الدم مقابل الدم
المجلد الثاني : الانكسار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذر، كافاكس”، تقول أوكتافيا ببرود، “بعض الأشياء لا يمكن التراجع عنها”.
إذا كنت ثعلبًا، فالعب دور الأرنب. إذا كنت أرنبًا، فالعب دور الثعلب.
يرسل لي وابلًا من سبع ضربات، ويكاد يخترقني عبر الكتف الأيمن. أتعرف على نمط الاشتباك، لكنني ما زلت جزءًا من سرعته. بالكاد أهرب، وألقي بنفسي بعيدًا عن طريق دفعة في اللحظة الأخيرة. تأتي مجموعتان أخريان من سبع ضربات في تتابع سريع. بالكاد أهرب من الأخيرة، وأسقط على ركبة واحدة، وألهث، وأنظر حولي إلى الضيوف المجتمعين.
—لورن أو آركوس
“آركوس سيهتم”، أهمس. يتصلب.
الفصل 12: الدم مقابل الدم
المجلد الثاني : الانكسار
أتسلل عائدًا إلى الحفل. لقد اتخذ الذهبيون مقاعدهم وبدأت الإجراءات الرسمية بجدية. لست خفيًا وأنا أنحني تحت الطاولة وأبحث على الأرض لأجد قلادة البيغاسوس. أضعها في جيبي. أعدل سترتي. أتجاهل النظرات المتسائلة وأتحرك بجرأة بعيدًا عن طاولة أغسطس نحو هدف اهتمامي. يهمس بليني باسمي. أمر بجانبه. إنه لا يعرف شيئًا مما أخبئه.
“أيها ال فتى، اجلس!” يصرخ أحدهم.
أنسل بين الطاولات التي تجلس عليها العائلات النبيلة، وأجمع الأنظار كما يجمع حجر يتدحرج أسفل الجبل الثلج. أشعر بهم يضيفون إلى سرعتي. مشيتي غير مبالية، ويداي توحيان بالتهديد، مثل عضلات أفعى الحفر. الآلاف يشاهدونني. تتشكل الهمسات كرداء خلفي بينما يدركون هدفي؛ الذي يجلس على طاولته الطويلة محاطًا بأفراد عائلته – رجل ذهبي مثالي يستمع باهتمام إلى حديث حاكمته. إنها تعظ بالوحدة. النظام والتقاليد لهما أهمية قصوى. لم يجرؤ أحد بعد على الوقوف لمواجهتي. ربما لا يفهمون. أو ربما يشعرون بقوتي الآن ولا يجرؤون على النهوض.
“بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، أنا فارس من منزل أغسطس، لمدة ساعة أخرى أو نحو ذلك”. يضحكون. “أنا الذي يسمونه حاصد المريخ، والذي أسقط فارسًا فريدًا بالكامل، الذي اقتحم أوليمبوس واستعبد المشرفين. اسمي دارو أو أندروميدوس، وقد ظُلمت.
تلاحظ عائلة بيلونا الهمسات الآن، ويلتفتون، كشخص واحد تقريبًا، عائلة من خمسين أو أكثر، ليروني – رجل حربي، كله بلباس أسود. شاب، لم يُختبر في الحرب. لم يتلطخ بالدماء خارج قاعات المعهد وكويكبات الأكاديمية. اعتبرني البعض مجنونًا. وصفني البعض بالشجاعة. الليلة، أنا كلاهما. لقد زال الوزن. كل الضغط الذي تركته يسحقني بينما أقلق بشأن التوقعات، وأنا أتحرك بحذر لاتخاذ قرار. كله الان سرعة، أقول لنفسي. لا تتجمد. لا تتوقف. لا تتوقف أبدًا.
“غيرة؟ كم هذا ناضج”. تنحني بهمس قاسٍ. “من العار أنك لا تحترمني بما يكفي لتفترض أن لدي خطتي الخاصة. تعتقد أنني هنا لأن شهواتي البائسة دفعتني إلى أحضان بيلونا. من فضلك. أنا لست كلبة في حالة هياج. أنا أحمي عائلتي بأي وسيلة ضرورية. من تحمي أنت إلا نفسك؟”
يتردد صوت الحاكمة الآن. لقد فات الأوان للعودة. أغوص في المجهول.
“‘فيرجينيا'”. تميل رأسها نحوي، مبتسمة بحزن وهي تلقي نظرة على الألفي فريد المنتظرين.
أبتسم.
“تاكتوس، معي!” أصرخ. ينزف تاكتوس، لكنه يقف ويصرخ بجنون كما لو أنه لا يزال يقاتل بجانب سيفرو. معًا، نقفز عاليًا في هذه الجاذبية المنخفضة. إنه يعلم أنني ذاهب من أجل موستانج. لكن آل بيلونا كثيفون جدًا. الأنصال قاتلة جدًا.
ويسود الحفل صمت مطبق بينما أقفز ثلاثين قدمًا في الجاذبية المنخفضة وأهبط بقوة على طاولة بيلونا. تتشقق الأطباق. يتفرق الخدم. يتراجع أفراد بيلونا. يصرخ البعض في وجهي. لا يتحرك البعض حتى عندما ينسكب نبيذهم. تراقب الحاكمة، مدفوعة بالفضول، وتتحرك الفوريات بجانبها. بليني يبدو كمن أشرف على الموت، قابضًا على ركبتيه من الذعر. بجانبه، جاكال الغريب وغير القابل للقراءة يبدو كمخلوق صحراوي وحيد. لم أرتدِ أحذية رسمية الليلة. حذائي سميك وثقيل. إنه يكسر الخزف بينما أسير على طاولة بيلونا، محطمًا أطباق الحلوى وساحقا شرائح اللحم الطرية. الدم يتدفق في عروقي. انه مسكر. أرفع صوتي.
“انها خيانة!” يصرخ كافاكس، والد داكسو. يتناوب على مداعبة لحيته الحمراء المنقسمة والثعلب الأليف الكبير الذي يحتضنه في ذراعه اليسرى. “الأمر تفوح منه رائحة الخيانة والمحاباة. صبري قليل. لكنني أجد نفسي مهانًا. مهانًا!”
“أريد انتباهكم”. أسحق طبقًا من البازلاء تحت قدمي. “قد تعرفونني”. هناك ضحك متوتر. بالطبع يعرفونني. يعرفون كل شخص ذي قيمة، وإن كان شأني لا يتجاوز الشائعات أكثر من الحقائق. أرى الفوريات يتهامسن للحاكمة. أرى تاكتوس يبتسم بسخرية. ينحني كارنوس إلى الأمام بقلق. تبتسم فيكترا لـ جاكال. حتى أنني أرى أنطونيا تدفع ذهبيًا طويلًا هادئًا. أتجنب النظر إلى موستانج. يتلعثم بليني بينما يهمس في أذن أغسطس. فيرفع أغسطس يده ليخرسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذر، كافاكس”، تقول أوكتافيا ببرود، “بعض الأشياء لا يمكن التراجع عنها”.
“هل لدي انتباهكم؟” أسأل. نعم. لدي.
“انضج، دارو”. تبدو وكأنها ستقول شيئًا أعمق، لكنها تهز رأسها فقط، وتلتفت، وتقول، “سيقتلك. سأحاول إقناع أوكتافيا بإنهاء الأمر مبكرًا”. تفشلها كلماتها في البداية. “أتمنى لو أنك لم تأتِ إلى هذا القمر”.
“أيها ال فتى، اجلس!” يصرخ أحدهم.
الفصل 12: الدم مقابل الدم
“أجبره”، يرد تاكتوس في حالة سكر. “لا؟ هذا ما خمنته!”
“اقتلوه!” تصرخ والدة كاسيوس.
“بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، أنا فارس من منزل أغسطس، لمدة ساعة أخرى أو نحو ذلك”. يضحكون. “أنا الذي يسمونه حاصد المريخ، والذي أسقط فارسًا فريدًا بالكامل، الذي اقتحم أوليمبوس واستعبد المشرفين. اسمي دارو أو أندروميدوس، وقد ظُلمت.
“سيدي، جوليان كان شيئًا. لكن كاسيوس…”، يحاول بليني. فيتجاهله أغسطس.
“نحن الفريدون ذو الندبة ننحدر من أسلاف ذهبيين. من غزاة بعمود فقري حديدي. من رجال شرفاء، ونساء شريفات. لكن أمامكم اليوم، أرى عائلة غير شريفة. عائلة بعمود فقري مكون من الطباشير. عائلة فاسدة ومحتالة من الكذابين والجبناء تتآمر لسرقة منصب سيدي الحاكم، بشكل غير قانوني”.
ليتو، أفضل مبارز لدينا تحت وصاية أغسطس، يعترضه أمام الحاكم الأعلى.
أسحق طبقا لتقديم الطعام بحذائي. من يدري إذا كانوا يتآمرون للقيام بذلك أم لا؟ يبدو الأمر جيدًا. يبدو أنهم يتآمرون. وهو القناع الذي أحتاجهم لارتدائه. يرد كارنوس بشكل رائع بإخراج نصله والاندفاع نحوي. يلوح له والده، الإمبراتور، بالعودة. يبدو البريتور كيلان وكأنه على وشك الإمساك بقدمي وجذبي إلى أسفل حيث سيقطع كاجني بلا شك حنجرتي بنصلي. تعتقد الفتيات الأصغر سنًا في عائلتهم أنني شيطان. شيطان قتل ابن عمهم، أخاهم. ليس لديهم أي فكرة عما أنا عليه حقًا. لكن ربما السيدة بيلونا تعرف. انها شاحبة في حزنها، وتجلس محاطة بنسلها كلبؤة ذابلة. ينظرون إليها بقدر ما ينظرون إلى زوجها. آخر شيء ألاحظه هو ارتعاش يدها اليمنى الطويلة، كما لو أنها تتوق إلى سكين لتقطعني به.
“ابنك سيموت”، أقول بوحشية، على بعد قدم من وجهه. إنه سميك. مربع الفك، طيب المظهر، بلحية مدببة. تلمع عيناه بدموع مكبوتة. لا يقول شيئًا. إنه رجل نبيل، وسيتبع المسار الشريف، حتى لو كان ذلك يعني مشاهدة ابنه المفضل يموت. حتى في خضم غضبي، أشعر بالخجل. أشعر بالرعب من كوني الرجل الذي يأتي من الظلام ليفترس عائلة.
“لقد ظُلمت مرتين من قبل هذه العائلة. مرة في طين المعهد. ومرة أخرى في الأكاديمية من قبل ذلك الشخص… وهذا الشخص… وذلك الشخص”. أشير إلى كل أولئك الذين ضربوني في الحدائق. أرى كاسيوس الآن بالقرب من رأس الطاولة، بجانب والده ووالدته. تجلس موستانج بجانبه. وجهها عبارة عن قناع. أهي خائبة الأمل؟ مستاءة؟ تشعر بالملل؟ عندما ترفع حاجبها نحوي، أقابل عينيها، وأمشي نحوها وأضع قدمي على حافة إبريق النبيذ الموضوع أمام كاسيوس.
“أنا لا أفعل ذلك من أجل الحب، يا سيدي”.
تتركز كل العيون هناك، مثل ضوء ساقط في ثقب أسود. يوقف الزمان، والمكان. ويحني كل شيء إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنسل بين الطاولات التي تجلس عليها العائلات النبيلة، وأجمع الأنظار كما يجمع حجر يتدحرج أسفل الجبل الثلج. أشعر بهم يضيفون إلى سرعتي. مشيتي غير مبالية، ويداي توحيان بالتهديد، مثل عضلات أفعى الحفر. الآلاف يشاهدونني. تتشكل الهمسات كرداء خلفي بينما يدركون هدفي؛ الذي يجلس على طاولته الطويلة محاطًا بأفراد عائلته – رجل ذهبي مثالي يستمع باهتمام إلى حديث حاكمته. إنها تعظ بالوحدة. النظام والتقاليد لهما أهمية قصوى. لم يجرؤ أحد بعد على الوقوف لمواجهتي. ربما لا يفهمون. أو ربما يشعرون بقوتي الآن ولا يجرؤون على النهوض.
تحبس الأنفاس.
“أغسطس!” يصرخ كارنوس الضخم وهو يندفع من صفوف بيلونا عبر الموجات المبعثرة كرجل مجنون. يسقط شخصًا بكتفه، ويحطم وجه فارس بالدرع الخاص به، ويهجم مباشرة على أغسطس، على أمل قتل منافس عائلته بضربة واحدة. “أغسطس!”
“تسمح جميع محاكم القانون الخاص بالذهبييين للرجل بالدفاع عن شرفه ضد أي قوة من شأنها أن تدنسه ظلمًا. من أراضي الأرض القديمة إلى أحشاء بلوتو الجليدية، يوجد حق التحدي لأي رجل وأي امرأة. اسمي، أيها السادة والسيدات الكرام، هو دارو أو أندروميدوس. لقد دُنِّس شرفي. وأطالب بردّ اعتباري”. أقلب إبريق النبيذ فوق حجر كاسيوس.
“تاكتوس، معي!” أصرخ. ينزف تاكتوس، لكنه يقف ويصرخ بجنون كما لو أنه لا يزال يقاتل بجانب سيفرو. معًا، نقفز عاليًا في هذه الجاذبية المنخفضة. إنه يعلم أنني ذاهب من أجل موستانج. لكن آل بيلونا كثيفون جدًا. الأنصال قاتلة جدًا.
ينفجر في وجهي. ينهض الذهبيون في جميع أنحاء الحفل الكبير من مقاعدهم في هدير عظيم. يندفع تاكتوس من طاولتنا، وينضم إليه ليتو وفيكترا وجميع المساعدين والفرسان من أتباع الحاكم الأعلى – الكورفوس، والجولي، والفولوكس، والتليمانوس الضخام، عائلة باكس. تنطلق الأنصال في الأيدي. تتطاير اللعنات في الهواء الشتوي. تنحني آجا، الأكبر والأكثر سوادًا من بين الفوريات، من طاولة الحاكمة وتصرخ، “أوقفوا هذا الجنون!” لقد بدأ لتوه.
إذا كنت ثعلبًا، فالعب دور الأرنب. إذا كنت أرنبًا، فالعب دور الثعلب.
ترتجف يداي كما كانت ترتجف في المنجم. الآن، كما في ذلك الحين، تحيط بي الثعابين. لم يكن بإمكانك سماعها أبدًا، أفاعي الحفر. نادرًا ما كنت تراها. انها سوداء كحدقات العيون، وتزحف في الظلال حتى تضرب. لكن هناك خوف يأتي عندما تقترب. خوف منفصل عن دوي الحفار. منفصل عن الحرارة النابضة والمقززة التي تتراكم في خصيتيك وأنت تشق طريقك عبر مليون طن من الصخور وكل الحرارة الناتجة عن الاحتكاك والتي تصعد من الأسفل، مما يخلق مستنقعًا من البول والعرق داخل بدلتك. إنه الخوف من قدوم الموت. كأن ظلًا قد مر على روحك. يملأني هذا الخوف الآن بينما يقف هؤلاء الفريدون من حولي، ككتلة من الثعابين الذهبية. يتهامسون. ويهمسون. انهم قاتلون كالخطيئة.
يفك نصله ويفعل درعه. يطن درعي الخاص وأنا أفعله – درع طاقة أيوني أزرق شفاف يتجلى قليلاً إلى الخارج من قفازي الأيسر، طوله قدم وعرضه قدمان. يذوب الثلج عندما أمرر الدرع بالقرب من الأرض. تتشكل هالة من الضباب حول الضوء الأزرق.
يتكسر الثلج على الأرض تحت حذائي الثقيل. أنحني بينما تتحدث الحاكمة. تتحدث عن الشرف والتقاليد. وكيف أن المبارزات الحربية تمثل عظمة عرقنا، لذا تمنح استثناءً لهذا اليوم. قد نتبارز خارج ساحات المبارزة. يجب وضع هذا الثأر الدموي جانبًا هنا، والآن، أمام عظماء عرقنا. انها واثقة جدًا في أحدث فارس أولمبي لها. ولكن لماذا لا تكون كذلك؟ لقد قتلني من قبل.
“لقد ظُلمت مرتين من قبل هذه العائلة. مرة في طين المعهد. ومرة أخرى في الأكاديمية من قبل ذلك الشخص… وهذا الشخص… وذلك الشخص”. أشير إلى كل أولئك الذين ضربوني في الحدائق. أرى كاسيوس الآن بالقرب من رأس الطاولة، بجانب والده ووالدته. تجلس موستانج بجانبه. وجهها عبارة عن قناع. أهي خائبة الأمل؟ مستاءة؟ تشعر بالملل؟ عندما ترفع حاجبها نحوي، أقابل عينيها، وأمشي نحوها وأضع قدمي على حافة إبريق النبيذ الموضوع أمام كاسيوس.
“على عكس جبناء الماضي، نحن نسوي الأمور جسدًا لجسد. عظمًا لعظم. دمًا لدم. تموت الخصومات في مكان النزيف ڤيرتوتي إي آرميس (بالبسالة والسلاح)”، تتلو الحاكمة.
“بينما كنت تأكل، تدربت. بينما كنت تشرب، تدربت. بينما كنت تبحث عن المتعة، تدربت. من الأسابيع التي تلت المعهد إلى الأيام التي سبقت الأكاديمية”.
بالبسالة والسلاح. لا شك أنها تحدثت بالفعل إلى مستشاريها. سيقولون إنني لست ندا له، وأن كاسيوس هو المبارز الأفضل. لم يكن الأمر ليصل إلى هذا الحد لو لم تكن متأكدة من نتيجة تفيدها.
“تقول ذلك لي؟ أنا لا أتعرف عليك حتى”.
“كما كان مع أسلافنا، كذلك هو الآن ومرة أخرى حتى الموت”، تعلن. “هل هناك أي اعتراضات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني أتعرف عليها، على الرغم من الهوة الرهيبة التي تجعلها الآن تبدو غريبة أكثر من كونها صديقة. الضيق في صدري من صنعها. وكذلك التوتر المحرج في يديّ وهما تتوقان إلى لمسها، تتوقان إلى احتضانها وإخبارها بأن كل هذا مجرد قناع زائف. أنا لست بيدقًا لوالدها. أنا أكثر من ذلك. كل هذا من أجل الخير. فقط ليس خيرهم.
كنت آمل في هذا. لا يقول كاسيوس ولا أنا شيئًا. تتقدم موستانج للاعتراض، لكن الفوريات، آجا، تهز رأسها، وتوقفها. “إذن اليوم، ريس، نون ڤيربا”. أفعال، لا كلمات.
“سيردد كلام أمي ويتوسل إليّ لقتلك”.
أتحدث مع سيدي قبل أن أخطو إلى وسط الدائرة التي تتشكل الآن بينما يقوم البنيون بنقل الطاولات من السهل الثلجي. يحوم بليني بجانب أغسطس. وكذلك ليتو وتاكتوس وفيكترا وجميع عظماء المريخ من رتبة بريتور. هناك الكثير من الوجوه الشهيرة، الكثير من المحاربين والسياسيين. يقف جاكال أبعد من البقية، وأقصر، انه غير مبالٍ، ولا يتحدث إلى أحد. أتساءل ماذا سيقول لي لو كان هناك عدد أقل من الآذان للاستماع. لا يبدو غاضبًا. ربما تعلم أن يثق في خططي. يومئ برأسه، كما لو كان يقرأ أفكاري. ما زلنا حلفاء.
أضحك، “لم تكن لي أبدًا. وهي بالتأكيد ليست لك”. يصل ذو اللون الأبيض، ويسرع إلى الأمام في أرديته. رأسه أصلع. ظهره أحدب.
“هل هذا المشهد من أجلي؟ من أجل الغرور؟ من أجل الحب؟” يسأل أغسطس وأنا أقف أمامه. تحفر عيناه في داخلي، محاولًا إيجاد معنى. لا يسعني إلا أن ألقي نظرة على موستانج. حتى الآن، تشتتني عن مهمتي.
أعود إلى وسط الدائرة، وأومئ إلى تاكتوس وفيكترا. يلمسان مقابض نصليهما، وكذلك يفعل المساعدون الآخرون. عقليتنا الجماعية حادة. “حظًا سعيدًا”، يقول تاكتوس.
“أنت صغير جدًا”، يهمس تقريبًا. “ما يخبرونك به في كتب القصص خاطئ؛ الحب لا ينجو من أشياء كهذه. ليس حب ابنتي، على الأقل”. يتوقف، متأملاً. “روحها مثل روح والدتها”.
تلتقي أعيننا. يبتسم بأسنان ظاهرة. وأعلم أنني عقدت صفقة مع الشيطان.
“أنا لا أفعل ذلك من أجل الحب، يا سيدي”.
“لا”. أحني رأسي له وأتذكر لغة ماتيو الراقية. “واجب الابن هو مجد الأب. أليس كذلك؟” أركع على ركبة واحدة.
“لا؟”
“تقول ذلك لي؟ أنا لا أتعرف عليك حتى”.
“لا”. أحني رأسي له وأتذكر لغة ماتيو الراقية. “واجب الابن هو مجد الأب. أليس كذلك؟” أركع على ركبة واحدة.
“لن يتدخل أي من آل بيلونا. على شرفي”. ومع ذلك فإن زوجته لا توافق. توجه نظرة حادة أخرى إلى الحاكمة، وترفع الحاكمة يدها.
“أنت لست ابني”.
“هل ستشاهد فقط؟” أصرخ في وجه آل بيلونا. زوجة الإمبراتور بيلونا ليست نبيلة إلى هذا الحد. إنها تغلي، وتنظر إلى الحاكمة باتهام. أرى ما تريده. أعود إلى كاسيوس. سيتعين عليهم المشاهدة وعدم فعل أي شيء، كما شاهدت أنا إيو.
“لا. لقد قتله آل بيلونا، سرقوه منك. ابنك البكر، كلوديوس، كان كل ما يمكن للرجل أن يأمله – ابن أفضل وأكثر حكمة من والده. لذا دعني أقدم لك هدية رأس ابنهم المفضل. كفى من المراوغة. كفى من سياساتهم. الدم مقابل الدم”.
“آركوس سيهتم”، أهمس. يتصلب.
“سيدي، جوليان كان شيئًا. لكن كاسيوس…”، يحاول بليني. فيتجاهله أغسطس.
“سيردد كلام أمي ويتوسل إليّ لقتلك”.
“أسعى لمباركتك”، أقول مرة أخرى، وأنا أضغط على سيدي. “لكم من الوقت ستحافظ على حظوة الحاكمة؟ شهر؟ سنة؟ اثنتان؟ قريبًا سيحل محلك آل بيلونا. انظر كيف تفضل كاسيوس. انظر كيف تسرق طفلك. انظر كيف يسير الآخر في طريق الفضيين. ورثتك مستنزفون. سينتهي وقتك كحاكم أعلى. دعه ينتهي. لأنك لست رجلاً مناسبًا لتكون حاكمًا أعلى للمريخ. أنت رجل مناسب لتكون ملكًا له”. تلمع عيناه.
تلتقي أعيننا. يبتسم بأسنان ظاهرة. وأعلم أنني عقدت صفقة مع الشيطان.
“ليس لدينا ملوك”.
“تستشهد بالقوانين. يا لها من مفارقة ممتعة، قادمة منك يا نيرو”. هناك ضحكات خافتة من الحشد، تخبرني أن الشائعات حول تورطه في تزوير نتائج المعهد لصالح جاكال رائجة جدًا.
“لأنه لم يجرؤ أحد على صنع تاج لنفسه”، أقول. “لتكن هذه الخطوة الأولى. ابصق في عين الحاكمة. اجعلني سيف عائلتك”.
“إذن أنت بيدق الآن؟” تسأل بسرعة.
أسحب سكينًا من حذائي وأقوم بجرح سريع تحت عيني. يسقط الدم كالدموع. انها مباركة قديمة، من الأسلاف الحديديين، الغزاة. وسوف تقشعر أبدان أولئك الذين يرونها – انها بقايا من عصر مضى، عصر أصعب. إنها مباركة خاصة بالمريخ. مباركة من الحديد والدم. من السفن الهائجة التي أحرقت الأسطول البريطاني الشهير فوق القطب الشمالي للأرض، وسحقت القتلة السريعين من أرض الشمس المشرقة وسط حزام الكويكبات. تشتعل عينا سيدي مثل جمر خامد تم النفخ عليه، ببطء، ثم دفعة واحدة. لقد حصلت عليه.
“أغسطس!” يصرخ كارنوس الضخم وهو يندفع من صفوف بيلونا عبر الموجات المبعثرة كرجل مجنون. يسقط شخصًا بكتفه، ويحطم وجه فارس بالدرع الخاص به، ويهجم مباشرة على أغسطس، على أمل قتل منافس عائلته بضربة واحدة. “أغسطس!”
“أعطي مباركتي بحرية. ما تفعله، افعله على شرفي”. ينحني نحوي. “انهض، يا ذهبي المولد. انهض، يا حديدي الصنع”. يلطخ أغسطس إصبعه بالدم ثم يضغط العلامة تحت عينه. “انهض، يا رجل المريخ، وخذ معك غضبي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني أتعرف عليها، على الرغم من الهوة الرهيبة التي تجعلها الآن تبدو غريبة أكثر من كونها صديقة. الضيق في صدري من صنعها. وكذلك التوتر المحرج في يديّ وهما تتوقان إلى لمسها، تتوقان إلى احتضانها وإخبارها بأن كل هذا مجرد قناع زائف. أنا لست بيدقًا لوالدها. أنا أكثر من ذلك. كل هذا من أجل الخير. فقط ليس خيرهم.
أنهض على همسات. هذا ليس شجارًا بسيطًا الآن بين صبية. إنها معركة منازل. بطل ضد بطل.
ذات مرة كنا كالأخوة. تشاركنا الطعام وتسابقنا في ذلك اليوم الأول في المعهد. اقتحمنا منزل مينيرفا معًا. كم ضحك عندما سرقت طباختهم وسيفرو رايتهم. جرينا عبر السهول تلك الليلة تحت ضوء قمرين توأمين. أتذكر الأسى في عينيه عندما أسروا كوين. عندما ضربه قريبي، تيتوس، وبال عليه. كيف شعرت بالدموع تتجمع حينها، عندما كنا كالأخوة، قبل أن ينهار كل شيء.
“هنا تكمن الأسود”، يقول، ويميل رأسه – جزء منه تحدٍ، وجزء منه مباركة. يا له من خنزير مغرور. إنه يعرف يأسي للبقاء في حظوته. إنه يعلم أنه يلعب بالكبريت على برميل بارود. ومع ذلك تلمع عيناه بشهوة، متعطشة للدم ووعد السلطة كما أتعطش أنا للهواء. “هنا تكمن الأسود”، أردد.
لا يزال الثلج بنكهة القرفة والبرتقال يتساقط. انه يستقر في شعره المجعد. وعلى كتفيه العريضين. كان في الثلج آخر مرة قاتلني فيها. غرز فولاذًا صدئًا في أسفل بطني وتركني أموت في قذارتي. لم أنسَ كيف أدار تلك الشفرة ليتأكد من أن الجرح لن يغلق.
أعود إلى وسط الدائرة، وأومئ إلى تاكتوس وفيكترا. يلمسان مقابض نصليهما، وكذلك يفعل المساعدون الآخرون. عقليتنا الجماعية حادة. “حظًا سعيدًا”، يقول تاكتوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع تخيل إيو تشاهدني من الوادي. في هذا الجحيم، فقدت إيماني. تعيده موستانج بقوة. قد تشاهدني إيو، أو قد لا تشاهدني. شيء واحد فقط مؤكد. موستانج تشاهدني الآن، وما أراه في عينيها يكفي لأدع يدي تسقط إلى جانبي. عندها تبتسم، كما لو أنها تراني مرة أخرى لأول مرة منذ سنوات.
في الأعلى، تسبح السفن بهدوء عبر الليل الطويل. تتمايل الأشجار في النسيم. تتلألأ المدن في الأفق. تحوم الأرض كقمر منتفخ وأنا أفك نصلي من ساعدي. تأتي موستانج إليّ بينما تقبل والدة كاسيوس جبهته.
“لأنه لم يجرؤ أحد على صنع تاج لنفسه”، أقول. “لتكن هذه الخطوة الأولى. ابصق في عين الحاكمة. اجعلني سيف عائلتك”.
“إذن أنت بيدق الآن؟” تسأل بسرعة.
“ماذا قلت؟”
“وأنتِ غنيمة؟” تتراجع قبل أن تلتوي شفتاها في سخرية خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. لقد قتله آل بيلونا، سرقوه منك. ابنك البكر، كلوديوس، كان كل ما يمكن للرجل أن يأمله – ابن أفضل وأكثر حكمة من والده. لذا دعني أقدم لك هدية رأس ابنهم المفضل. كفى من المراوغة. كفى من سياساتهم. الدم مقابل الدم”.
“تقول ذلك لي؟ أنا لا أتعرف عليك حتى”.
“بالكاد الأمر مفاجئ”، تزمجر والدة كاسيوس.
“ولا أنا أعرفك، فيرجينيا. أتخدمين الحاكمة الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت صغير جدًا”، يهمس تقريبًا. “ما يخبرونك به في كتب القصص خاطئ؛ الحب لا ينجو من أشياء كهذه. ليس حب ابنتي، على الأقل”. يتوقف، متأملاً. “روحها مثل روح والدتها”.
لكنني أتعرف عليها، على الرغم من الهوة الرهيبة التي تجعلها الآن تبدو غريبة أكثر من كونها صديقة. الضيق في صدري من صنعها. وكذلك التوتر المحرج في يديّ وهما تتوقان إلى لمسها، تتوقان إلى احتضانها وإخبارها بأن كل هذا مجرد قناع زائف. أنا لست بيدقًا لوالدها. أنا أكثر من ذلك. كل هذا من أجل الخير. فقط ليس خيرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني أتعرف عليها، على الرغم من الهوة الرهيبة التي تجعلها الآن تبدو غريبة أكثر من كونها صديقة. الضيق في صدري من صنعها. وكذلك التوتر المحرج في يديّ وهما تتوقان إلى لمسها، تتوقان إلى احتضانها وإخبارها بأن كل هذا مجرد قناع زائف. أنا لست بيدقًا لوالدها. أنا أكثر من ذلك. كل هذا من أجل الخير. فقط ليس خيرهم.
“‘فيرجينيا'”. تميل رأسها نحوي، مبتسمة بحزن وهي تلقي نظرة على الألفي فريد المنتظرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أستدير إلى كاسيوس. يرفع نصله. لم يسمح لي أبدًا بالاستسلام في طين المعهد. إنه يعلم أنني لن أسمح له بالاستسلام الآن. يصبح وجهه شاحبًا بينما أهاجم. إنه يفكر في كل ما هو على وشك أن يفقده. كم هي ثمينة حياته. انه ذهبي حتى النهاية. يصرخ آخرون في وجهي بالتوقف، ويصرخون بأن هذا غير عادل. هذا هو تعريف العدل. كانوا سيتركونني أموت. يندفع نحو حنجرتي. إنه تمويه. يضرب نصله لأسفل ليلتف حول ساقي. يتوقع مني أن أتراجع. أهاجم مباشرة نحوه، داخل منحنى تأرجحه، وأقفز فوق رأسه في الجاذبية المنخفضة، ثم أقوم بأرجحة سوطي إلى الوراء دون أن أنظر. يلتف سوطي حول ذراعه اليمنى الممدودة. أضغط على الزر الذي يجعل النصل يتقلص، وبصوت فرع شجرة متجمد يتشقق أثناء الشتاء، أطالب بذراع كاسيوس أو بيلونا التي تحمل النصل. هناك مزيج من الصمت والصراخ.
“أتعرف، لقد تساءلت على مدى السنوات الماضية… أفترض أنه كان يجب أن أتساءل منذ البداية، لكنك كنت شخصية نادرة – كان ذلك مشتتًا للانتباه. لكنني سأسأل الآن”. تخترقني عيناها المشرقتان، انها تبحث، وتحكم علي. “هل أنت مجنون؟”
“أتعرف، لقد تساءلت على مدى السنوات الماضية… أفترض أنه كان يجب أن أتساءل منذ البداية، لكنك كنت شخصية نادرة – كان ذلك مشتتًا للانتباه. لكنني سأسأل الآن”. تخترقني عيناها المشرقتان، انها تبحث، وتحكم علي. “هل أنت مجنون؟”
أنظر إلى كاسيوس. “هل أنتِ كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاجني، مدفوعة من السيدة بيلونا، قد اتخذت بالفعل خطوة إلى الأمام، ووجهها الحاد الجميل ممزق بالغضب. أحتاج فقط إلى إيذاء ابن عمها القوي كاسيوس أكثر قليلاً. لكن الإمبراتور بيلونا يسحبها إلى الخلف بيد حازمة. يحدق بغضب في أغسطس، ثم يحدق في المجتمعين.
“غيرة؟ كم هذا ناضج”. تنحني بهمس قاسٍ. “من العار أنك لا تحترمني بما يكفي لتفترض أن لدي خطتي الخاصة. تعتقد أنني هنا لأن شهواتي البائسة دفعتني إلى أحضان بيلونا. من فضلك. أنا لست كلبة في حالة هياج. أنا أحمي عائلتي بأي وسيلة ضرورية. من تحمي أنت إلا نفسك؟”
“أغسطس!” يصرخ كارنوس الضخم وهو يندفع من صفوف بيلونا عبر الموجات المبعثرة كرجل مجنون. يسقط شخصًا بكتفه، ويحطم وجه فارس بالدرع الخاص به، ويهجم مباشرة على أغسطس، على أمل قتل منافس عائلته بضربة واحدة. “أغسطس!”
“أنتِ تخونين عائلتك بكونك معه”. ليس لدي إجابة زائفة قد توازي الحقيقة. يجب أن أعاني من كوني شريرًا في نظرها. ومع ذلك لا أستطيع أن أقابل عينيها. “كاسيوس رجل شرير”.
“ها أنت ذا”.
“انضج، دارو”. تبدو وكأنها ستقول شيئًا أعمق، لكنها تهز رأسها فقط، وتلتفت، وتقول، “سيقتلك. سأحاول إقناع أوكتافيا بإنهاء الأمر مبكرًا”. تفشلها كلماتها في البداية. “أتمنى لو أنك لم تأتِ إلى هذا القمر”.
أبتسم.
تتركني، وتعطي كاسيوس ضغطة على يده قبل أن تنضم إلى حاشية الحاكمة على المنصة المرتفعة. “أخيرًا نحن وحدنا يا صديقي القديم”، يقول كاسيوس، ويقطعني بابتسامة.
“ها أنت ذا”.
ذات مرة كنا كالأخوة. تشاركنا الطعام وتسابقنا في ذلك اليوم الأول في المعهد. اقتحمنا منزل مينيرفا معًا. كم ضحك عندما سرقت طباختهم وسيفرو رايتهم. جرينا عبر السهول تلك الليلة تحت ضوء قمرين توأمين. أتذكر الأسى في عينيه عندما أسروا كوين. عندما ضربه قريبي، تيتوس، وبال عليه. كيف شعرت بالدموع تتجمع حينها، عندما كنا كالأخوة، قبل أن ينهار كل شيء.
“ها أنت ذا”.
لا يزال الثلج بنكهة القرفة والبرتقال يتساقط. انه يستقر في شعره المجعد. وعلى كتفيه العريضين. كان في الثلج آخر مرة قاتلني فيها. غرز فولاذًا صدئًا في أسفل بطني وتركني أموت في قذارتي. لم أنسَ كيف أدار تلك الشفرة ليتأكد من أن الجرح لن يغلق.
“أسعى لمباركتك”، أقول مرة أخرى، وأنا أضغط على سيدي. “لكم من الوقت ستحافظ على حظوة الحاكمة؟ شهر؟ سنة؟ اثنتان؟ قريبًا سيحل محلك آل بيلونا. انظر كيف تفضل كاسيوس. انظر كيف تسرق طفلك. انظر كيف يسير الآخر في طريق الفضيين. ورثتك مستنزفون. سينتهي وقتك كحاكم أعلى. دعه ينتهي. لأنك لست رجلاً مناسبًا لتكون حاكمًا أعلى للمريخ. أنت رجل مناسب لتكون ملكًا له”. تلمع عيناه.
نصله أسود كخشب الأبنوس. انه يلتف أمامه، وهو عبارة عن سيف ضيق يزيد طوله عن متر عندما يكون صلبًا. وأكثر من مترين عندما يكون النصل سوطا لاسعا يُطلق مع المفتاح الموجود على المقبض، والذي يرسل دفعة كيميائية عبر التركيب الجزيئي للنصل. علامات ذهبية تزين النصل، تروي سلالة عائلته. فتوحاتهم. الانتصارات التي أقيمت على شرفهم. انه قديم، متعجرف، قوي. نصلي عارٍ، خالٍ من الزخرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. لقد قتله آل بيلونا، سرقوه منك. ابنك البكر، كلوديوس، كان كل ما يمكن للرجل أن يأمله – ابن أفضل وأكثر حكمة من والده. لذا دعني أقدم لك هدية رأس ابنهم المفضل. كفى من المراوغة. كفى من سياساتهم. الدم مقابل الدم”.
“إذن، لقد أخذت ما هو لك”، يقول، ويقترب ويومئ إلى موستانج.
“لا”. أحني رأسي له وأتذكر لغة ماتيو الراقية. “واجب الابن هو مجد الأب. أليس كذلك؟” أركع على ركبة واحدة.
أضحك، “لم تكن لي أبدًا. وهي بالتأكيد ليست لك”. يصل ذو اللون الأبيض، ويسرع إلى الأمام في أرديته. رأسه أصلع. ظهره أحدب.
ينظر الجميع إلى منصة الحاكمة. يلهث كاسيوس من أجل التنفس. لا يمكن أن تكون بهذه الغباء. هل يمكنها؟ المقاطعة تؤكد الشائعات لي، للجميع. تكشف الحاكمة عن محاباتها. لقد اختارت عائلة بيلونا. سيحلون محل آل أغسطس على المريخ. كان كاسيوس ليكون مهمًا لتلك الخطة. الآن، بسبب سوء تقديرها، هو على وشك الموت وخطتها على وشك الانهيار. ومع ذلك، لم يكن لدي أي فكرة أنها ستفعل ما هي على وشك فعله. إنه غبي جدًا. وقصير النظر جدًا. لقد جعلها كبرياؤها حمقاء.
“لكنني امتلكتها بطرق لم تفعلها أنت”. يخفض صوته حتى نسمعه نحن فقط، “أتساءل، هل تستلقي وحيدًا في الليل، وتفكر في الملذات التي أمنحها لها؟ ألا يزعجك أنني أعرف كيف تقبلها؟ وكيف تتنهد عندما تلمس عنقها هكذا تمامًا؟” لا أجيب.
ليتو، أفضل مبارز لدينا تحت وصاية أغسطس، يعترضه أمام الحاكم الأعلى.
“أنها تئن باسمي بدلاً من اسمك؟” لا يضحك. قد يكره ما يقوله، لكنه سيقول أي شيء ليؤذيني. في معظم النواحي، هو ليس رجلاً سيئًا. إنه فقط رجلي السيئ. “في الواقع، لقد أنّت وأنا أدخلها هذا الصباح”.
كنت آمل في هذا. لا يقول كاسيوس ولا أنا شيئًا. تتقدم موستانج للاعتراض، لكن الفوريات، آجا، تهز رأسها، وتوقفها. “إذن اليوم، ريس، نون ڤيربا”. أفعال، لا كلمات.
“ماذا سيقول جوليان لو رآك الآن؟” أسأل.
المجلد الثاني : الانكسار
“سيردد كلام أمي ويتوسل إليّ لقتلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا سيقول جوليان لو رآك الآن؟” أسأل.
“أم أنه سيبكي على الشيطان الذي أصبحت عليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذر، كافاكس”، تقول أوكتافيا ببرود، “بعض الأشياء لا يمكن التراجع عنها”.
يفك نصله ويفعل درعه. يطن درعي الخاص وأنا أفعله – درع طاقة أيوني أزرق شفاف يتجلى قليلاً إلى الخارج من قفازي الأيسر، طوله قدم وعرضه قدمان. يذوب الثلج عندما أمرر الدرع بالقرب من الأرض. تتشكل هالة من الضباب حول الضوء الأزرق.
“وغد”. يتلوى وجهه، ويندفع إلى الأمام، ويصرخ بلا كلمات، ويدفعني إلى الخلف قبل أن يتمكن الأبيض من إعطاء البركة. يصرخون لنا بالتوقف، ولكن مع تصادم الأنصال، تتلاشى الصرخات وتتسع كل العيون بينما يئن المعدن القاتل للبشر عبر الثلج المتساقط ببطء. انه يستخدم مبادئ الكرافات. أربع ثوانٍ من العنف الحركي الدقيق، ثم تراجع. تقييم. اشتباك.
“كلنا شياطين”. تطفو ضحكته المفاجئة مثل شريط حريري تحمله الريح. “كانت هذه دائمًا مشكلتك، دارو. لديك نظرة متضخمة لنفسك. تعتقد أن لديك نوعًا من الأخلاق مخبأ. تعتقد أنك أفضل منا، بينما في الحقيقة أنت أدنى. تلعب دائمًا ألعابًا لا يمكنك إتقانها ضد أشخاص لا يمكنك مجاراتهم”.
“ليتو!” يصرخ أغسطس.
“لقد جاريت جوليان جيدًا بما فيه الكفاية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ تخونين عائلتك بكونك معه”. ليس لدي إجابة زائفة قد توازي الحقيقة. يجب أن أعاني من كوني شريرًا في نظرها. ومع ذلك لا أستطيع أن أقابل عينيها. “كاسيوس رجل شرير”.
“وغد”. يتلوى وجهه، ويندفع إلى الأمام، ويصرخ بلا كلمات، ويدفعني إلى الخلف قبل أن يتمكن الأبيض من إعطاء البركة. يصرخون لنا بالتوقف، ولكن مع تصادم الأنصال، تتلاشى الصرخات وتتسع كل العيون بينما يئن المعدن القاتل للبشر عبر الثلج المتساقط ببطء. انه يستخدم مبادئ الكرافات. أربع ثوانٍ من العنف الحركي الدقيق، ثم تراجع. تقييم. اشتباك.
“لا!” يصرخ الإمبراتور بيلونا. فات الأوان. تتسع عينا موستانج. ألتفت في الوقت المناسب لأرى الدائرة تذوب، وتنهار إلى الداخل كما لو كانت مصنوعة من الرمل. ليس بالكامل، ولكن بتردد. يركض أحد أفراد بيلونا نحوي في صمت، منخفض، قاتل. يتبعه آخر. ثم يأتي تاكتوس من مجموعة أغسطس. ثم فارس آخر. أسمع صرخة الحرب الخاصة بصديقي. يتردد صدى ثانٍ. هناك أكثر من ذهبي واحد كان حاضرا في جيشي. كاجني أو بيلونا هي أول من يصل إليّ. يتجه نصلي المسروق نحو رقبتي. أنحني، لكنني كنت سأفقد رأسي لو لم ترمِ موستانج نصلها للتصدي للضربة. يلدغ الشرر وجهي، ويأخذ تاكتوس كاجني من الجانب، ويقطعها إلى نصفين. هناك صرخات.
نحن الصوت الوحيد في هذا المكان الغريب. الأزيز الغريب عالي النبرة لسوط مقوس. دوي النصل الصلب. فرقعة الدروع على الأذرع اليسرى وهي تطلق شررًا أبيض عندما تضربها الأنصال. طقطقة الثلج وصرير الجلد. على الرغم من غضبه، فإن كاسيوس مثالي في شكله. تتخبط قدماه، ولا تتقاطعان أبدًا؛ يدور وركاه وهو يندفع في رشقات مدمجة. تأتي أنفاسه مقاسة، ومتناغمة. يجلد سوطه إلى الأمام في حركة كاسحة، ثم يصلب النصل ويتأرجح به لأعلى، مستهدفًا فخذي. تومض حركاته بسرعة. مدربة. مصقولة على يد أساتذة وسيوف المجتمع. من السهل أن نرى لماذا دمر خصومه منذ الطفولة، ولماذا مزقني في المعهد. لأن أعداءه يقاتلون مثله، ولكن بشكل أبطأ. أنا لا أقاتل مثلهم. لقد تعلمت ذلك الدرس. الآن سيتعلم درسه.
“أوه؟” أضحك. “هل ظننت أنني أتيت إلى هنا لأُقتل؟ هل ظننت أنك تستحق حياتي؟ لا، يا كاسيوس. لقد أتيت إلى هنا لأقطعك أمام والديك”. يتراجع خطوة إلى الوراء، و عيناه تتجهان نحو والده، ونحو كارنوس. أميل رأسي نحوه.
“لقد كنت تتدرب. يمكنك مطابقة ست حركات في المجموع”، يقول، متراجعًا. يندفع إلى الأمام، يتظاهر بطعنة عاليًا ويجتاحني بوضع منخفض ليأخذ كاحلي. “لكنك لا تزال مبتدئًا”.
“اقتلوه الآن!”
يرسل لي وابلًا من سبع ضربات، ويكاد يخترقني عبر الكتف الأيمن. أتعرف على نمط الاشتباك، لكنني ما زلت جزءًا من سرعته. بالكاد أهرب، وألقي بنفسي بعيدًا عن طريق دفعة في اللحظة الأخيرة. تأتي مجموعتان أخريان من سبع ضربات في تتابع سريع. بالكاد أهرب من الأخيرة، وأسقط على ركبة واحدة، وألهث، وأنظر حولي إلى الضيوف المجتمعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. لقد قتله آل بيلونا، سرقوه منك. ابنك البكر، كلوديوس، كان كل ما يمكن للرجل أن يأمله – ابن أفضل وأكثر حكمة من والده. لذا دعني أقدم لك هدية رأس ابنهم المفضل. كفى من المراوغة. كفى من سياساتهم. الدم مقابل الدم”.
“هل تسمع ذلك؟” يسأل. لا أسمع شيئًا سوى الريح ودقات قلبي. “ذاك هو صوت الموت وحيدًا. لا أحد يبكي. لا أحد يهتم”.
يرمي لي تاكتوس النصل الذي سرقته كاجني. ثم يأخذ نصلًا عبر الكتف دفاعًا عني مرة أخرى. أستدير لمساعدة صديقي وأقطع ذراع رجل بيلونا وهو يسحب نصله من تاكتوس. أجذب صديقي نحوي. أشق طريقًا واضحًا. يخدش نصل ساعدي. ألمح موستانج وسط الفوضى، تغطي جسد كاسيوس الجريح. لا أعرف ما إذا كان آل بيلونا سيقتلونها. لقد سمحوا لها بالجلوس على الطاولة. ومع ذلك، لا أعرف.
“آركوس سيهتم”، أهمس. يتصلب.
“هل ستشاهد فقط؟” أصرخ في وجه آل بيلونا. زوجة الإمبراتور بيلونا ليست نبيلة إلى هذا الحد. إنها تغلي، وتنظر إلى الحاكمة باتهام. أرى ما تريده. أعود إلى كاسيوس. سيتعين عليهم المشاهدة وعدم فعل أي شيء، كما شاهدت أنا إيو.
“ماذا قلت؟”
“لماذا سيقولها إذن؟” يسأل داكسو، وهو ينظر إلى العائلات من عمالقة الغاز، حيث يعلم أنه سيجد حلفاء في هذا النقاش. “لكنني أعتقد أنه سينصحك الآن يا حاكمتي: حتى كلماتك لا يمكنها تغيير القانون. اكتشف والدك هذا على يدك، أليس كذلك؟”
“لورن أو آركوس سيهتم إذا مات آخر تلاميذه”، أقول، متخلّصًا من أنفاسي المتقطعة الزائفة، وأستقيم بفخر. يحدق فيّ كاسيوس كما لو أنه رأى شبحًا. يتردد. وكذلك يفعل أولئك الذين يسمعون ما أقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
“بينما كنت تأكل، تدربت. بينما كنت تشرب، تدربت. بينما كنت تبحث عن المتعة، تدربت. من الأسابيع التي تلت المعهد إلى الأيام التي سبقت الأكاديمية”.
“أجبره”، يرد تاكتوس في حالة سكر. “لا؟ هذا ما خمنته!”
“لورن أو آركوس لا يقبل طلابًا”، يهمس كاسيوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
“لم يفعل ذلك لثلاثين عامًا”. “لقد قام باستثناء”.
“انها خيانة!” يصرخ كافاكس، والد داكسو. يتناوب على مداعبة لحيته الحمراء المنقسمة والثعلب الأليف الكبير الذي يحتضنه في ذراعه اليسرى. “الأمر تفوح منه رائحة الخيانة والمحاباة. صبري قليل. لكنني أجد نفسي مهانًا. مهانًا!”
“كاذب”.
“وغد”. يتلوى وجهه، ويندفع إلى الأمام، ويصرخ بلا كلمات، ويدفعني إلى الخلف قبل أن يتمكن الأبيض من إعطاء البركة. يصرخون لنا بالتوقف، ولكن مع تصادم الأنصال، تتلاشى الصرخات وتتسع كل العيون بينما يئن المعدن القاتل للبشر عبر الثلج المتساقط ببطء. انه يستخدم مبادئ الكرافات. أربع ثوانٍ من العنف الحركي الدقيق، ثم تراجع. تقييم. اشتباك.
“أوه؟” أضحك. “هل ظننت أنني أتيت إلى هنا لأُقتل؟ هل ظننت أنك تستحق حياتي؟ لا، يا كاسيوس. لقد أتيت إلى هنا لأقطعك أمام والديك”. يتراجع خطوة إلى الوراء، و عيناه تتجهان نحو والده، ونحو كارنوس. أميل رأسي نحوه.
“هل هذه هي قوة منزل بيلونا؟ هل تشاهدون كالخراف بينما يأتي الذئب بين القطيع؟” أُعدُّ عرضًا كبيرًا للنفوس الحماسية. يحاول كاسيوس القتال. يتعثر عندما أقطع ركبته، ويسقط في الثلج قبل أن يتدافع بيأس ليقف على قدميه. دمه يصنع ظلًا في الثلج. هكذا قتل تيتوس ببطء. إنه مذعور، ينظر إلى عائلته، مدركًا أنها ستكون المرة الأخيرة التي يراهم فيها. ليس لديهم وادي. هذه الحياة هي جنتهم. على الرغم من كل شيء، إنه مشهد حزين وأنا أشفق عليه.
“هيا الآن، يا أخي. ألا تريد أن ترى كم يمكنني القتال حقًا؟” يتوقف بينما أهجم عليه كآكل لحوم ليلي، وكتفاي منحنيتان باقتصاد بدائي، أنا هادئ كالظلام نفسه.
“تستشهد بالقوانين. يا لها من مفارقة ممتعة، قادمة منك يا نيرو”. هناك ضحكات خافتة من الحشد، تخبرني أن الشائعات حول تورطه في تزوير نتائج المعهد لصالح جاكال رائجة جدًا.
تعود كلمات لورن إليّ. “الأحمق يشد الأوراق. الوحشي يقطع الجذع. الحكيم يحفر الجذور”. وهكذا أقشر ساقيه، وأرسل مجموعة تلو الأخرى نحوه. ليس لمدة أربع ثوانٍ كما يعلّمها الذهبيون. بل لسبع. ثم ست، بالتناوب، ثم أكسر النمط. اثنتا عشرة حركة في المجموعة. دفاعه دقيق. ولو قاتلت كما علمني هو القتال، لمت أمامه. لكن علّمني عمّي كيف أتحرّك، وعلمّني أسطورة كيف أقتل.
أضحك. أضحك بجنون والجمهور من حولي يهتف في صدمة، والبعض يصرخ عندما أضرب درع كاسيوس بقوة لدرجة أنه يقع حمل زائد. تنطلق شرارات من الوحدة التي على ذراعه. أفتح جرحًا هناك، وآخر على مرفقه، وركبته، وكاحله. أرفع النصل لأعلى وأقطع على طول وجهه. أتوقف وأتحرك إلى الوراء بسلاسة، وأتخذ وضعية بالسوط بينما يعود إلى نصل منجلي منحني. أولئك الذين يشاهدون هذا لن ينسوه أبدًا. تصرخ النساء من أجل كاسيوس. عشيقات كان لهن في شبابه، واللاتي يشاهدن الآن الرجل الذي نشأن معه، الرجل الذي ضاجعهن، تركهن بوعود كاذبة، وجعلهن يعتقدن أنهن فقدن للتو أقوى من في جيله. يشاهدن بينما يحوله رجل آخر إلى كتلة نابضة من الدم.
أغضب وأدور، تاركًا قدمي في الهواء وأركل لأسفل، وأضربه كإعصار عظيم يصفع ويحطم ويطرحه إلى الخلف. وعندما يهاجم، أنحني جانبًا حتى يحين الوقت الذي يمكنني فيه كسره، كما دربني لورن أو آركوس على القيام به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احموا الحاكم الأعلى!” تصرخ موستانج في وجهي، وصوتها أكثر هدوءًا من صوتي، مما يجعلني أشعر بأنني أحمق مهووس بالفروسية. بالطبع هي لا تحتاجني لإنقاذها. “احموا والدي!”
تحرك في دائرة. لا تتراجع إلى الوراء أبدًا. لا يفتح هجوم حين يدع المرء نفسه يُدفع إلى الخلف. استخدم قوتهم لخلق زوايا جديدة. در حوله. طريق الصفصاف. جميل، سلس، كأغنية ربيعية في الدفاع، ثم لاسع وفظيع كأغصان الصفصاف في أعماق الشتاء بينما تصرخ رياح جليدية من الجبال. في داخلي، يلتقي الأحمر بالذهبي.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
يتأرجح نصلي بين سوط ونصل منجلي منحني. يصطدم بسيفه، ويتشقق الدرع على جانبه الأيسر من قوة ضرباتي. يترنح كاسيوس. إنه مقاتل جوائز يتعرض للضرب من قبل بلطجي أزقة خلفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احموا الحاكم الأعلى!” تصرخ موستانج في وجهي، وصوتها أكثر هدوءًا من صوتي، مما يجعلني أشعر بأنني أحمق مهووس بالفروسية. بالطبع هي لا تحتاجني لإنقاذها. “احموا والدي!”
أضحك. أضحك بجنون والجمهور من حولي يهتف في صدمة، والبعض يصرخ عندما أضرب درع كاسيوس بقوة لدرجة أنه يقع حمل زائد. تنطلق شرارات من الوحدة التي على ذراعه. أفتح جرحًا هناك، وآخر على مرفقه، وركبته، وكاحله. أرفع النصل لأعلى وأقطع على طول وجهه. أتوقف وأتحرك إلى الوراء بسلاسة، وأتخذ وضعية بالسوط بينما يعود إلى نصل منجلي منحني. أولئك الذين يشاهدون هذا لن ينسوه أبدًا. تصرخ النساء من أجل كاسيوس. عشيقات كان لهن في شبابه، واللاتي يشاهدن الآن الرجل الذي نشأن معه، الرجل الذي ضاجعهن، تركهن بوعود كاذبة، وجعلهن يعتقدن أنهن فقدن للتو أقوى من في جيله. يشاهدن بينما يحوله رجل آخر إلى كتلة نابضة من الدم.
“إذن، لقد أخذت ما هو لك”، يقول، ويقترب ويومئ إلى موستانج.
أحرجه. لكن كل هذا لغرض. كل ذلك لجعل تلك الكراهية المشتعلة بين بيلونا وأغسطس تغلي وتتحول إلى حرب. أتجول حول الدائرة مثل أسد في قفص حتى أصل أمام الإمبراتور بيلونا.
“أسعى لمباركتك”، أقول مرة أخرى، وأنا أضغط على سيدي. “لكم من الوقت ستحافظ على حظوة الحاكمة؟ شهر؟ سنة؟ اثنتان؟ قريبًا سيحل محلك آل بيلونا. انظر كيف تفضل كاسيوس. انظر كيف تسرق طفلك. انظر كيف يسير الآخر في طريق الفضيين. ورثتك مستنزفون. سينتهي وقتك كحاكم أعلى. دعه ينتهي. لأنك لست رجلاً مناسبًا لتكون حاكمًا أعلى للمريخ. أنت رجل مناسب لتكون ملكًا له”. تلمع عيناه.
“ابنك سيموت”، أقول بوحشية، على بعد قدم من وجهه. إنه سميك. مربع الفك، طيب المظهر، بلحية مدببة. تلمع عيناه بدموع مكبوتة. لا يقول شيئًا. إنه رجل نبيل، وسيتبع المسار الشريف، حتى لو كان ذلك يعني مشاهدة ابنه المفضل يموت. حتى في خضم غضبي، أشعر بالخجل. أشعر بالرعب من كوني الرجل الذي يأتي من الظلام ليفترس عائلة.
ليتو، أفضل مبارز لدينا تحت وصاية أغسطس، يعترضه أمام الحاكم الأعلى.
“هل ستشاهد فقط؟” أصرخ في وجه آل بيلونا. زوجة الإمبراتور بيلونا ليست نبيلة إلى هذا الحد. إنها تغلي، وتنظر إلى الحاكمة باتهام. أرى ما تريده. أعود إلى كاسيوس. سيتعين عليهم المشاهدة وعدم فعل أي شيء، كما شاهدت أنا إيو.
“هنا تكمن الأسود”، يقول، ويميل رأسه – جزء منه تحدٍ، وجزء منه مباركة. يا له من خنزير مغرور. إنه يعرف يأسي للبقاء في حظوته. إنه يعلم أنه يلعب بالكبريت على برميل بارود. ومع ذلك تلمع عيناه بشهوة، متعطشة للدم ووعد السلطة كما أتعطش أنا للهواء. “هنا تكمن الأسود”، أردد.
“سيدة بيلونا، هل أنتِ نبيلة بما يكفي لمشاهدة كاسيوس يموت؟ مشاهدته وهو يختفي من العالم؟” تلتوي شفتاها. تهمس لكارنوس، لكاجني.
“إذن أنت بيدق الآن؟” تسأل بسرعة.
“هل هذه هي قوة منزل بيلونا؟ هل تشاهدون كالخراف بينما يأتي الذئب بين القطيع؟” أُعدُّ عرضًا كبيرًا للنفوس الحماسية. يحاول كاسيوس القتال. يتعثر عندما أقطع ركبته، ويسقط في الثلج قبل أن يتدافع بيأس ليقف على قدميه. دمه يصنع ظلًا في الثلج. هكذا قتل تيتوس ببطء. إنه مذعور، ينظر إلى عائلته، مدركًا أنها ستكون المرة الأخيرة التي يراهم فيها. ليس لديهم وادي. هذه الحياة هي جنتهم. على الرغم من كل شيء، إنه مشهد حزين وأنا أشفق عليه.
ينظر الجميع إلى منصة الحاكمة. يلهث كاسيوس من أجل التنفس. لا يمكن أن تكون بهذه الغباء. هل يمكنها؟ المقاطعة تؤكد الشائعات لي، للجميع. تكشف الحاكمة عن محاباتها. لقد اختارت عائلة بيلونا. سيحلون محل آل أغسطس على المريخ. كان كاسيوس ليكون مهمًا لتلك الخطة. الآن، بسبب سوء تقديرها، هو على وشك الموت وخطتها على وشك الانهيار. ومع ذلك، لم يكن لدي أي فكرة أنها ستفعل ما هي على وشك فعله. إنه غبي جدًا. وقصير النظر جدًا. لقد جعلها كبرياؤها حمقاء.
كاجني، مدفوعة من السيدة بيلونا، قد اتخذت بالفعل خطوة إلى الأمام، ووجهها الحاد الجميل ممزق بالغضب. أحتاج فقط إلى إيذاء ابن عمها القوي كاسيوس أكثر قليلاً. لكن الإمبراتور بيلونا يسحبها إلى الخلف بيد حازمة. يحدق بغضب في أغسطس، ثم يحدق في المجتمعين.
أضحك. أضحك بجنون والجمهور من حولي يهتف في صدمة، والبعض يصرخ عندما أضرب درع كاسيوس بقوة لدرجة أنه يقع حمل زائد. تنطلق شرارات من الوحدة التي على ذراعه. أفتح جرحًا هناك، وآخر على مرفقه، وركبته، وكاحله. أرفع النصل لأعلى وأقطع على طول وجهه. أتوقف وأتحرك إلى الوراء بسلاسة، وأتخذ وضعية بالسوط بينما يعود إلى نصل منجلي منحني. أولئك الذين يشاهدون هذا لن ينسوه أبدًا. تصرخ النساء من أجل كاسيوس. عشيقات كان لهن في شبابه، واللاتي يشاهدن الآن الرجل الذي نشأن معه، الرجل الذي ضاجعهن، تركهن بوعود كاذبة، وجعلهن يعتقدن أنهن فقدن للتو أقوى من في جيله. يشاهدن بينما يحوله رجل آخر إلى كتلة نابضة من الدم.
“لن يتدخل أي من آل بيلونا. على شرفي”. ومع ذلك فإن زوجته لا توافق. توجه نظرة حادة أخرى إلى الحاكمة، وترفع الحاكمة يدها.
“وغد”. يتلوى وجهه، ويندفع إلى الأمام، ويصرخ بلا كلمات، ويدفعني إلى الخلف قبل أن يتمكن الأبيض من إعطاء البركة. يصرخون لنا بالتوقف، ولكن مع تصادم الأنصال، تتلاشى الصرخات وتتسع كل العيون بينما يئن المعدن القاتل للبشر عبر الثلج المتساقط ببطء. انه يستخدم مبادئ الكرافات. أربع ثوانٍ من العنف الحركي الدقيق، ثم تراجع. تقييم. اشتباك.
“توقفوا!” تنادي. “توقف، أندروميدوس!” أنا في الواقع مصدوم من المقاطعة.
تلاحظ عائلة بيلونا الهمسات الآن، ويلتفتون، كشخص واحد تقريبًا، عائلة من خمسين أو أكثر، ليروني – رجل حربي، كله بلباس أسود. شاب، لم يُختبر في الحرب. لم يتلطخ بالدماء خارج قاعات المعهد وكويكبات الأكاديمية. اعتبرني البعض مجنونًا. وصفني البعض بالشجاعة. الليلة، أنا كلاهما. لقد زال الوزن. كل الضغط الذي تركته يسحقني بينما أقلق بشأن التوقعات، وأنا أتحرك بحذر لاتخاذ قرار. كله الان سرعة، أقول لنفسي. لا تتجمد. لا تتوقف. لا تتوقف أبدًا.
ينظر الجميع إلى منصة الحاكمة. يلهث كاسيوس من أجل التنفس. لا يمكن أن تكون بهذه الغباء. هل يمكنها؟ المقاطعة تؤكد الشائعات لي، للجميع. تكشف الحاكمة عن محاباتها. لقد اختارت عائلة بيلونا. سيحلون محل آل أغسطس على المريخ. كان كاسيوس ليكون مهمًا لتلك الخطة. الآن، بسبب سوء تقديرها، هو على وشك الموت وخطتها على وشك الانهيار. ومع ذلك، لم يكن لدي أي فكرة أنها ستفعل ما هي على وشك فعله. إنه غبي جدًا. وقصير النظر جدًا. لقد جعلها كبرياؤها حمقاء.
“إذن، لقد أخذت ما هو لك”، يقول، ويقترب ويومئ إلى موستانج.
“هناك إضافة إلى القواعد. بما أن الأبيض لم يكن قادرًا على إعطاء البركة المعتادة، فإن المسابقة ستكون حتى الموت أو الاستسلام”، تعلن، وهي تنظر إلى والدة كاسيوس. “هذه هي حدود المبارزة. الكثير من أطفالنا الأعزاء يُفقدون في مدارسنا. لا داعي لإهدار هذين الرجلين الممتازين بسبب مزاح مدرسي”.
“انها خيانة!” يصرخ كافاكس، والد داكسو. يتناوب على مداعبة لحيته الحمراء المنقسمة والثعلب الأليف الكبير الذي يحتضنه في ذراعه اليسرى. “الأمر تفوح منه رائحة الخيانة والمحاباة. صبري قليل. لكنني أجد نفسي مهانًا. مهانًا!”
“يا حاكمتي”، ينادي أغسطس، متعطشًا لجائزته الدموية، “القانون واضح. بمجرد إعلان المسابقة، لا يمكن تغيير القواعد من قبل رجل أو امرأة”.
“قلت توقفوا!” تصرخ الحاكمة. تقفز اثنان من الفوريات من المنصة، وتهبطان بينما نصالهما تسحب إلى أيديهما.
“تستشهد بالقوانين. يا لها من مفارقة ممتعة، قادمة منك يا نيرو”. هناك ضحكات خافتة من الحشد، تخبرني أن الشائعات حول تورطه في تزوير نتائج المعهد لصالح جاكال رائجة جدًا.
ويسود الحفل صمت مطبق بينما أقفز ثلاثين قدمًا في الجاذبية المنخفضة وأهبط بقوة على طاولة بيلونا. تتشقق الأطباق. يتفرق الخدم. يتراجع أفراد بيلونا. يصرخ البعض في وجهي. لا يتحرك البعض حتى عندما ينسكب نبيذهم. تراقب الحاكمة، مدفوعة بالفضول، وتتحرك الفوريات بجانبها. بليني يبدو كمن أشرف على الموت، قابضًا على ركبتيه من الذعر. بجانبه، جاكال الغريب وغير القابل للقراءة يبدو كمخلوق صحراوي وحيد. لم أرتدِ أحذية رسمية الليلة. حذائي سميك وثقيل. إنه يكسر الخزف بينما أسير على طاولة بيلونا، محطمًا أطباق الحلوى وساحقا شرائح اللحم الطرية. الدم يتدفق في عروقي. انه مسكر. أرفع صوتي.
“يا حاكمتي، نحن نقف مع أغسطس في هذه المسألة”، يدوي صوت. يتقدم داكسو أو تيليمانوس. الأخ الأكبر لباكس، انه طويل القامة مثل صديقي، لكنه أقل وحشية. أشبه بشجرة صنوبر من صخرة ضخمة. مثل والده، كافاكس، رأسه أصلع، لكنه منقوش بملائكة ذهبية. هناك بريق مؤذٍ في عينين ناعستين تقعان تحت حاجبين كبيرين متصاعدين.
“تستشهد بالقوانين. يا لها من مفارقة ممتعة، قادمة منك يا نيرو”. هناك ضحكات خافتة من الحشد، تخبرني أن الشائعات حول تورطه في تزوير نتائج المعهد لصالح جاكال رائجة جدًا.
“بالكاد الأمر مفاجئ”، تزمجر والدة كاسيوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ تخونين عائلتك بكونك معه”. ليس لدي إجابة زائفة قد توازي الحقيقة. يجب أن أعاني من كوني شريرًا في نظرها. ومع ذلك لا أستطيع أن أقابل عينيها. “كاسيوس رجل شرير”.
“انها خيانة!” يصرخ كافاكس، والد داكسو. يتناوب على مداعبة لحيته الحمراء المنقسمة والثعلب الأليف الكبير الذي يحتضنه في ذراعه اليسرى. “الأمر تفوح منه رائحة الخيانة والمحاباة. صبري قليل. لكنني أجد نفسي مهانًا. مهانًا!”
تتسع عيناه ويدفع ضد رجال التليمانوس، الذين يحملونه بعيدًا. ألمح جاكال وهو يدس قلمه الفضي في كمه، الذي كان يديره على أصابعه وهو يقترح تحالفنا السري.
“احذر، كافاكس”، تقول أوكتافيا ببرود، “بعض الأشياء لا يمكن التراجع عنها”.
يتأرجح نصلي بين سوط ونصل منجلي منحني. يصطدم بسيفه، ويتشقق الدرع على جانبه الأيسر من قوة ضرباتي. يترنح كاسيوس. إنه مقاتل جوائز يتعرض للضرب من قبل بلطجي أزقة خلفية.
“لماذا سيقولها إذن؟” يسأل داكسو، وهو ينظر إلى العائلات من عمالقة الغاز، حيث يعلم أنه سيجد حلفاء في هذا النقاش. “لكنني أعتقد أنه سينصحك الآن يا حاكمتي: حتى كلماتك لا يمكنها تغيير القانون. اكتشف والدك هذا على يدك، أليس كذلك؟”
المجلد الثاني : الانكسار
تتقدم فوريات الحاكمة بشكل مهدد. من جانبها، تسمح الحاكمة لنفسها فقط بأضيق ابتسامة. “لكن، يا تيليمانوس الشاب، أنت تفشل في التذكر، كلمتي هي القانون”.
“لقد ظُلمت مرتين من قبل هذه العائلة. مرة في طين المعهد. ومرة أخرى في الأكاديمية من قبل ذلك الشخص… وهذا الشخص… وذلك الشخص”. أشير إلى كل أولئك الذين ضربوني في الحدائق. أرى كاسيوس الآن بالقرب من رأس الطاولة، بجانب والده ووالدته. تجلس موستانج بجانبه. وجهها عبارة عن قناع. أهي خائبة الأمل؟ مستاءة؟ تشعر بالملل؟ عندما ترفع حاجبها نحوي، أقابل عينيها، وأمشي نحوها وأضع قدمي على حافة إبريق النبيذ الموضوع أمام كاسيوس.
هذا شيء لا تفعله. قد يحكم الذهبي ذهبيين آخرين. لكن أعلن حكمك على مسؤوليتك الخاصة. لقد طال بقاء الحاكمة على عرش الصباح لدرجة أنها نسيت هذا. كلماتها ليست قانونًا. أصبحت الآن تحديًا. تحدٍ أقبله بأذرع مفتوحة. إنها تعرف أن الكلمات خطأ عندما تلتقي بعيني ويدرك كلانا في تلك اللحظة أن هناك حركة واحدة يمكنني القيام بها ولا يمكنها مواجهتها.
“غيرة؟ كم هذا ناضج”. تنحني بهمس قاسٍ. “من العار أنك لا تحترمني بما يكفي لتفترض أن لدي خطتي الخاصة. تعتقد أنني هنا لأن شهواتي البائسة دفعتني إلى أحضان بيلونا. من فضلك. أنا لست كلبة في حالة هياج. أنا أحمي عائلتي بأي وسيلة ضرورية. من تحمي أنت إلا نفسك؟”
“لن تسرقي ما هو لي”، أزمجر.
“ماذا قلت؟”
أستدير إلى كاسيوس. يرفع نصله. لم يسمح لي أبدًا بالاستسلام في طين المعهد. إنه يعلم أنني لن أسمح له بالاستسلام الآن. يصبح وجهه شاحبًا بينما أهاجم. إنه يفكر في كل ما هو على وشك أن يفقده. كم هي ثمينة حياته. انه ذهبي حتى النهاية. يصرخ آخرون في وجهي بالتوقف، ويصرخون بأن هذا غير عادل. هذا هو تعريف العدل. كانوا سيتركونني أموت. يندفع نحو حنجرتي. إنه تمويه. يضرب نصله لأسفل ليلتف حول ساقي. يتوقع مني أن أتراجع. أهاجم مباشرة نحوه، داخل منحنى تأرجحه، وأقفز فوق رأسه في الجاذبية المنخفضة، ثم أقوم بأرجحة سوطي إلى الوراء دون أن أنظر. يلتف سوطي حول ذراعه اليمنى الممدودة. أضغط على الزر الذي يجعل النصل يتقلص، وبصوت فرع شجرة متجمد يتشقق أثناء الشتاء، أطالب بذراع كاسيوس أو بيلونا التي تحمل النصل. هناك مزيج من الصمت والصراخ.
“موستانج!” أصرخ، وأنا أصد اثنين من آل بيلونا. أقطع وجه أحدهما وألكم الآخر في حلقه بالدرع الخاص بي. ينضم إليهم آخر. وآخر، حتى يكون هناك حاجز سميك من آل بيلونا يسد طريقي.
لا ألتفت، ليس للحظة طويلة. عندما أفعل، أجد كاسيوس لا يزال واقفًا، يترنح، لن يبقى طويلاً في هذا العالم. لا يتحرك أحد آخر بينما يسقط كاسيوس. ينظر والده إلى الأرض، صامتًا.
“لن يتدخل أي من آل بيلونا. على شرفي”. ومع ذلك فإن زوجته لا توافق. توجه نظرة حادة أخرى إلى الحاكمة، وترفع الحاكمة يدها.
“قلت توقفوا!” تصرخ الحاكمة. تقفز اثنان من الفوريات من المنصة، وتهبطان بينما نصالهما تسحب إلى أيديهما.
تتركني، وتعطي كاسيوس ضغطة على يده قبل أن تنضم إلى حاشية الحاكمة على المنصة المرتفعة. “أخيرًا نحن وحدنا يا صديقي القديم”، يقول كاسيوس، ويقطعني بابتسامة.
“أنهِ الأمر”، يأمر أغسطس. أتجه نحو كاسيوس. يبصق في وجهي، وشفتاه ترتجفان. مازال يحتقرني حتى الآن. أرفع نصلي. ثم تستقر يد حول معصمي. ليست قبضة حديدية. بل قبضة ناعمة. دافئة على بشرتي. رقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنسل بين الطاولات التي تجلس عليها العائلات النبيلة، وأجمع الأنظار كما يجمع حجر يتدحرج أسفل الجبل الثلج. أشعر بهم يضيفون إلى سرعتي. مشيتي غير مبالية، ويداي توحيان بالتهديد، مثل عضلات أفعى الحفر. الآلاف يشاهدونني. تتشكل الهمسات كرداء خلفي بينما يدركون هدفي؛ الذي يجلس على طاولته الطويلة محاطًا بأفراد عائلته – رجل ذهبي مثالي يستمع باهتمام إلى حديث حاكمته. إنها تعظ بالوحدة. النظام والتقاليد لهما أهمية قصوى. لم يجرؤ أحد بعد على الوقوف لمواجهتي. ربما لا يفهمون. أو ربما يشعرون بقوتي الآن ولا يجرؤون على النهوض.
“لقد فزت، دارو”، تقول موستانج بهدوء، وتأتي أمامي حتى تلتقي عيناها بعيني. تتوقف الفوريات خارج الدائرة. “لا تفقد نفسك في هذا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احموا الحاكم الأعلى!” تصرخ موستانج في وجهي، وصوتها أكثر هدوءًا من صوتي، مما يجعلني أشعر بأنني أحمق مهووس بالفروسية. بالطبع هي لا تحتاجني لإنقاذها. “احموا والدي!”
لم أستطع تخيل إيو تشاهدني من الوادي. في هذا الجحيم، فقدت إيماني. تعيده موستانج بقوة. قد تشاهدني إيو، أو قد لا تشاهدني. شيء واحد فقط مؤكد. موستانج تشاهدني الآن، وما أراه في عينيها يكفي لأدع يدي تسقط إلى جانبي. عندها تبتسم، كما لو أنها تراني مرة أخرى لأول مرة منذ سنوات.
يهبط ليتو ببطء على ركبة واحدة، وذراعاه بطيئتان. ينسدل شعره الطويل على وجهه، ثم يبدو أنه يتجمد في مكانه، فجأة بلا حراك في وسط الفوضى. عيناه الحزينتان ينعكس عليهما ضوء محرك سفينة عابرة وهي تبحر بهدوء في الأفق. إنه جميل في تلك اللحظة قبل أن يقطع كارنوس رأسه.
“ها أنت ذا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنسل بين الطاولات التي تجلس عليها العائلات النبيلة، وأجمع الأنظار كما يجمع حجر يتدحرج أسفل الجبل الثلج. أشعر بهم يضيفون إلى سرعتي. مشيتي غير مبالية، ويداي توحيان بالتهديد، مثل عضلات أفعى الحفر. الآلاف يشاهدونني. تتشكل الهمسات كرداء خلفي بينما يدركون هدفي؛ الذي يجلس على طاولته الطويلة محاطًا بأفراد عائلته – رجل ذهبي مثالي يستمع باهتمام إلى حديث حاكمته. إنها تعظ بالوحدة. النظام والتقاليد لهما أهمية قصوى. لم يجرؤ أحد بعد على الوقوف لمواجهتي. ربما لا يفهمون. أو ربما يشعرون بقوتي الآن ولا يجرؤون على النهوض.
“اقتلوه!” تصرخ والدة كاسيوس.
“هناك إضافة إلى القواعد. بما أن الأبيض لم يكن قادرًا على إعطاء البركة المعتادة، فإن المسابقة ستكون حتى الموت أو الاستسلام”، تعلن، وهي تنظر إلى والدة كاسيوس. “هذه هي حدود المبارزة. الكثير من أطفالنا الأعزاء يُفقدون في مدارسنا. لا داعي لإهدار هذين الرجلين الممتازين بسبب مزاح مدرسي”.
“اقتلوه الآن!”
يرسل لي وابلًا من سبع ضربات، ويكاد يخترقني عبر الكتف الأيمن. أتعرف على نمط الاشتباك، لكنني ما زلت جزءًا من سرعته. بالكاد أهرب، وألقي بنفسي بعيدًا عن طريق دفعة في اللحظة الأخيرة. تأتي مجموعتان أخريان من سبع ضربات في تتابع سريع. بالكاد أهرب من الأخيرة، وأسقط على ركبة واحدة، وألهث، وأنظر حولي إلى الضيوف المجتمعين.
“لا!” يصرخ الإمبراتور بيلونا. فات الأوان. تتسع عينا موستانج. ألتفت في الوقت المناسب لأرى الدائرة تذوب، وتنهار إلى الداخل كما لو كانت مصنوعة من الرمل. ليس بالكامل، ولكن بتردد. يركض أحد أفراد بيلونا نحوي في صمت، منخفض، قاتل. يتبعه آخر. ثم يأتي تاكتوس من مجموعة أغسطس. ثم فارس آخر. أسمع صرخة الحرب الخاصة بصديقي. يتردد صدى ثانٍ. هناك أكثر من ذهبي واحد كان حاضرا في جيشي. كاجني أو بيلونا هي أول من يصل إليّ. يتجه نصلي المسروق نحو رقبتي. أنحني، لكنني كنت سأفقد رأسي لو لم ترمِ موستانج نصلها للتصدي للضربة. يلدغ الشرر وجهي، ويأخذ تاكتوس كاجني من الجانب، ويقطعها إلى نصفين. هناك صرخات.
“لكنني امتلكتها بطرق لم تفعلها أنت”. يخفض صوته حتى نسمعه نحن فقط، “أتساءل، هل تستلقي وحيدًا في الليل، وتفكر في الملذات التي أمنحها لها؟ ألا يزعجك أنني أعرف كيف تقبلها؟ وكيف تتنهد عندما تلمس عنقها هكذا تمامًا؟” لا أجيب.
تنهار ساحة المبارزة بالكامل. يركض الذهبيون من بيلونا وأغسطس لحماية زملائهم. يهرب آخرون. يضرب كارنوس تاكتوس – بشكل أكثر من اللازم لصديقي. أسرع لمساعدته، وأنقذه حتى تأتي فيكترا وآخرون بين كارنوس وبيننا. تضيع موستانج في المعركة. أبحث عنها بجنون. يومض نصل بالقرب من رأسي. تدوي الصرخات بينما تدعو الحاكمة إلى السلام. لكن الأمر خارج عن سيطرتها. تصرخ امرأة على جسد كاجني المدمر. عشرات الرجال والنساء، جميعهم يحملون الأنصال، يضربون بعضهم البعض.
“هناك إضافة إلى القواعد. بما أن الأبيض لم يكن قادرًا على إعطاء البركة المعتادة، فإن المسابقة ستكون حتى الموت أو الاستسلام”، تعلن، وهي تنظر إلى والدة كاسيوس. “هذه هي حدود المبارزة. الكثير من أطفالنا الأعزاء يُفقدون في مدارسنا. لا داعي لإهدار هذين الرجلين الممتازين بسبب مزاح مدرسي”.
يرمي لي تاكتوس النصل الذي سرقته كاجني. ثم يأخذ نصلًا عبر الكتف دفاعًا عني مرة أخرى. أستدير لمساعدة صديقي وأقطع ذراع رجل بيلونا وهو يسحب نصله من تاكتوس. أجذب صديقي نحوي. أشق طريقًا واضحًا. يخدش نصل ساعدي. ألمح موستانج وسط الفوضى، تغطي جسد كاسيوس الجريح. لا أعرف ما إذا كان آل بيلونا سيقتلونها. لقد سمحوا لها بالجلوس على الطاولة. ومع ذلك، لا أعرف.
“هناك إضافة إلى القواعد. بما أن الأبيض لم يكن قادرًا على إعطاء البركة المعتادة، فإن المسابقة ستكون حتى الموت أو الاستسلام”، تعلن، وهي تنظر إلى والدة كاسيوس. “هذه هي حدود المبارزة. الكثير من أطفالنا الأعزاء يُفقدون في مدارسنا. لا داعي لإهدار هذين الرجلين الممتازين بسبب مزاح مدرسي”.
أسرع نحوها، وألقي بوزني على الأجساد التي بيننا. يساعدني تاكتوس. أصطدم بامرأة. أنطونيا. تضيء عيناها وهي ترفع سكينًا إلى معدتي، لكن فيكترا، أختها، تلكمها في وجهها ويبدأ تاكتوس في ركلها على رأسها وهي تسقط. تقدم لي فيكترا ابتسامة ضاحكة حتى يسحبها كارنوس من شعرها. يتم صده بينما يدخل ليتو المعركة، ويقلب دفة الأمور بالدفعات الدقيقة من نصله المزخرف بألوان قوس قزح. ينضم إليه التليمانوس، الأب والابن، ويدمران الذهبيين الذين يأتون أمامهما بأنصال بنصف حجم جسدي.
“لقد فزت، دارو”، تقول موستانج بهدوء، وتأتي أمامي حتى تلتقي عيناها بعيني. تتوقف الفوريات خارج الدائرة. “لا تفقد نفسك في هذا”.
“تاكتوس، معي!” أصرخ. ينزف تاكتوس، لكنه يقف ويصرخ بجنون كما لو أنه لا يزال يقاتل بجانب سيفرو. معًا، نقفز عاليًا في هذه الجاذبية المنخفضة. إنه يعلم أنني ذاهب من أجل موستانج. لكن آل بيلونا كثيفون جدًا. الأنصال قاتلة جدًا.
أعود إلى وسط الدائرة، وأومئ إلى تاكتوس وفيكترا. يلمسان مقابض نصليهما، وكذلك يفعل المساعدون الآخرون. عقليتنا الجماعية حادة. “حظًا سعيدًا”، يقول تاكتوس.
“موستانج!” أصرخ، وأنا أصد اثنين من آل بيلونا. أقطع وجه أحدهما وألكم الآخر في حلقه بالدرع الخاص بي. ينضم إليهم آخر. وآخر، حتى يكون هناك حاجز سميك من آل بيلونا يسد طريقي.
ويسود الحفل صمت مطبق بينما أقفز ثلاثين قدمًا في الجاذبية المنخفضة وأهبط بقوة على طاولة بيلونا. تتشقق الأطباق. يتفرق الخدم. يتراجع أفراد بيلونا. يصرخ البعض في وجهي. لا يتحرك البعض حتى عندما ينسكب نبيذهم. تراقب الحاكمة، مدفوعة بالفضول، وتتحرك الفوريات بجانبها. بليني يبدو كمن أشرف على الموت، قابضًا على ركبتيه من الذعر. بجانبه، جاكال الغريب وغير القابل للقراءة يبدو كمخلوق صحراوي وحيد. لم أرتدِ أحذية رسمية الليلة. حذائي سميك وثقيل. إنه يكسر الخزف بينما أسير على طاولة بيلونا، محطمًا أطباق الحلوى وساحقا شرائح اللحم الطرية. الدم يتدفق في عروقي. انه مسكر. أرفع صوتي.
“احموا الحاكم الأعلى!” تصرخ موستانج في وجهي، وصوتها أكثر هدوءًا من صوتي، مما يجعلني أشعر بأنني أحمق مهووس بالفروسية. بالطبع هي لا تحتاجني لإنقاذها. “احموا والدي!”
“لن تسرقي ما هو لي”، أزمجر.
وعلى الرغم من أنني لا أستطيع رؤيتها بين الحشد، إلا أنني أطيع. أدع تاكتوس يسحبني بعيدًا من ياقتي نحو خطنا المنسحب، والذي يتعرض للهجوم من الجانب. يصرخ شخص آخر لنا لحماية أغسطس. يصرخ آخرون للدفاع عن الإمبراتور بيلونا وكاسيوس. تم نقل العديد من أسياد العائلات من قبل كوادر مسلحة من أفراد عائلاتهم، يتراجعون عن الفوضى وأنصالهم في حالة تأهب. يهربون من البرج، ويستخدمون المصاعد لإخراجهم من المكان، حيث أن أحذية الجاذبية محظورة. المكان مهجور تقريبًا.
يفك نصله ويفعل درعه. يطن درعي الخاص وأنا أفعله – درع طاقة أيوني أزرق شفاف يتجلى قليلاً إلى الخارج من قفازي الأيسر، طوله قدم وعرضه قدمان. يذوب الثلج عندما أمرر الدرع بالقرب من الأرض. تتشكل هالة من الضباب حول الضوء الأزرق.
يتجمع حرس الحاكمة – الأوبسديان والذهبيون الذين يرتدون اللون الأرجواني والأسود – حولها ويطيرون بها من الحفل المدمر. تملأ الأنصال والسوف النبضية الأيدي المتصلبة. يأتي الرماديون بقيادة الذهبيين باللون الأرجواني الإمبراطوري لتفريقنا. يرتدون معدات مكافحة الشغب وتطلق حراقاتهم كرات مثيرة للألم وموجات مبعثرة على العائلات المتحاربة، وتفرق الذهبيين مثل ذباب الصيف.
“لورن أو آركوس سيهتم إذا مات آخر تلاميذه”، أقول، متخلّصًا من أنفاسي المتقطعة الزائفة، وأستقيم بفخر. يحدق فيّ كاسيوس كما لو أنه رأى شبحًا. يتردد. وكذلك يفعل أولئك الذين يسمعون ما أقول.
“أغسطس!” يصرخ كارنوس الضخم وهو يندفع من صفوف بيلونا عبر الموجات المبعثرة كرجل مجنون. يسقط شخصًا بكتفه، ويحطم وجه فارس بالدرع الخاص به، ويهجم مباشرة على أغسطس، على أمل قتل منافس عائلته بضربة واحدة. “أغسطس!”
أنظر إلى كاسيوس. “هل أنتِ كذلك؟”
ليتو، أفضل مبارز لدينا تحت وصاية أغسطس، يعترضه أمام الحاكم الأعلى.
“لقد كنت تتدرب. يمكنك مطابقة ست حركات في المجموع”، يقول، متراجعًا. يندفع إلى الأمام، يتظاهر بطعنة عاليًا ويجتاحني بوضع منخفض ليأخذ كاحلي. “لكنك لا تزال مبتدئًا”.
“هنا تكمن الأسود!” ينادي في السماء. يتحرك ليتو كالبحر، انه سلس ورهيب في رشاقته. يرد كارنوس إلى الخلف وهو على وشك أن يشقه على طول بطنه عندما يترنح فجأة. يتجمد في منتصف التأرجح. يتعثر كارنوس إلى الخلف، ثم يستقيم، ربما مرتبكًا لأنه لا يزال على قيد الحياة. يميل رأسه نحو ليتو، الذي يمد يده إلى فخذه، كما لو أنه لُدغ.
“ماذا قلت؟”
يهبط ليتو ببطء على ركبة واحدة، وذراعاه بطيئتان. ينسدل شعره الطويل على وجهه، ثم يبدو أنه يتجمد في مكانه، فجأة بلا حراك في وسط الفوضى. عيناه الحزينتان ينعكس عليهما ضوء محرك سفينة عابرة وهي تبحر بهدوء في الأفق. إنه جميل في تلك اللحظة قبل أن يقطع كارنوس رأسه.
الفصل 12: الدم مقابل الدم
“ليتو!” يصرخ أغسطس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ تخونين عائلتك بكونك معه”. ليس لدي إجابة زائفة قد توازي الحقيقة. يجب أن أعاني من كوني شريرًا في نظرها. ومع ذلك لا أستطيع أن أقابل عينيها. “كاسيوس رجل شرير”.
تتسع عيناه ويدفع ضد رجال التليمانوس، الذين يحملونه بعيدًا. ألمح جاكال وهو يدس قلمه الفضي في كمه، الذي كان يديره على أصابعه وهو يقترح تحالفنا السري.
“هل هذه هي قوة منزل بيلونا؟ هل تشاهدون كالخراف بينما يأتي الذئب بين القطيع؟” أُعدُّ عرضًا كبيرًا للنفوس الحماسية. يحاول كاسيوس القتال. يتعثر عندما أقطع ركبته، ويسقط في الثلج قبل أن يتدافع بيأس ليقف على قدميه. دمه يصنع ظلًا في الثلج. هكذا قتل تيتوس ببطء. إنه مذعور، ينظر إلى عائلته، مدركًا أنها ستكون المرة الأخيرة التي يراهم فيها. ليس لديهم وادي. هذه الحياة هي جنتهم. على الرغم من كل شيء، إنه مشهد حزين وأنا أشفق عليه.
تلتقي أعيننا. يبتسم بأسنان ظاهرة. وأعلم أنني عقدت صفقة مع الشيطان.
أتسلل عائدًا إلى الحفل. لقد اتخذ الذهبيون مقاعدهم وبدأت الإجراءات الرسمية بجدية. لست خفيًا وأنا أنحني تحت الطاولة وأبحث على الأرض لأجد قلادة البيغاسوس. أضعها في جيبي. أعدل سترتي. أتجاهل النظرات المتسائلة وأتحرك بجرأة بعيدًا عن طاولة أغسطس نحو هدف اهتمامي. يهمس بليني باسمي. أمر بجانبه. إنه لا يعرف شيئًا مما أخبئه.
……
ذات مرة كنا كالأخوة. تشاركنا الطعام وتسابقنا في ذلك اليوم الأول في المعهد. اقتحمنا منزل مينيرفا معًا. كم ضحك عندما سرقت طباختهم وسيفرو رايتهم. جرينا عبر السهول تلك الليلة تحت ضوء قمرين توأمين. أتذكر الأسى في عينيه عندما أسروا كوين. عندما ضربه قريبي، تيتوس، وبال عليه. كيف شعرت بالدموع تتجمع حينها، عندما كنا كالأخوة، قبل أن ينهار كل شيء.
مهما قرأت هذا الفصل لا أمل منه. شاركوني رأيكم بالتعليقات.
يهبط ليتو ببطء على ركبة واحدة، وذراعاه بطيئتان. ينسدل شعره الطويل على وجهه، ثم يبدو أنه يتجمد في مكانه، فجأة بلا حراك في وسط الفوضى. عيناه الحزينتان ينعكس عليهما ضوء محرك سفينة عابرة وهي تبحر بهدوء في الأفق. إنه جميل في تلك اللحظة قبل أن يقطع كارنوس رأسه.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
“أعطي مباركتي بحرية. ما تفعله، افعله على شرفي”. ينحني نحوي. “انهض، يا ذهبي المولد. انهض، يا حديدي الصنع”. يلطخ أغسطس إصبعه بالدم ثم يضغط العلامة تحت عينه. “انهض، يا رجل المريخ، وخذ معك غضبي”.
ترجمة [Great Reader]
“بينما كنت تأكل، تدربت. بينما كنت تشرب، تدربت. بينما كنت تبحث عن المتعة، تدربت. من الأسابيع التي تلت المعهد إلى الأيام التي سبقت الأكاديمية”.
يرسل لي وابلًا من سبع ضربات، ويكاد يخترقني عبر الكتف الأيمن. أتعرف على نمط الاشتباك، لكنني ما زلت جزءًا من سرعته. بالكاد أهرب، وألقي بنفسي بعيدًا عن طريق دفعة في اللحظة الأخيرة. تأتي مجموعتان أخريان من سبع ضربات في تتابع سريع. بالكاد أهرب من الأخيرة، وأسقط على ركبة واحدة، وألهث، وأنظر حولي إلى الضيوف المجتمعين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		