Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بوابة الخلود 593

الفصل 593: طريق السيوف

لحسن الحظ، كان مستعدًّا. تحرّك السيف الأبنوسي إلى الأمام واصطدم مباشرةً بإرادة السيف القادمة. اندفعت طاقة السيف، وتصادمت بعنفٍ معها.

بعد أن تلاشت طاقة السيف، وَمَضَ توهجٌ خافتٌ لفترةٍ وجيزةٍ على وجه الجرف. كان خفيًّا لدرجةٍ أنه يمكن تفويته بسهولةٍ لو لم يكن المرء منتبهًا جيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن إذا استطاع حفظ تلك الصور في ذاكرته، فبإمكانه دراستها لاحقًا بهدوء. سيفيده ذلك بلا شكٍّ في تطوّره مستقبلًا، خاصةً في فهم رمز القتل.

قبل ظهور هذا التوهج، لم يُظهر الجرف أي أثرٍ لشذوذٍ، ولا إشارةً إلى وجود حواجزَ أو تشكيلاتٍ روحيةٍ على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة له، كان طريق السيوف هذا طريقًا واضحًا.

لكن حين حوّل تشين سانغ إلى سيف البرد الذهبي وأطلق خيطًا عاديًّا من طاقة السيف، وقبل أن يضرب، توقّف فجأةً بفعل قوّةٍ غريبة. تبدّدت طاقة السيف بسرعةٍ، واختفت آخر بقعةٍ باهتةٍ من الطاقة على الجرف بهدوءٍ، عاجزةً حتى عن ترك خدشٍ.

ما هذا المكان؟

هذه المرّة، مع ذلك، لم يظهر أي توهجٍ من الصخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هو نوعٌ من طرق الاختبار؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما قالت الجدة جينغ: فقط طاقة السيف المشبعة بنية القتل الفريدة لتغذية الروح الأولية بالسيف يمكنها إيقاظ ختم السيف هنا وفتح هذا المكان.

ومع ذلك، بقي بقايا من تلك الإرادة السيفية. انزلقت متجاوزةً السيف الأبنوسي واندفعت نحو تشين سانغ.

دون تردّدٍ إضافي، حثّ تشين سانغ السيف الأبنوسي على الضرب مرّةً أخرى.

مع تلاشي خيطٍ تلو الآخر من طاقة السيف في الجرف، أصبح التوهج على الحجر أكثر وضوحًا.

ما إن خطرت له الفكرة حتى تصرّف. واصل دفع السيف الأبنوسي للأمام، وتقدّم بخطواتٍ ثابتةٍ واسعة.

ثم، في اللحظة التي تبدّدت فيها طاقة سيفٍ أخرى في الصخر، شعر تشين سانغ فجأةً باهتزازٍ خفيفٍ تحت قدميه. هذه المرّة، لم يختفِ التوهج على الجرف.

مع مستواه الحالي، لو لم تكن حماية بوذا اليشم، لكان عليه التقدّم بحذرٍ شديد، يصدّ كل سيفٍ واحدًا تلو الآخر. وحتى لو سار كل شيء بسلاسة، فسيظلّ غير مؤكدٍ إن كان يستطيع الوصول إلى أعماق القاعة القديمة قبل إغلاق قصر زيوي.

غطّى ضوءٌ خافتٌ الآن وجه الجرف بأكمله، وبدأ في داخله يتشكّل مدخلٌ، مظلمٌ وغير واضحٍ وراء عتبته.

لكن حين حوّل تشين سانغ إلى سيف البرد الذهبي وأطلق خيطًا عاديًّا من طاقة السيف، وقبل أن يضرب، توقّف فجأةً بفعل قوّةٍ غريبة. تبدّدت طاقة السيف بسرعةٍ، واختفت آخر بقعةٍ باهتةٍ من الطاقة على الجرف بهدوءٍ، عاجزةً حتى عن ترك خدشٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضيّق تشين سانغ عينيه، ثم اختفى داخل المدخل.

ومع ذلك، كانت إرادة السيف هنا مختلفةً بوضوحٍ عن تلك الموجودة في برج السيف. كل خيطٍ منها كان مشبعًا بنية قتلٍ مرعبة، متوافقةً تمامًا مع أصول تغذية الروح الأولية بالسيف.

عند هذه النقطة، أصبحت راية يان لوه ذات الاتجاهات العشرة بلا فائدة. بدلًا من ذلك، ركّز تشين سانغ على تدوير السيف الأبنوسي، محافظًا عليه يدور حوله كدرعٍ وقائي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تشين سانغ، من جانبه، اعتمد هذا الفنّ من أجل سرعته وقدراته القوية. ومع حماية بوذا اليشم، عامله كأداةٍ فقط، ولم ينغمس قطّ في جوهر الذبح الذي يمثّله.

وراء المدخل، وقعت قاعةٌ قديمةٌ ضخمةٌ، يزيد ارتفاعها بسهولةٍ عن عشرة زانغ. كانت أعماقها مغمورةً بالظلام، بلا نهايةٍ في الأفق.

تذكّر أن الجدة جينغ ذكرت ذات مرة أن المرء لن تكون له فرصةٌ حقيقيةٌ للعثور على آثار تشينغ تشو إلا بعد أن يخترق مرحلة تشكيل النواة بعد ممارسة تغذية الروح الأولية بالسيف. لم يكن ذلك ادعاءً فارغًا.

كان هذا المكان قريبًا بالفعل من قمّة الجبل. وبالنظر إلى ضيق القمّة، كان من المستحيل منطقيًّا وجود قاعةٍ بهذا الحجم هنا. بوضوحٍ، بُنِيَت باستخدام فنونٍ سرّيةٍ ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت تلك الإرادة السيفية له بمألوفيةٍ عميقة، متطابقةٍ في جوهرها مع إرادة تغذية الروح الأولية بالسيف.

لكن ما لفت الانتباه أكثر كان العدد الهائل من السيوف المغروسة في أرضية القاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن هذه سيوفًا روحية، بل سيوفًا حجريةً منحوتةً من الصخر. اختلفت أشكالها اختلافًا كبيرًا: بعضها كان عريضًا وضخمًا، ثقيلًا كالجبال؛ والبعض الآخر رقيقًا كجناح حشرة. لم يكن هناك سيفان متماثلان.

لكن على غير المتوقّع، لم تُلحِق به إرادة السيف أي جرح. بل اخترقت مباشرةً فضاء روحه الأولية، حيث تبدّدت بسلاسةٍ بفعل الضوء الذهبي لبوذا اليشم.

كانت مغروسةً في الأرض، تاركةً نصف نصلها ظاهرًا. معًا، ملأت القاعة تقريبًا بالكامل.

لكن ما لفت الانتباه أكثر كان العدد الهائل من السيوف المغروسة في أرضية القاعة.

في قلب تلك الغابة من السيوف الحجرية، وُجد ممرٌّ ضيقٌ واحدٌ، عرضه يكفي لمرور شخصٍ واحدٍ فقط، ويمتدّ في خطٍّ مستقيمٍ نحو أعماق القاعة.

لكن على غير المتوقّع، لم تُلحِق به إرادة السيف أي جرح. بل اخترقت مباشرةً فضاء روحه الأولية، حيث تبدّدت بسلاسةٍ بفعل الضوء الذهبي لبوذا اليشم.

كان هذا… طريقًا من السيوف!

«كما توقّعت!» همس تشين سانغ داخليًّا، مبتهجًا في قلبه. كان قد خمن ذلك بشكلٍ غامضٍ من قبل.

وقف تشين سانغ أمام المدخل، وقد ارتسم على وجهه تعبيرٌ جاد. رغم أن السيوف بدت عاديةً — مجرد حجارةٍ وليست قطعًا أثريةً روحيةً — إلا أنه استطاع بوضوحٍ أن يشعر بأن القاعة مشبعةٌ بإرادة سيفٍ فوضوية.

ومع ذلك، كانت إرادة السيف هنا مختلفةً بوضوحٍ عن تلك الموجودة في برج السيف. كل خيطٍ منها كان مشبعًا بنية قتلٍ مرعبة، متوافقةً تمامًا مع أصول تغذية الروح الأولية بالسيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت تلك الإرادة السيفية له بمألوفيةٍ عميقة، متطابقةٍ في جوهرها مع إرادة تغذية الروح الأولية بالسيف.

ومع ذلك، اهتزّ السيف الحجري الأقرب إلى تشين سانغ بحدّةٍ أكبر. ثم، في وميضٍ مفاجئٍ من ضوء السيف، انطلقت خصلةٌ من إرادة السيف ووصلت أمامه في غمضة عين.

بدأ رمز القتل المنقوش على السيف الأبنوسي يهتز، كأنه يبتهج بلقاء أقاربه.

لكن على غير المتوقّع، لم تُلحِق به إرادة السيف أي جرح. بل اخترقت مباشرةً فضاء روحه الأولية، حيث تبدّدت بسلاسةٍ بفعل الضوء الذهبي لبوذا اليشم.

ثبّت تشين سانغ نظره نحو مركز القاعة.

الآن وقد فكّر بالأمر، كانت تلك الرؤى على الأرجح بقايا تركها الحكماء. فقد احتوت إرادات السيف على فهمهم لفنّ التطوير، وطريق السيف، وطريق الذبح. لو استطاع مراقبة المزيد منها، فلا بدّ أن يكتسب شيئًا ذا قيمة.

كان ذلك الفضاء أسودَ قاتمًا، محجوبًا تمامًا. حتى وعيه الروحي عجز عن اختراقه؛ فكل محاولةٍ لاستكشاف الداخل تمزّقت فورًا بفعل الإرادة السيفية المنتشرة في كل مكان.

في قلب تلك الغابة من السيوف الحجرية، وُجد ممرٌّ ضيقٌ واحدٌ، عرضه يكفي لمرور شخصٍ واحدٍ فقط، ويمتدّ في خطٍّ مستقيمٍ نحو أعماق القاعة.

ما هذا المكان؟

ولم يكن هناك خطرٌ حقيقيٌّ متضمّن. فلماذا لا يغتنم الفرصة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل هو نوعٌ من طرق الاختبار؟

لكن حين استجاب بنفسه، بدا أن الإرادة السيفية الفوضوية المعلّقة في الهواء بدأت تستقرّ.

راودت الشكوك قلب تشين سانغ. كان يعرف أن بعض طوائف السيف تحتفظ بأراضٍ اختبارٍ مشابهة، حيث يترك الشيوخ وراءهم جوهر إرادة سيفهم لتوجيه الأجيال اللاحقة في فهم طريق السيف وصقل مهاراتهم.

غطّى ضوءٌ خافتٌ الآن وجه الجرف بأكمله، وبدأ في داخله يتشكّل مدخلٌ، مظلمٌ وغير واضحٍ وراء عتبته.

لدى جبل شاوهوا مكانٌ كهذا أيضًا: برج السيف. كان تشين سانغ قد زاره مرتين، لكن بسبب طبيعة تغذية الروح الأولية بالسيف الغريبة، كانت الفوائد التي حصَل عليها ضئيلةً. في النهاية، توقّف عن الذهاب إليه تمامًا.

لكن حين حوّل تشين سانغ إلى سيف البرد الذهبي وأطلق خيطًا عاديًّا من طاقة السيف، وقبل أن يضرب، توقّف فجأةً بفعل قوّةٍ غريبة. تبدّدت طاقة السيف بسرعةٍ، واختفت آخر بقعةٍ باهتةٍ من الطاقة على الجرف بهدوءٍ، عاجزةً حتى عن ترك خدشٍ.

ومع ذلك، كانت إرادة السيف هنا مختلفةً بوضوحٍ عن تلك الموجودة في برج السيف. كل خيطٍ منها كان مشبعًا بنية قتلٍ مرعبة، متوافقةً تمامًا مع أصول تغذية الروح الأولية بالسيف.

في قلب تلك الغابة من السيوف الحجرية، وُجد ممرٌّ ضيقٌ واحدٌ، عرضه يكفي لمرور شخصٍ واحدٍ فقط، ويمتدّ في خطٍّ مستقيمٍ نحو أعماق القاعة.

لأولئك الذين احتضنوا طريق الذبح وممارسوه بإيمانٍ تام، فإن السير في هذا الممرّ سيقودهم بلا شكٍّ إلى إدراكاتٍ عميقة.

لكن ما لفت الانتباه أكثر كان العدد الهائل من السيوف المغروسة في أرضية القاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن تشين سانغ، من جانبه، اعتمد هذا الفنّ من أجل سرعته وقدراته القوية. ومع حماية بوذا اليشم، عامله كأداةٍ فقط، ولم ينغمس قطّ في جوهر الذبح الذي يمثّله.

في اللحظة التي اصطدم فيها السيف الأبنوسي بإرادة السيف، لمح لمحةً من مشهدٍ دموي. لم يكن لديه وقتٌ لدراسته، إذ أذهله عنف إرادة السيف.

هل سأكون قادرًا على فهم شيءٍ من طريق السيوف هذا؟

لدى جبل شاوهوا مكانٌ كهذا أيضًا: برج السيف. كان تشين سانغ قد زاره مرتين، لكن بسبب طبيعة تغذية الروح الأولية بالسيف الغريبة، كانت الفوائد التي حصَل عليها ضئيلةً. في النهاية، توقّف عن الذهاب إليه تمامًا.

بعد تردّدٍ قصير، فعّل تشين سانغ السيف الأبنوسي، وغطّى نفسه بحقلٍ وقائيٍّ من طاقة السيف، وخطا داخل القاعة.

لكن ما لفت الانتباه أكثر كان العدد الهائل من السيوف المغروسة في أرضية القاعة.

اختفى الضوء فورًا.

لحسن الحظ، كانت هذه الإرادات السيفية تستهدف الروح فقط، وكان بوذا اليشم قادرًا على حمايته منها بسهولة.

اهتزّت جميع السيوف الحجرية، وتردد صدى هتافات السيوف عبر أرجاء القاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تشين سانغ، من جانبه، اعتمد هذا الفنّ من أجل سرعته وقدراته القوية. ومع حماية بوذا اليشم، عامله كأداةٍ فقط، ولم ينغمس قطّ في جوهر الذبح الذي يمثّله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى السيف الأبنوسي تأثّر. اهتزّت طاقة السيف فيه بعنفٍ، وطنّ باستمرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة له، كان طريق السيوف هذا طريقًا واضحًا.

لكن حين استجاب بنفسه، بدا أن الإرادة السيفية الفوضوية المعلّقة في الهواء بدأت تستقرّ.

هل سأكون قادرًا على فهم شيءٍ من طريق السيوف هذا؟

ومع ذلك، اهتزّ السيف الحجري الأقرب إلى تشين سانغ بحدّةٍ أكبر. ثم، في وميضٍ مفاجئٍ من ضوء السيف، انطلقت خصلةٌ من إرادة السيف ووصلت أمامه في غمضة عين.

ثبّت تشين سانغ نظره نحو مركز القاعة.

لم يتوقّع تشين سانغ أن سيفًا حجريًّا عادي المظهر كهذا يمكنه فعليًّا إطلاق إرادة سيفٍ — بل وكانت إرادةً قويةً لدرجةٍ جعلت قلبه يتخطّى نبضةً.

ولم يكن هناك خطرٌ حقيقيٌّ متضمّن. فلماذا لا يغتنم الفرصة؟

لحسن الحظ، كان مستعدًّا. تحرّك السيف الأبنوسي إلى الأمام واصطدم مباشرةً بإرادة السيف القادمة. اندفعت طاقة السيف، وتصادمت بعنفٍ معها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق تشين سانغ عينيه، ثم اختفى داخل المدخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اصطدام!

كان ذلك الفضاء أسودَ قاتمًا، محجوبًا تمامًا. حتى وعيه الروحي عجز عن اختراقه؛ فكل محاولةٍ لاستكشاف الداخل تمزّقت فورًا بفعل الإرادة السيفية المنتشرة في كل مكان.

في لحظة التصادم، خفَتْ شعلة السيف الأبنوسي فجأةً، وتحطّمت طاقة السيف.

بعد تردّدٍ قصير، فعّل تشين سانغ السيف الأبنوسي، وغطّى نفسه بحقلٍ وقائيٍّ من طاقة السيف، وخطا داخل القاعة.

ومع ذلك، بقي بقايا من تلك الإرادة السيفية. انزلقت متجاوزةً السيف الأبنوسي واندفعت نحو تشين سانغ.

في قلب تلك الغابة من السيوف الحجرية، وُجد ممرٌّ ضيقٌ واحدٌ، عرضه يكفي لمرور شخصٍ واحدٍ فقط، ويمتدّ في خطٍّ مستقيمٍ نحو أعماق القاعة.

تغيّر تعبيره قليلاً. حتى بقوّته الكاملة، لم يستطع صدّها. كانت قوّة تلك الإرادة السيفية تكاد تُعادل هجومَ ممارسٍ في مرحلة النواة الذهبية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى السيف الأبنوسي تأثّر. اهتزّت طاقة السيف فيه بعنفٍ، وطنّ باستمرار.

أسرع بتشكيل تعويذة سيفٍ، مستعدًّا لأمر سيفه بالدفاع. لكنه، في اللحظة التي حرّك فيها يده، توقّف فجأةً، كأنه استشعر شيئًا. وبشكلٍ مفاجئ، تخلّى عن استدعاء السيف الأبنوسي وقرّر بدلًا من ذلك مواجهة الهجوم بقوّته الخاصة.

قبل ظهور هذا التوهج، لم يُظهر الجرف أي أثرٍ لشذوذٍ، ولا إشارةً إلى وجود حواجزَ أو تشكيلاتٍ روحيةٍ على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انزلقت خصلة إرادة السيف بلطفٍ إلى جبين تشين سانغ.

بعد أن تلاشت طاقة السيف، وَمَضَ توهجٌ خافتٌ لفترةٍ وجيزةٍ على وجه الجرف. كان خفيًّا لدرجةٍ أنه يمكن تفويته بسهولةٍ لو لم يكن المرء منتبهًا جيدًا.

وقف مستعدًّا تمامًا.

اهتزّت جميع السيوف الحجرية، وتردد صدى هتافات السيوف عبر أرجاء القاعة.

لكن على غير المتوقّع، لم تُلحِق به إرادة السيف أي جرح. بل اخترقت مباشرةً فضاء روحه الأولية، حيث تبدّدت بسلاسةٍ بفعل الضوء الذهبي لبوذا اليشم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة له، كان طريق السيوف هذا طريقًا واضحًا.

«كما توقّعت!» همس تشين سانغ داخليًّا، مبتهجًا في قلبه. كان قد خمن ذلك بشكلٍ غامضٍ من قبل.

دون تردّدٍ إضافي، حثّ تشين سانغ السيف الأبنوسي على الضرب مرّةً أخرى.

هذا المكان أيضًا يتبع العُرف. يشبه برج السيف في جبل شاوهوا.

لأولئك الذين احتضنوا طريق الذبح وممارسوه بإيمانٍ تام، فإن السير في هذا الممرّ سيقودهم بلا شكٍّ إلى إدراكاتٍ عميقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن الضربة بدت مرعبةً، إلا أنها في الحقيقة كانت شظيةً من بصيرةٍ حقيقيةٍ لطريق السيف، مختومةٍ داخل السيف الحجري — وليست خيطًا فعليًّا من طاقة السيف. كان هدفها الروح الأولية فقط، وربما صُمّمت لردع التلاميذ الذين يفتقرون إلى المستوى الضروري من التطوير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى السيف الأبنوسي تأثّر. اهتزّت طاقة السيف فيه بعنفٍ، وطنّ باستمرار.

لو كان هذا حقًّا أرض اختبار، فمن المرجّح أن تلميذًا في مرحلة تشكيل النواة يستطيع اجتيازه بسهولة.

ومع ذلك، بقي بقايا من تلك الإرادة السيفية. انزلقت متجاوزةً السيف الأبنوسي واندفعت نحو تشين سانغ.

مع مستواه الحالي، لو لم تكن حماية بوذا اليشم، لكان عليه التقدّم بحذرٍ شديد، يصدّ كل سيفٍ واحدًا تلو الآخر. وحتى لو سار كل شيء بسلاسة، فسيظلّ غير مؤكدٍ إن كان يستطيع الوصول إلى أعماق القاعة القديمة قبل إغلاق قصر زيوي.

بعد تردّدٍ قصير، فعّل تشين سانغ السيف الأبنوسي، وغطّى نفسه بحقلٍ وقائيٍّ من طاقة السيف، وخطا داخل القاعة.

تذكّر أن الجدة جينغ ذكرت ذات مرة أن المرء لن تكون له فرصةٌ حقيقيةٌ للعثور على آثار تشينغ تشو إلا بعد أن يخترق مرحلة تشكيل النواة بعد ممارسة تغذية الروح الأولية بالسيف. لم يكن ذلك ادعاءً فارغًا.

تغيّر تعبيره قليلاً. حتى بقوّته الكاملة، لم يستطع صدّها. كانت قوّة تلك الإرادة السيفية تكاد تُعادل هجومَ ممارسٍ في مرحلة النواة الذهبية.

لحسن الحظ، كانت هذه الإرادات السيفية تستهدف الروح فقط، وكان بوذا اليشم قادرًا على حمايته منها بسهولة.

ومع ذلك، اهتزّ السيف الحجري الأقرب إلى تشين سانغ بحدّةٍ أكبر. ثم، في وميضٍ مفاجئٍ من ضوء السيف، انطلقت خصلةٌ من إرادة السيف ووصلت أمامه في غمضة عين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالنسبة له، كان طريق السيوف هذا طريقًا واضحًا.

لكن على غير المتوقّع، لم تُلحِق به إرادة السيف أي جرح. بل اخترقت مباشرةً فضاء روحه الأولية، حيث تبدّدت بسلاسةٍ بفعل الضوء الذهبي لبوذا اليشم.

ومع ذلك، لم يندفع تشين سانغ بتهوّرٍ إلى الأمام معتمدًا فقط على بوذا اليشم.

راودت الشكوك قلب تشين سانغ. كان يعرف أن بعض طوائف السيف تحتفظ بأراضٍ اختبارٍ مشابهة، حيث يترك الشيوخ وراءهم جوهر إرادة سيفهم لتوجيه الأجيال اللاحقة في فهم طريق السيف وصقل مهاراتهم.

في اللحظة التي اصطدم فيها السيف الأبنوسي بإرادة السيف، لمح لمحةً من مشهدٍ دموي. لم يكن لديه وقتٌ لدراسته، إذ أذهله عنف إرادة السيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن إذا استطاع حفظ تلك الصور في ذاكرته، فبإمكانه دراستها لاحقًا بهدوء. سيفيده ذلك بلا شكٍّ في تطوّره مستقبلًا، خاصةً في فهم رمز القتل.

الآن وقد فكّر بالأمر، كانت تلك الرؤى على الأرجح بقايا تركها الحكماء. فقد احتوت إرادات السيف على فهمهم لفنّ التطوير، وطريق السيف، وطريق الذبح. لو استطاع مراقبة المزيد منها، فلا بدّ أن يكتسب شيئًا ذا قيمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قالت الجدة جينغ: فقط طاقة السيف المشبعة بنية القتل الفريدة لتغذية الروح الأولية بالسيف يمكنها إيقاظ ختم السيف هنا وفتح هذا المكان.

كان فهمه الخاص للفنّ أقلّ عمقًا بكثيرٍ من فهم تشينغ تشو، الذي كرّس نفسه له تمامًا وسار فيه خطوةً بخطوة. قد لا يفهم تشين سانغ شيئًا فورًا.

ولم يكن هناك خطرٌ حقيقيٌّ متضمّن. فلماذا لا يغتنم الفرصة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن إذا استطاع حفظ تلك الصور في ذاكرته، فبإمكانه دراستها لاحقًا بهدوء. سيفيده ذلك بلا شكٍّ في تطوّره مستقبلًا، خاصةً في فهم رمز القتل.

كان ذلك الفضاء أسودَ قاتمًا، محجوبًا تمامًا. حتى وعيه الروحي عجز عن اختراقه؛ فكل محاولةٍ لاستكشاف الداخل تمزّقت فورًا بفعل الإرادة السيفية المنتشرة في كل مكان.

قد يسمح له ذلك حتى بنقش الرمز بشكلٍ أسرع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هو نوعٌ من طرق الاختبار؟

ولم يكن هناك خطرٌ حقيقيٌّ متضمّن. فلماذا لا يغتنم الفرصة؟

في لحظة التصادم، خفَتْ شعلة السيف الأبنوسي فجأةً، وتحطّمت طاقة السيف.

دخل القاعة بسلاسةٍ دون أي تأخير، وكان لا يزال لديه وقتٌ وافرٌ مُحْجز.

لم يتوقّع تشين سانغ أن سيفًا حجريًّا عادي المظهر كهذا يمكنه فعليًّا إطلاق إرادة سيفٍ — بل وكانت إرادةً قويةً لدرجةٍ جعلت قلبه يتخطّى نبضةً.

ما إن خطرت له الفكرة حتى تصرّف. واصل دفع السيف الأبنوسي للأمام، وتقدّم بخطواتٍ ثابتةٍ واسعة.

كان ذلك الفضاء أسودَ قاتمًا، محجوبًا تمامًا. حتى وعيه الروحي عجز عن اختراقه؛ فكل محاولةٍ لاستكشاف الداخل تمزّقت فورًا بفعل الإرادة السيفية المنتشرة في كل مكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(نهاية الفصل)

ثبّت تشين سانغ نظره نحو مركز القاعة.

بعد أن تلاشت طاقة السيف، وَمَضَ توهجٌ خافتٌ لفترةٍ وجيزةٍ على وجه الجرف. كان خفيًّا لدرجةٍ أنه يمكن تفويته بسهولةٍ لو لم يكن المرء منتبهًا جيدًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط