Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

انتفاضة الحُمر 31

سقوط موستانج

سقوط موستانج

الفصل 31: سقوط موستانج

“باكس!” أصرخ. “باكس”.

أمتطي جوادي بثياب الحرب. كلها سوداء. شعري أشعث ومربوط بأمعاء ماعز. ساعداي مغطيان بدروع من الفولاذ المقوى غنمتها من المعركة. درع صدري الأسود من الفولاذ المقوى أيضا وهو خفيف الوزن ؛ سيصد أي نصل أقل قوة من “سيف أيوني” أو “شفرة”. حذائي موحل. خطوط سوداء وحمراء مرسومة على وجهي.

تتخلى موستانج عن حصانها عند حافة غابة صغيرة إلى الجنوب. ننزل ونترك ثلاثة رجال لحراسة الخيول في حال عادت. تغوص “كاساندرا” في الغابة. يتبعني “فيكسوس”، يطاردني عن قصد كما لو أنني قد أعرف أين تختبئ موستانج. لا يعجبني هذا. لا يعجبني أن أكون في الغابة مع “فيكسوس” و”كاساندرا”. كل ما يتطلبه الأمر هو نصل في عمودك الفقري. أي منهما سيفعلها. على عكس “بولوكس”، لا يزالان يكرهانني، كما أن “العوائين” و”كاسيوس” بعيدون جدًا. لكنني لا أتلقى أي سكين.

النصل المنجلي على ظهري. والسكاكين في كل مكان. تسعة عظام متقاطعة حمراء وعشرة ذئاب تغطي جانب حصاني “كوايتوس”. “ليا” هي من رسمتها. كل عظمة متقاطعة تمثل خصمًا هُزم، والذين غالبًا ما يعالجهم “المسعفون الآليون” ثم يُعادون إلى المعركة. كل ذئب يمثل عبدًا. يركب كاسيوس بجانبي. إنه يتلألأ. الفولاذ المقوى الذي حصل عليه كمكافأة مصقول ببراعة تضاهي سيفه اللامع وشعره، الذي يتطاير كخصلات ذهبية ملفوفة حول رأسه المهيب. يبدو وكأنه لم يتبول عليه أحد من قبل.

يعوون جميعًا.

“حسنًا، أعتقد أنني البرق،” يعلن كاسيوس. “وأنت يا صديقي الكئيب، أنت الرعد”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مليء بها كفاية” أقول ساخرًا. “من النوع الساخن”.

“إذًا ماذا أكون أنا؟” يسأل روكي، وهو يركل حصانه ليقترب منا. يتطاير الطين. “الريح؟”.

أقف على قدمي ممسكًا بـ النصل المنجلي. الطين يغطيني. ألقي نظرة على الأسوار. جيشهم يحيط بالسور—لم يستطيعوا إلا مشاهدة الأبطال يتقاتلون. هذه هي الفكرة. يمكنني إعطاء الإشارة. البوابات مفتوحة في حال اضطروا لإرسال المساعدة. أقرب فارس منا على بعد ستمائة متر، بعيد جدًا. لقد خططت لذلك. لكنني لا أعطي الإشارة. أريد انتصاري الخاص اليوم، حتى لو كان أنانيًا. يجب أن يعرف جيشي لماذا أقودهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت مليء بها كفاية” أقول ساخرًا. “من النوع الساخن”.

“العواؤون”، كشافتنا، يركبون على مرأى من الجميع على خيولهم السوداء، وعباءاتهم السوداء ترفرف كأجنحة الغربان.

يركب أفراد المنزل خلفنا. الجميع باستثناء “كوين” و”جون”، اللتين بقيتا لحماية قلعتنا. إنها مقامرة. نركب ببطء لكي تعلم مينيرفا أننا قادمون. ما لا يعرفونه هو أنني كنت هناك في الليلة السابقة قبل ساعات قليلة، وأن “سيفرو” موجود هناك الآن. ما زال الطين عالقًا تحت أظافري.

“ظننت أن الوسيم هو المبارز؟” تقول موستانج، ثم تهز كتفيها. عيناها تستمران في التحديق بالعشب. “أين ذلك الرفيق المجنون؟ ظلك—الذي يقود تلك المجموعة من الذئاب؟ هل يختبئ في العشب؟ لا أريده أن يظهر خلفي فجأة مرة أخرى”.

كشافة مينيرفا يندفعون عبر تلالهم الصخرية. يسخرون منا بوضوح، لكنهم في الحقيقة يحصون أعدادنا ليعرفوا استراتيجيتنا. لكنهم يبدون مرتبكين عندما نركب باتجاه منطقتهم المليئة بالعشب العالي وأشجار الزيتون. مرتبكين لدرجة أنهم يسحبون كشافتهم خلف أسوارهم. لم نهاجمهم بكامل قوانا من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صوتك يشبه صوت فتاة. هل حدث شيء لخصيتيك؟”.

“العواؤون”، كشافتنا، يركبون على مرأى من الجميع على خيولهم السوداء، وعباءاتهم السوداء ترفرف كأجنحة الغربان.

“ألا تثقين بي؟” أسأل. “ليس لدي رجال في العشب”.

القتلة من المختارين الأوائل يتحركون في مقدمة القوة الرئيسية—”فيكسوس” القاسي، و”بولوكس” الخشن، و”كاساندرا” الحاقدة، وكثيرون من جماعة تيتوس. العبيد يركضون حول أسيادهم الذين أسروهم. أركب في المقدمة مع كاسيوس وأنطونيا بجانبي. هي تحمل الراية اليوم.

باكس أشبه بـأوبسديان. طوله يتجاوز السبعة أقدام بسهولة، ويتحرك كفهد أسود لعین. في هذه الجاذبية البالغة 0.37، يمكنه أن يرميني ثلاثين مترًا أو أكثر. أتساءل إلى أي ارتفاع يمكنه القفز. أقفز لأمد ساقي. حوالي ثلاثة أمتار. يمكنني تجاوز رأسه بسهولة. الأرض لا تزال تدخن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عدد قليل فقط من الرماة يحرسون الأسوار، لذا أطلب من كاسيوس التأكد من أننا لن نتعرض لكمين من الجوانب في حال كان أي من رجال مينيرفا بالجوار. ينطلق مسرعًا.

نتفق على أن الرهان يجب أن يكون جميع العبيد المتبقين لدى كل منا. إنها مكافأة كبيرة.

حصن مينيرفا محاط بمئة متر من الأرض الجرداء التي تحولت إلى طين بسبب الأمطار الغزيرة في الأسبوع الماضي. إنه ميدان قتل. إذا دخلت الحلبة، سيحاول الرماة قتل حصانك. وإذا لم تتراجع، سيحاولون قتلك أنت. ما يقرب من عشرين حصانًا من كلا المنزلين تتناثر في الميدان. قاد كاسيوس هجومًا دمويًا على فرقة حربية من مينيرفا حتى بوابات القلعة قبل يومين فقط.

“حظًا سعيدًا ضد العملاق أيها الفاني الصغير!” يصرخ ميركوري من الأعلى. وجهه الطفولي يضحك بمرح وهو يرفع إبريق نبيذ إلى شفتيه بتباهٍ. بعض منه ينسكب من السماء لمسافة ربع ميل ليسقط على درعي. يقطر كالدم.

خلف ميدان القتل يوجد عشب. محيطات من العشب العالي جدًا في بعض الأماكن بحيث يمكن لـ”سيفرو” الوقوف شامخًا دون أن يُرى. نقف عند حافة حلبة الطين وسط مرج من زهور الخريف البرية. الأرض طرية تحت الأقدام وحصاني “كوايتوس” يصهل تحتي.

“ماذا قلت؟” أسأل.

“باكس!” أصرخ. “باكس”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مليء بها كفاية” أقول ساخرًا. “من النوع الساخن”.

أنادي بالاسم مقابل الأسوار حتى تفتح بوابتهم الرئيسية ببطء، بنفس البطء الذي فُتحت به في تلك الليلة عندما تسللت أنا وكاسيوس إلى الداخل. تخرج موستانج راكبة. تتقدم ببطء عبر الطين وتتوقف قبل أن تصل إلينا. عيناها تستوعبان كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى الموت،” أصحح له. في الحقيقة لا يهم. أنا فقط أعبث معهم في هذه المرحلة. كل ما عليّ فعله هو إعطاء الإشارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل ستكون هناك مبارزة؟” تسأل بابتسامة. “باكس من منزل مينيرفا الحكيم والنبيل ضد الحاصد من منزل الجزارين الدموي؟”.

“ظننت أن الوسيم هو المبارز؟” تقول موستانج، ثم تهز كتفيها. عيناها تستمران في التحديق بالعشب. “أين ذلك الرفيق المجنون؟ ظلك—الذي يقود تلك المجموعة من الذئاب؟ هل يختبئ في العشب؟ لا أريده أن يظهر خلفي فجأة مرة أخرى”.

“أنت تجعلين الأمر يبدو مثيرًا جدًا،” تتثاءب أنطونيا. لا توجد بقعة طين واحدة عليها. تتجاهلها موستانج.

أنادي بالاسم مقابل الأسوار حتى تفتح بوابتهم الرئيسية ببطء، بنفس البطء الذي فُتحت به في تلك الليلة عندما تسللت أنا وكاسيوس إلى الداخل. تخرج موستانج راكبة. تتقدم ببطء عبر الطين وتتوقف قبل أن تصل إلينا. عيناها تستوعبان كل شيء.

“وهل أنت متأكد من أنه لا يوجد أحد يختبئ في ذلك العشب ينتظر لنصب كمين لنا عندما نخرج لدعم بطلنا؟” تسألني موستانج. “هل يجب أن نحرقه لنتأكد؟”.

القتلة من المختارين الأوائل يتحركون في مقدمة القوة الرئيسية—”فيكسوس” القاسي، و”بولوكس” الخشن، و”كاساندرا” الحاقدة، وكثيرون من جماعة تيتوس. العبيد يركضون حول أسيادهم الذين أسروهم. أركب في المقدمة مع كاسيوس وأنطونيا بجانبي. هي تحمل الراية اليوم.

“لقد أحضرنا الجميع،” تقول أنطونيا. “أنت تعرفين أعدادنا”.

كشافة مينيرفا يندفعون عبر تلالهم الصخرية. يسخرون منا بوضوح، لكنهم في الحقيقة يحصون أعدادنا ليعرفوا استراتيجيتنا. لكنهم يبدون مرتبكين عندما نركب باتجاه منطقتهم المليئة بالعشب العالي وأشجار الزيتون. مرتبكين لدرجة أنهم يسحبون كشافتهم خلف أسوارهم. لم نهاجمهم بكامل قوانا من قبل.

“نعم. أستطيع العد. شكرًا لكِ.” لا تنظر موستانج إليها. فقط إليّ. تبدو قلقة؛ صوتها ينخفض. “باكس سيؤذيك”.

لا يحترق أحد. عندما تخمد النيران وتتحول الأرض إلى رماد ودخان وطين داخل ميدان القتل، أترك جيشي. يرافقني عشرة من رجالي. باكس يضرب فأسه الحربي على درع مزين برأس امرأة، شعرها كله ثعابين. ميدوسا. لم أقاتل رجلاً بدرع من قبل. درعه محكم ويغطي كل شيء ما عدا مفاصله. أحمل رمح صعق في يدي التي لونتها بالأحمر و النصل المنجلي في يدي التي لونتها بالأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“باكس، كيف حال خصيتيك؟” أصرخ من فوق رأسها.

“رعد وبرق يا أخي. رعد وبرق!”.

ترتجف عندما تدق طبلة فجأة من داخل الحصن. إلا أنها ليست طبلة. يخرج باكس من البوابة. فأسه الحربي يضرب درعه. تصرخ موستانج في وجهه ليعود فيطيع ككلب، لكن ضرب الفأس على الدرع لا يتوقف.

على الجانب الآخر من المدينة، سيتسلق جنود منزل ديانا ببطء الأسوار بالحبال التي يستخدمونها لتسلق أشجارهم السخيفة. نعم. صافرة الإنذار تدوي الآن من الجانب الآخر. حارس هناك رآهم. لن يأتي أحد لمساعدته. جيشي يتحرك إلى الأمام، حتى “العواؤون” المزيفون الذين استعرناهم من ديانا وألبسناهم ليبدوا مثل سيفرو وعصابته.

نتفق على أن الرهان يجب أن يكون جميع العبيد المتبقين لدى كل منا. إنها مكافأة كبيرة.

لقد أُعمي. يد تحمل الفأس. ويد تحمل الدرع. لا يمكن لأي منهما مسح قناعه. سيكون الأمر بسيطًا لو استطاع فعل ذلك. لكنه لا يستطيع. أضربه عشرات المرات على معصمه حتى يسقط فأسه. ثم آخذ الشيء الضخم وأضربه به على خوذته. الدرع لا يزال يأبى الانكسار.

“ظننت أن الوسيم هو المبارز؟” تقول موستانج، ثم تهز كتفيها. عيناها تستمران في التحديق بالعشب. “أين ذلك الرفيق المجنون؟ ظلك—الذي يقود تلك المجموعة من الذئاب؟ هل يختبئ في العشب؟ لا أريده أن يظهر خلفي فجأة مرة أخرى”.

أجد موستانج بالصدفة. عينان ذهبيتان تطلان من حفرة طين. تلتقيان بعينيّ. “فيكسوس” معي. أسمعه يقسم شيئًا عن مدى حماسه لترويض الفرس اللعينة، ورؤية كيف ستبدو مع لجام. واقفًا هناك، يحدق في الشجيرات، يبدو منحنيًا وملتويًا وشريرًا—كشجرة ذابلة بعد حريق. لديه دهون جسدية أقل من أي شخص رأيته في حياتي، لذا فإن كل عروقه وأوتاره تبرز من تحت جلده المشدود. لسانه يمر على أسنانه المثالية. أعرف أنه يستفزني، لذا أقوده بعيدًا عن حفرة الطين.

أصرخ مناديًا سيفرو. ترتفع يد بين “العوائين”. الطين يغطي الوجوه التي تطل من تحت عباءات الذئاب السوداء. تعدهم موستانج. كل “العواؤون” الخمسة موجودون. في الحقيقة، كل قواتنا موجودة باستثناء واحدة، “كوين”. لكن موستانج لا تزال غير راضية.

أمتطي جوادي بثياب الحرب. كلها سوداء. شعري أشعث ومربوط بأمعاء ماعز. ساعداي مغطيان بدروع من الفولاذ المقوى غنمتها من المعركة. درع صدري الأسود من الفولاذ المقوى أيضا وهو خفيف الوزن ؛ سيصد أي نصل أقل قوة من “سيف أيوني” أو “شفرة”. حذائي موحل. خطوط سوداء وحمراء مرسومة على وجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يجب أن نبتعد بجيشنا ستمائة متر عن حافة حلبة الطين. ستحرق كل العشب ضمن مئة متر من مكان وقوفنا الآن. عندما ينتهي حرق العشب، ستكون الأرض المحروقة هي ميدان المبارزة. عشرة رجال من اختيارها سينضمون إلى عشرة من اختياري لتشكيل دائرة للقتال. بقية رجالها سيبقون داخل المدينة، ورجالي سيبقون على بعد ستمائة متر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مليء بها كفاية” أقول ساخرًا. “من النوع الساخن”.

“ألا تثقين بي؟” أسأل. “ليس لدي رجال في العشب”.

“قلت ستكون آخر مرة تستخدم فيها ساقيك”.

“جيد. إذن لن يحترق أحد”.

“إذًا ماذا أكون أنا؟” يسأل روكي، وهو يركل حصانه ليقترب منا. يتطاير الطين. “الريح؟”.

لا يحترق أحد. عندما تخمد النيران وتتحول الأرض إلى رماد ودخان وطين داخل ميدان القتل، أترك جيشي. يرافقني عشرة من رجالي. باكس يضرب فأسه الحربي على درع مزين برأس امرأة، شعرها كله ثعابين. ميدوسا. لم أقاتل رجلاً بدرع من قبل. درعه محكم ويغطي كل شيء ما عدا مفاصله. أحمل رمح صعق في يدي التي لونتها بالأحمر و النصل المنجلي في يدي التي لونتها بالأسود.

أجد موستانج بالصدفة. عينان ذهبيتان تطلان من حفرة طين. تلتقيان بعينيّ. “فيكسوس” معي. أسمعه يقسم شيئًا عن مدى حماسه لترويض الفرس اللعينة، ورؤية كيف ستبدو مع لجام. واقفًا هناك، يحدق في الشجيرات، يبدو منحنيًا وملتويًا وشريرًا—كشجرة ذابلة بعد حريق. لديه دهون جسدية أقل من أي شخص رأيته في حياتي، لذا فإن كل عروقه وأوتاره تبرز من تحت جلده المشدود. لسانه يمر على أسنانه المثالية. أعرف أنه يستفزني، لذا أقوده بعيدًا عن حفرة الطين.

قلبي يخفق بينما تتشكل الدائرة حولنا. يومئ لي كاسيوس لأقترب. حتى في الضوء الخافت، يشع بالألوان. يشاركني ابتسامة ساخرة.

سلسلة من الانفجارات في السماء فوقنا تشير إلى دوي اختراق حاجز الصوت حيث يأتي المشرفون للانضمام إلينا من أوليمبوس. ينزلون من جبلهم العائم العالي، قادمين من عدة أبراج مختلفة. كل منهم يرتدي شعاره اليوم، وهي عبارة عن خوذ رأس كبيرة من الذهب اللامع. لدروعهم منظر خلاب. لا يحتاجونها، لكنهم يحبون التأنق. اليوم أحضروا معهم طاولة. تطفو على مصعد جاذبية خاص بها، تحمل أباريق ضخمة من النبيذ وصواني طعام بينما يستعدون لإقامة حفل عشاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تتوقف عن الحركة أبدًا. الأمر يشبه الكرافات.” يحدق في باكس. “وأنت أسرع من هذا الوغد اللعين. صحيح؟”.

يعوون جميعًا.

أحصل على غمزة. يضربني على كتفي. “صحيح يا أخي؟”.

حصن مينيرفا محاط بمئة متر من الأرض الجرداء التي تحولت إلى طين بسبب الأمطار الغزيرة في الأسبوع الماضي. إنه ميدان قتل. إذا دخلت الحلبة، سيحاول الرماة قتل حصانك. وإذا لم تتراجع، سيحاولون قتلك أنت. ما يقرب من عشرين حصانًا من كلا المنزلين تتناثر في الميدان. قاد كاسيوس هجومًا دمويًا على فرقة حربية من مينيرفا حتى بوابات القلعة قبل يومين فقط.

“صحيح تمامًا.” أرد له الغمزة.

تسمع موستانج الصوت المرعب خلفها وتدير حصانها. وجهها مليء بالرعب. عواء من المشرفين الضاحكين، باستثناء مينيرفا، وأبولو، وجوبيتر. عواء من بطون الخيول الميتة في منتصف ميدان القتل. تلك القريبة من بوابتها المفتوحة.

“رعد وبرق يا أخي. رعد وبرق!”.

ينكسر إلى نصفين. لكنه لا يسقط حتى مع سريان الكهرباء عبر جسده. بدلًا من ذلك، يصفعني بظهر يده بقوة لدرجة أنني أطير عبر الدائرة نحو الطين. ضرسي كسر. فمي مليء بالطين والدم. لدي إصابة في الرقبة. كما أنني أتدحرج بالفعل.

باكس أشبه بـأوبسديان. طوله يتجاوز السبعة أقدام بسهولة، ويتحرك كفهد أسود لعین. في هذه الجاذبية البالغة 0.37، يمكنه أن يرميني ثلاثين مترًا أو أكثر. أتساءل إلى أي ارتفاع يمكنه القفز. أقفز لأمد ساقي. حوالي ثلاثة أمتار. يمكنني تجاوز رأسه بسهولة. الأرض لا تزال تدخن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اقفز. اقفز أيها الجندب الصغير،” يتمتم. “ستكون آخر مرة تستخدم فيها ساقيك”.

“إذًا ماذا أكون أنا؟” يسأل روكي، وهو يركل حصانه ليقترب منا. يتطاير الطين. “الريح؟”.

“ماذا قلت؟” أسأل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستكون هناك مبارزة؟” تسأل بابتسامة. “باكس من منزل مينيرفا الحكيم والنبيل ضد الحاصد من منزل الجزارين الدموي؟”.

“قلت ستكون آخر مرة تستخدم فيها ساقيك”.

“أنت تجعلين الأمر يبدو مثيرًا جدًا،” تتثاءب أنطونيا. لا توجد بقعة طين واحدة عليها. تتجاهلها موستانج.

“غريب،” أهمس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعود إلى الدائرة. ليس لدي ما أقوله من كلام ذكي. هو أقوى. أنا أسرع. هذا كل ما تعلمناه عن بعضنا البعض. هذه ليست كمعركة كاسيوس. لا يوجد أشكال جميلة. فقط وحشية.

يرمش وينظر إليّ عابسًا. “ما هو… الغريب؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنه يجب علينا أن نقدم لهم عرضًا،” يزمجر باكس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صوتك يشبه صوت فتاة. هل حدث شيء لخصيتيك؟”.

“ماذا قلت؟” أسأل.

“أيها الصغير…”.

“لقد أحضرنا الجميع،” تقول أنطونيا. “أنت تعرفين أعدادنا”.

تتقدم موستانج على حصانها مع رايتهم وتقول شيئًا عن أن الفتيات لا يتحدين بعضهن البعض في مبارزات غبية.

“العواؤون”، كشافتنا، يركبون على مرأى من الجميع على خيولهم السوداء، وعباءاتهم السوداء ترفرف كأجنحة الغربان.

“المبارزة حتى…”.

لا يحترق أحد. عندما تخمد النيران وتتحول الأرض إلى رماد ودخان وطين داخل ميدان القتل، أترك جيشي. يرافقني عشرة من رجالي. باكس يضرب فأسه الحربي على درع مزين برأس امرأة، شعرها كله ثعابين. ميدوسا. لم أقاتل رجلاً بدرع من قبل. درعه محكم ويغطي كل شيء ما عدا مفاصله. أحمل رمح صعق في يدي التي لونتها بالأحمر و النصل المنجلي في يدي التي لونتها بالأسود.

“الاستسلام،” يقول باكس بفارغ الصبر.

“حسنًا، أعتقد أنني البرق،” يعلن كاسيوس. “وأنت يا صديقي الكئيب، أنت الرعد”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حتى الموت،” أصحح له. في الحقيقة لا يهم. أنا فقط أعبث معهم في هذه المرحلة. كل ما عليّ فعله هو إعطاء الإشارة.

يرمش وينظر إليّ عابسًا. “ما هو… الغريب؟”.

“حتى الاستسلام،” تؤكد موستانج. تنهي الإجراءات الضرورية وتبدأ المبارزة. تقريبًا.

“أنت تجعلين الأمر يبدو مثيرًا جدًا،” تتثاءب أنطونيا. لا توجد بقعة طين واحدة عليها. تتجاهلها موستانج.

سلسلة من الانفجارات في السماء فوقنا تشير إلى دوي اختراق حاجز الصوت حيث يأتي المشرفون للانضمام إلينا من أوليمبوس. ينزلون من جبلهم العائم العالي، قادمين من عدة أبراج مختلفة. كل منهم يرتدي شعاره اليوم، وهي عبارة عن خوذ رأس كبيرة من الذهب اللامع. لدروعهم منظر خلاب. لا يحتاجونها، لكنهم يحبون التأنق. اليوم أحضروا معهم طاولة. تطفو على مصعد جاذبية خاص بها، تحمل أباريق ضخمة من النبيذ وصواني طعام بينما يستعدون لإقامة حفل عشاء.

ترجمة [Great Reader]

“آمل أن نعتبر ترفيهًا كافيًا” أصرخ عاليًا. “هل تمانعون في إلقاء بعض النبيذ؟ لقد مر وقت طويل!”.

تمتلئ أراضي مينيرفا بالعواء. عواء من جيشي البعيد. عواء قتلتي العشرة من المختارين الأوائل الذين ساعدوا في صنع حلبة المبارزة هذه. عواء من ميدان القتل.

“حظًا سعيدًا ضد العملاق أيها الفاني الصغير!” يصرخ ميركوري من الأعلى. وجهه الطفولي يضحك بمرح وهو يرفع إبريق نبيذ إلى شفتيه بتباهٍ. بعض منه ينسكب من السماء لمسافة ربع ميل ليسقط على درعي. يقطر كالدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى الموت،” أصحح له. في الحقيقة لا يهم. أنا فقط أعبث معهم في هذه المرحلة. كل ما عليّ فعله هو إعطاء الإشارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعتقد أنه يجب علينا أن نقدم لهم عرضًا،” يزمجر باكس.

كشافة مينيرفا يندفعون عبر تلالهم الصخرية. يسخرون منا بوضوح، لكنهم في الحقيقة يحصون أعدادنا ليعرفوا استراتيجيتنا. لكنهم يبدون مرتبكين عندما نركب باتجاه منطقتهم المليئة بالعشب العالي وأشجار الزيتون. مرتبكين لدرجة أنهم يسحبون كشافتهم خلف أسوارهم. لم نهاجمهم بكامل قوانا من قبل.

يتبادل باكس وأنا ابتسامة حقيقية. إنها إطراء، نوعًا ما، أن يأتوا جميعًا للمشاهدة. ثم تصرخ نبتون علينا لنبدأ، وغطاء رأسها ذو الرمح الثلاثي يهتز وهي تبتلع بيضة سمان، وفأس باكس يكتسح ساقي كمكنسة شريرة.

“أيها الصغير…”.

أعرف أنه يريدني أن أقفز، لأنه على وشك الاندفاع إلى الأمام بدرعه ليضربني في الجو كذبابة. لذا أتراجع خطوة إلى الوراء، ثم أقفز إلى الأمام بينما تنهي ذراعه حركتها. هو يتحرك أيضًا، لكن إلى الأعلى متوقعًا، لذا أمرّ بجانب ذراعه اليمنى وأغرس رمح الصعق في إبطه بكل قوتي.

تتقدم موستانج على حصانها مع رايتهم وتقول شيئًا عن أن الفتيات لا يتحدين بعضهن البعض في مبارزات غبية.

ينكسر إلى نصفين. لكنه لا يسقط حتى مع سريان الكهرباء عبر جسده. بدلًا من ذلك، يصفعني بظهر يده بقوة لدرجة أنني أطير عبر الدائرة نحو الطين. ضرسي كسر. فمي مليء بالطين والدم. لدي إصابة في الرقبة. كما أنني أتدحرج بالفعل.

“قلت ستكون آخر مرة تستخدم فيها ساقيك”.

أقف على قدمي ممسكًا بـ النصل المنجلي. الطين يغطيني. ألقي نظرة على الأسوار. جيشهم يحيط بالسور—لم يستطيعوا إلا مشاهدة الأبطال يتقاتلون. هذه هي الفكرة. يمكنني إعطاء الإشارة. البوابات مفتوحة في حال اضطروا لإرسال المساعدة. أقرب فارس منا على بعد ستمائة متر، بعيد جدًا. لقد خططت لذلك. لكنني لا أعطي الإشارة. أريد انتصاري الخاص اليوم، حتى لو كان أنانيًا. يجب أن يعرف جيشي لماذا أقودهم.

“ألا تثقين بي؟” أسأل. “ليس لدي رجال في العشب”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعود إلى الدائرة. ليس لدي ما أقوله من كلام ذكي. هو أقوى. أنا أسرع. هذا كل ما تعلمناه عن بعضنا البعض. هذه ليست كمعركة كاسيوس. لا يوجد أشكال جميلة. فقط وحشية.

“إنهم في الطين!” تصرخ موستانج.

يضربني بدرعه. أبقى قريبًا منه حتى لا يستطيع أرجحة فأسه. الدرع يدمر كتفي. كل ضربة تطلق ألمًا في ضرسي. يندفع به مرة أخرى فأقفز، وأسحب الدرع بيدي اليسرى وأطلق نفسي فوقه. تخرج سكين من معصمي وأطعن بها عينيه وأنا أمر. أخطئ وأخدش قناع خوذته.

يرمش وينظر إليّ عابسًا. “ما هو… الغريب؟”.

أبتعد قليلاً، وأصل إلى سكين وأجرب خدعة مألوفة. يصد النصل الطائر بازدراء بدرعه. لكن عندما يخفضه لينظر إليّ، أكون في الهواء، وأهبط على درعه بكل وزني. المفاجأة تسحب الدرع إلى الأسفل قليلاً. ألطخ خوذته بالطين بيدي الأخرى.

“أنت تجعلين الأمر يبدو مثيرًا جدًا،” تتثاءب أنطونيا. لا توجد بقعة طين واحدة عليها. تتجاهلها موستانج.

لقد أُعمي. يد تحمل الفأس. ويد تحمل الدرع. لا يمكن لأي منهما مسح قناعه. سيكون الأمر بسيطًا لو استطاع فعل ذلك. لكنه لا يستطيع. أضربه عشرات المرات على معصمه حتى يسقط فأسه. ثم آخذ الشيء الضخم وأضربه به على خوذته. الدرع لا يزال يأبى الانكسار.

يضربني بدرعه. أبقى قريبًا منه حتى لا يستطيع أرجحة فأسه. الدرع يدمر كتفي. كل ضربة تطلق ألمًا في ضرسي. يندفع به مرة أخرى فأقفز، وأسحب الدرع بيدي اليسرى وأطلق نفسي فوقه. تخرج سكين من معصمي وأطعن بها عينيه وأنا أمر. أخطئ وأخدش قناع خوذته.

يكاد يفقدني وعيي بدرعه. ألوح بالفأس الثقيل مرة أخرى وأخيرًا ينهار باكس. أركع على ركبة واحدة، ألهث.

لقد أُعمي. يد تحمل الفأس. ويد تحمل الدرع. لا يمكن لأي منهما مسح قناعه. سيكون الأمر بسيطًا لو استطاع فعل ذلك. لكنه لا يستطيع. أضربه عشرات المرات على معصمه حتى يسقط فأسه. ثم آخذ الشيء الضخم وأضربه به على خوذته. الدرع لا يزال يأبى الانكسار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أعوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينتهي الأمر قبل أن تتمكن موستانج من فعل أي شيء سوى الهروب عبر الحقل الموحل وعبر العشب الذي لا يزال يحترق. ينطلق عشرات الخيول في مطاردتها، ومن بينهم “فيكسوس” و”كاساندرا”. سيتم القبض عليها قبل حلول الظلام، وقد رأيت ما يفعله “فيكسوس” بالأسرى وآذانهم، لذا أمتطي “كوايتوس” وأنطلق في المطاردة.

يعوون جميعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنه يجب علينا أن نقدم لهم عرضًا،” يزمجر باكس.

تمتلئ أراضي مينيرفا بالعواء. عواء من جيشي البعيد. عواء قتلتي العشرة من المختارين الأوائل الذين ساعدوا في صنع حلبة المبارزة هذه. عواء من ميدان القتل.

أبتعد قليلاً، وأصل إلى سكين وأجرب خدعة مألوفة. يصد النصل الطائر بازدراء بدرعه. لكن عندما يخفضه لينظر إليّ، أكون في الهواء، وأهبط على درعه بكل وزني. المفاجأة تسحب الدرع إلى الأسفل قليلاً. ألطخ خوذته بالطين بيدي الأخرى.

تسمع موستانج الصوت المرعب خلفها وتدير حصانها. وجهها مليء بالرعب. عواء من المشرفين الضاحكين، باستثناء مينيرفا، وأبولو، وجوبيتر. عواء من بطون الخيول الميتة في منتصف ميدان القتل. تلك القريبة من بوابتها المفتوحة.

سلسلة من الانفجارات في السماء فوقنا تشير إلى دوي اختراق حاجز الصوت حيث يأتي المشرفون للانضمام إلينا من أوليمبوس. ينزلون من جبلهم العائم العالي، قادمين من عدة أبراج مختلفة. كل منهم يرتدي شعاره اليوم، وهي عبارة عن خوذ رأس كبيرة من الذهب اللامع. لدروعهم منظر خلاب. لا يحتاجونها، لكنهم يحبون التأنق. اليوم أحضروا معهم طاولة. تطفو على مصعد جاذبية خاص بها، تحمل أباريق ضخمة من النبيذ وصواني طعام بينما يستعدون لإقامة حفل عشاء.

“إنهم في الطين!” تصرخ موستانج.

“المبارزة حتى…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هي شبه محقة. لكنها تفكر كذهبية. يصرخ أحدهم عندما يرون سيفرو و”العوائين” يخرجون من بطون الخيول الميتة المنتفخة التي تملأ المكان الموحل حتى البوابة. كشياطين تولد، ينزلقون من الأحشاء المتورمة والبطون المفتوحة. يخرج معهم نصف دزينة من أفضل جنود منزل ديانا.

تتخلى موستانج عن حصانها عند حافة غابة صغيرة إلى الجنوب. ننزل ونترك ثلاثة رجال لحراسة الخيول في حال عادت. تغوص “كاساندرا” في الغابة. يتبعني “فيكسوس”، يطاردني عن قصد كما لو أنني قد أعرف أين تختبئ موستانج. لا يعجبني هذا. لا يعجبني أن أكون في الغابة مع “فيكسوس” و”كاساندرا”. كل ما يتطلبه الأمر هو نصل في عمودك الفقري. أي منهما سيفعلها. على عكس “بولوكس”، لا يزالان يكرهانني، كما أن “العوائين” و”كاسيوس” بعيدون جدًا. لكنني لا أتلقى أي سكين.

يبرز “تاكتوس” وشعره الشائك من بطن فرس شاحبة. يركض مع “الحشيشة” و”الشوكة” و”المهرج”. جميعهم على بعد خمسين مترًا من البوابات بطيئة الإغلاق بشكل مرهق.

أعرف أنه يريدني أن أقفز، لأنه على وشك الاندفاع إلى الأمام بدرعه ليضربني في الجو كذبابة. لذا أتراجع خطوة إلى الوراء، ثم أقفز إلى الأمام بينما تنهي ذراعه حركتها. هو يتحرك أيضًا، لكن إلى الأعلى متوقعًا، لذا أمرّ بجانب ذراعه اليمنى وأغرس رمح الصعق في إبطه بكل قوتي.

حراس مينيرفا يقفون جميعًا على الأسوار يشاهدون المبارزة. لا يمكنهم صد الهجوم المفاجئ للجنود الشياطين بإغلاق بواباتهم البطيئة. بالكاد يتمكنون من تجهيز وسحب أقواسهم قبل أن ينزلق سيفرو، و”العواؤون”، وحلفاؤنا عبر البوابة لحظة إغلاقها.

“غريب،” أهمس.

على الجانب الآخر من المدينة، سيتسلق جنود منزل ديانا ببطء الأسوار بالحبال التي يستخدمونها لتسلق أشجارهم السخيفة. نعم. صافرة الإنذار تدوي الآن من الجانب الآخر. حارس هناك رآهم. لن يأتي أحد لمساعدته. جيشي يتحرك إلى الأمام، حتى “العواؤون” المزيفون الذين استعرناهم من ديانا وألبسناهم ليبدوا مثل سيفرو وعصابته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقفز. اقفز أيها الجندب الصغير،” يتمتم. “ستكون آخر مرة تستخدم فيها ساقيك”.

ندمر منزل مينيرفا في دقائق. في الأعلى، المشرفون لا يزالون يعوون ويضحكون. أعتقد أنهم ثملون.

النصل المنجلي على ظهري. والسكاكين في كل مكان. تسعة عظام متقاطعة حمراء وعشرة ذئاب تغطي جانب حصاني “كوايتوس”. “ليا” هي من رسمتها. كل عظمة متقاطعة تمثل خصمًا هُزم، والذين غالبًا ما يعالجهم “المسعفون الآليون” ثم يُعادون إلى المعركة. كل ذئب يمثل عبدًا. يركب كاسيوس بجانبي. إنه يتلألأ. الفولاذ المقوى الذي حصل عليه كمكافأة مصقول ببراعة تضاهي سيفه اللامع وشعره، الذي يتطاير كخصلات ذهبية ملفوفة حول رأسه المهيب. يبدو وكأنه لم يتبول عليه أحد من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ينتهي الأمر قبل أن تتمكن موستانج من فعل أي شيء سوى الهروب عبر الحقل الموحل وعبر العشب الذي لا يزال يحترق. ينطلق عشرات الخيول في مطاردتها، ومن بينهم “فيكسوس” و”كاساندرا”. سيتم القبض عليها قبل حلول الظلام، وقد رأيت ما يفعله “فيكسوس” بالأسرى وآذانهم، لذا أمتطي “كوايتوس” وأنطلق في المطاردة.

ترتجف عندما تدق طبلة فجأة من داخل الحصن. إلا أنها ليست طبلة. يخرج باكس من البوابة. فأسه الحربي يضرب درعه. تصرخ موستانج في وجهه ليعود فيطيع ككلب، لكن ضرب الفأس على الدرع لا يتوقف.

تتخلى موستانج عن حصانها عند حافة غابة صغيرة إلى الجنوب. ننزل ونترك ثلاثة رجال لحراسة الخيول في حال عادت. تغوص “كاساندرا” في الغابة. يتبعني “فيكسوس”، يطاردني عن قصد كما لو أنني قد أعرف أين تختبئ موستانج. لا يعجبني هذا. لا يعجبني أن أكون في الغابة مع “فيكسوس” و”كاساندرا”. كل ما يتطلبه الأمر هو نصل في عمودك الفقري. أي منهما سيفعلها. على عكس “بولوكس”، لا يزالان يكرهانني، كما أن “العوائين” و”كاسيوس” بعيدون جدًا. لكنني لا أتلقى أي سكين.

“أنت تجعلين الأمر يبدو مثيرًا جدًا،” تتثاءب أنطونيا. لا توجد بقعة طين واحدة عليها. تتجاهلها موستانج.

أجد موستانج بالصدفة. عينان ذهبيتان تطلان من حفرة طين. تلتقيان بعينيّ. “فيكسوس” معي. أسمعه يقسم شيئًا عن مدى حماسه لترويض الفرس اللعينة، ورؤية كيف ستبدو مع لجام. واقفًا هناك، يحدق في الشجيرات، يبدو منحنيًا وملتويًا وشريرًا—كشجرة ذابلة بعد حريق. لديه دهون جسدية أقل من أي شخص رأيته في حياتي، لذا فإن كل عروقه وأوتاره تبرز من تحت جلده المشدود. لسانه يمر على أسنانه المثالية. أعرف أنه يستفزني، لذا أقوده بعيدًا عن حفرة الطين.

“العواؤون”، كشافتنا، يركبون على مرأى من الجميع على خيولهم السوداء، وعباءاتهم السوداء ترفرف كأجنحة الغربان.

لم تستحق “إيو” الموت كعبدة للمجتمع. وعلى الرغم من لونها، لا تستحق موستانج أي نوع من اللجام.

أمتطي جوادي بثياب الحرب. كلها سوداء. شعري أشعث ومربوط بأمعاء ماعز. ساعداي مغطيان بدروع من الفولاذ المقوى غنمتها من المعركة. درع صدري الأسود من الفولاذ المقوى أيضا وهو خفيف الوزن ؛ سيصد أي نصل أقل قوة من “سيف أيوني” أو “شفرة”. حذائي موحل. خطوط سوداء وحمراء مرسومة على وجهي.

……

أعرف أنه يريدني أن أقفز، لأنه على وشك الاندفاع إلى الأمام بدرعه ليضربني في الجو كذبابة. لذا أتراجع خطوة إلى الوراء، ثم أقفز إلى الأمام بينما تنهي ذراعه حركتها. هو يتحرك أيضًا، لكن إلى الأعلى متوقعًا، لذا أمرّ بجانب ذراعه اليمنى وأغرس رمح الصعق في إبطه بكل قوتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعود إلى الدائرة. ليس لدي ما أقوله من كلام ذكي. هو أقوى. أنا أسرع. هذا كل ما تعلمناه عن بعضنا البعض. هذه ليست كمعركة كاسيوس. لا يوجد أشكال جميلة. فقط وحشية.

ترجمة [Great Reader]

يبرز “تاكتوس” وشعره الشائك من بطن فرس شاحبة. يركض مع “الحشيشة” و”الشوكة” و”المهرج”. جميعهم على بعد خمسين مترًا من البوابات بطيئة الإغلاق بشكل مرهق.

أعرف أنه يريدني أن أقفز، لأنه على وشك الاندفاع إلى الأمام بدرعه ليضربني في الجو كذبابة. لذا أتراجع خطوة إلى الوراء، ثم أقفز إلى الأمام بينما تنهي ذراعه حركتها. هو يتحرك أيضًا، لكن إلى الأعلى متوقعًا، لذا أمرّ بجانب ذراعه اليمنى وأغرس رمح الصعق في إبطه بكل قوتي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط