التنين الحقيقي
الفصل 296 – التنين الحقيقي
بدا مافيرن مضطربًا بشدة ، حيث كان وزن الأحداث الأخيرة واضحًا على ملامحه ، ولكن سورون ابتسم فقط عند رؤية قلقه — ليس بسخرية او مبالاة ولكن بهدوء صبور لرجل قد عاش عواصف أسوأ بكثير من هذه.
فتى من أنقاض شيكار.
“كانت الطائفة دائمًا في حالة حرب ، يا بني” قال سورون بهدوء وصوته لا يحمل أي إجهاد.
الفصل 296 – التنين الحقيقي بدا مافيرن مضطربًا بشدة ، حيث كان وزن الأحداث الأخيرة واضحًا على ملامحه ، ولكن سورون ابتسم فقط عند رؤية قلقه — ليس بسخرية او مبالاة ولكن بهدوء صبور لرجل قد عاش عواصف أسوأ بكثير من هذه.
“كانت في حالة حرب قبل أن نأخذ أنا وأنت أنفاسنا الأولى ، وستستمر في أن تكون في حالة حرب حتى بعد فترة طويلة من تحول عظامنا إلى غبار”
الفصل 296 – التنين الحقيقي بدا مافيرن مضطربًا بشدة ، حيث كان وزن الأحداث الأخيرة واضحًا على ملامحه ، ولكن سورون ابتسم فقط عند رؤية قلقه — ليس بسخرية او مبالاة ولكن بهدوء صبور لرجل قد عاش عواصف أسوأ بكثير من هذه.
توقف للحظة ، مما سمح للصمت بالترسخ ، قبل أن يستمر.
الفصل 296 – التنين الحقيقي بدا مافيرن مضطربًا بشدة ، حيث كان وزن الأحداث الأخيرة واضحًا على ملامحه ، ولكن سورون ابتسم فقط عند رؤية قلقه — ليس بسخرية او مبالاة ولكن بهدوء صبور لرجل قد عاش عواصف أسوأ بكثير من هذه.
“قد تتضخم الأرض التي نسيطر عليها مثل المد أو تختفي مثل الجزر ، ولكن الأرض ليست روح الطائفة بل المُثل التي يجب ألا تموت أبدًا. حتى لو مت انا. حتى لو دمرت آخر قلعة وتم اصطيادنا إلى حافة الوجود. حتى بعد حدوث ذلك… ما زالت الطائفة ستنجو ، لذا لا تقلق بشأن بقائنا”
“عندما ينهض التنين الحقيقي… ستنهض الطائفة معه. أنا متأكد من ذلك!”
وبذلك ، أخذ رشفة بطيئة من الكوب الخاص به مع حركة رشيقة ومتعمدة وهادئة تقريبًا.
توقف للحظة ، مما سمح للصمت بالترسخ ، قبل أن يستمر.
“سيدي… هذا ليس ما أخشاه” قال مافيرن بهدوء وصوته يشتد “إنها الأصول. الشبكة التي قضيت ستة عقود في نسجها يتم حرقها خيطًا بخيط. لقد بدأ العدو في إجراء تطهير عميق! إنهم يكشفون عن شعبنا ويستعرضونهم مثل المجرمين في الشوارع ويعدمونهم بشكل سيء”
نظر مافيرن إلى الأعلى وحاجبيه يتجعدان قليلاً “شخص جديد؟”
جمع قبضتيه وانحنى إلى الأمام.
“كانت الطائفة دائمًا في حالة حرب ، يا بني” قال سورون بهدوء وصوته لا يحمل أي إجهاد.
“إذا استمرت الأمور بهذه الطريقة… أخشى أننا سنفقد شيئًا أكثر أهمية بكثير من الأراضي. سنفقد ثقة الظلال. لن يجرؤ أحد على أن يصبح عميلاً مزدوجًا للطائفة مرة أخرى ، ليس بدافع الولاء للتحالف بل بدافع الخوف من أننا لم نعد قادرين على حمايتهم. في حرب القوة المجردة ، نحن نخسر بالفعل—”
نظر إلى الأعلى مع عيون حادة على الرغم من التجاعيد المنحوتة بعمق في وجهه.
شرح مافيرن ، وفي هذه المرة أومأ سورون بالموافقة وتحول تعبيره إلى أكثر جدية من ذي قبل.
لم يقل مافيرن شيئًا ، ولكن صمته تحدث بصوت أعلى من أي احتجاج.
“نعم” قال الحاكم العجوز بعد لحظة ، وصوته أهدأ الآن ، كما لو أن الإدراك قد ترسخ فيه بالكامل.
وفي كل مرة… فشلوا.
“أنت محق في كونك قلقًا. إذا بدأت الظلال في التذبذب… فسيبدأ المخبرون والجواسيس في التساؤل عما إذا كانت الطائفة تستطيع حمايتهم ، وبالتالي سنواجه خسارة تكتيكية ونفسية”
توقف ونظرته تتجه الى الافق البعيد.
نظر إلى الأعلى مع عيون حادة على الرغم من التجاعيد المنحوتة بعمق في وجهه.
حدق مافيرن في البخار المتصاعد من كوبه وشفتاه تنفصل قليلاً قبل أن تُغلق مرة أخرى ، كما لو أنه غير متأكد مما إذا كان يجب أن يقاطع ، حتى أجبر نفسه على الكلام.
لم يستجب مافيرن على الفور حيث جف حلقه ، بينما أصبح الهواء من حولهم أثقل من ذي قبل.
مرت لحظة طويلة ومثقلة قبل أن ينحني سورون أخيرًا إلى الأمام والضوء يلتقط حافة عظم خده النحيل.
استند سورون إلى الوراء قليلاً ثم عدل مقعده قبل أن يطلق نفسًا طويلًا ومتعبًا قد بدا أقدم بكثير من الرجل نفسه.
“كانت الطائفة دائمًا في حالة حرب ، يا بني” قال سورون بهدوء وصوته لا يحمل أي إجهاد.
“لطالما اعتمد التحالف الصالح على الخوف ليجعلنا ننزف. لكننا… اعتمدنا على الإيمان. ليس بي فقط ، ليس بالشيوخ فقط بل في فكرة أننا سننهض مرة أخرى وأننا جزءًا من شيء لا يتزعزع. حتى لو متنا ، ستستمر الطائفة في أن تكون أقوى” واصل سورون.
“قد تتضخم الأرض التي نسيطر عليها مثل المد أو تختفي مثل الجزر ، ولكن الأرض ليست روح الطائفة بل المُثل التي يجب ألا تموت أبدًا. حتى لو مت انا. حتى لو دمرت آخر قلعة وتم اصطيادنا إلى حافة الوجود. حتى بعد حدوث ذلك… ما زالت الطائفة ستنجو ، لذا لا تقلق بشأن بقائنا”
لم يرتفع صوته ، ولكن الغرفة بدت وكأنها سقطت في صمت من حوله ، كما لو أن كل كلمة تضغط بشكل عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا فشلوا… إذن لم يكونوا التنين الحقيقي”
“لكن الآن ، أخشى أن هذا الإيمان سيتلاشى”
لم يتحدث مرة أخرى إلا بعد أن اصبح كلا الكوبين ممتلئين.
حدق مافيرن في البخار المتصاعد من كوبه وشفتاه تنفصل قليلاً قبل أن تُغلق مرة أخرى ، كما لو أنه غير متأكد مما إذا كان يجب أن يقاطع ، حتى أجبر نفسه على الكلام.
هادئ ، منضبط ، لامع.
“إذن ماذا سنفعل يا سيدي؟ كيف سنعطيهم الإيمان مرة أخرى… عندما لم يعد وجودك وحده كافيًا لإلهامهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقى سورون بنظراته.
لم يجب سورون على الفور.
“كانت في حالة حرب قبل أن نأخذ أنا وأنت أنفاسنا الأولى ، وستستمر في أن تكون في حالة حرب حتى بعد فترة طويلة من تحول عظامنا إلى غبار”
بدلاً من ذلك ، مد يده للإبريق وسكب المزيد من الشاي في كلا الكوبين ، بينما كان البخار المتصاعد يلتف بينهم مثل شبح من الماضي ، كما لو أن الصمت نفسه كان بحاجة إلى أن يسمح له بوقته للتنفس.
تم اصطيادهم أو اعتراضهم أو اغتيالهم.
لم يتحدث مرة أخرى إلا بعد أن اصبح كلا الكوبين ممتلئين.
وفي كل مرة… فشلوا.
“سنعطيهم شخصًا جديدًا ليؤمنوا به”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنجد التنين التالي”
نظر مافيرن إلى الأعلى وحاجبيه يتجعدان قليلاً “شخص جديد؟”
فتى من أنقاض شيكار.
التقى سورون بنظراته.
“لا” صحح بهدوء “شخص قديم… أصبح جديدًا مرة أخرى”
“لا” صحح بهدوء “شخص قديم… أصبح جديدًا مرة أخرى”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرت لحظة طويلة ومثقلة قبل أن ينحني سورون أخيرًا إلى الأمام والضوء يلتقط حافة عظم خده النحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب سورون على الفور.
“سنجد حامل النبوءة”
مرت لحظة طويلة ومثقلة قبل أن ينحني سورون أخيرًا إلى الأمام والضوء يلتقط حافة عظم خده النحيل.
اتسعت عيون مافيرن ، ليس من الصدمة بل من الفهم ، حيث أدرك بالضبط أي نبوءة كان سورون يعنيها ، حتى قبل أن يواصل الحاكم العجوز.
فتى من أنقاض شيكار.
“سنجد التنين التالي”
“أنت محق في كونك قلقًا. إذا بدأت الظلال في التذبذب… فسيبدأ المخبرون والجواسيس في التساؤل عما إذا كانت الطائفة تستطيع حمايتهم ، وبالتالي سنواجه خسارة تكتيكية ونفسية”
لم يقل مافيرن شيئًا ، ولكن صمته تحدث بصوت أعلى من أي احتجاج.
جمع قبضتيه وانحنى إلى الأمام.
لقد حاولوا مرارًا وتكرارًا.
لم يقل مافيرن شيئًا ، ولكن صمته تحدث بصوت أعلى من أي احتجاج.
على مدار الثلاثين عامًا الماضية ، صبت الطائفة الوقت والموارد والأرواح في تدريب التنين التالي ، حيث ربوا الأيتام من الزوايا المنسية للكون واستدعوا الطقوس القديمة وحقنوا المرشحين بأقوى أمصال الصحوة التي يمكنهم صنعها.
لم يتحدث مرة أخرى إلا بعد أن اصبح كلا الكوبين ممتلئين.
وفي كل مرة… فشلوا.
تم اصطيادهم أو اعتراضهم أو اغتيالهم.
أحيانًا سيكون المرشحون ضعفاء للغاية.
أحيانًا ستكون شخصيتهم متقلبة جدًا.
أحيانًا ستكون شخصيتهم متقلبة جدًا.
شرح مافيرن ، وفي هذه المرة أومأ سورون بالموافقة وتحول تعبيره إلى أكثر جدية من ذي قبل.
وفي المناسبة النادرة التي وجدوا فيها شخصا جيدا ، شخصا يمتلك الغرائز الصحيحة والدم الصحيح والشرارة الصحيحة ، لم يعيشوا أبدًا لفترة كافية لرؤية إمكاناتهم تتحقق.
تم اصطيادهم أو اعتراضهم أو اغتيالهم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “سنجد حامل النبوءة”
شد مافيرن قبضتيه تحت الطاولة والذاكرة المريرة لآخر مرشح فاشل لا تزال حية في عقله.
“أنت محق في كونك قلقًا. إذا بدأت الظلال في التذبذب… فسيبدأ المخبرون والجواسيس في التساؤل عما إذا كانت الطائفة تستطيع حمايتهم ، وبالتالي سنواجه خسارة تكتيكية ونفسية”
نوا آشبورن — أفضل تنين قد رأوه في آخر 200 عام.
“لكن الآن ، أخشى أن هذا الإيمان سيتلاشى”
فتى من أنقاض شيكار.
لم يرتفع صوته ، ولكن الغرفة بدت وكأنها سقطت في صمت من حوله ، كما لو أن كل كلمة تضغط بشكل عميق.
هادئ ، منضبط ، لامع.
“إذا استمرت الأمور بهذه الطريقة… أخشى أننا سنفقد شيئًا أكثر أهمية بكثير من الأراضي. سنفقد ثقة الظلال. لن يجرؤ أحد على أن يصبح عميلاً مزدوجًا للطائفة مرة أخرى ، ليس بدافع الولاء للتحالف بل بدافع الخوف من أننا لم نعد قادرين على حمايتهم. في حرب القوة المجردة ، نحن نخسر بالفعل—”
مات بسبب دوبرافيل نونا ، حيث تم اصطياده وتعرضه للخيانة والقتل.
نظر إلى الأعلى مع عيون حادة على الرغم من التجاعيد المنحوتة بعمق في وجهه.
“سيدي…” قال مافيرن ببطء “كنا نحاول لعقود ، حيث دفعنا كل شخص يمتلك حتى قطرة من دم القاتل الأزلي إلى الحافة ، واستدعينا طقوسًا لم يتذكر أحد كيفية التحكم فيها ، وسكبنا محيطات من الموارد في مرشحين بالكاد وصلوا إلى مستوى السيد العظيم—”
“سنعطيهم شخصًا جديدًا ليؤمنوا به”
نظر إلى الأعلى وعيناه متعبة “وحتى عندما وجدنا شخصًا… لم ينجو أبدًا لفترة كافية ليصبح الرمز الذي كنا بحاجة إليه”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “سنجد حامل النبوءة”
لم يتغير تعبير سورون ، ولكن الخطوط حول عينيه بدت وكأنها تتعمق.
شد مافيرن قبضتيه تحت الطاولة والذاكرة المريرة لآخر مرشح فاشل لا تزال حية في عقله.
“أنا أتذكر كل واحد منهم”
“كانت الطائفة دائمًا في حالة حرب ، يا بني” قال سورون بهدوء وصوته لا يحمل أي إجهاد.
توقف ونظرته تتجه الى الافق البعيد.
“لكن لا يمكننا التوقف”
“كانت الطائفة دائمًا في حالة حرب ، يا بني” قال سورون بهدوء وصوته لا يحمل أي إجهاد.
“إذا فشلوا… إذن لم يكونوا التنين الحقيقي”
“سنعطيهم شخصًا جديدًا ليؤمنوا به”
“عندما ينهض التنين الحقيقي… ستنهض الطائفة معه. أنا متأكد من ذلك!”
“إذن ماذا سنفعل يا سيدي؟ كيف سنعطيهم الإيمان مرة أخرى… عندما لم يعد وجودك وحده كافيًا لإلهامهم؟”
حدق مافيرن في البخار المتصاعد من كوبه وشفتاه تنفصل قليلاً قبل أن تُغلق مرة أخرى ، كما لو أنه غير متأكد مما إذا كان يجب أن يقاطع ، حتى أجبر نفسه على الكلام.
الترجمة: Hunter
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب سورون على الفور.
حدق مافيرن في البخار المتصاعد من كوبه وشفتاه تنفصل قليلاً قبل أن تُغلق مرة أخرى ، كما لو أنه غير متأكد مما إذا كان يجب أن يقاطع ، حتى أجبر نفسه على الكلام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
