الفصل 416: جوهر الدم البدائي
الفصل 416: جوهر الدم البدائي
“جوهر الدم البدائي!”
“أربعة عشر ألفاً وخمسمائة!” صاح الرجل ذو الرداء الأسود.
دخل المزاد مرحلته النهائية.
هناك، جلس الرجل ذو الرداء الأسود منتصباً في مقعده. تحت وطأة النظرات الكثيرة، ظل غير مبالٍ – سلوكه هادئ كالعادة.
رفع السيد كان يديه، وكفاه يحملان جسماً مستديراً تماماً أحمر كالدم يشبه قلب وحش شيطاني.
سرعان ما تحقق توقع السيد كان.
بدا الجسم شديد النعومة وينبض كقلب حي، يتمايل مع حركة يد السيد كان وينبعث منه ملمس مشبع بالدم مما أثار اشمئزاز الناظرين.
رفع السيد كان يديه، وكفاه يحملان جسماً مستديراً تماماً أحمر كالدم يشبه قلب وحش شيطاني.
لكن عندما نطق السيد كان باسمه، اشتعلت عيون كثيرة بالحماس على الفور، وانتشرت همسات في جميع أنحاء القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما نطق السيد كان باسمه، اشتعلت عيون كثيرة بالحماس على الفور، وانتشرت همسات في جميع أنحاء القاعة.
“هل لديهم حقاً جوهر الدم البدائي؟”
في ومضة، غرقت القاعة في فوضى كاملة، مليئة بضجيج من الصرخات.
“هل يمكن أن تكون أخبار السيد كان كاذبة؟ ليس فقط هناك جوهر الدم البدائي، بل حتى كنوز أعظم تنتظر!”
لم يكد كلامه يختفي حتى صدح صوت أجش، مقتضب، وجهوري في جميع أنحاء القاعة: “أربعة آلاف!”
“سمعت أن جوهر الدم البدائي هو إكسير شفاء مقدس…”
كان صوت هذا المزاود راقياً ونبرته أكثر لطفاً بكثير من الأول، لكن تأثيره على الحضور كان صادماً بنفس القدر.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد القاعة صمت تام.
سمح السيد كان للضيوف بالحديث بينما لعب ابتسامة في عينيه. بعد توقف قصير، أعلن بصوت جهوري: “جوهر الدم البدائي – الجوهر المكرر لخشب التنين الدموي! فقط بين عشرة آلاف من خشب التنين الدموي يمكن أن يولد، في قلبه، جوهر الدم البدائي – عجائب الدنيا حقاً! هذا الإكسير هو علاج شفاء فوري المفعول عند تكريره. لا داعي لأن أقول المزيد.”
“أربعة عشر ألفاً وخمسمائة!” صاح الرجل ذو الرداء الأسود.
تذبذب صوته قليلاً. لقد لاحظ أن الممارس الغامض – خبير مرحلة بناء الأساس المتأخرة الجالس في الزاوية – قد تحرك أخيراً. فجأة، قام الرجل بتصويب وضعيته، وبدا كما لو أن زوجاً من العيون الحادة، المختبئة داخل ردائه الأسود، قد ثبتت على جوهر الدم البدائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندهش السيد كان. لقد كان على معرفة بكل الحاضرين في القاعة، وكان الرجل ذو الثوب الفضي غير ملحوظ سابقاً، حيث قدم فقط عروضاً متواضعة على عناصر قليلة القيمة. لم يتوقع منه أبداً أن يقوم الآن بمثل هذه الخطوة الجريئة.
من بداية المزاد حتى الآن، بينما بيعت العشرات من الكنوز بسرعة، ظل هذا الرجل غير مهتم، لم يتحرك شبراً. كاد السيد كان أن يتخلى عنه – حتى الآن.
عند هذه الكلمات، انزعج السيد كان؛ تجعدت حاجباه قليلاً بينما ألقى نظرة خفية على الرجل ذي الرداء الأسود. لم يستطع معرفة ما إذا كان سلوك الرجل ناتجاً عن الثقة المفرطة، أو الغطرسة الصرفة، أو محاولة الترهيب بالكشف علناً عن قوته.
هل هذا الرجل مصاب؟ أم أنه جذبه سحر جوهر الدم البدائي؟
مسحت جميع العيون القاعة بسرعة حتى حددت المصدر: رجل يرتدي ثوباً فضياً طويلاً، رأسه مختبئ تحت قبعة، ووجهه مخفي بالمثل.
تأمل السيد كان الأمر بصمت. تذكر أنه من بين مجموعته الثمينة عدة إكسيرات شفاء، لكن ما إذا كان يجب الكشف عنها لكسب ود هذا الرجل يتطلب موازنة دقيقة للمخاطر والمكافآت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثمانية آلاف!”
“السعر الابتدائي: ألف حجر روحي منخفض الجودة! كل زيادة في المزايدة يجب ألا تقل عن مائة حجر روحي منخفض الجودة!” أعلن السيد كان.
“أحد عشر ألفاً وخمسمائة!” جاء الرد الفوري.
لم يكد كلامه يختفي حتى صدح صوت أجش، مقتضب، وجهوري في جميع أنحاء القاعة: “أربعة آلاف!”
ثم تحدث الرجل ذو الثوب الفضي بوتيرة مقاسة: “خمسة عشر ألف حجر روحي منخفض الجودة!”
تجمّد المزايدون فجأة ووجهوا عيونهم الفضولية نحو الزاوية البعيدة من القاعة.
“أحد عشر ألفاً وخمسمائة!” جاء الرد الفوري.
هناك، جلس الرجل ذو الرداء الأسود منتصباً في مقعده. تحت وطأة النظرات الكثيرة، ظل غير مبالٍ – سلوكه هادئ كالعادة.
سرعان ما تحقق توقع السيد كان.
كانت هذه أول مزايدة له، وقد رفع السعر ثلاث مرات دفعة واحدة. هل كان مجرد تفاخر، أم أنه عازم على تأمين جوهر الدم البدائي بأي ثمن؟
مدركاً أنه أخطأ في الحكم على الرجل مرة أخرى، شعر السيد كان بموجة من الفرح. في المزاد، مثل هؤلاء المنافسون الأقوياء هم آخر ما يجب الخوف منه؛ كلما كان المنافس أقوى، كان ذلك أفضل.
ومضت عينا السيد كان بالدهشة؛ لم يكن يتوقع أن يقوم هذا الرجل الصامت بمثل هذه الخطوة الجريئة. كان واضحاً أنه مصمم على رغبته في الحصول على جوهر الدم البدائي.
كان صوت هذا المزاود راقياً ونبرته أكثر لطفاً بكثير من الأول، لكن تأثيره على الحضور كان صادماً بنفس القدر.
مع هذه المزايدة غير المتوقعة، انخفضت الحماسة السابقة في القاعة إلى صمت جليدي. بينما كان السيد كان على وشك استخدام تكتيك خفي لتوجيه الإجراءات، صدح صوت آخر: “ستة آلاف حجر روحي منخفض الجودة!”
مسحت جميع العيون القاعة بسرعة حتى حددت المصدر: رجل يرتدي ثوباً فضياً طويلاً، رأسه مختبئ تحت قبعة، ووجهه مخفي بالمثل.
كان صوت هذا المزاود راقياً ونبرته أكثر لطفاً بكثير من الأول، لكن تأثيره على الحضور كان صادماً بنفس القدر.
…
ثم، كما لو كان لتصعيد الأمور أكثر، رُفعت المزايدة بألفي حجر روحي إضافيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، إذن أنت ممارس في مرحلة بناء الأساس المتأخرة! اعتذاري! اعتذاري!” صاح الرجل ذو الثوب الفضي. ومع ذلك، حتى وهو يتحدث، لم تكشف نبرته عن أدنى احترام؛ رفض حتى إلقاء نظرة على الرجل ذي الرداء الأسود، وعلق ببرودة: “للأسف، أنا في أمس الحاجة إلى جوهر الدم البدائي لإنقاذ حياتي. أنا مصمم على تأمينه ولا يمكنني التنازل عنه لرجل كبير…”
مسحت جميع العيون القاعة بسرعة حتى حددت المصدر: رجل يرتدي ثوباً فضياً طويلاً، رأسه مختبئ تحت قبعة، ووجهه مخفي بالمثل.
لم يكد كلامه يختفي حتى صدح صوت أجش، مقتضب، وجهوري في جميع أنحاء القاعة: “أربعة آلاف!”
اندهش السيد كان. لقد كان على معرفة بكل الحاضرين في القاعة، وكان الرجل ذو الثوب الفضي غير ملحوظ سابقاً، حيث قدم فقط عروضاً متواضعة على عناصر قليلة القيمة. لم يتوقع منه أبداً أن يقوم الآن بمثل هذه الخطوة الجريئة.
كانت هذه أول مزايدة له، وقد رفع السعر ثلاث مرات دفعة واحدة. هل كان مجرد تفاخر، أم أنه عازم على تأمين جوهر الدم البدائي بأي ثمن؟
مدركاً أنه أخطأ في الحكم على الرجل مرة أخرى، شعر السيد كان بموجة من الفرح. في المزاد، مثل هؤلاء المنافسون الأقوياء هم آخر ما يجب الخوف منه؛ كلما كان المنافس أقوى، كان ذلك أفضل.
عند هذه الكلمات، انزعج السيد كان؛ تجعدت حاجباه قليلاً بينما ألقى نظرة خفية على الرجل ذي الرداء الأسود. لم يستطع معرفة ما إذا كان سلوك الرجل ناتجاً عن الثقة المفرطة، أو الغطرسة الصرفة، أو محاولة الترهيب بالكشف علناً عن قوته.
إذا كان هذان الاثنان سيتنافسان مزايدة بمزايدة، فسيعزز ذلك فقط عظمة الحدث.
“عشرة آلاف!”
سرعان ما تحقق توقع السيد كان.
“هل لديهم حقاً جوهر الدم البدائي؟”
أدار الرجل ذو الرداء الأسود رأسه ليثبت نظره على المزاود ذي الثوب الفضي. بعد توقف قصير، قال: “سبعة آلاف!”
الفصل 416: جوهر الدم البدائي
“ثمانية آلاف!”
حتى في الغرف الخاصة في الطوابق العليا، لم يقدم أي شخص مزايدة – كان الجميع يشاهدون المشهد فقط.
اتكأ الرجل ذو الثوب الفضي على كرسيه دون حتى أن يلتفت، متابعاً المزايدة دون تردد. نبرته الهادئة توحي بأن تعبيره تحت قبعه ظل هادئاً وواثقاً.
في لحظة تفكير سريعة، أعاد السيد كان حقيبة بذور الخردل إلى الرجل ذي الثوب الفضي وشرح: “لقد تحققت بالفعل من أن أحجارك الروحية كافية، أيها الممارس! قد لا تعلم أنه ممارس في مرحلة بناء الأساس المتأخرة ويحمل رمزاً. لديه أحجار روحية كافية، كما أكدت من قبل. إذا لم يكن لديكما المزيد من الشكوك، يرجى المتابعة.”
“تسعة آلاف!”
“عشرة آلاف!”
“عشرة آلاف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمح السيد كان للضيوف بالحديث بينما لعب ابتسامة في عينيه. بعد توقف قصير، أعلن بصوت جهوري: “جوهر الدم البدائي – الجوهر المكرر لخشب التنين الدموي! فقط بين عشرة آلاف من خشب التنين الدموي يمكن أن يولد، في قلبه، جوهر الدم البدائي – عجائب الدنيا حقاً! هذا الإكسير هو علاج شفاء فوري المفعول عند تكريره. لا داعي لأن أقول المزيد.”
…
تذبذب صوته قليلاً. لقد لاحظ أن الممارس الغامض – خبير مرحلة بناء الأساس المتأخرة الجالس في الزاوية – قد تحرك أخيراً. فجأة، قام الرجل بتصويب وضعيته، وبدا كما لو أن زوجاً من العيون الحادة، المختبئة داخل ردائه الأسود، قد ثبتت على جوهر الدم البدائي.
ساد القاعة صمت تام.
لم يكد كلامه يختفي حتى صدح صوت أجش، مقتضب، وجهوري في جميع أنحاء القاعة: “أربعة آلاف!”
حتى في الغرف الخاصة في الطوابق العليا، لم يقدم أي شخص مزايدة – كان الجميع يشاهدون المشهد فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السيد كان قد راودته شكوك مماثلة بالفعل، لكنه لم يجد الفرصة للتعبير عنها حتى أخذ الرجل ذو الرداء الأسود المبادرة. مستغلاً اللحظة، التفت إلى الرجل ذي الثوب الفضي بنبرة استفسارية: “أيها الممارس، انظر إلى هذا…”
خاصة وأن جوهر الدم البدائي وصل إلى مزايدة بعشرة آلاف حجر روحي – سعر مرتفع حقاً.
كانت هذه أول مزايدة له، وقد رفع السعر ثلاث مرات دفعة واحدة. هل كان مجرد تفاخر، أم أنه عازم على تأمين جوهر الدم البدائي بأي ثمن؟
رؤية أن هذين الرجلين مصممان على تأمين الكنز بأي ثمن، ومع السعر المرشح للارتفاع أكثر، كان الآخرون غير راغبين في التدخل والمخاطرة بدفع مبالغ زائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمح السيد كان للضيوف بالحديث بينما لعب ابتسامة في عينيه. بعد توقف قصير، أعلن بصوت جهوري: “جوهر الدم البدائي – الجوهر المكرر لخشب التنين الدموي! فقط بين عشرة آلاف من خشب التنين الدموي يمكن أن يولد، في قلبه، جوهر الدم البدائي – عجائب الدنيا حقاً! هذا الإكسير هو علاج شفاء فوري المفعول عند تكريره. لا داعي لأن أقول المزيد.”
في كل مرة يتم فيها تقديم مزايدة، تقدم الرجل ذو الثوب الفضي بلا هوادة، حتى أن الرجل ذا الرداء الأسود، الذي بدا غاضباً، سخر قائلاً: “أيها الممارس، مع مستواك في مرحلة بناء الأساس المبكرة فقط، هل يمكنك حقاً جمع عشرة آلاف حجر روحي؟ السيد كان، أعتقد أنه من الأفضل التحقق أولاً من مؤهلات هذا الشخص!”
في لحظة، أطلق هالة قوية لممارس مرحلة بناء الأساس المتأخرة وانطلق نحو الرجل ذي الثوب الفضي.
كان السيد كان قد راودته شكوك مماثلة بالفعل، لكنه لم يجد الفرصة للتعبير عنها حتى أخذ الرجل ذو الرداء الأسود المبادرة. مستغلاً اللحظة، التفت إلى الرجل ذي الثوب الفضي بنبرة استفسارية: “أيها الممارس، انظر إلى هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، إذن أنت ممارس في مرحلة بناء الأساس المتأخرة! اعتذاري! اعتذاري!” صاح الرجل ذو الثوب الفضي. ومع ذلك، حتى وهو يتحدث، لم تكشف نبرته عن أدنى احترام؛ رفض حتى إلقاء نظرة على الرجل ذي الرداء الأسود، وعلق ببرودة: “للأسف، أنا في أمس الحاجة إلى جوهر الدم البدائي لإنقاذ حياتي. أنا مصمم على تأمينه ولا يمكنني التنازل عنه لرجل كبير…”
ضحك الرجل ذو الثوب الفضي بخفة دون أي اعتراض، وأخرج حقيبة بذور الخردل، وألقاها بلا مبالاة إلى السيد كان. وهو يضم يديه معاً، علق بخفة: “على الرغم من أن مستواي في التطوير متواضع، إلا أن لدي بعض المدخرات. السيد كان، أرجو أن تلقي نظرة. ومع ذلك، التحقق مني فقط يبدو غير عادل – ألا يجب أن تعامل الجميع على قدم المساواة؟”
كان صوت هذا المزاود راقياً ونبرته أكثر لطفاً بكثير من الأول، لكن تأثيره على الحضور كان صادماً بنفس القدر.
سخر الرجل ذو الرداء الأسود ببرودة: “الأحمق لا يستطيع التحدث مع الحكيم! مع مستواي في التطوير، ما هي عشرة آلاف حجر روحي بالنسبة لي؟”
إذا كان هذان الاثنان سيتنافسان مزايدة بمزايدة، فسيعزز ذلك فقط عظمة الحدث.
عند هذه الكلمات، انزعج السيد كان؛ تجعدت حاجباه قليلاً بينما ألقى نظرة خفية على الرجل ذي الرداء الأسود. لم يستطع معرفة ما إذا كان سلوك الرجل ناتجاً عن الثقة المفرطة، أو الغطرسة الصرفة، أو محاولة الترهيب بالكشف علناً عن قوته.
أدار الرجل ذو الرداء الأسود رأسه ليثبت نظره على المزاود ذي الثوب الفضي. بعد توقف قصير، قال: “سبعة آلاف!”
في لحظة تفكير سريعة، أعاد السيد كان حقيبة بذور الخردل إلى الرجل ذي الثوب الفضي وشرح: “لقد تحققت بالفعل من أن أحجارك الروحية كافية، أيها الممارس! قد لا تعلم أنه ممارس في مرحلة بناء الأساس المتأخرة ويحمل رمزاً. لديه أحجار روحية كافية، كما أكدت من قبل. إذا لم يكن لديكما المزيد من الشكوك، يرجى المتابعة.”
سرعان ما تحقق توقع السيد كان.
“آه، إذن أنت ممارس في مرحلة بناء الأساس المتأخرة! اعتذاري! اعتذاري!” صاح الرجل ذو الثوب الفضي. ومع ذلك، حتى وهو يتحدث، لم تكشف نبرته عن أدنى احترام؛ رفض حتى إلقاء نظرة على الرجل ذي الرداء الأسود، وعلق ببرودة: “للأسف، أنا في أمس الحاجة إلى جوهر الدم البدائي لإنقاذ حياتي. أنا مصمم على تأمينه ولا يمكنني التنازل عنه لرجل كبير…”
…
صرخ الرجل ذو الرداء الأسود غاضباً: “أحمق! هل تعتقد أنني سأتنازل؟ أحد عشر ألفاً!”
هل هذا الرجل مصاب؟ أم أنه جذبه سحر جوهر الدم البدائي؟
“أحد عشر ألفاً وخمسمائة!” جاء الرد الفوري.
“جوهر الدم البدائي!”
على الرغم من أن الزيادات بين مزايداتهما كانت صغيرة نسبياً، لم يمر وقت طويل حتى ارتفع السعر إلى أربعة عشر ألف حجر روحي مذهل. تخلى عدد قليل من الآخرين الذين فكروا في الانضمام عن جهودهم تماماً عند مشاهدة هذا التبادل العنيف، تاركين الاثنين يتنافسان فقط مع بعضهما البعض.
من بداية المزاد حتى الآن، بينما بيعت العشرات من الكنوز بسرعة، ظل هذا الرجل غير مهتم، لم يتحرك شبراً. كاد السيد كان أن يتخلى عنه – حتى الآن.
“أربعة عشر ألفاً وخمسمائة!” صاح الرجل ذو الرداء الأسود.
رؤية أن هذين الرجلين مصممان على تأمين الكنز بأي ثمن، ومع السعر المرشح للارتفاع أكثر، كان الآخرون غير راغبين في التدخل والمخاطرة بدفع مبالغ زائدة.
من الواضح أن هذا السعر آلم الرجل ذا الرداء الأسود، وأصبح تنفسه غير طبيعي بشكل غير معتاد حيث خرج صوته كما لو كان مضغوطاً بين أسنان مشدودة.
ضحك الرجل ذو الثوب الفضي بخفة دون أي اعتراض، وأخرج حقيبة بذور الخردل، وألقاها بلا مبالاة إلى السيد كان. وهو يضم يديه معاً، علق بخفة: “على الرغم من أن مستواي في التطوير متواضع، إلا أن لدي بعض المدخرات. السيد كان، أرجو أن تلقي نظرة. ومع ذلك، التحقق مني فقط يبدو غير عادل – ألا يجب أن تعامل الجميع على قدم المساواة؟”
انسحب عدة أفراد جالسين بالقرب على عجل، خوفاً من أن تؤدي مشاعره غير المستقرة إلى أفعال لا يمكن التنبؤ بها.
تغير تعبير السيد كان بشكل كبير؛ لم يكن يتوقع أبداً أن يفتقر هذا الرجل إلى سلوك السيد الحقيقي. غير قادر على قبول الهزيمة بأخلاق، واللجوء فوراً إلى العنف، صاح على وجه السرعة: “بسرعة، فعّلوا التشكيل!”
ثم تحدث الرجل ذو الثوب الفضي بوتيرة مقاسة: “خمسة عشر ألف حجر روحي منخفض الجودة!”
في كل مرة يتم فيها تقديم مزايدة، تقدم الرجل ذو الثوب الفضي بلا هوادة، حتى أن الرجل ذا الرداء الأسود، الذي بدا غاضباً، سخر قائلاً: “أيها الممارس، مع مستواك في مرحلة بناء الأساس المبكرة فقط، هل يمكنك حقاً جمع عشرة آلاف حجر روحي؟ السيد كان، أعتقد أنه من الأفضل التحقق أولاً من مؤهلات هذا الشخص!”
“تطلب الموت!” هتف الرجل ذو الرداء الأسود بغضب.
ثم تحدث الرجل ذو الثوب الفضي بوتيرة مقاسة: “خمسة عشر ألف حجر روحي منخفض الجودة!”
في لحظة، أطلق هالة قوية لممارس مرحلة بناء الأساس المتأخرة وانطلق نحو الرجل ذي الثوب الفضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندهش السيد كان. لقد كان على معرفة بكل الحاضرين في القاعة، وكان الرجل ذو الثوب الفضي غير ملحوظ سابقاً، حيث قدم فقط عروضاً متواضعة على عناصر قليلة القيمة. لم يتوقع منه أبداً أن يقوم الآن بمثل هذه الخطوة الجريئة.
على طول الطريق، وقع العديد من المارة في مرمى النيران، خاصة العديد من ممارسي مرحلة تنقية الطاقة، الذين كانوا مرعوبين لدرجة أنهم سقطوا على الأرض في كومة.
“أربعة عشر ألفاً وخمسمائة!” صاح الرجل ذو الرداء الأسود.
في ومضة، غرقت القاعة في فوضى كاملة، مليئة بضجيج من الصرخات.
“هل يمكن أن تكون أخبار السيد كان كاذبة؟ ليس فقط هناك جوهر الدم البدائي، بل حتى كنوز أعظم تنتظر!”
تغير تعبير السيد كان بشكل كبير؛ لم يكن يتوقع أبداً أن يفتقر هذا الرجل إلى سلوك السيد الحقيقي. غير قادر على قبول الهزيمة بأخلاق، واللجوء فوراً إلى العنف، صاح على وجه السرعة: “بسرعة، فعّلوا التشكيل!”
…
(نهاية الفصل)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندهش السيد كان. لقد كان على معرفة بكل الحاضرين في القاعة، وكان الرجل ذو الثوب الفضي غير ملحوظ سابقاً، حيث قدم فقط عروضاً متواضعة على عناصر قليلة القيمة. لم يتوقع منه أبداً أن يقوم الآن بمثل هذه الخطوة الجريئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، إذن أنت ممارس في مرحلة بناء الأساس المتأخرة! اعتذاري! اعتذاري!” صاح الرجل ذو الثوب الفضي. ومع ذلك، حتى وهو يتحدث، لم تكشف نبرته عن أدنى احترام؛ رفض حتى إلقاء نظرة على الرجل ذي الرداء الأسود، وعلق ببرودة: “للأسف، أنا في أمس الحاجة إلى جوهر الدم البدائي لإنقاذ حياتي. أنا مصمم على تأمينه ولا يمكنني التنازل عنه لرجل كبير…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
