اللاعب بالأوراق
المجلد الأول – الفصل الواحد والثلاثون
ابتسم نيكو بينما أدار جهاز التحكم في يده بمهارة، قبل أن يعيده إلى جيب سترته.
“اللاعب بالأوراق”
“حسنًا، يبدو أن علينا نحن الأربعة فعلها… هل تريدون أن تعرفوا ما هي خطتي؟”
حسنًا، لقد أخذ الأمر منحى جيدًا. يبدو أن رغبة سامي الأنانية في الحصول على مذكراته كانت هي الخطوة الصحيحة بطريقة ما. والآن، اجتمع باثنين من معارفه. ربما لم يكن يعرفهما منذ فترة طويلة، وربما لم يكن لهذا الاجتماع فائدة كبيرة على المدى الطويل، لكنه على الأقل لم يعد وحيدًا، وأربعة أشخاص أفضل من اثنين، أليس كذلك؟
حسنًا، لقد أخذ الأمر منحى جيدًا. يبدو أن رغبة سامي الأنانية في الحصول على مذكراته كانت هي الخطوة الصحيحة بطريقة ما. والآن، اجتمع باثنين من معارفه. ربما لم يكن يعرفهما منذ فترة طويلة، وربما لم يكن لهذا الاجتماع فائدة كبيرة على المدى الطويل، لكنه على الأقل لم يعد وحيدًا، وأربعة أشخاص أفضل من اثنين، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، إنه أنت يا سامي! لقد أخفتني يا رجل… ظننت أنك أحد الرجال أصحاب الأقنعة، وأنهم وجدوا طريقة ما لإبطال قوتي…”
[توقف]
“كونه أنقذك لا يعني شيئًا… ربما تكون أنت أيضًا معهم. ليس مستبعدًا على الشياطين أن تستغل الأطفال كذلك.”
قال نيكو ذلك بينما كان يبعثر وضعيته القتالية ويتجه نحو السرير. نظرت آسيا إلى سامي، ثم ابتسمت بلطف وقالت بلهجة فضولية:
“كونه أنقذك لا يعني شيئًا… ربما تكون أنت أيضًا معهم. ليس مستبعدًا على الشياطين أن تستغل الأطفال كذلك.”
فتح سامي فمه وقال:
“أوه، سامي، كيف استطعت الهروب والوصول إلى هنا؟ لقد رأيتك تدخل إحدى المنشآت الدفاعية عند هروبي، وأظن أنها كلها تحت سيطرة المقنعين. حسنًا، يبدو أنك أفضل مما تخيلت، وهذا يجعلني أرغب في مبارزتك أكثر.”
فهم سامي تمامًا ما كانت تعنيه بكلامها. لم يكن الأمر مجرد فرحة برؤيته، بل كان شكًا خالصًا ممزوجًا بتهديد. وكأنها تقول: “كيف استطعت الهروب منهم رغم قوتهم؟ أم أنك في الحقيقة واحد منهم؟ ضع في حسبانك أنني لن أرحمك.”
بمجرد أن أنهت جملتها، تغير الجو في الغرفة على الفور. نيكو، الذي كان قد جلس على السرير، أصبح في حالة تأهب قصوى، وآسيا وضعت يدها على مقبض سيفها بينما تبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكلم نيكو بنبرة ساخرة:
“إن كنت مصرًا على القتال، فلا مشكلة لدي… لكن، أليس عليك التركيز على إنقاذ أختك حاليًا؟ لا أحد يعرف إن كانت العشيرة أيضًا تتعرض للهجوم. لا أريد منك أن تثق بي، ولن أثق بكم بدوري، فقط دعنا نثق برغبة بعضنا في الخروج من هنا، حسنًا؟”
فهم سامي تمامًا ما كانت تعنيه بكلامها. لم يكن الأمر مجرد فرحة برؤيته، بل كان شكًا خالصًا ممزوجًا بتهديد. وكأنها تقول: “كيف استطعت الهروب منهم رغم قوتهم؟ أم أنك في الحقيقة واحد منهم؟ ضع في حسبانك أنني لن أرحمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانا سامي وآسيا.
حسنًا، بالطبع كان نيكو يعرفها، فهذه كانت قدرته الخاصة. أن تعطيه المحنة قدرة مستوحاة من الألعاب؟ كان ذلك مضحكًا بالنسبة له، لكنه لم يمانع أبدًا. بل على العكس، كان يعشق اسمه الذي منحته المحنه:
كان سامي يتوقع شيئًا كهذا، فهو بدوره كان مستعدًا للشك فيهم. المهاجمون الذين اخترقوا أحد أقوى الأماكن حراسة في بضع ساعات لا بد أن لديهم جواسيس داخله، وكان مستعدًا للشك بأي شخص. لكن هذا الوضع جعله يبعد هذين الاثنين جزئيًا عن دائرة الشك.
في اللحظة التالية، تغيّر المكان بالكامل. الأرضية الرخامية البيضاء تحوّلت إلى ساحة مليئة بالدوائر متعددة الألوان، وفي منتصف الغرفة ظهر مربع مضيء يحمل عدادًا تنازليًا:
رفع سامي يده المجروحة، لكن قبل أن ينطق بأي شيء، قاطعه صغير النسر قائلًا:
رفع نيكو أنفه للأعلى بفخر، بينما اكتفت آسيا بابتسامة هادئة.
“أخي ليس كذلك! لقد استطاع الهرب منهم وقام بإنقاذي… هو ليس معهم، أبدًا! ولكن إن أردتم إيذاءه، فسأقاتلكم بدوري!”
رد عليه نيكو ببرود:
حسنًا، لم يكن هذا مستبعدًا… ربما ظننت أنني الوحيد الذي يفكر أو يخطط، لكن نيكو أيضًا ذكي. لقد نجا من محنته الأولى، وأمضى الليلة بطولها دون أن يتم الإمساك به من قبل الشياطين، وبالتأكيد هو وآسيا لديهما خطتهما أيضًا. يجب أن أتوقف عن الظن أنني الشخصية الرئيسية هنا…
“كونه أنقذك لا يعني شيئًا… ربما تكون أنت أيضًا معهم. ليس مستبعدًا على الشياطين أن تستغل الأطفال كذلك.”
بدا أن تلك الجملة جعلت آسيا تهتز قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن تلك الجملة جعلت آسيا تهتز قليلًا.
رفع سامي يده المجروحة، لكن قبل أن ينطق بأي شيء، قاطعه صغير النسر قائلًا:
أكمل نيكو بجدية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [00:29]…
“كل منا لديه عائلة خارج الساحة، ولا نعرف ما الذي يحدث معهم… لذلك، لا وقت لدينا للخونة. إن لم يكن لديكم دليل على أنكم لستم معهم، فلن نتكلم أكثر من ذلك.”
فتح سامي فمه أخيرًا، وتحدث بهدوء بارد خالٍ من أي مشاعر، بينما بدأت شرارات الضوء تتشكل على شكل سيف في يده:
نظر إليه سامي بغيرة واضحة وقال بتهكم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إن كنت مصرًا على القتال، فلا مشكلة لدي… لكن، أليس عليك التركيز على إنقاذ أختك حاليًا؟ لا أحد يعرف إن كانت العشيرة أيضًا تتعرض للهجوم. لا أريد منك أن تثق بي، ولن أثق بكم بدوري، فقط دعنا نثق برغبة بعضنا في الخروج من هنا، حسنًا؟”
لم يكن سامي يضيع الوقت أثناء رحلته مع صغير النسر. لقد كان يراقب المحيط، يرسم خرائط للأماكن، يحدد النقاط السليمة والمدمرة في الساحة، ويجمع المعلومات ليبني خطته. والآن، كان مستعدًا لعرضها على رفاقه الثلاثة. لكن الرد الذي حصل عليه لم يكن كما توقع.
نظر إليه نيكو بغضب، ثم أطلق تنهيدة قوية، وأسقط ظهره على السرير، وقال بنبرة متذمرة:
“أخي ليس كذلك! لقد استطاع الهرب منهم وقام بإنقاذي… هو ليس معهم، أبدًا! ولكن إن أردتم إيذاءه، فسأقاتلكم بدوري!”
لم يكن هناك أي استعجال في حركته، فقد كانت النتيجة محسومة بالفعل. وجّه جهاز التحكم نحو المحاربين، ثم ضغط بثقة على زر [تغيير].
“إذا، فلنفعل ذلك… لكن لا تجرؤ على ذكر أختي مجددًا إن لم ترد أن أقطع لسانك!”
[تغيير]
رفعت آسيا يدها عن غمد سيفها، ثم ابتعدت عن المدخل وجلست قائلة:
المجلد الأول – الفصل الواحد والثلاثون
لم يكن هناك أي استعجال في حركته، فقد كانت النتيجة محسومة بالفعل. وجّه جهاز التحكم نحو المحاربين، ثم ضغط بثقة على زر [تغيير].
“حسنًا، لنفعل ذلك.”
[00:28]…
“أوه، سامي، كيف استطعت الهروب والوصول إلى هنا؟ لقد رأيتك تدخل إحدى المنشآت الدفاعية عند هروبي، وأظن أنها كلها تحت سيطرة المقنعين. حسنًا، يبدو أنك أفضل مما تخيلت، وهذا يجعلني أرغب في مبارزتك أكثر.”
تنهد سامي أخيرًا، وألغى تفعيل مهارة [قاطع الصحراء]، ثم جلس على السرير وهو ينظر إلى الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانا سامي وآسيا.
لم يكن كلام سامي عشوائي. بل كان دقيق، وموجه للغاية، وعرف أنه سيعطي نتيجته .
أكره أن أقوم بهذا… تبا لعلم النفس واستغلال نقاط ضعف الناس… أكره فعل ذلك… وأكثر ما أكرهه هو القيادة… آه، تلك الكتب اللعينة… “القراءة ستساعدك”، تبا…
——
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع سامي نظره، ونظر إلى الموجودين في الغرفة. كانت آسيا تستند إلى الحائط الأبيض بينما تراقب سيفها، وكان نيكو متكئًا على السرير، مركزًا على الفراغ، أو بالأحرى، على النظام وهو يتجهز بطريقته الخاصة. أما صغير النسر، فكان جالسًا على المقعد بجانب سامي، يراقبه بهدوء.
حسنًا، لقد أخذ الأمر منحى جيدًا. يبدو أن رغبة سامي الأنانية في الحصول على مذكراته كانت هي الخطوة الصحيحة بطريقة ما. والآن، اجتمع باثنين من معارفه. ربما لم يكن يعرفهما منذ فترة طويلة، وربما لم يكن لهذا الاجتماع فائدة كبيرة على المدى الطويل، لكنه على الأقل لم يعد وحيدًا، وأربعة أشخاص أفضل من اثنين، أليس كذلك؟
[00:28]…
فتح سامي فمه وقال:
لم يكن سامي يضيع الوقت أثناء رحلته مع صغير النسر. لقد كان يراقب المحيط، يرسم خرائط للأماكن، يحدد النقاط السليمة والمدمرة في الساحة، ويجمع المعلومات ليبني خطته. والآن، كان مستعدًا لعرضها على رفاقه الثلاثة. لكن الرد الذي حصل عليه لم يكن كما توقع.
“حسنًا، يبدو أن علينا نحن الأربعة فعلها… هل تريدون أن تعرفوا ما هي خطتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتبع…
لم يكن سامي يضيع الوقت أثناء رحلته مع صغير النسر. لقد كان يراقب المحيط، يرسم خرائط للأماكن، يحدد النقاط السليمة والمدمرة في الساحة، ويجمع المعلومات ليبني خطته. والآن، كان مستعدًا لعرضها على رفاقه الثلاثة. لكن الرد الذي حصل عليه لم يكن كما توقع.
تكلم نيكو بنبرة ساخرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتبع…
“لا تغتر بنفسك كثيرًا يا سامي… ربما لا تدرك الوضع، لكننا ندركه جيدًا. ربما لم نمسك من قبل هؤلاء الشياطين، لكننا رأيناهم ونعرف أين يجتمعون. لقد بنينا خطتنا بالفعل، لكن لا تقلق، سأجد لك مكانًا في لعبتي الضخمة، وهذا فقط لأنك صديقي!”
ارتبك سامي قليلًا من كلام صديقه، بينما كتمت آسيا ضحكتها.
لكنه سرعان ما تخلّى عن تلك الأفكار، ورفع عينيه متبادلًا النظرات مع رفاقه. عندها تحدثت آسيا بصوت هادئ لكنه مفعم بالحماس:
حسنًا، لم يكن هذا مستبعدًا… ربما ظننت أنني الوحيد الذي يفكر أو يخطط، لكن نيكو أيضًا ذكي. لقد نجا من محنته الأولى، وأمضى الليلة بطولها دون أن يتم الإمساك به من قبل الشياطين، وبالتأكيد هو وآسيا لديهما خطتهما أيضًا. يجب أن أتوقف عن الظن أنني الشخصية الرئيسية هنا…
في اللحظة التالية، تغيّر المكان بالكامل. الأرضية الرخامية البيضاء تحوّلت إلى ساحة مليئة بالدوائر متعددة الألوان، وفي منتصف الغرفة ظهر مربع مضيء يحمل عدادًا تنازليًا:
أزال سامي التوتر عن وجهه، ونظر إلى نيكو بابتسامة وقال:
“حسنًا، دعنا نلعب معًا!”
[00:27]…
——
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نقل]
في غرفة ساطعة مليئة بالشاشات والأجهزة المتقدمة، وقف رجلان يرتديان ملابس سوداء بالكامل، مع أقنعة تتوسطها خطوط بيضاء متعرجة. كانا يتبادلان الحديث بصوت خافت عندما، فجأة، ظهر أمامهما شاب أشقر يرتدي ملابس بيضاء بالكامل، وكأنه خرج من العدم.
رفع يده وسرّح شعره للخلف بابتسامة واثقة، قبل أن يقول بصوت مرح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [00:07]…
“تبدأ اللعبة!”
“حسنًا، لقد فعلناها حقًا. سيطرنا على قسم الاتصالات الخاص بالساحة دون أن يلحظ أحد.”
“حسنًا، يبدو أن علينا نحن الأربعة فعلها… هل تريدون أن تعرفوا ما هي خطتي؟”
في اللحظة التالية، تغيّر المكان بالكامل. الأرضية الرخامية البيضاء تحوّلت إلى ساحة مليئة بالدوائر متعددة الألوان، وفي منتصف الغرفة ظهر مربع مضيء يحمل عدادًا تنازليًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [00:29]…
لم يكن سامي يضيع الوقت أثناء رحلته مع صغير النسر. لقد كان يراقب المحيط، يرسم خرائط للأماكن، يحدد النقاط السليمة والمدمرة في الساحة، ويجمع المعلومات ليبني خطته. والآن، كان مستعدًا لعرضها على رفاقه الثلاثة. لكن الرد الذي حصل عليه لم يكن كما توقع.
[00:30]
ارتبك سامي قليلًا من كلام صديقه، بينما كتمت آسيا ضحكتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكلم نيكو بنبرة ساخرة:
نظر المحاربان إلى بعضهما في صدمة، وحاولا التحرك، لكن جسديهما بقيا جامدين كأنهما تماثيل. الشيء نفسه كان ينطبق على الفتى الأشقر، لكنه لم يكن مرتبكًا مثلهما، بل على العكس، بدا مستمتعًا بالأمر.
[00:29]…
[00:28]…
[00:27]…
——
تحرّك الفتى بإيقاع معين، خطواته مدروسة كما لو كان يعرف القواعد مسبقًا.
ابتسم نيكو بينما أدار جهاز التحكم في يده بمهارة، قبل أن يعيده إلى جيب سترته.
حسنًا، بالطبع كان نيكو يعرفها، فهذه كانت قدرته الخاصة. أن تعطيه المحنة قدرة مستوحاة من الألعاب؟ كان ذلك مضحكًا بالنسبة له، لكنه لم يمانع أبدًا. بل على العكس، كان يعشق اسمه الذي منحته المحنه:
تنهد سامي أخيرًا، وألغى تفعيل مهارة [قاطع الصحراء]، ثم جلس على السرير وهو ينظر إلى الجميع.
[00:00]
[اللاعب بالأوراق]
نظر إليه سامي بغيرة واضحة وقال بتهكم:
ابتسم بينما تقدّم بثقة نحو الرجلين المتجمدين في أماكنهما. قدرته كانت تسمح له بتجسيد الألعاب وفرض قوانينها على خصومه، لكن مع وجود قيود: لا تنجح إلا على من هم في نفس رتبته أو أقل. ولحسن الحظ، كان هذان المحاربان مجرد “مقيدين”، أي أنهما لم يصلا بعد إلى مستوى المحاربين الأحرار.
ارتبك سامي قليلًا من كلام صديقه، بينما كتمت آسيا ضحكتها.
كانت هذه لعبة التحرك في الدوائر الملونة. كان على الشخص لكي يستطيع الحراك، أن يخطو على الألوان بترتيب تدرج الطيف، كان هذا سهل للغاية، ولكن بطبع بنسبة للفرسان في الجانب الآخر. كان هذا هو المجهول بالكامل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن تلك الجملة جعلت آسيا تهتز قليلًا.
كان نيكو يعلم أن خصميه ليسا مبتدئين، فهما بلا شك محاربان مخضرمان يعرفان قوانين العالم جيدًا. لكن هذا لا يهم الآن، فقد أصبحا تحت رحمته تمامًا.
“أخي ليس كذلك! لقد استطاع الهرب منهم وقام بإنقاذي… هو ليس معهم، أبدًا! ولكن إن أردتم إيذاءه، فسأقاتلكم بدوري!”
اقترب منهما أكثر، وبينما ظل العداد يتناقص، استدعى جهاز تحكم غريبًا في يده. كان يحتوي على ثلاثة أزرار فقط:
حسنًا، بالطبع كان نيكو يعرفها، فهذه كانت قدرته الخاصة. أن تعطيه المحنة قدرة مستوحاة من الألعاب؟ كان ذلك مضحكًا بالنسبة له، لكنه لم يمانع أبدًا. بل على العكس، كان يعشق اسمه الذي منحته المحنه:
[توقف]
فهم سامي تمامًا ما كانت تعنيه بكلامها. لم يكن الأمر مجرد فرحة برؤيته، بل كان شكًا خالصًا ممزوجًا بتهديد. وكأنها تقول: “كيف استطعت الهروب منهم رغم قوتهم؟ أم أنك في الحقيقة واحد منهم؟ ضع في حسبانك أنني لن أرحمك.”
[تغيير]
في اللحظة التالية، تغيّر المكان بالكامل. الأرضية الرخامية البيضاء تحوّلت إلى ساحة مليئة بالدوائر متعددة الألوان، وفي منتصف الغرفة ظهر مربع مضيء يحمل عدادًا تنازليًا:
في اللحظة التالية، تغيّر المكان بالكامل. الأرضية الرخامية البيضاء تحوّلت إلى ساحة مليئة بالدوائر متعددة الألوان، وفي منتصف الغرفة ظهر مربع مضيء يحمل عدادًا تنازليًا:
[نقل]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نقل]
نظر نيكو نحو العداد المضيء، الذي لم يتبقَ منه سوى ثوانٍ قليلة:
نظر نيكو نحو العداد المضيء، الذي لم يتبقَ منه سوى ثوانٍ قليلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[00:07]…
حسنًا، بالطبع كان نيكو يعرفها، فهذه كانت قدرته الخاصة. أن تعطيه المحنة قدرة مستوحاة من الألعاب؟ كان ذلك مضحكًا بالنسبة له، لكنه لم يمانع أبدًا. بل على العكس، كان يعشق اسمه الذي منحته المحنه:
لم يكن هناك أي استعجال في حركته، فقد كانت النتيجة محسومة بالفعل. وجّه جهاز التحكم نحو المحاربين، ثم ضغط بثقة على زر [تغيير].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه نيكو بغضب، ثم أطلق تنهيدة قوية، وأسقط ظهره على السرير، وقال بنبرة متذمرة:
لم يكن هناك أي استعجال في حركته، فقد كانت النتيجة محسومة بالفعل. وجّه جهاز التحكم نحو المحاربين، ثم ضغط بثقة على زر [تغيير].
في لحظة، اختفى المحاربان من الوجود تمامًا.
“أوه، سامي، كيف استطعت الهروب والوصول إلى هنا؟ لقد رأيتك تدخل إحدى المنشآت الدفاعية عند هروبي، وأظن أنها كلها تحت سيطرة المقنعين. حسنًا، يبدو أنك أفضل مما تخيلت، وهذا يجعلني أرغب في مبارزتك أكثر.”
[00:00]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التالية، تغيّر المكان بالكامل. الأرضية الرخامية البيضاء تحوّلت إلى ساحة مليئة بالدوائر متعددة الألوان، وفي منتصف الغرفة ظهر مربع مضيء يحمل عدادًا تنازليًا:
بمجرد انتهاء العداد، عادت الغرفة لطبيعتها، و لم يعد هناك أي أثر لهما. وبدلًا منهما، ظهر شخصان يرتديان ملابس بيضاء بالكامل—أحدهما شاب ذو شعر أسود بتعبير هادئ، والأخرى فتاة بشعر أحمر وتعبير مرح.
—
كانا سامي وآسيا.
[اللاعب بالأوراق]
ابتسم نيكو بينما أدار جهاز التحكم في يده بمهارة، قبل أن يعيده إلى جيب سترته.
قال نيكو ذلك بينما كان يبعثر وضعيته القتالية ويتجه نحو السرير. نظرت آسيا إلى سامي، ثم ابتسمت بلطف وقالت بلهجة فضولية:
نظر إليه سامي بغيرة واضحة وقال بتهكم:
“حسنًا، يبدو أنك فعلتها حقًا… وتبا، تبدو رائعًا للغاية.”
—
رفع نيكو أنفه للأعلى بفخر، بينما اكتفت آسيا بابتسامة هادئة.
“حسنًا، لنفعل ذلك.”
كان نيكو يعلم أن خصميه ليسا مبتدئين، فهما بلا شك محاربان مخضرمان يعرفان قوانين العالم جيدًا. لكن هذا لا يهم الآن، فقد أصبحا تحت رحمته تمامًا.
أما سامي، فقد كان يلعن داخليًا. لو كان يملك قدرة مثل هذه، لكانت الأمور أسهل بكثير!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
حسنًا، لم يكن هذا مستبعدًا… ربما ظننت أنني الوحيد الذي يفكر أو يخطط، لكن نيكو أيضًا ذكي. لقد نجا من محنته الأولى، وأمضى الليلة بطولها دون أن يتم الإمساك به من قبل الشياطين، وبالتأكيد هو وآسيا لديهما خطتهما أيضًا. يجب أن أتوقف عن الظن أنني الشخصية الرئيسية هنا…
لكنه سرعان ما تخلّى عن تلك الأفكار، ورفع عينيه متبادلًا النظرات مع رفاقه. عندها تحدثت آسيا بصوت هادئ لكنه مفعم بالحماس:
نظر نيكو نحو العداد المضيء، الذي لم يتبقَ منه سوى ثوانٍ قليلة:
“حسنًا، لقد فعلناها حقًا. سيطرنا على قسم الاتصالات الخاص بالساحة دون أن يلحظ أحد.”
يتبع…
[تغيير]
—
بمجرد أن أنهت جملتها، تغير الجو في الغرفة على الفور. نيكو، الذي كان قد جلس على السرير، أصبح في حالة تأهب قصوى، وآسيا وضعت يدها على مقبض سيفها بينما تبتسم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات