الفصل الخامس: السيد الخالد المراوغ
بعد جهد كبير، تمكن باي جيانغلان أخيرًا من إقناع تشون تاو بالعودة إلى القاعة، ثم أمر أحد رجاله بمساعدة تشين سانغ على الوقوف.
بالإضافة إلى ذلك، تحتضن المدينة قصرًا ملكيًا، حيث يقيم “ملك تشينشوي”، أحد الملوك الثمانية في السوي العظمى.
قال باي جيانغلان بابتسامة هادئة:
“أخي تشين، آنسة تشون تاو كانت قلقة فقط على سلامة سيدتها، وتصرفت بناءً على ذلك. أرجوك ألا تأخذ الأمر على محمل شخصي. سأضطر لإزعاجك بالراحة في الكابينة الخلفية الليلة. سأرسل أحدهم لإحضار بعض الطعام لك قريبًا. وبمجرد أن نصل إلى رصيف مدينة الساحرات الثلاث، سنقوم بإنزالك هناك. مدينة الساحرات الثلاث هي محطة رئيسية للتجار من الشمال والجنوب؛ ربما تجد أحدًا من بلدتك هناك…”
“تشو نينغ!”
غمر الامتنان تشين سانغ. وتذكر الكيسين المليئين بالنقود اللذين بحوزته، فسارع بإخراجهما، قائلاً:
“أخي باي، ليس لدي ما أقدمه مقابل إنقاذك حياتي. هذه القطع من الذهب والفضة أخذتها من اللصوص الذين قتلتهم. أرجو أن لا تمانع في قبولها…”
كان الوقت قبل الفجر بقليل، وضباب كثيف يغطي النهر، مما يحجب الجبال الخضراء على الشاطئ. كل ما يمكن رؤيته كان مساحة شاسعة من الضباب الأبيض، وكانت رياح النهر باردة جدًا.
“هيه!”
تغيرت ملامح تشو نينغ على الفور، وتحول موقفه إلى الجدية. “نعم!”
عبس باي جيانغلان ودفع يد تشين سانغ للخلف.
سأل تشين سانغ بجدية، حيث كان يشعر بالغيرة حقًا ويرغب في التعلم.
وقال بلهجة صارمة:
“عندما كنت ضعيفًا في فنون القتال، تجولت في العالم، وغالبًا ما تلقيت المساعدة من أناس شرفاء. هذا ما ساعدني على البقاء حتى الآن. اليوم، أنا فقط أتبع مثال من سبقوني، وأقوم بعمل بسيط من أعمال الخير. لا داعي للحديث عن المال مجددًا، وإلا سأرميك من هذه السفينة!”
بعد أن استقر في مكانه، عاد باي جيانغلان ورجاله إلى سطح السفينة. وبعد وقت قصير، جاء أحدهم بمجموعة من الملابس القديمة ووجبة ساخنة. أكل تشين سانغ الطعام بنهم، بالكاد يتذوقه.
شعر تشين سانغ بالإحراج وسحب يده على مضض.
سأل تشين سانغ بجدية، حيث كان يشعر بالغيرة حقًا ويرغب في التعلم.
الرجل الذي كان يساعده ضحك قائلاً:
“القائد باي يكسب أكثر من ألف تيل من الفضة سنويًا. لماذا قد يطمع في هذا القليل من المال؟ احتفظ به لنفسك لتجد زوجة عندما تعود إلى بلدك.”
هزّ باي جيانغلان رأسه، حيث فهم دوافع تشين سانغ، ونصحه قائلاً: “السادة الخالدون نادرون مثل التنانين—كم من الناس رأى واحدًا بالفعل؟ الكثير يسعون إلى الخلود، لكن معظمهم ينتهي بهم الأمر بتضييع حياتهم في الجبال العميقة والأنهار، دون أن يحققوا شيئًا. لا تدع نفسك تنجرف وراء هذا الهوس وتضيع أفضل سنوات حياتك.” ————————————————————————————————————————————
كانت الكابينة الخلفية تحتوي على عدة غرف صغيرة، كانت مخصصة في الأصل لراحة الملاحين. الآن امتلأت بأغراض مختلفة. وجدوا واحدة نظيفة نسبيًا، مليئة بالقش، وجلبوا لاحقًا لحافًا للنوم. رغم بساطتها، كانت شيئًا لم يحلم به تشين سانغ خلال الأشهر الماضية.
“ما اسمك، أخي؟”
بعد أن استقر في مكانه، عاد باي جيانغلان ورجاله إلى سطح السفينة. وبعد وقت قصير، جاء أحدهم بمجموعة من الملابس القديمة ووجبة ساخنة. أكل تشين سانغ الطعام بنهم، بالكاد يتذوقه.
“هيه!”
غير ملابسه، ولف نفسه بإحكام في اللحاف، وبعد لحظات طويلة من التفكير العشوائي، غرق في نوم عميق.
الرجل الذي كان يساعده ضحك قائلاً: “القائد باي يكسب أكثر من ألف تيل من الفضة سنويًا. لماذا قد يطمع في هذا القليل من المال؟ احتفظ به لنفسك لتجد زوجة عندما تعود إلى بلدك.”
قبل أن ينام، تفقد السيف الأبنوسي وبعض الأشياء الأخرى على صدره، لكنه قاوم الرغبة في إخراجها وتفحصها.
تغيرت ملامح تشو نينغ على الفور، وتحول موقفه إلى الجدية. “نعم!”
…
لم يكن واضحًا لماذا عبر لصوص الجبال هذه المناطق الوعرة وتوجهوا شمالًا.
نام نومًا عميقًا طوال الليل.
“تشو نينغ!”
عندما فتح تشين سانغ عينيه، شعر بالانتعاش أكثر من أي وقت مضى، رغم اهتزاز الكابينة الخفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانوا يتحدثون، صعد الاثنان إلى سطح السفينة.
كان بطنه يقرقر مجددًا، ولم يكن لديه أي فكرة عن الوقت.
جلس تشين سانغ، وجد عصا بالقرب منه، ووقف ببطء. مستندًا عليها، اكتشف أنه يستطيع الآن المشي ببطء، مندهشًا مرة أخرى من عجائب القوة الداخلية.
جلس تشين سانغ، وجد عصا بالقرب منه، ووقف ببطء. مستندًا عليها، اكتشف أنه يستطيع الآن المشي ببطء، مندهشًا مرة أخرى من عجائب القوة الداخلية.
خطوة بخطوة، تحرك نحو السلم الموجود في أسفل الكابينة الخلفية. سمع أصواتًا عالية قادمة من الأعلى، وبعد فترة وجيزة، أطل الرجل الذي ساعده في اليوم السابق برأسه إلى الأسفل.
خطوة بخطوة، تحرك نحو السلم الموجود في أسفل الكابينة الخلفية. سمع أصواتًا عالية قادمة من الأعلى، وبعد فترة وجيزة، أطل الرجل الذي ساعده في اليوم السابق برأسه إلى الأسفل.
“تشو نينغ!”
قال الرجل مبتسمًا:
“أخي تشين استيقظ!”
كانت السوي العظمى تحد مملكة نينغ من الشمال الشرقي، ويفصل بينهما العديد من السلاسل الجبلية الوعرة والحاجز الطبيعي لنهر وولينغ. ورغم هذه العقبات، كانت العلاقات بين المملكتين سلمية.
قفز الرجل للأسفل برشاقة، ووبخه قائلاً:
“ساقك لم تُشفَ بعد، لماذا تنهض وحدك؟ كنت أراقب فوق؛ كل ما عليك هو أن تناديني وسأنزل. هيا، الجو خانق هنا بالأسفل. دعني أساعدك للصعود. ما زال الوقت مبكرًا، ولم يحن موعد الإفطار بعد. القائد باي يُعلم الإخوة بعض فنون القتال. لقد تجاوزنا مضيق التسعة طيات، ولسنا بعيدين عن مدينة الساحرات الثلاث. بعد الإفطار، سننزل بك هناك…”
راقب تشين سانغ الرجل بعناية، الذي بدا في مثل عمره، حيويًا ولا يتوقف عن الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقال بلهجة صارمة: “عندما كنت ضعيفًا في فنون القتال، تجولت في العالم، وغالبًا ما تلقيت المساعدة من أناس شرفاء. هذا ما ساعدني على البقاء حتى الآن. اليوم، أنا فقط أتبع مثال من سبقوني، وأقوم بعمل بسيط من أعمال الخير. لا داعي للحديث عن المال مجددًا، وإلا سأرميك من هذه السفينة!”
“ما اسمك، أخي؟”
كان الرصيف الأول هو الأكبر في مدينة الساحرات الثلاث. وإذا أراد تشين سانغ العودة إلى وطنه، فسيكون ذلك المكان الأنسب للعثور على تجار من بلده.
“اسمي تشو نينغ. أنا سباح ماهر، لذا الجميع ينادونني بـ’قرد الماء’. يهدأ النهر بعد تجاوز مدينة الساحرات الثلاث. من المؤسف أنك ستنزل قريبًا؛ ستفوت فرصة تذوق سمك النهر الذي أصطاده. دعني أخبرك، سمكة ‘التسع شعيرات’ في نهر وولينغ هي الألذ على الإطلاق. لكنها لا تأكل الطُعم، والشباك لا تصطادها. ليس هناك الكثير ممن يمكنهم الإمساك بها غيري…”
قاطع تشين سانغ بسرعة بينما بدأت عينا تشو نينغ تلمعان حماسةً أثناء حديثه عن الصيد:
“إذن أنت الأخ تشو. أتساءل، ما مدى معرفتك بمدينة الساحرات الثلاث؟ هذه أول مرة لي هنا، هل يمكن أن تنصحني؟”
…
“بالتأكيد!”
“حاضر!”
بينما كانوا يتحدثون، صعد الاثنان إلى سطح السفينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بطنه يقرقر مجددًا، ولم يكن لديه أي فكرة عن الوقت.
كان الوقت قبل الفجر بقليل، وضباب كثيف يغطي النهر، مما يحجب الجبال الخضراء على الشاطئ. كل ما يمكن رؤيته كان مساحة شاسعة من الضباب الأبيض، وكانت رياح النهر باردة جدًا.
صرخ باي جيانغلان بصوت حازم، ممسكًا بعصا قصيرة: “الحركة التاسعة، التنين الغاضب يهدم الجبل!”
على السطح، كان الرجال الأشداء الذين رآهم تشين سانغ في اليوم السابق يرتدون جميعًا سترات قصيرة موحدة. كان الحرف “دونغ” [1] مرسومًا باللون الأبيض على ظهورهم. رغم البرد، كانوا مصطفين، يمارسون الملاكمة، وبخار عرقهم يندمج مع الضباب.
لم يكن واضحًا لماذا عبر لصوص الجبال هذه المناطق الوعرة وتوجهوا شمالًا.
صرخ باي جيانغلان بصوت حازم، ممسكًا بعصا قصيرة:
“الحركة التاسعة، التنين الغاضب يهدم الجبل!”
بعد جهد كبير، تمكن باي جيانغلان أخيرًا من إقناع تشون تاو بالعودة إلى القاعة، ثم أمر أحد رجاله بمساعدة تشين سانغ على الوقوف.
كان يبدو صارمًا جدًا، وإذا أخطأ أحدهم بأبسط حركة، كان يتلقى ضربة على ظهره، لكن لم يكن أحد يصرخ ألمًا أو يظهر أي مقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب تشين سانغ الرجل بعناية، الذي بدا في مثل عمره، حيويًا ولا يتوقف عن الكلام.
قال تشو نينغ بحماس:
“مدينة الساحرات الثلاث تسيطر على نظام نهر وولينغ. بسبب موقعها، يجب على سكان عدة دول جنوب غربية المرور بها للوصول إلى السوي الكبرى. عدد التجار المسافرين لا يُحصى. ستجد أشخاصًا من كل الطبقات هناك، خاصةً عند الرصيف الأول، وهو الأكثر فوضوية. أخي تشين، بما أنك لا تعرف فنون القتال، عليك أن تكون حذرًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب تشين سانغ الرجل بعناية، الذي بدا في مثل عمره، حيويًا ولا يتوقف عن الكلام.
بينما استمر تشو نينغ في الحديث بلا توقف، استمع تشين سانغ بانتباه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشو نينغ بحماس: “مدينة الساحرات الثلاث تسيطر على نظام نهر وولينغ. بسبب موقعها، يجب على سكان عدة دول جنوب غربية المرور بها للوصول إلى السوي الكبرى. عدد التجار المسافرين لا يُحصى. ستجد أشخاصًا من كل الطبقات هناك، خاصةً عند الرصيف الأول، وهو الأكثر فوضوية. أخي تشين، بما أنك لا تعرف فنون القتال، عليك أن تكون حذرًا جدًا.”
حينها فقط أدرك تشين سانغ أنهم لم يعودوا في وطنه، مملكة نينغ.
قبل أن ينام، تفقد السيف الأبنوسي وبعض الأشياء الأخرى على صدره، لكنه قاوم الرغبة في إخراجها وتفحصها.
كانت السوي العظمى تحد مملكة نينغ من الشمال الشرقي، ويفصل بينهما العديد من السلاسل الجبلية الوعرة والحاجز الطبيعي لنهر وولينغ. ورغم هذه العقبات، كانت العلاقات بين المملكتين سلمية.
غمر الامتنان تشين سانغ. وتذكر الكيسين المليئين بالنقود اللذين بحوزته، فسارع بإخراجهما، قائلاً: “أخي باي، ليس لدي ما أقدمه مقابل إنقاذك حياتي. هذه القطع من الذهب والفضة أخذتها من اللصوص الذين قتلتهم. أرجو أن لا تمانع في قبولها…”
لم يكن واضحًا لماذا عبر لصوص الجبال هذه المناطق الوعرة وتوجهوا شمالًا.
عبس باي جيانغلان ودفع يد تشين سانغ للخلف.
عند موقع مدينة الساحرات الثلاث، ينقسم نهر وولينغ إلى عدة روافد، جميعها تتميز بجريانها القوي. يمتد نظام نهر وولينغ عبر عدة دول، مما يجعل مدينة الساحرات الثلاث ذات طابع فريد من نوعه.
بالإضافة إلى ذلك، تحتضن المدينة قصرًا ملكيًا، حيث يقيم “ملك تشينشوي”، أحد الملوك الثمانية في السوي العظمى.
بالإضافة إلى ذلك، تحتضن المدينة قصرًا ملكيًا، حيث يقيم “ملك تشينشوي”، أحد الملوك الثمانية في السوي العظمى.
كانت السوي العظمى تحد مملكة نينغ من الشمال الشرقي، ويفصل بينهما العديد من السلاسل الجبلية الوعرة والحاجز الطبيعي لنهر وولينغ. ورغم هذه العقبات، كانت العلاقات بين المملكتين سلمية.
بفضل جيش ملك تشينشوي الذي يحافظ على النظام، كانت المدينة مستقرة، ويفضل التجار من مختلف الدول ممارسة أعمالهم فيها.
بينما استمر تشو نينغ في الحديث بلا توقف، استمع تشين سانغ بانتباه.
كان الرصيف الأول هو الأكبر في مدينة الساحرات الثلاث. وإذا أراد تشين سانغ العودة إلى وطنه، فسيكون ذلك المكان الأنسب للعثور على تجار من بلده.
“ما اسمك، أخي؟”
بينما كان تشين سانغ يستمع إلى ثرثرة تشو نينغ، ظل بصره ثابتًا على باي جيانغلان ورجاله، وبدأ يلاحظ بعض التفاصيل تدريجيًا. كان الانضباط الصارم شيئًا لم يره تشين سانغ إلا في الجنود من قبل. وعندما أضاف إلى ذلك ذكر تشون تاو غير المقصود الليلة الماضية أنهم أُرسلوا من قِبل أحد الملوك لحماية “الآنسة”، بدأ تشين سانغ يتساءل: هل يمكن أن يكون هؤلاء الرجال حراسًا ملكيين؟
أجاب تشين سانغ بصدق: “أنتم جميعًا أبطال ومحاربون، وأنا معجب بكم بشدة! أخي باي، إذا بدأت تعلم فنون القتال الآن، هل يمكنني أن أصبح ماهرًا مثلك؟”
نظر تشين سانغ إلى قاعة الزهور، مستذكرًا أن تشو نينغ ذكر أن هناك ثلاث عشرة ولاية في السوي العظمى، مع وجود ثمانية ملوك برتب رفيعة، لا يتفوق عليهم سوى الإمبراطور. من يمكن أن تكون هذه “الآنسة” لتستحق أن يرسل أحد الملوك جنودًا لحراستها؟
جلس تشين سانغ، وجد عصا بالقرب منه، ووقف ببطء. مستندًا عليها، اكتشف أنه يستطيع الآن المشي ببطء، مندهشًا مرة أخرى من عجائب القوة الداخلية.
“تشو نينغ!”
لم يكن واضحًا لماذا عبر لصوص الجبال هذه المناطق الوعرة وتوجهوا شمالًا.
تغيرت ملامح تشو نينغ على الفور، وتحول موقفه إلى الجدية. “نعم!”
هزّ باي جيانغلان رأسه، حيث فهم دوافع تشين سانغ، ونصحه قائلاً: “السادة الخالدون نادرون مثل التنانين—كم من الناس رأى واحدًا بالفعل؟ الكثير يسعون إلى الخلود، لكن معظمهم ينتهي بهم الأمر بتضييع حياتهم في الجبال العميقة والأنهار، دون أن يحققوا شيئًا. لا تدع نفسك تنجرف وراء هذا الهوس وتضيع أفضل سنوات حياتك.” ————————————————————————————————————————————
“اصطف مع البقية!”
سأل تشين سانغ بجدية، حيث كان يشعر بالغيرة حقًا ويرغب في التعلم.
“حاضر!”
كانت الكابينة الخلفية تحتوي على عدة غرف صغيرة، كانت مخصصة في الأصل لراحة الملاحين. الآن امتلأت بأغراض مختلفة. وجدوا واحدة نظيفة نسبيًا، مليئة بالقش، وجلبوا لاحقًا لحافًا للنوم. رغم بساطتها، كانت شيئًا لم يحلم به تشين سانغ خلال الأشهر الماضية.
ركض تشو نينغ عائدًا لينضم إلى التشكيلة، بينما اقترب باي جيانغلان. حاول تشين سانغ الوقوف بصعوبة لتحيته، وقال: “أخي باي…”
“حاضر!”
لوّح باي جيانغلان بيده، مستغنيًا عن الرسميات:
“لا حاجة لكل ذلك. كيف نمت البارحة؟ مهارات الإخوة بسيطة، آمل ألا تجدها مثيرة للسخرية.”
…
أجاب تشين سانغ بصدق:
“أنتم جميعًا أبطال ومحاربون، وأنا معجب بكم بشدة! أخي باي، إذا بدأت تعلم فنون القتال الآن، هل يمكنني أن أصبح ماهرًا مثلك؟”
لم يكن واضحًا لماذا عبر لصوص الجبال هذه المناطق الوعرة وتوجهوا شمالًا.
سأل تشين سانغ بجدية، حيث كان يشعر بالغيرة حقًا ويرغب في التعلم.
1. “دونغ” هنا تعني “الشرق” في الصينية. ☜
ضحك باي جيانغلان ورد قائلاً:
“أنا لست شيئًا يُذكر. الخبراء الحقيقيون في العالم يمكنهم إطلاق طاقة التشي الحقيقية إلى الخارج، واستخدام القوة الداخلية لإطلاق أضواء السيف، وهناك حتى أساطير عن خبير حقيقي قتل سيدًا خالدًا. هذا ما أسميه المهارة الحقيقية.”
كان يبدو صارمًا جدًا، وإذا أخطأ أحدهم بأبسط حركة، كان يتلقى ضربة على ظهره، لكن لم يكن أحد يصرخ ألمًا أو يظهر أي مقاومة.
توسعت عينا تشين سانغ بدهشة وسأل بحماسة:
“هل يمكن قتل سيد خالد من قبل شخص يتقن فنون القتال؟ أخي باي، هل سبق أن رأيت سيدًا خالدًا؟”
1. “دونغ” هنا تعني “الشرق” في الصينية. ☜
هزّ باي جيانغلان رأسه، حيث فهم دوافع تشين سانغ، ونصحه قائلاً:
“السادة الخالدون نادرون مثل التنانين—كم من الناس رأى واحدًا بالفعل؟ الكثير يسعون إلى الخلود، لكن معظمهم ينتهي بهم الأمر بتضييع حياتهم في الجبال العميقة والأنهار، دون أن يحققوا شيئًا. لا تدع نفسك تنجرف وراء هذا الهوس وتضيع أفضل سنوات حياتك.”
————————————————————————————————————————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر تشين سانغ إلى قاعة الزهور، مستذكرًا أن تشو نينغ ذكر أن هناك ثلاث عشرة ولاية في السوي العظمى، مع وجود ثمانية ملوك برتب رفيعة، لا يتفوق عليهم سوى الإمبراطور. من يمكن أن تكون هذه “الآنسة” لتستحق أن يرسل أحد الملوك جنودًا لحراستها؟
1. “دونغ” هنا تعني “الشرق” في الصينية. ☜
خطوة بخطوة، تحرك نحو السلم الموجود في أسفل الكابينة الخلفية. سمع أصواتًا عالية قادمة من الأعلى، وبعد فترة وجيزة، أطل الرجل الذي ساعده في اليوم السابق برأسه إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض تشو نينغ عائدًا لينضم إلى التشكيلة، بينما اقترب باي جيانغلان. حاول تشين سانغ الوقوف بصعوبة لتحيته، وقال: “أخي باي…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
