النجاة
الفصل 3 – النجاة
—وأعينٌ جائعة تحدّق به في العربة المظلمة.
*خشخشة*
كانت هناك قرون ملتوية على رأس الرجل مثل قرون الماعز الجبلي. كانت القرون ناعمة ومضلعة وتلمع بشكل خافت تحت الضوء المتلألئ.
*خشخشة*
شهق ليو ، وأسقطها بسرعة.
اهتزت عربة النقل بعنف أثناء تقدمها عبر مسارات غير مستوية.
—وأعينٌ جائعة تحدّق به في العربة المظلمة.
تسببت كل هزة في اصطدام الركاب ببعضهم البعض مع وميض الضوء في اعلى السقف الذي سيخفُت بإستمرار.
*فوووش!*
كان الهواء مملوءًا برائحة الدم الحادة والعرق والمواد الكيميائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليو سكيشارد.
في الزوايا المظلمة ، تردّدت أصوات السلاسل واصوات الضحك.
مع وجه عابس ، فتح ليو الورقة بعناية ، ليظهر أمامه خط يد متعرج مكتوب بالحبر الأسود:
*ثود*
عندما هدأ الألم أخيرًا ، أصبح ليو يلهث ، والعرق يتصبب من جبينه.
عندما اصطدمت جمجمة ليو بالفولاذ البارد ، انفتحت عيناه فجأة مع شعوره بالألم الحارق الذي يخترق رأسه. للحظة ، لم يرى سوى أشكالٍ باهتة وضبابية ، بينما تشبّث الدوار به كضبابٍ كثيف لا ينقشع.
عندما اصطدمت جمجمة ليو بالفولاذ البارد ، انفتحت عيناه فجأة مع شعوره بالألم الحارق الذي يخترق رأسه. للحظة ، لم يرى سوى أشكالٍ باهتة وضبابية ، بينما تشبّث الدوار به كضبابٍ كثيف لا ينقشع.
توقف تنفسه ، وتضخم نبضه في أذنه ، في حين بدأ الوعي يعود إليه أخيرا.
الترجمة: Hunter
“أين… أنا؟” تساءل ليو ، بينما ألقى الضوء الخافت من المصباح المتراقص لمحة خاطفة على الوجوه المقابلة له—وجوه قد شُكِّلت عليها ابتسامات ملتوية وأسنانٌ حادة تشير الى السخرية والجوع.
الترجمة: Hunter
كانت الشفرات التي في أيديهم تلمع بشيء لزج ومظلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذر من الأسرار ، أيها الحِمل الصغير” تمتم الرجل بصوت ينساب بين أسنانه كالدخان” هنا ، الأسرار أكثر خطورة من الشفرات”.
“انظروا من استيقظ أخيرًا” تردد صوت غليظ ، محمّلٌ بالتسلية ، بينما رأى ليو أحد الرجال في العربة يحدّق فيه مباشرة ، ولسانه ممتدٌّ بخباثة.
كانت الشفرات التي في أيديهم تلمع بشيء لزج ومظلم.
كان الرجل شاحبًا بشكلٍ مرعب ، وجلد مشدود وعيناه تتوهج بمكرٍ خافت.
كان أمرا حقيقيا ، مما جعل ليو يشعر بالذعر أكثر.
كانت هناك ندبة متعرجة والتي امتدت بشكل قطري عبر وجهه ، لتبدأ من فوق جبينه مباشرة حتى تنتهي تحت فكه.
الفصل 3 – النجاة
ولكن لم تكن الندبة أو النظرة هي التي جعلت أنفاس ليو تتوقف — بل القرون.
لم يكن يعلم من عليه أن يثق به ، أو نوع الاختبار الذي ينتظره ، أو أين تقع هذه الأكاديمية ، لكنه كان يعرف شيئًا واحدًا: لا يمكنه ان يفشل.
كانت هناك قرون ملتوية على رأس الرجل مثل قرون الماعز الجبلي. كانت القرون ناعمة ومضلعة وتلمع بشكل خافت تحت الضوء المتلألئ.
سبعة اشخاص — لم يكونوا بشرا.
تشنّج صدر ليو وهو يتراجع غريزيًا إلى الوراء ، مستندًا إلى الجدار المعدني البارد الخاص بالعربة “قرون؟ لماذا لديه قرون؟”
اهتزت عربة النقل بعنف أثناء تقدمها عبر مسارات غير مستوية.
تجوّلت عيناه المرتعبة في المساحة الضيقة ، باحثا عن الركّاب الآخرين ، ولكن سرعان ما شعر بقشعريرة في عموده الفقري.
‘البقاء على قيد الحياة…’
سبعة اشخاص — لم يكونوا بشرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندلعت ألسنة اللهب البرتقالية الساطعة من نقطة التلامس ، لتلتهم الورقة في ثواني.
كان أحدهم ذا بشرة زرقاء رمادية مع عروق تتوهج بخفوت. آخر كان يمتلك عيون ذات شقوقٍ أفعوانية ، تتفحّص ليو ببرودٍ مقلق. آخر كان نصفه مخفي في الظلال ويصدر صوت منخفض غير بشري.
كان أمرا حقيقيا ، مما جعل ليو يشعر بالذعر أكثر.
تسارعت أنفاس ليو ، وبدأ قلبه يدق بجنونٍ في صدره.
ظلت الذكريات مخفية ومختبئة وراء ضباب من الألم والارتباك.
“أين أنا؟ ما هذا المكان؟”
كان عقله بمثابة صفحة فارغة.
أغلق عينيه بقوة ، وضغط بأطراف أصابعه على جبينه ، محاولا أن يتذكر بشكل يائس.
*ثود*
“كيف وصلت إلى هنا؟ ماذا حدث قبل هذا؟”
شهق ليو ، وأسقطها بسرعة.
ولكن في اللحظة التي حاول فيها الوصول إلى تلك الإجابات ، شعر بألم حاد وهو يمزق جمجمته ، مثل شظايا الزجاج وهي تنهش في دماغه.
ارتطمت الورقة المحترقة بالأرضية القذرة للعربة ، ثم انكمشت على نفسها حتى اصبحت كومة من الرماد الأسود.
ظلت الذكريات مخفية ومختبئة وراء ضباب من الألم والارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم تكن الندبة أو النظرة هي التي جعلت أنفاس ليو تتوقف — بل القرون.
عندما هدأ الألم أخيرًا ، أصبح ليو يلهث ، والعرق يتصبب من جبينه.
كان التأثير فوريًا.
كان عقله بمثابة صفحة فارغة.
توقف تنفسه ، وتضخم نبضه في أذنه ، في حين بدأ الوعي يعود إليه أخيرا.
باستثناء شيء واحد.
كل شيءٍ آخر — العربة ، الوجوه الغريبة ، الضوء المتراقص — بدا غريبًا ، وكأنه سقط في كابوس شخص آخر.
ليو سكيشارد.
أخذ ليو نفسًا عميقًا وبدأ في طي الورقة الهشة مرة أخرى إلى شكل مربع أنيق ، عازمًا على وضعها في مكانٍ آمن.
اسمه. تمسّك به كطوق نجاة ، آخر خيط يربطه بحقيقته وسط فوضى عقله المحطّم.
كانت هناك ندبة متعرجة والتي امتدت بشكل قطري عبر وجهه ، لتبدأ من فوق جبينه مباشرة حتى تنتهي تحت فكه.
كل شيءٍ آخر — العربة ، الوجوه الغريبة ، الضوء المتراقص — بدا غريبًا ، وكأنه سقط في كابوس شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أحدهم ذا بشرة زرقاء رمادية مع عروق تتوهج بخفوت. آخر كان يمتلك عيون ذات شقوقٍ أفعوانية ، تتفحّص ليو ببرودٍ مقلق. آخر كان نصفه مخفي في الظلال ويصدر صوت منخفض غير بشري.
ولكن لم يكن هذا حلما.
كان التأثير فوريًا.
كان أمرا حقيقيا ، مما جعل ليو يشعر بالذعر أكثر.
كانت الشفرات التي في أيديهم تلمع بشيء لزج ومظلم.
“ما الذي يحدث هنا؟ لماذا الوجوه من حولي ليست بشرية؟” تساءل ليو وهو يشعر بشيء في راحة يده اليسرى.
ارتجفت يده قليلاً وهو يقرأ الملاحظة مرة أخرى مع قلبه الذي ينبض بشدة.
على الرغم من أنه كان متمسكًا بهذا الشيء لفترة من الوقت الآن ، إلا أن ليو لم يدرك وجوده إلا عندما قبض راحة يده اليسرى بقوة وبدأت المادة الورقية تصدر صوتا.
عندما اصطدمت جمجمة ليو بالفولاذ البارد ، انفتحت عيناه فجأة مع شعوره بالألم الحارق الذي يخترق رأسه. للحظة ، لم يرى سوى أشكالٍ باهتة وضبابية ، بينما تشبّث الدوار به كضبابٍ كثيف لا ينقشع.
ببطء وبحذر ، فكّ أصابعه المرتجفة ، ليكشف عن ورقة صفراء مجعدة ، ملطخةٍ ببقايا داكنة غير واضحة.
—وأعينٌ جائعة تحدّق به في العربة المظلمة.
كانت حوافّها ممزقة مع ملمس خشن وهش ، وكأنها مرّت بين أيادٍ كثيرة قبل أن تصل إليه.
ولكن لم يكن هذا حلما.
مع وجه عابس ، فتح ليو الورقة بعناية ، ليظهر أمامه خط يد متعرج مكتوب بالحبر الأسود:
الترجمة: Hunter
“قد لا تتذكر هذا ، لكن اسمك هو ليو سكايشارد ، وأنت واحد من أفضل القتلة على كوكب الأرض ، لكن هذا لا يعني شيئًا هنا ، على كوكب رودوفا. مهمتك الحالية هي البقاء على قيد الحياة في اختبار دخول الأكاديمية. فز وستحصل على الإجابات التي تبحث عنها خلف بوابات الأكاديمية. نصيحتي الوحيدة لك هي أن لا تثق بأحد لأن الفشل يعني الموت”
‘البقاء على قيد الحياة…’
كانت الكلمات حادة وقاطعة ، وكأنها حكم بالإعدام.
كان الرجل شاحبًا بشكلٍ مرعب ، وجلد مشدود وعيناه تتوهج بمكرٍ خافت.
حبس ليو أنفاسه وهو يحدق في السطر الأخير. الفشل يعني الموت.
في الزوايا المظلمة ، تردّدت أصوات السلاسل واصوات الضحك.
ارتجفت يده قليلاً وهو يقرأ الملاحظة مرة أخرى مع قلبه الذي ينبض بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أحدهم ذا بشرة زرقاء رمادية مع عروق تتوهج بخفوت. آخر كان يمتلك عيون ذات شقوقٍ أفعوانية ، تتفحّص ليو ببرودٍ مقلق. آخر كان نصفه مخفي في الظلال ويصدر صوت منخفض غير بشري.
أكاديمية؟ اختبار؟ البقاء على قيد الحياة؟
ببطء وبحذر ، فكّ أصابعه المرتجفة ، ليكشف عن ورقة صفراء مجعدة ، ملطخةٍ ببقايا داكنة غير واضحة.
لم يكن أي شيء منطقيًا ، ومع ذلك… كان هناك شيء عميق في داخله —ربما غريزة بدائية— صرخ بأن كل كلمة في تلك الورقة كانت حقيقة.
تجوّلت عيناه المرتعبة في المساحة الضيقة ، باحثا عن الركّاب الآخرين ، ولكن سرعان ما شعر بقشعريرة في عموده الفقري.
‘البقاء على قيد الحياة…’
ارتجفت يده قليلاً وهو يقرأ الملاحظة مرة أخرى مع قلبه الذي ينبض بشدة.
شدّ قبضته على الورقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد لا تتذكر هذا ، لكن اسمك هو ليو سكايشارد ، وأنت واحد من أفضل القتلة على كوكب الأرض ، لكن هذا لا يعني شيئًا هنا ، على كوكب رودوفا. مهمتك الحالية هي البقاء على قيد الحياة في اختبار دخول الأكاديمية. فز وستحصل على الإجابات التي تبحث عنها خلف بوابات الأكاديمية. نصيحتي الوحيدة لك هي أن لا تثق بأحد لأن الفشل يعني الموت”
لم يكن يعلم من عليه أن يثق به ، أو نوع الاختبار الذي ينتظره ، أو أين تقع هذه الأكاديمية ، لكنه كان يعرف شيئًا واحدًا: لا يمكنه ان يفشل.
كان التأثير فوريًا.
أخذ ليو نفسًا عميقًا وبدأ في طي الورقة الهشة مرة أخرى إلى شكل مربع أنيق ، عازمًا على وضعها في مكانٍ آمن.
الترجمة: Hunter
لكن قبل أن يتمكن من ذلك ، تردد صوت يشبه الفحيح.
كانت هناك ندبة متعرجة والتي امتدت بشكل قطري عبر وجهه ، لتبدأ من فوق جبينه مباشرة حتى تنتهي تحت فكه.
*هسسسس*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث هنا؟ لماذا الوجوه من حولي ليست بشرية؟” تساءل ليو وهو يشعر بشيء في راحة يده اليسرى.
طارت قطرة من سائل سميك عبر الهواء وسقطت على زاوية الورقة.
ارتطمت الورقة المحترقة بالأرضية القذرة للعربة ، ثم انكمشت على نفسها حتى اصبحت كومة من الرماد الأسود.
كان التأثير فوريًا.
كان عقله بمثابة صفحة فارغة.
*فوووش!*
ارتجفت يده قليلاً وهو يقرأ الملاحظة مرة أخرى مع قلبه الذي ينبض بشدة.
اندلعت ألسنة اللهب البرتقالية الساطعة من نقطة التلامس ، لتلتهم الورقة في ثواني.
مع وجه عابس ، فتح ليو الورقة بعناية ، ليظهر أمامه خط يد متعرج مكتوب بالحبر الأسود:
شهق ليو ، وأسقطها بسرعة.
ارتطمت الورقة المحترقة بالأرضية القذرة للعربة ، ثم انكمشت على نفسها حتى اصبحت كومة من الرماد الأسود.
ارتطمت الورقة المحترقة بالأرضية القذرة للعربة ، ثم انكمشت على نفسها حتى اصبحت كومة من الرماد الأسود.
سبعة اشخاص — لم يكونوا بشرا.
أمامه ، كان أحد الركاب — رجل نحيف ذو خدود غائرة وعيون افعوانية — يحمل زجاجة صغيرة مملوءة بسُم أخضر.
ظلت الذكريات مخفية ومختبئة وراء ضباب من الألم والارتباك.
ابتسم بشكل ساخر وهو يومئ لليو ببطء ، مع سخرية باردة.
—وأعينٌ جائعة تحدّق به في العربة المظلمة.
“احذر من الأسرار ، أيها الحِمل الصغير” تمتم الرجل بصوت ينساب بين أسنانه كالدخان” هنا ، الأسرار أكثر خطورة من الشفرات”.
تجوّلت عيناه المرتعبة في المساحة الضيقة ، باحثا عن الركّاب الآخرين ، ولكن سرعان ما شعر بقشعريرة في عموده الفقري.
تصلّب فكّ ليو وهو يحدّق في الرماد المتفحّم على الأرض.
ارتطمت الورقة المحترقة بالأرضية القذرة للعربة ، ثم انكمشت على نفسها حتى اصبحت كومة من الرماد الأسود.
اختفى الخيط الذي سيرشده الآن.
مع وجه عابس ، فتح ليو الورقة بعناية ، ليظهر أمامه خط يد متعرج مكتوب بالحبر الأسود:
لم يتبقى سوى عبارة واحدة في عقله: “البقاء على قيد الحياة”.
أخذ ليو نفسًا عميقًا وبدأ في طي الورقة الهشة مرة أخرى إلى شكل مربع أنيق ، عازمًا على وضعها في مكانٍ آمن.
—وأعينٌ جائعة تحدّق به في العربة المظلمة.
—وأعينٌ جائعة تحدّق به في العربة المظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث هنا؟ لماذا الوجوه من حولي ليست بشرية؟” تساءل ليو وهو يشعر بشيء في راحة يده اليسرى.
أغلق عينيه بقوة ، وضغط بأطراف أصابعه على جبينه ، محاولا أن يتذكر بشكل يائس.
الترجمة: Hunter
مع وجه عابس ، فتح ليو الورقة بعناية ، ليظهر أمامه خط يد متعرج مكتوب بالحبر الأسود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث هنا؟ لماذا الوجوه من حولي ليست بشرية؟” تساءل ليو وهو يشعر بشيء في راحة يده اليسرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
