You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

انتفاضة الحُمر 26

موستانج

موستانج

1111111111

الفصل 26: موستانج

‫أنادي: “لقد وجدنا منزل مارس”. “هيا! افتحوا البوابة اللعينة”.

‫جزء من كاسيوس قد تلاشى . ذلك الفتى الذي لا يُقهر والذي قابلته لأول مرة أصبح مختلفًا بطريقة ما. إذ غيره الإذلال الذي تعرض له. لكن لا يمكنني تحديد كيف حدث هذا التغيير بالضبط، بينما أقوّم أصابعه و أساعده في إعادة كتفه إلى مكانه. يسقط أرضًا من شدة الألم.

‫أجدها في الطابق الثالث. تطل النوافذ على السهل المظلم. أمام النوافذ يقع أطلس مينيرفا. علم محترق يطفو فوق قلعة منزلي. لا أعرف ما الذي يعنيه ذلك، لكن لا يمكن أن يكون شيئا جيدًا.

‫يقول لي: “شكرًا لك يا أخي”، ويضع يده على جانب رأسي ليساعد نفسه على النهوض. إنها المرة الأولى التي يناديني فيها بـ “أخي”.

ينتابني القلق حيال هذا.

“لقد فشلت في الاختبار”. أنا لا أختلف معه. “لقد دخلت الى هناك كأحمق مغرور. لو كان هذا في أي مكان آخر، لكانوا قد قتلوني”.

‫يحل الليل أخيرا، ومع الظلام يأتي عواء الذئاب من المرتفعات الضبابية. نبدأ في الغرق حيث بدأ الهواء بالتسرب من حقائبنا المقاومة للماء من خلال ثقوب صغيرة ناتجة عن الضغط. ربما كانت لدينا فرصة للتسلل بعيدًا في الليل، لكن أفراد مينيرفا المتبقين لا يجلسون بكسل حول النار. يتسللون عبر الظلام حتى لا نعرف أبدًا أين هم.

‫أقول: “على الأقل لم يكلفك الأمر حياتك”.

نعبر واديًا رطبًا حيث توفر بحيرة داكنة فرصة لنا لنشرب قبالة عائلة من الغزلان الصغيرة. يغطي الوحل أرجلنا. تحلق الحشرات فوق الماء البارد. أشعر بملمس الأرض جيدًا بين أصابعي وأنحني لأشرب. أغمر رأسي بالماء وانضم إلى كاسيوس لنتناول ما تبقى من لحم الخروف. كان بحاجة إلى الملح. أشعر بتقلصات في بطني من كثرة البروتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫يضحك كاسيوس. “بل كبريائي فقط”.

إنها صغيرة ورقيقة، لكن ابتسامتها ليست كذلك. إنها تسخر منا.

‫يقول روكي مبتسمًا: “جيد. فهو شيء لديك فائض منه على أي حال”.

نعبر واديًا رطبًا حيث توفر بحيرة داكنة فرصة لنا لنشرب قبالة عائلة من الغزلان الصغيرة. يغطي الوحل أرجلنا. تحلق الحشرات فوق الماء البارد. أشعر بملمس الأرض جيدًا بين أصابعي وأنحني لأشرب. أغمر رأسي بالماء وانضم إلى كاسيوس لنتناول ما تبقى من لحم الخروف. كان بحاجة إلى الملح. أشعر بتقلصات في بطني من كثرة البروتين.

‫”علينا أن نعيدها”. يتلاشى تجهم كاسيوس وهو ينظر إلى روكي، ثم إليّ. “كوين. علينا أن نعيدها قبل أن يأخذها إلى برجه”.

‫أغير ثقلي على أصابع قدمي لأرى ما إذا كانت ستلاحظ. تعيد حصانها إلى الوراء. “الآن، الآن، أيها الحاصد، هل ستحاول امتطاء سرجي أيضًا؟”.

‫”سنفعل”. بالتأكيد سنفعل.

‫انطلقت أنا وكاسيوس شرقًا وفقًا لخطتي، أبعد مما ذهبنا إليه من قبل. بقينا في المرتفعات الشمالية، لكننا حرصنا على السير على طول القمم العالية الظاهرة للسهول المفتوحة أدناه. نمضي شرقًا ثم أبعد شرقًا، وسيقاننا الطويلة تقطع المسافات بسرعة وبُعد.

الفصل 26: موستانج

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أقول: “فارس إلى الجنوب الشرقي”. كاسيوس لا ينظر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫”حسنًا، لا تزال الأمور تسير بشكل أفضل من خطتي”.

نعبر واديًا رطبًا حيث توفر بحيرة داكنة فرصة لنا لنشرب قبالة عائلة من الغزلان الصغيرة. يغطي الوحل أرجلنا. تحلق الحشرات فوق الماء البارد. أشعر بملمس الأرض جيدًا بين أصابعي وأنحني لأشرب. أغمر رأسي بالماء وانضم إلى كاسيوس لنتناول ما تبقى من لحم الخروف. كان بحاجة إلى الملح. أشعر بتقلصات في بطني من كثرة البروتين.

‫يزحف كاسيوس على ركبتيه ليعانق سيفرو. “أوه، أ-أنت ج-جميل يا عفريت. ج-جميل، فتى ج-ج-ميل. ورائحتك كريهة”.

‫أسأل كاسيوس مشيرًا خلفه: “كم تقدر المسافة التي قطعناها شرق القلعة؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫أزأر لأربكهم مرة أخرى ثم أخرى وأنا أنزل الدرج: “إنهم في الأبراج!”. “الطوابق العليا! في كل مكان! انهم كثيرون جدًا! بالعشرات! العشرات! منزل مارس هنا! لقد أتى منزل مارس!”. ينتشر الدخان. وكذلك صرخاتهم. يصرخون: “منزل مارس! لقد أتى منزل مارس!”.

‫”ربما عشرون كيلومترًا. من الصعب تحديدها. أشعر أنها أبعد لكن ساقي متعبتان”. استقام ونظر حيث أشير. “آه. فهمت”.

‫”سيأخذون أيضًا رايتنا—”.

‫فتاة على صهوة جواد “موستانج” أشهب تراقبنا من حافة الوادي. تحمل على سرجها عمودًا طويلاً مغطى. لا أستطيع تمييز منزلها، لكني رأيتها من قبل. أتذكرها وكأن الأمر حدث بالأمس. الفتاة التي نعتتني بالقزم عندما سقطت من على ذلك المهر الذي وضعني عليه ماتيو.

‫أصرخ مثل إله الغضب. أوه، كيف يفرون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫يقول لي كاسيوس: “أريد حصانها لأعود به”. لا يستطيع الرؤية بعينه اليسرى لكن جرأته عادت، بشكل مبالغ فيها. ينادي: “مرحبًا يا عزيزتي!”. “اللعنة، هذا يؤلم أضلعي. يا لها من مطية رائعة! من أي منزل أنتِ؟”.

‫”الحصول على نفوذ لإخراجهم بعد أن يقوموا بمهمتهم في القضاء على تيتوس، بالطبع”.

ينتابني القلق حيال هذا.

‫عندما نصل إلى حصنهم الحجري الرملي المترامي الأطراف، يعترضنا صوت من السور فوق البوابة. سيفرو ذو مظهر لافت جدًا بعباءته المصنوعة من جلد الذئب، لذا فهو يحرس طريق الهروب.

تقترب الفتاة ممتطية الحصان حتى تصل إلى مسافة عشرة أمتار، لكنها تغطي شعارات منزلها على كمها وعنقها بقطعتي قماش. وجهها مخطط بثلاثة خطوط قطرية من عصير التوت الأزرق الممزوج بدهن الحيوانات. لا نعرف ما إذا كانت من سيريس. آمل ألا تكون كذلك. يمكن أن تكون من الغابات الجنوبية، من الشرق، أو حتى من المرتفعات الشمالية الشرقية البعيدة.

‫أصرخ مثل إله الغضب. أوه، كيف يفرون.

‫تقول بازدراء وهي تنظر إلى شعار منزل مارس على ستراتنا: “أهلًا يا أفراد منزل مارس”.

‫أسأل مرتجفًا: “هل ق-قتلت هذين الـ-الاثنين؟”. أنحني فوقهما وأخلع ملابسهما الجافة لأستبدلها بملابسي. أشعر بنبضهما.

‫ينحني كاسيوس بشكل مثير للشفقة. أما أنا فلا أكلف نفسي عناء ذلك.

‫”روكي سيشعلها. الإيمان… يا صديقي… الإيمان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أركل حجرًا بحذائي. “حسنًا، هذا رائع. أهلًا… يا موستانج. شعار جميل. وحصان أجمل”. أقولها لأجعلها تدرك بأن امتلاك حصان هو أمر نادر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫”لـ-لا… لماذا؟”.

إنها صغيرة ورقيقة، لكن ابتسامتها ليست كذلك. إنها تسخر منا.

‫يبصق سيفرو في العشب. يلقي القمران ظلالًا غريبة على وجهه الداكن. “كيف لي أن أعرف بحق الجحيم؟ لقد مروا بي في الطريق. لكن ليس لديكم أي نفوذ، كما تعلمون. إنها خطة مسدودة”.

‫”ما الذي تفعلانه في هذه المناطق النائية؟ هل تحصدان الحبوب؟”.

‫أنادي: “لقد وجدنا منزل مارس”. “هيا! افتحوا البوابة اللعينة”.

‫أضع النصل المنجلي على كتفي. “لدينا ما يكفي في الديار”. أشير إلى جنوب قلعتنا.

‫يبصق سيفرو في العشب. يلقي القمران ظلالًا غريبة على وجهه الداكن. “كيف لي أن أعرف بحق الجحيم؟ لقد مروا بي في الطريق. لكن ليس لديكم أي نفوذ، كما تعلمون. إنها خطة مسدودة”.

‫تكبت ضحكة على كذبتي الواهية. “بالتأكيد لديكم”.

‫أنادي: “لقد وجدنا منزل مارس”. “هيا! افتحوا البوابة اللعينة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫”سأكون صريحًا معكِ”. يرسم كاسيوس ابتسامة على وجهه المصاب. “أنتِ جميلة بشكل مذهل. لا بد أنكِ من كوكب الزهرة. اضربيني بما هو تحت ذلك الغطاء على سرجك وخذيني معكِ إلى قلعتكِ. سأكون عبدكِ الوردي إذا وعدتِ بألا تشاركيني مع أحد وأن تبقيني دافئًا كل ليلة”. يخطو خطوة غير ثابتة إلى الأمام. “وكل صباح”. يتراجع حصانها أربع خطوات إلى الوراء حتى يتخلى عن محاولته لسرقة حصانها.

‫”ت-ت-تذكرني ب-ب-والدتي”.

‫”حسنًا، ألست ساحرًا يا وسيم. وبتلك المذراة التي في يدك، لا بد أنك مقاتل من الدرجة الأولى أيضًا”. ترمش برموشها. ينفخ كاسيوس صدره موافقًا. تنتظر منه أن يفهم. ثم يعبس.

‫أتظاهر بالملل. يراقب كاسيوس التلال المحيطة. ثم أتحرك فجأة كأنني لاحظت شيئًا. أهمس في أذنه “ثعبان” بينما أنظر إلى حوافر الحصان الأمامية. ينظر هو أيضًا، وعند هذه النقطة، تكون حركة الفتاة لا إرادية. حتى وهي تدرك أنها خدعة، تنحني إلى الأمام لتنظر إلى الحوافر.

‫”نعم. أوه أوه. كما ترين، لم يكن لدينا أي أدوات في معقلنا إلا تلك التي وجدناها بمنزلنا، لذا… لا بد أنكِ واجهتِ منزل سيريس بالفعل”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة [Great Reader]

‫تنحني في سرجها بسخرية. “ليس لديكم محاصيل. لقد قاتلتم للتو أولئك الذين يملكونها، وليس لديكم أسلحة أفضل، انه أمر واضح، وإلا لكنتم تحملونها معكم. إذن سيريس يتواجدون في هذه الأنحاء أيضًا. على الأرجح في الأراضي المنخفضة بالقرب من الغابات من أجل المحاصيل. أو بالقرب من ذلك النهر الكبير الذي يتحدث عنه الجميع”.

‫”هل تجيدين الطبخ؟”.

إنها تملك عينين ضاحكتين وفما باسما في وجه على شكل قلب. شعرها الذهبي يلمع تحت الشمس وينسدل على ظهرها في ضفائر.

‫يتبادل كاسيوس وأنا نظرات متفاجئة. “لـ-لـ-لا”، نتفق تمامًا كما تصل الروبوتات الطبية لتأخذ أفراد مينيرفا بعيدًا. لقد آذاهم بشدة بما يكفي لإخراجهم من اللعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫تسأل: “إذن أنتم في الغابة؟. شمالًا في المرتفعات، على الأرجح. أوه، كم هذا ممتع! ما مدى سوء أسلحتكم؟ من الواضح أنه ليس لديكم خيول. يا لكم من منزل بائس”.

‫أنادي: “يا عفريت، أيها المختل. أهذا أنت؟”.

‫يقول كاسيوس بوضوح: “حثالة”.

‫تضحك على الرغم من خوفها. ثلاثة فتيان يستديرون عند الزاوية. اثنان منهم أغلظ لكن أقصر مني.

أضع النصل المنجلي على كتفي. “تبدين فخورة جدًا بنفسك”.

‫”سنفعل”. بالتأكيد سنفعل.

‫ترفع يدًا وتلوح بها جيئة وذهابًا. “نوعًا ما. نوعًا ما. أكثر فخرًا مما ينبغي أن يكون عليه ذلك الوسيم الذي هناك. إنه كثير الثرثرة”.

ننظر أنا و ‫كاسيوس إلى بعضنا البعض.

‫أغير ثقلي على أصابع قدمي لأرى ما إذا كانت ستلاحظ. تعيد حصانها إلى الوراء. “الآن، الآن، أيها الحاصد، هل ستحاول امتطاء سرجي أيضًا؟”.

‫نركب خيول المينيرفيين ونتجه شرق المرتفعات. لست فارسًا ماهرًا. بالطبع كاسيوس كذلك، لذا أتعلم التمسك بأضلاعه المصابة بشكل جيد. وجوهنا مطلية بالوحل. نبدوا كظلال في الليل، لذا سيرون خيولنا، ورماحنا، وشعاراتنا، وسيعتقدون أننا منهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫”أحاول فقط أن أطرحكِ عنه يا موستانج”.

‫تقول بازدراء وهي تنظر إلى شعار منزل مارس على ستراتنا: “أهلًا يا أفراد منزل مارس”.

“هل ترغب في جولة من التدحرج في الوحل؟ حسنًا، ما رأيك أن أعدك بأن أسمح لك بالصعود معي هنا إن أعطيتني المزيد من الأدلة عن مكان قلعتكم؟ عن أبراجها و مساحتها؟ يمكنني أن أكون سيدة لطيفة”. تنظر إليّ من أعلى إلى أسفل بمرح. عيناها تلمعان كعيون ثعلب. لا تزال هذه مجرد لعبة بالنسبة لها، مما يعني أن منزلها مكان متحضر. أحسدها بينما أتفحصها بالمثل. كاسيوس لم يكذب؛ إنها حقًا فاتنة. لكنني أفضل أن أطرحها من على حصانها الموستانج. قدماي متعبتان ونحن نلعب لعبة خطرة.

‫عمود كثيف من الدخان يرتفع في الأفق. أخيرًا.

‫أسأل، متمنيًا لو أنني انتبهت أكثر: “ما هو ترتيبك في عملية الانتقاء ؟”.

‫أصرخ: “يا صاحب صدر المؤخرة!”. لقد سمعها سيفرو آخر مرة كان هنا.

‫”أعلى منك أيها الحاصد. أذكر أن ميركوري أرادك بشدة، لكن المنتقين المرافقين له لم يسمحوا له باختيارك في الجولة الأولى. بسبب شيء يتعلق بمدى شدة غضبك”.

‫”كنتِ أعلى مني؟ إذن أنتِ لستِ من ميركوري، لأنهم اختاروا فتى بدلاً مني، وأنتِ لستِ من جوبيتر، لأنهم اختاروا فتى وحشيًا”. أحاول أن أتذكر من تم اختياره قبلي، لكنني لا أستطيع، فأبتسم. “ربما لا يجب أن تكوني مغرورة إلى هذا الحد. حينها ربما لم أكن لأعرف ما هو ترتيبك في عملية الانتقاء”.

‫”كنتِ أعلى مني؟ إذن أنتِ لستِ من ميركوري، لأنهم اختاروا فتى بدلاً مني، وأنتِ لستِ من جوبيتر، لأنهم اختاروا فتى وحشيًا”. أحاول أن أتذكر من تم اختياره قبلي، لكنني لا أستطيع، فأبتسم. “ربما لا يجب أن تكوني مغرورة إلى هذا الحد. حينها ربما لم أكن لأعرف ما هو ترتيبك في عملية الانتقاء”.

‫يصرخون: “أعداء!”، “أعداء!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫ألاحظ السكين تحت سترتها السوداء، لكن ما زلت لا أتذكرها من عملية الانتقاء. لم أكن منتبهًا. كان يجب على كاسيوس أن يتذكرها بالطريقة التي ينظر بها إلى الفتيات، لكن ربما لا يستطيع التفكير إلا في كوين وأذنها المفقودة.

‫”إنها م-م-مخيفة”.

‫مهمتنا انتهت. يمكننا ترك موستانج. إنها ذكية بما يكفي لتكتشف الباقي. لكن المغادرة قد تكون مشكلة بدون حصان، ولا أعتقد أن موستانج تحتاج حقًا إلى حصانها.

‫فتاة على صهوة جواد “موستانج” أشهب تراقبنا من حافة الوادي. تحمل على سرجها عمودًا طويلاً مغطى. لا أستطيع تمييز منزلها، لكني رأيتها من قبل. أتذكرها وكأن الأمر حدث بالأمس. الفتاة التي نعتتني بالقزم عندما سقطت من على ذلك المهر الذي وضعني عليه ماتيو.

‫أتظاهر بالملل. يراقب كاسيوس التلال المحيطة. ثم أتحرك فجأة كأنني لاحظت شيئًا. أهمس في أذنه “ثعبان” بينما أنظر إلى حوافر الحصان الأمامية. ينظر هو أيضًا، وعند هذه النقطة، تكون حركة الفتاة لا إرادية. حتى وهي تدرك أنها خدعة، تنحني إلى الأمام لتنظر إلى الحوافر.

‫أسأل، متمنيًا لو أنني انتبهت أكثر: “ما هو ترتيبك في عملية الانتقاء ؟”.

‫أندفع لأقطع مسافة العشرة أمتار. أنا سريع. هي كذلك، لكنها غير متوازنة قليلاً وعليها أن تميل نفسها إلى الخلف لتسحب حصانها بعيدًا. يتراجع الحصان في الوحل. أقفز نحوها وتمسك يدي اليمنى القوية بضفائرها الطويلة تمامًا عندما يندفع الحصان بعيدًا. أحاول سحبها من السرج، لكنها كالنار المستعرة. أجد نفسي مع حفنة من الذهب الملفوف. يبتعد الموستانج وتضحك الفتاة وتلعن شعرها.

‫لا مجال للركض. يغطس كاسيوس في البحيرة. أقفز من على موستانج، أركض خلفه عبر الوحل، وألقي بنفسي فوق الضفة لأنضم إليه في الماء. لا أجيد السباحة، لكنني أتعلم بسرعة.

‫ثم تتأرجح مذراة كاسيوس في الهواء وتعرقل الحصان. تسقط الفتاة و الوحش على العشب الموحل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫تقع قلعة مينيرفا في منطقة متموجة مغطاة بالزهور البرية وأشجار الزيتون. يلمع القمران بشكل مشرق فوق المناظر الطبيعية المتغيرة. تصدر البوم أصواتها من الأغصان الملتوية أعلاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أصرخ: “اللعنة عليك يا كاسيوس!”.

‫”نعم. أوه أوه. كما ترين، لم يكن لدينا أي أدوات في معقلنا إلا تلك التي وجدناها بمنزلنا، لذا… لا بد أنكِ واجهتِ منزل سيريس بالفعل”.

‫”آسف!”.

‫كان يجب أن أفكر في ذلك.

“كدت تقتلها!”.

‫تغمز الفتاة وأجبر القماش على الابتعاد عن شعارها. منزل مينيرفا. كان الإغريق يطلقون عليها اسم أثينا. بالطبع. سبعة عشر حصانًا يندفعون أسفل الوادي من قمة التل. فرسانهم يحملون رماح صعق كهربائية. من أين حصلوا على رماح صاعقة بحق الجحيم؟.

‫”أعلم! أعلم! آسف!”.

‫”ما الذي تفعلانه في هذه المناطق النائية؟ هل تحصدان الحبوب؟”.

‫أركض لأرى ما إذا كانت قد كسرت رقبتها. هذا من شأنه أن يفسد كل شيء. إنها لا تتحرك. أنحني لأتحسس نبضها وأشعر بشفرة تلامس فخذي. يدي موجودة بالفعل هناك لألوي معصمها بعيدًا. آخذ السكين وأثبتها أرضًا.

‫أسأل، متمنيًا لو أنني انتبهت أكثر: “ما هو ترتيبك في عملية الانتقاء ؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبتسم شفتاها. “كنت أعلم أنك تريد أن تتدحرج معي في الوحل”. ثم تضم شفتيها وكأنها تريد قبلة. أرتد إلى الوراء. بدلًا من ذلك، تطلق صافرة وتصبح الخطة أكثر تعقيدًا بعض الشيء. أسمع أصوات حوافر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫أضحك: “لـ-لـ-لماذا تسألني كـ-كأنني قائدك؟ أنت تعرف ما يجب فعله”.

‫الجميع لديهم خيول إلا نحن.

‫أذهب إلى المطبخ. حريق كاسيوس ليس سيئًا. معظمه من الشحوم والأغصان. فتاة تصرخ محاولة ضرب النار لاطفاءها.

‫تغمز الفتاة وأجبر القماش على الابتعاد عن شعارها. منزل مينيرفا. كان الإغريق يطلقون عليها اسم أثينا. بالطبع. سبعة عشر حصانًا يندفعون أسفل الوادي من قمة التل. فرسانهم يحملون رماح صعق كهربائية. من أين حصلوا على رماح صاعقة بحق الجحيم؟.

‫تضحك على الرغم من خوفها. ثلاثة فتيان يستديرون عند الزاوية. اثنان منهم أغلظ لكن أقصر مني.

‫تسخر موستانج: “حان وقت الركض أيها الحاصد. جيشي قادم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫”هذا خ-خطر يجب أن نتحمله”.

‫لا مجال للركض. يغطس كاسيوس في البحيرة. أقفز من على موستانج، أركض خلفه عبر الوحل، وألقي بنفسي فوق الضفة لأنضم إليه في الماء. لا أجيد السباحة، لكنني أتعلم بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫يقول لي كاسيوس: “أريد حصانها لأعود به”. لا يستطيع الرؤية بعينه اليسرى لكن جرأته عادت، بشكل مبالغ فيها. ينادي: “مرحبًا يا عزيزتي!”. “اللعنة، هذا يؤلم أضلعي. يا لها من مطية رائعة! من أي منزل أنتِ؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫يسخر فرسان منزل مينيرفا من كاسيوس ومني ونحن نسبح في وسط البحيرة الصغيرة. الجو صيفي لكن الماء بارد وعميق. يقترب الغسق. أطرافي مخدرة. لا يزال أفراد مينيرفا يدورون حول البحيرة، في انتظار أن نتعب. لن نفعل.

‫يبدو سيفرو منزعجًا. مسرورًا. لكنه منزعج. “حتى ذلك الحين، لا يمكننا ضمان مغادرتهم لأراضينا”.

لدي ثلاث حقائب مقاومة للماء في جيوبي. أنفخها بالهواء وأعطي اثنتين لكاسيوس، وأحتفظ بواحدة لنفسي. انها تساعدنا على الطفو، وبما أن لا أحد من أفراد مينيرفا يبدو عازمًا على السباحة لمقابلتنا، فنحن بأمان في الوقت الحالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنسل القبيلة الرابعة من الظلام. انه يرتدي فرو الذئب الذي قتله. يغطي رأسه حتى ساقيه. يا له من طفل صغير. ذهب زيه الأسود مغطى بالوحل. وكذلك وجهه.

‫أقول لكاسيوس بعد بضع ساعات من السباحة: ” ينبغي أن يكون روكي قد أشعلها الآن”.

‫”ت-ت-تذكرني ب-ب-والدتي”.

‫”روكي سيشعلها. الإيمان… يا صديقي… الإيمان”.

‫ينحني كاسيوس بشكل مثير للشفقة. أما أنا فلا أكلف نفسي عناء ذلك.

‫”من المفترض أيضًا أن نكون قد اقتربنا من الديار”.

‫أصرخ: “يا صاحب صدر المؤخرة!”. لقد سمعها سيفرو آخر مرة كان هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫”حسنًا، لا تزال الأمور تسير بشكل أفضل من خطتي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫ينادي الحارس: “ممتاز. أين فرجينيا والمغيرون؟”.

‫أصرخ وأسناني تصطك: “يبدو أنك مصابة بالملل يا موستانج! تعالي للسباحة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫”م-موستانج إنها… مثيرة”، يتمكن كاسيوس من قولها مرتجفًا.

‫تضحك من الشاطئ: “كي أصاب بانخفاض في درجة حرارة الجسم؟ لست غبية. أنا من منزل مينيرفا، لست من منزل مارس، أتذكر!”. “أفضل أن أدفئ نفسي بجوار مدفأة قلعتكم. أترى؟”. تشير خلفنا وتتحدث بسرعة إلى ثلاثة فتيان طوال القامة، أحدهم يبدو ضخمًا كأوبسديان —أكتافه تشبه سحابة رعدية ضخمة.

‫أجدها في الطابق الثالث. تطل النوافذ على السهل المظلم. أمام النوافذ يقع أطلس مينيرفا. علم محترق يطفو فوق قلعة منزلي. لا أعرف ما الذي يعنيه ذلك، لكن لا يمكن أن يكون شيئا جيدًا.

‫عمود كثيف من الدخان يرتفع في الأفق. أخيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫أقول: “فارس إلى الجنوب الشرقي”. كاسيوس لا ينظر.

‫أصرخ بصوت عالٍ: “كيف اجتاز هؤلاء الأغبياء الاختبار؟ لقد كشفوا عن مكان قلعتنا”.

‫يبدو سيفرو منزعجًا. مسرورًا. لكنه منزعج. “حتى ذلك الحين، لا يمكننا ضمان مغادرتهم لأراضينا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫يرد كاسيوس بصوت أعلى: “إذا عدنا، سأغرقهم في بولهم”. “باستثناء أنطونيا. إنها جميلة جدًا لذلك”.

‫أسأل مرتجفًا: “هل ق-قتلت هذين الـ-الاثنين؟”. أنحني فوقهما وأخلع ملابسهما الجافة لأستبدلها بملابسي. أشعر بنبضهما.

‫أسناننا تصطك.

‫أتظاهر بالملل. يراقب كاسيوس التلال المحيطة. ثم أتحرك فجأة كأنني لاحظت شيئًا. أهمس في أذنه “ثعبان” بينما أنظر إلى حوافر الحصان الأمامية. ينظر هو أيضًا، وعند هذه النقطة، تكون حركة الفتاة لا إرادية. حتى وهي تدرك أنها خدعة، تنحني إلى الأمام لتنظر إلى الحوافر.

‫يعتقد المغيرون الثمانية عشر أن منزل مارس غبي، بلا خيول، وغير مستعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫تصر البوابة بينما تفتح ببطء شديد. أضحك عندما تنفرج أخيرًا بما يكفي لندخل راكبين جنبًا إلى جنب. لم يقابلنا حراس حتى. قلعتهم مختلفة—أكثر جفافًا ونظافة وأقل قمعًا. لديهم حدائق وأشجار زيتون تتلوى بين الأعمدة الحجرية الرملية في الطابق السفلي.

‫تنادينا موستانج: “أيها الحاصد، أيها الوسيم، يجب أن أترككما الآن!”. “حاولا ألا تغرقا قبل أن أعود برايتكما. يمكن أن تكونا حارسي الشخصيين الجميلين. ويمكن أن يكون لديكما قبعتان متطابقتان! لكن سيتعين علينا تعليمكما التفكير بشكل أفضل!”.

‫تضحك على الرغم من خوفها. ثلاثة فتيان يستديرون عند الزاوية. اثنان منهم أغلظ لكن أقصر مني.

‫تنطلق بعيدًا مع خمسة عشر فارسًا، الذهبي الضخم يوجه حصانه بجانبها كظل هائل. يصرخ أتباعها وهم يركبون. تترك لنا أيضًا رفقة. فارسان مع رماح صعق. أدواتنا الزراعية ملقاة في الوحل على الشاطئ.

‫”أعلى منك أيها الحاصد. أذكر أن ميركوري أرادك بشدة، لكن المنتقين المرافقين له لم يسمحوا له باختيارك في الجولة الأولى. بسبب شيء يتعلق بمدى شدة غضبك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫”م-موستانج إنها… مثيرة”، يتمكن كاسيوس من قولها مرتجفًا.

‫أسأل كاسيوس مشيرًا خلفه: “كم تقدر المسافة التي قطعناها شرق القلعة؟”.

‫”إنها م-م-مخيفة”.

‫”إنها م-م-مخيفة”.

‫”ت-ت-تذكرني ب-ب-والدتي”.

‫”أعلى منك أيها الحاصد. أذكر أن ميركوري أرادك بشدة، لكن المنتقين المرافقين له لم يسمحوا له باختيارك في الجولة الأولى. بسبب شيء يتعلق بمدى شدة غضبك”.

‫”ه-ه-هناك خطب ما ب-بك”.

أضع النصل المنجلي على كتفي. “تبدين فخورة جدًا بنفسك”.

‫يومئ موافقًا. “إذن… الخطة ت-ت-تسير على ما يرام”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫أقول: “فارس إلى الجنوب الشرقي”. كاسيوس لا ينظر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫إذا تمكنا من الخروج من البحيرة دون أن يتم أسرنا.

‫يعتقد المغيرون الثمانية عشر أن منزل مارس غبي، بلا خيول، وغير مستعد.

‫يحل الليل أخيرا، ومع الظلام يأتي عواء الذئاب من المرتفعات الضبابية. نبدأ في الغرق حيث بدأ الهواء بالتسرب من حقائبنا المقاومة للماء من خلال ثقوب صغيرة ناتجة عن الضغط. ربما كانت لدينا فرصة للتسلل بعيدًا في الليل، لكن أفراد مينيرفا المتبقين لا يجلسون بكسل حول النار. يتسللون عبر الظلام حتى لا نعرف أبدًا أين هم.

‫”أعلى منك أيها الحاصد. أذكر أن ميركوري أرادك بشدة، لكن المنتقين المرافقين له لم يسمحوا له باختيارك في الجولة الأولى. بسبب شيء يتعلق بمدى شدة غضبك”.

‫لماذا لا يمكن لأولئك الأغبياء أن يجلسوا في قلعتهم و يتشاجروا فيما بينهم مثل زملائنا؟.

‫”الحصول على نفوذ لإخراجهم بعد أن يقوموا بمهمتهم في القضاء على تيتوس، بالطبع”.

‫سأصبح عبدًا مرة أخرى. ربما ليس عبدًا حقيقيًا، لكن هذا لا يهم. لن أخسر. لا أستطيع أن أخسر. ستكون إيو قد ماتت من أجل لا شيء إذا سمحت لنفسي بالغرق هنا، إذا سمحت لخطتي بالفشل. ومع ذلك، لا أعرف كيف أهزم أعدائي. إنهم أذكياء والاحتمالات تميل لصالحهم بشدة.

‫قلعة أخرى، قلعة منزل ديانا، تقع جنوب قلعة مينيرفا في الغابة العظمى. هذا كل ما تم اكتشافه. لديهم قوائم نتائج خاصة بهم لتتبع الإنجازات. شخص يدعى باكس يبدو وكأنه كابوس دموي. لقد أسر ثمانية عبيد شخصيًا، وتسبب في نزول الروبوتات الطبية لجلب تسعة طلاب، لذا أفترض أنه طويل القامة الشبيه بالأوبسديان الذي كان يرافق موستانج.

222222222

‫يغرق حلم إيو معي في ظلام البحيرة، وأنا على وشك السباحة إلى الشاطئ، بغض النظر عن النتيجة، عندها يفزع شيء ما الخيول. ثم صوت صرخة يشق طريقه عبر الماء.

‫أنادي: “لقد وجدنا منزل مارس”. “هيا! افتحوا البوابة اللعينة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫يتسلل الخوف إلى عمودي الفقري بينما يعوي شيء ما. إنه ليس ذئبًا. لا يمكن أن يكون ما أعتقده. يومض ضوء أزرق بينما يتأرجح رمح صعق في الهواء. يصرخ الصبي ويلعن مرة أخرى. لقد أصابه سكين. يركض شخص لمساعدته ويضيء وميض كهربائي أزرق مرة أخرى.

‫يتبادل كاسيوس وأنا نظرات متفاجئة. “لـ-لـ-لا”، نتفق تمامًا كما تصل الروبوتات الطبية لتأخذ أفراد مينيرفا بعيدًا. لقد آذاهم بشدة بما يكفي لإخراجهم من اللعبة.

‫أرى ذئبًا أسود يقف فوق جثة بينما تهوي أخرى. يعم الظلام مرة أخرى. صمت، ثم أنين حزين لروبوتات طبية تنزل من أوليمبوس.

‫أقول: “على الأقل لم يكلفك الأمر حياتك”.

‫أسمع صوتًا مألوفًا. “المكان آمن الآن. اخرجا من الماء أيها السمكتان”.

‫فتاة على صهوة جواد “موستانج” أشهب تراقبنا من حافة الوادي. تحمل على سرجها عمودًا طويلاً مغطى. لا أستطيع تمييز منزلها، لكني رأيتها من قبل. أتذكرها وكأن الأمر حدث بالأمس. الفتاة التي نعتتني بالقزم عندما سقطت من على ذلك المهر الذي وضعني عليه ماتيو.

‫نصل إلى الشاطئ ونتنفس بصعوبة في الوحل. لقد أصابنا انخفاض طفيف في حرارة الجسم. لن يقتلنا ولكن أصابعي لا تزال بطيئة بينما يتسلل الوحل بينها. يرتجف جسدي مثل عامل حفر أثناء العمل.

‫يجدني كاسيوس وأنا أركض مع جون على كتفي عبر حدائقهم.

‫أنادي: “يا عفريت، أيها المختل. أهذا أنت؟”.

‫”أعلى منك أيها الحاصد. أذكر أن ميركوري أرادك بشدة، لكن المنتقين المرافقين له لم يسمحوا له باختيارك في الجولة الأولى. بسبب شيء يتعلق بمدى شدة غضبك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنسل القبيلة الرابعة من الظلام. انه يرتدي فرو الذئب الذي قتله. يغطي رأسه حتى ساقيه. يا له من طفل صغير. ذهب زيه الأسود مغطى بالوحل. وكذلك وجهه.

‫أسأل، متمنيًا لو أنني انتبهت أكثر: “ما هو ترتيبك في عملية الانتقاء ؟”.

‫يزحف كاسيوس على ركبتيه ليعانق سيفرو. “أوه، أ-أنت ج-جميل يا عفريت. ج-جميل، فتى ج-ج-ميل. ورائحتك كريهة”.

‫كان يجب أن أفكر في ذلك.

‫يسأل سيفرو من فوق كتفي كاسيوس: “هل كان يمضغ الفطر المسموم؟ توقف عن لمسي أيها القزم”. يدفعه كاسيوس بعيدًا، بحرج.

‫”من المفترض أيضًا أن نكون قد اقتربنا من الديار”.

‫أسأل مرتجفًا: “هل ق-قتلت هذين الـ-الاثنين؟”. أنحني فوقهما وأخلع ملابسهما الجافة لأستبدلها بملابسي. أشعر بنبضهما.

‫”—لذا سرقت الراية من الحصن ودفنتها في الغابة”.

‫”لا”. يميل سيفرو رأسه نحوي. “هل كان يجب علي أن أفعل؟”.

‫أسمع صوتًا مألوفًا. “المكان آمن الآن. اخرجا من الماء أيها السمكتان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أضحك: “لـ-لـ-لماذا تسألني كـ-كأنني قائدك؟ أنت تعرف ما يجب فعله”.

‫”علينا أن نعيدها”. يتلاشى تجهم كاسيوس وهو ينظر إلى روكي، ثم إليّ. “كوين. علينا أن نعيدها قبل أن يأخذها إلى برجه”.

‫يهز سيفرو كتفيه. “أنت مثلي”. ينظر إلى كاسيوس بازدراء. “وبطريقة ما لا تزال مثله. إذن، هل أقتلهما؟” يسأل عرضًا.

‫”هل تجيدين الطبخ؟”.

‫يتبادل كاسيوس وأنا نظرات متفاجئة. “لـ-لـ-لا”، نتفق تمامًا كما تصل الروبوتات الطبية لتأخذ أفراد مينيرفا بعيدًا. لقد آذاهم بشدة بما يكفي لإخراجهم من اللعبة.

‫يهز سيفرو كتفيه. “أنت مثلي”. ينظر إلى كاسيوس بازدراء. “وبطريقة ما لا تزال مثله. إذن، هل أقتلهما؟” يسأل عرضًا.

‫يسأل كاسيوس: “إذن، بالله عليك، ما الذي تفعله وأنت تتجول في فرو ذئب على طول هذا الطريق؟”.

‫تنادينا موستانج: “أيها الحاصد، أيها الوسيم، يجب أن أترككما الآن!”. “حاولا ألا تغرقا قبل أن أعود برايتكما. يمكن أن تكونا حارسي الشخصيين الجميلين. ويمكن أن يكون لديكما قبعتان متطابقتان! لكن سيتعين علينا تعليمكما التفكير بشكل أفضل!”.

‫يرد سيفرو بحدة: “قال روكي إنكم ستكونون في الشرق. الخطة لا تزال قائمة، كما يقول”.

‫يضحك كاسيوس: “لقد سرقتها هكذا. بكل بساطة”. “يا لك من وغد صغير مجنون. أنت مجنون تمامًا. الاختيار المئة. مجنون تمامًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أسأل: “هل وصل أفراد مينيرفا إلى القلعة؟”.

‫تنطلق بعيدًا مع خمسة عشر فارسًا، الذهبي الضخم يوجه حصانه بجانبها كظل هائل. يصرخ أتباعها وهم يركبون. تترك لنا أيضًا رفقة. فارسان مع رماح صعق. أدواتنا الزراعية ملقاة في الوحل على الشاطئ.

‫يبصق سيفرو في العشب. يلقي القمران ظلالًا غريبة على وجهه الداكن. “كيف لي أن أعرف بحق الجحيم؟ لقد مروا بي في الطريق. لكن ليس لديكم أي نفوذ، كما تعلمون. إنها خطة مسدودة”.

‫أسأل كاسيوس مشيرًا خلفه: “كم تقدر المسافة التي قطعناها شرق القلعة؟”.

‫هل يساعدنا سيفرو بالفعل؟ بالطبع مساعدته تبدأ بسرد أوجه قصورنا. “إذا وصل أفراد مينيرفا إلى المعقل، فسوف يدمرون تيتوس ويأخذون أرضنا”.

‫يهز سيفرو كتفيه. “سنأخذ راية مينيرفا”.

‫أقول: “نعم. هذا هو الهدف”.

‫أذهب إلى المطبخ. حريق كاسيوس ليس سيئًا. معظمه من الشحوم والأغصان. فتاة تصرخ محاولة ضرب النار لاطفاءها.

‫”سيأخذون أيضًا رايتنا—”.

‫تكبت ضحكة على كذبتي الواهية. “بالتأكيد لديكم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫”هذا خ-خطر يجب أن نتحمله”.

‫نختبئ في الظلال بينما تمر فتاتان بكؤوس من الحليب. ليس لديهن مشاعل أو نيران يمكن للعدو رؤيتها من بعيد، فقط شموع صغيرة. هذا يسهل التسلل. من الواضح أن الفتاتين جميلتان، لأن كاسيوس يغير تعابير وجهه ويتظاهر بملاحقتهما صعودًا على الدرج. بعد أن يرمقني بابتسامة، يتسلل نحو الأصوات التي تصدر من المطبخ بينما أبحث عن غرفة القيادة الخاصة بهم.

‫”—لذا سرقت الراية من الحصن ودفنتها في الغابة”.

‫أقول: “نوعًا ما”.

‫كان يجب أن أفكر في ذلك.

‫”أعلم! أعلم! آسف!”.

‫يضحك كاسيوس: “لقد سرقتها هكذا. بكل بساطة”. “يا لك من وغد صغير مجنون. أنت مجنون تمامًا. الاختيار المئة. مجنون تمامًا”.

‫هل يساعدنا سيفرو بالفعل؟ بالطبع مساعدته تبدأ بسرد أوجه قصورنا. “إذا وصل أفراد مينيرفا إلى المعقل، فسوف يدمرون تيتوس ويأخذون أرضنا”.

‫يبدو سيفرو منزعجًا. مسرورًا. لكنه منزعج. “حتى ذلك الحين، لا يمكننا ضمان مغادرتهم لأراضينا”.

‫أتظاهر بالملل. يراقب كاسيوس التلال المحيطة. ثم أتحرك فجأة كأنني لاحظت شيئًا. أهمس في أذنه “ثعبان” بينما أنظر إلى حوافر الحصان الأمامية. ينظر هو أيضًا، وعند هذه النقطة، تكون حركة الفتاة لا إرادية. حتى وهي تدرك أنها خدعة، تنحني إلى الأمام لتنظر إلى الحوافر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أسأل بينما لا أزال أرتجف ولكن صبري قد نفد: “ما هو اقتراحك؟”. كان بإمكانه مساعدتنا من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫أركل حجرًا بحذائي. “حسنًا، هذا رائع. أهلًا… يا موستانج. شعار جميل. وحصان أجمل”. أقولها لأجعلها تدرك بأن امتلاك حصان هو أمر نادر.

‫”الحصول على نفوذ لإخراجهم بعد أن يقوموا بمهمتهم في القضاء على تيتوس، بالطبع”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫إذا تمكنا من الخروج من البحيرة دون أن يتم أسرنا.

‫”نعم. ن-نعم. فهمت”. أتخلص من آخر ارتعاشاتي. “ولكن كيف؟”.

‫لماذا لا يمكن لأولئك الأغبياء أن يجلسوا في قلعتهم و يتشاجروا فيما بينهم مثل زملائنا؟.

‫يهز سيفرو كتفيه. “سنأخذ راية مينيرفا”.

‫”حسنًا، ألست ساحرًا يا وسيم. وبتلك المذراة التي في يدك، لا بد أنك مقاتل من الدرجة الأولى أيضًا”. ترمش برموشها. ينفخ كاسيوس صدره موافقًا. تنتظر منه أن يفهم. ثم يعبس.

‫يقول كاسيوس: “ا-انتظر. هل تعرف كيف تفعل ذلك؟”.

‫”ت-ت-تذكرني ب-ب-والدتي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫يستهزئ سيفرو: “ما الذي تعتقد أنني كنت أفعله كل هذا الوقت أيها الأحمق الغبي المدلل؟ أنني كنت أستمني في الأدغال؟”.

‫الطاهية فاقدة للوعي على سرجي، نركب الخيول تحت ليلة مرصعة بالنجوم عائدين إلى مرتفعاتنا التي مزقتها المعارك، نحن الثلاثة نضحك، نهتف، ونعوي.

ننظر أنا و ‫كاسيوس إلى بعضنا البعض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫يقول لي كاسيوس: “أريد حصانها لأعود به”. لا يستطيع الرؤية بعينه اليسرى لكن جرأته عادت، بشكل مبالغ فيها. ينادي: “مرحبًا يا عزيزتي!”. “اللعنة، هذا يؤلم أضلعي. يا لها من مطية رائعة! من أي منزل أنتِ؟”.

‫أقول: “نوعًا ما”.

“هل ترغب في جولة من التدحرج في الوحل؟ حسنًا، ما رأيك أن أعدك بأن أسمح لك بالصعود معي هنا إن أعطيتني المزيد من الأدلة عن مكان قلعتكم؟ عن أبراجها و مساحتها؟ يمكنني أن أكون سيدة لطيفة”. تنظر إليّ من أعلى إلى أسفل بمرح. عيناها تلمعان كعيون ثعلب. لا تزال هذه مجرد لعبة بالنسبة لها، مما يعني أن منزلها مكان متحضر. أحسدها بينما أتفحصها بالمثل. كاسيوس لم يكذب؛ إنها حقًا فاتنة. لكنني أفضل أن أطرحها من على حصانها الموستانج. قدماي متعبتان ونحن نلعب لعبة خطرة.

‫يوافق كاسيوس: “نعم، في الواقع”.

‫تضحك على الرغم من خوفها. ثلاثة فتيان يستديرون عند الزاوية. اثنان منهم أغلظ لكن أقصر مني.

‫نركب خيول المينيرفيين ونتجه شرق المرتفعات. لست فارسًا ماهرًا. بالطبع كاسيوس كذلك، لذا أتعلم التمسك بأضلاعه المصابة بشكل جيد. وجوهنا مطلية بالوحل. نبدوا كظلال في الليل، لذا سيرون خيولنا، ورماحنا، وشعاراتنا، وسيعتقدون أننا منهم.

تقترب الفتاة ممتطية الحصان حتى تصل إلى مسافة عشرة أمتار، لكنها تغطي شعارات منزلها على كمها وعنقها بقطعتي قماش. وجهها مخطط بثلاثة خطوط قطرية من عصير التوت الأزرق الممزوج بدهن الحيوانات. لا نعرف ما إذا كانت من سيريس. آمل ألا تكون كذلك. يمكن أن تكون من الغابات الجنوبية، من الشرق، أو حتى من المرتفعات الشمالية الشرقية البعيدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫تقع قلعة مينيرفا في منطقة متموجة مغطاة بالزهور البرية وأشجار الزيتون. يلمع القمران بشكل مشرق فوق المناظر الطبيعية المتغيرة. تصدر البوم أصواتها من الأغصان الملتوية أعلاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫أسأل بينما لا أزال أرتجف ولكن صبري قد نفد: “ما هو اقتراحك؟”. كان بإمكانه مساعدتنا من قبل.

‫عندما نصل إلى حصنهم الحجري الرملي المترامي الأطراف، يعترضنا صوت من السور فوق البوابة. سيفرو ذو مظهر لافت جدًا بعباءته المصنوعة من جلد الذئب، لذا فهو يحرس طريق الهروب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫يضحك كاسيوس. “بل كبريائي فقط”.

‫أنادي: “لقد وجدنا منزل مارس”. “هيا! افتحوا البوابة اللعينة”.

‫الطاهية فاقدة للوعي على سرجي، نركب الخيول تحت ليلة مرصعة بالنجوم عائدين إلى مرتفعاتنا التي مزقتها المعارك، نحن الثلاثة نضحك، نهتف، ونعوي.

‫يطلب الحارس بكسل من الحصن: “كلمة المرور”.

تقترب الفتاة ممتطية الحصان حتى تصل إلى مسافة عشرة أمتار، لكنها تغطي شعارات منزلها على كمها وعنقها بقطعتي قماش. وجهها مخطط بثلاثة خطوط قطرية من عصير التوت الأزرق الممزوج بدهن الحيوانات. لا نعرف ما إذا كانت من سيريس. آمل ألا تكون كذلك. يمكن أن تكون من الغابات الجنوبية، من الشرق، أو حتى من المرتفعات الشمالية الشرقية البعيدة.

‫أصرخ: “يا صاحب صدر المؤخرة!”. لقد سمعها سيفرو آخر مرة كان هنا.

‫”سيأخذون أيضًا رايتنا—”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫ينادي الحارس: “ممتاز. أين فرجينيا والمغيرون؟”.

‫”أعلى منك أيها الحاصد. أذكر أن ميركوري أرادك بشدة، لكن المنتقين المرافقين له لم يسمحوا له باختيارك في الجولة الأولى. بسبب شيء يتعلق بمدى شدة غضبك”.

‫موستانج؟.

‫”سنفعل”. بالتأكيد سنفعل.

‫”أخذنا رايتهم يا رجل! لم يكن لدى هؤلاء الأغبياء خيول حتى. قد نتمكن من الاستيلاء على القلعة!”.

‫ينحني كاسيوس بشكل مثير للشفقة. أما أنا فلا أكلف نفسي عناء ذلك.

‫يصدقني الحارس.

‫يسأل سيفرو من فوق كتفي كاسيوس: “هل كان يمضغ الفطر المسموم؟ توقف عن لمسي أيها القزم”. يدفعه كاسيوس بعيدًا، بحرج.

‫”أخبار ممتازة! فيرجينيا شيطانة. لقد أعدت جون العشاء. أحضر بعضًا من المطبخ ثم انضم إلي، إذا أردت. أشعر بالملل وأحتاج إلى التسلية”.

‫”إنها م-م-مخيفة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫تصر البوابة بينما تفتح ببطء شديد. أضحك عندما تنفرج أخيرًا بما يكفي لندخل راكبين جنبًا إلى جنب. لم يقابلنا حراس حتى. قلعتهم مختلفة—أكثر جفافًا ونظافة وأقل قمعًا. لديهم حدائق وأشجار زيتون تتلوى بين الأعمدة الحجرية الرملية في الطابق السفلي.

‫أتظاهر بالملل. يراقب كاسيوس التلال المحيطة. ثم أتحرك فجأة كأنني لاحظت شيئًا. أهمس في أذنه “ثعبان” بينما أنظر إلى حوافر الحصان الأمامية. ينظر هو أيضًا، وعند هذه النقطة، تكون حركة الفتاة لا إرادية. حتى وهي تدرك أنها خدعة، تنحني إلى الأمام لتنظر إلى الحوافر.

‫نختبئ في الظلال بينما تمر فتاتان بكؤوس من الحليب. ليس لديهن مشاعل أو نيران يمكن للعدو رؤيتها من بعيد، فقط شموع صغيرة. هذا يسهل التسلل. من الواضح أن الفتاتين جميلتان، لأن كاسيوس يغير تعابير وجهه ويتظاهر بملاحقتهما صعودًا على الدرج. بعد أن يرمقني بابتسامة، يتسلل نحو الأصوات التي تصدر من المطبخ بينما أبحث عن غرفة القيادة الخاصة بهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫تسأل: “إذن أنتم في الغابة؟. شمالًا في المرتفعات، على الأرجح. أوه، كم هذا ممتع! ما مدى سوء أسلحتكم؟ من الواضح أنه ليس لديكم خيول. يا لكم من منزل بائس”.

‫أجدها في الطابق الثالث. تطل النوافذ على السهل المظلم. أمام النوافذ يقع أطلس مينيرفا. علم محترق يطفو فوق قلعة منزلي. لا أعرف ما الذي يعنيه ذلك، لكن لا يمكن أن يكون شيئا جيدًا.

“كدت تقتلها!”.

‫قلعة أخرى، قلعة منزل ديانا، تقع جنوب قلعة مينيرفا في الغابة العظمى. هذا كل ما تم اكتشافه. لديهم قوائم نتائج خاصة بهم لتتبع الإنجازات. شخص يدعى باكس يبدو وكأنه كابوس دموي. لقد أسر ثمانية عبيد شخصيًا، وتسبب في نزول الروبوتات الطبية لجلب تسعة طلاب، لذا أفترض أنه طويل القامة الشبيه بالأوبسديان الذي كان يرافق موستانج.

‫لم أجد رايتهم في أي مكان في غرفة القيادة. مثلنا، لم يكونوا أغبياء بما يكفي لتركها في العراء. لا مشكلة، سنجدها بطريقتنا الخاصة. في الوقت المناسب، أشم رائحة دخان نيران كاسيوس تتسرب من خلال النوافذ. يا لها من غرفة حرب جميلة يملكونها. أجمل بكثير من غرفة منزل مارس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫”ما هذا بحق الجحيم؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أحطم كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫”أحاول فقط أن أطرحكِ عنه يا موستانج”.

‫وعندما دمرت خريطتهم وانتهيت من تشويه تمثال مينيرفا، أستخدم الفأس الذي وجدته لنحت اسم مارس على طاولة الحرب الطويلة والجميلة. تغريني فكرة حفر اسم منزل آخر على الحطام لإرباكهم، لكنني أريدهم أن يعرفوا من فعل هذا. هذا المنزل منظم للغاية، مرتب ومستقر. لديهم قائد، ومغيرون، وحراس (ساذجون)، وطهاة، وأشجار زيتون، وحليب دافئ، ورماح صعق، وخيول، وعسل، واستراتيجية. أبناء مينيرفا. أوغاد فخورون.

‫أنادي: “لقد وجدنا منزل مارس”. “هيا! افتحوا البوابة اللعينة”.

‫دعهم يشعرون قليلاً بما يشعر به منزل مارس. دعهم يشعرون بالغضب. بالفوضى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫ليس لدي الراية. تمامًا كما خططنا. قال سيفرو إن هناك بوابة خلفية مخفية للحصن. راهننا على أن شخصًا يائسًا للغاية للفرار من حصن ساقط سيستخدمها للهروب، أي شخص يحاول حماية الراية. كنا على حق.

‫تأتي الصيحات. ينتشر حريق كاسيوس. تركض فتاة إلى غرفة الحرب. أكاد أفقدها صوابها وأنا أرفع فأسي. لا جدوى من إيذائها. لا يمكننا أخذ سجناء، ليس بسهولة. لذا أخرج كلا من نصلي المنجلي ورمح الصعق. الوحل على وجهي. شعري الذهبي أشعث. أبدو مرعبًا.

‫تقول بازدراء وهي تنظر إلى شعار منزل مارس على ستراتنا: “أهلًا يا أفراد منزل مارس”.

‫أسألها بصوت أجش: “هل أنتِ جون؟”.

تقترب الفتاة ممتطية الحصان حتى تصل إلى مسافة عشرة أمتار، لكنها تغطي شعارات منزلها على كمها وعنقها بقطعتي قماش. وجهها مخطط بثلاثة خطوط قطرية من عصير التوت الأزرق الممزوج بدهن الحيوانات. لا نعرف ما إذا كانت من سيريس. آمل ألا تكون كذلك. يمكن أن تكون من الغابات الجنوبية، من الشرق، أو حتى من المرتفعات الشمالية الشرقية البعيدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫”لـ-لا… لماذا؟”.

‫”حسنًا، ألست ساحرًا يا وسيم. وبتلك المذراة التي في يدك، لا بد أنك مقاتل من الدرجة الأولى أيضًا”. ترمش برموشها. ينفخ كاسيوس صدره موافقًا. تنتظر منه أن يفهم. ثم يعبس.

‫”هل تجيدين الطبخ؟”.

‫تنحني في سرجها بسخرية. “ليس لديكم محاصيل. لقد قاتلتم للتو أولئك الذين يملكونها، وليس لديكم أسلحة أفضل، انه أمر واضح، وإلا لكنتم تحملونها معكم. إذن سيريس يتواجدون في هذه الأنحاء أيضًا. على الأرجح في الأراضي المنخفضة بالقرب من الغابات من أجل المحاصيل. أو بالقرب من ذلك النهر الكبير الذي يتحدث عنه الجميع”.

‫تضحك على الرغم من خوفها. ثلاثة فتيان يستديرون عند الزاوية. اثنان منهم أغلظ لكن أقصر مني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫”لـ-لا… لماذا؟”.

‫أصرخ مثل إله الغضب. أوه، كيف يفرون.

‫”علينا أن نعيدها”. يتلاشى تجهم كاسيوس وهو ينظر إلى روكي، ثم إليّ. “كوين. علينا أن نعيدها قبل أن يأخذها إلى برجه”.

‫يصرخون: “أعداء!”، “أعداء!”.

‫أذهب إلى المطبخ. حريق كاسيوس ليس سيئًا. معظمه من الشحوم والأغصان. فتاة تصرخ محاولة ضرب النار لاطفاءها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أزأر لأربكهم مرة أخرى ثم أخرى وأنا أنزل الدرج: “إنهم في الأبراج!”. “الطوابق العليا! في كل مكان! انهم كثيرون جدًا! بالعشرات! العشرات! منزل مارس هنا! لقد أتى منزل مارس!”. ينتشر الدخان. وكذلك صرخاتهم. يصرخون: “منزل مارس! لقد أتى منزل مارس!”.

‫يزحف كاسيوس على ركبتيه ليعانق سيفرو. “أوه، أ-أنت ج-جميل يا عفريت. ج-جميل، فتى ج-ج-ميل. ورائحتك كريهة”.

‫يمر شاب مسرعًا بجانبي. أمسك بياقته وألقي به من نافذة إلى الفناء أدناه، مما يفرق أفراد مينيرفا المتجمعين هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫يضحك كاسيوس. “بل كبريائي فقط”.

‫أذهب إلى المطبخ. حريق كاسيوس ليس سيئًا. معظمه من الشحوم والأغصان. فتاة تصرخ محاولة ضرب النار لاطفاءها.

‫تكبت ضحكة على كذبتي الواهية. “بالتأكيد لديكم”.

‫أنادي “جون!”. تستدير لتواجه رمح الصعق الخاص بي وترتجف بينما تخدر الكهرباء عضلاتها. هكذا أسرق طاهيتهم.

‫أنادي “جون!”. تستدير لتواجه رمح الصعق الخاص بي وترتجف بينما تخدر الكهرباء عضلاتها. هكذا أسرق طاهيتهم.

‫يجدني كاسيوس وأنا أركض مع جون على كتفي عبر حدائقهم.

‫مهمتنا انتهت. يمكننا ترك موستانج. إنها ذكية بما يكفي لتكتشف الباقي. لكن المغادرة قد تكون مشكلة بدون حصان، ولا أعتقد أن موستانج تحتاج حقًا إلى حصانها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫”ما هذا بحق الجحيم؟”.

‫تأتي الصيحات. ينتشر حريق كاسيوس. تركض فتاة إلى غرفة الحرب. أكاد أفقدها صوابها وأنا أرفع فأسي. لا جدوى من إيذائها. لا يمكننا أخذ سجناء، ليس بسهولة. لذا أخرج كلا من نصلي المنجلي ورمح الصعق. الوحل على وجهي. شعري الذهبي أشعث. أبدو مرعبًا.

‫أشرح له: “إنها طاهية!”.

إنها صغيرة ورقيقة، لكن ابتسامتها ليست كذلك. إنها تسخر منا.

‫يضحك بشدة لدرجة أنه بالكاد يستطيع التنفس.

‫”ت-ت-تذكرني ب-ب-والدتي”.

‫يقع أفراد مينيرفا في الفوضى، يركضون من ثكناتهم. يعتقدون أن العدو في أبراجهم. يعتقدون أن حصنهم يحترق. يعتقدون أن منزل مارس قد أتى بكامل قوته.

‫يقول كاسيوس: “ا-انتظر. هل تعرف كيف تفعل ذلك؟”.

‫يسحبني كاسيوس إلى إسطبلاتهم. تُركت سبعة خيول. نسرق ستة منهم بعد إلقاء شمعة في مخازن القش الخاصة بهم ونخرج من البوابة الرئيسية بينما يلتهم الدخان والذعر الحصن.

ينتابني القلق حيال هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫ليس لدي الراية. تمامًا كما خططنا. قال سيفرو إن هناك بوابة خلفية مخفية للحصن. راهننا على أن شخصًا يائسًا للغاية للفرار من حصن ساقط سيستخدمها للهروب، أي شخص يحاول حماية الراية. كنا على حق.

‫”إنها م-م-مخيفة”.

‫ينضم إلينا سيفرو بعد دقيقتين. يطلق عواءً من تحت عباءته الذئبية وهو قادم. بعيدًا خلفه، يطارده العدو سيرًا على الأقدام برماح صعق. الآن هم الذين بلا خيول. وليس لديهم فرصة لاستعادة راية البومة التي تلمع في يديه الموحلتين.

‫أقول: “على الأقل لم يكلفك الأمر حياتك”.

‫الطاهية فاقدة للوعي على سرجي، نركب الخيول تحت ليلة مرصعة بالنجوم عائدين إلى مرتفعاتنا التي مزقتها المعارك، نحن الثلاثة نضحك، نهتف، ونعوي.

‫”الحصول على نفوذ لإخراجهم بعد أن يقوموا بمهمتهم في القضاء على تيتوس، بالطبع”.

……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫تسأل: “إذن أنتم في الغابة؟. شمالًا في المرتفعات، على الأرجح. أوه، كم هذا ممتع! ما مدى سوء أسلحتكم؟ من الواضح أنه ليس لديكم خيول. يا لكم من منزل بائس”.

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

‫تغمز الفتاة وأجبر القماش على الابتعاد عن شعارها. منزل مينيرفا. كان الإغريق يطلقون عليها اسم أثينا. بالطبع. سبعة عشر حصانًا يندفعون أسفل الوادي من قمة التل. فرسانهم يحملون رماح صعق كهربائية. من أين حصلوا على رماح صاعقة بحق الجحيم؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة [Great Reader]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة [Great Reader]

‫الجميع لديهم خيول إلا نحن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط