أحمر
الفصل 11 : أحمر
حرب أهلية.
الليلة، سأقتل ألفين من عظماء الإنسانية. ومع ذلك، أمشي معهم الآن، غير متأثر بالانحطاط والغطرسة كما لم يحدث من قبل. غطرسة بليني لا تثير حنقي. فستان فيكترا غير المحتشم لا يزعجني، حتى عندما تضع ذراعها في ذراعي بعد أن عرض عليها تاكتوس ذراعه. تهمس في أذني كم هي سخيفة لنسيان ملابسها الداخلية. أضحك وكأنها مزحة مبهجة، محاولًا إخفاء البرودة التي سيطرت عليّ. هذا ثابت.
“قال إنه يشعر بالتوعك”.
“أفترض أن دارو يستحق بعض المواساة قبل أن يغادر”، يقول تاكتوس بتنهيدة. “هل رأيت روكي يا صاحبي؟”
“أوه، فيتشنر”، تتنهد، وصدرها يرتفع بقوة من فستانها الذهبي الضيق جدًا. “لقد كان القارض البرونزي يصنع اسمًا لنفسه هنا. ما الذي قاله؟”
“قال إنه يشعر بالتوعك”.
“وهكذا ترى…” تقع يد كارنوس بثقل على كتفي. “… أنه لن يتم افتقادك”.
“هذا يشبه ما سيقوله روكي تمامًا. من المحتمل أنه منشغل بكتاب. يجب أن أذهب لإحضاره”.
لقد انتهيت من ألعاب السلطة الخاصة بهم.
“لو أراد أن يأتي، لكان قد أتى”، أقول.
“لا تكن أحمق”، يرد أغسطس.
“أنا أريده أن يأتي”، يرد تاكتوس. يهز كتفيه للفرسان الآخرين الذين يتنافسون على مكان قريب من سيدنا.
يضحك جاكال بشكل مسرحي. “ربما لهذا السبب لم يتم تسليم دعوتي! أم كان ذلك بسبب الضجة حول الهجمات الإرهابية؟ لا يهم. أنا هنا الآن، ومتلهف دائمًا للحضور بجانبك”.
“إذا كنت تحتاجه بشدة، اذهب وأحضره”، أقول، بمكر.
يجدني بليني. شعره مربوط خلفه في جديلة ضيقة ومعقدة. ملابسه، لمرة واحدة، صارمة مثل أنفه المدبب، وكأنه ينوي إثارة إعجاب الفريدين من حوله بملامحه الحادة وزخارفه المتناثرة. “سأقدمك إلى العديد من الأطراف المهتمة في وقت لاحق من المساء. عندما أشير إليك، أتوقع منك أن تنضم إليّ”. ينظر حوله بتشتت، باحثًا عن أشخاص مهمين لأهدافه الخاصة. “حتى ذلك الحين، لا تسبب أي مشكلة واهتم بأخلاقك”.
يتلعثم. “لست بحاجة لأي شخص إلى جانبي. لكن لو لم أكن أعرفك بشكل أفضل، لظننت أنك لا تزال غاضبًا بشأن مسألة كبسولة الهروب بأكملها”.
أراقبه للحظة. “لماذا؟”
“تقصد عندما أطلقتها بدونه؟” تسأل فيكترا. “لماذا قد يزعجه ذلك؟” حتى الآن تلك الخيانة تؤلمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لن أفشل الآن.
“اعتقدت أنه مات! لقد كان حسابًا بسيطًا”. يضرب كتفي بقبضته ويومئ إلى فيكترا. “أنت تفهم أنه كان عليّ أن أعتني بالسيدة التي هنا”.
يمتد البرج فوقنا. تتشابك الطحالب الأرجوانية والحمراء والخضراء عند قاعدة الهيكل العظيم مع كروم من ألف لون، وتلتف حول الزجاج والحجر مثل أصابع العزاب الجشعين حول معصم أرملة غنية. تحمل ستة مصاعد كبيرة العائلات إلى الأعلى إلى قمة البرج. يخدم خدم ورديون جميلون وخدم بنيون عند المصعد، وكلهم يرتدون الأبيض. تزين مثلثات ذهبية التي ترمز للمجتمع زيهم الرسمي.
“إنها زهرة صغيرة رقيقة”، أقول، وأنا أسحبها بعيدًا.
“إنها زهرة صغيرة رقيقة”، أقول، وأنا أسحبها بعيدًا.
“وا أسفاه لإله البحر الوحيد”، يهمس تاكتوس بلحن. “أصدقاؤه، مثل أصدقائي، تخلوا عنه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أولي اهتمامًا لكلماتها وأتجول بعيدًا، راغبًا في أن تملأ المزيد من البيوت الحفل حتى أتمكن من إنهاء هذا قريبًا. مجموعة من قادة الأسراب، المسؤولين الإداريين، والقضاة، والحكام، وأعضاء مجلس الشيوخ، ورؤساء العائلات، وقادة البيوت، والتجار، واثنان من فرسان الأولمب، وألف آخرون يأتون ليتمنوا لسيدي أمسية سعيدة. يتحدث هؤلاء الرجال الأكبر سنًا عن هجمات آوترايدر على أورانوس وأرييل، وشائعة سخيفة عن فارس غضب جديد يكتسب الدرع بالفعل، وقواعد أبناء أريس الغامضة على ترايتون، وسلالة متجددة من الطاعون في إحدى قارات الأرض المظلمة. مجرد محتوى خفيف.
تعدل فيكترا قطعة الدرع الصغيرة على كتفها، والتي تلتف حول ذراعها في سلسلة من الأساور الذهبية. “ذلك الفتى المدلل مغرور إلى حدٍّ يجعله قادرًا على جعل العاصفة الرعدية تدور من حوله”. تلاحظ عدم اهتمامي. “لن تبدأ المزايدة حتى ما بعد الحفل”. تومئ إلى سيارة هوائية هابطة. “حسنًا، كنت أتساءل متى سيظهر”.
اكسروا السلاسل.
يخرج جاكال من السيارة، وجلده وردي باهت في بقع متفرقة فقط. لقد أبلوا بلاءً حسنًا. ينحني انحناءة خفيفة لوالده، متجاهلاً همسات المساعدين.
“إنها زهرة صغيرة رقيقة”، أقول، وأنا أسحبها بعيدًا.
“أبي”، يقول، “اعتقدت أنه من المناسب أن تصل عائلة أغسطس إلى الحفل مع واحد على الأقل من أطفالك. يجب أن نظهر جبهة موحّدة، بعد كل شيء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أولي اهتمامًا لكلماتها وأتجول بعيدًا، راغبًا في أن تملأ المزيد من البيوت الحفل حتى أتمكن من إنهاء هذا قريبًا. مجموعة من قادة الأسراب، المسؤولين الإداريين، والقضاة، والحكام، وأعضاء مجلس الشيوخ، ورؤساء العائلات، وقادة البيوت، والتجار، واثنان من فرسان الأولمب، وألف آخرون يأتون ليتمنوا لسيدي أمسية سعيدة. يتحدث هؤلاء الرجال الأكبر سنًا عن هجمات آوترايدر على أورانوس وأرييل، وشائعة سخيفة عن فارس غضب جديد يكتسب الدرع بالفعل، وقواعد أبناء أريس الغامضة على ترايتون، وسلالة متجددة من الطاعون في إحدى قارات الأرض المظلمة. مجرد محتوى خفيف.
“أدريوس”. يحدق أغسطس في ابنه بحثًا عن شيء ينتقده. “لم أكن على علم بأنك تستمتع بالولائم هذه الأيام. لست متأكدًا من أن الطعام سيكون حسب ذوقك”.
آخذ الخاتم الذي أعطاني إياه الأبناء. يدي ترتجف. أعصابي تثور. أريد أن أتقيأ، هناك الكثير من الأخطاء في داخلي. آخذ الخاتم البارد و أقربه إلى شفتي. قل الكلمات وسيهلك الفاسدون. قل “اكسروا السلاسل” وستختفي فيكترا. سيتبخر كاسيوس. سيذوب أغسطس. سيتلاشى كارنوس. ستموت موستانج. عبر النظام الشمسي، ستتوالى القنابل وسيرتفع الحمر إلى مستقبل غير مؤكد. ثق بآريس. فقط ثق بأنه يعرف ما يفعله.
يضحك جاكال بشكل مسرحي. “ربما لهذا السبب لم يتم تسليم دعوتي! أم كان ذلك بسبب الضجة حول الهجمات الإرهابية؟ لا يهم. أنا هنا الآن، ومتلهف دائمًا للحضور بجانبك”.
“لست بهذه الدقة”.
ينضم جاكال، مبتسمًا على نطاق واسع للجميع، مدركًا أن والده لن يصعد أبدًا الخلافات العائلية علنًا. يمنحني ابتسامة ساخرة مشؤومة على نحو خاص، يراها الآخرون فيتراجعون مبتعدين عنها. كلها مسرحية. “هل نذهب؟”
“نحن صحبة متساوون، إذن. كل هذه الثعابين من حولنا…” يبتسم مثل التمساح، وعيناه الذهبيتان الداكنتان تتبعان الرجال والنساء. يختفي النبيذ في لحظة. “الأمر منحط بشكل غريب الليلة”.
أهتم بنفسي وأقول القليل وأنا أتبع فيكترا في نهاية الموكب الطويل الذي يشق طريقه عبر قاعات رخامية متاهية من فيلاتنا إلى حدائق القلعة على بعد حوالي كيلومترين.
“ابنك على حق”، يقول ليتو.
يبرز برج الحاكمة من أرض الحديقة هناك، كسيف ضخم يبلغ ارتفاعه كيلومترين يخترق حديقة مُعتنى بها و كثيفة بأشجار الورود والجداول. الماء يجري في الحديقة عبر ألف ممر متعرج. جداول هادرة ملوّنة تقود إلى بحيرات هادئة حيث تسبح حوريات بحر ورديّة منحوتة تحت أشجار مزهرة تزحف عليها قردة-قططية. وتتمدد نمور-وشق هزيلة تحت الأغصان.
“لا تكن أحمق”، يرد أغسطس.
يتجول البنفسجيون عبر هذه الغابات المشرقة، يطيرون هنا وهناك مثل عث الصيف، وأصوات كماناتهم تتردد في جوقة موسيقية غريبة. إنها صورة لحدائق باخوس الليلية بدون الجنس الفاضح الذي وجده الإغريق مضحكًا جدًا – كان الأقزام ليضحكوا على تلك القذارة، لكن الفريدين لا يفعلون ذلك. على الأقل، ليس في الأماكن العامة.
……
نلمح مواكب أخرى عبر الأشجار. نرى راياتهم، وهي أشياء لامعة عظيمة من القماش والمعدن المتحرك. يزأر شعار أسدنا الأحمر والذهبي في تحدٍ صامت. يمثل غراب على حقل من الفضة مرور عائلة فالث فوق جسر مرصوف بالحصى. نراقب سيدهم وفرسانه بحذر. كأمر مسلم به، يحمل الجميع نصال، لكن باقي التكنولوجيا محظورة – لا توجد ألواح بيانات، لا أحذية جاذبية، لا دروع. هذا احتفال ذو طابع كلاسيكي.
والآن لست جيدًا بما يكفي لموستانج.
يمتد البرج فوقنا. تتشابك الطحالب الأرجوانية والحمراء والخضراء عند قاعدة الهيكل العظيم مع كروم من ألف لون، وتلتف حول الزجاج والحجر مثل أصابع العزاب الجشعين حول معصم أرملة غنية. تحمل ستة مصاعد كبيرة العائلات إلى الأعلى إلى قمة البرج. يخدم خدم ورديون جميلون وخدم بنيون عند المصعد، وكلهم يرتدون الأبيض. تزين مثلثات ذهبية التي ترمز للمجتمع زيهم الرسمي.
اكسروا السلاسل.
المصعد مسطح، ورخامي مع دافعات جاذبية. يقع في منتصف فسحة حيث يرفرف العشب الأخضر في مهب الريح. يهرع العديد من النحاسيين إلى الأمام للتحدث مع بليني، الذي، بصفته السياسي، يتحدث نيابة عن الحاكمة الأعلى. يبدو أن هناك بعض الالتباس. تدخل عائلة فالث إلى المصعد قبلنا.
“إنها زهرة صغيرة رقيقة”، أقول، وأنا أسحبها بعيدًا.
“هذا فخ اجتماعي”، يهمس أغسطس لتابعه المفضل. يقترب ليتو. “الحمقى. انظر كيف يتظاهرون بأن الأمر مصادفة. قريبًا سيخبروننا أنه يجب علينا استخدام المصعد مع عائلة فالث، بينما يجب عليهم بدلاً من ذلك التذلل أمامنا للسماح لنا بالذهاب قبلهم”.
يُلاحظ ظهور الحاكمة الأعلى مع نداءات الأبواق. يقطع تاكتوس وبعض الفرسان الأصغر سنًا طريق عائلة فالث، ويعيقون طريقهم حتى يتمكن أغسطس من دخول الحفل أولاً.
“ألا يمكن أن يكون حادثًا؟” يسأل ليتو. “ليس على لونا”. يقاطع أغسطس ذراعيه. “كل شيء عبارة عن سياسة”.
“ألا يمكن أن يكون حادثًا؟” يسأل ليتو. “ليس على لونا”. يقاطع أغسطس ذراعيه. “كل شيء عبارة عن سياسة”.
“الرياح تتغير”.
يجدني بليني. شعره مربوط خلفه في جديلة ضيقة ومعقدة. ملابسه، لمرة واحدة، صارمة مثل أنفه المدبب، وكأنه ينوي إثارة إعجاب الفريدين من حوله بملامحه الحادة وزخارفه المتناثرة. “سأقدمك إلى العديد من الأطراف المهتمة في وقت لاحق من المساء. عندما أشير إليك، أتوقع منك أن تنضم إليّ”. ينظر حوله بتشتت، باحثًا عن أشخاص مهمين لأهدافه الخاصة. “حتى ذلك الحين، لا تسبب أي مشكلة واهتم بأخلاقك”.
“لقد كانت تتغير لبعض الوقت الآن”، يهمس أغسطس. يمسح وجهه الحاد مساعديه، كما لو كان يقوم بجرد للنصال التي نحملها. يرتديها البعض ملفوفة على جوانبهم. يرتديها آخرون حول سواعدهم مثلي بنصلي المستعار. يستخدمها تاكتوس وفيكترا كوشاحين.
يُلاحظ ظهور الحاكمة الأعلى مع نداءات الأبواق. يقطع تاكتوس وبعض الفرسان الأصغر سنًا طريق عائلة فالث، ويعيقون طريقهم حتى يتمكن أغسطس من دخول الحفل أولاً.
“أريد ثلاثة فرسان يحرسون الحاكمة الأعلى في جميع الأوقات”، يعلن ليتو بهدوء. نؤمئ برؤوسنا، وتضيق صفوف المجموعة. “لا شرب”. يتأوه تاكتوس احتجاجًا.
“فقط على لونا سيسمحون لفضّي بالتظاهر بأنه ذهبي”. يزمجر كارنوس. “أكره هذا القمر”. يأخذ طعامًا شهيًا من صينية عابرة. “الطعام ثقيل جدًا. كل شيء آخر خفيف جدًا. على الرغم من أنني أسمع أن الدورة السادسة ستكون شيئًا يستحق الموت من أجله”.
يراقب جاكال ليتو وهو يعطي الأوامر بلا تعبير. يعود بليني بعد التحدث مع موظفي القلعة. بالتأكيد، يجب أن نتشارك المصعد مع عائلة فالث. لكن شيئًا أكثر تهديدًا يملأ الجو. يجب ترك الأوبسديان والرماديين وراءنا.
يأخذ العديد من الآخرين سيدي جانبًا، كما لو أن مئة عين لم تكن تراقب كل تحركاتهم، وبأصوات لزجة كالعسل، يخبرونه عن همسات في الليل، عن رياح متغيرة ومد وجزر خطير. تختلط الاستعارات. الفكرة هي نفسها. لقد سقط أغسطس من حظوة الحاكمة بنفس الطريقة التي سقطت بها أنا من حظوته. السفن التي تحلق فوقنا في سماء الليل بعيدة عن المحادثة مثلي. لقد انصب اهتمامي على الحاكمة نفسها.
“يجب على جميع العائلات المضي قدمًا إلى الحفل بدون مرافقين”، يقول. “لا حراس شخصيين”. تنتشر الهمسات في صفوفنا.
يا له من شيء غريب، أن ترى المرأة هناك خلف حلبة الرقص، على المنصة المرتفعة، تتحدث مع أسياد البيوت الآخرين والرجال الذين يحكمون حياة المليارات. انها قريبة جدًا، بشرية جدًا وهشة. تقف أوكتافيا أو لون مع حاشيتها من النساء، الفوريات الثلاث – أخوات تثق بهن فوق كل الآخرين.
“إذن لن نذهب”، يقول جاكال.
“إذن لن نذهب”، يقول جاكال.
“لا تكن أحمق”، يرد أغسطس.
يُلاحظ ظهور الحاكمة الأعلى مع نداءات الأبواق. يقطع تاكتوس وبعض الفرسان الأصغر سنًا طريق عائلة فالث، ويعيقون طريقهم حتى يتمكن أغسطس من دخول الحفل أولاً.
“ابنك على حق”، يقول ليتو.
ينضم جاكال، مبتسمًا على نطاق واسع للجميع، مدركًا أن والده لن يصعد أبدًا الخلافات العائلية علنًا. يمنحني ابتسامة ساخرة مشؤومة على نحو خاص، يراها الآخرون فيتراجعون مبتعدين عنها. كلها مسرحية. “هل نذهب؟”
“نيرو، الخطر—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أن كويك سيلفر رتب الاحتفالات”، أقول.
“بعض الدعوات يكون رفضها أكثر خطورة من قبولها. ألفرون، جوفو”. يقوم أغسطس بحركة قاطعة لرجاله الموسومين. يومئ الرجلان بصمت وينضمان إلى الآخرين جانبًا. تملأ عاطفة حقيقية – قلق – عيونهم الغريبة بينما ننضم إلى عائلة فالث في المصعد بينما نرتفع. يبتسم رئيس عائلة فالث. تتحسن مكانته.
“ابنك على حق”، يقول ليتو.
تم تصميم الحفل على سطح برج الحاكمة كأرض عجائب شتوية. يتساقط الثلج من سحب غير مرئية. تغطينا أشجار الصنوبر الشبيهة بالرماح في الغابات الاصطناعية ويغطى شعري القصير برقاقات ثلجية طعمها مثل القرفة والبرتقال. يتصاعد البخار أمامي.
“فقط على لونا سيسمحون لفضّي بالتظاهر بأنه ذهبي”. يزمجر كارنوس. “أكره هذا القمر”. يأخذ طعامًا شهيًا من صينية عابرة. “الطعام ثقيل جدًا. كل شيء آخر خفيف جدًا. على الرغم من أنني أسمع أن الدورة السادسة ستكون شيئًا يستحق الموت من أجله”.
يُلاحظ ظهور الحاكمة الأعلى مع نداءات الأبواق. يقطع تاكتوس وبعض الفرسان الأصغر سنًا طريق عائلة فالث، ويعيقون طريقهم حتى يتمكن أغسطس من دخول الحفل أولاً.
أحدق في الحفل. المئات يتجولون بالفعل، مع وصول المزيد كل دقيقة. كم من الوقت يجب أن أنتظر؟ من الصعب التمسك بالغضب الذي جعلني أتبنى هذا القرار. لقد قتلوا زوجتي. قتلوا طفلي. لكن بغض النظر عن الغضب الذي أستدعيه بتذكير نفسي، لا يمكنني حرق الخوف من أنني أقود التمرد نحو منحدر. لن يكون هذا من أجل حلم إيو. سيكون لإرضاء الأحياء. لإشباع شهوتهم للانتقام بدلاً من تكريم أولئك الذين ضحوا بالفعل بكل شيء. وسيكون لا رجعة فيه. لكن كذلك هو المسار الذي تم تحديده.
هناك أجسام ذهبية شاحبة وحمراء دموية، ننتقل إلى منظر طبيعي رائع من الخضرة الدائمة. فخر ثقافة الذهبيين ينتظرنا. بحر رهيب من الوجوه التي رأت أشياء لم يكن بإمكان الرجال الأوائل حتى أن يحلموا بها. يمكنك أن ترى لمحات من ماضينا المشترك في المعهد. سحرة أبولو. قتلة مارس. جميلات فينوس.
يضحك جاكال بشكل مسرحي. “ربما لهذا السبب لم يتم تسليم دعوتي! أم كان ذلك بسبب الضجة حول الهجمات الإرهابية؟ لا يهم. أنا هنا الآن، ومتلهف دائمًا للحضور بجانبك”.
تحت البرج، تمتد القلعة، ووراء تلك الأراضي تتلألأ المدن بملايين الأضواء. لن تخمن أبدًا أن تحت ذلك البحر من الجواهر المتلألئة تكمن مدينة ثانية من القذارة والفقر. عوالم داخل عوالم.
“قال إنه يشعر بالتوعك”.
“حاول ألا تفقد رأسك”، تهمس فيكترا لي، وتمرر يدها عبر شعري قبل أن تذهب للتحدث مع أصدقائها من الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسح الدموع من وجهي، وقد حل الهدف محل الغضب. يجب أن يكون هناك طريق آخر. طريقة أفضل. لقد رأيت الشقوق في مجتمعهم، وأنا أعرف ما يجب علي فعله. أعرف ما يخشاه الذهبيون أكثر من أي شيء. ولا علاقة له بنهضة الحمر. لا علاقة له بالقنابل أو المؤامرات أو الثورة. ما يرعب الذهبيين بسيط، وقاسٍ، وقديم قدم البشرية نفسها.
أمشي نحو طاولتنا. تتدلى ثريات كبيرة فوقنا على دافعات جاذبية صغيرة. يتلألأ الضوء. تتحرك الفساتين مثل السائل حول أشكال بشرية مثالية. يقدم الورديون الأطباق الشهية والمشروبات الروحية على أطباق وفي كؤوس من الجليد والزجاج. تنتشر مئات الطاولات الطويلة بشكل متحد المركز حول بحيرة متجمدة في وسط أرض شتوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أن كويك سيلفر رتب الاحتفالات”، أقول.
يرتدي الورديون أحذية التزلج للخدمة هنا. تحت الجليد، تتحرك الأشكال. ليست انحرافات جنسية كما قد يجدها المرء ترفيهًا مماثلا للأقزام والألوان الدنيا. بل مخلوقات أسطورية ذات ذيول طويلة وحراشف تتلألأ كالنجوم. في حياة أخرى، كان من الممكن أن يكون حلم ميكي أن يتم تكليفه بنحت مخلوق لهذه الوليمة.
ألتفت لأفحص القاتل. “قال كاسيوس أشياء جميلة فقط عنه”.
أبتسم لنفسي. أفترض، بطريقة ما، أنه فعل ذلك بالفعل. الطاولات ليست مسماة ولا مرقمة. بدلاً من ذلك، نجد مكاننا عندما نرى أسدًا عظيمًا جالسًا على وسط طاولتنا، شبه ثابت. يتم المطالبة بطاولة كل عائلة بشعارها. هناك غريفين ونسور وقبضات جليدية وسيوف حديدية ضخمة.
أحدق في الحفل. المئات يتجولون بالفعل، مع وصول المزيد كل دقيقة. كم من الوقت يجب أن أنتظر؟ من الصعب التمسك بالغضب الذي جعلني أتبنى هذا القرار. لقد قتلوا زوجتي. قتلوا طفلي. لكن بغض النظر عن الغضب الذي أستدعيه بتذكير نفسي، لا يمكنني حرق الخوف من أنني أقود التمرد نحو منحدر. لن يكون هذا من أجل حلم إيو. سيكون لإرضاء الأحياء. لإشباع شهوتهم للانتقام بدلاً من تكريم أولئك الذين ضحوا بالفعل بكل شيء. وسيكون لا رجعة فيه. لكن كذلك هو المسار الذي تم تحديده.
يخرخر الأسد بارتياح بينما يسرق تاكتوس صينية من المقبلات من وردي ويضعها بين مخالب الوحش الضخمة. “كل، أيها الوحش! كل!” يصرخ.
“لأنك أخطأت في حق عائلتي. لا أحد يخطئ في حق عائلة بيلونا ويعيش”.
يجدني بليني. شعره مربوط خلفه في جديلة ضيقة ومعقدة. ملابسه، لمرة واحدة، صارمة مثل أنفه المدبب، وكأنه ينوي إثارة إعجاب الفريدين من حوله بملامحه الحادة وزخارفه المتناثرة. “سأقدمك إلى العديد من الأطراف المهتمة في وقت لاحق من المساء. عندما أشير إليك، أتوقع منك أن تنضم إليّ”. ينظر حوله بتشتت، باحثًا عن أشخاص مهمين لأهدافه الخاصة. “حتى ذلك الحين، لا تسبب أي مشكلة واهتم بأخلاقك”.
أراقبه للحظة. “لماذا؟”
“لا مشكلة”. أخرج قلادة بيغاسوس الخاصة بي. “أقسم بشرف عائلتي”.
تترك عيناه عيني وتنظر عبر الغرفة. “الكبرياء، والنساء”.
“نعم”، يقول دون أن ينظر. “ويا لها من عائلة نبيلة”.
نلمح مواكب أخرى عبر الأشجار. نرى راياتهم، وهي أشياء لامعة عظيمة من القماش والمعدن المتحرك. يزأر شعار أسدنا الأحمر والذهبي في تحدٍ صامت. يمثل غراب على حقل من الفضة مرور عائلة فالث فوق جسر مرصوف بالحصى. نراقب سيدهم وفرسانه بحذر. كأمر مسلم به، يحمل الجميع نصال، لكن باقي التكنولوجيا محظورة – لا توجد ألواح بيانات، لا أحذية جاذبية، لا دروع. هذا احتفال ذو طابع كلاسيكي.
أحدق في الحفل. المئات يتجولون بالفعل، مع وصول المزيد كل دقيقة. كم من الوقت يجب أن أنتظر؟ من الصعب التمسك بالغضب الذي جعلني أتبنى هذا القرار. لقد قتلوا زوجتي. قتلوا طفلي. لكن بغض النظر عن الغضب الذي أستدعيه بتذكير نفسي، لا يمكنني حرق الخوف من أنني أقود التمرد نحو منحدر. لن يكون هذا من أجل حلم إيو. سيكون لإرضاء الأحياء. لإشباع شهوتهم للانتقام بدلاً من تكريم أولئك الذين ضحوا بالفعل بكل شيء. وسيكون لا رجعة فيه. لكن كذلك هو المسار الذي تم تحديده.
ليس الآن.
هناك الكثير من الشكوك. هل هذا أنا جبان؟ هل هذا تبرير بعدم التصرف؟ أفكر كثيرًا. هذا يجعلني جنديًا سيئًا. وهذا ما أنا عليه. جندي لآريس. لقد أعطاني هذا الجسد. يجب أن أثق به الآن. لذلك آخذ البيغاسوس وألصقه بالجانب السفلي من طاولة أغسطس، بالقرب من نهاية الطاولة.
لا أستطيع الذهاب إليها، حتى عندما أقترب بما يكفي لسماع ضحكتها. لو رأتني، أعتقد أنني سأتحطم. هل سيكون هناك ذنب في عينيها؟ حرج؟ هل أنا ظل على سعادتها؟ هل ستهتم حتى بأنني أراها معه؟ أم أنها ستعتقد أنني مثير للشفقة لاقترابي منها؟ يؤلمني، ليس لأنني أشك في أن موستانج تافهة في سعيها وراء عدوي، ولكن لأنني أعلم أنها ليست تافهة. إذا كانت مع كاسيوس، فذلك لأنها تهتم به. يؤلمني ذلك أعمق مما كنت أعتقد أنه سيؤلم.
“نخب؟” يقول أحدهم. ألتفت وأجد نفسي وجهاً لوجه مع أنطونيا. لم أرها منذ المعهد، عندما أنزلها سيفرو من الصليب الذي سمرها عليه جاكال. أبتعد، وعقلي ينجرف إلى الليلة التي قطعت فيها حنجرة ليا، كل ذلك لإخراجي من الظلام.
أتذكر دفء جسدها، والدعابة في صوتها، ورائحة مؤخرة عنقها، وطيبة قلبها. أحدق بشدة لدرجة أنني أكاد أفوت مرافقها. أتمنى لو أنني قمت بتفويته. إنه كاسيوس.
“اعتقدت أنكِ في الزهرة تدرسين السياسة”، أقول. “لقد تخرجنا”، ترد. “لقد استمتعت بتعميدك. شاهدته عدة مرات مع أصدقائي. رائحتك كريهة، كالبول”. تشمني.
صاحب الخصلات الذهبية اللعينة مع الفتاة التي اعتنت بي حتى شفيت في الشتاء، الفتاة التي ساعدتني على تذكر حلم إيو. يده على خصرها. شفتاه تهمسان في أذنها. بالتأكيد كما وضع كاسيوس أو بيلونا سيفًا في معدتي، فإنه الآن يغرس خنجرًا في قلبي. شعره كثيف ولامع. ذقنه مشقوق، يداه ثابتتان. كتفاه قويان، انهما مصنوعان للحرب. بوجه صُنع ليفتن قلوب أصحاب البلاط. ويرتدي شارة الشمس المشرقة لفارس الصباح. الشائعات صحيحة. إنه يخترق الحفل. لقد جعلته الحاكمة واحدًا من الاثني عشر. على الرغم من حقيقة أنني فزت بالمعهد، فقد ارتقى أعلى مني، مخترقًا حلبة المبارزة على لونا مثل سليل تملّكه أحد الأسلاف. لقد شاهدته على شاشة العرض المجسمة، شاهدته يتجول حول مكان النزيف بينما يستلقي ذهبي آخر على وشك الموت.
“من الصعب التخلص منها”. كانت الطبيعة قاسية لجعلها جميلة بشكل فظيع. بشفاه ممتلئة، وساقان طويلتان تقريبًا مثل ساقي، وبشرة ناعمة كحجر النهر، وشعر مثل خيوط الذهب المغزولة من تلك القصة الخيالية عن أميرة الرماد. كلها قناع للمخلوق البائس تحته.
“لست بهذه الدقة”.
“أستطيع أن أقول إنك اشتقت إليّ أثناء غيابي”. تمدني بكأس من النبيذ. “لذلك دعنا نشرب نخب لم شمل جيد”.
“تقصد عندما أطلقتها بدونه؟” تسأل فيكترا. “لماذا قد يزعجه ذلك؟” حتى الآن تلك الخيانة تؤلمني.
لا يعقل أننا نعيش في عالم يمكنها أن تقف فيه هنا وتنسج شِباك شرّها بينما زوجتي ميتة، بينما تم طحن ذهبيين طيبين مثل ليا وباكس إلى رماد وأطلقوا في الشمس.
“أتساءل من كنت ستكون لو علمك شيئًا آخر”.
“فيتشنير قال لي شيئًا ذات مرة، أنطونيا. ذلك يبدو مناسبًا الآن”. أرفع كأسي في نخب مهذب.
“يجب على جميع العائلات المضي قدمًا إلى الحفل بدون مرافقين”، يقول. “لا حراس شخصيين”. تنتشر الهمسات في صفوفنا.
“أوه، فيتشنر”، تتنهد، وصدرها يرتفع بقوة من فستانها الذهبي الضيق جدًا. “لقد كان القارض البرونزي يصنع اسمًا لنفسه هنا. ما الذي قاله؟”
اكسروا السلاسل.
“‘لا يمكن للرجل أن يفتقد الكلاميديا أبدًا'”. أفرغ النبيذ أمامها وأدفعها جانبًا. تمسك بذراعي وتسحبني إليها، وتقربني بما يكفي لأشعر بحرارة أنفاسها.
صاحب الخصلات الذهبية اللعينة مع الفتاة التي اعتنت بي حتى شفيت في الشتاء، الفتاة التي ساعدتني على تذكر حلم إيو. يده على خصرها. شفتاه تهمسان في أذنها. بالتأكيد كما وضع كاسيوس أو بيلونا سيفًا في معدتي، فإنه الآن يغرس خنجرًا في قلبي. شعره كثيف ولامع. ذقنه مشقوق، يداه ثابتتان. كتفاه قويان، انهما مصنوعان للحرب. بوجه صُنع ليفتن قلوب أصحاب البلاط. ويرتدي شارة الشمس المشرقة لفارس الصباح. الشائعات صحيحة. إنه يخترق الحفل. لقد جعلته الحاكمة واحدًا من الاثني عشر. على الرغم من حقيقة أنني فزت بالمعهد، فقد ارتقى أعلى مني، مخترقًا حلبة المبارزة على لونا مثل سليل تملّكه أحد الأسلاف. لقد شاهدته على شاشة العرض المجسمة، شاهدته يتجول حول مكان النزيف بينما يستلقي ذهبي آخر على وشك الموت.
“إنهم قادمون”، تقول. “عائلة بيلونا قادمة من أجلك. يجب أن تهرب الآن”. تنظر إلى نصلي. “إلا إذا كنت تعتقد أنك جيد بما يكفي بها لهزيمة كاسيوس في مبارزة؟” تطلق سراحي. “حظًا سعيدًا، دارو. سأفتقد وجود قرد في الحفل. أكثر من موستانج، على الأقل”.
ينتشر الضيق في صدري بينما أشق طريقًا بكتفي للخروج من الحفل. آخذ مصعدًا أصغر نحو الأسفل، بعيدًا عن هؤلاء الناس الذين لا يعرفون سوى كيف يؤذون.
لا أولي اهتمامًا لكلماتها وأتجول بعيدًا، راغبًا في أن تملأ المزيد من البيوت الحفل حتى أتمكن من إنهاء هذا قريبًا. مجموعة من قادة الأسراب، المسؤولين الإداريين، والقضاة، والحكام، وأعضاء مجلس الشيوخ، ورؤساء العائلات، وقادة البيوت، والتجار، واثنان من فرسان الأولمب، وألف آخرون يأتون ليتمنوا لسيدي أمسية سعيدة. يتحدث هؤلاء الرجال الأكبر سنًا عن هجمات آوترايدر على أورانوس وأرييل، وشائعة سخيفة عن فارس غضب جديد يكتسب الدرع بالفعل، وقواعد أبناء أريس الغامضة على ترايتون، وسلالة متجددة من الطاعون في إحدى قارات الأرض المظلمة. مجرد محتوى خفيف.
صاحب الخصلات الذهبية اللعينة مع الفتاة التي اعتنت بي حتى شفيت في الشتاء، الفتاة التي ساعدتني على تذكر حلم إيو. يده على خصرها. شفتاه تهمسان في أذنها. بالتأكيد كما وضع كاسيوس أو بيلونا سيفًا في معدتي، فإنه الآن يغرس خنجرًا في قلبي. شعره كثيف ولامع. ذقنه مشقوق، يداه ثابتتان. كتفاه قويان، انهما مصنوعان للحرب. بوجه صُنع ليفتن قلوب أصحاب البلاط. ويرتدي شارة الشمس المشرقة لفارس الصباح. الشائعات صحيحة. إنه يخترق الحفل. لقد جعلته الحاكمة واحدًا من الاثني عشر. على الرغم من حقيقة أنني فزت بالمعهد، فقد ارتقى أعلى مني، مخترقًا حلبة المبارزة على لونا مثل سليل تملّكه أحد الأسلاف. لقد شاهدته على شاشة العرض المجسمة، شاهدته يتجول حول مكان النزيف بينما يستلقي ذهبي آخر على وشك الموت.
يأخذ العديد من الآخرين سيدي جانبًا، كما لو أن مئة عين لم تكن تراقب كل تحركاتهم، وبأصوات لزجة كالعسل، يخبرونه عن همسات في الليل، عن رياح متغيرة ومد وجزر خطير. تختلط الاستعارات. الفكرة هي نفسها. لقد سقط أغسطس من حظوة الحاكمة بنفس الطريقة التي سقطت بها أنا من حظوته. السفن التي تحلق فوقنا في سماء الليل بعيدة عن المحادثة مثلي. لقد انصب اهتمامي على الحاكمة نفسها.
ينتشر الضيق في صدري بينما أشق طريقًا بكتفي للخروج من الحفل. آخذ مصعدًا أصغر نحو الأسفل، بعيدًا عن هؤلاء الناس الذين لا يعرفون سوى كيف يؤذون.
يا له من شيء غريب، أن ترى المرأة هناك خلف حلبة الرقص، على المنصة المرتفعة، تتحدث مع أسياد البيوت الآخرين والرجال الذين يحكمون حياة المليارات. انها قريبة جدًا، بشرية جدًا وهشة. تقف أوكتافيا أو لون مع حاشيتها من النساء، الفوريات الثلاث – أخوات تثق بهن فوق كل الآخرين.
لقد فشلت في فعل ما شرعت في فعله.
من جانبها، فإن الحاكمة أكثر وسامة من كونها جميلة، وجهها غير مبالٍ كوجه جبل. صمتها هو قوتها. أرى أن كلامها نادر، لكنها تستمع؛ دائمًا، تستمع إلى الكلمات كما يستمع الجبل إلى همس وعويل الريح عبر شقوقه، وحول قممه.
يضحك جاكال بشكل مسرحي. “ربما لهذا السبب لم يتم تسليم دعوتي! أم كان ذلك بسبب الضجة حول الهجمات الإرهابية؟ لا يهم. أنا هنا الآن، ومتلهف دائمًا للحضور بجانبك”.
أرى رجلاً يقف بمفرده بالقرب من شجرة. يكاد يكون سميكًا مثل جذعها. يده تقزم كأسه الصغير، ويرتدي شارة سيف بأجنحة، انه بريتور بأسطول. أقترب منه. يراني قادمًا ويبتسم.
“هذا يشبه ما سيقوله روكي تمامًا. من المحتمل أنه منشغل بكتاب. يجب أن أذهب لإحضاره”.
“دارو أو أندروميدوس”، يزمجر كارنوس. أفرقع أصابعي لوردي عابر. آخذ اثنين من كؤوس النبيذ من الصينية الخاصة به، وأمرر واحدًا إلى كارنوس.
لقد فشلت في فعل ما شرعت في فعله.
“اعتقدت أنه قبل أن تأتي لقتلي، قد نشرب كأسًا معًا”.
“أنا ما أنا عليه”، يقول كارنوس، ويأخذ شرابًا آخر. “وقد أرسلوني خلفك، أنا من بين جميع الأبناء والبنات، لأنني الأفضل فيما أنا عليه”.
“هناك لياقة”. يبتلع شرابه ويأخذ الذي أقدمه له. يحدق فيّ من فوق الكأس. “أنت لست من مسممي الناس، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لست بحاجة إلى موستانج.
“لست بهذه الدقة”.
يأخذ العديد من الآخرين سيدي جانبًا، كما لو أن مئة عين لم تكن تراقب كل تحركاتهم، وبأصوات لزجة كالعسل، يخبرونه عن همسات في الليل، عن رياح متغيرة ومد وجزر خطير. تختلط الاستعارات. الفكرة هي نفسها. لقد سقط أغسطس من حظوة الحاكمة بنفس الطريقة التي سقطت بها أنا من حظوته. السفن التي تحلق فوقنا في سماء الليل بعيدة عن المحادثة مثلي. لقد انصب اهتمامي على الحاكمة نفسها.
“نحن صحبة متساوون، إذن. كل هذه الثعابين من حولنا…” يبتسم مثل التمساح، وعيناه الذهبيتان الداكنتان تتبعان الرجال والنساء. يختفي النبيذ في لحظة. “الأمر منحط بشكل غريب الليلة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاسيوس”. يزمجر بشيء يشبه الضحك. “جرح كاسيوس ذات مرة طائرًا بمقلاع. جاء إليّ يبكي، لأنه كان يعلم أنه يجب عليه قتله لإنهاء معاناته، لكنه لم يستطع. أسقطت صخرة عليه من أجله. تمامًا كما فعلت أنت”. يبتسم ببرود. “يجب أن أشكرك على إزالة جينات الحثالة”.
“سمعت أن كويك سيلفر رتب الاحتفالات”، أقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لست بحاجة إلى موستانج.
“فقط على لونا سيسمحون لفضّي بالتظاهر بأنه ذهبي”. يزمجر كارنوس. “أكره هذا القمر”. يأخذ طعامًا شهيًا من صينية عابرة. “الطعام ثقيل جدًا. كل شيء آخر خفيف جدًا. على الرغم من أنني أسمع أن الدورة السادسة ستكون شيئًا يستحق الموت من أجله”.
“حاول ألا تفقد رأسك”، تهمس فيكترا لي، وتمرر يدها عبر شعري قبل أن تذهب للتحدث مع أصدقائها من الأرض.
ملاحظًا نبرته الغريبة، أقاطع ذراعي وأشاهد الحفل. أن أكون حول هذا الرجل البغيض به راحة غريبة. لا أحد منا مضطر للتظاهر بأنه يحب الآخر. لا أقنعة هنا، على الأقل ليس بقدر المعتاد. يضحك بعمق.
“فيتشنير قال لي شيئًا ذات مرة، أنطونيا. ذلك يبدو مناسبًا الآن”. أرفع كأسي في نخب مهذب.
“كان جوليان سيحب هذا الطعام الفاخر. لقد كان طفلاً مدللا وحقيرًا”.
فشلت في الارتقاء.
ألتفت لأفحص القاتل. “قال كاسيوس أشياء جميلة فقط عنه”.
“لماذا ماذا؟”
“كاسيوس”. يزمجر بشيء يشبه الضحك. “جرح كاسيوس ذات مرة طائرًا بمقلاع. جاء إليّ يبكي، لأنه كان يعلم أنه يجب عليه قتله لإنهاء معاناته، لكنه لم يستطع. أسقطت صخرة عليه من أجله. تمامًا كما فعلت أنت”. يبتسم ببرود. “يجب أن أشكرك على إزالة جينات الحثالة”.
تترك عيناه عيني وتنظر عبر الغرفة. “الكبرياء، والنساء”.
“جوليان كان أخاك يا رجل”. “كان يتبول في الفراش وهو صبي. يتبول في الفراش. كان يحاول دائمًا إخفاء الملاءات بإعطائها لغاسلي الملابس بنفسه. كما لو أننا لا نملك غاسلي الملابس. كان صبيًا لا يستحق حظوة والدته أو اسم والده”. يمسك بكأس نبيذ آخر من وردي عابر. “يحاولون جعلها مأساة، لكنها ليست كذلك. إنه قانون طبيعي”.
“اعتقدت أنه قبل أن تأتي لقتلي، قد نشرب كأسًا معًا”.
“جوليان كان رجولياً أكثر منك يا كارنوس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهو ما سيحدث قريبًا لك”. يومئ باتجاه نصلي. “من المؤسف أنك لم تتربّ في منزلنا. نتعلم المبارزة بالنصل قبل أن نتعلم القراءة. جعلنا والدي نصنع نصالنا، وجعلنا نسميها وننام بجانبها. ربما ستكون لديك فرصة حينها “.
يضحك كارنوس ببهجة. “أوه، اشرح لي ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يعقل أننا نعيش في عالم يمكنها أن تقف فيه هنا وتنسج شِباك شرّها بينما زوجتي ميتة، بينما تم طحن ذهبيين طيبين مثل ليا وباكس إلى رماد وأطلقوا في الشمس.
“في عالم من القتلة، يتطلب الأمر أكثر لتكون طيبًا على أن تكون شريرًا. لكن رجالًا مثلك ومثلي، نحن فقط نقضي الوقت قبل أن يمد الموت يده إلينا”.
والآن لست جيدًا بما يكفي لموستانج.
“وهو ما سيحدث قريبًا لك”. يومئ باتجاه نصلي. “من المؤسف أنك لم تتربّ في منزلنا. نتعلم المبارزة بالنصل قبل أن نتعلم القراءة. جعلنا والدي نصنع نصالنا، وجعلنا نسميها وننام بجانبها. ربما ستكون لديك فرصة حينها “.
“الكبرياء مجرد صرخة في مهب الريح”.
“أتساءل من كنت ستكون لو علمك شيئًا آخر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أن كويك سيلفر رتب الاحتفالات”، أقول.
“أنا ما أنا عليه”، يقول كارنوس، ويأخذ شرابًا آخر. “وقد أرسلوني خلفك، أنا من بين جميع الأبناء والبنات، لأنني الأفضل فيما أنا عليه”.
“إذا كنت تحتاجه بشدة، اذهب وأحضره”، أقول، بمكر.
أراقبه للحظة. “لماذا؟”
“يجب على جميع العائلات المضي قدمًا إلى الحفل بدون مرافقين”، يقول. “لا حراس شخصيين”. تنتشر الهمسات في صفوفنا.
“لماذا ماذا؟”
أبتسم لنفسي. أفترض، بطريقة ما، أنه فعل ذلك بالفعل. الطاولات ليست مسماة ولا مرقمة. بدلاً من ذلك، نجد مكاننا عندما نرى أسدًا عظيمًا جالسًا على وسط طاولتنا، شبه ثابت. يتم المطالبة بطاولة كل عائلة بشعارها. هناك غريفين ونسور وقبضات جليدية وسيوف حديدية ضخمة.
“لديك كل شيء، كارنوس. ثروة. قوة. سبعة إخوة وأخوات. كم عدد أبناء العم؟ بنات الأخ؟ أبناء الأخ؟ أب وأم يحبانك، ومع ذلك… أنت هنا، تشرب بمفردك، تقتل أصدقائي. تضع هدف حياتك لإنهاء حياتي. لماذا؟”
لا أستطيع الذهاب إليها، حتى عندما أقترب بما يكفي لسماع ضحكتها. لو رأتني، أعتقد أنني سأتحطم. هل سيكون هناك ذنب في عينيها؟ حرج؟ هل أنا ظل على سعادتها؟ هل ستهتم حتى بأنني أراها معه؟ أم أنها ستعتقد أنني مثير للشفقة لاقترابي منها؟ يؤلمني، ليس لأنني أشك في أن موستانج تافهة في سعيها وراء عدوي، ولكن لأنني أعلم أنها ليست تافهة. إذا كانت مع كاسيوس، فذلك لأنها تهتم به. يؤلمني ذلك أعمق مما كنت أعتقد أنه سيؤلم.
“لأنك أخطأت في حق عائلتي. لا أحد يخطئ في حق عائلة بيلونا ويعيش”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يخرخر الأسد بارتياح بينما يسرق تاكتوس صينية من المقبلات من وردي ويضعها بين مخالب الوحش الضخمة. “كل، أيها الوحش! كل!” يصرخ.
“إذن إنه الكبرياء”.
أمشي نحو طاولتنا. تتدلى ثريات كبيرة فوقنا على دافعات جاذبية صغيرة. يتلألأ الضوء. تتحرك الفساتين مثل السائل حول أشكال بشرية مثالية. يقدم الورديون الأطباق الشهية والمشروبات الروحية على أطباق وفي كؤوس من الجليد والزجاج. تنتشر مئات الطاولات الطويلة بشكل متحد المركز حول بحيرة متجمدة في وسط أرض شتوية.
“إنه دائمًا الكبرياء”.
“إنها زهرة صغيرة رقيقة”، أقول، وأنا أسحبها بعيدًا.
“الكبرياء مجرد صرخة في مهب الريح”.
هناك أجسام ذهبية شاحبة وحمراء دموية، ننتقل إلى منظر طبيعي رائع من الخضرة الدائمة. فخر ثقافة الذهبيين ينتظرنا. بحر رهيب من الوجوه التي رأت أشياء لم يكن بإمكان الرجال الأوائل حتى أن يحلموا بها. يمكنك أن ترى لمحات من ماضينا المشترك في المعهد. سحرة أبولو. قتلة مارس. جميلات فينوس.
يهز رأسه، وصوته يتعمق. “سأموت. ستموت. جميعنا سنموت وسيمضي الكون قدمًا دون اهتمام. كل ما لدينا هو تلك الصرخة في مهب الريح – كيف نعيش. كيف نمضي. وكيف نقف قبل أن نسقط”. ينحني إلى الأمام. “لذا كما ترى، الكبرياء هو الشيء الوحيد”.
يا له من شيء غريب، أن ترى المرأة هناك خلف حلبة الرقص، على المنصة المرتفعة، تتحدث مع أسياد البيوت الآخرين والرجال الذين يحكمون حياة المليارات. انها قريبة جدًا، بشرية جدًا وهشة. تقف أوكتافيا أو لون مع حاشيتها من النساء، الفوريات الثلاث – أخوات تثق بهن فوق كل الآخرين.
تترك عيناه عيني وتنظر عبر الغرفة. “الكبرياء، والنساء”.
“نعم”، يقول دون أن ينظر. “ويا لها من عائلة نبيلة”.
أتبع عينيه وأراها حينها. ترتدي الأسود وسط بحر من الألوان الذهبية والبيضاء والحمراء. مثل شبح مظلم، تنزلق من المصعد بالقرب من حافة الغابة المزيفة. تدير عينيها اللامعتين، وتلوي فمها المبتسم بازدراء على الرؤوس التي تلتفت في اتجاهها لتحدق في ثوبها الجنائزي. الأسود. انه لون لإظهار الازدراء لجميع الذهبيين المرحين حولها. إنه أسود مثل لون الزي العسكري الذي أرتديه الآن.
أتبع عينيه وأراها حينها. ترتدي الأسود وسط بحر من الألوان الذهبية والبيضاء والحمراء. مثل شبح مظلم، تنزلق من المصعد بالقرب من حافة الغابة المزيفة. تدير عينيها اللامعتين، وتلوي فمها المبتسم بازدراء على الرؤوس التي تلتفت في اتجاهها لتحدق في ثوبها الجنائزي. الأسود. انه لون لإظهار الازدراء لجميع الذهبيين المرحين حولها. إنه أسود مثل لون الزي العسكري الذي أرتديه الآن.
أتذكر دفء جسدها، والدعابة في صوتها، ورائحة مؤخرة عنقها، وطيبة قلبها. أحدق بشدة لدرجة أنني أكاد أفوت مرافقها. أتمنى لو أنني قمت بتفويته. إنه كاسيوس.
“إنهم قادمون”، تقول. “عائلة بيلونا قادمة من أجلك. يجب أن تهرب الآن”. تنظر إلى نصلي. “إلا إذا كنت تعتقد أنك جيد بما يكفي بها لهزيمة كاسيوس في مبارزة؟” تطلق سراحي. “حظًا سعيدًا، دارو. سأفتقد وجود قرد في الحفل. أكثر من موستانج، على الأقل”.
صاحب الخصلات الذهبية اللعينة مع الفتاة التي اعتنت بي حتى شفيت في الشتاء، الفتاة التي ساعدتني على تذكر حلم إيو. يده على خصرها. شفتاه تهمسان في أذنها. بالتأكيد كما وضع كاسيوس أو بيلونا سيفًا في معدتي، فإنه الآن يغرس خنجرًا في قلبي. شعره كثيف ولامع. ذقنه مشقوق، يداه ثابتتان. كتفاه قويان، انهما مصنوعان للحرب. بوجه صُنع ليفتن قلوب أصحاب البلاط. ويرتدي شارة الشمس المشرقة لفارس الصباح. الشائعات صحيحة. إنه يخترق الحفل. لقد جعلته الحاكمة واحدًا من الاثني عشر. على الرغم من حقيقة أنني فزت بالمعهد، فقد ارتقى أعلى مني، مخترقًا حلبة المبارزة على لونا مثل سليل تملّكه أحد الأسلاف. لقد شاهدته على شاشة العرض المجسمة، شاهدته يتجول حول مكان النزيف بينما يستلقي ذهبي آخر على وشك الموت.
“إنهم قادمون”، تقول. “عائلة بيلونا قادمة من أجلك. يجب أن تهرب الآن”. تنظر إلى نصلي. “إلا إذا كنت تعتقد أنك جيد بما يكفي بها لهزيمة كاسيوس في مبارزة؟” تطلق سراحي. “حظًا سعيدًا، دارو. سأفتقد وجود قرد في الحفل. أكثر من موستانج، على الأقل”.
ولكن هنا، والآن، يبهر، ويسحر الحاضرين. وجه ينحني في ابتسامة فاتنة. في جسده الذهبي لديه كل ما لدي وأكثر. إنه أسرع على قدميه مني. بنفس الطول. لكنه أكثر وسامة. وأكثر ثراءً. لديه ضحكة أفضل والناس يعتقدون أنه ألطف. ومع ذلك، ليس لديه أي من أعبائي. لماذا يستحق هو أيضًا هذه الفتاة، التي تجعل كل شيء ما عدا إيو باهتًا بالمقارنة؟ ألا تعرف كم هو تافه؟ كم يمكن لقلبه أن يكون قاسيًا؟
أحدق في الحفل. المئات يتجولون بالفعل، مع وصول المزيد كل دقيقة. كم من الوقت يجب أن أنتظر؟ من الصعب التمسك بالغضب الذي جعلني أتبنى هذا القرار. لقد قتلوا زوجتي. قتلوا طفلي. لكن بغض النظر عن الغضب الذي أستدعيه بتذكير نفسي، لا يمكنني حرق الخوف من أنني أقود التمرد نحو منحدر. لن يكون هذا من أجل حلم إيو. سيكون لإرضاء الأحياء. لإشباع شهوتهم للانتقام بدلاً من تكريم أولئك الذين ضحوا بالفعل بكل شيء. وسيكون لا رجعة فيه. لكن كذلك هو المسار الذي تم تحديده.
لا أستطيع الذهاب إليها، حتى عندما أقترب بما يكفي لسماع ضحكتها. لو رأتني، أعتقد أنني سأتحطم. هل سيكون هناك ذنب في عينيها؟ حرج؟ هل أنا ظل على سعادتها؟ هل ستهتم حتى بأنني أراها معه؟ أم أنها ستعتقد أنني مثير للشفقة لاقترابي منها؟ يؤلمني، ليس لأنني أشك في أن موستانج تافهة في سعيها وراء عدوي، ولكن لأنني أعلم أنها ليست تافهة. إذا كانت مع كاسيوس، فذلك لأنها تهتم به. يؤلمني ذلك أعمق مما كنت أعتقد أنه سيؤلم.
“جوليان كان رجولياً أكثر منك يا كارنوس”.
“وهكذا ترى…” تقع يد كارنوس بثقل على كتفي. “… أنه لن يتم افتقادك”.
أرى رجلاً يقف بمفرده بالقرب من شجرة. يكاد يكون سميكًا مثل جذعها. يده تقزم كأسه الصغير، ويرتدي شارة سيف بأجنحة، انه بريتور بأسطول. أقترب منه. يراني قادمًا ويبتسم.
ينتشر الضيق في صدري بينما أشق طريقًا بكتفي للخروج من الحفل. آخذ مصعدًا أصغر نحو الأسفل، بعيدًا عن هؤلاء الناس الذين لا يعرفون سوى كيف يؤذون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دارو أو أندروميدوس”، يزمجر كارنوس. أفرقع أصابعي لوردي عابر. آخذ اثنين من كؤوس النبيذ من الصينية الخاصة به، وأمرر واحدًا إلى كارنوس.
بعيدًا في الغابة حيث أجد جسرًا يمتد فوق جدول سريع التدفق. أتكئ على السور المصقول، وألهث من أجل الهواء، كل نفس عبارة عن بيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت البرج، تمتد القلعة، ووراء تلك الأراضي تتلألأ المدن بملايين الأضواء. لن تخمن أبدًا أن تحت ذلك البحر من الجواهر المتلألئة تكمن مدينة ثانية من القذارة والفقر. عوالم داخل عوالم.
لست بحاجة إلى موستانج.
“إنهم قادمون”، تقول. “عائلة بيلونا قادمة من أجلك. يجب أن تهرب الآن”. تنظر إلى نصلي. “إلا إذا كنت تعتقد أنك جيد بما يكفي بها لهزيمة كاسيوس في مبارزة؟” تطلق سراحي. “حظًا سعيدًا، دارو. سأفتقد وجود قرد في الحفل. أكثر من موستانج، على الأقل”.
لست بحاجة إلى أي من هذه المخلوقات الجشعة.
“في عالم من القتلة، يتطلب الأمر أكثر لتكون طيبًا على أن تكون شريرًا. لكن رجالًا مثلك ومثلي، نحن فقط نقضي الوقت قبل أن يمد الموت يده إلينا”.
لقد انتهيت من ألعاب السلطة الخاصة بهم.
“وا أسفاه لإله البحر الوحيد”، يهمس تاكتوس بلحن. “أصدقاؤه، مثل أصدقائي، تخلوا عنه!”
انتهيت من محاولة المضي قدمًا بمفردي.
“نعم”، يقول دون أن ينظر. “ويا لها من عائلة نبيلة”.
لم أكن جيدًا بما يكفي لأكون زوجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أراد أن يأتي، لكان قد أتى”، أقول.
لست جيدًا بما يكفي لدرجة أن زوجتي ما كانت لتسمح لي بأن أكون أبًا.
تترك عيناه عيني وتنظر عبر الغرفة. “الكبرياء، والنساء”.
لست جيدًا بما يكفي لأكون ذهبيًا.
“أنا ما أنا عليه”، يقول كارنوس، ويأخذ شرابًا آخر. “وقد أرسلوني خلفك، أنا من بين جميع الأبناء والبنات، لأنني الأفضل فيما أنا عليه”.
والآن لست جيدًا بما يكفي لموستانج.
يمتد البرج فوقنا. تتشابك الطحالب الأرجوانية والحمراء والخضراء عند قاعدة الهيكل العظيم مع كروم من ألف لون، وتلتف حول الزجاج والحجر مثل أصابع العزاب الجشعين حول معصم أرملة غنية. تحمل ستة مصاعد كبيرة العائلات إلى الأعلى إلى قمة البرج. يخدم خدم ورديون جميلون وخدم بنيون عند المصعد، وكلهم يرتدون الأبيض. تزين مثلثات ذهبية التي ترمز للمجتمع زيهم الرسمي.
لقد فشلت في فعل ما شرعت في فعله.
“‘لا يمكن للرجل أن يفتقد الكلاميديا أبدًا'”. أفرغ النبيذ أمامها وأدفعها جانبًا. تمسك بذراعي وتسحبني إليها، وتقربني بما يكفي لأشعر بحرارة أنفاسها.
فشلت في الارتقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لست بحاجة إلى موستانج.
لكنني لن أفشل الآن.
أحاول أن أقول الكلمات، آخر كلمات إيو قبل أن تُشنق. لكنها لا تأتي. أجبر نفسي على إخراجها. تبًا. اجعل فمي يعمل. لكنه لن يفعل. لا يستطيع، لأنني في داخلي أعلم أن هذا الأمر خاطئ. ليس بسبب العنف. ولا بسبب التعاطف مع الأشخاص الذين سأقتلهم. إنه بسبب الغضب. قتلهم لا يثبت شيئًا. لا يحل شيئًا. كيف يمكن أن تكون هذه خطة آريس؟ قالت إيو أنه إذا نهضت، سيتبعني الآخرون. لكنني لم أنهض بعد. لم أفعل بعد ما طلبته مني. لست مثالاً يحتذى به. أنا قاتل. ليس لدي عذر للاستسلام. لتسليم حلمها للآخرين. لم يعرف آريس إيو أبدًا. لم ير الشرارة فيها. أنا رأيتها. قبل أن ألفظ أنفاسي الأخيرة، يجب أن أبني العالم الذي أرادت تربية طفلنا فيه. كان ذلك حلمها. لهذا السبب ضحت، حتى لا يضطر الآخرون إلى ذلك. ولن أترك الآخرين يقررون مصيري. ليس الآن. لا أثق بآريس إذا كان ذلك يعني أنه يجب علي رفض إيو. ليس إذا كان ذلك يعني أنه يجب علي التضحية بثقتي بنفسي.
ليس الآن.
“إذن لن نذهب”، يقول جاكال.
آخذ الخاتم الذي أعطاني إياه الأبناء. يدي ترتجف. أعصابي تثور. أريد أن أتقيأ، هناك الكثير من الأخطاء في داخلي. آخذ الخاتم البارد و أقربه إلى شفتي. قل الكلمات وسيهلك الفاسدون. قل “اكسروا السلاسل” وستختفي فيكترا. سيتبخر كاسيوس. سيذوب أغسطس. سيتلاشى كارنوس. ستموت موستانج. عبر النظام الشمسي، ستتوالى القنابل وسيرتفع الحمر إلى مستقبل غير مؤكد. ثق بآريس. فقط ثق بأنه يعرف ما يفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يهز رأسه، وصوته يتعمق. “سأموت. ستموت. جميعنا سنموت وسيمضي الكون قدمًا دون اهتمام. كل ما لدينا هو تلك الصرخة في مهب الريح – كيف نعيش. كيف نمضي. وكيف نقف قبل أن نسقط”. ينحني إلى الأمام. “لذا كما ترى، الكبرياء هو الشيء الوحيد”.
اكسروا السلاسل.
“نعم”، يقول دون أن ينظر. “ويا لها من عائلة نبيلة”.
أحاول أن أقول الكلمات، آخر كلمات إيو قبل أن تُشنق. لكنها لا تأتي. أجبر نفسي على إخراجها. تبًا. اجعل فمي يعمل. لكنه لن يفعل. لا يستطيع، لأنني في داخلي أعلم أن هذا الأمر خاطئ. ليس بسبب العنف. ولا بسبب التعاطف مع الأشخاص الذين سأقتلهم. إنه بسبب الغضب. قتلهم لا يثبت شيئًا. لا يحل شيئًا. كيف يمكن أن تكون هذه خطة آريس؟ قالت إيو أنه إذا نهضت، سيتبعني الآخرون. لكنني لم أنهض بعد. لم أفعل بعد ما طلبته مني. لست مثالاً يحتذى به. أنا قاتل. ليس لدي عذر للاستسلام. لتسليم حلمها للآخرين. لم يعرف آريس إيو أبدًا. لم ير الشرارة فيها. أنا رأيتها. قبل أن ألفظ أنفاسي الأخيرة، يجب أن أبني العالم الذي أرادت تربية طفلنا فيه. كان ذلك حلمها. لهذا السبب ضحت، حتى لا يضطر الآخرون إلى ذلك. ولن أترك الآخرين يقررون مصيري. ليس الآن. لا أثق بآريس إذا كان ذلك يعني أنه يجب علي رفض إيو. ليس إذا كان ذلك يعني أنه يجب علي التضحية بثقتي بنفسي.
لقد انتهيت من ألعاب السلطة الخاصة بهم.
أمسح الدموع من وجهي، وقد حل الهدف محل الغضب. يجب أن يكون هناك طريق آخر. طريقة أفضل. لقد رأيت الشقوق في مجتمعهم، وأنا أعرف ما يجب علي فعله. أعرف ما يخشاه الذهبيون أكثر من أي شيء. ولا علاقة له بنهضة الحمر. لا علاقة له بالقنابل أو المؤامرات أو الثورة. ما يرعب الذهبيين بسيط، وقاسٍ، وقديم قدم البشرية نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسح الدموع من وجهي، وقد حل الهدف محل الغضب. يجب أن يكون هناك طريق آخر. طريقة أفضل. لقد رأيت الشقوق في مجتمعهم، وأنا أعرف ما يجب علي فعله. أعرف ما يخشاه الذهبيون أكثر من أي شيء. ولا علاقة له بنهضة الحمر. لا علاقة له بالقنابل أو المؤامرات أو الثورة. ما يرعب الذهبيين بسيط، وقاسٍ، وقديم قدم البشرية نفسها.
حرب أهلية.
“أفترض أن دارو يستحق بعض المواساة قبل أن يغادر”، يقول تاكتوس بتنهيدة. “هل رأيت روكي يا صاحبي؟”
……
“الرياح تتغير”.
“وهنا ينتهي المجلد الأول، لينتهي معه ضياع دارو وتخبّطه، ويحلّ محلّه هدفه الجديد، فتبدأ مرحلة الحماس. كنت أنوي نشر فصلين اليوم، لكن لطول الفصل آثرت تأجيل الإصدار للغد. فترقّبوا غدًا أول الفصول المشوّقة.”
أتبع عينيه وأراها حينها. ترتدي الأسود وسط بحر من الألوان الذهبية والبيضاء والحمراء. مثل شبح مظلم، تنزلق من المصعد بالقرب من حافة الغابة المزيفة. تدير عينيها اللامعتين، وتلوي فمها المبتسم بازدراء على الرؤوس التي تلتفت في اتجاهها لتحدق في ثوبها الجنائزي. الأسود. انه لون لإظهار الازدراء لجميع الذهبيين المرحين حولها. إنه أسود مثل لون الزي العسكري الذي أرتديه الآن.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
“لقد كانت تتغير لبعض الوقت الآن”، يهمس أغسطس. يمسح وجهه الحاد مساعديه، كما لو كان يقوم بجرد للنصال التي نحملها. يرتديها البعض ملفوفة على جوانبهم. يرتديها آخرون حول سواعدهم مثلي بنصلي المستعار. يستخدمها تاكتوس وفيكترا كوشاحين.
ترجمة [Great Reader]
“نعم”، يقول دون أن ينظر. “ويا لها من عائلة نبيلة”.
تترك عيناه عيني وتنظر عبر الغرفة. “الكبرياء، والنساء”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
