أمراء الحرب
الشخصيات الرئيسية
يضحك عدد قليل من الرماديين بالقرب من مؤخرة مركز القيادة. أما الزُرق فيكتفون بالنقر بمفاصلهم على أدواتهم. سأعطي نصف حسابي المصرفي الضخم، بفضل الحاكم الأعلى، لرؤية أحد هؤلاء الشاحبين يبتسم.
بيت أغسطس وحلفاؤه
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
نيرو أُو أغسطس: الحاكم الأعلى للمريخ، وزعيم بيت أغسطس، ووالد فيرجينيا وأدريوس.
آريس: قائد إرهابي، لونه غير معروف.
فيرجينيا أُو أغسطس/موستانج: ابنة نيرو، والأخت التوأم لأدريوس.
“عفوًا؟” تسأل، منزعجة من التصحيح.
أدريوس أُو أغسطس/جاكال: ابن الحاكم الأعلى، وريث بيت أغسطس، والأخ التوأم لفيرجينيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بليني أُو فيلوسيتور: كبير السياسيين في بيت أغسطس.
بليني أُو فيلوسيتور: كبير السياسيين في بيت أغسطس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آجا أُو غريموس: كبيرة حراس الحاكمة.
دارو أُو أندروميدوس/الحاصد: الزعيم الأعلى لمعهد المريخ، وفارس في بيت أغسطس.
“انتصر”، هكذا قال لي سيدي. “انتصر كما لم يستطع أبنائي، وستجلب الشرف لاسم أغسطس. انتصر في الأكاديمية وستكسب لنفسك أسطولًا”. انه مولع بالتكرار الدرامي. فهو يلائم معظم رجال الدولة.
تاكتوس أُو راث: فارس في بيت أغسطس.
هُنا تَكْمُنُ الأُسُودُ.
روكي أُو فابي: فارس في بيت أغسطس.
“أن نكون متهورين بدلًا من حكيمين؟” يسأل روكي.
فيكترا أُو جولي: فارسة في بيت أغسطس، أخت أنطونيا غير الشقيقة، وابنة أجريبينا.
شخصيات ذهبية بارزة
كافاكس أُو تيليمانوس: زعيم بيت تيليمانوس، حليف لبيت أغسطس، ووالد داكسو وباكس.
فيتشنير أُو باركا: المشرف السابق على مارس، ووالد سيفرو.
داكسو أُو تيليمانوس: وريث وابن كافاكس، وأخو باكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كارنوس أُو بيلونا: ابن تيبريوس، والأخ الأكبر لكاسيوس، وفارس في بيت بيلونا.
بيت بيلونا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناها مثقلتان بالنعاس، وغائرتان. فمها الحسي واسع، بشفتين صُممتا لتهمسا بالإهانات. تبدو أشبه بأمها الشهيرة أكثر من أختها غير الشقيقة الصغرى، أنطونيا؛ لكن في قدرتها على إحداث الفوضى العامة تفوق كلتيهما بكثير.
تيبريوس أُو بيلونا: زعيم بيت بيلونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا بعيد كل البعد عن المستقبل الذي تخيلته لنفسي عندما كنت صبيًا. بعيد كل البعد عن المستقبل الذي أردت أن أصنعه لشعبي عندما سمحت للأبناء بنحتي. اعتقدت أنني سأغير العوالم. أي أحمق شاب لا يعتقد ذلك؟ بدلًا من ذلك، ابتلعتني آلية هذه الإمبراطورية الشاسعة وهي تمضي قدما بلا رحمة.
كاسيوس أُو بيلونا: وريث بيت بيلونا، وابن تيبريوس، وفارس في بيت بيلونا.
أبناء آريس
كارنوس أُو بيلونا: ابن تيبريوس، والأخ الأكبر لكاسيوس، وفارس في بيت بيلونا.
……
كيلان أُو بيلونا: بريتور، وابن عم كاسيوس، وابن أخ تيبريوس.
كيلان أُو بيلونا: بريتور، وابن عم كاسيوس، وابن أخ تيبريوس.
شخصيات ذهبية بارزة
سيفرو أُو باركا/العفريت: قائد العوائين، وابن فيتشنير.
أوكتافيا أُو لون: الحاكمة الفعلية للمجتمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هارموني: مساعدة الراقص، من الحُمر.
ليساندر أُو لون: حفيد أوكتافيا، وريث بيت لون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بليني أُو فيلوسيتور: كبير السياسيين في بيت أغسطس.
آجا أُو غريموس: كبيرة حراس الحاكمة.
كاسيوس أُو بيلونا: وريث بيت بيلونا، وابن تيبريوس، وفارس في بيت بيلونا.
مويرا أُو غريموس: كبيرة السياسيين لدى الحاكمة.
“كان بإمكانك إخبارنا. كان بإمكاني أن—”.
لورن أُو آركوس: فارس الغضب السابق، وزعيم بيت آركوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. أريد فقط المساعدة. أنت تعلم ذلك”.
فيتشنير أُو باركا: المشرف السابق على مارس، ووالد سيفرو.
دارو أُو أندروميدوس/الحاصد: الزعيم الأعلى لمعهد المريخ، وفارس في بيت أغسطس.
سيفرو أُو باركا/العفريت: قائد العوائين، وابن فيتشنير.
الفريسة التي نطاردها هي كارنوس أو بيلونا، الأخ الأكبر لصديقي السابق، كاسيوس أو بيلونا، والفتى الذي قتلته في الممر، جوليان أو بيلونا. من تلك العائلة ذات الشعر المجعد، كاسيوس هو الابن المفضل. جوليان كان الأطيب. أما كارنوس؟ ذراعي المكسورة تشهد على ذلك—إنه الوحش الذي يطلقونه من قبوهم لقتل الأشياء.
أجريبينا أُو جولي: زعيمة بيت جولي، ووالدة فيكترا وأنطونيا.
فيتشنير أُو باركا: المشرف السابق على مارس، ووالد سيفرو.
أنطونيا أُو سيفيروس-جولي: من منزل مارس سابقًا، أخت فيكترا غير الشقيقة، وابنة أجريبينا.
ترجمة [Great Reader]
أبناء آريس
إلى أن نلتقي في الفصل القادم، أستودعكم الله.
آريس: قائد إرهابي، لونه غير معروف.
المجلد الأول : الخضوع
الراقص: مساعد آريس، من الحُمر.
كاسيوس أُو بيلونا: وريث بيت بيلونا، وابن تيبريوس، وفارس في بيت بيلونا.
هارموني: مساعدة الراقص، من الحُمر.
الفصل 1: أمراء الحرب
ميكي: نحات، من البنفسجيين.
“ألقِ نظرة أخيرة”، يقول لي ونحن نقترب من مكوكه. “كل ما سبق لم يكن سوى همس من عالمنا. عندما تغادر هذا الجبل، ستُكسر كل الروابط، وستصبح كل العهود غبارًا. أنت لست مستعدًا. لا أحد يكون مستعدًا أبدًا”.
إيفي: عبدة سابقة لميكي، من الورديين.
بيت أغسطس وحلفاؤه
ذات مرة، جاء رجل من السماء وقتل زوجتي.
لقد أرادني أن أنتصر من أجله، لكنني سأنتصر من أجل الفتاة الحمراء التي تحمل حلمًا أكبر منها. سأنتصر كي يموت هو، وتحترق رسالتها عبر العصور. لكنها مهمة ليست بالهينة.
الآن، أسير بجانبه على جبل يطفو فوق عالمنا. الثلج يتساقط. أسوار من الحجر الأبيض والزجاج المتلألئ تنبثق من الصخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافاكس أُو تيليمانوس: زعيم بيت تيليمانوس، حليف لبيت أغسطس، ووالد داكسو وباكس.
حولنا تدور فوضى من الجشع. كل عظماء الذهبيين من المريخ يهبطون إلى المعهد ليطالبوا بأفضل وألمع خريجي عامنا. تزدحم سفنهم في سماء الصباح، وتشق طريقها عبر عالم من الثلج والقلاع المدخنة في طريقها إلى أوليمبوس، التي اقتحمتها قبل ساعات فقط.
“يا إلهي”. يحدق به تاكتوس في رعب تام. “هذا يبدو بائسًا بحق”.
“ألقِ نظرة أخيرة”، يقول لي ونحن نقترب من مكوكه. “كل ما سبق لم يكن سوى همس من عالمنا. عندما تغادر هذا الجبل، ستُكسر كل الروابط، وستصبح كل العهود غبارًا. أنت لست مستعدًا. لا أحد يكون مستعدًا أبدًا”.
يضحك عدد قليل من الرماديين بالقرب من مؤخرة مركز القيادة. أما الزُرق فيكتفون بالنقر بمفاصلهم على أدواتهم. سأعطي نصف حسابي المصرفي الضخم، بفضل الحاكم الأعلى، لرؤية أحد هؤلاء الشاحبين يبتسم.
عبر الحشد، أرى كاسيوس مع والده وإخوته وهم يشقون طريقهم نحو مركبتهم. عيونهم تحرقنا بنظراتها من فوق البياض، وأتذكر صوت قلب أخيه وهو يدق للمرة الأخيرة. يد خشنة بأصابع عظمية تستولي على كتفي، متشبثة بملكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بليني أُو فيلوسيتور: كبير السياسيين في بيت أغسطس.
يحدق أغسطس في أعدائه.
داكسو أُو تيليمانوس: وريث وابن كافاكس، وأخو باكس.
“آل بيلونا لا يغفرون ولا ينسون. إنهم كثيرون. لكنهم لا يستطيعون إيذاءك”. عيناه الباردتان تحدقان بي، جائزته الجديدة. “لأنك ملكي يا دارو، وأنا أحمي ما أملك”. وكذلك أفعل أنا.
إلى أن نلتقي في الفصل القادم، أستودعكم الله.
لسبعمائة عام، استُعبد شعبي بلا صوت، وبلا أمل. الآن أنا سيفهم. وأنا لا أسامح. أنا لا أنسى. فليقدني إلى مركبته. فليظن أنه يملكني. فليرحب بي في منزله، حتى أتمكن من إحراقه عن بكرة أبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريده أن يكون فخًا”، أقول لروكي. “دع كارنوس يلتفت ويواجهنا”.
ولكن بعد ذلك تأخذ ابنته بيدي، وأشعر بكل الأكاذيب تثقل كاهلي. يقولون أن المملكة المنقسمة على نفسها لا يمكنها أن تصمد. لكنهم لم يذكروا شيئًا عن القلب.
“يا لك من قزم صغير، دائمًا ما تنبح وتتذمر”، تسخر فيكترا أو جولي من مكانها بجانب نافذة العرض. شعرها الخشن يتدلى بالكاد متجاوزًا أذنيها المثقوبتين بأقراط من اليشم. انها متهورة وقاسية، ولكن ليس إلى حد مفرط، فهي تحتقر مساحيق التجميل وتفضل الندوب التي اكتسبتها خلال سبعة وعشرين عامًا من عمرها. وهي كثيرة.
المجلد الأول : الخضوع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريده أن يكون فخًا”، أقول لروكي. “دع كارنوس يلتفت ويواجهنا”.
“هُنا تَكْمُنُ الأُسُودُ”. — نيرو أُو أغسطس.
ما زلت ألعب الألعاب. وهذه هي الأكثر فتكًا حتى الآن.
الفصل 1: أمراء الحرب
لقد أرادني أن أنتصر من أجله، لكنني سأنتصر من أجل الفتاة الحمراء التي تحمل حلمًا أكبر منها. سأنتصر كي يموت هو، وتحترق رسالتها عبر العصور. لكنها مهمة ليست بالهينة.
صمتي يُدَوِّي. أقف في مركز قيادة سفينتي الفضائية، ذراعي مكسورة ومثبتة في جبيرة هلامية، والحروق الأيونية لا تزال غير ملتئمة على عنقي. لقد سئمت من كل هذا. يلتف نصلي المنجلي حول ذراعي اليمنى السليمة كأفعى معدنية باردة. أمامي، ينفتح الفضاء، بشكل شاسع ورهيب. شظايا ضئيلة من الضوء تخترق الظلام، وتتحرك ظلال بدائية لتحجب تلك النجوم على أطراف رؤيتي. إنها كويكبات. وهي تطفو ببطء حول سفينتي الحربية، “كوايتوس”، بينما أبحث في الظلام عن فريستي.
كيلان أُو بيلونا: بريتور، وابن عم كاسيوس، وابن أخ تيبريوس.
“انتصر”، هكذا قال لي سيدي. “انتصر كما لم يستطع أبنائي، وستجلب الشرف لاسم أغسطس. انتصر في الأكاديمية وستكسب لنفسك أسطولًا”. انه مولع بالتكرار الدرامي. فهو يلائم معظم رجال الدولة.
في النهاية، لا أهتم كثيرًا بثأرهم أو بعداوة سيدي مع منزلهم. أريد الأسطول حتى أتمكن من استخدامه لأبناء أريس. يا لها من فوضى يمكن أن أسببها. لقد درست خطوط الإمداد، ومحطات الاستشعار، والمجموعات القتالية، ومراكز البيانات—كل نقاط الضغط التي قد تتسبب في ترنح المجتمع.
لقد أرادني أن أنتصر من أجله، لكنني سأنتصر من أجل الفتاة الحمراء التي تحمل حلمًا أكبر منها. سأنتصر كي يموت هو، وتحترق رسالتها عبر العصور. لكنها مهمة ليست بالهينة.
“لدى دارو سبع سفن”، يذكرها روكي.
أبلغ من العمر عشرين عامًا. أنا طويل وعريض المنكبين. بزتي الرسمية، المصنوعة من فرو السمور، أصبحت الآن مجعدة. شعري طويل وعيناي ذهبيتان، و محتقنتان بالدم. قالت موستانج ذات مرة أن لدي وجهًا حادًا، بخدين وأنف يبدوان وكأنهما منحوتان من رخام غاضب. أتجنب المرايا بنفسي. فمن الأفضل أن أنسى القناع الذي أرتديه، القناع الذي يحمل الندبة المائلة للذهبيين الذين يحكمون العوالم من عطارد إلى بلوتو. أنا من الفريدين ذوي الندبة. الأقسى والألمع بين بني البشر. لكنني أفتقد أطيبهم. تلك التي طلبت مني البقاء بينما كنت أودعها وأودع المريخ من شرفتها قبل عام تقريبًا. موستانج. أعطيتها خاتمًا ذهبيًا عليه نقش حصان كهدية وداع، وأعطتني نصلًا منجليًا. يا لها من هدية مناسبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناها مثقلتان بالنعاس، وغائرتان. فمها الحسي واسع، بشفتين صُممتا لتهمسا بالإهانات. تبدو أشبه بأمها الشهيرة أكثر من أختها غير الشقيقة الصغرى، أنطونيا؛ لكن في قدرتها على إحداث الفوضى العامة تفوق كلتيهما بكثير.
طعم دموعها أصبح باهتًا في ذاكرتي. لم أسمع عنها منذ أن غادرت المريخ. والأسوأ من ذلك، لم أتلق أي خبر من أبناء أريس منذ أن فزت في معهد المريخ قبل أكثر من عامين. قال الراقص إنه سيتصل بي بمجرد تخرجي، لكنني تُركت هائمًا وسط بحر من الوجوه الذهبية.
“هل هذه جرعتك المنشطة الخامسة اليوم يا تاكتوس؟” يسأل روكي.
هذا بعيد كل البعد عن المستقبل الذي تخيلته لنفسي عندما كنت صبيًا. بعيد كل البعد عن المستقبل الذي أردت أن أصنعه لشعبي عندما سمحت للأبناء بنحتي. اعتقدت أنني سأغير العوالم. أي أحمق شاب لا يعتقد ذلك؟ بدلًا من ذلك، ابتلعتني آلية هذه الإمبراطورية الشاسعة وهي تمضي قدما بلا رحمة.
لورن أُو آركوس: فارس الغضب السابق، وزعيم بيت آركوس.
في المعهد، دربونا على البقاء والغزو. هنا في الأكاديمية علمونا الحرب. والآن يختبرون إتقاننا. أقود أسطولًا من السفن الحربية ضد ذهبيين آخرين. نقاتل بذخائر وهمية ونشن غارات من سفينة إلى أخرى على طريقة القتال الفضائي للذهبيين. لا داعي لتدمير سفينة تكلف الناتج السنوي الإجمالي لعشرين مدينة عندما يمكنك إرسال سُفُن التصاق مليئة بالأوبسديان والذهبيين والرماديين للاستيلاء على أجهزتها الحيوية وجعلها غنيمتك.
أبلغ من العمر عشرين عامًا. أنا طويل وعريض المنكبين. بزتي الرسمية، المصنوعة من فرو السمور، أصبحت الآن مجعدة. شعري طويل وعيناي ذهبيتان، و محتقنتان بالدم. قالت موستانج ذات مرة أن لدي وجهًا حادًا، بخدين وأنف يبدوان وكأنهما منحوتان من رخام غاضب. أتجنب المرايا بنفسي. فمن الأفضل أن أنسى القناع الذي أرتديه، القناع الذي يحمل الندبة المائلة للذهبيين الذين يحكمون العوالم من عطارد إلى بلوتو. أنا من الفريدين ذوي الندبة. الأقسى والألمع بين بني البشر. لكنني أفتقد أطيبهم. تلك التي طلبت مني البقاء بينما كنت أودعها وأودع المريخ من شرفتها قبل عام تقريبًا. موستانج. أعطيتها خاتمًا ذهبيًا عليه نقش حصان كهدية وداع، وأعطتني نصلًا منجليًا. يا لها من هدية مناسبة.
وسط دروس القتال الفضائي، غرس فينا معلمونا مبادئ عرقهم. القوي وحده من ينجو. واللامع وحده من يحكم. ثم تركونا لندبر أمورنا بأنفسنا، نقفز من كويكب إلى آخر، نبحث عن الإمدادات والقواعد، ونطارد زملائنا الطلاب حتى لا يتبقى سوى أسطولين.
“الفخاخ لا تعني شيئًا”، تعلن. “لقد تحطم أسطوله. لم يتبق لديه سوى سفينة واحدة. ولدينا سبع. ما رأيكم بأن نسحقه فحسب؟”.
ما زلت ألعب الألعاب. وهذه هي الأكثر فتكًا حتى الآن.
بيت أغسطس وحلفاؤه
“إنه فخ”، يقول روكي من جواري. شعره طويل، مثلي، ووجهه ناعم كوجه امرأة وهادئ كفيلسوف. القتل في الفضاء يختلف عن القتل على الأرض. وروكي عبقري في ذلك. يقول أن في الأمر شاعرية. شاعرية في حركة الأفلاك والسفن التي تبحر بينها.
“ليس لديه أسطول. تقدموا نحو الثغرة”، أقول. تهدر محركات السفينة. أومئ برأسي لروكي وأقول، “هُنا تَكْمُنُ الأُسُودُ”. انها كلمات سيدنا، نيرو أو أغسطس، الحاكم الأعلى للمريخ، الثالث عشر ممن حمل هذا الاسم. يردد أمراء حربي العبارة.
يناسب وجهه الزُرق الذين يُشغّلون هذه السفن— انهم رجال ونساء ينجرفون كأرواح تائهة عبر القاعات المعدنية، وكلهم منطق ونظام صارم.
ميكي: نحات، من البنفسجيين.
“لكنه ليس فخًا أنيقًا كما قد يظن كارنوس”، يتابع.
تيبريوس أُو بيلونا: زعيم بيت بيلونا.
“إنه يعلم أننا نتوق لإنهاء اللعبة، لذلك سينتظر على الجانب الآخر. سيجبرنا على الدخول في نقطة اختناق ثم يطلق صواريخه. انها طريقة مجربة وموثوقة منذ فجر التاريخ”. يشير روكي بعناية إلى الفضاء بين كويكبين ضخمين، وهو ممر ضيق يجب أن نسلكه إذا أردنا الاستمرار في تتبع سفينة كارنوس الجريحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناها مثقلتان بالنعاس، وغائرتان. فمها الحسي واسع، بشفتين صُممتا لتهمسا بالإهانات. تبدو أشبه بأمها الشهيرة أكثر من أختها غير الشقيقة الصغرى، أنطونيا؛ لكن في قدرتها على إحداث الفوضى العامة تفوق كلتيهما بكثير.
“كل شيء عبارة عن فخ لعين”. يفتح تاكتوس أو راث، النحيل والمتهور، فمه متثائبًا. يسند جسده المهيب على نافذة العرض ويستنشق منشطًا في أنفه من الخاتم الذي في إصبعه. يلقي بالخرطوشة الفارغة على الأرض. “كارنوس يعلم أنه قد خسر. إنه فقط يعذبنا. و يقودنا في مطاردة صغيرة مرحة حتى لا نتمكن من النوم. يا له من وغد أناني”.
أبلغ من العمر عشرين عامًا. أنا طويل وعريض المنكبين. بزتي الرسمية، المصنوعة من فرو السمور، أصبحت الآن مجعدة. شعري طويل وعيناي ذهبيتان، و محتقنتان بالدم. قالت موستانج ذات مرة أن لدي وجهًا حادًا، بخدين وأنف يبدوان وكأنهما منحوتان من رخام غاضب. أتجنب المرايا بنفسي. فمن الأفضل أن أنسى القناع الذي أرتديه، القناع الذي يحمل الندبة المائلة للذهبيين الذين يحكمون العوالم من عطارد إلى بلوتو. أنا من الفريدين ذوي الندبة. الأقسى والألمع بين بني البشر. لكنني أفتقد أطيبهم. تلك التي طلبت مني البقاء بينما كنت أودعها وأودع المريخ من شرفتها قبل عام تقريبًا. موستانج. أعطيتها خاتمًا ذهبيًا عليه نقش حصان كهدية وداع، وأعطتني نصلًا منجليًا. يا لها من هدية مناسبة.
“يا لك من قزم صغير، دائمًا ما تنبح وتتذمر”، تسخر فيكترا أو جولي من مكانها بجانب نافذة العرض. شعرها الخشن يتدلى بالكاد متجاوزًا أذنيها المثقوبتين بأقراط من اليشم. انها متهورة وقاسية، ولكن ليس إلى حد مفرط، فهي تحتقر مساحيق التجميل وتفضل الندوب التي اكتسبتها خلال سبعة وعشرين عامًا من عمرها. وهي كثيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حولنا تدور فوضى من الجشع. كل عظماء الذهبيين من المريخ يهبطون إلى المعهد ليطالبوا بأفضل وألمع خريجي عامنا. تزدحم سفنهم في سماء الصباح، وتشق طريقها عبر عالم من الثلج والقلاع المدخنة في طريقها إلى أوليمبوس، التي اقتحمتها قبل ساعات فقط.
عيناها مثقلتان بالنعاس، وغائرتان. فمها الحسي واسع، بشفتين صُممتا لتهمسا بالإهانات. تبدو أشبه بأمها الشهيرة أكثر من أختها غير الشقيقة الصغرى، أنطونيا؛ لكن في قدرتها على إحداث الفوضى العامة تفوق كلتيهما بكثير.
ذات مرة، جاء رجل من السماء وقتل زوجتي.
“الفخاخ لا تعني شيئًا”، تعلن. “لقد تحطم أسطوله. لم يتبق لديه سوى سفينة واحدة. ولدينا سبع. ما رأيكم بأن نسحقه فحسب؟”.
“هُنا تَكْمُنُ الأُسُودُ”. — نيرو أُو أغسطس.
“لدى دارو سبع سفن”، يذكرها روكي.
“دارو…” يقترب روكي. “احذر من غطرستك. تذكر باكس. الكبرياء يمكن أن يقتل”.
“عفوًا؟” تسأل، منزعجة من التصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. أريد فقط المساعدة. أنت تعلم ذلك”.
“سبع من سفن دارو لا تزال باقية. لقد وصفتِها بأنها لنا. هي ليست كذلك. إنه الزعيم “.
عبر الحشد، أرى كاسيوس مع والده وإخوته وهم يشقون طريقهم نحو مركبتهم. عيونهم تحرقنا بنظراتها من فوق البياض، وأتذكر صوت قلب أخيه وهو يدق للمرة الأخيرة. يد خشنة بأصابع عظمية تستولي على كتفي، متشبثة بملكية.
“الشاعر المتحذلق يضرب من جديد. إنها نفس الفكرة، أيها الفاضل”.
يحدق أغسطس في أعدائه.
“أن نكون متهورين بدلًا من حكيمين؟” يسأل روكي.
فيتشنير أُو باركا: المشرف السابق على مارس، ووالد سيفرو.
“أنها سبعة ضد واحد. سيكون من المحرج ترك هذا الأمر يطول أكثر من ذلك. لذا، دعونا نسحق وغد بيلونا كصرصور بحذائنا الضخم، نعود إلى القاعدة، ونأخذ مكافآتنا المستحقة من أغسطس العجوز، ومن ثم نذهب لنمرح”. تدير كعبها للتأكيد.
بيت بيلونا
“صحيح، صحيح”، يوافق تاكتوس. “مملكتي مقابل غرام من الغبار الشيطاني”.
الفصل 1: أمراء الحرب
“هل هذه جرعتك المنشطة الخامسة اليوم يا تاكتوس؟” يسأل روكي.
“إنه فخ”، يقول روكي من جواري. شعره طويل، مثلي، ووجهه ناعم كوجه امرأة وهادئ كفيلسوف. القتل في الفضاء يختلف عن القتل على الأرض. وروكي عبقري في ذلك. يقول أن في الأمر شاعرية. شاعرية في حركة الأفلاك والسفن التي تبحر بينها.
“نعم! شكرًا لملاحظتك يا أمي العزيزة! لكنني سئمت من هذا المخدر العسكري. أعتقد أنني أرغب في نوادي المتعة الفاخرة وكميات وفيرة من المخدرات المحترمة”.
“هُنا تَكْمُنُ الأُسُودُ”. — نيرو أُو أغسطس.
“سوف تحترق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هارموني: مساعدة الراقص، من الحُمر.
يصفع تاكتوس فخذه. “عش بسرعة. ومت شابًا. بينما تكون أنت عجوزا هرما مملا، سأكون أنا عبارة عن ذكرى مجيدة لأوقات أفضل وأيام مترفة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حولنا تدور فوضى من الجشع. كل عظماء الذهبيين من المريخ يهبطون إلى المعهد ليطالبوا بأفضل وألمع خريجي عامنا. تزدحم سفنهم في سماء الصباح، وتشق طريقها عبر عالم من الثلج والقلاع المدخنة في طريقها إلى أوليمبوس، التي اقتحمتها قبل ساعات فقط.
يهز روكي رأسه. “يومًا ما، يا صديقي الضال، ستجد شخصًا تحبه سيجعلك تضحك على الشخص السخيف الذي كنت عليه يومًا ما. سيكون لديك أطفال. وسيكون لديك عقار. وبطريقة ما ستتعلم أن هناك أشياء أهم من المخدرات والورديات”.
الراقص: مساعد آريس، من الحُمر.
“يا إلهي”. يحدق به تاكتوس في رعب تام. “هذا يبدو بائسًا بحق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم! شكرًا لملاحظتك يا أمي العزيزة! لكنني سئمت من هذا المخدر العسكري. أعتقد أنني أرغب في نوادي المتعة الفاخرة وكميات وفيرة من المخدرات المحترمة”.
أحدق في شاشة العرض التكتيكية، متجاهلًا مزاحهم.
كيلان أُو بيلونا: بريتور، وابن عم كاسيوس، وابن أخ تيبريوس.
الفريسة التي نطاردها هي كارنوس أو بيلونا، الأخ الأكبر لصديقي السابق، كاسيوس أو بيلونا، والفتى الذي قتلته في الممر، جوليان أو بيلونا. من تلك العائلة ذات الشعر المجعد، كاسيوس هو الابن المفضل. جوليان كان الأطيب. أما كارنوس؟ ذراعي المكسورة تشهد على ذلك—إنه الوحش الذي يطلقونه من قبوهم لقتل الأشياء.
فيرجينيا أُو أغسطس/موستانج: ابنة نيرو، والأخت التوأم لأدريوس.
منذ المعهد، ازدادت شهرتي. لذلك عندما وصلت الأخبار إلى دائرة الثرثرة البنفسجية أن الحاكم الأعلى سيرسلني أخيرًا لمواصلة دراستي، تم إرسال كارنوس أو بيلونا وعدد قليل من أبناء عمومته المختارين بعناية من قبل والدة كاسيوس “للدراسة” أيضًا. تريد العائلة قلبي على طبق. حرفيًا. فقط شارة أغسطس هي التي تمنعهم. مهاجمتي تعني مهاجمته.
بيت أغسطس وحلفاؤه
في النهاية، لا أهتم كثيرًا بثأرهم أو بعداوة سيدي مع منزلهم. أريد الأسطول حتى أتمكن من استخدامه لأبناء أريس. يا لها من فوضى يمكن أن أسببها. لقد درست خطوط الإمداد، ومحطات الاستشعار، والمجموعات القتالية، ومراكز البيانات—كل نقاط الضغط التي قد تتسبب في ترنح المجتمع.
في النهاية، لا أهتم كثيرًا بثأرهم أو بعداوة سيدي مع منزلهم. أريد الأسطول حتى أتمكن من استخدامه لأبناء أريس. يا لها من فوضى يمكن أن أسببها. لقد درست خطوط الإمداد، ومحطات الاستشعار، والمجموعات القتالية، ومراكز البيانات—كل نقاط الضغط التي قد تتسبب في ترنح المجتمع.
“دارو…” يقترب روكي. “احذر من غطرستك. تذكر باكس. الكبرياء يمكن أن يقتل”.
ليساندر أُو لون: حفيد أوكتافيا، وريث بيت لون.
“أريده أن يكون فخًا”، أقول لروكي. “دع كارنوس يلتفت ويواجهنا”.
“يا لك من قزم صغير، دائمًا ما تنبح وتتذمر”، تسخر فيكترا أو جولي من مكانها بجانب نافذة العرض. شعرها الخشن يتدلى بالكاد متجاوزًا أذنيها المثقوبتين بأقراط من اليشم. انها متهورة وقاسية، ولكن ليس إلى حد مفرط، فهي تحتقر مساحيق التجميل وتفضل الندوب التي اكتسبتها خلال سبعة وعشرين عامًا من عمرها. وهي كثيرة.
يميل رأسه. “لقد نصبت فخك الخاص له”.
يضحك عدد قليل من الرماديين بالقرب من مؤخرة مركز القيادة. أما الزُرق فيكتفون بالنقر بمفاصلهم على أدواتهم. سأعطي نصف حسابي المصرفي الضخم، بفضل الحاكم الأعلى، لرؤية أحد هؤلاء الشاحبين يبتسم.
“والآن، ما الذي يجعلك تقول ذلك؟”.
بيت أغسطس وحلفاؤه
“كان بإمكانك إخبارنا. كان بإمكاني أن—”.
بيت أغسطس وحلفاؤه
“كارنوس سيسقط اليوم يا أخي. هذه هي الحقيقة البسيطة في الأمر”.
شخصيات ذهبية بارزة
“بالطبع. أريد فقط المساعدة. أنت تعلم ذلك”.
“هل هذه جرعتك المنشطة الخامسة اليوم يا تاكتوس؟” يسأل روكي.
“أعلم”. أكتم تثاؤبًا وأدع عيني تجولان نحو أسفل مركز القيادة من خلفي وأسفلي. يعمل هناك زُرق من درجات عديدة، يشغلون الأنظمة التي تدير سفينتي. يتحدثون ببطء أكثر من أي لون آخر باستثناء الأوبسديان، مفضلين الاتصال الرقمي. هم أكبر مني سنًا، جميعهم خريجو مدرسة منتصف الليل. خلفهم، بالقرب من مؤخرة مركز القيادة، يقف مشاة البحرية الرماديون والعديد من الأوبسديان كحراس. أربت على كتف روكي. “لقد حان الوقت”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشاعر المتحذلق يضرب من جديد. إنها نفس الفكرة، أيها الفاضل”.
“أيها البحارة”، أنادي على الزُرق في الأسفل. “اشحذوا أذهانكم. هذا هو المسمار الأخير في نعش بيلونا. سنرسل هذا الوغد إلى الفراغ وأعدكم بأعظم هدية بوسعي أن أمنحها—أسبوع من النوم المتواصل. مفهوم؟”.
الفصل 1: أمراء الحرب
يضحك عدد قليل من الرماديين بالقرب من مؤخرة مركز القيادة. أما الزُرق فيكتفون بالنقر بمفاصلهم على أدواتهم. سأعطي نصف حسابي المصرفي الضخم، بفضل الحاكم الأعلى، لرؤية أحد هؤلاء الشاحبين يبتسم.
“يا لك من قزم صغير، دائمًا ما تنبح وتتذمر”، تسخر فيكترا أو جولي من مكانها بجانب نافذة العرض. شعرها الخشن يتدلى بالكاد متجاوزًا أذنيها المثقوبتين بأقراط من اليشم. انها متهورة وقاسية، ولكن ليس إلى حد مفرط، فهي تحتقر مساحيق التجميل وتفضل الندوب التي اكتسبتها خلال سبعة وعشرين عامًا من عمرها. وهي كثيرة.
“كفى تأخيرًا”، أعلن. “المدفعيون إلى مواقعهم. روكي، اجمع المدمرات. فيكترا، اهتمي بالتصويب. تاكتوس، انشر الدفاع. سننهي هذا الآن”. أنظر إلى قائد الدفة الشاحب. الذي يقف في وسط الحفرة تحت منصة قيادتي وسط خمسين آخرين. الوشوم الرقمية المتعرجة التي تميز رؤوس الزُرق الصلعاء وأيديهم العنكبوتية تتوهج بظلال خفية من اللون اللازوردي والفضي بينما يتزامنون مع أجهزة الكمبيوتر في السفينة. تصبح عيونهم بدون تركيز حيث تعود الأعصاب البصرية إلى العالم الرقمي. يتحدثون فقط من باب المجاملة لنا. “يا قائد الدفة، شغل المحركات بنسبة ستين بالمائة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حولنا تدور فوضى من الجشع. كل عظماء الذهبيين من المريخ يهبطون إلى المعهد ليطالبوا بأفضل وألمع خريجي عامنا. تزدحم سفنهم في سماء الصباح، وتشق طريقها عبر عالم من الثلج والقلاع المدخنة في طريقها إلى أوليمبوس، التي اقتحمتها قبل ساعات فقط.
“أمرك، سيدي “. يلقي نظرة على شاشة العرض التكتيكية، وهي صورة مجسمة كروية تطفو فوق رأسه، صوته كصوت آلة.
شخصيات ذهبية بارزة
“انتبه، تركيز المعادن في الكويكبات يمثل صعوبة في تقييم قراءات الطيف. نحن شبه عاجزين عن الرؤية. يمكن لأسطول أن يختبئ على الجانب الآخر من الكويكبات”.
يحدق أغسطس في أعدائه.
“ليس لديه أسطول. تقدموا نحو الثغرة”، أقول. تهدر محركات السفينة. أومئ برأسي لروكي وأقول، “هُنا تَكْمُنُ الأُسُودُ”. انها كلمات سيدنا، نيرو أو أغسطس، الحاكم الأعلى للمريخ، الثالث عشر ممن حمل هذا الاسم. يردد أمراء حربي العبارة.
يحدق أغسطس في أعدائه.
هُنا تَكْمُنُ الأُسُودُ.
“إنه فخ”، يقول روكي من جواري. شعره طويل، مثلي، ووجهه ناعم كوجه امرأة وهادئ كفيلسوف. القتل في الفضاء يختلف عن القتل على الأرض. وروكي عبقري في ذلك. يقول أن في الأمر شاعرية. شاعرية في حركة الأفلاك والسفن التي تبحر بينها.
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافاكس أُو تيليمانوس: زعيم بيت تيليمانوس، حليف لبيت أغسطس، ووالد داكسو وباكس.
وبهذا نفتتح معًا الكتاب الثاني من السلسلة. وأعترف لكم أنّ ترجمته لم تكن سهلة، بل شاقّة ومرهقة في كثير من المواضع، لذلك — مبدئيًا — ستكون وتيرة النشر فصلًا واحدًا كل يومين.
يضحك عدد قليل من الرماديين بالقرب من مؤخرة مركز القيادة. أما الزُرق فيكتفون بالنقر بمفاصلهم على أدواتهم. سأعطي نصف حسابي المصرفي الضخم، بفضل الحاكم الأعلى، لرؤية أحد هؤلاء الشاحبين يبتسم.
وبحكم أنّي قرأت العمل كاملًا، أنصح القرّاء الجدد أن يقوموا بتجميع فصول المجلد الأول وقراءته دفعة واحدة؛ فصحيح أنّ هناك من يرى إيقاعه أبطأ قليلًا في بداياته، لكنه حجر الأساس لبناء العالم والأحداث القادمة. أمّا الحماس الحقيقي، فيبدأ بوضوح من الفصل الثالث عشر، ثم لا يكاد يتوقف بل يتصاعد حتى يصل إلى ذروته في نهاية الكتاب الثاني.
“عفوًا؟” تسأل، منزعجة من التصحيح.
إلى أن نلتقي في الفصل القادم، أستودعكم الله.
وسط دروس القتال الفضائي، غرس فينا معلمونا مبادئ عرقهم. القوي وحده من ينجو. واللامع وحده من يحكم. ثم تركونا لندبر أمورنا بأنفسنا، نقفز من كويكب إلى آخر، نبحث عن الإمدادات والقواعد، ونطارد زملائنا الطلاب حتى لا يتبقى سوى أسطولين.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
فيرجينيا أُو أغسطس/موستانج: ابنة نيرو، والأخت التوأم لأدريوس.
ترجمة [Great Reader]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بليني أُو فيلوسيتور: كبير السياسيين في بيت أغسطس.
المجلد الأول : الخضوع
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات