الفصل الرابع عشر: الطاقة الداخلية
دخل يانغ تشن بخطوات واثقة، تنضح بالهيبة والقوة دون الحاجة إلى الغضب. بنظرة خاطفة من عينيه اللتين تشبهان عيني النمر، عمّ الصمت أرجاء الفناء.
مع ذلك، استمر في زيارة القصر بانتظام، يستمع إلى مناقشات تلاميذ يانغ تشن عن فنون القتال، ويسمع العديد من قصص عالم الفنون القتالية. كما تعلم ركوب الخيل والرماية.
قال يانغ تشن بصوت عميق وقوي كقرع الأجراس، يهز بلاط السقف:
“أنتم جميعًا.” وأشار إلى تلاميذه الرسميين. “اذهبوا وأحضروا خيولكم واتجهوا إلى ساحة التدريب خارج المدينة. اليوم سأختبر مهاراتكم القتالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نما العشب عاليًا، وطارت طيور الأوريول في الأجواء.
تفرق الشباب بسرعة، بينما كان تشين سانغ لا يزال يشعر ببعض الحيرة. في تلك اللحظة، أمسك شاب طويل ونحيف بذراعه وقال:
“أخي، لماذا لا تركب معي؟ اسمي هوانغ تشن. كيف يجب أن أناديك؟”
هذه التفاصيل كان لها تأثير كبير على فعالية التقنيات.
بدا أن هوانغ تشن هو الأكبر بين المجموعة. ورأى أن الآخرين قد بدأوا يتزاوجون مع بعضهم، فقرر تشين سانغ اتباعه قائلاً:
“اسمي تشين سانغ. أخي هوانغ، إلى أين نحن ذاهبون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إحدى الليالي، عندما انسكب ضوء القمر إلى داخل حجرته، جلس تشين سانغ وهو يحدق خارج النافذة في صمت. كان القمر المكتمل يتألق في السماء، ونجم شهاب يخترق السماء المظلمة المقفرة، مختفيًا وراء الجبال البعيدة إلى العالم الشاسع اللانهائي.
أجاب هوانغ تشن:
“ساحة التدريب خارج المدينة؛ علينا ركوب خيول وكالة الحراسة للوصول هناك.”
اتضح أن باي جيانغلان كان قائد الحرس الشخصي لملك دونغ يانغ، وهو منصب أعلى مما تخيله تشين سانغ. أما تلك الشابة الغامضة، فربما كانت عشيقة الملك أو ابنته.
كانت وكالة ووي للحراسة تقع في الجزء الجنوبي من مدينة الساحرات الثلاث، بينما تم بناء ساحة التدريب خارج البوابة الجنوبية. نظرًا لأن تشين سانغ لم يكن يعرف ركوب الخيل، أخذ هوانغ تشن يرافقه.
قرر تشين سانغ محاولة دمج التفاصيل التي علّمها إياه باي جيانغلان في الحركات السبع المتبقية.
ركب الاثنان جنبًا إلى جنب، منطلقين بسرعة نحو بوابة المدينة. وعندما اقتربا من البوابة الجنوبية، شاهدا فرقة من الجنود المدرعين يقفون في وضع استعداد. كانوا قد أغلقوا البوابة، ولم يُسمح للعامة بالمرور، وقد تجمّع حشد كبير عند المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف تشين سانغ على أطراف أصابعه، محاولًا إلقاء نظرة.
اضطر الجميع إلى النزول عن الخيول وسحبها. وبعد السؤال، علموا أن ملك تشنشوي كان متوجهًا إلى معبد باوغو لتقديم البخور والصلاة من أجل بركات الإمبراطور المقدس. كان الموكب الملكي قد غادر القصر بالفعل.
كان الآخرون لديهم بعض الخبرة بالفعل، لذا شعر تشين سانغ، الأضعف بينهم، أن يانغ تشن لم يعره الكثير من الانتباه.
كان معبد باوغو يقع على جبل لوهما، على بعد خمسة عشر لي غرب مدينة الساحرات الثلاث، لكن البوابة الجنوبية كانت البوابة الرئيسية، لذا كان من الضروري أن يمر الموكب عبرها في مثل هذا الحدث الاحتفالي الكبير.
اضطر الجميع إلى النزول عن الخيول وسحبها. وبعد السؤال، علموا أن ملك تشنشوي كان متوجهًا إلى معبد باوغو لتقديم البخور والصلاة من أجل بركات الإمبراطور المقدس. كان الموكب الملكي قد غادر القصر بالفعل.
انتظروا بصبر وسط الحشد، وسرعان ما أعلن صوت الطبول والأجراس عن اقتراب الموكب. مرت حاشية ملك تشنشوي، محاطة بحراس نخبة. كانت العربات الفاخرة في الوسط مزودة بستائر ثقيلة تحجب رؤية من بداخلها.
بعد أن مرّ موكب الملك، سُمح للحشد بالمضي قدمًا. وبعد مغادرة المدينة، واصلوا الركوب لفترة قبل أن ينحرفوا عن الطريق الرئيسي ويدخلوا الجبال، حيث وصلوا إلى قصر قال هوانغ تشن إنه مملوك لوكالة الحراسة أيضًا.
وقف تشين سانغ على أطراف أصابعه، محاولًا إلقاء نظرة.
لاحظ تشين سانغ أن الحراس المرافقين لعربات الملك كانوا يرتدون دروعًا قماشية عليها الحرف “تشين” مطرزًا على ظهورهم. اللون والطراز وحتى الكتابة كانت متطابقة تمامًا مع ما رآه على رجال باي جيانغلان، باستثناء أن رجال باي جيانغلان كانوا يرتدون دروعًا قصيرة عليها الحرف “دونغ”.
غادر الموكب البوابة، بينما كان جانب الطريق مكتظًا بملاجئ مؤقتة للاجئين.
ارتجف جسده بالكامل بعنف، وانكمش على نفسه في وضعية محكمة، وأصدر أنينًا منخفضًا مليئًا بالألم.
لاحظ تشين سانغ أن الحراس المرافقين لعربات الملك كانوا يرتدون دروعًا قماشية عليها الحرف “تشين” مطرزًا على ظهورهم. اللون والطراز وحتى الكتابة كانت متطابقة تمامًا مع ما رآه على رجال باي جيانغلان، باستثناء أن رجال باي جيانغلان كانوا يرتدون دروعًا قصيرة عليها الحرف “دونغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظات، كانت ملابسه مبللة تمامًا بعرق بارد.
أثار هذا المشهد أفكار تشين سانغ، فبدأ يسأل هوانغ تشن بأسلوب غير مباشر.
تذكر أنه سمع من قرد الماء أن هناك ثمانية ملوك أقاليم في السوي العظمى، أحدهم كان بالفعل ملك دونغ يانغ، شقيق الإمبراطور الحالي. رغم أن قرد الماء كان يبدو مستهترًا، إلا أنه كان حذرًا جدًا ولم يكشف أي أسرار.
لم يشك هوانغ تشن بشيء، فأجاب همسًا:
“أخي تشين، قد لا تعلم، لكن هؤلاء ليسوا جنودًا عاديين؛ إنهم حراس شخصيون للملك. وفقًا لقوانين السوي العظمى القديمة، يُسمح لملوك الأقاليم بإنشاء قوات نخبة مكونة من خمسمائة رجل، تُعتبر جيشهم الخاص. هؤلاء الحراس الشخصيون يتم اختيارهم إما من الجيش أو من بين فناني القتال، وجميعهم يتمتعون بمهارات عالية. عادةً ما يحرسون القصر، ولا يخرجون إلا عندما يسافر الملك أو الأمراء أو قادة الأقاليم. ليس ملك تشنشوي فقط، بل جميع ملوك الأقاليم لديهم حراس شخصيون مماثلون. أما من رأيتهم سابقًا، فلابد أنهم كانوا الحرس الشخصي لملك دونغ يانغ.”
انتظروا بصبر وسط الحشد، وسرعان ما أعلن صوت الطبول والأجراس عن اقتراب الموكب. مرت حاشية ملك تشنشوي، محاطة بحراس نخبة. كانت العربات الفاخرة في الوسط مزودة بستائر ثقيلة تحجب رؤية من بداخلها.
بدأ تشين سانغ يفكر مليًا.
بعد أن تدرب على الحركات الثلاث الأولى لعدة أيام، شعر تشين سانغ بهذا الاختلاف بشكل أعمق.
تذكر أنه سمع من قرد الماء أن هناك ثمانية ملوك أقاليم في السوي العظمى، أحدهم كان بالفعل ملك دونغ يانغ، شقيق الإمبراطور الحالي. رغم أن قرد الماء كان يبدو مستهترًا، إلا أنه كان حذرًا جدًا ولم يكشف أي أسرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نما العشب عاليًا، وطارت طيور الأوريول في الأجواء.
اتضح أن باي جيانغلان كان قائد الحرس الشخصي لملك دونغ يانغ، وهو منصب أعلى مما تخيله تشين سانغ. أما تلك الشابة الغامضة، فربما كانت عشيقة الملك أو ابنته.
كان معبد باوغو يقع على جبل لوهما، على بعد خمسة عشر لي غرب مدينة الساحرات الثلاث، لكن البوابة الجنوبية كانت البوابة الرئيسية، لذا كان من الضروري أن يمر الموكب عبرها في مثل هذا الحدث الاحتفالي الكبير.
بعد أن مرّ موكب الملك، سُمح للحشد بالمضي قدمًا. وبعد مغادرة المدينة، واصلوا الركوب لفترة قبل أن ينحرفوا عن الطريق الرئيسي ويدخلوا الجبال، حيث وصلوا إلى قصر قال هوانغ تشن إنه مملوك لوكالة الحراسة أيضًا.
لم يشك هوانغ تشن بشيء، فأجاب همسًا: “أخي تشين، قد لا تعلم، لكن هؤلاء ليسوا جنودًا عاديين؛ إنهم حراس شخصيون للملك. وفقًا لقوانين السوي العظمى القديمة، يُسمح لملوك الأقاليم بإنشاء قوات نخبة مكونة من خمسمائة رجل، تُعتبر جيشهم الخاص. هؤلاء الحراس الشخصيون يتم اختيارهم إما من الجيش أو من بين فناني القتال، وجميعهم يتمتعون بمهارات عالية. عادةً ما يحرسون القصر، ولا يخرجون إلا عندما يسافر الملك أو الأمراء أو قادة الأقاليم. ليس ملك تشنشوي فقط، بل جميع ملوك الأقاليم لديهم حراس شخصيون مماثلون. أما من رأيتهم سابقًا، فلابد أنهم كانوا الحرس الشخصي لملك دونغ يانغ.”
كان القصر يحتوي على ساحة تدريب واسعة ومسطحة.
غادر الموكب البوابة، بينما كان جانب الطريق مكتظًا بملاجئ مؤقتة للاجئين.
اصطف الشباب في ساحة التدريب، وقام يانغ تشن بتقسيمهم. وُضع تشين سانغ مع ثلاثة آخرين كانوا هناك لتعلم فن قتالي واحد فقط.
وفقًا لما ورد في كتاب العالم السفلي، لا يمكن للمرء “رؤية داخله” إلا بعد اجتياز المرحلة الثانية من التقنية. في الوقت الحالي، كان كل ما يمكن أن يفعله تشين سانغ هو توجيه الـ”تشي” إلى خطوط الطاقة (المسارات) داخل جسده، بعناية، وفقًا للطريقة المحددة في طريقة التأمل.
اختبر يانغ تشن تلاميذه أولاً، ثم أمرهم بالتدرب بمفردهم قبل أن يأتي لتعليم الأربعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إحدى الليالي، عندما انسكب ضوء القمر إلى داخل حجرته، جلس تشين سانغ وهو يحدق خارج النافذة في صمت. كان القمر المكتمل يتألق في السماء، ونجم شهاب يخترق السماء المظلمة المقفرة، مختفيًا وراء الجبال البعيدة إلى العالم الشاسع اللانهائي.
كان الآخرون لديهم بعض الخبرة بالفعل، لذا شعر تشين سانغ، الأضعف بينهم، أن يانغ تشن لم يعره الكثير من الانتباه.
——————————————————————————————————————————————————————
ومع ذلك، كان المال الذي دفعه مستحقًا، فقد كان يانغ تشن على قدر سمعته، حيث درّس قبضة إخضاع النمر الطويلة بجدية. أخبر تشين سانغ أنه يمكنه المجيء كل يوم حتى يتقنها.
بما أن يانغ تشن يتمتع بسمعة مميزة، فمن غير المرجح أنه كان يمسك شيئًا من الأساسيات. لذا، قد يكمن الاختلاف في قدراتهم الشخصية.
في يوم واحد فقط، تعلم تشين سانغ الحركات السبع الأخيرة من قبضة إخضاع النمر الطويلة على يد يانغ تشن.
ثبت أن الكوارث البشرية أسوأ بكثير من الكوارث الطبيعية.
لكن ما فاجأه هو أن الحركات الثلاث الأولى التي علّمها يانغ تشن كانت مختلفة بشكل كبير عن تلك التي تعلمها من باي جيانغلان. كانت الحركات نفسها، لكن يانغ تشن افتقر إلى العديد من التفاصيل الدقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما فاجأه هو أن الحركات الثلاث الأولى التي علّمها يانغ تشن كانت مختلفة بشكل كبير عن تلك التي تعلمها من باي جيانغلان. كانت الحركات نفسها، لكن يانغ تشن افتقر إلى العديد من التفاصيل الدقيقة.
هذه التفاصيل كان لها تأثير كبير على فعالية التقنيات.
دخل يانغ تشن بخطوات واثقة، تنضح بالهيبة والقوة دون الحاجة إلى الغضب. بنظرة خاطفة من عينيه اللتين تشبهان عيني النمر، عمّ الصمت أرجاء الفناء.
بعد أن تدرب على الحركات الثلاث الأولى لعدة أيام، شعر تشين سانغ بهذا الاختلاف بشكل أعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إحدى الليالي، عندما انسكب ضوء القمر إلى داخل حجرته، جلس تشين سانغ وهو يحدق خارج النافذة في صمت. كان القمر المكتمل يتألق في السماء، ونجم شهاب يخترق السماء المظلمة المقفرة، مختفيًا وراء الجبال البعيدة إلى العالم الشاسع اللانهائي.
بما أن يانغ تشن يتمتع بسمعة مميزة، فمن غير المرجح أنه كان يمسك شيئًا من الأساسيات. لذا، قد يكمن الاختلاف في قدراتهم الشخصية.
أجاب هوانغ تشن: “ساحة التدريب خارج المدينة؛ علينا ركوب خيول وكالة الحراسة للوصول هناك.”
يُقال إن مهارات يانغ تشن القتالية تُصنف ضمن العشرة الأوائل في مدينة الساحرات الثلاث. هل يمتلك قوة داخلية؟ وهل يمكن أن يكون باي جيانغلان خبيرًا من الطراز الأول؟
كان معبد باوغو يقع على جبل لوهما، على بعد خمسة عشر لي غرب مدينة الساحرات الثلاث، لكن البوابة الجنوبية كانت البوابة الرئيسية، لذا كان من الضروري أن يمر الموكب عبرها في مثل هذا الحدث الاحتفالي الكبير.
مهما كان الأمر، فقد أُنفق المال، وكان عليه الاستمرار في تعلم فنون القتال.
ولكن بمجرد أن حاول تهدئة عقله والتركيز تمامًا على التأمل، اجتاح ألم مروع مسارات الطاقة في جسده.
قرر تشين سانغ محاولة دمج التفاصيل التي علّمها إياه باي جيانغلان في الحركات السبع المتبقية.
اتضح أن باي جيانغلان كان قائد الحرس الشخصي لملك دونغ يانغ، وهو منصب أعلى مما تخيله تشين سانغ. أما تلك الشابة الغامضة، فربما كانت عشيقة الملك أو ابنته.
لم تكن المسافة بين معبد تشينغيانغ وقصر وكالة ووي للحراسة بعيدة، لذا كان يذهب يوميًا للتدريب، ثم يعود لتعليم قبضة إخضاع النمر الطويلة لمينغ يو. سرعان ما أتقن الشكل الكامل للفن القتالي.
وفقًا لما ورد في كتاب العالم السفلي، لا يمكن للمرء “رؤية داخله” إلا بعد اجتياز المرحلة الثانية من التقنية. في الوقت الحالي، كان كل ما يمكن أن يفعله تشين سانغ هو توجيه الـ”تشي” إلى خطوط الطاقة (المسارات) داخل جسده، بعناية، وفقًا للطريقة المحددة في طريقة التأمل.
مع ذلك، استمر في زيارة القصر بانتظام، يستمع إلى مناقشات تلاميذ يانغ تشن عن فنون القتال، ويسمع العديد من قصص عالم الفنون القتالية. كما تعلم ركوب الخيل والرماية.
تفرق الشباب بسرعة، بينما كان تشين سانغ لا يزال يشعر ببعض الحيرة. في تلك اللحظة، أمسك شاب طويل ونحيف بذراعه وقال: “أخي، لماذا لا تركب معي؟ اسمي هوانغ تشن. كيف يجب أن أناديك؟”
في الشهر الثالث من الربيع
لاحظ تشين سانغ أن الحراس المرافقين لعربات الملك كانوا يرتدون دروعًا قماشية عليها الحرف “تشين” مطرزًا على ظهورهم. اللون والطراز وحتى الكتابة كانت متطابقة تمامًا مع ما رآه على رجال باي جيانغلان، باستثناء أن رجال باي جيانغلان كانوا يرتدون دروعًا قصيرة عليها الحرف “دونغ”.
نما العشب عاليًا، وطارت طيور الأوريول في الأجواء.
كان عليه أثناء النهار أن يمارس فنون القتال، ويقرأ النصوص المقدسة، ويقدم المساعدة للداوي العجوز. ومع هذا الجدول المكثف، كان دائم الانشغال. لكن بما أن التأمل والتدريبات الروحية كانا يعيدان له طاقته، لم يشعر بالإرهاق الشديد.
في السنوات السابقة التي شهدت مجاعات، كان المتضررون من الكوارث قد عادوا إلى قراهم في هذا الوقت لزرع حقولهم. لكن هذا العام، انتشرت شائعات عن تفاقم التمرد في الشمال، مع الدخان والنار في كل مكان، مما تسبب في تدفق مستمر للاجئين نحو الجنوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خيط الـ”تشي” رفيعًا مثل الشعرة، يتحرك كطفل مشاكس داخل حقل الطاقة الخاص به (الدانتين)[1]. حاول تشين سانغ “الإمساك” به ليفهمه بوضوح أكبر، لكنه وجد الأمر مستحيلًا.
ثبت أن الكوارث البشرية أسوأ بكثير من الكوارث الطبيعية.
ركب الاثنان جنبًا إلى جنب، منطلقين بسرعة نحو بوابة المدينة. وعندما اقتربا من البوابة الجنوبية، شاهدا فرقة من الجنود المدرعين يقفون في وضع استعداد. كانوا قد أغلقوا البوابة، ولم يُسمح للعامة بالمرور، وقد تجمّع حشد كبير عند المدخل.
لم يظهر أي تقدم في كتاب العالم السفلي. وعلى الرغم من أنه حاول إقناع نفسه بالصبر مرارًا، إلا أن تشين سانغ لم يستطع الحفاظ على هدوئه. لم يجد مبررًا لبطء تقدمه سوى أنه لم يعمل بجد بما فيه الكفاية، لذا بدأ يتأمل ويقوم بتدريباته طوال الليل، دافعًا نفسه إلى حافة الجنون.
اختبر يانغ تشن تلاميذه أولاً، ثم أمرهم بالتدرب بمفردهم قبل أن يأتي لتعليم الأربعة.
كان عليه أثناء النهار أن يمارس فنون القتال، ويقرأ النصوص المقدسة، ويقدم المساعدة للداوي العجوز. ومع هذا الجدول المكثف، كان دائم الانشغال. لكن بما أن التأمل والتدريبات الروحية كانا يعيدان له طاقته، لم يشعر بالإرهاق الشديد.
غادر الموكب البوابة، بينما كان جانب الطريق مكتظًا بملاجئ مؤقتة للاجئين.
في إحدى الليالي، عندما انسكب ضوء القمر إلى داخل حجرته، جلس تشين سانغ وهو يحدق خارج النافذة في صمت. كان القمر المكتمل يتألق في السماء، ونجم شهاب يخترق السماء المظلمة المقفرة، مختفيًا وراء الجبال البعيدة إلى العالم الشاسع اللانهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما فاجأه هو أن الحركات الثلاث الأولى التي علّمها يانغ تشن كانت مختلفة بشكل كبير عن تلك التي تعلمها من باي جيانغلان. كانت الحركات نفسها، لكن يانغ تشن افتقر إلى العديد من التفاصيل الدقيقة.
بعد ستة أشهر من الجهد المكثف، وأربعة أشهر تقريبًا من الجلوس في التأمل، أخيرًا شعر تشين سانغ بالطاقة الداخلية (الـ”تشي”) التي وصفها النص المقدس!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خيط الـ”تشي” رفيعًا مثل الشعرة، يتحرك كطفل مشاكس داخل حقل الطاقة الخاص به (الدانتين)[1]. حاول تشين سانغ “الإمساك” به ليفهمه بوضوح أكبر، لكنه وجد الأمر مستحيلًا.
ما يخشاه الناس أكثر ليس المثابرة، بل المثابرة دون أمل.
تفرق الشباب بسرعة، بينما كان تشين سانغ لا يزال يشعر ببعض الحيرة. في تلك اللحظة، أمسك شاب طويل ونحيف بذراعه وقال: “أخي، لماذا لا تركب معي؟ اسمي هوانغ تشن. كيف يجب أن أناديك؟”
لكن عندما حانت لحظة التقدم الحقيقي، أدرك أن كل جهوده كانت تستحق العناء.
في الشهر الثالث من الربيع
عندما شعر أخيرًا بذلك الخيط الرفيع والبارد من الـ”تشي”، بدا الأمر لتشين سانغ وكأنه حلم.
لاحظ تشين سانغ أن الحراس المرافقين لعربات الملك كانوا يرتدون دروعًا قماشية عليها الحرف “تشين” مطرزًا على ظهورهم. اللون والطراز وحتى الكتابة كانت متطابقة تمامًا مع ما رآه على رجال باي جيانغلان، باستثناء أن رجال باي جيانغلان كانوا يرتدون دروعًا قصيرة عليها الحرف “دونغ”.
كان خيط الـ”تشي” رفيعًا مثل الشعرة، يتحرك كطفل مشاكس داخل حقل الطاقة الخاص به (الدانتين)[1]. حاول تشين سانغ “الإمساك” به ليفهمه بوضوح أكبر، لكنه وجد الأمر مستحيلًا.
لم يشك هوانغ تشن بشيء، فأجاب همسًا: “أخي تشين، قد لا تعلم، لكن هؤلاء ليسوا جنودًا عاديين؛ إنهم حراس شخصيون للملك. وفقًا لقوانين السوي العظمى القديمة، يُسمح لملوك الأقاليم بإنشاء قوات نخبة مكونة من خمسمائة رجل، تُعتبر جيشهم الخاص. هؤلاء الحراس الشخصيون يتم اختيارهم إما من الجيش أو من بين فناني القتال، وجميعهم يتمتعون بمهارات عالية. عادةً ما يحرسون القصر، ولا يخرجون إلا عندما يسافر الملك أو الأمراء أو قادة الأقاليم. ليس ملك تشنشوي فقط، بل جميع ملوك الأقاليم لديهم حراس شخصيون مماثلون. أما من رأيتهم سابقًا، فلابد أنهم كانوا الحرس الشخصي لملك دونغ يانغ.”
وفقًا لما ورد في كتاب العالم السفلي، لا يمكن للمرء “رؤية داخله” إلا بعد اجتياز المرحلة الثانية من التقنية. في الوقت الحالي، كان كل ما يمكن أن يفعله تشين سانغ هو توجيه الـ”تشي” إلى خطوط الطاقة (المسارات) داخل جسده، بعناية، وفقًا للطريقة المحددة في طريقة التأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كان الأمر، فقد أُنفق المال، وكان عليه الاستمرار في تعلم فنون القتال.
بعد عدة دورات عبر المسار الكوني، لم يحدث أي خطأ، وشعر تشين سانغ بالارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كان الأمر، فقد أُنفق المال، وكان عليه الاستمرار في تعلم فنون القتال.
ولكن بمجرد أن حاول تهدئة عقله والتركيز تمامًا على التأمل، اجتاح ألم مروع مسارات الطاقة في جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وكالة ووي للحراسة تقع في الجزء الجنوبي من مدينة الساحرات الثلاث، بينما تم بناء ساحة التدريب خارج البوابة الجنوبية. نظرًا لأن تشين سانغ لم يكن يعرف ركوب الخيل، أخذ هوانغ تشن يرافقه.
ارتجف جسده بالكامل بعنف، وانكمش على نفسه في وضعية محكمة، وأصدر أنينًا منخفضًا مليئًا بالألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نما العشب عاليًا، وطارت طيور الأوريول في الأجواء.
في لحظات، كانت ملابسه مبللة تمامًا بعرق بارد.
كان القصر يحتوي على ساحة تدريب واسعة ومسطحة.
——————————————————————————————————————————————————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كان الأمر، فقد أُنفق المال، وكان عليه الاستمرار في تعلم فنون القتال.
الدانتين: مفهوم في الطب الصيني التقليدي يُترجم تقريبًا إلى “حقل الإكسير”، أو “بحر الطاقة”، أو ببساطة “مركز الطاقة”. الدانتين هي نقاط تركيز للطاقة، وتُعتبر مراكز أساسية للتقنيات التأملية وممارسات مثل التاي تشي، وفنون القتال، والطب الصيني التقليدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خيط الـ”تشي” رفيعًا مثل الشعرة، يتحرك كطفل مشاكس داخل حقل الطاقة الخاص به (الدانتين)[1]. حاول تشين سانغ “الإمساك” به ليفهمه بوضوح أكبر، لكنه وجد الأمر مستحيلًا.
الدانتين: مفهوم في الطب الصيني التقليدي يُترجم تقريبًا إلى “حقل الإكسير”، أو “بحر الطاقة”، أو ببساطة “مركز الطاقة”. الدانتين هي نقاط تركيز للطاقة، وتُعتبر مراكز أساسية للتقنيات التأملية وممارسات مثل التاي تشي، وفنون القتال، والطب الصيني التقليدي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
