يوم الهول I
9: يوم الهول I
“أخشى أن تكون هذه قضية غير ذات صلة، لكن تأكد أن زملائي يحققون في الحادثة حاليًا،” أجاب الضابط ديلاكروه بعينين رماديتين متجمدتين وهو يتأملني لثانية ثم يهاجم مباشرة. “ما طبيعة علاقتك بجيرارد ليولوب؟”
سرق أحدهم جثة هنري في الصباح.
قال المدير روشارد، حين دعاني للدخول، “لورانت، عزيزي، تفضل بالدخول.” كان رجلًا أشيب الشعر يرتدي نظارات، وقد بدأ في دخول مرحلة منتصف العمر. كان دائمًا نظيفًا بدقة في أي وقت من النهار، وأكثر من ذلك، كان منفتحًا على أبحاثي، ويتجاهل أي شكوك أو تساؤلات. كنت آمل ألا يغيّر رأيه اليوم. ثم تابع قائلًا، “اسمح لي أن أقدّم لك الضابطين ديلاكروه وجيرو. هما هنا لطرح بعض الأسئلة عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلتُ كل جهدي كي لا أظهر اضطرابي واشمئزازي. كنت قد حرصت على إخفاء الميتات الضائعة، وقارورة الدم، وبقية أبحاثي في قبو المصحّ، حيث كنت أعتقد أن لا أحد سيجدها، ومع ذلك كنت أعلم أن هذين الشخصين جاءا من أجلي.
كان المصحّ في حالة من الفوضى العارمة عند سماع الخبر، لكنني لم أكن متفاجئًا تمامًا. توقعتُ أن يأتي أحدهم قريبًا للتحقيق في موت هنري. ما أدهشني حقًا هو الجرأة التي دفعتهم إلى اقتحام مقبرتنا، نبش قبره، والفرار بالجثة في اليوم التالي مباشرةً لقتلي آكل العربة. لا يمكن أن يكون الحدثان مجرد مصادفة. هناك ثمة صلة واضحة بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تتواصل هذه الوحوش فيما بينها كما يفعل البشر؟ هل تحتفظ بصِلاتٍ عن بُعد؟ لم أستطع تخيل مثل هذه الكائنات البدائية المرعبة تتصرف بأسلوب بشري. من المرجح أنها قادرة على استشعار تدمير بعضها البعض، كما تشمّ أسماك القرش رائحة الدم في الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زرت المعرض العالمي برفقة زميل لي في الطب العقلي، وعدنا في وقت لاحق من المساء،” قلت بلهجة متزنة. “وبعدها ذهبت لمساعدة المدير روتشارد حتى وقت متأخر من الليل، ثم خلدت للنوم حوالي الساعة… الحادية عشرة، على ما أعتقد؟”
من انتهك حرمة قبر هنري كان يظن أنه على علاقة بمقتل الآكل العربة، وأراد أن يتأكد من موته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا يعني، كما يبدو، أن الآكل لم يكن يعمل بمفرده، وهي فكرة تثير الذعر بلا شك. يبدو أن كائنات أخرى من نوعه قد لاحظت اختفاءه، وبدأت تبحث عن المسؤول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تتواصل هذه الوحوش فيما بينها كما يفعل البشر؟ هل تحتفظ بصِلاتٍ عن بُعد؟ لم أستطع تخيل مثل هذه الكائنات البدائية المرعبة تتصرف بأسلوب بشري. من المرجح أنها قادرة على استشعار تدمير بعضها البعض، كما تشمّ أسماك القرش رائحة الدم في الماء.
هل تتواصل هذه الوحوش فيما بينها كما يفعل البشر؟ هل تحتفظ بصِلاتٍ عن بُعد؟ لم أستطع تخيل مثل هذه الكائنات البدائية المرعبة تتصرف بأسلوب بشري. من المرجح أنها قادرة على استشعار تدمير بعضها البعض، كما تشمّ أسماك القرش رائحة الدم في الماء.
“جيد جدًا. وتفهم أننا سنضطر إلى مصادرة هذا الكتاب كجزء من تحقيقنا، بالطبع.” انتقل ديلاكروه دون توقف. “هل استجوبك الضحية بشأن هنري نيلسون؟”
“أخشى أن تكون هذه قضية غير ذات صلة، لكن تأكد أن زملائي يحققون في الحادثة حاليًا،” أجاب الضابط ديلاكروه بعينين رماديتين متجمدتين وهو يتأملني لثانية ثم يهاجم مباشرة. “ما طبيعة علاقتك بجيرارد ليولوب؟”
كم من الوقت سيستغرق الأمر قبل أن يتتبعوا أثر اختفائه وصولًا إليّ؟ كنت واثقًا من أنني لم أترك أي دليل أو أُشاهَد من قِبَل أحد، لكن إن كان من نبشوا القبر على دراية بالميتات الضائعة، فقد يكفيهم استجواب طاقم المصحّ لجمع أطراف القضية.
الأفضل أن أظل متيقظًا بدءًا من الآن.
الأفضل أن أظل متيقظًا بدءًا من الآن.
لكن ما لم يكن متوقعًا هو أن يستدعيني المدير روتشارد إلى مكتبه ذات صباح دون تفسير. ما أدهشني أكثر هو ضيفاه الجالسان على الجانب الآخر من مكتبه: اثنان من رجال الدرك بزيهم الرسمي. للوهلة الأولى، لم يبدوا ملفتين للنظر حتى لاحظت الشارة الفضية المألوفة على صدريهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بومة مكتب الأخلاق ذات العينين الرقيبتين.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
الأفضل أن أظل متيقظًا بدءًا من الآن.
بذلتُ كل جهدي كي لا أظهر اضطرابي واشمئزازي. كنت قد حرصت على إخفاء الميتات الضائعة، وقارورة الدم، وبقية أبحاثي في قبو المصحّ، حيث كنت أعتقد أن لا أحد سيجدها، ومع ذلك كنت أعلم أن هذين الشخصين جاءا من أجلي.
هززت رأسي نافيًا. “لا. لا، بالطبع لا.”
قال المدير روشارد، حين دعاني للدخول، “لورانت، عزيزي، تفضل بالدخول.” كان رجلًا أشيب الشعر يرتدي نظارات، وقد بدأ في دخول مرحلة منتصف العمر. كان دائمًا نظيفًا بدقة في أي وقت من النهار، وأكثر من ذلك، كان منفتحًا على أبحاثي، ويتجاهل أي شكوك أو تساؤلات. كنت آمل ألا يغيّر رأيه اليوم. ثم تابع قائلًا، “اسمح لي أن أقدّم لك الضابطين ديلاكروه وجيرو. هما هنا لطرح بعض الأسئلة عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما كنت أخشى. أخفيتُ اضطرابي وراء ابتسامة متعبة. أسماء الضابطين كانت محفورة على شاراتهما الآن بعد أن دققت النظر فيهما. لطالما توقعت زيارة من مكتب الأخلاق منذ بدأتُ في جمع الكتب المحظورة، وكنت قد دربت نفسي على هذا الحوار مرات عديدة في خيالي.
قلت بأقصى درجات التهذيب، قبل أن أصافحهما وأكتم أنين الأل، “تحياتي لكما.” كانت بقع النخر تحت قفازاتي ما تزال مؤلمة للغاية، ولم تفلح أي أقراص أو مراهم في تخفيف عذابي. “هل يتعلق الأمر بسرقة القبر؟ لقد كان أمرًا صادمًا للغاية.”
“وهل كنت متورطًا إذن؟” لم يكن المدير ساذجًا. كان يدرك أن هذا ليس قتلًا عاديًا. “هل لهذا علاقة بأبحاثك؟”
“أخشى أن تكون هذه قضية غير ذات صلة، لكن تأكد أن زملائي يحققون في الحادثة حاليًا،” أجاب الضابط ديلاكروه بعينين رماديتين متجمدتين وهو يتأملني لثانية ثم يهاجم مباشرة. “ما طبيعة علاقتك بجيرارد ليولوب؟”
“أفهم،” أجاب الضابط ديلاكروه، ويمكنني أن أقرأ من نظرته الجليدية أنه وجدني موضع شبهة، لكن ليس بما يكفي لاعتقالي في الحال. “سنظل على تواصل. إذا تذكرت أي شيء يتعلق بالقضية، فلتبلغنا.”
كان النبرة توحي بأن ما إذا كنت سأُضطر لمرافقتهما إلى مركز الشرطة يتوقف على إجابتي، لذا قررت أن أقول الحقيقة.
“جيرارد لولوب؟” عبست في حيرة حقيقية. “الاسم لا يعني لي شيئًا.”
“هل فعلت،” رفع الضابط حاجبًا متشككًا. “أتمنى أن تكون على علم بأن الرجل كان مزورًا ومحتالًا.”
عبس المدير روتشارد في وجهي قائلًا، “أي كتاب؟”
“ومع ذلك، وُجد اسمك ضمن عملائه.” أمسك الضابط ديلاكروه بدفتر ملاحظات وبدأ في قراءة صفحة. “ربما تواصل معك تحت اسم مستعار إذن. هل يبدو اسم مارسيل ديفيروكس مألوفًا لك أكثر؟”
قلت بأقصى درجات التهذيب، قبل أن أصافحهما وأكتم أنين الأل، “تحياتي لكما.” كانت بقع النخر تحت قفازاتي ما تزال مؤلمة للغاية، ولم تفلح أي أقراص أو مراهم في تخفيف عذابي. “هل يتعلق الأمر بسرقة القبر؟ لقد كان أمرًا صادمًا للغاية.”
“ديفروكس؟” كررت بصوت خفيض، بينما تسارعت نبضاتي بفزع حاولت جاهدة أن أخفيه. تُرى، هل باعني ذلك الوغد؟ كنت أعلم أن غيابه وعدم تواصله معي منذ نحو أسبوعين كان أمرًا مريبًا! ثم أجبت،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، التقيت بشخص يحمل هذا الاسم. استشرته بشأن بعض الكتب التي حصلت عليها وشككت في مصداقيتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل فعلت،” رفع الضابط حاجبًا متشككًا. “أتمنى أن تكون على علم بأن الرجل كان مزورًا ومحتالًا.”
كان المصحّ في حالة من الفوضى العارمة عند سماع الخبر، لكنني لم أكن متفاجئًا تمامًا. توقعتُ أن يأتي أحدهم قريبًا للتحقيق في موت هنري. ما أدهشني حقًا هو الجرأة التي دفعتهم إلى اقتحام مقبرتنا، نبش قبره، والفرار بالجثة في اليوم التالي مباشرةً لقتلي آكل العربة. لا يمكن أن يكون الحدثان مجرد مصادفة. هناك ثمة صلة واضحة بينهما.
“لهذا السبب استشرته.” تظاهرت بالفضول. “هل حدث شيء لهذا الرجل؟”
لم أستطع إخفاء دهشتي؛ فمثل هذه الوحشية تفوق ما قد يفعله معظم المجرمين. كنت على يقين، في أعماق نفسي، أن هذا مرتبط بتحقيقه في ماضي نيلسون.
الطريقة التي تبادل بها الضابطان النظر أكدت لي أن شيئًا ما قد حدث. عندها مال الضابط جيرو قليلًا وقال، “أين كنت البارحة يا سيد فالمور؟”
كان النبرة توحي بأن ما إذا كنت سأُضطر لمرافقتهما إلى مركز الشرطة يتوقف على إجابتي، لذا قررت أن أقول الحقيقة.
“لهذا السبب استشرته.” تظاهرت بالفضول. “هل حدث شيء لهذا الرجل؟”
كان النبرة توحي بأن ما إذا كنت سأُضطر لمرافقتهما إلى مركز الشرطة يتوقف على إجابتي، لذا قررت أن أقول الحقيقة.
“زرت المعرض العالمي برفقة زميل لي في الطب العقلي، وعدنا في وقت لاحق من المساء،” قلت بلهجة متزنة. “وبعدها ذهبت لمساعدة المدير روتشارد حتى وقت متأخر من الليل، ثم خلدت للنوم حوالي الساعة… الحادية عشرة، على ما أعتقد؟”
لم أستطع إخفاء دهشتي؛ فمثل هذه الوحشية تفوق ما قد يفعله معظم المجرمين. كنت على يقين، في أعماق نفسي، أن هذا مرتبط بتحقيقه في ماضي نيلسون.
“لا، بالطبع لا. قاتله شق جسده من الذقن إلى العانة.” نطق ديلاكروه هذه الكلمات الرهيبة ببرود كمن ألف رؤية عشرات القضايا المماثلة من قبل. وأردف، “تشير تحليلاتنا الأولية إلى أن الجريمة وقعت بالأمس.”
أيد روتشارد أقوالي بإيماءة قائلًا، “يمكنني أن أؤكد ذلك.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“أي زميل؟” سأل ديلاكروه بإلحاح. ثم دوّن اسم جيرمين بمجرد أن تفوّهت به. كنت على يقين أنهم سيستجوبونها فور انتهائهما مني. تابع بسؤال آخر، “متى كان آخر لقاء لك مع السيد ديفرو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قبل أسبوعين تقريبًا، أيها الضابط.” أدركت في تلك اللحظة أنه إما قد لقي حتفه أو تورط في ورطة كبيرة. فليس من عادة رجال الدرك طرح مثل هذه الأسئلة إلا لتثبيت أقوال أو استجواب شهود. ثم سألت بحذر، “هل حدث له شيء؟”
“أي زميل؟” سأل ديلاكروه بإلحاح. ثم دوّن اسم جيرمين بمجرد أن تفوّهت به. كنت على يقين أنهم سيستجوبونها فور انتهائهما مني. تابع بسؤال آخر، “متى كان آخر لقاء لك مع السيد ديفرو؟”
لكن ما لم يكن متوقعًا هو أن يستدعيني المدير روتشارد إلى مكتبه ذات صباح دون تفسير. ما أدهشني أكثر هو ضيفاه الجالسان على الجانب الآخر من مكتبه: اثنان من رجال الدرك بزيهم الرسمي. للوهلة الأولى، لم يبدوا ملفتين للنظر حتى لاحظت الشارة الفضية المألوفة على صدريهما.
[**: رجال الدرك هم شرطة..]
“لهذا السبب استشرته.” تظاهرت بالفضول. “هل حدث شيء لهذا الرجل؟”
انهم يعلمون. يعلمون أن ديفروكس لقي حتفه لأنه كان يحقق في اتصالات رجل ميت.
أجاب الضابط جيرو بنبرة جافة، “انتشلناه هذا الصباح من نهر السين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لهذا السبب استشرته.” تظاهرت بالفضول. “هل حدث شيء لهذا الرجل؟”
قطبت حاجبي بامتعاض، “هل… هل كان حادثًا؟”
“لا، بالطبع لا. قاتله شق جسده من الذقن إلى العانة.” نطق ديلاكروه هذه الكلمات الرهيبة ببرود كمن ألف رؤية عشرات القضايا المماثلة من قبل. وأردف، “تشير تحليلاتنا الأولية إلى أن الجريمة وقعت بالأمس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أستطع إخفاء دهشتي؛ فمثل هذه الوحشية تفوق ما قد يفعله معظم المجرمين. كنت على يقين، في أعماق نفسي، أن هذا مرتبط بتحقيقه في ماضي نيلسون.
هززت رأسي نافيًا. “لا. لا، بالطبع لا.”
“نسخة من كتاب ليميغيتون كلافكيولا سالومونيس،” أجبت. بدا أن الضابط جيرو يكافح لكتم ضحكة، ولم ألمه على ذلك. فقد رأيت كيف يبدو الشيطان الحقيقي، وتلك الكتب المتعلقة بعلم الشياطين كانت بعيدة كل البعد عن الواقع. “كان مجرد فضول، أؤكد لك. أنا لا أؤمن بالسحر.”
قال المدير روتشارد بنبرة مفعمة بالذعر الحقيقي، “هذا أمر مروّع! أي وحش يمكن أن يرتكب مثل هذا الفعل الهمجي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا ما نحن هنا لاكتشافه،” أجاب ديلاكروه قبل أن يعود تركيزه إليّ. “ما الذي استشرت السيد ديفروكس بشأنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نسخة من كتاب ليميغيتون كلافكيولا سالومونيس،” أجبت. بدا أن الضابط جيرو يكافح لكتم ضحكة، ولم ألمه على ذلك. فقد رأيت كيف يبدو الشيطان الحقيقي، وتلك الكتب المتعلقة بعلم الشياطين كانت بعيدة كل البعد عن الواقع. “كان مجرد فضول، أؤكد لك. أنا لا أؤمن بالسحر.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“جيد جدًا. وتفهم أننا سنضطر إلى مصادرة هذا الكتاب كجزء من تحقيقنا، بالطبع.” انتقل ديلاكروه دون توقف. “هل استجوبك الضحية بشأن هنري نيلسون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قطبت حاجبي بامتعاض، “هل… هل كان حادثًا؟”
انهم يعلمون. يعلمون أن ديفروكس لقي حتفه لأنه كان يحقق في اتصالات رجل ميت.
“هل تعتقدون أن لهذا علاقة بنبش القبر؟” سألت متظاهرًا بالدهشة.
“أجب عن السؤال، أيها الشاب،” رد الضابط جيرو بنبرة باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، التقيت بشخص يحمل هذا الاسم. استشرته بشأن بعض الكتب التي حصلت عليها وشككت في مصداقيتها.”
مسحت ذقني وتظاهرت بأنني أمعن التفكير. “لا أذكر على وجه اليقين،” كذبت بكل وقاحة. “قد أكون ذكرت وفاة مريضنا بشكل عابر أثناء حديثنا، ولكن ذلك حدث منذ أسابيع.”
قال المدير روتشارد بنبرة مفعمة بالذعر الحقيقي، “هذا أمر مروّع! أي وحش يمكن أن يرتكب مثل هذا الفعل الهمجي؟”
“أفهم،” أجاب الضابط ديلاكروه، ويمكنني أن أقرأ من نظرته الجليدية أنه وجدني موضع شبهة، لكن ليس بما يكفي لاعتقالي في الحال. “سنظل على تواصل. إذا تذكرت أي شيء يتعلق بالقضية، فلتبلغنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع”، كذبت بكل وقاحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تتواصل هذه الوحوش فيما بينها كما يفعل البشر؟ هل تحتفظ بصِلاتٍ عن بُعد؟ لم أستطع تخيل مثل هذه الكائنات البدائية المرعبة تتصرف بأسلوب بشري. من المرجح أنها قادرة على استشعار تدمير بعضها البعض، كما تشمّ أسماك القرش رائحة الدم في الماء.
بعد ذلك، صادر رجلا الدرك نسختي المراقَبة من كتاب “ليميغيتون كلافكيولا سالومونيس” — التي كنت على يقين أنني لن أراه ثانية — واستجوبا موظفي المصحة حول مكاني البارحة، ثم غادرا خائبين بعدما ثبتت صحة حجتي. لكنهم سيعودون، بالطبع. لقد علم المكتب بهويتي الآن، ولن يغفل عني بعد اليوم.
قطبت حاجبي بامتعاض، “هل… هل كان حادثًا؟”
“هل فعلتَها؟” سألني المدير روتشارد على انفراد فور مغادرة رجال الدرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلتُ كل جهدي كي لا أظهر اضطرابي واشمئزازي. كنت قد حرصت على إخفاء الميتات الضائعة، وقارورة الدم، وبقية أبحاثي في قبو المصحّ، حيث كنت أعتقد أن لا أحد سيجدها، ومع ذلك كنت أعلم أن هذين الشخصين جاءا من أجلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زرت المعرض العالمي برفقة زميل لي في الطب العقلي، وعدنا في وقت لاحق من المساء،” قلت بلهجة متزنة. “وبعدها ذهبت لمساعدة المدير روتشارد حتى وقت متأخر من الليل، ثم خلدت للنوم حوالي الساعة… الحادية عشرة، على ما أعتقد؟”
هززت رأسي نافيًا. “لا. لا، بالطبع لا.”
“أي زميل؟” سأل ديلاكروه بإلحاح. ثم دوّن اسم جيرمين بمجرد أن تفوّهت به. كنت على يقين أنهم سيستجوبونها فور انتهائهما مني. تابع بسؤال آخر، “متى كان آخر لقاء لك مع السيد ديفرو؟”
“وهل كنت متورطًا إذن؟” لم يكن المدير ساذجًا. كان يدرك أن هذا ليس قتلًا عاديًا. “هل لهذا علاقة بأبحاثك؟”
“ربما. لا أستطيع الجزم بعد، لكنني أعدك بأنني سأفعل كل ما بوسعي لضمان بقاء سمعة المصحة نقية.” كان هذا هو ثمن المدير لتحمله لأنشطتي غير المستساغة. فإذا وقع أي مكروه، فسأكون أنا المسؤول. “وأقدر أنك لم تذكر لهم كتاب هنري.”
عبس المدير روتشارد في وجهي قائلًا، “أي كتاب؟”
“بالطبع”، كذبت بكل وقاحة.
عبس المدير روتشارد في وجهي قائلًا، “أي كتاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلتُ كل جهدي كي لا أظهر اضطرابي واشمئزازي. كنت قد حرصت على إخفاء الميتات الضائعة، وقارورة الدم، وبقية أبحاثي في قبو المصحّ، حيث كنت أعتقد أن لا أحد سيجدها، ومع ذلك كنت أعلم أن هذين الشخصين جاءا من أجلي.
الأفضل أن أظل متيقظًا بدءًا من الآن.
————————
قال المدير روشارد، حين دعاني للدخول، “لورانت، عزيزي، تفضل بالدخول.” كان رجلًا أشيب الشعر يرتدي نظارات، وقد بدأ في دخول مرحلة منتصف العمر. كان دائمًا نظيفًا بدقة في أي وقت من النهار، وأكثر من ذلك، كان منفتحًا على أبحاثي، ويتجاهل أي شكوك أو تساؤلات. كنت آمل ألا يغيّر رأيه اليوم. ثم تابع قائلًا، “اسمح لي أن أقدّم لك الضابطين ديلاكروه وجيرو. هما هنا لطرح بعض الأسئلة عليك.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“ديفروكس؟” كررت بصوت خفيض، بينما تسارعت نبضاتي بفزع حاولت جاهدة أن أخفيه. تُرى، هل باعني ذلك الوغد؟ كنت أعلم أن غيابه وعدم تواصله معي منذ نحو أسبوعين كان أمرًا مريبًا! ثم أجبت،
بعد ذلك، صادر رجلا الدرك نسختي المراقَبة من كتاب “ليميغيتون كلافكيولا سالومونيس” — التي كنت على يقين أنني لن أراه ثانية — واستجوبا موظفي المصحة حول مكاني البارحة، ثم غادرا خائبين بعدما ثبتت صحة حجتي. لكنهم سيعودون، بالطبع. لقد علم المكتب بهويتي الآن، ولن يغفل عني بعد اليوم.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
الطريقة التي تبادل بها الضابطان النظر أكدت لي أن شيئًا ما قد حدث. عندها مال الضابط جيرو قليلًا وقال، “أين كنت البارحة يا سيد فالمور؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات