الفصل 594: تشكيل النقل القديم
كانت المعلومات شحيحةً للغاية، كآثار بجعةٍ على الثلج. حتى مع حدّة إدراك تشين سانغ، لم يستطع تحديد مستوى التطوير الذي بلغه أولئك الحاملون للسيف، رغم أنه كان متأكدًا أنهم كانوا جميعًا أقوياء بشكلٍ استثنائي.
داخل الفراغ، حامت عددٌ لا يُحصى من إرادات السيف القوية، كلٌّ منها يحمل ضغطًا مرعبًا.
لو اعتمد فقط على قوّته الخاصة، لكان عليه التقدّم بحذرٍ وبطءٍ شديدين، ولما استطاع أبدًا المضي قُدمًا بهذه السهولة.
بينما كان تشين سانغ يمشي إلى الأمام، لم تهاجمه تلك الإرادات. كان هذا على الأرجح بسبب وجود السيف الأبنوسي ورمز القتل معه.
في نهاية الطريق، وقف بابٌ حجري.
لم تسمح هذه القاعة القديمة إلا للتلاميذ الذين يمارسون فنّ «تغذية الروح الأولية بالسيف» بالدخول. أما أي شخصٍ آخر يحاول الاقتحام، فسيُمزّق فورًا بفعل تلك الإرادات السيفية العديدة.
ثم توقّف فجأة. رأى أخيرًا شيئًا مختلفًا.
مع كل خطوةٍ يخطوها تشين سانغ، كان سيفٌ حجريٌّ يتحرّك، مُطلِقًا إرادته السيفية.
تغيّر تعبيره فورًا. اندفع بسرعةٍ نحو العمود، ورأى سطرًا من الحروف الخام المنقوشة هناك.
رفع سيفه لمواجهة الهجوم، في الوقت الذي حاول فيه فهم الجوهر الداخلي المخفي وراءه.
كان قد فُتِحَ من قِبل شخصٍ في الماضي، وكان الآن معلّقًا نصف مفتوح، يكشف عن ظلامٍ داخليٍّ غامض.
أحيانًا، رأى شخصًا وحيدًا يتدرب على السيف، يؤدي تقنياتٍ راقيةً ببراعةٍ نادرة.
أحيانًا، رأى شخصًا وحيدًا يتدرب على السيف، يؤدي تقنياتٍ راقيةً ببراعةٍ نادرة.
وفي أوقاتٍ أخرى، ظهرت أمامه مشاهدُ من جبالٍ من الجثث وبحارٍ من الدم، مع رجلٍ وحيدٍ واقفٍ وسيفه في يده، تشعّ منه هالة قتلٍ تهزّ السماوات.
لم تذكر الجدة جينغ هذا المتغيّر غير المتوقّع.
كانت هناك أيضًا لحظاتٌ اخترق فيها وميضُ سيفٍ غامضٍ الفراغَ، بلا مصدرٍ واضحٍ ولا وجهةٍ محددة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد استخدمه مرتين من قبل، وتركت التجربة انطباعًا عميقًا فيه.
…
كانت الجدران والأرضية مغطّاة بألواح حجرية مائلة إلى الخضرة، مطابقة لتلك الموجودة في الخارج. لكن لم تكن هناك سيوف حجرية مرئية هنا، مما جعل الفراغ يبدو فارغًا إلى حدٍّ كبير.
كان كل تجلٍّ مختلفًا. كلٌّ منها بدا كلمحةٍ عابرةٍ من حكمةٍ عميقة. بقي الخلفية ضبابيةً، ولم يكن بالإمكان استشعار سوى إرادة السيف بوضوحٍ حقيقي. ومدى ما يستطيع المرء فهمه يعتمد كليًّا على قدراته الخاصة.
اشتدّ تعبير تشين سانغ قليلاً. عمومًا، لم تكن الطوائف الكبرى تمتلك منطقة اختبارٍ واحدةٍ فقط. كل منطقة عادةً ما تختبر جانبًا معيّنًا من الفنّ. هل هناك المزيد من الاختبارات أمامه؟
ركّز تشين سانغ بكل قوته، محاولًا حفر كل لحظةٍ في ذاكرته.
…
كما توقّع، كلما تقدّم أكثر، أصبحت إرادات السيف أقوى.
مع كل هذا العدد من الخبراء وقوة الطائفة الهائلة… كيف سقطوا إذًا؟
لو اعتمد فقط على قوّته الخاصة، لكان عليه التقدّم بحذرٍ وبطءٍ شديدين، ولما استطاع أبدًا المضي قُدمًا بهذه السهولة.
ركّز تشين سانغ بكل قوته، محاولًا حفر كل لحظةٍ في ذاكرته.
كلما اصطدم السيف الأبنوسي بإرادة سيفٍ وأظهر علاماتِ تردّدٍ، كان تشين سانغ يسحبه فورًا، مسمحًا لإرادة السيف بالاندماج في روحه الأولية، حيث تتفكّك بسلاسةٍ بفعل الضوء الذهبي لبوذا اليشم.
لو اعتمد فقط على قوّته الخاصة، لكان عليه التقدّم بحذرٍ وبطءٍ شديدين، ولما استطاع أبدًا المضي قُدمًا بهذه السهولة.
على طول الطريق، حفظ العديد من البصائر. كانت عميقةً وغامضةً، ومعظمها مستحيل الفهم الفوري، لكنه نقشها بثباتٍ في قلبه.
لم يستطع تشين سانغ إلا أن يُطلق تنهيدةً. هذه كانت فائدة الإرث الحقيقي.
كان شكل التشكيل على المذبح يأخذ هيئة الثمانية تريغرام (الباغوا). كانت زواياه الثمانية مُحاذاةً بدقةٍ مع مواضع التريغرام، ومليئةً برموزٍ وعلاماتٍ غامضةٍ كثيفة. كانت الزوايا الثمانية فارغةً حاليًّا، لكن كل زاويةٍ احتوت على مقبسٍ محدّدٍ بوضوح، مخصّصٍ بوضوحٍ لإدخال أحجارٍ روحية.
غالبًا ما يكون ما يعيق الممارس مجرد حجابٍ رقيقٍ يمكن اختراقه بلمسةٍ واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل تجلٍّ مختلفًا. كلٌّ منها بدا كلمحةٍ عابرةٍ من حكمةٍ عميقة. بقي الخلفية ضبابيةً، ولم يكن بالإمكان استشعار سوى إرادة السيف بوضوحٍ حقيقي. ومدى ما يستطيع المرء فهمه يعتمد كليًّا على قدراته الخاصة.
بعضهم يحظى بتوجيهٍ من طائفته أو مرشديه، فيخترق الحجاب بسهولة.
بمجرد النظر إليه، استطاع تشين سانغ أن يتأكد فورًا أن هذا كان بالفعل تشكيل نقلٍ قديمًا.
والآخرون يتعثّرون كذبابٍ بلا رأس، وقد لا يجدون الطريق الصحيح طوال حياتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع سيفه لمواجهة الهجوم، في الوقت الذي حاول فيه فهم الجوهر الداخلي المخفي وراءه.
بوضوحٍ، لم تُترك هذه السيوف الحجرية خلفًا بواسطة شخصٍ واحد. لم تكن حتى إرادة سيفٍ واحدةٍ متماثلةً مع الأخرى. رغم أنهم جميعًا مارسوا نفس الفنّ، فإن كلًّا منهم سلك طريقًا مختلفًا.
في نهاية الطريق، وقف بابٌ حجري.
كانت المعلومات شحيحةً للغاية، كآثار بجعةٍ على الثلج. حتى مع حدّة إدراك تشين سانغ، لم يستطع تحديد مستوى التطوير الذي بلغه أولئك الحاملون للسيف، رغم أنه كان متأكدًا أنهم كانوا جميعًا أقوياء بشكلٍ استثنائي.
عبس تشين سانغ بعمق. كانت هذه النتيجة خارج توقّعاته تمامًا.
مع كل هذا العدد من الخبراء وقوة الطائفة الهائلة… كيف سقطوا إذًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دارت عينا تشين سانغ بسرعةٍ حول المكان، فاحصًا حتى الفجوات بين السيوف الحجرية، لكنه لم يعثر على شيءٍ غير عادي.
مرّ الزمن سريعًا، وتغيّر العالم تغيّرًا جذريًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما تبقّى من إرثهم كان دليلًا واحدًا غير مكتمل.
حتى هم فشلوا في بلوغ الخلود.
عبس تشين سانغ بعمق. كانت هذه النتيجة خارج توقّعاته تمامًا.
كل ما تبقّى من إرثهم كان دليلًا واحدًا غير مكتمل.
لو اعتمد فقط على قوّته الخاصة، لكان عليه التقدّم بحذرٍ وبطءٍ شديدين، ولما استطاع أبدًا المضي قُدمًا بهذه السهولة.
لم ينجُ حتى سجلٌّ واحدٌ في النصوص القديمة.
الشيء الوحيد الموجود كان مذبحًا بارتفاع رجلٍ تقريبًا، واقفًا في وسط القاعة. كانت هناك رموز غريبة منقوشة على حوافه، تشبه تشكيلًا روحيًّا.
لقد اختفوا جميعًا، مدفونين في نهر الزمن. فقط داخل هذه السيوف الحجرية بقي أثرٌ ضئيلٌ من إرادتهم — البقايا الأخيرة لوجودهم.
أحيانًا، رأى شخصًا وحيدًا يتدرب على السيف، يؤدي تقنياتٍ راقيةً ببراعةٍ نادرة.
من خلال هذا وحده، يستطيع المرء أن يلقي نظرةً خافتةً على بهاء الحكماء القدامى.
من خلال هذا وحده، يستطيع المرء أن يلقي نظرةً خافتةً على بهاء الحكماء القدامى.
—
صرير…
كان طريق السيوف طويلًا.
وبجانب الكتابة، وجد رمزين معقّدين للغاية استوليا فورًا على كامل انتباهه.
واصل تشين سانغ سيره عبر غابة السيوف، خطوةً تلو الأخرى. بدأ الظلام يتقشّف أمام عينيه، لكنه لم يرَ نهاية الطريق بعد.
بالإضافة إلى ذلك، احتوى هذا التشكيل على عددٍ أكبر من الرموز القديمة مقارنةً بذلك في قصر شانغوان للهدوء. وفي مساحةٍ محدودةٍ كهذه، جعلت الكثافة العالية للرموز الفراغ يشعر وكأنه محشوٌّ حتى الحافة.
ثم توقّف فجأة. رأى أخيرًا شيئًا مختلفًا.
الشيء الوحيد الموجود كان مذبحًا بارتفاع رجلٍ تقريبًا، واقفًا في وسط القاعة. كانت هناك رموز غريبة منقوشة على حوافه، تشبه تشكيلًا روحيًّا.
في نهاية الطريق، وقف بابٌ حجري.
دفع تشين سانغ الباب الحجري مفتوحًا بجهد. وفور أن رأى المشهد داخله، ارتخى تعبيره فورًا.
كان قد فُتِحَ من قِبل شخصٍ في الماضي، وكان الآن معلّقًا نصف مفتوح، يكشف عن ظلامٍ داخليٍّ غامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل تجلٍّ مختلفًا. كلٌّ منها بدا كلمحةٍ عابرةٍ من حكمةٍ عميقة. بقي الخلفية ضبابيةً، ولم يكن بالإمكان استشعار سوى إرادة السيف بوضوحٍ حقيقي. ومدى ما يستطيع المرء فهمه يعتمد كليًّا على قدراته الخاصة.
دارت عينا تشين سانغ بسرعةٍ حول المكان، فاحصًا حتى الفجوات بين السيوف الحجرية، لكنه لم يعثر على شيءٍ غير عادي.
كان التشكيلان متطابقَين تمامًا في الشكل. أكثر من تسعين بالمائة من الحواجز والرموز القديمة المنقوشة داخلهما كانت متماثلةً أيضًا.
من المرجّح أن آثار الأخ تشينغ تشو كانت لا تزال في الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، ظهر الأخ تشينغ تشو لفترةٍ وجيزةٍ في ساحة المعركة القديمة قبل أن يختفي دون أثر. وبحسب التوقيت، تزامن اختفاؤه تقريبًا تمامًا مع آخر تفعيلٍ لقصر زيوي.
اشتدّ تعبير تشين سانغ قليلاً. عمومًا، لم تكن الطوائف الكبرى تمتلك منطقة اختبارٍ واحدةٍ فقط. كل منطقة عادةً ما تختبر جانبًا معيّنًا من الفنّ. هل هناك المزيد من الاختبارات أمامه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نهاية الفصل)
لم تذكر الجدة جينغ هذا المتغيّر غير المتوقّع.
كان الخط فوضويًّا جدًّا، بالكاد مقروءًا، ومكتوبًا بوضوحٍ في عجلةٍ شديدة.
من المحتمل أن هذا المكان مخصّصٌ لممارسي مرحلة تشكيل النواة. بوذا اليشم يستطيع حماية روحه الأولية فقط. لقد تمكّن من عبور طريق السيوف بسهولة، لكن لا ضمانة أنه يستطيع اجتياز الاختبار التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية طريق السيف، وُضع تشكيل نقل. هل كانت غابة السيوف في الخارج تُستخدم كحمايةٍ لهذا التشكيل، وليس كاختبارٍ فعلي؟
مع هذه الفكرة، استقرّ ثقلٌ في قلبه. سارع الخطى نحو الباب الحجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، التقط من زاوية عينه شيئًا غير عادي: خدوشًا منحوتةً بأيدي بشريةٍ على أحد أعمدة المذبح.
صرير…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان طريق السيوف طويلًا.
دفع تشين سانغ الباب الحجري مفتوحًا بجهد. وفور أن رأى المشهد داخله، ارتخى تعبيره فورًا.
إذن… إلى أين يؤدي هذا تشكيل النقل؟
كانت هناك قاعةٌ قديمةٌ صغيرةٌ مربعة الشكل. أصغر بكثيرٍ من الطريق الخارجي، ولا تحتوي على أي اختباراتٍ إضافية. كانت القاعة صامتةً تمامًا، بلا أي علاماتٍ على الخطر.
لقد تحدّثت الجدة جينغ بيقينٍ كبيرٍ أن الأخ تشينغ تشو اختفى داخل هذه القاعة القديمة ذاتها. ينبغي أن تكون المعلومات التي قدّمتها موثوقةً، وكل ما واجهه تشين سانغ قبل دخول القاعة كان متوافقًا تمامًا مع وصفها.
كان إنذارًا كاذبًا. وقف عند المدخل، وفحص القاعة القديمة بعناية.
بينما كان تشين سانغ يمشي إلى الأمام، لم تهاجمه تلك الإرادات. كان هذا على الأرجح بسبب وجود السيف الأبنوسي ورمز القتل معه.
رغم الظلام، لم تكن الغرفة كبيرةً، ويمكن استيعابها بنظرةٍ واحدة.
وبجانب الكتابة، وجد رمزين معقّدين للغاية استوليا فورًا على كامل انتباهه.
كانت الجدران والأرضية مغطّاة بألواح حجرية مائلة إلى الخضرة، مطابقة لتلك الموجودة في الخارج. لكن لم تكن هناك سيوف حجرية مرئية هنا، مما جعل الفراغ يبدو فارغًا إلى حدٍّ كبير.
تغيّر تعبيره فورًا. اندفع بسرعةٍ نحو العمود، ورأى سطرًا من الحروف الخام المنقوشة هناك.
الشيء الوحيد الموجود كان مذبحًا بارتفاع رجلٍ تقريبًا، واقفًا في وسط القاعة. كانت هناك رموز غريبة منقوشة على حوافه، تشبه تشكيلًا روحيًّا.
حتى هم فشلوا في بلوغ الخلود.
لم توجد أي آثارٍ للأخ تشينغ تشو داخل القاعة.
مرّ الزمن سريعًا، وتغيّر العالم تغيّرًا جذريًّا.
عبس تشين سانغ بعمق. كانت هذه النتيجة خارج توقّعاته تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل تجلٍّ مختلفًا. كلٌّ منها بدا كلمحةٍ عابرةٍ من حكمةٍ عميقة. بقي الخلفية ضبابيةً، ولم يكن بالإمكان استشعار سوى إرادة السيف بوضوحٍ حقيقي. ومدى ما يستطيع المرء فهمه يعتمد كليًّا على قدراته الخاصة.
في ذلك الوقت، ظهر الأخ تشينغ تشو لفترةٍ وجيزةٍ في ساحة المعركة القديمة قبل أن يختفي دون أثر. وبحسب التوقيت، تزامن اختفاؤه تقريبًا تمامًا مع آخر تفعيلٍ لقصر زيوي.
بمجرد النظر إليه، استطاع تشين سانغ أن يتأكد فورًا أن هذا كان بالفعل تشكيل نقلٍ قديمًا.
لقد تحدّثت الجدة جينغ بيقينٍ كبيرٍ أن الأخ تشينغ تشو اختفى داخل هذه القاعة القديمة ذاتها. ينبغي أن تكون المعلومات التي قدّمتها موثوقةً، وكل ما واجهه تشين سانغ قبل دخول القاعة كان متوافقًا تمامًا مع وصفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوضوحٍ، لم تُترك هذه السيوف الحجرية خلفًا بواسطة شخصٍ واحد. لم تكن حتى إرادة سيفٍ واحدةٍ متماثلةً مع الأخرى. رغم أنهم جميعًا مارسوا نفس الفنّ، فإن كلًّا منهم سلك طريقًا مختلفًا.
إذن… أين خرجت الأمور عن مسارها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع سيفه لمواجهة الهجوم، في الوقت الذي حاول فيه فهم الجوهر الداخلي المخفي وراءه.
شعر تشين سانغ بعدم رغبته في قبول هذه النتيجة. فحص الجدران بسرعةٍ، آملاً أن يعثر على بابٍ مخفي، لكنه للأسف لم يجد شيئًا.
إذن… أين خرجت الأمور عن مسارها؟
في النهاية، استقرّت عيناه على المذبح في وسط القاعة الحجرية. تقدّم خطوةً حذرةً إلى الأمام. وعندما لم يلاحظ أي تغيير، توجّه مباشرةً نحوه.
هل من الممكن أن الأخ تشينغ تشو لم يهلك حينها، بل استخدم هذا التشكيل للهروب من نطاق البرد الصغير؟
كان المذبح مربّع الشكل، مع درجاتٍ نازلةٍ على الجوانب الأربعة.
«هذا… أهو تشكيل نقلٍ قديم؟» همس تشين سانغ.
صعد تشين سانغ المذبح ببضع خطواتٍ سريعة. وفور أن رأى التشكيل بأكمله على قمّته بوضوح، شعر فورًا بموجةٍ من الألفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما تبقّى من إرثهم كان دليلًا واحدًا غير مكتمل.
«هذا… أهو تشكيل نقلٍ قديم؟» همس تشين سانغ.
كان شكل التشكيل على المذبح يأخذ هيئة الثمانية تريغرام (الباغوا). كانت زواياه الثمانية مُحاذاةً بدقةٍ مع مواضع التريغرام، ومليئةً برموزٍ وعلاماتٍ غامضةٍ كثيفة. كانت الزوايا الثمانية فارغةً حاليًّا، لكن كل زاويةٍ احتوت على مقبسٍ محدّدٍ بوضوح، مخصّصٍ بوضوحٍ لإدخال أحجارٍ روحية.
كان شكل التشكيل على المذبح يأخذ هيئة الثمانية تريغرام (الباغوا). كانت زواياه الثمانية مُحاذاةً بدقةٍ مع مواضع التريغرام، ومليئةً برموزٍ وعلاماتٍ غامضةٍ كثيفة. كانت الزوايا الثمانية فارغةً حاليًّا، لكن كل زاويةٍ احتوت على مقبسٍ محدّدٍ بوضوح، مخصّصٍ بوضوحٍ لإدخال أحجارٍ روحية.
إذن… إلى أين يؤدي هذا تشكيل النقل؟
في اللحظة التي رأى فيها هذا التشكيل، تذكّر تشين سانغ فورًا تشكيل النقل القديم في قصر شانغوان للهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دارت عينا تشين سانغ بسرعةٍ حول المكان، فاحصًا حتى الفجوات بين السيوف الحجرية، لكنه لم يعثر على شيءٍ غير عادي.
كان قد استخدمه مرتين من قبل، وتركت التجربة انطباعًا عميقًا فيه.
ركّز تشين سانغ بكل قوته، محاولًا حفر كل لحظةٍ في ذاكرته.
كان التشكيلان متطابقَين تمامًا في الشكل. أكثر من تسعين بالمائة من الحواجز والرموز القديمة المنقوشة داخلهما كانت متماثلةً أيضًا.
اشتدّ تعبير تشين سانغ قليلاً. عمومًا، لم تكن الطوائف الكبرى تمتلك منطقة اختبارٍ واحدةٍ فقط. كل منطقة عادةً ما تختبر جانبًا معيّنًا من الفنّ. هل هناك المزيد من الاختبارات أمامه؟
الاختلاف الوحيد أن التشكيل أمامه كان أصغر بكثيرٍ من ذلك الموجود في قصر شانغوان للهدوء. المساحة المركزية فيه تستوعب شخصًا أو اثنين فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل تجلٍّ مختلفًا. كلٌّ منها بدا كلمحةٍ عابرةٍ من حكمةٍ عميقة. بقي الخلفية ضبابيةً، ولم يكن بالإمكان استشعار سوى إرادة السيف بوضوحٍ حقيقي. ومدى ما يستطيع المرء فهمه يعتمد كليًّا على قدراته الخاصة.
بالإضافة إلى ذلك، احتوى هذا التشكيل على عددٍ أكبر من الرموز القديمة مقارنةً بذلك في قصر شانغوان للهدوء. وفي مساحةٍ محدودةٍ كهذه، جعلت الكثافة العالية للرموز الفراغ يشعر وكأنه محشوٌّ حتى الحافة.
مع كل خطوةٍ يخطوها تشين سانغ، كان سيفٌ حجريٌّ يتحرّك، مُطلِقًا إرادته السيفية.
بمجرد النظر إليه، استطاع تشين سانغ أن يتأكد فورًا أن هذا كان بالفعل تشكيل نقلٍ قديمًا.
مع كل خطوةٍ يخطوها تشين سانغ، كان سيفٌ حجريٌّ يتحرّك، مُطلِقًا إرادته السيفية.
في نهاية طريق السيف، وُضع تشكيل نقل. هل كانت غابة السيوف في الخارج تُستخدم كحمايةٍ لهذا التشكيل، وليس كاختبارٍ فعلي؟
كان إنذارًا كاذبًا. وقف عند المدخل، وفحص القاعة القديمة بعناية.
إذن… إلى أين يؤدي هذا تشكيل النقل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على طول الطريق، حفظ العديد من البصائر. كانت عميقةً وغامضةً، ومعظمها مستحيل الفهم الفوري، لكنه نقشها بثباتٍ في قلبه.
هل من الممكن أن الأخ تشينغ تشو لم يهلك حينها، بل استخدم هذا التشكيل للهروب من نطاق البرد الصغير؟
غالبًا ما يكون ما يعيق الممارس مجرد حجابٍ رقيقٍ يمكن اختراقه بلمسةٍ واحدة.
لم يستطع تشين سانغ إلا أن يترك خياله يسبح. حدّق في تشكيل النقل، وتأكّد في النهاية أن التشكيل سليمٌ تمامًا. طالما أن التشكيل المقابل في الطرف الآخر لا يزال فعّالًا، فإن وضع أحجارٍ روحيةٍ في المقابس الثمانية سيكون كافيًا لتفعيله.
في اللحظة التي رأى فيها هذا التشكيل، تذكّر تشين سانغ فورًا تشكيل النقل القديم في قصر شانغوان للهدوء.
«همم؟»
مع كل هذا العدد من الخبراء وقوة الطائفة الهائلة… كيف سقطوا إذًا؟
في تلك اللحظة، التقط من زاوية عينه شيئًا غير عادي: خدوشًا منحوتةً بأيدي بشريةٍ على أحد أعمدة المذبح.
أحيانًا، رأى شخصًا وحيدًا يتدرب على السيف، يؤدي تقنياتٍ راقيةً ببراعةٍ نادرة.
تغيّر تعبيره فورًا. اندفع بسرعةٍ نحو العمود، ورأى سطرًا من الحروف الخام المنقوشة هناك.
…
كان الخط فوضويًّا جدًّا، بالكاد مقروءًا، ومكتوبًا بوضوحٍ في عجلةٍ شديدة.
اشتدّ تعبير تشين سانغ قليلاً. عمومًا، لم تكن الطوائف الكبرى تمتلك منطقة اختبارٍ واحدةٍ فقط. كل منطقة عادةً ما تختبر جانبًا معيّنًا من الفنّ. هل هناك المزيد من الاختبارات أمامه؟
وبجانب الكتابة، وجد رمزين معقّدين للغاية استوليا فورًا على كامل انتباهه.
بينما كان تشين سانغ يمشي إلى الأمام، لم تهاجمه تلك الإرادات. كان هذا على الأرجح بسبب وجود السيف الأبنوسي ورمز القتل معه.
رمزَيْ قتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد استخدمه مرتين من قبل، وتركت التجربة انطباعًا عميقًا فيه.
(نهاية الفصل)
هل من الممكن أن الأخ تشينغ تشو لم يهلك حينها، بل استخدم هذا التشكيل للهروب من نطاق البرد الصغير؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم الظلام، لم تكن الغرفة كبيرةً، ويمكن استيعابها بنظرةٍ واحدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات