الأخت الكبرى شين جينغ
الفصل 74: الأخت الكبرى شين جينغ
“من هناك؟ أظهر نفسك!”
لم يرد تشين سانغ. لو أبدى الرجل تعاونًا منذ البداية، لربما كان التفاوض ممكنًا. لكن شين جينغ، بسذاجتها، كشفت علاقتهما فور ظهور تشين سانغ، مما جعل إطلاق سراحه خيارًا مستحيلًا.
عند جانب جدول جبلي، وقف رجل وامرأة متقابلين على الضفتين.
في تلك اللحظة، رفع الاثنان نظرهما في وقت واحد نحو نقطة في أعلى المجرى المائي، حيث صدر صوت خشخشة من بين الحشائش.
كان الرجل يرتدي ملابس تقليدية تشبه ملابس فناني القتال من العالم العادي، حتى أنه كان يعتمر قبعة قش، لكن السيف في يده كان واضحًا أنه أداة سحرية. كان لونه أزرق بالكامل، ومياهه تبدو وكأنها تموجات هادئة تسري على سطحه.
الفصل 74: الأخت الكبرى شين جينغ “من هناك؟ أظهر نفسك!”
أما المرأة، فكانت جميلة ذات قوام فاتن، تحمل في يدها مرآة نحاسية صغيرة بحجم راحة اليد. كانت تنظر بحذر عبر الجدول، مظهرها يوحي بالضعف والرهبة.
“الأخت الكبرى شين، دعينا نتعامل مع المشكلة أمامنا قبل أن نتبادل الحديث.”
في تلك اللحظة، رفع الاثنان نظرهما في وقت واحد نحو نقطة في أعلى المجرى المائي، حيث صدر صوت خشخشة من بين الحشائش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تنتهي كلماته، تحرك تشين سانغ بخفة ليقطع طريق هروب الرجل ذي قبعة القش.
لم تمضِ سوى لحظات حتى خرج تشين سانغ، مظهرًا هدوءًا وكأنه غير مبالٍ لأنه تم كشفه. ألقى نظرة هادئة على المرأة، دون أي إشارة للخجل.
مع وجود رمز اليشم أمامه، لم يكن هناك سبب لترك هذا الرجل يهرب. أما بخصوص تقسيم الغنائم، فيمكن مناقشتها لاحقًا بمجرد الحصول عليها.
اتضح أن هذه المرأة كانت زميلة في طائفة كويين، تُدعى شين جينغ. كانت أختًا كبرى في الطائفة، ومستواها في الزراعة يماثل مستوى تشين سانغ عند المرحلة السادسة من تنقية الطاقة. على الرغم من أنهما لم يتحدثا من قبل، فقد التقيا مرة واحدة أثناء محاضرة ألقاها العم يونغ.
لم يكن هناك حاجة حتى لاستخدام جرس الروح البنفسجي.
لكن الحقيقة هي أن كشف تشين سانغ عن نفسه لم يكن بسبب معرفته بـ شين جينغ.
لكن لسوء الحظ، كان الوقت قد فات. شين جينغ وخصمها كانا في حالة تأهب قصوى، وأي اضطراب بسيط لم يكن ليغيب عنهما. التخفي السحابي لم يكن كافيًا لإخفائه على هذه المسافة القريبة، وتم كشفه بسهولة.
في الواقع، لم يكن لديه خيار كبير. أجنحة السحاب الساقط، رغم كونها أداة من الدرجة العليا، كانت تستهلك كميات كبيرة من القوة الروحية، مما يجعلها غير مناسبة للاستخدام الطويل، خاصة بمستوى زراعة تشين سانغ الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تمضِ سوى لحظات حتى خرج تشين سانغ، مظهرًا هدوءًا وكأنه غير مبالٍ لأنه تم كشفه. ألقى نظرة هادئة على المرأة، دون أي إشارة للخجل.
كان حذرًا للغاية، يوقف أحيانًا للتجسس من قمم الجبال، ويستخدم التخفي السحابي للسفر. لكن لم يكن يتوقع أن يصادف شخصين مختبئين عند هذا الجدول الجبلي.
ساعد هذا الدفاع القوي تشين سانغ في الحصول على الوقت الكافي لتجهيز تعويذته. وعندما أدرك الرجل خطأه وحاول تحويل هجومه نحو تشين سانغ، كان الأوان قد فات.
الأشجار الشاهقة على جانبي الجدول كانت تحجب المنطقة بالكامل. عندما اكتشف تشين سانغ وجودهما، شعر بالمفاجأة والفرح، محاولًا استخدام أجنحة السحاب الساقط للتخفي على أمل الاستفادة من مواجهتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تمضِ سوى لحظات حتى خرج تشين سانغ، مظهرًا هدوءًا وكأنه غير مبالٍ لأنه تم كشفه. ألقى نظرة هادئة على المرأة، دون أي إشارة للخجل.
لكن لسوء الحظ، كان الوقت قد فات. شين جينغ وخصمها كانا في حالة تأهب قصوى، وأي اضطراب بسيط لم يكن ليغيب عنهما. التخفي السحابي لم يكن كافيًا لإخفائه على هذه المسافة القريبة، وتم كشفه بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت شين جينغ: “ما تقوله صحيح… لكن…”
قرر تشين سانغ التوقف عن التظاهر بالخفاء وخرج بشجاعة.
خلال المعركة، كان الرجل ذو قبعة القش مترددًا في البداية بشأن مواجهة تشين سانغ مباشرة، فاختار الهجوم على شين جينغ. ومع ذلك، كانت مرآتها النحاسية تتوهج بحلقات ذهبية قوية، تعيق كل ضربة من سيفه.
عندما رأت شين جينغ أنه تشين سانغ، أضاءت عيناها بالفرح، وتحولت تعابيرها الحذرة إلى سعادة غامرة وهي تقول:
“الأخ الأصغر تشين!”
ساعد هذا الدفاع القوي تشين سانغ في الحصول على الوقت الكافي لتجهيز تعويذته. وعندما أدرك الرجل خطأه وحاول تحويل هجومه نحو تشين سانغ، كان الأوان قد فات.
“الأخت الكبرى شين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يرد تشين سانغ، قالت شين جينغ فجأة: “الأخ الأصغر تشين، لولاك لكنت فقدت حياتي اليوم. خذ كل شيء—لا أريد شيئًا.”
أومأ تشين سانغ لها باقتضاب، ثم حول نظره نحو الرجل ذي قبعة القش على الجانب الآخر من الجدول.
فوجئ تشين سانغ بردها. ألقى نظرة سريعة على شين جينغ، بعينين تحملان تعبيرًا غريبًا، متسائلًا عما إذا كان قد بالغ في شكوكه تجاهها. بعد كل شيء، هناك أشخاص مثل المعلم الخالد هان، الذين يجيدون رد الجميل بسخاء، وكذلك آخرون مثل الأخوين تان، المعروفين بتمسكهم بالعدالة ونبذهم للشر.
رغم أن يونغ وو لم يضع قيودًا صارمة على سلوكهم، ولم يكن لدى طائفة يوانجاو أي وسيلة لمراقبة ما يحدث داخل أرض المحرمات ذات الثمانية رموز، فإن الوضع كان واضحًا.
رغم أن يونغ وو لم يضع قيودًا صارمة على سلوكهم، ولم يكن لدى طائفة يوانجاو أي وسيلة لمراقبة ما يحدث داخل أرض المحرمات ذات الثمانية رموز، فإن الوضع كان واضحًا.
عندما سمع الرجل ذو قبعة القش كيف خاطب تشين سانغ وشين جينغ بعضهما البعض، ازدادت ملامحه كآبة، واشتدت قبضته على سيفه، بينما كانت عيناه تتلفتان بقلق، كأنه يفكر في الفرار.
“أنا لا أريده!”
“الأخ الأصغر تشين، هذا رائع! لقد انتهى بنا المطاف في نفس المنطقة.” عينا شين جينغ كانت تلمعان بالحماس، مما جعلها تبدو أكثر جاذبية.
اتضح أن هذه المرأة كانت زميلة في طائفة كويين، تُدعى شين جينغ. كانت أختًا كبرى في الطائفة، ومستواها في الزراعة يماثل مستوى تشين سانغ عند المرحلة السادسة من تنقية الطاقة. على الرغم من أنهما لم يتحدثا من قبل، فقد التقيا مرة واحدة أثناء محاضرة ألقاها العم يونغ.
“الأخت الكبرى شين، دعينا نتعامل مع المشكلة أمامنا قبل أن نتبادل الحديث.”
عندما رأت شين جينغ أنه تشين سانغ، أضاءت عيناها بالفرح، وتحولت تعابيرها الحذرة إلى سعادة غامرة وهي تقول: “الأخ الأصغر تشين!”
قبل أن تنتهي كلماته، تحرك تشين سانغ بخفة ليقطع طريق هروب الرجل ذي قبعة القش.
عندما رأت شين جينغ أنه تشين سانغ، أضاءت عيناها بالفرح، وتحولت تعابيرها الحذرة إلى سعادة غامرة وهي تقول: “الأخ الأصغر تشين!”
لو كان تشين سانغ مكانه، لكانت أول غريزة له هي الهروب.
لم يرد تشين سانغ. لو أبدى الرجل تعاونًا منذ البداية، لربما كان التفاوض ممكنًا. لكن شين جينغ، بسذاجتها، كشفت علاقتهما فور ظهور تشين سانغ، مما جعل إطلاق سراحه خيارًا مستحيلًا.
مع وجود رمز اليشم أمامه، لم يكن هناك سبب لترك هذا الرجل يهرب. أما بخصوص تقسيم الغنائم، فيمكن مناقشتها لاحقًا بمجرد الحصول عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يرد تشين سانغ، قالت شين جينغ فجأة: “الأخ الأصغر تشين، لولاك لكنت فقدت حياتي اليوم. خذ كل شيء—لا أريد شيئًا.”
فجأةً، أدركت شين جينغ خطته وقالت على عجل:
“نعم، نعم… لحسن الحظ أنك أتيت، الأخ الأصغر تشين. وإلا لكنت في خطر كبير. لكن كن حذرًا—فن سيف هذا الرجل غريب جدًا.”
رغم أن يونغ وو لم يضع قيودًا صارمة على سلوكهم، ولم يكن لدى طائفة يوانجاو أي وسيلة لمراقبة ما يحدث داخل أرض المحرمات ذات الثمانية رموز، فإن الوضع كان واضحًا.
بينما كانت تتحدث، رفعت شين جينغ المرآة النحاسية في يدها ووجهتها نحو الرجل ذي قبعة القش.
لكن الحقيقة هي أن كشف تشين سانغ عن نفسه لم يكن بسبب معرفته بـ شين جينغ.
فجأة، قال الرجل بصوت خشن:
“سأعطيكما رمزي. هل يمكن أن تتركاني أرحل؟”
كان الرجل يرتدي ملابس تقليدية تشبه ملابس فناني القتال من العالم العادي، حتى أنه كان يعتمر قبعة قش، لكن السيف في يده كان واضحًا أنه أداة سحرية. كان لونه أزرق بالكامل، ومياهه تبدو وكأنها تموجات هادئة تسري على سطحه.
لم يرد تشين سانغ. لو أبدى الرجل تعاونًا منذ البداية، لربما كان التفاوض ممكنًا. لكن شين جينغ، بسذاجتها، كشفت علاقتهما فور ظهور تشين سانغ، مما جعل إطلاق سراحه خيارًا مستحيلًا.
خلال المعركة، كان الرجل ذو قبعة القش مترددًا في البداية بشأن مواجهة تشين سانغ مباشرة، فاختار الهجوم على شين جينغ. ومع ذلك، كانت مرآتها النحاسية تتوهج بحلقات ذهبية قوية، تعيق كل ضربة من سيفه.
كانت شين جينغ تحدق بغضب في الرجل، وهي غير مستعدة للتنازل.
“الأخت الكبرى شين، توقفي!”
ابتسم الرجل ذو قبعة القش ببرود وقال:
“أتساءل كيف ستقسمان رمز اليشم بينكما؟”
قرر تشين سانغ التوقف عن التظاهر بالخفاء وخرج بشجاعة.
“أنا لا أريده!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تمضِ سوى لحظات حتى خرج تشين سانغ، مظهرًا هدوءًا وكأنه غير مبالٍ لأنه تم كشفه. ألقى نظرة هادئة على المرأة، دون أي إشارة للخجل.
قبل أن يرد تشين سانغ، قالت شين جينغ فجأة:
“الأخ الأصغر تشين، لولاك لكنت فقدت حياتي اليوم. خذ كل شيء—لا أريد شيئًا.”
اتضح أن هذه المرأة كانت زميلة في طائفة كويين، تُدعى شين جينغ. كانت أختًا كبرى في الطائفة، ومستواها في الزراعة يماثل مستوى تشين سانغ عند المرحلة السادسة من تنقية الطاقة. على الرغم من أنهما لم يتحدثا من قبل، فقد التقيا مرة واحدة أثناء محاضرة ألقاها العم يونغ.
فوجئ تشين سانغ بردها. ألقى نظرة سريعة على شين جينغ، بعينين تحملان تعبيرًا غريبًا، متسائلًا عما إذا كان قد بالغ في شكوكه تجاهها. بعد كل شيء، هناك أشخاص مثل المعلم الخالد هان، الذين يجيدون رد الجميل بسخاء، وكذلك آخرون مثل الأخوين تان، المعروفين بتمسكهم بالعدالة ونبذهم للشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ تشين سانغ لها باقتضاب، ثم حول نظره نحو الرجل ذي قبعة القش على الجانب الآخر من الجدول.
بما أن شين جينغ تخلت طوعًا عن الغنائم، لم تكن لدى تشين سانغ أي اعتراضات.
لكن الحقيقة هي أن كشف تشين سانغ عن نفسه لم يكن بسبب معرفته بـ شين جينغ.
تمكّن الاثنان بسهولة من التعامل مع الرجل ذي قبعة القش. استخدم تشين سانغ تعويذة صاعقة غوي شوي السوداء لإصابته بجروح بالغة، ثم قام بقطع رأسه بضربة واحدة.
عندما سمع الرجل ذو قبعة القش كيف خاطب تشين سانغ وشين جينغ بعضهما البعض، ازدادت ملامحه كآبة، واشتدت قبضته على سيفه، بينما كانت عيناه تتلفتان بقلق، كأنه يفكر في الفرار.
لم يكن هناك حاجة حتى لاستخدام جرس الروح البنفسجي.
بعد انتهاء القتال، استخدم تشين سانغ طرف سيفه لالتقاط كيس الخردل وسيف الرجل، ثم نظر نحو شين جينغ، قائلاً بإعجاب:
“الأخت الكبرى شين، مرآتك السحرية مذهلة حقًا.”
فجأةً، أدركت شين جينغ خطته وقالت على عجل: “نعم، نعم… لحسن الحظ أنك أتيت، الأخ الأصغر تشين. وإلا لكنت في خطر كبير. لكن كن حذرًا—فن سيف هذا الرجل غريب جدًا.”
خلال المعركة، كان الرجل ذو قبعة القش مترددًا في البداية بشأن مواجهة تشين سانغ مباشرة، فاختار الهجوم على شين جينغ. ومع ذلك، كانت مرآتها النحاسية تتوهج بحلقات ذهبية قوية، تعيق كل ضربة من سيفه.
خلال المعركة، كان الرجل ذو قبعة القش مترددًا في البداية بشأن مواجهة تشين سانغ مباشرة، فاختار الهجوم على شين جينغ. ومع ذلك، كانت مرآتها النحاسية تتوهج بحلقات ذهبية قوية، تعيق كل ضربة من سيفه.
ساعد هذا الدفاع القوي تشين سانغ في الحصول على الوقت الكافي لتجهيز تعويذته. وعندما أدرك الرجل خطأه وحاول تحويل هجومه نحو تشين سانغ، كان الأوان قد فات.
بما أن شين جينغ تخلت طوعًا عن الغنائم، لم تكن لدى تشين سانغ أي اعتراضات.
تذكر تشين سانغ أن هذه المرآة النحاسية كانت المكافأة التي حصلت عليها شين جينغ من كهف زعيم الطائفة. وكما توقع، كانت أداة من الدرجة العليا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانت شين جينغ تحدق بغضب في الرجل، وهي غير مستعدة للتنازل.
“الأخ الأصغر تشين، أنت تبالغ في مديحي.”
أجاب تشين سانغ وهو يضم يديه باحترام: “الأمر ليس مسألة ثقة، الأخت الكبرى شين، ولكن مؤتمر الصعود هذا وحشي للغاية. أنا فقط أتوخى الحذر. أرجو أن تسامحيني.”
قالت شين جينغ، مع ومضة خجل على وجهها.
تذكر تشين سانغ أن هذه المرآة النحاسية كانت المكافأة التي حصلت عليها شين جينغ من كهف زعيم الطائفة. وكما توقع، كانت أداة من الدرجة العليا.
بدت شين جينغ مرهقة من القتال الأخير. كان تنفسها متسارعًا قليلاً، وخديها محمرّين، وقطرات العرق على جبهتها جعلت خصلات شعرها الأمامية تلتصق بوجهها. رفعت يدها برفق لتعيد ترتيب شعرها المتناثر، وقالت بابتسامة خفيفة:
“لولا مساعدتك، مهما كانت مرآتي قوية، لكان من المحتم أن يهزمني مع مرور الوقت. تعويذتك مذهلة حقًا.”
الفصل 74: الأخت الكبرى شين جينغ “من هناك؟ أظهر نفسك!”
بينما كانت تتحدث، اقتربت شين جينغ بشكل طبيعي من تشين سانغ.
فوجئ تشين سانغ بردها. ألقى نظرة سريعة على شين جينغ، بعينين تحملان تعبيرًا غريبًا، متسائلًا عما إذا كان قد بالغ في شكوكه تجاهها. بعد كل شيء، هناك أشخاص مثل المعلم الخالد هان، الذين يجيدون رد الجميل بسخاء، وكذلك آخرون مثل الأخوين تان، المعروفين بتمسكهم بالعدالة ونبذهم للشر.
“الأخت الكبرى شين، توقفي!”
ساعد هذا الدفاع القوي تشين سانغ في الحصول على الوقت الكافي لتجهيز تعويذته. وعندما أدرك الرجل خطأه وحاول تحويل هجومه نحو تشين سانغ، كان الأوان قد فات.
فجأة، تراجع تشين سانغ، مبتعدًا عنها، وقال بهدوء:
“من الأفضل أن نحافظ على مسافة بيننا.”
أجاب تشين سانغ وهو يضم يديه باحترام: “الأمر ليس مسألة ثقة، الأخت الكبرى شين، ولكن مؤتمر الصعود هذا وحشي للغاية. أنا فقط أتوخى الحذر. أرجو أن تسامحيني.”
نظرت إليه شين جينغ بدهشة، وعلامات استياء بدت على وجهها.
“الأخ الأصغر تشين، ما الذي تعنيه؟ لم آخذ أي شيء من الغنائم. ألا يكفي هذا لإظهار نيتي الحسنة؟ هل ما زلت لا تثق بي؟”
لم يكن هناك حاجة حتى لاستخدام جرس الروح البنفسجي.
أجاب تشين سانغ وهو يضم يديه باحترام:
“الأمر ليس مسألة ثقة، الأخت الكبرى شين، ولكن مؤتمر الصعود هذا وحشي للغاية. أنا فقط أتوخى الحذر. أرجو أن تسامحيني.”
بينما كانت تتحدث، رفعت شين جينغ المرآة النحاسية في يدها ووجهتها نحو الرجل ذي قبعة القش.
“الأخ الأصغر تشين… هل تعني أنك لا تنوي التعاون معي؟”
أجاب تشين سانغ وهو يضم يديه باحترام: “الأمر ليس مسألة ثقة، الأخت الكبرى شين، ولكن مؤتمر الصعود هذا وحشي للغاية. أنا فقط أتوخى الحذر. أرجو أن تسامحيني.”
سألت شين جينغ بدهشة:
“هل نسيت تعليمات العم يونغ؟ ألا تخشى العقاب من الطائفة؟”
أما المرأة، فكانت جميلة ذات قوام فاتن، تحمل في يدها مرآة نحاسية صغيرة بحجم راحة اليد. كانت تنظر بحذر عبر الجدول، مظهرها يوحي بالضعف والرهبة.
ابتسم تشين سانغ بهدوء وقال:
“طالما أنني أنجح في دخول طائفة يوانجاو وأكمل المهمة الموكلة إليّ، لماذا سيعاقبني العم يونغ على أمر تافه كهذا؟”
تمتمت شين جينغ:
“ما تقوله صحيح… لكن…”
بدت شين جينغ مرهقة من القتال الأخير. كان تنفسها متسارعًا قليلاً، وخديها محمرّين، وقطرات العرق على جبهتها جعلت خصلات شعرها الأمامية تلتصق بوجهها. رفعت يدها برفق لتعيد ترتيب شعرها المتناثر، وقالت بابتسامة خفيفة: “لولا مساعدتك، مهما كانت مرآتي قوية، لكان من المحتم أن يهزمني مع مرور الوقت. تعويذتك مذهلة حقًا.”
بدت غير راضية تمامًا، وتحدثت بنبرة حزينة:
“لكن… ألا ترى كم هو صعب الحصول على رمز اليشم؟ لقد بقيت هنا لفترة طويلة ولم أتمكن من الحصول سوى على واحد فقط، بعد أن استخدمت كل التعويذات التي جمعتها كمزارعة جوالة. لولا مرآتي السحرية، لكنت ميتة الآن. هناك خمسة من زملائنا وصلوا إلى المرحلة السابعة من تنقية الطاقة، وحتى بين المزارعين الجوالين هناك خبراء في المرحلة السابعة. كيف يمكننا التنافس معهم وحدنا؟”
لكن الحقيقة هي أن كشف تشين سانغ عن نفسه لم يكن بسبب معرفته بـ شين جينغ.
تشين سانغ ظل صامتًا، يزن كلماته بعناية، لكن قراره كان واضحًا: التحالف في مثل هذا المكان قد يكون خطرًا أكثر من كونه ميزة.
خلال المعركة، كان الرجل ذو قبعة القش مترددًا في البداية بشأن مواجهة تشين سانغ مباشرة، فاختار الهجوم على شين جينغ. ومع ذلك، كانت مرآتها النحاسية تتوهج بحلقات ذهبية قوية، تعيق كل ضربة من سيفه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانت شين جينغ تحدق بغضب في الرجل، وهي غير مستعدة للتنازل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات