الحقيقة
الفصل 15: الحقيقة
“لا أكاذيب”. أجبر نفسي على الضحك. “هذا أمر سهل عندما تكون طفلاً”.
يتطلب الأمر كل ما في وسعي لكي لا أهرب. ما يخرج من الصندوق وهو يطلق فحيحًا مأخوذ من كابوس، مأخوذ بإتقان شديد من أعماق عقلي الباطن لدرجة أنني أكاد أعتقد أن الحاكمة تعرف من أين أتيت. من أين أتيت حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين؟”
“اللعبة هي لعبة أسئلة”، تقول. “ليساندر، من فضلك قم بالمهمة”. تسلم حفيدها سكينًا. يقطع الصبي كم زيتي الرسمي حتى المرفق، ويدحرجه للخلف ليكشف عن ساعدي. يداه لطيفان. يبتسم لي معتذرًا. “لا تخف”، يقول. “لن يحدث شيء سيء، طالما أنك لا تكذب”.
تهز الحاكمة إصبعًا طويلاً. “غريب. قلبك يفضحك”.
المخلوقات المنحوتة من الصندوق – اثنان منها – تحدقان بي بثلاث عيون عمياء لكل واحد. جزء من عقرب. جزء من أفعى حفر. جزء من أم أربع وأربعين. تتحرك الكائنات مثل الزجاج السائل، أعضاؤها وهياكلها الداخلية مرئية من خلال الجلد، وأفواهها الكيتينية تصطك وتطلق فحيحًا في نفس الوقت بينما ينزلق أحدها على الطاولة.
“لم يكن كذلك. خطأهم”، تقول الحاكمة. “أعطانا أدلة فيديو. تسجيلات صوتية. كشوف حسابات بنكية. نفوذ مفيد ضد كل مشرف”.
“لا أكاذيب”. أجبر نفسي على الضحك. “هذا أمر سهل عندما تكون طفلاً”.
“اللعبة هي لعبة أسئلة”، تقول. “ليساندر، من فضلك قم بالمهمة”. تسلم حفيدها سكينًا. يقطع الصبي كم زيتي الرسمي حتى المرفق، ويدحرجه للخلف ليكشف عن ساعدي. يداه لطيفان. يبتسم لي معتذرًا. “لا تخف”، يقول. “لن يحدث شيء سيء، طالما أنك لا تكذب”.
“هو لا يكذب أبدًا”، تقول آجا بفخر. “لا أحد منا يفعل. الأكاذيب مثل الصدأ على الحديد. عيب في السلطة”.
“ألم يخبرك؟ ليس لأنه صلب كالحجر كما سيخبرونك الآن. ذلك لأنه في حملة عند تمرد القمر، كان مشهورًا بأكل أي شيء. وفي يوم من الأيام راهنه رمادي على أنه لا يستطيع أكل الحجارة. لورن لا يتراجع أبدا. متى علمك لورن؟”
السلطة التي ثملوا بها لدرجة أنهم لا يستطيعون حتى تذكر عدد الأكاذيب التي يقفون عليها. أخبري شعبي أنك لا تكذبين، أيتها المتوحشة، وانظري ماذا سيفعلون بك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتسارع نبضي وأنا أشاهد الذيل يتأرجح.
“أسمي هؤلاء العرافات”، تقول الحاكمة. أحد خواتمها يتموج كسائل، مكونًا قوقعة فوق إصبعها، محولًا إياه إلى مخلب، وإبرة تنمو ببطء في النهاية. بهذه الإبرة، تقوم بوخز معصمي وتقول الكلمات “الحقيقة فوق كل شيء”.
“لماذا غنيت أغنية الحمر لفيرجينيا في المعهد؟”
تنزلق إحدى العرافات إلى الأمام، وتتسلل إلى ذراعي، وتلتف حول معصمي. فمها الغريب يبحث عن الدم، ويلتصق به مثل العلقة. يتقوس ذيلها العقربي أربع بوصات لأعلى، ويتأرجح ذهابًا وإيابًا مثل ذيل القط في رياح الصيف. تقوم الحاكمة بوخز معصمها، وتكرر القسم، وتنزلق العرافة الثانية من الصندوق.
……
“صمم زنجبار النحات هذا خصيصًا لي في مختبراته في جبال الهيمالايا”، تقول. “السم لن يقتلك. لكن لدي خلايا مليئة بالرجال الذين لعبوا لعبتي وخسروا. إذا كان هناك جحيم، فما في تلك اللدغة هو أقرب ما أوصلنا العلم إليه”.
أحدق في الحاكمة. “فلنلعب”.
يتسارع نبضي وأنا أشاهد الذيل يتأرجح.
“ألم يخبرك؟ ليس لأنه صلب كالحجر كما سيخبرونك الآن. ذلك لأنه في حملة عند تمرد القمر، كان مشهورًا بأكل أي شيء. وفي يوم من الأيام راهنه رمادي على أنه لا يستطيع أكل الحجارة. لورن لا يتراجع أبدا. متى علمك لورن؟”
“خمسة وستون”، تقول آجا عن نبضي. “كان يستريح عند تسعة وعشرين نبضة في الدقيقة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطريقة ما، تستشعر العرافة أنني أخفي شيئًا. ترتجف ابرتها من الإثارة. “لمقابلة جاكال – ابن أغسطس”. تشتد أكثر. “لتشكيل تحالف”. تتصبب حبات العرق على طوقي وتسترخي العرافة، فالإجابة كافية. “لماذا يسمون لورن ستونسايد؟”
ترفع الحاكمة رأسها عند ذلك. “منخفض إلى تسعة وعشرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسرد ستين موقعًا بترتيب سريع. تقول كل شيء لأنها لم تخسر أبدًا. لم يكن عليها أن تقلق أبدًا بشأن خروج المعلومات من الباب. يا لها من ثقة.
“متى تخطئ أذناي؟”
“ماذا تعني لك قلادة بيغاسوس تلك؟” تسأل. “هل هي من والدك؟”
“اهدأ يا أندروميدوس”، تقول الحاكمة. “العرافة مصممة لقياس الحقيقة. إنها في تقلبات درجة الحرارة، والمواد الكيميائية في الدم، ونبض القلب”.
“مستودعات الكويكبات، ومخازن الأسلحة المخفية في جميع أنحاء مدن المريخ”. أسرد التفاصيل. “وفي منصة غرفة استقباله”. هذا يفاجئهم. “أين أسلحتك؟”
“لست مضطرًا للعب إذا كنت لا تريد يا دارو”، تهمس آجا. “يمكنك أن تختار الطريق السهل مع الحراس الامبراطوريين. الموت ليس سيئًا للغاية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه اللعبة ليس لها نهاية”، أتمتم. “كيف أفوز حتى؟”
أحدق في الحاكمة. “فلنلعب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك 132,689، مقابل ما يقرب من 40 مليون ذهبي. لماذا أخذك لورن كتلميذ له؟”
“هل كنت ستغتالني الليلة لو استطعت؟”
“هل كنت ستغتالني الليلة لو استطعت؟”
“لا”.
تضحك، مستمتعة ببراءتي. “إذا قلت ذلك”.
نراقب جميعًا العرافة. حتى أنا. بعد لحظة، لا يحدث شيء. أبتلع ريقي بارتياح. تبتسم الحاكمة.
“فيرجينيا، ما زلت مشتتة”، تقول آجا ببطء.
“هذه اللعبة ليس لها نهاية”، أتمتم. “كيف أفوز حتى؟”
“كم مرة لعبت هذه اللعبة؟” أسأل.
“عندما تجعلني أكذب”.
“لأنه يعتقد أننا من نفس النوع من الرجال. ما هما أكبر مخاوفك؟”
“كم مرة لعبت هذه اللعبة؟” أسأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لابد أن سيفرو أعطى والده لقطات الفيديو عندما جعلته يعبث بها. وغد صغير ماكر. إنه يهتم بوالده بالفعل، بعد كل شيء. كان أغسطس سيقتلهما لو علم بالازدواجية.
“واحد وسبعون. في النهاية، وثقت بشخص واحد آخر فقط. أين يخفي أغسطس أسلحته الكهرومغناطيسية غير المسجلة؟”
“أوكتافيا…”، تحذر آجا.
“مستودعات الكويكبات، ومخازن الأسلحة المخفية في جميع أنحاء مدن المريخ”. أسرد التفاصيل. “وفي منصة غرفة استقباله”. هذا يفاجئهم. “أين أسلحتك؟”
“نعم”، أقول، وأنا أشاهد العرافة بدلاً من مشرفي القديم. “لقد غش مثل البقية”. أعلم أن فيتشنير لم يكن ليحصل على هذا المنصب لو لم تكن متأكدة من ولائه لها وليس لأغسطس، مما يعني أن فيتشنير لابد أنه اعترف وزودها بتفاصيل تعاملات أغسطس السيئة. ألقي نظرة على الرجل. “على الرغم من أنني لا أعرف ما إذا كان قد تم الدفع له مثل الآخرين”.
تسرد ستين موقعًا بترتيب سريع. تقول كل شيء لأنها لم تخسر أبدًا. لم يكن عليها أن تقلق أبدًا بشأن خروج المعلومات من الباب. يا لها من ثقة.
الفصل 15: الحقيقة
“ماذا تعني لك قلادة بيغاسوس تلك؟” تسأل. “هل هي من والدك؟”
أحدق في الحاكمة. “فلنلعب”.
أنظر إلى الأسفل. لقد خرجت من قميصي. “إنها تعني الأمل. جزء من إرث والدي. هل ساعدت كارنوس في الأكاديمية؟”
“كاسيوس ووالدته سوف-” تبدأ موستانج.
“نعم. أعطيته تلك السفينة التي صدمك بها. هل كنت تنوي حقًا أن تقذف بنفسك على مركز قيادته؟”
“هل أي شخص في دائرتي المقربة من جواسيسك؟” أسأل.
“نعم. لماذا أحضرت فيرجينيا إلى دائرتك المقربة؟”
“أين تقع مراكز قيادة الفضاء السحيق الثلاثة؟” أسأل بتهور.
“لنفس السبب الذي وقعت به في حبها”. يتسارع نبضي. تبتسم آجا وهي تسمعه.
“دوري”. تفحص الحاكمة فارس الغضب التابع لها. “هل انتهك فيتشنير قسمه كمشرف وغش في معهد المريخ، كما تدفعني الشائعات للاعتقاد؟”
“فيرجينيا مميزة. وكلانا يأتي من آباء … تركوا الكثير مما هو مرغوب فيه. عندما كنت فتاة، كنت سأعطي أي شيء للانتماء إلى عائلة مختلفة. لكنني كنت ابنة الحاكم. أعطيتها هدية لم يستطع أحد أن يعطيني إياها.”
المخلوقات المنحوتة من الصندوق – اثنان منها – تحدقان بي بثلاث عيون عمياء لكل واحد. جزء من عقرب. جزء من أفعى حفر. جزء من أم أربع وأربعين. تتحرك الكائنات مثل الزجاج السائل، أعضاؤها وهياكلها الداخلية مرئية من خلال الجلد، وأفواهها الكيتينية تصطك وتطلق فحيحًا في نفس الوقت بينما ينزلق أحدها على الطاولة.
“كما ترى، أنا أجمع الأشخاص الذين أستمتع بهم يا أندروميدوس. حتى أنني أستمتع بفيتشنير هناك. قد يراه الكثيرون بغيضًا. قد يعتقدون أن تراثه غير لائق، لكنه، مثلك، موهوب جدًا. عندما طلبت منه أن يلعب هذه اللعبة قبل أن يصبح أحد فرسان الأولمب، هل تعرف ماذا قال؟”
“فيتشنير …”
“يمكنني أن أتخيل”.
يضرب ذيل العرافة الشائك لحمها.
“فيتشنير …”
“هذا مسيء إلى حد ما”، أقول بمرح. لكن كلماتها تلسع.
يهز كتفيه المنحنيين. “قلت لك أن تضعي الصندوق في مؤخرتك. لست غبيًا”.
السلطة التي ثملوا بها لدرجة أنهم لا يستطيعون حتى تذكر عدد الأكاذيب التي يقفون عليها. أخبري شعبي أنك لا تكذبين، أيتها المتوحشة، وانظري ماذا سيفعلون بك.
“أعتقد أنه كان أكثر فظاظة من ذلك”، تتذمر آجا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتسارع نبضي وأنا أشاهد الذيل يتأرجح.
“دوري”. تفحص الحاكمة فارس الغضب التابع لها. “هل انتهك فيتشنير قسمه كمشرف وغش في معهد المريخ، كما تدفعني الشائعات للاعتقاد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يهز كتفيه المنحنيين. “قلت لك أن تضعي الصندوق في مؤخرتك. لست غبيًا”.
“نعم”، أقول، وأنا أشاهد العرافة بدلاً من مشرفي القديم. “لقد غش مثل البقية”. أعلم أن فيتشنير لم يكن ليحصل على هذا المنصب لو لم تكن متأكدة من ولائه لها وليس لأغسطس، مما يعني أن فيتشنير لابد أنه اعترف وزودها بتفاصيل تعاملات أغسطس السيئة. ألقي نظرة على الرجل. “على الرغم من أنني لا أعرف ما إذا كان قد تم الدفع له مثل الآخرين”.
“هل كنت ستغتالني الليلة لو استطعت؟”
“لم يكن كذلك. خطأهم”، تقول الحاكمة. “أعطانا أدلة فيديو. تسجيلات صوتية. كشوف حسابات بنكية. نفوذ مفيد ضد كل مشرف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه اللعبة ليس لها نهاية”، أتمتم. “كيف أفوز حتى؟”
لابد أن سيفرو أعطى والده لقطات الفيديو عندما جعلته يعبث بها. وغد صغير ماكر. إنه يهتم بوالده بالفعل، بعد كل شيء. كان أغسطس سيقتلهما لو علم بالازدواجية.
أفرغ ذهني. أدع كل شيء يتلاشى. أتخيل المناجم. أتذكر الريح التي تهب من خلالها. أتذكر يديها على يدي ونحن نمشي حفاة عبر التراب البارد إلى المكان الذي استلقينا فيه لأول مرة معًا في جوف بلدة مهجورة. همساتها. كيف غنت لي التهويدة التي غنتها أمي لي ولإخوتي.
أريد أن أستجوب الحاكمة حول المواقع العسكرية. خطوط الإمداد. الضروريات العملياتية والتدابير الأمنية. لكنني أعلم أن ذلك سيبدو غريبًا. سيؤدي ذلك إلى طرحها أسئلة غريبة بنفسها. تشتد العرافة قليلاً على ذراعي، وتمتص فقط قطرات صغيرة من الدم في كل مرة. لا أعرف مدى قدرة هذا الشيء على استشعار الأكاذيب. ولكن ماذا سأفعل إذا سألتني أين ولدت؟ من هو والدي؟ لماذا أفرك التراب بين أصابعي قبل أن أقاتل؟ تبًا. يمكنها فقط أن تسألني إذا كنت أحمر. ولكن كيف يمكنها أن تفكر في ذلك ما لم أعطها الإحساس بأن شيئًا ما … غريب فيّ؟
“نعم. أعطيته تلك السفينة التي صدمك بها. هل كنت تنوي حقًا أن تقذف بنفسك على مركز قيادته؟”
“هل أي شخص في دائرتي المقربة من جواسيسك؟” أسأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة [Great Reader]
“ذكي جدا. لا. الى أين ذهبت مع فيكترا أو جولي قبل ثلاثة أيام؟ وماذا فعلتما؟” تسأل الحاكمة.
تهز الحاكمة إصبعًا طويلاً. “غريب. قلبك يفضحك”.
“إلى المدينة المفقودة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف ماذا؟” تقاطعها الحاكمة. “لقد جعلت كاسيوس أحد فرسان الأوليمب. سيكون ممتنًا، وسيدرس فن نصله حتى لا يحدث هذا مرة أخرى”. يلين وجهها وتلمس ركبة موستانج. “هل أنت بخير يا عزيزتي؟”
بطريقة ما، تستشعر العرافة أنني أخفي شيئًا. ترتجف ابرتها من الإثارة. “لمقابلة جاكال – ابن أغسطس”. تشتد أكثر. “لتشكيل تحالف”. تتصبب حبات العرق على طوقي وتسترخي العرافة، فالإجابة كافية. “لماذا يسمون لورن ستونسايد؟”
“أوكتافيا…”، تحذر آجا.
“ألم يخبرك؟ ليس لأنه صلب كالحجر كما سيخبرونك الآن. ذلك لأنه في حملة عند تمرد القمر، كان مشهورًا بأكل أي شيء. وفي يوم من الأيام راهنه رمادي على أنه لا يستطيع أكل الحجارة. لورن لا يتراجع أبدا. متى علمك لورن؟”
نراقب جميعًا العرافة. حتى أنا. بعد لحظة، لا يحدث شيء. أبتلع ريقي بارتياح. تبتسم الحاكمة.
“كل صباح قبل أول ضوء، بين تخرجي من المعهد والتحاقي بالأكاديمية”.
يُفتح الباب بقوة من خلفي. نلتفت لنرى موستانج تدخل الغرفة وهي ترتدي الزي الرسمي الذهبي والأبيض لمنزل لون، مكتملًا برمز هلال العائلة. يتوهج لوح رقمي على معصمها. تنحني للحاكمة. “يا مولاتي”.
“لا يصدق أن أحدا لم يكتشف ذلك”.
“لا”.
“كم عدد الفريدين ذي الندبة؟” أسأل. “بيانات التعداد يصعب الحصول عليها”. مجلس مراقبة الجودة وحشي في تخزين مواده عالية المستوى.
“اللعبة هي لعبة أسئلة”، تقول. “ليساندر، من فضلك قم بالمهمة”. تسلم حفيدها سكينًا. يقطع الصبي كم زيتي الرسمي حتى المرفق، ويدحرجه للخلف ليكشف عن ساعدي. يداه لطيفان. يبتسم لي معتذرًا. “لا تخف”، يقول. “لن يحدث شيء سيء، طالما أنك لا تكذب”.
“هناك 132,689، مقابل ما يقرب من 40 مليون ذهبي. لماذا أخذك لورن كتلميذ له؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أغسطس هو أريس؟” تسأل.
“لأنه يعتقد أننا من نفس النوع من الرجال. ما هما أكبر مخاوفك؟”
“خمسة وستون”، تقول آجا عن نبضي. “كان يستريح عند تسعة وعشرين نبضة في الدقيقة”.
“أوكتافيا…”، تحذر آجا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “كم عدد الفريدين ذي الندبة؟” أسأل. “بيانات التعداد يصعب الحصول عليها”. مجلس مراقبة الجودة وحشي في تخزين مواده عالية المستوى.
“اخرسي يا آجا. كل شيء مباح”. تنظر إلى ليساندر وتبتسم. “أكبر مخاوفي هو أن يكبر حفيدي ليصبح مثل والدي. والثاني هو حتمية التقدم في السن. لماذا بكيت عندما قتلت جوليان أو بيلونا؟”
تتجمد آجا. تستدير موستانج ببطء لتنظر إلى الحاكمة، التي لا يظهر على وجهها أي تلميحات بعدم الأمانة. تتنفس المرأة بسهولة وبابتسامة ناعمة تكذب من خلال أسنانها. “لا”، تقول. “لم أفعل”.
“لأنه كان ألطف مما سمح له العالم بأن يكون. هل رتبت خطوبة فيرجينيا وكاسيوس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. كانت فكرتها”.
“لا. كانت فكرتها”.
أنظر إلى الأسفل. لقد خرجت من قميصي. “إنها تعني الأمل. جزء من إرث والدي. هل ساعدت كارنوس في الأكاديمية؟”
كنت قد تمسكت بالأمل في أن يكون الأمر مرتبًا، في أن يكون شيئًا كان عليها أن تفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يهز كتفيه المنحنيين. “قلت لك أن تضعي الصندوق في مؤخرتك. لست غبيًا”.
“لماذا غنيت أغنية الحمر لفيرجينيا في المعهد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتسارع نبضي وأنا أشاهد الذيل يتأرجح.
“لأنها نسيت الكلمات، وأعتقد أنها أتعس أغنية غنيت على الإطلاق”. أتوقف قبل سؤالي التالي.
“لومي ابن العاهرة الغبي هذا”. تشير موستانج إلي. “ثلاثة وسبعون قتيلاً. تم محو عائلتين من مواليد الأرض، ولم يكن لأي منهما علاقة ببيلونا أو أغسطس. هناك أكثر من مائتي جريح”. تهز رأسها. “لقد أوقفت جميع السفن كما طلبت يا أوكتافيا. بدأت قيادة الحرس الامبراطوري بفرض منطقة حظر طيران في المدار. تم إلغاء تصاريح جميع السفن الرئيسية المملوكة للعائلات ويتم دفعها إلى ما وراء منارات روبيكون حتى إشعار آخر. وما زال كاسيوس على قيد الحياة. إنه مع الصفر. نحاتو القلعة يعدون خططًا لاستبدال الذراع”.
“تريد أن تسأل عن فيرجينيا مرة أخرى، أليس كذلك؟” ترتعش زوايا شفتيها بسرور وهي تلتقط ألمي. “هل تريد أن تعرف ما إذا كنت سأعطيها لك إذا انضممت إلي؟ هذا ممكن”.
“ذكي جدا. لا. الى أين ذهبت مع فيكترا أو جولي قبل ثلاثة أيام؟ وماذا فعلتما؟” تسأل الحاكمة.
“انها ليست شيئًا يُعطى”، أقول.
“لا يصدق أن أحدا لم يكتشف ذلك”.
تضحك، مستمتعة ببراءتي. “إذا قلت ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الليلة، في الحفل، أثناء الطبق السادس من الوجبة، هل خططت للسماح لبيلونا باغتيال الحاكم الأعلى أغسطس وكل من جلس على طاولته؟”
“أين تقع مراكز قيادة الفضاء السحيق الثلاثة؟” أسأل بتهور.
تعطيني الإحداثيات دون أن ترمش. “كيف عرفت كلمات أغنية الحصاد؟”
تعطيني الإحداثيات دون أن ترمش. “كيف عرفت كلمات أغنية الحصاد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يهز كتفيه المنحنيين. “قلت لك أن تضعي الصندوق في مؤخرتك. لست غبيًا”.
“سمعتها وأنا صبي. وأنا أنسى القليل”.
“هل أي شخص في دائرتي المقربة من جواسيسك؟” أسأل.
“أين؟”
نراقب جميعًا العرافة. حتى أنا. بعد لحظة، لا يحدث شيء. أبتلع ريقي بارتياح. تبتسم الحاكمة.
“ليس دورك”، أذكرها. “لماذا تطرحين علي هذه الأسئلة؟”
“أوكتافيا…”، تحذر آجا.
“لأن إحدى الفوريات دفعتني إلى الشك في أن أبناء أريس ربما يكونون شيئًا مختلفًا عما تخيلناه. شيئًا أكثر خطورة. من هو أريس؟”
أحدق في الحاكمة. “فلنلعب”.
يقرع قلبي.
“تريد أن تسأل عن فيرجينيا مرة أخرى، أليس كذلك؟” ترتعش زوايا شفتيها بسرور وهي تلتقط ألمي. “هل تريد أن تعرف ما إذا كنت سأعطيها لك إذا انضممت إلي؟ هذا ممكن”.
“لا أعرف”. أراقب ذيل العرافة. لا يتحرك. “من تعتقدين أنه أريس؟”
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
“سيدك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطريقة ما، تستشعر العرافة أنني أخفي شيئًا. ترتجف ابرتها من الإثارة. “لمقابلة جاكال – ابن أغسطس”. تشتد أكثر. “لتشكيل تحالف”. تتصبب حبات العرق على طوقي وتسترخي العرافة، فالإجابة كافية. “لماذا يسمون لورن ستونسايد؟”
“تسعة وثلاثون، اثنان وأربعون، ستة وخمسون…”، تقول آجا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الليلة، في الحفل، أثناء الطبق السادس من الوجبة، هل خططت للسماح لبيلونا باغتيال الحاكم الأعلى أغسطس وكل من جلس على طاولته؟”
تهز الحاكمة إصبعًا طويلاً. “غريب. قلبك يفضحك”.
“خمسة وستون”، تقول آجا عن نبضي. “كان يستريح عند تسعة وعشرين نبضة في الدقيقة”.
أفرغ ذهني. أدع كل شيء يتلاشى. أتخيل المناجم. أتذكر الريح التي تهب من خلالها. أتذكر يديها على يدي ونحن نمشي حفاة عبر التراب البارد إلى المكان الذي استلقينا فيه لأول مرة معًا في جوف بلدة مهجورة. همساتها. كيف غنت لي التهويدة التي غنتها أمي لي ولإخوتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدك”.
“خمسة وخمسون، اثنان وأربعون، تسعة وثلاثون”، تقول آجا.
“عندما تجعلني أكذب”.
“هل أغسطس هو أريس؟” تسأل.
“لا أعرف”. أراقب ذيل العرافة. لا يتحرك. “من تعتقدين أنه أريس؟”
يغمرني الارتياح. “لا. انه ليس أريس”.
“لا أعرف”. أراقب ذيل العرافة. لا يتحرك. “من تعتقدين أنه أريس؟”
يُفتح الباب بقوة من خلفي. نلتفت لنرى موستانج تدخل الغرفة وهي ترتدي الزي الرسمي الذهبي والأبيض لمنزل لون، مكتملًا برمز هلال العائلة. يتوهج لوح رقمي على معصمها. تنحني للحاكمة. “يا مولاتي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أغسطس هو أريس؟” تسأل.
“فيرجينيا، ما زلت مشتتة”، تقول آجا ببطء.
يضرب ذيل العرافة الشائك لحمها.
“لومي ابن العاهرة الغبي هذا”. تشير موستانج إلي. “ثلاثة وسبعون قتيلاً. تم محو عائلتين من مواليد الأرض، ولم يكن لأي منهما علاقة ببيلونا أو أغسطس. هناك أكثر من مائتي جريح”. تهز رأسها. “لقد أوقفت جميع السفن كما طلبت يا أوكتافيا. بدأت قيادة الحرس الامبراطوري بفرض منطقة حظر طيران في المدار. تم إلغاء تصاريح جميع السفن الرئيسية المملوكة للعائلات ويتم دفعها إلى ما وراء منارات روبيكون حتى إشعار آخر. وما زال كاسيوس على قيد الحياة. إنه مع الصفر. نحاتو القلعة يعدون خططًا لاستبدال الذراع”.
تعطيني الإحداثيات دون أن ترمش. “كيف عرفت كلمات أغنية الحصاد؟”
تشكرها الحاكمة وتطلب منها الجلوس. “أنا ودارو نتعرف على بعضنا البعض. هل هناك أي أسئلة تعتقدين أنه يجب أن نسألها له؟”
“اسأل يا فتى. ليس لدينا أسرار هنا. ولكن يجب أن يكون الأخير. لقد تُركت أغريبينا أو جولي في الانتظار طويلاً بما فيه الكفاية”. تفتح آجا الصندوق حتى تتمكن العرافات من العودة إلى الداخل.
تجلس موستانج بجانب الحاكمة. “نصيحتي يا مولاتي؟ لا تحاولي حل دارو. إنه لغز بقطع مفقودة”.
“لا أعرف”. أراقب ذيل العرافة. لا يتحرك. “من تعتقدين أنه أريس؟”
“هذا مسيء إلى حد ما”، أقول بمرح. لكن كلماتها تلسع.
“أنا بخير. يبدو أنني قاطعت لعبتكما”.
“إذن لا تعتقدين أنه يجب أن نحتفظ به؟”
“تريد أن تسأل عن فيرجينيا مرة أخرى، أليس كذلك؟” ترتعش زوايا شفتيها بسرور وهي تلتقط ألمي. “هل تريد أن تعرف ما إذا كنت سأعطيها لك إذا انضممت إلي؟ هذا ممكن”.
“كاسيوس ووالدته سوف-” تبدأ موستانج.
المخلوقات المنحوتة من الصندوق – اثنان منها – تحدقان بي بثلاث عيون عمياء لكل واحد. جزء من عقرب. جزء من أفعى حفر. جزء من أم أربع وأربعين. تتحرك الكائنات مثل الزجاج السائل، أعضاؤها وهياكلها الداخلية مرئية من خلال الجلد، وأفواهها الكيتينية تصطك وتطلق فحيحًا في نفس الوقت بينما ينزلق أحدها على الطاولة.
“سوف ماذا؟” تقاطعها الحاكمة. “لقد جعلت كاسيوس أحد فرسان الأوليمب. سيكون ممتنًا، وسيدرس فن نصله حتى لا يحدث هذا مرة أخرى”. يلين وجهها وتلمس ركبة موستانج. “هل أنت بخير يا عزيزتي؟”
“نعم. أعطيته تلك السفينة التي صدمك بها. هل كنت تنوي حقًا أن تقذف بنفسك على مركز قيادته؟”
“أنا بخير. يبدو أنني قاطعت لعبتكما”.
“ألم يخبرك؟ ليس لأنه صلب كالحجر كما سيخبرونك الآن. ذلك لأنه في حملة عند تمرد القمر، كان مشهورًا بأكل أي شيء. وفي يوم من الأيام راهنه رمادي على أنه لا يستطيع أكل الحجارة. لورن لا يتراجع أبدا. متى علمك لورن؟”
لا أستطيع أن أحدد أي امرأة تلعب بالأخرى. ولكن مع كلمات كارنوس في الحفل، ومعرفة أن السفن قد تم إيقافها قبل أن أبدأ المناوشة، أعلم أن الحاكمة كان لديها خطط. والآن أعتقد أنني أستطيع تجميع ما كانت ستقدم عليه.
“كل صباح قبل أول ضوء، بين تخرجي من المعهد والتحاقي بالأكاديمية”.
“سؤال أخير. لقد احتفظت به للنهاية”.
الفصل 15: الحقيقة
“اسأل يا فتى. ليس لدينا أسرار هنا. ولكن يجب أن يكون الأخير. لقد تُركت أغريبينا أو جولي في الانتظار طويلاً بما فيه الكفاية”. تفتح آجا الصندوق حتى تتمكن العرافات من العودة إلى الداخل.
“لأنها نسيت الكلمات، وأعتقد أنها أتعس أغنية غنيت على الإطلاق”. أتوقف قبل سؤالي التالي.
“الليلة، في الحفل، أثناء الطبق السادس من الوجبة، هل خططت للسماح لبيلونا باغتيال الحاكم الأعلى أغسطس وكل من جلس على طاولته؟”
أحدق في الحاكمة. “فلنلعب”.
تتجمد آجا. تستدير موستانج ببطء لتنظر إلى الحاكمة، التي لا يظهر على وجهها أي تلميحات بعدم الأمانة. تتنفس المرأة بسهولة وبابتسامة ناعمة تكذب من خلال أسنانها. “لا”، تقول. “لم أفعل”.
“هل كنت ستغتالني الليلة لو استطعت؟”
يضرب ذيل العرافة الشائك لحمها.
“لا”.
……
“تريد أن تسأل عن فيرجينيا مرة أخرى، أليس كذلك؟” ترتعش زوايا شفتيها بسرور وهي تلتقط ألمي. “هل تريد أن تعرف ما إذا كنت سأعطيها لك إذا انضممت إلي؟ هذا ممكن”.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
“لأنه يعتقد أننا من نفس النوع من الرجال. ما هما أكبر مخاوفك؟”
ترجمة [Great Reader]
السلطة التي ثملوا بها لدرجة أنهم لا يستطيعون حتى تذكر عدد الأكاذيب التي يقفون عليها. أخبري شعبي أنك لا تكذبين، أيتها المتوحشة، وانظري ماذا سيفعلون بك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لابد أن سيفرو أعطى والده لقطات الفيديو عندما جعلته يعبث بها. وغد صغير ماكر. إنه يهتم بوالده بالفعل، بعد كل شيء. كان أغسطس سيقتلهما لو علم بالازدواجية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
