Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بوابة الخلود 595

الفصل 595: رمز القتل

كل رمزٍ كان يمثّل مرحلةً جديدةً من الفنّ.

«هذان الرمزان للقتل هما ثمرة جهدي طوال حياتي في إصلاح هذا الفنّ. هما غير مكتملين، وأغادر هذا المكان وقلبي يعتصره بعض الأسف. بعد أن تحمّلتُ عذابات طريق السيوف، اكتسبتُ بصيرةً أعمق، لكنّي طُردتُ من قِبل أعداءَ أقوياءَ واضطررتُ للهروب. مستقبلي غامضٌ. إن اكتشف خَلَفي هذا المكان، فليحمل إرادتي ويواصل السير دون راحة. لعلّ فنّ الداو للذبح وكتاب السيف يلمعان مجددًا يومًا ما…»

لكن هل لا يزال بالإمكان استخدامه الآن؟ هذا سؤالٌ آخر تمامًا.

في نهاية الرسالة، نقش اسم «تشينغ تشو» باستخدام طاقة السيف.

لكن هل لا يزال بالإمكان استخدامه الآن؟ هذا سؤالٌ آخر تمامًا.

كان الخط فوضويًّا، منحوتًا بطاقة السيف في عجلةٍ شديدة.

حفظ رمز القتل الأول في ذاكرته بسهولةٍ نسبيّة. لكن حين انتقل إلى الثاني، اشتدّ تركيزه قليلاً.

كان واضحًا أن من كتب هذه الكلمات كان تحت ضغطٍ هائل، تمامًا كما ورد في الرسالة: مطارَدًا من أعداء، مجبرًا على الهروب عبر تشكيل النقل القديم.

هذا يثبت أن التشكيل كان فعّالًا بالفعل في ذلك الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دون علمٍ بالمخاطر التي تنتظره في الطرف الآخر من التشكيل، وخوفًا من أنه قد لا يعود أبدًا، ترك وراءه رمزي القتل اللذين صنعهما بجهد عمره كله، كي لا يضيعا إلى الأبد.

بعد وقتٍ قصيرٍ من آخر ظهورٍ لقصر زيوي، تُوفي ليونغ تشيان بسبب تقدّم العمر. وكان من المؤكد أنه كان يعدّ ليونغ يونغ تيان خليفةً له منذ زمنٍ بعيد.

كان يأمل أن يأتي يومٌ يكتشف فيه شخصٌ مارس «تغذية الروح الأولية بالسيف» بنجاحٍ هذه القاعة القديمة، فيستخدم هذين الرمزين كأساسٍ لمواصلة إصلاح الفنّ، ويُعيد إحياء هذه الطريقة الفريدة لتُرى تحت ضوء النهار مرةً أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد اجتيازه طريق السيوف، اكتسب بصيرةً جديدةً وأمسك أخيرًا بالقطعة المفقودة، لكنه حينها كان قد فات الأوان.

كان ذلك فعلَ تعاطفٍ عظيم، دليلًا خلّفه لأولئك الذين سيأتون بعده.

حفظ رمز القتل الأول في ذاكرته بسهولةٍ نسبيّة. لكن حين انتقل إلى الثاني، اشتدّ تركيزه قليلاً.

وربما كان أيضًا وداعًا غير راغبٍ، أثرًا تركه في نطاق البرد الصغير ليثبت أنه مرّ من هنا يومًا ما.

حدّق تشين سانغ في الرموز، عيناه لا ترمشان، يحفظهما في ذاكرته ويستوعب المراحل التالية من الفنّ.

قرأ تشين سانغ الرسالة بصمت، وقد تأثّر تأثّرًا عميقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التعديلات ضروريةٌ لتتناسب مع طبيعة المرء. وإلا، فسيُخلّ ذلك بنية القلب، وكلما تقدّم المرء أكثر في التطوير، ازداد اختلافه عن طريقه الحقيقي. وفي النهاية، قد ينحرف تمامًا عن المسار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر بالامتنان لإيثار الأخ تشينغ تشو، وبالهيبة أمام عبقريّته.

في ذلك الوقت، أُصيب ليونغ يونغ تيان بجروحٍ خطيرةٍ في قصر زيوي، ولم يشفَ تمامًا بعد. كان قد أجبر نفسه على الدخول في مرحلة الرضيع الروحي، لكنه امتلك حينها قوةَ رضيعٍ روحيٍّ زائفٍ فقط. هل من الممكن أن يكون الأخ تشينغ تشو هو من ضربه؟

عندما كان الفنّ غير مكتمل، والطريق مقطوعًا، ولا أحد يرشده، لم يتحوّل الأخ تشينغ تشو إلى طريقٍ آخر. بل واصل السير وحيدًا، معتمدًا على قوّته الخاصة فقط، وأنشأ رمزَي قتلٍ، ممهّدًا طريقًا جديدًا.

يجب أن يكون رمز القتل كله متناسقًا سلسًا، بلا أدنى تنافر. إذا نُقش بشكلٍ خاطئ، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار الرمز وانحدارٍ دراماتيكي في التطوير. وفي أسوأ الحالات، قد ينكسر السيف الأبنوسي نفسه من جرّاء الارتداد.

كل رمزٍ كان يمثّل مرحلةً جديدةً من الفنّ.

فداخل رمزي القتل كانت هناك رؤى خاصةٌ للأخ تشينغ تشو. أثناء إنشائهما، غرس فيهما دون وعيٍ فهمَه الشخصي للداو.

هذا يعني أنه قبل مغادرته، كان مستوى الأخ تشينغ تشو في التطوير قد بلغ على الأقل المرحلة المتأخرة من مرحلة تشكيل النواة.

الفصل 595: رمز القتل

ومع ذلك، ظلّ عاجزًا أمام مطارِده، فاضطرّ إلى تفعيل تشكيل النقل القديم والهروب إلى المجهول.

(نهاية الفصل)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل كان عدوّه معلّمًا في مرحلة الرضيع الروحي؟

قرأ تشين سانغ الرسالة بصمت، وقد تأثّر تأثّرًا عميقًا.

لم يعرف تشين سانغ القصة كاملةً، لكن من الحكايات التي سمعها والتلميحات القليلة التي قدّمتها الجدة جينغ، استطاع أن يخمّن بعض الأمور.

وربما كان أيضًا وداعًا غير راغبٍ، أثرًا تركه في نطاق البرد الصغير ليثبت أنه مرّ من هنا يومًا ما.

غادر الأخ تشينغ تشو جبل شاوهوا من أجل امرأة، ومع ذلك لم تطارده الطائفة بعد ذلك.

إنها ضربةٌ واحدةٌ فقط. حتى لو كانت مواهبه متواضعةً، فسيجد حتمًا حلًّا في النهاية.

عدوّه الوحيد المعروف كان طائفة يوان شين. بل إن تشين سانغ شكّ في أن العقل المدبّر وراء كل ذلك قد يكون ليونغ يونغ تيان.

فداخل رمزي القتل كانت هناك رؤى خاصةٌ للأخ تشينغ تشو. أثناء إنشائهما، غرس فيهما دون وعيٍ فهمَه الشخصي للداو.

في ذلك الوقت، أُصيب ليونغ يونغ تيان بجروحٍ خطيرةٍ في قصر زيوي، ولم يشفَ تمامًا بعد. كان قد أجبر نفسه على الدخول في مرحلة الرضيع الروحي، لكنه امتلك حينها قوةَ رضيعٍ روحيٍّ زائفٍ فقط. هل من الممكن أن يكون الأخ تشينغ تشو هو من ضربه؟

كان الخط فوضويًّا، منحوتًا بطاقة السيف في عجلةٍ شديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل نصَب كمينًا لليونغ يونغ تيان في قصر زيوي طالبًا الانتقام؟

هذا يعني أنه قبل مغادرته، كان مستوى الأخ تشينغ تشو في التطوير قد بلغ على الأقل المرحلة المتأخرة من مرحلة تشكيل النواة.

إذا صحّ ذلك، فإن من طارَد الأخ تشينغ تشو لاحقًا كان على الأرجح ليونغ تشيان، زعيم طائفة يوان شين آنذاك.

كان يأمل أن يأتي يومٌ يكتشف فيه شخصٌ مارس «تغذية الروح الأولية بالسيف» بنجاحٍ هذه القاعة القديمة، فيستخدم هذين الرمزين كأساسٍ لمواصلة إصلاح الفنّ، ويُعيد إحياء هذه الطريقة الفريدة لتُرى تحت ضوء النهار مرةً أخرى.

بعد وقتٍ قصيرٍ من آخر ظهورٍ لقصر زيوي، تُوفي ليونغ تشيان بسبب تقدّم العمر. وكان من المؤكد أنه كان يعدّ ليونغ يونغ تيان خليفةً له منذ زمنٍ بعيد.

سأل تشين سانغ نفسه بصراحة: لو كان مكان الأخ تشينغ تشو، مطارَدًا من قِبل معلّمٍ في مرحلة الرضيع الروحي والموتُ على الأبواب، فإن أول شيءٍ سيفعله بعد الهروب سيكون تدمير تشكيل النقل في الطرف الآخر.

تلميذه الثمين، الذي ربّاه بجهدٍ جهيد، كاد أن يُقتل. كيف لا يغضب؟ لا بدّ أنه كان حريصًا على تمزيق المهاجم إربًا.

إذا صحّ ذلك، فإن من طارَد الأخ تشينغ تشو لاحقًا كان على الأرجح ليونغ تشيان، زعيم طائفة يوان شين آنذاك.

مع ذلك، لم يكن هذا سوى تخمينٍ من تشين سانغ.

(نهاية الفصل)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الحقيقة الكاملة لما حدث حينها لم يعرفها سوى المشاركين أنفسهم.

عندما كان الفنّ غير مكتمل، والطريق مقطوعًا، ولا أحد يرشده، لم يتحوّل الأخ تشينغ تشو إلى طريقٍ آخر. بل واصل السير وحيدًا، معتمدًا على قوّته الخاصة فقط، وأنشأ رمزَي قتلٍ، ممهّدًا طريقًا جديدًا.

نُقش رمزا القتل بدقةٍ بالغة. تدفّق صدى السيف من خلالهما، وكانت نيّتهما القاتلة خفيةً لكنها حادةٌ كالحدّ. وكانا متوافقَين بوضوحٍ مع المراحل الخمس الأولى من «تغذية الروح الأولية بالسيف».

وربما كان أيضًا وداعًا غير راغبٍ، أثرًا تركه في نطاق البرد الصغير ليثبت أنه مرّ من هنا يومًا ما.

لكن عندما درسهما تشين سانغ عن كثب، أدرك أنهما في الحقيقة مختلفان.

طريق السيوف، رغم قوّته، قد لا يكون كافيًا لإيقاف معلّمٍ في مرحلة الرضيع الروحي. فقط بتدمير التشكيل يمكن القضاء على التهديد حقًّا.

فداخل رمزي القتل كانت هناك رؤى خاصةٌ للأخ تشينغ تشو. أثناء إنشائهما، غرس فيهما دون وعيٍ فهمَه الشخصي للداو.

مع ذلك، لم يكن هذا سوى تخمينٍ من تشين سانغ.

فنّ «تغذية الروح الأولية بالسيف» كان فنًّا عظيمًا يتميّز بأقصى درجات البساطة واحتمالاتٍ لا حدود لها. كان شاملاً ومنفتحًا، يسمح لكل ممارسٍ بفهمه بطريقته الخاصة، واكتشاف المسار الأنسب له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم توجد أي آثارٍ للأخ تشينغ تشو لا في القاعة القديمة ولا في طريق السيوف، ما يشير إلى أنه استخدم تشكيل النقل بنجاحٍ للهروب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الفنّ المشتق الذي أنشأه الأخ تشينغ تشو كان أضيق بكثير، وأكثر ملاءمةً لنفسه وحده.

هذا أيضًا مسألةُ تطوّرٍ ومنظور. منشئ «تغذية الروح الأولية بالسيف» كان بلا شكّ ممارسًا لا يُضاهى، بينما لم يصل الأخ تشينغ تشو سوى إلى مرحلة تشكيل النواة.

«هذان الرمزان للقتل هما ثمرة جهدي طوال حياتي في إصلاح هذا الفنّ. هما غير مكتملين، وأغادر هذا المكان وقلبي يعتصره بعض الأسف. بعد أن تحمّلتُ عذابات طريق السيوف، اكتسبتُ بصيرةً أعمق، لكنّي طُردتُ من قِبل أعداءَ أقوياءَ واضطررتُ للهروب. مستقبلي غامضٌ. إن اكتشف خَلَفي هذا المكان، فليحمل إرادتي ويواصل السير دون راحة. لعلّ فنّ الداو للذبح وكتاب السيف يلمعان مجددًا يومًا ما…»

الفاصل بين الاثنين كان شاسعًا.

كان ذلك فعلَ تعاطفٍ عظيم، دليلًا خلّفه لأولئك الذين سيأتون بعده.

أن يصل الأخ تشينغ تشو إلى هذا الحدّ كان إنجازًا نادرًا وبارزًا. كان بلا شكٍّ عبقريًّا يظهر مرّةً في الألف عام.

إذا صحّ ذلك، فإن من طارَد الأخ تشينغ تشو لاحقًا كان على الأرجح ليونغ تشيان، زعيم طائفة يوان شين آنذاك.

ولهذا السبب بالذات، إذا ورث شخصٌ آخر طريقته، حتى لو كان قد مارس الأساس نفسه، سيكون من الصعب عليه اتباع طريقه دون إدخال تعديلاتٍ ما.

وفي أسوأ السيناريوهات، يستطيع أن ينعزل ويكُرّس نفسه لاستنتاج بقية الفنّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التعديلات ضروريةٌ لتتناسب مع طبيعة المرء. وإلا، فسيُخلّ ذلك بنية القلب، وكلما تقدّم المرء أكثر في التطوير، ازداد اختلافه عن طريقه الحقيقي. وفي النهاية، قد ينحرف تمامًا عن المسار.

أن يحصل على استمرار الفنّ الذاتي للأخ تشينغ تشو بهذه السهولة كان حظًّا هائلًا بالفعل. كان رمزا القتل هذان كافيين لدعم تطوّره حتى المرحلة المتأخرة من مرحلة تشكيل النواة. ومع هذه المدّة الطويلة المتاحة، قد تظهر فرصةٌ أخرى لاستكمال ما نقص.

لكن تشين سانغ كان مختلفًا. كان يعرف بوضوحٍ تامٍّ ما يريد: تطوير مستواه بأسرع ما يمكن.

عندما كان الفنّ غير مكتمل، والطريق مقطوعًا، ولا أحد يرشده، لم يتحوّل الأخ تشينغ تشو إلى طريقٍ آخر. بل واصل السير وحيدًا، معتمدًا على قوّته الخاصة فقط، وأنشأ رمزَي قتلٍ، ممهّدًا طريقًا جديدًا.

اعتبر الفنون وسائلَ فقط. ومارس رموز القتل بحتةً كوسيلةٍ ليصبح أقوى. ومع حماية بوذا اليشم لروحه، ظلّ قلبه غير متأثّرٍ تمامًا. حتى لو اضطرّ إلى سلوك طريقٍ مختلفٍ كليًّا، فلن يؤثّر ذلك عليه، فضلًا عن أن التعديلات المطلوبة هنا طفيفةٌ فقط.

عندما كان الفنّ غير مكتمل، والطريق مقطوعًا، ولا أحد يرشده، لم يتحوّل الأخ تشينغ تشو إلى طريقٍ آخر. بل واصل السير وحيدًا، معتمدًا على قوّته الخاصة فقط، وأنشأ رمزَي قتلٍ، ممهّدًا طريقًا جديدًا.

بحلول الوقت الذي يصل فيه إلى المرحلة المتوسطة من مرحلة تشكيل النواة، سيستطيع اتباع الطريق الذي مهّده الأخ تشينغ تشو دون الحاجة إلى تغيير رموز القتل إطلاقًا.

حدّق تشين سانغ في الرموز، عيناه لا ترمشان، يحفظهما في ذاكرته ويستوعب المراحل التالية من الفنّ.

حدّق تشين سانغ في الرموز، عيناه لا ترمشان، يحفظهما في ذاكرته ويستوعب المراحل التالية من الفنّ.

(نهاية الفصل)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أنها طريقةٌ من صنع ذاتي، إلا أنها كانت عميقةً جدًّا. الكثير منها كان يفوق فهم تشين سانغ الحالي. لكن بحدسه الحاد، استطاع أن يرى أن هذا الطريق قابلٌ للتطبيق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون علمٍ بالمخاطر التي تنتظره في الطرف الآخر من التشكيل، وخوفًا من أنه قد لا يعود أبدًا، ترك وراءه رمزي القتل اللذين صنعهما بجهد عمره كله، كي لا يضيعا إلى الأبد.

حفظ رمز القتل الأول في ذاكرته بسهولةٍ نسبيّة. لكن حين انتقل إلى الثاني، اشتدّ تركيزه قليلاً.

لم يعرف تشين سانغ القصة كاملةً، لكن من الحكايات التي سمعها والتلميحات القليلة التي قدّمتها الجدة جينغ، استطاع أن يخمّن بعض الأمور.

كان رمز القتل الثاني غير مكتمل. بدا وكأنه يفتقد الضربة النهائية.

قرأ تشين سانغ الرسالة بصمت، وقد تأثّر تأثّرًا عميقًا.

وعندما فحص المعنى الخفي المكنون داخله، وجده، كما توقّع، ناقصًا جزءًا من الفنّ.

اعتبر الفنون وسائلَ فقط. ومارس رموز القتل بحتةً كوسيلةٍ ليصبح أقوى. ومع حماية بوذا اليشم لروحه، ظلّ قلبه غير متأثّرٍ تمامًا. حتى لو اضطرّ إلى سلوك طريقٍ مختلفٍ كليًّا، فلن يؤثّر ذلك عليه، فضلًا عن أن التعديلات المطلوبة هنا طفيفةٌ فقط.

الأسف المذكور في رسالة الأخ تشينغ تشو كان يشير على الأرجح إلى هذه الضربة النهائية المفقودة. يبدو أنه في ذلك الوقت، كان مستواه في التطوير قد اقترب بالفعل بشكلٍ كبيرٍ من إكمال المرحلة المتأخرة من مرحلة تشكيل النواة — على بُعد خطوةٍ واحدةٍ فقط من مرحلة الرضيع الروحي.

يجب أن يكون رمز القتل كله متناسقًا سلسًا، بلا أدنى تنافر. إذا نُقش بشكلٍ خاطئ، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار الرمز وانحدارٍ دراماتيكي في التطوير. وفي أسوأ الحالات، قد ينكسر السيف الأبنوسي نفسه من جرّاء الارتداد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد اجتيازه طريق السيوف، اكتسب بصيرةً جديدةً وأمسك أخيرًا بالقطعة المفقودة، لكنه حينها كان قد فات الأوان.

بعد وقتٍ قصيرٍ من آخر ظهورٍ لقصر زيوي، تُوفي ليونغ تشيان بسبب تقدّم العمر. وكان من المؤكد أنه كان يعدّ ليونغ يونغ تيان خليفةً له منذ زمنٍ بعيد.

يا له من أسفٍ عظيم!

حفظ رمز القتل الأول في ذاكرته بسهولةٍ نسبيّة. لكن حين انتقل إلى الثاني، اشتدّ تركيزه قليلاً.

في القاعة القديمة، تنهّد تشين سانغ تنهيدةً خفيفةً صدّت في الفراغ.

الفصل 595: رمز القتل

رغم أن الضربة المفقودة كانت واحدةً فقط، فلا يمكن التهاون فيها. لا يجوز أبدًا نقشها بشكلٍ عشوائي أو متهوّر.

لكن تشين سانغ كان مختلفًا. كان يعرف بوضوحٍ تامٍّ ما يريد: تطوير مستواه بأسرع ما يمكن.

يجب أن يكون رمز القتل كله متناسقًا سلسًا، بلا أدنى تنافر. إذا نُقش بشكلٍ خاطئ، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار الرمز وانحدارٍ دراماتيكي في التطوير. وفي أسوأ الحالات، قد ينكسر السيف الأبنوسي نفسه من جرّاء الارتداد.

«هذان الرمزان للقتل هما ثمرة جهدي طوال حياتي في إصلاح هذا الفنّ. هما غير مكتملين، وأغادر هذا المكان وقلبي يعتصره بعض الأسف. بعد أن تحمّلتُ عذابات طريق السيوف، اكتسبتُ بصيرةً أعمق، لكنّي طُردتُ من قِبل أعداءَ أقوياءَ واضطررتُ للهروب. مستقبلي غامضٌ. إن اكتشف خَلَفي هذا المكان، فليحمل إرادتي ويواصل السير دون راحة. لعلّ فنّ الداو للذبح وكتاب السيف يلمعان مجددًا يومًا ما…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حفظ تشين سانغ كلا رمزي القتل، وهدّأ مشاعره، وترك الأسف جانبًا.

«هذان الرمزان للقتل هما ثمرة جهدي طوال حياتي في إصلاح هذا الفنّ. هما غير مكتملين، وأغادر هذا المكان وقلبي يعتصره بعض الأسف. بعد أن تحمّلتُ عذابات طريق السيوف، اكتسبتُ بصيرةً أعمق، لكنّي طُردتُ من قِبل أعداءَ أقوياءَ واضطررتُ للهروب. مستقبلي غامضٌ. إن اكتشف خَلَفي هذا المكان، فليحمل إرادتي ويواصل السير دون راحة. لعلّ فنّ الداو للذبح وكتاب السيف يلمعان مجددًا يومًا ما…»

أن يحصل على استمرار الفنّ الذاتي للأخ تشينغ تشو بهذه السهولة كان حظًّا هائلًا بالفعل. كان رمزا القتل هذان كافيين لدعم تطوّره حتى المرحلة المتأخرة من مرحلة تشكيل النواة. ومع هذه المدّة الطويلة المتاحة، قد تظهر فرصةٌ أخرى لاستكمال ما نقص.

بعد أن حفظ رمزي القتل في ذاكرته، انحنى تشين سانغ أمام النقش الذي خلّفه الأخ تشينغ تشو، معبّرًا بصمتٍ عن امتنانه للإرشاد. ثم استدار نحو تشكيل النقل القديم في وسط المذبح، وعبّس بتفكيرٍ عميق.

وفي أسوأ السيناريوهات، يستطيع أن ينعزل ويكُرّس نفسه لاستنتاج بقية الفنّ.

«هذان الرمزان للقتل هما ثمرة جهدي طوال حياتي في إصلاح هذا الفنّ. هما غير مكتملين، وأغادر هذا المكان وقلبي يعتصره بعض الأسف. بعد أن تحمّلتُ عذابات طريق السيوف، اكتسبتُ بصيرةً أعمق، لكنّي طُردتُ من قِبل أعداءَ أقوياءَ واضطررتُ للهروب. مستقبلي غامضٌ. إن اكتشف خَلَفي هذا المكان، فليحمل إرادتي ويواصل السير دون راحة. لعلّ فنّ الداو للذبح وكتاب السيف يلمعان مجددًا يومًا ما…»

إنها ضربةٌ واحدةٌ فقط. حتى لو كانت مواهبه متواضعةً، فسيجد حتمًا حلًّا في النهاية.

في اللحظة الراهنة، كانت هناك احتماليةٌ كبيرةٌ أن يكون هذا التشكيل غير قابلٍ للاستخدام الآن.

بعد أن حفظ رمزي القتل في ذاكرته، انحنى تشين سانغ أمام النقش الذي خلّفه الأخ تشينغ تشو، معبّرًا بصمتٍ عن امتنانه للإرشاد. ثم استدار نحو تشكيل النقل القديم في وسط المذبح، وعبّس بتفكيرٍ عميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد اجتيازه طريق السيوف، اكتسب بصيرةً جديدةً وأمسك أخيرًا بالقطعة المفقودة، لكنه حينها كان قد فات الأوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم توجد أي آثارٍ للأخ تشينغ تشو لا في القاعة القديمة ولا في طريق السيوف، ما يشير إلى أنه استخدم تشكيل النقل بنجاحٍ للهروب.

حفظ رمز القتل الأول في ذاكرته بسهولةٍ نسبيّة. لكن حين انتقل إلى الثاني، اشتدّ تركيزه قليلاً.

هذا يثبت أن التشكيل كان فعّالًا بالفعل في ذلك الوقت.

مع ذلك، لم يكن هذا سوى تخمينٍ من تشين سانغ.

لكن هل لا يزال بالإمكان استخدامه الآن؟ هذا سؤالٌ آخر تمامًا.

حدّق تشين سانغ في الرموز، عيناه لا ترمشان، يحفظهما في ذاكرته ويستوعب المراحل التالية من الفنّ.

سأل تشين سانغ نفسه بصراحة: لو كان مكان الأخ تشينغ تشو، مطارَدًا من قِبل معلّمٍ في مرحلة الرضيع الروحي والموتُ على الأبواب، فإن أول شيءٍ سيفعله بعد الهروب سيكون تدمير تشكيل النقل في الطرف الآخر.

إنها ضربةٌ واحدةٌ فقط. حتى لو كانت مواهبه متواضعةً، فسيجد حتمًا حلًّا في النهاية.

طريق السيوف، رغم قوّته، قد لا يكون كافيًا لإيقاف معلّمٍ في مرحلة الرضيع الروحي. فقط بتدمير التشكيل يمكن القضاء على التهديد حقًّا.

في نهاية الرسالة، نقش اسم «تشينغ تشو» باستخدام طاقة السيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن فعل ذلك سيقطع أيضًا طريق العودة. وإذا لم يُصلَح لاحقًا، فلن يكون هناك عودة. لكن تلك مشكلةٌ تُحلّ لاحقًا.

كان ذلك فعلَ تعاطفٍ عظيم، دليلًا خلّفه لأولئك الذين سيأتون بعده.

في اللحظة الراهنة، كانت هناك احتماليةٌ كبيرةٌ أن يكون هذا التشكيل غير قابلٍ للاستخدام الآن.

غادر الأخ تشينغ تشو جبل شاوهوا من أجل امرأة، ومع ذلك لم تطارده الطائفة بعد ذلك.

بعد تأمّلٍ لحظة، أخرج تشين سانغ ثمانية أحجار روحية متوسطة الجودة من خاتم الألف جين.

هذا أيضًا مسألةُ تطوّرٍ ومنظور. منشئ «تغذية الروح الأولية بالسيف» كان بلا شكّ ممارسًا لا يُضاهى، بينما لم يصل الأخ تشينغ تشو سوى إلى مرحلة تشكيل النواة.

(نهاية الفصل)

ومع ذلك، ظلّ عاجزًا أمام مطارِده، فاضطرّ إلى تفعيل تشكيل النقل القديم والهروب إلى المجهول.

إذا صحّ ذلك، فإن من طارَد الأخ تشينغ تشو لاحقًا كان على الأرجح ليونغ تشيان، زعيم طائفة يوان شين آنذاك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط