الموتى يروون أعذب الحكايات I
1: الموتى يروون أعذب الحكايات I
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ زمن بعيد، أخبرني أحمق أن البشر متساوون فقط في الموت.
كذبة واهية. لم يكن الموت عادلًا. لم يكن عشوائيًا حتى.
“بالطبع، عزيزي،” أجابتني بابتسامة دافئة. “لن أفوت الاحتفال بالذكرى المئوية لثورتنا، ولا فرصة البصق على ذلك البرج المعدني القبيح الذي يشوه مدينتنا.”
بينما أراقب صديقي بيير يفتح القبر وأتابع زملائي وهم يضعون نعش العجوز هنري في الحفرة، شعرت أنني كان يجب أن أتوقع ذلك. لم يكن لدى الرجل أقارب أثرياء يدفعون ثمن علاجات باهظة قد تبطئ من قبضة الخرف القاتلة، كما أنه لم يمتلك بنية قوية من شأنها أن تؤخر الزحف التدريجي للشيخوخة والمرض. اكتفى الأب بونوا بالقول إن وقته قد حان عندما ألقى العظة الأخيرة، لكن الحقيقة كانت أن هنري نيلسون لم يستطع شراء المزيد من الوقت لنفسه. لقد كان رجلًا فقيرًا منعزلًا مات ميتةً وحيدة.
أغلقت الباب خلفي، وجلست إلى مكتبي، ولم أكد أستقر في مكاني حتى سمعت صوت ارتطام حاد.
حتى مثواه الأخير بدا كالإهانة. فقد افتقرت مقبرة الباب الأسود دائمًا إلى المساحة لاحتواء سكانها الموتى، لذلك نبش بيير جثتين ثم أعاد ترتيب القبرين ليتسع المكان لجثمان هنري بينهما. كان هذا أوفر من دفع ثمن توسعة جديدة.
“حسنًا، لم يستطع حتى تذكُّر اسمه في النهاية. الشيخوخة والجنون لا يشكلان تركيبة جيدة.” هزّت جيرمين كتفيها، ولمعت خلف نظارتها نظرة حزن عابرة. “سأفتقده.”
“إنه يوم بائس يا لورانت،” قالت جيرمين وسيجارة تتدلى من شفتيها. وبينما بدا معظم الأطباء النفسيين متعجلين لقتل رئاتهم بتلك العصا الدخانية، كانت جيرمين، التي تجاوزت الثانية والستين، أكثر حكمة من معظمهم. كانت قد قررت أن تأخذ وقتها. “لقد كان معنا منذ ما يقرب من عشرين عامًا. أتتخيل ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا فقط أكشف الحقيقة لسيدي.
“لا، لا أستطيع.” أجبتها. فلم يمضِ على عملي كمُشرف بدوام جزئي في مصح الباب الأسود سوى عام واحد. وافق المدير روتشارد على إيوائي مقابل خدمتي وأبدى مرونة… مثيرة للاهتمام بشأن أبحاثي.
“كتاب آخر من الكتب المحظورة؟” سألتني جيرمين، مما أثار عبوسًا مني. إنها محقة مع الأسف. “هل تبحث في هذا الهراء الروحاني لتكشف زيفه بشكل أفضل؟ أم أنك تؤمن حقًا بهذه الترهات؟”
“حسنًا، لم يستطع حتى تذكُّر اسمه في النهاية. الشيخوخة والجنون لا يشكلان تركيبة جيدة.” هزّت جيرمين كتفيها، ولمعت خلف نظارتها نظرة حزن عابرة. “سأفتقده.”
بينما أراقب صديقي بيير يفتح القبر وأتابع زملائي وهم يضعون نعش العجوز هنري في الحفرة، شعرت أنني كان يجب أن أتوقع ذلك. لم يكن لدى الرجل أقارب أثرياء يدفعون ثمن علاجات باهظة قد تبطئ من قبضة الخرف القاتلة، كما أنه لم يمتلك بنية قوية من شأنها أن تؤخر الزحف التدريجي للشيخوخة والمرض. اكتفى الأب بونوا بالقول إن وقته قد حان عندما ألقى العظة الأخيرة، لكن الحقيقة كانت أن هنري نيلسون لم يستطع شراء المزيد من الوقت لنفسه. لقد كان رجلًا فقيرًا منعزلًا مات ميتةً وحيدة.
صدّقت ذلك. كان هنري، بطريقة ما، عمودًا غريبًا لمجتمع بور نوار، كونه من أقدم المرضى وأكثرهم هدوءًا وحسن سلوك. معظم الموظفين حضروا مراسم الدفن. حتى أنهم أخرجوا أغنيس من زنزانتها للمناسبة، رغم أنهم قيدوها إلى كرسي متحرك لمنع وقوع أي حادثة. لطالما كانت تُكنّ نوعًا من المودة الغريبة لذلك الرجل العجوز.
“لا أرى كيف يمكن للكتب الكيميائية القديمة أن تساعدك في ذلك، ولكن افعل ما شئت.” أومأت لي جيرمين برفق بينما اقتربنا من البوابة المهيبة للجناح الشرقي لمصح الباب الأسود. ارتفعت أمامنا جدران رمادية شاهقة بتهديد، بينما تطلعت تماثيل الملائكة من سطح المبنى الطوبيّ. “نوبتك التالية تبدأ بعد ساعة.”
لكنني لم أرَ أحدًا من خارج المصح. لم يكن لهنري أقارب، على حد علمي، ولا أصدقاء يُذكرون. وإن كان لديه، فقد فقدهم مع الزمن، أو عندما أحرق متجره الخاص بالكتب أثناء حصار باريس قبل ثمانية عشر عامًا. لقد مات عدد كافٍ من الناس حينها لدرجة أن المحاكم قضت بإيداعه في المصح لبقية حياته، بعد أن أعادت الجمهورية الثالثة الوليدة النظام إلى الشوارع.
‘اصبر يا لورانت،’ قلت لنفسي وأنا أعبر بهو الزوار وأصعد واحدة من السلالم الرخامية الخمسة المؤدية إلى الطوابق العليا. ‘بضع سنوات أخرى، وسأكون قد أكملت أول علاج في العالم للخرف. اصبر.’
لم يترك هنري أي شيء يستحق الجدل أيضًا. تضمنت متعلقاته الشخصية في الغالب الملابس التي كان يرتديها وهذا الكتاب الفارغ الذي ظل مهووسًا به حتى في أعمق مراحل خرفه؛ وهو هدية آلَت إليّ.
“إنه يوم بائس يا لورانت،” قالت جيرمين وسيجارة تتدلى من شفتيها. وبينما بدا معظم الأطباء النفسيين متعجلين لقتل رئاتهم بتلك العصا الدخانية، كانت جيرمين، التي تجاوزت الثانية والستين، أكثر حكمة من معظمهم. كانت قد قررت أن تأخذ وقتها. “لقد كان معنا منذ ما يقرب من عشرين عامًا. أتتخيل ذلك؟”
“هل أنت عازم على الاحتفاظ بهذا التذكار يا لوران؟” سألتني جيرمين بعد أن غادرنا المقبرة. نظرت إلى الكتاب الأسود الخالي من الملامح تحت ذراعي. “مات هنري وهو يحتضنه.”
“بالطبع، عزيزي،” أجابتني بابتسامة دافئة. “لن أفوت الاحتفال بالذكرى المئوية لثورتنا، ولا فرصة البصق على ذلك البرج المعدني القبيح الذي يشوه مدينتنا.”
“سيكون من قلة الاحترام أن أرميه،” أجبتها. “إلى جانب ذلك، أحتاج إلى دفتر جديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أؤمن بها،” أجبتها بابتسامة صغيرة. “عندما نحلل السحر بما فيه الكفاية، سيتوقف عن كونه هراء. وبدلاً من ذلك، سنطلق عليه علمًا.” “طريقة متقنة لقول إنك تؤمن بها بالفعل.” لم تُخفِ جيرمين خيبة أملها. “لا يسعني استيعاب كيف لطالب لامع وعقلاني مثلك أن ينشغل بتلك النظريات الزائفة الخاصة بالدجالين.”
سخرت جيرمين. “يفضل معظم الناس إنفاق بضع عملات معدنية في مكتبة على أن يستخدموا آخر ممتلكات مُشعل حرائق معتوه.”
شكرتُ جيرمين على وقتها وغادرتها عند الأبواب المزدوجة للمؤسسة. لم تُضف صورة السيدة العذراء المنحوتة عليها أي شعور بالترحيب. فقد اختار الفنانون تصويرها بعبوس قاسٍ بدلاً من ابتسامة رحيمة، ربما لتذكير المرضى بأن العصيان لن يُغتفر. كما أنها لم تكن لتخفف من صرخات المجانين المدوية القادمة من القبو. سمعت بعض المساعدين يشتكون من أن الضوضاء تُرهقهم نفسيًا، لكنها كانت تُثير في نفسي شعورًا بالشفقة فقط. هؤلاء المساكين كانوا يستجدون علاجًا لم أتمكن بعد من تقديمه.
“معظمهم لا يعيشون على منحة الطالب.” كنت قد حصلت على منحة دراسية من وزارة التعليم العام بفضل جداراتي ونتائجي، لكن المبلغ كان زهيدًا. “أفضل إنفاق أموالي على مقتنيات أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا أستطيع.” أجبتها. فلم يمضِ على عملي كمُشرف بدوام جزئي في مصح الباب الأسود سوى عام واحد. وافق المدير روتشارد على إيوائي مقابل خدمتي وأبدى مرونة… مثيرة للاهتمام بشأن أبحاثي.
“كتاب آخر من الكتب المحظورة؟” سألتني جيرمين، مما أثار عبوسًا مني. إنها محقة مع الأسف. “هل تبحث في هذا الهراء الروحاني لتكشف زيفه بشكل أفضل؟ أم أنك تؤمن حقًا بهذه الترهات؟”
‘اصبر يا لورانت،’ قلت لنفسي وأنا أعبر بهو الزوار وأصعد واحدة من السلالم الرخامية الخمسة المؤدية إلى الطوابق العليا. ‘بضع سنوات أخرى، وسأكون قد أكملت أول علاج في العالم للخرف. اصبر.’
“لا أؤمن بها،” أجبتها بابتسامة صغيرة. “عندما نحلل السحر بما فيه الكفاية، سيتوقف عن كونه هراء. وبدلاً من ذلك، سنطلق عليه علمًا.”
“طريقة متقنة لقول إنك تؤمن بها بالفعل.” لم تُخفِ جيرمين خيبة أملها. “لا يسعني استيعاب كيف لطالب لامع وعقلاني مثلك أن ينشغل بتلك النظريات الزائفة الخاصة بالدجالين.”
“مدهش…” تمتمتُ لنفسي. كان فرانز مسمر وريشنباخ قد افترضا وجود قوة غير مرئية مرتبطة بالحياة، أطلقا عليها اسم المغناطيسية الحيوانية وقوة أوديك على التوالي. فضلتُ مصطلح “سريان” لأنني لم أكتشف آثاره إلا في المادة العضوية الحية.
“لا أعتقد أن الأمر كله مجرد وهم وخداع.” كنت قد مررت بتجربة غامضة في شبابي ألهمتني دراسة العلوم. “أعتقد أن هناك بالفعل قوة خفية تحيط بنا لا يمكننا رؤيتها بالعين المجردة، لكنها تؤثر بشكل ملموس على الواقع. أحتاج فقط إلى تطوير الأداة المناسبة لقياسها.”
————————
“لا أرى كيف يمكن للكتب الكيميائية القديمة أن تساعدك في ذلك، ولكن افعل ما شئت.” أومأت لي جيرمين برفق بينما اقتربنا من البوابة المهيبة للجناح الشرقي لمصح الباب الأسود. ارتفعت أمامنا جدران رمادية شاهقة بتهديد، بينما تطلعت تماثيل الملائكة من سطح المبنى الطوبيّ. “نوبتك التالية تبدأ بعد ساعة.”
سقطت عيناي على كتاب هنري. حملته وقربته من أنابيب الجهاز. بدأت الأسلاك الفولاذية تهتز، وتسارع التلغراف في ثقبه للشريط الورقي.
“أعلم ذلك،” أجبتها بأدب. “هل سأراكِ في المعرض العالمي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع، عزيزي،” أجابتني بابتسامة دافئة. “لن أفوت الاحتفال بالذكرى المئوية لثورتنا، ولا فرصة البصق على ذلك البرج المعدني القبيح الذي يشوه مدينتنا.”
“كتاب آخر من الكتب المحظورة؟” سألتني جيرمين، مما أثار عبوسًا مني. إنها محقة مع الأسف. “هل تبحث في هذا الهراء الروحاني لتكشف زيفه بشكل أفضل؟ أم أنك تؤمن حقًا بهذه الترهات؟”
شخصيًا، كنت معجبًا بعمل إيفل، لكن عناد جيرمين كان أكبر من أن أحاول تغيير رأيها. كنت أشعر بأن افتتاح البرج سيكون أبرز أحداث المعرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا أستطيع.” أجبتها. فلم يمضِ على عملي كمُشرف بدوام جزئي في مصح الباب الأسود سوى عام واحد. وافق المدير روتشارد على إيوائي مقابل خدمتي وأبدى مرونة… مثيرة للاهتمام بشأن أبحاثي.
لقد وعد عام 1889 بأن يكون عامًا لا يُنسى.
“لا أعتقد أن الأمر كله مجرد وهم وخداع.” كنت قد مررت بتجربة غامضة في شبابي ألهمتني دراسة العلوم. “أعتقد أن هناك بالفعل قوة خفية تحيط بنا لا يمكننا رؤيتها بالعين المجردة، لكنها تؤثر بشكل ملموس على الواقع. أحتاج فقط إلى تطوير الأداة المناسبة لقياسها.”
شكرتُ جيرمين على وقتها وغادرتها عند الأبواب المزدوجة للمؤسسة. لم تُضف صورة السيدة العذراء المنحوتة عليها أي شعور بالترحيب. فقد اختار الفنانون تصويرها بعبوس قاسٍ بدلاً من ابتسامة رحيمة، ربما لتذكير المرضى بأن العصيان لن يُغتفر. كما أنها لم تكن لتخفف من صرخات المجانين المدوية القادمة من القبو. سمعت بعض المساعدين يشتكون من أن الضوضاء تُرهقهم نفسيًا، لكنها كانت تُثير في نفسي شعورًا بالشفقة فقط. هؤلاء المساكين كانوا يستجدون علاجًا لم أتمكن بعد من تقديمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آكانت أحدث مقتنياتي، نسخة من كتاب “Lemegeton Clavicula Salomonis”، موضوعة على مكتبي بين دماغ بشري محفوظ في مادة الراتينج — استخرج بإذن من المدير للدراسة — وجهاز “كاشف الأورجون” يدوي الصنع: مجموعة من الأنابيب النحاسية المجوفة المتصلة بأنبوب فضي مركزي، ومن هناك إلى أسلاك فولاذية متصلة بلوحة مفاتيح تلغراف بودو. كان الكتاب مفتوحًا على الصفحة الأولى، حيث توقفت عند رؤية رمز بومة مألوف وعبارة مستفزة:
‘اصبر يا لورانت،’ قلت لنفسي وأنا أعبر بهو الزوار وأصعد واحدة من السلالم الرخامية الخمسة المؤدية إلى الطوابق العليا. ‘بضع سنوات أخرى، وسأكون قد أكملت أول علاج في العالم للخرف. اصبر.’
كان المدير روتشارد لطيفًا بما يكفي لتزويدي بغرفة في الطابق الأول بجوار مكتبه الخاص، لكنها لم تكن تختلف كثيرًا عن غرف المرضى العادية: أربعة جدران، وسريران بإطارات معدنية ومَرَاتب عتيقة تفوح منها رائحة العطن، ونافذة واحدة مزودة بستائر بسيطة. على الأقل كنت أستمتع بخزانة وُضعَت خصيصًا لي ومكتب خاص، على الرغم من أنني كنت أستخدم الخزانة في الغالب لتخزين كتبي.
“بالطبع، عزيزي،” أجابتني بابتسامة دافئة. “لن أفوت الاحتفال بالذكرى المئوية لثورتنا، ولا فرصة البصق على ذلك البرج المعدني القبيح الذي يشوه مدينتنا.”
آكانت أحدث مقتنياتي، نسخة من كتاب “Lemegeton Clavicula Salomonis”، موضوعة على مكتبي بين دماغ بشري محفوظ في مادة الراتينج — استخرج بإذن من المدير للدراسة — وجهاز “كاشف الأورجون” يدوي الصنع: مجموعة من الأنابيب النحاسية المجوفة المتصلة بأنبوب فضي مركزي، ومن هناك إلى أسلاك فولاذية متصلة بلوحة مفاتيح تلغراف بودو. كان الكتاب مفتوحًا على الصفحة الأولى، حيث توقفت عند رؤية رمز بومة مألوف وعبارة مستفزة:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان المدير روتشارد لطيفًا بما يكفي لتزويدي بغرفة في الطابق الأول بجوار مكتبه الخاص، لكنها لم تكن تختلف كثيرًا عن غرف المرضى العادية: أربعة جدران، وسريران بإطارات معدنية ومَرَاتب عتيقة تفوح منها رائحة العطن، ونافذة واحدة مزودة بستائر بسيطة. على الأقل كنت أستمتع بخزانة وُضعَت خصيصًا لي ومكتب خاص، على الرغم من أنني كنت أستخدم الخزانة في الغالب لتخزين كتبي.
“موثّق من مكتب الأخلاق التابع لوزارة التعليم العام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان ورقه مشبعًا بطريقة ما بروح مالكه الراحل؟ بدا ذلك بعيد المنال، لكنني لم أرَ الجهاز يتفاعل مع أي شيء آخر بهذه الطريقة.
كان ذلك التوقيع المقيت يظهر على كل معاهدة كيميائية أو كتاب سري تمكنتُ من تتبعها؛ علامة ارتبطت في ذهني بالنصوص المراقبة والمحتويات المحذوفة. كيف يتوقعون من العلماء إنجاز أعمالهم بينما يسمحون للبيروقراطيين بالتدخل في أبحاثهم بحجة أخلاق بالية عفا عليها الزمن؟
هذا جديد. هل فعلتُ ذلك بمجرد جلوسي؟ وقفتُ لأراقب الجهاز وهو يستمر في الكتابة. هل يمكن أن يكون…
أغلقت الباب خلفي، وجلست إلى مكتبي، ولم أكد أستقر في مكاني حتى سمعت صوت ارتطام حاد.
هذا جديد. هل فعلتُ ذلك بمجرد جلوسي؟ وقفتُ لأراقب الجهاز وهو يستمر في الكتابة. هل يمكن أن يكون…
نظرت إلى كاشف السريان الخاص بي. بدأ التلغراف الخاص به في طباعة النقاط على شريطه الورقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [**: السريان يُستخدم للإشارة إلى حركة السوائل (مثل الدم أو النسغ) داخل الأوعية الدموية أو النباتية.]
[**: السريان يُستخدم للإشارة إلى حركة السوائل (مثل الدم أو النسغ) داخل الأوعية الدموية أو النباتية.]
لقد وعد عام 1889 بأن يكون عامًا لا يُنسى.
هذا جديد. هل فعلتُ ذلك بمجرد جلوسي؟ وقفتُ لأراقب الجهاز وهو يستمر في الكتابة. هل يمكن أن يكون…
منذ زمن بعيد، أخبرني أحمق أن البشر متساوون فقط في الموت. كذبة واهية. لم يكن الموت عادلًا. لم يكن عشوائيًا حتى.
سقطت عيناي على كتاب هنري. حملته وقربته من أنابيب الجهاز. بدأت الأسلاك الفولاذية تهتز، وتسارع التلغراف في ثقبه للشريط الورقي.
1: الموتى يروون أعذب الحكايات I
“مدهش…” تمتمتُ لنفسي. كان فرانز مسمر وريشنباخ قد افترضا وجود قوة غير مرئية مرتبطة بالحياة، أطلقا عليها اسم المغناطيسية الحيوانية وقوة أوديك على التوالي. فضلتُ مصطلح “سريان” لأنني لم أكتشف آثاره إلا في المادة العضوية الحية.
سقطت عيناي على كتاب هنري. حملته وقربته من أنابيب الجهاز. بدأت الأسلاك الفولاذية تهتز، وتسارع التلغراف في ثقبه للشريط الورقي.
لماذا يتفاعل جهازي مع كتاب بين كل الأشياء؟
سقطت عيناي على كتاب هنري. حملته وقربته من أنابيب الجهاز. بدأت الأسلاك الفولاذية تهتز، وتسارع التلغراف في ثقبه للشريط الورقي.
هل كان ورقه مشبعًا بطريقة ما بروح مالكه الراحل؟ بدا ذلك بعيد المنال، لكنني لم أرَ الجهاز يتفاعل مع أي شيء آخر بهذه الطريقة.
“مدهش…” تمتمتُ لنفسي. كان فرانز مسمر وريشنباخ قد افترضا وجود قوة غير مرئية مرتبطة بالحياة، أطلقا عليها اسم المغناطيسية الحيوانية وقوة أوديك على التوالي. فضلتُ مصطلح “سريان” لأنني لم أكتشف آثاره إلا في المادة العضوية الحية.
احتفظ هنري بالكتاب بالقرب منه طيلة ما يمكن لأي شخص أن يتذكره، وكان يظهر علامات انزعاج كلما أُخذ منه. لم يكن الكتاب شيئًا مميزًا، مجرد دفتر أسود خالٍ من أي كتابة. لم أرَ هنري يكتب فيه أبدًا، إذا كان ما يزال يملك القدرة على الكتابة في أعماق خرفه.
“موثّق من مكتب الأخلاق التابع لوزارة التعليم العام.”
كان أخذ الكتاب واستخدامه طريقتي في تكريم ذكراه. لم أكن قريبًا من هنري — فقط كنت أغيّر له أغطية سريره وأطعمه بين الحين والآخر — لكن الرجل كان يهتم بما يكفي بهذا الكتاب ليمسكه في لحظاته الأخيرة. كان له قيمة بالنسبة له، حتى في عمق جنونه.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
هل يمكن أن تكون هذه العلاقة العاطفية قد انتقلت إلى الوثيقة؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون ذلك بمثابة اختراق هائل.
منذ زمن بعيد، أخبرني أحمق أن البشر متساوون فقط في الموت. كذبة واهية. لم يكن الموت عادلًا. لم يكن عشوائيًا حتى.
فتحت الصفحة الأولى من الكتاب لأجد جملة واحدة مكتوبة باللاتينية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا فقط أكشف الحقيقة لسيدي.
أنا فقط أكشف الحقيقة لسيدي.
“إنه يوم بائس يا لورانت،” قالت جيرمين وسيجارة تتدلى من شفتيها. وبينما بدا معظم الأطباء النفسيين متعجلين لقتل رئاتهم بتلك العصا الدخانية، كانت جيرمين، التي تجاوزت الثانية والستين، أكثر حكمة من معظمهم. كانت قد قررت أن تأخذ وقتها. “لقد كان معنا منذ ما يقرب من عشرين عامًا. أتتخيل ذلك؟”
قطبت جبيني وقلبت الصفحة. اجتاحتني صدمة عندما رأيت الصفحات التالية مغطاة بالخربشات. كتبت معظم الكلمات بأنماط مختلفة من الخطوط وبأبجديات لم أستطع فهمها، لكن الأجزاء الأخيرة كشفت عن سلسلة من الأسماء انتهت بجملة غريبة.
“كتاب آخر من الكتب المحظورة؟” سألتني جيرمين، مما أثار عبوسًا مني. إنها محقة مع الأسف. “هل تبحث في هذا الهراء الروحاني لتكشف زيفه بشكل أفضل؟ أم أنك تؤمن حقًا بهذه الترهات؟”
يوهانس كبلر
برنارد فون زاكسن فايمار
جان فيليب دي بيتشامب
علي بولي
كونت مانويل بيلامار سولتيكوف
إدوين سولتيكوف
كاثرين سولتيكوف
ألفونس هوراس سولتيكوف
هنري نيلسونإن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
السيّد القديم قد مات، فليحيا السيّد الجديد إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آكانت أحدث مقتنياتي، نسخة من كتاب “Lemegeton Clavicula Salomonis”، موضوعة على مكتبي بين دماغ بشري محفوظ في مادة الراتينج — استخرج بإذن من المدير للدراسة — وجهاز “كاشف الأورجون” يدوي الصنع: مجموعة من الأنابيب النحاسية المجوفة المتصلة بأنبوب فضي مركزي، ومن هناك إلى أسلاك فولاذية متصلة بلوحة مفاتيح تلغراف بودو. كان الكتاب مفتوحًا على الصفحة الأولى، حيث توقفت عند رؤية رمز بومة مألوف وعبارة مستفزة:
————————
سخرت جيرمين. “يفضل معظم الناس إنفاق بضع عملات معدنية في مكتبة على أن يستخدموا آخر ممتلكات مُشعل حرائق معتوه.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
يوهانس كبلر برنارد فون زاكسن فايمار جان فيليب دي بيتشامب علي بولي كونت مانويل بيلامار سولتيكوف إدوين سولتيكوف كاثرين سولتيكوف ألفونس هوراس سولتيكوف هنري نيلسون
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“إنه يوم بائس يا لورانت،” قالت جيرمين وسيجارة تتدلى من شفتيها. وبينما بدا معظم الأطباء النفسيين متعجلين لقتل رئاتهم بتلك العصا الدخانية، كانت جيرمين، التي تجاوزت الثانية والستين، أكثر حكمة من معظمهم. كانت قد قررت أن تأخذ وقتها. “لقد كان معنا منذ ما يقرب من عشرين عامًا. أتتخيل ذلك؟”
“لا أرى كيف يمكن للكتب الكيميائية القديمة أن تساعدك في ذلك، ولكن افعل ما شئت.” أومأت لي جيرمين برفق بينما اقتربنا من البوابة المهيبة للجناح الشرقي لمصح الباب الأسود. ارتفعت أمامنا جدران رمادية شاهقة بتهديد، بينما تطلعت تماثيل الملائكة من سطح المبنى الطوبيّ. “نوبتك التالية تبدأ بعد ساعة.”
يوهانس كبلر برنارد فون زاكسن فايمار جان فيليب دي بيتشامب علي بولي كونت مانويل بيلامار سولتيكوف إدوين سولتيكوف كاثرين سولتيكوف ألفونس هوراس سولتيكوف هنري نيلسون
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان ورقه مشبعًا بطريقة ما بروح مالكه الراحل؟ بدا ذلك بعيد المنال، لكنني لم أرَ الجهاز يتفاعل مع أي شيء آخر بهذه الطريقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات