اليأس
الفصل 208 – اليأس
أدرك داميان أن الوضع الذي كان فيه حاليًا بعيد كل البعد عن المثالية ، فكل ثانية تمر لم تخدم إلا في تعزيز الحقيقة القاسية بأنه لا يملك السيطرة على وتيرة هذه المعركة ولا أي مسار واضح نحو النصر.
‘لا أستطيع أن أسمح لهم برؤية ضعفي ، ليس راموس او الحشد ، ولا حتى ظلي—’ فكر ليو وهو يستمر في تمثيل دور المنيع والغير مصاب ، لكن في داخله ، كان منهكاً.
كان مقاتلاً دفاعيًا للغاية ، مبنيًا كالجدار ومسلحًا بأسلوب يعتمد على تحمل الضربات حتى تتاح اللحظة المثالية لتوجيه ضربة مضادة.
ومع ذلك ، قاتل ليو بطريقة فككت تمامًا أساس ذلك الأسلوب ، حيث تحرك بسرعة لا هوادة فيها ودقة مرعبة وتوقيت لا يمكن تتبعه لدرجة أنه ببساطة لم تكن هناك فرصة لتوجيه ضربة واحدة.
ومع ذلك ، قاتل ليو بطريقة فككت تمامًا أساس ذلك الأسلوب ، حيث تحرك بسرعة لا هوادة فيها ودقة مرعبة وتوقيت لا يمكن تتبعه لدرجة أنه ببساطة لم تكن هناك فرصة لتوجيه ضربة واحدة.
عرف داميان أنه لم يكن بحاجة إلى الكثير ، حيث كان يحتاج فقط إلى ضربة واحدة لتغيير الزخم لصالحه ، ولقد صُممت فئته لأجل تلك اللحظة الوحيدة.
وعندما تحولت الكاميرا إلى مقاعد فريق جينوفا ، ألقى الجمهور نظرة على القائد راموس مع يداه المطوية وعيونه الضيقة.
لكن ليو لم يعطه شيئًا.
بينما شق راموس طريقه نحو نقطة الانطلاق ، انفجر مشجعي جينوفا بالحيوية ، حيث كانوا يهتفون بصوت عالٍ بما يكفي لهز المدرجات.
بشكل محبط ، في كل مرة يضرب فيها ترسه في الأرض أو يدور في ضربة مضادة واسعة ، كان يجد مساحة فارغة أمامه فقط ، بحيث يكون ليو قد تراجع بالفعل خمس خطوات بعيدًا.
بمجرد ان توقف داميان ، ظهر ليو مرة أخرى على جانبه الأعمى ثم دفع خنجره بشكل أفقي عبر مؤخرة الركبتين ، ليقطع العضلات بشكل عميق ، بينما اندفع جسد داميان الضخم للأمام بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وبعد 30 دقيقة من هذا الرقص العاجز ، بدأ صبره يتصدع.
شعر بمفاصل ركبتيه وكأنه قد تم تدميرها ببطء بواسطة الرمل تحت قدميه.
حاول الوقوف شامخًا والحفاظ على تنفسه ثابتًا ، ولكن ساقيه بدأت تتألم من التماسك في مكانها لفترة طويلة جدًا ، بينما غطى العرق المتساقط من جبينه ردائه ، مما جعل المعدن يبدو أثقل من المعتاد.
كان يتحرك بأقصى سرعة له في كلتا المعركتين ، ولم تكن مجرد حركات بسيطة مثل الركض في دوائر بل حركات معقدة حيث كان عليه كسر زخمه وتغيير الاتجاهات والتدحرج والقفز والقيام بعشرات الأشياء الأخرى ، لعدة دقائق في وقت واحد.
ارتعشت عيناه ، باحثة عن نمط ، أي شيء لكسر هذا الإيقاع ، ولكن الشيء الوحيد الذي وجده هو صورة ليو الظلية تدور حوله كشبح يرفض الاشتباك مباشرة.
توقف لفترة كافية للتأكد من أن الكاميرات قد التقطت الابتسامة على وجهه قبل أن يواصل.
بالنسبة لداميان ، كان هذا هو الجزء الأسوأ.
توقف لفترة كافية للتأكد من أن الكاميرات قد التقطت الابتسامة على وجهه قبل أن يواصل.
لم يكن يخسر القتال فحسب بل كان يُمنع من القتال بالكامل.
بمجرد ان توقف داميان ، ظهر ليو مرة أخرى على جانبه الأعمى ثم دفع خنجره بشكل أفقي عبر مؤخرة الركبتين ، ليقطع العضلات بشكل عميق ، بينما اندفع جسد داميان الضخم للأمام بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
“أحتاج إلى ضربة واحدة فقط” همس بصوت عالي ، ليس لليو ، بل لنفسه وكأن قوله ذلك بصوت عالٍ سيخلق الفرصة بطريقة ما.
لأول مرة في القتال ، لم يتجنبه ليو.
لكن خمس دقائق أخرى مرت ولم تأتي الفرصة أبدًا.
سقط الحشد في ارتباك مؤقت بينما استدار الحكم للتأكد.
ولذلك ، بشكل محبط ومرهق وشعور متزايد بالإهانة ، اتخذ داميان قرارًا بصب كل جزء من طاقته.
انحنى لي للأمام وتعبيرات وجهه متوترة “إنه اليأس يا ديريك. لقد تخلى عن كل شيء”
“اللعنة!” هدر داميان وهو يندفع للأمام ، ليس باندفاع هادئ أو تشكيل منظم ، بل بقوة غاشمة وغريزة غاضبة ، ملقيا كامل وزنه نحو ليو في اندفاع جامح وغير متوازن.
راموس ، على الرغم من إصابته الواضحة من اشتباكه السابق مع يو شين ، إلا أنه سار بأسلوبه المعتاد وابتسامته الواسعة وثقته التي لم تتأثر ، وكأن الضرر لم يزعجه.
شهق الحشد في آن واحد ، بينما تردد صوت ديريك بصدمة “إنه يقوم بذلك! لكنه اندفاع غير منظم!”
————————
انحنى لي للأمام وتعبيرات وجهه متوترة “إنه اليأس يا ديريك. لقد تخلى عن كل شيء”
“استبدال”
رأى ليو ، الذي كان يراقب من حافة زخم داميان ، الانهيار على حقيقته.
بالنسبة لداميان ، كان هذا هو الجزء الأسوأ.
لقد تخلى عن الصبر… وعن ميزته الوحيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنزفت معركتان متتاليتين قدرته على التحمل.
لأول مرة في القتال ، لم يتجنبه ليو.
لأول مرة في القتال ، لم يتجنبه ليو.
بدلاً من ذلك ، تقدم وعيناه مثبتة وجسده ثابت ، بينما قام بتنشيط [الحجاب السماوي] ، مما سمح لاندفاع داميان اليائس بالارتداد ، حيث أوقف زخمه على الفور.
ولذلك ، بشكل محبط ومرهق وشعور متزايد بالإهانة ، اتخذ داميان قرارًا بصب كل جزء من طاقته.
وفي تلك الثانية الواحدة ، انهارت المعركة بأكملها.
راموس ، على الرغم من إصابته الواضحة من اشتباكه السابق مع يو شين ، إلا أنه سار بأسلوبه المعتاد وابتسامته الواسعة وثقته التي لم تتأثر ، وكأن الضرر لم يزعجه.
بمجرد ان توقف داميان ، ظهر ليو مرة أخرى على جانبه الأعمى ثم دفع خنجره بشكل أفقي عبر مؤخرة الركبتين ، ليقطع العضلات بشكل عميق ، بينما اندفع جسد داميان الضخم للأمام بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
“استبدال”
قبل أن يسقط الدبابة بالكامل ، قام ليو بالدوران ووجه ضربة قاسية ، ليست ضربة قاتلة بل ضربة حادة إلى قاعدة العنق بمقبض خنجره الغير حاد ، مما جعل وجه داميان يصطدم على الرمال.
قبل أن يسقط الدبابة بالكامل ، قام ليو بالدوران ووجه ضربة قاسية ، ليست ضربة قاتلة بل ضربة حادة إلى قاعدة العنق بمقبض خنجره الغير حاد ، مما جعل وجه داميان يصطدم على الرمال.
كان الصمت فوريًا ، قبل أن يتحول إلى هدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *هدير—*
“الفائز هو ليو سكايشارد من رودوفا!” أعلن الحكم وهو يرفع يده بينما انفجر قسم رودوفا بالذهول والفرح.
بينما تذمر الحشد وهرع المعلقون لشرح هذا الفعل ، استدار ليو ببطء وشق طريقه خارج الحلبة.
“لقد نجح مرة أخرى!” شهق ديريك ، حيث بالكاد تمكن من احتواء مشاعره في صوته “حطم ليو سكايشارد للتو أحد أقوى الدبابات في البطولة بدون تلقي ضربة واحدة!”
“استبدال”
“لم يفز بالقوة بل بالبراعة والصبر والسيطرة المطلقة. لقد سمح لداميان بالنزف من آلاف الجروح وسمح له بالانهيار… قبل أن يوجه الضربة المثالية” أضاف لي وهو يهز رأسه.
“لقد نجح مرة أخرى!” شهق ديريك ، حيث بالكاد تمكن من احتواء مشاعره في صوته “حطم ليو سكايشارد للتو أحد أقوى الدبابات في البطولة بدون تلقي ضربة واحدة!”
لم يقل ليو شيئًا ، حيث وقف بهدوء وبتعبير وجه غير مقروء.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “يا إلهي! إنه هو! القائد راموس يتقدم للمعركة القادمة… ما زالوا لن يرسلوا دارنيل—” علق لي بذهول ، بينما انتقلت الكاميرا إلى دارنيل الذي كان جالسا على المقاعد ووجهه لا يزال ملتويًا بابتسامته البريئة المعتادة.
وعندما تحولت الكاميرا إلى مقاعد فريق جينوفا ، ألقى الجمهور نظرة على القائد راموس مع يداه المطوية وعيونه الضيقة.
انحنى لي للأمام وتعبيرات وجهه متوترة “إنه اليأس يا ديريك. لقد تخلى عن كل شيء”
لم يكن متفاجئًا بل كان مستمتعًا وكأن نتيجة هذا القتال لم تزعجه على الإطلاق.
لكن خمس دقائق أخرى مرت ولم تأتي الفرصة أبدًا.
‘يحاول هذا الطفل أن يبدو قويًا ، ولكنه يحاول بنشاط كبت تنفسه المتعب ، لكي لا يظهر الضعف ، لكنني أستطيع رؤية نمط التنفس المضطرب. بعد كل بضع أنفاس قصيرة يأخذها ، سيأخذ نفسًا طويلًا لتلبية احتياجات جسده من الأكسجين ، مما يدل على أنه متعب للغاية—’ فكر راموس وهو ينهض من المقعد ويتمدد قليلاً.
وعندما تحولت الكاميرا إلى مقاعد فريق جينوفا ، ألقى الجمهور نظرة على القائد راموس مع يداه المطوية وعيونه الضيقة.
“هل هذا؟ هل من الممكن أن القائد راموس سيقاتل بنفسه؟” تساءل ديريك ، بينما غادر راموس المقاعد وبدأ يتجه نحو النفق ، وسط ضجيج من مشجعي جينوفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رودوفا تطلب استبدالاً. سيخرج ليو سكايشارد وسيدخل إنزو”
“يا إلهي! إنه هو! القائد راموس يتقدم للمعركة القادمة… ما زالوا لن يرسلوا دارنيل—” علق لي بذهول ، بينما انتقلت الكاميرا إلى دارنيل الذي كان جالسا على المقاعد ووجهه لا يزال ملتويًا بابتسامته البريئة المعتادة.
بينما شق راموس طريقه نحو نقطة الانطلاق ، انفجر مشجعي جينوفا بالحيوية ، حيث كانوا يهتفون بصوت عالٍ بما يكفي لهز المدرجات.
————————
“لم يفز بالقوة بل بالبراعة والصبر والسيطرة المطلقة. لقد سمح لداميان بالنزف من آلاف الجروح وسمح له بالانهيار… قبل أن يوجه الضربة المثالية” أضاف لي وهو يهز رأسه.
*هدير—*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهق الحشد في آن واحد ، بينما تردد صوت ديريك بصدمة “إنه يقوم بذلك! لكنه اندفاع غير منظم!”
بينما شق راموس طريقه نحو نقطة الانطلاق ، انفجر مشجعي جينوفا بالحيوية ، حيث كانوا يهتفون بصوت عالٍ بما يكفي لهز المدرجات.
شعر بكل خطوة وكأنها أثقل من سابقتها على الرغم من أنه أبلى بلاءً حسناً في الحفاظ على مشيته حادة وهادئة.
راموس ، على الرغم من إصابته الواضحة من اشتباكه السابق مع يو شين ، إلا أنه سار بأسلوبه المعتاد وابتسامته الواسعة وثقته التي لم تتأثر ، وكأن الضرر لم يزعجه.
————————
“لقد قاتلت بشكل جيد حتى الآن… يا سكايشارد” قال راموس بشكل عرضي وهو يمسح لطخة دم من خده “أعترف بك كمقاتل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رودوفا تطلب استبدالاً. سيخرج ليو سكايشارد وسيدخل إنزو”
توقف لفترة كافية للتأكد من أن الكاميرات قد التقطت الابتسامة على وجهه قبل أن يواصل.
ونتيجة لذلك ، بعد القتالين ، اصبحت عضلاته تؤلمه في أماكن نادراً ما شعر بها.
“ولكنه أمر مخزي أنك اخترت الانضمام إلى أكاديمية من الدرجة الثانية مثل رودوفا بدلاً من جينوفا. موهبة مثلك ومثل يو شين وسو يانغ ، سيكونون دائمًا مرحب بهم في جينوفا”
ومع ذلك ، قاتل ليو بطريقة فككت تمامًا أساس ذلك الأسلوب ، حيث تحرك بسرعة لا هوادة فيها ودقة مرعبة وتوقيت لا يمكن تتبعه لدرجة أنه ببساطة لم تكن هناك فرصة لتوجيه ضربة واحدة.
ضاقت عيون ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رودوفا تطلب استبدالاً. سيخرج ليو سكايشارد وسيدخل إنزو”
‘يا له من خطاب مبتذل’ فكر ليو مع وميض من الاشمئزاز ، بينما رفع يده بدون تردد وقام بإيماءة بسيطة نحو الحكم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “يا إلهي! إنه هو! القائد راموس يتقدم للمعركة القادمة… ما زالوا لن يرسلوا دارنيل—” علق لي بذهول ، بينما انتقلت الكاميرا إلى دارنيل الذي كان جالسا على المقاعد ووجهه لا يزال ملتويًا بابتسامته البريئة المعتادة.
“استبدال”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكنه أمر مخزي أنك اخترت الانضمام إلى أكاديمية من الدرجة الثانية مثل رودوفا بدلاً من جينوفا. موهبة مثلك ومثل يو شين وسو يانغ ، سيكونون دائمًا مرحب بهم في جينوفا”
سقط الحشد في ارتباك مؤقت بينما استدار الحكم للتأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمح ليو لأصابعه بالاسترخاء ولكتفيه بالانخفاض قليلاً ثم ركز بالكامل على التنفس والتعافي.
“رودوفا تطلب استبدالاً. سيخرج ليو سكايشارد وسيدخل إنزو”
الترجمة: Hunter
————————
رأى ليو ، الذي كان يراقب من حافة زخم داميان ، الانهيار على حقيقته.
بينما تذمر الحشد وهرع المعلقون لشرح هذا الفعل ، استدار ليو ببطء وشق طريقه خارج الحلبة.
ونتيجة لذلك ، بعد القتالين ، اصبحت عضلاته تؤلمه في أماكن نادراً ما شعر بها.
شعر بكل خطوة وكأنها أثقل من سابقتها على الرغم من أنه أبلى بلاءً حسناً في الحفاظ على مشيته حادة وهادئة.
ارتعشت عيناه ، باحثة عن نمط ، أي شيء لكسر هذا الإيقاع ، ولكن الشيء الوحيد الذي وجده هو صورة ليو الظلية تدور حوله كشبح يرفض الاشتباك مباشرة.
‘لا أستطيع أن أسمح لهم برؤية ضعفي ، ليس راموس او الحشد ، ولا حتى ظلي—’ فكر ليو وهو يستمر في تمثيل دور المنيع والغير مصاب ، لكن في داخله ، كان منهكاً.
كان الصمت فوريًا ، قبل أن يتحول إلى هدير.
استنزفت معركتان متتاليتين قدرته على التحمل.
الترجمة: Hunter
كان يتحرك بأقصى سرعة له في كلتا المعركتين ، ولم تكن مجرد حركات بسيطة مثل الركض في دوائر بل حركات معقدة حيث كان عليه كسر زخمه وتغيير الاتجاهات والتدحرج والقفز والقيام بعشرات الأشياء الأخرى ، لعدة دقائق في وقت واحد.
كان يتحرك بأقصى سرعة له في كلتا المعركتين ، ولم تكن مجرد حركات بسيطة مثل الركض في دوائر بل حركات معقدة حيث كان عليه كسر زخمه وتغيير الاتجاهات والتدحرج والقفز والقيام بعشرات الأشياء الأخرى ، لعدة دقائق في وقت واحد.
ونتيجة لذلك ، بعد القتالين ، اصبحت عضلاته تؤلمه في أماكن نادراً ما شعر بها.
ومع ذلك ، قاتل ليو بطريقة فككت تمامًا أساس ذلك الأسلوب ، حيث تحرك بسرعة لا هوادة فيها ودقة مرعبة وتوقيت لا يمكن تتبعه لدرجة أنه ببساطة لم تكن هناك فرصة لتوجيه ضربة واحدة.
شعر بمفاصل ركبتيه وكأنه قد تم تدميرها ببطء بواسطة الرمل تحت قدميه.
‘لا أستطيع أن أسمح لهم برؤية ضعفي ، ليس راموس او الحشد ، ولا حتى ظلي—’ فكر ليو وهو يستمر في تمثيل دور المنيع والغير مصاب ، لكن في داخله ، كان منهكاً.
وبينما بقي تعبيره غير مقروء وخطواته مستقيمة ، إلا انه في داخله ، كان يدرك جيداً الطاقة القليلة التي بقيت لديه.
ولذلك ، بشكل محبط ومرهق وشعور متزايد بالإهانة ، اتخذ داميان قرارًا بصب كل جزء من طاقته.
‘تباً… أحتاج إلى استراحة—’ فكر ليو وهو يعلم أنه سيحتاج إلى بضع دقائق على الأقل ، حيث ستساعده مهارته الكامنة [التجديد السريع] على استعادة طاقته بسرعة.
وعندما تحولت الكاميرا إلى مقاعد فريق جينوفا ، ألقى الجمهور نظرة على القائد راموس مع يداه المطوية وعيونه الضيقة.
بضع دقائق فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *هدير—*
لأنه كان يعلم أن راموس ليس ضعيفا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “يا إلهي! إنه هو! القائد راموس يتقدم للمعركة القادمة… ما زالوا لن يرسلوا دارنيل—” علق لي بذهول ، بينما انتقلت الكاميرا إلى دارنيل الذي كان جالسا على المقاعد ووجهه لا يزال ملتويًا بابتسامته البريئة المعتادة.
بدا الرجل شبه محطم ولكن ليو استطاع أن يعرف أنه كان يمتلك ما يكفي من الوقود ليكون تهديداً خطيراً.
حاول الوقوف شامخًا والحفاظ على تنفسه ثابتًا ، ولكن ساقيه بدأت تتألم من التماسك في مكانها لفترة طويلة جدًا ، بينما غطى العرق المتساقط من جبينه ردائه ، مما جعل المعدن يبدو أثقل من المعتاد.
لذا جلس على مقاعد الفريق وعيناه على إنزو الذي يتقدم الان لما سيكون على الأرجح معركة سريعة.
لكن خمس دقائق أخرى مرت ولم تأتي الفرصة أبدًا.
سمح ليو لأصابعه بالاسترخاء ولكتفيه بالانخفاض قليلاً ثم ركز بالكامل على التنفس والتعافي.
ارتعشت عيناه ، باحثة عن نمط ، أي شيء لكسر هذا الإيقاع ، ولكن الشيء الوحيد الذي وجده هو صورة ليو الظلية تدور حوله كشبح يرفض الاشتباك مباشرة.
“أحتاج إلى خمس دقائق يا إنزو… خمس دقائق فقط. أعطني خمس دقائق وسأرسل راموس إلى الجحيم… هذا ما أعدك به—” قال ليو ، بينما أومأ إنزو برأسه بشكل مترنح ، قبل أن يتجه نحو النفق.
‘يا له من خطاب مبتذل’ فكر ليو مع وميض من الاشمئزاز ، بينما رفع يده بدون تردد وقام بإيماءة بسيطة نحو الحكم.
بينما شق راموس طريقه نحو نقطة الانطلاق ، انفجر مشجعي جينوفا بالحيوية ، حيث كانوا يهتفون بصوت عالٍ بما يكفي لهز المدرجات.
الترجمة: Hunter
“استبدال”
————————
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات