نهاية الفصل 355: المعلم الأكبر
على متن القارب الطائر، تحدث الاثنان بسعادة، وكادا أن يصبحا إخوة بالدم.
اندهش هان وحاول إقناعه بالبقاء. “الزميل تشين، ما الأمر العاجل إلى هذا الحد؟ لقد أنقذت حياتي، بينما كدت أن أرد الجميل بالعداء. لم أعتذر لك بشكل لائق حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال هناك مسألة تشين مينغ…”
كانت مستوياتهما في التطوير متقاربة، وبينما تبادلا الأفكار حول التطوير، اكتسب كل منهما رؤى قيمة.
شرب الرجل العجوز رشفة من الشاي، وتحسنت حالته قليلاً. ربّت على يد المرأة وتنهد. “الاستقالة… يجب أن تنتظر حتى أنجز الثقة الأخيرة للإمبراطورة المتوفاة. فقط عندها يمكنني الإجابة لروحها والتفكير في مستقبلي. الإمبراطورة المتوفاة ورفاقي الوزراء عملوا بلا كلل لبناء هذا الأساس – لا يمكنني السماح له بالانهيار فقط لأن الحاكم يتغير. يجب أن يتحمل الإمبراطور بضع سنوات أخرى. بمجرد أن أنتهي من واجبي، سنعود إلى مسقط رأسك ونعيش في عزلة، بعيدًا عن هموم الدنيا. سواء ازدهرت سوي العظيمة أو سقطت، لن يكون شأني بعد الآن.”
انطلق القارب الطائر بسرعة عبر السماء، لكنه سيستغرق وقتًا طويلاً للوصول إلى مقر عائلة هان.
قال هان إن الإمبراطورة كانت امرأة ذات موهبة كبيرة – لم يكن مبالغًا.
لم يدخل تشين سانغ في حالة تأمل، بل ظل يحدق خارج القارب الطائر.
ازدهار المدينة فاق بكثير ما كان عليه في الماضي.
انجرفت السحب البيضاء بخفة عبر السماء الزرقاء الشاسعة.
بجانبها كانت هناك لوحة لفنان بقيت دون مساس لسنوات. كان الرجل العجوز غالبًا ما يجثو أمامها لكنه لم يحرق البخور تكريمًا لها قط.
المشاهد المتغيرة باستمرار من الجبال والأنهار والبحيرات، جنبًا إلى جنب مع القرى البشرية العديدة المنتشرة عبر الأرض، كانت تتناقض بشدة مع ساحة المعركة القديمة. هذه المناظر كانت تتراجع بسرعة عن ناظريه.
لاحظ أن العاصمة قد توسعت إلى ما لا يقل عن ضعف حجمها عندما رآها آخر مرة. حتى جبل تشاو المقدس خارج المدينة قد تم الآن إحاطته بجدرانه الشاهقة.
“الزميل هان”، وقف تشين سانغ فجأة، وببتعبير اعتذاري، قال: “تذكرت للتو أمرًا عاجلًا. أخشى أنني لا أستطيع مرافقتك إلى مقر عائلة هان. إذا كانت هناك فرصة في المستقبل، سأقوم بزيارة.”
“كما تأمر، أيها المعلم!”
اندهش هان وحاول إقناعه بالبقاء. “الزميل تشين، ما الأمر العاجل إلى هذا الحد؟ لقد أنقذت حياتي، بينما كدت أن أرد الجميل بالعداء. لم أعتذر لك بشكل لائق حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال هناك مسألة تشين مينغ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فحص تشين سانغ الرجل.
هز تشين سانغ رأسه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كل سنوات زواجهما، لم يخبرها أبدًا من كان هذا الشخص.
“في جبل غولينغ، لم يكن سوى إيماءة صغيرة من جانبي. لا حاجة للحديث عن نعمة إنقاذ الحياة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فحص تشين سانغ الرجل.
“علاوة على ذلك، لم يكن خطأك. في ذلك الوقت، أرشدتني إلى سوق يوشان، مما وضعني على طريق التطوير – وهذا بحد ذاته حظ نادر يحسد عليه الكثيرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك الوقت، كان شقيق تشن مينغ يفتقر إلى الموهبة. رغبة في تأمين منصب له في الفرع الداخلي بعد عامين، عندما كان سيتم تجنيد حراس، خشي تشن مينغ المنافسة وبالتالي لجأ إلى الخداع، مرتكبًا أفعالًا حقيرة.”
“لدي بالفعل أمور عاجلة يجب الاهتمام بها. في المستقبل، سأزور مقر عائلة هان وأشاركك شرابًا.”
…
“أما بالنسبة لتشن مينغ، فقد مرت سنوات عديدة. الحقيقة، مهما كانت، لم تعد مهمة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رسالة شخصية من هان، مليئة بكلمات الامتنان والاعتذار، بالإضافة إلى دعوة لتشين سانغ لزيارة مقر عائلة هان كضيف.
غرق هان في تفكير عميق عند سماع هذا، وكأنه فهم شيئًا ما. نظر إلى تشين سانغ بنظرة ذات مغزى وقال: “أفهم. لكن تشن مينغ كان يحمل نوايا سيئة – يجب أن يكون هناك تفسير لذلك. كن مطمئنًا، الزميل تشين، سأتعامل مع الأمر. بغض النظر عن كل شيء، لن أنسى أبدًا لطفك. إذا واجهت أي مشكلة، فقط أرسل كلمة، وسأبذل كل ما في وسعي لمساعدتك!”
*صرير!*
أومأ تشين سانغ، ثم قفز من القارب الطائر. “الزميل هان، إلى أن نلتقي مرة أخرى.”
انطلق القارب الطائر بسرعة عبر السماء، لكنه سيستغرق وقتًا طويلاً للوصول إلى مقر عائلة هان.
“إلى أن نلتقي مرة أخرى!”
…
صافح هان يديه في الوداع، وبينما كان تشين سانغ على وشك الاختفاء في المسافة، صاح فجأة: “الزميل تشين، لم تغير سوي العظيمة عاصمتها قط. العاصمة الإمبراطلية لا تزال في مكانها الأصلي!”
انطلق القارب الطائر بسرعة عبر السماء، لكنه سيستغرق وقتًا طويلاً للوصول إلى مقر عائلة هان.
…
في تلك اللحظة، عبس فجأة وبدأ في السعال بعنف. غطى فمه بيده، كتم الصوت، غير راغب في أن يسمعه أولئك الموجودون في الخارج. استغرق منه وقتًا طويلاً لاستعادة أنفاسه.
حلول الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف تشين سانغ على قمة جبل شمال العاصمة، يحدق في المدينة الكبرى أدناه.
العاصمة الإمبراطورية لسوي العظيمة – أضواءها امتدت بلا نهاية في الليل.
“الزميل هان”، وقف تشين سانغ فجأة، وببتعبير اعتذاري، قال: “تذكرت للتو أمرًا عاجلًا. أخشى أنني لا أستطيع مرافقتك إلى مقر عائلة هان. إذا كانت هناك فرصة في المستقبل، سأقوم بزيارة.”
وقف تشين سانغ على قمة جبل شمال العاصمة، يحدق في المدينة الكبرى أدناه.
…
لاحظ أن العاصمة قد توسعت إلى ما لا يقل عن ضعف حجمها عندما رآها آخر مرة. حتى جبل تشاو المقدس خارج المدينة قد تم الآن إحاطته بجدرانه الشاهقة.
اندهش هان وحاول إقناعه بالبقاء. “الزميل تشين، ما الأمر العاجل إلى هذا الحد؟ لقد أنقذت حياتي، بينما كدت أن أرد الجميل بالعداء. لم أعتذر لك بشكل لائق حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال هناك مسألة تشين مينغ…”
ازدهار المدينة فاق بكثير ما كان عليه في الماضي.
انطلق القارب الطائر بسرعة عبر السماء، لكنه سيستغرق وقتًا طويلاً للوصول إلى مقر عائلة هان.
في غضون بضعة عقود فقط، تحولت هذه المدينة، التي كانت ذات يوم مدمرة بسبب الحرب، إلى مدينة مزدهرة.
“لدي بالفعل أمور عاجلة يجب الاهتمام بها. في المستقبل، سأزور مقر عائلة هان وأشاركك شرابًا.”
قال هان إن الإمبراطورة كانت امرأة ذات موهبة كبيرة – لم يكن مبالغًا.
…
فجأة، هبت عاصفة من الرياح. تحرك شخص بالكاد يمكن إدراكه مثل نسيم خفيف. هذه الحركة كانت بوضوح تقنية تملص – هذا الشخص لم يكن مجرد فنان عسكري، بل كان ممارسًا خالدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشاهد المتغيرة باستمرار من الجبال والأنهار والبحيرات، جنبًا إلى جنب مع القرى البشرية العديدة المنتشرة عبر الأرض، كانت تتناقض بشدة مع ساحة المعركة القديمة. هذه المناظر كانت تتراجع بسرعة عن ناظريه.
سحب تشين سانغ نظره ونظر إلى الوافد الجديد.
اندهش هان وحاول إقناعه بالبقاء. “الزميل تشين، ما الأمر العاجل إلى هذا الحد؟ لقد أنقذت حياتي، بينما كدت أن أرد الجميل بالعداء. لم أعتذر لك بشكل لائق حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال هناك مسألة تشين مينغ…”
“هل أنت المعلم تشين؟”
بجانبها كانت هناك لوحة لفنان بقيت دون مساس لسنوات. كان الرجل العجوز غالبًا ما يجثو أمامها لكنه لم يحرق البخور تكريمًا لها قط.
هبط الشكل أمام تشين سانغ، نظر إليه نظرة واحدة، وانحنى على الفور باحترام عميق.
شرب الرجل العجوز رشفة من الشاي، وتحسنت حالته قليلاً. ربّت على يد المرأة وتنهد. “الاستقالة… يجب أن تنتظر حتى أنجز الثقة الأخيرة للإمبراطورة المتوفاة. فقط عندها يمكنني الإجابة لروحها والتفكير في مستقبلي. الإمبراطورة المتوفاة ورفاقي الوزراء عملوا بلا كلل لبناء هذا الأساس – لا يمكنني السماح له بالانهيار فقط لأن الحاكم يتغير. يجب أن يتحمل الإمبراطور بضع سنوات أخرى. بمجرد أن أنتهي من واجبي، سنعود إلى مسقط رأسك ونعيش في عزلة، بعيدًا عن هموم الدنيا. سواء ازدهرت سوي العظيمة أو سقطت، لن يكون شأني بعد الآن.”
“ومن أنت؟”
…
فحص تشين سانغ الرجل.
أومأ تشين سانغ، ثم قفز من القارب الطائر. “الزميل هان، إلى أن نلتقي مرة أخرى.”
بدا أنه في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمره، بلحية صغيرة، مما أعطاه مظهرًا علميًا. لم يكن مستواه في التطوير عاليًا – فقط في المرحلة الحادية عشرة من مرحلة تنقية الطاقة. ومع ذلك، كانت ملابسه فاخرة بشكل استثنائي، رداء مطرز بثراء يتحدث عن ثروة ومكانة كبيرة.
“كما تأمر، أيها المعلم!”
“أيها المعلم، أنا عضو في عائلة هان. رئيس العائلة الحالي هو عمي…”
ازدهار المدينة فاق بكثير ما كان عليه في الماضي.
قدم العالم نفسه، ثم أخرج رسالة وقدّمها باحترام بكلتا يديه إلى تشين سانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشاهد المتغيرة باستمرار من الجبال والأنهار والبحيرات، جنبًا إلى جنب مع القرى البشرية العديدة المنتشرة عبر الأرض، كانت تتناقض بشدة مع ساحة المعركة القديمة. هذه المناظر كانت تتراجع بسرعة عن ناظريه.
“لقد أمرني بتسليم هذه الرسالة شخصيًا إلى المعلم تشين وإبلاغك بالرسالة التالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك الوقت، كان شقيق تشن مينغ يفتقر إلى الموهبة. رغبة في تأمين منصب له في الفرع الداخلي بعد عامين، عندما كان سيتم تجنيد حراس، خشي تشن مينغ المنافسة وبالتالي لجأ إلى الخداع، مرتكبًا أفعالًا حقيرة.”
“في ذلك الوقت، كان شقيق تشن مينغ يفتقر إلى الموهبة. رغبة في تأمين منصب له في الفرع الداخلي بعد عامين، عندما كان سيتم تجنيد حراس، خشي تشن مينغ المنافسة وبالتالي لجأ إلى الخداع، مرتكبًا أفعالًا حقيرة.”
بينما كان العالم يروي الرسالة، فتح تشين سانغ الرسالة وقرأها.
“رئيس العائلة قد تعامل بالفعل مع الأمر وفقًا لقواعد العائلة.”
بينما كان العالم يروي الرسالة، فتح تشين سانغ الرسالة وقرأها.
“تم إعدام الجاني الرئيسي.”
“علاوة على ذلك، تم تجريد أحفاده من التطوير وطردهم من مقر عائلة هان، وتركوا ليعتمدوا على أنفسهم.”
“علاوة على ذلك، تم تجريد أحفاده من التطوير وطردهم من مقر عائلة هان، وتركوا ليعتمدوا على أنفسهم.”
بينما كانت تتحدث، نظرت نحو الجزء الخلفي من الغرفة الدراسية.
بينما كان العالم يروي الرسالة، فتح تشين سانغ الرسالة وقرأها.
انطلق القارب الطائر بسرعة عبر السماء، لكنه سيستغرق وقتًا طويلاً للوصول إلى مقر عائلة هان.
كانت رسالة شخصية من هان، مليئة بكلمات الامتنان والاعتذار، بالإضافة إلى دعوة لتشين سانغ لزيارة مقر عائلة هان كضيف.
“آه… الوقت لا يرحم أحدًا.”
وضع تشين سانغ الرسالة جانبًا وصافح يديه شاكرًا. “شكرًا لك على توصيل هذه الرسالة. يرجى نقل امتناني لرئيس عائلة هان لتحقيق العدالة. إذا كان لدي الوقت، سأزور بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علاوة على ذلك، لم يكن خطأك. في ذلك الوقت، أرشدتني إلى سوق يوشان، مما وضعني على طريق التطوير – وهذا بحد ذاته حظ نادر يحسد عليه الكثيرون.”
“كما تأمر، أيها المعلم!”
كان الأمر غريبًا. لوحات الأجداد لعائلة وو كانت مرقمة بواحدة فقط. لم توضع في قاعة الأجداد، بل في الغرفة الدراسية.
تردد العالم قليلاً. رؤية أن تشين سانغ ليس لديه تعليمات إضافية، غادر بحكمة.
أومأ تشين سانغ، ثم قفز من القارب الطائر. “الزميل هان، إلى أن نلتقي مرة أخرى.”
…
اندهش هان وحاول إقناعه بالبقاء. “الزميل تشين، ما الأمر العاجل إلى هذا الحد؟ لقد أنقذت حياتي، بينما كدت أن أرد الجميل بالعداء. لم أعتذر لك بشكل لائق حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال هناك مسألة تشين مينغ…”
سوي العظيمة، مقر المعلم الأكبر.
بدا أنه في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمره، بلحية صغيرة، مما أعطاه مظهرًا علميًا. لم يكن مستواه في التطوير عاليًا – فقط في المرحلة الحادية عشرة من مرحلة تنقية الطاقة. ومع ذلك، كانت ملابسه فاخرة بشكل استثنائي، رداء مطرز بثراء يتحدث عن ثروة ومكانة كبيرة.
كان الوقت متأخرًا بالفعل في الليل، لكن الغرفة الدراسية ظلت مضاءة بشكل مشرق. جلس رجل عجوز بشعر أبيض كالثلج منحنيًا على مكتبه، يكتب بضربات سريعة. كانت أكوام من الوثائق الرسمية مكدسة أمامه.
وضع الفرشاة جانبًا، ونفخ على الحبر ليجف، وطوى الورقة، ووضعها في مغلف.
وضع الفرشاة جانبًا، ونفخ على الحبر ليجف، وطوى الورقة، ووضعها في مغلف.
تردد العالم قليلاً. رؤية أن تشين سانغ ليس لديه تعليمات إضافية، غادر بحكمة.
في تلك اللحظة، عبس فجأة وبدأ في السعال بعنف. غطى فمه بيده، كتم الصوت، غير راغب في أن يسمعه أولئك الموجودون في الخارج. استغرق منه وقتًا طويلاً لاستعادة أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رسالة شخصية من هان، مليئة بكلمات الامتنان والاعتذار، بالإضافة إلى دعوة لتشين سانغ لزيارة مقر عائلة هان كضيف.
“آه… الوقت لا يرحم أحدًا.”
غرق هان في تفكير عميق عند سماع هذا، وكأنه فهم شيئًا ما. نظر إلى تشين سانغ بنظرة ذات مغزى وقال: “أفهم. لكن تشن مينغ كان يحمل نوايا سيئة – يجب أن يكون هناك تفسير لذلك. كن مطمئنًا، الزميل تشين، سأتعامل مع الأمر. بغض النظر عن كل شيء، لن أنسى أبدًا لطفك. إذا واجهت أي مشكلة، فقط أرسل كلمة، وسأبذل كل ما في وسعي لمساعدتك!”
دلك أسفل ظهره بخفة، اتكأ على كرسيه، وأغمض عينيه. بصوت هادئ، نادى: “جينيانغ، أحضر بعض الشموع الجديدة واصنع كوبًا من شاي اليقظة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوي العظيمة، مقر المعلم الأكبر.
*صرير!*
في تلك اللحظة، عبس فجأة وبدأ في السعال بعنف. غطى فمه بيده، كتم الصوت، غير راغب في أن يسمعه أولئك الموجودون في الخارج. استغرق منه وقتًا طويلاً لاستعادة أنفاسه.
دخلت امرأة عجوز، تحمل كوبًا من الشاي. جرفت عيناها وجه الرجل العجوز، لاحظت حالته على الفور. قلبها يتألم، تنهدت. “السعال مرة أخرى؟ قلت لك أن تطلب من الإمبراطور بعض الحبوب، لكنك رفضت! إجبار نفسك على هذا لن يساعد. ألم تقل إن الإمبراطور يتعب منك وأنك ترغب في الاستقالة؟ إذن لماذا لا تزال تثقل نفسك بكل هذه الأمور كل يوم؟”
“علاوة على ذلك، تم تجريد أحفاده من التطوير وطردهم من مقر عائلة هان، وتركوا ليعتمدوا على أنفسهم.”
شرب الرجل العجوز رشفة من الشاي، وتحسنت حالته قليلاً. ربّت على يد المرأة وتنهد. “الاستقالة… يجب أن تنتظر حتى أنجز الثقة الأخيرة للإمبراطورة المتوفاة. فقط عندها يمكنني الإجابة لروحها والتفكير في مستقبلي. الإمبراطورة المتوفاة ورفاقي الوزراء عملوا بلا كلل لبناء هذا الأساس – لا يمكنني السماح له بالانهيار فقط لأن الحاكم يتغير. يجب أن يتحمل الإمبراطور بضع سنوات أخرى. بمجرد أن أنتهي من واجبي، سنعود إلى مسقط رأسك ونعيش في عزلة، بعيدًا عن هموم الدنيا. سواء ازدهرت سوي العظيمة أو سقطت، لن يكون شأني بعد الآن.”
“الزميل هان”، وقف تشين سانغ فجأة، وببتعبير اعتذاري، قال: “تذكرت للتو أمرًا عاجلًا. أخشى أنني لا أستطيع مرافقتك إلى مقر عائلة هان. إذا كانت هناك فرصة في المستقبل، سأقوم بزيارة.”
“العودة إلى جبل غولينغ؟ لماذا؟”
“أيها المعلم، أنا عضو في عائلة هان. رئيس العائلة الحالي هو عمي…”
دلّكت المرأة كتفيه وتذمرت، “ذكريات طفولتي مليئة بالصعوبات. عندما هاجم جيشك، تم أسري وكدت… لولا إنقاذك لي، لما عشت حياة هادئة. أينما كنت، فهذا هو المنزل. انتظر، ألم يكن الجد مدفونًا في جبل كوي مينغ؟ لماذا لا نستقر هناك؟ المنظر جميل…”
*صرير!*
بينما كانت تتحدث، نظرت نحو الجزء الخلفي من الغرفة الدراسية.
بجانبها كانت هناك لوحة لفنان بقيت دون مساس لسنوات. كان الرجل العجوز غالبًا ما يجثو أمامها لكنه لم يحرق البخور تكريمًا لها قط.
كان الأمر غريبًا. لوحات الأجداد لعائلة وو كانت مرقمة بواحدة فقط. لم توضع في قاعة الأجداد، بل في الغرفة الدراسية.
“رئيس العائلة قد تعامل بالفعل مع الأمر وفقًا لقواعد العائلة.”
الأغرب من ذلك، أن النقش على اللوحة كتب عليه “الأبكم وو” – ليس اسمًا نموذجيًا.
…
بجانبها كانت هناك لوحة لفنان بقيت دون مساس لسنوات. كان الرجل العجوز غالبًا ما يجثو أمامها لكنه لم يحرق البخور تكريمًا لها قط.
بينما كانت تتحدث، نظرت نحو الجزء الخلفي من الغرفة الدراسية.
في كل سنوات زواجهما، لم يخبرها أبدًا من كان هذا الشخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دلك أسفل ظهره بخفة، اتكأ على كرسيه، وأغمض عينيه. بصوت هادئ، نادى: “جينيانغ، أحضر بعض الشموع الجديدة واصنع كوبًا من شاي اليقظة…”
عندما جثا أطفالهما أمام اللوحة كما أمر، سألوا بفضول عنها. كان رده فقط: “معلمي”. عندما سألوا لماذا ينحنون فقط ولا يقدمون البخور، أجاب ببساطة: “لأن معلمي مبارك بحظ عظيم وسيعيش بالتأكيد إلى الأبد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشاهد المتغيرة باستمرار من الجبال والأنهار والبحيرات، جنبًا إلى جنب مع القرى البشرية العديدة المنتشرة عبر الأرض، كانت تتناقض بشدة مع ساحة المعركة القديمة. هذه المناظر كانت تتراجع بسرعة عن ناظريه.
…
“رئيس العائلة قد تعامل بالفعل مع الأمر وفقًا لقواعد العائلة.”
كان هذا الرجل العجوز هو وو تشوان زونغ، الذي كان ذات مرة متسولًا في الشوارع، وأصبح الآن المعلم الأكبر لسوي العظيمة.
كان الأمر غريبًا. لوحات الأجداد لعائلة وو كانت مرقمة بواحدة فقط. لم توضع في قاعة الأجداد، بل في الغرفة الدراسية.
عندما ذكرت زوجته جبل كوي مينغ، تذكر وو تشوان زونغ فجأة شخصًا من الماضي. غرق في ذهول، وهمس بهدوء: “أين معلمي الآن؟ هل أصبح… خالدًا؟”
*صرير!*
الأغرب من ذلك، أن النقش على اللوحة كتب عليه “الأبكم وو” – ليس اسمًا نموذجيًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		