الفوضى
الفصل 27 – الفوضى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
(منظور ليو)
الإفطار: 06:00 – 08:30
بعد أن وضع زيه في الخزانة المثبتة على الحائط وتخلص بأمان من الملاحظة الغامضة في حمامه ، خرج ليو من غرفته ، بسبب معدته التي كانت تذكره بالوقت الذي مضى منذ آخر وجبة قد تناولها.
إذا بدأت الشكوك تدور حول المحتالين الذين يدّعون فقدان الذاكرة…
تركت اختبارات القبول والجولة الثانية القليل من الوقت للتفكير في الطعام ، ولكن الآن ، بدأ الجوع يتسلل إليه كألم خفيف.
لم تكن قاعة الطعام بعيدة ، حيث كانت على مسافة قصيرة ، ولأنه لا يريد البقاء جائعًا لفترة طويلة ، قرر ليو التوجه إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معظم هذه “الصداقات” لن تدوم. ففي اللحظة التي تصبح فيها النجاة أهم من الصداقة ، سينقلبون على بعضهم البعض ، وكان ليو يعرف هذا جيدًا.
—
عاد ببصره إلى سو يانغ ، الذي لم يرفع قدمه عن الطالب الساقط بعد ، وملامحه تنطق بالاشمئزاز كما لو كان يدوس على شيء قذر.
مواعيد قاعة الطعام:
انضم ليو إلى الطابور ، وعيناه الجائعة تتفحص الخيارات المتاحة.
الإفطار: 06:00 – 08:30
كان الجميع يراقب ، منتظرًا—ليرى إن كان أحد سيتدخل ، أم أن هذه ببساطة طريقة الأكاديمية للتخلص من الضعفاء.
الغداء: 12:00 – 14:00
كانوا مجموعة من أربعة أشخاص ، وكان كل منهم يبدو وكأنه من فرع مختلف ، محاولين جره إلى الحديث ، ولكنه لم يأخذ الطُعم.
العشاء: 19:00 – 21:00
أما ليو ، فتابع تناول طعامه — لكن غرائزه كانت في حالة تأهب قصوى في اللحظة التي سمع فيها فقدان الذاكرة.
—
“إن كان ينتحل شخصية وريث عشيرة مو ، فسيستحق المعاناة. يعرف الجميع كيف تعمل عشيرتهم—إنهم يرسلون أبناءهم بدون ذاكرة عن ماضيهم ليشقوا طريقهم بأنفسهم”
عند مدخل القاعة ، وُضعت لافتة بمواعيد الخدمة ، وبما أن وقت الغداء قد بدأ للتو ، شعر ليو بالارتياح لأنه لم يفوته.
انتشرت الهمسات بين المجندين المحيطين ، لكن لم يتدخل أحد على الفور.
بعد دفع أبواب الكافيتريا الثقيلة ، استقبلته رائحة الطعام الساخن وهمسات المحادثات المتناثرة.
سخر ليو داخليًا من تصرفاتهم.
كانت القاعة فسيحة ، ذات تصميم عسكري ، تتوزع فيها طاولات معدنية طويلة مصطفة بشكل منظم. كان الطعام يُقدَّم على طراز البوفيه ، حيث يتحرك المجندون في خط مستقيم ، حاملين صواني معدنية ، ليختاروا ما يريدونه.
لم يكن لدى ليو أي نية لتكوين تحالفات أو الانخراط في محادثات بلا جدوى. على الأقل ليس اليوم ، أو حتى يجد شخصًا يستحق أن يُطلق عليه لقب رفيق.
انضم ليو إلى الطابور ، وعيناه الجائعة تتفحص الخيارات المتاحة.
كانت الوجبة محسوبة بعناية لتغذية المحاربين المتدربين ، حيث احتوى كل طبق على مزيج متوازن من البروتين ، الكربوهيدرات ، الألياف. بدا أن الأكاديمية تفضل الفائدة الغذائية على المذاق ، لكن الطعام على الأقل كان أفضل من الحصص العسكرية الاعتيادية.
كان يتوقع ألا يكون قادرًا على التعرف على الطعام المُقدَّم ، ولكن كانت الخيارات واضحة وبسيطة.
قارورة ماء لاستعادة وظيفة العضلات بكامل طاقتها.
كان هناك لحم ، خضروات ، فواكه ، وبعض الأطباق الجانبية ، وعلى الرغم من أنه لم يكن متأكدًا تمامًا من نوع اللحم أو الفاكهة ، قرر أن يأخذ منها طالما أن رائحتها كانت مقبولة.
إذا بدأت الشكوك تدور حول المحتالين الذين يدّعون فقدان الذاكرة…
كانت الوجبة محسوبة بعناية لتغذية المحاربين المتدربين ، حيث احتوى كل طبق على مزيج متوازن من البروتين ، الكربوهيدرات ، الألياف. بدا أن الأكاديمية تفضل الفائدة الغذائية على المذاق ، لكن الطعام على الأقل كان أفضل من الحصص العسكرية الاعتيادية.
“ذلك الفتى قد يستحق هذا الضرب فعلًا” تمتم صوت آخر ، بينما التقطت اذان ليو التعليق بحدة.
احتوت صينية طعامه على:
انضم ليو إلى الطابور ، وعيناه الجائعة تتفحص الخيارات المتاحة.
قطعة من اللحم المشوي ، متبّلة بخفة لكنها مطهية بإتقان.
سو يانغ.
خضروات مطهية بالبخار ، ألوانها زاهية ، مما يدل على قيمتها الغذائية.
إذا بدأت الشكوك تدور حول المحتالين الذين يدّعون فقدان الذاكرة…
طبق حبوب جانبي ، يشبه الأرز البني أو شيئًا مشابهًا.
لم يكن لدى ليو أي نية لتكوين تحالفات أو الانخراط في محادثات بلا جدوى. على الأقل ليس اليوم ، أو حتى يجد شخصًا يستحق أن يُطلق عليه لقب رفيق.
لوح بروتين صغير ، مغلف وموضوع جانبًا كمصدر إضافي للطاقة.
*ثود!*
قارورة ماء مغذي للحفاظ على الإرواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نضح بهالة متعجرفة ، كما لو أن مجرد وقوفه بين العامة كان أمر لا يُطاق.
قارورة ماء لاستعادة القدرة على التحمل.
قارورة ماء لاستعادة وظيفة العضلات بكامل طاقتها.
قارورة ماء لاستعادة المانا.
“لكنهم ليسوا كذلك” قاطعهم مينغ جون بابتسامة ماكرة “تعرف هذه الأكاديمية كيف تُخضع حتى أكثر النبلاء غطرسة. لن يفلتوا بهذا للأبد”
قارورة ماء لاستعادة وظيفة العضلات بكامل طاقتها.
احتوت صينية طعامه على:
بعد أن ملأ صينيته ، توجه ليو إلى طاولة في الزاوية ، مفضلًا تناول الطعام بمفرده.
وعندما جلس وأخذ اللقمة الاولى ، لم يكن يتوقع شيئًا مميزًا—لكنه فوجئ بسرور.
وعندما جلس وأخذ اللقمة الاولى ، لم يكن يتوقع شيئًا مميزًا—لكنه فوجئ بسرور.
كان اللحم طريًا ومطهوًا جيدًا ، والخضروات مقرمشة ، مما يدل على أنها أُعدت بعناية. لم يكن الطعام فخمًا بأي حال ، لكنه كان أفضل بكثير من الحصص العسكرية عديمة النكهة ، وكان ذلك كافيًا في الوقت الحالي.
هذا سيئ.
لكن ، بينما كان يواصل وجبته بصمت ، بدأ المجندون الجدد يتوافدون على القاعة.
كان اللحم طريًا ومطهوًا جيدًا ، والخضروات مقرمشة ، مما يدل على أنها أُعدت بعناية. لم يكن الطعام فخمًا بأي حال ، لكنه كان أفضل بكثير من الحصص العسكرية عديمة النكهة ، وكان ذلك كافيًا في الوقت الحالي.
بدأت الضوضاء ترتفع تدريجيًا مع انضمام الطلاب إلى الطوابير ، وتشكيل مجموعات ، والانخراط في الأحاديث الأولية ، في محاولة لتكوين صداقات وتحالفات مبكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
سخر ليو داخليًا من تصرفاتهم.
سخر أحد الطلاب ، متمتمًا بصوت خافت ، “أبناء عشيرة سو جميعهم متشابهون. متغطرسون ، متسلطون ، عنيفون”
“سُذّج…” فكر في نفسه ، فقد رأى مثل هذا المشهد من قبل—أشخاص يشكلون روابط بدافع الراحة ، وليس الولاء.
“إن كان ينتحل شخصية وريث عشيرة مو ، فسيستحق المعاناة. يعرف الجميع كيف تعمل عشيرتهم—إنهم يرسلون أبناءهم بدون ذاكرة عن ماضيهم ليشقوا طريقهم بأنفسهم”
كانت الثقة بمثابة شيء هش ، والاعتماد على شخص آخر كان أحد أغبى الأخطاء التي يمكن أن يرتكبوها.
إن كانت الشائعات تنتشر بالفعل عن محتالين يدّعون أنهم ورثة عشيرة مو ، فهذا يعني أنه في خطر.
معظم هذه “الصداقات” لن تدوم. ففي اللحظة التي تصبح فيها النجاة أهم من الصداقة ، سينقلبون على بعضهم البعض ، وكان ليو يعرف هذا جيدًا.
الترجمة: Hunter
أثبت اختبار الدخول ذلك بوضوح ، حيث أُجبر كل قاتل على خيانة شريكه والتخلص منه لضمان مقعده في الأكاديمية.
فوقه ، وقف مجند آخر ، مع عيون مغمورة بالازدراء الخالص.
كان ذلك وحده دليلًا كافيًا على الطبيعة الحقيقية للبشر—أنانيتهم ، وحساباتهم ، وانتهازيتهم المتجذرة في أعماقهم.
كان أحد أفراد عشيرة سو المرموقة ، ويُعتبر أحد أقوى المجندين لهذا العام.
لم يكن لدى ليو أي نية لتكوين تحالفات أو الانخراط في محادثات بلا جدوى. على الأقل ليس اليوم ، أو حتى يجد شخصًا يستحق أن يُطلق عليه لقب رفيق.
لكن ، لسوء حظه ، ومع امتلاء قاعة الطعام ، قُطعت عزلته الهادئة فجأة.
لكن ، لسوء حظه ، ومع امتلاء قاعة الطعام ، قُطعت عزلته الهادئة فجأة.
نظر إليه أحد المجندين الجدد الجالسين بجانبه ، محاولًا بدء محادثة غير رسمية.
في غضون دقائق ، امتلأت المقاعد من حوله ، وسرعان ما وجد نفسه محاطًا بطلاب آخرين.
كان اللحم طريًا ومطهوًا جيدًا ، والخضروات مقرمشة ، مما يدل على أنها أُعدت بعناية. لم يكن الطعام فخمًا بأي حال ، لكنه كان أفضل بكثير من الحصص العسكرية عديمة النكهة ، وكان ذلك كافيًا في الوقت الحالي.
نظر إليه أحد المجندين الجدد الجالسين بجانبه ، محاولًا بدء محادثة غير رسمية.
عند مدخل القاعة ، وُضعت لافتة بمواعيد الخدمة ، وبما أن وقت الغداء قد بدأ للتو ، شعر ليو بالارتياح لأنه لم يفوته.
“هل ستظل جالسًا بصمت؟ لماذا لا تقدم نفسك أيضًا؟ أنا مينغ جون من فرع السحر”
لم يكن معاديًا للمجتمع ، ولم يكن يكره الحديث.
تحدث شخص آخر مع ابتسامة ، “نحن جميعًا جدد هنا. من الأفضل أن نتعرف على بعضنا… أليس كذلك؟”
بعد دفع أبواب الكافيتريا الثقيلة ، استقبلته رائحة الطعام الساخن وهمسات المحادثات المتناثرة.
كانوا مجموعة من أربعة أشخاص ، وكان كل منهم يبدو وكأنه من فرع مختلف ، محاولين جره إلى الحديث ، ولكنه لم يأخذ الطُعم.
قارورة ماء مغذي للحفاظ على الإرواء.
بدلًا من ذلك ، اكتفى بإيماءة مهذبة قبل أن يقول ، “آسف ، أنا لا أتكلم أثناء الأكل”
الترجمة: Hunter
كان ذلك رفضًا لبقًا لكنه واضح ، حيث أراد إيصال الرسالة بأنه غير مهتم بالمحادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
“لابد أنك من فرع القتلة” علق مينغ جون وهو يسترخي إلى الخلف “لست مهتما بالاختلاط ، هاه؟”
احتوت صينية طعامه على:
اكتفى ليو بابتسامة خفيفة ثم أخذ لقمة أخرى.
الإفطار: 06:00 – 08:30
لم يكن معاديًا للمجتمع ، ولم يكن يكره الحديث.
بعد دفع أبواب الكافيتريا الثقيلة ، استقبلته رائحة الطعام الساخن وهمسات المحادثات المتناثرة.
لكن في الوقت الحالي ، كان يفضل المراقبة على المشاركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون دقائق ، امتلأت المقاعد من حوله ، وسرعان ما وجد نفسه محاطًا بطلاب آخرين.
‘سأنهي طعامي بسرعة وسأغادر’ فكر وهو يسرع من وتيرته.
كان الجميع يراقب ، منتظرًا—ليرى إن كان أحد سيتدخل ، أم أن هذه ببساطة طريقة الأكاديمية للتخلص من الضعفاء.
ولكن ، قبل أن يتمكن من ذلك ، مزّق صوت ارتطام مدوي أجواء القاعة ، يليه صوت سقوط شخص على الأرض.
بعد دفع أبواب الكافيتريا الثقيلة ، استقبلته رائحة الطعام الساخن وهمسات المحادثات المتناثرة.
*ثود!*
ولكن ، قبل أن يتمكن من ذلك ، مزّق صوت ارتطام مدوي أجواء القاعة ، يليه صوت سقوط شخص على الأرض.
ساد صمت مشحون في القاعة.
استدارت جميع الرؤوس نحو مصدر الضجة
أثبت اختبار الدخول ذلك بوضوح ، حيث أُجبر كل قاتل على خيانة شريكه والتخلص منه لضمان مقعده في الأكاديمية.
في وسط القاعة ، كان مشهد مروّع يتكشف—شاب ملقى على الأرض ، يتلوى من الألم وهو يقبض على بطنه مع أنفاسه متقطعة ومؤلمة.
كان اللحم طريًا ومطهوًا جيدًا ، والخضروات مقرمشة ، مما يدل على أنها أُعدت بعناية. لم يكن الطعام فخمًا بأي حال ، لكنه كان أفضل بكثير من الحصص العسكرية عديمة النكهة ، وكان ذلك كافيًا في الوقت الحالي.
فوقه ، وقف مجند آخر ، مع عيون مغمورة بالازدراء الخالص.
بعد أن ملأ صينيته ، توجه ليو إلى طاولة في الزاوية ، مفضلًا تناول الطعام بمفرده.
سو يانغ.
قطعة من اللحم المشوي ، متبّلة بخفة لكنها مطهية بإتقان.
كان أحد أفراد عشيرة سو المرموقة ، ويُعتبر أحد أقوى المجندين لهذا العام.
كانت القاعة فسيحة ، ذات تصميم عسكري ، تتوزع فيها طاولات معدنية طويلة مصطفة بشكل منظم. كان الطعام يُقدَّم على طراز البوفيه ، حيث يتحرك المجندون في خط مستقيم ، حاملين صواني معدنية ، ليختاروا ما يريدونه.
نضح بهالة متعجرفة ، كما لو أن مجرد وقوفه بين العامة كان أمر لا يُطاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سو يانغ طويل القامة وقوي البنية ، مع شعر اسود داكن مربوط بشكل أنيق في شكل ذيل الحصان ، وملابسه الرسمية زادت من هيبته الطاغية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معظم هذه “الصداقات” لن تدوم. ففي اللحظة التي تصبح فيها النجاة أهم من الصداقة ، سينقلبون على بعضهم البعض ، وكان ليو يعرف هذا جيدًا.
حتى من بعيد ، كان بإمكان أي شخص أن يلاحظ تربيته الأرستقراطية—من طريقة وقوفه الواثقة إلى نبرة الاحتقار في صوته.
أثبت اختبار الدخول ذلك بوضوح ، حيث أُجبر كل قاتل على خيانة شريكه والتخلص منه لضمان مقعده في الأكاديمية.
“أيها القذر الوضيع” سخر سو يانغ ، ضاغطًا بقدمه على كتف المجند المسكين ، ليبقيه مثبتًا في مكانه كالحشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قارورة ماء لاستعادة المانا.
“هل تجرؤ على انتحال هوية أحد أفراد عشيرة مو بادعائك فقدان الذاكرة؟ اعرف مكانك ، أيها الحثالة”
ولكن ، قبل أن يتمكن من ذلك ، مزّق صوت ارتطام مدوي أجواء القاعة ، يليه صوت سقوط شخص على الأرض.
أطلق الطالب على الأرض تأوهًا ، بينما كان يتنفس بصعوبة وهو يكافح للتحرك تحت ثقل قدم سو يانغ الساحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتشرت الهمسات بين المجندين المحيطين ، لكن لم يتدخل أحد على الفور.
اكتفى ليو بابتسامة خفيفة ثم أخذ لقمة أخرى.
ابتعد البعض ، غير راغبين في المشاركة ، بينما راقب آخرون بفضول حذر ، وكأنهم يختبرون حدود ما قد تتسامح معه الأكاديمية.
ولكن ، قبل أن يتمكن من ذلك ، مزّق صوت ارتطام مدوي أجواء القاعة ، يليه صوت سقوط شخص على الأرض.
أما ليو ، فتابع تناول طعامه — لكن غرائزه كانت في حالة تأهب قصوى في اللحظة التي سمع فيها فقدان الذاكرة.
كان هناك لحم ، خضروات ، فواكه ، وبعض الأطباق الجانبية ، وعلى الرغم من أنه لم يكن متأكدًا تمامًا من نوع اللحم أو الفاكهة ، قرر أن يأخذ منها طالما أن رائحتها كانت مقبولة.
سخر أحد الطلاب ، متمتمًا بصوت خافت ، “أبناء عشيرة سو جميعهم متشابهون. متغطرسون ، متسلطون ، عنيفون”
كانت القاعة فسيحة ، ذات تصميم عسكري ، تتوزع فيها طاولات معدنية طويلة مصطفة بشكل منظم. كان الطعام يُقدَّم على طراز البوفيه ، حيث يتحرك المجندون في خط مستقيم ، حاملين صواني معدنية ، ليختاروا ما يريدونه.
ضحك مجند آخر وهز رأسه “تتصرف العشائر الستة العظمى دائمًا وكأن المكان ملكها. يظنون أنفسهم لا يُقهرون”
سخر أحد الطلاب ، متمتمًا بصوت خافت ، “أبناء عشيرة سو جميعهم متشابهون. متغطرسون ، متسلطون ، عنيفون”
“لكنهم ليسوا كذلك” قاطعهم مينغ جون بابتسامة ماكرة “تعرف هذه الأكاديمية كيف تُخضع حتى أكثر النبلاء غطرسة. لن يفلتوا بهذا للأبد”
الغداء: 12:00 – 14:00
بقي ليو صامتًا لكنه حفظ كلماتهم في عقله.
ابتعد البعض ، غير راغبين في المشاركة ، بينما راقب آخرون بفضول حذر ، وكأنهم يختبرون حدود ما قد تتسامح معه الأكاديمية.
عاد ببصره إلى سو يانغ ، الذي لم يرفع قدمه عن الطالب الساقط بعد ، وملامحه تنطق بالاشمئزاز كما لو كان يدوس على شيء قذر.
كان اللحم طريًا ومطهوًا جيدًا ، والخضروات مقرمشة ، مما يدل على أنها أُعدت بعناية. لم يكن الطعام فخمًا بأي حال ، لكنه كان أفضل بكثير من الحصص العسكرية عديمة النكهة ، وكان ذلك كافيًا في الوقت الحالي.
أصبح الهواء في قاعة الطعام مشحونًا بالتوتر ومثقلًا بالأحكام الغير معلنة.
“أيها القذر الوضيع” سخر سو يانغ ، ضاغطًا بقدمه على كتف المجند المسكين ، ليبقيه مثبتًا في مكانه كالحشرة.
لم يتدخل أي مدرب ولم يظهر أي من الحراس.
عاد ببصره إلى سو يانغ ، الذي لم يرفع قدمه عن الطالب الساقط بعد ، وملامحه تنطق بالاشمئزاز كما لو كان يدوس على شيء قذر.
كان الجميع يراقب ، منتظرًا—ليرى إن كان أحد سيتدخل ، أم أن هذه ببساطة طريقة الأكاديمية للتخلص من الضعفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون دقائق ، امتلأت المقاعد من حوله ، وسرعان ما وجد نفسه محاطًا بطلاب آخرين.
“ذلك الفتى قد يستحق هذا الضرب فعلًا” تمتم صوت آخر ، بينما التقطت اذان ليو التعليق بحدة.
سخر أحد الطلاب ، متمتمًا بصوت خافت ، “أبناء عشيرة سو جميعهم متشابهون. متغطرسون ، متسلطون ، عنيفون”
“إن كان ينتحل شخصية وريث عشيرة مو ، فسيستحق المعاناة. يعرف الجميع كيف تعمل عشيرتهم—إنهم يرسلون أبناءهم بدون ذاكرة عن ماضيهم ليشقوا طريقهم بأنفسهم”
قارورة ماء لاستعادة وظيفة العضلات بكامل طاقتها.
“لكن مؤخرًا ، بدأ المزيد من الضعفاء بتزييف فقدان الذاكرة ، آملين في كسب التعاطف والمعاملة الخاصة داخل الأكاديميات”
قارورة ماء لاستعادة القدرة على التحمل.
تشنجت معدة ليو عند سماع هذه الكلمات.
“لكن مؤخرًا ، بدأ المزيد من الضعفاء بتزييف فقدان الذاكرة ، آملين في كسب التعاطف والمعاملة الخاصة داخل الأكاديميات”
هذا سيئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في الوقت الحالي ، كان يفضل المراقبة على المشاركة.
إن كانت الشائعات تنتشر بالفعل عن محتالين يدّعون أنهم ورثة عشيرة مو ، فهذا يعني أنه في خطر.
بعد أن ملأ صينيته ، توجه ليو إلى طاولة في الزاوية ، مفضلًا تناول الطعام بمفرده.
إذا بدأت الشكوك تدور حول المحتالين الذين يدّعون فقدان الذاكرة…
كان أحد أفراد عشيرة سو المرموقة ، ويُعتبر أحد أقوى المجندين لهذا العام.
فقد يكون هو التالي.
قطعة من اللحم المشوي ، متبّلة بخفة لكنها مطهية بإتقان.
اكتفى ليو بابتسامة خفيفة ثم أخذ لقمة أخرى.
طبق حبوب جانبي ، يشبه الأرز البني أو شيئًا مشابهًا.
الترجمة: Hunter
قارورة ماء لاستعادة القدرة على التحمل.
كان ذلك رفضًا لبقًا لكنه واضح ، حيث أراد إيصال الرسالة بأنه غير مهتم بالمحادثة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
