الفصل العاشر: الخداع والحيل
في تلك الأمسية، جلس تشين سانغ ومينغ يوي معًا لأداء طقوسهم المسائية، يدرسان النصوص الطاوية.
شعر تشين سانغ بخيبة أمل كبيرة، وقضى اليوم بأكمله مكتئبًا. ومع ذلك، استمر مينغ يوي في الإلحاح لتعلم فن قبضة النمر، وتمكن من إقناع تشين سانغ بوعده بتعليمه بعد أن تتعافى ساقه تمامًا.
وكما هو الحال مع نص “العالم السفلي”، لم يستطع تشين سانغ فهم هذه النصوص بالكامل. لحسن الحظ، كان الطاوي جيشين يشرحها بصبر، بينما كان تشين سانغ يأخذ دراسته على محمل الجد، مستخدمًا قطعة فحم لتدوين ما تعلمه.
ومع مرور الوقت، وجد تشين سانغ نفسه يعتاد على الحياة في المعبد. تعلم الكثير عن الحيل والأساليب التي استخدمها الطاوي جيشين، مما زوده بحكمة دنيوية قيمة.
في وقت متأخر من الليل، عاد تشين سانغ إلى غرفته، وأخرج مجددًا نص “العالم السفلي”. بالمقارنة مع الحروف التي تعلمها مؤخرًا، كان يكافح لفهم معنى النص، لكنه وجد متعة في التحدي.
في تلك الأمسية، جلس تشين سانغ ومينغ يوي معًا لأداء طقوسهم المسائية، يدرسان النصوص الطاوية.
في اليوم التالي، نزل الطاوي جيشين إلى البلدة لإقامة طقوس، وعاد عند الظهر ومعه كيس من الحبوب الخشنة محمولًا على ظهر حماره. في فترة ما بعد الظهر، قامت مينغ يوي بطهي وعاء من خبز الذرة المقلي وأعدت سمكًا مملحًا، مساعدة الطاوي في تجهيز حقيبة سفره وصندوق الأدوية.
أما مينغ يوي، فعلى الرغم من أنه لم يستطع قتل الحيوانات بنفسه، لم يكن لديه أي مشكلة في أكلها، وأكل بشهية كبيرة.
في صباح اليوم التاسع، استيقظ تشين سانغ ليكتشف أن الطاوي جيشين لم يكن موجودًا. وعندما سأل مينغ يوي، علم أنه غادر في ساعة مبكرة. في ذلك اليوم، تابع تشين سانغ ومينغ يوي تعليمات الطاوي جيشين، وسارت الأمور بسلاسة دون أي حوادث.
في اليوم التالي، نزل الطاوي جيشين إلى البلدة لإقامة طقوس، وعاد عند الظهر ومعه كيس من الحبوب الخشنة محمولًا على ظهر حماره. في فترة ما بعد الظهر، قامت مينغ يوي بطهي وعاء من خبز الذرة المقلي وأعدت سمكًا مملحًا، مساعدة الطاوي في تجهيز حقيبة سفره وصندوق الأدوية.
بحلول صباح اليوم العاشر، وجد تشين سانغ أن ألم ساقه بدأ يخف بعد تطبيق الدواء يوميًا، وشعر أخيرًا أن إرهاقه قد بدأ يزول. استيقظ مبكرًا وبدأ بممارسة حركات قبضة النمر أمام غرفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمع الأوراق التي كان قد كتبها للتو، ولف نفسه بردائه، وغادر القاعة. كانت ساقه قد شُفيت، وكان يخطط لرحلة إلى مدينة السحرة الثلاثة.
“أخي الأكبر، ما نوع هذا الفن القتالي الذي تمارسه؟”
ضحك مينغ يوي، وبعد أن نظر حوله، انحنى وهمس: “أخي الأكبر، سأخبرك، لكن لا تذكر هذا أمام الآخرين. المعلم قال ذات مرة إن هذه كلها مجرد حيل.”
سأل مينغ يوي، ممسكًا بوعاء من العصيدة، جالسًا على حجر قريب، يراقب حركات تشين سانغ باهتمام وحماس لتعلمها.
واليوم، تمكن أخيرًا من التعرف على جميع الحروف وفهمها في نص “العالم السفلي”. اتضح أن الطاوي جيشين، بمعرفته الواسعة، كان أكثر علمًا مما تخيل تشين سانغ، وكان على استعداد للتدريس بصبر. شعر تشين سانغ بامتنان عميق.
“هذا الفن يسمى قبضة النمر. ألم يعلمك المعلم أي فنون قتالية؟”
عند عودته إلى غرفته، مارس أولاً حركات قبضة النمر لتهدئة ذهنه القلق.
رد تشين سانغ بينما كان يتصبب عرقًا بعد ممارسته، ممسكًا بمنديل لمسح وجهه.
حيل؟
“لا.” هز مينغ يوي رأسه، وهو يقضم أطراف عيدانه، وعلى وجهه علامات الفضول. “أخي الأكبر، هل يعرف المعلم أيضًا فنون القتال؟”
عند عودته إلى غرفته، مارس أولاً حركات قبضة النمر لتهدئة ذهنه القلق.
“كيف لي أن أعرف؟ لم أكن هنا إلا لبضعة أيام.”
في تلك الأمسية، جلس تشين سانغ ومينغ يوي معًا لأداء طقوسهم المسائية، يدرسان النصوص الطاوية.
تدحرجت عيناه بينما كان يفكر. لقد افترض أن الطاوي جيشين، الذي يجرؤ على التجول في الجبال لجمع الأعشاب دون الخوف من الحيوانات البرية، قد يمتلك مهارات في فنون القتال. لهذا السبب تعمد تشين سانغ ممارسة حركاته أمام مينغ يوي، آملاً في إثارة محادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تعافي ساقه تدريجيًا، بدأ بالعمل في مشاريع صغيرة مثل بناء قناة من الخيزران لجلب المياه إلى الفناء، حيث نجح في تصميم بركة صغيرة من الحجر بعد محاولات عديدة.
“هل تدرس النصوص فقط مع المعلم، أم أنه علمك أي تعاويذ؟”
في صباح اليوم التاسع، استيقظ تشين سانغ ليكتشف أن الطاوي جيشين لم يكن موجودًا. وعندما سأل مينغ يوي، علم أنه غادر في ساعة مبكرة. في ذلك اليوم، تابع تشين سانغ ومينغ يوي تعليمات الطاوي جيشين، وسارت الأمور بسلاسة دون أي حوادث.
“تعاويذ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تشين سانغ بالاستياء. “إذا كانت غير فعالة، ألا تخشى أن يأتي الناس لمواجهتكم؟”
بدا مينغ يوي متحيرًا. “معظم الوقت ندرس النصوص ونمارس القراءة. تعلمت أيضًا تفسير الرموز وفنون التنجيم، لكنني ما زلت لست بارعًا فيها. المعلم لا يثق بي لأقوم بها أمام الآخرين. كما أنه علمني التعرف على الأعشاب ووصف الأدوية، لكنه يقول إنني بحاجة لدراسة عشرين عامًا أخرى قبل أن أتقنها.”
في تلك الأمسية، جلس تشين سانغ ومينغ يوي معًا لأداء طقوسهم المسائية، يدرسان النصوص الطاوية.
أضاءت عينا تشين سانغ. “ألا تعتبر التمائم تعاويذ؟ سمعت الزوجين الآخرَين يقولان إن منزلهما كان يعاني من مشاكل، فأعطاهم الطاوي تميمة قائلاً إنها ستبعد الأرواح الشريرة. أليس هذا تعويذة؟”
“هذه الأمور غامضة لدرجة أن لا أحد يمكنه التأكد مما إذا كانت فعالة أم لا.”
ضحك مينغ يوي، وبعد أن نظر حوله، انحنى وهمس: “أخي الأكبر، سأخبرك، لكن لا تذكر هذا أمام الآخرين. المعلم قال ذات مرة إن هذه كلها مجرد حيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ تشين سانغ على التجربة بتهور، غير متأكد مما إذا كان أي خطأ بسيط قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
حيل؟
حذّر مينغ يوي تشين سانغ من قتل الحيوانات داخل المعبد، مبررًا بأن ذلك سيُدنس المكان ويثير غضب المعلم. لذلك، بنى تشين سانغ موقدًا مؤقتًا من الطين بالقرب من النهر، خارج حدود المعبد حيث لا يمكن للطاوي جيشين التدخل.
لكن هناك آلهة هنا!
“أخي الأكبر، ما نوع هذا الفن القتالي الذي تمارسه؟”
شعر تشين سانغ بالاستياء. “إذا كانت غير فعالة، ألا تخشى أن يأتي الناس لمواجهتكم؟”
لكن هناك آلهة هنا!
“هذه الأمور غامضة لدرجة أن لا أحد يمكنه التأكد مما إذا كانت فعالة أم لا.”
أخيرًا، أكمل ترجمة نص “العالم السفلي” بالكامل.
هز مينغ يوي رأسه، متبنيًا مظهرًا حكيمًا. “حتى لو جاء الناس، هناك دائمًا طرق للتحدث معهم. ستتعلم هذا مع الوقت، أخي الأكبر.”
أضاءت عينا تشين سانغ. “ألا تعتبر التمائم تعاويذ؟ سمعت الزوجين الآخرَين يقولان إن منزلهما كان يعاني من مشاكل، فأعطاهم الطاوي تميمة قائلاً إنها ستبعد الأرواح الشريرة. أليس هذا تعويذة؟”
شعر تشين سانغ بخيبة أمل كبيرة، وقضى اليوم بأكمله مكتئبًا. ومع ذلك، استمر مينغ يوي في الإلحاح لتعلم فن قبضة النمر، وتمكن من إقناع تشين سانغ بوعده بتعليمه بعد أن تتعافى ساقه تمامًا.
“هل تدرس النصوص فقط مع المعلم، أم أنه علمك أي تعاويذ؟”
ومع مرور الوقت، وجد تشين سانغ نفسه يعتاد على الحياة في المعبد. تعلم الكثير عن الحيل والأساليب التي استخدمها الطاوي جيشين، مما زوده بحكمة دنيوية قيمة.
قرأ مرارًا وتكرارًا بتركيز تام، غامرًا نفسه في نص “العالم السفلي”. قرأ نسخته المترجمة أولاً، ثم النص الأصلي، وقام بإجراء تعديلات صغيرة وتنقيح ترجمته شيئًا فشيئًا.
مع تعافي ساقه تدريجيًا، بدأ بالعمل في مشاريع صغيرة مثل بناء قناة من الخيزران لجلب المياه إلى الفناء، حيث نجح في تصميم بركة صغيرة من الحجر بعد محاولات عديدة.
لحسن الحظ، منحته دراسته مع الطاوي جيشين بعض الفهم للممرات الطاقية ونقاط الوخز، مما سمح له بفهم النص إلى حد ما.
مع هذا، لم يعد مينغ يوي مضطرًا للقيام بأكثر المهام شاقة. التدفق المستمر للماء من أنابيب الخيزران جعل الخضروات والأعشاب في الحديقة تنمو بشكل أفضل بكثير. لم يزد هذا من تقدير مينغ يوي لتشين سانغ فحسب، بل بدأ رأي الطاوي جيشين فيه يتغير أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ تشين سانغ على التجربة بتهور، غير متأكد مما إذا كان أي خطأ بسيط قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
بعد ذلك، صنع تشين سانغ سلمًا من الخيزران، وصعد إلى السطح واستبدل البلاط المكسور في غرفهم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) مع هذا، لم يعد مينغ يوي مضطرًا للقيام بأكثر المهام شاقة. التدفق المستمر للماء من أنابيب الخيزران جعل الخضروات والأعشاب في الحديقة تنمو بشكل أفضل بكثير. لم يزد هذا من تقدير مينغ يوي لتشين سانغ فحسب، بل بدأ رأي الطاوي جيشين فيه يتغير أيضًا.
لاحقًا، ومع شعوره بأن طعام المعبد كان باهتًا للغاية، ابتكر بعض الأفخاخ وتمكن من اصطياد بعض الأرانب البرية والطيور.
رد تشين سانغ بينما كان يتصبب عرقًا بعد ممارسته، ممسكًا بمنديل لمسح وجهه.
حذّر مينغ يوي تشين سانغ من قتل الحيوانات داخل المعبد، مبررًا بأن ذلك سيُدنس المكان ويثير غضب المعلم. لذلك، بنى تشين سانغ موقدًا مؤقتًا من الطين بالقرب من النهر، خارج حدود المعبد حيث لا يمكن للطاوي جيشين التدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا مينغ يوي متحيرًا. “معظم الوقت ندرس النصوص ونمارس القراءة. تعلمت أيضًا تفسير الرموز وفنون التنجيم، لكنني ما زلت لست بارعًا فيها. المعلم لا يثق بي لأقوم بها أمام الآخرين. كما أنه علمني التعرف على الأعشاب ووصف الأدوية، لكنه يقول إنني بحاجة لدراسة عشرين عامًا أخرى قبل أن أتقنها.”
لم يكن في هذا العالم تنوع التوابل الذي كان موجودًا في حياته السابقة، ولم يكن تشين سانغ طباخًا ماهرًا. كانت النكهات العشبية والترابية في الطرائد صعبة الإزالة، لذا اضطر إلى اللجوء إلى شويها ورش القليل من الملح، مما جعلها مقبولة إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا مينغ يوي متحيرًا. “معظم الوقت ندرس النصوص ونمارس القراءة. تعلمت أيضًا تفسير الرموز وفنون التنجيم، لكنني ما زلت لست بارعًا فيها. المعلم لا يثق بي لأقوم بها أمام الآخرين. كما أنه علمني التعرف على الأعشاب ووصف الأدوية، لكنه يقول إنني بحاجة لدراسة عشرين عامًا أخرى قبل أن أتقنها.”
أما مينغ يوي، فعلى الرغم من أنه لم يستطع قتل الحيوانات بنفسه، لم يكن لديه أي مشكلة في أكلها، وأكل بشهية كبيرة.
“كيف لي أن أعرف؟ لم أكن هنا إلا لبضعة أيام.”
مرّت عشرة أيام أخرى، وتساقطت الأوراق، وازداد الطقس برودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الرياح على الجبل أكثر برودة من تلك في الأسفل. الثلاثة – الطاوي جيشين، ومينغ يوي، وتشين سانغ – كانوا يؤدون طقوسهم المسائية في قاعة تشينغ يانغ. كانت الرياح الباردة تتسلل إلى القاعة، مما جعل لهب مصباح الزيت يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.” هز مينغ يوي رأسه، وهو يقضم أطراف عيدانه، وعلى وجهه علامات الفضول. “أخي الأكبر، هل يعرف المعلم أيضًا فنون القتال؟”
تثاءب تشين سانغ بتكاسل، ووضع قلمه المصنوع من ريش الإوز، وعدّل فتيل المصباح. وعندما لاحظ أن الاثنين الآخرين لا يزالان منشغلين بطقوسهما، همس قائلاً: “أيها الطاوي، سأعود إلى غرفتي لأنام الآن.”
لحسن الحظ، منحته دراسته مع الطاوي جيشين بعض الفهم للممرات الطاقية ونقاط الوخز، مما سمح له بفهم النص إلى حد ما.
جمع الأوراق التي كان قد كتبها للتو، ولف نفسه بردائه، وغادر القاعة. كانت ساقه قد شُفيت، وكان يخطط لرحلة إلى مدينة السحرة الثلاثة.
“أخي الأكبر، ما نوع هذا الفن القتالي الذي تمارسه؟”
الكتب تغير المصير.
ومع مرور الوقت، وجد تشين سانغ نفسه يعتاد على الحياة في المعبد. تعلم الكثير عن الحيل والأساليب التي استخدمها الطاوي جيشين، مما زوده بحكمة دنيوية قيمة.
في الشهر الماضي، عمل تشين سانغ بجد أكثر مما فعل في سنته الأخيرة من المدرسة الثانوية في حياته السابقة.
ضحك مينغ يوي، وبعد أن نظر حوله، انحنى وهمس: “أخي الأكبر، سأخبرك، لكن لا تذكر هذا أمام الآخرين. المعلم قال ذات مرة إن هذه كلها مجرد حيل.”
واليوم، تمكن أخيرًا من التعرف على جميع الحروف وفهمها في نص “العالم السفلي”. اتضح أن الطاوي جيشين، بمعرفته الواسعة، كان أكثر علمًا مما تخيل تشين سانغ، وكان على استعداد للتدريس بصبر. شعر تشين سانغ بامتنان عميق.
تدحرجت عيناه بينما كان يفكر. لقد افترض أن الطاوي جيشين، الذي يجرؤ على التجول في الجبال لجمع الأعشاب دون الخوف من الحيوانات البرية، قد يمتلك مهارات في فنون القتال. لهذا السبب تعمد تشين سانغ ممارسة حركاته أمام مينغ يوي، آملاً في إثارة محادثة.
عند عودته إلى غرفته، مارس أولاً حركات قبضة النمر لتهدئة ذهنه القلق.
وكما هو الحال مع نص “العالم السفلي”، لم يستطع تشين سانغ فهم هذه النصوص بالكامل. لحسن الحظ، كان الطاوي جيشين يشرحها بصبر، بينما كان تشين سانغ يأخذ دراسته على محمل الجد، مستخدمًا قطعة فحم لتدوين ما تعلمه.
وفقًا لتعليمات باي جيانغ لان، كان تشين سانغ يمارس قبضة النمر كل صباح ومساء دون انقطاع. شعر أن قوته البدنية تتحسن، لكنه لم يجد أي أثر لما يُسمى بالـ”تشي الحقيقية” الأسطورية.
“هل تدرس النصوص فقط مع المعلم، أم أنه علمك أي تعاويذ؟”
بعد انتهائه من التمرين، غسل العرق عن جسده وعاد إلى غرفته. أخرج كومة من الأوراق الصفراء من تحت السرير، مليئة بترجماته، وتحت ضوء القمر، أكمل الجملة الأخيرة من ترجمته مستعينًا بالنص الأصلي.
——————————————————————————————————————————————————
أخيرًا، أكمل ترجمة نص “العالم السفلي” بالكامل.
أما مينغ يوي، فعلى الرغم من أنه لم يستطع قتل الحيوانات بنفسه، لم يكن لديه أي مشكلة في أكلها، وأكل بشهية كبيرة.
بينما كان يحمل الأوراق الصفراء، كانت يدا تشين سانغ ترتجفان من الحماس. أخذ نفسًا عميقًا لتهدئة نفسه وبدأ في قراءة ترجمته من البداية.
“هذه الأمور غامضة لدرجة أن لا أحد يمكنه التأكد مما إذا كانت فعالة أم لا.”
قرأ مرارًا وتكرارًا بتركيز تام، غامرًا نفسه في نص “العالم السفلي”. قرأ نسخته المترجمة أولاً، ثم النص الأصلي، وقام بإجراء تعديلات صغيرة وتنقيح ترجمته شيئًا فشيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقًا لتعليمات باي جيانغ لان، كان تشين سانغ يمارس قبضة النمر كل صباح ومساء دون انقطاع. شعر أن قوته البدنية تتحسن، لكنه لم يجد أي أثر لما يُسمى بالـ”تشي الحقيقية” الأسطورية.
لم يجرؤ تشين سانغ على التجربة بتهور، غير متأكد مما إذا كان أي خطأ بسيط قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
سأل مينغ يوي، ممسكًا بوعاء من العصيدة، جالسًا على حجر قريب، يراقب حركات تشين سانغ باهتمام وحماس لتعلمها.
من خلال فهمه الحالي، كان نص “العالم السفلي” في الواقع دليلًا للتدريب الروحي. وصف طريقة لتكرير الطاقة الداخلية إلى تدفق من الـ”تشي” داخل الممرات الطاقية في الجسم، بالإضافة إلى وصف لعمليات مثل الدورة الكونية[1].
في وقت متأخر من الليل، عاد تشين سانغ إلى غرفته، وأخرج مجددًا نص “العالم السفلي”. بالمقارنة مع الحروف التي تعلمها مؤخرًا، كان يكافح لفهم معنى النص، لكنه وجد متعة في التحدي.
لحسن الحظ، منحته دراسته مع الطاوي جيشين بعض الفهم للممرات الطاقية ونقاط الوخز، مما سمح له بفهم النص إلى حد ما.
“كيف لي أن أعرف؟ لم أكن هنا إلا لبضعة أيام.”
——————————————————————————————————————————————————
“تعاويذ؟”
[1]: الدورة الكونية هي تقنية طاوية لتطوير الطاقة الروحية في الجسم.☜
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تعافي ساقه تدريجيًا، بدأ بالعمل في مشاريع صغيرة مثل بناء قناة من الخيزران لجلب المياه إلى الفناء، حيث نجح في تصميم بركة صغيرة من الحجر بعد محاولات عديدة.
مرّت عشرة أيام أخرى، وتساقطت الأوراق، وازداد الطقس برودة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
