الخطة البديلة
الفصل 5 : الخطة البديلة
“صديق؟” أهز رأسي. “لم يكن لديه أصدقاء”. أنحني لأزيح شعر فيكترا عن وجهها. تنام بسلام على الحائط. وجنتاها منحوتتان من الجوع. شفتاها رقيقتان وحزينتان. هناك جمال درامي في ملامحها حتى الآن. أتساءل عما فعلوه بها. المرأة المسكينة، دائمًا قوية جدًا، صاخبة جدًا، ولكنها كذلك دائمًا لتغطية اللطف في الداخل. أتساءل ما إذا كان قد بقي منه شيء.
“اللعنة”، تقول هوليداي. “قلت لك إنه لم يكن لدينا وقت”.
“نحن بخير”، يقول تريغ.
نحن معًا في المصعد. فيكترا على الأرض. تريغ، يساعدها على ارتداء ملابسه السوداء الواقية من المطر ليعطيها مظهرًا من الحشمة. مفاصل أصابعي بيضاء. دم فيكسوس يسيل على الصورة المنقوشة لأطفال يلعبون في الأنفاق. يقطر على والديّ ويلطخ شعر إيو باللون الأحمر قبل أن أمسحه من النصل ببذلة سجني. لقد نسيت كم هو سهل أن تزهق روحًا.
“عش لنفسك، ومت وحيدًا”، يقول تريغ بهدوء. “تظن أنه مع كل تلك الأدمغة، سيكون لديهم ما يكفي من الحس لئلا يكونوا أوغادًا إلى هذا الحد”. ينظر إليّ، ويزيح الشعر عن عينيه الصوانيتين. “آسف لكوني وغدًا يا سيدي. كما تعلم، لو كان صديقًا…”
نركض صعودًا على الدرج. يلتهم شد عضلي ربلة ساقي اليمنى وأوتار الركبة. أئن وأكاد أسقط. تتحمل هوليداي معظم وزني. رقبتها القوية تضغط على إبطي. يلاحظنا ثلاثة “رماديين” من الخلف في أسفل الدرج الرخامي الطويل. تدفعني جانبًا، وتسقط اثنين ببندقيتها، لكن الثالث يرد بإطلاق النار. رصاص يمزق الرخام. “لديهم نسخ احتياطية تعمل بالغاز”، تصرخ هوليداي. “يجب أن نتحرك. يجب أن نتحرك”. نتحرك يمينا عند ممرين آخرين، مرورًا بعدة ألوان دنيا، يحدقون فيّ، وأفواههم مفتوحة، عبر قاعات رخامية بأسقف شاهقة وتماثيل يونانية، مرورًا بمعارض حيث يحتفظ جاكال بقطعه الأثرية المسروقة وحيث أراني ذات مرة إعلان هانكوك والرأس المحفوظ لآخر حاكم للإمبراطورية الأمريكية. العضلات تحترق. الجانب ينشق. “هنا!” تصرخ هوليداي أخيرًا. نصل إلى باب خدمة في ممر جانبي ونندفع من خلاله إلى ضوء النهار البارد. تبتلعني الريح. أسنان جليدية تمزق بذلتي بينما نتعثر نحن الأربعة على ممر معدني على جانب قلعة جاكال. على يميننا، يستسلم حجر الجبل للصرح المعدني والزجاجي الحديث أعلاه. إنه انخفاض على مدى ألف متر على يسارنا. يلتف الثلج حول وجه الجبل. تعوي الريح. نتقدم على طول الممر حتى يدور حول جزء من القلعة ويرتبط بجسر مرصوف يمتد من الجبل إلى منصة هبوط مهجورة كذراع هيكل عظمي يمد طبق عشاء خرساني مغطى بالثلج. “أربع دقائق”، تصرخ هوليداي وهي تساعدني على الكفاح عبر الجسر نحو منصة الهبوط. في النهاية، تلقي بي على الأرض. أضع فيكترا بجانبي. طبقة صلبة من الجليد تجعل الخرسانة زلقة ورمادية دخانية. تتجمع أكوام الثلج حول الجدار الخرساني الذي يصل ارتفاعه إلى الخصر والذي يحيط بمنصة الهبوط الدائرية من انخفاض الألف متر.
“صديق؟” أهز رأسي. “لم يكن لديه أصدقاء”.
أنحني لأزيح شعر فيكترا عن وجهها. تنام بسلام على الحائط. وجنتاها منحوتتان من الجوع. شفتاها رقيقتان وحزينتان. هناك جمال درامي في ملامحها حتى الآن. أتساءل عما فعلوه بها. المرأة المسكينة، دائمًا قوية جدًا، صاخبة جدًا، ولكنها كذلك دائمًا لتغطية اللطف في الداخل. أتساءل ما إذا كان قد بقي منه شيء.
“صديق؟” أهز رأسي. “لم يكن لديه أصدقاء”. أنحني لأزيح شعر فيكترا عن وجهها. تنام بسلام على الحائط. وجنتاها منحوتتان من الجوع. شفتاها رقيقتان وحزينتان. هناك جمال درامي في ملامحها حتى الآن. أتساءل عما فعلوه بها. المرأة المسكينة، دائمًا قوية جدًا، صاخبة جدًا، ولكنها كذلك دائمًا لتغطية اللطف في الداخل. أتساءل ما إذا كان قد بقي منه شيء.
“هل أنت بخير؟” يسأل تريغ. لا أرد. “هل كانت حبيبتك؟”
“لا”، أقول. ألمس اللحية التي نمت على وجهي. أكره كيف تخدش وتفوح منها رائحة كريهة. أتمنى لو أن “دانتو” قد حلقها أيضًا. “لست بخير”.
لا أشعر بالأمل. لا أشعر بالحب.
ليس وأنا أنظر إلى ما فعلوه بفيكترا، بي.
إنها الكراهية التي تسود.
الكراهية أيضًا لما أصبحت عليه. أشعر بعيني تريغ. أعلم أنه قد خاب أمله. أراد الحاصد. وأنا مجرد قشرة ذابلة لرجل. أمرر أصابعي على قفص صدري. هناك الكثير من الأشياء النحيلة الصغيرة. لقد وعدت هؤلاء “الرماديين” بالكثير. لقد وعدت الجميع بالكثير، خاصة فيكترا. كانت وفية لي. ماذا كنت لها سوى شخص آخر أراد استغلالها؟ شخص آخر دربتها والدتها لتكون مستعدة ضده.
“صديق؟” أهز رأسي. “لم يكن لديه أصدقاء”. أنحني لأزيح شعر فيكترا عن وجهها. تنام بسلام على الحائط. وجنتاها منحوتتان من الجوع. شفتاها رقيقتان وحزينتان. هناك جمال درامي في ملامحها حتى الآن. أتساءل عما فعلوه بها. المرأة المسكينة، دائمًا قوية جدًا، صاخبة جدًا، ولكنها كذلك دائمًا لتغطية اللطف في الداخل. أتساءل ما إذا كان قد بقي منه شيء.
“أتعرف ما نحتاجه؟” يسأل تريغ.
أنظر إليه بحدة. “العدالة؟”
“بيرة باردة”.
تنفجر ضحكة من فمي. عالية جدًا. تخيفني.
“اللعنة”، تهمس هوليداي، ويداها تطيران على أزرار التحكم. “اللعنة. اللعنة. اللعنة…”
“ماذا؟” أسأل.
نحن عالقون بين الطابقين 24 و 25. تضغط على الأزرار ولكن فجأة يرتجف المصعد إلى الأعلى. “لقد تجاوزوا أزرار التحكم. لن نصل إلى الحظيرة. إنهم يعيدون توجيهنا…”. تطلق نفسًا طويلاً وهي تنظر إليّ. “إلى المستوى الأول. اللعنة. اللعنة. اللعنة. سيكونون في الانتظار مع لورتشرز، ربما أوبسديان… ربما ذهبيون”. تتوقف. “إنهم يعلمون أنك هنا”.
أقاوم اليأس الذي يندفع من بطني. لن أعود. مهما حدث. سأقتل فيكترا، سأقتل نفسي قبل أن أسمح لهم بأخذنا.
ينحني تريغ على أخته. “هل يمكنك اختراق النظام؟”
“متى بحق الجحيم تظن أنني تعلمت كيف أفعل ذلك؟”
“أتمنى لو كان إفرايم هنا. كان بإمكانه فعل ذلك”.
“حسنًا، لست إفرايم”.
“ماذا عن التسلق للخروج؟”
“إلا إذا أردت أن تكون علامة تزين الجدران”.
أتمنى لو ترزقون الصبر، ففي مثل هاته الأوضاع 3 دقائق تتمدد كأنها الدهر كله.
“أعتقد أن ذلك يترك خيارًا واحدًا. أليس كذلك؟” يمد يده إلى جيبه. “الخطة ج”.
“أكره الخطة ج”.
“نعم، حسنًا. حان الوقت لتقبل المصيبة يا حبيبتي. أخرجي ذلك الشيء اللعين”.
“ما هي الخطة ج؟” أسأل بهدوء.
“التصعيد”. ينشط تريغ جهاز الاتصال الخاص به. تومض الرموز على شاشته وهو يتصل بتردد آمن. “من ‘الرائد’ إلى ‘راثبون’، هل تستقبل؟ من ‘الرائد’ إلى—”
“راثبون يستقبل”، يتردد صدى صوت شبحي. “اطلب رمز التصريح إيكو. انتهى”.
يراجع تريغ لوحه الرقمي. “13439283. انتهى”.
“الرمز أخضر”.
“نحتاج إلى إخلاء ثانوي في خمس دقائق. لدينا الأميرة بالإضافة إلى واحد في المرحلة الثانية”.
هناك توقف على الخط الآخر، والراحة في الصوت واضحة حتى من خلال التشويش. “إشعار متأخر”.
“القتل ليس دقيقًا تمامًا”.
“سأكون هناك في عشر دقائق. أبقوه على قيد الحياة”. ينقطع الاتصال.
“هواة لعينون”، يتمتم تريغ.
“عشر دقائق”، تكرر هوليداي.
“لقد كنا في مواقف أسوأ”.
“متى؟” لا يجيبها. “كان يجب أن نذهب إلى الحظيرة اللعينة”.
“ماذا يمكنني أن أفعل؟” أسأل، وأشعر بخوفهم. “هل يمكنني المساعدة؟”
“لا تمت”، تقول هوليداي وهي تنزل حقيبة ظهرها. “وإلا فإن كل هذا هراء”.
“عليك أن تجر صديقتك”، يقول تريغ وهو يبدأ في نزع التكنولوجيا من جسده باستثناء درعه. يسحب سلاحين عتيقين آخرين من حقيبته—مسدسان ليكمل بندقيته متعددة الأغراض التي تعمل بالغاز عالي القوة. يمدني بمسدس. يدي ترتجف. لم أحمل سلاحًا باروديًا منذ أن كنت في السادسة عشرة أتدرب مع “الأبناء”. إنها غير فعالة وثقيلة إلى حد كبير، وارتدادها يجعلها غير دقيقة بشكل كبير.
تسحب هوليداي صندوقًا بلاستيكيًا كبيرًا من حقيبتها. تتوقف أصابعها فوق الأقفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن ذلك يترك خيارًا واحدًا. أليس كذلك؟” يمد يده إلى جيبه. “الخطة ج”. “أكره الخطة ج”. “نعم، حسنًا. حان الوقت لتقبل المصيبة يا حبيبتي. أخرجي ذلك الشيء اللعين”. “ما هي الخطة ج؟” أسأل بهدوء. “التصعيد”. ينشط تريغ جهاز الاتصال الخاص به. تومض الرموز على شاشته وهو يتصل بتردد آمن. “من ‘الرائد’ إلى ‘راثبون’، هل تستقبل؟ من ‘الرائد’ إلى—” “راثبون يستقبل”، يتردد صدى صوت شبحي. “اطلب رمز التصريح إيكو. انتهى”. يراجع تريغ لوحه الرقمي. “13439283. انتهى”. “الرمز أخضر”. “نحتاج إلى إخلاء ثانوي في خمس دقائق. لدينا الأميرة بالإضافة إلى واحد في المرحلة الثانية”. هناك توقف على الخط الآخر، والراحة في الصوت واضحة حتى من خلال التشويش. “إشعار متأخر”. “القتل ليس دقيقًا تمامًا”. “سأكون هناك في عشر دقائق. أبقوه على قيد الحياة”. ينقطع الاتصال. “هواة لعينون”، يتمتم تريغ. “عشر دقائق”، تكرر هوليداي. “لقد كنا في مواقف أسوأ”. “متى؟” لا يجيبها. “كان يجب أن نذهب إلى الحظيرة اللعينة”. “ماذا يمكنني أن أفعل؟” أسأل، وأشعر بخوفهم. “هل يمكنني المساعدة؟” “لا تمت”، تقول هوليداي وهي تنزل حقيبة ظهرها. “وإلا فإن كل هذا هراء”. “عليك أن تجر صديقتك”، يقول تريغ وهو يبدأ في نزع التكنولوجيا من جسده باستثناء درعه. يسحب سلاحين عتيقين آخرين من حقيبته—مسدسان ليكمل بندقيته متعددة الأغراض التي تعمل بالغاز عالي القوة. يمدني بمسدس. يدي ترتجف. لم أحمل سلاحًا باروديًا منذ أن كنت في السادسة عشرة أتدرب مع “الأبناء”. إنها غير فعالة وثقيلة إلى حد كبير، وارتدادها يجعلها غير دقيقة بشكل كبير. تسحب هوليداي صندوقًا بلاستيكيًا كبيرًا من حقيبتها. تتوقف أصابعها فوق الأقفال.
تفتح الصندوق البلاستيكي لتكشف عن أسطوانة معدنية بكرة دوارة من الزئبق في مركزها. أحدق في الجهاز. لو أمسك بها المجتمع وهي تحمله، لما رأت ضوء النهار مرة أخرى. غير قانوني تمامًا. أراقب شاشة عرض مصعد الجاذبية على الحائط. عشرة طوابق متبقية. تمسك هوليداي بجهاز تحكم عن بعد للأسطوانة. ثمانية طوابق.
هل سيكون كاسيوس في الانتظار؟ آجا؟ جاكال؟ لا. سيكونون على سفينتهم، يستعدون للعشاء. جاكال يعيش حياته. لن يعلموا أن الإنذار من أجلي. وحتى عندما يعلمون، سيتأخرون. ولكن هناك ما يكفي للخوف حتى بدون مجيء أحدهم. يمكن لـ أوبسديان أن يمزق هذين الاثنين بيديه العاريتين. تريغ يعلم. يغلق عينيه، ويلمس صدره في أربع نقاط ليصنع صليبًا. يلمع خاتم زواج بهدوء في الضوء الخافت. تلاحظ هوليداي الإيماءة، لكنها لا تفعل الشيء نفسه.
“هذه مهنتنا”، تقول لي بهدوء. “لذا ابتلع كبرياءك. ابقَ خلفنا ودع تريغ وأنا نعمل”.
يطقطق تريغ رقبته ويقبل إصبع خاتمه الأيسر المغطى بالقفاز. “ابقَ قريبًا. المؤخرة إلى المؤخرة يا سيدي. لا تخجل”.
ثلاثة طوابق متبقية.
تجهز هوليداي بندقية غاز في يدها اليمنى وتمضغ علكتها بحدة، وإبهامها الأيسر على جهاز التحكم عن بعد. طابق واحد متبقي. نحن نتباطأ. نراقب البابين المزدوجين. أضع ساقي فيكترا تحت إبطيّ.
“أحبك يا فتى”، تقول هوليداي.
“أحبكِ أيضًا يا حبيبتي”، يهمس تريغ، وصوته مشدود وميكانيكي الآن.
أشعر بخوف أكبر مما شعرت به عندما كنت مستلقيًا في بذلة قتال فضائية متطورة في غرفة إطلاق قبل “مطري”. لست خائفًا من أجلي فقط، بل من أجل فيكترا، من أجل هذين الشقيقين. أريدهم أن يعيشوا. أريد أن أعرف عن جنوب المحيط الهادئ. أريد أن أعرف ما هي المقالب التي فعلوها بوالدتهم. إذا كان لديهم كلب، منزل في المدينة، في الريف…
يتوقف مصعد الجاذبية وهو يدخن.
يومض ضوء الباب. والأبواب المعدنية السميكة التي تفصلنا عن فصيلة من نخبة جاكال تصدر هسهسة وهي تفتح. قنبلتان صاعقتان متوهجتان تنزلقان إلى الداخل وتلتصقان بالجدران. بيب. بيب. وتضغط هوليداي على زر الجهاز. انفجار داخلي عميق للصوت يمزق هدوء المصعد بينما تموج نبضة كهرومغناطيسية غير مرئية من الجهاز الكروي عند أقدامنا. تتلاشى آليات القنابل. تنطفئ الأنوار في المصعد، وفي الخارج. وكل “الرماديين” الذين ينتظرون خلف الباب بأسلحتهم النبضية عالية التقنية، وكل الأوبسديان في دروعهم الثقيلة بمفاصلهم وخوذاتهم ووحدات تنقية الهواء الإلكترونية، يُصفعون في وجوههم ليعودوا للعصور الوسطى.
“صديق؟” أهز رأسي. “لم يكن لديه أصدقاء”. أنحني لأزيح شعر فيكترا عن وجهها. تنام بسلام على الحائط. وجنتاها منحوتتان من الجوع. شفتاها رقيقتان وحزينتان. هناك جمال درامي في ملامحها حتى الآن. أتساءل عما فعلوه بها. المرأة المسكينة، دائمًا قوية جدًا، صاخبة جدًا، ولكنها كذلك دائمًا لتغطية اللطف في الداخل. أتساءل ما إذا كان قد بقي منه شيء.
لكن أسلحة هوليداي وتريغ العتيقة لا تزال تعمل. يتقدمان إلى الأمام من المصعد إلى القاعة الحجرية، منحنيين على أسلحتهما كالغرغول الشرير (تمثال حجري شيطاني يوضع على جدران العمارات للزينة). إنها مذبحة. راميان خبيران يطلقان رشقات قصيرة من الرصاص القديم من مسافة قريبة على فرق من “الرماديين” العزل في قاعات واسعة. لا يوجد غطاء للاختباء. ومضات في الممر. أصوات هائلة من بنادق عالية القوة. تهز أسناني. أتجمّد في المصعد حتى تصرخ فيّ هوليداي، وأندفع خلف تريغ، وأجر فيكترا خلفي.
يسقط ثلاثة من الأوبسديان بينما تلقي هوليداي قنبلة يدوية عتيقة. وومف. تفتح حفرة في السقف. يتساقط الجص. غبار. كراسي وشرطة يسقطون من الحفرة من الغرفة أعلاه، ويتحطمون في المعركة. أتنفس بسرعة. يرتد رأس رجل إلى الوراء. يدور الجسد على الأرض. يهرب “رمادي” للاختباء في ممر حجري. تطلق عليه هوليداي النار في عموده الفقري. يتمدد كطفل ينزلق على الجليد. حركة في كل مكان. يهاجم أوبسديان من الجانب.
أطلق النار من المسدس، تصويبي فظيع. تتطاير الرصاصات من درعه. مئتا كيلوغرام من رجل يرفع فأسًا أيونيًا، بطاريته مشلولة، لكن حافته لا تزال حادة. يطلق هتاف حرب نوعه وينفجر ضباب أحمر من خوذته. رصاصة عبر تجويف عين خوذة الجمجمة. يندفع جسده إلى الأمام، ينزلق. كاد أن يوقعني. تريغ يتحرك بالفعل إلى الهدف التالي، ويدفع المعدن في الرجال بصبر كحرفي يدق المسامير في الخشب. لا شغف هناك. لا فن. مجرد تدريب وفيزياء.
“الحاصد، حرك مؤخرتك!” تصرخ هوليداي. تجذبني إلى ممر بعيدًا عن الفوضى بينما يتبعها تريغ، ويلقي بقنبلة لزجة على فخذ ذهبي غير مدرع يتفادى أربع طلقات من بندقيته. وومف. يتحول العظم واللحم إلى ضباب.
يعيد الشقيقان تعبئة أسلحتهما أثناء الركض وأنا أحاول فقط ألا أغيب عن الوعي أو أسقط. “يمينًا بعد خمسين خطوة، ثم صعودًا على الدرج!” تصرخ هوليداي. “لدينا سبع دقائق”.
القاعات هادئة بشكل مخيف. لا صفارات إنذار. لا أضواء. لا أزيز هواء ساخن عبر الفتحات. مجرد قعقعة أحذيتنا وصيحات بعيدة وتشقق مفاصل وخشخشة رئتين. نمر بنافذة. سفن، سوداء معطلة تسقط من السماء. حرائق صغيرة تشتعل حيث هبطت أخرى. تتوقف الترامات على قضبان مغناطيسية. الأضواء الوحيدة التي لا تزال تعمل هي من القمتين الأبعد. ستستجيب التعزيزات ذات التكنولوجيا قريبًا، لكنهم لن يعرفوا سبب هذا. أو أين سيبحثون. مع تعطل أنظمة الكاميرات والماسحات الحيوية، لن يتمكن كاسيوس وآجا من العثور علينا. قد ينقذ ذلك حياتنا.
“اللعنة”، تقول هوليداي. “قلت لك إنه لم يكن لدينا وقت”. “نحن بخير”، يقول تريغ. نحن معًا في المصعد. فيكترا على الأرض. تريغ، يساعدها على ارتداء ملابسه السوداء الواقية من المطر ليعطيها مظهرًا من الحشمة. مفاصل أصابعي بيضاء. دم فيكسوس يسيل على الصورة المنقوشة لأطفال يلعبون في الأنفاق. يقطر على والديّ ويلطخ شعر إيو باللون الأحمر قبل أن أمسحه من النصل ببذلة سجني. لقد نسيت كم هو سهل أن تزهق روحًا. “عش لنفسك، ومت وحيدًا”، يقول تريغ بهدوء. “تظن أنه مع كل تلك الأدمغة، سيكون لديهم ما يكفي من الحس لئلا يكونوا أوغادًا إلى هذا الحد”. ينظر إليّ، ويزيح الشعر عن عينيه الصوانيتين. “آسف لكوني وغدًا يا سيدي. كما تعلم، لو كان صديقًا…”
نركض صعودًا على الدرج. يلتهم شد عضلي ربلة ساقي اليمنى وأوتار الركبة. أئن وأكاد أسقط. تتحمل هوليداي معظم وزني. رقبتها القوية تضغط على إبطي. يلاحظنا ثلاثة “رماديين” من الخلف في أسفل الدرج الرخامي الطويل. تدفعني جانبًا، وتسقط اثنين ببندقيتها، لكن الثالث يرد بإطلاق النار. رصاص يمزق الرخام.
“لديهم نسخ احتياطية تعمل بالغاز”، تصرخ هوليداي. “يجب أن نتحرك. يجب أن نتحرك”.
نتحرك يمينا عند ممرين آخرين، مرورًا بعدة ألوان دنيا، يحدقون فيّ، وأفواههم مفتوحة، عبر قاعات رخامية بأسقف شاهقة وتماثيل يونانية، مرورًا بمعارض حيث يحتفظ جاكال بقطعه الأثرية المسروقة وحيث أراني ذات مرة إعلان هانكوك والرأس المحفوظ لآخر حاكم للإمبراطورية الأمريكية.
العضلات تحترق. الجانب ينشق.
“هنا!” تصرخ هوليداي أخيرًا.
نصل إلى باب خدمة في ممر جانبي ونندفع من خلاله إلى ضوء النهار البارد. تبتلعني الريح. أسنان جليدية تمزق بذلتي بينما نتعثر نحن الأربعة على ممر معدني على جانب قلعة جاكال. على يميننا، يستسلم حجر الجبل للصرح المعدني والزجاجي الحديث أعلاه. إنه انخفاض على مدى ألف متر على يسارنا. يلتف الثلج حول وجه الجبل. تعوي الريح. نتقدم على طول الممر حتى يدور حول جزء من القلعة ويرتبط بجسر مرصوف يمتد من الجبل إلى منصة هبوط مهجورة كذراع هيكل عظمي يمد طبق عشاء خرساني مغطى بالثلج.
“أربع دقائق”، تصرخ هوليداي وهي تساعدني على الكفاح عبر الجسر نحو منصة الهبوط. في النهاية، تلقي بي على الأرض. أضع فيكترا بجانبي. طبقة صلبة من الجليد تجعل الخرسانة زلقة ورمادية دخانية. تتجمع أكوام الثلج حول الجدار الخرساني الذي يصل ارتفاعه إلى الخصر والذي يحيط بمنصة الهبوط الدائرية من انخفاض الألف متر.
“صديق؟” أهز رأسي. “لم يكن لديه أصدقاء”. أنحني لأزيح شعر فيكترا عن وجهها. تنام بسلام على الحائط. وجنتاها منحوتتان من الجوع. شفتاها رقيقتان وحزينتان. هناك جمال درامي في ملامحها حتى الآن. أتساءل عما فعلوه بها. المرأة المسكينة، دائمًا قوية جدًا، صاخبة جدًا، ولكنها كذلك دائمًا لتغطية اللطف في الداخل. أتساءل ما إذا كان قد بقي منه شيء.
“لدي ثمانون في المخزن الطويل، ستة في الأثري”، ينادي أخته. “ثم ينتهي المخزون”.
“لدي اثنتا عشرة”، تقول، وهي ترمي علبة صغيرة. تنفجر وينتشر دخان أخضر في الهواء. “يجب أن نسيطر على الجسر”.
“لدي ستة ألغام”.
“ازرعها”.
يركض عائدًا على الجسر. في نهايته توجد مجموعة من الأبواب المضادة للانفجار المغلقة، أكبر بكثير من مسار الصيانة الذي سلكناه من الجانب. أرتجف وأعمى من الثلج، أجذب فيكترا بالقرب مني على ذلك الجدار للهروب من الريح. تتجمع رقاقات الثلج فوق ملابس المطر السوداء التي ترتديها. تتطاير كأنها الرماد الذي سقط عندما أحرقنا أنا و كاسيوس وسيفرو قلعة مينيرفا وسرقنا طباخهم. “سنكون بخير”، أقول لها. “سننجح”. أطل من فوق الجدار الخرساني القصير إلى المدينة أدناه. إنها هادئة بشكل غريب. كل أصواتها، كل مشاكلها أسكتتها النبضة الكهرومغناطيسية. أشاهد رقاقة ثلج أكبر من البقية تنجرف على الريح وتستقر على مفصل إصبعي.
كيف وصلت إلى هنا؟ صبي من المناجم الآن أمير حرب ساقط يرتجف ويحدق في مدينة مظلمة، آملًا ضد كل شيء أن يتمكن من العودة إلى دياره. أغلق عينيّ، متمنيًا لو كنت مع أصدقائي، عائلتي.
“ثلاث دقائق”، تقول هوليداي خلفي. تلمس يدها المغطاة بالقفاز كتفي بحماية وهي تنظر إلى السماء بحثًا عن أعدائنا. “ثلاث دقائق ونخرج من هنا. ثلاث دقائق فقط”.
أتمنى لو أستطيع تصديقها، لكن الثلج يتوقف عن السقوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن ذلك يترك خيارًا واحدًا. أليس كذلك؟” يمد يده إلى جيبه. “الخطة ج”. “أكره الخطة ج”. “نعم، حسنًا. حان الوقت لتقبل المصيبة يا حبيبتي. أخرجي ذلك الشيء اللعين”. “ما هي الخطة ج؟” أسأل بهدوء. “التصعيد”. ينشط تريغ جهاز الاتصال الخاص به. تومض الرموز على شاشته وهو يتصل بتردد آمن. “من ‘الرائد’ إلى ‘راثبون’، هل تستقبل؟ من ‘الرائد’ إلى—” “راثبون يستقبل”، يتردد صدى صوت شبحي. “اطلب رمز التصريح إيكو. انتهى”. يراجع تريغ لوحه الرقمي. “13439283. انتهى”. “الرمز أخضر”. “نحتاج إلى إخلاء ثانوي في خمس دقائق. لدينا الأميرة بالإضافة إلى واحد في المرحلة الثانية”. هناك توقف على الخط الآخر، والراحة في الصوت واضحة حتى من خلال التشويش. “إشعار متأخر”. “القتل ليس دقيقًا تمامًا”. “سأكون هناك في عشر دقائق. أبقوه على قيد الحياة”. ينقطع الاتصال. “هواة لعينون”، يتمتم تريغ. “عشر دقائق”، تكرر هوليداي. “لقد كنا في مواقف أسوأ”. “متى؟” لا يجيبها. “كان يجب أن نذهب إلى الحظيرة اللعينة”. “ماذا يمكنني أن أفعل؟” أسأل، وأشعر بخوفهم. “هل يمكنني المساعدة؟” “لا تمت”، تقول هوليداي وهي تنزل حقيبة ظهرها. “وإلا فإن كل هذا هراء”. “عليك أن تجر صديقتك”، يقول تريغ وهو يبدأ في نزع التكنولوجيا من جسده باستثناء درعه. يسحب سلاحين عتيقين آخرين من حقيبته—مسدسان ليكمل بندقيته متعددة الأغراض التي تعمل بالغاز عالي القوة. يمدني بمسدس. يدي ترتجف. لم أحمل سلاحًا باروديًا منذ أن كنت في السادسة عشرة أتدرب مع “الأبناء”. إنها غير فعالة وثقيلة إلى حد كبير، وارتدادها يجعلها غير دقيقة بشكل كبير. تسحب هوليداي صندوقًا بلاستيكيًا كبيرًا من حقيبتها. تتوقف أصابعها فوق الأقفال.
…….
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن أسلحة هوليداي وتريغ العتيقة لا تزال تعمل. يتقدمان إلى الأمام من المصعد إلى القاعة الحجرية، منحنيين على أسلحتهما كالغرغول الشرير (تمثال حجري شيطاني يوضع على جدران العمارات للزينة). إنها مذبحة. راميان خبيران يطلقان رشقات قصيرة من الرصاص القديم من مسافة قريبة على فرق من “الرماديين” العزل في قاعات واسعة. لا يوجد غطاء للاختباء. ومضات في الممر. أصوات هائلة من بنادق عالية القوة. تهز أسناني. أتجمّد في المصعد حتى تصرخ فيّ هوليداي، وأندفع خلف تريغ، وأجر فيكترا خلفي. يسقط ثلاثة من الأوبسديان بينما تلقي هوليداي قنبلة يدوية عتيقة. وومف. تفتح حفرة في السقف. يتساقط الجص. غبار. كراسي وشرطة يسقطون من الحفرة من الغرفة أعلاه، ويتحطمون في المعركة. أتنفس بسرعة. يرتد رأس رجل إلى الوراء. يدور الجسد على الأرض. يهرب “رمادي” للاختباء في ممر حجري. تطلق عليه هوليداي النار في عموده الفقري. يتمدد كطفل ينزلق على الجليد. حركة في كل مكان. يهاجم أوبسديان من الجانب. أطلق النار من المسدس، تصويبي فظيع. تتطاير الرصاصات من درعه. مئتا كيلوغرام من رجل يرفع فأسًا أيونيًا، بطاريته مشلولة، لكن حافته لا تزال حادة. يطلق هتاف حرب نوعه وينفجر ضباب أحمر من خوذته. رصاصة عبر تجويف عين خوذة الجمجمة. يندفع جسده إلى الأمام، ينزلق. كاد أن يوقعني. تريغ يتحرك بالفعل إلى الهدف التالي، ويدفع المعدن في الرجال بصبر كحرفي يدق المسامير في الخشب. لا شغف هناك. لا فن. مجرد تدريب وفيزياء. “الحاصد، حرك مؤخرتك!” تصرخ هوليداي. تجذبني إلى ممر بعيدًا عن الفوضى بينما يتبعها تريغ، ويلقي بقنبلة لزجة على فخذ ذهبي غير مدرع يتفادى أربع طلقات من بندقيته. وومف. يتحول العظم واللحم إلى ضباب. يعيد الشقيقان تعبئة أسلحتهما أثناء الركض وأنا أحاول فقط ألا أغيب عن الوعي أو أسقط. “يمينًا بعد خمسين خطوة، ثم صعودًا على الدرج!” تصرخ هوليداي. “لدينا سبع دقائق”. القاعات هادئة بشكل مخيف. لا صفارات إنذار. لا أضواء. لا أزيز هواء ساخن عبر الفتحات. مجرد قعقعة أحذيتنا وصيحات بعيدة وتشقق مفاصل وخشخشة رئتين. نمر بنافذة. سفن، سوداء معطلة تسقط من السماء. حرائق صغيرة تشتعل حيث هبطت أخرى. تتوقف الترامات على قضبان مغناطيسية. الأضواء الوحيدة التي لا تزال تعمل هي من القمتين الأبعد. ستستجيب التعزيزات ذات التكنولوجيا قريبًا، لكنهم لن يعرفوا سبب هذا. أو أين سيبحثون. مع تعطل أنظمة الكاميرات والماسحات الحيوية، لن يتمكن كاسيوس وآجا من العثور علينا. قد ينقذ ذلك حياتنا.
أتمنى لو ترزقون الصبر، ففي مثل هاته الأوضاع 3 دقائق تتمدد كأنها الدهر كله.
“اللعنة”، تقول هوليداي. “قلت لك إنه لم يكن لدينا وقت”. “نحن بخير”، يقول تريغ. نحن معًا في المصعد. فيكترا على الأرض. تريغ، يساعدها على ارتداء ملابسه السوداء الواقية من المطر ليعطيها مظهرًا من الحشمة. مفاصل أصابعي بيضاء. دم فيكسوس يسيل على الصورة المنقوشة لأطفال يلعبون في الأنفاق. يقطر على والديّ ويلطخ شعر إيو باللون الأحمر قبل أن أمسحه من النصل ببذلة سجني. لقد نسيت كم هو سهل أن تزهق روحًا. “عش لنفسك، ومت وحيدًا”، يقول تريغ بهدوء. “تظن أنه مع كل تلك الأدمغة، سيكون لديهم ما يكفي من الحس لئلا يكونوا أوغادًا إلى هذا الحد”. ينظر إليّ، ويزيح الشعر عن عينيه الصوانيتين. “آسف لكوني وغدًا يا سيدي. كما تعلم، لو كان صديقًا…”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن أسلحة هوليداي وتريغ العتيقة لا تزال تعمل. يتقدمان إلى الأمام من المصعد إلى القاعة الحجرية، منحنيين على أسلحتهما كالغرغول الشرير (تمثال حجري شيطاني يوضع على جدران العمارات للزينة). إنها مذبحة. راميان خبيران يطلقان رشقات قصيرة من الرصاص القديم من مسافة قريبة على فرق من “الرماديين” العزل في قاعات واسعة. لا يوجد غطاء للاختباء. ومضات في الممر. أصوات هائلة من بنادق عالية القوة. تهز أسناني. أتجمّد في المصعد حتى تصرخ فيّ هوليداي، وأندفع خلف تريغ، وأجر فيكترا خلفي. يسقط ثلاثة من الأوبسديان بينما تلقي هوليداي قنبلة يدوية عتيقة. وومف. تفتح حفرة في السقف. يتساقط الجص. غبار. كراسي وشرطة يسقطون من الحفرة من الغرفة أعلاه، ويتحطمون في المعركة. أتنفس بسرعة. يرتد رأس رجل إلى الوراء. يدور الجسد على الأرض. يهرب “رمادي” للاختباء في ممر حجري. تطلق عليه هوليداي النار في عموده الفقري. يتمدد كطفل ينزلق على الجليد. حركة في كل مكان. يهاجم أوبسديان من الجانب. أطلق النار من المسدس، تصويبي فظيع. تتطاير الرصاصات من درعه. مئتا كيلوغرام من رجل يرفع فأسًا أيونيًا، بطاريته مشلولة، لكن حافته لا تزال حادة. يطلق هتاف حرب نوعه وينفجر ضباب أحمر من خوذته. رصاصة عبر تجويف عين خوذة الجمجمة. يندفع جسده إلى الأمام، ينزلق. كاد أن يوقعني. تريغ يتحرك بالفعل إلى الهدف التالي، ويدفع المعدن في الرجال بصبر كحرفي يدق المسامير في الخشب. لا شغف هناك. لا فن. مجرد تدريب وفيزياء. “الحاصد، حرك مؤخرتك!” تصرخ هوليداي. تجذبني إلى ممر بعيدًا عن الفوضى بينما يتبعها تريغ، ويلقي بقنبلة لزجة على فخذ ذهبي غير مدرع يتفادى أربع طلقات من بندقيته. وومف. يتحول العظم واللحم إلى ضباب. يعيد الشقيقان تعبئة أسلحتهما أثناء الركض وأنا أحاول فقط ألا أغيب عن الوعي أو أسقط. “يمينًا بعد خمسين خطوة، ثم صعودًا على الدرج!” تصرخ هوليداي. “لدينا سبع دقائق”. القاعات هادئة بشكل مخيف. لا صفارات إنذار. لا أضواء. لا أزيز هواء ساخن عبر الفتحات. مجرد قعقعة أحذيتنا وصيحات بعيدة وتشقق مفاصل وخشخشة رئتين. نمر بنافذة. سفن، سوداء معطلة تسقط من السماء. حرائق صغيرة تشتعل حيث هبطت أخرى. تتوقف الترامات على قضبان مغناطيسية. الأضواء الوحيدة التي لا تزال تعمل هي من القمتين الأبعد. ستستجيب التعزيزات ذات التكنولوجيا قريبًا، لكنهم لن يعرفوا سبب هذا. أو أين سيبحثون. مع تعطل أنظمة الكاميرات والماسحات الحيوية، لن يتمكن كاسيوس وآجا من العثور علينا. قد ينقذ ذلك حياتنا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات