You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الصياد البدائي 53

الفصل 53: الأهداف

الفصل 53: الأهداف

لم يعرف جيك كم من الوقت قد مر قبل أن يفتح عينيه مرة أخرى. أو، لكي نكون أكثر دقة، رأى من خلال عينيه المفتوحتين بالفعل. وجد نفسه في غرفة جميلة المظهر. بل إنها أكثر من ذلك؛ فقد بدت وكأنها الجناح الرئيسي في عالم خيالي فخم.

“تجليات الكارما ليست نادرة، لكن الطريقة التي قمت بها بها محفوفة بالمخاطر للغاية. يمكن القول أن جزءًا من روحك قد سافر عبر رابطة الكارما التي أنشأتها البركة اللي أعطيتك إياها في آخر مرة التقينا فيها. أنصحك بعدم تكرار هذه الطريقة، لأنه إذا كان الطرف الآخر لديه أدنى نية خبيثة تجاهك، فسوف يسحق تجليتك، وبالتالي سيكون من السهل للغاية تدمير جزء من روحك. لن يكون من السهل شفاء الضرر الذي لحق بروحك من ذلك، وقد يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية السلبية.”

كانت ثريات فاخرة وواضحة السحر معلقة من السقف، وكل قطعة من الأثاث مزخرفة بشكل مفرط بنقوش دقيقة للغاية – جميعها تصور ثعبانًا.

في مكان آخر في النظام، جلست امرأة ذات شعر أخضر تتأمل. فتحت عينيها، وتنهدت وهي تفكر في كيفية التعامل مع عودة الأفعى الخبيثة. كان المأدبة قد سارت على ما يرام، وستبدأ المراسم الرسمية في غضون أيام قليلة.

”إذن، إلى متى ستقف في منتصف غرفة نومي قبل أن تقول مرحبًا؟“ قال صوت، مما أخرج جيك من ذهوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”والأشخاص الذين اعتقدت أنهم أصدقائي“، أضاف جيك، حيث بدا مكتئبًا بعض الشيء. ”على الرغم من أنني ما زلت أعتقد أن كل هذا مبني على سوء فهم غبي.“

استدار، فرأى رجلاً مغطى بالحراشف، يرتدي الآن ملابس أنيقة للغاية. كانت مزيجًا من بدلة حديثة وأسلوب قديم. إذا كان عليه أن يصفها، فهي تشبه ما قد يرتديه دراكولا.

بتصميم كبير، توجهت إلى الغرفة. كانت قد قررت بالفعل الدخول، لكن الانتقال الفوري إلى هناك سيكون غير محترم بعض الشيء.

”كيف وصلت إلى هنا؟“ سأل جيك وهو يعبس. لم يستطع تذكر ما كان يفعله قبل ذلك، وكان يصيبه صداع كلما حاول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”حسنًا، بما أنك تجرأت على اقتحام غرفتي الشخصية، أقل ما يمكنك فعله هو الترفيه عني قليلاً“ قال الأفعى الشريرة مازحًا. ”ماذا كنت تفعل منذ اجتيازك لزنزانة التحدي؟ وهل حصلت على أي مكافآت جيدة؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”الآن، هنا يصبح الأمر مثيرًا للاهتمام. علاقتنا من البركة هي علاقة ثنائية الاتجاه، كما تعلم؟ على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها شخص ما بهذه الطريقة بالنسبة لي. فقط اعلم أنك أنت من فعل هذا“، قال الأفعى الخبيثة، ضاحكًا وهو يضيف. ”على الرغم من أنني ساعدت قليلاً.“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”يبدو كخطة جيدة“، ضحك جيك وهو ينظر إلى السقف الذي بدأ يصبح أكثر ضبابية مع مرور الوقت.

وضع جيك يده على رأسه، وما زال لا يعرف ما الذي حدث بحق الجحيم. التفت إلى الأفعى وسأل: ”أين نحن بالضبط؟“

الأفعى الشريرة لم يكن قط إلهًا خيّرًا.

”في غرفة نومي“، قال، وما زالت تبتسم. ”بشكل أكثر دقة، نحن في مقر جماعتي الصغيرة. جماعة الأفعى الخبيثة العظيمة والرائعة!“

”سوء فهم أم لا. لن يهم إذا مت الآن، أليس كذلك؟“ قال الأفعى وهو يهز رأسه. ”ما حدث قد حدث؛ الهدف الآن هو المضي قدمًا. والحصول على انتقامك الحلو، بالطبع. لقد أفسدت الأمر هذه المرة، بدخولك بغباء في كمين واضح مثل الأحمق، وتعرضت للهزيمة. تعلم من ذلك، ولا تفعله مرة أخرى.“

مد جيك ذراعيه بابتسامة سخيفة، ولم يستطع سوى الضحك قليلاً. ”تواضع شديد منك.“

”انتظر، ما هذا بحق الجحيم، أنا لست ميتًا؟“ سأل جيك وهو ينشط، وينظر إلى إليه بنظرة حادة. ”ما هذا بحق الجحيم يا رجل؟“

”حسناً، لا شك أن المرء يحتاج إلى قدر معين من الغرور لكي يرتقي إلى مرتبة الألوهية،“ قال الأفعى الشريرة، وهو يجلس على الطاولة. ”هيا، اجلس، وهدئ قليلاً.“

ومع ذلك، لم تسمع الكلمات لأنها كانت ترتجف من نية القتل الخالصة في هالته التي لا تزال باقية. على الرغم من كل تصرفاته الغريبة وشخصيته غير العادية، كادت تنسى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتباعًا للنصيحة، جلس جيك على الكرسي ووضع رأسه بين يديه. ماذا كان يفعل بالضبط قبل أن يصل إلى هنا؟ تذكر أنه أراد مقابلة زملائه. لكن بعد ذلك، بدا كل شيء غامضًا بالنسبة له.

”نعم. نهائي“، أجاب. ”لكن لا تقلق، لدي شعور أنك ستكون بخير.“

لقد اتصل بهم… قابلهم… كمين… فتح جيك عينيه فجأة عندما تذكر. لقد تعرض للخيانة. لقد هرب. اخترق حاجزًا، وآخر ما يتذكره هو أنه اندفع نحو مجموعة من ثلاثة رابتورز قبل أن يفقد وعيه.

كانت ثريات فاخرة وواضحة السحر معلقة من السقف، وكل قطعة من الأثاث مزخرفة بشكل مفرط بنقوش دقيقة للغاية – جميعها تصور ثعبانًا.

«لقد مت»، تمتم جيك وهو ينظر إلى الأرض. «لقد مت بحق الجحيم».

كان يريد الانتقام من ذلك الوغد ذو الرداء الأحمر الذي يحمل الرمح مع ريتشارد وصانع المعدن.

نظر إليه الأفعى الشريرة قليلاً وهو يضحك بصوت عالٍ. «إذن، أهذه هي الحياة الآخرة التي توقعتها؟»

نظر جيك إليه، لا يزال كئيبًا. ”إذن… هذا ما يحدث عندما تموت؟ تظهر في غرفة مبهرجة مع إله يطلق النكات؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”حسنًا، بما أنك تجرأت على اقتحام غرفتي الشخصية، أقل ما يمكنك فعله هو الترفيه عني قليلاً“ قال الأفعى الشريرة مازحًا. ”ماذا كنت تفعل منذ اجتيازك لزنزانة التحدي؟ وهل حصلت على أي مكافآت جيدة؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”حسنًا، هذا يعتمد تمامًا على الكثير من الأشياء، ولكن نعم، يمكن أن تؤثر البركة على المكان الذي تنتهي فيه روحك بعد الموت“ أجاب. ”لكن لا، ما لم تكن هناك ظروف استثنائية، فإن الموت يعني الموت. نهاية القصة.“

مد جيك ذراعيه بابتسامة سخيفة، ولم يستطع سوى الضحك قليلاً. ”تواضع شديد منك.“

”هل الموت أثناء البرنامج التعليمي يعتبر ظرفًا استثنائيًا؟“ سأل جيك بمرارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد التغلب على التحديات والتسلق إلى أعلى في النظام. أراد أن يرى بالضبط مدى القوة التي يمكن أن يصل إليها هو وأعداؤه. أراد أن يتحسن.

”للأسف لا. على الأقل لم أواجه ذلك من قبل“، قال الأفعى. ”الموت، بغض النظر عن كيفية حدوثه، سيؤدي إلى مغادرتك البرنامج التعليمي نهائيًا وفقدان جميع المكافآت. إلى جانب أي شيء يتعلق مباشرة بتجنب الموت، فإن الموت في القتال يؤدي إلى ذلك فقط: الموت.“

نظر جيك والمرأة إلى بعضهما البعض بينما تجمد كلاهما.

ابتسم ابتسامة كبيرة سخيفة لجيك عندما انتهى، ونظر إليه الرامي في حيرة. حتى أدرك الأمر أخيرًا.

وقفت هناك مجمدة… هل كان هذا الشخص… يسخر من إلهها؟ هل دخل إله آخر دون علمها؟ ولكن أي إله يجرؤ على المجيء إلى هنا والتحدث بشكل عادي مع الأفعى نفسه؟

”انتظر، ما هذا بحق الجحيم، أنا لست ميتًا؟“ سأل جيك وهو ينشط، وينظر إلى إليه بنظرة حادة. ”ما هذا بحق الجحيم يا رجل؟“

بتصميم كبير، توجهت إلى الغرفة. كانت قد قررت بالفعل الدخول، لكن الانتقال الفوري إلى هناك سيكون غير محترم بعض الشيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب الأفعى بالضحك الهستيري على انفجار جيك. “كان يجب أن ترى نفسك! كنت رائعًا! رائعًا!” لكن سرعان ما تلاشى مرحه، وتحول إلى جدية. ”لكن هذا لا يجعل وضعك جيدًا. جسدك في حالة سيئة، وقوتك الحيوية ضعيفة بشكل لا يصدق. جسدك المادي على الأرجح في حالة ضعف شديد الآن.“

كان يريد الانتقام من ذلك الوغد ذو الرداء الأحمر الذي يحمل الرمح مع ريتشارد وصانع المعدن.

سمع جيك ذلك، فأصبح جادًا هو الآخر. ”ماذا يمكنني أن أفعل؟ وكيف أنا هنا إذا لم أكن ميتًا؟“

وقفت هناك مجمدة… هل كان هذا الشخص… يسخر من إلهها؟ هل دخل إله آخر دون علمها؟ ولكن أي إله يجرؤ على المجيء إلى هنا والتحدث بشكل عادي مع الأفعى نفسه؟

”لا يمكنك فعل أي شيء سوى محاولة الهدوء. جسدك يشفى من تلقاء نفسه؛ عليك فقط ألا تضغط عليه وتعيق عملية التجدد هذه. أما عن سبب وجودك هنا… فذلك لأنك اخترت ذلك. أو على الأقل جزء منك اختار ذلك. لم يسبق لي أن واجهت شيئًا كهذا مع شخص من رتبة منخفضة كهذه،“ قال الأفعى الشريرة، وهو يواصل شرحه المطول.

”لا يمكنك فعل أي شيء سوى محاولة الهدوء. جسدك يشفى من تلقاء نفسه؛ عليك فقط ألا تضغط عليه وتعيق عملية التجدد هذه. أما عن سبب وجودك هنا… فذلك لأنك اخترت ذلك. أو على الأقل جزء منك اختار ذلك. لم يسبق لي أن واجهت شيئًا كهذا مع شخص من رتبة منخفضة كهذه،“ قال الأفعى الشريرة، وهو يواصل شرحه المطول.

“تجليات الكارما ليست نادرة، لكن الطريقة التي قمت بها بها محفوفة بالمخاطر للغاية. يمكن القول أن جزءًا من روحك قد سافر عبر رابطة الكارما التي أنشأتها البركة اللي أعطيتك إياها في آخر مرة التقينا فيها. أنصحك بعدم تكرار هذه الطريقة، لأنه إذا كان الطرف الآخر لديه أدنى نية خبيثة تجاهك، فسوف يسحق تجليتك، وبالتالي سيكون من السهل للغاية تدمير جزء من روحك. لن يكون من السهل شفاء الضرر الذي لحق بروحك من ذلك، وقد يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية السلبية.”

والأهم من ذلك،… إلى من كان هذا الشخص يتحدث؟ هل يمكن أن يكون إلههم؟ كلا، مستحيل، لا أحد يجرؤ على…

لم يستطع جيك إلا أن يشعر بالخوف قليلاً عند سماع ذلك. ”كيف تمكنت من فصل جزء من روحي وإرساله إلى هنا؟“

”أريد أن أتمكن من رؤية ما يقدمه هذا الكون المتعدد. أتحدى نفسي وأرى بالضبط إلى أي مدى يمكنني الوصول. أو على الأقل أخرج بطريقة رائعة“، أجاب جيك بابتسامة جريئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”في هذا الشأن، لا أستطيع مساعدتك. حسناً، أستطيع، لكنني لن أفعل. طرق القيام بأشياء كهذه ليست معروفة للجميع،“ قال الأفعى الخبيثة وهو يهز رأسه. ”ربما كنت تبحث عن ملجأ في مكان ما ووصلت إلى هنا عن طريق الصدفة مع جزء من روحك؟ مجرد تخمين.“

في مكان آخر في النظام، جلست امرأة ذات شعر أخضر تتأمل. فتحت عينيها، وتنهدت وهي تفكر في كيفية التعامل مع عودة الأفعى الخبيثة. كان المأدبة قد سارت على ما يرام، وستبدأ المراسم الرسمية في غضون أيام قليلة.

كان ذلك بالتأكيد احتمالًا عندما فكر جيك في الأمر. ربما سيطرت عليه غرائزه، وفي حالة يأس، تمكن بطريقة ما من القيام بذلك. وهو ما كان أيضًا مثالًا على أن غرائزه كانت مجرد غرائز. كانت ردود فعل سريعة وحساسية قوية للحدس. وهذا يعني أنه لم يكن دائمًا يتخذ أفضل القرارات عندما كان يعتمد فقط على غرائزه. خاصة في الأمور المعقدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”يبدو كخطة جيدة“، ضحك جيك وهو ينظر إلى السقف الذي بدأ يصبح أكثر ضبابية مع مرور الوقت.

ربما كان المجيء إلى هنا خطأ. على الأقل لم يعتقد جيك أن الأفعى الشريرة لديها أي نوايا شريرة تجاهه، لذلك لا ينبغي أن يكون في أي خطر. لكن العودة إلى جسده والبرنامج التعليمي كانت، بلا شك، أولويته القصوى.

بالنسبة لجيك، بدت… مستحيلة. شعر أخضر، عيون صفراء متوهجة، ووجه من شأنه أن يخجل أي عارضة أزياء من الأرض. بصراحة، بدت مثالية للغاية بحيث لا يمكن أن تكون طبيعية. ربما كانت لديها مهارة خفية أو شيء من هذا القبيل، لكن جيك شعر أن الاستجابة الوحيدة المعقولة هي إظهار الولاء لها.

”هل يمكنني العودة إلى جسدي بطريقة ما؟ أم أن وعيي منقسم أو شيء من هذا القبيل؟ كيف يعمل هذا بالضبط؟“ سأل جيك.

والأهم من ذلك،… إلى من كان هذا الشخص يتحدث؟ هل يمكن أن يكون إلههم؟ كلا، مستحيل، لا أحد يجرؤ على…

”لا، الأمور ليست كذلك. عندما يكون جسدك جاهزًا، ستعود بشكل طبيعي. لقد تأكدت من ذلك. كما أنه مجرد جزء صغير؛ الأمر ليس كما لو أنك صنعت نسخة طبق الأصل“، أجاب إله الحراشف. ”فقط انتظر وأمل ألا يقضي أحد على جسدك في هذه الأثناء.“

”هل الموت أثناء البرنامج التعليمي يعتبر ظرفًا استثنائيًا؟“ سأل جيك بمرارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يفهم جيك لماذا لا يزال الرجل في مزاج مرح رغم احتمال وفاته في أي لحظة. ”أنا بالكاد أجرؤ على السؤال، ولكن… ماذا سيحدث إذا فعل أحدهم ذلك؟“

”كيف وصلت إلى هنا؟“ سأل جيك وهو يعبس. لم يستطع تذكر ما كان يفعله قبل ذلك، وكان يصيبه صداع كلما حاول.

”بوف!“ قال الأفعى وهو يصنع سحابة صغيرة من الدخان من يديه، ”ستختفي.“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتباعًا للنصيحة، جلس جيك على الكرسي ووضع رأسه بين يديه. ماذا كان يفعل بالضبط قبل أن يصل إلى هنا؟ تذكر أنه أراد مقابلة زملائه. لكن بعد ذلك، بدا كل شيء غامضًا بالنسبة له.

”إذن… الموت؟“ سأل جيك، مستاءً من التباهي أمامه.

”أريد العودة إلى جسدي وأتمنى ألا أموت، أعتقد؟“ أجاب.

”نعم. نهائي“، أجاب. ”لكن لا تقلق، لدي شعور أنك ستكون بخير.“

ربما كان المجيء إلى هنا خطأ. على الأقل لم يعتقد جيك أن الأفعى الشريرة لديها أي نوايا شريرة تجاهه، لذلك لا ينبغي أن يكون في أي خطر. لكن العودة إلى جسده والبرنامج التعليمي كانت، بلا شك، أولويته القصوى.

تنفس جيك الصعداء، وقرر أن يثق به في الوقت الحالي. ”إذن… ماذا علي أن أفعل في هذه الأثناء؟“ سأل جيك.

في مكان آخر في النظام، جلست امرأة ذات شعر أخضر تتأمل. فتحت عينيها، وتنهدت وهي تفكر في كيفية التعامل مع عودة الأفعى الخبيثة. كان المأدبة قد سارت على ما يرام، وستبدأ المراسم الرسمية في غضون أيام قليلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”حسنًا، بما أنك تجرأت على اقتحام غرفتي الشخصية، أقل ما يمكنك فعله هو الترفيه عني قليلاً“ قال الأفعى الشريرة مازحًا. ”ماذا كنت تفعل منذ اجتيازك لزنزانة التحدي؟ وهل حصلت على أي مكافآت جيدة؟“

”إذن، ما رأيك؟“

”أعتقد أنها كانت جيدة…“ بدأ جيك وهو يشرح ما كان يفعله منذ آخر لقاء بينهما. ولدهشته وحرجه، كان الأفعى الشريرة قد سمعت صلاته الصغيرة قبل أن يبتلع مزيج السم غير المقدس الذي استخدمه لاجتياز زنزانة التحدي.

لقد اتصل بهم… قابلهم… كمين… فتح جيك عينيه فجأة عندما تذكر. لقد تعرض للخيانة. لقد هرب. اخترق حاجزًا، وآخر ما يتذكره هو أنه اندفع نحو مجموعة من ثلاثة رابتورز قبل أن يفقد وعيه.

أخبره عن عودته إلى غابة البرنامج التعليمي، لكنه سرعان ما وجد أنه لم يكن هناك الكثير ليتحدث عنه، لذا فعلوا مثل آخر جلسة لهم وبدأوا في مناقشة مواضيع أوسع بدلاً من ذلك.

”انتظر، ما هذا بحق الجحيم، أنا لست ميتًا؟“ سأل جيك وهو ينشط، وينظر إلى إليه بنظرة حادة. ”ما هذا بحق الجحيم يا رجل؟“

في مكان آخر في النظام، جلست امرأة ذات شعر أخضر تتأمل. فتحت عينيها، وتنهدت وهي تفكر في كيفية التعامل مع عودة الأفعى الخبيثة. كان المأدبة قد سارت على ما يرام، وستبدأ المراسم الرسمية في غضون أيام قليلة.

”لا أعرف… ظننت فقط أنني أستطيع…“

لم تستطع إلا أن تضحك قليلاً عند التفكير في الجاهلين الذين تحدثت إليهم الأفعى الخبيثة في اليوم السابق ومفاجأتهم عند اكتشاف أنهم تحدثوا مباشرة مع راعيتهم.

أخبره عن عودته إلى غابة البرنامج التعليمي، لكنه سرعان ما وجد أنه لم يكن هناك الكثير ليتحدث عنه، لذا فعلوا مثل آخر جلسة لهم وبدأوا في مناقشة مواضيع أوسع بدلاً من ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهضت وقررت أن تتجول قليلا في القاعات. فهي رئيسة القاعة بعد كل شيء. عاد اللورد الحامي إلى مملكته وبدأ في الاستعدادات الخاصة به مع أتباعه المباشرين. ستكون المراسم رائعة بالتأكيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت وقررت أن تتجول قليلا في القاعات. فهي رئيسة القاعة بعد كل شيء. عاد اللورد الحامي إلى مملكته وبدأ في الاستعدادات الخاصة به مع أتباعه المباشرين. ستكون المراسم رائعة بالتأكيد.

بينما كانت تتجول في القاعة، انتهى بها المطاف بالقرب من غرفة راعيها. لم ترغب في إزعاجه، فاستعدت للمغادرة، لكنها سمعت أصواتًا قادمة من الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتباعًا للنصيحة، جلس جيك على الكرسي ووضع رأسه بين يديه. ماذا كان يفعل بالضبط قبل أن يصل إلى هنا؟ تذكر أنه أراد مقابلة زملائه. لكن بعد ذلك، بدا كل شيء غامضًا بالنسبة له.

”هذا يبدو غباءً شديدًا منك“، قال صوت مجهول.

ومع ذلك، لم تسمع الكلمات لأنها كانت ترتجف من نية القتل الخالصة في هالته التي لا تزال باقية. على الرغم من كل تصرفاته الغريبة وشخصيته غير العادية، كادت تنسى.

مفاجأة، بقيت مديرة القاعة لتستمع. كانت تعرف كل من يمكنه الوصول إلى هذه المنطقة من النظام، ومع ذلك لم تتعرف على هذا الصوت. فكرت في مسح الغرفة بماناها لكنها خشيت أن يسيء ذلك إلى الأفعى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد التغلب على التحديات والتسلق إلى أعلى في النظام. أراد أن يرى بالضبط مدى القوة التي يمكن أن يصل إليها هو وأعداؤه. أراد أن يتحسن.

والأهم من ذلك،… إلى من كان هذا الشخص يتحدث؟ هل يمكن أن يكون إلههم؟ كلا، مستحيل، لا أحد يجرؤ على…

”إذن… الموت؟“ سأل جيك، مستاءً من التباهي أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”مهلاً، كفى. اعتقدت أنها خطة رائعة في ذلك الوقت“، سمعت الأفعى الشريرة يجيب وهو يضحك.

استدار، فرأى رجلاً مغطى بالحراشف، يرتدي الآن ملابس أنيقة للغاية. كانت مزيجًا من بدلة حديثة وأسلوب قديم. إذا كان عليه أن يصفها، فهي تشبه ما قد يرتديه دراكولا.

”إذا كان الهدف هو الحصول على صفعة على الوجه، فهذا صحيح“، سمعت الشخص الآخر يجيب وهو يضحك أيضاً.

”إذن، إلى متى ستقف في منتصف غرفة نومي قبل أن تقول مرحبًا؟“ قال صوت، مما أخرج جيك من ذهوله.

وقفت هناك مجمدة… هل كان هذا الشخص… يسخر من إلهها؟ هل دخل إله آخر دون علمها؟ ولكن أي إله يجرؤ على المجيء إلى هنا والتحدث بشكل عادي مع الأفعى نفسه؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيريدا، من ناحية أخرى، كانت متفاجئة بنفس القدر. هذا الشخص كان جيك، ”صديق“ راعيها المفترض. من الواضح أن الرجل كان ضعيفًا، لكنها شعرت بشعور غريب عندما نظرت في عينيه. لم تستطع وصفه تمامًا، لكن إذا كان عليها مقارنته بشيء ما، فسيكون شعورًا أقل من التبجيل، لا يختلف عما شعرت به عندما كانت في حضرة راعيها.

لا، كان عليها التحقيق في الأمر، حتى لو كانت حياتها تعتمد على ذلك. ربما كان ذلك اختبارًا لرؤية مدى إخلاصها من خلال عدم السماح بالإهانة لشرفه؟ نعم، لا بد أن يكون ذلك هو السبب.

”سوء فهم أم لا. لن يهم إذا مت الآن، أليس كذلك؟“ قال الأفعى وهو يهز رأسه. ”ما حدث قد حدث؛ الهدف الآن هو المضي قدمًا. والحصول على انتقامك الحلو، بالطبع. لقد أفسدت الأمر هذه المرة، بدخولك بغباء في كمين واضح مثل الأحمق، وتعرضت للهزيمة. تعلم من ذلك، ولا تفعله مرة أخرى.“

بتصميم كبير، توجهت إلى الغرفة. كانت قد قررت بالفعل الدخول، لكن الانتقال الفوري إلى هناك سيكون غير محترم بعض الشيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت على وشك أن تطرق الباب، فتح الباب، وكشف عن الأحداث التي تجري في الداخل. كان هناك شخصان جالسان على طاولة صغيرة. لا، إله واحد و… صورة؟ شعرت بهالة خافتة للأفعى نفسه قادمة من الصورة المستحضرة، لكن الهالة التي كانت تنبعث منها كانت لشخص مختلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما كانت على وشك أن تطرق الباب، فتح الباب، وكشف عن الأحداث التي تجري في الداخل. كان هناك شخصان جالسان على طاولة صغيرة. لا، إله واحد و… صورة؟ شعرت بهالة خافتة للأفعى نفسه قادمة من الصورة المستحضرة، لكن الهالة التي كانت تنبعث منها كانت لشخص مختلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”يبدو كخطة جيدة“، ضحك جيك وهو ينظر إلى السقف الذي بدأ يصبح أكثر ضبابية مع مرور الوقت.

”آه، جيك، هذه فيريديا، الرئيسة الكبرى لجماعتي. حسناً، باستثناء سنابي وأنا. أعتقد أن وصفها بأنها رئيسة البشر سيكون الأكثر دقة،” قال، بينما التفتت الصورة أيضاً لتنظر إليها.

بالنسبة لجيك، بدت… مستحيلة. شعر أخضر، عيون صفراء متوهجة، ووجه من شأنه أن يخجل أي عارضة أزياء من الأرض. بصراحة، بدت مثالية للغاية بحيث لا يمكن أن تكون طبيعية. ربما كانت لديها مهارة خفية أو شيء من هذا القبيل، لكن جيك شعر أن الاستجابة الوحيدة المعقولة هي إظهار الولاء لها.

نظر جيك والمرأة إلى بعضهما البعض بينما تجمد كلاهما.

لم يعرف جيك كم من الوقت قد مر قبل أن يفتح عينيه مرة أخرى. أو، لكي نكون أكثر دقة، رأى من خلال عينيه المفتوحتين بالفعل. وجد نفسه في غرفة جميلة المظهر. بل إنها أكثر من ذلك؛ فقد بدت وكأنها الجناح الرئيسي في عالم خيالي فخم.

بالنسبة لجيك، بدت… مستحيلة. شعر أخضر، عيون صفراء متوهجة، ووجه من شأنه أن يخجل أي عارضة أزياء من الأرض. بصراحة، بدت مثالية للغاية بحيث لا يمكن أن تكون طبيعية. ربما كانت لديها مهارة خفية أو شيء من هذا القبيل، لكن جيك شعر أن الاستجابة الوحيدة المعقولة هي إظهار الولاء لها.

لقد اتصل بهم… قابلهم… كمين… فتح جيك عينيه فجأة عندما تذكر. لقد تعرض للخيانة. لقد هرب. اخترق حاجزًا، وآخر ما يتذكره هو أنه اندفع نحو مجموعة من ثلاثة رابتورز قبل أن يفقد وعيه.

لحسن الحظ، لم تهتم سلالته بذلك، لذا تمكن من البقاء جالسًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”في هذا الشأن، لا أستطيع مساعدتك. حسناً، أستطيع، لكنني لن أفعل. طرق القيام بأشياء كهذه ليست معروفة للجميع،“ قال الأفعى الخبيثة وهو يهز رأسه. ”ربما كنت تبحث عن ملجأ في مكان ما ووصلت إلى هنا عن طريق الصدفة مع جزء من روحك؟ مجرد تخمين.“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فيريدا، من ناحية أخرى، كانت متفاجئة بنفس القدر. هذا الشخص كان جيك، ”صديق“ راعيها المفترض. من الواضح أن الرجل كان ضعيفًا، لكنها شعرت بشعور غريب عندما نظرت في عينيه. لم تستطع وصفه تمامًا، لكن إذا كان عليها مقارنته بشيء ما، فسيكون شعورًا أقل من التبجيل، لا يختلف عما شعرت به عندما كانت في حضرة راعيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت وقررت أن تتجول قليلا في القاعات. فهي رئيسة القاعة بعد كل شيء. عاد اللورد الحامي إلى مملكته وبدأ في الاستعدادات الخاصة به مع أتباعه المباشرين. ستكون المراسم رائعة بالتأكيد.

كان ذلك نتيجة البركة الحقيقية بلا شك. كانت البركة، بالإضافة إلى الفوائد الهائلة التي منحتها بالفعل، رسالة أيضاً. أنه كان مختاراً. كان معظم حامليها معروفين بالباباوات والقديسين والأبطال. كانت طريقة لتمييز البشر الأكثر أهمية من قبل إله. مما جعل جيك استثنائياً تماماً.

لم تستطع إلا أن تضحك قليلاً عند التفكير في الجاهلين الذين تحدثت إليهم الأفعى الخبيثة في اليوم السابق ومفاجأتهم عند اكتشاف أنهم تحدثوا مباشرة مع راعيتهم.

”أهلاً، سعدت بلقائك“، قال جيك.

”إذا كان الهدف هو الحصول على صفعة على الوجه، فهذا صحيح“، سمعت الشخص الآخر يجيب وهو يضحك أيضاً.

”هذه الخادمة تحيي المختار“، قالت فيريديا وهي تركع، مما فاجأ جيك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”حسنًا، بما أنك تجرأت على اقتحام غرفتي الشخصية، أقل ما يمكنك فعله هو الترفيه عني قليلاً“ قال الأفعى الشريرة مازحًا. ”ماذا كنت تفعل منذ اجتيازك لزنزانة التحدي؟ وهل حصلت على أي مكافآت جيدة؟“

”وقد جعلت الأمر محرجًا“، ضحكت الأفعى الشريرة بانزعاج زائف. ”هيا، اجلس. كنا نناقش كيفية التعامل مع الرفض عندما يقرر حبيبك السابق محاولة قتلك بدم بارد.“

”إذن… الموت؟“ سأل جيك، مستاءً من التباهي أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”والأشخاص الذين اعتقدت أنهم أصدقائي“، أضاف جيك، حيث بدا مكتئبًا بعض الشيء. ”على الرغم من أنني ما زلت أعتقد أن كل هذا مبني على سوء فهم غبي.“

والأهم من ذلك،… إلى من كان هذا الشخص يتحدث؟ هل يمكن أن يكون إلههم؟ كلا، مستحيل، لا أحد يجرؤ على…

”سوء فهم أم لا. لن يهم إذا مت الآن، أليس كذلك؟“ قال الأفعى وهو يهز رأسه. ”ما حدث قد حدث؛ الهدف الآن هو المضي قدمًا. والحصول على انتقامك الحلو، بالطبع. لقد أفسدت الأمر هذه المرة، بدخولك بغباء في كمين واضح مثل الأحمق، وتعرضت للهزيمة. تعلم من ذلك، ولا تفعله مرة أخرى.“

«لقد مت»، تمتم جيك وهو ينظر إلى الأرض. «لقد مت بحق الجحيم».

”لا أعرف… ظننت فقط أنني أستطيع…“

”سوء فهم أم لا. لن يهم إذا مت الآن، أليس كذلك؟“ قال الأفعى وهو يهز رأسه. ”ما حدث قد حدث؛ الهدف الآن هو المضي قدمًا. والحصول على انتقامك الحلو، بالطبع. لقد أفسدت الأمر هذه المرة، بدخولك بغباء في كمين واضح مثل الأحمق، وتعرضت للهزيمة. تعلم من ذلك، ولا تفعله مرة أخرى.“

”حسنًا، لقد أخطأت في ظنك. توقف عن كونك ساذجا وواثقا. فأنت أضعف من أن تتصرف هكذا.“

”حسناً، لا شك أن المرء يحتاج إلى قدر معين من الغرور لكي يرتقي إلى مرتبة الألوهية،“ قال الأفعى الشريرة، وهو يجلس على الطاولة. ”هيا، اجلس، وهدئ قليلاً.“

التفت الأفعى الشريرة مرة أخرى إلى فيريديا، التي كانت لا تزال واقفة هناك غير متأكدة مما يجب أن تفعله، وأمرها.

”هذه الخادمة تحيي المختار“، قالت فيريديا وهي تركع، مما فاجأ جيك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”اجلسي، وأخبرينا برأيك. فوجهة نظر الأنثى دائمًا ما تكون قيمة.“

لقد اتصل بهم… قابلهم… كمين… فتح جيك عينيه فجأة عندما تذكر. لقد تعرض للخيانة. لقد هرب. اخترق حاجزًا، وآخر ما يتذكره هو أنه اندفع نحو مجموعة من ثلاثة رابتورز قبل أن يفقد وعيه.

هرعت كأرنب خائف، وسارعت للجلوس وهي تحاول تهدئة نفسها وصياغة رد. كانت هذه الحالة غير رسمية للغاية بالنسبة لذوقها، ولم تستطع إلا أن تشعر بالتوتر. بعد أن جمعت شجاعتها، تمكنت من إخراج الكلمات: ”أعتقد أن نصيحة الراعي هي أفضل شيء يمكن فعله.“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”الآن، هنا يصبح الأمر مثيرًا للاهتمام. علاقتنا من البركة هي علاقة ثنائية الاتجاه، كما تعلم؟ على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها شخص ما بهذه الطريقة بالنسبة لي. فقط اعلم أنك أنت من فعل هذا“، قال الأفعى الخبيثة، ضاحكًا وهو يضيف. ”على الرغم من أنني ساعدت قليلاً.“

هز الأفعى الشريرة رأسه، وتنهد في نفسه. كان من الجيد وجود أتباع متدينين، لكنهم كانوا شركاء محادثة سيئين. عاد إلى جيك، وتابع.

لا، كان عليها التحقيق في الأمر، حتى لو كانت حياتها تعتمد على ذلك. ربما كان ذلك اختبارًا لرؤية مدى إخلاصها من خلال عدم السماح بالإهانة لشرفه؟ نعم، لا بد أن يكون ذلك هو السبب.

”جيك، ماذا تريد؟“

”لا أعرف… ظننت فقط أنني أستطيع…“

”أريد العودة إلى جسدي وأتمنى ألا أموت، أعتقد؟“ أجاب.

لم تستطع إلا أن تضحك قليلاً عند التفكير في الجاهلين الذين تحدثت إليهم الأفعى الخبيثة في اليوم السابق ومفاجأتهم عند اكتشاف أنهم تحدثوا مباشرة مع راعيتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”لا، ما هو هدفك؟ ماذا تريد على المدى الطويل؟“ سأل الأفعى مرة أخرى.

”اعتن بنفسك يا صديقي. آمل أن نلتقي مرة أخرى قريبًا“، قال الإله، مضيفًا: “لنأمل ألا يكون ذلك بسبب اقترابك من الموت. ابقَ على طبيعتك، لكن توقف عن التصرف بحماقة.”

ماذا أريد؟ لم يفكر في الأمر كثيرًا. كان يريد البقاء على قيد الحياة بالطبع، وكان ذلك هو الشيء الرئيسي الذي يدور حوله كل شيء. لطالما كان شخصًا أحادي التفكير، يركز على الأمر المطروح أولاً وقبل كل شيء. كان خطر الموت الوشيك، بالطبع، حافزًا جيدًا لعدم الانغماس في التفكير في الزنزانة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”حسنًا، بما أنك تجرأت على اقتحام غرفتي الشخصية، أقل ما يمكنك فعله هو الترفيه عني قليلاً“ قال الأفعى الشريرة مازحًا. ”ماذا كنت تفعل منذ اجتيازك لزنزانة التحدي؟ وهل حصلت على أي مكافآت جيدة؟“

ولكن عند التفكير في الأمر بعمق أكبر، لماذا أراد البقاء على قيد الحياة؟ من أجل ماذا؟ إلى جانب الغريزة الأساسية للبقاء على قيد الحياة التي يمتلكها كل كائن حي. ما الذي أراد تحقيقه؟ في الوقت الحالي، أراد بطريقة ما توضيح سوء التفاهم مع جاكوب والآخرين… أو هل أراد ذلك حقًا؟

استدار، فرأى رجلاً مغطى بالحراشف، يرتدي الآن ملابس أنيقة للغاية. كانت مزيجًا من بدلة حديثة وأسلوب قديم. إذا كان عليه أن يصفها، فهي تشبه ما قد يرتديه دراكولا.

كان يريد الانتقام من ذلك الوغد ذو الرداء الأحمر الذي يحمل الرمح مع ريتشارد وصانع المعدن.

سمع جيك ذلك، فأصبح جادًا هو الآخر. ”ماذا يمكنني أن أفعل؟ وكيف أنا هنا إذا لم أكن ميتًا؟“

لكن إذا فكر في أهداف طويلة المدى… كان يريد أن يجد المزيد من التحديات والمعارك. ليس فقط محاربة فرائس ضعيفة أو ماكرة، بل أعداء أقوياء. كان يتوق إلى الشعور شبه النشوي الذي انتابه من محاربة المهاجمين في تلك الليلة الأولى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه آخر الكلمات التي سمعها جيك قبل أن يختفي جسده المسقط مع عودة جزء روحه إلى حيث أتى. التفت إلى رئيس القاعة الذي كان يراقب كل شيء بصمت، وهو أكثر دهشة، وابتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أراد التغلب على التحديات والتسلق إلى أعلى في النظام. أراد أن يرى بالضبط مدى القوة التي يمكن أن يصل إليها هو وأعداؤه. أراد أن يتحسن.

بتصميم كبير، توجهت إلى الغرفة. كانت قد قررت بالفعل الدخول، لكن الانتقال الفوري إلى هناك سيكون غير محترم بعض الشيء.

”أريد أن أفعل ما أريد“، أجاب جيك بعد تفكير عميق في الأمر.

”لا يمكنك فعل أي شيء سوى محاولة الهدوء. جسدك يشفى من تلقاء نفسه؛ عليك فقط ألا تضغط عليه وتعيق عملية التجدد هذه. أما عن سبب وجودك هنا… فذلك لأنك اخترت ذلك. أو على الأقل جزء منك اختار ذلك. لم يسبق لي أن واجهت شيئًا كهذا مع شخص من رتبة منخفضة كهذه،“ قال الأفعى الشريرة، وهو يواصل شرحه المطول.

”الحرية الحقيقية هي بالفعل هدف نبيل“، قال الأفعى الشريرة وهو يهز رأسه. ”لكن ماذا تريد أن تفعل بهذه الحرية؟“

ربما كان المجيء إلى هنا خطأ. على الأقل لم يعتقد جيك أن الأفعى الشريرة لديها أي نوايا شريرة تجاهه، لذلك لا ينبغي أن يكون في أي خطر. لكن العودة إلى جسده والبرنامج التعليمي كانت، بلا شك، أولويته القصوى.

”أريد أن أتمكن من رؤية ما يقدمه هذا الكون المتعدد. أتحدى نفسي وأرى بالضبط إلى أي مدى يمكنني الوصول. أو على الأقل أخرج بطريقة رائعة“، أجاب جيك بابتسامة جريئة.

”أعتقد أنها كانت جيدة…“ بدأ جيك وهو يشرح ما كان يفعله منذ آخر لقاء بينهما. ولدهشته وحرجه، كان الأفعى الشريرة قد سمعت صلاته الصغيرة قبل أن يبتلع مزيج السم غير المقدس الذي استخدمه لاجتياز زنزانة التحدي.

ردت الأفعى بالابتسامة: ”إذن لا تسمح لنفسك أن تقيدك قيود الماضي. قف فوقهم جميعًا. المخططات والتخطيط، في النهاية، تسقط أمام القوة المطلقة. فلتبلغ مستوى تصبح فيه كلمتك حقيقة؛ وتبدد سوء الفهم بمجرد إشارة من يدك. أعداؤك إما يرتعدون خوفًا أو يموتون. السعي للتقدم هو الاستمرار في المضي قدمًا بلا رحمة”.

”في غرفة نومي“، قال، وما زالت تبتسم. ”بشكل أكثر دقة، نحن في مقر جماعتي الصغيرة. جماعة الأفعى الخبيثة العظيمة والرائعة!“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”يبدو كخطة جيدة“، ضحك جيك وهو ينظر إلى السقف الذي بدأ يصبح أكثر ضبابية مع مرور الوقت.

”وقد جعلت الأمر محرجًا“، ضحكت الأفعى الشريرة بانزعاج زائف. ”هيا، اجلس. كنا نناقش كيفية التعامل مع الرفض عندما يقرر حبيبك السابق محاولة قتلك بدم بارد.“

”أعتقد أن جسدي يريد استعادة روحه“، قال وهو ينهض من الكرسي، وتبعه الأفعى.

كانت ثريات فاخرة وواضحة السحر معلقة من السقف، وكل قطعة من الأثاث مزخرفة بشكل مفرط بنقوش دقيقة للغاية – جميعها تصور ثعبانًا.

”اعتن بنفسك يا صديقي. آمل أن نلتقي مرة أخرى قريبًا“، قال الإله، مضيفًا: “لنأمل ألا يكون ذلك بسبب اقترابك من الموت. ابقَ على طبيعتك، لكن توقف عن التصرف بحماقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم جيك لماذا لا يزال الرجل في مزاج مرح رغم احتمال وفاته في أي لحظة. ”أنا بالكاد أجرؤ على السؤال، ولكن… ماذا سيحدث إذا فعل أحدهم ذلك؟“

بعد أن صافح الإله بقبضته، أومأ برأسه. ”شكراً على الحديث.“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم جيك لماذا لا يزال الرجل في مزاج مرح رغم احتمال وفاته في أي لحظة. ”أنا بالكاد أجرؤ على السؤال، ولكن… ماذا سيحدث إذا فعل أحدهم ذلك؟“

”فقط تذكر، جيك،“ قال الأفعى، وهو يتحول إلى شخصية قاسية بشكل غير معتاد، ويسمح لهالته أن تغمر الغرفة. “الحرية لا تأتي بدون قوة، والقوة لا تأتي بسهولة. اجتهد من أجلها. اشتهها. حققها، حتى لا تتعرض للخيانة مرة أخرى. حتى لا يجرؤ أحد على ذلك. وإذا فعلوا… إسحقهم كالنمل المثير للشفقة. ستجد نفسك على جبل من الجثث. تأكد من أنك الوحيد الذي يقف على القمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيريدا، من ناحية أخرى، كانت متفاجئة بنفس القدر. هذا الشخص كان جيك، ”صديق“ راعيها المفترض. من الواضح أن الرجل كان ضعيفًا، لكنها شعرت بشعور غريب عندما نظرت في عينيه. لم تستطع وصفه تمامًا، لكن إذا كان عليها مقارنته بشيء ما، فسيكون شعورًا أقل من التبجيل، لا يختلف عما شعرت به عندما كانت في حضرة راعيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هذه آخر الكلمات التي سمعها جيك قبل أن يختفي جسده المسقط مع عودة جزء روحه إلى حيث أتى. التفت إلى رئيس القاعة الذي كان يراقب كل شيء بصمت، وهو أكثر دهشة، وابتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”اجلسي، وأخبرينا برأيك. فوجهة نظر الأنثى دائمًا ما تكون قيمة.“

”إذن، ما رأيك؟“

”بوف!“ قال الأفعى وهو يصنع سحابة صغيرة من الدخان من يديه، ”ستختفي.“

ومع ذلك، لم تسمع الكلمات لأنها كانت ترتجف من نية القتل الخالصة في هالته التي لا تزال باقية. على الرغم من كل تصرفاته الغريبة وشخصيته غير العادية، كادت تنسى.

لم يعرف جيك كم من الوقت قد مر قبل أن يفتح عينيه مرة أخرى. أو، لكي نكون أكثر دقة، رأى من خلال عينيه المفتوحتين بالفعل. وجد نفسه في غرفة جميلة المظهر. بل إنها أكثر من ذلك؛ فقد بدت وكأنها الجناح الرئيسي في عالم خيالي فخم.

الأفعى الشريرة لم يكن قط إلهًا خيّرًا.

”أريد أن أفعل ما أريد“، أجاب جيك بعد تفكير عميق في الأمر.

”جيك، ماذا تريد؟“

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط