الفصل 465: الطبع
فقط بعد دخول الوادي أدرك أن عددًا لا يحصى من الحواجز كانت مخبأة داخل الضباب الأسود. كانت مخفية جيدًا؛ بدون توجيه الجدة جينغ، لم يكن ليجرؤ على التحرك بحرية هنا.
لقد اختارت الجدة جينغ توقيتها بدقة لا تصدق.
مر الاثنان ببعضهما في صمت. كان مجرد لقاء عابر قصير.
هروب ضيق.
كان هذا الرجل، المسمى وي، في مرحلة النواة الزائفة.
“ليس سيئًا!”
أطلقت الجدة جينغ ضحكة خفيفة لكنها لم تعلق على كلمات تشين سانغ. “الممارس تشين، استمر في التقدم للأمام.”
ألقت الجدة جينغ كلمة مدح نادرة.
أطلقت الجدة جينغ ضحكة خفيفة لكنها لم تعلق على كلمات تشين سانغ. “الممارس تشين، استمر في التقدم للأمام.”
“أنا واثق أنكِ لن تؤذيني”، رد تشين سانغ.
بمراقبة قرارات الجدة جينغ بانتباه، وجد تشين سانغ نفسه يتعلم الكثير في هذه العملية.
لم يكن هذا البيان مجاملة بالكامل. في سوق وينيو، كان قد تعلم بالفعل عن طبع الجدة جينغ. لقد كرهت أولئك الذين يردون الجميل بالخيانة وأولئك الذين يذبحون رفاقهم.
كان الوادي مغطى بضباب أسود أبدي، مخفيًا أعماقه تمامًا. داخل الظلام، ظهرت ومضات خافتة من الضوء بين الحين والآخر.
أطلقت الجدة جينغ ضحكة خفيفة لكنها لم تعلق على كلمات تشين سانغ. “الممارس تشين، استمر في التقدم للأمام.”
دون كلمة، غير تشين سانغ مساره وتجاوز الممارس وي.
باتباع توجيهات الجدة جينغ، توغل تشين سانغ أكثر في الغابة.
على طول الطريق، واجهوا عدة مناطق مشابهة للغابة – بعضها مكتظ بالحواجز، والبعض الآخر متناثر نسبيًا لكنه مخفي جيدًا. ومع ذلك، لم يشكل أي منها تحديًا للجدة جينغ، التي حددت وتجاوزتها بسهولة.
حتى مع ذلك، لم يستطع تمامًا فك نوايا الجدة جينغ. كان مسارهم في البداية ينحدر إلى اليمين، ثم تحول إلى اليمين لمسافة طويلة قبل أن ينحدر فجأة مرة أخرى، متغيرًا الاتجاهات عدة مرات.
على عكس الغابة الشاسعة، غطت الأدغال مساحة أصغر بكثير. عبر تشين سانغها بسرعة، دخلًا إلى منطقة غابية أخرى.
خلال رحلتهم، احترمت الجدة جينغ اتفاقها. كلما واجهوا أحجار العنصر النجمي التي يمكن جمعها بسهولة، كانت تتوقف لفترة كافية لتأمين تشين سانغ لها قبل المضي قدمًا. في الحقيقة، هذه التأخيرات القصيرة بالكاد أبطأتهم.
ثم تغير التضاريس. ارتفعت الصخور المسننة حولهم.
كانت سيطرتها على الحواجز هائلة. بخلاف الحواجز غير المستقرة بوضوح أو المتداخلة، أي حاجز به أدنى عيب لم يكن بمقدوره الهروب من عينيها الحادتين.
لسبب ما، بدا أن الجدة جينغ أصبحت أكثر صبرًا.
نتيجة لذلك، ظل تقدمهم غير معوق إلى حد كبير.
باتباع مسار الوادي للأمام، كان المنحدر يتجه لأسفل بشكل ملحوظ، كما لو أن الوادي كان يصبح أعمق.
بمراقبة قرارات الجدة جينغ بانتباه، وجد تشين سانغ نفسه يتعلم الكثير في هذه العملية.
بعد قطع مسافة كبيرة، تغير تعبير تشين سانغ قليلاً. كبح على الفور هالته، عيناه مثبتتان على الضباب الأسود المتغير في الأمام. لم يكن وهمًا.
امتدت الغابة إلى ما لا نهاية.
كان الوادي مغطى بضباب أسود أبدي، مخفيًا أعماقه تمامًا. داخل الظلام، ظهرت ومضات خافتة من الضوء بين الحين والآخر.
بعد عبور عدد لا يحصى من الحواجز الخطرة، خرجوا أخيرًا من الغابة الكثيفة. بينما كان يحدق في شبكة الأدغال المتشابكة أمامه، أطلق تشين سانغ زفيرًا عميقًا.
“أيتها الكبيرة، يبدو أن هناك شخصًا في الأمام؟”
لم يكن الأمر كثيرًا، لكن على الأقل لم يكن لهذه الأدغال أي حواجز. أخيرًا، يمكنه الاسترخاء للحظة.
باتباع مسار الوادي للأمام، كان المنحدر يتجه لأسفل بشكل ملحوظ، كما لو أن الوادي كان يصبح أعمق.
منذ لحظة دخوله قمة تشي تيان حتى الآن، مر أقل من ربع ساعة، لكنه شعر بالفعل بالإرهاق الذهني. كانت الحواجز القديمة معقدة للغاية.
مر الاثنان ببعضهما في صمت. كان مجرد لقاء عابر قصير.
أمرت الجدة جينغ تشين سانغ بعبور الأدغال بينما جلست متربعة على كتفه، وكأنها تشعر بشيء ما. في النهاية، طارت أعلى، تمسح محيطها من الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما انتشرت موجة أخرى من تذبذبات القوة الروحية في الهواء – هذه المرة، استمرت لفترة أطول من قبل. تكهن تشين سانغ أن الشخص في الأمام كان يجمع أحجار العنصر النجمي. السرعة البطيئة اقترحت أنه كان على الأرجح يستخدم سوار ختم الروح، الذي كان غير فعال للغاية في استخراج أحجار العنصر النجمي.
على عكس الغابة الشاسعة، غطت الأدغال مساحة أصغر بكثير. عبر تشين سانغها بسرعة، دخلًا إلى منطقة غابية أخرى.
مثل القمة الشاهقة التي رأوها سابقًا، كان هذا الوادي معلمًا بارزًا آخر. كان موقعهم الحالي أسفل منتصف الجبل قليلاً، لكنهم وصلوا بالفعل إلى الجانب الآخر من قمة تشي تيان.
هذه المرة، بدا أن الجدة جينغ قد حددت وجهتهم الدقيقة. وجهت تشين سانغ للمضي مباشرة لأسفل إلى اليمين.
منذ لحظة دخوله قمة تشي تيان حتى الآن، مر أقل من ربع ساعة، لكنه شعر بالفعل بالإرهاق الذهني. كانت الحواجز القديمة معقدة للغاية.
على طول الطريق، واجهوا عدة مناطق مشابهة للغابة – بعضها مكتظ بالحواجز، والبعض الآخر متناثر نسبيًا لكنه مخفي جيدًا. ومع ذلك، لم يشكل أي منها تحديًا للجدة جينغ، التي حددت وتجاوزتها بسهولة.
دون كلمة، غير تشين سانغ مساره وتجاوز الممارس وي.
ثم تغير التضاريس. ارتفعت الصخور المسننة حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن يسلم الجدة جينغ إلى وجهتها، يمكنه الاستمرار في جمع المزيد. إذا لم يحدث شيء غير متوقع، فإن تأمين المركز الأول لن يكون مشكلة.
لقد دخلوا غابة صخرية. لم يكن هناك نبات واحد في الأفق، فقط أعمدة صخرية عارية شاهقة تقف بطول الأشجار القديمة من قبل، أسطحها محفورة بعلامات تركتها الرياح والرمل.
كان تساقط الثلج، في الحقيقة، مظهرًا لشظايا الحواجز. على الرغم من أنه بدا وكأنه تساقط ثلوج شاسع وخفيف مثل الريش بدون أرض صلبة، في الواقع، كانت هناك جيوب من الفضاء حيث لم تهبط أي رقاقات ثلجية أبدًا. كانت المشكلة هي تمييزها.
كان من الصعب تخيل كيف تشكل مثل هذا المشهد.
“أيتها الكبيرة، يبدو أن هناك شخصًا في الأمام؟”
داخل الغابة الصخرية، تساقطت رقاقات الثلج في عاصفة ثلجية، لكن لم يكن هناك أي أثر للبرودة.
لم يكن لديه رغبة في الموت قبل الأوان. كلما قل عدد الأسرار التي يعرفها، كان ذلك أفضل.
كان تساقط الثلج، في الحقيقة، مظهرًا لشظايا الحواجز. على الرغم من أنه بدا وكأنه تساقط ثلوج شاسع وخفيف مثل الريش بدون أرض صلبة، في الواقع، كانت هناك جيوب من الفضاء حيث لم تهبط أي رقاقات ثلجية أبدًا. كانت المشكلة هي تمييزها.
بعد قطع مسافة كبيرة، تغير تعبير تشين سانغ قليلاً. كبح على الفور هالته، عيناه مثبتتان على الضباب الأسود المتغير في الأمام. لم يكن وهمًا.
من الأعلى، نزلت شبكة الروح النجمية، حاملةً حجري عنصر نجمي إلى راحة تشين سانغ. دون توقف، تنقل تشين سانغ بسرعة عبر الثلج المتساقط، بدت حركاته خطيرة لكن لم تلمسها رقاقة ثلج واحدة.
من الأعلى، نزلت شبكة الروح النجمية، حاملةً حجري عنصر نجمي إلى راحة تشين سانغ. دون توقف، تنقل تشين سانغ بسرعة عبر الثلج المتساقط، بدت حركاته خطيرة لكن لم تلمسها رقاقة ثلج واحدة.
بعد عدة مناورات سريعة، توقف تشين سانغ فجأة، تعابيره تتأرجح بالدهشة. نظر جانبيًا إلى الجدة جينغ.
دون أن يدري، مرت نصف ساعة.
قبل قليل، ظهرت تذبذبات خفيفة للقوة الروحية في الأمام.
استمر الاضطراب للحظة فقط، لكن داخل الحواجز، برز بشكل حاد – بما يكفي لاكتشاف تشين سانغ له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال رحلتهم، احترمت الجدة جينغ اتفاقها. كلما واجهوا أحجار العنصر النجمي التي يمكن جمعها بسهولة، كانت تتوقف لفترة كافية لتأمين تشين سانغ لها قبل المضي قدمًا. في الحقيقة، هذه التأخيرات القصيرة بالكاد أبطأتهم.
كان هناك شخص في الأمام!
بعد عدة مناورات سريعة، توقف تشين سانغ فجأة، تعابيره تتأرجح بالدهشة. نظر جانبيًا إلى الجدة جينغ.
كان هذا أول شخص واجهوه منذ دخولهم قمة تشي تيان.
عندما شعر بنظرة الجدة جينغ الاستقصائية، تردد قليلاً قبل أن يجيب بصدق، “إنه الممارس وي من طائفة غويي.”
“استمر”، قالت الجدة جينغ بلا مبالاة. لم تبد أي نية لجعل تشين سانغ يأخذ طريقًا ملتفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال رحلتهم، احترمت الجدة جينغ اتفاقها. كلما واجهوا أحجار العنصر النجمي التي يمكن جمعها بسهولة، كانت تتوقف لفترة كافية لتأمين تشين سانغ لها قبل المضي قدمًا. في الحقيقة، هذه التأخيرات القصيرة بالكاد أبطأتهم.
بدون خيار سوى الامتثال، تقدم تشين سانغ للأمام، وإن كان الآن بحذر أكبر وبوتيرة أبطأ.
بدون خيار سوى الامتثال، تقدم تشين سانغ للأمام، وإن كان الآن بحذر أكبر وبوتيرة أبطأ.
سرعان ما انتشرت موجة أخرى من تذبذبات القوة الروحية في الهواء – هذه المرة، استمرت لفترة أطول من قبل. تكهن تشين سانغ أن الشخص في الأمام كان يجمع أحجار العنصر النجمي. السرعة البطيئة اقترحت أنه كان على الأرجح يستخدم سوار ختم الروح، الذي كان غير فعال للغاية في استخراج أحجار العنصر النجمي.
بعد عدة مناورات سريعة، توقف تشين سانغ فجأة، تعابيره تتأرجح بالدهشة. نظر جانبيًا إلى الجدة جينغ.
مع اقترابه، كان تشين سانغ قد استنتج بالفعل هوية الشخص.
لم يكن هذا البيان مجاملة بالكامل. في سوق وينيو، كان قد تعلم بالفعل عن طبع الجدة جينغ. لقد كرهت أولئك الذين يردون الجميل بالخيانة وأولئك الذين يذبحون رفاقهم.
عندما شعر بنظرة الجدة جينغ الاستقصائية، تردد قليلاً قبل أن يجيب بصدق، “إنه الممارس وي من طائفة غويي.”
كانت نبرتها حازمة، لا تترك مجالًا للسؤال. لم يكن لدى تشين سانغ أي فكرة عن سبب عجلتها، ولم يكن ينوي السؤال.
كانت طائفة غويي واحدة من الطوائف الشيطانية الكبرى في منطقة البرد الصغير، تشبه إلى حد كبير طائفة تشينغيانغ الشيطانية. ومع ذلك، لم يكن تلاميذها بالضرورة شياطين عطشى للدماء.
لم يكن هذا البيان مجاملة بالكامل. في سوق وينيو، كان قد تعلم بالفعل عن طبع الجدة جينغ. لقد كرهت أولئك الذين يردون الجميل بالخيانة وأولئك الذين يذبحون رفاقهم.
كان هذا الرجل، المسمى وي، في مرحلة النواة الزائفة.
منذ لحظة دخوله قمة تشي تيان حتى الآن، مر أقل من ربع ساعة، لكنه شعر بالفعل بالإرهاق الذهني. كانت الحواجز القديمة معقدة للغاية.
أطلقت الجدة جينغ همهمة خفيفة بالموافقة. “تجنبه.”
كانت طائفة غويي واحدة من الطوائف الشيطانية الكبرى في منطقة البرد الصغير، تشبه إلى حد كبير طائفة تشينغيانغ الشيطانية. ومع ذلك، لم يكن تلاميذها بالضرورة شياطين عطشى للدماء.
تنهد تشين سانغ في داخله. لمسة من خيبة الأمل ولكن أيضًا شعورًا بالارتياح. لم تتغير الجدة جينغ.
كان هناك شخص في الأمام!
كان من المؤسف أن الممارس في الأمام كان من منطقة البرد الصغير. لو كان خصمًا من تحالف تيانشينغ يعترض طريقهم، لكانت الجدة جينغ على الأرجح اتخذت إجراءً دون تردد. حتى لو ذهبت كل الغنائم إلى الجدة جينغ، فإن الحصول على جثة ممارس في مرحلة النواة الزائفة سيكون لا يزال مكسبًا كبيرًا.
كان من المؤسف أن الممارس في الأمام كان من منطقة البرد الصغير. لو كان خصمًا من تحالف تيانشينغ يعترض طريقهم، لكانت الجدة جينغ على الأرجح اتخذت إجراءً دون تردد. حتى لو ذهبت كل الغنائم إلى الجدة جينغ، فإن الحصول على جثة ممارس في مرحلة النواة الزائفة سيكون لا يزال مكسبًا كبيرًا.
لم يعد تشين سانغ يخفي نفسه وأطلق فن حركته بالكامل، مندفعًا عبر الثلج المتساقط.
“استمر”، قالت الجدة جينغ بلا مبالاة. لم تبد أي نية لجعل تشين سانغ يأخذ طريقًا ملتفًا.
سرعان ما لاحظ الممارس وي وجود تشين سانغ. من الواضح أنه لم يكن يتوقع مواجهة أي شخص آخر هنا وكان مصدومًا بشكل واضح. تخلى على الفور عن محاولته جمع أحجار العنصر النجمي.
ألقت الجدة جينغ كلمة مدح نادرة.
بعد لحظات، شعر تشين سانغ بنية حادة تحدد موقعه. كان الرجل يصدر تحذيرًا.
لقد دخلوا غابة صخرية. لم يكن هناك نبات واحد في الأفق، فقط أعمدة صخرية عارية شاهقة تقف بطول الأشجار القديمة من قبل، أسطحها محفورة بعلامات تركتها الرياح والرمل.
دون كلمة، غير تشين سانغ مساره وتجاوز الممارس وي.
أطلقت الجدة جينغ ضحكة خفيفة لكنها لم تعلق على كلمات تشين سانغ. “الممارس تشين، استمر في التقدم للأمام.”
في أقرب نقطة لهم، فصلت بينهم فقط بضعة أعمدة صخرية. حجب الثلج الدوار رؤيتهم لبعضهم البعض، لكنه لم يستطع إخفاء تذبذبات القوة الروحية المنبعثة من تشين سانغ.
امتدت الغابة إلى ما لا نهاية.
“الممارس تشين، هل هذا أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما انتشرت موجة أخرى من تذبذبات القوة الروحية في الهواء – هذه المرة، استمرت لفترة أطول من قبل. تكهن تشين سانغ أن الشخص في الأمام كان يجمع أحجار العنصر النجمي. السرعة البطيئة اقترحت أنه كان على الأرجح يستخدم سوار ختم الروح، الذي كان غير فعال للغاية في استخراج أحجار العنصر النجمي.
لم يستطع الممارس وي مقاومة المناداة، صوته مشحونًا بالتوتر. لكنه لم يتلق أي رد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عبور عدد لا يحصى من الحواجز الخطرة، خرجوا أخيرًا من الغابة الكثيفة. بينما كان يحدق في شبكة الأدغال المتشابكة أمامه، أطلق تشين سانغ زفيرًا عميقًا.
بقي بلا حراك وفي حالة تأهب عالٍ، ولم يقم بأي تحركات عدوانية، مما أطفأ اعتبار تشين سانغ النهائي للتحرك.
ثم تغير التضاريس. ارتفعت الصخور المسننة حولهم.
تساقط الثلج بكثافة.
بمراقبة قرارات الجدة جينغ بانتباه، وجد تشين سانغ نفسه يتعلم الكثير في هذه العملية.
مر الاثنان ببعضهما في صمت. كان مجرد لقاء عابر قصير.
الفصل 465: الطبع
دون أن يدري، مرت نصف ساعة.
كانت طائفة غويي واحدة من الطوائف الشيطانية الكبرى في منطقة البرد الصغير، تشبه إلى حد كبير طائفة تشينغيانغ الشيطانية. ومع ذلك، لم يكن تلاميذها بالضرورة شياطين عطشى للدماء.
كان تشين سانغ يحسب الوقت ذهنيًا. دون توقف، كان يجمع باستمرار أحجار العنصر النجمي، ملء أكثر من نصف حقيبته.
عندما شعر بنظرة الجدة جينغ الاستقصائية، تردد قليلاً قبل أن يجيب بصدق، “إنه الممارس وي من طائفة غويي.”
بمجرد أن يسلم الجدة جينغ إلى وجهتها، يمكنه الاستمرار في جمع المزيد. إذا لم يحدث شيء غير متوقع، فإن تأمين المركز الأول لن يكون مشكلة.
بعد قطع مسافة كبيرة، تغير تعبير تشين سانغ قليلاً. كبح على الفور هالته، عيناه مثبتتان على الضباب الأسود المتغير في الأمام. لم يكن وهمًا.
بعد كل شيء، قضى معظم وقته في السفر. كانت كفاءة شبكة الروح النجمية في جمع أحجار العنصر النجمي تتجاوز ما يمكن للآخرين تخيله.
لقد اختارت الجدة جينغ توقيتها بدقة لا تصدق.
لسبب ما، بدا أن الجدة جينغ أصبحت أكثر صبرًا.
لقد دخلوا غابة صخرية. لم يكن هناك نبات واحد في الأفق، فقط أعمدة صخرية عارية شاهقة تقف بطول الأشجار القديمة من قبل، أسطحها محفورة بعلامات تركتها الرياح والرمل.
بعد تسلق نتوء صخري، امتد وادٍ ضخم أمامهم، أعماقه مخفية عن الأنظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل الغابة الصخرية، تساقطت رقاقات الثلج في عاصفة ثلجية، لكن لم يكن هناك أي أثر للبرودة.
مثل القمة الشاهقة التي رأوها سابقًا، كان هذا الوادي معلمًا بارزًا آخر. كان موقعهم الحالي أسفل منتصف الجبل قليلاً، لكنهم وصلوا بالفعل إلى الجانب الآخر من قمة تشي تيان.
لم يعد تشين سانغ يخفي نفسه وأطلق فن حركته بالكامل، مندفعًا عبر الثلج المتساقط.
في نصف ساعة، قطعوا مسافة كبيرة كهذه.
ألقت الجدة جينغ كلمة مدح نادرة.
كان الوادي مغطى بضباب أسود أبدي، مخفيًا أعماقه تمامًا. داخل الظلام، ظهرت ومضات خافتة من الضوء بين الحين والآخر.
من الأعلى، نزلت شبكة الروح النجمية، حاملةً حجري عنصر نجمي إلى راحة تشين سانغ. دون توقف، تنقل تشين سانغ بسرعة عبر الثلج المتساقط، بدت حركاته خطيرة لكن لم تلمسها رقاقة ثلج واحدة.
بينما ثبت تشين سانغ نفسه على حافة الوادي، قبل أن يتمكن حتى من إلقاء نظرة أقرب، صدح أمر الجدة جينغ، “اقفز للأسفل!”
على عكس الغابة الشاسعة، غطت الأدغال مساحة أصغر بكثير. عبر تشين سانغها بسرعة، دخلًا إلى منطقة غابية أخرى.
كانت نبرتها حازمة، لا تترك مجالًا للسؤال. لم يكن لدى تشين سانغ أي فكرة عن سبب عجلتها، ولم يكن ينوي السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوادي عميقًا بشكل استثنائي. وصل تشين سانغ إلى الأرض بعد وقت قصير من بدء هبوطه، لكن الهواء كان قارس البرودة.
لم يكن لديه رغبة في الموت قبل الأوان. كلما قل عدد الأسرار التي يعرفها، كان ذلك أفضل.
بينما ثبت تشين سانغ نفسه على حافة الوادي، قبل أن يتمكن حتى من إلقاء نظرة أقرب، صدح أمر الجدة جينغ، “اقفز للأسفل!”
لم يكن الوادي عميقًا بشكل استثنائي. وصل تشين سانغ إلى الأرض بعد وقت قصير من بدء هبوطه، لكن الهواء كان قارس البرودة.
كانت طائفة غويي واحدة من الطوائف الشيطانية الكبرى في منطقة البرد الصغير، تشبه إلى حد كبير طائفة تشينغيانغ الشيطانية. ومع ذلك، لم يكن تلاميذها بالضرورة شياطين عطشى للدماء.
فقط بعد دخول الوادي أدرك أن عددًا لا يحصى من الحواجز كانت مخبأة داخل الضباب الأسود. كانت مخفية جيدًا؛ بدون توجيه الجدة جينغ، لم يكن ليجرؤ على التحرك بحرية هنا.
على عكس الغابة الشاسعة، غطت الأدغال مساحة أصغر بكثير. عبر تشين سانغها بسرعة، دخلًا إلى منطقة غابية أخرى.
باتباع مسار الوادي للأمام، كان المنحدر يتجه لأسفل بشكل ملحوظ، كما لو أن الوادي كان يصبح أعمق.
كان تساقط الثلج، في الحقيقة، مظهرًا لشظايا الحواجز. على الرغم من أنه بدا وكأنه تساقط ثلوج شاسع وخفيف مثل الريش بدون أرض صلبة، في الواقع، كانت هناك جيوب من الفضاء حيث لم تهبط أي رقاقات ثلجية أبدًا. كانت المشكلة هي تمييزها.
بعد قطع مسافة كبيرة، تغير تعبير تشين سانغ قليلاً. كبح على الفور هالته، عيناه مثبتتان على الضباب الأسود المتغير في الأمام. لم يكن وهمًا.
ثم تغير التضاريس. ارتفعت الصخور المسننة حولهم.
“أيتها الكبيرة، يبدو أن هناك شخصًا في الأمام؟”
منذ لحظة دخوله قمة تشي تيان حتى الآن، مر أقل من ربع ساعة، لكنه شعر بالفعل بالإرهاق الذهني. كانت الحواجز القديمة معقدة للغاية.
(نهاية الفصل)
كان هذا أول شخص واجهوه منذ دخولهم قمة تشي تيان.
حتى مع ذلك، لم يستطع تمامًا فك نوايا الجدة جينغ. كان مسارهم في البداية ينحدر إلى اليمين، ثم تحول إلى اليمين لمسافة طويلة قبل أن ينحدر فجأة مرة أخرى، متغيرًا الاتجاهات عدة مرات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات