حلوى الجيلي
الفصل 27: حلوى الجيلي
“لا أريد التحدث عن كوين،” يقول بهدوء. “أعلم أنك أردت هذه الحرب. هندستها بدلاً من الوثوق بي لشراء عقدك وحمايتك. ما لا أعرفه هو لماذا خدرتني.”.
ينتظرني آل تيليمانوس في القاعة. يأخذني كافاكس في عناق يطقطق مفاصل ظهري. يهز داكسو رأسه. أشعر بالدوار بينهما. هذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها مع أي منهما دون وجود عنف. بصراحة، لقد تجنبتهما خجلاً مما سمحت بحدوثه لباكس.
“لم يخسر ابني قط إلا أمامك،” يقول كافاكس. “باكس الصغير. وإن كان قد جثا على ركبة، فليس في الأمر عارٌ إن سقط في سبيل الصداقة. أتمنى فقط لو كان بإمكانه الاستيلاء على أوليمبوس معك. كان ذلك ليكون مشهداً مهيبا.”
…….
“كنت أتمنى لو رأيته يأخذ درع مشرف جوبيتر،”. يبتسم داكسو. “كنت بنفسي في منزل جوبيتر. كنت الزعيم حتى خسرت أمام كارنوس أو بيلونا.”
ترتفع الحواجب الكبيرة بينما يتبادل العملاقان نظرة دهشة. “تحقق، سوفوكليس! تحقق،” يقول كافاكس بحماس. ينزلق الثعلب الكبير عند ساقيه إلى الأمام بحذر ليتحقق مني، يشتم ركبتي، يحدق في حذائي ويدي. يمر بين ساقي في بحثه. ثم يقفز علي، واضعاً كفيه الأماميين على وركي ويدفن خطمه في جيبي. يظهر سوفوكليس بحبتين من حلوى الجيلي، يمضغهما بارتياح.
“إذن أعتقد أن لدينا عدواً مشتركاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعني ذلك؟” أسأل.
“إلى جانب الوغد الصغير الماكر الذي قتل أخي الصغير؟” يسأل داكسو بهدوء. “لدينا العديد من الأعداء المشتركين، أندروميدوس.”.
ترتفع الحواجب الكبيرة بينما يتبادل العملاقان نظرة دهشة. “تحقق، سوفوكليس! تحقق،” يقول كافاكس بحماس. ينزلق الثعلب الكبير عند ساقيه إلى الأمام بحذر ليتحقق مني، يشتم ركبتي، يحدق في حذائي ويدي. يمر بين ساقي في بحثه. ثم يقفز علي، واضعاً كفيه الأماميين على وركي ويدفن خطمه في جيبي. يظهر سوفوكليس بحبتين من حلوى الجيلي، يمضغهما بارتياح.
يلتقط كافاكس ثعلبه. يلعق رقبته ويحدق بي بشراسة قبل أن يدفن نفسه في لحيته الحمراء الكثيفة. لديه صدر أبيض، أرجل سوداء، وفراء بني محمر داكن يغطي باقي جسده. انه أكثر سمكاً وصلابة من الثعلب العادي، ويزن ما يقرب من خمسة وثلاثين كيلوجراماً، إنه حقاً أشبه بالذئب في الحجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أردت حمايتك. لأنني علمت أنني سأحتاجك بعد الحفل، ولم أستطع المخاطرة بسلامتك.”.
“الثعالب مخلوقات جميلة،” يقول كافاكس، وهو يداعب الوحش. يهز داكسو رأسه. “إنها ماكرة. آكلة للحوم والنباتات. مقاومة للصيد غير المشروع. أحادية الزواج. مميزة جداً، وقادرة على توسيع مناطق صيدها حتى في أراضي الذئاب.” ينظر إلي بعبوس. “ولكن بسبب نزوة لعينة من الطبيعة، الثعالب لا تبلي بلاءً حسناً ضد ابن اوى. طلبنا من أغسطس نفي أدريوس. لبعض الوقت، كان كذلك، لكنه الآن يعود إلى الأسطول.”.
أعلم أنه يمزح، لكن وجهه لم يبتسم ولم يضحك بينما يدير ظهره ويمضي مبتعدًا.
“انها جريمة،” أقول. فيهزون رؤوسهم. يضع داكسو يده على كتفي. “أرادت الفتيات – أخواتي وأمي، كما أعني – أن تعرف أننا لا نحملك مسؤولية موت باكس. لقد أحببنا ذلك الصبي الصغير، ونعلم أنك لم تقصد له إلا الخير. نعلم أنك سميت سفينتك باسمه. ولن ننسى ذلك. بمجرد أن نصبح أصدقاء، نظل أصدقاء دائماً. هذا هو أسلوب عائلتنا.”. يهز كافاكس رأسه موافقاً على كل كلمة يقولها ابنه المتبقي. يرمي حفنة من حلوى الجيلي لثعلبه.
أعلم أنه يمزح، لكن وجهه لم يبتسم ولم يضحك بينما يدير ظهره ويمضي مبتعدًا.
“لذا إذا احتجتنا،” يقترح داكسو، وهو يومئ برأسه نحو غرفة الحرب، “ما عليك سوى أن تطلبنا، وسيقدم بيت تيليمانوس نفسه لقضيتك.”.
“انها جريمة،” أقول. فيهزون رؤوسهم. يضع داكسو يده على كتفي. “أرادت الفتيات – أخواتي وأمي، كما أعني – أن تعرف أننا لا نحملك مسؤولية موت باكس. لقد أحببنا ذلك الصبي الصغير، ونعلم أنك لم تقصد له إلا الخير. نعلم أنك سميت سفينتك باسمه. ولن ننسى ذلك. بمجرد أن نصبح أصدقاء، نظل أصدقاء دائماً. هذا هو أسلوب عائلتنا.”. يهز كافاكس رأسه موافقاً على كل كلمة يقولها ابنه المتبقي. يرمي حفنة من حلوى الجيلي لثعلبه.
“هل تعني ذلك؟” أسأل.
أمسك بيده وأجرب حظي. “سامحني على قلة أدبي، لكنني أحتاجكما الآن.”.
“كان ذلك ليسعد باكس خاصتي،” يدمدم كافاكس الأكبر سناً.
“كنت أتمنى لو رأيته يأخذ درع مشرف جوبيتر،”. يبتسم داكسو. “كنت بنفسي في منزل جوبيتر. كنت الزعيم حتى خسرت أمام كارنوس أو بيلونا.”
أمسك بيده وأجرب حظي. “سامحني على قلة أدبي، لكنني أحتاجكما الآن.”.
“لا أريد التحدث عن كوين،” يقول بهدوء. “أعلم أنك أردت هذه الحرب. هندستها بدلاً من الوثوق بي لشراء عقدك وحمايتك. ما لا أعرفه هو لماذا خدرتني.”.
ترتفع الحواجب الكبيرة بينما يتبادل العملاقان نظرة دهشة. “تحقق، سوفوكليس! تحقق،” يقول كافاكس بحماس. ينزلق الثعلب الكبير عند ساقيه إلى الأمام بحذر ليتحقق مني، يشتم ركبتي، يحدق في حذائي ويدي. يمر بين ساقي في بحثه. ثم يقفز علي، واضعاً كفيه الأماميين على وركي ويدفن خطمه في جيبي. يظهر سوفوكليس بحبتين من حلوى الجيلي، يمضغهما بارتياح.
“أكثر من خطأ. لكن اعلم أن النية كانت حسنة، حتى لو كانت الفكرة والتنفيذ غبيين كما هما. إذا كان عليّ أن أركع…”.
“سحر!” يهدر كافاكس، ويصفع كتفي. “اكتشف سوفوكليس علامة موافقة ميمونة، بالسحر! يا له من فأل حسن! داكسو، يا بني. استدعِ أخواتك وأمك. الحاصد ينادي. يجب على بيت تيليمانوس أن يستجيب!”.
“لذا إذا احتجتنا،” يقترح داكسو، وهو يومئ برأسه نحو غرفة الحرب، “ما عليك سوى أن تطلبنا، وسيقدم بيت تيليمانوس نفسه لقضيتك.”.
“الفتيات يزرن نبتون يا أبي. سيستغرقن بضعة أشهر.”.
“حسناً، إذن نحن يجب أن نستجيب.”.
“حسناً، إذن نحن يجب أن نستجيب.”.
“حسناً، إذن نحن يجب أن نستجيب.”.
“لا يمكنني أن أتفق معك أكثر يا أبي.”.
“لم يخسر ابني قط إلا أمامك،” يقول كافاكس. “باكس الصغير. وإن كان قد جثا على ركبة، فليس في الأمر عارٌ إن سقط في سبيل الصداقة. أتمنى فقط لو كان بإمكانه الاستيلاء على أوليمبوس معك. كان ذلك ليكون مشهداً مهيبا.”
“سأعطيك التعليمات في غضون ساعة،” أقول.
“كنت أتمنى لو رأيته يأخذ درع مشرف جوبيتر،”. يبتسم داكسو. “كنت بنفسي في منزل جوبيتر. كنت الزعيم حتى خسرت أمام كارنوس أو بيلونا.”
“يا لِلتشويق العظيم!” يمضي كافاكس بعيداً بقوة. “ننتظرها بترقب عظيم.” يزأر بالثناء على البرتقاليين المارين، مرعباً إياهم بموافقته المبتسمة على نطاق واسع. يراقبه داكسو وأنا.
“حسناً، إذن نحن يجب أن نستجيب.”.
“هل يؤمن حقاً بالسحر؟” أسأل.
“إذن أعتقد أن لدينا عدواً مشتركاً.”
“يقول إن الأقزام يسرقون شمع أذنه منه ليلاً. تعتقد أمي أنه تعرض للضرب كثيراً على رأسه.” يتراجع داكسو، متبعاً والده. لكنه لا يستطيع إخفاء ابتسامته الماكرة وهو يضع حبة جيلي في فمه، وأرى من أين أتت تلك التي في جيبي. “أقول أنه يعيش فقط في عالم أكثر تسلية منا. اتصل بنا قريباً يا حاصد. أبي متحمس.”.
“كان ذلك ليسعد باكس خاصتي،” يدمدم كافاكس الأكبر سناً.
بعد الاجتماع عبر الهولو مع جاكال لإطلاعه على خطتي وتعديلها وفقًا لبعض توصياته، أطلب من أوريون تحديد مسار إلى يوروبا. سيستغرق الأمر أسبوعين. ينضم إلي روكي على مركز القيادة، يراقب طاقم السفينة المكون من الزرق. إنه لا يتكلم. ومع ذلك، هذه هي المرة الأولى التي يبحث فيها عني منذ مغادرتنا لونا. إنه كثقل يتدلى فوق رأسي.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “سأعطيك التعليمات في غضون ساعة،” أقول.
“أنا آسـ…” أبدأ الكلام.
ترتفع الحواجب الكبيرة بينما يتبادل العملاقان نظرة دهشة. “تحقق، سوفوكليس! تحقق،” يقول كافاكس بحماس. ينزلق الثعلب الكبير عند ساقيه إلى الأمام بحذر ليتحقق مني، يشتم ركبتي، يحدق في حذائي ويدي. يمر بين ساقي في بحثه. ثم يقفز علي، واضعاً كفيه الأماميين على وركي ويدفن خطمه في جيبي. يظهر سوفوكليس بحبتين من حلوى الجيلي، يمضغهما بارتياح.
“لا أريد التحدث عن كوين،” يقول بهدوء. “أعلم أنك أردت هذه الحرب. هندستها بدلاً من الوثوق بي لشراء عقدك وحمايتك. ما لا أعرفه هو لماذا خدرتني.”.
“أردت حمايتك. لأنني علمت أنني سأحتاجك بعد الحفل، ولم أستطع المخاطرة بسلامتك.”.
“لذا إذا احتجتنا،” يقترح داكسو، وهو يومئ برأسه نحو غرفة الحرب، “ما عليك سوى أن تطلبنا، وسيقدم بيت تيليمانوس نفسه لقضيتك.”.
“ماذا عن ما أحتاجه أنا؟” يسأل. “ليس لديك الحق في اتخاذ قرارات نيابة عني لأنك خائف من أنها قد تعطل خططك. الأصدقاء لا يفعلون ذلك.”.
ترتفع الحواجب الكبيرة بينما يتبادل العملاقان نظرة دهشة. “تحقق، سوفوكليس! تحقق،” يقول كافاكس بحماس. ينزلق الثعلب الكبير عند ساقيه إلى الأمام بحذر ليتحقق مني، يشتم ركبتي، يحدق في حذائي ويدي. يمر بين ساقي في بحثه. ثم يقفز علي، واضعاً كفيه الأماميين على وركي ويدفن خطمه في جيبي. يظهر سوفوكليس بحبتين من حلوى الجيلي، يمضغهما بارتياح.
“أنت على حق. كان ذلك خطأ مني.” أومئ برأسي ببطء، قاصداً ذلك.
“أكثر من خطأ. لكن اعلم أن النية كانت حسنة، حتى لو كانت الفكرة والتنفيذ غبيين كما هما. إذا كان عليّ أن أركع…”.
“خطأ أن تغرز إبرة في رقبتي؟”.
“يا لِلتشويق العظيم!” يمضي كافاكس بعيداً بقوة. “ننتظرها بترقب عظيم.” يزأر بالثناء على البرتقاليين المارين، مرعباً إياهم بموافقته المبتسمة على نطاق واسع. يراقبه داكسو وأنا.
“أكثر من خطأ. لكن اعلم أن النية كانت حسنة، حتى لو كانت الفكرة والتنفيذ غبيين كما هما. إذا كان عليّ أن أركع…”.
الفصل 27: حلوى الجيلي
“تلك مجرد استعارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أردت حمايتك. لأنني علمت أنني سأحتاجك بعد الحفل، ولم أستطع المخاطرة بسلامتك.”.
أعلم أنه يمزح، لكن وجهه لم يبتسم ولم يضحك بينما يدير ظهره ويمضي مبتعدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعني ذلك؟” أسأل.
…….
ينتظرني آل تيليمانوس في القاعة. يأخذني كافاكس في عناق يطقطق مفاصل ظهري. يهز داكسو رأسه. أشعر بالدوار بينهما. هذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها مع أي منهما دون وجود عنف. بصراحة، لقد تجنبتهما خجلاً مما سمحت بحدوثه لباكس.
حسنا. وهاهي أحد أفضل العلاقات تتهاوى بعد أن أحس صديق كان يهتم بآخر بالغدر والخيانة.
“يا لِلتشويق العظيم!” يمضي كافاكس بعيداً بقوة. “ننتظرها بترقب عظيم.” يزأر بالثناء على البرتقاليين المارين، مرعباً إياهم بموافقته المبتسمة على نطاق واسع. يراقبه داكسو وأنا.
يلتقط كافاكس ثعلبه. يلعق رقبته ويحدق بي بشراسة قبل أن يدفن نفسه في لحيته الحمراء الكثيفة. لديه صدر أبيض، أرجل سوداء، وفراء بني محمر داكن يغطي باقي جسده. انه أكثر سمكاً وصلابة من الثعلب العادي، ويزن ما يقرب من خمسة وثلاثين كيلوجراماً، إنه حقاً أشبه بالذئب في الحجم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات