Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

انتفاضة الحُمر 66

زهرة النار

زهرة النار

الفصل 22: زهرة النار

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع فعلت،” أقول، وأنا مهتز. “بالطبع.”

يرتجف جسدي في أعقاب رحيل العملاق. أستجمع شتات نفسي وألتفت إلى الزرق الذين يقفون مذهولين، غير متأكدين مما إذا كانوا سينظرون إليّ أم إلى شاشات العرض المجسمة أم إلى الماسحات التي تظهر سفن الحاكمة الحربية وهي تحاصرنا.

“ما اسمك يا زرقاء؟”

“لا شيء يدعو للخوف هنا،” أقول. “لقد تم تخفيض رتبة قبطان هذه السفينة لأنه ترك نوافذ المراقبة مفتوحة. بحماقة. الرتبة لا تعفي من الأخطاء. أرغب في قبطان جديد. ليس لدينا الكثير من الوقت. لذا سأقرر في ستين ثانية.”

بقع الدم والحروق تلطخ السطح. أنظر إلى يدي. هذه هي عواقب أفعالي، وأشعر بالوحدة الشديدة. أسند رأسي إلى الجدار المعدني البارد.

تتقدم الزرقاء ذات الكتفين الفخورين متجاوزة زملاءها. في البداية، ظننت أن الوشوم على يديها تتميز بخطوط زهرية. ثم ألاحظ سلسلة من الرموز الرياضية: معادلة لارمور. معادلات ماكسويل في الزمكان المنحني. نظرية امتصاص ويلر-فاينمان. ومئة أخرى حتى أنا لا أتعرف عليها.

“أعطني الشارة وسأشق لك طريقًا للعودة إلى المريخ يا فتى.” صوتها ليس له نبرة. إنه رتيب. دقيق وكسول في آن واحد. استُنزفت منه العاطفة حتى لم يتبقَّ سوى حروف الكلمات وأصواتها، كمعادلات في الهواء. “أقسم على حياتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمر روكي بجانبي مع كوين. وجهه مترهل ومتعب. يريد أن يقول شيئًا مريرًا، لكنه يعض على لسانه ويهز رأسه فقط نحوي. لا يزال لا يعرف لماذا هاجمته في غرفته قبل الحفل. والآن هذا. لم أره محطمًا هكذا من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فتى؟” أسأل.

“أعطني الشارة وسأشق لك طريقًا للعودة إلى المريخ يا فتى.” صوتها ليس له نبرة. إنه رتيب. دقيق وكسول في آن واحد. استُنزفت منه العاطفة حتى لم يتبقَّ سوى حروف الكلمات وأصواتها، كمعادلات في الهواء. “أقسم على حياتي.”

“أنت بنصف عمري. هل أناديك باللورد الصغير؟ أم ستنزعج؟”

“لقد تركنا الجزء الأكبر من أسطول الحاكمة وراءنا،” أقول لأوغسطس.

يرفع سيفرو حاجبًا، مرتبكًا من جرأة الزرقاء اللطيفة. “اغفر لها يا سيدي،” يقول أزرق آخر بسلاسة. “إنها ملازم أول مع—” أرفع يدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما ترى،” يشرح بيلوس بهدوء، “إنها من عمال الموانئ. المقاييس العاطفية لا يمكن السيطرة عليها. ليس خطأها. إنها نتاج بيئتها الذهنية.”

“ما اسمك يا زرقاء؟”

يرتجف جسدي في أعقاب رحيل العملاق. أستجمع شتات نفسي وألتفت إلى الزرق الذين يقفون مذهولين، غير متأكدين مما إذا كانوا سينظرون إليّ أم إلى شاشات العرض المجسمة أم إلى الماسحات التي تظهر سفن الحاكمة الحربية وهي تحاصرنا.

“أوريون زي أكواري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا اسم صبي،” يقول سيفرو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا اسم صبي،” يقول سيفرو.

“ماذا عن كل هذه الضوضاء؟” أسأل أوريون، مشيرًا إلى الزرق.

“هل هو كذلك؟ لم ألاحظ.” هل يمكن أن يكون الزرق ساخرين؟ “كان قسمي ينوي أن أكون رجلاً. فاجأتهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا اسم صبي،” يقول سيفرو.

“أي قسم؟” يسأل سيفرو.

أفتح قناة اتصال لبقية الأسطول وأقمار لونا الصناعية. لا يمكنهم إيقاف البث. ليس من هذه السفينة. فمصفوفاتنا متطورة مثل أي مصفوفات في بحرية الحاكمة.

“ليس لديها قسم. لقد تم الاستيلاء عليها من قبل قسم كوبرنيكوس (قسم الملاحة)، ولكن تم فصلها بعد ذلك بوقت قصير، لأسباب واضحة،” يقاطع ذلك الأزرق المتطفل مرة أخرى. “إنها من عمال الموانئ.”

يحفز الحشيشة العديد من الذهبيين غير المسلحين بنصله. تساعد الحصاة وهاربي الصفر. تبحث عيناي بجنون عن موستانج. أجدها تحت أحد أجنحة طائرة الشحن المحطمة، تتحدث مع والدها. جرح طويل يمزق ذراعها اليسرى. لا أذكره. لقد اشتبكوا مع مركبة التصاق، وتمكنوا من قطع الأخرى عند دخول الحظيرة.

تتراجع أوريون. تلتفت إلى الأزرق الآخر. لا يرتفع صوتها. “وما أنت إلا نفخة صغيرة من ضرطة يا بيلوس؟ همم؟”

أفتح قناة اتصال لبقية الأسطول وأقمار لونا الصناعية. لا يمكنهم إيقاف البث. ليس من هذه السفينة. فمصفوفاتنا متطورة مثل أي مصفوفات في بحرية الحاكمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كما ترى،” يشرح بيلوس بهدوء، “إنها من عمال الموانئ. المقاييس العاطفية لا يمكن السيطرة عليها. ليس خطأها. إنها نتاج بيئتها الذهنية.”

يرفع سيفرو حاجبًا، مرتبكًا من جرأة الزرقاء اللطيفة. “اغفر لها يا سيدي،” يقول أزرق آخر بسلاسة. “إنها ملازم أول مع—” أرفع يدي.

“تبًا لذلك،” تقول، متقدمة بسرعة. تلكم بيلوس في وجهه. يصرخ، ويسقط إلى الوراء كما لو أنه لم يُضرب من قبل. على الأرجح لأنه لم يفعل. لماذا يضرب أزرق أزرقًا آخر؟ إنهم مجتازو اختبارات، علماء رياضيات، رسامو نجوم. ليسوا مقاتلين. “أنا مع الوقحة،” يقول سيفرو.

لا تجيب موستانج. بدلاً من ذلك، تنظر إلى منحدر طائرة الشحن، حيث ينزل روكي، حاملاً كوين بين ذراعيه. إنها شاحبة. طويلة. وبلا حياة. لا يتحرك سيفرو. لا يتكلم. منخراه كأنفاس تحتبس في صدره، شهقة مثيرة للشفقة محبوسة بإحكام داخل الفتى الذي لا يبكي أبدًا. يصاب بالخدر. كالشبح. وأمد يدي إليه، لكنه يبتعد ليس بغضب، بل في حيرة، كما لو قيل له المستقبل ذات مرة، وهذا الواقع ليس ما وُعد به. يتعثر إلى الوراء، بعيدًا عن جسدها، وينظر حوله، قبل أن يستدير ويهرب من الحظيرة.

“انتظر يا سيدي! أرغب في السفينة!” يتقدم أزرق آخر، محدقًا في بيلوس الممدد على الأرض.

أترك جاكال هناك وأنا على وشك أن أترك التنظيف للآخرين، عندما ألاحظ البرتقاليين والألوان الدنيا يراقبونني. لا يمكنني أن أقود بالعنف ببساطة. لذا أنضم إلى الحصاة وهاربي وأساعد في نقل الجرحى إلى الجناح الطبي. يساعد بقية العواؤون أيضًا. وموستانج، وفي النهاية حتى فيكترا.

“أنا… أنا أستحقها. أوريون ليست أكثر من…من… متلكئة! إتقانها للفيزياء الفلكية يترك الكثير مما هو مرغوب فيه، ناهيك عن فهمها لحركية الكتل خارج الكواكب. لم تحضر حتى المرصد.” يتقدم أزرق آخر.

“أنت بنصف عمري. هل أناديك باللورد الصغير؟ أم ستنزعج؟”

“انسَ أرنوس! إنه أحمق في الفيزياء الفلكية وافتراضاته في حساب التفاضل والتكامل النظري غير حكيمة في أحسن الأحوال! كنت نائب قائد هذه السفينة لمدة ستة أشهر تحت قيادة سيد الرماد. خدمت عليها بينما كانت في حوض الصيانة. المنطق يدعم المناورة لوضعي كقبطان لك يا سيدي.”

“إنه جميل جدًا،” يتمتم سيفرو. أقف في صمت. ترتطم حمولات المدافع الكهرومغناطيسية بمركبات الالتصاق، وتمزق المعدن والرجال، فقط لتستمر وتصطدم بهياكل ودروع نفس السفن الحربية التي أطلقت مركبات الالتصاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تستمر سفن الأسطول في مناداتنا عبر أجهزة الاتصال. تنزلق السفن الحربية بشكل أقرب. داخل هياكلها، سيرتدي رجال ونساء شجعان بدلات مدرعة؛ سيصعدون على متن مركبات الالتصاق ويطلقون أنفسهم في الفضاء ليهبطوا على هيكل سفينتي، ويشقوا طريقهم من خلاله، وسيصلون من أجل العودة إلى ديارهم لتناول وجبة تعدها أمهاتهم أو زوجاتهم. كل ذلك بينما يتقاتل الزرق ويتدافعون لقيادة سفينتي، ويصرخون بالإهانات على مهارات بعضهم البعض في الرياضيات والنزاهة الأكاديمية.

“انسَ أرنوس! إنه أحمق في الفيزياء الفلكية وافتراضاته في حساب التفاضل والتكامل النظري غير حكيمة في أحسن الأحوال! كنت نائب قائد هذه السفينة لمدة ستة أشهر تحت قيادة سيد الرماد. خدمت عليها بينما كانت في حوض الصيانة. المنطق يدعم المناورة لوضعي كقبطان لك يا سيدي.”

“لا تستمع لأي منهما يا سيدي!” تصرخ امرأة بتلك اللهجة البطيئة. تسقط على ركبتيها. “اسمي فيرغا زي سيدييرتا. لقد درست فيزياء الانجراف الفلكي في مدرسة منتصف الليل—وهي أفضل بكثير من المرصد. أحمل، من بين أمور أخرى، دكتوراه في المادة المظلمة وعدسات الجاذبية. دعني أرشد سفينتك يا سيدي. أن تختار شخصا آخر سيكون أمرًا خادعًا وأسوأ من ذلك: غير منطقي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تستمر سفن الأسطول في مناداتنا عبر أجهزة الاتصال. تنزلق السفن الحربية بشكل أقرب. داخل هياكلها، سيرتدي رجال ونساء شجعان بدلات مدرعة؛ سيصعدون على متن مركبات الالتصاق ويطلقون أنفسهم في الفضاء ليهبطوا على هيكل سفينتي، ويشقوا طريقهم من خلاله، وسيصلون من أجل العودة إلى ديارهم لتناول وجبة تعدها أمهاتهم أو زوجاتهم. كل ذلك بينما يتقاتل الزرق ويتدافعون لقيادة سفينتي، ويصرخون بالإهانات على مهارات بعضهم البعض في الرياضيات والنزاهة الأكاديمية.

كان يجب على هؤلاء الزرق أن يستخدموا منطقهم ويروا أنني أنظر فقط إلى المرأة التي لا تركع مثل بقيتهم. أوريون، أول من تكلم، لا تزال واقفة، كتفاها عريضان، رقبتها الطويلة غير منحنية. لهجتها من الطبقة الدنيا، أكثر حدة، وأكثر دنيوية من لغة هؤلاء الأكاديميين الحالمة. على الأرجح من مدينة الميناء فوبوس أو الأرصفة الممتدة قرب منشأة الأكاديمية. إذا كانت حقًا من عمال الموانئ ولم تذهب إلى المرصد أو مدرسة منتصف الليل، أتساءل عن قصة كيفية وصولها إلى مركز القيادة في المقام الأول.

الفصل 22: زهرة النار

“ماذا عن كل هذه الضوضاء؟” أسأل أوريون، مشيرًا إلى الزرق.

“لقد تركنا الجزء الأكبر من أسطول الحاكمة وراءنا،” أقول لأوغسطس.

“إنهم مليئون بالهراء يا سيدي.” تنقر بإصبع نحيل على صدغها. “أنا لست مليئة بالهراء.” تبتسم وتومئ إلى شاشات العرض حيث تقترب المركبات الفضائية فائقة السرعة الأخرى. “ووقتك ينفد.”

الفصل 22: زهرة النار

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألقي نظرة على محطات الماسح الضوئي حيث تشير التنبيهات إلى الإطلاق السري لمركبتي التصاق من سفن الحاكمة الحربية والطرادات القريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل ساعات، طلبت مني حاكمتنا خيانة منزلي. خيانة قسمي. مثل والدها من قبلها، هي ثملة بالسلطة وتعتقد الآن أنها إمبراطورة. طلبت منا أن ننحني، شاهدوا الآن ردنا.” أغلق الاتصال.

“أعلم أنني أستطيع فعل هذا، وإلا لما تكلمت. أعطني فرصة.” أومئ لسيفرو فيلقي لها نجمة القبطان المجنحة. “أوصلينا إلى أسطولنا.”

“قواعد الاشتباك؟” تسألني.

“قواعد الاشتباك؟” تسألني.

“أنا… أنا أستحقها. أوريون ليست أكثر من…من… متلكئة! إتقانها للفيزياء الفلكية يترك الكثير مما هو مرغوب فيه، ناهيك عن فهمها لحركية الكتل خارج الكواكب. لم تحضر حتى المرصد.” يتقدم أزرق آخر.

“أقل عدد ممكن من الضحايا،” أقول. “نحن الأخيار. الحاكمة هي الطاغية. هكذا يجب أن تسير الأمور.”

“نعم يا سيدي.”

“نعم يا سيدي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تحميل آخر رمادي على نقالة، أقف في الحظيرة الفارغة. لقد ذهب أوغسطس إلى مركز القيادة. يتجنب جاكال آل تيليمانوس الذين يرافقونه، وبدلاً من ذلك يتجه إلى مركز الاتصالات. لقد تُركت وحيدًا. لقد ذهب روكي. لا أعرف ماذا أفعل، إلى أين أذهب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشاهد مع سيفرو بينما تتولى أوريون قيادة سفينتي وتصدر الأوامر للالتقاء بسفن أوغسطس وراء منارات روبيكون. يتوقف الشجار بمجرد تعييني لأوريون. يعرفون أن فرصتهم قد فاتت، لذا ينزلقون إلى أدوارهم المريحة كما لو كانوا يتمنون لو لم يتركوها أبدًا. تبدو شاراتهم الزرقاء كأشواك ثلاثية على سواعدهم في هذا الضوء الخافت.

لا يلاحقوننا بعد منارات روبيكون، حيث ينضم إلينا أسطولنا الصغير وكذلك أساطيل الكوردوفان، وآل تيليمانوس، والنورفو. آمل أن يتوافد المزيد تحت رايتنا بعد مفاجأة اليوم الأخيرة.

هناك بعد غريب للزرق. كشعب جزيرة في هاوية الفضاء، تم تصميمهم للبقاء على قيد الحياة في الرحلات الطويلة من لونا دون تمرد. لذا يتشاركون. يتشاركون نفس الأكسجين، نفس الطعام، نفس الأسرّة، نفس الروتين، نفس المحطات، نفس القادة، نفس العشاق، نفس الأقسام، نفس الطموحات—للقيام بعملهم بدقة والارتقاء من خلال الجدارة حتى يتمكنوا من تكريم قسمهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تحميل آخر رمادي على نقالة، أقف في الحظيرة الفارغة. لقد ذهب أوغسطس إلى مركز القيادة. يتجنب جاكال آل تيليمانوس الذين يرافقونه، وبدلاً من ذلك يتجه إلى مركز الاتصالات. لقد تُركت وحيدًا. لقد ذهب روكي. لا أعرف ماذا أفعل، إلى أين أذهب.

أفتح قناة اتصال لبقية الأسطول وأقمار لونا الصناعية. لا يمكنهم إيقاف البث. ليس من هذه السفينة. فمصفوفاتنا متطورة مثل أي مصفوفات في بحرية الحاكمة.

“لا تستمع لأي منهما يا سيدي!” تصرخ امرأة بتلك اللهجة البطيئة. تسقط على ركبتيها. “اسمي فيرغا زي سيدييرتا. لقد درست فيزياء الانجراف الفلكي في مدرسة منتصف الليل—وهي أفضل بكثير من المرصد. أحمل، من بين أمور أخرى، دكتوراه في المادة المظلمة وعدسات الجاذبية. دعني أرشد سفينتك يا سيدي. أن تختار شخصا آخر سيكون أمرًا خادعًا وأسوأ من ذلك: غير منطقي!”

“أبناء وبنات المجتمع. أنا دارو أو أندروميدوس من منزل أوغسطس. أحمل أخبارًا رهيبة. الليلة، كسرت حاكمتكم ميثاق مجتمعنا. بينما كان سيدي، الحاكم الأعلى نيرو أو أوغسطس، ينام تحت حمايتها، حاولت اغتياله، وإنهاء حياة عائلته، وحياة قادة أسرابه ومساعديه. إلى جانب آل بيلونا، حاولت القتل غير الشرعي وغير الأخلاقي لأكثر من ثلاثين من الفريدين ذوي الندبة. لقد فشلت.”

يحفز الحشيشة العديد من الذهبيين غير المسلحين بنصله. تساعد الحصاة وهاربي الصفر. تبحث عيناي بجنون عن موستانج. أجدها تحت أحد أجنحة طائرة الشحن المحطمة، تتحدث مع والدها. جرح طويل يمزق ذراعها اليسرى. لا أذكره. لقد اشتبكوا مع مركبة التصاق، وتمكنوا من قطع الأخرى عند دخول الحظيرة.

“انتقامًا، استوليت على إحدى سفنها الرئيسية. وأنا الآن محاصر، وحياتي، وكذلك حياة سيدي وعائلته، في خطر. إذا لم نقاوم، سنموت. إذا استسلمنا، سنموت. لم أفرغ السفينة. لقد رأى من على متنها جدارة قضيتي وتحالفوا مع عائلة ستقاوم الطاغية المتعطشة للسلطة أوكتافيا أو لون.” ذلك قريب بما فيه الكفاية من الحقيقة.

أفتح قناة اتصال لبقية الأسطول وأقمار لونا الصناعية. لا يمكنهم إيقاف البث. ليس من هذه السفينة. فمصفوفاتنا متطورة مثل أي مصفوفات في بحرية الحاكمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قبل ساعات، طلبت مني حاكمتنا خيانة منزلي. خيانة قسمي. مثل والدها من قبلها، هي ثملة بالسلطة وتعتقد الآن أنها إمبراطورة. طلبت منا أن ننحني، شاهدوا الآن ردنا.” أغلق الاتصال.

لا تجيب موستانج. بدلاً من ذلك، تنظر إلى منحدر طائرة الشحن، حيث ينزل روكي، حاملاً كوين بين ذراعيه. إنها شاحبة. طويلة. وبلا حياة. لا يتحرك سيفرو. لا يتكلم. منخراه كأنفاس تحتبس في صدره، شهقة مثيرة للشفقة محبوسة بإحكام داخل الفتى الذي لا يبكي أبدًا. يصاب بالخدر. كالشبح. وأمد يدي إليه، لكنه يبتعد ليس بغضب، بل في حيرة، كما لو قيل له المستقبل ذات مرة، وهذا الواقع ليس ما وُعد به. يتعثر إلى الوراء، بعيدًا عن جسدها، وينظر حوله، قبل أن يستدير ويهرب من الحظيرة.

“سيد بيلوس، كما تشاء،” تعلن أوريون. “دع الأوغاد يحصلون عليها عندما يأتون.” تنشط وشومها الخاصة وتغوص في حديث رقمي مع بقية الطاقم.

أفحص أثرنا—حطام بحري. تطفو جثث رجال ونساء خلف سفينتي. خرجوا من سفن متصدعة ومثقوبة. لا يزال بعضهم على قيد الحياة لكنهم سيتجمدون أو يختنقون قريبًا. المزيد من القتلى في طريقي. كم سيلزم؟

مركز القيادة صامت. تمر ثانية، ثم أخرى. على شاشة العرض المجسمة، أشاهد ثلاثة من الرماديين يطلقون النار على رأس ذهبي. في الحظائر، يتجمع البرتقاليون على الجانب بينما يقود الذهبيون الألوان المخصصة للحرب ضد سفينة الشحن المحطمة. ثم يصل راغنار إلى الحظيرة، ويجتمع البرتقاليون حوله، وكذلك الحمر المسلحون، الذين تبعوه من الممرات. يموت الكثيرون. الغضب يسيطر على هذه الألوان. وعلى الرغم من أنهم يموتون، أشعر بوميض التمرد وأنا أعطيهم الإذن بفعل ما أرادوا فعله طوال حياتهم. إنه هناك، حتى لو لم تره حتى النهاية—تلك الشرارة من الفردية، من الحرية. يُفتح باب طائرة الشحن وتندفع موستانج مع العوائين لمساعدة بني الألوان الدنيا وراغنار، على الرغم من أنه حتى آل تيليمانوس يبقون على مسافة من الرجل الوحشي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما ترى،” يشرح بيلوس بهدوء، “إنها من عمال الموانئ. المقاييس العاطفية لا يمكن السيطرة عليها. ليس خطأها. إنها نتاج بيئتها الذهنية.”

وراء سفينتي، تظهر سفن العدو أخيرًا تهديدها. تمتلئ الماسحات باللون الأحمر. الأعداء، مركبات الالتصاق التي خرجت لتوها من هياكل سفن الأسطول من حولنا، تشق طريقها عبر الفضاء لتجد هيكل سفينتنا. يهدفون إلى اقتحامها. تفتح أوريون النيران الجانبية.

“أي قسم؟” يسأل سيفرو.

“إنه جميل جدًا،” يتمتم سيفرو. أقف في صمت. ترتطم حمولات المدافع الكهرومغناطيسية بمركبات الالتصاق، وتمزق المعدن والرجال، فقط لتستمر وتصطدم بهياكل ودروع نفس السفن الحربية التي أطلقت مركبات الالتصاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبطانتي الجديدة تسير على منصة القيادة، وذراعاها متقاطعتان. تبدأ سفينتي الحربية التي يبلغ طولها خمسة كيلومترات في الدوران، تتناوب مجموعات مدافعها الكهرومغناطيسية وهي تلقي الموت في وجه أسطول الحاكمة. تلتفت أوريون نصف التفاتة لمواجهتي، مبتسمة ليراها الجميع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبطانتي الجديدة تسير على منصة القيادة، وذراعاها متقاطعتان. تبدأ سفينتي الحربية التي يبلغ طولها خمسة كيلومترات في الدوران، تتناوب مجموعات مدافعها الكهرومغناطيسية وهي تلقي الموت في وجه أسطول الحاكمة. تلتفت أوريون نصف التفاتة لمواجهتي، مبتسمة ليراها الجميع.

“الآن، بشأن شق ذلك الطريق يا سيدي.” تأمر المحركات بدفع المادة السوداء لأقصى حدودها. نندفع إلى الأمام عبر بقايا سفينتين حربيتين. مركز قيادتي صامت باستثناء أزيز الأوامر الفنية. تومض الصواريخ في انسجام وراء هيكلنا. ننشر حواجزنا المضادة للطائرات، كما نشر العدو الآن حواجزه، مما يجعل الصواريخ عديمة الفائدة. تحيط بنا هالة من الضوء كأرض محرمة. ترتطم قذائف المدافع الكهرومغناطيسية بهيكلنا، على الرغم من أننا لا نشعر بالاهتزازات هنا على مركز القيادة. لا تطلق معداتنا شررًا. لا تسقط الأسلاك من المقصورات العلوية. هذه السفينة هي قمة سبعمائة عام من التصميم. يدفعني سيفرو. “قد ننجح بالفعل.”

“قواعد الاشتباك؟” تسألني.

الأسطول من حولنا ضخم. أبعد من الضخم. لقد تم إحضاره إلى هنا لجعل اللوردات المجتمعين وجميع أساطيلهم وراء منارات روبيكون يرتجفون، ومع ذلك فهو ليس نصف الأسطول المشترك. لكن الآن يرتجف ذلك الأسطول بالذات من الداخل كجسد بدين يلتهمه كائن غريب ليشق طريقه للخروج من المضيف. نهرب من الأسطول بسرعة.

“إنهم مليئون بالهراء يا سيدي.” تنقر بإصبع نحيل على صدغها. “أنا لست مليئة بالهراء.” تبتسم وتومئ إلى شاشات العرض حيث تقترب المركبات الفضائية فائقة السرعة الأخرى. “ووقتك ينفد.”

لا يلاحقوننا بعد منارات روبيكون، حيث ينضم إلينا أسطولنا الصغير وكذلك أساطيل الكوردوفان، وآل تيليمانوس، والنورفو. آمل أن يتوافد المزيد تحت رايتنا بعد مفاجأة اليوم الأخيرة.

“قواعد الاشتباك؟” تسألني.

أفحص أثرنا—حطام بحري. تطفو جثث رجال ونساء خلف سفينتي. خرجوا من سفن متصدعة ومثقوبة. لا يزال بعضهم على قيد الحياة لكنهم سيتجمدون أو يختنقون قريبًا. المزيد من القتلى في طريقي. كم سيلزم؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمر روكي بجانبي مع كوين. وجهه مترهل ومتعب. يريد أن يقول شيئًا مريرًا، لكنه يعض على لسانه ويهز رأسه فقط نحوي. لا يزال لا يعرف لماذا هاجمته في غرفته قبل الحفل. والآن هذا. لم أره محطمًا هكذا من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أترك مركز القيادة لأوريون. نجد أنا وسيفرو طريقنا إلى مقصورة الهندسة، حيث يقطعنا البرتقاليون ويسحبوننا من بدلاتنا الممزقة. نسرع من هناك إلى الحظيرة، وهي مستودع معدني ضخم تتناثر فيه السفن والمعدات، والآن الرجال المحطمون. يندفع الصفر لمساعدة الجرحى ونقلهم إلى المقصورة الطبية، ويساعدهم الرماديون والبرتقاليون على حملهم.

تتقدم الزرقاء ذات الكتفين الفخورين متجاوزة زملاءها. في البداية، ظننت أن الوشوم على يديها تتميز بخطوط زهرية. ثم ألاحظ سلسلة من الرموز الرياضية: معادلة لارمور. معادلات ماكسويل في الزمكان المنحني. نظرية امتصاص ويلر-فاينمان. ومئة أخرى حتى أنا لا أتعرف عليها.

يحفز الحشيشة العديد من الذهبيين غير المسلحين بنصله. تساعد الحصاة وهاربي الصفر. تبحث عيناي بجنون عن موستانج. أجدها تحت أحد أجنحة طائرة الشحن المحطمة، تتحدث مع والدها. جرح طويل يمزق ذراعها اليسرى. لا أذكره. لقد اشتبكوا مع مركبة التصاق، وتمكنوا من قطع الأخرى عند دخول الحظيرة.

“ليس لديها قسم. لقد تم الاستيلاء عليها من قبل قسم كوبرنيكوس (قسم الملاحة)، ولكن تم فصلها بعد ذلك بوقت قصير، لأسباب واضحة،” يقاطع ذلك الأزرق المتطفل مرة أخرى. “إنها من عمال الموانئ.”

“لقد تركنا الجزء الأكبر من أسطول الحاكمة وراءنا،” أقول لأوغسطس.

يرتجف جسدي في أعقاب رحيل العملاق. أستجمع شتات نفسي وألتفت إلى الزرق الذين يقفون مذهولين، غير متأكدين مما إذا كانوا سينظرون إليّ أم إلى شاشات العرض المجسمة أم إلى الماسحات التي تظهر سفن الحاكمة الحربية وهي تحاصرنا.

“أين كوين؟” يسأل سيفرو بحدة. “هل أخذوها إلى المقصورة الطبية بعد؟”

“أعطني الشارة وسأشق لك طريقًا للعودة إلى المريخ يا فتى.” صوتها ليس له نبرة. إنه رتيب. دقيق وكسول في آن واحد. استُنزفت منه العاطفة حتى لم يتبقَّ سوى حروف الكلمات وأصواتها، كمعادلات في الهواء. “أقسم على حياتي.”

لا تجيب موستانج. بدلاً من ذلك، تنظر إلى منحدر طائرة الشحن، حيث ينزل روكي، حاملاً كوين بين ذراعيه. إنها شاحبة. طويلة. وبلا حياة. لا يتحرك سيفرو. لا يتكلم. منخراه كأنفاس تحتبس في صدره، شهقة مثيرة للشفقة محبوسة بإحكام داخل الفتى الذي لا يبكي أبدًا. يصاب بالخدر. كالشبح. وأمد يدي إليه، لكنه يبتعد ليس بغضب، بل في حيرة، كما لو قيل له المستقبل ذات مرة، وهذا الواقع ليس ما وُعد به. يتعثر إلى الوراء، بعيدًا عن جسدها، وينظر حوله، قبل أن يستدير ويهرب من الحظيرة.

يحفز الحشيشة العديد من الذهبيين غير المسلحين بنصله. تساعد الحصاة وهاربي الصفر. تبحث عيناي بجنون عن موستانج. أجدها تحت أحد أجنحة طائرة الشحن المحطمة، تتحدث مع والدها. جرح طويل يمزق ذراعها اليسرى. لا أذكره. لقد اشتبكوا مع مركبة التصاق، وتمكنوا من قطع الأخرى عند دخول الحظيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يمر روكي بجانبي مع كوين. وجهه مترهل ومتعب. يريد أن يقول شيئًا مريرًا، لكنه يعض على لسانه ويهز رأسه فقط نحوي. لا يزال لا يعرف لماذا هاجمته في غرفته قبل الحفل. والآن هذا. لم أره محطمًا هكذا من قبل.

أخبره، بغياب، كدت أنسى مسجل البيانات الذي وضعه أبناء أريس في سني لتسجيل انفجار القنبلة. يتم تنشيطه بضغطة على أضراسي. لقد ضغطت عليها بمجرد أن جلست في مكتب الحاكمة. أمد يدي داخل فمي وأخلعه برفق من اللثة. إنه أصغر من شعرة. تضيء عينا جاكال. “من أين حصلت على هذا؟” يسأل.

“انظر إليها،” يقول لي. “دارو، انظر إلى صديقتك.”

“لا تستمع لأي منهما يا سيدي!” تصرخ امرأة بتلك اللهجة البطيئة. تسقط على ركبتيها. “اسمي فيرغا زي سيدييرتا. لقد درست فيزياء الانجراف الفلكي في مدرسة منتصف الليل—وهي أفضل بكثير من المرصد. أحمل، من بين أمور أخرى، دكتوراه في المادة المظلمة وعدسات الجاذبية. دعني أرشد سفينتك يا سيدي. أن تختار شخصا آخر سيكون أمرًا خادعًا وأسوأ من ذلك: غير منطقي!”

أنظر إلى كوين وأشعر بأن كل شيء يصبح هادئًا. ها هي، هادئة في الموت. لماذا لا يمكننا أن نبث الحياة فيها مرة أخرى؟ لماذا لا يمكننا ببساطة إعادة بدء اليوم؟ فعل كل شيء بشكل صحيح. إنقاذ من نحبهم.

تتراجع أوريون. تلتفت إلى الأزرق الآخر. لا يرتفع صوتها. “وما أنت إلا نفخة صغيرة من ضرطة يا بيلوس؟ همم؟”

يبتعد روكي مع كوين نحو الحقل النبضي الشفاف في الحظيرة، والذي يفتح مباشرة على الفضاء. إنه منحني ومحطم بينما يتجه نحو النجوم ليدفع فتاته المفقودة بينهم.

لا يلاحقوننا بعد منارات روبيكون، حيث ينضم إلينا أسطولنا الصغير وكذلك أساطيل الكوردوفان، وآل تيليمانوس، والنورفو. آمل أن يتوافد المزيد تحت رايتنا بعد مفاجأة اليوم الأخيرة.

أمسك بجاكال عندما أراه يخرج من طائرة الشحن، طالبًا معرفة ما حدث. لقد ماتت، يخبرني. الأمر كذلك ببساطة. إنه متعب مثل بقيتنا. يطوي أكمامه. “لن أعتذر. لقد بذلت قصارى جهدي.”

الأسطول من حولنا ضخم. أبعد من الضخم. لقد تم إحضاره إلى هنا لجعل اللوردات المجتمعين وجميع أساطيلهم وراء منارات روبيكون يرتجفون، ومع ذلك فهو ليس نصف الأسطول المشترك. لكن الآن يرتجف ذلك الأسطول بالذات من الداخل كجسد بدين يلتهمه كائن غريب ليشق طريقه للخروج من المضيف. نهرب من الأسطول بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع فعلت،” أقول، وأنا مهتز. “بالطبع.”

“ما اسمك يا زرقاء؟”

يسألني أين كاميرات خوذتي. أحدق فيه. “اللقطات،” يقول. “هل تفهم حتى ما فعلته للتو؟” يلوح حوله. “رجلان استوليا على واحدة من أعظم السفن التي بنيت على الإطلاق. سيتوافد الذهبيون تحت رايتنا. كل ما يتطلبه الأمر هو إعلامي وقصتك.”

وراء سفينتي، تظهر سفن العدو أخيرًا تهديدها. تمتلئ الماسحات باللون الأحمر. الأعداء، مركبات الالتصاق التي خرجت لتوها من هياكل سفن الأسطول من حولنا، تشق طريقها عبر الفضاء لتجد هيكل سفينتنا. يهدفون إلى اقتحامها. تفتح أوريون النيران الجانبية.

أخبره، بغياب، كدت أنسى مسجل البيانات الذي وضعه أبناء أريس في سني لتسجيل انفجار القنبلة. يتم تنشيطه بضغطة على أضراسي. لقد ضغطت عليها بمجرد أن جلست في مكتب الحاكمة. أمد يدي داخل فمي وأخلعه برفق من اللثة. إنه أصغر من شعرة. تضيء عينا جاكال. “من أين حصلت على هذا؟” يسأل.

هناك بعد غريب للزرق. كشعب جزيرة في هاوية الفضاء، تم تصميمهم للبقاء على قيد الحياة في الرحلات الطويلة من لونا دون تمرد. لذا يتشاركون. يتشاركون نفس الأكسجين، نفس الطعام، نفس الأسرّة، نفس الروتين، نفس المحطات، نفس القادة، نفس العشاق، نفس الأقسام، نفس الطموحات—للقيام بعملهم بدقة والارتقاء من خلال الجدارة حتى يتمكنوا من تكريم قسمهم.

“السوق السوداء،” أقول. “لقد أدانت الحاكمة نفسها. استخدم التسجيل. اجعل هذه الحرب معركة عادلة.”

أخبره، بغياب، كدت أنسى مسجل البيانات الذي وضعه أبناء أريس في سني لتسجيل انفجار القنبلة. يتم تنشيطه بضغطة على أضراسي. لقد ضغطت عليها بمجرد أن جلست في مكتب الحاكمة. أمد يدي داخل فمي وأخلعه برفق من اللثة. إنه أصغر من شعرة. تضيء عينا جاكال. “من أين حصلت على هذا؟” يسأل.

أترك جاكال هناك وأنا على وشك أن أترك التنظيف للآخرين، عندما ألاحظ البرتقاليين والألوان الدنيا يراقبونني. لا يمكنني أن أقود بالعنف ببساطة. لذا أنضم إلى الحصاة وهاربي وأساعد في نقل الجرحى إلى الجناح الطبي. يساعد بقية العواؤون أيضًا. وموستانج، وفي النهاية حتى فيكترا.

أنظر إلى كوين وأشعر بأن كل شيء يصبح هادئًا. ها هي، هادئة في الموت. لماذا لا يمكننا أن نبث الحياة فيها مرة أخرى؟ لماذا لا يمكننا ببساطة إعادة بدء اليوم؟ فعل كل شيء بشكل صحيح. إنقاذ من نحبهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد تحميل آخر رمادي على نقالة، أقف في الحظيرة الفارغة. لقد ذهب أوغسطس إلى مركز القيادة. يتجنب جاكال آل تيليمانوس الذين يرافقونه، وبدلاً من ذلك يتجه إلى مركز الاتصالات. لقد تُركت وحيدًا. لقد ذهب روكي. لا أعرف ماذا أفعل، إلى أين أذهب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أترك مركز القيادة لأوريون. نجد أنا وسيفرو طريقنا إلى مقصورة الهندسة، حيث يقطعنا البرتقاليون ويسحبوننا من بدلاتنا الممزقة. نسرع من هناك إلى الحظيرة، وهي مستودع معدني ضخم تتناثر فيه السفن والمعدات، والآن الرجال المحطمون. يندفع الصفر لمساعدة الجرحى ونقلهم إلى المقصورة الطبية، ويساعدهم الرماديون والبرتقاليون على حملهم.

بقع الدم والحروق تلطخ السطح. أنظر إلى يدي. هذه هي عواقب أفعالي، وأشعر بالوحدة الشديدة. أسند رأسي إلى الجدار المعدني البارد.

“الآن، بشأن شق ذلك الطريق يا سيدي.” تأمر المحركات بدفع المادة السوداء لأقصى حدودها. نندفع إلى الأمام عبر بقايا سفينتين حربيتين. مركز قيادتي صامت باستثناء أزيز الأوامر الفنية. تومض الصواريخ في انسجام وراء هيكلنا. ننشر حواجزنا المضادة للطائرات، كما نشر العدو الآن حواجزه، مما يجعل الصواريخ عديمة الفائدة. تحيط بنا هالة من الضوء كأرض محرمة. ترتطم قذائف المدافع الكهرومغناطيسية بهيكلنا، على الرغم من أننا لا نشعر بالاهتزازات هنا على مركز القيادة. لا تطلق معداتنا شررًا. لا تسقط الأسلاك من المقصورات العلوية. هذه السفينة هي قمة سبعمائة عام من التصميم. يدفعني سيفرو. “قد ننجح بالفعل.”

تأتي من الخلف. لا أعتقد أنها تقول اسمي. لست متأكدًا. أشم رائحة شعرها المبلل فقط بينما تلتف ذراعاها حولي. تضغط بقوة. “أعلم أنك متعب،” تقول موستانج بهدوء. “لكن سيفرو يحتاجك.”

“إنهم مليئون بالهراء يا سيدي.” تنقر بإصبع نحيل على صدغها. “أنا لست مليئة بالهراء.” تبتسم وتومئ إلى شاشات العرض حيث تقترب المركبات الفضائية فائقة السرعة الأخرى. “ووقتك ينفد.”

“ماذا عن روكي؟” أسأل، وألتفت لمواجهتها. الكثير يبقى غير معلن بيننا. الكثير من الأسئلة دون إجابة. الكثير من الجرائم دون مغفرة. الكثير من الغضب وربما لا يزال الوميض الخافت لشيء أكبر. أشعر به وهي تضع يدها على رقبتي، تمنحني من قوتها شيئًا من الثبات. “ليس الآن،” تقول. يلومني روكي. ويجب عليه ذلك. يجب أن يلوموني جميعًا. والأمر سيزداد سوءًا.

الفصل 22: زهرة النار

……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تستمر سفن الأسطول في مناداتنا عبر أجهزة الاتصال. تنزلق السفن الحربية بشكل أقرب. داخل هياكلها، سيرتدي رجال ونساء شجعان بدلات مدرعة؛ سيصعدون على متن مركبات الالتصاق ويطلقون أنفسهم في الفضاء ليهبطوا على هيكل سفينتي، ويشقوا طريقهم من خلاله، وسيصلون من أجل العودة إلى ديارهم لتناول وجبة تعدها أمهاتهم أو زوجاتهم. كل ذلك بينما يتقاتل الزرق ويتدافعون لقيادة سفينتي، ويصرخون بالإهانات على مهارات بعضهم البعض في الرياضيات والنزاهة الأكاديمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

“أنت بنصف عمري. هل أناديك باللورد الصغير؟ أم ستنزعج؟”

ترجمة [Great Reader]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا اسم صبي،” يقول سيفرو.

لا يلاحقوننا بعد منارات روبيكون، حيث ينضم إلينا أسطولنا الصغير وكذلك أساطيل الكوردوفان، وآل تيليمانوس، والنورفو. آمل أن يتوافد المزيد تحت رايتنا بعد مفاجأة اليوم الأخيرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط