You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

انتفاضة الحُمر 73

غضب رجل عجوز

غضب رجل عجوز

1111111111

الفصل 29: غضب رجل عجوز

“إذن لماذا نصلك مسلول؟” تبتسم آجا. “افعل ما تعرفه. انزل وتحدث معي يا معلم. لا ينبغي أن نصرخ! أليس هذا ما قلته عندما كنت أرفع صوتي غاضبة؟ ” تحدق في الغريفن الذي يزمجر الآن بجانبنا. إنه أكبر من أربعة خيول. أتساءل ماذا ستفعل تلك المخالب بدروعهم.

أعددت الفخ حتى قبل أن أغادر الأسطول. كل الأسرار تجد طريقها همسًا إلى آذان بليني، وهو لن يتمنى شيئًا أكثر من موتي السريع، خاصة بعد أن استفززته في اجتماع الحاكم الأعلى. لذا قام بعمله. حاك المكائد وتآمر ووجد لنفسه حليفاً ضد دارو أو أندروميدوس الشرير في الحاكمة نفسها، وهي حقيقة سأكون سعيداً بمشاركتها مع أغسطس في أقرب وقت ممكن.

“تاكتوس، تذكر إخوتك،” أقول له، ناظراً إلى الأطفال.

اختبأت سفن الحاكمة بين أنقاض محطة فضائية مهجورة كانت تُستخدم ذات يوم كقاعدة لعمليات استصلاح الكواكب. كان كيلان أو بيلونا ذكياً، ولكن يمكن التنبؤ به. قوتي الثانوية الأكبر — مفرزة من سفن آل تيليمانوس — التي أخفيتها خلف كتلة قمر أصغر آخر، ستنصب كميناً لقوات بيلونا في غضون ستين ثانية، ملتفة حول الجانب الآخر من القمر باستخدام جاذبيته لاكتساب السرعة. ومع تولي روكي القيادة، سأضيف عشر سفن من آل بيلونا إلى أسطولي الشخصي بنهاية اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم أصبح الخونة اثنين،” تنادي. “بيت آركوس اعتنق الخيانة أيضاً. لورن. هل تقف مع الأسود؟ ”

“كنت تعلم،” يتهمني لورن بهدوء، ويده الغليظة تقبض على زيي الرسمي من رقبتي وتهزني. “كنت تعلم .” وهو يعرف ماذا يعني هذا بالنسبة له. إنه ليس مجرد انتصار لي. إنها هزيمته هو. بطريقة أو بأخرى، يجب أن يتحالف مع أحدنا. وقد سهلت عليه اختيار جانب. ” ‘إذا كنت ثعلباً، فالعب دور الأرنب.’ أليس هذا ما علمتني إياه؟ ولكن سيبدو الأمر وكأنك كنت تعلم أنني نصبت لها فخاً. وأنك سربت لي أخبار فخها .” ألمس كتفه بينما يتركني. “أنا آسف يا صديقي. حقاً. لكنك جزء من هذه الحرب .” يتحرك فكه، لكنه لا يقول شيئاً.

“آجا هربت إلى البحر. ولكن لا أثر لتاكتوس،” يقول لي سيفرو بعد عدة دقائق بينما يمشط العواؤون داخل القلعة، غرفة تلو الأخرى. “إنه يختبئ. إلا إذا انتقل آنياً .” يزدري تلك الفكرة من الخيال العلمي. “اسأل العجوز أين هما .” يتسلل القلق إلى عقلي. ألتفت إلى لورن.

“سترسل الحاكمة الحرس الامبراطوري التابعين لها مرة أخرى إلى يوروبا بمجرد أن أغادر،” أقول. “هذه المرة فقط سيأتون من أجلك ومن أجل من تحب. سفنهم السوداء والأرجوانية ستقصفك من المدار حتى تتحول جزركم ومدنكم في الأرخبيلات والبر الرئيسي والجبال الشاهقة في الجنوب إلى زجاج وتبتلعها البحار. وستبتلع المياه أبراجكم المحطمة، ولن يتبقى من بيتكم سوى أقبية في الأعماق. ما لم ننتصر.”

“لا. إنهم جميعاً لي. سيفرو، انهض .” يظهر العواؤون من البحر خلف القلعة. يقطر الماء منهم وهم يطيرون بصمت فوق الجدران التي يبلغ ارتفاعها مئة متر، دروعهم تلمع مثل أصداف الخنافس السوداء. أسد ذهبي مرسوم على كل درع صدري. يلمع الذهب مع وميض البرق. يهبطون بصمت حولنا. “أبناء العاصفة خاصتي،” أقول للورن. جاء عشرون مجنداً جديداً من عائلات العوائين وصفوف آل تيليمانوس. أجرى سيفرو اختبارات قبول. سمعت أنها كانت مزيجاً دموياً من المرح. تضمنت ثعابين وكحول وفطر. هذا كل ما سمحوا لي بمعرفته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبحث عيناه في داخلي عن شيء يمنحه الوقت. ولكنه بدلاً من ذلك لا يرى سوى ما جعله يأخذني تحت جناحه منذ البداية – نفسه. معظم الرجال سيعطون أي شيء لرؤية ذلك، ولكن هنا والآن، يتمنى رؤية أي شيء آخر ما عدا ذلك. “لقد عرضت عائلتي للخطر لمساعدتك على الهروب. آويتك، علمتك. وها أنت تخونني مثل الآخرين. مثل آجا.”

أطقطق أصابعي. “ابدأوا الاصطياد.” يندفع العواؤون إلى الأمام كالذئاب المطلقة لإنهاء ما بدأه الانفجار. يقضون على الحرس الإمبراطوري المتبقين. يصرخ سيفرو باسم تاكتوس وسط العواء وهم يقتحمون القلعة بحثاً عنه وعن آجا.

“أتبحث عن الشفقة؟ لقد سمحت لي بالمجيء إلى هنا يا لورن. كنت سترضى بتعريض أصدقائي في الأعلى للتعذيب والموت حتى وأنت تمنحني طريقاً للهروب. لكن أصدقائي لن يكونوا سجناء .” أشير إلى الأعلى نحو الرشقات النارية في سماء الليل بينما تندفع قوتي الثانوية حول يوروبا. “اكرهني، ولكن قاتل بجانبي،” أقول لآركوس. “عندها فقط ستنجو عائلتك .” أمد يدي لمعلمي السابق. يسحب نصله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إخوتي أوغاد.” يضحك بفظاظة، صوته يبدو غريباً. “قالوا إنني يجب أن أخرج من ظلك. أمي تناديني بالخادم الجبار. هل كنت تعلم ذلك؟ ”

“يجب أن أقتلك.”

أفتح يدي له. “لا أعرف ماذا أفعل الآن يا تاكتوس.”

“هل يمكنني المجيء وإطلاق النار على هذا العجوز؟” يسأل سيفرو عبر جهاز الاتصال. “انتظر،” أقول له.

“بمعزل؟” تعبس قاتلة كوين وتميل رأسها حتى أتمكن من رؤية ندوب المبارزة على يمين عنقها. تمسح عيناها القططيتان الغابة بحثاً عن علامات فخ. “لا يوجد شيء من هذا القبيل .”

“لقد نسيت.” يسحب لورن لوحه الرقمي الخاص به من جيبه. “يمكنني أن أجعل أسطولي يدمر أسطولك يا فتى.”

“آجا هربت إلى البحر. ولكن لا أثر لتاكتوس،” يقول لي سيفرو بعد عدة دقائق بينما يمشط العواؤون داخل القلعة، غرفة تلو الأخرى. “إنه يختبئ. إلا إذا انتقل آنياً .” يزدري تلك الفكرة من الخيال العلمي. “اسأل العجوز أين هما .” يتسلل القلق إلى عقلي. ألتفت إلى لورن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس قبل أن يأخذ أسطولي سفن الحاكمة .”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبحث عيناه في داخلي عن شيء يمنحه الوقت. ولكنه بدلاً من ذلك لا يرى سوى ما جعله يأخذني تحت جناحه منذ البداية – نفسه. معظم الرجال سيعطون أي شيء لرؤية ذلك، ولكن هنا والآن، يتمنى رؤية أي شيء آخر ما عدا ذلك. “لقد عرضت عائلتي للخطر لمساعدتك على الهروب. آويتك، علمتك. وها أنت تخونني مثل الآخرين. مثل آجا.”

“لكنها ستعرف حينها أين يقف بيت آركوس. ستعرف أنك خدعتني. وأن بيتي ليس جزءاً من هذا .”

“إذن لماذا نصلك مسلول؟” تبتسم آجا. “افعل ما تعرفه. انزل وتحدث معي يا معلم. لا ينبغي أن نصرخ! أليس هذا ما قلته عندما كنت أرفع صوتي غاضبة؟ ” تحدق في الغريفن الذي يزمجر الآن بجانبنا. إنه أكبر من أربعة خيول. أتساءل ماذا ستفعل تلك المخالب بدروعهم.

“إذن افعلها،” أقول للورن. “أطلق سفنك إذا كنت تعتقد أن قضيتي شريرة. أقتلني إذا كنت تعتقد أنني وحش .” أخطو للأمام، قريباً منه. “لكنك تعرف القلب الذي ينبض في الداخل. اخترني. أو اختر ذلك الظلام .” أومئ برأسي إلى أسفل التل نحو حديقة الغابة حيث دخلنا المكان.

أزمجر في وجهه لينتبه إلى الجزء الخاص به من المعركة. “دارو…” يتوسل سيفرو. “طال الأمر بما فيه الكفاية .” يراقب لورن، ربما بدأ يفهم.

اثنا عشر من الحرس الامبراطوري الأوبسديان يدخلون عبر نفس الباب الزجاجي الذي استخدمناه. رجال ونساء ضخام في دروع سوداء وأرجوانية، وخوذ عليها جماجم. واحد فقط موسوم— وهو أنحف من الآخرين، مثل أفعى شتوية تقف على ذيلها. درعه أبيض ومرشوش بألوان دموية.

“أين الأطفال؟” أسأل سيفرو. “أي أطفال؟ لم نجد أحداً .” ألعن، وأطارد آركوس.

إنهم على بعد أقل من خمسين متراً. ومعهم، أقصر من البقية، ولكن أكثر روعة، فارسة التغيير في عتادها الذهبي. يتلألأ نصلها بالألوان كالسديم، ودرعها يتلوى مثل الأمواج التي تضرب جدران جزيرة لورن البيضاء. تحدق آجا في سماء الليل، حيث ترى كميني يتكشف. تترك خوذتها ترتد لداخل درعها.

“لدينا جميعاً الحق في التحدي. هذا هو المغزى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ثم أصبح الخونة اثنين،” تنادي. “بيت آركوس اعتنق الخيانة أيضاً. لورن. هل تقف مع الأسود؟ ”

“لا. إنهم جميعاً لي. سيفرو، انهض .” يظهر العواؤون من البحر خلف القلعة. يقطر الماء منهم وهم يطيرون بصمت فوق الجدران التي يبلغ ارتفاعها مئة متر، دروعهم تلمع مثل أصداف الخنافس السوداء. أسد ذهبي مرسوم على كل درع صدري. يلمع الذهب مع وميض البرق. يهبطون بصمت حولنا. “أبناء العاصفة خاصتي،” أقول للورن. جاء عشرون مجنداً جديداً من عائلات العوائين وصفوف آل تيليمانوس. أجرى سيفرو اختبارات قبول. سمعت أنها كانت مزيجاً دموياً من المرح. تضمنت ثعابين وكحول وفطر. هذا كل ما سمحوا لي بمعرفته.

“بيت آركوس يقف بمعزل،” يرد لورن.

“لست نادماً.” يضحك ويغمس إصبع قدمه في الدم المحيط به. “لكن أعتقد أنه لم يكن عليّ فعل ذلك. كنت أختبرك في المعهد. لكن… أردت أن أرى ماذا ستفعل. إذا كنت تستحق المتابعة .”

“بمعزل؟” تعبس قاتلة كوين وتميل رأسها حتى أتمكن من رؤية ندوب المبارزة على يمين عنقها. تمسح عيناها القططيتان الغابة بحثاً عن علامات فخ. “لا يوجد شيء من هذا القبيل .”

ظهره لي. ثلاث جثث أوبسديان ملقاة حوله، دماؤهم تصنع بركة حول حذائه. يلتف نصله في يده، ويتصلب وهو يقف ورأسه منخفض في غرفة مليئة بالأطفال والنساء. ينساب الدم على النصل الزئبقي. عندما أتيت، أخفى آركوس الأطفال عني هنا – بعضهم ذهبي، وبعضهم فضي، وبعضهم وردي وبني. يمكن لتاكتوس أن يقتل نصفهم بضربة عرضية من نصله قبل أن نصل إليهم.

“لقد خُدعت مثلك تماماً يا آجا!” ينادي لورن. “دارو كان يعلم بوجودك هنا. لا أعرف كيف. لكنني لست عدوك. أريد فقط أن أُترك وشأني.”

يومئ برأسه. “دائماً،” يقولها بشكل مثير للشفقة لدرجة أنني أشعر وكأن قلبي قد قفز إلى حلقي. إنه خائن، كاذب، وغشاش. ومع ذلك أرى صديقاً. أريد إصلاحه وجعله كاملاً. ماذا أفعل؟ يجب أن أقتله. لكنني فعلت ذلك من قبل مع تيتوس. هذه الدورة تعرضنا للتآكل. الموت يولد الموت يولد الموت، وأكثر من ذلك.

“لم يكن ذلك خياراً أبداً!” تنادي آجا. “أنت تعرف هذا أفضل من أي شخص. أنت معنا أو ضدنا يا لورن.”

“هذه هي المرة الأولى.” يضحك بمرارة، صوته يتداخل قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آجا. لا. ليس لي أي دور في هذا! لا شيء! ”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا أثر له .”

“الأقوياء دائماً لهم دور،” أتمتم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف،” يقولها اثنتي عشرة مرة. إنه يبكي بحرقة على كتفي، متشبثاً بقوة. وجهه مدمر تماماً. وأنا أعانقه. يملأني الإرهاق. حزنه كالثقل الذي يكاد يدفعني للبكاء. ومع ذلك، أنا منتشٍ بالمشاعر الغريبة لعودته، واقفاً معي، متمسكاً بي. إنه لأمر متواضع أن تعرف أن شخصاً لا يستطيع العيش بدونك، أن تعرف أنه على الرغم من خيانته لك، فإنه لا يتمنى شيئاً سوى الغفران. وبينما يشد ظهري، ألتف بذراعي حول درعه وأحاول ألا أبكي بنفسي. حتى القاسي يشعر بالألم. وحتى القاسي يمكن أن يتغير. آمل أن يغيره هذا. كان بإمكانه فعل الكثير، لو أنه تعلم فقط. من نواحٍ عديدة، هو تجسيد لعرقه. وهكذا إذا كان تاكتوس يستطيع أن يتغير، فيمكن للذهبيين أن يتغيروا. يجب كسرهم، ولكن بعد ذلك يجب منحهم فرصة. أعتقد أن هذا ما كانت إيو تريده في النهاية.

“لن أُجبر على شيء.” يقطعني بنظرة غاضبة. “ليس لدي أي خلاف مع أي منكما. أنا رجل سلام الآن.”

اثنا عشر من الحرس الامبراطوري الأوبسديان يدخلون عبر نفس الباب الزجاجي الذي استخدمناه. رجال ونساء ضخام في دروع سوداء وأرجوانية، وخوذ عليها جماجم. واحد فقط موسوم— وهو أنحف من الآخرين، مثل أفعى شتوية تقف على ذيلها. درعه أبيض ومرشوش بألوان دموية.

“إذن لماذا نصلك مسلول؟” تبتسم آجا. “افعل ما تعرفه. انزل وتحدث معي يا معلم. لا ينبغي أن نصرخ! أليس هذا ما قلته عندما كنت أرفع صوتي غاضبة؟ ” تحدق في الغريفن الذي يزمجر الآن بجانبنا. إنه أكبر من أربعة خيول. أتساءل ماذا ستفعل تلك المخالب بدروعهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا كانت لون لتأمرهم أن يفعلوا لو لم يتمكنوا من قتلك وقتلي؟ إذا اعتبرت أن هناك شخصاً يمكن التضحية به، فماذا ستأمرهم أن يفعلوا؟ ” يقف هناك للحظة تحت المطر. ثم يشحب وجهه. “الأطفال… ” يدفعني آركوس ويمر، راكضاً عبر مذبحة القنبلة إلى الباب الزجاجي المحطم. “سيقتلون أحفادي!” يصرخ عائداً.

“لقد ضاعت سفنها،” أهمس للورن. “ماذا ستأمرها أوكتافيا أن تفعل؟ ”

“لقد ضاعت سفنها،” أهمس للورن. “ماذا ستأمرها أوكتافيا أن تفعل؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أن تقتلنا. من أجل الحقد.”

تراقبني آجا وأنا أركع على الأرض وأجمع التراب في يدي. لقد درستني. إنها تعرف ماذا يعني هذا. ولا بد أنها تتساءل ما هي خطتي. لماذا أتيت وحدي. إذا كنت قد نصبت كميناً في السماء حقاً، ألن أنصب واحداً في الأسفل؟ أنا على وشك أن أصرخ شيئاً لها عندما تخطو شخصية أخرى عبر البوابة للانضمام إلى آجا. إنه نحيل وطويل. بشرته أغمق من بشرتي. ابتسامة ساخرة على وجهه الأرستقراطي الممل. تاكتوس. انه مغطى بدرع امبراطوري. ينسل إلى الأمام، كظل أرجواني وأسود، يراقب السماء بقلق قبل أن يوجه لي ابتسامة عريضة ملتوية.

أخفض صوتي. “إذن ليس لديك خيار .”

“لست نادماً.” يضحك ويغمس إصبع قدمه في الدم المحيط به. “لكن أعتقد أنه لم يكن عليّ فعل ذلك. كنت أختبرك في المعهد. لكن… أردت أن أرى ماذا ستفعل. إذا كنت تستحق المتابعة .”

“هكذا يبدو الأمر.”

أخفض صوتي. “إذن ليس لديك خيار .”

تراقبني آجا وأنا أركع على الأرض وأجمع التراب في يدي. لقد درستني. إنها تعرف ماذا يعني هذا. ولا بد أنها تتساءل ما هي خطتي. لماذا أتيت وحدي. إذا كنت قد نصبت كميناً في السماء حقاً، ألن أنصب واحداً في الأسفل؟ أنا على وشك أن أصرخ شيئاً لها عندما تخطو شخصية أخرى عبر البوابة للانضمام إلى آجا. إنه نحيل وطويل. بشرته أغمق من بشرتي. ابتسامة ساخرة على وجهه الأرستقراطي الممل. تاكتوس. انه مغطى بدرع امبراطوري. ينسل إلى الأمام، كظل أرجواني وأسود، يراقب السماء بقلق قبل أن يوجه لي ابتسامة عريضة ملتوية.

“انتظر .”

“بالحديث عن الخونة،” أصرخ. “مرحباً يا تاكتوس. درع جميل .”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا أثر له .”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الحاصد، يا صاحبي الفاضل!” يهدر تاكتوس، ويرفع يده للتحية. “أين سيفرو؟ ” يميل ليخبر آجا بشيء. تستقيم آجا وتنظر حولها مرة أخرى إلى الأشجار. يتكثف رجالها في تشكيل دفاعي. يحذرهم تاكتوس من حِيلي. إنهم يعرفون أن هناك خطأ ما. تنشط الحواجز النبضية الخاصة بهم، وتتلألأ فوق أذرعهم.

“أتبحث عن الشفقة؟ لقد سمحت لي بالمجيء إلى هنا يا لورن. كنت سترضى بتعريض أصدقائي في الأعلى للتعذيب والموت حتى وأنت تمنحني طريقاً للهروب. لكن أصدقائي لن يكونوا سجناء .” أشير إلى الأعلى نحو الرشقات النارية في سماء الليل بينما تندفع قوتي الثانوية حول يوروبا. “اكرهني، ولكن قاتل بجانبي،” أقول لآركوس. “عندها فقط ستنجو عائلتك .” أمد يدي لمعلمي السابق. يسحب نصله.

يغلق لورن عينيه ويرفع يده اليسرى في الهواء، مستشعراً هبوب رياح العاصفة. “اترك آجا لي. سيكون لديك حظ أفضل ضد الموسوم.”

“آجا هربت إلى البحر. ولكن لا أثر لتاكتوس،” يقول لي سيفرو بعد عدة دقائق بينما يمشط العواؤون داخل القلعة، غرفة تلو الأخرى. “إنه يختبئ. إلا إذا انتقل آنياً .” يزدري تلك الفكرة من الخيال العلمي. “اسأل العجوز أين هما .” يتسلل القلق إلى عقلي. ألتفت إلى لورن.

“لا. إنهم جميعاً لي. سيفرو، انهض .” يظهر العواؤون من البحر خلف القلعة. يقطر الماء منهم وهم يطيرون بصمت فوق الجدران التي يبلغ ارتفاعها مئة متر، دروعهم تلمع مثل أصداف الخنافس السوداء. أسد ذهبي مرسوم على كل درع صدري. يلمع الذهب مع وميض البرق. يهبطون بصمت حولنا. “أبناء العاصفة خاصتي،” أقول للورن. جاء عشرون مجنداً جديداً من عائلات العوائين وصفوف آل تيليمانوس. أجرى سيفرو اختبارات قبول. سمعت أنها كانت مزيجاً دموياً من المرح. تضمنت ثعابين وكحول وفطر. هذا كل ما سمحوا لي بمعرفته.

“أوامر لون خاطئة،” أقول لتاكتوس.

“أيها العفريت! لماذا تختبئ دائماً؟” ينادي تاكتوس. صوته كله مزاح، لكنه ينظر إلى السماء بقلق مرة أخرى. “على الأقل هو أفضل من بطن حصان هذه المرة .” يسحب سيفرو سكين السلخ خاصته، تلك التي اعتاد أن يأخذ بها فروات الرأس مع هاربي قبل سنوات. إنها سكين معقوفة. ينقر بها على فخذه ويشير إلى تاكتوس. تنتقل عيناه إلى آجا. “لقد قتلتِ واحدة من العوائين يا آجا،” يقول. “يا له من قرار خاطئ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا،” أقول. “أفضل الموت.”

كما توقعت، ظهور العوائين يطمئن آجا وتاكتوس. هذا منطقي بالنسبة لهما: كان لدي جنود مختبئون. الآن ليس لدي. ستكون هناك معركة حتى الموت. شرف. كبرياء. قوة ضد أخرى. يبدأ الحرس الامبراطوري و الأوبسديان في إنشاد ترنيمتهم الرهيبة. كل هؤلاء الرجال يريدون النهاية المجيدة. للانضمام إلى أقاربهم في قاعات فالهالا الضاحكة وشفراتهم في أيديهم. يخطون للأمام بأمر آجا. انهم الرجال والنساء الأكثر فتكاً في النظام الشمسي، مع موسوم بينهم. آخذ صفحة من كتاب إيفي. متأكداً من أن آجا بعيدة عن الخطر، أفجر المسامير المتفجرة التي أسقطتها على الأرض بينما كنت أنا ولورن نتنزه في هذه الغابة. فقط تاكتوس سريع بما فيه الكفاية. يمسك بآجا من الخلف ويدفعها للوراء بقوة – بقوة شديدة في الجاذبية المنخفضة لدرجة أنهما يسقطان معاً عبر الباب تماماً بينما يمزق الانفجار الأول الهواء المالح.

“هل يمكنني المجيء وإطلاق النار على هذا العجوز؟” يسأل سيفرو عبر جهاز الاتصال. “انتظر،” أقول له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الانفجارات متعددة المستويات. أولاً تأتي صدمة تعطل الدروع النبضية وتبعثر الحرس الإمبراطوري في الهواء. ثم يأتي “بئر جاذبية”، يسحبهم مرة أخرى نحو مصدر الانفجار مثل مكنسة تجمع الذباب؛ ثم يأتي الثالث – حركي بحت – لتدمير الدروع والعظام واللحم، قاذفاً بالمحاربين إلى الخارج، في الهواء، ناشراً قطع دروعهم و معداتهم في الجاذبية المنخفضة مثلما ينثر التنفس بذور الهندباء. تطفو الأطراف بلطف إلى الأسفل. تتناثر حبات الدم وترش الأرض. يكسر الانفجار السقف الفقاعي أعلاه ويهطل المطر مرة أخرى على الحديقة ليطفئ الحرائق ويخفف الدم الذي يتسرب إلى العشرات من فوهات القنابل. فقط ثلاثة من الحرس الإمبراطوري ينجون. إنهم في حالة مزرية.

“انتظر .”

“لا تدعها تهرب.” صوت روكي يكاد يصم أذني. إنه يشاهد بثي المجسم من السفن في الأعلى. العواؤون لم يتحركوا بعد. لورن غاضب مني، يقول شيئاً عن الشرف.

ينتحب الأطفال في الزاوية. واحدة تدفن وجهها في حجر أمها. النساء غير مسلحات. هؤلاء لسن محاربات مثل فيكترا وموستانج. مربية بنية تغطي عيني طفل ذهبي. أسمع آركوس في النفق خلفي.

“ماذا؟” أسخر. “هل تظن أنني أقاتل بنزاهة؟ ”

“هذه هي المرة الأولى.” يضحك بمرارة، صوته يتداخل قليلاً.

“دارو…” يهمس سيفرو بينما أنتظر. “دارو… ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آجا. لا. ليس لي أي دور في هذا! لا شيء! ”

“انتظر .”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن تقتلنا. من أجل الحقد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنها تهرب!” صوت روكي يخيفني. يقطر حقداً لم أكن أعرف أنه يمتلكه. “دارو! ”

“هل ما زلت كذلك؟ ”

أزمجر في وجهه لينتبه إلى الجزء الخاص به من المعركة. “دارو…” يتوسل سيفرو. “طال الأمر بما فيه الكفاية .” يراقب لورن، ربما بدأ يفهم.

“بالحديث عن الخونة،” أصرخ. “مرحباً يا تاكتوس. درع جميل .”

أطقطق أصابعي. “ابدأوا الاصطياد.” يندفع العواؤون إلى الأمام كالذئاب المطلقة لإنهاء ما بدأه الانفجار. يقضون على الحرس الإمبراطوري المتبقين. يصرخ سيفرو باسم تاكتوس وسط العواء وهم يقتحمون القلعة بحثاً عنه وعن آجا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا،” أقول. “أفضل الموت.”

“دارو، ما الذي تلعبه؟” يسألني روكي عبر جهاز الاتصال. أترك إسقاطا لوجهه يظهر في زاوية شاشة عرض خوذتي. ترتعش عضلات فكه. “إذا هربت قاتلة كوين… ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هي كذلك؟” يبصق الدم على الأرض، ولا يزال لا يواجهني. “يقولون الشيء نفسه عنك. يتساءلون من تظن نفسك لتفعل ما تفعله. لتتحدى الرجال والنساء الذين تتحداهم. يتساءلون ما الحق الذي لديك .”

“أنهِ هذا الموضوع،” أقول لروكي بينما أرى تقارير عن إحدى مركباتنا الفضائية فائقة السرعة تتلقى أضراراً جسيمة. إنه مشتت. “الرجال يموتون هناك. ركز على عملك .” أقطع الاتصال.

“أين الأطفال؟” أسأل سيفرو. “أي أطفال؟ لم نجد أحداً .” ألعن، وأطارد آركوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تظهر صورة هاربي على شاشتي. “حصان البحر في الأسفل .”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس قبل أن يأخذ أسطولي سفن الحاكمة .”

“جيد. وتاكتوس؟ ”

“أوامر لون خاطئة،” أقول لتاكتوس.

222222222

“لا أثر له .”

“لقد ضاعت سفنها،” أهمس للورن. “ماذا ستأمرها أوكتافيا أن تفعل؟ ”

“مفهوم .” أغلق الاتصال.

كما توقعت، ظهور العوائين يطمئن آجا وتاكتوس. هذا منطقي بالنسبة لهما: كان لدي جنود مختبئون. الآن ليس لدي. ستكون هناك معركة حتى الموت. شرف. كبرياء. قوة ضد أخرى. يبدأ الحرس الامبراطوري و الأوبسديان في إنشاد ترنيمتهم الرهيبة. كل هؤلاء الرجال يريدون النهاية المجيدة. للانضمام إلى أقاربهم في قاعات فالهالا الضاحكة وشفراتهم في أيديهم. يخطون للأمام بأمر آجا. انهم الرجال والنساء الأكثر فتكاً في النظام الشمسي، مع موسوم بينهم. آخذ صفحة من كتاب إيفي. متأكداً من أن آجا بعيدة عن الخطر، أفجر المسامير المتفجرة التي أسقطتها على الأرض بينما كنت أنا ولورن نتنزه في هذه الغابة. فقط تاكتوس سريع بما فيه الكفاية. يمسك بآجا من الخلف ويدفعها للوراء بقوة – بقوة شديدة في الجاذبية المنخفضة لدرجة أنهما يسقطان معاً عبر الباب تماماً بينما يمزق الانفجار الأول الهواء المالح.

“آجا هربت إلى البحر. ولكن لا أثر لتاكتوس،” يقول لي سيفرو بعد عدة دقائق بينما يمشط العواؤون داخل القلعة، غرفة تلو الأخرى. “إنه يختبئ. إلا إذا انتقل آنياً .” يزدري تلك الفكرة من الخيال العلمي. “اسأل العجوز أين هما .” يتسلل القلق إلى عقلي. ألتفت إلى لورن.

“هذه هي المرة الأولى.” يضحك بمرارة، صوته يتداخل قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا كانت لون لتأمرهم أن يفعلوا لو لم يتمكنوا من قتلك وقتلي؟ إذا اعتبرت أن هناك شخصاً يمكن التضحية به، فماذا ستأمرهم أن يفعلوا؟ ” يقف هناك للحظة تحت المطر. ثم يشحب وجهه. “الأطفال… ” يدفعني آركوس ويمر، راكضاً عبر مذبحة القنبلة إلى الباب الزجاجي المحطم. “سيقتلون أحفادي!” يصرخ عائداً.

“أين الأطفال؟” أسأل سيفرو. “أي أطفال؟ لم نجد أحداً .” ألعن، وأطارد آركوس.

ينتحب الأطفال في الزاوية. واحدة تدفن وجهها في حجر أمها. النساء غير مسلحات. هؤلاء لسن محاربات مثل فيكترا وموستانج. مربية بنية تغطي عيني طفل ذهبي. أسمع آركوس في النفق خلفي.

“لقد أخفيتهم،” يقول وهو ينظر فوق كتفه إليّ بينما يركض في قاعة القلعة. إنه سريع بالنسبة لرجل عجوز، لكن الجاذبية تبطئنا حتى نبدأ في استخدام أيدينا على الجدران والسقف، باستخدام أحذية الجاذبية لقطع القاعات الطويلة. نلتف حول زاوية تلو الأخرى. وعندما يلمس رأس غريفن حجري عندها يسقط جدار فولاذي كاشفاً عن ممر سري، أشم رائحة الدم. جثتان ملقاتان على الجانب الآخر من الممر. واحد رمادي، واخر أوبسديان. أدفع آركوس وأمر، وأطير إلى الأمام، ساحباً نفسي لأسفل نحو سلسلة من السلالم عبر مقابض في السقف حتى أجد نفسي أمام بابين. أفتح أحدهما. مجرد غرفة تخزين. أفتح الآخر وأدع نصلي ينسل إلى يدي. “تاكتوس،” أقول ببطء.

“لست نادماً على أخذ ليساندر، كما تعلم .”

ظهره لي. ثلاث جثث أوبسديان ملقاة حوله، دماؤهم تصنع بركة حول حذائه. يلتف نصله في يده، ويتصلب وهو يقف ورأسه منخفض في غرفة مليئة بالأطفال والنساء. ينساب الدم على النصل الزئبقي. عندما أتيت، أخفى آركوس الأطفال عني هنا – بعضهم ذهبي، وبعضهم فضي، وبعضهم وردي وبني. يمكن لتاكتوس أن يقتل نصفهم بضربة عرضية من نصله قبل أن نصل إليهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إخوتي أوغاد.” يضحك بفظاظة، صوته يبدو غريباً. “قالوا إنني يجب أن أخرج من ظلك. أمي تناديني بالخادم الجبار. هل كنت تعلم ذلك؟ ”

“تاكتوس، تذكر إخوتك،” أقول له، ناظراً إلى الأطفال.

“أتعلم ماذا سيحدث إذا قتلت أياً منهم؟ ” يومئ برأسه نحوي، ثم نحو فارس الغضب، وكأنه يقول إن أحدنا أو الآخر هو من سيقتله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إخوتي أوغاد.” يضحك بفظاظة، صوته يبدو غريباً. “قالوا إنني يجب أن أخرج من ظلك. أمي تناديني بالخادم الجبار. هل كنت تعلم ذلك؟ ”

“ماذا لو سامحتك؟ ”

ينتحب الأطفال في الزاوية. واحدة تدفن وجهها في حجر أمها. النساء غير مسلحات. هؤلاء لسن محاربات مثل فيكترا وموستانج. مربية بنية تغطي عيني طفل ذهبي. أسمع آركوس في النفق خلفي.

“أنا لا أكذب .” لم أضع ثقتي في تاكتوس مرة، وخسرته. الآن سأفعل. سأقوم بنفس القفزة التي أطلب منه القيام بها. أخطو للأمام. “أعلم أن هناك خيراً فيك. رأيت وجهك عندما قُتل هؤلاء الأطفال في الحفل. أنت لست وحشاً. عُد إلي. ستكون أحد ملازميّ مرة أخرى يا تاكتوس. سأعطيك فيلقاً لتقوده عندما نأخذ المريخ. ستحمل إحدى راياتي. لكن لا يمكنك ارتداء ذلك الدرع القبيح.”

“أوامر لون خاطئة،” أقول لتاكتوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم أصبح الخونة اثنين،” تنادي. “بيت آركوس اعتنق الخيانة أيضاً. لورن. هل تقف مع الأسود؟ ”

“سألتني إذا كان بإمكاني أن أحل مكانك يا حاصد،” يقول تاكتوس بهدوء. “قالت إنها لا تعتقد أنني أستطيع. قالت إنني كنت طويلاً في ظلك لدرجة أنها لا تعرف ما إذا كنت سأكون أكثر من صدى لك. أخبرتها أنني أستطيع أن أفعل أي شيء يمكنك القيام به.”

“سترسل الحاكمة الحرس الامبراطوري التابعين لها مرة أخرى إلى يوروبا بمجرد أن أغادر،” أقول. “هذه المرة فقط سيأتون من أجلك ومن أجل من تحب. سفنهم السوداء والأرجوانية ستقصفك من المدار حتى تتحول جزركم ومدنكم في الأرخبيلات والبر الرئيسي والجبال الشاهقة في الجنوب إلى زجاج وتبتلعها البحار. وستبتلع المياه أبراجكم المحطمة، ولن يتبقى من بيتكم سوى أقبية في الأعماق. ما لم ننتصر.”

“تاكتوس، إنها شريرة .”

“لقد خُدعت مثلك تماماً يا آجا!” ينادي لورن. “دارو كان يعلم بوجودك هنا. لا أعرف كيف. لكنني لست عدوك. أريد فقط أن أُترك وشأني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هي كذلك؟” يبصق الدم على الأرض، ولا يزال لا يواجهني. “يقولون الشيء نفسه عنك. يتساءلون من تظن نفسك لتفعل ما تفعله. لتتحدى الرجال والنساء الذين تتحداهم. يتساءلون ما الحق الذي لديك .”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إخوتي أوغاد.” يضحك بفظاظة، صوته يبدو غريباً. “قالوا إنني يجب أن أخرج من ظلك. أمي تناديني بالخادم الجبار. هل كنت تعلم ذلك؟ ”

“لدينا جميعاً الحق في التحدي. هذا هو المغزى.”

اختبأت سفن الحاكمة بين أنقاض محطة فضائية مهجورة كانت تُستخدم ذات يوم كقاعدة لعمليات استصلاح الكواكب. كان كيلان أو بيلونا ذكياً، ولكن يمكن التنبؤ به. قوتي الثانوية الأكبر — مفرزة من سفن آل تيليمانوس — التي أخفيتها خلف كتلة قمر أصغر آخر، ستنصب كميناً لقوات بيلونا في غضون ستين ثانية، ملتفة حول الجانب الآخر من القمر باستخدام جاذبيته لاكتساب السرعة. ومع تولي روكي القيادة، سأضيف عشر سفن من آل بيلونا إلى أسطولي الشخصي بنهاية اليوم.

“المغزى. هل كان هناك مغزى؟” يسأل. “لم يخبرني أحد قط. لقد اعتبرتني أمراً مفروغاً منه. لم تخبرني أي شيء .” تماماً كما أفعل مع روكي. “دائماً تتهامس مع الآخرين. تتجاهلني كأنني أحمق. أنت تماماً مثلها… ”

“لا تدعها تهرب.” صوت روكي يكاد يصم أذني. إنه يشاهد بثي المجسم من السفن في الأعلى. العواؤون لم يتحركوا بعد. لورن غاضب مني، يقول شيئاً عن الشرف.

“مثل والدتك؟ ” لا يقول شيئاً. يتقدم آركوس بجانبي. أمد يداً لإيقافه.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا أثر له .”

“هل ستقتلهم، إذا طلب منك أغسطس ذلك؟” يسألني تاكتوس، مستديراً قليلاً.

“لم يكن ذلك خياراً أبداً!” تنادي آجا. “أنت تعرف هذا أفضل من أي شخص. أنت معنا أو ضدنا يا لورن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا،” أقول. “أفضل الموت.”

“هكذا يبدو الأمر.”

“لم أظن ذلك. لقد كانت على حق. أنا الخادم الجبار .”

“لست نادماً.” يضحك ويغمس إصبع قدمه في الدم المحيط به. “لكن أعتقد أنه لم يكن عليّ فعل ذلك. كنت أختبرك في المعهد. لكن… أردت أن أرى ماذا ستفعل. إذا كنت تستحق المتابعة .”

أفتح يدي له. “لا أعرف ماذا أفعل الآن يا تاكتوس.”

“إذن افعلها،” أقول للورن. “أطلق سفنك إذا كنت تعتقد أن قضيتي شريرة. أقتلني إذا كنت تعتقد أنني وحش .” أخطو للأمام، قريباً منه. “لكنك تعرف القلب الذي ينبض في الداخل. اخترني. أو اختر ذلك الظلام .” أومئ برأسي إلى أسفل التل نحو حديقة الغابة حيث دخلنا المكان.

“هذه هي المرة الأولى.” يضحك بمرارة، صوته يتداخل قليلاً.

“أوامر لون خاطئة،” أقول لتاكتوس.

“بالكاد. لم أكن أعرف ماذا أفعل عندما جلدتك،” أقول. “في المعهد. لم أرغب في أن أخسرك من جيشي بسبب مواهبك. لكن لم أستطع ألا أعاقبك.”

ظهره لي. ثلاث جثث أوبسديان ملقاة حوله، دماؤهم تصنع بركة حول حذائه. يلتف نصله في يده، ويتصلب وهو يقف ورأسه منخفض في غرفة مليئة بالأطفال والنساء. ينساب الدم على النصل الزئبقي. عندما أتيت، أخفى آركوس الأطفال عني هنا – بعضهم ذهبي، وبعضهم فضي، وبعضهم وردي وبني. يمكن لتاكتوس أن يقتل نصفهم بضربة عرضية من نصله قبل أن نصل إليهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مواهب. مواهب. مواهب. إذن هذا هو الفرق بيننا،” يزداد صوت تاكتوس كثافة. “لأنه لو كان جيشي، لكنت سلخت مؤخرتك المتعجرفة .” يستدير أكثر وأرى ملامح الدمار الذي أحدثه الانفجار في وجهه.

“هل ستقتلهم، إذا طلب منك أغسطس ذلك؟” يسألني تاكتوس، مستديراً قليلاً.

“أتعلم ماذا سيحدث إذا قتلت أياً منهم؟ ” يومئ برأسه نحوي، ثم نحو فارس الغضب، وكأنه يقول إن أحدنا أو الآخر هو من سيقتله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ ”

“لست نادماً على أخذ ليساندر، كما تعلم .”

يغلق لورن عينيه ويرفع يده اليسرى في الهواء، مستشعراً هبوب رياح العاصفة. “اترك آجا لي. سيكون لديك حظ أفضل ضد الموسوم.”

“لا أعتقد أنك نادم على الكثير أبداً.”

“هكذا يبدو الأمر.”

“لست نادماً.” يضحك ويغمس إصبع قدمه في الدم المحيط به. “لكن أعتقد أنه لم يكن عليّ فعل ذلك. كنت أختبرك في المعهد. لكن… أردت أن أرى ماذا ستفعل. إذا كنت تستحق المتابعة .”

“أوامر لون خاطئة،” أقول لتاكتوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل كنت كذلك؟ ”

“هل ستقتلهم، إذا طلب منك أغسطس ذلك؟” يسألني تاكتوس، مستديراً قليلاً.

“أنت تعرف تلك الإجابة .”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس قبل أن يأخذ أسطولي سفن الحاكمة .”

“هل ما زلت كذلك؟ ”

“لست نادماً على أخذ ليساندر، كما تعلم .”

يومئ برأسه. “دائماً،” يقولها بشكل مثير للشفقة لدرجة أنني أشعر وكأن قلبي قد قفز إلى حلقي. إنه خائن، كاذب، وغشاش. ومع ذلك أرى صديقاً. أريد إصلاحه وجعله كاملاً. ماذا أفعل؟ يجب أن أقتله. لكنني فعلت ذلك من قبل مع تيتوس. هذه الدورة تعرضنا للتآكل. الموت يولد الموت يولد الموت، وأكثر من ذلك.

أفتح يدي له. “لا أعرف ماذا أفعل الآن يا تاكتوس.”

“ماذا لو تركتك تعيش؟” أسأل فجأة، مستجلبًا نظرة مرتبكة ومحمومة من تاكتوس. بالطبع هو لا يفهم الغفران. “ماذا لو سمحت لك بالعودة؟ ”

“لا أعتقد أنك نادم على الكثير أبداً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟ ”

“سألتني إذا كان بإمكاني أن أحل مكانك يا حاصد،” يقول تاكتوس بهدوء. “قالت إنها لا تعتقد أنني أستطيع. قالت إنني كنت طويلاً في ظلك لدرجة أنها لا تعرف ما إذا كنت سأكون أكثر من صدى لك. أخبرتها أنني أستطيع أن أفعل أي شيء يمكنك القيام به.”

“ماذا لو سامحتك؟ ”

“لقد نسيت.” يسحب لورن لوحه الرقمي الخاص به من جيبه. “يمكنني أن أجعل أسطولي يدمر أسطولك يا فتى.”

“أنت تكذب .” يستدير أكثر وأرى المدى الكامل لما فعله الانفجار به. أنفه معوج ومكسور. الباقي يبدو كحبة كرز مُقشرة. يا صديقي…

أعددت الفخ حتى قبل أن أغادر الأسطول. كل الأسرار تجد طريقها همسًا إلى آذان بليني، وهو لن يتمنى شيئًا أكثر من موتي السريع، خاصة بعد أن استفززته في اجتماع الحاكم الأعلى. لذا قام بعمله. حاك المكائد وتآمر ووجد لنفسه حليفاً ضد دارو أو أندروميدوس الشرير في الحاكمة نفسها، وهي حقيقة سأكون سعيداً بمشاركتها مع أغسطس في أقرب وقت ممكن.

“أنا لا أكذب .” لم أضع ثقتي في تاكتوس مرة، وخسرته. الآن سأفعل. سأقوم بنفس القفزة التي أطلب منه القيام بها. أخطو للأمام. “أعلم أن هناك خيراً فيك. رأيت وجهك عندما قُتل هؤلاء الأطفال في الحفل. أنت لست وحشاً. عُد إلي. ستكون أحد ملازميّ مرة أخرى يا تاكتوس. سأعطيك فيلقاً لتقوده عندما نأخذ المريخ. ستحمل إحدى راياتي. لكن لا يمكنك ارتداء ذلك الدرع القبيح.”

“المغزى. هل كان هناك مغزى؟” يسأل. “لم يخبرني أحد قط. لقد اعتبرتني أمراً مفروغاً منه. لم تخبرني أي شيء .” تماماً كما أفعل مع روكي. “دائماً تتهامس مع الآخرين. تتجاهلني كأنني أحمق. أنت تماماً مثلها… ”

“إنه غير مريح،” يلهث بابتسامة طفيفة. “لكن سيفرو، روكي، فيكترا… ”

أزمجر في وجهه لينتبه إلى الجزء الخاص به من المعركة. “دارو…” يتوسل سيفرو. “طال الأمر بما فيه الكفاية .” يراقب لورن، ربما بدأ يفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنهم يفتقدونك،” أكذب. “ألقِ بنصلك وعُد إلى جيشي. أعدك بأنك ستكون آمناً .” يهبط النصل قليلا من يده. يبتسم أحد الأطفال لإخوته الصغار، ابتسامة يملؤها الأمل.

“لقد أخفيتهم،” يقول وهو ينظر فوق كتفه إليّ بينما يركض في قاعة القلعة. إنه سريع بالنسبة لرجل عجوز، لكن الجاذبية تبطئنا حتى نبدأ في استخدام أيدينا على الجدران والسقف، باستخدام أحذية الجاذبية لقطع القاعات الطويلة. نلتف حول زاوية تلو الأخرى. وعندما يلمس رأس غريفن حجري عندها يسقط جدار فولاذي كاشفاً عن ممر سري، أشم رائحة الدم. جثتان ملقاتان على الجانب الآخر من الممر. واحد رمادي، واخر أوبسديان. أدفع آركوس وأمر، وأطير إلى الأمام، ساحباً نفسي لأسفل نحو سلسلة من السلالم عبر مقابض في السقف حتى أجد نفسي أمام بابين. أفتح أحدهما. مجرد غرفة تخزين. أفتح الآخر وأدع نصلي ينسل إلى يدي. “تاكتوس،” أقول ببطء.

“فقط اترك الأطفال وشأنهم، وكل شيء مغفور .” أعنيها. في أعماق قلبي، أعنيها. “كلنا نرتكب أخطاء،” يقول.

“بيت آركوس يقف بمعزل،” يرد لورن.

“كلنا نرتكب أخطاء. فقط عُد. لن أؤذيك .” ألقي بنصلي جانبا. “ولا آركوس أيضاً .” أحدق في آركوس حتى يومئ برأسه الغليض متواطؤاً.

“أيها العفريت! لماذا تختبئ دائماً؟” ينادي تاكتوس. صوته كله مزاح، لكنه ينظر إلى السماء بقلق مرة أخرى. “على الأقل هو أفضل من بطن حصان هذه المرة .” يسحب سيفرو سكين السلخ خاصته، تلك التي اعتاد أن يأخذ بها فروات الرأس مع هاربي قبل سنوات. إنها سكين معقوفة. ينقر بها على فخذه ويشير إلى تاكتوس. تنتقل عيناه إلى آجا. “لقد قتلتِ واحدة من العوائين يا آجا،” يقول. “يا له من قرار خاطئ.”

“أريد أن أعود للمنزل،” يهمس تاكتوس بهدوء، والألم في صوته. “أريد أن أعود للمنزل .”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبحث عيناه في داخلي عن شيء يمنحه الوقت. ولكنه بدلاً من ذلك لا يرى سوى ما جعله يأخذني تحت جناحه منذ البداية – نفسه. معظم الرجال سيعطون أي شيء لرؤية ذلك، ولكن هنا والآن، يتمنى رؤية أي شيء آخر ما عدا ذلك. “لقد عرضت عائلتي للخطر لمساعدتك على الهروب. آويتك، علمتك. وها أنت تخونني مثل الآخرين. مثل آجا.”

“إذن عُد للمنزل .” يقع نصل تاكتوس على الأرض ويسقط على ركبة أمامي. إنه يلهث من الألم. يغمر الارتياح الغرفة. يبدأ الأطفال في البكاء مرة أخرى من التحول المؤلم من الموت إلى الحياة. المربيات يعانقن من في رعايتهن، والدموع ترسم خطوطاً على وجوههن. أتقدم نحو تاكتوس وأشير له بالنهوض ليمسك بذراعي. يلفني في عناق محموم وينتحب في صدري. جسده يرتجف، ملامحه الدموية تلطخ درعي.

“أين الأطفال؟” أسأل سيفرو. “أي أطفال؟ لم نجد أحداً .” ألعن، وأطارد آركوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا آسف،” يقولها اثنتي عشرة مرة. إنه يبكي بحرقة على كتفي، متشبثاً بقوة. وجهه مدمر تماماً. وأنا أعانقه. يملأني الإرهاق. حزنه كالثقل الذي يكاد يدفعني للبكاء. ومع ذلك، أنا منتشٍ بالمشاعر الغريبة لعودته، واقفاً معي، متمسكاً بي. إنه لأمر متواضع أن تعرف أن شخصاً لا يستطيع العيش بدونك، أن تعرف أنه على الرغم من خيانته لك، فإنه لا يتمنى شيئاً سوى الغفران. وبينما يشد ظهري، ألتف بذراعي حول درعه وأحاول ألا أبكي بنفسي. حتى القاسي يشعر بالألم. وحتى القاسي يمكن أن يتغير. آمل أن يغيره هذا. كان بإمكانه فعل الكثير، لو أنه تعلم فقط. من نواحٍ عديدة، هو تجسيد لعرقه. وهكذا إذا كان تاكتوس يستطيع أن يتغير، فيمكن للذهبيين أن يتغيروا. يجب كسرهم، ولكن بعد ذلك يجب منحهم فرصة. أعتقد أن هذا ما كانت إيو تريده في النهاية.

“أين الأطفال؟” أسأل سيفرو. “أي أطفال؟ لم نجد أحداً .” ألعن، وأطارد آركوس.

عندما ينتهي نشيجه أخيراً وننفصل، يقف بجانبي، مخلصاً كجرو، ينظر إلي خلسة بحثاً عن علامات المودة. ترتجف يداه من ألم جراحه، ومع ذلك يراقب بصمت مع آركوس ومعي بينما يخرج الأطفال، رفيعو المستوى ومنخفضوه على حد سواء، صاعدين من القبو المخفي مع مرافقيهم. تنزل الحصاة بحماس لتخبرنا أن روكي ينهي الاشتباك الفضائي. عندما ترى جراح تاكتوس، تشحب. أخبرها بأن تحضر أصفراً. قريباً، أُترك أنا ولورن وتاكتوس وحدنا في القبو. ينظر لورن إلينا.

“أتبحث عن الشفقة؟ لقد سمحت لي بالمجيء إلى هنا يا لورن. كنت سترضى بتعريض أصدقائي في الأعلى للتعذيب والموت حتى وأنت تمنحني طريقاً للهروب. لكن أصدقائي لن يكونوا سجناء .” أشير إلى الأعلى نحو الرشقات النارية في سماء الليل بينما تندفع قوتي الثانوية حول يوروبا. “اكرهني، ولكن قاتل بجانبي،” أقول لآركوس. “عندها فقط ستنجو عائلتك .” أمد يدي لمعلمي السابق. يسحب نصله.

“الآن بعد أن رحل الأطفال، وقت مواجهة العواقب .” تومض يداه أسرع من أجنحة طائر طنان. يظهر خنجر أيوني، ويندفع للأمام ليطعنه أربع مرات في إبط تاكتوس، حيث يكون الدرع أضعف ما يمكن. أندفع لإيقاف لورن، لكن الأوان قد فات. يلتوي كما لو كان يعصر منشفة، قاطعاً الشريان، انه رجل عجوز يقتل شاباً. يتلوى وجه تاكتوس من شدة الألم؛ ويلهث، كما لو كان يعلم أن العدالة ستجده أخيراً في النهاية. يغادر لورن. بينما أحمل صديقي وهو يحتضر، وعيناه تنظران بتشتت إلى مكان بعيد، حيث ربما يجد ذلك السلام الذي طالما تمناه له روكي.

“أريد أن أعود للمنزل،” يهمس تاكتوس بهدوء، والألم في صوته. “أريد أن أعود للمنزل .”

“بيت آركوس يقف بمعزل،” يرد لورن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط