الوصية
الفصل 174: الوصية
طقطقة!
“بما أنني سأموت هنا، يجب أن أترك وصيتي الأخيرة لديك، الأخ الصغير تشين. لقد بعت ممتلكاتي بالكامل لصنع تشكيلة الغربان النارية، ولم يتبقَ لدي أي شيء ذو قيمة سوى الأداة التعويذية وجثة النمر الأسود داخل كيس بذور الخردل. أترك كل هذا لك، الأخ الصغير تشين… لكن لدي طلب أخير منك.”
بعد معركة عنيفة، أُرسلت الجثة الحية طائرة بفعل ضربة اليشم الروي. تبعها تشين سانغ على الفور، موجهًا سيفه ليخترق جمجمة الجثة الحية، محطمًا روحها البدائية ومُجهزًا عليها تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع تشين سانغ حاجبه بدهشة داخلية. حتى في هذه اللحظة، ما زالت تشينغتينغ تفكر في الكنوز؟ لكنه لم يقل شيئًا. تحت نظرتها المليئة بالأمل، أطلق موجة من طاقته الروحية، مكونًا يدًا ضخمة قامت بجذب كومة الأنقاض بأكملها.
انهارت تشينغتينغ على الأرض، بينما تحولت الأداة التعويذية إلى تعويذة ورقية، تتراقص بلطف في الهواء قبل أن تسقط. ظهر شِق خافت في وسطها، مما يدل على أن جزءًا كبيرًا من قوتها قد استُهلك.
الفصل 174: الوصية طقطقة!
متجاهلًا الجثة الشريرة، هرع تشين سانغ بسرعة إلى جانب تشينغتينغ، حاملًا إياها برفق. سواء كانت إصابتها حقيقية أو زائفة، كان يستطيع التمييز بوضوح.
وضع راحته على ظهرها، وبدأ بثبات في توجيه طاقته الروحية داخل جسدها، لمساعدتها على كبح سم الجثة وتفقد إصابتها بدقة. لم تُبدِ تشينغتينغ أي مقاومة، بل سمحت لتدفق طاقته الروحية بالسريان عبر خطوط طاقتها، مما ساعد في طرد سم الجثة السطحي والطاقة الشريرة.
كما قالت تشينغتينغ بنفسها، لم تكن طاقتها الروحية على وشك النفاد فقط، بل كان سم الجثة قد وصل إلى خط الطول القلبي. مجرد قدرتها على الاستمرار في استخدام أداتها التعويذية والمساعدة في القتال كان بحد ذاته إنجازًا مذهلًا—لكن إنقاذها لم يعد ممكنًا.
بعد لحظات، سحب تشين سانغ يده، محدقًا في تشينغتينغ بتعبير معقد. تردد قليلًا، لكنه في النهاية تنهد بخفة.
الفصل 174: الوصية طقطقة!
كما قالت تشينغتينغ بنفسها، لم تكن طاقتها الروحية على وشك النفاد فقط، بل كان سم الجثة قد وصل إلى خط الطول القلبي. مجرد قدرتها على الاستمرار في استخدام أداتها التعويذية والمساعدة في القتال كان بحد ذاته إنجازًا مذهلًا—لكن إنقاذها لم يعد ممكنًا.
بعد ذلك، استجمعت كل قوتها المتبقية وجلست بصعوبة، ثم نظرت إلى تشين سانغ بجدية، قائلة:
“ما لم نجد مزارعًا بارعًا جدًا في الطب…”
عندما رأى تشين سانغ ملامح الرجل، تذكر فجأة شيئًا، وسأل بصوت هادئ ومتفكر:
لكن أين يمكن العثور على مثل هذا الشخص الآن؟ كانت تشينغتينغ بالكاد متمسكة بالحياة، والوقت لم يكن في صالحها.
تعويذة الجثة السماوية!
تأملت تشينغتينغ في ملامح تشين سانغ. وعندما رأت التعبير في عينيه، انطفأ بريق الأمل في نظراتها قليلًا، لكنها سرعان ما ابتسمت بهدوء، متحدثة بصوت ضعيف وخشن:
لكن بمجرد إخراج الأخ الأكبر جيانغ من التابوت البلوري، بدأ جسده في التدهور بسرعة، وبدأت روحه البدائية بالاضمحلال بمعدل ينذر بالخطر.
“الأخ الصغير تشين، لا داعي للقلق… الموت ليس شيئًا مخيفًا بالنسبة لي—”
“لا بأس… أنا على وشك الموت، العثور على شيء الآن لن يُحدث فرقًا…”
سعلت فجأة بعنف، كما لو أن صدرها كان يتمزق من الداخل.
“لا بأس… أنا على وشك الموت، العثور على شيء الآن لن يُحدث فرقًا…”
على الفور، أخرج تشين سانغ حبة علاجية وأعطاها لها. تحسن لونها الباهت قليلًا، لكن ذلك كان تحسنًا مؤقتًا فقط.
تعويذة الجثة السماوية كانت ستحول الأخ الأكبر جيانغ إلى دمية جثة، لكنها قد تندمج مع روحه البدائية، فتقوم بختمها ومنعها من التلاشي نهائيًا.
فجأة، رفعت تشينغتينغ يدها، مشيرةً إلى كومة من الأنقاض في زاوية القاعة، وتحدثت بصوت متسرع:
إذا كان الطلب بسيطًا، لم يكن لدى تشين سانغ أي سبب للرفض، لذا أجاب بلا التزام واضح:
“الأخ الصغير تشين، هناك بعض العظام المكسورة هناك. تحقق مما إذا كانت هناك أي آثار أو كنوز بينها.”
بعد ذلك، استجمعت كل قوتها المتبقية وجلست بصعوبة، ثم نظرت إلى تشين سانغ بجدية، قائلة:
رفع تشين سانغ حاجبه بدهشة داخلية. حتى في هذه اللحظة، ما زالت تشينغتينغ تفكر في الكنوز؟ لكنه لم يقل شيئًا. تحت نظرتها المليئة بالأمل، أطلق موجة من طاقته الروحية، مكونًا يدًا ضخمة قامت بجذب كومة الأنقاض بأكملها.
“لا بأس… أنا على وشك الموت، العثور على شيء الآن لن يُحدث فرقًا…”
بالفعل، ظهرت بعض العظام المكسورة، لكن لم يكن هناك أي آثار أو كنوز بينها.
سعلت فجأة بعنف، كما لو أن صدرها كان يتمزق من الداخل.
أظهر تشين سانغ كل قطعة أمامها، وبينما كانت تنظر إليها، تلاشى الأمل من ملامحها تدريجيًا. ثم ضحكت بمرارة، قائلة بصوت ضعيف:
وبما أن هذه الأشياء لم تكن ذات فائدة له، سألها مباشرة:
“لا بأس… أنا على وشك الموت، العثور على شيء الآن لن يُحدث فرقًا…”
“الأخ الصغير تشين، هناك بعض العظام المكسورة هناك. تحقق مما إذا كانت هناك أي آثار أو كنوز بينها.”
بعد ذلك، استجمعت كل قوتها المتبقية وجلست بصعوبة، ثم نظرت إلى تشين سانغ بجدية، قائلة:
“ما لم نجد مزارعًا بارعًا جدًا في الطب…”
“الأخ الصغير تشين، الخطر هنا لم يُحل بعد، وأنا على حافة الموت، لذا لا أريد إضاعة وقتك أكثر. لم أتوقع أن تكون هذه الحجرة تحت الأرض مشبعةً بهذا القدر من طاقة الأرض الشريرة، مما أدى إلى محاصرتك أنت وبقية المزارعين. لكن لا تقلق، الأخ الصغير تشين. إذا فتحت البوابة الحديدية وتقدمت للأمام، فستصل إلى الأراضي المحرمة لطائفة الجثة السماوية. وبمجرد وصولك، قم بتنشيط حاجز الكهف لصد طاقة الأرض الشريرة. عندما تنحسر، ستتمكن من مغادرة هذا المكان.”
بعد ذلك، استجمعت كل قوتها المتبقية وجلست بصعوبة، ثم نظرت إلى تشين سانغ بجدية، قائلة:
نظر تشين سانغ إلى تشينغتينغ بحدة. “الأخت الكبرى، كنتِ تعرفين أن هذا المكان ينتمي لطائفة الجثة السماوية؟”
كما قالت تشينغتينغ بنفسها، لم تكن طاقتها الروحية على وشك النفاد فقط، بل كان سم الجثة قد وصل إلى خط الطول القلبي. مجرد قدرتها على الاستمرار في استخدام أداتها التعويذية والمساعدة في القتال كان بحد ذاته إنجازًا مذهلًا—لكن إنقاذها لم يعد ممكنًا.
أومأت تشينغتينغ برأسها، لكنها لم تقدم أي توضيح إضافي. ثم ابتسمت بمرارة، قائلة:
أظهر تشين سانغ كل قطعة أمامها، وبينما كانت تنظر إليها، تلاشى الأمل من ملامحها تدريجيًا. ثم ضحكت بمرارة، قائلة بصوت ضعيف:
“بما أنني سأموت هنا، يجب أن أترك وصيتي الأخيرة لديك، الأخ الصغير تشين. لقد بعت ممتلكاتي بالكامل لصنع تشكيلة الغربان النارية، ولم يتبقَ لدي أي شيء ذو قيمة سوى الأداة التعويذية وجثة النمر الأسود داخل كيس بذور الخردل. أترك كل هذا لك، الأخ الصغير تشين… لكن لدي طلب أخير منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّت تشينغتينغ يدها، وضغطت بلطف على التابوت البلوري، ففتحته. ثم سحبت الأخ الأكبر جيانغ إلى حضنها بإحكام، ممسكةً بيده، وتحدثت إلى تشين سانغ بصوت ناعم:
إذا كان الطلب بسيطًا، لم يكن لدى تشين سانغ أي سبب للرفض، لذا أجاب بلا التزام واضح:
“الأخت الكبرى تشينغتينغ، هل لديكِ أي أقارب أو عائلة؟”
“تفضلي، الأخت الكبرى، قولي ما لديك.”
متجاهلًا الجثة الشريرة، هرع تشين سانغ بسرعة إلى جانب تشينغتينغ، حاملًا إياها برفق. سواء كانت إصابتها حقيقية أو زائفة، كان يستطيع التمييز بوضوح.
عندها، سحبت تشينغتينغ كيسًا صغيرًا أسود من ملابسها الداخلية.
بينما انحدرت دمعة وحيدة من زاوية عين الأخ الأكبر جيانغ.
ضاقت عينا تشين سانغ بدهشة—كان كيس دمى الجثث!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان رجل ذو وجه مربع، وعظام وجنتين بارزة، وجسد طويل وضخم، مستلقيًا بلا حراك داخل التابوت البلوري، تنبعث منه هالة صلبة حتى في سكونه.
سواء حصلت عليه مؤخرًا أو كان بحوزتها مسبقًا، فقد كانت تحمله معها عن قرب—هل كان يحتوي على دمية جثة؟
بعد معركة عنيفة، أُرسلت الجثة الحية طائرة بفعل ضربة اليشم الروي. تبعها تشين سانغ على الفور، موجهًا سيفه ليخترق جمجمة الجثة الحية، محطمًا روحها البدائية ومُجهزًا عليها تمامًا.
فتحت تشينغتينغ الكيس، وخرج منه تابوت بلوري، طاف في الهواء قبل أن يستقر بلطف أمامهما. لكن بداخله لم يكن دمية جثة—بل شخص حي!
“بما أنني سأموت هنا، يجب أن أترك وصيتي الأخيرة لديك، الأخ الصغير تشين. لقد بعت ممتلكاتي بالكامل لصنع تشكيلة الغربان النارية، ولم يتبقَ لدي أي شيء ذو قيمة سوى الأداة التعويذية وجثة النمر الأسود داخل كيس بذور الخردل. أترك كل هذا لك، الأخ الصغير تشين… لكن لدي طلب أخير منك.”
كان رجل ذو وجه مربع، وعظام وجنتين بارزة، وجسد طويل وضخم، مستلقيًا بلا حراك داخل التابوت البلوري، تنبعث منه هالة صلبة حتى في سكونه.
فتحت تشينغتينغ الكيس، وخرج منه تابوت بلوري، طاف في الهواء قبل أن يستقر بلطف أمامهما. لكن بداخله لم يكن دمية جثة—بل شخص حي!
ومع ذلك، كان هذا الشخص بلا حياة تمامًا—لا نفس، ولا أي أثر للدم في جلده.
سعلت فجأة بعنف، كما لو أن صدرها كان يتمزق من الداخل.
عندما رأى تشين سانغ ملامح الرجل، تذكر فجأة شيئًا، وسأل بصوت هادئ ومتفكر:
وبما أن هذه الأشياء لم تكن ذات فائدة له، سألها مباشرة:
“الأخت الكبرى، هل هذا هو الأخ الأكبر جيانغ؟”
“الأخ الصغير تشين، هناك بعض العظام المكسورة هناك. تحقق مما إذا كانت هناك أي آثار أو كنوز بينها.”
أومأت تشينغتينغ برأسها بخفة، وعيناها مليئتان بالعاطفة والتعلق العميق، محدقة في وجهه المألوف وكأنها تخشى ألا تراه مجددًا.
فجأة، رفعت تشينغتينغ يدها، مشيرةً إلى كومة من الأنقاض في زاوية القاعة، وتحدثت بصوت متسرع:
ظل تشين سانغ صامتًا. كان يتذكر أنه سمع بعض الأحاديث بين زملائه المزارعين عندما كان لا يزال في مرحلة تنقية الطاقة—رفيق الأخت الكبرى تشينغتينغ كان رجلاً يحمل لقب جيانغ، وكان الاثنان مقربين جدًا، مخلصين لبعضهما البعض. لاحقًا، تعرض الأخ الأكبر جيانغ لحادث مأساوي أثناء مهمة تدريبية، ويُشاع أنه مات.
“إنه لا يزال حيًا!”
لم يكن تشين سانغ يتوقع أبدًا أن الأخت الكبرى تشينغتينغ قد احتفظت بجثته داخل تابوت بلوري طوال هذا الوقت!
الفصل 174: الوصية طقطقة!
ولكن، انتظر لحظة!
بالفعل، ظهرت بعض العظام المكسورة، لكن لم يكن هناك أي آثار أو كنوز بينها.
عندما فحص تشين سانغ التابوت البلوري بوعيه الروحي، اكتشف وجود اضطراب ضئيل جدًا في الروح البدائية داخل جسد الأخ الأكبر جيانغ، بالكاد يشبه شعلة شمعة تتمايل في مهب الريح.
عندما فحص تشين سانغ التابوت البلوري بوعيه الروحي، اكتشف وجود اضطراب ضئيل جدًا في الروح البدائية داخل جسد الأخ الأكبر جيانغ، بالكاد يشبه شعلة شمعة تتمايل في مهب الريح.
“إنه لا يزال حيًا!”
أومأت تشينغتينغ برأسها، لكنها لم تقدم أي توضيح إضافي. ثم ابتسمت بمرارة، قائلة:
مدّت تشينغتينغ يدها، وضغطت بلطف على التابوت البلوري، ففتحته. ثم سحبت الأخ الأكبر جيانغ إلى حضنها بإحكام، ممسكةً بيده، وتحدثت إلى تشين سانغ بصوت ناعم:
عندها، سحبت تشينغتينغ كيسًا صغيرًا أسود من ملابسها الداخلية.
“لقد تعرضت روحه البدائية لإصابة بالغة. حاولت كل شيء، لكن لم يكن هناك علاج يشفيه. كل ما استطعت فعله هو إبطاء تلاشي روحه البدائية… ربما يكون الموت خلاصًا لنا نحن الاثنين. كل ما أرجوه، الأخ الصغير تشين، هو أنه عندما تهرب من هنا، أن تدفننا معًا… كما كنا متحدين في الحياة، نبقى معًا في الموت.”
ولكن، انتظر لحظة!
لكن بمجرد إخراج الأخ الأكبر جيانغ من التابوت البلوري، بدأ جسده في التدهور بسرعة، وبدأت روحه البدائية بالاضمحلال بمعدل ينذر بالخطر.
عندما فحص تشين سانغ التابوت البلوري بوعيه الروحي، اكتشف وجود اضطراب ضئيل جدًا في الروح البدائية داخل جسد الأخ الأكبر جيانغ، بالكاد يشبه شعلة شمعة تتمايل في مهب الريح.
ثم حدث شيء مذهل—اهتزّت أصابع الأخ الأكبر جيانغ قليلًا، ورغم ضعفه الشديد، قبض بإحكام على يد تشينغتينغ.
“الأخ الصغير تشين، هناك بعض العظام المكسورة هناك. تحقق مما إذا كانت هناك أي آثار أو كنوز بينها.”
أشرق وجه تشينغتينغ بفرح غامر، وألقت بنفسها عليه، وانفجرت في البكاء بصوت عالٍ.
بعد معركة عنيفة، أُرسلت الجثة الحية طائرة بفعل ضربة اليشم الروي. تبعها تشين سانغ على الفور، موجهًا سيفه ليخترق جمجمة الجثة الحية، محطمًا روحها البدائية ومُجهزًا عليها تمامًا.
كما لو أن سنوات من الحزن والقهر، والألم الذي لا يوصف، قد وجدت أخيرًا إجابة.
بينما انحدرت دمعة وحيدة من زاوية عين الأخ الأكبر جيانغ.
“لقد تعرضت روحه البدائية لإصابة بالغة. حاولت كل شيء، لكن لم يكن هناك علاج يشفيه. كل ما استطعت فعله هو إبطاء تلاشي روحه البدائية… ربما يكون الموت خلاصًا لنا نحن الاثنين. كل ما أرجوه، الأخ الصغير تشين، هو أنه عندما تهرب من هنا، أن تدفننا معًا… كما كنا متحدين في الحياة، نبقى معًا في الموت.”
تعويذة الجثة السماوية!
عندما رأى تشين سانغ ملامح الرجل، تذكر فجأة شيئًا، وسأل بصوت هادئ ومتفكر:
في تلك اللحظة، أدرك تشين سانغ فجأة—فهم أخيرًا ما كانت تشينغتينغ تبحث عنه طوال هذا الوقت.
تعويذة الجثة السماوية كانت ستحول الأخ الأكبر جيانغ إلى دمية جثة، لكنها قد تندمج مع روحه البدائية، فتقوم بختمها ومنعها من التلاشي نهائيًا.
بينما انحدرت دمعة وحيدة من زاوية عين الأخ الأكبر جيانغ.
وفقًا لـفن الجثة الين السماوي، بمجرد أن تختم التعويذة روح الشخص، لا يمكن التراجع عن العملية—كان من المحتم أن يصبح الأخ الأكبر جيانغ دمية جثة، وستشهد روحه البدائية تحولات غريبة، ولن يكون هناك أي أمل في استعادتها.
أومأت تشينغتينغ برأسها، لكنها لم تقدم أي توضيح إضافي. ثم ابتسمت بمرارة، قائلة:
ولكن، في عالم زراعة الخلود، طالما بقي بصيص أمل، يمكن أن تحدث المعجزات. تلاشي الروح البدائية بالكامل هو الفناء المطلق، النقطة التي لا عودة منها.
ثم حدث شيء مذهل—اهتزّت أصابع الأخ الأكبر جيانغ قليلًا، ورغم ضعفه الشديد، قبض بإحكام على يد تشينغتينغ.
“بوذا اليشم قد يقاوم قوة تعويذة الجثة السماوية، لكنني لا أريد تجربتها على نفسي…”
إذا كان الطلب بسيطًا، لم يكن لدى تشين سانغ أي سبب للرفض، لذا أجاب بلا التزام واضح:
اختفت روح الأخ الأكبر جيانغ تمامًا، وبعد أن أفرغت تشينغتينغ مشاعرها وبكت ما في داخلها، لم يظهر على وجهها أي أثر للخوف من الموت القادم. بل، على العكس، ظهر في عينيها بريق غريب، وهادئ بشكل لا يوصف.
تعويذة الجثة السماوية كانت ستحول الأخ الأكبر جيانغ إلى دمية جثة، لكنها قد تندمج مع روحه البدائية، فتقوم بختمها ومنعها من التلاشي نهائيًا.
أخرجت كيس بذور الخردل والأداة التعويذية، وسلمتهما إلى تشين سانغ.
“بما أنني سأموت هنا، يجب أن أترك وصيتي الأخيرة لديك، الأخ الصغير تشين. لقد بعت ممتلكاتي بالكامل لصنع تشكيلة الغربان النارية، ولم يتبقَ لدي أي شيء ذو قيمة سوى الأداة التعويذية وجثة النمر الأسود داخل كيس بذور الخردل. أترك كل هذا لك، الأخ الصغير تشين… لكن لدي طلب أخير منك.”
عندما فتح تشين سانغ كيس بذور الخردل، وجد أنه، إلى جانب جثة النمر الأسود، لم يكن يحتوي إلا على بضع أشياء عديمة القيمة تقريبًا. كان واضحًا أن تشينغتينغ قد استنفدت جميع مواردها في صنع تعويذة غراب النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فتح تشين سانغ كيس بذور الخردل، وجد أنه، إلى جانب جثة النمر الأسود، لم يكن يحتوي إلا على بضع أشياء عديمة القيمة تقريبًا. كان واضحًا أن تشينغتينغ قد استنفدت جميع مواردها في صنع تعويذة غراب النار.
وبما أن هذه الأشياء لم تكن ذات فائدة له، سألها مباشرة:
نظر تشين سانغ إلى تشينغتينغ بحدة. “الأخت الكبرى، كنتِ تعرفين أن هذا المكان ينتمي لطائفة الجثة السماوية؟”
“الأخت الكبرى تشينغتينغ، هل لديكِ أي أقارب أو عائلة؟”
الفصل 174: الوصية طقطقة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع تشين سانغ حاجبه بدهشة داخلية. حتى في هذه اللحظة، ما زالت تشينغتينغ تفكر في الكنوز؟ لكنه لم يقل شيئًا. تحت نظرتها المليئة بالأمل، أطلق موجة من طاقته الروحية، مكونًا يدًا ضخمة قامت بجذب كومة الأنقاض بأكملها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات