الفصل 582: الخيانة
ولم يخِب الرجل المتجوّل ظنّ تشين سانغ. أشار بإصبعه إلى الكرة اللامعة.
ضرب نمر افتراس الظل مرةً أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأنه لا يعرف مدى قدرات الرجل المتجوّل الحقيقية، لم يعد يجرؤ على المخاطرة. إذا استطاع سدّ المدخل خلف الشلال، سيحبسهم كسلحفاتٍ في جرّة. حينها، لن يكون لتشين سانغ والرجل المتجوّل مفرٌّ.
هذه المرة، تحت أضواء الختم الدموي لملك الشيطان، استطاع تشين سانغ أن يلمح بشكلٍ خافتٍ شخصًا ظليًّا ينقض على الرجل المتجوّل بسرعةٍ مذهلة.
بدأ النمر يشعر بالندم. لو كان يعلم، لقضى عليهما بصمتٍ بينما كان مختبئًا في الظلال.
فشلت قدرات النمر على التخفي تمامًا هنا.
لم يكن هناك سوى تفسيرٍ واحد: لقد قُيّدت قوة النمر بشدّةٍ بواسطة الختم الدموي لملك الشيطان.
ليس ذلك فحسب، بل انخفضت سرعته أيضًا بشكلٍ كبير، كأنه يحمل جبلًا غير مرئيٍّ على ظهره.
لم يكن هناك سوى تفسيرٍ واحد: لقد قُيّدت قوة النمر بشدّةٍ بواسطة الختم الدموي لملك الشيطان.
«اهجم على بطنه! لقد أُصيب بجروحٍ خطيرة!»
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) «الأخ تشين!» زأر الرجل المتجوّل فجأةً.
دفع الرجل المتجوّل الكرة اللامعة إلى أقصى حدودها وصرخ بصوتٍ عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في النفس التالي، حدث تحوّلٌ مفاجئ.
فهم تشين سانغ فورًا. لا بد أن نمر افتراس الظل قد أُصيب حين دمّر «هاوية الخطيئة » تشكيل القطب الشمالي الصغير. ذلك الجرح لم يشفَ بعد، وكان بطنه الآن نقطة ضعفه.
تذكّر رسالة الرجل المتجوّل عبر نقل الصوت، فأمر فورًا النيران والياكشا بمتابعة الهجوم، مركزَين كليًّا على إصابة النمر. في الوقت نفسه، أعد سرًّا السيف الأبنوسي، وثبّت عينيه على الوحش بتركيزٍ تام.
اندفع تشين سانغ خلف الرجل المتجوّل وأطلق «نيران الجحيم الشيطانية التسع»، مُوَجِّهًا الياكشا الطائر للهجوم أيضًا.
بزمجرةٍ غاضبة، انفجرت منه آلاف المخالب الشبحية، تحمل قوةً مرعبةً كأنها قادرةٌ على تمزيق كل شيء. ومع ذلك، حين اصطدمت تلك المخالب بنيران الجحيم الشيطانية التسع، لم يحدث القمع الأحادي الجانب الذي توقّعه.
تحوّلت النيران إلى تنينٍ ناريٍّ انطلق للأمام، حاجبًا طريق النمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اهجم على بطنه! لقد أُصيب بجروحٍ خطيرة!»
عندما شعر النمر بهالة «نيران الجحيم الشيطانية التسع»، ضاقت عيناه. شعر بغُربةٍ وتهديدٍ في تلك النيران التي قد تشكّل بالفعل خطرًا حقيقيًّا عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل الغرفة الحجرية، كان الأمر كأن شمسًا مصغّرة قد وُلدت.
يا له من يومٍ ملعون!
دارت بخفةٍ، مُولِّدةً وهم الحركة البطيئة، لكن الضوء الفضيّ على سطحها أصبح أكثر كثافةً وإشراقًا.
ممارسان لم يبلغا حتى مرحلة النواة الذهبية، ومع ذلك يمتلكان تعويذاتٍ نجميةً قادرةً على تهديده، بل ويمكنهما التلاعب بالختم الدموي لملك الشيطان نفسه!
مع ذلك، بقي الضوء الفضيّ محصورًا بإحكام، لا يغطي أكثر من ذراعٍ واحدٍ (زانغ) في نصف قطره.
بدأ النمر يشعر بالندم. لو كان يعلم، لقضى عليهما بصمتٍ بينما كان مختبئًا في الظلال.
كان النمر قد فهم بوضوحٍ طبيعة الختم الدموي. لقد خلّفه شيطانٌ عظيمٌ في مرحلة التحوّل، وكان قويًّا بشكلٍ ساحق. لو أطلق الرجل المتجوّل قوته الكاملة، لكان قتل النمر أمرًا سهلاً كالعبث.
صَفِير! صَفِير…
يا له من يومٍ ملعون!
رغم أن قلبه امتلأ ندمًا، ظلت أفعاله ثابتةً بلا اهتزاز.
ممارسان لم يبلغا حتى مرحلة النواة الذهبية، ومع ذلك يمتلكان تعويذاتٍ نجميةً قادرةً على تهديده، بل ويمكنهما التلاعب بالختم الدموي لملك الشيطان نفسه!
بزمجرةٍ غاضبة، انفجرت منه آلاف المخالب الشبحية، تحمل قوةً مرعبةً كأنها قادرةٌ على تمزيق كل شيء. ومع ذلك، حين اصطدمت تلك المخالب بنيران الجحيم الشيطانية التسع، لم يحدث القمع الأحادي الجانب الذي توقّعه.
لم يكن هناك سوى تفسيرٍ واحد: لقد قُيّدت قوة النمر بشدّةٍ بواسطة الختم الدموي لملك الشيطان.
تمزّقت النيران، لكنها تكاثفت فورًا من جديد، رافضةً الانطفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في النفس التالي، حدث تحوّلٌ مفاجئ.
في تلك اللحظة، انفجر الياكشا الطائر من وسط النيران دون سابق إنذار. من زاويةٍ غير متوقعة، وجّه قبضته مباشرةً نحو بطن النمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نهاية الفصل)
زأر النمر غاضبًا، ولفّ جسده في الهواء لتفادي الضربة، مُظهِرًا بوضوحٍ رفضه لتلقيها مباشرةً.
من لحظة الانفجار حتى اختفائه، لم يمرّ أكثر من نفسٍ واحد. ولم يُسمع أي صوتٍ طوال العملية. ثم تبدّد التوهج تمامًا.
تلك المنطقة كانت حقًّا مصابةً.
انفجر ضوءٌ فضيٌّ ساطعٌ مُعمِي.
بعد تجنّب الكمّين، ردّ النمر بضربةٍ قويةٍ أرسلت الياكشا الطائر طائرًا إلى الخلف.
بزمجرةٍ غاضبة، انفجرت منه آلاف المخالب الشبحية، تحمل قوةً مرعبةً كأنها قادرةٌ على تمزيق كل شيء. ومع ذلك، حين اصطدمت تلك المخالب بنيران الجحيم الشيطانية التسع، لم يحدث القمع الأحادي الجانب الذي توقّعه.
اصطدام!
زئير!
طُرح الياكشا للوراء، يحمل عدة علامات مخالب عميقة. بدا مصابًا بجروحٍ خطيرة، رغم أن جوهره الأساسي لم يُمسّ.
ارتجّت الكرة اللامعة، ثم أطلقت شعاعًا غريبًا من الضوء. طار سهم الضوء أسرع حتى من سيف تشين سانغ، متجاوزًا النمر وملفّفًا إياه بنوره.
ومع ذلك، فإن الاثنين معًا بالكاد تمكّنا من صدّ نمر افتراس الظل.
ومع ذلك، كان لا يزال حيًّا. قفز جسده بقوةٍ مفاجئة، هاربًا عبر الممر، تاركًا خلفه أثرًا من الدم.
شاهد تشين سانغ ذلك مذهولًا. كانت «راية يان لوه العشرة اتجاهات» مجرد تعويذةٍ نجميةٍ منخفضة الجودة. لا «نيران الجحيم الشيطانية التسع» ولا الياكشا الطائر كانا ينبغي أن يكونا ندًّا للنمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل الغرفة الحجرية، كان الأمر كأن شمسًا مصغّرة قد وُلدت.
لم يكن هناك سوى تفسيرٍ واحد: لقد قُيّدت قوة النمر بشدّةٍ بواسطة الختم الدموي لملك الشيطان.
كان لا بدّ من منعه من الهروب بأيّ ثمن.
نظر تشين سانغ إلى الرجل المتجوّل، فرأى يديه تتحركان أسرع فأسرع، تشكّلان عددًا لا يُحصى من الأختام. أصبح الضوء على جدران الغرفة الحجرية أكثر إشراقًا، طبقةً فوق طبقة، يضغط على نمر افتراس الظل.
تذكّر رسالة الرجل المتجوّل عبر نقل الصوت، فأمر فورًا النيران والياكشا بمتابعة الهجوم، مركزَين كليًّا على إصابة النمر. في الوقت نفسه، أعد سرًّا السيف الأبنوسي، وثبّت عينيه على الوحش بتركيزٍ تام.
تذكّر رسالة الرجل المتجوّل عبر نقل الصوت، فأمر فورًا النيران والياكشا بمتابعة الهجوم، مركزَين كليًّا على إصابة النمر. في الوقت نفسه، أعد سرًّا السيف الأبنوسي، وثبّت عينيه على الوحش بتركيزٍ تام.
لم يكن الرجل المتجوّل يخدع. كرته اللامعة كانت حقًّا قادرةً على قمع الوحوش الشيطانية. حتى خصمٌ قويٌّ في المرحلة المتوسطة من مرحلة النواة الشيطانية مثل هذا النمر، وُضع تحت قيدٍ تام.
في تلك اللحظة، حدث أمرٌ غير متوقع.
باستثناء حفرةٍ نصف دائريةٍ عميقةٍ في الأرض، والحجارة القريبة التي طُحنت إلى غبارٍ من جرّاء الموجة الارتدادية، لم يبقَ أي أثرٍ آخر. كأن شيئًا لم يكن هناك أصلًا.
مزّق النمر نيران الجحيم الشيطانية التسع مرارًا، ودفع الياكشا للوراء، لكنه لم يستطع الوصول إلى الرجل المتجوّل أبدًا. حتى حين حاول الاندفاع نحو فاكهة السحابة الأرجوانية، أُجبر على التراجع مرةً أخرى. والضغط على جسده لم يزدد إلا ثقلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك المنطقة كانت حقًّا مصابةً.
ثم ألقى نظرةً باردةً على الرجل المتجوّل، واستدار فجأةً، وبدأ بالتراجع دون تردّد.
ارتجّت الكرة اللامعة، ثم أطلقت شعاعًا غريبًا من الضوء. طار سهم الضوء أسرع حتى من سيف تشين سانغ، متجاوزًا النمر وملفّفًا إياه بنوره.
أدرك تشين سانغ نيته فورًا.
تبع ذلك فورًا وميضٌ من ضوء السيف.
الختم الدموي لملك الشيطان يعمل فقط داخل الغرفة الحجرية. بمجرد خروجه من نطاقه، سيفقد الاثنان القوة التي يعتمدون عليها، وسيصبحان تحت رحمة الوحش.
كان نمر افتراس الظل قد اختفى، كأن الضوء الفضيّ قد ابتلعه.
كان النمر قد فهم بوضوحٍ طبيعة الختم الدموي. لقد خلّفه شيطانٌ عظيمٌ في مرحلة التحوّل، وكان قويًّا بشكلٍ ساحق. لو أطلق الرجل المتجوّل قوته الكاملة، لكان قتل النمر أمرًا سهلاً كالعبث.
في تلك اللحظة، حدث أمرٌ غير متوقع.
ولأنه لا يعرف مدى قدرات الرجل المتجوّل الحقيقية، لم يعد يجرؤ على المخاطرة. إذا استطاع سدّ المدخل خلف الشلال، سيحبسهم كسلحفاتٍ في جرّة. حينها، لن يكون لتشين سانغ والرجل المتجوّل مفرٌّ.
طُرح الياكشا للوراء، يحمل عدة علامات مخالب عميقة. بدا مصابًا بجروحٍ خطيرة، رغم أن جوهره الأساسي لم يُمسّ.
لم يتوقّع تشين سانغ أن يكون نمر افتراس الظل بهذا الحسم. أمام الخطر، كان مستعدًّا حتى للتخلّي عن فاكهة السحابة الأرجوانية.
من لحظة الانفجار حتى اختفائه، لم يمرّ أكثر من نفسٍ واحد. ولم يُسمع أي صوتٍ طوال العملية. ثم تبدّد التوهج تمامًا.
كان لا بدّ من منعه من الهروب بأيّ ثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اهجم على بطنه! لقد أُصيب بجروحٍ خطيرة!»
لكن النمر تحرك بدقةٍ نظيفةٍ وسرعةٍ مرعبة. كان الوقت متأخرًا جدًّا لإيقافه.
كانت الكرة رماديةً مائلةً إلى البياض، وومضاتٌ خافتةٌ من الضوء الفضيّ عبرت سطحها بين الحين والآخر. طافت من ضوء السيف، تطفو ببطءٍ نحو نمر افتراس الظل. رغم أنها بدت بطيئةً، إلا أن سرعتها الحقيقية كانت مرعبة.
«الأخ تشين!» زأر الرجل المتجوّل فجأةً.
التفّ الهواء بعنف، وعاد شكل النمر.
لم ينسَ تشين سانغ أبدًا تعليمات الرجل المتجوّل. عند سماع الصيحة، تصرّف دون تفكير، وأطلق غريزيًّا السيف الأبنوسي. في لحظةٍ واحدة، تحول جسده إلى شريطٍ من ضوء السيف، منفجرًا بأقصى سرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن قلبه امتلأ ندمًا، ظلت أفعاله ثابتةً بلا اهتزاز.
دوى هدير الرعد عبر الغرفة الحجرية، صادمًا وشرسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفكّ ختم نواة الجثة قط — جزئيًّا لأن خطة الرجل المتجوّل لم تتطلّب قوته الكاملة، وجزئيًّا لأنه كان ينتظر فرصةً كهذه ليصطاد عدوّه على حين غرّة.
انطلق السيف الطائر كقوس قزحٍ مذعور — سريعٌ، لا يُقاوَم، ولا يُوقف.
لم يكن هناك سوى تفسيرٍ واحد: لقد قُيّدت قوة النمر بشدّةٍ بواسطة الختم الدموي لملك الشيطان.
ولم يخِب الرجل المتجوّل ظنّ تشين سانغ. أشار بإصبعه إلى الكرة اللامعة.
فهم تشين سانغ فورًا. لا بد أن نمر افتراس الظل قد أُصيب حين دمّر «هاوية الخطيئة » تشكيل القطب الشمالي الصغير. ذلك الجرح لم يشفَ بعد، وكان بطنه الآن نقطة ضعفه.
فجأةً، خفتت الغرفة.
في اللحظة التي غطّاه فيها سهم الضوء، تجمّد جسد نمر افتراس الظل في منتصف الحركة، مُثبَّتًا في وضعيةٍ ملتويةٍ غير طبيعية، كأنه مُشَدَّدٌ في مكانه.
لأن الرجل المتجوّل كان قد فجّر القوة الكاملة للختم الدموي، تجمّع كل الضوء على نمر افتراس الظل، معزّزًا الضغط الساحق على جسده.
فشلت قدرات النمر على التخفي تمامًا هنا.
ارتجّت الكرة اللامعة، ثم أطلقت شعاعًا غريبًا من الضوء. طار سهم الضوء أسرع حتى من سيف تشين سانغ، متجاوزًا النمر وملفّفًا إياه بنوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن الرجل المتجوّل كان قد فجّر القوة الكاملة للختم الدموي، تجمّع كل الضوء على نمر افتراس الظل، معزّزًا الضغط الساحق على جسده.
في اللحظة التي غطّاه فيها سهم الضوء، تجمّد جسد نمر افتراس الظل في منتصف الحركة، مُثبَّتًا في وضعيةٍ ملتويةٍ غير طبيعية، كأنه مُشَدَّدٌ في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينسَ تشين سانغ أبدًا تعليمات الرجل المتجوّل. عند سماع الصيحة، تصرّف دون تفكير، وأطلق غريزيًّا السيف الأبنوسي. في لحظةٍ واحدة، تحول جسده إلى شريطٍ من ضوء السيف، منفجرًا بأقصى سرعة.
لم يكن الرجل المتجوّل يخدع. كرته اللامعة كانت حقًّا قادرةً على قمع الوحوش الشيطانية. حتى خصمٌ قويٌّ في المرحلة المتوسطة من مرحلة النواة الشيطانية مثل هذا النمر، وُضع تحت قيدٍ تام.
في تلك اللحظة، انفجر الياكشا الطائر من وسط النيران دون سابق إنذار. من زاويةٍ غير متوقعة، وجّه قبضته مباشرةً نحو بطن النمر.
تبع ذلك فورًا وميضٌ من ضوء السيف.
كان الياكشا الطائر!
من داخل ضوء السيف، طارَت كرةٌ صغيرةٌ رمادية، لا أكبر من حبة لونجان.
فهم تشين سانغ فورًا. لا بد أن نمر افتراس الظل قد أُصيب حين دمّر «هاوية الخطيئة » تشكيل القطب الشمالي الصغير. ذلك الجرح لم يشفَ بعد، وكان بطنه الآن نقطة ضعفه.
كانت الكرة رماديةً مائلةً إلى البياض، وومضاتٌ خافتةٌ من الضوء الفضيّ عبرت سطحها بين الحين والآخر. طافت من ضوء السيف، تطفو ببطءٍ نحو نمر افتراس الظل. رغم أنها بدت بطيئةً، إلا أن سرعتها الحقيقية كانت مرعبة.
كان النمر قد فهم بوضوحٍ طبيعة الختم الدموي. لقد خلّفه شيطانٌ عظيمٌ في مرحلة التحوّل، وكان قويًّا بشكلٍ ساحق. لو أطلق الرجل المتجوّل قوته الكاملة، لكان قتل النمر أمرًا سهلاً كالعبث.
دارت بخفةٍ، مُولِّدةً وهم الحركة البطيئة، لكن الضوء الفضيّ على سطحها أصبح أكثر كثافةً وإشراقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف السيف الأبنوسي فجأةً، ثم تراجع بسرعةٍ عالية.
ورغم صغر حجمها، إلا أنها بدأت تشعّ بقوةٍ وحشيةٍ متزايدة، كثافةً بعد كثافة، حتى كادت تجعل الجسد كله يرتجف غريزيًّا.
فشلت قدرات النمر على التخفي تمامًا هنا.
من بعيد، ضاقت عينا الرجل المتجوّل.
اندفع تشين سانغ خلف الرجل المتجوّل وأطلق «نيران الجحيم الشيطانية التسع»، مُوَجِّهًا الياكشا الطائر للهجوم أيضًا.
توقف السيف الأبنوسي فجأةً، ثم تراجع بسرعةٍ عالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل الغرفة الحجرية، كان الأمر كأن شمسًا مصغّرة قد وُلدت.
حتى تشين سانغ، صاحب السيف، خاف من «رعد زوتيان»، متخوّفًا من أن يُمسَك في انفجاره.
فهم تشين سانغ فورًا. لا بد أن نمر افتراس الظل قد أُصيب حين دمّر «هاوية الخطيئة » تشكيل القطب الشمالي الصغير. ذلك الجرح لم يشفَ بعد، وكان بطنه الآن نقطة ضعفه.
زئير!
أخيرًا، تحرّر نمر افتراس الظل من قيود الكرة اللامعة، لكن في اللحظة التالية، واجه القوة الرهيبة لرعد زوتيان، فأطلق زمجرةً غاضبةً مذعورة.
أخيرًا، تحرّر نمر افتراس الظل من قيود الكرة اللامعة، لكن في اللحظة التالية، واجه القوة الرهيبة لرعد زوتيان، فأطلق زمجرةً غاضبةً مذعورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد تشين سانغ ذلك مذهولًا. كانت «راية يان لوه العشرة اتجاهات» مجرد تعويذةٍ نجميةٍ منخفضة الجودة. لا «نيران الجحيم الشيطانية التسع» ولا الياكشا الطائر كانا ينبغي أن يكونا ندًّا للنمر.
انفجر ضوءٌ فضيٌّ ساطعٌ مُعمِي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل الغرفة الحجرية، كان الأمر كأن شمسًا مصغّرة قد وُلدت.
داخل الغرفة الحجرية، كان الأمر كأن شمسًا مصغّرة قد وُلدت.
حتى تشين سانغ، صاحب السيف، خاف من «رعد زوتيان»، متخوّفًا من أن يُمسَك في انفجاره.
مع ذلك، بقي الضوء الفضيّ محصورًا بإحكام، لا يغطي أكثر من ذراعٍ واحدٍ (زانغ) في نصف قطره.
كان النمر قد فهم بوضوحٍ طبيعة الختم الدموي. لقد خلّفه شيطانٌ عظيمٌ في مرحلة التحوّل، وكان قويًّا بشكلٍ ساحق. لو أطلق الرجل المتجوّل قوته الكاملة، لكان قتل النمر أمرًا سهلاً كالعبث.
من لحظة الانفجار حتى اختفائه، لم يمرّ أكثر من نفسٍ واحد. ولم يُسمع أي صوتٍ طوال العملية. ثم تبدّد التوهج تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينسَ تشين سانغ أبدًا تعليمات الرجل المتجوّل. عند سماع الصيحة، تصرّف دون تفكير، وأطلق غريزيًّا السيف الأبنوسي. في لحظةٍ واحدة، تحول جسده إلى شريطٍ من ضوء السيف، منفجرًا بأقصى سرعة.
باستثناء حفرةٍ نصف دائريةٍ عميقةٍ في الأرض، والحجارة القريبة التي طُحنت إلى غبارٍ من جرّاء الموجة الارتدادية، لم يبقَ أي أثرٍ آخر. كأن شيئًا لم يكن هناك أصلًا.
ومع ذلك، فإن الاثنين معًا بالكاد تمكّنا من صدّ نمر افتراس الظل.
كان نمر افتراس الظل قد اختفى، كأن الضوء الفضيّ قد ابتلعه.
في تلك اللحظة، انفجر الياكشا الطائر من وسط النيران دون سابق إنذار. من زاويةٍ غير متوقعة، وجّه قبضته مباشرةً نحو بطن النمر.
لكن في النفس التالي، حدث تحوّلٌ مفاجئ.
اندفع تشين سانغ خلف الرجل المتجوّل وأطلق «نيران الجحيم الشيطانية التسع»، مُوَجِّهًا الياكشا الطائر للهجوم أيضًا.
التفّ الهواء بعنف، وعاد شكل النمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن الرجل المتجوّل كان قد فجّر القوة الكاملة للختم الدموي، تجمّع كل الضوء على نمر افتراس الظل، معزّزًا الضغط الساحق على جسده.
بدا محطمًا تمامًا. من رقبته نزولًا، كانت ساقه الأمامية اليسرى بأكملها قد اختفت. أعضاؤه الداخلية كانت مكشوفةً للهواء، وتنفّسه كان خافتًا إلى أقصى حد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل الغرفة الحجرية، كان الأمر كأن شمسًا مصغّرة قد وُلدت.
ومع ذلك، كان لا يزال حيًّا. قفز جسده بقوةٍ مفاجئة، هاربًا عبر الممر، تاركًا خلفه أثرًا من الدم.
انطلق السيف الطائر كقوس قزحٍ مذعور — سريعٌ، لا يُقاوَم، ولا يُوقف.
راقب تشين سانغ بنظرةٍ باردةٍ نمر افتراس الظل وهو يهرب. كان قد أعد نفسه لهذا السيناريو مسبقًا.
لم يكن الرجل المتجوّل يخدع. كرته اللامعة كانت حقًّا قادرةً على قمع الوحوش الشيطانية. حتى خصمٌ قويٌّ في المرحلة المتوسطة من مرحلة النواة الشيطانية مثل هذا النمر، وُضع تحت قيدٍ تام.
لم يفكّ ختم نواة الجثة قط — جزئيًّا لأن خطة الرجل المتجوّل لم تتطلّب قوته الكاملة، وجزئيًّا لأنه كان ينتظر فرصةً كهذه ليصطاد عدوّه على حين غرّة.
اصطدام!
الآن، أعاد تشين سانغ تركيز عقله، ولفّ نواة الجثة بوعيه.
كان الياكشا الطائر!
وتمامًا حين كان على وشك كسر الختم، اجتاح قلبه شعورٌ قويٌّ بالخطر.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) «الأخ تشين!» زأر الرجل المتجوّل فجأةً.
من زاوية عينه، التقط لمحةً عن شخصٍ أسود ينقضّ نحوه.
انفجر ضوءٌ فضيٌّ ساطعٌ مُعمِي.
كان الياكشا الطائر!
راقب تشين سانغ بنظرةٍ باردةٍ نمر افتراس الظل وهو يهرب. كان قد أعد نفسه لهذا السيناريو مسبقًا.
(نهاية الفصل)
انطلق السيف الطائر كقوس قزحٍ مذعور — سريعٌ، لا يُقاوَم، ولا يُوقف.
في تلك اللحظة، انفجر الياكشا الطائر من وسط النيران دون سابق إنذار. من زاويةٍ غير متوقعة، وجّه قبضته مباشرةً نحو بطن النمر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات