العالم الآخر !
المجلد الثاني:
بل اخترق الحائط ومشى عبره.
الفصل الثاني والاربعون : “العالم الآخر”
لم يتحدث نيكو كثيرًا، بل التفت نحو سامي وقال بهدوء:
اقترب نيكو أيضًا، بهدوء وصمت. أمسك سامي بيده.
استمر الكيان العملاق في الهبوط بسرعة جنونية، محطمًا كل ما اعترض طريقه من أغصان ومخلوقات. سمع سامي بنفسه عدة صرخات أخيرة بدت وكأنها تعود لمخلوقات حاولت المقاومة…
قال نيكو بصوت منخفض كأنه يهمس، بينما عيناه لا تزالان تحدقان في الفراغ:
كان سامي مرهقًا، مجروحًا، ومشوشًا. والأسوأ أنه لم يكن يعرف أين هو، أو لماذا وصل إلى هذا المكان أصلًا. الكثير من الأسئلة، والكثير من الأحداث المتلاحقة، جعلت رأسه يؤلمه بشدة. ومن دون أن يدرك، خارت الطاقة من يديه.
بل اخترق الحائط ومشى عبره.
“اللعنة!”
بمجرد أن أفلت سامي المخلوق، انزلق بسرعة في الهواء. وبسبب القصور الذاتي، بدأ هو الآخر بالسقوط نحو الهاوية المظلمة بسرعة مرعبة. لم يستطع رؤية أي شيء، ولم يملك أي فكرة عن موقعه أو ما تحته. حاول جاهدًا التمسك بأي شيء، لكن فجأة، ارتطم بشيء خشن وصلب للغاية. شعر بأضلاعه تخترق جلده، ثم تتابعت الضربات وهو يصطدم بجذع تلو الآخر.
انكشفت أمامه الرؤية، بالأبيض والأسود فقط، لكنها أوضح من الظلام المطبق حوله.
لم يعد قادرًا على الحركة. لم يعرف ما الذي يجب عليه فعله، ولا حتى متى قرر استخدام سيفه ليحصل على رؤية. وبسبب الألم والتشوش، فعّل دون وعي قدرة سيفه الأخرى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شعاع القمر.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
انطلق ضوء قوي وساطع، أضاء كل ما حوله، بل إنه حجَب رؤية سامي نفسه. لكنه رغم ذلك، أدرك من خلال ذلك الضوء شيئًا واحدًا: مدى رعب وضخامة هذه الهاوية اللامتناهية. بدا وكأنه نجم صغير معلق في سماء سوداء.
كان الضوء ينطفئ تدريجيًا مع مرور الثواني، ومن غير أن ينتبه، بدأ يشعر بآلاف… لا، ملايين العيون التي تحدق به بنية افتراسٍ كامل. خوف بدائي، مرعب، اخترق عموده الفقري. بدأ جسده يرتعش، وسرعة سقوطه ازدادت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن قبل أن تصل تلك النظرات إليه، شعر فجأة بشيء صلب تحته، وكأنه ارتكز على منصة خفية، ثم… اختفى من ذلك المكان.
قال نيكو بصوت منخفض كأنه يهمس، بينما عيناه لا تزالان تحدقان في الفراغ:
كان سامي مرهقًا، مجروحًا، ومشوشًا. والأسوأ أنه لم يكن يعرف أين هو، أو لماذا وصل إلى هذا المكان أصلًا. الكثير من الأسئلة، والكثير من الأحداث المتلاحقة، جعلت رأسه يؤلمه بشدة. ومن دون أن يدرك، خارت الطاقة من يديه.
فتح عينيه بصعوبة، فوجهه كان مغطى بالكدمات والدماء، ولم يستطع الرؤية جيدًا. ثم شعر فجأة بطاقة دافئة، مريحة، تخترق جسده. كأن الحياة تُضخ فيه من جديد. الألم الخانق بدأ يتلاشى، والأصوات التي كانت تمزق عقله هدأت، والضعف الذي شلّ حركته بدأ يختفي.
كان سامي مرهقًا، مجروحًا، ومشوشًا. والأسوأ أنه لم يكن يعرف أين هو، أو لماذا وصل إلى هذا المكان أصلًا. الكثير من الأسئلة، والكثير من الأحداث المتلاحقة، جعلت رأسه يؤلمه بشدة. ومن دون أن يدرك، خارت الطاقة من يديه.
فتح عينيه قليلًا. كان المكان مظلمًا، لكنّه شعر بوجود أشخاص بجانبه، بل وسمع كلمات بشرية همسًا جعلته يطمئن.
وأخيرًا، استطاع تحديد الصوت:
“متى سيستيقظ؟ لا نملك وقتًا كثيرًا للبقاء هنا.”
تعرف عليه سامي على الفور. كان صغير النسر.
تعرف عليه سامي على الفور. كان صغير النسر.
ما إن سمع تلك الكلمات حتى أدرك من كان ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الحمد لله… إنه نيكو.”
“أولًا، لم أمت. تم نقلي إلى مكان آخر. ولحسن الحظ، لست وحدي. يبدو أني في غابة… لكن لا توجد غابة بهذه الصفات في عالم البشر. من المسافة التي سقطتُها، لا بد أني قطعت عدة كيلومترات على الأقل. هذا يعني أنني في المحنة الثانية… وغالبًا، الخطأ الذي ارتكبته عندما أطلقت الضوء هو ما جعل نيكو يراني ويقوم بنقلي. وهذه الفتاة… يبدو أنها تملك قدرة شفاء. حسنًا… يبدو أن حظي السيء له حدود بعد كل شيء.”
فتح عينيه تمامًا.
وبمجرد أن استعاد وعيه الكامل، بعد أن شُفي، بدأ يشعر ببرودة قاسية تلسع جلده، وروائح عديدة وغريبة تملأ أنفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح عينيه تمامًا.
كل ما رآه كان الظلام. فعّـل على الفور قدرته:
“متى سيستيقظ؟ لا نملك وقتًا كثيرًا للبقاء هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن سمع تلك الكلمات حتى أدرك من كان ذلك.
“رؤية الشياطين.”
اقترب نيكو أيضًا، بهدوء وصمت. أمسك سامي بيده.
انكشفت أمامه الرؤية، بالأبيض والأسود فقط، لكنها أوضح من الظلام المطبق حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هناك، جلس نيكو بشعره الأشقر المبعثر وعيونه النعسة، مرتديًا درعًا معقد الطبقات يغطي جسده بلونين قاتمين، وكان ينظر نحو سامي بحذر، ثم يلتفت للخلف وكأنه يترقّب شيئًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث هنا بحق ؟”
وعلى الجهة الأخرى من الجذع، جلست فتاة قصيرة القامة بشعر أشقر أشعث وطويل نسبيًا، تحدق نحوه بنظرات حادة. بدا عليها التعب الشديد، وكان العرق يتصبب من جبينها رغم البرودة.
تعرّف سامي عليها فورًا. رآها في يوم افتتاح الساحة. إنها ابنة مشرف الساحة. ومن حالتها، استنتج أنها من أنقذته وشفته.
تعرّف سامي عليها فورًا. رآها في يوم افتتاح الساحة. إنها ابنة مشرف الساحة. ومن حالتها، استنتج أنها من أنقذته وشفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ نيكو يمشي بطريقة غريبة عبر الممر، يتحرك نحو الحائط الأيمن، ثم يعود نحو الأيسر بطريقة خلفية. تبعه سامي بصمت، بينما يحمل فيفا على ظهره.
تحرك سامي قليلًا، فالتفت إليه الاثنان.
هذا المشهد جعله يدرك عدة أمور بسرعة:
لم يتحدث نيكو كثيرًا، بل التفت نحو سامي وقال بهدوء:
فجأة، ظهر شيء صغير على كتف نيكو وبدأ يتضخم تدريجيًا حتى اتضح شكله. كان فتى يرتدي زيًا أبيض ممزقًا قليلًا، بشعر أسود مرتب.
“أولًا، لم أمت. تم نقلي إلى مكان آخر. ولحسن الحظ، لست وحدي. يبدو أني في غابة… لكن لا توجد غابة بهذه الصفات في عالم البشر. من المسافة التي سقطتُها، لا بد أني قطعت عدة كيلومترات على الأقل. هذا يعني أنني في المحنة الثانية… وغالبًا، الخطأ الذي ارتكبته عندما أطلقت الضوء هو ما جعل نيكو يراني ويقوم بنقلي. وهذه الفتاة… يبدو أنها تملك قدرة شفاء. حسنًا… يبدو أن حظي السيء له حدود بعد كل شيء.”
“أولًا، لم أمت. تم نقلي إلى مكان آخر. ولحسن الحظ، لست وحدي. يبدو أني في غابة… لكن لا توجد غابة بهذه الصفات في عالم البشر. من المسافة التي سقطتُها، لا بد أني قطعت عدة كيلومترات على الأقل. هذا يعني أنني في المحنة الثانية… وغالبًا، الخطأ الذي ارتكبته عندما أطلقت الضوء هو ما جعل نيكو يراني ويقوم بنقلي. وهذه الفتاة… يبدو أنها تملك قدرة شفاء. حسنًا… يبدو أن حظي السيء له حدود بعد كل شيء.”
تحرك سامي قليلًا، فالتفت إليه الاثنان.
قال نيكو بصوت منخفض كأنه يهمس، بينما عيناه لا تزالان تحدقان في الفراغ:
قال نيكو بصوت منخفض كأنه يهمس، بينما عيناه لا تزالان تحدقان في الفراغ:
“سامي، إذا كنت تسمعني، فهذه بداية جيدة. باختصار، أنقذناك بالصدفة… لكننا خسرنا الكثير. لا نملك وقتًا. ما إن يعود صغير النسر، سننزل فورًا. إذا كان لديك طاقة كافية، احمل ‘فيفا’ بهدوء، وامسك بيدي. سنكمل الحديث لاحقًا.”
هناك، جلس نيكو بشعره الأشقر المبعثر وعيونه النعسة، مرتديًا درعًا معقد الطبقات يغطي جسده بلونين قاتمين، وكان ينظر نحو سامي بحذر، ثم يلتفت للخلف وكأنه يترقّب شيئًا ما.
تنهد سامي. لكنه كان يعرف نيكو بما يكفي ليفهم أنه لا يمزح. نهض بهدوء، فحص جسده أولًا. كان لباسه ممزقًا ومغطى بالدماء، لكن جسده سليم تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رؤية الشياطين.”
—
اقترب من الفتاة وأدار لها ظهره، دون أن ينبس بكلمة. لم تتحدث هي الأخرى، بل اقتربت منه وصعدت بهدوء على ظهره، ولفّت ذراعيها حول رقبته.
هناك، جلس نيكو بشعره الأشقر المبعثر وعيونه النعسة، مرتديًا درعًا معقد الطبقات يغطي جسده بلونين قاتمين، وكان ينظر نحو سامي بحذر، ثم يلتفت للخلف وكأنه يترقّب شيئًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رؤية الشياطين.”
اقترب نيكو أيضًا، بهدوء وصمت. أمسك سامي بيده.
“شعاع القمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أفلت سامي المخلوق، انزلق بسرعة في الهواء. وبسبب القصور الذاتي، بدأ هو الآخر بالسقوط نحو الهاوية المظلمة بسرعة مرعبة. لم يستطع رؤية أي شيء، ولم يملك أي فكرة عن موقعه أو ما تحته. حاول جاهدًا التمسك بأي شيء، لكن فجأة، ارتطم بشيء خشن وصلب للغاية. شعر بأضلاعه تخترق جلده، ثم تتابعت الضربات وهو يصطدم بجذع تلو الآخر.
كان الجميع صامتًا. حتى نيكو بدا وكأنه يتنفس بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أفلت سامي المخلوق، انزلق بسرعة في الهواء. وبسبب القصور الذاتي، بدأ هو الآخر بالسقوط نحو الهاوية المظلمة بسرعة مرعبة. لم يستطع رؤية أي شيء، ولم يملك أي فكرة عن موقعه أو ما تحته. حاول جاهدًا التمسك بأي شيء، لكن فجأة، ارتطم بشيء خشن وصلب للغاية. شعر بأضلاعه تخترق جلده، ثم تتابعت الضربات وهو يصطدم بجذع تلو الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهم سامي أن نيكو قادر على الرؤية في الظلام أيضًا، لكن الفتاة ليست كذلك، ولهذا كان عليه حملها. كما أدرك أن نيكو كان يعلم بقدرة سامي على الرؤية، لذا اعتمد عليه في الحركة.
المجلد الثاني:
بعد ثوانٍ من الصمت والترقب، بينما كانت حدود رؤية سامي تنتهي في الظلام السحيق، ارتعش جسد نيكو فجأة، وكأنه تلقى ضربة، ثم شدّ يد سامي بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في لحظة، اختفى كل شيء أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أولًا، لم أمت. تم نقلي إلى مكان آخر. ولحسن الحظ، لست وحدي. يبدو أني في غابة… لكن لا توجد غابة بهذه الصفات في عالم البشر. من المسافة التي سقطتُها، لا بد أني قطعت عدة كيلومترات على الأقل. هذا يعني أنني في المحنة الثانية… وغالبًا، الخطأ الذي ارتكبته عندما أطلقت الضوء هو ما جعل نيكو يراني ويقوم بنقلي. وهذه الفتاة… يبدو أنها تملك قدرة شفاء. حسنًا… يبدو أن حظي السيء له حدود بعد كل شيء.”
وبعد ثانية واحدة، ظهر أمامهم مشهد جديد: حائط حجري ضخم، وممر طويل مهترئ.
كل ما رآه كان الظلام. فعّـل على الفور قدرته:
لم يتحدث نيكو كثيرًا، بل التفت نحو سامي وقال بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح عينيه بصعوبة، فوجهه كان مغطى بالكدمات والدماء، ولم يستطع الرؤية جيدًا. ثم شعر فجأة بطاقة دافئة، مريحة، تخترق جسده. كأن الحياة تُضخ فيه من جديد. الألم الخانق بدأ يتلاشى، والأصوات التي كانت تمزق عقله هدأت، والضعف الذي شلّ حركته بدأ يختفي.
“اتبعني. حاول تقليد حركتي تمامًا، وابقَ صامتًا قدر الإمكان.”
بدأ نيكو يمشي بطريقة غريبة عبر الممر، يتحرك نحو الحائط الأيمن، ثم يعود نحو الأيسر بطريقة خلفية. تبعه سامي بصمت، بينما يحمل فيفا على ظهره.
وعلى الجهة الأخرى من الجذع، جلست فتاة قصيرة القامة بشعر أشقر أشعث وطويل نسبيًا، تحدق نحوه بنظرات حادة. بدا عليها التعب الشديد، وكان العرق يتصبب من جبينها رغم البرودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن تصل تلك النظرات إليه، شعر فجأة بشيء صلب تحته، وكأنه ارتكز على منصة خفية، ثم… اختفى من ذلك المكان.
فجأة، ظهر شيء صغير على كتف نيكو وبدأ يتضخم تدريجيًا حتى اتضح شكله. كان فتى يرتدي زيًا أبيض ممزقًا قليلًا، بشعر أسود مرتب.
المجلد الثاني:
“اللعنة!”
تعرف عليه سامي على الفور. كان صغير النسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واصلوا السير بخطوات ملتوية، يتحركون للخلف أحيانًا، وعلى قدم واحدة أحيانًا أخرى، حتى وصلوا إلى نهاية الحائط… لكن نيكو لم يتوقف.
كل ما رآه كان الظلام. فعّـل على الفور قدرته:
وبعد ثانية واحدة، ظهر أمامهم مشهد جديد: حائط حجري ضخم، وممر طويل مهترئ.
بل اخترق الحائط ومشى عبره.
توقف سامي لحظة، وهو يحدق بالحائط محاولًا فهم ما يجري، لكن بعد
لحظات، استسلم… وانطلق خلفه.
الفصل الثاني والاربعون : “العالم الآخر”
“سامي، إذا كنت تسمعني، فهذه بداية جيدة. باختصار، أنقذناك بالصدفة… لكننا خسرنا الكثير. لا نملك وقتًا. ما إن يعود صغير النسر، سننزل فورًا. إذا كان لديك طاقة كافية، احمل ‘فيفا’ بهدوء، وامسك بيدي. سنكمل الحديث لاحقًا.”
بينما فكر في داخله:
“أولًا، لم أمت. تم نقلي إلى مكان آخر. ولحسن الحظ، لست وحدي. يبدو أني في غابة… لكن لا توجد غابة بهذه الصفات في عالم البشر. من المسافة التي سقطتُها، لا بد أني قطعت عدة كيلومترات على الأقل. هذا يعني أنني في المحنة الثانية… وغالبًا، الخطأ الذي ارتكبته عندما أطلقت الضوء هو ما جعل نيكو يراني ويقوم بنقلي. وهذه الفتاة… يبدو أنها تملك قدرة شفاء. حسنًا… يبدو أن حظي السيء له حدود بعد كل شيء.”
“ما الذي يحدث هنا بحق ؟”
تعرّف سامي عليها فورًا. رآها في يوم افتتاح الساحة. إنها ابنة مشرف الساحة. ومن حالتها، استنتج أنها من أنقذته وشفته.
بينما فكر في داخله:
—
كان الجميع صامتًا. حتى نيكو بدا وكأنه يتنفس بصمت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
