السقوط
الفصل الرابع: السقوط
بليني على حق. الهجمات الإرهابية التي ابتلي بها المريخ والكواكب الأخرى لا معنى لها. تحدث الراقص عن العدالة، لا الانتقام. هذه الهجمات تافهة ومروعة — تفجير ثكنات، ومحلات أزياء، وأسواق، ومقاهي ومطاعم للألوان الراقية. آريس لن يوافق عليها أبدًا. إنها تجذب الكثير من الأنظار مقابل نتائج ضئيلة جدًا، وتتحدى الذهبيين للتحرك، لسحق الأبناء.
أقف أمام سيدي، لكنه لا يبالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتثاءب بليني. “ربما غير آريس تكتيكاته. إنه شخص ماكر.”
جدران المكتب مكسوة بألواح خشبية، وعلى الأرض سجادة عتيقة غنمها سلفه الحديدي من قصر على الأرض بعد سقوط الإمبراطورية الهندية، إحدى آخر الأمم العظيمة التي وقفت ضد الذهبيين. يا له من رعب شعر به أولئك البشر المولودون طبيعيًا وهم يرون الغزاة يهبطون من السماء. انهم بشر متكاملون، لكنهم جلبوا السلاسل بدلًا من الأمل.
“مثير للاهتمام.” يستدير أغسطس فجأة. “ما الذي يجعلك تعتقد أن آريس ليس رجلاً؟”
أقف أمام مكتب أغسطس، وهو مكتب بسيط مكون من الخشب والحديد، تمامًا أمام بقعة دم عمرها سبعمائة عام حيث فُصل رأس آخر إمبراطور هندي عن جسده على يد قاتل ذهبي أنيق.
“هل ترانا نضحك؟” يسأل بليني بجدية. “لا؟ ولا حتى ضحكة مكتومة أو قهقهة؟”
يمسح نيرو أو أغسطس بتكاسل على الأسد الرابض بجانب مكتبه. يبدوان كتمثالين توأمين. وخلفهما يمتد الفضاء. تطل نافذة على الظلام، حيث ترقد سفن أسطول الصولجان كعمالقة ضخام في سبات رهيب. نمر بها في المرحلة الأخيرة من رحلتنا التي استغرقت ثلاثة أسابيع من المريخ.
يعبس أغسطس. “إذن ما الذي تقترحه؟”
يحدق أغسطس في مكتبه بينما يمر شريط من البيانات فوق الخشب. يبدو أن وقتًا طويلًا قد مر منذ أن أخذني في جولة عبر المريخ ليريني ممتلكاتنا — من المزارع الشاسعة حيث يكدح الحمر رفيعو المستوى في زراعة المحاصيل إلى المناطق القطبية العظيمة حيث يعيش الأوبسديان في عزلة من القرون الوسطى. كان يفضلني آنذاك، يقرّبني إليه، ويعلمني الأشياء التي علّمها له والده. كنت مُفضّله، الثاني بعد ليتو. أما الآن فهو مجرد غريب، وأنا، مصدر إحراج له.
“أخشى أن هذا سيزيد الأمور سوءًا.” يعبس ليتو لنفسه. “في الوقت الراهن، الأبناء مصدر إزعاج، نعم. لكنهم ليسوا محنتنا الرئيسية. إذا فعلنا هذا، فقد نصب الزيت على النار. والأسوأ من ذلك، سنكون مذنبين مثل الأبناء أنفسهم. إرهابيون.”
لقد مر شهران منذ اليوم الذي ضربني فيه كارنوس في الأكاديمية. على الرغم من أن شعري قد نما مجددًا وعظامي المكسورة قد التئمت، إلا أن سمعتي لم تفعل. وبسبب ذلك، فإن فترة خدمتي لدى الحاكم الأعلى أغسطس أصبحت هشة، في أحسن الأحوال. أعدائي يتزايدون يومًا بعد يوم. لكن هؤلاء الأعداء الجدد يفضلون الهمس على الأنصال.
“أعتزم تسميم جذور أبناء أريس. أريد انتحاريين، لا رماديين. ابحثوا عن أبشع وأقذر الحمر على المريخ، واحتجزوا عائلاتهم كرهائن، وهددوهم بقتل أبنائهم وبناتهم إذا لم يفعل الآباء ما نأمر به. ركزوا الانتحاريين على المناطق السطحية ذات الكثافة الشبابية العالية بالإضافة إلى منجمين مختارين. لا أريد انتحاريات. أريد انقسامًا اجتماعيًا. النساء ضد العنف.”
يزداد اعتقادي بأن أبناء أريس قد اختاروا الرجل الخطأ. فأنا لم أخلق لحرب السياسة الباردة. لم أخلق للدهاء. بحق الجحيم، سأخفي فتى في بطن حصان في أي يوم، لكنني لن أعرف كيف أرشو شخصًا بشكل صحيح حتى لو كانت حياتي تعتمد على ذلك.
“لا تتملقني يا بليني. هذا دون مستوى كلانا.”
يتردد صوت لطيف ودافئ، خُلق لأنصاف الحقائق، عبر مكتب الحاكم الأعلى. “ثلاث مصافٍ. ناديان ليليان. ومركزا شرطة للرماديين. كلها قُصفت منذ أن غادرنا المريخ. سبع هجمات، مولاي. تسع وخمسون وفاة بين الذهبيين.”
“دارو، لا تتوسل.” يتنهد بليني. “أظهر بعض العزيمة أيها الشاب. لقد انتهى وقتك هنا، نعم، لكنك تمتلك الشجاعة. لديك حيوية الشباب. الآن، افرد ظهرك وغادر بكرامة ذهبي يعرف أنه بذل قصارى جهده.” عيناه تسخران مني. “هذا يعني مغادرة هذا المكتب. الآن، يا سيدي الفاضل، قبل أن يرميك ليتو على مؤخرتك المشدودة بشكل مبالغ فيه.”
بليني. نحيل كالسلمندر، ببشرة ناعمة كبشرة الورديين. هذا السياسي ليس من الفريدين ذوي الندبة، لم يذهب حتى إلى المعهد. عيناه اللامعتان تطلان من خلف رموش تخجل منها ريشات الطاووس. هناك أحمر شفاه خفيف يغطي شفتيه الرقيقتين. شعره مجعد ومعطر. جسده نحيل لكنه عضلي بطريقة مرضية ولكنها سطحية تمامًا تحت سترة حريرية مطرزة ضيقة جدًا. يمكن لطفل أن يبرح هذا الرجل الجميل ضربًا. ومع ذلك، فقد أنهى عائلات بشائعة هنا، ونكتة هناك. قوته من نوع مختلف. اذا كنت أنا طاقة حركية، هو طاقة كامنة.
ترجمة [Great Reader]
سمعت أنه مسؤول أيضًا عن تدمير سمعتي. حتى أن تاكتوس ألمح إلى أن بليني ربما يكون قد حرض كارنوس على العنف في الحديقة، أو على الأقل، رتب لمكعب عرض مجسم لتسجيل لحظتي “المجيدة” تلك.
“لم أظهر أبدًا على مكعبات العرض المجسمة! أنا لا أشاهدها حتى!”
بجانب بليني يقف الرجل الرابع في الغرفة، ليتو. إنه فارس لامع يكبرني بعشر سنوات بشعر مضفر وابتسامة نصف منحنية. وهو أيضًا شاعر بالنصل، لورن أو أركوس أصغر سنًا، حسب قول البعض. من المحتمل أنه سيرث ممتلكات أغسطس بدلاً من ورثته بالدم — موستانج و جاكال. بصراحة، أنا معجب بالرجل.
“أعدائي أحرجوك. لذا أحرجوني يا دارو. أخبرتني أنك ستفوز. لكنك خسرت. وهذا يغير كل شيء.”
“أبناء أريس يزدادون جرأة”، يتمتم أغسطس.
“أي نملة أخرى تلدغنا؟”
“نعم، سيدي.” يضيق بليني عينيه. “إذا كانوا هم بالفعل من يرتكبون هذه الأعمال.”
“إذن ما أهمية أساليبنا طالما أننا نؤذي عددًا أقل من الأبرياء مما كانوا سيؤذونه لو واصلنا السماح لهم بالوجود؟” يطوي أغسطس يديه ذات الأصابع الطويلة. “ولكن في جوهر الأمر، هذه ليست قضية فلسفية. إنها قضية سياسية. أبناء أريس ليسوا التهديد. ليسوا كذلك على الإطلاق. كل ما هم عليه هو سلاح لأعدائنا السياسيين، وتحديداً آل بيلونا، لاستخدامه كذريعة للادعاء بأنني لا أستطيع السيطرة على المريخ.”
“أي نملة أخرى تلدغنا؟”
“المناطق الحضرية أيضًا”، يتابع. “ليس فقط البنيون وعمال المناجم والمزارعون الحمر. أريد أطفالًا زرقًا وخضرًا ميتين في المدارس أو أروقة الألعاب بجانب رموز أبناء أريس. ثم سنرى ما إذا كانت الألوان الأخرى ستظل تغني أغنية تلك الفتاة اللعينة.”
“لا توجد واحدة اخرى مما نعرفه . ولكن هناك عناكب، وقراد، وجرذان في العوالم. التفجيرات بدائية بالنسبة لآريس، عشوائية، وعنيفة بشكل غير معهود. غير متوافقة مع نمط التخريب التكنولوجي والدعاية في ملفه. آريس ليس متقلبًا، لذا أجد صعوبة في تصديق أن هذه الأعمال تنبع منه.”
بجانب بليني يقف الرجل الرابع في الغرفة، ليتو. إنه فارس لامع يكبرني بعشر سنوات بشعر مضفر وابتسامة نصف منحنية. وهو أيضًا شاعر بالنصل، لورن أو أركوس أصغر سنًا، حسب قول البعض. من المحتمل أنه سيرث ممتلكات أغسطس بدلاً من ورثته بالدم — موستانج و جاكال. بصراحة، أنا معجب بالرجل.
يعبس أغسطس. “إذن ما الذي تقترحه؟”
“اعتقدت أنك تفضل الأفعال على الألقاب. سيدي، موستانج تركتك. لا ترتكب خطأ قطع علاقتي بك أيضًا.”
“ربما هناك جماعة إرهابية أخرى، سيدي. مع وجود ثمانية عشر مليار نسمة في التعداد السكاني، لا أعتقد أن رجلاً واحداً يحتكر الإرهاب. ربما حتى منظمة إجرامية. لقد كنت أقوم بإنشاء قاعدة بيانات يمكنني مشاركتها…”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “خير. على ما أفترض.”
بليني على حق. الهجمات الإرهابية التي ابتلي بها المريخ والكواكب الأخرى لا معنى لها. تحدث الراقص عن العدالة، لا الانتقام. هذه الهجمات تافهة ومروعة — تفجير ثكنات، ومحلات أزياء، وأسواق، ومقاهي ومطاعم للألوان الراقية. آريس لن يوافق عليها أبدًا. إنها تجذب الكثير من الأنظار مقابل نتائج ضئيلة جدًا، وتتحدى الذهبيين للتحرك، لسحق الأبناء.
ينحني بليني. “بالفعل. أعتذر، مولاي.”
لقد أرسلت رسائل إلى الراقص عبر الصندوق المجسم. لا رد. مجرد صمت مطبق. هل يمكن أن يكون قد مات؟ أم أن آريس قد تخلى عني من أجل استراتيجية القصف الجديدة هذه؟
“مما يقودنا إلى دارو أو أندروميدوس.” الآن تلتفت عيناه الباردتان إلي، بعد أن أمر للتو بمقتل ألف بريء، لا أستطيع إلا أن أجفل بينما ترتفع كراهية مظلمة بداخلي. أحني رأسي في احترام مهذب.
يتثاءب بليني. “ربما غير آريس تكتيكاته. إنه شخص ماكر.”
“هل هذا ما تظنني عليه؟ طفل متذمر يُدفع إلى الزاوية؟”
“إذا كان آريس رجلاً”، يقول ليتو.
ترجمة [Great Reader]
“مثير للاهتمام.” يستدير أغسطس فجأة. “ما الذي يجعلك تعتقد أن آريس ليس رجلاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
“لماذا نفترض أن آريس رجل؟ يمكن أن تكون امرأة. قد يكون مجموعة من الأفراد على حد علمنا، الأمر الذي من شأنه أن يفسر إلى حد كبير الطبيعة المتنافرة لهذه الهجمات الجديدة.” يلتفت ليتو إليّ، وعيناه تشملانني في الحديث. “دارو، ما رأيك؟”
يبتسم ليتو بذكاء. “إذا كان آريس من الحمر.”
“لا تربك دارو بأسئلة معقدة!” يصرخ بليني دفاعًا. “اجعلها سؤالًا بنعم أو لا حتى يتمكن من الفهم.” يبتسم لي بليني ابتسامة شفقة ويضغط على كتفي متعاطفًا. “خلف ابتساماته الرقيقة، هو وحش صادق وبسيط. يجب أن تعرف ذلك.” أقف هناك وأتحمل الإهانة.
“لم أظهر أبدًا على مكعبات العرض المجسمة! أنا لا أشاهدها حتى!”
يلتفت بعيدًا. “على أي حال، ليتو، أنت تنسى أننا صممنا ثقافة الحمر لتكون أبوية للغاية. هويتهم كشعب تتمحور حول جمع الموارد لنشر فكرة عملية استصلاح المريخ الجنينية. انها مهام شاقة جسديًا، ومضنية يؤديها الرجال. مهام لا نسمح لنسائهم بأدائها، حتى لو كن قادرات، وفقًا لبروتوكول التقسيم الطبقي. لذا، كما ترى، لا يمكن أن يكون أريس امرأة، لأن أي أحمر صدئ لن يتبع رجلاً أو امرأة لم يركب المخلب الحفار من قبل.”
“حتى ذلك الحين، سترافقنا إلى سطح لونا وستقيم في المسكن المخصص لبيت أغسطس لحضور القمة، على الرغم من أنك، اعتبارًا من هذه اللحظة، لم تعد فارسا لهذا البيت. أنت لا تمثل الحاكم الأعلى ولا يجوز لك استخدام اسمه للوصول إلى المرافق ولا لكسب ود السيدات الشابات أو الشبان، لا بالتباهي أو الوعد أو التهديد. سيتم مصادرة لوحك الرقمي الخاص بالبيت. لقد تم بالفعل تخفيض رموز هويتك كفارس وستتوقف عن المشاركة في جميع المشاريع التي تم تكليفك بها سابقًا.”
يبتسم ليتو بذكاء. “إذا كان آريس من الحمر.”
ينحني بليني. “بالفعل. أعتذر، مولاي.”
يضحك بليني وأغسطس كلاهما. “ربما هو بنفسجي مختل أخذ تمثيله إلى مستوى جديد”، يقترح بليني.
“المناطق الحضرية أيضًا”، يتابع. “ليس فقط البنيون وعمال المناجم والمزارعون الحمر. أريد أطفالًا زرقًا وخضرًا ميتين في المدارس أو أروقة الألعاب بجانب رموز أبناء أريس. ثم سنرى ما إذا كانت الألوان الأخرى ستظل تغني أغنية تلك الفتاة اللعينة.”
“أو صرّاف نحاسي أرهقته تعبئة الإقرارات الضريبية الإقليمية”، يضيف ليتو.
“مولاي. هل استدعيتني؟”
“لا! أوبسديان تجرأ، كما أجرؤ على القول، على التخلي أخيرًا عن رهابه من التكنولوجيا و طور المهارات اللازمة لاستخدام كاميرا مجسمة؟” يصفق بليني على ساقه. “سأتخلى عن إحدى وردياتي فقط لأرى—”
“حتى ذلك الحين، سترافقنا إلى سطح لونا وستقيم في المسكن المخصص لبيت أغسطس لحضور القمة، على الرغم من أنك، اعتبارًا من هذه اللحظة، لم تعد فارسا لهذا البيت. أنت لا تمثل الحاكم الأعلى ولا يجوز لك استخدام اسمه للوصول إلى المرافق ولا لكسب ود السيدات الشابات أو الشبان، لا بالتباهي أو الوعد أو التهديد. سيتم مصادرة لوحك الرقمي الخاص بالبيت. لقد تم بالفعل تخفيض رموز هويتك كفارس وستتوقف عن المشاركة في جميع المشاريع التي تم تكليفك بها سابقًا.”
“يا سادتي. كفى.” يقطعه أغسطس، وينقر بإصبعه على المكتب. يتبادل بليني وليتو ابتسامة ويعودان للنظر إلى أغسطس. “ما هي توصياتك، بليني؟”
“لا! أوبسديان تجرأ، كما أجرؤ على القول، على التخلي أخيرًا عن رهابه من التكنولوجيا و طور المهارات اللازمة لاستخدام كاميرا مجسمة؟” يصفق بليني على ساقه. “سأتخلى عن إحدى وردياتي فقط لأرى—”
“بالطبع.” ينظف بليني حلقه. “على عكس دعايتهم وهجماتهم الإلكترونية، فإن وحشيتهم بسيطة للغاية في مواجهتها. سواء كان آريس أم لا، أصدر ردًا. فرق القتل لدينا مستعدة لضربات تكتيكية على عدة معسكرات تدريب إرهابية تحت سطح المريخ. يجب أن نضرب الآن. إذا انتظرنا، أخشى أن يأخذ الحرس الإمبراطوري للسيدة الحاكمة الأمور على عاتقهم. أهل لونا لا يفهمون المريخ. سيفسدون الأمر.”
ما أرخص الحياة هنا. انها مجرد كلمات في الهواء.
“الأحمق يقتلع الأوراق. الوحشي يقطع الجذع. أما الحكيم فيحفر الجذور.” يتوقف أغسطس. “انه شيء قاله لورن أو أركوس ذات مرة لوالدي. إنه منقوش على قاعة الأنصال في طيبة الجديدة. ضرب معسكرات التدريب لن يفعل شيئًا سوى ملء شبكة العرض المجسم بانفجارات جميلة. سئمت المسرحيات السياسية. يجب أن تتغير استراتيجيتنا. مع كل تفجير، تزداد السيدة الحاكمة ضجرًا من إدارتي.”
“أعدائي أحرجوك. لذا أحرجوني يا دارو. أخبرتني أنك ستفوز. لكنك خسرت. وهذا يغير كل شيء.”
“أنت تحكم المريخ”، يقول ليتو. “ليس الزهرة أو الأرض. كوكبنا ليس هادئًا. ماذا تتوقع؟”
“حتى ذلك الحين، سترافقنا إلى سطح لونا وستقيم في المسكن المخصص لبيت أغسطس لحضور القمة، على الرغم من أنك، اعتبارًا من هذه اللحظة، لم تعد فارسا لهذا البيت. أنت لا تمثل الحاكم الأعلى ولا يجوز لك استخدام اسمه للوصول إلى المرافق ولا لكسب ود السيدات الشابات أو الشبان، لا بالتباهي أو الوعد أو التهديد. سيتم مصادرة لوحك الرقمي الخاص بالبيت. لقد تم بالفعل تخفيض رموز هويتك كفارس وستتوقف عن المشاركة في جميع المشاريع التي تم تكليفك بها سابقًا.”
“نتائج.”
بليني على حق. الهجمات الإرهابية التي ابتلي بها المريخ والكواكب الأخرى لا معنى لها. تحدث الراقص عن العدالة، لا الانتقام. هذه الهجمات تافهة ومروعة — تفجير ثكنات، ومحلات أزياء، وأسواق، ومقاهي ومطاعم للألوان الراقية. آريس لن يوافق عليها أبدًا. إنها تجذب الكثير من الأنظار مقابل نتائج ضئيلة جدًا، وتتحدى الذهبيين للتحرك، لسحق الأبناء.
“ما الذي تفكر فيه، سيدي؟” يسأل بليني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المثالية.” يتنهد بليني. “جديرة بالإعجاب في الشباب، وإن كانت مضللة.”
“أعتزم تسميم جذور أبناء أريس. أريد انتحاريين، لا رماديين. ابحثوا عن أبشع وأقذر الحمر على المريخ، واحتجزوا عائلاتهم كرهائن، وهددوهم بقتل أبنائهم وبناتهم إذا لم يفعل الآباء ما نأمر به. ركزوا الانتحاريين على المناطق السطحية ذات الكثافة الشبابية العالية بالإضافة إلى منجمين مختارين. لا أريد انتحاريات. أريد انقسامًا اجتماعيًا. النساء ضد العنف.”
“نعم.”
ما أرخص الحياة هنا. انها مجرد كلمات في الهواء.
يضحك بليني وأغسطس كلاهما. “ربما هو بنفسجي مختل أخذ تمثيله إلى مستوى جديد”، يقترح بليني.
“المناطق الحضرية أيضًا”، يتابع. “ليس فقط البنيون وعمال المناجم والمزارعون الحمر. أريد أطفالًا زرقًا وخضرًا ميتين في المدارس أو أروقة الألعاب بجانب رموز أبناء أريس. ثم سنرى ما إذا كانت الألوان الأخرى ستظل تغني أغنية تلك الفتاة اللعينة.”
أقف أمام مكتب أغسطس، وهو مكتب بسيط مكون من الخشب والحديد، تمامًا أمام بقعة دم عمرها سبعمائة عام حيث فُصل رأس آخر إمبراطور هندي عن جسده على يد قاتل ذهبي أنيق.
يخفق قلبي. انتشرت أغنية إيو أبعد مما حلمت، ووصلت إلى الشبكة المجسمة واجتاحت النظام الشمسي، حيث تمت مشاركتها أكثر من مليار مرة بفضل مجموعات القراصنة الفوضويين. مرارًا وتكرارًا، أخشى أن يتم التعرف علي. ربما يبحث بعض الذهبيين في السجلات ليجدوا أن اسم زوج إيو كان أيضًا دارو. لكن حتى أنا بالكاد أتعرف على ذلك الفتى الهزيل الشاحب. أما بالنسبة للأسماء؟ لا توجد سجلات حقيقية لأسماء الحمر المتدنين. كان لدي رقم تعريف أعطاني إياه بعض المسؤولين النحاسيين المتغطرسين. L17L6363. وقد شُنق L17L6363 حتى الموت، وبعد ذلك سُرقت جثته من قبل مرتكب مجهول ويفترض أنه دفن في المناجم العميقة.
يزداد اعتقادي بأن أبناء أريس قد اختاروا الرجل الخطأ. فأنا لم أخلق لحرب السياسة الباردة. لم أخلق للدهاء. بحق الجحيم، سأخفي فتى في بطن حصان في أي يوم، لكنني لن أعرف كيف أرشو شخصًا بشكل صحيح حتى لو كانت حياتي تعتمد على ذلك.
“أنت تخطط لعزل الحمر عن الألوان الأخرى، ثم عزل الأبناء عن الحمر.” يبتسم بليني. “سيدي، أحيانًا أتساءل لماذا تحتاجني حتى.”
ما أرخص الحياة هنا. انها مجرد كلمات في الهواء.
“لا تتملقني يا بليني. هذا دون مستوى كلانا.”
يضحك بليني وأغسطس كلاهما. “ربما هو بنفسجي مختل أخذ تمثيله إلى مستوى جديد”، يقترح بليني.
ينحني بليني. “بالفعل. أعتذر، مولاي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا سادتي. كفى.” يقطعه أغسطس، وينقر بإصبعه على المكتب. يتبادل بليني وليتو ابتسامة ويعودان للنظر إلى أغسطس. “ما هي توصياتك، بليني؟”
ينظر أغسطس إلى ليتو مجددا. “أنت تتململ كجرو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتقدت أن جدارتك كافية، ووجدت تنافسك مع كاسيوس أو بيلونا مسليًا بطريقة صبيانية. لكن العداوة الدموية المعلنة بينكما أصبحت” — يلقي نظرة على بليني — “مرهقة لمصالحي، اقتصاديًا وسياسيًا. لقد فُقدت إيرادات كبيرة بسبب زيادة الرسوم الجمركية من المركز، حيث يكمن أنصار بيلونا. تتردد البيوت في التزامها بتكريم الصفقات التي أبرمت قبل سنوات على طاولة التجارة. لذلك، كبادرة للمصالحة مع هذه الأطراف المتضررة، قررت بيع عقدك لبيت آخر.” أفزع من الداخل.
“أخشى أن هذا سيزيد الأمور سوءًا.” يعبس ليتو لنفسه. “في الوقت الراهن، الأبناء مصدر إزعاج، نعم. لكنهم ليسوا محنتنا الرئيسية. إذا فعلنا هذا، فقد نصب الزيت على النار. والأسوأ من ذلك، سنكون مذنبين مثل الأبناء أنفسهم. إرهابيون.”
ترجمة [Great Reader]
“لا يوجد ذنب.” يحدق بليني بتكاسل في سيل من البيانات على لوحه الرقمي. “ليس عندما تكون أنت القاضي.”
“لا أسمح لك.” يفتح درجًا ويلقي بقطعة لحم إلى أسده بتكاسل. ينتظر الأسد حتى يفرقع أغسطس أصابعه قبل أن يأكل. “لقد اتخذ القرار قبل شهر. لا فائدة من مجادلتك. أنا لست كويك سيلفر الذي يتفاوض على سعر عقود الليثيوم الآجلة. بليني…”
ليتو غير راضٍ. “سيدي، إن واجبنا في الحكم موجود لأننا الأنسب لتوجيه البشرية على أفضل وجه. نحن ملوك أفلاطون الفلاسفة. قضيتنا هي النظام. نحن نوفر الاستقرار. الأبناء فوضويون. قضيتهم هي الفوضى. يجب أن نستخدم ذلك كسلاح لنا. لا رماديين في جوف الليل. ولا مفجرين بين الأطفال.”
“الوحشية.” يترك أغسطس الكلمة معلقة في الهواء. “إنها ليست شريرة ولا خيرة. إنها ببساطة صفة لشيء ما، فعل في هذه الحالة. ما يجب عليك تحليله هو طبيعة الفعل. هل هو فعل شر أم خير إيقاف الإرهابيين الذين يفجرون الأبرياء؟”
“هل يجب أن نطمح إلى هدف أسمى؟” يسأل بليني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتقدت أن جدارتك كافية، ووجدت تنافسك مع كاسيوس أو بيلونا مسليًا بطريقة صبيانية. لكن العداوة الدموية المعلنة بينكما أصبحت” — يلقي نظرة على بليني — “مرهقة لمصالحي، اقتصاديًا وسياسيًا. لقد فُقدت إيرادات كبيرة بسبب زيادة الرسوم الجمركية من المركز، حيث يكمن أنصار بيلونا. تتردد البيوت في التزامها بتكريم الصفقات التي أبرمت قبل سنوات على طاولة التجارة. لذلك، كبادرة للمصالحة مع هذه الأطراف المتضررة، قررت بيع عقدك لبيت آخر.” أفزع من الداخل.
“نعم! ربما لإطلاق حملة إعلامية ضد الأبناء. دارو، ألا توافق؟”
“مما يقودنا إلى دارو أو أندروميدوس.” الآن تلتفت عيناه الباردتان إلي، بعد أن أمر للتو بمقتل ألف بريء، لا أستطيع إلا أن أجفل بينما ترتفع كراهية مظلمة بداخلي. أحني رأسي في احترام مهذب.
مرة أخرى، لا أجيب. ليس حتى يعترف الحاكم الأعلى بوجودي. إنه لا يقدر الوقاحة أو عدم اللياقة إلا إذا كانت تفيده.
“اعتقدت أنك تفضل الأفعال على الألقاب. سيدي، موستانج تركتك. لا ترتكب خطأ قطع علاقتي بك أيضًا.”
“المثالية.” يتنهد بليني. “جديرة بالإعجاب في الشباب، وإن كانت مضللة.”
أقف أمام مكتب أغسطس، وهو مكتب بسيط مكون من الخشب والحديد، تمامًا أمام بقعة دم عمرها سبعمائة عام حيث فُصل رأس آخر إمبراطور هندي عن جسده على يد قاتل ذهبي أنيق.
“احذر في حديثك معي باستعلاء، أيها السياسي”، يزمجر ليتو، متفحصًا وجه بليني المبتسم بحثًا عن ندبة الفريدين الغائبة. “يجب أن تكون خطتك أقل وحشية، أيها حاكم الأعلى. هذه هي وجهة نظري.”
“أنت من دفعتنا إلى الزاوية”، يجيب بليني، ويضع يده على كتفي. “إذا كنت قلقًا من أنك لن تحصل على مكافأة نهاية الخدمة، فستحصل عليها. ستحصل على ما يكفي من المال لـ—”
“الوحشية.” يترك أغسطس الكلمة معلقة في الهواء. “إنها ليست شريرة ولا خيرة. إنها ببساطة صفة لشيء ما، فعل في هذه الحالة. ما يجب عليك تحليله هو طبيعة الفعل. هل هو فعل شر أم خير إيقاف الإرهابيين الذين يفجرون الأبرياء؟”
يعبس أغسطس. “إذن ما الذي تقترحه؟”
“خير. على ما أفترض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدق في الحاكم الأعلى.
“إذن ما أهمية أساليبنا طالما أننا نؤذي عددًا أقل من الأبرياء مما كانوا سيؤذونه لو واصلنا السماح لهم بالوجود؟” يطوي أغسطس يديه ذات الأصابع الطويلة. “ولكن في جوهر الأمر، هذه ليست قضية فلسفية. إنها قضية سياسية. أبناء أريس ليسوا التهديد. ليسوا كذلك على الإطلاق. كل ما هم عليه هو سلاح لأعدائنا السياسيين، وتحديداً آل بيلونا، لاستخدامه كذريعة للادعاء بأنني لا أستطيع السيطرة على المريخ.”
“التفاصيل بسيطة للغاية يا دارو. لذا سيكون من السهل فهمها.” لم يرفع بليني عينيه عني. “لقد كان الحاكم الأعلى لطيفًا جدًا في منحك إنذارًا مسبقًا في حالة الإنهاء، كما هو منصوص عليه في عقدك.”
“يسعى أصحاب الشعر المجعد بالفعل لتجريدي من منصب الحاكم. كما تعلمون، تتمتع السيدة الحاكمة بالسلطة المطلقة لإزالتي من المنصب، حتى بدون تصويت من مجلس الشيوخ. إذا شاءت، يمكنها أن تمنح المريخ لبيت آخر — بيلونا، حلفاؤنا آل جولي، بيت غير مريخي حتى. لن تدير أي من هذه الكيانات المريخ بفعالية كما أفعل أنا. وعندما يدار المريخ بفعالية، يستفيد الجميع — المتدني والرفيع. لست مستبدًا. لكن يجب على الأب أن يقرص أذني أطفاله إذا حاولوا إشعال النار في منزله؛ إذا كان عليّ أن أقتل بضعة آلاف من أجل الصالح العام، من أجل تدفق الهيليوم-3، ومن أجل أن يواصل مواطنو هذا الكوكب العيش في عالم غير ممزق بالحرب، فسأفعل ذلك.”
“الوحشية.” يترك أغسطس الكلمة معلقة في الهواء. “إنها ليست شريرة ولا خيرة. إنها ببساطة صفة لشيء ما، فعل في هذه الحالة. ما يجب عليك تحليله هو طبيعة الفعل. هل هو فعل شر أم خير إيقاف الإرهابيين الذين يفجرون الأبرياء؟”
“مما يقودنا إلى دارو أو أندروميدوس.” الآن تلتفت عيناه الباردتان إلي، بعد أن أمر للتو بمقتل ألف بريء، لا أستطيع إلا أن أجفل بينما ترتفع كراهية مظلمة بداخلي. أحني رأسي في احترام مهذب.
ما أرخص الحياة هنا. انها مجرد كلمات في الهواء.
“مولاي. هل استدعيتني؟”
“مما يقودنا إلى دارو أو أندروميدوس.” الآن تلتفت عيناه الباردتان إلي، بعد أن أمر للتو بمقتل ألف بريء، لا أستطيع إلا أن أجفل بينما ترتفع كراهية مظلمة بداخلي. أحني رأسي في احترام مهذب.
“فعلت. وغرضك هنا سيكون موجزًا. لقد كنت مجازفة عندما أخذتك من المعهد ووظفتك. هل تعرف هذا؟”
“حتى ذلك الحين، سترافقنا إلى سطح لونا وستقيم في المسكن المخصص لبيت أغسطس لحضور القمة، على الرغم من أنك، اعتبارًا من هذه اللحظة، لم تعد فارسا لهذا البيت. أنت لا تمثل الحاكم الأعلى ولا يجوز لك استخدام اسمه للوصول إلى المرافق ولا لكسب ود السيدات الشابات أو الشبان، لا بالتباهي أو الوعد أو التهديد. سيتم مصادرة لوحك الرقمي الخاص بالبيت. لقد تم بالفعل تخفيض رموز هويتك كفارس وستتوقف عن المشاركة في جميع المشاريع التي تم تكليفك بها سابقًا.”
“نعم.”
يتردد صوت لطيف ودافئ، خُلق لأنصاف الحقائق، عبر مكتب الحاكم الأعلى. “ثلاث مصافٍ. ناديان ليليان. ومركزا شرطة للرماديين. كلها قُصفت منذ أن غادرنا المريخ. سبع هجمات، مولاي. تسع وخمسون وفاة بين الذهبيين.”
“اعتقدت أن جدارتك كافية، ووجدت تنافسك مع كاسيوس أو بيلونا مسليًا بطريقة صبيانية. لكن العداوة الدموية المعلنة بينكما أصبحت” — يلقي نظرة على بليني — “مرهقة لمصالحي، اقتصاديًا وسياسيًا. لقد فُقدت إيرادات كبيرة بسبب زيادة الرسوم الجمركية من المركز، حيث يكمن أنصار بيلونا. تتردد البيوت في التزامها بتكريم الصفقات التي أبرمت قبل سنوات على طاولة التجارة. لذلك، كبادرة للمصالحة مع هذه الأطراف المتضررة، قررت بيع عقدك لبيت آخر.” أفزع من الداخل.
يتردد صوت لطيف ودافئ، خُلق لأنصاف الحقائق، عبر مكتب الحاكم الأعلى. “ثلاث مصافٍ. ناديان ليليان. ومركزا شرطة للرماديين. كلها قُصفت منذ أن غادرنا المريخ. سبع هجمات، مولاي. تسع وخمسون وفاة بين الذهبيين.”
“مولاي…” أحاول التدخل. هذا لا يمكن أن يحدث. إذا جردني من مكاني، فإن ما يقرب من ثلاث سنوات من العمل ستذهب سدى. “إذا سمحت لي—”
يواصل بليني. “سيتم إنهاء العقد في غضون ثلاثة أيام.”
“لا أسمح لك.” يفتح درجًا ويلقي بقطعة لحم إلى أسده بتكاسل. ينتظر الأسد حتى يفرقع أغسطس أصابعه قبل أن يأكل. “لقد اتخذ القرار قبل شهر. لا فائدة من مجادلتك. أنا لست كويك سيلفر الذي يتفاوض على سعر عقود الليثيوم الآجلة. بليني…”
يعبس أغسطس. “إذن ما الذي تقترحه؟”
“التفاصيل بسيطة للغاية يا دارو. لذا سيكون من السهل فهمها.” لم يرفع بليني عينيه عني. “لقد كان الحاكم الأعلى لطيفًا جدًا في منحك إنذارًا مسبقًا في حالة الإنهاء، كما هو منصوص عليه في عقدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يلتفت بعيدًا. “على أي حال، ليتو، أنت تنسى أننا صممنا ثقافة الحمر لتكون أبوية للغاية. هويتهم كشعب تتمحور حول جمع الموارد لنشر فكرة عملية استصلاح المريخ الجنينية. انها مهام شاقة جسديًا، ومضنية يؤديها الرجال. مهام لا نسمح لنسائهم بأدائها، حتى لو كن قادرات، وفقًا لبروتوكول التقسيم الطبقي. لذا، كما ترى، لا يمكن أن يكون أريس امرأة، لأن أي أحمر صدئ لن يتبع رجلاً أو امرأة لم يركب المخلب الحفار من قبل.”
“عقدي يقول إنه يجب أن أُعطى إنذارًا مسبق بستة أشهر.”
“مما يقودنا إلى دارو أو أندروميدوس.” الآن تلتفت عيناه الباردتان إلي، بعد أن أمر للتو بمقتل ألف بريء، لا أستطيع إلا أن أجفل بينما ترتفع كراهية مظلمة بداخلي. أحني رأسي في احترام مهذب.
“إذا كنت تتذكر القسم الثامن، الفقرة الفرعية ج، البند الرابع، يجب أن تُعطى إنذارًا مسبقًا بستة أشهر إلا إذا فشلت في التصرف بطريقة تليق بفارس لبيت أغسطس الموقر.”
“التفاصيل بسيطة للغاية يا دارو. لذا سيكون من السهل فهمها.” لم يرفع بليني عينيه عني. “لقد كان الحاكم الأعلى لطيفًا جدًا في منحك إنذارًا مسبقًا في حالة الإنهاء، كما هو منصوص عليه في عقدك.”
“هل هذه مزحة؟” أنظر إلى ليتو وأغسطس.
بليني على حق. الهجمات الإرهابية التي ابتلي بها المريخ والكواكب الأخرى لا معنى لها. تحدث الراقص عن العدالة، لا الانتقام. هذه الهجمات تافهة ومروعة — تفجير ثكنات، ومحلات أزياء، وأسواق، ومقاهي ومطاعم للألوان الراقية. آريس لن يوافق عليها أبدًا. إنها تجذب الكثير من الأنظار مقابل نتائج ضئيلة جدًا، وتتحدى الذهبيين للتحرك، لسحق الأبناء.
“هل ترانا نضحك؟” يسأل بليني بجدية. “لا؟ ولا حتى ضحكة مكتومة أو قهقهة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتثاءب بليني. “ربما غير آريس تكتيكاته. إنه شخص ماكر.”
“من بين جميع الفرسان، جئت في المرتبة الثانية في الأكاديمية! أنت لم تستطع حتى اجتياز المعهد.”
“التفاصيل بسيطة للغاية يا دارو. لذا سيكون من السهل فهمها.” لم يرفع بليني عينيه عني. “لقد كان الحاكم الأعلى لطيفًا جدًا في منحك إنذارًا مسبقًا في حالة الإنهاء، كما هو منصوص عليه في عقدك.”
“أوه، ليس الأمر كذلك! لقد أبليت بلاءً حسنًا… بما فيه الكفاية.”
“بالطبع.” ينظف بليني حلقه. “على عكس دعايتهم وهجماتهم الإلكترونية، فإن وحشيتهم بسيطة للغاية في مواجهتها. سواء كان آريس أم لا، أصدر ردًا. فرق القتل لدينا مستعدة لضربات تكتيكية على عدة معسكرات تدريب إرهابية تحت سطح المريخ. يجب أن نضرب الآن. إذا انتظرنا، أخشى أن يأخذ الحرس الإمبراطوري للسيدة الحاكمة الأمور على عاتقهم. أهل لونا لا يفهمون المريخ. سيفسدون الأمر.”
“إذن لماذا؟”
“احذر في حديثك معي باستعلاء، أيها السياسي”، يزمجر ليتو، متفحصًا وجه بليني المبتسم بحثًا عن ندبة الفريدين الغائبة. “يجب أن تكون خطتك أقل وحشية، أيها حاكم الأعلى. هذه هي وجهة نظري.”
“إنه ظهورك المستمر في برامج الحوار على مكعبات العرض المجسمة.”
“الوحشية.” يترك أغسطس الكلمة معلقة في الهواء. “إنها ليست شريرة ولا خيرة. إنها ببساطة صفة لشيء ما، فعل في هذه الحالة. ما يجب عليك تحليله هو طبيعة الفعل. هل هو فعل شر أم خير إيقاف الإرهابيين الذين يفجرون الأبرياء؟”
“لم أظهر أبدًا على مكعبات العرض المجسمة! أنا لا أشاهدها حتى!”
“آخر مرة لمسني فيها أحد أتباع الحاكم الأعلى، غرست سكينًا في مخيخه. ست مرات.” أنظر إلى يده وهو يسحبها بسرعة. أفرد كتفي. “أنا لا أستجيب لوغد قزم بلا ندبة. أنا من الفريدين ذوي الندبة. أنا الزعيم الأعلى للدفعة 542 من معهد المريخ. أنا أستجيب للحاكم الأعلى وحده.”
“أوه، من فضلك. أنت تستمتع بشهرتك الخاصة. على الرغم من أنهم يسخرون منك، إلا أنك تستحم في الأضواء وتغطي هذا البيت بالخزي. نحن نعرف سجلات بحثك على اللوح الرقمي. نراك تتفاخر بنفسك على مكعبات العرض المجسمة كما لو كانت مرآتك الشخصية. القصص التي تدور حولك وحول ابنة الحاكم الأعلى—”
“أنت تحكم المريخ”، يقول ليتو. “ليس الزهرة أو الأرض. كوكبنا ليس هادئًا. ماذا تتوقع؟”
“موستانج في البلاط على لونا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتثاءب بليني. “ربما غير آريس تكتيكاته. إنه شخص ماكر.”
“وهو ما شجعته على الأرجح. هل طلبت منها الانضمام إلى بلاط السيدة الحاكمة؟ هل هذا جزء من خطتك لتفرقة الابنة عن الأب؟”
“أعدائي أحرجوك. لذا أحرجوني يا دارو. أخبرتني أنك ستفوز. لكنك خسرت. وهذا يغير كل شيء.”
“أنت تختلق الهراء يا بليني.”
“أنت من الفريدين ذوي الندبة”، يوافق الحاكم الأعلى، متفحصًا البيانات على مكتبه. “لكنك ذو شأن ضئيل. عائلتك ماتت. لم يتركوا لك أراضٍ، ولا ممتلكات من الموارد أو الصناعة، ولا منصبًا في الحكومة. تم الاستيلاء على كل شيء عندما حان موعد سداد ديونهم، بما في ذلك شرفهم. ما تبقى لك من فتات منحه لك من هم أفضل منك، فاعتز به. وما كسبته من فضل، فتذكره.”
“وأنت تخلق سمعة مبتذلة لأغسطس. تتشاجر مع آل بيلونا في الحمامات المخصصة للاستجمام والتأمل. هذا ما لا يمكننا تحمله.”
ينحني بليني. “بالفعل. أعتذر، مولاي.”
لا أعرف حتى ماذا أقول. إنه يختلق الأمر. هناك ما يكفي في الواقع لتكوين قضية، لكنه يكذب فقط ليبصق في عيني، فقط ليظهر أنني تحت سلطته.
“مولاي. هل استدعيتني؟”
يواصل بليني. “سيتم إنهاء العقد في غضون ثلاثة أيام.”
بليني. نحيل كالسلمندر، ببشرة ناعمة كبشرة الورديين. هذا السياسي ليس من الفريدين ذوي الندبة، لم يذهب حتى إلى المعهد. عيناه اللامعتان تطلان من خلف رموش تخجل منها ريشات الطاووس. هناك أحمر شفاه خفيف يغطي شفتيه الرقيقتين. شعره مجعد ومعطر. جسده نحيل لكنه عضلي بطريقة مرضية ولكنها سطحية تمامًا تحت سترة حريرية مطرزة ضيقة جدًا. يمكن لطفل أن يبرح هذا الرجل الجميل ضربًا. ومع ذلك، فقد أنهى عائلات بشائعة هنا، ونكتة هناك. قوته من نوع مختلف. اذا كنت أنا طاقة حركية، هو طاقة كامنة.
“ثلاثة أيام”، أردد.
“نعم، سيدي.” يضيق بليني عينيه. “إذا كانوا هم بالفعل من يرتكبون هذه الأعمال.”
“حتى ذلك الحين، سترافقنا إلى سطح لونا وستقيم في المسكن المخصص لبيت أغسطس لحضور القمة، على الرغم من أنك، اعتبارًا من هذه اللحظة، لم تعد فارسا لهذا البيت. أنت لا تمثل الحاكم الأعلى ولا يجوز لك استخدام اسمه للوصول إلى المرافق ولا لكسب ود السيدات الشابات أو الشبان، لا بالتباهي أو الوعد أو التهديد. سيتم مصادرة لوحك الرقمي الخاص بالبيت. لقد تم بالفعل تخفيض رموز هويتك كفارس وستتوقف عن المشاركة في جميع المشاريع التي تم تكليفك بها سابقًا.”
تتسع شفتا بليني في ابتسامة زاحفة. “إذًا سيكون هذا انتقالًا سهلًا.”
“لقد تم تكليفي بمشاريع بناء فقط.”
“ولكن ليس قبل أن تستخدمه لقطع رأسي.”
تتسع شفتا بليني في ابتسامة زاحفة. “إذًا سيكون هذا انتقالًا سهلًا.”
لقد مر شهران منذ اليوم الذي ضربني فيه كارنوس في الأكاديمية. على الرغم من أن شعري قد نما مجددًا وعظامي المكسورة قد التئمت، إلا أن سمعتي لم تفعل. وبسبب ذلك، فإن فترة خدمتي لدى الحاكم الأعلى أغسطس أصبحت هشة، في أحسن الأحوال. أعدائي يتزايدون يومًا بعد يوم. لكن هؤلاء الأعداء الجدد يفضلون الهمس على الأنصال.
“إلى من سأُباع؟” أتمكن من القول. لا ينظر أغسطس في عيني وهو يتخلى عني. يداعب أسده. قد تخمن أنني لست موجودًا في الغرفة حتى. يحدق ليتو في الأرض. خجلاً. إنه أنبل من هذه المهزلة، لكن أغسطس أراده هنا للمشاهدة، ليتعلم كيف يبتر طرفًا متعفنًا.
“أبناء أريس يزدادون جرأة”، يتمتم أغسطس.
“أنت لا تُباع يا دارو. على الرغم من أصلك، كنت أتوقع منك أن تفهم مكانتك. نحن لسنا ورديين أو أوبسديان ليُباعوا كعبيد. خدماتك سيتم تداولها في مزاد”، يقول بليني.
“هل ترانا نضحك؟” يسأل بليني بجدية. “لا؟ ولا حتى ضحكة مكتومة أو قهقهة؟”
“إنه نفس الشيء اللعين”، أهسهس. “أنت تتخلى عني. من يشتري خدماتي لا يمكنه حمايتي من آل بيلونا. هؤلاء الأوغاد ذوو الشعر المجعد سيطاردونني ويقتلونني. السبب الوحيد في أنهم لم يفعلوا ذلك قبل شهرين كان لأن—”
“إلى من سأُباع؟” أتمكن من القول. لا ينظر أغسطس في عيني وهو يتخلى عني. يداعب أسده. قد تخمن أنني لست موجودًا في الغرفة حتى. يحدق ليتو في الأرض. خجلاً. إنه أنبل من هذه المهزلة، لكن أغسطس أراده هنا للمشاهدة، ليتعلم كيف يبتر طرفًا متعفنًا.
“لأنك كنت ممثلاً لأغسطس؟” يسأل بليني. “لكن الحاكم الأعلى لا يدين لك بشيء يا دارو. هل هذا هو سوء الفهم الذي تعاني منه؟ في الواقع، أنت مدين له! حمايتك تكلفنا مالاً. تكلفنا فرصاً، عقوداً، وتجارة. وقد أثبتت هذه التكلفة أنها باهظة للغاية. يجب أن نُرى ونحن نعزز السلام مع آل بيلونا. السيدة الحاكمة تريد السلام. أما أنت؟ أنت مصدر احتكاك، شوكة مزعجة في سرجنا المجازي، وأداة حرب. لذا الآن نحن نذيب سيفنا لصنع محراث.”
“لم أظهر أبدًا على مكعبات العرض المجسمة! أنا لا أشاهدها حتى!”
“ولكن ليس قبل أن تستخدمه لقطع رأسي.”
يزداد اعتقادي بأن أبناء أريس قد اختاروا الرجل الخطأ. فأنا لم أخلق لحرب السياسة الباردة. لم أخلق للدهاء. بحق الجحيم، سأخفي فتى في بطن حصان في أي يوم، لكنني لن أعرف كيف أرشو شخصًا بشكل صحيح حتى لو كانت حياتي تعتمد على ذلك.
“دارو، لا تتوسل.” يتنهد بليني. “أظهر بعض العزيمة أيها الشاب. لقد انتهى وقتك هنا، نعم، لكنك تمتلك الشجاعة. لديك حيوية الشباب. الآن، افرد ظهرك وغادر بكرامة ذهبي يعرف أنه بذل قصارى جهده.” عيناه تسخران مني. “هذا يعني مغادرة هذا المكتب. الآن، يا سيدي الفاضل، قبل أن يرميك ليتو على مؤخرتك المشدودة بشكل مبالغ فيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تتذكر القسم الثامن، الفقرة الفرعية ج، البند الرابع، يجب أن تُعطى إنذارًا مسبقًا بستة أشهر إلا إذا فشلت في التصرف بطريقة تليق بفارس لبيت أغسطس الموقر.”
أحدق في الحاكم الأعلى.
بليني. نحيل كالسلمندر، ببشرة ناعمة كبشرة الورديين. هذا السياسي ليس من الفريدين ذوي الندبة، لم يذهب حتى إلى المعهد. عيناه اللامعتان تطلان من خلف رموش تخجل منها ريشات الطاووس. هناك أحمر شفاه خفيف يغطي شفتيه الرقيقتين. شعره مجعد ومعطر. جسده نحيل لكنه عضلي بطريقة مرضية ولكنها سطحية تمامًا تحت سترة حريرية مطرزة ضيقة جدًا. يمكن لطفل أن يبرح هذا الرجل الجميل ضربًا. ومع ذلك، فقد أنهى عائلات بشائعة هنا، ونكتة هناك. قوته من نوع مختلف. اذا كنت أنا طاقة حركية، هو طاقة كامنة.
“هل هذا ما تظنني عليه؟ طفل متذمر يُدفع إلى الزاوية؟”
“أو صرّاف نحاسي أرهقته تعبئة الإقرارات الضريبية الإقليمية”، يضيف ليتو.
“دارو، من الأفضل لو—” يبدأ ليتو بالكلام.
“أنت من دفعتنا إلى الزاوية”، يجيب بليني، ويضع يده على كتفي. “إذا كنت قلقًا من أنك لن تحصل على مكافأة نهاية الخدمة، فستحصل عليها. ستحصل على ما يكفي من المال لـ—”
“ولكن ليس قبل أن تستخدمه لقطع رأسي.”
“آخر مرة لمسني فيها أحد أتباع الحاكم الأعلى، غرست سكينًا في مخيخه. ست مرات.” أنظر إلى يده وهو يسحبها بسرعة. أفرد كتفي. “أنا لا أستجيب لوغد قزم بلا ندبة. أنا من الفريدين ذوي الندبة. أنا الزعيم الأعلى للدفعة 542 من معهد المريخ. أنا أستجيب للحاكم الأعلى وحده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
أخطو خطوة نحو أغسطس، مما يجعل ليتو يتخذ زاوية وقائية. طول صبري معروف جيدًا. “لقد وضعت جوليان أو بيلونا معي أثناء العبور، مولاي.” عيناي تحرقانه. “لقد قتلته هناك من أجلك. حاربت ضد كارنوس من أجلك. أبقيت فمي، وأفواه رجالي، مغلقة بعد أن حاولت شراء النصر لابنك في المعهد.” يجفل ليتو عند سماع ذلك. “لقد عدلت التسجيلات. أثبتت أنني أفضل من ورثتك بالدم. الآن، مولاي، تقول إنني عبء.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “خير. على ما أفترض.”
“أنت من الفريدين ذوي الندبة”، يوافق الحاكم الأعلى، متفحصًا البيانات على مكتبه. “لكنك ذو شأن ضئيل. عائلتك ماتت. لم يتركوا لك أراضٍ، ولا ممتلكات من الموارد أو الصناعة، ولا منصبًا في الحكومة. تم الاستيلاء على كل شيء عندما حان موعد سداد ديونهم، بما في ذلك شرفهم. ما تبقى لك من فتات منحه لك من هم أفضل منك، فاعتز به. وما كسبته من فضل، فتذكره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدق في الحاكم الأعلى.
“اعتقدت أنك تفضل الأفعال على الألقاب. سيدي، موستانج تركتك. لا ترتكب خطأ قطع علاقتي بك أيضًا.”
“أنت تحكم المريخ”، يقول ليتو. “ليس الزهرة أو الأرض. كوكبنا ليس هادئًا. ماذا تتوقع؟”
أخيرًا يرفع رأسه لينظر إلي. يملك عيونا تنتمي إلى مخلوق يتجاوز البشر — حسابات بعيدة وقاسية يغذيها كبرياء و وحشية غير إنسانية. كبرياء يتجاوزه ويمتد إلى أولى خطوات الإنسان الواهنة في الفضاء الأسود. إنه كبرياء عشرات الأجيال من الآباء والأجداد والإخوة والأخوات، كلها مقطرة الآن في وعاء واحد لامع ومثالي لا يتحمل الفشل، ولا يتسامح مع العيوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفكر فيه، سيدي؟” يسأل بليني.
“أعدائي أحرجوك. لذا أحرجوني يا دارو. أخبرتني أنك ستفوز. لكنك خسرت. وهذا يغير كل شيء.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “خير. على ما أفترض.”
……
“لماذا نفترض أن آريس رجل؟ يمكن أن تكون امرأة. قد يكون مجموعة من الأفراد على حد علمنا، الأمر الذي من شأنه أن يفسر إلى حد كبير الطبيعة المتنافرة لهذه الهجمات الجديدة.” يلتفت ليتو إليّ، وعيناه تشملانني في الحديث. “دارو، ما رأيك؟”
برأيكم ماذا ستكون الخطوة التالية لدارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتثاءب بليني. “ربما غير آريس تكتيكاته. إنه شخص ماكر.”
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
“إنه نفس الشيء اللعين”، أهسهس. “أنت تتخلى عني. من يشتري خدماتي لا يمكنه حمايتي من آل بيلونا. هؤلاء الأوغاد ذوو الشعر المجعد سيطاردونني ويقتلونني. السبب الوحيد في أنهم لم يفعلوا ذلك قبل شهرين كان لأن—”
ترجمة [Great Reader]
“فعلت. وغرضك هنا سيكون موجزًا. لقد كنت مجازفة عندما أخذتك من المعهد ووظفتك. هل تعرف هذا؟”
يضحك بليني وأغسطس كلاهما. “ربما هو بنفسجي مختل أخذ تمثيله إلى مستوى جديد”، يقترح بليني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات