عليك الهرب !!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كائن عملاق، مكسوّ بلون أحمر قاتم، ظهر فجأة… بعينين كالجمر، طغى على كل شيء. وكانت الضربة كافية لقذف سامي عاليًا في الهواء، دون وجهة… دون أمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [العمر]: 16
المجلد الثاني: “لعبة الشيطان”
الفصل الحادي والأربعون: “عليك الهرب”
كان هناك جسد بشري بلباس أبيض ملطخ بالدماء، ملقى دون حراك.
آخر ما رآه سامي كان ضوءًا أصفر ساطعًا، وبمجرد أن فتح عينيه، وجد نفسه في مكان مختلف تمامًا.
كان المشهد أمامه غريبًا، جامحًا، ومذهلًا لدرجة لا تُوصف.
رأى سماءً زرقاء صافية، جميلة بشكل مبالغ فيه، وكأنها بحر من المجوهرات، تتخللها غيوم قطنية بيضاء بتدرجات ساحرة أقرب إلى لوحة فنية. ابتسم سامي.
جلس، شعر براحة أكبر، لكن الهواء…
غمر صدره شعور بالسعادة النقية، كان منتشيًا بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سامي أولًا بأنه فقد جسده، ثم تلاحق عليه شعور غريب من النشوة والسعادة القسرية.
نسي أين هو، ولماذا هو هنا، وماذا حدث. نسي التفكير، أو بالأحرى… لم يعد قادرًا عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان متجمدًا في مكانه، رغم أن وجهه ملطخ بالدماء، ولباسه ممزق، وجروحه لا تزال تنزف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، أطلق الزفير.
ابتسامته ظلت مرسومة على وجهه، وهو مستلقٍ على شيء يبدو كتجمع من الأغصان والأوراق الخضراء الجميلة.
“كم يبلغ طول هذه الشجرة بحق؟” همس لنفسه.
كان إحساسه بالسعادة غير طبيعي… وكأنه تحت تأثير أقوى أنواع الخمور وأعلاها جودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل الشاشة قليلًا، وبدأ عقله يعود إليه ببطء…
فتح عينيه بقوة، وحرك رأسه بصعوبة:
“كم يبلغ طول هذه الشجرة بحق؟” همس لنفسه.
—
»»»
على الجانب الآخر، فتحت “رينا”، ابنة قائد العشيرة، عينيها بفزع.
بمجرد إدراكها للواقع، اخترقها ألم حارق، وقفزت فورًا من مكانها.
لكن… لو كنت ميتًا، لما كنت أعاني أو أنزف.
كانت في مكان مظلم بالكامل، نظرت للأعلى، فرأت سماءً بعيدة، معتمة، متشعبة، تخترقها ثقوب صغيرة يتسلل منها ضوء بالكاد يُرى.
“ما الذي… حصل لي؟
وفجأة…
شكلت السيف أخيرًا، وضغطت على شفتيها متجاهلة الألم، ثم أنزلته بسرعة ودقة.
شيء ما أمسك بقدمها!
“أين أنا؟ أغصان؟ أوراق؟… غابة؟
التف حولها وبدأ بالضغط بقوة، اخترقها ألم حارق مرعب.
كانت مرهقة بالفعل من معركة الليلة الماضية، جسدها مليء بالجروح، وملابسها ملطخة بالدماء.
الآن، استطاع أن يفكر، ولو قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سامي أولًا بأنه فقد جسده، ثم تلاحق عليه شعور غريب من النشوة والسعادة القسرية.
استدعت سيفها الخاص: [قاطع الريح].
ما إن ظهر السيف بين يديها حتى لمع كوميض من الضوء، كشف لها محيطها قليلًا.
وبعد فترة، اهتزت قدمه.
كان المكان مغطى بنباتات عشبية بنفسجية، تتحرك كأنها ديدان ملتفة على بعضها، وكانت إحدى الكرمات تلتف حول ساقها، ترسل جذورًا دقيقة تغرز في لحمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شكلت السيف أخيرًا، وضغطت على شفتيها متجاهلة الألم، ثم أنزلته بسرعة ودقة.
قطع الكرمة ومعها جزء من طرف لباسها الأبيض، لكن الجذور بقيت داخل ساقها، تشعرها وكأن آلاف الإبر تخترقها.
»»»
بدأت بالجري، رغم أن الظلام وبحر الكرمات من حولها لم يجعلا ذلك قرارًا حكيمًا…
…
لكن، هل كان لديها خيار أصلًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل الشاشة قليلًا، وبدأ عقله يعود إليه ببطء…
ضربة كاسحة… اجتاحت كل ما في مدى البصر.
—
ثم…
…
في السماء الزرقاء الزمردية، اشتعل مذنب برتقالي، يشق الغيوم القطنية.
تحتها، كان هناك امتداد لا نهائي من الأغصان والأوراق الخضراء المتشابكة، وكأنها قمم أشجار متداخلة في لوحة لا تنتهي.
أمسك بالسيف وثبّته بوضع أفقي، ثم تركه ينزلق نزولًا نحو العتمة. وبعد لحظات قصيرة، شعر بالسيف يُستبعد.
ثم…
وفي مكان ما بينها…
كان هناك جسد بشري بلباس أبيض ملطخ بالدماء، ملقى دون حراك.
التف حولها وبدأ بالضغط بقوة، اخترقها ألم حارق مرعب.
عيناه مفتوحتان على اتساعهما، بلا أثر للوعي أو الذكاء فيهما، ابتسامة مضطربة على وجهه، ولعابه يسيل.
لكنه فجأة، سقط فوق جزء من جسد ذلك المخلوق العملاق. مد يده، وأمسك بأول شيء استطاع أن يثبته… ضغط عليه بقوة، بكل ما يملك من إرادة.
كان سامي، جامدًا تمامًا.
فكر فقط…
فجأة، تكسر أحد الأغصان تحته، مكوّنًا فجوة صغيرة.
مال جسده قليلًا، وضغط بوزنه على بقية الأغصان، التي لم تتحمل.
تتالت الانحناءات، وشُكّلت فجوة مناسبة انسحب منها جسد سامي دون قصد.
لم يعش سامي في غابة من قبل، لم يكن خبيرًا، لكنه لم يكن جاهلًا تمامًا أيضًا… غير أن الغابة نفسها لم تكن مستعدة لمنحه أي وقت.
انزلق بهدوء وصمت… وسقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سقوطه مستمرًا، ينساب بين الأغصان، لا يزال مخدرًا تمامًا، يبتعد شيئًا فشيئًا عن الضوء نحو الظلام.
وفي النهاية، استقر فوق جذع أكبر قليلًا، مستوٍ، بني اللون، وثبته هناك لبعض الوقت.
»»»
شكلت السيف أخيرًا، وضغطت على شفتيها متجاهلة الألم، ثم أنزلته بسرعة ودقة.
مرّت ساعات طويلة…
“ربما نُقلنا إلى هذه الغابة بهجوم من شيطان السيف؟
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل الشاشة قليلًا، وبدأ عقله يعود إليه ببطء…
تحرك معصم يده.
وبعد فترة، اهتزت قدمه.
يتبع…
ثم أغلق عينيه.
“يبدو أنني تعرضت لهجوم عقلي…
ثم، أطلق الزفير.
فجأة، تكسر أحد الأغصان تحته، مكوّنًا فجوة صغيرة.
أخيرًا… بدأ وعيه يعود.
ضربة كاسحة… اجتاحت كل ما في مدى البصر.
طوال تلك المدة، كان الأمر مرعبًا.
شعر سامي أولًا بأنه فقد جسده، ثم تلاحق عليه شعور غريب من النشوة والسعادة القسرية.
اهتز جسد سامي المعلق بجانبه، وتجمّد.
كأنه محكوم بموجة من اللذة لا يستطيع رفضها.
الآن، استطاع أن يفكر، ولو قليلًا.
عرضت له الشاشة إحصاءاته:
كانت قدمه لا تزال تنزف، وجسده متعب، لكنه استعاد قدرته على التساؤل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ الكائن في السقوط.
“ما الذي… حصل لي؟
وفوق، تحت إشراقة السماء الزرقاء، أطلق صرخة مفزعة…
أوه، رأسي… يؤلمني بشدة.
كنت في العشيرة قبل قليل… صحيح، ظهر ضوء أصفر… بعد ذلك لا أتذكر شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا حصل للعشيرة؟ لإخوتي؟ إبنة قائد العشيرة… ألم تكن معي؟
أوه، رأسي… لا أستطيع التفكير بإرادتي حتى… وقدمي تنزف…”
»»»
كان متجمدًا في مكانه، رغم أن وجهه ملطخ بالدماء، ولباسه ممزق، وجروحه لا تزال تنزف.
فتح عينيه بقوة، وحرك رأسه بصعوبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، دوّى هدير مدوٍ من الأعماق السفلية… صوتٌ عميق، مرعب، لا إنساني… بل لا يشبه حتى وحوش الحيوانات.
كان المكان مغطى بنباتات عشبية بنفسجية، تتحرك كأنها ديدان ملتفة على بعضها، وكانت إحدى الكرمات تلتف حول ساقها، ترسل جذورًا دقيقة تغرز في لحمها.
“أين أنا؟ أغصان؟ أوراق؟… غابة؟
تنهد…
لِمَ أنا هنا؟
استدعى سامي [سيف القمر]. قرر أن يرميه إلى الأسفل ليقيس المسافة، على الأقل بشكل تقريبي.
لا يمكنني التفكير بوضوح…
“يبدو أنني تعرضت لهجوم عقلي…
ربما يجب أن أستدعي النظام…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو أن الانفجار كان قنبلة روحية… وأنا ميت الآن؟
فكر بذلك، وفورًا ظهرت أمامه شاشة إلكترونية زرقاء، متناقضة تمامًا مع البيئة البدائية من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عرضت له الشاشة إحصاءاته:
لكن، هل كان لديها خيار أصلًا؟
في لحظة، تحطم الغصن الضخم تحت قدميه… تداعى كل شيء من حوله.
»»»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر ما رآه سامي كان ضوءًا أصفر ساطعًا، وبمجرد أن فتح عينيه، وجد نفسه في مكان مختلف تمامًا.
[الاسم]: سامي
كانت قدمه لا تزال تنزف، وجسده متعب، لكنه استعاد قدرته على التساؤل:
[العمر]: 16
[النوع]: بشري
لحسن الحظ، كان سامي قد استدعى درع الصحراء، وبدأ يتشكل على جسده في اللحظة ذاتها التي تلقى فيها الضربة.
…
كان سقوطه مستمرًا، ينساب بين الأغصان، لا يزال مخدرًا تمامًا، يبتعد شيئًا فشيئًا عن الضوء نحو الظلام.
»»»
كان سقوطه مستمرًا، ينساب بين الأغصان، لا يزال مخدرًا تمامًا، يبتعد شيئًا فشيئًا عن الضوء نحو الظلام.
رأى سماءً زرقاء صافية، جميلة بشكل مبالغ فيه، وكأنها بحر من المجوهرات، تتخللها غيوم قطنية بيضاء بتدرجات ساحرة أقرب إلى لوحة فنية. ابتسم سامي.
تأمل الشاشة قليلًا، وبدأ عقله يعود إليه ببطء…
لكن… لو كنت ميتًا، لما كنت أعاني أو أنزف.
قطع الكرمة ومعها جزء من طرف لباسها الأبيض، لكن الجذور بقيت داخل ساقها، تشعرها وكأن آلاف الإبر تخترقها.
“يبدو أنني تعرضت لهجوم عقلي…
لكن من؟ آخر ما أتذكره كان السماء الجميلة… لم أر شيئًا آخر.
هل أُطلق عليّ الهجوم العقلي من محيط المكان؟ لا أعتقد، وإلا كنت لا أزال تحت تأثيره.”
لكنه فجأة، سقط فوق جزء من جسد ذلك المخلوق العملاق. مد يده، وأمسك بأول شيء استطاع أن يثبته… ضغط عليه بقوة، بكل ما يملك من إرادة.
تنهد…
الآن وقد خف مفعول الهجوم، استطاع رفع جسده.
“مستحيل…
هل يمكن أن تكون السماء نفسها؟… هذا مرعب.
نسي أين هو، ولماذا هو هنا، وماذا حدث. نسي التفكير، أو بالأحرى… لم يعد قادرًا عليه.
عليّ التوقف عن جنون العظمة.”
ارتعد جسده. لم يكن الصوت مخيفًا فحسب، بل شعر سامي أنه صادر من مكان بعيد جدًا في القاع، وكأن الهاوية نفسها تصرخ.
الآن وقد خف مفعول الهجوم، استطاع رفع جسده.
جلس، شعر براحة أكبر، لكن الهواء…
شيء ما أمسك بقدمها!
كان ثقيلًا.
وكأن المكان لا يريد أن يُستنشَق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرَه سامي بوضوح بسبب كثافة الأغصان، لكنه شعر بقدومه… كان مرعبًا، مهيبًا، والأسوأ أنه كان يقترب بسرعة جنونية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد تفكير عميق، توصّل إلى ثلاث فرضيات:
الآن، استطاع أن يفكر، ولو قليلًا.
“ربما نُقلنا إلى هذه الغابة بهجوم من شيطان السيف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أو أن الانفجار كان قنبلة روحية… وأنا ميت الآن؟
لم يعش سامي في غابة من قبل، لم يكن خبيرًا، لكنه لم يكن جاهلًا تمامًا أيضًا… غير أن الغابة نفسها لم تكن مستعدة لمنحه أي وقت.
لكن… لو كنت ميتًا، لما كنت أعاني أو أنزف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذن، الاحتمال الثالث…
ربما تم إدخالي بالقوة إلى المحنة الثانية؟
لكن… الدخول إلى المحنة يجب أن يكون قرارًا شخصيًا!”
ثم أغلق عينيه.
…
كان الكائن يواصل ارتفاعه، يخترق الأغصان، يعبر امتداد الغابة المرتفع، متجهًا إلى السماء.
عدل جلسته واتخذ وضعية مريحة بينما أسند ذقنه إلى يده، يتمتم:
عدل جلسته واتخذ وضعية مريحة بينما أسند ذقنه إلى يده، يتمتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا… كلها نظريات حتى أتحقق منها. لكن يبدو أنني على غصن شجرة ما. غصن بهذا العرض؟ لا بد أنها شجرة ضخمة… وطويلة للغاية. كم ياترى يبلغ ارتفاعها؟ عليّ التأكد قبل أن أقرر النزول بنفسي.”
“مستحيل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… الدخول إلى المحنة يجب أن يكون قرارًا شخصيًا!”
استدعى سامي [سيف القمر]. قرر أن يرميه إلى الأسفل ليقيس المسافة، على الأقل بشكل تقريبي.
كان سؤالًا بلا إجابة.
في العادة، يعود السيف المستدعى إلى الفراغ تلقائيًا إن ابتعد عن مالكه مسافة تقارب مئتي متر. لذا، أراد سامي فقط أن يتحقق… تحسبًا لأي طارئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ التوقف عن جنون العظمة.”
أمسك بالسيف وثبّته بوضع أفقي، ثم تركه ينزلق نزولًا نحو العتمة. وبعد لحظات قصيرة، شعر بالسيف يُستبعد.
لحسن الحظ، كان سامي قد استدعى درع الصحراء، وبدأ يتشكل على جسده في اللحظة ذاتها التي تلقى فيها الضربة.
فمن أسفل، ارتفع شيء عملاق… محطمًا كل شيء في طريقه.
كانت صدمة. لم يكن يتوقع أن يتجاوز الغصن ارتفاع المئتي متر. هذا يعني شيئًا واحدًا… إن أراد معرفة طول الشجرة، فعليه أن ينزل بنفسه.
ولم يعرف ما عليه فعله.
لكنه لم يكن يملك ترف الوقت.
ابتسامته ظلت مرسومة على وجهه، وهو مستلقٍ على شيء يبدو كتجمع من الأغصان والأوراق الخضراء الجميلة.
تحرك معصم يده.
لم يعش سامي في غابة من قبل، لم يكن خبيرًا، لكنه لم يكن جاهلًا تمامًا أيضًا… غير أن الغابة نفسها لم تكن مستعدة لمنحه أي وقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… الدخول إلى المحنة يجب أن يكون قرارًا شخصيًا!”
—
فجأة، دوّى هدير مدوٍ من الأعماق السفلية… صوتٌ عميق، مرعب، لا إنساني… بل لا يشبه حتى وحوش الحيوانات.
ربما يجب أن أستدعي النظام…”
ارتعد جسده. لم يكن الصوت مخيفًا فحسب، بل شعر سامي أنه صادر من مكان بعيد جدًا في القاع، وكأن الهاوية نفسها تصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مرهقة بالفعل من معركة الليلة الماضية، جسدها مليء بالجروح، وملابسها ملطخة بالدماء.
ثم…
“كم يبلغ طول هذه الشجرة بحق؟” همس لنفسه.
كان المكان مغطى بنباتات عشبية بنفسجية، تتحرك كأنها ديدان ملتفة على بعضها، وكانت إحدى الكرمات تلتف حول ساقها، ترسل جذورًا دقيقة تغرز في لحمها.
يا ليته لم يسأل.
فكر بذلك، وفورًا ظهرت أمامه شاشة إلكترونية زرقاء، متناقضة تمامًا مع البيئة البدائية من حوله.
أخيرًا… بدأ وعيه يعود.
فمن أسفل، ارتفع شيء عملاق… محطمًا كل شيء في طريقه.
أمسك بالسيف وثبّته بوضع أفقي، ثم تركه ينزلق نزولًا نحو العتمة. وبعد لحظات قصيرة، شعر بالسيف يُستبعد.
لكن من؟ آخر ما أتذكره كان السماء الجميلة… لم أر شيئًا آخر.
لم يرَه سامي بوضوح بسبب كثافة الأغصان، لكنه شعر بقدومه… كان مرعبًا، مهيبًا، والأسوأ أنه كان يقترب بسرعة جنونية.
اندفع سامي من مكانه، مجبرًا جسده المرهق على الحركة رغم النزيف الذي غطى قدمه، محاولًا الفرار… لكن، لم يكن لذلك معنى.
“تبا لحظي السيء… تبا له حقًا.”
كان المشهد أمامه غريبًا، جامحًا، ومذهلًا لدرجة لا تُوصف.
في لحظة، تحطم الغصن الضخم تحت قدميه… تداعى كل شيء من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل الشاشة قليلًا، وبدأ عقله يعود إليه ببطء…
لحسن الحظ، كان سامي قد استدعى درع الصحراء، وبدأ يتشكل على جسده في اللحظة ذاتها التي تلقى فيها الضربة.
فجأة، تكسر أحد الأغصان تحته، مكوّنًا فجوة صغيرة.
كان إحساسه بالسعادة غير طبيعي… وكأنه تحت تأثير أقوى أنواع الخمور وأعلاها جودة.
ضربة كاسحة… اجتاحت كل ما في مدى البصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو أن الانفجار كان قنبلة روحية… وأنا ميت الآن؟
ما إن ظهر السيف بين يديها حتى لمع كوميض من الضوء، كشف لها محيطها قليلًا.
كائن عملاق، مكسوّ بلون أحمر قاتم، ظهر فجأة… بعينين كالجمر، طغى على كل شيء. وكانت الضربة كافية لقذف سامي عاليًا في الهواء، دون وجهة… دون أمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحرك معصم يده.
ولم يعرف ما عليه فعله.
عيناه مفتوحتان على اتساعهما، بلا أثر للوعي أو الذكاء فيهما، ابتسامة مضطربة على وجهه، ولعابه يسيل.
لكنه فجأة، سقط فوق جزء من جسد ذلك المخلوق العملاق. مد يده، وأمسك بأول شيء استطاع أن يثبته… ضغط عليه بقوة، بكل ما يملك من إرادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انزلق بهدوء وصمت… وسقط.
كان الكائن يواصل ارتفاعه، يخترق الأغصان، يعبر امتداد الغابة المرتفع، متجهًا إلى السماء.
كان المشهد أمامه غريبًا، جامحًا، ومذهلًا لدرجة لا تُوصف.
وفوق، تحت إشراقة السماء الزرقاء، أطلق صرخة مفزعة…
صرخة ألم… كأنها من جحيم مشتعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت بالجري، رغم أن الظلام وبحر الكرمات من حولها لم يجعلا ذلك قرارًا حكيمًا…
اهتز جسد سامي المعلق بجانبه، وتجمّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سامي، جامدًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت ساعات طويلة…
لم يعرف ما القرار الصحيح، لم يكن يعرف إن كان هذا هجومًا عقليًا أو لا، لكن غريزته دفعته إلى إغلاق عينيه، محاولًا عزل حواسه قدر الإمكان.
»»»
ثم…
ولم يعرف ما عليه فعله.
لكنه فجأة، سقط فوق جزء من جسد ذلك المخلوق العملاق. مد يده، وأمسك بأول شيء استطاع أن يثبته… ضغط عليه بقوة، بكل ما يملك من إرادة.
بدأ الكائن في السقوط.
في السماء الزرقاء الزمردية، اشتعل مذنب برتقالي، يشق الغيوم القطنية.
هبط بسرعة رهيبة، عائدًا إلى أعماق الظلام… حيث لا ضوء.
طوال تلك المدة، كان الأمر مرعبًا.
“ما الذي… حصل لي؟
وسامي… لا يزال يعتليه، مشلولًا من الرعب، عقله عاجز عن الاستيعاب.
كانت قدمه لا تزال تنزف، وجسده متعب، لكنه استعاد قدرته على التساؤل:
عدل جلسته واتخذ وضعية مريحة بينما أسند ذقنه إلى يده، يتمتم:
“أين أنا… ولماذا أنا هنا؟”
ثم أغلق عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحتها، كان هناك امتداد لا نهائي من الأغصان والأوراق الخضراء المتشابكة، وكأنها قمم أشجار متداخلة في لوحة لا تنتهي.
كان سؤالًا بلا إجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة ألم… كأنها من جحيم مشتعل.
فكر فقط…
ربما تم إدخالي بالقوة إلى المحنة الثانية؟
ماذا حصل للعشيرة؟ لإخوتي؟ إبنة قائد العشيرة… ألم تكن معي؟
“تبا لحظي السيء… تبا له حقًا.”
“حسنًا… كلها نظريات حتى أتحقق منها. لكن يبدو أنني على غصن شجرة ما. غصن بهذا العرض؟ لا بد أنها شجرة ضخمة… وطويلة للغاية. كم ياترى يبلغ ارتفاعها؟ عليّ التأكد قبل أن أقرر النزول بنفسي.”
يتبع…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات