مغناطيس الحظ السيئ
للمرة الأخيرة، ظهرنا أمام نار المخيم. كان كامدن قد اختفى. إما أنه مات أو اختبأ لفترة طويلة لدرجة أنه تم استبعاده. في كلتا الحالتين، لم يتبقَّ سوانا: دينا، كيمبرلي، آنا، وأنا. تعافت إصاباتي، لذا لم أعد أشعر بالألم الشديد.
“لم يستمع المستوطنون. أخذوا أكثر مما سُمح لهم به! لهذا السبب لُعنوا”، جاء صوته من مكانٍ ما فوقنا. العجوز أكيرز أمامنا كان ينظر حوله، متسائلاً من أين يأتي الصوت.
لكن هناك شيئاً آخر تغيّر. عندما كنت في القصة الأخيرة، لاحظت شيئاً غريباً في دوغلاس، الشاب الذي كان مهووساً بإبعاد الدخلاء لدرجة أنه، على ما يبدو، كان سبب لعنة المتخلفين.
“لماذا انحرفتم عن المسار؟” كرر أكيرز. “ماذا فعلتُ خطأً؟ لم يكن من المفترض أن تروا الوحوش التي تختبئ في الظلال، لكنكم فعلتم.”
كان هناك شيء فيه لم أتمكن من تحديده، شيء مخفي عني.
كيف حصل عليها؟
لقد قدّم دمه من أجل أمنيته الأخيرة — إنهاء الجنون الناتج عن قوى غامضة، والذي أفسد هيسبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من بينهم عدة أفراد من عشيرة أكيرز. في المركز كان ثيودور أكيرز، بطريرك العائلة الذي وقع ضحية اللعنة عندما أنشأها دوغلاس.
لم يعد شخصية غير قابلة للعب؛ أصبح عدواً. لم أكتشف ذلك إلا بعد أن خرجت من القصة. مرت أكثر من مائتي عام بين تلك القصة والحاضر. ومع ذلك، كان دوغلاس لا يزال هنا. كان هنا طوال الوقت.
دوغلاس “العجوز” أكيرز
أخذت كيمبرلي بضع أنفاس عميقة وحاولت تهدئة نفسها. كانت ستبذل كل ما تملكه من أجل هذا. في القصة، ربما لم يكن لينجح. من الصعب أن ترى أنطوان ينام عشوائيًا في الحقل ويتناسب مع أغلب السرديات.
درع الحبكة: 35
“انظر إلى تروب الكابوس لديه”، صرخت. “انظر. يمكنه شفاء الصدمات النفسية. اقرأه!”
الأنماط
قبل أن نصل إلى المخرج، تحدّث أكيرز مرة أخرى. “ولكنك تعرف كل شيء عن الهروب من لعنة المتخلفين، أليس كذلك؟ تركت صديقك ليتعفن في الغابة. هل فكرت يومًا في ما ستفعله مائة عام من اللعنة لشخص؟ لنكتشف ذلك.”
راوٍ غير موثوق: قد تحتوي قصة هذا الشرير على بعض الحقيقة، لكن من الأفضل عدم الوثوق بكلامه.
“لماذا انحرفتم عن المسار؟” كرر أكيرز. “ماذا فعلتُ خطأً؟ لم يكن من المفترض أن تروا الوحوش التي تختبئ في الظلال، لكنكم فعلتم.”
كشف ممهد: سيشعر المراقب الحذق بشيء غريب في هذا الشرير، لكن التفاصيل ستبقى مخفية عن اللاعب حتى نهاية القصة.
“اركضوا!” صرخت آنا.
لعنة الحياة: سيظل هذا الشرير يجوب الأرض حتى يُزيل لعنةً تثقله.
ساعدت كيمبرلي في إنزاله إلى الأرض.
فم العدو: هذا الشرير سيتحدث باسم العدو.
“ولكن عندما تخرج في ليلة هادئة كهذه الليلة”، تابع أكيرز، “وإذا كنت هادئًا جدًا، يمكنك أن تسمع الهمس —”
الراوي: هذا الشرير قادر على سرد قصص يجب على اللاعبين اجتيازها.
آمل ذلك.
غير قتالي: لا يمكن مهاجمة هذا الشرير على الشاشة إلا بعد أن يبادر هو بالهجوم أو يظهر عدائيته.
“هل سيعمل هذا التروب حتى؟” سألت دينا.
“ما كان هؤلاء المخلوقات في الظلام؟” سأل جيك، أحد الشخصيتين المراهقتين من بداية القصة.
“كيف حصل على هذا؟” بدأت كيمبرلي تسأل. قرأت التروب على الورق الأحمر. “ماذا نفعل؟”
ضحك دوغلاس أكيرز. “لا أحد يعلم. البعض يقول إنهم كانوا كائنات بحرية تنتقم من الطائفة بسبب معاملتها للنساء. البعض الآخر يعتقد أنهم أرواح الأرض التي غضبت لأن الطائفة عبدت إلهاً أجنبياً على أراضيهم. لا يمكنني الجزم بأي من الروايتين.”
لم يعد شخصية غير قابلة للعب؛ أصبح عدواً. لم أكتشف ذلك إلا بعد أن خرجت من القصة. مرت أكثر من مائتي عام بين تلك القصة والحاضر. ومع ذلك، كان دوغلاس لا يزال هنا. كان هنا طوال الوقت.
مرة أخرى، بدا أن القصة التي سردها أكيرز على رودي وجيك كانت مختلفة عن التي مررنا بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوغلاس “العجوز” أكيرز
“ولكن عندما تخرج في ليلة هادئة كهذه الليلة”، تابع أكيرز، “وإذا كنت هادئًا جدًا، يمكنك أن تسمع الهمس —”
بينما كنا نجري، بدأ العشرات من الأشخاص الممسوسين بالظهور حولنا يحاولون الإمساك بنا. كانوا معظمهم من عمال المناجم. وحتى كوري، الناشط الذي كان معنا في الكهف، ظهر وهو يندفع نحونا كما فعل الآخرون.
توقف أكيرز عن الكلام.
أخذت كيمبرلي بضع أنفاس عميقة وحاولت تهدئة نفسها. كانت ستبذل كل ما تملكه من أجل هذا. في القصة، ربما لم يكن لينجح. من الصعب أن ترى أنطوان ينام عشوائيًا في الحقل ويتناسب مع أغلب السرديات.
بدأ ينظر بعيدًا عن رودي وجيك، موجهاً بصره نحو آنا، كيمبرلي، دينا، وأنا.
“هذا ليس ما حدث”، قال. “هذه ليست القصة! أستطيع تغيير القصة، أرجوكم دعوني أغيّر القصة!”
“انتظر”، قال. بدا وكأن صوته يحمل ذرة من… اليأس. “لا. لم يكن من المفترض أن تروه. لم يكن هذا ما حدث! كيف رأيتم ذلك؟”
لم أستطع تذكر رؤية تروب يزعم أنه يمكنه علاج الصدمة بشكل دائم عند أقصى قوته. كان هذا قويًا جدًا.
نهض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من بينهم عدة أفراد من عشيرة أكيرز. في المركز كان ثيودور أكيرز، بطريرك العائلة الذي وقع ضحية اللعنة عندما أنشأها دوغلاس.
“لم يكن هذا ما حدث”، وضع العجوز يده على وجهه. “لم يكن خطئي. هذه الأرض ملعونة خمس مرات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الجيد أن هذا التروب يعزز حلفاءه في أي إحصاء يستخدمونه أثناء استخدامه.
سقط على ركبتيه.
وضعت كيمبرلي يدها على جانب وجه أنطوان. “استيقظ”، قالت كيمبرلي برفق. وضعت يدها الأخرى على كتفه. “أنت تحلم بكابوس.”
“لقد لعن الغابة المستوطنين لأنهم لم يطلبوا الإذن!” صرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن من المفترض أن يظهر الرجل من الغابة هناك. كيف علمتم بوجوده؟” قال أكيرز.
تغير المشهد، تلاشى من حولنا.
كان يبكي.
كنا مجددًا داخل غابة المتخلفين أمام كوخ العجوز أكيرز، في المكان الذي شرح فيه لعنة المتخلفين لنا.
لم أكن أعرف من أين جاء هذا التروب أو كيف حصل عليه. لم أكن متأكدًا حتى إذا كان سيعمل. كان عليَّ فقط أن أنتظر.
“لم يستمع المستوطنون. أخذوا أكثر مما سُمح لهم به! لهذا السبب لُعنوا”، جاء صوته من مكانٍ ما فوقنا. العجوز أكيرز أمامنا كان ينظر حوله، متسائلاً من أين يأتي الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوغلاس “العجوز” أكيرز
بدأ المتخلفون بالظهور حولنا من المنطقة المحيطة. لم يكونوا نفس المتخلفين الذين رأيناهم من قبل. معظمهم كانوا من أعضاء طائفة مجد الرب، وقد تميّزت ملابسهم بذلك.
“لم يكن هذا ما حدث”، وضع العجوز يده على وجهه. “لم يكن خطئي. هذه الأرض ملعونة خمس مرات.”
لكنهم لم يكونوا جميعًا من الطائفة.
فجأة، ظهر متخلف أمامنا، جالسًا تحت شجرة. كان هزيلاً، وملابسه متآكلة. لم يبقَ من جسمه إلا هياكل ضامرة. بالكاد كانت لديه القدرة على النظر باتجاهنا.
كان من بينهم عدة أفراد من عشيرة أكيرز. في المركز كان ثيودور أكيرز، بطريرك العائلة الذي وقع ضحية اللعنة عندما أنشأها دوغلاس.
لكن هناك شيئاً آخر تغيّر. عندما كنت في القصة الأخيرة، لاحظت شيئاً غريباً في دوغلاس، الشاب الذي كان مهووساً بإبعاد الدخلاء لدرجة أنه، على ما يبدو، كان سبب لعنة المتخلفين.
“لا”، صرخ دوغلاس. “لم أكن أقصد ذلك! لم أطلب هذا”.
“المناجم التي مات فيها أولئك الرجال البائسون، أرواحهم العالقة تتملك كل من يقترب، إنسانًا أو حيوانًا على حد سواء. لكنك لم تعجبك تلك القصة أيضًا، أليس كذلك؟”
على عكس المتخلفين الآخرين الذين كانوا يتقدمون نحونا بتهديد، كان ثيودور أكيرز يقف ثابتًا، غير راغب في الهجوم.
في أفلام الرعب، غالبًا ما يرى الجمهور لمحات من ذكريات وكوابيس الشخصية. في نهاية هذا التسلسل، يستيقظ اللاعب ليدرك أن المشهد الذي شاهده الجمهور (عادة في شكل مونتاج أو ومضات) كان مجرد كابوس. ذكريات مؤلمة: مع هذه التذكرة، يمكن للاعب قمع أو، في أقصى قوتها، شفاء الصدمة النفسية بشكل دائم عن طريق التظاهر بأن الحدث الصادم كان مجرد كابوس قد استيقظ منه اللاعب. تسلسلات محكوم عليها بالفشل: أقصى تطبيق لهذا التروب سيمكن اللاعب من إلغاء تسلسلات كاملة داخل القصة من خلال تقديمها وكأنها كانت مجرد حلم، مما يشفي الحلفاء ويعطي اللاعبين فرصة ثانية. يجب أن يكون اللاعب شخصية رئيسية وأن يكون قد تفاعل مع عدو القصة قبل استخدام هذا التروب. يمكن إعادة تعيين القصة إلى منتصف “البعث”. سيفشل هذا التطبيق إذا لم ينفذ بشكل مثالي ويتوافق مع السرد.
“العجوز دائمًا كان يظن نفسه نبيلاً، أليس كذلك؟” تابع دوغلاس أكيرز في السرد. “حسنًا، استغرق الأمر خمسين عامًا ليغير ذلك. الزمن يغير كل شيء.”
كانت كيمبرلي تجلس على الأرض بجانب أنطوان. كانت تحاول مواساته وهي تبكي. كانت منشغلة جدًا لدرجة أنها لم تنتبه إلى التروب حتى نبهتها إليه.
تغير المتخلفون. أصبحوا الآن أكثر هزالاً وتدهورًا. ملابسهم قد بليت. فقد ثيودور أكيرز وزنه، وبدا عليه اليأس. لم يعد يتحكم بنفسه وانضم للهجوم مع الباقين.
“هل يجب أن نأخذه إلى السرير؟” سألت آنا. “يجب أن يكون مستيقظًا.”
هربنا نحو المكان الذي كنا نعرف أن المخرج فيه.
إذا تم تزويدها لشخصية من نوع “وردة الحائط”، فسيكون تعزيز الحلفاء دائمًا إذا نجا اللاعب حتى النهاية.
كانت سرعة “الهروب” لدينا أعلى من المتخلفين، وسرعان ما تركناهم وراءنا. اتضح أن الجري كان استراتيجية جيدة إذا كنت تعرف القواعد قبل الدخول.
مرة أخرى، بدا أن القصة التي سردها أكيرز على رودي وجيك كانت مختلفة عن التي مررنا بها.
قبل أن نصل إلى المخرج، تحدّث أكيرز مرة أخرى. “ولكنك تعرف كل شيء عن الهروب من لعنة المتخلفين، أليس كذلك؟ تركت صديقك ليتعفن في الغابة. هل فكرت يومًا في ما ستفعله مائة عام من اللعنة لشخص؟ لنكتشف ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما اقتربنا، رأيت نظرة محطمة بعيدة في عينيه.
فجأة، ظهر متخلف أمامنا، جالسًا تحت شجرة. كان هزيلاً، وملابسه متآكلة. لم يبقَ من جسمه إلا هياكل ضامرة. بالكاد كانت لديه القدرة على النظر باتجاهنا.
لكنهم لم يكونوا جميعًا من الطائفة.
كان أنطوان.
“اركضوا!” صرخت آنا.
ركضت كيمبرلي باتجاهه تصرخ باسمه.
“نعم”، قالت آنا. “يجب أن يعمل.”
جذبتها آنا بعيدًا. أصبح عدواً الآن. لا يمكننا إنقاذه إلا بإنهاء القصة.
“أغلق عينيك”، قالت. وضعت أصابعها بلطف على عينيه.
خرجنا من غابة المتخلفين. كنا أحرارًا.
“هناك”، قالت دينا أخيرًا.
للحظة.
بدأ المتخلفون بالظهور حولنا من المنطقة المحيطة. لم يكونوا نفس المتخلفين الذين رأيناهم من قبل. معظمهم كانوا من أعضاء طائفة مجد الرب، وقد تميّزت ملابسهم بذلك.
“المناجم التي مات فيها أولئك الرجال البائسون، أرواحهم العالقة تتملك كل من يقترب، إنسانًا أو حيوانًا على حد سواء. لكنك لم تعجبك تلك القصة أيضًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكننا كنا خارج السرد. لا ينبغي أن يهم الأمر كثيرًا.
انتقلنا مرة أخرى. هذه المرة كنا داخل المنجم.
بينما كنا نجري، بدأ العشرات من الأشخاص الممسوسين بالظهور حولنا يحاولون الإمساك بنا. كانوا معظمهم من عمال المناجم. وحتى كوري، الناشط الذي كان معنا في الكهف، ظهر وهو يندفع نحونا كما فعل الآخرون.
“كيف وجدتم الكهف أسفل البئر؟ لماذا ذهبتم إلى هناك؟ كان من المفترض أن تفروا بالمنجم، لم يكن هناك كيان شرير في المناجم. فقط أولئك الذين تملكتهم الأرواح.”
كنا مجددًا داخل غابة المتخلفين أمام كوخ العجوز أكيرز، في المكان الذي شرح فيه لعنة المتخلفين لنا.
بدأت أصوات تتحرك خلفنا. كان هناك حفر وخدوش.
لكن هناك شيئاً آخر تغيّر. عندما كنت في القصة الأخيرة، لاحظت شيئاً غريباً في دوغلاس، الشاب الذي كان مهووساً بإبعاد الدخلاء لدرجة أنه، على ما يبدو، كان سبب لعنة المتخلفين.
“اركضوا!” صرخت آنا.
تحذير: ما لم يكن اللاعب يتمتع بقدرات نفسية، فسيكون الإصدار الثاني من الأحداث مختلفًا تمامًا عن الإصدار الأصلي.
لم نكن بحاجة إلى أن يُقال لنا مرتين. انطلقنا في النفق تحت الأرض بينما كانت الحيوانات الممسوسة من قصة المنجم تلاحقنا.
عندما وصلت كيمبرلي إليه، احتضنته، فسقط على ركبتيه. ساعده كامدن وآنا على عدم السقوط بشكل كامل.
“لم يكن من المفترض أن يظهر الرجل من الغابة هناك. كيف علمتم بوجوده؟” قال أكيرز.
خطة ذكية. لكنه ما زال “تمت كتابته خارج القصة”.
انفتح المكان أمامنا. كانت هناك أشجار، مثل تلك الموجودة في غابة المتخلفين. كان يقف بينها نيكولاس، الذي تحول مجددًا إلى متخلف. بجانبه كانت والدته، التي ظلت تحت تأثير العيون الغامضة.
ساعدت كيمبرلي في إنزاله إلى الأرض.
لم يهاجمونا، بل كانوا يراقبوننا ونحن نجري.
يا إلهي.
بينما كنا نجري، بدأ العشرات من الأشخاص الممسوسين بالظهور حولنا يحاولون الإمساك بنا. كانوا معظمهم من عمال المناجم. وحتى كوري، الناشط الذي كان معنا في الكهف، ظهر وهو يندفع نحونا كما فعل الآخرون.
كنا نجري في غابة مظلمة. كان هناك شيء في الظلام يهمس لي. غطيت أذني بينما أركض. إذا هاجمونا، كنت عاجزاً.
“لماذا انحرفتم عن المسار؟” كرر أكيرز. “ماذا فعلتُ خطأً؟ لم يكن من المفترض أن تروا الوحوش التي تختبئ في الظلال، لكنكم فعلتم.”
كانت سرعة “الهروب” لدينا أعلى من المتخلفين، وسرعان ما تركناهم وراءنا. اتضح أن الجري كان استراتيجية جيدة إذا كنت تعرف القواعد قبل الدخول.
فجأة، خرجنا من المنجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، خرجنا من المنجم.
كنا نجري في غابة مظلمة. كان هناك شيء في الظلام يهمس لي. غطيت أذني بينما أركض. إذا هاجمونا، كنت عاجزاً.
بدأت أصوات تتحرك خلفنا. كان هناك حفر وخدوش.
لكنهم لم يفعلوا. لم أرَ حتى امرأة مقسمة. كل ما رأيته كان شخصيات تتحرك في الظلال.
للمرة الأخيرة، ظهرنا أمام نار المخيم. كان كامدن قد اختفى. إما أنه مات أو اختبأ لفترة طويلة لدرجة أنه تم استبعاده. في كلتا الحالتين، لم يتبقَّ سوانا: دينا، كيمبرلي، آنا، وأنا. تعافت إصاباتي، لذا لم أعد أشعر بالألم الشديد.
خرجنا إلى البقعة الفارغة حيث كان البئر في قصة النساء المقسمات. كان دوغلاس أكيرز الشاب يقف عند البئر. كان يجرح يده ويسمح لقطرات دمه بالسقوط في البئر.
لكن هناك شيئاً آخر تغيّر. عندما كنت في القصة الأخيرة، لاحظت شيئاً غريباً في دوغلاس، الشاب الذي كان مهووساً بإبعاد الدخلاء لدرجة أنه، على ما يبدو، كان سبب لعنة المتخلفين.
كان بإمكاني سماع صوت أكيرز حتى وأنا أغطي أذني. كان يبدو عليه الاضطراب.
درع الحبكة: 35
“هذا لا يمكن أن يكون ما حدث”، قال. “هذا يجب ألا يكون ما حدث.”
تغير المتخلفون. أصبحوا الآن أكثر هزالاً وتدهورًا. ملابسهم قد بليت. فقد ثيودور أكيرز وزنه، وبدا عليه اليأس. لم يعد يتحكم بنفسه وانضم للهجوم مع الباقين.
ثم كنا مجددًا حول نار المخيم.
فجأة، ظهر متخلف أمامنا، جالسًا تحت شجرة. كان هزيلاً، وملابسه متآكلة. لم يبقَ من جسمه إلا هياكل ضامرة. بالكاد كانت لديه القدرة على النظر باتجاهنا.
أكيرز كان قد انهار على الأرض. كان يبكي.
كان أنطوان.
“هذا ليس ما حدث”، قال. “هذه ليست القصة! أستطيع تغيير القصة، أرجوكم دعوني أغيّر القصة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يده. كان في قبضته تذكرة مجعدة. لم أستطع قراءة ما كان مكتوبًا عليها.
من حولنا، كانت الوحوش قد اختفت. رودي وجيك كانوا… مبعثرين في كل مكان. ربما تعرضوا للهجوم أثناء هروبنا من سرد أكيرز.
أنطوان اقترب منا ببطء من الجانب الغربي من الحقل.
ركضنا مبتعدين عن الأرض. وعند مدخل الملكية، انتظرنا لمدة نصف ساعة. وصل كامدن إلينا في غضون عشر دقائق، وشرح لنا كيف نجا.
“كيف وجدتم الكهف أسفل البئر؟ لماذا ذهبتم إلى هناك؟ كان من المفترض أن تفروا بالمنجم، لم يكن هناك كيان شرير في المناجم. فقط أولئك الذين تملكتهم الأرواح.”
“لحسن الحظ، كُسِرت ساقي، لذا في كل مرة كانوا يهمسون لي كنت أحاول أن أخرج إليهم، لكن الألم كان يجعلني أفيق من الغيبوبة. ثم اختبأت تحت الكنيسة المدمرة. استخدمت عموداً كرافعة لرفع قطعة خشبية وأخفضها على قدمي. ثبت نفسي هناك. لم يتمكنوا من رؤيتي. لم أتمكن من المغادرة. ثم أغمي عليّ من شدة الألم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنّ أنطوان بصوت خافت. لا بد أنه كان متخلفًا لفترة طويلة.
لم يكن متأكدًا مما إذا كان قد مات أم لا. فقط استيقظ على الأرض عندما انتهت القصة.
نهض.
خطة ذكية. لكنه ما زال “تمت كتابته خارج القصة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هربنا نحو المكان الذي كنا نعرف أن المخرج فيه.
أنطوان لم يظهر بعد. كنا نفكر في الذهاب للبحث عنه، لكننا لم نكن متأكدين ما إذا كانت “غابة المتخلفين” لا تزال نشطة.
راوٍ غير موثوق: قد تحتوي قصة هذا الشرير على بعض الحقيقة، لكن من الأفضل عدم الوثوق بكلامه.
لذا انتظرنا.
“المناجم التي مات فيها أولئك الرجال البائسون، أرواحهم العالقة تتملك كل من يقترب، إنسانًا أو حيوانًا على حد سواء. لكنك لم تعجبك تلك القصة أيضًا، أليس كذلك؟”
“هناك”، قالت دينا أخيرًا.
“هناك شيء خطأ”، تمتمت دينا.
أنطوان اقترب منا ببطء من الجانب الغربي من الحقل.
لم يهاجمونا، بل كانوا يراقبوننا ونحن نجري.
“هناك شيء خطأ”، تمتمت دينا.
“اجعلوه يستلقي”، قال كامدن.
كانت محقة.
عادةً ما تعمل تروبات الشفاء من جميع الأنواع خارج القصص، خاصةً التروبات التي تتعلق بالصحة النفسية. كل المحاربين القدامى كان لديهم تروباتهم المفضلة. ريج كان يستخدم أحد تروب المشروبات بانتظام. فالوري كانت دائمًا تحمل معها حلوى صغيرة كأقراص “دواء”. لا أحد يمر عبر هذه القصص دون أن يفقد جزءاً من عقله. كانت تروبات مثل هذه تساعدك على استعادة بعض من ذلك.
عندما اقترب، بدا بالضبط كما كان عندما دخلنا القصة، شاباً وبصحة جيدة، لكن وجهه كان شاحباً، وعبارة عن نظرة جامدة بعيدة. كان يتحرك بخطوات غير متناسقة، وكأن عقله بالكاد يستطيع تحريك ساقيه.
“اركضوا!” صرخت آنا.
كان يبكي.
لم يعد شخصية غير قابلة للعب؛ أصبح عدواً. لم أكتشف ذلك إلا بعد أن خرجت من القصة. مرت أكثر من مائتي عام بين تلك القصة والحاضر. ومع ذلك، كان دوغلاس لا يزال هنا. كان هنا طوال الوقت.
“إنه غير قادر على الحركة”، قلت. كان مؤشره لـ “عدم القدرة على الحركة” يضيء، تمامًا كما كان معي عندما تعرضت للطعن. بالنسبة لي، كان السبب هو الألم الشديد وفقدان الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوغلاس “العجوز” أكيرز
لماذا كان مؤشّره يضيء؟ لقد تم شفاؤنا جميعاً في نهاية القصة.
“كيف وجدتم الكهف أسفل البئر؟ لماذا ذهبتم إلى هناك؟ كان من المفترض أن تفروا بالمنجم، لم يكن هناك كيان شرير في المناجم. فقط أولئك الذين تملكتهم الأرواح.”
ركضنا عبر الحقل نحوه.
انفتح المكان أمامنا. كانت هناك أشجار، مثل تلك الموجودة في غابة المتخلفين. كان يقف بينها نيكولاس، الذي تحول مجددًا إلى متخلف. بجانبه كانت والدته، التي ظلت تحت تأثير العيون الغامضة.
وعندما اقتربنا، رأيت نظرة محطمة بعيدة في عينيه.
“أغلق عينيك”، قالت. وضعت أصابعها بلطف على عينيه.
يا إلهي.
ثم كنا مجددًا حول نار المخيم.
عندما وصلت كيمبرلي إليه، احتضنته، فسقط على ركبتيه. ساعده كامدن وآنا على عدم السقوط بشكل كامل.
خطة ذكية. لكنه ما زال “تمت كتابته خارج القصة”.
دموعه كانت تتدفق على وجنتيه ببطء وباستمرار. بالكاد شعر بوجودنا هناك.
تغير المتخلفون. أصبحوا الآن أكثر هزالاً وتدهورًا. ملابسهم قد بليت. فقد ثيودور أكيرز وزنه، وبدا عليه اليأس. لم يعد يتحكم بنفسه وانضم للهجوم مع الباقين.
كم من الوقت قضاه في تلك الغابة؟
هززت رأسي. “فقط اجعليه يستلقي. لا نحتاج أن يكون الأمر مثالياً. نحتاج فقط أن يكون جيدًا بما يكفي الآن.”
رفع يده. كان في قبضته تذكرة مجعدة. لم أستطع قراءة ما كان مكتوبًا عليها.
خرجنا إلى البقعة الفارغة حيث كان البئر في قصة النساء المقسمات. كان دوغلاس أكيرز الشاب يقف عند البئر. كان يجرح يده ويسمح لقطرات دمه بالسقوط في البئر.
“انظر إلى تروباته!” قالت دينا. قدرتها على رؤية “من منظور خارجي” نبّهتها إلى وجودها.
كنا نجري في غابة مظلمة. كان هناك شيء في الظلام يهمس لي. غطيت أذني بينما أركض. إذا هاجمونا، كنت عاجزاً.
فعلت ما قالت. وبالفعل، كان هناك شيء غريب جدًا: كان لدى أنطوان نوعان من التروبات المزودة التي لم يكن يمتلكها عندما دخلنا القصة.
“المناجم التي مات فيها أولئك الرجال البائسون، أرواحهم العالقة تتملك كل من يقترب، إنسانًا أو حيوانًا على حد سواء. لكنك لم تعجبك تلك القصة أيضًا، أليس كذلك؟”
كيف حصل عليها؟
“هناك”، قالت دينا أخيرًا.
كانت من أقوى التروبات التي رأيتها على الإطلاق في “كاروسيل”.
مغناطيس الحظ السيئ
النوع: قاعدة
النمط: أي
الإحصائية المستخدمة: غير متاح
“لم يكن هذا ما حدث”، وضع العجوز يده على وجهه. “لم يكن خطئي. هذه الأرض ملعونة خمس مرات.”
في بعض الأحيان، يمتلك شخصية واحدة كل الحظ السيئ. يفشلون في كل ما يحاولونه ويجعلون الشخصيات الأخرى تبدو أكثر كفاءة بالمقارنة.
كانت سرعة “الهروب” لدينا أعلى من المتخلفين، وسرعان ما تركناهم وراءنا. اتضح أن الجري كان استراتيجية جيدة إذا كنت تعرف القواعد قبل الدخول.
مع هذه التذكرة، ستكون الشخصية الأولى التي يستهدفها العدو بغض النظر عن درع الحبكة. سيفشل جميع فحوصاتهم الإحصائية. من ناحية أخرى، ستحصل الحلفاء على تعزيز في كل فحص إحصائي طالما أن الشخصية التي تملك هذه التذكرة لا تزال حية ولم يتم “كتابة خروجها” من القصة. إذا ألقى العدو تعويذة أو هالة على المجموعة بأي شكل، ستتأثر الشخصية أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن من المفترض أن يظهر الرجل من الغابة هناك. كيف علمتم بوجوده؟” قال أكيرز.
إذا تم تزويدها لشخصية من نوع “وردة الحائط”، فسيكون تعزيز الحلفاء دائمًا إذا نجا اللاعب حتى النهاية.
بدأت أصوات تتحرك خلفنا. كان هناك حفر وخدوش.
بعض الناس يولدون بكل الحظ. عليك دعوتهم لجنازتك.
خرجنا إلى البقعة الفارغة حيث كان البئر في قصة النساء المقسمات. كان دوغلاس أكيرز الشاب يقف عند البئر. كان يجرح يده ويسمح لقطرات دمه بالسقوط في البئر.
فشل كل فحص إحصائي يعادل وجود صفر في كل إحصائية.
كان أنطوان.
من الجيد أن هذا التروب يعزز حلفاءه في أي إحصاء يستخدمونه أثناء استخدامه.
كانت محقة.
انتظر…
كنت تحلم بكابوس…
النوع: ميزة/شفاء/فعل
النمط: أي
الإحصائية المستخدمة: الجرأة +
لكنهم لم يفعلوا. لم أرَ حتى امرأة مقسمة. كل ما رأيته كان شخصيات تتحرك في الظلال.
في أفلام الرعب، غالبًا ما يرى الجمهور لمحات من ذكريات وكوابيس الشخصية. في نهاية هذا التسلسل، يستيقظ اللاعب ليدرك أن المشهد الذي شاهده الجمهور (عادة في شكل مونتاج أو ومضات) كان مجرد كابوس.
ذكريات مؤلمة:
مع هذه التذكرة، يمكن للاعب قمع أو، في أقصى قوتها، شفاء الصدمة النفسية بشكل دائم عن طريق التظاهر بأن الحدث الصادم كان مجرد كابوس قد استيقظ منه اللاعب.
تسلسلات محكوم عليها بالفشل:
أقصى تطبيق لهذا التروب سيمكن اللاعب من إلغاء تسلسلات كاملة داخل القصة من خلال تقديمها وكأنها كانت مجرد حلم، مما يشفي الحلفاء ويعطي اللاعبين فرصة ثانية. يجب أن يكون اللاعب شخصية رئيسية وأن يكون قد تفاعل مع عدو القصة قبل استخدام هذا التروب. يمكن إعادة تعيين القصة إلى منتصف “البعث”. سيفشل هذا التطبيق إذا لم ينفذ بشكل مثالي ويتوافق مع السرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغلق عينيك”، قالت كيمبرلي. “استلقي فحسب.”
تحذير: ما لم يكن اللاعب يتمتع بقدرات نفسية، فسيكون الإصدار الثاني من الأحداث مختلفًا تمامًا عن الإصدار الأصلي.
بدأت أصوات تتحرك خلفنا. كان هناك حفر وخدوش.
يجب “إيقاظ” اللاعب بواسطة حليف له صلة قوية معه. تعتمد فعاليته على الجرأة لكليهما.
بدأ المتخلفون بالظهور حولنا من المنطقة المحيطة. لم يكونوا نفس المتخلفين الذين رأيناهم من قبل. معظمهم كانوا من أعضاء طائفة مجد الرب، وقد تميّزت ملابسهم بذلك.
استيقظ من كابوس الماضي. استيقظ على رعب الحاضر.
“لماذا انحرفتم عن المسار؟” كرر أكيرز. “ماذا فعلتُ خطأً؟ لم يكن من المفترض أن تروا الوحوش التي تختبئ في الظلال، لكنكم فعلتم.”
كان هذا… قويًا جدًا. إذا تم استخدامه بشكل مثالي، يمكنك إلغاء “الدم الثاني” والنهاية الفاشلة. كان هذا مذهلاً. بالطبع، من المؤكد أن أنطوان لا يمتلك الجرأة اللازمة لاستخدامه بالكامل، لكنه ما زال يستطيع استخدام التروب لـ—
“لم يستمع المستوطنون. أخذوا أكثر مما سُمح لهم به! لهذا السبب لُعنوا”، جاء صوته من مكانٍ ما فوقنا. العجوز أكيرز أمامنا كان ينظر حوله، متسائلاً من أين يأتي الصوت.
“انظر إلى تروب الكابوس لديه”، صرخت. “انظر. يمكنه شفاء الصدمات النفسية. اقرأه!”
وضعت كيمبرلي يدها على جانب وجه أنطوان. “استيقظ”، قالت كيمبرلي برفق. وضعت يدها الأخرى على كتفه. “أنت تحلم بكابوس.”
كانت كيمبرلي تجلس على الأرض بجانب أنطوان. كانت تحاول مواساته وهي تبكي. كانت منشغلة جدًا لدرجة أنها لم تنتبه إلى التروب حتى نبهتها إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر”، قال. بدا وكأن صوته يحمل ذرة من… اليأس. “لا. لم يكن من المفترض أن تروه. لم يكن هذا ما حدث! كيف رأيتم ذلك؟”
“كيف حصل على هذا؟” بدأت كيمبرلي تسأل. قرأت التروب على الورق الأحمر. “ماذا نفعل؟”
لم يكن متأكدًا مما إذا كان قد مات أم لا. فقط استيقظ على الأرض عندما انتهت القصة.
أنّ أنطوان بصوت خافت. لا بد أنه كان متخلفًا لفترة طويلة.
لم أستطع تذكر رؤية تروب يزعم أنه يمكنه علاج الصدمة بشكل دائم عند أقصى قوته. كان هذا قويًا جدًا.
“هل سيعمل هذا التروب حتى؟” سألت دينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك دوغلاس أكيرز. “لا أحد يعلم. البعض يقول إنهم كانوا كائنات بحرية تنتقم من الطائفة بسبب معاملتها للنساء. البعض الآخر يعتقد أنهم أرواح الأرض التي غضبت لأن الطائفة عبدت إلهاً أجنبياً على أراضيهم. لا يمكنني الجزم بأي من الروايتين.”
“نعم”، قالت آنا. “يجب أن يعمل.”
يجب “إيقاظ” اللاعب بواسطة حليف له صلة قوية معه. تعتمد فعاليته على الجرأة لكليهما.
عادةً ما تعمل تروبات الشفاء من جميع الأنواع خارج القصص، خاصةً التروبات التي تتعلق بالصحة النفسية. كل المحاربين القدامى كان لديهم تروباتهم المفضلة. ريج كان يستخدم أحد تروب المشروبات بانتظام. فالوري كانت دائمًا تحمل معها حلوى صغيرة كأقراص “دواء”. لا أحد يمر عبر هذه القصص دون أن يفقد جزءاً من عقله. كانت تروبات مثل هذه تساعدك على استعادة بعض من ذلك.
كنا مجددًا داخل غابة المتخلفين أمام كوخ العجوز أكيرز، في المكان الذي شرح فيه لعنة المتخلفين لنا.
لم أستطع تذكر رؤية تروب يزعم أنه يمكنه علاج الصدمة بشكل دائم عند أقصى قوته. كان هذا قويًا جدًا.
“لقد لعن الغابة المستوطنين لأنهم لم يطلبوا الإذن!” صرخ.
“ماذا نفعل؟” سألت كيمبرلي مرة أخرى.
“اركضوا!” صرخت آنا.
“هل يجب أن نأخذه إلى السرير؟” سألت آنا. “يجب أن يكون مستيقظًا.”
بينما كنا نجري، بدأ العشرات من الأشخاص الممسوسين بالظهور حولنا يحاولون الإمساك بنا. كانوا معظمهم من عمال المناجم. وحتى كوري، الناشط الذي كان معنا في الكهف، ظهر وهو يندفع نحونا كما فعل الآخرون.
هززت رأسي. “فقط اجعليه يستلقي. لا نحتاج أن يكون الأمر مثالياً. نحتاج فقط أن يكون جيدًا بما يكفي الآن.”
لم نكن بحاجة إلى أن يُقال لنا مرتين. انطلقنا في النفق تحت الأرض بينما كانت الحيوانات الممسوسة من قصة المنجم تلاحقنا.
“اجعلوه يستلقي”، قال كامدن.
لم نكن بحاجة إلى أن يُقال لنا مرتين. انطلقنا في النفق تحت الأرض بينما كانت الحيوانات الممسوسة من قصة المنجم تلاحقنا.
ساعدت كيمبرلي في إنزاله إلى الأرض.
الأنماط
“أغلق عينيك”، قالت كيمبرلي. “استلقي فحسب.”
في أفلام الرعب، غالبًا ما يرى الجمهور لمحات من ذكريات وكوابيس الشخصية. في نهاية هذا التسلسل، يستيقظ اللاعب ليدرك أن المشهد الذي شاهده الجمهور (عادة في شكل مونتاج أو ومضات) كان مجرد كابوس. ذكريات مؤلمة: مع هذه التذكرة، يمكن للاعب قمع أو، في أقصى قوتها، شفاء الصدمة النفسية بشكل دائم عن طريق التظاهر بأن الحدث الصادم كان مجرد كابوس قد استيقظ منه اللاعب. تسلسلات محكوم عليها بالفشل: أقصى تطبيق لهذا التروب سيمكن اللاعب من إلغاء تسلسلات كاملة داخل القصة من خلال تقديمها وكأنها كانت مجرد حلم، مما يشفي الحلفاء ويعطي اللاعبين فرصة ثانية. يجب أن يكون اللاعب شخصية رئيسية وأن يكون قد تفاعل مع عدو القصة قبل استخدام هذا التروب. يمكن إعادة تعيين القصة إلى منتصف “البعث”. سيفشل هذا التطبيق إذا لم ينفذ بشكل مثالي ويتوافق مع السرد.
نظر أنطوان إليها. فجأة، بدا وكأنه يتعرف عليها. أخذ نفسًا عميقًا سريعًا.
بينما كنا نجري، بدأ العشرات من الأشخاص الممسوسين بالظهور حولنا يحاولون الإمساك بنا. كانوا معظمهم من عمال المناجم. وحتى كوري، الناشط الذي كان معنا في الكهف، ظهر وهو يندفع نحونا كما فعل الآخرون.
“أغلق عينيك”، قالت. وضعت أصابعها بلطف على عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا انتظرنا.
فعل ما قالت. ما زالت دموعه تنهمر من زوايا عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلنا مرة أخرى. هذه المرة كنا داخل المنجم.
أخذت كيمبرلي بضع أنفاس عميقة وحاولت تهدئة نفسها. كانت ستبذل كل ما تملكه من أجل هذا. في القصة، ربما لم يكن لينجح. من الصعب أن ترى أنطوان ينام عشوائيًا في الحقل ويتناسب مع أغلب السرديات.
أنطوان لم يظهر بعد. كنا نفكر في الذهاب للبحث عنه، لكننا لم نكن متأكدين ما إذا كانت “غابة المتخلفين” لا تزال نشطة.
لكننا كنا خارج السرد. لا ينبغي أن يهم الأمر كثيرًا.
الأنماط
آمل ذلك.
تغير المتخلفون. أصبحوا الآن أكثر هزالاً وتدهورًا. ملابسهم قد بليت. فقد ثيودور أكيرز وزنه، وبدا عليه اليأس. لم يعد يتحكم بنفسه وانضم للهجوم مع الباقين.
لم أكن أعرف من أين جاء هذا التروب أو كيف حصل عليه. لم أكن متأكدًا حتى إذا كان سيعمل. كان عليَّ فقط أن أنتظر.
كان يبكي.
وضعت كيمبرلي يدها على جانب وجه أنطوان. “استيقظ”، قالت كيمبرلي برفق. وضعت يدها الأخرى على كتفه. “أنت تحلم بكابوس.”
كان هناك شيء فيه لم أتمكن من تحديده، شيء مخفي عني.
فتح أنطوان عينيه فجأة. أخذ نفسًا عميقًا. نظر إلينا جميعًا.
“اجعلوه يستلقي”، قال كامدن.
احتضن كيمبرلي بين ذراعيه. وبينما يفعل ذلك، كان يبكي ويضحك بفرح وارتياح شديدين.
“المناجم التي مات فيها أولئك الرجال البائسون، أرواحهم العالقة تتملك كل من يقترب، إنسانًا أو حيوانًا على حد سواء. لكنك لم تعجبك تلك القصة أيضًا، أليس كذلك؟”
كان هناك شيء فيه لم أتمكن من تحديده، شيء مخفي عني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات