Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

انتفاضة الحُمر 57

الكلاب المسعورة

الكلاب المسعورة

الفصل 13: الكلاب المسعورة

يبكي الأطفال من حولنا، مما يفزعني. يا لها من مخلوقات هشة في ليلة كهذه. أبناء وبنات أخت أغسطس الصغرى. يمسح والدهم على شعورهم لتهدئتهم. تشخر زوجته وتنحني وتصفع كل طفل على وجهه حتى يتوقفوا عن الأنين. “كونوا شجعانًا”.

نهرب من قمة البرج. اضطررت لترك موستانج خلفي، فهي تعرف ما تفعل. بطريقة ما، غاب ذلك عن بالي، فهي دائمًا ما تعرف ما تفعله بحق الجحيم. إن آذوها، فاللوم يقع عليّ.

“الى الجحيم”، تسخر فيكترا، وتقف أمامي.

لقد حركتُ الأحداث. ولأول مرة، سارت الأمور على أفضل ما يرام. يتساقط الدم على يدي، ينساب بين أصابعي، ويتجمع حول أظافري على شكل حدوة حصان. تبرز مفاصل أصابعي البيضاء حيث لا يوجد دم. أشعر بالاشمئزاز، لكن يداي خُلقتا لهذا.

“لا تستطيع الحاكمة اللعينة إعدام منزل بأكمله في غياب محاكمة بتهمة الخيانة. هل تستطيع؟ هذا ينتهك الميثاق. وأنت تعرف كيف سيشعرنا ذلك نحن فرسان الأوليمب، ناهيك عن المنازل الأخرى. تذكر كيف لقي والدها حتفه. لكن إذا قاومت، حسنًا، فهذه مسألة أخرى تمامًا”. يضع فيتشنير قطعة علكة في فمه. “هل ستقاوم؟”

نهرب من المكان الشتوي والأشجار بعد أن أغرقناه بالدماء. يحمل الكثيرون جرحانا، الذين يقارب عددهم العشرة. سبعة قتلى. وبالكاد نجا عشرون شخصًا من الوفد دون أذى. وهناك آخرون في عداد المفقودين. مات ليتو الذي لا يضاهى، وقُطّع مساعد بليني إربًا، وأصيبت إحدى قادة الأسراب التابعين لنا في عنقها بنصل من كيلان أو بيلونا.

عندما نصل إلى القاعات الحجرية خلف الغابة، ونعبر أخيرًا جسرًا من الحجر الجيري الأبيض، يبدو أن قواعد المجتمع تعود. تتوارى الطبقات الدنيا عن طريقنا ونحن، الآن سبعون شخصًا، نقتحم القاعات إلى الحظائر لمغادرة هذا القمر. لكن عندما نصل إلى حظيرتنا، نجد أن سفينتنا قد اختفت. نندفع إلى منصات الهبوط المبطنة بالأشجار والعشب. كل سفن العائلات مفقودة. تحلق ذوات الأجنحة الخاطفة التابعة للمجتمع في السماء.

أحمل البريتور بين ذراعي وأحاول وقف نزيفها بينما نهبط بالمصعد من البرج. فرصها بالنجاة ضئيلة. تضغط فيكترا بقطعة من فستانها على الجرح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدى آل ثورن خمسة عشر طفلًا”. تتجمع الدموع في عيني فيكترا، مما يفاجئني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنتُ لأعطي أي شيء مقابل زوج من الأحذية الطائرة. نتجمع بقوة حول سيدنا، سيوفنا مسلولة. يغمر الدم ذراعي حتى المرفق. ويتصبب العرق على وجهي وأضلعي. تتناثر قطرات حمراء على أرضية المصعد عند أقدام فرقتنا، تقطر من الأيادي، والجروح، والأنصال. ورغم ذلك، ترتسم ابتسامات بيضاء على وجوه من حولي.

عندما نصل إلى القاعات الحجرية خلف الغابة، ونعبر أخيرًا جسرًا من الحجر الجيري الأبيض، يبدو أن قواعد المجتمع تعود. تتوارى الطبقات الدنيا عن طريقنا ونحن، الآن سبعون شخصًا، نقتحم القاعات إلى الحظائر لمغادرة هذا القمر. لكن عندما نصل إلى حظيرتنا، نجد أن سفينتنا قد اختفت. نندفع إلى منصات الهبوط المبطنة بالأشجار والعشب. كل سفن العائلات مفقودة. تحلق ذوات الأجنحة الخاطفة التابعة للمجتمع في السماء.

أشعر بالحر في زيي الرسمي، لذا أفك الأزرار العلوية. ينزف تاكتوس بجانبي، جرحه يخترق كتفه الأيسر. طعنة نظيفة.

“ذات مرة. الآن أنتم خدام الحاكمة”، يعلن داكسو.

“إنه مجرد دم”، يقول لفيكترا التي تقلق عليه. 

“نحن أصدقاء مقربون”.

“إنه ثقب في جسدك”.

تحاول المجموعة المكونة من ثلاثة الخاصة بمنزل فالث نصب كمين لتاكتوس بينما هو عائد إلى المجموعة الرئيسية. يلتفت إليهم وبمساعدة قليلة يسقطهم جميعًا باستثناء ليلاث. تهرب بينما يقتل تاكتوس سيبيو وتدوس في طريقها على الرجل الميت. “قتلة الأطفال”، يبصق مرارًا وتكرارًا، حتى تسحبه فيكترا بعيدًا. أراقب جاكال. كل لحظة أتوقع سهمًا في ظهري، أن أموت كما مات ليتو. لكن جاكال يتبع فقط، وكذلك والده. لم ير أحد ما فعله بليتو. أو إذا فعلوا، فإن خوفهم يخرسهم.

“ليس بالأمر الغريب”. يبتسم وهو ينظر إلى خصرها. “تبًا! لديكِ ثقب في جسدك، ولا ترينني أشتكي. شششششش”. يتأوه وهي تضع ضمادة من فستانها على جرحه. يضحك من الألم لثانية أخرى، ثم ينظر إلي ويهز رأسه، وعيناه متوحشتان وسعيدتان. “تدربت مع لورن أو آركوس يا رجل. أيها الوغد الماكر”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت من صنعت هذه الفوضى يا دارو. أنقذني منها”. يميل نحوي ويتحسس نبض قائدة الأسراب التي أحملها. “تخلص منها. ستموت في غضون دقيقة”. يمسح يديه. “الأطفال يثقلون كاهلنا بما فيه الكفاية”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد أنقذني من كاجني. أومئ برأسي ونتبادل ضربات القبضة الملطخة بالدماء، متناسيين مؤقتًا الإهانات والمراهنات السابقة على حياتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نسيت نفسك”، يهمس أغسطس.

يمسح العديد من الذهبيين الآخرين، قادة الأساطيل، والفرسان، والرجال والنساء المحاربين على وجه الخصوص – ونحن لدينا منهم أكثر من السياسيين والاقتصاديين مقارنة بمعظم المنازل – جباههم، تاركين لطخات حمراء. هؤلاء هم من ذلك النوع من الذهبيين الذين سيقولون لك إن مشكلة كونك ذهبيًا هي أن الجميع قد تم غزوهم بالفعل. وهذا يعني أنه لم يعد هناك من يستحق القتال، لا يوجد أحد لتستخدم كل هذا التدريب وكل تلك القوة ضده. حسنًا، لقد أعطيتهم للتو طعمًا جديدًا للمعركة. ورغم أن وصي حاكمهم قد مات، ورغم أن قائدة الأسراب الرئيسية تنزف حتى الموت على كتفي وموستانج في أيدي الأعداء، إلا أنهم يريدون اللعب. وصناعة الجثث هي لعبة اليوم.

العدو ليس أكثر من نقاط سوداء في سماء الليل. لكن أعيننا حادة. يندفع الأوغاد المظلمون من غيوم الليل ويهبطون على الأرض كشياطين ساقطة، دائمًا في مجموعات من ثلاثة.

ينظر إليّ الكبار والشباب بنهم. ينتظرون مني أن أُطعمهم.

“أولًا لا يسمحون للأوبسديان بالدخول إلى الحفل، والآن هذا”، يتمتم تاكتوس.

هذا ما يعنيه أن تكون القائد، الزعيم. الآخرون ينظرون إليك طلبًا للتوجيه. يستطيعون شم رائحة الدم اللاذعة عليك حتى قبل أن تظهر. العمر لا يهم. الخبرة لا تهم. كل ما يهم هو أن أقدم لهؤلاء الأوغاد المرضى قتلى جدد.

“سيد؟ تفه!” ينفخ فيتشنير صدره بشكل هزلي. “فرسان الأوليمب ليس لديهم سيد سوى ضميرنا. نحن ندافع عن ميثاق المجتمع، ولا نخضع إلا للواجب”.

يبكي الأطفال من حولنا، مما يفزعني. يا لها من مخلوقات هشة في ليلة كهذه. أبناء وبنات أخت أغسطس الصغرى. يمسح والدهم على شعورهم لتهدئتهم. تشخر زوجته وتنحني وتصفع كل طفل على وجهه حتى يتوقفوا عن الأنين. “كونوا شجعانًا”.

“إنه مجرد دم”، يقول لفيكترا التي تقلق عليه. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن جنودنا الأوبسديان والرماديون ينتظروننا على الأرض، لقد أُخذوا إلى مكان ما. كما أن جنود الأوبسديان والذهبيين التابعين للحاكمة لم يأتوا جوًا. وهذا يعني أنها لم تقرر بعد ما ستفعله. تمامًا كما اعتقدت. لا يمكنها ذبحنا. أن يقضي منزل على منزل آخر شيء، ولكن أن تفعل الحاكمة العظيمة ذلك بالقوة والأموال التي عهد بها إليها مجلس الشيوخ؟ لقد حدث ذلك من قبل، وتم قطع رأس ذلك الحاكم على يد ابنته. الابنة التي تجلس الآن على العرش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما يصل المصعد إلى الأرض، ينتظرنا أربعون رجلًا وامرأة. عائلة نورفو من تريتون وعائلة كوردوفان من أقمار المشتري.

يا إلهي، لابد أنها تكرهني بسبب هذا.

“اجمعوا شتات أنفسكم!” يصرخ كافاكس لمحاربيه.

أسفل المصعد، تتوهج الأضواء على طول الممرات المرصوفة بالحصى التي تخترق الغابة الشاسعة من الأشجار المزهرة. لم يعد الموسيقيون يعزفون. بدلًا من ذلك، نسمع صرخات وصيحات وفترات طويلة من الصمت المرعب. يركض الذهبيون في الأسفل، هاربين إلى القاعات الحجرية خلف الغابة، حيث يمكنهم الوصول إلى سفنهم والطيران إلى ديارهم. لكن البعض لا يهرب، بل يصطاد.

“دارو. أنت معي”، يقول أغسطس.

حدث شيء لم أتوقعه. تجد نزاعات عائلية أخرى حلها الليلة. شعرت بنفس الشيء في المعهد عندما أدرك الطلاب الآخرون أنها لم تكن لعبة، وأنه لم تكن هناك قواعد. شعور غريب، فكرة أن الشياطين تتجول في الأراضي بدلًا من البشر. من يدري ماذا سيفعل أي شخص الآن بعد زوال القواعد؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أنقذني من كاجني. أومئ برأسي ونتبادل ضربات القبضة الملطخة بالدماء، متناسيين مؤقتًا الإهانات والمراهنات السابقة على حياتي.

هناك أربعة صيادين عن بعد. مجموعة من ثلاثة رجال وامرأة شابة يندفعون بصمت عبر الغابة. يقفزون فوق جدول ماء. يركضون بقوة الجائعين، وبكل طموح الشباب. يبدو أنهم من منزل فالث. أتعرف على ليلاث ذات العينين الصغيرتين، الفتاة التي أرسلها جاكال لتسليم الفيديو الذي يظهرني وأنا أقتل جوليان إلى كاسيوس. معها سيبيو، الشاب الممتلئ الذي ساعد أنتونيا ذات مرة داخل وخارج غرفة نومها.

“أعلن عن نفسك أيها الفارس!” أصرخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نراقبهم بصمت بينما يهبط مصعدنا. تحمل المجموعة النحيلة الموت، وتشق طريقها عبر الأشجار نحو صف غير متوقع من أفراد عائلة ثورن، جميعهم يرتدون فساتين وبدلات باللونين الأحمر والأبيض؛ يتجهون بشكل محموم إلى القاعات الحجرية بعد فوات الأوان. رايتهم هي الوردة. تسقط الراية بينما ينقض القتلة من بين الأشجار. تموت عائلة. مرعب كم هو هادئ وسريع الأمر بالسيوف. يختلف عن مبارزتي، فقد أخذت وقتي. هم لا يفعلون ذلك. أرى صبيًا في العاشرة من عمره يُقطّع إربًا. لا رحمة لأطفال الذهبيين. لا يُنظر إليهم على أنهم أبرياء، بل هم بذور العدو. دمرهم أو حاربهم بعد سنوات. ترد امرأة في ثوب سهرة، وتتمكن من قتل أحد أفراد فالث قبل أن تسقط. يهرب طفلان، يُمسك أحدهما ويهرب الآخر. هي الوحيدة التي نجت.

“يا له من حظ سيء”، يتنهد تاكتوس.

ثم يرقص رماة فالث. يخطون خطوات واسعة ومبالغ فيها، ويتجهون في اتجاهات مختلفة، ويدوسون بأصابع أقدامهم على الأرض المظلمة. لكنهم لا يرقصون.

“وحوش”، يهمس جاكال، مرسلًا قشعريرة في عمودي الفقري، لأن تمثيله جيد جدًا. هو لا يبالي إطلاقًا.

“تبًا”، يلعن تاكتوس ويمسح وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نراقبهم بصمت بينما يهبط مصعدنا. تحمل المجموعة النحيلة الموت، وتشق طريقها عبر الأشجار نحو صف غير متوقع من أفراد عائلة ثورن، جميعهم يرتدون فساتين وبدلات باللونين الأحمر والأبيض؛ يتجهون بشكل محموم إلى القاعات الحجرية بعد فوات الأوان. رايتهم هي الوردة. تسقط الراية بينما ينقض القتلة من بين الأشجار. تموت عائلة. مرعب كم هو هادئ وسريع الأمر بالسيوف. يختلف عن مبارزتي، فقد أخذت وقتي. هم لا يفعلون ذلك. أرى صبيًا في العاشرة من عمره يُقطّع إربًا. لا رحمة لأطفال الذهبيين. لا يُنظر إليهم على أنهم أبرياء، بل هم بذور العدو. دمرهم أو حاربهم بعد سنوات. ترد امرأة في ثوب سهرة، وتتمكن من قتل أحد أفراد فالث قبل أن تسقط. يهرب طفلان، يُمسك أحدهما ويهرب الآخر. هي الوحيدة التي نجت.

“الأطفال…” تهمس فيكترا.

“معي”. يخطو جاكال خطوة إلى الأمام. “أنا وريث هذا المنزل”.

لا يقول أغسطس شيئًا، ووجهه صلب كالحجر.

نهرب من قمة البرج. اضطررت لترك موستانج خلفي، فهي تعرف ما تفعل. بطريقة ما، غاب ذلك عن بالي، فهي دائمًا ما تعرف ما تفعله بحق الجحيم. إن آذوها، فاللوم يقع عليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لدى آل ثورن خمسة عشر طفلًا”. تتجمع الدموع في عيني فيكترا، مما يفاجئني.

ينظر أغسطس إلى لوحه الرقمي الفارغ ويقول إنه قريبًا ستستدعي العائلات الأخرى مرافقيها من الأوبسديان والذهبيين والرماديين. يجب أن نغادر الكوكب ونعود إلى موقع قوة قبل أن ينقلب المد ضدنا.

“وحوش”، يهمس جاكال، مرسلًا قشعريرة في عمودي الفقري، لأن تمثيله جيد جدًا. هو لا يبالي إطلاقًا.

“كما نحن جميعًا يا عزيزي تيليمانوس”، يرد فيتشنير. “أنا معجب كبير بأخيك وعائلتك، بالمناسبة. مطرقة حرب رائعة حملتها في تلك البطولة في ثيبوس. يا لها من سلالة لعينة مخيفة. لطالما أردت أن أسأل، أي من أسلافك ضاجع وحيد القرن؟”

الأطفال. هل كانت إيو لتغني لو علمت أن هذا هو المقطع الأخير؟ كلنا نحمل أعباءً. وبينما ينسل القتلة بعيدًا عن العائلة المقتولة، أعلم أن عبئي سيسحقني تحت وطأته يومًا ما. لكن ليس اليوم.

يرفع داكسو حاجبيه في إهانة رقيقة. يتذمر كافاكس كما كان يفعل باكس.

“تم نشر جهاز التشويش”، يقول داكسو أو تيليمانوس. يلوّح لي باللوح الرقمي على معصمه. “الألواح الرقمية معطلة. لا يريدوننا أن نتصل بسفننا في المدار”.

“سخافة! كفى سخافة”. يتقدم كافاكس دافعًا ابنه إلى الوراء. “تحدث معي أو مع دارو. نواياك واضحة بما فيه الكفاية”.

ينظر أغسطس إلى لوحه الرقمي الفارغ ويقول إنه قريبًا ستستدعي العائلات الأخرى مرافقيها من الأوبسديان والذهبيين والرماديين. يجب أن نغادر الكوكب ونعود إلى موقع قوة قبل أن ينقلب المد ضدنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدى آل ثورن خمسة عشر طفلًا”. تتجمع الدموع في عيني فيكترا، مما يفاجئني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت من صنعت هذه الفوضى يا دارو. أنقذني منها”. يميل نحوي ويتحسس نبض قائدة الأسراب التي أحملها. “تخلص منها. ستموت في غضون دقيقة”. يمسح يديه. “الأطفال يثقلون كاهلنا بما فيه الكفاية”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت من صنعت هذه الفوضى يا دارو. أنقذني منها”. يميل نحوي ويتحسس نبض قائدة الأسراب التي أحملها. “تخلص منها. ستموت في غضون دقيقة”. يمسح يديه. “الأطفال يثقلون كاهلنا بما فيه الكفاية”.

تهمس القائدة بشيء لي وأنا أضعها على أرضية المصعد. لا أعرف ما تقوله. عندما أموت، لن أقول شيئًا لأنني أعلم أن الوادي ينتظرني على الجانب الآخر. ما الذي ينتظر هذه المحاربة؟ الظلام فقط. لم أفهم حتى كلماتها الأخيرة؛ نتخلى عنها كسيف مكسور. أغلق عينيها بأصابعي الملطخة بالدماء، تاركًا علامات طويلة باهتة. تضغط فيكترا على كتفي، ملاحظة الاحترام الذي أبديه.

“يا لك من وغد! كوردوفان، يا لك من وغد!” يزمجر كافاكس. “ظننتك رجل بيلونا!”

أقف وأعطي أوامري للرماة ورجال الحرب الآخرين. هناك خمسة عشر شخصًا أعتبرهم قتلة جيدين. بعضهم في مثل عمري، وآخرون في سن الشيخوخة. ومع ذلك، لم يعارضني أحد. ولا حتى بليني. يبدو آل تيليمانوس على وجه الخصوص حريصين على المتابعة. يحدق كل منهم في نظراتي لفترة أطول من اللازم، ويومئون برؤوسهم بعمق أكبر من مجرد شكليات.

الأطفال. هل كانت إيو لتغني لو علمت أن هذا هو المقطع الأخير؟ كلنا نحمل أعباءً. وبينما ينسل القتلة بعيدًا عن العائلة المقتولة، أعلم أن عبئي سيسحقني تحت وطأته يومًا ما. لكن ليس اليوم.

“أتمنى ألا يشعر أحد بالملل”. يضحكون. “سيكون لدينا رفقة إذا قررت عائلة أخرى أنها قد تكسب ود آل بيلونا أو الحاكمة بأخذ رأس الحاكم الأعلى”، أقول. “يجب أن نقتل تلك الرفقة، ونشق طريقنا إلى الحظائر. يا تيليمانوس، أنت وابنك الآن ظلال الحاكم الأعلى. لا تنشغلوا بأي شيء آخر. هل تفهمون؟” يهزون رؤوسهم الضخمة. “هنا تكمن الأسود”.

“اجمعوا شتات أنفسكم!” يصرخ كافاكس لمحاربيه.

“هنا تكمن الأسود”.

يرفع داكسو حاجبيه في إهانة رقيقة. يتذمر كافاكس كما كان يفعل باكس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما يصل المصعد إلى الأرض، ينتظرنا أربعون رجلًا وامرأة. عائلة نورفو من تريتون وعائلة كوردوفان من أقمار المشتري.

“أوه، أنت مزاح يا أغسطس! مزاح من الدرجة الأولى. ولاءاتي للميثاق ولنفسي، كما أن ولاءاتك لنفسك يا مولاي. ليس لصخرة. ليس لأقارب مزيفين. لذا لا تضيع أنفاسك. الآن، قيل لي أن أضعك وأقاربك تحت الإقامة الجبرية. تتذكر أننا خصصنا فيلا راقية لمتعتك؟ سيكون من الرائع لو تمكنت من العودة إلى هناك. استمتع بضيافتنا. سيدتك الحاكمة تصر على ذلك”.

“يا له من حظ سيء”، يتنهد تاكتوس.

“الى الجحيم”، تسخر فيكترا، وتقف أمامي.

“كوردوفان ونورفو معنا”، يرد أغسطس. “لقد اشتريتهم ودفعت ثمنهم”.

“أفترض إذن أن ولاءك للمريخ قد زال ولا يمكن… تذكره؟” يسأل أغسطس. “بما أنك خادم”.

“يا لك من وغد! كوردوفان، يا لك من وغد!” يزمجر كافاكس. “ظننتك رجل بيلونا!”

“كيف…” أتساءل بصوت عالٍ. “لقد هزمت الجميع؟”

“هم أيضًا ظنوا ذلك!” توقع أغسطس شيئًا كهذا.

لقد حركتُ الأحداث. ولأول مرة، سارت الأمور على أفضل ما يرام. يتساقط الدم على يدي، ينساب بين أصابعي، ويتجمع حول أظافري على شكل حدوة حصان. تبرز مفاصل أصابعي البيضاء حيث لا يوجد دم. أشعر بالاشمئزاز، لكن يداي خُلقتا لهذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أتولى قيادة الذهبيين الجدد. مرة أخرى، ظننت أن أحدهم سيعترض. لكنهم يقفون في مراقبتي، في انتظار أوامري. كل هؤلاء القادة، كل هؤلاء السياسيين والرجال والنساء المحاربين مفتولي العضلات. أكتم ضحكة. مدهشة هي القوة التي تملكها عندما تكون ملطخًا بالدماء حتى مرفقيك ولا شيء منها يخصك.

“إنها جميلة، أليس كذلك؟ السيدات يعشقنها. لا أتذكر متى حظيت بمثل هذا القدر من الاهتمام من سيدات الذهبيين”. يحرك فيتشنير وركيه بشكل موحٍ. “لقد كان الحصول عليها أمرًا مزعجًا. ظننت أن المبارزات والاختبارات لن تنتهي أبدًا! لقد فعلناها أمام الحاكمة يا صاح. كل رجل، كل امرأة، يقدمون حجتهم. كل من اعتقد أن المنصب يجب أن يكون له. مرارًا وتكرارًا. لكن الحظ يحالف الأشرار!”

نرافق الحاكم الأعلى خارج الغابة. نتعرض للهجوم ثلاث مرات، لكنني أطلب من تاكتوس أن يأخذ عباءة أغسطس ويقود بعض المهاجمين في مطاردة عبثية. تتساقط بتلات الورود بألف لون من الأشجار بينما يتقاتل الذهبيون تحتها. كلهم يصبحون حمرًا في النهاية.

“ها هو العزيز! وهذا لقب قديم، ألم تعلم؟”

تحاول المجموعة المكونة من ثلاثة الخاصة بمنزل فالث نصب كمين لتاكتوس بينما هو عائد إلى المجموعة الرئيسية. يلتفت إليهم وبمساعدة قليلة يسقطهم جميعًا باستثناء ليلاث. تهرب بينما يقتل تاكتوس سيبيو وتدوس في طريقها على الرجل الميت. “قتلة الأطفال”، يبصق مرارًا وتكرارًا، حتى تسحبه فيكترا بعيدًا. أراقب جاكال. كل لحظة أتوقع سهمًا في ظهري، أن أموت كما مات ليتو. لكن جاكال يتبع فقط، وكذلك والده. لم ير أحد ما فعله بليتو. أو إذا فعلوا، فإن خوفهم يخرسهم.

“لقد قتلت كلبيك الموسومين كليهما”. يبتسم فيتشنير. “لقد كانوا ينبحون يا أغسطس. ينبحون بصوت عالٍ جدًا”. يحترق الغضب على وجه أغسطس.

عندما نصل إلى القاعات الحجرية خلف الغابة، ونعبر أخيرًا جسرًا من الحجر الجيري الأبيض، يبدو أن قواعد المجتمع تعود. تتوارى الطبقات الدنيا عن طريقنا ونحن، الآن سبعون شخصًا، نقتحم القاعات إلى الحظائر لمغادرة هذا القمر. لكن عندما نصل إلى حظيرتنا، نجد أن سفينتنا قد اختفت. نندفع إلى منصات الهبوط المبطنة بالأشجار والعشب. كل سفن العائلات مفقودة. تحلق ذوات الأجنحة الخاطفة التابعة للمجتمع في السماء.

نستجوب برتقاليًا مرتجفا. يرفعه تاكتوس من ياقته. يرتجف وهو ينظر إلينا ونحن جميعا ملطخون بالدماء. لم يتحدث إلى ذهبي من قبل، ناهيك عن أمثالنا. تدفع فيكترا يد تاكتوس وتتحدث بهدوء مع البرتقالي.

“الى الجحيم”، تسخر فيكترا، وتقف أمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يقول إن السفن طُلب منها العودة إلى الوطن قبل ساعتين”.

“كيف…” أتساءل بصوت عالٍ. “لقد هزمت الجميع؟”

“أولًا لا يسمحون للأوبسديان بالدخول إلى الحفل، والآن هذا”، يتمتم تاكتوس.

“يا لك من وغد! كوردوفان، يا لك من وغد!” يزمجر كافاكس. “ظننتك رجل بيلونا!”

“هذا يعني أن الحاكمة خططت لشيء ما”، يقول جاكال. “شيء لم يُسمح له بالازدهار. لقد أزالت جنودنا الأوبسديان، وسفننا، لعزل المنازل عن مصادر قوتها”، يوضح، وهو ينظر إلى آل تيليمانوس بحذر. “لقد حاصرتنا. ما الذي تظن بأنها كانت تخفيه في جعبتها يا أبي؟” يتجاهل أغسطس ابنه، وينظر إلى السماء.

تهمس القائدة بشيء لي وأنا أضعها على أرضية المصعد. لا أعرف ما تقوله. عندما أموت، لن أقول شيئًا لأنني أعلم أن الوادي ينتظرني على الجانب الآخر. ما الذي ينتظر هذه المحاربة؟ الظلام فقط. لم أفهم حتى كلماتها الأخيرة؛ نتخلى عنها كسيف مكسور. أغلق عينيها بأصابعي الملطخة بالدماء، تاركًا علامات طويلة باهتة. تضغط فيكترا على كتفي، ملاحظة الاحترام الذي أبديه.

“يا إلهي”، تلعن فيكترا.

“إنه مجرد دم”، يقول لفيكترا التي تقلق عليه. 

“اجمعوا شتات أنفسكم!” يصرخ كافاكس لمحاربيه.

“يا لك من وغد! كوردوفان، يا لك من وغد!” يزمجر كافاكس. “ظننتك رجل بيلونا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اللعنة علي”. يشحب وجه تاكتوس بجانبي.

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

أنظر إلى الأعلى وأرى الهلاك قادمًا. “حراس امبراطوريون!” يسحب سبعون نصلًا وننتشر بعيدًا عن بعضنا البعض في حال كان لديهم أسلحة طاقية.

أقف وأعطي أوامري للرماة ورجال الحرب الآخرين. هناك خمسة عشر شخصًا أعتبرهم قتلة جيدين. بعضهم في مثل عمري، وآخرون في سن الشيخوخة. ومع ذلك، لم يعارضني أحد. ولا حتى بليني. يبدو آل تيليمانوس على وجه الخصوص حريصين على المتابعة. يحدق كل منهم في نظراتي لفترة أطول من اللازم، ويومئون برؤوسهم بعمق أكبر من مجرد شكليات.

“دارو. أنت معي”، يقول أغسطس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيتشنير، تبدو أقبح مما أتذكر!”

العدو ليس أكثر من نقاط سوداء في سماء الليل. لكن أعيننا حادة. يندفع الأوغاد المظلمون من غيوم الليل ويهبطون على الأرض كشياطين ساقطة، دائمًا في مجموعات من ثلاثة.

“يا لك من وغد! كوردوفان، يا لك من وغد!” يزمجر كافاكس. “ظننتك رجل بيلونا!”

ثلاث دفعات متتالية. ثم ثلاث أخرى. ثم ثلاث أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم… لا! أنت مخيف”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يهبطون بين الأشجار على العشب، سادّين طريق عودتنا إلى القلعة. حراس الأوبسديان الامبراطوريون وقباطنة الفرسان الذهبيون. حراس الأوبسديان عمالقة، كأنهم تماثيل ضخمة نحتت من حجر جبل ما. انهم أشد قسوة بكثير من أولئك الذين استخدمناهم في الأكاديمية. لا يوجد درع مثل دروعهم في كل العوالم. انه بنفسجي داكن مطعم بالأسود، كالمرجان الملتف حول أجسادهم العملاقة. يقفون في تشكيل فرقة محكم، هم مخلصون ومترابطون ببعضهم البعض كما هم بإيمانهم.

تهمس القائدة بشيء لي وأنا أضعها على أرضية المصعد. لا أعرف ما تقوله. عندما أموت، لن أقول شيئًا لأنني أعلم أن الوادي ينتظرني على الجانب الآخر. ما الذي ينتظر هذه المحاربة؟ الظلام فقط. لم أفهم حتى كلماتها الأخيرة؛ نتخلى عنها كسيف مكسور. أغلق عينيها بأصابعي الملطخة بالدماء، تاركًا علامات طويلة باهتة. تضغط فيكترا على كتفي، ملاحظة الاحترام الذي أبديه.

ثلاث دفعات متتالية حتى يصبح عددهم تسعة وتسعين. دفعة واحدة. يهبط قائدهم الذهبي أخيرًا، على ركبة واحدة. ينهض، وخوذته الطويلة عبارة عن رأس ذئب ضاحك. عباءته الذهبية، المزينة بهرم المجتمع، ترفرف جانبيًا في مهب الريح. إنه أحد فرسان الأولمب. هناك اثنا عشر منهم في النظام الشمسي، أقسموا على حماية ميثاق المجتمع ضد كل من يتحدونه. هذا هو فارس الغضب، المنصب الذي شغله لورن لمدة ستين عامًا حتى غادر إلى أوروبا. إنهم يمثلون ما يراه الذهبيون كمواضيع مهيمنة للإنسان، مثل منازل مدرستنا. رجل أنحف مني يرتدي الدرع. إذن، لقد ملأت الحاكمة بالفعل منصب لورن السابق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى أن لديك خوذة جديدة”.

“أعلن عن نفسك أيها الفارس!” أصرخ.

“أتمنى أنهم لم يكونوا باهظي الثمن يا صاح”، يقول فيتشنير بابتسامة.

يسمح الفارس لخوذته بالذوبان مرة أخرى في درعه. يسقط شعره الأشقر على وجه قبيح يشبه الفأس. انه مبلل بالعرق، مجعد بفعل العمر والتوتر. أطلق ضحكة عندما يبتسم من فمه الذي يشبه الجرح الجانبي. ألفت الأنظار. الآن سيعتقدون أنني أكثر جنونًا. يسقط فارس الغضب من السماء، وأضحك في وجهه.

نهرب من قمة البرج. اضطررت لترك موستانج خلفي، فهي تعرف ما تفعل. بطريقة ما، غاب ذلك عن بالي، فهي دائمًا ما تعرف ما تفعله بحق الجحيم. إن آذوها، فاللوم يقع عليّ.

يزمجر. “ألا تعرفني يا آكل البراز؟”

نهرب من قمة البرج. اضطررت لترك موستانج خلفي، فهي تعرف ما تفعل. بطريقة ما، غاب ذلك عن بالي، فهي دائمًا ما تعرف ما تفعله بحق الجحيم. إن آذوها، فاللوم يقع عليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فيتشنير، تبدو أقبح مما أتذكر!”

“أنا رجل لدي قبضة صاعقة”. يطلق النار على صدر أغسطس. ينهار أغسطس إلى الوراء بينما يلهث قادة الأسراب التابعون له. “هذا سيعلمه ألا يرتدي درعه في الحفلات. الآن!” يبتسم فيتشنير. “مع من يمكنني التفاهم؟”

“فيتشنير؟” يسخر تاكتوس. “يا للحنين”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدى آل ثورن خمسة عشر طفلًا”. تتجمع الدموع في عيني فيكترا، مما يفاجئني.

“مرحبًا يا صاح”. يضحك فيتشنير وهو يرى تاكتوس في عباءة الحاكم الأعلى. “عباءة جميلة، لكنك لست الحاكم الأعلى أغسطس”. ينقر فيتشنير بلسانه ويضع يديه على وركيه.

عندما نصل إلى القاعات الحجرية خلف الغابة، ونعبر أخيرًا جسرًا من الحجر الجيري الأبيض، يبدو أن قواعد المجتمع تعود. تتوارى الطبقات الدنيا عن طريقنا ونحن، الآن سبعون شخصًا، نقتحم القاعات إلى الحظائر لمغادرة هذا القمر. لكن عندما نصل إلى حظيرتنا، نجد أن سفينتنا قد اختفت. نندفع إلى منصات الهبوط المبطنة بالأشجار والعشب. كل سفن العائلات مفقودة. تحلق ذوات الأجنحة الخاطفة التابعة للمجتمع في السماء.

“أيها الحاكم الأعلى! أيها الحاكم الأعلى! يا عزيزي، أين أنت بحق الجحيم؟” يقلب الحاكم الأعلى عينيه ويمر بجانبي. “يا مشرف مارس”.

عندما نصل إلى القاعات الحجرية خلف الغابة، ونعبر أخيرًا جسرًا من الحجر الجيري الأبيض، يبدو أن قواعد المجتمع تعود. تتوارى الطبقات الدنيا عن طريقنا ونحن، الآن سبعون شخصًا، نقتحم القاعات إلى الحظائر لمغادرة هذا القمر. لكن عندما نصل إلى حظيرتنا، نجد أن سفينتنا قد اختفت. نندفع إلى منصات الهبوط المبطنة بالأشجار والعشب. كل سفن العائلات مفقودة. تحلق ذوات الأجنحة الخاطفة التابعة للمجتمع في السماء.

“ها هو العزيز! وهذا لقب قديم، ألم تعلم؟”

يمسح العديد من الذهبيين الآخرين، قادة الأساطيل، والفرسان، والرجال والنساء المحاربين على وجه الخصوص – ونحن لدينا منهم أكثر من السياسيين والاقتصاديين مقارنة بمعظم المنازل – جباههم، تاركين لطخات حمراء. هؤلاء هم من ذلك النوع من الذهبيين الذين سيقولون لك إن مشكلة كونك ذهبيًا هي أن الجميع قد تم غزوهم بالفعل. وهذا يعني أنه لم يعد هناك من يستحق القتال، لا يوجد أحد لتستخدم كل هذا التدريب وكل تلك القوة ضده. حسنًا، لقد أعطيتهم للتو طعمًا جديدًا للمعركة. ورغم أن وصي حاكمهم قد مات، ورغم أن قائدة الأسراب الرئيسية تنزف حتى الموت على كتفي وموستانج في أيدي الأعداء، إلا أنهم يريدون اللعب. وصناعة الجثث هي لعبة اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرى أن لديك خوذة جديدة”.

“الأطفال…” تهمس فيكترا.

“إنها جميلة، أليس كذلك؟ السيدات يعشقنها. لا أتذكر متى حظيت بمثل هذا القدر من الاهتمام من سيدات الذهبيين”. يحرك فيتشنير وركيه بشكل موحٍ. “لقد كان الحصول عليها أمرًا مزعجًا. ظننت أن المبارزات والاختبارات لن تنتهي أبدًا! لقد فعلناها أمام الحاكمة يا صاح. كل رجل، كل امرأة، يقدمون حجتهم. كل من اعتقد أن المنصب يجب أن يكون له. مرارًا وتكرارًا. لكن الحظ يحالف الأشرار!”

“وأين كلابي؟ أين ألفرون؟”

“كيف…” أتساءل بصوت عالٍ. “لقد هزمت الجميع؟”

يزمجر. “ألا تعرفني يا آكل البراز؟”

“بالكاد”، يسخر حاكمي الأعلى. “إنها تذهب للمحاربين العظماء”. يرمق فيتشنير بنظرة حادة. “وهذا ما لست عليه يا فيتشنير. ماذا وعدت الحاكمة مقابل خوذتك الجديدة؟ أنا متأكد من أن الثمن كان باهظًا”.

أقف وأعطي أوامري للرماة ورجال الحرب الآخرين. هناك خمسة عشر شخصًا أعتبرهم قتلة جيدين. بعضهم في مثل عمري، وآخرون في سن الشيخوخة. ومع ذلك، لم يعارضني أحد. ولا حتى بليني. يبدو آل تيليمانوس على وجه الخصوص حريصين على المتابعة. يحدق كل منهم في نظراتي لفترة أطول من اللازم، ويومئون برؤوسهم بعمق أكبر من مجرد شكليات.

“أوه، لقد ركبت نجم دارو عندما هزم ابنك. مرحبًا يا جاكال، يا وغد. ثم كان هناك مسابقة لعينة، حسنًا، يمكنك أن تسأل الأخ الأكبر لتاكتوس ومشرف جوبيتر عن التفاصيل…”. يتخذ وضعية. “أنا أكثر مما تراه العين، هاه؟”

حدث شيء لم أتوقعه. تجد نزاعات عائلية أخرى حلها الليلة. شعرت بنفس الشيء في المعهد عندما أدرك الطلاب الآخرون أنها لم تكن لعبة، وأنه لم تكن هناك قواعد. شعور غريب، فكرة أن الشياطين تتجول في الأراضي بدلًا من البشر. من يدري ماذا سيفعل أي شخص الآن بعد زوال القواعد؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن ليس لديك سيد جديد مع الخوذة الجديدة؟” يسأل أغسطس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن جنودنا الأوبسديان والرماديون ينتظروننا على الأرض، لقد أُخذوا إلى مكان ما. كما أن جنود الأوبسديان والذهبيين التابعين للحاكمة لم يأتوا جوًا. وهذا يعني أنها لم تقرر بعد ما ستفعله. تمامًا كما اعتقدت. لا يمكنها ذبحنا. أن يقضي منزل على منزل آخر شيء، ولكن أن تفعل الحاكمة العظيمة ذلك بالقوة والأموال التي عهد بها إليها مجلس الشيوخ؟ لقد حدث ذلك من قبل، وتم قطع رأس ذلك الحاكم على يد ابنته. الابنة التي تجلس الآن على العرش.

“سيد؟ تفه!” ينفخ فيتشنير صدره بشكل هزلي. “فرسان الأوليمب ليس لديهم سيد سوى ضميرنا. نحن ندافع عن ميثاق المجتمع، ولا نخضع إلا للواجب”.

الفصل 13: الكلاب المسعورة

“ذات مرة. الآن أنتم خدام الحاكمة”، يعلن داكسو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم… لا! أنت مخيف”.

“كما نحن جميعًا يا عزيزي تيليمانوس”، يرد فيتشنير. “أنا معجب كبير بأخيك وعائلتك، بالمناسبة. مطرقة حرب رائعة حملتها في تلك البطولة في ثيبوس. يا لها من سلالة لعينة مخيفة. لطالما أردت أن أسأل، أي من أسلافك ضاجع وحيد القرن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى أن لديك خوذة جديدة”.

يرفع داكسو حاجبيه في إهانة رقيقة. يتذمر كافاكس كما كان يفعل باكس.

“كيف…” أتساءل بصوت عالٍ. “لقد هزمت الجميع؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آسف. هل كان دبًا رماديًا بدلًا من ذلك؟” يطلق فيتشنير ضحكة أخرى. “مزحة. هل فهمت؟ نحن جميعًا خدام، أليس كذلك؟ عبيد لمن يحمل الصولجان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تتحدث كما لو كنا أصدقاء مقربين، أيها البرونزي”.

“أفترض إذن أن ولاءك للمريخ قد زال ولا يمكن… تذكره؟” يسأل أغسطس. “بما أنك خادم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة علي”. يشحب وجه تاكتوس بجانبي.

يصفق فيتشنير بيديه المرتديتين قفازين. “المريخ؟ المريخ؟ ما هو المريخ سوى قطعة صخرية لعينة؟ لم يفعل لي شيئًا”.

“مرحبًا يا صاح”. يضحك فيتشنير وهو يرى تاكتوس في عباءة الحاكم الأعلى. “عباءة جميلة، لكنك لست الحاكم الأعلى أغسطس”. ينقر فيتشنير بلسانه ويضع يديه على وركيه.

“المريخ هو الوطن يا فيتشنير”. يلوح أغسطس لمن حولنا. “أمرتك الحاكمة بالعثور علينا. حسنًا، ها نحن ذا – أقارب من كوكبك. هل ستنضم بولائك إلينا؟ أم ستسلمنا؟”

أشعر بالحر في زيي الرسمي، لذا أفك الأزرار العلوية. ينزف تاكتوس بجانبي، جرحه يخترق كتفه الأيسر. طعنة نظيفة.

“أوه، أنت مزاح يا أغسطس! مزاح من الدرجة الأولى. ولاءاتي للميثاق ولنفسي، كما أن ولاءاتك لنفسك يا مولاي. ليس لصخرة. ليس لأقارب مزيفين. لذا لا تضيع أنفاسك. الآن، قيل لي أن أضعك وأقاربك تحت الإقامة الجبرية. تتذكر أننا خصصنا فيلا راقية لمتعتك؟ سيكون من الرائع لو تمكنت من العودة إلى هناك. استمتع بضيافتنا. سيدتك الحاكمة تصر على ذلك”.

“تم نشر جهاز التشويش”، يقول داكسو أو تيليمانوس. يلوّح لي باللوح الرقمي على معصمه. “الألواح الرقمية معطلة. لا يريدوننا أن نتصل بسفننا في المدار”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد نسيت نفسك”، يهمس أغسطس.

العدو ليس أكثر من نقاط سوداء في سماء الليل. لكن أعيننا حادة. يندفع الأوغاد المظلمون من غيوم الليل ويهبطون على الأرض كشياطين ساقطة، دائمًا في مجموعات من ثلاثة.

“أنسى الكثير. أين أضع سروالي. من قبلت. من قتلت”. يلمس فيتشنير ذراعيه وبطنه ووجهه. “لكن أن أنسى نفسي؟ أبدًا!” يشير إلى جنود الأوبسديان من حوله. “وبالتأكيد لم أنس كلابي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما يصل المصعد إلى الأرض، ينتظرنا أربعون رجلًا وامرأة. عائلة نورفو من تريتون وعائلة كوردوفان من أقمار المشتري.

“وأين كلابي؟ أين ألفرون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة [Great Reader]

“لقد قتلت كلبيك الموسومين كليهما”. يبتسم فيتشنير. “لقد كانوا ينبحون يا أغسطس. ينبحون بصوت عالٍ جدًا”. يحترق الغضب على وجه أغسطس.

“بالفعل. دارو. ستأتي معي”.

“أتمنى أنهم لم يكونوا باهظي الثمن يا صاح”، يقول فيتشنير بابتسامة.

“كما نحن جميعًا يا عزيزي تيليمانوس”، يرد فيتشنير. “أنا معجب كبير بأخيك وعائلتك، بالمناسبة. مطرقة حرب رائعة حملتها في تلك البطولة في ثيبوس. يا لها من سلالة لعينة مخيفة. لطالما أردت أن أسأل، أي من أسلافك ضاجع وحيد القرن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت تتحدث كما لو كنا أصدقاء مقربين، أيها البرونزي”.

ينظر أغسطس إلى لوحه الرقمي الفارغ ويقول إنه قريبًا ستستدعي العائلات الأخرى مرافقيها من الأوبسديان والذهبيين والرماديين. يجب أن نغادر الكوكب ونعود إلى موقع قوة قبل أن ينقلب المد ضدنا.

“نحن أصدقاء مقربون”.

“أحتاج إلى تأكيدك بأن أصدقائي لن يصابوا بأذى”، أقول لفيتشنير.

“كما لو كنا متساوين. نحن لسنا متساوين. أنا من نسل الغزاة، من الذهبيين الحديديين! أنا سيد كوكب. ماذا تكون أنت؟ أنت…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ لأعطي أي شيء مقابل زوج من الأحذية الطائرة. نتجمع بقوة حول سيدنا، سيوفنا مسلولة. يغمر الدم ذراعي حتى المرفق. ويتصبب العرق على وجهي وأضلعي. تتناثر قطرات حمراء على أرضية المصعد عند أقدام فرقتنا، تقطر من الأيادي، والجروح، والأنصال. ورغم ذلك، ترتسم ابتسامات بيضاء على وجوه من حولي.

“أنا رجل لدي قبضة صاعقة”. يطلق النار على صدر أغسطس. ينهار أغسطس إلى الوراء بينما يلهث قادة الأسراب التابعون له. “هذا سيعلمه ألا يرتدي درعه في الحفلات. الآن!” يبتسم فيتشنير. “مع من يمكنني التفاهم؟”

“أوه، لقد ركبت نجم دارو عندما هزم ابنك. مرحبًا يا جاكال، يا وغد. ثم كان هناك مسابقة لعينة، حسنًا، يمكنك أن تسأل الأخ الأكبر لتاكتوس ومشرف جوبيتر عن التفاصيل…”. يتخذ وضعية. “أنا أكثر مما تراه العين، هاه؟”

“معي”. يخطو جاكال خطوة إلى الأمام. “أنا وريث هذا المنزل”.

أحمل البريتور بين ذراعي وأحاول وقف نزيفها بينما نهبط بالمصعد من البرج. فرصها بالنجاة ضئيلة. تضغط فيكترا بقطعة من فستانها على الجرح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“همم… لا! أنت مخيف”.

“أعلن عن نفسك أيها الفارس!” أصرخ.

يطلق النار على صدر جاكال بقبضة الصعق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف. هل كان دبًا رماديًا بدلًا من ذلك؟” يطلق فيتشنير ضحكة أخرى. “مزحة. هل فهمت؟ نحن جميعًا خدام، أليس كذلك؟ عبيد لمن يحمل الصولجان”.

“سخافة! كفى سخافة”. يتقدم كافاكس دافعًا ابنه إلى الوراء. “تحدث معي أو مع دارو. نواياك واضحة بما فيه الكفاية”.

“الأطفال…” تهمس فيكترا.

“بالفعل. دارو. ستأتي معي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت من صنعت هذه الفوضى يا دارو. أنقذني منها”. يميل نحوي ويتحسس نبض قائدة الأسراب التي أحملها. “تخلص منها. ستموت في غضون دقيقة”. يمسح يديه. “الأطفال يثقلون كاهلنا بما فيه الكفاية”.

“الى الجحيم”، تسخر فيكترا، وتقف أمامي.

أحمل البريتور بين ذراعي وأحاول وقف نزيفها بينما نهبط بالمصعد من البرج. فرصها بالنجاة ضئيلة. تضغط فيكترا بقطعة من فستانها على الجرح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يقلب فيتشنير عينيه. “يا تيليمانوس، خذ أنت وابنك الحاكم الأعلى إلى فيلته ثم عودوا إلى فيلتكم. يجب ترتيب الأمور”. يحدق فيتشنير بهدوء في الذهبي الأصلع. كلماته تخرج الآن كصوت حديد خام على لوح حجري. “هذا ليس طلبًا يا تيليمانوس”.

“اجمعوا شتات أنفسكم!” يصرخ كافاكس لمحاربيه.

ينظر تيليمانوس إليّ. “لقد وثق ابني بهذا الشخص. وكذلك سأفعل أنا”.

“أعلن عن نفسك أيها الفارس!” أصرخ.

“أحتاج إلى تأكيدك بأن أصدقائي لن يصابوا بأذى”، أقول لفيتشنير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيتشنير، تبدو أقبح مما أتذكر!”

ينظر إلى فيكترا. “لن يصابوا بأذى”.

“أوه، أنت مزاح يا أغسطس! مزاح من الدرجة الأولى. ولاءاتي للميثاق ولنفسي، كما أن ولاءاتك لنفسك يا مولاي. ليس لصخرة. ليس لأقارب مزيفين. لذا لا تضيع أنفاسك. الآن، قيل لي أن أضعك وأقاربك تحت الإقامة الجبرية. تتذكر أننا خصصنا فيلا راقية لمتعتك؟ سيكون من الرائع لو تمكنت من العودة إلى هناك. استمتع بضيافتنا. سيدتك الحاكمة تصر على ذلك”.

“أقنعني”.

نرافق الحاكم الأعلى خارج الغابة. نتعرض للهجوم ثلاث مرات، لكنني أطلب من تاكتوس أن يأخذ عباءة أغسطس ويقود بعض المهاجمين في مطاردة عبثية. تتساقط بتلات الورود بألف لون من الأشجار بينما يتقاتل الذهبيون تحتها. كلهم يصبحون حمرًا في النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يتنهد بملل.

هذا ما يعنيه أن تكون القائد، الزعيم. الآخرون ينظرون إليك طلبًا للتوجيه. يستطيعون شم رائحة الدم اللاذعة عليك حتى قبل أن تظهر. العمر لا يهم. الخبرة لا تهم. كل ما يهم هو أن أقدم لهؤلاء الأوغاد المرضى قتلى جدد.

“لا تستطيع الحاكمة اللعينة إعدام منزل بأكمله في غياب محاكمة بتهمة الخيانة. هل تستطيع؟ هذا ينتهك الميثاق. وأنت تعرف كيف سيشعرنا ذلك نحن فرسان الأوليمب، ناهيك عن المنازل الأخرى. تذكر كيف لقي والدها حتفه. لكن إذا قاومت، حسنًا، فهذه مسألة أخرى تمامًا”. يضع فيتشنير قطعة علكة في فمه. “هل ستقاوم؟”

“كيف…” أتساءل بصوت عالٍ. “لقد هزمت الجميع؟”

“ليس اليوم”، أقول.

“أيها الحاكم الأعلى! أيها الحاكم الأعلى! يا عزيزي، أين أنت بحق الجحيم؟” يقلب الحاكم الأعلى عينيه ويمر بجانبي. “يا مشرف مارس”.

……

“كما نحن جميعًا يا عزيزي تيليمانوس”، يرد فيتشنير. “أنا معجب كبير بأخيك وعائلتك، بالمناسبة. مطرقة حرب رائعة حملتها في تلك البطولة في ثيبوس. يا لها من سلالة لعينة مخيفة. لطالما أردت أن أسأل، أي من أسلافك ضاجع وحيد القرن؟”

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ليس لديك سيد جديد مع الخوذة الجديدة؟” يسأل أغسطس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة [Great Reader]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ليس لديك سيد جديد مع الخوذة الجديدة؟” يسأل أغسطس.

“كيف…” أتساءل بصوت عالٍ. “لقد هزمت الجميع؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط