طاقة الأرض الشريرة
الفصل 158: طاقة الأرض الشريرة
كانت البركة محمية بطبقات متداخلة من الحواجز، كل طبقة كانت شديدة الصلابة، مما جعل كسرها غاية في الصعوبة. أما الحاجز الذي كان يغطي الدرع الضوئي، فقد كان جوهر التشكيل العظيم بأكمله، مما جعله أكثر تعقيدًا من جميع الطبقات السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق الجميع نحو القاع، ورأوا كتلة ضخمة من الضباب الأسود تتصاعد من أعماق الهاوية، أشبه بـتنين مظلم عملاق، متجهًا نحوهم بسرعة جنونية، وكأنه ينوي ابتلاعهم جميعًا!
رغم أن الشقوق التي ظهرت كانت قليلة، إلا أن الحاجز كان لا يزال بعيدًا عن التحطم بالكامل—ومع ذلك، انهار فجأة!
لو كان الغرض مجرد حبس طاقة الأرض الشريرة ومنعها من التسبب في دمار العالم، فلماذا الحاجة لقوة شفط تسحب أي شخص يقترب؟
كانوا جميعًا مستعدين لاستنزاف جوهر النار بالكامل داخل رموز غراب النار، بل وحتى إهلاك أرواح غراب النار نفسها، والتضحية بأدواتهم السحرية لكسر التشكيل، لكن لم يتوقع أحد هذا التطور المفاجئ.
هزت الموجات الصادمة الهوة بالكامل، مما أدى إلى خلق اضطراب هائل في تيارات طاقة الأرض الشريرة.
تحطم الحاجز الضوئي دون سابق إنذار، وكأن قوة هائلة وغير مرئية قد مزقته إربًا!
طاقة الأرض الشريرة كانت واحدة من أشد أنواع طاقة الينّ قسوة على الإطلاق، حتى أن المزارعين في مرحلة نواة الذهب كانوا يخشونها!
مع انهيار التشكيل وانفجار الحاجز، انكشف الهوّة العميقة بالكامل تحت أقدامهم.
اصطدم تشين سانغ بقوة بجدران الكهف، وارتطم بالحجر الصلب بكل جسده.
كانت هاوية بلا قاع، غارقة في ظلام دامس، يبتلع أي ضوء يقترب منها. فجأة، انطلقت برودة مروعة، جعلت أجسادهم ترتجف دون سيطرة—وهو أمر لا يُصدق بالنسبة لمزارعين في مرحلة بناء الأساس.
لم يستسلم تشين سانغ بعد. أجبر نفسه على الهدوء التام، محاولًا التفكير في أي طريقة للهرب من هذا الكابوس.
قبل أن يتمكن أحد من الرد أو اتخاذ إجراء، اجتاحت قوة شفط هائلة الجميع، وسحبت كامل المجموعة، بما في ذلك رموز غراب النار، نحو أعماق الهاوية، مقلبًة المشهد إلى فوضى مطلقة!
ألقى ليو شان نظرة سريعة إلى الأسفل، ثم اتسعت عينيه بذعر وهو يصرخ:
“اللعنة!”
ولكن قبل أن يتمكن حتى من المناورة بعيدًا، اجتاحته قوة الشفط بالكامل.
ما إن ظهرت قوة الشفط، حتى شعر تشين سانغ بخطر قاتل يتربص بهم.
لم يستسلم تشين سانغ بعد. أجبر نفسه على الهدوء التام، محاولًا التفكير في أي طريقة للهرب من هذا الكابوس.
استشعر القوة الهائلة التي جذبتهم نحو الأسفل، فارتجف قلبه قلقًا.
لم يكن هناك وقت لتضييعه.
لحسن الحظ، كان لديه استعداد مسبق. دون تردد، سحب وعيه الروحي بسرعة من رمز غراب النار، واستدعى سيفه الأبنوسي،(سيف الأسود الخشبي) محاولًا أن يحمي نفسه بغلاف من الضوء السيفي للهروب.
ضحك تشين سانغ بمرارة.
ولكن قبل أن يتمكن حتى من المناورة بعيدًا، اجتاحته قوة الشفط بالكامل.
عندها، التقط زاوية عينه شيئًا غريبًا، جعل قلبه ينبض بعنف.
شعر وكأنه حشرة ضعيفة تُسحب نحو الإعصار، بلا أدنى فرصة للمقاومة.
لم يستسلم تشين سانغ بعد. أجبر نفسه على الهدوء التام، محاولًا التفكير في أي طريقة للهرب من هذا الكابوس.
ولم يكن هو الوحيد—البقية جميعًا عانوا نفس المصير. سقطوا نحو الظلام مثل كرات تُلقى في وعاء مغلي، ورغم كل جهودهم لم يكن هناك ما يوقف هذا الانحدار المروع.
لم ير سوى تشينغتينغ، التي كانت تكافح بشدة للوصول إلى كهف آخر.
“تمسكوا ببعضكم!”
بدت هذه الكهوف وكأنها تكوينات طبيعية، لكن آثار التعديل البشري كانت واضحة عليها. والأغرب من ذلك، أنه كلما تعمقوا في السقوط، زادت أعداد هذه الكهوف!
صاحت تشينغتينغ بصوت يائس، محاولةً إعادة التنظيم، لكن قبل أن تكمل، دوى صوت قعقعة هائل من أعماق الحفرة.
ما إن ظهرت قوة الشفط، حتى شعر تشين سانغ بخطر قاتل يتربص بهم.
ررررررررومبل!!!
لم يكن هناك وقت لتضييعه.
اهتزت الأرض بعنف، وكأن الجبال كانت تنهار.
هزت الموجات الصادمة الهوة بالكامل، مما أدى إلى خلق اضطراب هائل في تيارات طاقة الأرض الشريرة.
ألقى ليو شان نظرة سريعة إلى الأسفل، ثم اتسعت عينيه بذعر وهو يصرخ:
كان عرق طاقة الأرض الشريرة في كهف الغرق قد ابتلع عددًا لا يحصى من الكائنات الحية، وتراكمت الطاقة الشريرة من الأرواح الميتة لتُشكل سحبًا كثيفة تغطي المنطقة بالكامل، محولة إياها إلى أرض قاحلة لا ينبت فيها شيء.
“ما هذا؟!”
“استخدموا رموز غراب النار بكل قوتكم—ألقوها إلى الأسفل!”
حدّق الجميع نحو القاع، ورأوا كتلة ضخمة من الضباب الأسود تتصاعد من أعماق الهاوية، أشبه بـتنين مظلم عملاق، متجهًا نحوهم بسرعة جنونية، وكأنه ينوي ابتلاعهم جميعًا!
كانوا جميعًا مستعدين لاستنزاف جوهر النار بالكامل داخل رموز غراب النار، بل وحتى إهلاك أرواح غراب النار نفسها، والتضحية بأدواتهم السحرية لكسر التشكيل، لكن لم يتوقع أحد هذا التطور المفاجئ.
مع اقتراب الضباب الأسود المخيف، شعر تشين سانغ فجأة بإحساس مألوف. ضربه ومضة من الإدراك المفاجئ، وتغير لون وجهه إلى شحوب مخيف.
لم يكن هناك وقت لتضييعه.
“إنها طاقة الأرض الشريرة!”
عندها، التقط زاوية عينه شيئًا غريبًا، جعل قلبه ينبض بعنف.
صرخ تشين سانغ محذرًا، وصوته يحمل رهبة عميقة.
بانغ!
كانت كهف الغرق العظيم قد تشكل بسبب وجود عرق طاقة الأرض الشريرة، وتشين سانغ، الذي أمضى سنوات في حراسة الكهف، كان قد غامر في أعماقه بدافع الفضول.
“اللعنة!”
في إحدى المرات، وصل إلى حدود الطاقة الينّية التي تفصل بين طاقة الين المعتدلة وطاقة الأرض الشريرة، وتمكن من مشاهدتها بأم عينيه.
رغم أنهم كانوا يعانون من البرودة القاتلة، إلا أنهم حشدوا ما تبقى من طاقتهم الروحية، محاولين بصعوبة استعادة رموز غراب النار المتناثرة.
حتى في ذلك الحين، كان يحمل حبة تسخين الين وكيس طرد الشرور، إلى جانب عدة حبوب مضادة للبرودة، ومع ذلك، لم يستطع تحمل الصقيع العظمي الذي تسلل إلى جسده، وكاد أن يجمده حتى الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إحدى المرات، وصل إلى حدود الطاقة الينّية التي تفصل بين طاقة الين المعتدلة وطاقة الأرض الشريرة، وتمكن من مشاهدتها بأم عينيه.
منذ ذلك الحين، تعلم تشين سانغ أن يخشى طاقة الأرض الشريرة، ولم يجرؤ على التعمق أكثر في كهف الغرق، مكتفيًا بامتصاص طاقة الين السطحية فقط.
“ما هذا؟!”
طاقة الأرض الشريرة كانت واحدة من أشد أنواع طاقة الينّ قسوة على الإطلاق، حتى أن المزارعين في مرحلة نواة الذهب كانوا يخشونها!
تحت تأثير الانفجار الهائل، شعر تشين سانغ فجأة أن قوة الشفط قد ضعفت قليلاً، مما أعطاه بعض الحرية للحركة.
كان عرق طاقة الأرض الشريرة في كهف الغرق قد ابتلع عددًا لا يحصى من الكائنات الحية، وتراكمت الطاقة الشريرة من الأرواح الميتة لتُشكل سحبًا كثيفة تغطي المنطقة بالكامل، محولة إياها إلى أرض قاحلة لا ينبت فيها شيء.
لم يستسلم تشين سانغ بعد. أجبر نفسه على الهدوء التام، محاولًا التفكير في أي طريقة للهرب من هذا الكابوس.
طائفة شاوهوا كانت قد نجحت في إغلاق بعض الشقوق الرئيسية عبر حواجز قوية، مما أبطأ انتشار العرق الشرير، لكنهم لم يتمكنوا من إيقافه تمامًا.
عندها، التقط زاوية عينه شيئًا غريبًا، جعل قلبه ينبض بعنف.
هل يمكن أن تكون الحواجز أعلاه قد تركها شخص قوي قديم من أجل حجز طاقة الأرض الشريرة داخل الحفرة؟
مع اقتراب الضباب الأسود المخيف، شعر تشين سانغ فجأة بإحساس مألوف. ضربه ومضة من الإدراك المفاجئ، وتغير لون وجهه إلى شحوب مخيف.
ضحك تشين سانغ بمرارة.
في البداية، كانوا يخططون لكسر الحاجز، ثم مراقبة الوضع قبل اتخاذ قرار بالاستكشاف أو الانسحاب. ولكن الآن، قوة الشفط الهائلة لم تترك لهم خيارًا—لقد تم سحبهم مباشرة إلى شفا الموت.
إذا مات هنا، فسيكون ذلك موتًا سخيفًا تمامًا.
صرخ تشين سانغ محذرًا، وصوته يحمل رهبة عميقة.
بعد تحذيره المروع، بدأ البقية أخيرًا في تذكر الرعب المعروف باسم طاقة الأرض الشريرة، واستوعبوا أنهم كانوا على وشك مواجهة مصير مروع.
طاقة الأرض الشريرة كانت واحدة من أشد أنواع طاقة الينّ قسوة على الإطلاق، حتى أن المزارعين في مرحلة نواة الذهب كانوا يخشونها!
تحولت وجوههم إلى اللون الرمادي الشاحب، وقد شعروا جميعًا ببرودة تجتاح أرواحهم…
صرخ تشين سانغ محذرًا، وصوته يحمل رهبة عميقة.
كانت أجسادهم تُسحب بقوة غامضة، مما جعلهم عاجزين تمامًا عن المقاومة. ومع اقتراب طاقة الأرض الشريرة، بدأ الصقيع المميت يتغلغل في أجسادهم، مُجمدًا أطرافهم وجاعلًا حتى أبسط الحركات شبه مستحيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي أحمق ملعون نصب هذا الفخ؟!” صرخ أحدهم بغضب.
لم يكن بإمكانهم سوى المشاهدة بعيون مرعوبة، بينما ارتفع الضباب الأسود المخيف ليبتلعهم بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ذلك، تحمل العذاب ورفض التوقف—هذه كانت فرصته الوحيدة للبقاء!
ماذا سيحدث لهم إن سقطوا في طاقة الأرض الشريرة—ذلك الوجود الذي حتى مزارعي نواة الذهب يخشونه؟
صرخ تشين سانغ محذرًا، وصوته يحمل رهبة عميقة.
في البداية، كانوا يخططون لكسر الحاجز، ثم مراقبة الوضع قبل اتخاذ قرار بالاستكشاف أو الانسحاب. ولكن الآن، قوة الشفط الهائلة لم تترك لهم خيارًا—لقد تم سحبهم مباشرة إلى شفا الموت.
طاقة الأرض الشريرة، على شكل تنين هائل، اندفعت نحو السماء، مثل وحش استيقظ بعد سباته الطويل!
“أي أحمق ملعون نصب هذا الفخ؟!” صرخ أحدهم بغضب.
استشعر القوة الهائلة التي جذبتهم نحو الأسفل، فارتجف قلبه قلقًا.
لو كان الغرض مجرد حبس طاقة الأرض الشريرة ومنعها من التسبب في دمار العالم، فلماذا الحاجة لقوة شفط تسحب أي شخص يقترب؟
ولم يكن هو الوحيد—البقية جميعًا عانوا نفس المصير. سقطوا نحو الظلام مثل كرات تُلقى في وعاء مغلي، ورغم كل جهودهم لم يكن هناك ما يوقف هذا الانحدار المروع.
لكن لم يكن لديهم وقت للغضب أو البحث عن إجابات—كل ما يمكنهم فعله الآن هو الكفاح من أجل البقاء.
طاقة الأرض الشريرة، على شكل تنين هائل، اندفعت نحو السماء، مثل وحش استيقظ بعد سباته الطويل!
لم يستسلم تشين سانغ بعد. أجبر نفسه على الهدوء التام، محاولًا التفكير في أي طريقة للهرب من هذا الكابوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كان لديه استعداد مسبق. دون تردد، سحب وعيه الروحي بسرعة من رمز غراب النار، واستدعى سيفه الأبنوسي،(سيف الأسود الخشبي) محاولًا أن يحمي نفسه بغلاف من الضوء السيفي للهروب.
عندها، التقط زاوية عينه شيئًا غريبًا، جعل قلبه ينبض بعنف.
هل يمكن أن تكون الحواجز أعلاه قد تركها شخص قوي قديم من أجل حجز طاقة الأرض الشريرة داخل الحفرة؟
استدار بسرعة، وفحص الجدران الحجرية للهوة. عندها رآها—كهوف محفورة في جدران الهاوية!
شعر وكأنه حشرة ضعيفة تُسحب نحو الإعصار، بلا أدنى فرصة للمقاومة.
بدت هذه الكهوف وكأنها تكوينات طبيعية، لكن آثار التعديل البشري كانت واضحة عليها. والأغرب من ذلك، أنه كلما تعمقوا في السقوط، زادت أعداد هذه الكهوف!
أما البقية؟!
إذا قام شخص ما بحفر هذه الكهوف، فلا بد أنها تحوي طريقة لمقاومة طاقة الأرض الشريرة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هاوية بلا قاع، غارقة في ظلام دامس، يبتلع أي ضوء يقترب منها. فجأة، انطلقت برودة مروعة، جعلت أجسادهم ترتجف دون سيطرة—وهو أمر لا يُصدق بالنسبة لمزارعين في مرحلة بناء الأساس.
لم يكن هناك وقت لتضييعه.
ماذا سيحدث لهم إن سقطوا في طاقة الأرض الشريرة—ذلك الوجود الذي حتى مزارعي نواة الذهب يخشونه؟
عندما كانوا على وشك أن يُبتلعوا تمامًا داخل الضباب الأسود المميت، صرخ تشين سانغ بأعلى صوته ليُخبر الآخرين باكتشافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاحت تشينغتينغ بصوت يائس، محاولةً إعادة التنظيم، لكن قبل أن تكمل، دوى صوت قعقعة هائل من أعماق الحفرة.
لكن تشينغتينغ كانت قد رصدت الكهوف أيضًا، وعلى الفور صاحت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تشينغتينغ كانت قد رصدت الكهوف أيضًا، وعلى الفور صاحت:
“استخدموا رموز غراب النار بكل قوتكم—ألقوها إلى الأسفل!”
مع اقتراب الضباب الأسود المخيف، شعر تشين سانغ فجأة بإحساس مألوف. ضربه ومضة من الإدراك المفاجئ، وتغير لون وجهه إلى شحوب مخيف.
فهم الجميع فورًا ما كانت تخطط له.
“اللعنة!”
رغم أنهم كانوا يعانون من البرودة القاتلة، إلا أنهم حشدوا ما تبقى من طاقتهم الروحية، محاولين بصعوبة استعادة رموز غراب النار المتناثرة.
قبل أن يتمكن أحد من الرد أو اتخاذ إجراء، اجتاحت قوة شفط هائلة الجميع، وسحبت كامل المجموعة، بما في ذلك رموز غراب النار، نحو أعماق الهاوية، مقلبًة المشهد إلى فوضى مطلقة!
بجهد مشترك، تمكنوا بالكاد من تنشيط الرموز معًا، وبلا تردد، سحبوا آخر قطرة من جوهر النار داخلها.
عندما كانوا على وشك أن يُبتلعوا تمامًا داخل الضباب الأسود المميت، صرخ تشين سانغ بأعلى صوته ليُخبر الآخرين باكتشافه.
مع الاستنزاف القسري، تحررت أرواح غراب النار من الرموز، وبدأت الطاقة النارية تتجمع، مشكّلةً كرة نارية ضخمة!
لو كان الغرض مجرد حبس طاقة الأرض الشريرة ومنعها من التسبب في دمار العالم، فلماذا الحاجة لقوة شفط تسحب أي شخص يقترب؟
الحرارة الشديدة التي انبعثت منها قدمت لهم لحظة من الراحة من البرد القارس الذي غزا أجسادهم.
كانوا جميعًا مستعدين لاستنزاف جوهر النار بالكامل داخل رموز غراب النار، بل وحتى إهلاك أرواح غراب النار نفسها، والتضحية بأدواتهم السحرية لكسر التشكيل، لكن لم يتوقع أحد هذا التطور المفاجئ.
لكن هذه النيران كانت غير مستقرة للغاية، وكانت تشع بطاقات عنيفة، على وشك الانفجار في أي لحظة—وهذا بالضبط ما أرادوه!
كانت أجسادهم تُسحب بقوة غامضة، مما جعلهم عاجزين تمامًا عن المقاومة. ومع اقتراب طاقة الأرض الشريرة، بدأ الصقيع المميت يتغلغل في أجسادهم، مُجمدًا أطرافهم وجاعلًا حتى أبسط الحركات شبه مستحيلة.
بآخر ما تبقى من قوتهم، ألقوا رموز غراب النار نحو الأسفل!
بعد تحذيره المروع، بدأ البقية أخيرًا في تذكر الرعب المعروف باسم طاقة الأرض الشريرة، واستوعبوا أنهم كانوا على وشك مواجهة مصير مروع.
بوووم!!!
طاقة الأرض الشريرة، على شكل تنين هائل، اندفعت نحو السماء، مثل وحش استيقظ بعد سباته الطويل!
ما إن اصطدمت النيران الهائجة بطاقة الأرض الشريرة، حتى انفجرت بقوة مدمرة!
كانت أجسادهم تُسحب بقوة غامضة، مما جعلهم عاجزين تمامًا عن المقاومة. ومع اقتراب طاقة الأرض الشريرة، بدأ الصقيع المميت يتغلغل في أجسادهم، مُجمدًا أطرافهم وجاعلًا حتى أبسط الحركات شبه مستحيلة.
هزت الموجات الصادمة الهوة بالكامل، مما أدى إلى خلق اضطراب هائل في تيارات طاقة الأرض الشريرة.
تشين سانغ شعر برعب غير مسبوق—ما الذي كان مختومًا هنا طوال هذا الوقت؟ كم واحدًا منهم سينجو من هذا الكابوس؟
لم تكن قوة التدمير الناتجة عن تضحية الرموز السحرية بشيء يمكن الاستهانة به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت وجوههم إلى اللون الرمادي الشاحب، وقد شعروا جميعًا ببرودة تجتاح أرواحهم…
تحت تأثير الانفجار الهائل، شعر تشين سانغ فجأة أن قوة الشفط قد ضعفت قليلاً، مما أعطاه بعض الحرية للحركة.
منذ ذلك الحين، تعلم تشين سانغ أن يخشى طاقة الأرض الشريرة، ولم يجرؤ على التعمق أكثر في كهف الغرق، مكتفيًا بامتصاص طاقة الين السطحية فقط.
لكن في نفس اللحظة، اصطدمت به موجة الانفجار المتبقية، مما سبب له ألمًا هائلًا.
إذا مات هنا، فسيكون ذلك موتًا سخيفًا تمامًا.
رغم ذلك، تحمل العذاب ورفض التوقف—هذه كانت فرصته الوحيدة للبقاء!
إذا مات هنا، فسيكون ذلك موتًا سخيفًا تمامًا.
ركز كل قوته، ثم ثبت نظره على أقرب كهف، واندفع نحوه بكل قوته!
قبل أن يتمكن أحد من الرد أو اتخاذ إجراء، اجتاحت قوة شفط هائلة الجميع، وسحبت كامل المجموعة، بما في ذلك رموز غراب النار، نحو أعماق الهاوية، مقلبًة المشهد إلى فوضى مطلقة!
في اللحظة الأخيرة قبل أن يدخل الكهف، ألقى تشين سانغ نظرة خاطفة إلى الأسفل.
لم ير سوى تشينغتينغ، التي كانت تكافح بشدة للوصول إلى كهف آخر.
لم ير سوى تشينغتينغ، التي كانت تكافح بشدة للوصول إلى كهف آخر.
لكن لم يكن لديهم وقت للغضب أو البحث عن إجابات—كل ما يمكنهم فعله الآن هو الكفاح من أجل البقاء.
أما البقية؟!
بوووم!!!
لقد تفرقوا تمامًا بسبب قوة الانفجار! لم يكن هناك أي أثر لهم!
في البداية، كانوا يخططون لكسر الحاجز، ثم مراقبة الوضع قبل اتخاذ قرار بالاستكشاف أو الانسحاب. ولكن الآن، قوة الشفط الهائلة لم تترك لهم خيارًا—لقد تم سحبهم مباشرة إلى شفا الموت.
بانغ!
ررررررررومبل!!!
اصطدم تشين سانغ بقوة بجدران الكهف، وارتطم بالحجر الصلب بكل جسده.
ولم يكن هو الوحيد—البقية جميعًا عانوا نفس المصير. سقطوا نحو الظلام مثل كرات تُلقى في وعاء مغلي، ورغم كل جهودهم لم يكن هناك ما يوقف هذا الانحدار المروع.
مع أن رأسه دار وبدأ وعيه يتلاشى، إلا أنه قبل أن يُغمى عليه، رأى مشهدًا مرعبًا خارج الكهف—
طاقة الأرض الشريرة، على شكل تنين هائل، اندفعت نحو السماء، مثل وحش استيقظ بعد سباته الطويل!
طاقة الأرض الشريرة، على شكل تنين هائل، اندفعت نحو السماء، مثل وحش استيقظ بعد سباته الطويل!
في اللحظة الأخيرة قبل أن يدخل الكهف، ألقى تشين سانغ نظرة خاطفة إلى الأسفل.
لقد كانت محبوسة لسنوات لا حصر لها، ومع إطلاقها انفجرت بهالة مرعبة تفوق كل التصورات.
صرخ تشين سانغ محذرًا، وصوته يحمل رهبة عميقة.
تشين سانغ شعر برعب غير مسبوق—ما الذي كان مختومًا هنا طوال هذا الوقت؟
كم واحدًا منهم سينجو من هذا الكابوس؟
بآخر ما تبقى من قوتهم، ألقوا رموز غراب النار نحو الأسفل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ذلك، تحمل العذاب ورفض التوقف—هذه كانت فرصته الوحيدة للبقاء!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات