الفصل 608: كسر الوعد
وماسكةً بلؤلؤة الدم بيدها، كانت تشين يان على وشك رميها نحو حاجز الضوء—
لم يستطع تشين سانغ فهم طبيعة الحاجز المُحكم على البوابة، لكن عبر روح الوحش، شعر بشكلٍ غامضٍ أن تغيّراتٍ عميقةً كانت تحدث في داخل الجدار.
تنهّد ثم أكمل:
بدا أن روح الوحش هذه قد صُقلت خصيصًا لكسر حاجز بوابة البرج الأسود. وكان تأثيرها فوريًّا؛ فبمجرد أن دخلت الجدار، أثارت ردّ فعلٍ عنيفٍ على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن التضاريس الشاسعة كما في الطوابق السبعة السفلية.
أطلقت روح الوحش زئيرًا هائلاً، فعطّلت الحاجز.
ألقى نظرةً على رفاقه، فرأى أنهم جميعًا مشتتون الذهن، عقولهم في مكانٍ آخر. لم يكن أحدٌ منهم يرغب سوى في مغادرة هذا المكان في أسرع وقتٍ ممكن.
فجأةً، اندفعت عددٌ لا يُحصى من تيارات الطاقة السوداء من داخل الجدار، كسلسلةٍ من الخطوط الملتوية المتشابكة في كلّ الاتجاهات.
بعد أن مشيا مسافةً قصيرة، وجدَا بابًا برونزيًّا يسدّ طريقهما.
وما إن بدأت الطاقة السوداء تأخذ شكلًا معيّنًا، حتى تحرك دونغيانغ بو وتشين يان. ضرب “السوار الفاجر” و”سيف العنقاء” نحوها، فقطعا طبقةً تلو الأخرى من سلاسل الطاقة السوداء. تدريجيًّا، بدأت بوابةٌ مخبأةٌ تحت الضباب الأسود في الظهور.
كان تشين سانغ يتأمل في صمت، حين انطلق “السوار الفاجر” فجأةً نحوه، فلفّ جسده بالكامل. شعر بضيقٍ مفاجئ، وجمدت أطرافه تحت قوّةٍ ساحقة. دون أن يتمكّن من المقاومة إطلاقًا، سُحب فجأةً إلى الظلام.
حتى مع تعاون ممارسين اثنين من مرحلة الرضيع الروحي، بقي كسر الحاجز جهدًا شاقًّا ومرهقًا.
*صَفير!*
بينما تضاءل زئير روح الوحش أكثر فأكثر، تطلّب كلّ خيطٍ من الطاقة السوداء يقطعانه طاقةً هائلة.
وماسكةً بلؤلؤة الدم بيدها، كانت تشين يان على وشك رميها نحو حاجز الضوء—
في النهاية، تحطّم آخر خيطٍ من الطاقة السوداء، وانكشفت البوابة بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين فجأةً، تقدّم دونغيانغ بو، الذي كان يراقب الصمت بصمتٍ طوال الوقت، وسدّ طريقها.
لكن ما وراء البوابة جاء مفاجئًا تمامًا.
كانت الطاقة السوداء مشابهةً للطاقة الشيطانية، كأنها قادرةٌ على ابتلاع عقل الإنسان وروحه معًا. كانت هذه “حفرةً شيطانية”.
لم تكن التضاريس الشاسعة كما في الطوابق السبعة السفلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن التضاريس الشاسعة كما في الطوابق السبعة السفلية.
بل كانت الأرضية مفروشةً بدقةٍ ببلاطٍ منظم، مما يوحي بأن هذا هو الداخل الحقيقي للبرج الأسود.
بينما تضاءل زئير روح الوحش أكثر فأكثر، تطلّب كلّ خيطٍ من الطاقة السوداء يقطعانه طاقةً هائلة.
علقت في الهواء ضبابةٌ سوداءُ خفيفةٌ، مشابهةٌ في طبيعتها لسلاسل الطاقة السوداء على البوابة. لم تكن هذه الضبابة تحجب الرؤية فحسب، بل قيّدت أيضًا مدى امتداد الوعي الروحي بشكلٍ كبير.
حدّقت تشين يان في الباب البرونزي طويلاً. ثم، دون سابق إنذار، رسمت سيف العنقاء وقطعت معصمها. رشّت دمها على سطح الباب البرونزي.
قال دونغيانغ بو:
“أعلم أنك تحملين كنز معلّمك الدفاعي. وعلى الرغم من أنكِ وصلتِ للتوّ إلى مرحلة الرضيع الروحي، فإن قوتكِ لا تُستهان. وأنا ما زلت مقيدًا بميثاق الدم الذي خلّفه معلّمك، فلا يمكنني أن آخذ حياتك. لكن…”
“ابقوا جميعكم هنا”، ثم تقدّم في الضباب مع تشين يان.
لكن ما صدمهما أكثر من أيّ شيءٍ كان أن القاعة بأكملها كانت مغطّاةً بشبكةٍ دقيقةٍ من خيوط الدم، كأنها شبكةٌ لا نهاية لها من الخيوط القرمزية تغطي كلّ شيء.
كان تشيو موباي في حالةٍ مزرية. فقد استنزف قواه أكثر من طاقته، وهالته الروحية أصبحت ضعيفةً جدًّا. بمساعدة الآخرين، جلس ليستعيد أنفاسه. أما تشين سانغ والباقون، فكان وضعهم أفضل بكثير. تجمّعوا حول تشيو موباي في تشكيلٍ وقائي، غير جريئين على التحرّك بتهوّر.
في الخارج، خارج القاعة البرونزية…
كان البرج الأسود مكانًا ملعونًا. فطوابقه السبعة السفلى كانت متناثرةً بالعظام. فمن يدري ما الذي يكمن في هذا الطابق؟ خافوا أن يظهر فجأةً كيانٌ مشؤومٌ لا يُحمد عقباه.
بعد أن مشيا مسافةً قصيرة، وجدَا بابًا برونزيًّا يسدّ طريقهما.
تقدّم الاثنان بعمقٍ في الضباب.
تجمّعت الخيوط في قطرةٍ واحدةٍ من الدم على يدها.
بعد أن مشيا مسافةً قصيرة، وجدَا بابًا برونزيًّا يسدّ طريقهما.
كان الباب البرونزي القديم مغلقًا بإحكام، يشعّ بهالةٍ جليلةٍ وآمرة.
كان الباب البرونزي القديم مغلقًا بإحكام، يشعّ بهالةٍ جليلةٍ وآمرة.
تنهّد ثم أكمل:
نظر دونغيانغ بو إلى تشين يان بنظرةٍ متوقّعة، وسأل بصوتٍ منخفض:
ألقى نظرةً على رفاقه، فرأى أنهم جميعًا مشتتون الذهن، عقولهم في مكانٍ آخر. لم يكن أحدٌ منهم يرغب سوى في مغادرة هذا المكان في أسرع وقتٍ ممكن.
“السيدة تشين يان، هل شعرتِ بأيّ شيء؟”
كانت الطاقة السوداء مشابهةً للطاقة الشيطانية، كأنها قادرةٌ على ابتلاع عقل الإنسان وروحه معًا. كانت هذه “حفرةً شيطانية”.
حرص على أن يبقي صوته ناعمًا، حذرًا من أن يُربك تركيزها.
كشط الباب الضخم على الأرضية، مُطلِقًا صوتًا مزعجًا لا يُطاق.
حدّقت تشين يان في الباب البرونزي طويلاً. ثم، دون سابق إنذار، رسمت سيف العنقاء وقطعت معصمها. رشّت دمها على سطح الباب البرونزي.
ربما كان ذلك بسبب غرابة هذا المكان. كلّ شيءٍ فيه كان مجهولاً، وكلّ شيءٍ كان مقلقًا.
بدل أن يتقاطر الدم إلى الأسفل، بدأ يتلوّى عبر الباب كأنه اكتسب حياةً خاصةً به، مشكّلًا ديدانَ دمٍ حمراءَ تزحف ببطءٍ على سطحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر دونغيانغ بو إلى تشين يان بنظرةٍ متوقّعة، وسأل بصوتٍ منخفض:
مارست تشين يان فنًّا سريًّا، فاستخرجت المزيد من دمها قسرًا. تجمّع الدم على الباب، مشكّلًا تشكيلَ دمٍ ضخمًا.
حرص على أن يبقي صوته ناعمًا، حذرًا من أن يُربك تركيزها.
توهّج التشكيل بضوءٍ أحمرَ شيطانيٍّ غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تشين يان تغلي غضبًا، وأسنانها الفضية مُحكمةٌ في فكّها. رفعت سيفها موجّهةً إياه إلى دونغيانغ بو، وصرخت:
بعد لحظاتٍ قصيرة، اندفع توهجٌ قرمزيٌّ من داخل الباب البرونزي، فانددمج مع تشكيل الدم.
بعد أن مشيا مسافةً قصيرة، وجدَا بابًا برونزيًّا يسدّ طريقهما.
عند رؤية ذلك، انبسط وجه كلٍّ من تشين يان ودونغيانغ بو بالإثارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن بدأت الطاقة السوداء تأخذ شكلًا معيّنًا، حتى تحرك دونغيانغ بو وتشين يان. ضرب “السوار الفاجر” و”سيف العنقاء” نحوها، فقطعا طبقةً تلو الأخرى من سلاسل الطاقة السوداء. تدريجيًّا، بدأت بوابةٌ مخبأةٌ تحت الضباب الأسود في الظهور.
صرخ دونغيانغ بو بإعجابٍ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت يدها اليمنى بلطف، وكأن قوّةً غير مرئيةً قد استدعتها، فبدأت خيوط الدم المنتشرة في جميع أنحاء القاعة البرونزية في الانحسار، متدفّقةً باتجاه مركز راحة يدها.
“معلّمكِ رائعٌ حقًّا! كما يليق بممارسٍ متقدّمٍ من إحدى القوى العليا. هذا الباب البرونزي، الذي ينتمي إلى نطاق البرد الصغير، والذي لم يستطع أحدٌ فتحه من قبل، فُتِحَ على يده وحده! وحتى الطوارئ التي خلّفها ما زالت فعّالةً بعد مائتي عام! يجب أن أعترف… كنتُ في البداية أشكّ في ذلك…”
ازداد ضوء الدم كثافةً، فصبغ الضباب الأسود المحيط بلونٍ أحمرَ داكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تشين يان تغلي غضبًا، وأسنانها الفضية مُحكمةٌ في فكّها. رفعت سيفها موجّهةً إياه إلى دونغيانغ بو، وصرخت:
وعندما بلغ ذروته، ارتجف الباب البرونزي ارتجافًا عنيفًا، ثم بدأ ببطءٍ في الفتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أيّ تحذيرٍ مسبق.
*صَرير…*
في الخارج، خارج القاعة البرونزية…
كشط الباب الضخم على الأرضية، مُطلِقًا صوتًا مزعجًا لا يُطاق.
ارتفع في قلب تشين سانغ شعورٌ غامضٌ بعدم الارتياح، ثم تبدّد في لحظة.
تصدّى الصوت عبر الفضاء بأكمله، فسمعه تشين سانغ والآخرون بوضوحٍ من عند المدخل.
تنهّد ثم أكمل:
ارتفع في قلب تشين سانغ شعورٌ غامضٌ بعدم الارتياح، ثم تبدّد في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فور دخولهما، انجذبت عينا تشين يان فورًا إلى المذبح وحاجز الضوء. دون وعيٍ منها، تقدّمت نحوه.
ربما كان ذلك بسبب غرابة هذا المكان. كلّ شيءٍ فيه كان مجهولاً، وكلّ شيءٍ كان مقلقًا.
*صَرير…*
ألقى نظرةً على رفاقه، فرأى أنهم جميعًا مشتتون الذهن، عقولهم في مكانٍ آخر. لم يكن أحدٌ منهم يرغب سوى في مغادرة هذا المكان في أسرع وقتٍ ممكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصدّى الصوت عبر الفضاء بأكمله، فسمعه تشين سانغ والآخرون بوضوحٍ من عند المدخل.
عند الباب البرونزي، توقّف الاثنان للحظة. ولمّا لم يريا شيئًا غير عاديٍّ خلف العتبة، دخلا بلهفة.
بدا أن روح الوحش هذه قد صُقلت خصيصًا لكسر حاجز بوابة البرج الأسود. وكان تأثيرها فوريًّا؛ فبمجرد أن دخلت الجدار، أثارت ردّ فعلٍ عنيفٍ على الفور.
وراء الباب البرونزي امتدّت قاعةٌ برونزيةٌ شاسعة، مصنوعةٌ من قطعةٍ معدنيةٍ واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصدّى الصوت عبر الفضاء بأكمله، فسمعه تشين سانغ والآخرون بوضوحٍ من عند المدخل.
كانت الجدران مغطّاةً بطبقةٍ مرقّشةٍ من الصدأ الأخضر. رغم أنها صمدت أمام الزمن، إلا أن حتى هذه القاعة لم تنجُ من عوامل التحلّل.
بعد أن مشيا مسافةً قصيرة، وجدَا بابًا برونزيًّا يسدّ طريقهما.
كانت القاعة شاسعةً وفارغةً تمامًا. في وسطها وقف مذبحٌ ضخم، وكان فوقه لا يزال حاجزٌ مضيءٌ يتوهّج.
كان الباب البرونزي القديم مغلقًا بإحكام، يشعّ بهالةٍ جليلةٍ وآمرة.
لكن ما صدمهما أكثر من أيّ شيءٍ كان أن القاعة بأكملها كانت مغطّاةً بشبكةٍ دقيقةٍ من خيوط الدم، كأنها شبكةٌ لا نهاية لها من الخيوط القرمزية تغطي كلّ شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معلّمكِ رائعٌ حقًّا! كما يليق بممارسٍ متقدّمٍ من إحدى القوى العليا. هذا الباب البرونزي، الذي ينتمي إلى نطاق البرد الصغير، والذي لم يستطع أحدٌ فتحه من قبل، فُتِحَ على يده وحده! وحتى الطوارئ التي خلّفها ما زالت فعّالةً بعد مائتي عام! يجب أن أعترف… كنتُ في البداية أشكّ في ذلك…”
حتى المذبح في المركز لم يسلم؛ فقد كان حاجزه الواقي أيضًا ملفوفًا بخيوط الدم.
قال دونغيانغ بو:
فور دخولهما، انجذبت عينا تشين يان فورًا إلى المذبح وحاجز الضوء. دون وعيٍ منها، تقدّمت نحوه.
في وسط المذبح، كانت هناك حفرةٌ مفتوحةٌ محاطةٌ بطاقةٍ سوداء، بلا قاعٍ ومشؤومة.
كانت الجدران مغطّاةً بطبقةٍ مرقّشةٍ من الصدأ الأخضر. رغم أنها صمدت أمام الزمن، إلا أن حتى هذه القاعة لم تنجُ من عوامل التحلّل.
كانت الطاقة السوداء مشابهةً للطاقة الشيطانية، كأنها قادرةٌ على ابتلاع عقل الإنسان وروحه معًا. كانت هذه “حفرةً شيطانية”.
فجأةً، اندفعت عددٌ لا يُحصى من تيارات الطاقة السوداء من داخل الجدار، كسلسلةٍ من الخطوط الملتوية المتشابكة في كلّ الاتجاهات.
وبالصدفة، كان حاجز الضوء يغطي فم الهاوية تمامًا، مُحكِمًا إغلاق الطاقة السوداء في الداخل.
في وسط المذبح، كانت هناك حفرةٌ مفتوحةٌ محاطةٌ بطاقةٍ سوداء، بلا قاعٍ ومشؤومة.
خفضت تشين يان رأسها وحدّقت في الحفرة الشيطانية. عكست عيناها مزيجًا معقّدًا من المشاعر—إثارةٌ متشابكةٌ بقلقٍ عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين فجأةً، تقدّم دونغيانغ بو، الذي كان يراقب الصمت بصمتٍ طوال الوقت، وسدّ طريقها.
رفعت يدها اليمنى بلطف، وكأن قوّةً غير مرئيةً قد استدعتها، فبدأت خيوط الدم المنتشرة في جميع أنحاء القاعة البرونزية في الانحسار، متدفّقةً باتجاه مركز راحة يدها.
ربما كان ذلك بسبب غرابة هذا المكان. كلّ شيءٍ فيه كان مجهولاً، وكلّ شيءٍ كان مقلقًا.
تجمّعت الخيوط في قطرةٍ واحدةٍ من الدم على يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر دونغيانغ بو إلى تشين يان بنظرةٍ متوقّعة، وسأل بصوتٍ منخفض:
ومع تجمّع المزيد والمزيد من الخيوط، أصبحت القطرة أكثر إشراقًا وشفافية، حتى تشكّلت تدريجيًّا إلى لؤلؤةٍ حمراءَ كالدم.
وبالصدفة، كان حاجز الضوء يغطي فم الهاوية تمامًا، مُحكِمًا إغلاق الطاقة السوداء في الداخل.
في النهاية، انسحبت كلّ خيوط الدم واندمجت بالكامل في تلك القطرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوتٍ حادٍّ كالصفير، طار “السوار الفاجر” فجأةً.
وماسكةً بلؤلؤة الدم بيدها، كانت تشين يان على وشك رميها نحو حاجز الضوء—
توهّج التشكيل بضوءٍ أحمرَ شيطانيٍّ غريب.
حين فجأةً، تقدّم دونغيانغ بو، الذي كان يراقب الصمت بصمتٍ طوال الوقت، وسدّ طريقها.
“لقد أرسلتكِ للخارج في الوقت المناسب آنذاك، ولم تري قطّ مدى رعب هذه الحفرة الشيطانية حقًّا. حتى لو كان معلّمك لا يزال حيًّا، فقد تكون حالته ميؤوسًا منها. وما قد يحدث بمجرد كسر الحاجز هو أمرٌ يفوق سيطرتنا. الأفضل أن أكون آمنًا على أن آسف. لا أريد أن أجازف بأن تجبرني الهاوية على الخروج خاليَ الوفاض…”
تحت نظرة تشين يان الغاضبة، أشار إلى لؤلؤة الدم وقال:
الفصل 608: كسر الوعد
“السيدة تشين يان، قبل أن تنقذي معلّمك، اسمحي لي باقتراض هذا العنصر. إنني أحتاجه فقط لاسترداد شيءٍ واحد… ما رأيك؟”
لكن ما صدمهما أكثر من أيّ شيءٍ كان أن القاعة بأكملها كانت مغطّاةً بشبكةٍ دقيقةٍ من خيوط الدم، كأنها شبكةٌ لا نهاية لها من الخيوط القرمزية تغطي كلّ شيء.
“دونغيانغ بو! أنت تكسر قسمك!”
تقدّم الاثنان بعمقٍ في الضباب.
اشتعل غضب تشين يان. فقد كان دونغيانغ بو يخفي نيّاتٍ خائنةً منذ البداية، محتفظًا بها حتى هذه اللحظة الحرجة بالذات ليضرب.
في الخارج، خارج القاعة البرونزية…
هزّ دونغيانغ بو رأسه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معلّمكِ رائعٌ حقًّا! كما يليق بممارسٍ متقدّمٍ من إحدى القوى العليا. هذا الباب البرونزي، الذي ينتمي إلى نطاق البرد الصغير، والذي لم يستطع أحدٌ فتحه من قبل، فُتِحَ على يده وحده! وحتى الطوارئ التي خلّفها ما زالت فعّالةً بعد مائتي عام! يجب أن أعترف… كنتُ في البداية أشكّ في ذلك…”
“أنا لا أكسر قسمي، بل أغيّر الترتيب فقط. ستساعدينني أولًا في استرداد الكنز، ثم سأساعدك في إنقاذ معلّمك. صحيحٌ أن ذلك سيستهلك جزءًا من قوة اللؤلؤة، لكنني أؤكد لك: بمجرد أن أحصل على ما أريده، سيكون إنقاذ معلّمك أمرًا سهلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مارست تشين يان فنًّا سريًّا، فاستخرجت المزيد من دمها قسرًا. تجمّع الدم على الباب، مشكّلًا تشكيلَ دمٍ ضخمًا.
تنهّد ثم أكمل:
نظر بعضهم إلى بعض في ذعر، جميعهم في حيرةٍ عميقةٍ وقلقٍ شديدٍ بشأن ما حدث للتو.
“لقد أرسلتكِ للخارج في الوقت المناسب آنذاك، ولم تري قطّ مدى رعب هذه الحفرة الشيطانية حقًّا. حتى لو كان معلّمك لا يزال حيًّا، فقد تكون حالته ميؤوسًا منها. وما قد يحدث بمجرد كسر الحاجز هو أمرٌ يفوق سيطرتنا. الأفضل أن أكون آمنًا على أن آسف. لا أريد أن أجازف بأن تجبرني الهاوية على الخروج خاليَ الوفاض…”
في وسط المذبح، كانت هناك حفرةٌ مفتوحةٌ محاطةٌ بطاقةٍ سوداء، بلا قاعٍ ومشؤومة.
“أيها الوغد الحقير! هل تظنّ أنني سأثق بك بعد الآن؟!”
شاهد مو ييفنغ والآخرون بذهولٍ مطلقٍ كيف اختفى تشين سانغ في الطاقة السوداء.
كانت تشين يان تغلي غضبًا، وأسنانها الفضية مُحكمةٌ في فكّها. رفعت سيفها موجّهةً إياه إلى دونغيانغ بو، وصرخت:
عند رؤية هذه الحركة التي بدت بلا سبب، شعرت تشين يان فجأةً بنذيرٍ قويٍّ من الخطر.
“إذا أردت لؤلؤة الدم، فعليك أن تقتلني أولًا!”
ماذا يحدث داخل القاعة؟ ولماذا يهاجمني معلّمي الخاص؟!
أعطى دونغيانغ بو هزةَ رأسٍ كأنه مستسلم، وقال:
ومع تجمّع المزيد والمزيد من الخيوط، أصبحت القطرة أكثر إشراقًا وشفافية، حتى تشكّلت تدريجيًّا إلى لؤلؤةٍ حمراءَ كالدم.
“أعلم أنك تحملين كنز معلّمك الدفاعي. وعلى الرغم من أنكِ وصلتِ للتوّ إلى مرحلة الرضيع الروحي، فإن قوتكِ لا تُستهان. وأنا ما زلت مقيدًا بميثاق الدم الذي خلّفه معلّمك، فلا يمكنني أن آخذ حياتك. لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصدّى الصوت عبر الفضاء بأكمله، فسمعه تشين سانغ والآخرون بوضوحٍ من عند المدخل.
توقف للحظة، وومضت في عينيه نظرةُ سخرية. ثم، دون سابق إنذار، مدّ يده نحو مدخل القاعة البرونزية وقام بحركة إمساك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معلّمكِ رائعٌ حقًّا! كما يليق بممارسٍ متقدّمٍ من إحدى القوى العليا. هذا الباب البرونزي، الذي ينتمي إلى نطاق البرد الصغير، والذي لم يستطع أحدٌ فتحه من قبل، فُتِحَ على يده وحده! وحتى الطوارئ التي خلّفها ما زالت فعّالةً بعد مائتي عام! يجب أن أعترف… كنتُ في البداية أشكّ في ذلك…”
بصوتٍ حادٍّ كالصفير، طار “السوار الفاجر” فجأةً.
وماسكةً بلؤلؤة الدم بيدها، كانت تشين يان على وشك رميها نحو حاجز الضوء—
عند رؤية هذه الحركة التي بدت بلا سبب، شعرت تشين يان فجأةً بنذيرٍ قويٍّ من الخطر.
لكن لم يكن هناك من هو أكثر حيرةً ورعبًا من تشين سانغ نفسه.
في الخارج، خارج القاعة البرونزية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر دونغيانغ بو إلى تشين يان بنظرةٍ متوقّعة، وسأل بصوتٍ منخفض:
كان تشين سانغ يتأمل في صمت، حين انطلق “السوار الفاجر” فجأةً نحوه، فلفّ جسده بالكامل. شعر بضيقٍ مفاجئ، وجمدت أطرافه تحت قوّةٍ ساحقة. دون أن يتمكّن من المقاومة إطلاقًا، سُحب فجأةً إلى الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أيّ تحذيرٍ مسبق.
*صَفير!*
لكن ما صدمهما أكثر من أيّ شيءٍ كان أن القاعة بأكملها كانت مغطّاةً بشبكةٍ دقيقةٍ من خيوط الدم، كأنها شبكةٌ لا نهاية لها من الخيوط القرمزية تغطي كلّ شيء.
لم يكن هناك أيّ تحذيرٍ مسبق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ دونغيانغ بو رأسه وقال:
شاهد مو ييفنغ والآخرون بذهولٍ مطلقٍ كيف اختفى تشين سانغ في الطاقة السوداء.
في النهاية، تحطّم آخر خيطٍ من الطاقة السوداء، وانكشفت البوابة بالكامل.
قفزوا من مكانهم في صدمة، فقط ليسمعوا صوت دونغيانغ بو يتردد في أذهانهم، آمرًا إيّاهم بالبقاء في أماكنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشيو موباي في حالةٍ مزرية. فقد استنزف قواه أكثر من طاقته، وهالته الروحية أصبحت ضعيفةً جدًّا. بمساعدة الآخرين، جلس ليستعيد أنفاسه. أما تشين سانغ والباقون، فكان وضعهم أفضل بكثير. تجمّعوا حول تشيو موباي في تشكيلٍ وقائي، غير جريئين على التحرّك بتهوّر.
نظر بعضهم إلى بعض في ذعر، جميعهم في حيرةٍ عميقةٍ وقلقٍ شديدٍ بشأن ما حدث للتو.
(نهاية الفصل)
لكن لم يكن هناك من هو أكثر حيرةً ورعبًا من تشين سانغ نفسه.
*صَرير…*
فقد تعرّف فورًا على الجسم الذي قيّده. كان تعويذة دونغيانغ بو المرتبطة بحياته: “السوار الفاجر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشيو موباي في حالةٍ مزرية. فقد استنزف قواه أكثر من طاقته، وهالته الروحية أصبحت ضعيفةً جدًّا. بمساعدة الآخرين، جلس ليستعيد أنفاسه. أما تشين سانغ والباقون، فكان وضعهم أفضل بكثير. تجمّعوا حول تشيو موباي في تشكيلٍ وقائي، غير جريئين على التحرّك بتهوّر.
ماذا يحدث داخل القاعة؟ ولماذا يهاجمني معلّمي الخاص؟!
لم يستطع تشين سانغ فهم طبيعة الحاجز المُحكم على البوابة، لكن عبر روح الوحش، شعر بشكلٍ غامضٍ أن تغيّراتٍ عميقةً كانت تحدث في داخل الجدار.
(نهاية الفصل)
توقف للحظة، وومضت في عينيه نظرةُ سخرية. ثم، دون سابق إنذار، مدّ يده نحو مدخل القاعة البرونزية وقام بحركة إمساك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن التضاريس الشاسعة كما في الطوابق السبعة السفلية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات