتبّع الدبابير، عندما لاحظ فجأةً وميضًا من ضوءٍ يشبه اللهب الأخضر يلمع على جبلٍ إلى الغرب. اختفى سريعًا، وسمِع أصوات صراخٍ خافتة.

تشين سانغ، المطّلع على فنون صقل الجثث، تعرّف على التقنية بنظرةٍ واحدة. تلك الهياكل العظمية الثلاثة كانت دمى جُسِدت عبر “فنّ الجثة الأساسي”. على عكس “الياكشا الطائر” الخاص به، لم تكن تمتلك أجسادًا ماديةً قوية؛ بل كان جوهرها يكمن بالكامل في نار الأشباع داخل عيونها.

«هل هناك أحد هناك؟»

الفصل 617: حشرة اليرقة المرتبطة بالحياة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عبس تشين سانغ، وأمر الياكشا الطائر بأن يختبئ. اقتربا بصمتٍ من مصدر الاضطراب.

كان الليل باردًا. وكانت جروحه الجسدية قد شُفيت بالفعل، لذا استطاع تحمّل البرد. أمر الياكشا الطائر بأن يطلق سرعته القصوى.

من داخل تجويفٍ جبلي، تجمّع ثلاثة أشخاص. كانوا يخفون وجودهم، وينظرون نحو جرفٍ بعيد.

كان قد ركّز كلّ طاقته آنذاك على البقاء، ولم يرَ أين ألقى الرجل الحقيبة قبل موته. لو سقطت في النهر، فلا بدّ أنها جُرِفت الآن إلى مجرى نهر تشينغ يي. لم تكن هناك أيّ فرصةٍ للعثور عليها.

بالقرب منهم، كانت جثّتان من دبابير “رأس الشبح” ذات الأجنحة الدموية. وبحسب علامات الحرق، فقد احترقتا إلى حدٍّ كبير.

وعلى جباههم، كانت هناك زخارف: أحدهما يحمل هلالًا، والآخر هلالًا متناقصًا.

ومن الجرف، جاء طنينٌ مستمرّ. فوقه، ما زال يحوم سربٌ كثيفٌ من الدبابير، يشكّل سحابةً داكنةً حمراء. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مائتي دبورٍ ما زالت حيّة.

تمامًا مثل فرس اليشم، شاركت هاتان الحشرتان الروحيتان نوعًا غريبًا من “صدى الطاقة” مع أسيادهما—وهو ما يشير بوضوحٍ إلى أنهما تشكّلتا عبر عملية “تطوير مرتبطة بالحياة”.

كانت تطير في دوائر حول الجرف، كأنها تحرس شيئًا. وعند التفحّص عن كثب، لاحظ تشين سانغ خليةً سوداءَ على شكل كرةٍ مُغروسةٍ في الجرف.

فشل الثعبان ذو الرأسين في الهروب في الوقت المناسب، فحُصر من قِبل الدبابير، وبدأ يلفظ اللهب بجنونٍ دفاعًا عن نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن الثلاثة الممارسون يعلمون أن شخصًا يراقبهم سرًّا من الغابات القريبة.

دفع الشاب نار أشباعه بجنونٍ لإنقاذ الثعبان، ونجح أخيرًا في استعادته، لكنه كان مغطّىً بالإصابات، تقريبًا عاجزًا عن القتال.

المتحدّث كان شابًّا شاحب البشرة، يرتدي رداءً أسود. على ظهره، كان هناك رمزٌ معقّدٌ يشبه حرف “حشرة”، مطرّزًا بأنماط غريبة.

«اذهب!»

وراءه، وقفت ثلاث هياكل عظمية، تتوهّج تجاويف عيونها بنار أشباعٍ غريبة. وكانت جميع مفاصلها مرتبطةً بخيوط حريرية شفافة، تنتهي بأصابع الشاب.

«اذهب!»

تشين سانغ، المطّلع على فنون صقل الجثث، تعرّف على التقنية بنظرةٍ واحدة. تلك الهياكل العظمية الثلاثة كانت دمى جُسِدت عبر “فنّ الجثة الأساسي”. على عكس “الياكشا الطائر” الخاص به، لم تكن تمتلك أجسادًا ماديةً قوية؛ بل كان جوهرها يكمن بالكامل في نار الأشباع داخل عيونها.

كان المكان الذي فقد فيه “حقيبة الوحش الروحي” أبعد من “قرية الألف منزل” مما تذكّره. تحرّك تشين سانغ والياكشا الطائر على فتراتٍ متقطّعة، يسافران بينما يبحثان عن عرقٍ روحيٍّ مناسبٍ لدخول العزلة.

كان هذا الأسلوب بدائيًّا جدًّا، وينسجم مع مستوى تدرّج الشاب—الذي كان في المرحلة الثانية عشرة من “مرحلة تنقية الطاقة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّد تشين سانغ بعنايةٍ الرافد الذي انجرف فيه، واتّبع مسار الماء. وعند الفجر، وصل أخيرًا إلى مكانٍ قريبٍ من البقعة التي فقد فيها “حقيبة الوحش الروحي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما الشيخان إلى جانبه، فكانا أيضًا في “مرحلة تنقية الطاقة”: أحدهما في المرحلة العاشرة، والآخر في التاسعة.

المتحدّث كان شابًّا شاحب البشرة، يرتدي رداءً أسود. على ظهره، كان هناك رمزٌ معقّدٌ يشبه حرف “حشرة”، مطرّزًا بأنماط غريبة.

222222222

كانوا بوضوحٍ من نفس القرية، إذ تحمل زينتهم رموزًا متشابهة. كانوا يرتدون جلود حيوانات وأنيابًا وزينةً بدائيةً أخرى، رغم أن ملابسهم اختلفت عن تلك التي كان يرتديها الرجل المغطّى بجلد الوحش الذي التهمته الدبابير سابقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس تشين سانغ، وأمر الياكشا الطائر بأن يختبئ. اقتربا بصمتٍ من مصدر الاضطراب.

وعلى جباههم، كانت هناك زخارف: أحدهما يحمل هلالًا، والآخر هلالًا متناقصًا.

«كهنة قرية تيان يوي؟»

كان قد ركّز كلّ طاقته آنذاك على البقاء، ولم يرَ أين ألقى الرجل الحقيبة قبل موته. لو سقطت في النهر، فلا بدّ أنها جُرِفت الآن إلى مجرى نهر تشينغ يي. لم تكن هناك أيّ فرصةٍ للعثور عليها.

كان مستوى تدرّج مبعوثي “إله السحر” في هذه القرى منخفضًا بشكلٍ مذهل. لم يستطع تشين سانغ إلا أن يتساءل عن خلفية ذلك الشاب الشاحب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى سابقًا فرسًا من اليشم يخرج من “تشي هاي” الرجل المغطّى بجلد الوحش، شعر فورًا بشيءٍ غريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا الكاهنان متعارضَين، يتجاهلان بعضهما البعض بينما يردّدان تعويذاتٍ منفصلة. وبعد لحظات، انطلقت من “تشي هاي” كلٍّ منهما حشرةٌ روحية.

الأولى تشبه ثعبانًا، جسدها مغطّى بحراشف نارية حمراء وأنماط دقيقة. لكنها كانت ذات رأسين وأجنحة، ولا يتجاوز طولها إصبع الإنسان. كان مظهرها غريبًا وغير طبيعي.

الأولى تشبه ثعبانًا، جسدها مغطّى بحراشف نارية حمراء وأنماط دقيقة. لكنها كانت ذات رأسين وأجنحة، ولا يتجاوز طولها إصبع الإنسان. كان مظهرها غريبًا وغير طبيعي.

كانت تطير في دوائر حول الجرف، كأنها تحرس شيئًا. وعند التفحّص عن كثب، لاحظ تشين سانغ خليةً سوداءَ على شكل كرةٍ مُغروسةٍ في الجرف.

أما الثانية، فكانت على هيئة خنفساء. جسدها نحيل، وأغطية أجنحتها رقيقة كأجنحة الزيز. لكن حين تنشر أجنحتها، تشبه شفراتٍ حادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الثلاثة الممارسون يعلمون أن شخصًا يراقبهم سرًّا من الغابات القريبة.

أضاءت عينا تشين سانغ وهو يحدّق في الحشرتين. تعرّف فقط على الخنفساء. كانت تُدعى في طائفة “يو لينغ” بـ”خنفساء النصل الإلهي العظيم”. لم تُصنَف كحشرةٍ خارقة.

أما النهر الذي جُرِف فيه تشين سانغ، فكان رافدًا ينبع من الجبال شمال قرية الألف منزل، وينضمّ في النهاية إلى نهر تشينغ يي. وتنبع مياهه من ينابيع جبلية عميقة. وكان عددٌ لا يُحصى من هذه الروافد ينتشر عبر الأرض.

كان بإمكانها التحوّل مرتين فقط، لكنها اشتُهِرت بسرعتها الاستثنائية، وكانت أغطية أجنحتها حادةً بما يكفي لمنافسة القطع الأثرية، مما جعلها مقاتلةً شرسة.

دفع الشاب نار أشباعه بجنونٍ لإنقاذ الثعبان، ونجح أخيرًا في استعادته، لكنه كان مغطّىً بالإصابات، تقريبًا عاجزًا عن القتال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما رأى سابقًا فرسًا من اليشم يخرج من “تشي هاي” الرجل المغطّى بجلد الوحش، شعر فورًا بشيءٍ غريب.

كانت تطير في دوائر حول الجرف، كأنها تحرس شيئًا. وعند التفحّص عن كثب، لاحظ تشين سانغ خليةً سوداءَ على شكل كرةٍ مُغروسةٍ في الجرف.

تقنيات ترويض الحشرات التي يستخدمها هؤلاء الممارسون المحليون كانت مختلفةً تمامًا عن تلك المستخدمة في طائفة “يو لينغ”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الكاهنان متعارضَين، يتجاهلان بعضهما البعض بينما يردّدان تعويذاتٍ منفصلة. وبعد لحظات، انطلقت من “تشي هاي” كلٍّ منهما حشرةٌ روحية.

تمامًا مثل فرس اليشم، شاركت هاتان الحشرتان الروحيتان نوعًا غريبًا من “صدى الطاقة” مع أسيادهما—وهو ما يشير بوضوحٍ إلى أنهما تشكّلتا عبر عملية “تطوير مرتبطة بالحياة”.

طنين…

هل قاموا بصقل حشراتهم لتصبح “حشرات روحانية مرتبطة بالحياة”؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء انجرافه، كان تشين سانغ يفقد وعيه ويعود إليه بشكلٍ متقطّع، لكنه ما زال يتذكّر الاتجاه العام.

«اذهب!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء انجرافه، كان تشين سانغ يفقد وعيه ويعود إليه بشكلٍ متقطّع، لكنه ما زال يتذكّر الاتجاه العام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بأمرٍ من الشاب، أطلق الشيخان حشرتيهما نحو سرب الدبابير.

على غير المتوقّع، اتّضح أن الأرض أكثر قحولةً بكثيرٍ مما توقّع. بعد أن طار نصف الليل، لم يعثر سوى على بضع عروق روحية سطحية ومكسّرة، لا واحدةٌ منها قابلةٌ للاستخدام.

فتح الثعبان ذو الرأسين والأجنحة فمَيه في الجو، ولفظ تيارَيْن من اللهب. وفي الوقت نفسه، نشرت “خنفساء النصل الإلهي العظيم” أجنحتها وضربت بضرباتٍ تشبه الشفرات، لتجذب انتباه السرب، ثم هربت الحشرتان في اتجاهَين متعاكسَين.

بالقرب منهم، كانت جثّتان من دبابير “رأس الشبح” ذات الأجنحة الدموية. وبحسب علامات الحرق، فقد احترقتا إلى حدٍّ كبير.

طنين…

أما الثانية، فكانت على هيئة خنفساء. جسدها نحيل، وأغطية أجنحتها رقيقة كأجنحة الزيز. لكن حين تنشر أجنحتها، تشبه شفراتٍ حادة.

غاضبةً، انقسمت دبابير “رأس الشبح” ذات الأجنحة الدموية إلى مجموعتين وبدأت المطاردة. إحداهما تبعت الثعبان مباشرةً نحو الشاب.

«أحمق،» همس تشين سانغ لنفسه وهو يهزّ رأسه.

لفّ الشاب أصابعه، ووجّه هياكله العظمية الثلاثة إلى الأمام بثقةٍ تامة. وعندما اقتربت الدبابير، أمر الهياكل العظمية بإطلاق نار الأشباع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الشيخان إلى جانبه، فكانا أيضًا في “مرحلة تنقية الطاقة”: أحدهما في المرحلة العاشرة، والآخر في التاسعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يتوقّع أن تحرق نار الأشباع الدبابير فورًا، لكنه فوجئ فجأةً بموجةٍ كثيفةٍ من الضباب الدموي تنبعث من داخل السرب، فتبتلع نار الأشباع في لحظة. فقط الطبقة الخارجية من الدبابير احترقت حتى الموت؛ أما الباقي، فاندفعت دون إصاباتٍ نحوهم كموجةٍ واحدة، منقضّةً عليهم بينما تجمّد الثلاثة من الرعب.

كان مستوى تدرّج مبعوثي “إله السحر” في هذه القرى منخفضًا بشكلٍ مذهل. لم يستطع تشين سانغ إلا أن يتساءل عن خلفية ذلك الشاب الشاحب.

«أحمق،» همس تشين سانغ لنفسه وهو يهزّ رأسه.

ومن الجرف، جاء طنينٌ مستمرّ. فوقه، ما زال يحوم سربٌ كثيفٌ من الدبابير، يشكّل سحابةً داكنةً حمراء. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مائتي دبورٍ ما زالت حيّة.

هذه الدبابير كانت قد خضعت لعملية تحولٍ داخل “الضباب الدموي لوادي اللانهاية”. وحدها، لم تكن مرعبةً بشكلٍ خاص، لكن في أسرابٍ، تتحوّل نوعيًّا إلى كائناتٍ خطيرة.

المتحدّث كان شابًّا شاحب البشرة، يرتدي رداءً أسود. على ظهره، كان هناك رمزٌ معقّدٌ يشبه حرف “حشرة”، مطرّزًا بأنماط غريبة.

فشل الثعبان ذو الرأسين في الهروب في الوقت المناسب، فحُصر من قِبل الدبابير، وبدأ يلفظ اللهب بجنونٍ دفاعًا عن نفسه.

في البركة حيث حدث ذلك، فتّش تشين سانغ المنطقة بدقة. الرجل المغطّى بجلد الوحش قد التهمه دبابير “رأس الشبح” ذات الأجنحة الدموية تمامًا، حتى أنه لم يبقَ أثرٌ للعظام.

دفع الشاب نار أشباعه بجنونٍ لإنقاذ الثعبان، ونجح أخيرًا في استعادته، لكنه كان مغطّىً بالإصابات، تقريبًا عاجزًا عن القتال.

قفز تشين سانغ على ظهر الياكشا الطائر، مستعدًّا لتتبّع الدبابير، عندما لاحظ فجأةً وميضًا من ضوءٍ يشبه اللهب الأخضر يلمع على جبلٍ إلى الغرب. اختفى سريعًا، وسمِع أصوات صراخٍ خافتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلق الشيخ الذي يرتدي زخرفة الهلال على جبهته عويلًا مؤلمًا، كأنه جُرح بنفسه. وأصبحت هالته أضعف بشكلٍ ملحوظ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّد تشين سانغ بعنايةٍ الرافد الذي انجرف فيه، واتّبع مسار الماء. وعند الفجر، وصل أخيرًا إلى مكانٍ قريبٍ من البقعة التي فقد فيها “حقيبة الوحش الروحي”.

«إذن هي حقًّا حشرة روحانية مرتبطة بالحياة.»

أضاءت عينا تشين سانغ وهو يحدّق في الحشرتين. تعرّف فقط على الخنفساء. كانت تُدعى في طائفة “يو لينغ” بـ”خنفساء النصل الإلهي العظيم”. لم تُصنَف كحشرةٍ خارقة.

اشتدّ تركيز تشين سانغ.

تقنيات ترويض الحشرات التي يستخدمها هؤلاء الممارسون المحليون كانت مختلفةً تمامًا عن تلك المستخدمة في طائفة “يو لينغ”.

عندما تتضرّر قطعةٌ أثريةٌ مرتبطةٌ بالحياة أو تعويذةٌ نجميةٌ لممارسٍ بشكلٍ بالغ، يعاني المالك من “ارتداد”، تمامًا كما يحدث الآن مع الشيخ العجوز.

ومن الجرف، جاء طنينٌ مستمرّ. فوقه، ما زال يحوم سربٌ كثيفٌ من الدبابير، يشكّل سحابةً داكنةً حمراء. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مائتي دبورٍ ما زالت حيّة.

ورأى الثلاثة في فوضى واضطراب، فأخرج تشين سانغ بصمتٍ عباءتَي قتالٍ كبيرتين، وضع إحداهما على الياكشا الطائر، وأمره بالهجوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّد تشين سانغ بعنايةٍ الرافد الذي انجرف فيه، واتّبع مسار الماء. وعند الفجر، وصل أخيرًا إلى مكانٍ قريبٍ من البقعة التي فقد فيها “حقيبة الوحش الروحي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(نهاية الفصل)

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانوا بوضوحٍ من نفس القرية، إذ تحمل زينتهم رموزًا متشابهة. كانوا يرتدون جلود حيوانات وأنيابًا وزينةً بدائيةً أخرى، رغم أن ملابسهم اختلفت عن تلك التي كان يرتديها الرجل المغطّى بجلد الوحش الذي التهمته الدبابير سابقًا.

دفع الشاب نار أشباعه بجنونٍ لإنقاذ الثعبان، ونجح أخيرًا في استعادته، لكنه كان مغطّىً بالإصابات، تقريبًا عاجزًا عن القتال.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط