الغابات الشمالية
المجلد الرابع : الحاصد
“العبيد أغبياء،” تقول. “وأنت بالفعل عاجز. لماذا نجعلك غبيًا أيضًا؟” تمر أيام قبل أن أتمكن من المشي. أتساءل أين هي تلك الروبوتات الطبية الرائعة الآن. لا شك أنها تعتني بشخص يحبه المشرفون. لقد فزت بلقب الزعيم ولم يمنحوني إياه قط. الآن أعرف لماذا سيفوز جاكال. إنهم يتخلصون من منافسيه.
تقول عجائز ليكوس أنّه عندما يلدغ رجلٌ من قبل أفعى الحُفَر، يجب امتصاص كل السم من موضع اللدغة، لأن السم خبيث. أمّا حين لُدغت أنا، فقد ترك عمي نارول بعضًا منه عمدًا.
الشتاء قارس. الذئاب جائعة الآن. تعوي في الليل. عندما نقتل أنا وموستانج فريسة، نضطر أحيانًا إلى إخافتها لتبتعد. لكن عندما نقتل وعلًا عند الغسق، تنقض علينا مجموعة من الشمال. يأتون من بين الأشجار كأطياف مظلمة. كظلال. أكبرهم بمثل حجمي. فروه أبيض. فرو الآخرين رمادي، لم يعد أسود. هذه الذئاب تتغير مع تغير المواسم. أراقب كيف يحيطون بنا. كل واحد يتحرك بمكر فردي. ومع ذلك، كل واحد يتحرك كجزء من القطيع.
الفصل 34: الغابات الشمالية
“حسنًا، أنت لا تضيع الوقت.” فعل شيئًا ما بينما كنت أتحدث، وأصبح الصوت من حولنا محليًا. لا أستطيع سماع أي شيء خارج فقاعة غير مرئية يبلغ قطرها خمسة أمتار. لم أكن أعرف أن لديهم ألعابًا كهذه.
هناك عذاب. ورهاب من الأماكن المغلقة. أنا مريض وجريح.
“إنها حزينة.”
أشعر بالألم في أحلامي. إنه في الظلام. في جوف معدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجهش بالبكاء. إن كنت قد شعرت يوما بوجود إله، فهو الآن بينما أستمع إلى هذه الأنغام الحزينة.
أستيقظ بينما أصرخ على يد لطيفة. ألمح شخصًا ما.
آلاف الذهبيين كانوا يراقبونني. أحشائي، الباردة بالفعل، تتقلص. ديمتريوس أو بيلونا، قائد الأسطول السادس، والد كاسيوس وجوليان، منتقي منزل مارس، شاهدني أقتل أحد أبنائه وأخدع الآخر. لقد أذهلني الأمر. ماذا لو أخبرت تيتوس أنني عرفت أنه أحمر لأنني أحمر؟ هل لاحظوا أنه قال “اللعنة”؟ هل قلت أنه أحمر بصوت عالٍ أم كان ذلك في رأسي فقط؟
إيو؟ أهمس باسمها وأمد يدي. يدي الموحلة تلطخ وجهها. وجهها الملائكي. لقد جاءت لتأخذني إلى الوادي. لقد أصبح شعرها ذهبيًا. لطالما اعتقدت أنها يمكن أن تكون ذهبية. شعار لونها هو الأجنحة الذهبية. لا يوجد رمز أحمر على يديها. لقد تطلب الأمر منها الموت.
“حسنًا، أنت لا تضيع الوقت.” فعل شيئًا ما بينما كنت أتحدث، وأصبح الصوت من حولنا محليًا. لا أستطيع سماع أي شيء خارج فقاعة غير مرئية يبلغ قطرها خمسة أمتار. لم أكن أعرف أن لديهم ألعابًا كهذه.
أتصبب عرقًا رغم الأمطار والثلوج التي تهطل. هناك شيء ما يحميني. أرتجف. أقبض على عصابة رأسي القرمزية. فقدت زهرة الهيمانثوس. متى كان ذلك مرة أخرى؟ هناك وحل في شعري. تغسله إيو. تمسح على جبيني بحنان.
تقول عجائز ليكوس أنّه عندما يلدغ رجلٌ من قبل أفعى الحُفَر، يجب امتصاص كل السم من موضع اللدغة، لأن السم خبيث. أمّا حين لُدغت أنا، فقد ترك عمي نارول بعضًا منه عمدًا.
أحبها. شيء ما ينزف في داخلي. أسمع إيو تتحدث مع نفسها، مع شخص ما. لم يتبق لي الكثير من الوقت. هل لدي وقت أصلا؟ هل أنا في الوادي؟ هناك ضباب. هناك سماء وأشجار عظيمة. نار. دخان.
“من مكعب العرض المجسم،” تقول وهي تحمر خجلاً. “غنتها فتاة صغيرة. إنها مهدئة للأعصاب.”
أرتجف وأتعرق. تعفن في الجحيم يا كاسيوس. لقد كنت صديقك. ربما قتلت أخاك، لكن لم يكن لدي خيار. أما أنت فكان لديك. أيها
أشعر بالألم في أحلامي. إنه في الظلام. في جوف معدتي.
الوغد المتغطرس. أنا أكرهه. أكره أغسطس. أراهم يشنقون إيو معًا. يسخرون مني. يضحكون علي. أكره أنطونيا. أكره
“الجميع يحبني. الآن كل أرنبك اللعين. أنت نحيل كالشفرة.” يزداد الشتاء برودة. نعيش في أعماق الغابات الشمالية، بعيدًا شمال سيريس، وشمال غرب مرتفعاتي السابقة. لم أر جنديًا من مارس بعد. لا أعرف ما الذي سأفعله لو رأيت واحدًا.
فيتشنير. أكره تيتوس. أكره. أكره. أنا أحترق بالكراهية و الجنون وأتعرق. أكره جاكال. المشرفين. أكره. أكره نفسي على كل ما فعلته. كل ما فعلته من أجل ماذا؟ لأفوز بلعبة. لأفوز بلعبة من أجل شخص لن يعرف أبدًا أي شيء أفعله.
أكمل حديثي مع موستانج في صباح اليوم التالي. “من أين سمعتِ تلك الأغنية؟” أسألها دون أن أعتدل في جلستي.
إيو ماتت. ليس الأمر وكأنها ستعود أبدًا لترى كل ما فعلته من أجلها. انها ميتة.
“لأنك كنت مشرفًا سيئًا حتى الآن. أنت مدين لي بالمكافآت. ولديك مستقبلك الخاص الذي يجب أن تهتم به.”
ثم أستيقظ. الألم لا يزال في أحشائي. انه يخترقني. لكنني لم أعد أتعرق. لقد زالت الحمى، وتلاشت الخطوط الحمراء الهائجة للعدوى. أنا في مدخل كهف. هناك نار صغيرة وفتاة نائمة على بعد بضع بوصات. يغطيها الفراء. تتنفس الهواء الدخاني بهدوء. شعرها أشعث وذهبي. إنها ليست إيو. إنها موستانج.
“أوه، مختلفة تمامًا يا سيدي الحاصد. أنا أحب الناس أكثر منك. أنت الذئب الذي يعوي ويعض. أما أنا فموستانج التي تداعب اليد. الناس يعرفون أنهم يستطيعون العمل معي. أما معك؟ فالأمر مثل، إما أن تَقتُل أو تُقتَل.”
أبكي بصمت. أريد إيو. لماذا لا يمكنني الحصول عليها؟ لماذا لا أستطيع إعادتها إلى الحياة بإرادتي؟ أريد إيو. لا أريد هذه الفتاة بجانبي. الأمر يؤلمني أكثر من الجرح.
“دارو، دعهم يعيشون،” تقول مرة أخرى، هامسة لي كما كانت إيو تهمس بأنها تحبني. يخترق الأمر صميمي. لا أستطيع تحمل صوتها، والغضب الذي بداخلي. فمي لا يعمل. وجهي مخدر؛ لا أستطيع التخلص من تكشيرة الغضب التي تسيطر عليه. أسحب الفتيان من شعرهما وأركلهما حتى تنضم إلينا موستانج. أتركهما يئنّان في الثلج وأعود لمساعدتها على ارتداء ملابسها. تبدو هشة للغاية وأنا أضع جلود الحيوانات حول كتفيها العظميين.
لا يمكنني أبدًا إصلاح ما حدث لإيو. لم أستطع حتى قيادة جيشي. لم أستطع الفوز. لم أستطع هزيمة كاسيوس، ناهيك عن
“لأنك كنت مشرفًا سيئًا حتى الآن. أنت مدين لي بالمكافآت. ولديك مستقبلك الخاص الذي يجب أن تهتم به.”
جاكال. كنت أفضل غَطّاس جحيم ؛ أنا لا شيء هنا. العالم كبير جدًا وبارد. وأنا صغير جدًا. لقد نسي العالم إيو. لقد نسي بالفعل تضحيتها. لم يتبق شيء.
“أفترض أن ذلك لأنهم يفضلون جاكال. هل أنا على حق؟”
أنام مرة أخرى.
“أنت مجنون كأحمر!” يقول وهو يهز رأسه. “أنت تعبث بمصادر رزق المشرفين. لا أحد منهم راضٍ عن وضعه الحالي. كلهم يتطلعون إلى الارتقاء أيضًا. إذا هددت مستقبلهم، سيأتي أبولو وجوبيتر وسيقطعان رأسك!”
عندما أستيقظ، تجلس موستانج بجانب النار. إنها تعلم أنني مستيقظ لكنها تدعني أتظاهر بغير ذلك. أستلقي هناك وعيناي مغمضتان، أستمع إلى دندنتها. إنها أغنية أعرفها.
إنها على حق. عندما كان لدي قبيلة، فعلتُ الأمر بشكل صحيح. جعلت كل فتى وكل فتاة يحبونني. جعلتهم يكسبون قوتهم. علمتهم كيف يقتلون عنزة وكأنني أعرف كيف. شاركتهم النار وكأنني من أوجد أعواد الثقاب. شاركتهم سرًا – أننا نملك طعامًا وتيتوس لا يملكه. رأوني كأبيهم. أتذكر ذلك في عيونهم. عندما كان تيتوس على قيد الحياة، كنت رمزًا للخير والأمل. ثم عندما مات… أصبحت مثله.
إنها أغنية أسمعها في أحلامي. صدى موت حبيبتي. الأغنية التي غنتها تلك التي يطلقون عليها بيرسيفوني. تدندنها ذهبية، صدى حلم إيو.
زوجتي ماتت، لكن شيئًا منها لا يزال باقيًا.
أجهش بالبكاء. إن كنت قد شعرت يوما بوجود إله، فهو الآن بينما أستمع إلى هذه الأنغام الحزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد أخبرتني بذلك، لكن لماذا من المفترض أن يفوز؟ ببساطة لأن والده مهم؟”
زوجتي ماتت، لكن شيئًا منها لا يزال باقيًا.
“من أعطى جاكال مقطع الفيديو الذي يظهرني وأنا أقتل جوليان؟” أسأل.
أكمل حديثي مع موستانج في صباح اليوم التالي. “من أين سمعتِ تلك الأغنية؟” أسألها دون أن أعتدل في جلستي.
أنام مرة أخرى.
“من مكعب العرض المجسم،” تقول وهي تحمر خجلاً. “غنتها فتاة صغيرة. إنها مهدئة للأعصاب.”
أحبها. شيء ما ينزف في داخلي. أسمع إيو تتحدث مع نفسها، مع شخص ما. لم يتبق لي الكثير من الوقت. هل لدي وقت أصلا؟ هل أنا في الوادي؟ هناك ضباب. هناك سماء وأشجار عظيمة. نار. دخان.
“إنها حزينة.”
“لا…” يتوسل، وفجأة يسمع التهديد في صوتي. أميل رأسي.
“معظم الأشياء كذلك.” تخبرني موستانج أن أربعة أسابيع قد مرت. كاسيوس هو الزعيم. حل الشتاء. لم تعد سيريس تحت الحصار. جنود جوبيتر يأتون أحيانًا إلى الغابة. أصوات معارك تعلوا بين القوتين العظيمتين في الشمال، جوبيتر ومارس. جوبيتر في الغرب، ومارس في الشرق.
“ما هو الغريب؟”
منذ أن تجمد النهر، تمكنوا من العبور والإغارة على بعضهم البعض. لقد خرجت صقورنا من وديانها الشتوية. الذئاب الجائعة تعوي في الليل. والغربان تتجمع من الجنوب. لكن موستانج لا تعرف سوى القليل جدًا، وبدأ صبري ينفد منها.
“لن تجرؤ. أنا مشرف يا فتى.” أطلق عليه في فخذه. لكن السهم يفقد سرعته قبل أن يصطدم بالدرع النبضي غير المرئي، الذي يومض بألوان قوس قزح، ويرتد السهم إلى الأرض. إذن هم يرتدونه في جميع الأوقات، حتى عندما لا يرتدون درعًا ارتداديًا.
“إبقاؤك على قيد الحياة قد صرف انتباهي بعض الشيء” تذكرني. رايتها موضوعة تحت بطانية بالقرب من قدمي. إنها آخر فرد من منزل مينيرفا. ومع ذلك فهي جامحة. ولم تستعبدني.
“الآن حاول أن تفعل شيئًا يتجاوز مجرد الإمساك بالراية. فقط حرك إبهامك عكس اتجاه عقارب الساعة وأصابعك مع اتجاه عقارب الساعة باستثناء إصبعك الأوسط.”. أفعلها. تحدق في يدي وتضحك غير مصدقة.
“العبيد أغبياء،” تقول. “وأنت بالفعل عاجز. لماذا نجعلك غبيًا أيضًا؟” تمر أيام قبل أن أتمكن من المشي. أتساءل أين هي تلك الروبوتات الطبية الرائعة الآن. لا شك أنها تعتني بشخص يحبه المشرفون. لقد فزت بلقب الزعيم ولم يمنحوني إياه قط. الآن أعرف لماذا سيفوز جاكال. إنهم يتخلصون من منافسيه.
“دارو لا تفعل ذلك” تقول وأنا أسحب جلد الوَعل. ألتفت. يطل وجهها من بطانياتنا. “سيتعين علينا الانتقال إذا عاشا،” أقول. “وأنتِ مريضة بالفعل. ستموتين.”. لدينا دفء هنا. ومأوى.
تتجول موستانج معي عبر الغابة خلال الأسابيع التالية. أتحرك بتصلب عبر الثلج الكثيف لكن قوتي تعود ببطء. انها تنسب الفضل إلى دواء وجدته ملقى بوضوح تحت شجيرة. لا بد أن أحد المشرفين الودودين وضعه هناك.
“ما خطتك؟” أسأل.
نتوقف عندما نلمح غزالا. أسحب القوس، لكن لا يمكنني سحب الوتر حتى أذني. جرحي يؤلمني. تراقبني موستانج. أحاول مرة أخرى. هناك ألم عميق في داخلي. أطلق السهم. أخطئه. نأكل بقايا الأرنب في تلك الليلة.
“كيف. أتناسب. مع. هذا؟” أكرر.
طعمه غريب ويسبب لي تقلصات. لدي تقلصات دائمًا الآن. إنها بسبب الماء أيضًا. ليس لدينا ما نغليه فيه. لا يوجد يود. فقط ثلج وجدول صغير لنشرب منه. أحيانًا لا يمكننا إشعال نار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مسموح لي؟” أردد. “مسموح لي. لا أحد يمكن السماح له بالفوز. اعتقدت أن الهدف اللعين هو أن نصنع سلمنا الخاص إلى القمة. فإذا لم يكن مسموحًا لي بالفوز، فهذا يعني أن جاكال مسموح له.”
“كان يجب أن تقتل كاسيوس أو تبعده،” تقول لي موستانج.
“فيتشنير؟” أنادي إلى الأسفل. تفرقع علكته مرة أخرى. “يمكنك النزول الآن يا فتى،” يصيح فيتشنير إلى الأعلى. يعطل العباءة الشبحية وأحذية الجاذبة ويغوص في الثلج. انه يرتدي سترة حرارية سوداء رقيقة. ملابسي متعددة الطبقات وجلود الحيوانات النتنة لا تبقيني دافئًا نصف ذلك القدر. لقد مرت أسابيع منذ آخر مرة رأيته فيها. يبدو متعبًا.
“كنت أظنكِ أنبل من ذلك،” أقول.
“ماذا لو خلعت الخاتم؟”
“أحب الفوز. إنها سمة عائلية. وأحيانًا يكون الغش ضمن القواعد.” تبتسم. “تحصل على شريط استحقاق في كل مرة تستعيد فيها رايتك. لذلك، رتبتُ أن تضيع لصالح منزل ديانا على يد شخص آخر عدة مرات. ثم انطلقت لاستعادتها. حصلت على لقب الزعيم في غضون أسبوع.”
“إنها حزينة.”
“كم انت ماكرة. ومع ذلك أحبكِ جيشكِ،” أقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ أفضل مني في ذلك.”
“الجميع يحبني. الآن كل أرنبك اللعين. أنت نحيل كالشفرة.” يزداد الشتاء برودة. نعيش في أعماق الغابات الشمالية، بعيدًا شمال سيريس، وشمال غرب مرتفعاتي السابقة. لم أر جنديًا من مارس بعد. لا أعرف ما الذي سأفعله لو رأيت واحدًا.
كانا جميلين يومًا ما، أنا متأكد من ذلك. يجلس أحدهما على صدر موستانج. الفتاة التي أنقذت حياتي مكممة وفي ملابسها الداخلية. ترتجف من البرد. أحد الفتيان ينزف من عضة في رقبته. إنهم يخططون لجعلها تدفع ثمن ذلك الجرح. تُسخن السكاكين حتى تحمر في النار. من الواضح أن أحد الفتيان يستمتع بمنظر عريها. يمد يده ليلمس بشرتها وكأنها دمية مخصصة لمتعته. أفكاري بدائية، تشبه أفكار الذئاب.
“لقد اختبأت من الجميع إلا منك،” تقول موستانج. “هذا ما يبقيني على قيد الحياة.”
“سأكون ميتًا.” يفشل في محاولة الابتسام.
“ما خطتك؟” أسأل.
إنها على حق. عندما كان لدي قبيلة، فعلتُ الأمر بشكل صحيح. جعلت كل فتى وكل فتاة يحبونني. جعلتهم يكسبون قوتهم. علمتهم كيف يقتلون عنزة وكأنني أعرف كيف. شاركتهم النار وكأنني من أوجد أعواد الثقاب. شاركتهم سرًا – أننا نملك طعامًا وتيتوس لا يملكه. رأوني كأبيهم. أتذكر ذلك في عيونهم. عندما كان تيتوس على قيد الحياة، كنت رمزًا للخير والأمل. ثم عندما مات… أصبحت مثله.
تضحك على نفسها. “أن أظل على قيد الحياة.”
شباب تم وضع نظام جديد للتعليقات وصراحة لا يعجبني الأمر مع كون التعليقات خالية لذا أرجو منكم وضع تعليق على صفحة الرواية الرئيسية تنصحون فيه بقراءة الرواية وشكرا لكم من القلب ولتعلموا أنني أقرأ جميع التعليقات و أرد عليها.
“أنتِ أفضل مني في ذلك.”
الفصل 34: الغابات الشمالية
“ما الذي تقصده؟”
طعمه غريب ويسبب لي تقلصات. لدي تقلصات دائمًا الآن. إنها بسبب الماء أيضًا. ليس لدينا ما نغليه فيه. لا يوجد يود. فقط ثلج وجدول صغير لنشرب منه. أحيانًا لا يمكننا إشعال نار.
“لم يكن أحد في منزلك ليخونك.”
تقول عجائز ليكوس أنّه عندما يلدغ رجلٌ من قبل أفعى الحُفَر، يجب امتصاص كل السم من موضع اللدغة، لأن السم خبيث. أمّا حين لُدغت أنا، فقد ترك عمي نارول بعضًا منه عمدًا.
“لأنني لم أحكم مثلك،” تقول. “عليك أن تتذكر، الناس لا يحبون أن يُؤمروا بما يجب أن يفعلوه. يمكنك معاملة أصدقائك كخدم وسيحبونك، لكن إن أخبرتهم أنهم خدم، فسيقتلونك. على أي حال، لقد أوليت أهمية كبيرة للتسلسل الهرمي والخوف.”
أبكي بصمت. أريد إيو. لماذا لا يمكنني الحصول عليها؟ لماذا لا أستطيع إعادتها إلى الحياة بإرادتي؟ أريد إيو. لا أريد هذه الفتاة بجانبي. الأمر يؤلمني أكثر من الجرح.
“أنا؟”
“لا تكن عنيدًا.” أخبرها أنه إبهامي. تجعلني أحاول الإمساك بعصا بإبهامي فقط. تسحبها بسهولة من قبضتي. ثم تجعلني أمسكها بدون إبهامي وبالأصابع الأخرى فقط. بحركة ملتوية، تتحرر العصا. “تخيل أن إبهامك هم أعضاء منزلك. والأصابع هم كل العبيد الذين غزوتهم. الزعيم أو أياً كان هو العقل. كل شيء يعمل بسلاسة تامة. أليس كذلك؟” لا تستطيع سحب العصا من قبضتي. أضعها جانبًا وأسألها عن المغزى.
“من غيرك؟ كان بإمكاني تمييز ذلك من على بعد ميل. كل ما كان يهمك هو مهمتك، أيًا كانت. أنت كسهم مندفع بظل كئيب للغاية. في المرة الأولى التي قابلتك فيها، علمت أنك ستقطع حنجرتي لتحصل على كل ما تريده.” تنتظر للحظة. “بالمناسبة، ما الذي تريده؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ أفضل مني في ذلك.”
“أن أفوز،” أقول.
“دارو،” تقول بهدوء. حتى وهي ترتجف، تبدو جميلة—الفتاة الصغيرة سريعة الابتسام التي أعادتني إلى الحياة. الروح ذات العينين البراقتين التي تحافظ على أغنية إيو حية. أرتجف من الغضب. لو تأخرت عشر دقائق في العودة، لكانت هذه الليلة قد حطمتني إلى الأبد. لا أستطيع تحمل موت آخر. خاصة موت موستانج.
“أوه، أرجوك. أنت لست بهذه البساطة.”
“لهذا تبدو بهذا المظهر المزري. أنت في وسط عاصفة من القذارة. إذن كيف أتناسب مع هذا؟” يضحك بمرارة.
“هل تظنين أنكِ تعرفينني؟” تتفرقع الجمرات في نارنا الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيهم؟”
“أعلم أنك تبكي أثناء نومك من أجل فتاة اسمها إيو. أهي أختك؟ أم فتاة أحببتها؟ إنه اسم غريب جدًا عن لوننا. مثل اسمك.”
“كان يجب أن تقتل كاسيوس أو تبعده،” تقول لي موستانج.
“أنا فتى ريفي من كوكب بعيد. ألم يخبروكِ؟”
أدير العصا بين أصابعي في أنماط معقدة. بالضبط. تتسمر عيناها على عيني، وأصابعها تلامس راحة يدي وهي تشرح. أعلم أنها تريدني أن أتفاعل مع لمستها، لكني أجبر عقلي على الانشغال بأشياء أخرى. فكرتها هذه ليست جزءًا من درس المشرفين. درسهم يدور حول التطور من الفوضى نحو النظام. إنه يدور حول السيطرة. حول التراكم المنهجي للسلطة، وبنية تلك السلطة، ثم الحفاظ عليها.
“لن يخبروني بأي شيء. أنا لا أخرج كثيرًا. أبي صارم.” تلوح بيدها. “على أي حال، لا يهم. كل ما يهم هو أنه لا أحد يثق بك لأنه من الواضح أنك تهتم بهدفك أكثر مما تهتم بهم.”
و
“وهل أنتِ مختلفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجهش بالبكاء. إن كنت قد شعرت يوما بوجود إله، فهو الآن بينما أستمع إلى هذه الأنغام الحزينة.
“أوه، مختلفة تمامًا يا سيدي الحاصد. أنا أحب الناس أكثر منك. أنت الذئب الذي يعوي ويعض. أما أنا فموستانج التي تداعب اليد. الناس يعرفون أنهم يستطيعون العمل معي. أما معك؟ فالأمر مثل، إما أن تَقتُل أو تُقتَل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فتى ريفي من كوكب بعيد. ألم يخبروكِ؟”
إنها على حق. عندما كان لدي قبيلة، فعلتُ الأمر بشكل صحيح. جعلت كل فتى وكل فتاة يحبونني. جعلتهم يكسبون قوتهم. علمتهم كيف يقتلون عنزة وكأنني أعرف كيف. شاركتهم النار وكأنني من أوجد أعواد الثقاب. شاركتهم سرًا – أننا نملك طعامًا وتيتوس لا يملكه. رأوني كأبيهم. أتذكر ذلك في عيونهم. عندما كان تيتوس على قيد الحياة، كنت رمزًا للخير والأمل. ثم عندما مات… أصبحت مثله.
“وهل أنتِ مختلفة؟”
“أحيانًا أنسى أن المعهد يهدف إلى تعليمي أشياء” أقول لموستانج. تميل الفتاة الذهبية رأسها نحوي. “مثل كيف يجب أن نعيش من أجل المزيد؟” كلماتها أشبه بسهم يخترق قلبي. إنها عبارة عن صدى يتردد عبر الزمن من شفاه أخرى. عش لما هو أكبر. أكبر من السلطة. أكبر من الانتقام. أكبر من ما يُمنح لنا. يجب علي التعلم أفضل منهم، لا أن أهزمهم ببساطة. هكذا سأساعد الحمر. أنا فتى. أنا أحمق. لكن إذا تعلمت أن أصبح قائدًا، يمكنني أن أكون أكثر من مجرد عميل لـأبناء أريس. يمكنني أن أمنح شعبي مستقبلًا. هذا ما أرادته إيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أنتزع خصيتي جاكال. هذا كل شيء. ثم سأجد تدريبي المهني. أتخيل أنه سيكون مثيرًا للإعجاب إذا فعلت ذلك.”
الشتاء قارس. الذئاب جائعة الآن. تعوي في الليل. عندما نقتل أنا وموستانج فريسة، نضطر أحيانًا إلى إخافتها لتبتعد. لكن عندما نقتل وعلًا عند الغسق، تنقض علينا مجموعة من الشمال. يأتون من بين الأشجار كأطياف مظلمة. كظلال. أكبرهم بمثل حجمي. فروه أبيض. فرو الآخرين رمادي، لم يعد أسود. هذه الذئاب تتغير مع تغير المواسم. أراقب كيف يحيطون بنا. كل واحد يتحرك بمكر فردي. ومع ذلك، كل واحد يتحرك كجزء من القطيع.
إنه نموذج لإظهار أن حكم التسلسل الهرمي هو الأفضل. المجتمع هو التطور النهائي، انه الإجابة الوحيدة. لقد حطمت هي تلك القاعدة للتو، أو على الأقل أظهرت محدوديتها. لو تمكنت من كسب الولاء الطوعي للعبيد، فإن الجيش الذي سينشأ لن يشبه المجتمع أبدًا. سيكون أفضل. كما لو أن الحمر في ليكوس اعتقدوا أنهم يستطيعون الفوز بالإكليل، لكانوا أكثر إنتاجية بكثير. أو لو أن بريتور على متن طراده الفضائي استطاع الاستفادة ليس فقط من عبقريته الخاصة، بل من عبقرية طاقمه من الزرق.
“هكذا يجب أن نقاتل،” أهمس لموستانج ونحن نراقب الذئاب تقترب. “هل يمكننا التحدث عن هذا لاحقًا؟”. نقضي على قائد القطيع بثلاثة سهام. البقية يفرون. نبدأ أنا وموستانج بسلخ الوحش الأبيض الضخم. بينما تمرر سكينها تحت الفرو، ترفع رأسها، وأنفها أحمر من البرد.
تقول عجائز ليكوس أنّه عندما يلدغ رجلٌ من قبل أفعى الحُفَر، يجب امتصاص كل السم من موضع اللدغة، لأن السم خبيث. أمّا حين لُدغت أنا، فقد ترك عمي نارول بعضًا منه عمدًا.
“العبيد ليسوا جزءًا من القطيع، لذا لا يمكننا القتال مثلهم. لا يهم ذلك. الذئاب أيضًا لا تفعلها بشكل صحيح. إنهم يعتمدون كثيرًا على قائدهم. اقطع الرأس، فينسحب الجسد.”
“لا تخبر أحداً. الآن، إذا اكتشف المنتقون مخطط الحاكم الأعلى… فستكون هناك عواقب وخيمة. سيكون هناك توتر بين منازل المدرسة، بالتأكيد. ولكن الأهم من ذلك، قد تكون هناك حرب دموية بين عائلتي أغسطس وبيلونا.”
“إذًا الجواب هو الاستقلالية،” أقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنت كذلك. هل السرير الناعم والطعام الدافئ والنبيذ يسببون لك المتاعب؟” أشير إلى الأعلى. بالكاد يمكننا رؤية أوليمبوس بين الأغصان الهزيلة العارية لأشجار الشتاء. يبتسم.
“ربما.” تعض على شفتها. في وقت لاحق من تلك الليلة، تشرح أكثر. “الأمر يشبه اليد.” تجلس بالقرب مني . انها دافئة، ساقها تلامس ساقي. هي قريبة بما يكفي ليزحف الشعور بالذنب على عمودي الفقري. يشوى الوَعل، ويملأ الكهف برائحة دافئة وشهية. تشتد عاصفة ثلجية في الخارج ويجف فرو الذئب فوق النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطبيعة الحال. إنها قواعد المعهد. بمجرد هزيمة منزلك، يعود المشرف إلى دياره لمواجهة العواقب وشرح ما حدث للمنتقين.” يتشوه وجه فيتشنير عندما يرى البريق المفاجئ في عيني.
“أعطني يدك،” تقول. “أي أصابعك هو الأفضل؟”
“أنا أفهم،” أقول.
“جميعها أفضل في أشياء مختلفة.”
“أوه، مختلفة تمامًا يا سيدي الحاصد. أنا أحب الناس أكثر منك. أنت الذئب الذي يعوي ويعض. أما أنا فموستانج التي تداعب اليد. الناس يعرفون أنهم يستطيعون العمل معي. أما معك؟ فالأمر مثل، إما أن تَقتُل أو تُقتَل.”
“لا تكن عنيدًا.” أخبرها أنه إبهامي. تجعلني أحاول الإمساك بعصا بإبهامي فقط. تسحبها بسهولة من قبضتي. ثم تجعلني أمسكها بدون إبهامي وبالأصابع الأخرى فقط. بحركة ملتوية، تتحرر العصا. “تخيل أن إبهامك هم أعضاء منزلك. والأصابع هم كل العبيد الذين غزوتهم. الزعيم أو أياً كان هو العقل. كل شيء يعمل بسلاسة تامة. أليس كذلك؟” لا تستطيع سحب العصا من قبضتي. أضعها جانبًا وأسألها عن المغزى.
“كان يجب أن تقتل كاسيوس أو تبعده،” تقول لي موستانج.
“الآن حاول أن تفعل شيئًا يتجاوز مجرد الإمساك بالراية. فقط حرك إبهامك عكس اتجاه عقارب الساعة وأصابعك مع اتجاه عقارب الساعة باستثناء إصبعك الأوسط.”. أفعلها. تحدق في يدي وتضحك غير مصدقة.
“أنت مجنون كأحمر!” يقول وهو يهز رأسه. “أنت تعبث بمصادر رزق المشرفين. لا أحد منهم راضٍ عن وضعه الحالي. كلهم يتطلعون إلى الارتقاء أيضًا. إذا هددت مستقبلهم، سيأتي أبولو وجوبيتر وسيقطعان رأسك!”
“أحمق.”. لقد أفسدت عرضها التوضيحي. غطاسو الجحيم بارعون. أراقب يديها وهي تحاول فعل ذلك أيضًا. بالطبع تفشل. أنا أفهم.
“دارو،” تقول بهدوء. حتى وهي ترتجف، تبدو جميلة—الفتاة الصغيرة سريعة الابتسام التي أعادتني إلى الحياة. الروح ذات العينين البراقتين التي تحافظ على أغنية إيو حية. أرتجف من الغضب. لو تأخرت عشر دقائق في العودة، لكانت هذه الليلة قد حطمتني إلى الأبد. لا أستطيع تحمل موت آخر. خاصة موت موستانج.
“اليد تشبه المجتمع،” أقول. إنها بنية الجيوش في المعهد. التسلسل الهرمي جيد للمهام البسيطة. بعض الأصابع أكثر أهمية من غيرها. وبعضها أفضل في أشياء معينة. كل الأصابع يتحكم فيها النظام الأعلى، العقل. سيطرة العقل فعالة. إنها تجعل إبهامك وأصابعك يعملون معًا. لكن سيطرة العقل الواحد محدودة. تخيل لو أن كل إصبع لديه عقل خاص به يتفاعل مع العقل الرئيسي. الأصابع تطيع، لكنها تعمل بشكل مستقل. ماذا يمكن لليد أن تفعل حينها؟ ماذا يمكن لجيش أن يفعل؟.
“كان يجب أن تقتل كاسيوس أو تبعده،” تقول لي موستانج.
أدير العصا بين أصابعي في أنماط معقدة. بالضبط. تتسمر عيناها على عيني، وأصابعها تلامس راحة يدي وهي تشرح. أعلم أنها تريدني أن أتفاعل مع لمستها، لكني أجبر عقلي على الانشغال بأشياء أخرى. فكرتها هذه ليست جزءًا من درس المشرفين. درسهم يدور حول التطور من الفوضى نحو النظام. إنه يدور حول السيطرة. حول التراكم المنهجي للسلطة، وبنية تلك السلطة، ثم الحفاظ عليها.
المجلد الرابع : الحاصد
إنه نموذج لإظهار أن حكم التسلسل الهرمي هو الأفضل. المجتمع هو التطور النهائي، انه الإجابة الوحيدة. لقد حطمت هي تلك القاعدة للتو، أو على الأقل أظهرت محدوديتها. لو تمكنت من كسب الولاء الطوعي للعبيد، فإن الجيش الذي سينشأ لن يشبه المجتمع أبدًا. سيكون أفضل. كما لو أن الحمر في ليكوس اعتقدوا أنهم يستطيعون الفوز بالإكليل، لكانوا أكثر إنتاجية بكثير. أو لو أن بريتور على متن طراده الفضائي استطاع الاستفادة ليس فقط من عبقريته الخاصة، بل من عبقرية طاقمه من الزرق.
“دارو، دعهم يعيشون،” تقول مرة أخرى، هامسة لي كما كانت إيو تهمس بأنها تحبني. يخترق الأمر صميمي. لا أستطيع تحمل صوتها، والغضب الذي بداخلي. فمي لا يعمل. وجهي مخدر؛ لا أستطيع التخلص من تكشيرة الغضب التي تسيطر عليه. أسحب الفتيان من شعرهما وأركلهما حتى تنضم إلينا موستانج. أتركهما يئنّان في الثلج وأعود لمساعدتها على ارتداء ملابسها. تبدو هشة للغاية وأنا أضع جلود الحيوانات حول كتفيها العظميين.
استراتيجية موستانج هي حلم إيو. الأمر أشبه بصدمة كهربائية تسري في أنحاء جسدي.
“ما هو الغريب؟”
“لماذا لم تجربيها مع العبيد الذين أسرتهم؟” تسحب يدها من يدي بعد أن لا أستجيب للمستها.
“هكذا يجب أن نقاتل،” أهمس لموستانج ونحن نراقب الذئاب تقترب. “هل يمكننا التحدث عن هذا لاحقًا؟”. نقضي على قائد القطيع بثلاثة سهام. البقية يفرون. نبدأ أنا وموستانج بسلخ الوحش الأبيض الضخم. بينما تمرر سكينها تحت الفرو، ترفع رأسها، وأنفها أحمر من البرد.
“لقد حاولت.” تصمت بقية الليل. ومع اقتراب الصباح، يبدأ سعالها. تمرض موستانج خلال الأيام القليلة التالية. أسمع سوائل في رئتيها وأطعمها حساءً مصنوعًا من النخاع ولحم الذئب وأوراق مغلية في خوذة وجدتها. تبدو وكأنها ستموت. لا أعرف ما الذي يجب علي فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أستيقظ بينما أصرخ على يد لطيفة. ألمح شخصًا ما.
طعامنا قليل، لذلك أخرج للصيد. لكن الطرائد نادرة والذئاب جائعة. هربت الفرائس من هذه الغابة، لذلك نعيش على الأرانب البرية الصغيرة. كل ما يمكنني فعله هو إبقاؤها دافئة والدعاء أن ينزل روبوت طبي من السحاب. المشرفون يعرفون أين نحن. إنهم دائمًا يعرفون أين نحن.
“أبولو. كلنا. لا يهم.” لا أفهم.
أجد آثار أقدام بشرية في الغابة في الأسبوع التالي. أثران. أتبعها إلى مخيم مهجور، على أمل أن يكون لديهم طعام يمكنني سرقته. هناك عظام حيوانات وجمر لا يزال ساخنًا. لكن لا توجد خيول. إذن ربما ليسوا كشافة. ناكثو العهود، أهل العار الذين حنثوا بيمينهم بعد أن تم استعبادهم. هناك الكثير منهم الآن.
“ما الذي تقصده؟”
أتبع آثارهم عبر الغابة لمدة ساعة قبل أن ينتابني القلق. إنهم يدورون عائدين، متجهين نحو مكان مألوف، انهم متجهون إلى كهفنا. يحل الليل عندما أعود. أسمع ضحكًا من المنزل الذي أتقاسمه مع موستانج. أشعر بالسهم النحيل بين أصابعي وأنا أثبته على وتر القوس. يجب أن أركع لألتقط أنفاسي. جرحي يؤلمني. ألهث. لكن لا يمكنني منحهم المزيد من الوقت. ليس إن كانت موستانج معهم.
“إذًا هذا لا معنى له إطلاقًا. إنه يفسد الأمر برمته،” أقول بحرارة. “لقد خرقتم القواعد.” من المفترض أن يرتقي أفضل الذهبيين، لكنهم اختاروا الفائز بالفعل. هذا لا يدمر المعهد فحسب، بل يدمر المجتمع. الأنسب هو من يحكم. هذا ما يقولونه. الآن خانوا مبادئهم الخاصة بالانحياز في شجار مدرسي. إنها أشبه بجائزة الإكليل مجددا. نفاق.
لا يمكنهم رؤيتي وأنا أقف على حافة جلد الوَعل المتجمد والثلج المتراص الذي يعزل كهفنا عن الأنظار والعوامل الجوية. تتفرقع النار في الداخل. يتسرب الدخان من خلال فتحات تهوية استغرقنا أنا وموستانج يومًا في صنعها. يجلس فتيان معًا يأكلان ما تبقى من لحمنا، ويشربان ماءنا. إنهما قذران ورثا الثياب. شعرهما كالأعشاب الدهنية. بشرتهما ملطخة. برؤوس سوداء.
“شحم أطفال” أقول له. “سيف كاسيوس الأيوني هو من نحته.” أرفع قوسي وأوجهه إليه. أتساءل عما إذا كان يرتدي واقيا نبضيًا. سيوقف أي شيء أقل من الأسلحة النبضية أو الشفرات. فقط الدروع الارتدادية يمكنها صد تلك الأسلحة – وحتى حينها، ليس بشكل جيد.
كانا جميلين يومًا ما، أنا متأكد من ذلك. يجلس أحدهما على صدر موستانج. الفتاة التي أنقذت حياتي مكممة وفي ملابسها الداخلية. ترتجف من البرد. أحد الفتيان ينزف من عضة في رقبته. إنهم يخططون لجعلها تدفع ثمن ذلك الجرح. تُسخن السكاكين حتى تحمر في النار. من الواضح أن أحد الفتيان يستمتع بمنظر عريها. يمد يده ليلمس بشرتها وكأنها دمية مخصصة لمتعته. أفكاري بدائية، تشبه أفكار الذئاب.
“فيتشنير؟” أنادي إلى الأسفل. تفرقع علكته مرة أخرى. “يمكنك النزول الآن يا فتى،” يصيح فيتشنير إلى الأعلى. يعطل العباءة الشبحية وأحذية الجاذبة ويغوص في الثلج. انه يرتدي سترة حرارية سوداء رقيقة. ملابسي متعددة الطبقات وجلود الحيوانات النتنة لا تبقيني دافئًا نصف ذلك القدر. لقد مرت أسابيع منذ آخر مرة رأيته فيها. يبدو متعبًا.
يجتاحني شعور مرعب، شعور لم أكن أعرف أنني أملكه تجاه هذه الفتاة. ليس حتى الآن. يستغرق الأمر لحظة لتهدئة نفسي وإيقاف يدي عن الارتجاف. يده على فخذها من الداخل. أطلق السهم على ركبة الفتى الأول. والثاني أطلقه عليه وهو يمد يده لسكين. أنا مصوب سيء. أصيب كتفه بدلاً من محجر عينه. أنزلق إلى الملجأ بسكين السلخ، مستعدًا لإنهاء أمرهما وهما يعويان من الألم. شيء ما في داخلي، الجزء البشري مني، قد توقف عن العمل، وفقط عندما أرى عيني موستانج أتوقف.
“البيانات تقول إنك فقدت عشرين رطلاً.”
“دارو،” تقول بهدوء. حتى وهي ترتجف، تبدو جميلة—الفتاة الصغيرة سريعة الابتسام التي أعادتني إلى الحياة. الروح ذات العينين البراقتين التي تحافظ على أغنية إيو حية. أرتجف من الغضب. لو تأخرت عشر دقائق في العودة، لكانت هذه الليلة قد حطمتني إلى الأبد. لا أستطيع تحمل موت آخر. خاصة موت موستانج.
……
“دارو، دعهم يعيشون،” تقول مرة أخرى، هامسة لي كما كانت إيو تهمس بأنها تحبني. يخترق الأمر صميمي. لا أستطيع تحمل صوتها، والغضب الذي بداخلي. فمي لا يعمل. وجهي مخدر؛ لا أستطيع التخلص من تكشيرة الغضب التي تسيطر عليه. أسحب الفتيان من شعرهما وأركلهما حتى تنضم إلينا موستانج. أتركهما يئنّان في الثلج وأعود لمساعدتها على ارتداء ملابسها. تبدو هشة للغاية وأنا أضع جلود الحيوانات حول كتفيها العظميين.
يتبعني شخص ما في ذلك اليوم وأنا أصطاد وحدي في الغابة. أرتدي عباءة الذئب البيضاء الجديدة. هم مموهون أيضًا. لا أرى من هو، لكنه هناك. أتظاهر بأن وتر قوسي يحتاج إلى إصلاح وألقي نظرة خاطفة إلى الوراء. لا شيء هناك. يعم الهدوء. ثلج. صوت الريح على الأغصان الهشة. ما زالوا يتبعونني وأنا أتحرك. أشعر بهم خلفي. إنه مثل الألم في جسدي من جرحي. أتظاهر برؤية غزال وأمر بسرعة عبر غابة كثيفة لأتسلق شجرة صنوبر طويلة على الجانب الآخر.
“سكين أم ثلج” تسأل الصبيين وهي ترتدي ملابسها. تمسك بالسكاكين الساخنة في يديها المرتجفتين. تسعل. أعرف ما تفكر فيه. ان تركناهم يذهبان يمكنهم قتلنا ونحن نائمون. لن يموت أي منهما من جروحه. كانت الروبوتات الطبية ستأتي لو كان الأمر كذلك. أو ربما لن تأتي من أجل ناكثي العهود. يختارون الثلج. أنا سعيد. موستانج لم تكن تريد استخدام السكين.
“من؟”
نربطهما إلى شجرة عند حافة الغابة ونشعل نارا كإشارة حتى يجدهما أحد المنازل. أصرت موستانج على المجيء، وهي تسعل طوال الطريق، وكأنها قلقة من أنني لن أفعل ما طلبته. لقد كانت على حق في تفكيرها. في الليل، بعد أن نامت موستانج، أستيقظ لأعود وأقتل ناكثي العهود. إذا وجدهما جوبيتر أو مارس، فسوف يفشيان مكاننا وسيتم أسرنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معظم الأشياء كذلك.” تخبرني موستانج أن أربعة أسابيع قد مرت. كاسيوس هو الزعيم. حل الشتاء. لم تعد سيريس تحت الحصار. جنود جوبيتر يأتون أحيانًا إلى الغابة. أصوات معارك تعلوا بين القوتين العظيمتين في الشمال، جوبيتر ومارس. جوبيتر في الغرب، ومارس في الشرق.
“دارو لا تفعل ذلك” تقول وأنا أسحب جلد الوَعل. ألتفت. يطل وجهها من بطانياتنا. “سيتعين علينا الانتقال إذا عاشا،” أقول. “وأنتِ مريضة بالفعل. ستموتين.”. لدينا دفء هنا. ومأوى.
أسمع فرقعة. إنهم يمرون تحتي. أشعر بها على جلدي، في عظامي. لذا أهز الأغصان تحت ساقي. يتساقط الثلج المتجمع. يتشكل تجويف مشوه على شكل رجل في الثلج المتساقط. إنه ينظر إلي.
“إذًا سننتقل في الصباح،” تقول. “أنا أقوى مما أبدو عليه.” أحيانًا يكون ذلك صحيحًا. هذه المرة ليست كذلك. أستيقظ في الصباح لأجد أنها تحركت في الليل لتلتف حولي طلبًا للدفء. جسدها هش للغاية. انه يرتجف كورقة في مهب الريح. أشم رائحة شعرها. تتنفس بهدوء. آثار الملح تلطخ وجهها. أريد إيو. أتمنى لو كان شعرها، دفئها. لكني لا أبعد موستانج.
“من أعطى جاكال مقطع الفيديو الذي يظهرني وأنا أقتل جوليان؟” أسأل.
هناك ألم عندما أحتضنها، لكنه يأتي من الماضي، وليس من موستانج. إنها شيء جديد، شيء يبعث على الأمل. مثل الربيع لشتائي القارس. عندما يحل الصباح، ننتقل أعمق في الغابة ونصنع مأوى مائلًا على وجه صخري بأشجار متساقطة وثلج متراص. لم نكتشف أبدًا ما حدث لناكثي العهود أو لكهفنا. بالكاد تستطيع موستانج النوم، فهي تسعل كثيرًا. عندما تنام ملتفة حولي، أقبل مؤخرة عنقها بهدوء، بهدوء شديد حتى لا تستيقظ؛ على الرغم من أنني أتمنى سرًا أن تفعل ذلك فقط لتعرف أنني هنا. بشرتها ساخنة. أدندن أغنية بيرسيفوني.
“دارو، دعهم يعيشون،” تقول مرة أخرى، هامسة لي كما كانت إيو تهمس بأنها تحبني. يخترق الأمر صميمي. لا أستطيع تحمل صوتها، والغضب الذي بداخلي. فمي لا يعمل. وجهي مخدر؛ لا أستطيع التخلص من تكشيرة الغضب التي تسيطر عليه. أسحب الفتيان من شعرهما وأركلهما حتى تنضم إلينا موستانج. أتركهما يئنّان في الثلج وأعود لمساعدتها على ارتداء ملابسها. تبدو هشة للغاية وأنا أضع جلود الحيوانات حول كتفيها العظميين.
“لا أستطيع تذكر الكلمات أبدًا” تهمس لي. رأسها مستلقٍ في حجري الليلة. “أتمنى لو أنني أتذكرها.” لم أغن منذ أن كنت في ليكوس. صوتي خشن وخام. ببطء تأتي الأغنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة [Great Reader]
أصغِ… أصغِ
وتذكّر خفوتَ الشّمسِ الغاضب
وتمايُلَ سنابلِ الحقول.
سقطنا… وسقطنا،
ورقصنا مع النّواح،
لنُرنِّم جرسَ موتٍ
لِلحقّ والباطل معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطبيعة الحال. إنها قواعد المعهد. بمجرد هزيمة منزلك، يعود المشرف إلى دياره لمواجهة العواقب وشرح ما حدث للمنتقين.” يتشوه وجه فيتشنير عندما يرى البريق المفاجئ في عيني.
و
“لقد حاولت.” تصمت بقية الليل. ومع اقتراب الصباح، يبدأ سعالها. تمرض موستانج خلال الأيام القليلة التالية. أسمع سوائل في رئتيها وأطعمها حساءً مصنوعًا من النخاع ولحم الذئب وأوراق مغلية في خوذة وجدتها. تبدو وكأنها ستموت. لا أعرف ما الذي يجب علي فعله.
يا بُنيّ… يا بُنيّ،
تذكّر لهيبَ الخريف،
حين صارت الأوراقُ نارًا،
وتحوّلت الفصول.
سقطنا… وسقطنا،
وغنّينا أنشودةً
نسجت قفصًا
على امتداد الخريف.
أصغِ… أصغِ وتذكّر خفوتَ الشّمسِ الغاضب وتمايُلَ سنابلِ الحقول. سقطنا… وسقطنا، ورقصنا مع النّواح، لنُرنِّم جرسَ موتٍ لِلحقّ والباطل معًا.
و
“أفترض أن ذلك لأنهم يفضلون جاكال. هل أنا على حق؟”
هناك… في الوادي،
أنصتْ إلى وقع المنجل… وقع المنجل،
وقع المنجل.
في أعماق الوادي،
اسمع الحاصدَ يُنشدُ
حكايةَ عن شتاءٍ طويل.
“ما هو الغريب؟”
يا ابنتي… يا ابنتي،
تذكّري قسوةَ البرد،
حين تجمد المطرُ،
وأفنَت الثلوجُ الحياة.
سقطنا… وسقطنا،
ورقصنا وسط الجحيم الجليدي،
على أنغام شتائهم.
طعامنا قليل، لذلك أخرج للصيد. لكن الطرائد نادرة والذئاب جائعة. هربت الفرائس من هذه الغابة، لذلك نعيش على الأرانب البرية الصغيرة. كل ما يمكنني فعله هو إبقاؤها دافئة والدعاء أن ينزل روبوت طبي من السحاب. المشرفون يعرفون أين نحن. إنهم دائمًا يعرفون أين نحن.
و
فيتشنير. أكره تيتوس. أكره. أكره. أنا أحترق بالكراهية و الجنون وأتعرق. أكره جاكال. المشرفين. أكره. أكره نفسي على كل ما فعلته. كل ما فعلته من أجل ماذا؟ لأفوز بلعبة. لأفوز بلعبة من أجل شخص لن يعرف أبدًا أي شيء أفعله.
حبيبتي… حبيبتي،
تذكّري الصرخات،
حين مات الشتاءُ
من أجل سماء الرّبيع.
زمجروا… وزمجروا،
لكنّنا قبضنا على بذورنا،
وزرعنا أنشودةً
تُقاوِم جشعهم.
“العبيد أغبياء،” تقول. “وأنت بالفعل عاجز. لماذا نجعلك غبيًا أيضًا؟” تمر أيام قبل أن أتمكن من المشي. أتساءل أين هي تلك الروبوتات الطبية الرائعة الآن. لا شك أنها تعتني بشخص يحبه المشرفون. لقد فزت بلقب الزعيم ولم يمنحوني إياه قط. الآن أعرف لماذا سيفوز جاكال. إنهم يتخلصون من منافسيه.
و
إنها أغنية أسمعها في أحلامي. صدى موت حبيبتي. الأغنية التي غنتها تلك التي يطلقون عليها بيرسيفوني. تدندنها ذهبية، صدى حلم إيو.
يا بُنيّ… يا بُنيّ،
تذكّر القيود،
حين حكم الذهبُ
بلجامٍ من حديد.
زمجرنا… وانتحبنا،
وصَرخنا للحقّ،
لأجل حلمنا السعيد
بواد مجيد.
“دارو،” تقول بهدوء. حتى وهي ترتجف، تبدو جميلة—الفتاة الصغيرة سريعة الابتسام التي أعادتني إلى الحياة. الروح ذات العينين البراقتين التي تحافظ على أغنية إيو حية. أرتجف من الغضب. لو تأخرت عشر دقائق في العودة، لكانت هذه الليلة قد حطمتني إلى الأبد. لا أستطيع تحمل موت آخر. خاصة موت موستانج.
وهناك… في الوادي،
أنصتْ إلى وقع المنجل… وقع المنجل،
وقع المنجل.
في أعماق الوادي،
اسمع الحاصدَ يُنشدُ
حكايةَ عن شتاءٍ انقضى.
“دارو! كن عقلانيًا يا رجل.”
“الأمر غريب” تقول.
“جاكال” يقول ببرود. “إذًا سنرى ما إذا كان يستحق الفوز حقًا.” قبل أن أذهب، يلقي فيتشنير حزمة صغيرة على الأرض.
“ما هو الغريب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معظم الأشياء كذلك.” تخبرني موستانج أن أربعة أسابيع قد مرت. كاسيوس هو الزعيم. حل الشتاء. لم تعد سيريس تحت الحصار. جنود جوبيتر يأتون أحيانًا إلى الغابة. أصوات معارك تعلوا بين القوتين العظيمتين في الشمال، جوبيتر ومارس. جوبيتر في الغرب، ومارس في الشرق.
“أخبرني أبي أنه ستكون هناك أعمال شغب بسبب تلك الأغنية. وأن الناس سيموتون. لكنها عبارة عن لحن ناعم للغاية.” تسعل دمًا في قطعة فراء. “كنا نغني أغاني بجوار نار المخيم، في الريف، حيث كان يبعدنا عن…” تسعل مرة أخرى “… عن أعين الناس. عندما… مات أخي… لم يغن أبي معي مرة أخرى.”
ستموت قريبًا. إنها مسألة وقت فقط. وجهها شاحب، ابتساماتها واهية. ليس هناك سوى شيء واحد يمكنني القيام به، بما أن الروبوتات الطبية لم تأتِ. سأضطر إلى تركها للبحث عن دواء. قد يكون أحد المنازل قد وجد بعضًا منه أو حصل على حقن كمكافأة. سأضطر إلى الذهاب قريبًا، لكن يجب أن أحضر لها طعامًا أولاً.
“للأسف، لست مسموحًا لك بالفوز، وكنت تكتسب زخمًا. لذا…” أطلب منه أن يشرح. يقول إنه فعل ذلك للتو. عيناه محاطتان بهالات داكنة ومتعبتان على الرغم من الكولاجين ومستحضرات التجميل التي يرتديها الآن لتغطية إرهاقه. لقد نما بطنه. ذراعاه لا تزالان نحيفتين. هناك شيء يقلقه، وليس مظهره فقط.
يتبعني شخص ما في ذلك اليوم وأنا أصطاد وحدي في الغابة. أرتدي عباءة الذئب البيضاء الجديدة. هم مموهون أيضًا. لا أرى من هو، لكنه هناك. أتظاهر بأن وتر قوسي يحتاج إلى إصلاح وألقي نظرة خاطفة إلى الوراء. لا شيء هناك. يعم الهدوء. ثلج. صوت الريح على الأغصان الهشة. ما زالوا يتبعونني وأنا أتحرك. أشعر بهم خلفي. إنه مثل الألم في جسدي من جرحي. أتظاهر برؤية غزال وأمر بسرعة عبر غابة كثيفة لأتسلق شجرة صنوبر طويلة على الجانب الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحدق في وجهي. “بعد هذا، لما قد أفعل ذلك؟”
أسمع فرقعة. إنهم يمرون تحتي. أشعر بها على جلدي، في عظامي. لذا أهز الأغصان تحت ساقي. يتساقط الثلج المتجمع. يتشكل تجويف مشوه على شكل رجل في الثلج المتساقط. إنه ينظر إلي.
“أحظى بقليل من النوم هذه الأيام في أوليمبوس. الأيام حافلة.”
“فيتشنير؟” أنادي إلى الأسفل. تفرقع علكته مرة أخرى. “يمكنك النزول الآن يا فتى،” يصيح فيتشنير إلى الأعلى. يعطل العباءة الشبحية وأحذية الجاذبة ويغوص في الثلج. انه يرتدي سترة حرارية سوداء رقيقة. ملابسي متعددة الطبقات وجلود الحيوانات النتنة لا تبقيني دافئًا نصف ذلك القدر. لقد مرت أسابيع منذ آخر مرة رأيته فيها. يبدو متعبًا.
“أدريوس هو ابن حاكمنا الأعلى أغسطس. هذا كل ما يهم.”
“هل ستنهي ما بدأه كاسيوس؟” أسأل وأنا أقفز إلى الأسفل. ينظر إلي بتمعن ويبتسم بسخرية. “تبدو مريعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك… في الوادي، أنصتْ إلى وقع المنجل… وقع المنجل، وقع المنجل. في أعماق الوادي، اسمع الحاصدَ يُنشدُ حكايةَ عن شتاءٍ طويل.
“وأنت كذلك. هل السرير الناعم والطعام الدافئ والنبيذ يسببون لك المتاعب؟” أشير إلى الأعلى. بالكاد يمكننا رؤية أوليمبوس بين الأغصان الهزيلة العارية لأشجار الشتاء. يبتسم.
أسمع فرقعة. إنهم يمرون تحتي. أشعر بها على جلدي، في عظامي. لذا أهز الأغصان تحت ساقي. يتساقط الثلج المتجمع. يتشكل تجويف مشوه على شكل رجل في الثلج المتساقط. إنه ينظر إلي.
“البيانات تقول إنك فقدت عشرين رطلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لم تجربيها مع العبيد الذين أسرتهم؟” تسحب يدها من يدي بعد أن لا أستجيب للمستها.
“شحم أطفال” أقول له. “سيف كاسيوس الأيوني هو من نحته.” أرفع قوسي وأوجهه إليه. أتساءل عما إذا كان يرتدي واقيا نبضيًا. سيوقف أي شيء أقل من الأسلحة النبضية أو الشفرات. فقط الدروع الارتدادية يمكنها صد تلك الأسلحة – وحتى حينها، ليس بشكل جيد.
“أحب الفوز. إنها سمة عائلية. وأحيانًا يكون الغش ضمن القواعد.” تبتسم. “تحصل على شريط استحقاق في كل مرة تستعيد فيها رايتك. لذلك، رتبتُ أن تضيع لصالح منزل ديانا على يد شخص آخر عدة مرات. ثم انطلقت لاستعادتها. حصلت على لقب الزعيم في غضون أسبوع.”
“يجب أن أطلق عليك.”
“الجميع يحبني. الآن كل أرنبك اللعين. أنت نحيل كالشفرة.” يزداد الشتاء برودة. نعيش في أعماق الغابات الشمالية، بعيدًا شمال سيريس، وشمال غرب مرتفعاتي السابقة. لم أر جنديًا من مارس بعد. لا أعرف ما الذي سأفعله لو رأيت واحدًا.
“لن تجرؤ. أنا مشرف يا فتى.” أطلق عليه في فخذه. لكن السهم يفقد سرعته قبل أن يصطدم بالدرع النبضي غير المرئي، الذي يومض بألوان قوس قزح، ويرتد السهم إلى الأرض. إذن هم يرتدونه في جميع الأوقات، حتى عندما لا يرتدون درعًا ارتداديًا.
“لا؟”
“حسنًا، كان ذلك تصرفًا صبيانيًا.” يتثاءب. درع نبضي، أحذية جاذبية، عباءة شبحية، يبدو أن لديه قبضة نبضية أيضًا، وتلك الشفرات الشهيرة. يذوب الثلج عندما يلامس جلده. لقد رآني في الشجرة، لذا أفترض أن عينيه مزودتان ببصريات محقونة. بالتأكيد مناظير حرارية ورؤية ليلية. لديه أداة و نظام تحليل أيضًا. لقد عرف وزني. ربما يعرف عدد خلايا الدم البيضاء لدي. ماذا عن تحليل الطيف؟ يتثاءب مرة أخرى.
“إذًا من يكون هذا الفتى؟ هل مقدر له ان يكون إسكندر؟ قيصر؟ جنكيز؟ ويغين؟” أسأل. “تبا هذا هراء.”
“أحظى بقليل من النوم هذه الأيام في أوليمبوس. الأيام حافلة.”
كانا جميلين يومًا ما، أنا متأكد من ذلك. يجلس أحدهما على صدر موستانج. الفتاة التي أنقذت حياتي مكممة وفي ملابسها الداخلية. ترتجف من البرد. أحد الفتيان ينزف من عضة في رقبته. إنهم يخططون لجعلها تدفع ثمن ذلك الجرح. تُسخن السكاكين حتى تحمر في النار. من الواضح أن أحد الفتيان يستمتع بمنظر عريها. يمد يده ليلمس بشرتها وكأنها دمية مخصصة لمتعته. أفكاري بدائية، تشبه أفكار الذئاب.
“من أعطى جاكال مقطع الفيديو الذي يظهرني وأنا أقتل جوليان؟” أسأل.
الفصل 34: الغابات الشمالية
“حسنًا، أنت لا تضيع الوقت.” فعل شيئًا ما بينما كنت أتحدث، وأصبح الصوت من حولنا محليًا. لا أستطيع سماع أي شيء خارج فقاعة غير مرئية يبلغ قطرها خمسة أمتار. لم أكن أعرف أن لديهم ألعابًا كهذه.
زوجتي ماتت، لكن شيئًا منها لا يزال باقيًا.
“المشرفون أعطوها لـجاكال،” يخبرني.
“إذًا ماذا ستفعل؟” يسأل فيتشنير.
“أيهم؟”
“أوه، مختلفة تمامًا يا سيدي الحاصد. أنا أحب الناس أكثر منك. أنت الذئب الذي يعوي ويعض. أما أنا فموستانج التي تداعب اليد. الناس يعرفون أنهم يستطيعون العمل معي. أما معك؟ فالأمر مثل، إما أن تَقتُل أو تُقتَل.”
“أبولو. كلنا. لا يهم.” لا أفهم.
“دارو! كن عقلانيًا يا رجل.”
“أفترض أن ذلك لأنهم يفضلون جاكال. هل أنا على حق؟”
فيتشنير. أكره تيتوس. أكره. أكره. أنا أحترق بالكراهية و الجنون وأتعرق. أكره جاكال. المشرفين. أكره. أكره نفسي على كل ما فعلته. كل ما فعلته من أجل ماذا؟ لأفوز بلعبة. لأفوز بلعبة من أجل شخص لن يعرف أبدًا أي شيء أفعله.
“كالعادة.” تفرقع علكته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحدق في وجهي. “بعد هذا، لما قد أفعل ذلك؟”
“للأسف، لست مسموحًا لك بالفوز، وكنت تكتسب زخمًا. لذا…” أطلب منه أن يشرح. يقول إنه فعل ذلك للتو. عيناه محاطتان بهالات داكنة ومتعبتان على الرغم من الكولاجين ومستحضرات التجميل التي يرتديها الآن لتغطية إرهاقه. لقد نما بطنه. ذراعاه لا تزالان نحيفتين. هناك شيء يقلقه، وليس مظهره فقط.
طعمه غريب ويسبب لي تقلصات. لدي تقلصات دائمًا الآن. إنها بسبب الماء أيضًا. ليس لدينا ما نغليه فيه. لا يوجد يود. فقط ثلج وجدول صغير لنشرب منه. أحيانًا لا يمكننا إشعال نار.
“مسموح لي؟” أردد. “مسموح لي. لا أحد يمكن السماح له بالفوز. اعتقدت أن الهدف اللعين هو أن نصنع سلمنا الخاص إلى القمة. فإذا لم يكن مسموحًا لي بالفوز، فهذا يعني أن جاكال مسموح له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحدق في وجهي. “بعد هذا، لما قد أفعل ذلك؟”
“أصبت الهدف.” لا يبدو سعيدًا جدًا.
أبكي بصمت. أريد إيو. لماذا لا يمكنني الحصول عليها؟ لماذا لا أستطيع إعادتها إلى الحياة بإرادتي؟ أريد إيو. لا أريد هذه الفتاة بجانبي. الأمر يؤلمني أكثر من الجرح.
“إذًا هذا لا معنى له إطلاقًا. إنه يفسد الأمر برمته،” أقول بحرارة. “لقد خرقتم القواعد.” من المفترض أن يرتقي أفضل الذهبيين، لكنهم اختاروا الفائز بالفعل. هذا لا يدمر المعهد فحسب، بل يدمر المجتمع. الأنسب هو من يحكم. هذا ما يقولونه. الآن خانوا مبادئهم الخاصة بالانحياز في شجار مدرسي. إنها أشبه بجائزة الإكليل مجددا. نفاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحدق في وجهي. “بعد هذا، لما قد أفعل ذلك؟”
“إذًا من يكون هذا الفتى؟ هل مقدر له ان يكون إسكندر؟ قيصر؟ جنكيز؟ ويغين؟” أسأل. “تبا هذا هراء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معظم الأشياء كذلك.” تخبرني موستانج أن أربعة أسابيع قد مرت. كاسيوس هو الزعيم. حل الشتاء. لم تعد سيريس تحت الحصار. جنود جوبيتر يأتون أحيانًا إلى الغابة. أصوات معارك تعلوا بين القوتين العظيمتين في الشمال، جوبيتر ومارس. جوبيتر في الغرب، ومارس في الشرق.
“أدريوس هو ابن حاكمنا الأعلى أغسطس. هذا كل ما يهم.”
نربطهما إلى شجرة عند حافة الغابة ونشعل نارا كإشارة حتى يجدهما أحد المنازل. أصرت موستانج على المجيء، وهي تسعل طوال الطريق، وكأنها قلقة من أنني لن أفعل ما طلبته. لقد كانت على حق في تفكيرها. في الليل، بعد أن نامت موستانج، أستيقظ لأعود وأقتل ناكثي العهود. إذا وجدهما جوبيتر أو مارس، فسوف يفشيان مكاننا وسيتم أسرنا.
“نعم، لقد أخبرتني بذلك، لكن لماذا من المفترض أن يفوز؟ ببساطة لأن والده مهم؟”
أشعر بالألم في أحلامي. إنه في الظلام. في جوف معدتي.
“للأسف، نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستموت قريبًا. إنها مسألة وقت فقط. وجهها شاحب، ابتساماتها واهية. ليس هناك سوى شيء واحد يمكنني القيام به، بما أن الروبوتات الطبية لم تأتِ. سأضطر إلى تركها للبحث عن دواء. قد يكون أحد المنازل قد وجد بعضًا منه أو حصل على حقن كمكافأة. سأضطر إلى الذهاب قريبًا، لكن يجب أن أحضر لها طعامًا أولاً.
“كن أكثر تحديدًا.” يتنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكنهم رؤيتي وأنا أقف على حافة جلد الوَعل المتجمد والثلج المتراص الذي يعزل كهفنا عن الأنظار والعوامل الجوية. تتفرقع النار في الداخل. يتسرب الدخان من خلال فتحات تهوية استغرقنا أنا وموستانج يومًا في صنعها. يجلس فتيان معًا يأكلان ما تبقى من لحمنا، ويشربان ماءنا. إنهما قذران ورثا الثياب. شعرهما كالأعشاب الدهنية. بشرتهما ملطخة. برؤوس سوداء.
“الحاكم الأعلى قد هدد ورشى واستمال كلًا منا نحن الاثني عشر حتى اتفقنا على حقيقة أن ابنه يجب أن يفوز. لكن يجب أن نكون حذرين في غشنا. المنتقون، رؤسائي الحقيقيون، يراقبون كل حركة من قصورهم وسفنهم وما إلى ذلك. هم أناس مهمون جدًا أيضًا. ثم هناك مجلس مراقبة الجودة الذي يجب أن نقلق بشأنه، والحاكمة السيادية وأعضاء مجلس الشيوخ وجميع الحكام الآخرين أنفسهم. لأنه، على الرغم من وجود العديد من المدارس، يمكن لأي منهم مشاهدتك وقتما يشاء.”
“ما هو الغريب؟”
“ماذا؟ كيف؟” ينقر على خاتم الذئب الخاص بي.
“فيتشنير؟” أنادي إلى الأسفل. تفرقع علكته مرة أخرى. “يمكنك النزول الآن يا فتى،” يصيح فيتشنير إلى الأعلى. يعطل العباءة الشبحية وأحذية الجاذبة ويغوص في الثلج. انه يرتدي سترة حرارية سوداء رقيقة. ملابسي متعددة الطبقات وجلود الحيوانات النتنة لا تبقيني دافئًا نصف ذلك القدر. لقد مرت أسابيع منذ آخر مرة رأيته فيها. يبدو متعبًا.
“كاميرا نانو بيومترية. لا تقلق، إنها تعرض لهم شيئًا آخر الآن. لقد ألقيت حقل تشويش، وعلى أي حال، هناك تأخير لمدة نصف يوم لأغراض التحرير. في جميع الأوقات الأخرى، يمكن لأي منتقي، أي ذي ندبة، أن يراقبك ليرى ما إذا كان يرغب في تقديم تدريب مهني لك عندما ينتهي هذا. أوه، إنهم يحبونك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، كان ذلك تصرفًا صبيانيًا.” يتثاءب. درع نبضي، أحذية جاذبية، عباءة شبحية، يبدو أن لديه قبضة نبضية أيضًا، وتلك الشفرات الشهيرة. يذوب الثلج عندما يلامس جلده. لقد رآني في الشجرة، لذا أفترض أن عينيه مزودتان ببصريات محقونة. بالتأكيد مناظير حرارية ورؤية ليلية. لديه أداة و نظام تحليل أيضًا. لقد عرف وزني. ربما يعرف عدد خلايا الدم البيضاء لدي. ماذا عن تحليل الطيف؟ يتثاءب مرة أخرى.
آلاف الذهبيين كانوا يراقبونني. أحشائي، الباردة بالفعل، تتقلص. ديمتريوس أو بيلونا، قائد الأسطول السادس، والد كاسيوس وجوليان، منتقي منزل مارس، شاهدني أقتل أحد أبنائه وأخدع الآخر. لقد أذهلني الأمر. ماذا لو أخبرت تيتوس أنني عرفت أنه أحمر لأنني أحمر؟ هل لاحظوا أنه قال “اللعنة”؟ هل قلت أنه أحمر بصوت عالٍ أم كان ذلك في رأسي فقط؟
“من هو الأخطر؟ أبولو أم جوبيتر؟ كن صريحًا يا فيتشنير.”
“ماذا لو خلعت الخاتم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أنتزع خصيتي جاكال. هذا كل شيء. ثم سأجد تدريبي المهني. أتخيل أنه سيكون مثيرًا للإعجاب إذا فعلت ذلك.”
“إذًا ستختفي عن الأنظار، باستثناء الكاميرات التي أخفيناها في ساحة المعركة.” يغمز.
“أدريوس هو ابن حاكمنا الأعلى أغسطس. هذا كل ما يهم.”
“لا تخبر أحداً. الآن، إذا اكتشف المنتقون مخطط الحاكم الأعلى… فستكون هناك عواقب وخيمة. سيكون هناك توتر بين منازل المدرسة، بالتأكيد. ولكن الأهم من ذلك، قد تكون هناك حرب دموية بين عائلتي أغسطس وبيلونا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنت كذلك. هل السرير الناعم والطعام الدافئ والنبيذ يسببون لك المتاعب؟” أشير إلى الأعلى. بالكاد يمكننا رؤية أوليمبوس بين الأغصان الهزيلة العارية لأشجار الشتاء. يبتسم.
“وستكون في ورطة إذا اكتشفوا أمر الرشوة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أستيقظ بينما أصرخ على يد لطيفة. ألمح شخصًا ما.
“سأكون ميتًا.” يفشل في محاولة الابتسام.
أدير العصا بين أصابعي في أنماط معقدة. بالضبط. تتسمر عيناها على عيني، وأصابعها تلامس راحة يدي وهي تشرح. أعلم أنها تريدني أن أتفاعل مع لمستها، لكني أجبر عقلي على الانشغال بأشياء أخرى. فكرتها هذه ليست جزءًا من درس المشرفين. درسهم يدور حول التطور من الفوضى نحو النظام. إنه يدور حول السيطرة. حول التراكم المنهجي للسلطة، وبنية تلك السلطة، ثم الحفاظ عليها.
“لهذا تبدو بهذا المظهر المزري. أنت في وسط عاصفة من القذارة. إذن كيف أتناسب مع هذا؟” يضحك بمرارة.
“مسموح لها بالبقاء في أوليمبوس؟” أسأل ببراءة.
“العديد من المنتقين يحبونك. يحق لأولئك من منزل مارس أن يقدموا لك أولى فرص التدريب المهني، لكن يمكنك التفكير في عروض من خارج المنزل. إذا مت، فسيكونون غير سعداء للغاية. خاصة سيف منزل مارس. اسمه لورن أو آركوس؛ لا شك أنك سمعت به. إنه بارع جدًا بشفرته.”
“إذًا سننتقل في الصباح،” تقول. “أنا أقوى مما أبدو عليه.” أحيانًا يكون ذلك صحيحًا. هذه المرة ليست كذلك. أستيقظ في الصباح لأجد أنها تحركت في الليل لتلتف حولي طلبًا للدفء. جسدها هش للغاية. انه يرتجف كورقة في مهب الريح. أشم رائحة شعرها. تتنفس بهدوء. آثار الملح تلطخ وجهها. أريد إيو. أتمنى لو كان شعرها، دفئها. لكني لا أبعد موستانج.
“كيف. أتناسب. مع. هذا؟” أكرر.
“لا تكن عنيدًا.” أخبرها أنه إبهامي. تجعلني أحاول الإمساك بعصا بإبهامي فقط. تسحبها بسهولة من قبضتي. ثم تجعلني أمسكها بدون إبهامي وبالأصابع الأخرى فقط. بحركة ملتوية، تتحرر العصا. “تخيل أن إبهامك هم أعضاء منزلك. والأصابع هم كل العبيد الذين غزوتهم. الزعيم أو أياً كان هو العقل. كل شيء يعمل بسلاسة تامة. أليس كذلك؟” لا تستطيع سحب العصا من قبضتي. أضعها جانبًا وأسألها عن المغزى.
“أنت لا تتناسب مع أي شيء. ابق على قيد الحياة. ابق بعيدًا عن طريق جاكال. وإلا، سيقتلك جوبيتر أو أبولو ولن يكون هناك شيء يمكنني فعله لإيقافهم.”
“أنت مجنون كأحمر!” يقول وهو يهز رأسه. “أنت تعبث بمصادر رزق المشرفين. لا أحد منهم راضٍ عن وضعه الحالي. كلهم يتطلعون إلى الارتقاء أيضًا. إذا هددت مستقبلهم، سيأتي أبولو وجوبيتر وسيقطعان رأسك!”
“إذًا هم كلاب حراسته، أليس كذلك؟”
“من بين آخرين، نعم.”
“من بين آخرين، نعم.”
“لأنك كنت مشرفًا سيئًا حتى الآن. أنت مدين لي بالمكافآت. ولديك مستقبلك الخاص الذي يجب أن تهتم به.”
“حسنًا، إذا قتلوني، سيعرف المنتقون أن هناك خطبًا ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكنني أبدًا إصلاح ما حدث لإيو. لم أستطع حتى قيادة جيشي. لم أستطع الفوز. لم أستطع هزيمة كاسيوس، ناهيك عن
“لن يفعلوا. سيستخدم أبولو منازل أخرى للقيام بذلك أو سنفعل ذلك بأنفسنا ونحرر اللقطات من النانو كاميرا. أبولو وجوبيتر ليسا غبيين. لذا لا تعبث معهما. دع جاكال يلعب وسيكون لك مستقبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوغد المتغطرس. أنا أكرهه. أكره أغسطس. أراهم يشنقون إيو معًا. يسخرون مني. يضحكون علي. أكره أنطونيا. أكره
“ولك أيضًا.”
طعمه غريب ويسبب لي تقلصات. لدي تقلصات دائمًا الآن. إنها بسبب الماء أيضًا. ليس لدينا ما نغليه فيه. لا يوجد يود. فقط ثلج وجدول صغير لنشرب منه. أحيانًا لا يمكننا إشعال نار.
“ولي أيضًا.”
نربطهما إلى شجرة عند حافة الغابة ونشعل نارا كإشارة حتى يجدهما أحد المنازل. أصرت موستانج على المجيء، وهي تسعل طوال الطريق، وكأنها قلقة من أنني لن أفعل ما طلبته. لقد كانت على حق في تفكيرها. في الليل، بعد أن نامت موستانج، أستيقظ لأعود وأقتل ناكثي العهود. إذا وجدهما جوبيتر أو مارس، فسوف يفشيان مكاننا وسيتم أسرنا.
“أنا أفهم،” أقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطبيعة الحال. إنها قواعد المعهد. بمجرد هزيمة منزلك، يعود المشرف إلى دياره لمواجهة العواقب وشرح ما حدث للمنتقين.” يتشوه وجه فيتشنير عندما يرى البريق المفاجئ في عيني.
“جيد. جيد. كنت أعرف أنك سترى المنطق. كما تعلم، العديد من المشرفين يحبونك. حتى مينيرفا تحبك. لقد كرهتك في البداية، لكن منذ أن تركت موستانج تذهب، تمكنت من البقاء في أوليمبوس. هذا أقل إحراجًا بكثير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معظم الأشياء كذلك.” تخبرني موستانج أن أربعة أسابيع قد مرت. كاسيوس هو الزعيم. حل الشتاء. لم تعد سيريس تحت الحصار. جنود جوبيتر يأتون أحيانًا إلى الغابة. أصوات معارك تعلوا بين القوتين العظيمتين في الشمال، جوبيتر ومارس. جوبيتر في الغرب، ومارس في الشرق.
“مسموح لها بالبقاء في أوليمبوس؟” أسأل ببراءة.
“العبيد ليسوا جزءًا من القطيع، لذا لا يمكننا القتال مثلهم. لا يهم ذلك. الذئاب أيضًا لا تفعلها بشكل صحيح. إنهم يعتمدون كثيرًا على قائدهم. اقطع الرأس، فينسحب الجسد.”
“بطبيعة الحال. إنها قواعد المعهد. بمجرد هزيمة منزلك، يعود المشرف إلى دياره لمواجهة العواقب وشرح ما حدث للمنتقين.” يتشوه وجه فيتشنير عندما يرى البريق المفاجئ في عيني.
“ما هو الغريب؟”
“إذًا إذا تم تدمير منزلهم، فعليهم المغادرة؟ وأبولو وجوبيتر هما من يريدانني ميتًا، كما تقول؟”
“مسموح لها بالبقاء في أوليمبوس؟” أسأل ببراءة.
“لا…” يتوسل، وفجأة يسمع التهديد في صوتي. أميل رأسي.
“دارو،” تقول بهدوء. حتى وهي ترتجف، تبدو جميلة—الفتاة الصغيرة سريعة الابتسام التي أعادتني إلى الحياة. الروح ذات العينين البراقتين التي تحافظ على أغنية إيو حية. أرتجف من الغضب. لو تأخرت عشر دقائق في العودة، لكانت هذه الليلة قد حطمتني إلى الأبد. لا أستطيع تحمل موت آخر. خاصة موت موستانج.
“لا؟”
“إذًا الجواب هو الاستقلالية،” أقول.
“أنت… لا تستطيع!” يتلعثم، مرتبكًا. “لقد أخبرتك للتو، سيف منزل مارس اللعين يريدك كمتدرب لديه. وهناك آخرون — أعضاء مجلس شيوخ، سياسيون، قادة. ألا تريد مستقبلًا؟”
“فيتشنير، صديقاي روكي وليا ماتا بسبب تدخل الحاكم الأعلى. لنرى كيف سيعجبه الأمر عندما أجعل ابنه، جاكال، عبدي.”
“أريد أن أنتزع خصيتي جاكال. هذا كل شيء. ثم سأجد تدريبي المهني. أتخيل أنه سيكون مثيرًا للإعجاب إذا فعلت ذلك.”
ثم أستيقظ. الألم لا يزال في أحشائي. انه يخترقني. لكنني لم أعد أتعرق. لقد زالت الحمى، وتلاشت الخطوط الحمراء الهائجة للعدوى. أنا في مدخل كهف. هناك نار صغيرة وفتاة نائمة على بعد بضع بوصات. يغطيها الفراء. تتنفس الهواء الدخاني بهدوء. شعرها أشعث وذهبي. إنها ليست إيو. إنها موستانج.
“دارو! كن عقلانيًا يا رجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من غيرك؟ كان بإمكاني تمييز ذلك من على بعد ميل. كل ما كان يهمك هو مهمتك، أيًا كانت. أنت كسهم مندفع بظل كئيب للغاية. في المرة الأولى التي قابلتك فيها، علمت أنك ستقطع حنجرتي لتحصل على كل ما تريده.” تنتظر للحظة. “بالمناسبة، ما الذي تريده؟”
“فيتشنير، صديقاي روكي وليا ماتا بسبب تدخل الحاكم الأعلى. لنرى كيف سيعجبه الأمر عندما أجعل ابنه، جاكال، عبدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، كان ذلك تصرفًا صبيانيًا.” يتثاءب. درع نبضي، أحذية جاذبية، عباءة شبحية، يبدو أن لديه قبضة نبضية أيضًا، وتلك الشفرات الشهيرة. يذوب الثلج عندما يلامس جلده. لقد رآني في الشجرة، لذا أفترض أن عينيه مزودتان ببصريات محقونة. بالتأكيد مناظير حرارية ورؤية ليلية. لديه أداة و نظام تحليل أيضًا. لقد عرف وزني. ربما يعرف عدد خلايا الدم البيضاء لدي. ماذا عن تحليل الطيف؟ يتثاءب مرة أخرى.
“أنت مجنون كأحمر!” يقول وهو يهز رأسه. “أنت تعبث بمصادر رزق المشرفين. لا أحد منهم راضٍ عن وضعه الحالي. كلهم يتطلعون إلى الارتقاء أيضًا. إذا هددت مستقبلهم، سيأتي أبولو وجوبيتر وسيقطعان رأسك!”
“إذًا الجواب هو الاستقلالية،” أقول.
“ليس إذا دمرت منازلهم أولاً.” أعبس. “ألن يتوجب عليهم المغادرة إذا فعلت ذلك؟ شخص موثوق أخبرني أن تلك هي القواعد.” أصفق بيدي. “الآن، لدي صديقة أخرى تحتضر وأود بعض المضادات الحيوية. سيكون رائعًا لو أعطيتني بعضًا منها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سكين أم ثلج” تسأل الصبيين وهي ترتدي ملابسها. تمسك بالسكاكين الساخنة في يديها المرتجفتين. تسعل. أعرف ما تفكر فيه. ان تركناهم يذهبان يمكنهم قتلنا ونحن نائمون. لن يموت أي منهما من جروحه. كانت الروبوتات الطبية ستأتي لو كان الأمر كذلك. أو ربما لن تأتي من أجل ناكثي العهود. يختارون الثلج. أنا سعيد. موستانج لم تكن تريد استخدام السكين.
يحدق في وجهي. “بعد هذا، لما قد أفعل ذلك؟”
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
“لأنك كنت مشرفًا سيئًا حتى الآن. أنت مدين لي بالمكافآت. ولديك مستقبلك الخاص الذي يجب أن تهتم به.”
“لا…” يتوسل، وفجأة يسمع التهديد في صوتي. أميل رأسي.
يضحك بمرارة. “عادل بما فيه الكفاية.” يأخذ حقنة من حقيبة طبية على ساقه ويسلمها لي. ألاحظ أن الدرع النبضي لا يؤذيني عندما تلمس يده يدي. إذن يمكنهم إيقافه. أشكره بتربيتة ودية على كتفه. يقلب عينيه. الدرع معطل على الجسم بأكمله. ثم يعود. أسمع الطنين الخفيف عند خصره حيث يوجد الجهاز. الآن بعد أن أصبح لدي مشرفون كأعداء، من الجيد معرفة ذلك.
“أعطني يدك،” تقول. “أي أصابعك هو الأفضل؟”
“إذًا ماذا ستفعل؟” يسأل فيتشنير.
شباب تم وضع نظام جديد للتعليقات وصراحة لا يعجبني الأمر مع كون التعليقات خالية لذا أرجو منكم وضع تعليق على صفحة الرواية الرئيسية تنصحون فيه بقراءة الرواية وشكرا لكم من القلب ولتعلموا أنني أقرأ جميع التعليقات و أرد عليها.
“من هو الأخطر؟ أبولو أم جوبيتر؟ كن صريحًا يا فيتشنير.”
هناك عذاب. ورهاب من الأماكن المغلقة. أنا مريض وجريح.
“كلاهما وحشان من الرجال. أبولو أكثر طموحًا. جوبيتر بسيط — يستمتع فقط بلعب دور الإله هنا.”
عندما أستيقظ، تجلس موستانج بجانب النار. إنها تعلم أنني مستيقظ لكنها تدعني أتظاهر بغير ذلك. أستلقي هناك وعيناي مغمضتان، أستمع إلى دندنتها. إنها أغنية أعرفها.
“إذًا منزل أبولو أولاً. بعد ذلك، سأسحق جوبيتر. وعندما يرحلان، من سيحمي جاكال؟”
“إبقاؤك على قيد الحياة قد صرف انتباهي بعض الشيء” تذكرني. رايتها موضوعة تحت بطانية بالقرب من قدمي. إنها آخر فرد من منزل مينيرفا. ومع ذلك فهي جامحة. ولم تستعبدني.
“جاكال” يقول ببرود. “إذًا سنرى ما إذا كان يستحق الفوز حقًا.” قبل أن أذهب، يلقي فيتشنير حزمة صغيرة على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحيانًا أنسى أن المعهد يهدف إلى تعليمي أشياء” أقول لموستانج. تميل الفتاة الذهبية رأسها نحوي. “مثل كيف يجب أن نعيش من أجل المزيد؟” كلماتها أشبه بسهم يخترق قلبي. إنها عبارة عن صدى يتردد عبر الزمن من شفاه أخرى. عش لما هو أكبر. أكبر من السلطة. أكبر من الانتقام. أكبر من ما يُمنح لنا. يجب علي التعلم أفضل منهم، لا أن أهزمهم ببساطة. هكذا سأساعد الحمر. أنا فتى. أنا أحمق. لكن إذا تعلمت أن أصبح قائدًا، يمكنني أن أكون أكثر من مجرد عميل لـأبناء أريس. يمكنني أن أمنح شعبي مستقبلًا. هذا ما أرادته إيو.
“ليس الأمر مهمًا الآن، لكن هذا أُعطي لي. قيل لي أن أقول أنك يجب أن تعلم أن أصدقاءك لم يتخلوا عنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تتناسب مع أي شيء. ابق على قيد الحياة. ابق بعيدًا عن طريق جاكال. وإلا، سيقتلك جوبيتر أو أبولو ولن يكون هناك شيء يمكنني فعله لإيقافهم.”
“من؟”
“دارو! كن عقلانيًا يا رجل.”
“لا أستطيع أن أقول.” من أعطاه إياها هو صديق، لأنه داخل الصندوق يوجد حصاني المجنح، وبداخله زهرة هيمانثوس الخاصة بإيو. أضع قلادة الحصان المجنح حول عنقي.
“أبولو. كلنا. لا يهم.” لا أفهم.
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحمق.”. لقد أفسدت عرضها التوضيحي. غطاسو الجحيم بارعون. أراقب يديها وهي تحاول فعل ذلك أيضًا. بالطبع تفشل. أنا أفهم.
هذا المجلد سيكون خارقا.
استراتيجية موستانج هي حلم إيو. الأمر أشبه بصدمة كهربائية تسري في أنحاء جسدي.
شباب تم وضع نظام جديد للتعليقات وصراحة لا يعجبني الأمر مع كون التعليقات خالية لذا أرجو منكم وضع تعليق على صفحة الرواية الرئيسية تنصحون فيه بقراءة الرواية وشكرا لكم من القلب ولتعلموا أنني أقرأ جميع التعليقات و أرد عليها.
أنام مرة أخرى.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتوقف عندما نلمح غزالا. أسحب القوس، لكن لا يمكنني سحب الوتر حتى أذني. جرحي يؤلمني. تراقبني موستانج. أحاول مرة أخرى. هناك ألم عميق في داخلي. أطلق السهم. أخطئه. نأكل بقايا الأرنب في تلك الليلة.
ترجمة [Great Reader]
“سأكون ميتًا.” يفشل في محاولة الابتسام.
“أدريوس هو ابن حاكمنا الأعلى أغسطس. هذا كل ما يهم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات