مذا حصل؟_مذا سيحصل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المجلد الأول – الفصل الأربعون
نظرت إليه باستغراب:
“ماذا حصل – ماذا سيحصل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا نظرنا من زاوية مختلفة… هذا يعني أن العطلة ستصبح أطول، أليس كذلك؟”
كان سامي ملقى على الأرض، قدمه تنزف إثر رصاصة، جسده محطم من أثر الضغط، وعقله متعب من كثرة التفكير… لقد فشل بالكامل.
“لقد خسرت كل شيء.”
أو بالأحرى، لم يفشل، بل لم يُتح له ما يمكن أن يفشل فيه. لم يفعل شيئًا أصلًا… كان فقط بلا فائدة.
حتى لو كان شيطان السيف بنفسه هو المهاجم.”
ومع ذلك، نجا.
ظهر شعاع أصفر هائل من الأفق.
لقد عرف ذلك منذ محنته الأولى.
كانت السماء تتلون بألوان الفجر، والدخان بدأ يتلاشى.
دائمًا ما تقوم بتحطيم الشخص… وتُريه مستقبله.
القتالات لم تتوقف… بل انتهت.
“غالبًا… والدها قُتل، لأن الهجوم كان يستهدفه. وهذا المكان… الآن فقط أدركته، هذا هو مركز القيادة، قصر قائد العشيرة. هذا منزلها.”
كان ينظر إلى السماء، يفكر في كل ما حدث له.
شكرا على صبركم وأتمنى دعمكم للعمل و إنتظاري بصبر حتى أعود بالمجلد الثاني الذي يحمل ذروة العمل كان معكم القلم الكسول !
محنته الأولى لم تكن ذات معنى حقيقي، لم يحصل منها على الكثير من القوة، لكنه نجا، وأنهاها بجدارة.
شعر بخيبة أمل… ولكن قليلاً فقط.
دخل الساحة بعدها، كوّن صداقات على عكس ما توقع… إن كانت تُعدّ صداقات أصلاً.
ثم توقفت الساحة بعد يومين. لم يعش حياة الأكاديمية كما أراد، لكن لا بأس.
ثم ماذا؟ هجوم مباشر في يومه الثاني، مات الكثير، وهو نفسه عانى بشدة.
“حسنًا… يبدو أنها كانت ليلة سيئة، أليس كذلك؟”
“لكنه كان جيدًا… جعلني أفكر، هذا حماسي. أليست حياة الشخصيات الرئيسية هكذا عادة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم توقفت الساحة بعد يومين. لم يعش حياة الأكاديمية كما أراد، لكن لا بأس.
“أي هراء هذا…؟ إذا كانت هذه هي الحلقة الأولى، فأرجوك توقف.
عاد إلى المنزل، تدرب، تعلّم أكثر…
ثم جاء هذا الهجوم، ودُمّرت عشيرته بالكامل.
“لقد خسرت كل شيء.”
“حسنًا… هذا جيد، بطريقة ما.”
“أي هراء هذا…؟ إذا كانت هذه هي الحلقة الأولى، فأرجوك توقف.
– وكان نيكو يجلس على حافة سطح منزل قديم، ينظر نحو أعلى المدينة، حين اجتاحه الضوء.
لا أريد أن أرى بقية الحلقات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه حياته الآن.
“من أنت؟”
لم يكن سامي شخصًا سيئًا، ولا قويًا.
أو بالأحرى، لم يفشل، بل لم يُتح له ما يمكن أن يفشل فيه. لم يفعل شيئًا أصلًا… كان فقط بلا فائدة.
لم يعتد على البيئة الصعبة.
عاش بهدوء ولطف…
ابتسم سامي:
كان يشعر بالحزن ليوم كامل بمجرد رؤيته جثة قطة في الشارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان طيبًا…
قرر أن يتكلم أخيرًا. رغم مشاكله، شعر أنه عليه قول شيء.
يحب الجميع…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه حياته الآن.
فلماذا تغير كل شيء؟
لم يطلب أن يعاني بهذا الشكل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن هذه هي حياته الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يكن صغير النسر من النبلاء؟ أتمنى أن ينجو…
لقد عرف ذلك منذ محنته الأولى.
دائمًا ما تقوم بتحطيم الشخص… وتُريه مستقبله.
ومثلما انتهت، كان مستقبله مليئًا بالعنف والقتال والحزن والوحدة.
“الهجوم على الساحة كان لقتل ذلك الشيطان…
كانت هذه حياته الآن.
“حسنًا، بعد التفكير… هذا ليس غريبًا.”
والمستسلم لا ينتصر أبدًا…”
لكنه رفض ذلك.
بالأحرى… كرهه.
قال سامي بابتسامة خفيفة:
أراد فقط أن يعود لما كان عليه… أن يعود لنفسه السابقة.
كانا يسيران وسط الأنقاض، بخطى بطيئة. سامي يسير بتكلف، وبجواره الفتاة الملطخة بالدماء.
“لماذا أصبحتُ شخصًا كهذا؟ لم أرد ذلك أبدًا…”
كان عارمًا، مرعبًا، غمر المدينة وما حولها بالكامل.
وإن لم أكن مخطئًا، فذلك الكيان هو شيطان السيف… القائد السابق… هذه معلومة جيدة.
زحف نحو أقرب جدار مدمر، وأسند جسده عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدخل يده المرتجفة في جيبه، وأخرج دفتره.
قد تبدو سخيفة أو طفولية… لكنها ساعدته.
نفس الدفتر الذي خاطر بحياته لأجله يوم الهجوم على الساحة.
تذكّر شيئًا…
ومع ذلك، كانت ضحكتهما أجمل ما في الوجود.
كان محترقًا قليلًا، ومغطى بالرخام…
دائمًا ما تقوم بتحطيم الشخص… وتُريه مستقبله.
مسح عنه بيده، وفتحه.
– وكان نيكو يجلس على حافة سطح منزل قديم، ينظر نحو أعلى المدينة، حين اجتاحه الضوء.
بالأحرى… كرهه.
كانت أول صفحة مكتوب فيها:
واللون الأحمر لم يكن عباءة مهيبة كما تخيل، بل لم يكن سوى دماء… كانت ملطخة بها بالكامل.
غطى كل شيء: الحي المدمر، المدينة، المزارع، الساحة… عشرات الكيلومترات.
> “المنتصر لا يستسلم أبدًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ:
والمستسلم لا ينتصر أبدًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سامي ملقى على الأرض، قدمه تنزف إثر رصاصة، جسده محطم من أثر الضغط، وعقله متعب من كثرة التفكير… لقد فشل بالكامل.
“إذا أردت شيئًا حقًا، وكنت مستعدًا للتضحية بالعالم كاملًا لأجله،
ابنة قائد العشيرة.
فأنت ستحققه لا محالة.”
شكرا على صبركم وأتمنى دعمكم للعمل و إنتظاري بصبر حتى أعود بالمجلد الثاني الذي يحمل ذروة العمل كان معكم القلم الكسول !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من لا يستطيع تحمل المعاناة والألم… لا يستحق الراحة والسعادة.”
“نعم… إنها ليلة سيئة بحق. العشيرة تدمرت، وفقدنا الكثير من الناس… لا أعلم ما الذي يفترض بي فعله الآن.”
كان عارمًا، مرعبًا، غمر المدينة وما حولها بالكامل.
جمل ثلاث، يبدو أنه كتبها بنفسه.
قد تبدو سخيفة أو طفولية… لكنها ساعدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت دموعها بعجلة، وحدقت فيه للحظات، ثم قالت بصوت متعب هامس:
ابتسم رغم الألم، وأعاد الدفتر إلى جيبه.
“لقد خسرت كل شيء.”
“بصراحة… لا أعلم. بعض الأشياء حدثت.”
“الوضع ليس بذلك السوء… لقد نجوت.
فأنت ستحققه لا محالة.”
عليّ فقط تحليل كل شيء.”
بدأ يفكر ببطء:
بدأ يفكر ببطء:
“الهجوم على الساحة كان لقتل ذلك الشيطان…
تذكّر شيئًا…
ويبدو أن سلحفاة الماء كان مشاركًا في الأمر بطريقة ما. ربما هو الجاسوس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يعقل… لا، مستحيل… العشيرة لا يمكن أن تُهزم بهذا الشكل،
وإن لم أكن مخطئًا، فذلك الكيان هو شيطان السيف… القائد السابق… هذه معلومة جيدة.
ومع ذلك، نجا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يعقل… لا، مستحيل… العشيرة لا يمكن أن تُهزم بهذا الشكل،
يبدو أن عجوز الماء تسبب بطريقة ما في مساعدته على تحقيق هدفه:
“نعم… إنها ليلة سيئة بحق. العشيرة تدمرت، وفقدنا الكثير من الناس… لا أعلم ما الذي يفترض بي فعله الآن.”
تدمير مركز عشيرة الرياح الحزينة.
لا أفهم السبب بالضبط…
بالأحرى… كرهه.
لكن لا بأس، هذا لا يهم في الصورة الكبرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا سامي… من مقيدي الساحة.”
فجأة، توقف تفكيره.
اختفى هو الآخر.
تذكّر شيئًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إخوتي… تركتهم تحت تلك الشجرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ويبدو أن أمي لم تكن في المنزل حين بحثت عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منطقي… امرأة بقوتها، لا يجب أن تكون هناك. لابد أنها ذهبت للدفاع عن العشيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يكن صغير النسر من النبلاء؟ أتمنى أن ينجو…
كانا يسيران وسط الأنقاض، بخطى بطيئة. سامي يسير بتكلف، وبجواره الفتاة الملطخة بالدماء.
فكر في الآخرين…
زحف نحو أقرب جدار مدمر، وأسند جسده عليه.
“ألم يكن صغير النسر من النبلاء؟ أتمنى أن ينجو…
“حسنًا، بعد التفكير… هذا ليس غريبًا.”
ونيكو يعيش في الأحياء السفلية، مع أخته… على الأغلب، بخير.
وآسيا تتدرب في الساحة، إذًا، هي بأمان.
ومع ذلك، نجا.
كانا يسيران وسط الأنقاض، بخطى بطيئة. سامي يسير بتكلف، وبجواره الفتاة الملطخة بالدماء.
لكن… لماذا أشعر أني نسيت شخصًا ما؟
أوه… فتاة الدراما الرومانسية.
ملابسها البيضاء قد صُبغت تمامًا بالدماء. جرح عميق في جانبها الأيسر، وذراع تنزف دون توقف، ووجهها… لم يكن يحمل الحدة المعتادة، ولا الثقة، ولا حتى الخجل الذي كان يراه فيها من قبل.
هي ابنة القائد، والهجوم واضح أنه يستهدفه.
أتوقع أنها بخير… لنرجُ أن الجميع نجا. فأنا نجوت أيضاً.
كان طيبًا…
والآن، لنحاول الوقوف.”
“بصراحة… لا أعلم. بعض الأشياء حدثت.”
“لا أعلم… لكنه اختفى فجأة، بعد أن دمّر كل شيء.”
بصعوبة، استجمع قواه، وأرغم نفسه على الوقوف.
نجح…
فاجأها رده، وانفجرت بالضحك، رغم ألمها.
لكن ما إن استقام، حتى سقط مباشرة على وجهه.
فاجأها رده، وانفجرت بالضحك، رغم ألمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تبًا… ما زلت ضعيفًا. سأبقى هنا وأنتظر دعم العشيرة…”
ومثلما انتهت، كان مستقبله مليئًا بالعنف والقتال والحزن والوحدة.
فكر في الآخرين…
فجأة، لمح شكلاً ضبابيًا يقترب تحت ضوء الفجر.
– كانت آسيا في غرفتها تعتني بسيفها حين غمرها اللون الأصفر.
نظرت إليه باستغراب:
استطاع تمييز اللون الأحمر فقط… اجتاحه الرعب.
“هل يعقل… لا، مستحيل… العشيرة لا يمكن أن تُهزم بهذا الشكل،
فاجأها رده، وانفجرت بالضحك، رغم ألمها.
حتى لو كان شيطان السيف بنفسه هو المهاجم.”
تدمير مركز عشيرة الرياح الحزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أردت شيئًا حقًا، وكنت مستعدًا للتضحية بالعالم كاملًا لأجله،
ولكن ما إن اقترب الشكل حتى بدأت معالمه تتضح أكثر. كانت فتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه حياته الآن.
واللون الأحمر لم يكن عباءة مهيبة كما تخيل، بل لم يكن سوى دماء… كانت ملطخة بها بالكامل.
حتى لو كان شيطان السيف بنفسه هو المهاجم.”
تًا… ثم اختفى.
كانت تترنح، تنزف، وكل خطوة تخطوها بدت وكأنها تتحدى الموت ذاته.
أشاحت بنظرها بعيدًا، ثم همست بشفتيها ببطء:
عزيمتها الحديدية هي ما أعادها إلى هنا، ولا يبدو أن شيئًا قادر على إيقافها، حتى هذا النزيف العنيف.
“الهجوم على الساحة كان لقتل ذلك الشيطان…
اقتربت حتى أصبحت تقف مباشرة فوق سامي، الذي حدق فيها بدهشة… لقد تعرف عليها.
—
شعرها الأسود الطويل ينساب كالحرير، وعيونها الحادة، وملامح وجهها المتناسقة… لم يكن هناك شك. كانت هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابنة قائد العشيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يكن صغير النسر من النبلاء؟ أتمنى أن ينجو…
كان طيبًا…
للحظة، شعر سامي بالراحة. ولكن سرعان ما لاحظ التفاصيل الأخرى…
—
ملابسها البيضاء قد صُبغت تمامًا بالدماء. جرح عميق في جانبها الأيسر، وذراع تنزف دون توقف، ووجهها… لم يكن يحمل الحدة المعتادة، ولا الثقة، ولا حتى الخجل الذي كان يراه فيها من قبل.
ولكن هذه هي حياته الآن.
كانت منكسرة تمامًا.
جلست إلى جواره، لكنها أبقت مسافة بينها وبينه.
الدموع تنهمر من عينيها بغزارة، مما جعل سامي يشعر بألم طفيف في صدره.
لم يبقَ شيء.
“حسنًا، بعد التفكير… هذا ليس غريبًا.”
بدأ يفكر ببطء:
“على عكسي، أنا الذي لم أهتم يومًا بأمر العشيرة… هي، ابنة القائد، رُبيت لأجل العشيرة وكل ما تمثله. وفي ليلة واحدة، تدمرت عشيرتها بالكامل.”
لقد عرف ذلك منذ محنته الأولى.
“غالبًا… والدها قُتل، لأن الهجوم كان يستهدفه. وهذا المكان… الآن فقط أدركته، هذا هو مركز القيادة، قصر قائد العشيرة. هذا منزلها.”
“لقد خسرت كل شيء.”
“لقد خسرت كل شيء.”
أشاحت بنظرها بعيدًا، ثم همست بشفتيها ببطء:
رفع سامي نظره نحوها. كانت جامدة في مكانها، تنظر حولها بعينين دامعتين ووجهٍ غارق بالحزن، بدت كلوحة فنية حزينة.
قال بهدوء:
قال بهدوء:
قرر أن يتكلم أخيرًا. رغم مشاكله، شعر أنه عليه قول شيء.
شكرا على صبركم وأتمنى دعمكم للعمل و إنتظاري بصبر حتى أعود بالمجلد الثاني الذي يحمل ذروة العمل كان معكم القلم الكسول !
قال بصوت خافت:
“حسنًا… يبدو أنها كانت ليلة سيئة، أليس كذلك؟”
“لا أظن أنه عليكِ فعل أي شيء الآن… أنتِ مرهقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على عكسي، أنا الذي لم أهتم يومًا بأمر العشيرة… هي، ابنة القائد، رُبيت لأجل العشيرة وكل ما تمثله. وفي ليلة واحدة، تدمرت عشيرتها بالكامل.”
ثم تنهد في داخله، “يا له من أسوأ أسلوب لمواساة أحد…”
انتهى المجلد الأول من لعنة الخيارات.
أضاف:
“نعم… إنها ليلة سيئة بحق. العشيرة تدمرت، وفقدنا الكثير من الناس… لا أعلم ما الذي يفترض بي فعله الآن.”
“لا بد أنكِ عانيتِ كثيرًا.”
“لقد خسرت كل شيء.”
نظرت نحوه، وكأنها انتبهت أخيرًا لوجوده.
قرر أن يتكلم أخيرًا. رغم مشاكله، شعر أنه عليه قول شيء.
مسحت دموعها بعجلة، وحدقت فيه للحظات، ثم قالت بصوت متعب هامس:
أعرف نوع الأشخاص مثلك… يلومون أنفسهم على كل شيء، حتى ما لا يخصهم.
“من أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوه… فتاة الدراما الرومانسية.
لم يكن هذا مفاجئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تنهد في داخله، “يا له من أسوأ أسلوب لمواساة أحد…”
كان سامي ملطخًا بالجروح والدماء، يرتدي ملابسه المنزلية الرمادية الممزقة، وشعره المصفف للخلف غيّر مظهره المعتاد. لم يكن غريبًا ألا تتعرف عليه بعد أن التقت به مرة أو مرتين بالكاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الساحة بعدها، كوّن صداقات على عكس ما توقع… إن كانت تُعدّ صداقات أصلاً.
فقط… اجلسي. خذي نفسًا، وسننتظر حتى الصباح.”
ربما كانت مميزة لديه، لكنه بالنسبة لها مجرد رقم آخر… لم يكن مميزًا بما يكفي لتتذكره.
دائمًا ما تقوم بتحطيم الشخص… وتُريه مستقبله.
شعر بخيبة أمل… ولكن قليلاً فقط.
“سامي؟ ماذا تفعل هنا؟ وكيف نجوت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يعقل… لا، مستحيل… العشيرة لا يمكن أن تُهزم بهذا الشكل،
قال بهدوء:
فلماذا تغير كل شيء؟
“أنا سامي… من مقيدي الساحة.”
كانت منكسرة تمامًا.
نظرت إليه باستغراب:
“سامي؟ ماذا تفعل هنا؟ وكيف نجوت؟”
عاش بهدوء ولطف…
ردّ:
“إذا أراد العالم أن يحطمني… فسأحطم العالم.”
“بصراحة… لا أعلم. بعض الأشياء حدثت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت دموعها بعجلة، وحدقت فيه للحظات، ثم قالت بصوت متعب هامس:
أشاحت بنظرها بعيدًا، ثم همست بشفتيها ببطء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم… إنها ليلة سيئة بحق. العشيرة تدمرت، وفقدنا الكثير من الناس… لا أعلم ما الذي يفترض بي فعله الآن.”
ثم جاء هذا الهجوم، ودُمّرت عشيرته بالكامل.
أعرف نوع الأشخاص مثلك… يلومون أنفسهم على كل شيء، حتى ما لا يخصهم.
أجابها سامي، بنبرة أخف قليلاً:
وفجأة…
“لا أظن أنه عليكِ فعل أي شيء الآن… أنتِ مرهقة.
أعرف نوع الأشخاص مثلك… يلومون أنفسهم على كل شيء، حتى ما لا يخصهم.
فقط… اجلسي. خذي نفسًا، وسننتظر حتى الصباح.”
فاجأها رده، وانفجرت بالضحك، رغم ألمها.
نظرت إليه باستغراب:
نظرت نحوه بدهشة، ثم تشكلت على وجهها ابتسامة صغيرة، وهمست:
الدموع تنهمر من عينيها بغزارة، مما جعل سامي يشعر بألم طفيف في صدره.
“أنا… متعبة حقًا.”
لم يكن هذا مفاجئًا.
جلست إلى جواره، لكنها أبقت مسافة بينها وبينه.
العشيرة قد دُمّرت بالكامل، ويبدو أن هذا سيكون… آخر يوم لها.
نظر نحوها للحظة، ثم أشاح ببصره.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تنهد في داخله، “يا له من أسوأ أسلوب لمواساة أحد…”
سألها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل توقف الهجوم؟”
كان طيبًا…
أجابت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت:
“لا أعلم… لكنه اختفى فجأة، بعد أن دمّر كل شيء.”
ولكن ما إن اقترب الشكل حتى بدأت معالمه تتضح أكثر. كانت فتاة.
قال سامي بابتسامة خفيفة:
“حسنًا… هذا جيد، بطريقة ما.”
أدخل يده المرتجفة في جيبه، وأخرج دفتره.
“نعم… إنها ليلة سيئة بحق. العشيرة تدمرت، وفقدنا الكثير من الناس… لا أعلم ما الذي يفترض بي فعله الآن.”
نظرت إليه بدهشة:
نظرت نحوه بدهشة، ثم تشكلت على وجهها ابتسامة صغيرة، وهمست:
“جيد؟! لقد تدمّرت العشيرة! ومات الكثير! ما الجيد في ذلك؟”
كانت تترنح، تنزف، وكل خطوة تخطوها بدت وكأنها تتحدى الموت ذاته.
لم يكن سامي شخصًا سيئًا، ولا قويًا.
ابتسم سامي:
“إذا نظرنا من زاوية مختلفة… هذا يعني أن العطلة ستصبح أطول، أليس كذلك؟”
لكنه رفض ذلك.
زحف نحو أقرب جدار مدمر، وأسند جسده عليه.
فاجأها رده، وانفجرت بالضحك، رغم ألمها.
—
ضحك سامي معها.
في أماكن متفرقة:
“إخوتي… تركتهم تحت تلك الشجرة…
كان مشهدًا منافسًا لأي مشهد درامي…
ظهر شعاع أصفر هائل من الأفق.
اثنان، غارقان بالدماء والجروح، يجلسان وسط أنقاض مبنى مدمر، يحيط به جثث محترقة وحي مشتعل…
لكن لا بأس، هذا لا يهم في الصورة الكبرى.”
ومع ذلك، كانت ضحكتهما أجمل ما في الوجود.
لم يعتد على البيئة الصعبة.
ابنة قائد العشيرة.
—
– كانت آسيا في غرفتها تعتني بسيفها حين غمرها اللون الأصفر.
ابتسم رغم الألم، وأعاد الدفتر إلى جيبه.
تحت إشراقة صباح جديد…
كانا يسيران وسط الأنقاض، بخطى بطيئة. سامي يسير بتكلف، وبجواره الفتاة الملطخة بالدماء.
ابنة قائد العشيرة.
المنازل المحطمة، المنشآت المحترقة، والركام في كل مكان.
في أماكن متفرقة:
العشيرة قد دُمّرت بالكامل، ويبدو أن هذا سيكون… آخر يوم لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ:
فكر سامي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أردت شيئًا حقًا، وكنت مستعدًا للتضحية بالعالم كاملًا لأجله،
“إذا أراد العالم أن يحطمني… فسأحطم العالم.”
وآسيا تتدرب في الساحة، إذًا، هي بأمان.
تصريح جريء… وأحمق،
أضاف:
لأنه لم يدرك بعد نوع الرهان الذي وضع نفسه فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفجأة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا أصبحتُ شخصًا كهذا؟ لم أرد ذلك أبدًا…”
ظهر شعاع أصفر هائل من الأفق.
ضحك سامي معها.
كان عارمًا، مرعبًا، غمر المدينة وما حولها بالكامل.
اقتربت حتى أصبحت تقف مباشرة فوق سامي، الذي حدق فيها بدهشة… لقد تعرف عليها.
لم يبقَ شيء.
غطى كل شيء: الحي المدمر، المدينة، المزارع، الساحة… عشرات الكيلومترات.
كانت السماء تتلون بألوان الفجر، والدخان بدأ يتلاشى.
بالأحرى… كرهه.
في أماكن متفرقة:
قال سامي بابتسامة خفيفة:
– كانت آسيا في غرفتها تعتني بسيفها حين غمرها اللون الأصفر.
لا أريد أن أرى بقية الحلقات.”
– وكان نيكو يجلس على حافة سطح منزل قديم، ينظر نحو أعلى المدينة، حين اجتاحه الضوء.
اثنان، غارقان بالدماء والجروح، يجلسان وسط أنقاض مبنى مدمر، يحيط به جثث محترقة وحي مشتعل…
– أما صغير النسر، فكان نائمًا فوق تراب قبر مزخرف، حين غمره اللون نفسه.
قد تبدو سخيفة أو طفولية… لكنها ساعدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما سامي… فقد شاهد الشعاع الأصفر يقترب، يبتلع كل شيء.
نظر حوله… كل شيء اختفى تحت هذا الضوء الساحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا نظرنا من زاوية مختلفة… هذا يعني أن العطلة ستصبح أطول، أليس كذلك؟”
أصبح كل شيء باه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تًا… ثم اختفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مشهدًا منافسًا لأي مشهد درامي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أول صفحة مكتوب فيها:
لم يبقَ شيء.
لأنه لم يدرك بعد نوع الرهان الذي وضع نفسه فيه.
لا شارع، لا أنقاض، لا بشر.
فقط… اللون الأصفر النقي.
“لكنه كان جيدًا… جعلني أفكر، هذا حماسي. أليست حياة الشخصيات الرئيسية هكذا عادة؟”
ثم…
اختفى هو الآخر.
لم يكن سامي شخصًا سيئًا، ولا قويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المكان الذي كان يسير فيه سامي وابنة قائد العشيرة قبل لحظة…
أدخل يده المرتجفة في جيبه، وأخرج دفتره.
أصبح خاليًا تمامًا.
كان سامي ملطخًا بالجروح والدماء، يرتدي ملابسه المنزلية الرمادية الممزقة، وشعره المصفف للخلف غيّر مظهره المعتاد. لم يكن غريبًا ألا تتعرف عليه بعد أن التقت به مرة أو مرتين بالكاد.
دائمًا ما تقوم بتحطيم الشخص… وتُريه مستقبله.
لا أفهم السبب بالضبط…
—
ابتسم رغم الألم، وأعاد الدفتر إلى جيبه.
انتهى المجلد الأول من لعنة الخيارات.
“إخوتي… تركتهم تحت تلك الشجرة…
“أي هراء هذا…؟ إذا كانت هذه هي الحلقة الأولى، فأرجوك توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يكن صغير النسر من النبلاء؟ أتمنى أن ينجو…
شكرا على صبركم وأتمنى دعمكم للعمل و إنتظاري بصبر حتى أعود بالمجلد الثاني الذي يحمل ذروة العمل كان معكم القلم الكسول !
ابتسم سامي:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات