You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بوابة الخلود 615

1111111111

الفصل 615: في الظلام، قلبٌ نحو النور

نظر تشين سانغ في عينيها، المليئتين بالأمل والثقة، ولم يستطع أن يقول شيئًا أكثر.

طقطقة…

كانت على بُعد أيامٍ قليلةٍ فقط من بلوغها السادسة عشرة.

في الخارج، اشتدّ المطر أكثر. تسرب ماء المطر من السقف، وقطرةٌ واحدةٌ سقطت مباشرةً على كتف تشين سانغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوحيدة التي بقيت لها—جدّتها، التي كان القرويون يسمّونها “الجدة”—أخذتها بعيدًا عن القرية، واستقرّت بها خلف الجبل، لتحميها من الأذى.

أسرعت الفتاة الصامتة، مدّت يدها لحمايته من التسرّب، وساعدته على الانتقال إلى بقعةٍ أكثر جفافًا. ثم أخذت قطعةً من الخشب المحترق من حفرة النار، وكتبت على الأرض:

الفصل 615: في الظلام، قلبٌ نحو النور

**«عندما رأيتني لأول مرة، لم يكن هناك اشمئزازٌ في عينيك.»**

طقطقة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعدها، رفعت رأسها نحو تشين سانغ. تحت ضوء النار، تلألأت نظراتها بنقاءٍ وبريقٍ ملفتين.

راقب تشين سانغ الفتاة الصامتة وهي تكتب. كان خطّها رقيقًا وأنيقًا. كانت جدّتها قد علّمتها القراءة حين كانت لا تزال على قيد الحياة، ومنذ ذلك الحين، اعتادت الفتاة الصامتة أن تتدرب وحدها في أوقات فراغها، كي ترافق ذكرى جدّتها.

أسرعت الفتاة الصامتة، مدّت يدها لحمايته من التسرّب، وساعدته على الانتقال إلى بقعةٍ أكثر جفافًا. ثم أخذت قطعةً من الخشب المحترق من حفرة النار، وكتبت على الأرض:

لم يدرس تشين سانغ قطّ لغة هذه المنطقة، ومع ذلك، تعرّف على كلّ حرفٍ كتبته. كان الخطّ مطابقًا تمامًا للنصّ المكتوب المستخدم في “نطاق البرد الصغير”!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بلطف: «كلّ شيءٍ سيتحسّن.»

والأغرب من ذلك، أنه استطاع فهم اللغة المنطوقة لأهالي “قرية الألف منزل” فهمًا تامًّا. الاختلاف الوحيد كان في اللكنة، التي كانت مميّزةً قليلاً عن لهجة “نطاق البرد الصغير”.

ومع ذلك، منذ اليوم الذي وُلدت فيه، لم تقضِ الفتاة الصامتة ليلةً واحدةً في المنازل المتّصلة والواسعة في مركز القرية. بل عاشت وحدها في الكوخ المتداعي خلف الجبل منذ ولادتها.

كان الأمر أشبه بالفرق بين اللغة المندرينية الفصحى واللهجات الإقليمية في حياته السابقة.

لقد توقّع أن يستغرق تعافيه يومين إضافيين، لكنه تقدّم أسرع مما توقّع. الآن، عاد إليه خيطٌ من وعيه الروحي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أذهله هذا الإدراك.

في عينيه، كانت الفتاة الصامتة أجمل بكثيرٍ من أولئك الذين يمتلكون وجوهًا ساحرةً من الخارج. فتاةٌ كهذه تستحقّ بركات السماء.

في حياته السابقة، حتى المناطق الصغيرة كانت تحتوي على آلاف اللغات المختلفة. لكن في هذا العالم الخالد الواسع بلا حدود، يبدو أن لغةً واحدةً فقط هي السائدة؟

وكان “تحالف تيانشينغ” يحافظ على جبهةٍ موحّدةٍ ومشدودة. لم يكن هناك مكانٌ معروفٌ باسم “شيجيانغ”.

هل ما زال داخل أراضي “نطاق البرد الصغير”، ولم يهرب بعدُ من قبضة دونغيانغ بو؟

أسرعت الفتاة الصامتة، مدّت يدها لحمايته من التسرّب، وساعدته على الانتقال إلى بقعةٍ أكثر جفافًا. ثم أخذت قطعةً من الخشب المحترق من حفرة النار، وكتبت على الأرض:

بدأ تشين سانغ يسترخي قليلاً، لكنه انتصب مجددًا متوتّرًا. تذكّر بقوّةٍ تحذيرَ الفتاة الصامتة بعدم السماح لأيّ شخصٍ آخر برؤيته، خشية أن ينتشر الخبر وينكشف أمره.

تأمّل ساعةً أخرى، واستعاد خيطًا جديدًا من وعيه الروحي، ثم فتح “حقيبة دمية الجثث”، واستدعى “الياكشا الطائر” الذي أكمل تحوله بالكامل.

حتى الآن، الوحيدان اللذان يعرفان بوجود الرجل ذي الذراع الواحدة هما الفتاة الصامتة والطبيب الساحر العجوز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في النهاية، معرفة البشر محدودة. ليعرف حقًّا أين هو، سيحتاج إلى مقابلة زميلٍ ممارسٍ خالد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان سكان “قرية الألف منزل” يشيرون إلى هذا المكان باسم “شيجيانغ”.

الفصل 615: في الظلام، قلبٌ نحو النور

بحث تشين سانغ في ذاكرته عن الخريطة الجيومغناطيسية لـ”نطاق البرد الصغير”، لكنه لم يستطع تذكّر أيّ منطقة تحمل اسم “شيجيانغ”.

بعد أن أنهى شربه، ساعدته الفتاة الصامتة على الدخول إلى الغرفة الداخلية للراحة. ثم عادت إلى ضوء النار، واستأنفت حياكة سلال الخيزران. أرادت إنهاء أكبر عددٍ ممكنٍ منها قبل مهرجان “إله السحر” القادم.

وإذا أخذنا الاتجاه بعين الاعتبار، فإن الجهة الغربية من النطاق تحدّها “أراضي التل السماوي الشيطاني”، التي تحكمها وحوش شيطانية، وقد تم إجلاء جميع البشر منها منذ زمنٍ بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لحسن الحظ، لم تكن هناك وحوش برية في الجبل الذي تقع عليه “قرية الألف منزل”، وكانت القرية تنظّم دورياتٍ منتظمةً على ضفاف النهر. وكان الجزء الخلفي من الجبل آمنًا نسبيًّا.

وكان “تحالف تيانشينغ” يحافظ على جبهةٍ موحّدةٍ ومشدودة. لم يكن هناك مكانٌ معروفٌ باسم “شيجيانغ”.

وجّه تشين سانغ بحرصٍ ذلك الخيط الرفيع من وعيه الروحي ليلاطف “خاتم الألف جين”. وبعد جهدٍ، استجاب الخاتم أخيرًا.

كما أنه لم يسمع قطّ عن منطقةٍ يعبد فيها الناس “إله السحر”.

في يوم ولادتها، قاد والدها فرقة صيدٍ إلى الجبال، لكنه وقع في كمينٍ لوَحشٍ شرس، ما أدّى إلى مذبحةٍ شبه كاملة. وتوفيت والدتها بعد ثلاثة أيامٍ فقط من ولادتها، لتنضمّ إلى زوجها في الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، في النهاية، معرفة البشر محدودة. ليعرف حقًّا أين هو، سيحتاج إلى مقابلة زميلٍ ممارسٍ خالد.

راقب تشين سانغ الفتاة الصامتة وهي تكتب. كان خطّها رقيقًا وأنيقًا. كانت جدّتها قد علّمتها القراءة حين كانت لا تزال على قيد الحياة، ومنذ ذلك الحين، اعتادت الفتاة الصامتة أن تتدرب وحدها في أوقات فراغها، كي ترافق ذكرى جدّتها.

«عندما رأيتني لأول مرة، لم يكن هناك اشمئزازٌ في عينيك.»

تأمّل ساعةً أخرى، واستعاد خيطًا جديدًا من وعيه الروحي، ثم فتح “حقيبة دمية الجثث”، واستدعى “الياكشا الطائر” الذي أكمل تحوله بالكامل.

تنهّد تشين سانغ داخليًّا.

في عينيه، كانت الفتاة الصامتة أجمل بكثيرٍ من أولئك الذين يمتلكون وجوهًا ساحرةً من الخارج. فتاةٌ كهذه تستحقّ بركات السماء.

رغم أنه لم يسأل مباشرةً، إلا أنه بعد قضاء أيامٍ معًا وسماع شذراتٍ من الحديث بين القرويين، جمع قصة الفتاة الصامتة.

بالإضافة إلى ذلك، لم يكن شيوخ القرية قساة القلوب تمامًا. فاحترامًا لوالدها وجدّتها، قدّموا لها أحيانًا طعامًا أو إمدادات. وخصوصًا الطبيب الساحر، الذي كانت تربطه بجدّتها رابطةٌ قديمة، اعتنى بها بشكلٍ خاصّ.

كانت على بُعد أيامٍ قليلةٍ فقط من بلوغها السادسة عشرة.

نظر تشين سانغ في عينيها، المليئتين بالأمل والثقة، ولم يستطع أن يقول شيئًا أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وُلدت وترعرعت في نفس القرية. كان والدها ذات يوم أشجع وأمهر المحاربين في “قرية الألف منزل”، مشهورًا في جميع أنحاء المنطقة، وكان من المقرّر أن يصبح رئيس القرية التالي.

في يوم ولادتها، قاد والدها فرقة صيدٍ إلى الجبال، لكنه وقع في كمينٍ لوَحشٍ شرس، ما أدّى إلى مذبحةٍ شبه كاملة. وتوفيت والدتها بعد ثلاثة أيامٍ فقط من ولادتها، لتنضمّ إلى زوجها في الموت.

ومع ذلك، منذ اليوم الذي وُلدت فيه، لم تقضِ الفتاة الصامتة ليلةً واحدةً في المنازل المتّصلة والواسعة في مركز القرية. بل عاشت وحدها في الكوخ المتداعي خلف الجبل منذ ولادتها.

كلّ ذلك بدأ بلقب “نحس”.

كلّ ذلك بدأ بلقب “نحس”.

لكن مصائبها لم تتوقّف هناك. في سنّ الثالثة، تبيّن أنها لا تستطيع الكلام؛ فقد وُلدت صامتة. وفي السابعة، ضربتها المأساة مجددًا: توفيت جدّتها فجأةً، وماتت أمام عينيها.

في يوم ولادتها، قاد والدها فرقة صيدٍ إلى الجبال، لكنه وقع في كمينٍ لوَحشٍ شرس، ما أدّى إلى مذبحةٍ شبه كاملة. وتوفيت والدتها بعد ثلاثة أيامٍ فقط من ولادتها، لتنضمّ إلى زوجها في الموت.

أسرعت الفتاة الصامتة، مدّت يدها لحمايته من التسرّب، وساعدته على الانتقال إلى بقعةٍ أكثر جفافًا. ثم أخذت قطعةً من الخشب المحترق من حفرة النار، وكتبت على الأرض:

علاوةً على ذلك، جعلت الوحمة الكبيرة على وجه الفتاة الصامتة مظهرها “مشؤومًا”. انتشرت الشائعات في القرية بأنها تجسّد روحًا شريرة، لعنت والديها حتى الموت، وستستمرّ في جلب اللعنة على القرية بأكملها. سموها “نحسًا”، وطالبوا بإغراقها في النهر.

في حياته السابقة، حتى المناطق الصغيرة كانت تحتوي على آلاف اللغات المختلفة. لكن في هذا العالم الخالد الواسع بلا حدود، يبدو أن لغةً واحدةً فقط هي السائدة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الوحيدة التي بقيت لها—جدّتها، التي كان القرويون يسمّونها “الجدة”—أخذتها بعيدًا عن القرية، واستقرّت بها خلف الجبل، لتحميها من الأذى.

لم تستسلم أبدًا لليأس. بل أصبحت مرنةً، معتمدةً على نفسها. وبحلول الثانية عشرة من عمرها، كانت قد استطاعت إعالة نفسها عبر الحياكة والعمل، ورفضت أيّ مساعدةٍ إضافية.

لكن مصائبها لم تتوقّف هناك. في سنّ الثالثة، تبيّن أنها لا تستطيع الكلام؛ فقد وُلدت صامتة. وفي السابعة، ضربتها المأساة مجددًا: توفيت جدّتها فجأةً، وماتت أمام عينيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تعلم أن هذا الشاب الظاهر، رغم شبابه، كان في الحقيقة ممارسًا تجاوز عمره المائة عام. رجلٌ واجه عددًا لا يُحصى من الأرواح الشريرة الحقيقية. كيف يمكنه أن يخاف من مجرد وحمة؟

من تلك اللحظة، التصق بها لقب “نحس” للأبد. وصار الجميع ينادونها “الفتاة الصامتة”. ولم يعد أحدٌ يتذكّر اسمها الحقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بلطف: «كلّ شيءٍ سيتحسّن.»

رغم أنّه لم يمت أيّ شخصٍ آخر بسببها خلال السنوات العشر الماضية، رفض القرويون عودتها. ومنذ أن بلغت السابعة، عاشت وحدها تمامًا على جانب الجبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تعلم أن هذا الشاب الظاهر، رغم شبابه، كان في الحقيقة ممارسًا تجاوز عمره المائة عام. رجلٌ واجه عددًا لا يُحصى من الأرواح الشريرة الحقيقية. كيف يمكنه أن يخاف من مجرد وحمة؟

كان من الصعب تخيّل كيف لطفلةٍ في السابعة أن تنجو وحدها!

لم تستسلم أبدًا لليأس. بل أصبحت مرنةً، معتمدةً على نفسها. وبحلول الثانية عشرة من عمرها، كانت قد استطاعت إعالة نفسها عبر الحياكة والعمل، ورفضت أيّ مساعدةٍ إضافية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

لحسن الحظ، لم تكن هناك وحوش برية في الجبل الذي تقع عليه “قرية الألف منزل”، وكانت القرية تنظّم دورياتٍ منتظمةً على ضفاف النهر. وكان الجزء الخلفي من الجبل آمنًا نسبيًّا.

كما أنه لم يسمع قطّ عن منطقةٍ يعبد فيها الناس “إله السحر”.

بالإضافة إلى ذلك، لم يكن شيوخ القرية قساة القلوب تمامًا. فاحترامًا لوالدها وجدّتها، قدّموا لها أحيانًا طعامًا أو إمدادات. وخصوصًا الطبيب الساحر، الذي كانت تربطه بجدّتها رابطةٌ قديمة، اعتنى بها بشكلٍ خاصّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أذهله هذا الإدراك.

ومع ذلك، حتى هو لم يجرؤ على معارضة إرادة القرويين الجماعية بعودتها إلى وسط القرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بلطف: «كلّ شيءٍ سيتحسّن.»

رغم كلّ هذه المحنة، لم تحمل الفتاة الصامتة أيّ ضغينة. بقيت عيناها نقيّتين، غير ملوّثتين بالكراهية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بلطف: «كلّ شيءٍ سيتحسّن.»

لم تستسلم أبدًا لليأس. بل أصبحت مرنةً، معتمدةً على نفسها. وبحلول الثانية عشرة من عمرها، كانت قد استطاعت إعالة نفسها عبر الحياكة والعمل، ورفضت أيّ مساعدةٍ إضافية.

ومع ذلك، حتى هو لم يجرؤ على معارضة إرادة القرويين الجماعية بعودتها إلى وسط القرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تشين سانغ، بعد تعامله مع أنواعٍ لا تحصى من البشر، استطاع أن يرى أن تحت هدوء الفتاة الصامتة، ما زال هناك جزءٌ نقيٌّ وساذج. كانت تتوق إلى القبول، إلى وجود أصدقاء.

كان الأمر أشبه بالفرق بين اللغة المندرينية الفصحى واللهجات الإقليمية في حياته السابقة.

لهذا السبب، حتى حين سخرت منها الفتيات الأخريات وتنمّرن عليها، حاولت رغم ذلك مصادقتهنّ.

في الخارج، اشتدّ المطر أكثر. تسرب ماء المطر من السقف، وقطرةٌ واحدةٌ سقطت مباشرةً على كتف تشين سانغ.

الرسالة التي كتبتها على الأرض كانت انعكاسًا صادقًا لقلبها.

والأغرب من ذلك، أنه استطاع فهم اللغة المنطوقة لأهالي “قرية الألف منزل” فهمًا تامًّا. الاختلاف الوحيد كان في اللكنة، التي كانت مميّزةً قليلاً عن لهجة “نطاق البرد الصغير”.

في تشين سانغ، رأت وميض أملٍ بالقبول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد بسرعةٍ عدة عناصرٍ من داخله، قبل أن يستنزف وعيه الروحي تمامًا مجددًا.

نظر تشين سانغ في عينيها، المليئتين بالأمل والثقة، ولم يستطع أن يقول شيئًا أكثر.

تنهّد تشين سانغ داخليًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن تعلم أن هذا الشاب الظاهر، رغم شبابه، كان في الحقيقة ممارسًا تجاوز عمره المائة عام. رجلٌ واجه عددًا لا يُحصى من الأرواح الشريرة الحقيقية. كيف يمكنه أن يخاف من مجرد وحمة؟

لقد تجاوز تشين سانغ منذ زمنٍ بعيد مرحلة الحكم على الناس من مظاهرهم.

لقد تجاوز تشين سانغ منذ زمنٍ بعيد مرحلة الحكم على الناس من مظاهرهم.

وإذا أخذنا الاتجاه بعين الاعتبار، فإن الجهة الغربية من النطاق تحدّها “أراضي التل السماوي الشيطاني”، التي تحكمها وحوش شيطانية، وقد تم إجلاء جميع البشر منها منذ زمنٍ بعيد.

مهما كان الوجه جميلًا، هل يستطيع أن يضاهي جمال تشين يان الحقيقي أو الجدة جينغ؟

في الخارج، اشتدّ المطر أكثر. تسرب ماء المطر من السقف، وقطرةٌ واحدةٌ سقطت مباشرةً على كتف تشين سانغ.

ومهما بدا الوجه قبيحًا، هل يمكنه أن يضاهي القبح المختبئ داخل قلوب بعض البشر؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد بسرعةٍ عدة عناصرٍ من داخله، قبل أن يستنزف وعيه الروحي تمامًا مجددًا.

في عينيه، كانت الفتاة الصامتة أجمل بكثيرٍ من أولئك الذين يمتلكون وجوهًا ساحرةً من الخارج. فتاةٌ كهذه تستحقّ بركات السماء.

كلّ ذلك بدأ بلقب “نحس”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال بلطف: «كلّ شيءٍ سيتحسّن.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدها، رفعت رأسها نحو تشين سانغ. تحت ضوء النار، تلألأت نظراتها بنقاءٍ وبريقٍ ملفتين.

الأعشاب البشرية لم تكن ذات فائدةٍ حقيقيةٍ لإصاباته. ومع ذلك، كي لا يجرح نواياها الطيّبة، شرب تشين سانغ الدواء على أيّ حال.

كانت على بُعد أيامٍ قليلةٍ فقط من بلوغها السادسة عشرة.

بعد أن أنهى شربه، ساعدته الفتاة الصامتة على الدخول إلى الغرفة الداخلية للراحة. ثم عادت إلى ضوء النار، واستأنفت حياكة سلال الخيزران. أرادت إنهاء أكبر عددٍ ممكنٍ منها قبل مهرجان “إله السحر” القادم.

الأعشاب البشرية لم تكن ذات فائدةٍ حقيقيةٍ لإصاباته. ومع ذلك، كي لا يجرح نواياها الطيّبة، شرب تشين سانغ الدواء على أيّ حال.

من خلف الستارة الرقيقة، رأى تشين سانغ ظلّها النحيل جالسًا بجانب النار، يعمل باجتهاد.

في عينيه، كانت الفتاة الصامتة أجمل بكثيرٍ من أولئك الذين يمتلكون وجوهًا ساحرةً من الخارج. فتاةٌ كهذه تستحقّ بركات السماء.

بعد لحظة، سحب نظره، وأغلق عينيه للتأمل.

عبس، وتحسّس بحثًا عن قارورةٍ يشمية. بداخلها كانت هناك حبوبٌ مخصّصةٌ لاستعادة الوعي الروحي. فتحها بسرعة، وضع بضع حبّاتٍ في فمه، وشعر فورًا بتخفيف الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمرّ المطر طوال الليل. وعند اقتراب الفجر، بدأ يخفّ، تاركًا فقط نقراتٍ خافتةً للرذاذ المتبقي.

وجّه تشين سانغ بحرصٍ ذلك الخيط الرفيع من وعيه الروحي ليلاطف “خاتم الألف جين”. وبعد جهدٍ، استجاب الخاتم أخيرًا.

بينما كان تشين سانغ مستلقيًا في السرير، كأنه نائم، فُتِحت عيناه فجأة. ومَرّ فيهما وميضٌ من الفرح.

طقطقة…

لقد توقّع أن يستغرق تعافيه يومين إضافيين، لكنه تقدّم أسرع مما توقّع. الآن، عاد إليه خيطٌ من وعيه الروحي.

بحث تشين سانغ في ذاكرته عن الخريطة الجيومغناطيسية لـ”نطاق البرد الصغير”، لكنه لم يستطع تذكّر أيّ منطقة تحمل اسم “شيجيانغ”.

«يجب أن أكون بالكاد قادرًا على فتح خاتم الألف جين!»

طقطقة…

وجّه تشين سانغ بحرصٍ ذلك الخيط الرفيع من وعيه الروحي ليلاطف “خاتم الألف جين”. وبعد جهدٍ، استجاب الخاتم أخيرًا.

ومع ذلك، منذ اليوم الذي وُلدت فيه، لم تقضِ الفتاة الصامتة ليلةً واحدةً في المنازل المتّصلة والواسعة في مركز القرية. بل عاشت وحدها في الكوخ المتداعي خلف الجبل منذ ولادتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استعاد بسرعةٍ عدة عناصرٍ من داخله، قبل أن يستنزف وعيه الروحي تمامًا مجددًا.

لكن مصائبها لم تتوقّف هناك. في سنّ الثالثة، تبيّن أنها لا تستطيع الكلام؛ فقد وُلدت صامتة. وفي السابعة، ضربتها المأساة مجددًا: توفيت جدّتها فجأةً، وماتت أمام عينيها.

طعن ألمٌ حادٌّ رأسه.

مهما كان الوجه جميلًا، هل يستطيع أن يضاهي جمال تشين يان الحقيقي أو الجدة جينغ؟

عبس، وتحسّس بحثًا عن قارورةٍ يشمية. بداخلها كانت هناك حبوبٌ مخصّصةٌ لاستعادة الوعي الروحي. فتحها بسرعة، وضع بضع حبّاتٍ في فمه، وشعر فورًا بتخفيف الألم.

بينما كان تشين سانغ مستلقيًا في السرير، كأنه نائم، فُتِحت عيناه فجأة. ومَرّ فيهما وميضٌ من الفرح.

تأمّل ساعةً أخرى، واستعاد خيطًا جديدًا من وعيه الروحي، ثم فتح “حقيبة دمية الجثث”، واستدعى “الياكشا الطائر” الذي أكمل تحوله بالكامل.

كانت على بُعد أيامٍ قليلةٍ فقط من بلوغها السادسة عشرة.

عندها فقط، استقرّ قلبه أخيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّ المطر طوال الليل. وعند اقتراب الفجر، بدأ يخفّ، تاركًا فقط نقراتٍ خافتةً للرذاذ المتبقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد تغيّر مظهر الياكشا الطائر تمامًا.

كلّ ذلك بدأ بلقب “نحس”.

صار الآن يشبه أشرس الأرواح الشريرة: جلده أسودُ قاتم، يلمع ببريقٍ معدنيّ، كأنه مصبوبٌ من حديدٍ أسود، وينبعث منه هالةٌ مرعبةٌ من القوة.

بالإضافة إلى ذلك، لم يكن شيوخ القرية قساة القلوب تمامًا. فاحترامًا لوالدها وجدّتها، قدّموا لها أحيانًا طعامًا أو إمدادات. وخصوصًا الطبيب الساحر، الذي كانت تربطه بجدّتها رابطةٌ قديمة، اعتنى بها بشكلٍ خاصّ.

هذا هو “الياكشا الطائر الحقيقي”!

رغم أنّه لم يمت أيّ شخصٍ آخر بسببها خلال السنوات العشر الماضية، رفض القرويون عودتها. ومنذ أن بلغت السابعة، عاشت وحدها تمامًا على جانب الجبل.

(نهاية الفصل)

الفصل 615: في الظلام، قلبٌ نحو النور

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط