الفصل 58: هيرمان شميدت
[Herrmann Schmidt = “المحارب الحدّاد” أو “رجل الجيش من عائلة الحدّادين”،وهو اسم يوحي بالقوة، وربما بالشخصيات التي تجمع بين المهارة القتالية والعمل اليدوي القاسي أو الأصل المتواضع. ]
==================================================================
انتقل جيك إلى أسفل قائمة المهارات، وكان عليه أن يقول إن المهارة الثانية كانت أكثر… تقليدية.
ربما كان لا يزال متحيزًا بعض الشيء بسبب المعركة السابقة، ولكن تغطية بعض المناطق ستكون مفيدة جدًا. بالتأكيد، يمكن لتلك الوحوش اللعينة أن تتفادى سهمًا واحدًا، ولكن هل يمكنها الهروب من خمسة؟ عشرة؟
[السهم الثاقب (عام)] – غالبًا ما تكون الضربة الأولى هي الأهم عند الصيد. تمنح الصياد القدرة على شحن السهم بالطاقة لزيادة قوته الاختراقية. تزيد القوة اعتمادًا على الطاقة المستهلكة. تضيف مكافأة صغيرة إلى تأثير الرشاقة والقوة عند استخدام السهم الثاقب.
مع رحيل آخر أثر للطاقة، رحلت أيضًا الحياة المتبقية في سميث… لا، هيرمان شميدت.
كانت هذه المهارة رائعة أيضًا، ومن المرجح أن تتآزر بشكل رائع مع [ضربة الطاقة] أيضًا. ولكن هل كان بحاجة حقًا إلى ضربة افتتاحية أكثر قوة ومزيد من الاستعداد في الوقت الحالي؟ هل ستكون سهامه قادرة على التعامل مع هذه المهارة أم أنها ستتحطم؟
بالحديث عن السهم التوأم، كان متأكدًا تمامًا أن هذه المهارة هي نسخة مطورة منها. كانتا متشابهتين بشكل لا يصدق، لكن هذه المهارة سمحت له بصنع أكثر من نسخة واحدة.
لو كانت المهارة تقول إنها تستحضر سهمًا، لكان أكثر حماسًا لها. كان على العديد من المهارات القيام بذلك، ولكن هذه المهارة بوضوح لم تكن كذلك.
كان ذلك مؤلمًا. كان هناك شيء في صدر ويليام يؤلمه بشدة. لم يكن ألمًا جسديًا، بل شيء آخر. لم يشعر بذلك من قبل. عندما تذكر الحداد العجوز الذي كان سيوبخه على تصرفه كقط خائف عندما قفز إلى الوراء في وقت سابق، ازداد الألم سوءًا.
بافتراض أنه تمكن من تشغيل المهارة بشكل صحيح، فإنها سترفع هجومه الافتتاحي إلى مستوى قوة سخيف. كان الأمر سخيفًا بالفعل مع [ضربة الطاقة] وسمه وحده، ولكن مع هذه المهارة… ربما كان بإمكانه حتى قتل ذلك الجاموس العملاق.
عاد إلى الملابس الملقاة على الأرض، وهي كل ما تبقى من هيرمان، وابتسم وليام بابتسامة حزينة بينما تجمعت الدموع في عينيه مرة أخرى. هز رأسه، ونظر بدلاً من ذلك إلى الدرع المعدني المغطى بالقطعة القماشية. إذا كان هناك أي شيء متبقٍ من هيرمان في هذا العالم، فسيكون الدرع الذي كان يرتديه.
وأجل القرار وانتقل إلى المهارة التالية. كانت إحدى المهارات التي حصلت على نسخة مطورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، سحب الدرع ليغطي صدره مرة أخرى. ارتدى رداءه مرة أخرى، وغطى صدره، مخفيًا درعه الجديد بالكامل.
[تتبع الصياد (غير شائع)] – لا يجلس الصياد صامتًا في كوخه، بل يطارد فريسته بنشاط. يفتح مهارة تتبع الفريسة بناءً على أدلة محدودة متروكة وراءها. كما يسمح للصياد بتحديد خصائص الفريسة بسهولة أكبر، بما في ذلك توقيعات المانا والهالة. يضيف مكافأة صغيرة إلى تأثير الإدراك أثناء التتبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”ويليام، هل يمكنك أن تعدني بتحقيق أمنيتي؟ بالانتقام لعائلتي؟“ سأل السميث بنبرة جادة.
كانت هذه إحدى المهارات التي أرادها في المستوى 5 في الأيام الأولى من البرنامج التعليمي. كان قد اختار التخفي الأساسي بدلاً من ذلك، وهو قرار لم يندم عليه، لكنه مر بلحظات كان فيها القدرة على تعقب الأشخاص مفيدة. مثل عندما كان يبحث عن زملائه.
”شكرًا لك“، ابتسم السميث وهو يتجه إلى الدرع ويضع يديه عليه بينما يستدير إلى ويليام بابتسامة حزينة. ”اسم ابني كان غونار شميدت، واسم زوجته كارين. كانت حامل بحفيدي الذي كان سيولد…”
لكن عند التفكير في الأمر، ربما كان من الجيد أنه لم يتمكن من تعقبهم في وقت سابق. لو لم يرتقِ في المستوى ويكتسب [مهارة سرداب الظل]، لكان بلا شك ميتًا الآن.
كان يريد أن يفعل ذلك لأنه وعد بذلك. لأنها كانت آخر رغبة لأعز… لا، صديقه الوحيد. كان سيتذكر ابن صديقه الحقيقي الأول، غونار، وزوجة ابنه، كارين.
إذا فكر في الفوائد الحالية التي ستوفرها المهارة… فهي محدودة إلى حد ما. إنها من النوع الذي تكره عدم امتلاكه عندما تحتاج إليه، لكن نادرًا ما تجد نفسك في موقف تحتاج فيه إليه بالفعل.
في هذه اللحظة، أصيب ويليام بالذهول. مرت الثواني بينما ظل جسد هيرمان الذابل واقفًا ويداه على الدرع. فقد الدرع نفسه الكثير من بريقه، ولم يعد فضيًا بل أصبح يشبه الفولاذ العادي.
ولكن الأهم من ذلك… شعر جيك أنه يمكنه تعلم الكثير عن هذه المهارة بنفسه. كان قد بدأ بالفعل في اكتساب فهم أساسي لكيفية التعرف على الطاقة التي يبعثها الآخرون. كان لديه أيضًا مجال الإدراك، التي سمحت له بالبحث بسرعة في منطقة ما بشكل أكثر فعالية مما كان يمكنه فعله بعينيه.
خلع الرداء الذي كان لا يزال يرتديه، والتقط الدرع ووضعه على رأسه. كان خفيفًا، أخف بكثير مما كان يتوقع. الإحصائيات، بالطبع، ساعدت أيضًا. كان المعدن دافئًا، مثل عناق أب حنون.
بدلاً من ذلك، سيحاول الحصول على مهارة تفعل شيئًا لا يستطيع فعله، شيئًا يستحيل تعلمه في وضعه الحالي.
العواطف هي التي جعلت الحرب بين الفصائل تنحرف عن مسارها. كانت سببًا في موت هايدن، الذي كان قوة كبيرة في هذا البرنامج التعليمي، حيث اندفع بحماقة إلى معسكرهم مع عدد قليل جدًا من الرجال بعد أن أرسل ريتشارد رامي سهام لإحضاره بعد أن اتصل جيك به.
بالتأكيد، ستظل المهارة مفيدة حتى لو تعلم كل شيء بنفسه لمجرد تأثير زيادة فعالية الإحصائيات، لكنه شعر بصراحة أن الأمر لا يستحق العناء. لذلك انتقل إلى شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ويليام غبيًا. كان يعرف ما هذا. شيء كان يعتقد أنه عيب، مرض لم يصبه من قبل. الحزن. شيء كان والداه وأطباءه النفسيون يأملون أن يبدأ في فهمه بطريقة ما منذ زمن طويل.
[خبرة الصياد في نصب الفخاخ (غير شائعة)] – يمتلك الصياد العديد من الحيل الخفية ولا يقتصر دوره على مواجهة فريسته في قتال مباشر. بدلاً من ذلك، يستخدم الصياد الطموح المواد التي يجدها أثناء الصيد لابتكار مصائد وخلقها للحصول على ميزة. يفتح إتقان صنع المصائد والأدوات المرتبطة بها، إلى جانب معرفة كيفية استخدامها. يضيف مكافأة صغيرة إلى فعالية الإحصائيات بناءً على طبيعة المصيدة المستخدمة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن كان الأوان قد فات، حيث غادرت المانا والطاقة البدنية الرجل. ولم يتبق سوى نقاط صحته التي كانت تتدفق. لم تكن نقاط صحته فقط هي التي تختفي، بل مصدر حياته نفسه. تحول شعره الذي كان قد بدأ يشيب قليلاً إلى اللون الأبيض تمامًا مع ذبول بشرته.
كانت هذه المهارة تشبه إلى حد كبير المهارة السابقة، حيث كانت مهارة أخرى مطورة تركز أكثر على منح المعرفة والدراية أكثر من القدرات الفعلية. لم يكن معجبًا بها. لم يكن يخطط بالضبط للذهاب ووضع الفخاخ على أي حال.
كانت هذه المهارة رائعة أيضًا، ومن المرجح أن تتآزر بشكل رائع مع [ضربة الطاقة] أيضًا. ولكن هل كان بحاجة حقًا إلى ضربة افتتاحية أكثر قوة ومزيد من الاستعداد في الوقت الحالي؟ هل ستكون سهامه قادرة على التعامل مع هذه المهارة أم أنها ستتحطم؟
كان يفضل اتباع نهج أكثر… نشاطًا. كان يحب أن يكون الصياد، وليس الفريسة. بدلاً من ذلك، كان يفضل أن يضرب بضربة سريعة وقاتلة بدلاً من الجلوس والانتظار بصبر حتى يخطئ عدوه. لنفس الأسباب تقريبًا مثل المهارة السابقة، تخطى هذه المهارة أيضًا.
بالتأكيد، ستظل المهارة مفيدة حتى لو تعلم كل شيء بنفسه لمجرد تأثير زيادة فعالية الإحصائيات، لكنه شعر بصراحة أن الأمر لا يستحق العناء. لذلك انتقل إلى شيء آخر.
[السهم المنقسم (غير شائع)] – سهم واحد يصبح عدة سهام؛ فريسة واحدة تتحول إلى حقل موت. أطلق سهمًا ينقسم إلى عدة نسخ أثناء طيرانه. كل سهم يضرب بقوة السهم الأصلي. يضيف مكافأة صغيرة إلى تأثير الرشاقة والقوة عند استخدام السهم المنقسم.
العواطف هي التي جعلت الحرب بين الفصائل تنحرف عن مسارها. كانت سببًا في موت هايدن، الذي كان قوة كبيرة في هذا البرنامج التعليمي، حيث اندفع بحماقة إلى معسكرهم مع عدد قليل جدًا من الرجال بعد أن أرسل ريتشارد رامي سهام لإحضاره بعد أن اتصل جيك به.
كانت هذه المهارة تشبه إلى حد ما السهم الثاقب الأول، أي مهارة ذات تأثير نشط، لكنه أحب هذه المهارة على الفور أكثر بكثير.
خلع الرداء الذي كان لا يزال يرتديه، والتقط الدرع ووضعه على رأسه. كان خفيفًا، أخف بكثير مما كان يتوقع. الإحصائيات، بالطبع، ساعدت أيضًا. كان المعدن دافئًا، مثل عناق أب حنون.
ربما كان لا يزال متحيزًا بعض الشيء بسبب المعركة السابقة، ولكن تغطية بعض المناطق ستكون مفيدة جدًا. بالتأكيد، يمكن لتلك الوحوش اللعينة أن تتفادى سهمًا واحدًا، ولكن هل يمكنها الهروب من خمسة؟ عشرة؟
حرك يده إلى وجهه، وشعر بالسائل يخرج من عينيه. كان يبكي. لماذا؟ كانت هذه الدموع حقيقية. كانت حقيقية، ولم يعجبه ذلك. لم يعجبه ذلك على الإطلاق.
تمامًا كما هو الحال مع السهم التوأم، كان لا يزال يتساءل عما إذا كان سمه سيعمل معها. كان مكتوبًا أنها ستصنع سهمًا ينقسم ويضرب بقوة السهم الأصلية. هل كان ذلك يشمل السم؟
في محاولة لإخراج الأفكار المتطفلة من رأسه، حاول ويليام التركيز على شيء آخر. كان الأكثر وضوحًا هو الدرع الذي أمامه. عندما نظر إليه، انتابه شعور غريب مألوف وهو يستخدم ميزة ”التعرف“ عليه.
لم يستطع استخدام المنطق بدقة لمعرفة ذلك. كان هذا حرفيًا خلقًا للمادة نفسها. صنع شيء من لا شيء. بالطبع، كان ذلك يتطلب طاقة منه، لكنه كان لا يزال خلقًا للمادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت عضلاته القوية وبشرته الصحية إلى اللون الأبيض، وأصبحت نحيفة ومرضية. شاخ سميث عقودًا في ثوانٍ، تاركًا ويليام عاجزًا تمامًا عن المساعدة أو فعل أي شيء.
بالحديث عن السهم التوأم، كان متأكدًا تمامًا أن هذه المهارة هي نسخة مطورة منها. كانتا متشابهتين بشكل لا يصدق، لكن هذه المهارة سمحت له بصنع أكثر من نسخة واحدة.
وضع يده على الدرع، وحقنه بالمانا ووجد أنه يتدفق عبر الدرع بسهولة أكبر من أي شيء واجهه من قبل. شعر على الفور بارتباط مع الدرع ومعرفة كيفية استخدامه.
بشكل عام، كان لديه خمس مهارات فكر فيها. نظر لفترة وجيزة إلى التخفي النشط لكنه قرر عدم استخدامها بسرعة. مثل مهارة الفخ، كان يفضل التحرك ومطاردة أعدائه بدلاً من الجلوس في كمين.
لقد قتلت العواطف هيرمان، لكنها سمحت له أيضًا بتجاوز حدوده وخلق شيء ما لم يكن ليتمكن من خلقه لولا ذلك. لقد تمكن من تحويل عواطفه وهواجسه إلى قوة.
كما تم استبعاد السهم الثاقب في النهاية. لم يكن بحاجة إلى أي شيء آخر للتحضير لضربته الأولى. كان لديه بالفعل ضربة الطاقة وجميع سمومه. ما كان يحتاجه بدلاً من ذلك هو شيء يساعده أثناء القتال الفعلي.
”بالطبع، لقد وعدتك بالفعل…“ أومأ ويليام برأسه. كان مدينًا له بذلك لمساعدته، أليس كذلك؟ لقد فعل السميث له أكثر بكثير خلال هذا البرنامج التعليمي من ريتشارد أو أي شخص آخر. لقد ساعده على تعلم الحدادة، ووجهه بصبر، والآن كان يصنع له هذه الدرع. شعر أنه مدين له بذلك.
لذلك، في النهاية، كان الخيار بين السهم المنقسم أو التقارب الأساسي مع الطبيعة. كلاهما سيساعده كثيرًا هنا والآن. من المؤكد أن التقارب مع الطبيعة سيساعده على النجاة من هذه الفوضى وسيتآزر جيدًا مع حيويته العالية ومخزونه من المانا، حيث من المحتمل أن يفتح له إمكانيات لاستخدام مانا بشكل أكثر نشاطًا.
وبطبيعة الحال، ذكره ذلك بالمحارب من فئة سيف الطبيعة الطموح. بالتفكير في الأمر، كان ذلك الرجل لا يزال من بين أقوى الناجين الذين قابلهم خلال هذا البرنامج التعليمي. على الرغم من أنه بدا أضعف من كل من رجل النار الذي يحمل الرمح، ريتشارد، وويليام، إلا أنه كان قويًا بلا شك. كانت قواه الدفاعية على الأقل مذهلة، حيث كان يصد سهام جيك بسهولة بطاقته وحدها.
”توقف!“ تمكن ويليام أخيرًا من الصراخ وهو يتقدم إلى الأمام. لم يكن يعرف السبب. لم يستطع فهم الأمر، لكنه لم يكن يريد أن يموت الرجل. ما خطبي بحق الجحيم؟
لكنه لم يكن يستخدم مانا الطبيعة. بل كان يستخدم القدرة على التحمل، أو الطاقة الداخلية، الممزوجة بالتقارب مع الطبيعة من خلال بعض المهارات. انتظر، فكر. ألا يمكنه استخدام قدرته على التحمل لشيء آخر غير مهاراته النشطة؟ إذا كان بإمكانه استخدامها لتعزيز نفسه مثل المحارب…
[خبرة الصياد في نصب الفخاخ (غير شائعة)] – يمتلك الصياد العديد من الحيل الخفية ولا يقتصر دوره على مواجهة فريسته في قتال مباشر. بدلاً من ذلك، يستخدم الصياد الطموح المواد التي يجدها أثناء الصيد لابتكار مصائد وخلقها للحصول على ميزة. يفتح إتقان صنع المصائد والأدوات المرتبطة بها، إلى جانب معرفة كيفية استخدامها. يضيف مكافأة صغيرة إلى فعالية الإحصائيات بناءً على طبيعة المصيدة المستخدمة.
لماذا لا يستطيع؟ من الواضح أن المحارب استخدم قدرته على التحمل. بالتأكيد كان لديه تقارب مع الطبيعة… ولكن ما الذي منعه من فعل الشيء نفسه مع طاقته غير المتناغمة؟ كان بإمكانه فعل الكثير باستخدام المانا دون أي مهارة مرتبطة بها؛ فلماذا لا يستطيع فعل الشيء نفسه مع قدرته على التحمل؟
كانت هذه المهارة تشبه إلى حد ما السهم الثاقب الأول، أي مهارة ذات تأثير نشط، لكنه أحب هذه المهارة على الفور أكثر بكثير.
مع هذه الإلهام، نسي جيك تمامًا قرار المهارة وحتى أسقط الجعبة التي كان لا يزال يحملها في يده وهو يستحضر السهام.
عاد إلى الملابس الملقاة على الأرض، وهي كل ما تبقى من هيرمان، وابتسم وليام بابتسامة حزينة بينما تجمعت الدموع في عينيه مرة أخرى. هز رأسه، ونظر بدلاً من ذلك إلى الدرع المعدني المغطى بالقطعة القماشية. إذا كان هناك أي شيء متبقٍ من هيرمان في هذا العالم، فسيكون الدرع الذي كان يرتديه.
جلس، ودخل في حالة تأمل بينما سمح للإلهام أن يغمره.
شعر ويليام فجأة بشعور مروع وهو يستمع إلى حديث الرجل.
”ويليام، هل يمكنك أن تعدني بتحقيق أمنيتي؟ بالانتقام لعائلتي؟“ سأل السميث بنبرة جادة.
عاد إلى الملابس الملقاة على الأرض، وهي كل ما تبقى من هيرمان، وابتسم وليام بابتسامة حزينة بينما تجمعت الدموع في عينيه مرة أخرى. هز رأسه، ونظر بدلاً من ذلك إلى الدرع المعدني المغطى بالقطعة القماشية. إذا كان هناك أي شيء متبقٍ من هيرمان في هذا العالم، فسيكون الدرع الذي كان يرتديه.
”بالطبع، لقد وعدتك بالفعل…“ أومأ ويليام برأسه. كان مدينًا له بذلك لمساعدته، أليس كذلك؟ لقد فعل السميث له أكثر بكثير خلال هذا البرنامج التعليمي من ريتشارد أو أي شخص آخر. لقد ساعده على تعلم الحدادة، ووجهه بصبر، والآن كان يصنع له هذه الدرع. شعر أنه مدين له بذلك.
بالحديث عن السهم التوأم، كان متأكدًا تمامًا أن هذه المهارة هي نسخة مطورة منها. كانتا متشابهتين بشكل لا يصدق، لكن هذه المهارة سمحت له بصنع أكثر من نسخة واحدة.
”شكرًا لك“، ابتسم السميث وهو يتجه إلى الدرع ويضع يديه عليه بينما يستدير إلى ويليام بابتسامة حزينة. ”اسم ابني كان غونار شميدت، واسم زوجته كارين. كانت حامل بحفيدي الذي كان سيولد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المناسب أن يكون صديقه الأول ماكرًا…
شعر ويليام فجأة بشعور مروع وهو يستمع إلى حديث الرجل.
كانت هذه المهارة تشبه إلى حد ما السهم الثاقب الأول، أي مهارة ذات تأثير نشط، لكنه أحب هذه المهارة على الفور أكثر بكثير.
”أرجوك، حقق لي رغبتي الأنانية الأخيرة بأن تحافظ على ذكراهم حية.”
مع هذه الإلهام، نسي جيك تمامًا قرار المهارة وحتى أسقط الجعبة التي كان لا يزال يحملها في يده وهو يستحضر السهام.
بدأ وهج يحيط بالرجل وهو يواصل النظر إلى ويليام. أراد الساحر الشاب أن يوقف ما كان يفعله، لكنه وجد نفسه عاجزًا عن التصرف.
مع رحيل آخر أثر للطاقة، رحلت أيضًا الحياة المتبقية في سميث… لا، هيرمان شميدت.
”وداعًا يا صديقي الشاب. أتمنى أن تجد السعادة في هذا العالم الجديد، وأن تفهم نفسك أخيرًا.“
لماذا لا يستطيع؟ من الواضح أن المحارب استخدم قدرته على التحمل. بالتأكيد كان لديه تقارب مع الطبيعة… ولكن ما الذي منعه من فعل الشيء نفسه مع طاقته غير المتناغمة؟ كان بإمكانه فعل الكثير باستخدام المانا دون أي مهارة مرتبطة بها؛ فلماذا لا يستطيع فعل الشيء نفسه مع قدرته على التحمل؟
مع هذه الكلمات، انفجر مانا من الرجل ودخل الدرع. لكن سرعان ما بدأت طاقات أخرى في الخروج أيضًا. أولاً، بدأت قوته البدنية تتدفق، تليها طاقته الحيوية. تدفقت كل طاقته المتبقية عبر يديه إلى الدرع الذي أصبح متوهجًا الآن.
[السهم المنقسم (غير شائع)] – سهم واحد يصبح عدة سهام؛ فريسة واحدة تتحول إلى حقل موت. أطلق سهمًا ينقسم إلى عدة نسخ أثناء طيرانه. كل سهم يضرب بقوة السهم الأصلي. يضيف مكافأة صغيرة إلى تأثير الرشاقة والقوة عند استخدام السهم المنقسم.
”توقف!“ تمكن ويليام أخيرًا من الصراخ وهو يتقدم إلى الأمام. لم يكن يعرف السبب. لم يستطع فهم الأمر، لكنه لم يكن يريد أن يموت الرجل. ما خطبي بحق الجحيم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأجل القرار وانتقل إلى المهارة التالية. كانت إحدى المهارات التي حصلت على نسخة مطورة.
لكن كان الأوان قد فات، حيث غادرت المانا والطاقة البدنية الرجل. ولم يتبق سوى نقاط صحته التي كانت تتدفق. لم تكن نقاط صحته فقط هي التي تختفي، بل مصدر حياته نفسه. تحول شعره الذي كان قد بدأ يشيب قليلاً إلى اللون الأبيض تمامًا مع ذبول بشرته.
[Herrmann Schmidt = “المحارب الحدّاد” أو “رجل الجيش من عائلة الحدّادين”،وهو اسم يوحي بالقوة، وربما بالشخصيات التي تجمع بين المهارة القتالية والعمل اليدوي القاسي أو الأصل المتواضع. ] ================================================================== انتقل جيك إلى أسفل قائمة المهارات، وكان عليه أن يقول إن المهارة الثانية كانت أكثر… تقليدية.
تحولت عضلاته القوية وبشرته الصحية إلى اللون الأبيض، وأصبحت نحيفة ومرضية. شاخ سميث عقودًا في ثوانٍ، تاركًا ويليام عاجزًا تمامًا عن المساعدة أو فعل أي شيء.
كانت هذه إحدى المهارات التي أرادها في المستوى 5 في الأيام الأولى من البرنامج التعليمي. كان قد اختار التخفي الأساسي بدلاً من ذلك، وهو قرار لم يندم عليه، لكنه مر بلحظات كان فيها القدرة على تعقب الأشخاص مفيدة. مثل عندما كان يبحث عن زملائه.
مع رحيل آخر أثر للطاقة، رحلت أيضًا الحياة المتبقية في سميث… لا، هيرمان شميدت.
”شكرًا لك“، ابتسم السميث وهو يتجه إلى الدرع ويضع يديه عليه بينما يستدير إلى ويليام بابتسامة حزينة. ”اسم ابني كان غونار شميدت، واسم زوجته كارين. كانت حامل بحفيدي الذي كان سيولد…”
كان قد أخبر ويليام باسمه منذ زمن طويل… لكنه لم يتذكره إلا في هذه اللحظة الأخيرة.
وضع يده على الدرع، وحقنه بالمانا ووجد أنه يتدفق عبر الدرع بسهولة أكبر من أي شيء واجهه من قبل. شعر على الفور بارتباط مع الدرع ومعرفة كيفية استخدامه.
في هذه اللحظة، أصيب ويليام بالذهول. مرت الثواني بينما ظل جسد هيرمان الذابل واقفًا ويداه على الدرع. فقد الدرع نفسه الكثير من بريقه، ولم يعد فضيًا بل أصبح يشبه الفولاذ العادي.
كان قد أخبر ويليام باسمه منذ زمن طويل… لكنه لم يتذكره إلا في هذه اللحظة الأخيرة.
ولكن ويليام لم يكن يهتم كثيرًا بالدرع في ذلك الوقت. وقف هناك مجمّدًا بينما كانت عجلات دماغه تدور بسرعة عالية. كان مرتبكًا وغاضبًا ومصدومًا، ولكن الأهم من ذلك كله، كان يشعر بفقدان…
بشكل شبه غريزي، حاول أن يمد الدرع بينما بدأ ينزلق ببطء ليغطي بقية جسده، وكأنه تحول إلى سائل. انتشر الدرع أولاً على فخذيه وذراعيه، متخذًا شكله ببطء حسب رغبة ويليام. شعر أنه يمكنه جعله يتحرك أسرع، لكنه استمتع بشعور المعدن الدافئ الذي يغطيه.
استفاق الشاب من ذهوله وسار نحو الجثة. لم يكن متأكدًا مما يجب أن يفعله عندما وقف أمامها أخيرًا. هل كان عليه أن ينقلها؟ هل كان يريد من ويليام أن يفعل ذلك؟ ومتى بدأ يهتم بما يريده الآخرون؟
العواطف هي التي جعلت الحرب بين الفصائل تنحرف عن مسارها. كانت سببًا في موت هايدن، الذي كان قوة كبيرة في هذا البرنامج التعليمي، حيث اندفع بحماقة إلى معسكرهم مع عدد قليل جدًا من الرجال بعد أن أرسل ريتشارد رامي سهام لإحضاره بعد أن اتصل جيك به.
جمع شجاعته ومد يده نحو الجثة، محاولًا نقلها إلى السرير أو شيء من هذا القبيل. ولكن في اللحظة التي لمسته يده، تحولت الجثة بأكملها إلى تراب وسقطت على الأرض.
بالحديث عن السهم التوأم، كان متأكدًا تمامًا أن هذه المهارة هي نسخة مطورة منها. كانتا متشابهتين بشكل لا يصدق، لكن هذه المهارة سمحت له بصنع أكثر من نسخة واحدة.
صُدم ويليام مرة أخرى، وتراجع خائفًا عندما لاحظ شيئًا يسقط على الأرض أمامه. ماء.
”أعدك يا عجوز. سأريهم ما نحن قادران عليه حقًا.“
حرك يده إلى وجهه، وشعر بالسائل يخرج من عينيه. كان يبكي. لماذا؟ كانت هذه الدموع حقيقية. كانت حقيقية، ولم يعجبه ذلك. لم يعجبه ذلك على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، غطت الدرع يديه ورفعت قدميه واحدة تلو الأخرى؛ وحمتهما في حذاء. الجزء الأخير كان خوذة مفتوحة تركت وجهه مرئيًا. ببطء، جعل المعدن يغطي وجهه تاركًا فتحتين صغيرتين لعينيه فقط.
كان ذلك مؤلمًا. كان هناك شيء في صدر ويليام يؤلمه بشدة. لم يكن ألمًا جسديًا، بل شيء آخر. لم يشعر بذلك من قبل. عندما تذكر الحداد العجوز الذي كان سيوبخه على تصرفه كقط خائف عندما قفز إلى الوراء في وقت سابق، ازداد الألم سوءًا.
لقد قتلت العواطف هيرمان، لكنها سمحت له أيضًا بتجاوز حدوده وخلق شيء ما لم يكن ليتمكن من خلقه لولا ذلك. لقد تمكن من تحويل عواطفه وهواجسه إلى قوة.
لم يكن ويليام غبيًا. كان يعرف ما هذا. شيء كان يعتقد أنه عيب، مرض لم يصبه من قبل. الحزن. شيء كان والداه وأطباءه النفسيون يأملون أن يبدأ في فهمه بطريقة ما منذ زمن طويل.
جلس، ودخل في حالة تأمل بينما سمح للإلهام أن يغمره.
والآن، عندما فهم أخيرًا تلك المشاعر، تمنى بشدة ألا يكون قد فهمها أبدًا. كان مرضًا، ضعفًا. كان يدفع المرء إلى فعل أشياء غبية. وفقًا لفلسفة ويليام الكبرى في الحياة، كانت المشاعر هي مفتاح كل الأشياء الغبية في هذا العالم.
في محاولة لإخراج الأفكار المتطفلة من رأسه، حاول ويليام التركيز على شيء آخر. كان الأكثر وضوحًا هو الدرع الذي أمامه. عندما نظر إليه، انتابه شعور غريب مألوف وهو يستخدم ميزة ”التعرف“ عليه.
العواطف هي التي جعلت الحرب بين الفصائل تنحرف عن مسارها. كانت سببًا في موت هايدن، الذي كان قوة كبيرة في هذا البرنامج التعليمي، حيث اندفع بحماقة إلى معسكرهم مع عدد قليل جدًا من الرجال بعد أن أرسل ريتشارد رامي سهام لإحضاره بعد أن اتصل جيك به.
كان ذلك مؤلمًا. كان هناك شيء في صدر ويليام يؤلمه بشدة. لم يكن ألمًا جسديًا، بل شيء آخر. لم يشعر بذلك من قبل. عندما تذكر الحداد العجوز الذي كان سيوبخه على تصرفه كقط خائف عندما قفز إلى الوراء في وقت سابق، ازداد الألم سوءًا.
كانت سببًا في موت هيرمان.
كان ذلك مؤلمًا. كان هناك شيء في صدر ويليام يؤلمه بشدة. لم يكن ألمًا جسديًا، بل شيء آخر. لم يشعر بذلك من قبل. عندما تذكر الحداد العجوز الذي كان سيوبخه على تصرفه كقط خائف عندما قفز إلى الوراء في وقت سابق، ازداد الألم سوءًا.
في محاولة لإخراج الأفكار المتطفلة من رأسه، حاول ويليام التركيز على شيء آخر. كان الأكثر وضوحًا هو الدرع الذي أمامه. عندما نظر إليه، انتابه شعور غريب مألوف وهو يستخدم ميزة ”التعرف“ عليه.
لكنه غطى هاتين الفتحتين أيضًا في النهاية. إذا نظر إليه أحد الآن، فسيبدو كجولم من الفولاذ. حسب التصميم، جعله ويليام محكم الإغلاق تمامًا. كان بإمكانه حبس أنفاسه بسهولة لمدة ساعة بفضل إحصائياته المحسنة، وحتى إذا احتاج إلى الهواء، كان بإمكانه دائمًا فتح ثقوب صغيرة.
[درع هيرمان شميدت الموسع (ملحمي)] – درع صنعه الحداد العبقري من كاميكوس، هيرمان شميدت. لقد صب كل آماله ورغباته وأهدافه، وحتى حياته نفسها، في هذا الدرع، مما منحه قدرات تفوق بكثير ما تشير إليه مواده أو تعويذاته. كان الدرع قويًا بالفعل قبل التضحية النهائية للحداد، وأصبح الآن أكثر قوة. تم تحسين قدرة الدرع على امتصاص وتخزين المانا جنبًا إلى جنب مع الجودة الإجمالية للمواد. لا يمكن ارتداؤه إلا من قبل الشخص الذي اختاره الحداد قبل وفاته. نرجو أن تظل ذكراه وسجلاته حية من خلال هذه القطعة الأثرية. التعويذات: درع متوسع. تشتيت القوة الحركية. يمنح القدرة: [إرث هيرمان شميدت]: استدعاء مستودع أسلحة الحداد الراحل.
ربما كان لا يزال متحيزًا بعض الشيء بسبب المعركة السابقة، ولكن تغطية بعض المناطق ستكون مفيدة جدًا. بالتأكيد، يمكن لتلك الوحوش اللعينة أن تتفادى سهمًا واحدًا، ولكن هل يمكنها الهروب من خمسة؟ عشرة؟
المتطلبات: مرتبط بالروح
كانت هذه المهارة تشبه إلى حد ما السهم الثاقب الأول، أي مهارة ذات تأثير نشط، لكنه أحب هذه المهارة على الفور أكثر بكثير.
لقد تحسنت الدروع، لكن الوصف لم يسعد ويليام على الإطلاق. بل زاد من ألمه. لقد بذل الحداد كل ما في وسعه في صنعها. كانت هذه الدروع إرثه، وذكرياته الأخيرة. لم يتبق منه الآن سوى هذه الدروع، حتى جثته أصبحت رمادًا.
بافتراض أنه تمكن من تشغيل المهارة بشكل صحيح، فإنها سترفع هجومه الافتتاحي إلى مستوى قوة سخيف. كان الأمر سخيفًا بالفعل مع [ضربة الطاقة] وسمه وحده، ولكن مع هذه المهارة… ربما كان بإمكانه حتى قتل ذلك الجاموس العملاق.
كان ويليام يعلم أن هذه الدروع تخصه هو وحده. لم يكن شيئًا يمكن سرقته أو بيعه. كان ملكه ليحتفظ به حتى يوم وفاته. كان نتيجة رغبة الرجل في الانتقام، إلى جانب إيمانه اللامتناهي بقدرة ويليام على تنفيذ هذا الانتقام.
العواطف هي التي جعلت الحرب بين الفصائل تنحرف عن مسارها. كانت سببًا في موت هايدن، الذي كان قوة كبيرة في هذا البرنامج التعليمي، حيث اندفع بحماقة إلى معسكرهم مع عدد قليل جدًا من الرجال بعد أن أرسل ريتشارد رامي سهام لإحضاره بعد أن اتصل جيك به.
لقد قتلت العواطف هيرمان، لكنها سمحت له أيضًا بتجاوز حدوده وخلق شيء ما لم يكن ليتمكن من خلقه لولا ذلك. لقد تمكن من تحويل عواطفه وهواجسه إلى قوة.
وضع يده على الدرع، وحقنه بالمانا ووجد أنه يتدفق عبر الدرع بسهولة أكبر من أي شيء واجهه من قبل. شعر على الفور بارتباط مع الدرع ومعرفة كيفية استخدامه.
وكان ويليام سيحمل تلك المشاعر. تلك الرغبات والأهداف. كان قد قرر بالفعل قتل ريتشارد من قبل، ولكن الآن… الآن كان يريد ذلك. ليس من أجل نقاط الخبرة أو نقاط التدريب أو أي مزايا ملموسة أخرى.
المتطلبات: مرتبط بالروح
كان يريد أن يفعل ذلك لأنه وعد بذلك. لأنها كانت آخر رغبة لأعز… لا، صديقه الوحيد. كان سيتذكر ابن صديقه الحقيقي الأول، غونار، وزوجة ابنه، كارين.
كانت هذه المهارة تشبه إلى حد ما السهم الثاقب الأول، أي مهارة ذات تأثير نشط، لكنه أحب هذه المهارة على الفور أكثر بكثير.
وضع يده على الدرع، وحقنه بالمانا ووجد أنه يتدفق عبر الدرع بسهولة أكبر من أي شيء واجهه من قبل. شعر على الفور بارتباط مع الدرع ومعرفة كيفية استخدامه.
ولكن ويليام لم يكن يهتم كثيرًا بالدرع في ذلك الوقت. وقف هناك مجمّدًا بينما كانت عجلات دماغه تدور بسرعة عالية. كان مرتبكًا وغاضبًا ومصدومًا، ولكن الأهم من ذلك كله، كان يشعر بفقدان…
خلع الرداء الذي كان لا يزال يرتديه، والتقط الدرع ووضعه على رأسه. كان خفيفًا، أخف بكثير مما كان يتوقع. الإحصائيات، بالطبع، ساعدت أيضًا. كان المعدن دافئًا، مثل عناق أب حنون.
[خبرة الصياد في نصب الفخاخ (غير شائعة)] – يمتلك الصياد العديد من الحيل الخفية ولا يقتصر دوره على مواجهة فريسته في قتال مباشر. بدلاً من ذلك، يستخدم الصياد الطموح المواد التي يجدها أثناء الصيد لابتكار مصائد وخلقها للحصول على ميزة. يفتح إتقان صنع المصائد والأدوات المرتبطة بها، إلى جانب معرفة كيفية استخدامها. يضيف مكافأة صغيرة إلى فعالية الإحصائيات بناءً على طبيعة المصيدة المستخدمة.
بشكل شبه غريزي، حاول أن يمد الدرع بينما بدأ ينزلق ببطء ليغطي بقية جسده، وكأنه تحول إلى سائل. انتشر الدرع أولاً على فخذيه وذراعيه، متخذًا شكله ببطء حسب رغبة ويليام. شعر أنه يمكنه جعله يتحرك أسرع، لكنه استمتع بشعور المعدن الدافئ الذي يغطيه.
”أرجوك، حقق لي رغبتي الأنانية الأخيرة بأن تحافظ على ذكراهم حية.”
أخيرًا، غطت الدرع يديه ورفعت قدميه واحدة تلو الأخرى؛ وحمتهما في حذاء. الجزء الأخير كان خوذة مفتوحة تركت وجهه مرئيًا. ببطء، جعل المعدن يغطي وجهه تاركًا فتحتين صغيرتين لعينيه فقط.
في محاولة لإخراج الأفكار المتطفلة من رأسه، حاول ويليام التركيز على شيء آخر. كان الأكثر وضوحًا هو الدرع الذي أمامه. عندما نظر إليه، انتابه شعور غريب مألوف وهو يستخدم ميزة ”التعرف“ عليه.
لكنه غطى هاتين الفتحتين أيضًا في النهاية. إذا نظر إليه أحد الآن، فسيبدو كجولم من الفولاذ. حسب التصميم، جعله ويليام محكم الإغلاق تمامًا. كان بإمكانه حبس أنفاسه بسهولة لمدة ساعة بفضل إحصائياته المحسنة، وحتى إذا احتاج إلى الهواء، كان بإمكانه دائمًا فتح ثقوب صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استفاق الشاب من ذهوله وسار نحو الجثة. لم يكن متأكدًا مما يجب أن يفعله عندما وقف أمامها أخيرًا. هل كان عليه أن ينقلها؟ هل كان يريد من ويليام أن يفعل ذلك؟ ومتى بدأ يهتم بما يريده الآخرون؟
يجب القول أن هذا لم يكن كله بفضل الدرع نفسه. بدون التلاعب بالمعدن، لم يكن من الممكن على الإطلاق تغيير شكل الدرع. ومع ذلك، كان مصنوعًا بشكل مثالي له لدرجة أنه كان بإمكانه التلاعب به بسهولة بالغة.
”توقف!“ تمكن ويليام أخيرًا من الصراخ وهو يتقدم إلى الأمام. لم يكن يعرف السبب. لم يستطع فهم الأمر، لكنه لم يكن يريد أن يموت الرجل. ما خطبي بحق الجحيم؟
بفضل مهارته في ”رؤية“ ما وراء المعدن، لم يكن بحاجة حتى إلى فتحات لعينيه. الشيء الوحيد المخيف كان الصوت. صوت دقات قلبه وهو يقف محاطًا بالوهج الدافئ للمعدن.
كما تم استبعاد السهم الثاقب في النهاية. لم يكن بحاجة إلى أي شيء آخر للتحضير لضربته الأولى. كان لديه بالفعل ضربة الطاقة وجميع سمومه. ما كان يحتاجه بدلاً من ذلك هو شيء يساعده أثناء القتال الفعلي.
لأول مرة منذ دخوله البرنامج التعليمي، شعر ويليام بالأمان الحقيقي. شعر أنه قادر على مواجهة أي شخص وأي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع استخدام المنطق بدقة لمعرفة ذلك. كان هذا حرفيًا خلقًا للمادة نفسها. صنع شيء من لا شيء. بالطبع، كان ذلك يتطلب طاقة منه، لكنه كان لا يزال خلقًا للمادة.
ببطء، سحب الدرع ليغطي صدره مرة أخرى. ارتدى رداءه مرة أخرى، وغطى صدره، مخفيًا درعه الجديد بالكامل.
[Herrmann Schmidt = “المحارب الحدّاد” أو “رجل الجيش من عائلة الحدّادين”،وهو اسم يوحي بالقوة، وربما بالشخصيات التي تجمع بين المهارة القتالية والعمل اليدوي القاسي أو الأصل المتواضع. ] ================================================================== انتقل جيك إلى أسفل قائمة المهارات، وكان عليه أن يقول إن المهارة الثانية كانت أكثر… تقليدية.
عاد إلى الملابس الملقاة على الأرض، وهي كل ما تبقى من هيرمان، وابتسم وليام بابتسامة حزينة بينما تجمعت الدموع في عينيه مرة أخرى. هز رأسه، ونظر بدلاً من ذلك إلى الدرع المعدني المغطى بالقطعة القماشية. إذا كان هناك أي شيء متبقٍ من هيرمان في هذا العالم، فسيكون الدرع الذي كان يرتديه.
[خبرة الصياد في نصب الفخاخ (غير شائعة)] – يمتلك الصياد العديد من الحيل الخفية ولا يقتصر دوره على مواجهة فريسته في قتال مباشر. بدلاً من ذلك، يستخدم الصياد الطموح المواد التي يجدها أثناء الصيد لابتكار مصائد وخلقها للحصول على ميزة. يفتح إتقان صنع المصائد والأدوات المرتبطة بها، إلى جانب معرفة كيفية استخدامها. يضيف مكافأة صغيرة إلى فعالية الإحصائيات بناءً على طبيعة المصيدة المستخدمة.
”أعدك يا عجوز. سأريهم ما نحن قادران عليه حقًا.“
عاد إلى الملابس الملقاة على الأرض، وهي كل ما تبقى من هيرمان، وابتسم وليام بابتسامة حزينة بينما تجمعت الدموع في عينيه مرة أخرى. هز رأسه، ونظر بدلاً من ذلك إلى الدرع المعدني المغطى بالقطعة القماشية. إذا كان هناك أي شيء متبقٍ من هيرمان في هذا العالم، فسيكون الدرع الذي كان يرتديه.
آخر شيء فعله قبل مغادرة الكابينة كان فتح الصفيحة المعدنية التي طلب منه هيرمان أن ينظر إليها بعد انتهاء كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ وهج يحيط بالرجل وهو يواصل النظر إلى ويليام. أراد الساحر الشاب أن يوقف ما كان يفعله، لكنه وجد نفسه عاجزًا عن التصرف.
عندما فتحها، رأى أنها تحتوي على تسجيل صوتي من نوع ما. بينما كان يستمع إلى صوت الرجل العجوز، شعر بالحزن، لكن الرسالة التي تحتويها جعلته يبتسم قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [درع هيرمان شميدت الموسع (ملحمي)] – درع صنعه الحداد العبقري من كاميكوس، هيرمان شميدت. لقد صب كل آماله ورغباته وأهدافه، وحتى حياته نفسها، في هذا الدرع، مما منحه قدرات تفوق بكثير ما تشير إليه مواده أو تعويذاته. كان الدرع قويًا بالفعل قبل التضحية النهائية للحداد، وأصبح الآن أكثر قوة. تم تحسين قدرة الدرع على امتصاص وتخزين المانا جنبًا إلى جنب مع الجودة الإجمالية للمواد. لا يمكن ارتداؤه إلا من قبل الشخص الذي اختاره الحداد قبل وفاته. نرجو أن تظل ذكراه وسجلاته حية من خلال هذه القطعة الأثرية. التعويذات: درع متوسع. تشتيت القوة الحركية. يمنح القدرة: [إرث هيرمان شميدت]: استدعاء مستودع أسلحة الحداد الراحل.
كان من المناسب أن يكون صديقه الأول ماكرًا…
بافتراض أنه تمكن من تشغيل المهارة بشكل صحيح، فإنها سترفع هجومه الافتتاحي إلى مستوى قوة سخيف. كان الأمر سخيفًا بالفعل مع [ضربة الطاقة] وسمه وحده، ولكن مع هذه المهارة… ربما كان بإمكانه حتى قتل ذلك الجاموس العملاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبطبيعة الحال، ذكره ذلك بالمحارب من فئة سيف الطبيعة الطموح. بالتفكير في الأمر، كان ذلك الرجل لا يزال من بين أقوى الناجين الذين قابلهم خلال هذا البرنامج التعليمي. على الرغم من أنه بدا أضعف من كل من رجل النار الذي يحمل الرمح، ريتشارد، وويليام، إلا أنه كان قويًا بلا شك. كانت قواه الدفاعية على الأقل مذهلة، حيث كان يصد سهام جيك بسهولة بطاقته وحدها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات