الفصل 26: الضحك
بدا أن القاتل قد توقع هذا الموقف. وبينما كان يلوّي جسده ليحبس السيف في مكانه، لم تتوقف حركاته ولو لثانية واحدة. مدّ ذراعيه كالقرد محاولًا الإمساك بالعم يويهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان باي جيانغلان قد قتل أحد القتلة لتوه، لكنه تبادل الإصابات في العملية. غارقًا في الدم، بالكاد تمكن من الوصول إلى السيدة دونغيانغ لصد مهاجم آخر.
تحرك العم يويه بسرعة. وعندما أدرك الخطر، ترك مقبض السيف فورًا وتراجع بسرعة.
ثم انقض ظل من أعالي الأشجار، وظهر وميض بارد لضوء السيف يخترق الظلام.
تمزق!
أقر العم يويه بالأمر وغادر لتنفيذه.
تمكن القاتل من تمزيق قطعتين من القماش، لكنه لم ينجح في الإمساك بالعم يويهي. بدلًا من ذلك، أمسك القاتل بذراع العم يويهي بقبضة مميتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت السيدة دونغيانغ تستعيد وعيها، ورفعت رأسها لتنظر إلى تشين سانغ. كان على وجهها أثر من الخوف، لكنها استعادت رباطة جأشها سريعًا وابتسمت له.
اهتزت الأوراق، وقفزت ثلاثة أشباح أخرى من أعلى الأشجار، تتحرك كالأرواح، واندفعت مباشرة نحو السيدة دونغيانغ.
تلألأت عينا باي جيانغلان إعجابًا وقال: “هذا دواء رائع!”
تغيرت تعابير وجه العم يويهي بشكل جذري. في يأسه، ضرب رأس القاتل بكفه. كان القاتل قد عزم على الموت ولم يحاول المراوغة. بل لف ساقيه بإحكام حول ساق العم يويهي، متحملًا عدة ضربات قبل أن تصل كف العم يويهي إلى رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت السيدة، ثم التفتت إلى العم يويه وقالت: “العم يويه، بعد معالجة جرحك، اعتنَ بدفن الحراس. لقد ماتوا من أجلي، ولا يمكن أن نترك جثثهم في البرية. وعندما نعود إلى ولاية دونغيانغ، سنعيد جثثهم لمراسم دفن تليق بهم.”
بقايا دماغ ودماء تناثرت في كل مكان.
ورغم موت القاتل، بقيت أطرافه مغلقة بإحكام على العم يويهي.
نظر تشين سانغ إلى وجه زو نينغ الشاحب، غير متأكد من كيفية مواساته. أخرج زجاجة من دواء الجروح الذهبية، الذي كان قد أعطاه له الكاهن العجوز، وسلمها إلى باي جيانغلان. “أخي باي، جرب هذا. الوصفة من طبيب إمبراطوري سابق.”
كانت الفوضى قد عمّت المكان.
بدا أن القاتل قد توقع هذا الموقف. وبينما كان يلوّي جسده ليحبس السيف في مكانه، لم تتوقف حركاته ولو لثانية واحدة. مدّ ذراعيه كالقرد محاولًا الإمساك بالعم يويهي.
لم يتحرك باي جيانغلان إلا قليلاً قبل أن يحيط به اثنان من القتلة، يقاتلان بلا خوف على حياتهما. ورغم مهارته الفائقة، كان باي جيانغلان مجبرًا على الحذر.
تمكن القاتل من تمزيق قطعتين من القماش، لكنه لم ينجح في الإمساك بالعم يويهي. بدلًا من ذلك، أمسك القاتل بذراع العم يويهي بقبضة مميتة.
من بين الحراس الخمسة الآخرين، قُتل اثنان مباشرة بعد أن أصابتهما سهام في الصدر. أما الثلاثة الباقون، وبعد أن تجنبوا السهام بالكاد، اصطفوا ظهراً إلى ظهر، بالكاد قادرين على الصمود أمام القتلة المهاجمين.
فووووش!
في هذه اللحظة الحرجة، كان الشخص الأقرب إلى السيدة دونغيانغ، العم يويهي، مشغولاً بجثة القاتل، بينما كانت السيدة قد بدأت بالكاد بالنهوض من الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووف!
سحبًا لجثة القاتل، تحرك العم يويهي بصعوبة، ليصطدم بأقرب قاتل، وهو يصرخ:
“احموا السيدة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسارعت نبضات قلب تشين سانغ وهو يدرك أن الصوت كان لصوت وتر قوس!
كان تشين سانغ أول من لاحظ الخطر، لكن هذه كانت أول مرة يواجه فيها معركة مميتة كهذه. تردده في استخدام تقنيات ملك يان القاتلة خوفًا من كشف أسراره جعله يتباطأ.
غُرِس سهم في المكان الذي كان فيه تشين سانغ قبل لحظة.
في تلك اللحظة القصيرة من التردد، تفاقم الوضع بسرعة.
ثم انقض ظل من أعالي الأشجار، وظهر وميض بارد لضوء السيف يخترق الظلام.
أمسك تشين سانغ بعصا خشب الحديد، وبينما كان يستمع إلى الأصوات من خلفه، شعر بنسمة باردة تمر فوق رأسه، فاندفع ليتدحرج جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة الحرجة، كان الشخص الأقرب إلى السيدة دونغيانغ، العم يويهي، مشغولاً بجثة القاتل، بينما كانت السيدة قد بدأت بالكاد بالنهوض من الأرض.
بووف!
من بين الحراس الخمسة الآخرين، قُتل اثنان مباشرة بعد أن أصابتهما سهام في الصدر. أما الثلاثة الباقون، وبعد أن تجنبوا السهام بالكاد، اصطفوا ظهراً إلى ظهر، بالكاد قادرين على الصمود أمام القتلة المهاجمين.
غُرِس سهم في المكان الذي كان فيه تشين سانغ قبل لحظة.
تمكن القاتل من تمزيق قطعتين من القماش، لكنه لم ينجح في الإمساك بالعم يويهي. بدلًا من ذلك، أمسك القاتل بذراع العم يويهي بقبضة مميتة.
ثم انقض ظل من أعالي الأشجار، وظهر وميض بارد لضوء السيف يخترق الظلام.
كانت الفوضى قد عمّت المكان.
تدحرج تشين سانغ مجددًا لتجنب النصل. كان على وشك استدعاء تقنيات ملك يان، لكنه سمع صوت القرد المائي يصيح:
“أخي تشين، امسكه! سأذهب لإنقاذ السيدة!”
ذراع طارت في الهواء. قُطعت ذراع القرد المائي اليسرى، تاركة فراغًا حيث كانت. كان وجهه شاحبًا كالموتى.
لم يكن أمام تشين سانغ خيار سوى مواجهة القاتل باستخدام عصاه، بينما يراقب الوضع من حوله.
كانت هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها تشين سانغ راية يان لو للقتل أمام الآخرين، وكما توقع، تم التنفيذ دون أن يشك أحد.
كان باي جيانغلان قد قتل أحد القتلة لتوه، لكنه تبادل الإصابات في العملية. غارقًا في الدم، بالكاد تمكن من الوصول إلى السيدة دونغيانغ لصد مهاجم آخر.
بقايا دماغ ودماء تناثرت في كل مكان. ورغم موت القاتل، بقيت أطرافه مغلقة بإحكام على العم يويهي.
وصل القرد المائي في اللحظة المناسبة، ليعترض أحد المهاجمين.
في اللحظة ذاتها، قام تشين سانغ بتفعيل الآلية في كمه، مطلقًا سهمًا خفيًا نحو الظل.
بدأت الأوضاع تستقر. وبمجرد أن يحرر العم يويهي نفسه، بدا أن النصر قريب، ولم يكن هناك حاجة إلى التسرع في استخدام قوة ملك يان المدمرة.
تحرك العم يويه بسرعة. وعندما أدرك الخطر، ترك مقبض السيف فورًا وتراجع بسرعة.
لكن في اللحظة التي خطرت هذه الفكرة في ذهن تشين سانغ، وأثناء استعداده لكبح القاتل بحذر، سمع صوتًا خافتًا. كان الصوت بالكاد مسموعًا، لكن في فوضى المعركة، تمكنت أذنا تشين سانغ الحادتان من التقاطه.
أثنى تشين سانغ عليه بصمت. كان زو نينغ عادةً مرحًا وكثير الكلام، لكن على الرغم من إصابته البالغة، لم يظهر عليه اليأس. حتى عندما كان باي جيانغلان يعالج جرحه، لم ينطق بكلمة شكوى واحدة.
“هذا الصوت…”
كان تشين سانغ أول من لاحظ الخطر، لكن هذه كانت أول مرة يواجه فيها معركة مميتة كهذه. تردده في استخدام تقنيات ملك يان القاتلة خوفًا من كشف أسراره جعله يتباطأ.
تسارعت نبضات قلب تشين سانغ وهو يدرك أن الصوت كان لصوت وتر قوس!
هزت السيدة رأسها، مشيرة إلى أنها بخير. ثم اقتربت شخصيًا من التقاط عصا خشب الحديد، وأمسكتها بيديها، قبل أن تعيدها إلى تشين سانغ قائلة: “شكرًا لك، السيد تشين، على إسقاط الإبرة المسمومة وإنقاذ حياتي.”
تفحص المكان بسرعة، فرأى ظلًا غير عادي خلف السيدة دونغيانغ. وفي تلك اللحظة، انطلق بريق خافت من الظل.
لم يتحرك باي جيانغلان إلا قليلاً قبل أن يحيط به اثنان من القتلة، يقاتلان بلا خوف على حياتهما. ورغم مهارته الفائقة، كان باي جيانغلان مجبرًا على الحذر.
لم يكن سهمًا عاديًا بل كان إبرة رفيعة، مشعة بضوء أزرق داكن، ومطلية بسم قاتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة الحرجة، كان الشخص الأقرب إلى السيدة دونغيانغ، العم يويهي، مشغولاً بجثة القاتل، بينما كانت السيدة قد بدأت بالكاد بالنهوض من الأرض.
صاح تشين سانغ:
“آنسة، احذري!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت السيدة، ثم التفتت إلى العم يويه وقالت: “العم يويه، بعد معالجة جرحك، اعتنَ بدفن الحراس. لقد ماتوا من أجلي، ولا يمكن أن نترك جثثهم في البرية. وعندما نعود إلى ولاية دونغيانغ، سنعيد جثثهم لمراسم دفن تليق بهم.”
لكن السيدة كانت متيبسة من الخوف، عاجزة عن التحرك. كان العم يويهي وباي جيانغلان بعيدين جدًا لإنقاذها في الوقت المناسب.
كان تشين سانغ أول من لاحظ الخطر، لكن هذه كانت أول مرة يواجه فيها معركة مميتة كهذه. تردده في استخدام تقنيات ملك يان القاتلة خوفًا من كشف أسراره جعله يتباطأ.
دون تفكير، جمع تشين سانغ كل قوته وألقى بعصا خشب الحديد بكل ما أوتي من قوة.
صاح تشين سانغ: “آنسة، احذري!”
بفضل الدقة التي صقلها خلال صيد الطيور، طارت العصا بالقرب من السيدة، لتضرب الإبرة السامة وتطيح بها بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار توقيته بعناية، دون أدنى خطأ.
في اللحظة ذاتها، قام تشين سانغ بتفعيل الآلية في كمه، مطلقًا سهمًا خفيًا نحو الظل.
تمكن القاتل من تمزيق قطعتين من القماش، لكنه لم ينجح في الإمساك بالعم يويهي. بدلًا من ذلك، أمسك القاتل بذراع العم يويهي بقبضة مميتة.
ثوووم!
لم يتحرك باي جيانغلان إلا قليلاً قبل أن يحيط به اثنان من القتلة، يقاتلان بلا خوف على حياتهما. ورغم مهارته الفائقة، كان باي جيانغلان مجبرًا على الحذر.
أصاب السهم هدفه بصوت مكتوم، تلاه صمت.
رد تشين سانغ بتواضع: “آنستي، أنت تبالغين. ما فعلته كان مجرد شيء بسيط. الفضل يعود للقائد باي، العم يويه، زو نينغ، والحراس الذين قاتلوا بشجاعة وواجهوا القتلة، مما أتاح لي فرصة رمي تلك العصا.”
بدأت السيدة دونغيانغ تستعيد وعيها، ورفعت رأسها لتنظر إلى تشين سانغ. كان على وجهها أثر من الخوف، لكنها استعادت رباطة جأشها سريعًا وابتسمت له.
أثنى تشين سانغ عليه بصمت. كان زو نينغ عادةً مرحًا وكثير الكلام، لكن على الرغم من إصابته البالغة، لم يظهر عليه اليأس. حتى عندما كان باي جيانغلان يعالج جرحه، لم ينطق بكلمة شكوى واحدة.
قالت السيدة دونغيانغ بصوت حازم:
“القائد باي، أنهِ هذا بسرعة!”
ثوووم!
كان العم يويه، الذي ما زال مذهولًا من الأحداث الأخيرة، غارقًا في عرق بارد. لم يجرؤ على التأخير أكثر، فخاطر بتلقي ضربة من سيف، لكنه نجح في قتل خصمه بضربة كف واحدة قاتلة.
فووووش!
تم إحباط محاولة الاغتيال بفضل التدخل السريع لتشين سانغ باستخدام عصا خشب الحديد. في لحظة واحدة، أصبح كل القتلة المتبقين يائسين تمامًا.
بدا أن القاتل قد توقع هذا الموقف. وبينما كان يلوّي جسده ليحبس السيف في مكانه، لم تتوقف حركاته ولو لثانية واحدة. مدّ ذراعيه كالقرد محاولًا الإمساك بالعم يويهي.
واجه تشين سانغ السيوف الحادة بيديه العاريتين، وبعد بضعة تبادلات، بدأ يعاني. انتهز لحظة مناسبة، وسمح لـملك يان بالتخلص من القاتل. مع تصلب جسد القاتل، سحق تشين سانغ حنجرته بسرعة خاطفة، مستخدمًا هذه الحركة كتمويه.
بدا أن القاتل قد توقع هذا الموقف. وبينما كان يلوّي جسده ليحبس السيف في مكانه، لم تتوقف حركاته ولو لثانية واحدة. مدّ ذراعيه كالقرد محاولًا الإمساك بالعم يويهي.
اختار توقيته بعناية، دون أدنى خطأ.
نظر تشين سانغ إلى وجه زو نينغ الشاحب، غير متأكد من كيفية مواساته. أخرج زجاجة من دواء الجروح الذهبية، الذي كان قد أعطاه له الكاهن العجوز، وسلمها إلى باي جيانغلان. “أخي باي، جرب هذا. الوصفة من طبيب إمبراطوري سابق.”
كانت هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها تشين سانغ راية يان لو للقتل أمام الآخرين، وكما توقع، تم التنفيذ دون أن يشك أحد.
يا له من رجل صلب!
بينما ظهر على وجهه ابتسامة خفيفة، سمع فجأة عدة صرخات مؤلمة. غمر قلبه شعور ثقيل—القرد المائي!
كان العم يويه، الذي ما زال مذهولًا من الأحداث الأخيرة، غارقًا في عرق بارد. لم يجرؤ على التأخير أكثر، فخاطر بتلقي ضربة من سيف، لكنه نجح في قتل خصمه بضربة كف واحدة قاتلة.
فووووش!
ثم انقض ظل من أعالي الأشجار، وظهر وميض بارد لضوء السيف يخترق الظلام.
ذراع طارت في الهواء. قُطعت ذراع القرد المائي اليسرى، تاركة فراغًا حيث كانت. كان وجهه شاحبًا كالموتى.
تحرك العم يويه بسرعة. وعندما أدرك الخطر، ترك مقبض السيف فورًا وتراجع بسرعة.
انتزع العم يويه سيفًا بسرعة، وقطع العوائق التي كانت تقيده. بخطوات سريعة، اندفع إلى جانب القرد المائي، منهياً حياة القاتل بضربة واحدة.
أصاب السهم هدفه بصوت مكتوم، تلاه صمت.
عندما انتهى القتال أخيرًا، لم يبقَ سوى حارس واحد من بين الحراس الخمسة على قيد الحياة. فقد القرد المائي ذراعه، بينما كان باي جيانغلان يضغط بأصابعه على نقاط معينة حول الجرح لإغلاق الأوعية الدموية باستخدام طاقة الـ”تشاي”، مما أوقف النزيف بصعوبة.
لم يكن سهمًا عاديًا بل كان إبرة رفيعة، مشعة بضوء أزرق داكن، ومطلية بسم قاتل.
كان العم يويه، الذي أصيب بجرح في كتفه الأيسر، مشغولًا جدًا للتعامل مع إصابته. بدأ على الفور بالبحث في المنطقة المحيطة، ثم تفقد السيدة دونغيانغ للتأكد من سلامتها.
تمكن القاتل من تمزيق قطعتين من القماش، لكنه لم ينجح في الإمساك بالعم يويهي. بدلًا من ذلك، أمسك القاتل بذراع العم يويهي بقبضة مميتة.
هزت السيدة رأسها، مشيرة إلى أنها بخير. ثم اقتربت شخصيًا من التقاط عصا خشب الحديد، وأمسكتها بيديها، قبل أن تعيدها إلى تشين سانغ قائلة:
“شكرًا لك، السيد تشين، على إسقاط الإبرة المسمومة وإنقاذ حياتي.”
نظر تشين سانغ إلى وجه زو نينغ الشاحب، غير متأكد من كيفية مواساته. أخرج زجاجة من دواء الجروح الذهبية، الذي كان قد أعطاه له الكاهن العجوز، وسلمها إلى باي جيانغلان. “أخي باي، جرب هذا. الوصفة من طبيب إمبراطوري سابق.”
رد تشين سانغ بتواضع:
“آنستي، أنت تبالغين. ما فعلته كان مجرد شيء بسيط. الفضل يعود للقائد باي، العم يويه، زو نينغ، والحراس الذين قاتلوا بشجاعة وواجهوا القتلة، مما أتاح لي فرصة رمي تلك العصا.”
لكن في اللحظة التي خطرت هذه الفكرة في ذهن تشين سانغ، وأثناء استعداده لكبح القاتل بحذر، سمع صوتًا خافتًا. كان الصوت بالكاد مسموعًا، لكن في فوضى المعركة، تمكنت أذنا تشين سانغ الحادتان من التقاطه.
أومأت السيدة، ثم التفتت إلى العم يويه وقالت:
“العم يويه، بعد معالجة جرحك، اعتنَ بدفن الحراس. لقد ماتوا من أجلي، ولا يمكن أن نترك جثثهم في البرية. وعندما نعود إلى ولاية دونغيانغ، سنعيد جثثهم لمراسم دفن تليق بهم.”
كانت الفوضى قد عمّت المكان.
أقر العم يويه بالأمر وغادر لتنفيذه.
تم إحباط محاولة الاغتيال بفضل التدخل السريع لتشين سانغ باستخدام عصا خشب الحديد. في لحظة واحدة، أصبح كل القتلة المتبقين يائسين تمامًا.
جلس تشين سانغ بجانب زو نينغ (القرد المائي)، يشاهد باي جيانغلان وهو يعتني بجراحه. لم يكن متأكدًا مما إذا كانت تقنيات الطب في هذا العالم تستطيع إعادة توصيل ذراع مقطوعة، لكن حتى لو تمكنوا، قد لا تعود الذراع إلى حالتها الطبيعية.
بالنسبة لمحارب، كان هذا بمثابة حكم قاسٍ للغاية.
بالنسبة لمحارب، كان هذا بمثابة حكم قاسٍ للغاية.
لكن في اللحظة التي خطرت هذه الفكرة في ذهن تشين سانغ، وأثناء استعداده لكبح القاتل بحذر، سمع صوتًا خافتًا. كان الصوت بالكاد مسموعًا، لكن في فوضى المعركة، تمكنت أذنا تشين سانغ الحادتان من التقاطه.
نظر تشين سانغ إلى وجه زو نينغ الشاحب، غير متأكد من كيفية مواساته. أخرج زجاجة من دواء الجروح الذهبية، الذي كان قد أعطاه له الكاهن العجوز، وسلمها إلى باي جيانغلان.
“أخي باي، جرب هذا. الوصفة من طبيب إمبراطوري سابق.”
وصل القرد المائي في اللحظة المناسبة، ليعترض أحد المهاجمين.
فتح باي جيانغلان الزجاجة، واستنشق رائحتها، ثم وضع بعضًا من الدواء على طرف ذراع زو نينغ المقطوعة. بدأ النزيف الذي كان لا يتوقف يهدأ تدريجيًا حتى توقف تمامًا.
لكن السيدة كانت متيبسة من الخوف، عاجزة عن التحرك. كان العم يويهي وباي جيانغلان بعيدين جدًا لإنقاذها في الوقت المناسب.
تلألأت عينا باي جيانغلان إعجابًا وقال:
“هذا دواء رائع!”
قالت السيدة دونغيانغ بصوت حازم: “القائد باي، أنهِ هذا بسرعة!”
عض زو نينغ على أسنانه وتمكن من النطق ببضع كلمات:
“شكرًا لك، أخي تشين!”
لم يكن سهمًا عاديًا بل كان إبرة رفيعة، مشعة بضوء أزرق داكن، ومطلية بسم قاتل.
يا له من رجل صلب!
في اللحظة ذاتها، قام تشين سانغ بتفعيل الآلية في كمه، مطلقًا سهمًا خفيًا نحو الظل.
أثنى تشين سانغ عليه بصمت. كان زو نينغ عادةً مرحًا وكثير الكلام، لكن على الرغم من إصابته البالغة، لم يظهر عليه اليأس. حتى عندما كان باي جيانغلان يعالج جرحه، لم ينطق بكلمة شكوى واحدة.
كانت هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها تشين سانغ راية يان لو للقتل أمام الآخرين، وكما توقع، تم التنفيذ دون أن يشك أحد.
قال تشين سانغ بابتسامة، محاولًا تخفيف الأجواء:
“أخي زو، ما زلت أنتظر أن أتذوق سمكة التسعة شعيرات التي ستصطادها!”
تحرك العم يويه بسرعة. وعندما أدرك الخطر، ترك مقبض السيف فورًا وتراجع بسرعة.
ضحك القرد المائي بصوت عالٍ رغم ألمه.
واجه تشين سانغ السيوف الحادة بيديه العاريتين، وبعد بضعة تبادلات، بدأ يعاني. انتهز لحظة مناسبة، وسمح لـملك يان بالتخلص من القاتل. مع تصلب جسد القاتل، سحق تشين سانغ حنجرته بسرعة خاطفة، مستخدمًا هذه الحركة كتمويه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووف!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات