You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الصياد البدائي 52

الفصل 52: لقاء الأصدقاء القدامى (2/2)

الفصل 52: لقاء الأصدقاء القدامى (2/2)

سار يعقوب بسعادة نحو مخرج قاعدتهم، بيرترام من جهة، وكارولين من الجهة الأخرى. مرت بضع ساعات منذ وصول رسالة جيك والاجتماع الذي قام مع ريتشارد. تمكنت كارولين بطريقة ما من إقناعه بالسماح لثلاثة بالمغادرة فقط.

لم تكن المسافة طويلة جدًا، فقط كيلومتر واحد تقريبًا من قاعدتهم. كانوا قد بنوا بجوار الحاجز مباشرةً، لذا كانت المنطقة التي كان فيها جيك محدودة نوعًا ما.

وفقًا لها، لم يكن سعيدًا بذلك و قام بعزل نفسه في داخل الكوخ . أراد يعقوب الذهاب وتسوية الأمور مع ريتشارد، لكن كارولين أقنعته بتخلي عن ذلك. لذا، في الوقت الحالي،لم يكن بوسعه إلا أن يحمل الثروة التي أُعطيت له ويتوجه إلى مكان الإجتماع.

“اللعنة”، شتم جيك في نفسه، حيث وصل ريتشارد إليه أولاً. كان الرجل أبطأ بكثير من جيك في الهجوم، مما ترك لجيك مساحة كبيرة للتفادي. لكن ريتشارد لم يكن ينوي ضربه أبدًا.

أصرت كارولين على ضرورة وضع خطة مناسبة قبل الذهاب إلى الإجتماع، وهو ما وافق عليه يعقوب على الفور. كان يحب وضع الخطط، ولهذا السبب استغرقوا وقتًا طويلاً في المغادرة. لم يحدد جيك سوى مكان الإجتماع ولم يحدد موعدًا محددًا. من طريقة كتابته، كان يريد أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن، لكن بضع ساعات لن تكون طويلة جدًا. كان مكان الاجتماع غير محدد بدقة، لكن يعقوب كان واثقًا من أنهم سيجدون بعضهم البعض.

وفقًا لها، لم يكن سعيدًا بذلك و قام بعزل نفسه في داخل الكوخ . أراد يعقوب الذهاب وتسوية الأمور مع ريتشارد، لكن كارولين أقنعته بتخلي عن ذلك. لذا، في الوقت الحالي،لم يكن بوسعه إلا أن يحمل الثروة التي أُعطيت له ويتوجه إلى مكان الإجتماع.

لم تكن المسافة طويلة جدًا، فقط كيلومتر واحد تقريبًا من قاعدتهم. كانوا قد بنوا بجوار الحاجز مباشرةً، لذا كانت المنطقة التي كان فيها جيك محدودة نوعًا ما.

تبادل بيرترام وكارولين النظرات لتقييم رد فعل بعضهما البعض. اعتقد بيرترام أن جيك إما أنه تمكن من التحول إلى ممثل يستحق جائزة الأوسكار خلال الشهر الماضي أو أنه يقول الحقيقة.

على بعد مائة متر تقريبًا، جلس جيك. كان، مثل يعقوب، متوترًا بشأن اللقاء. حتى أنه كان يخشى نفس النتيجة، وإن كان لأسباب مختلفة. كان يعقوب يخشى أن يكون مخطئًا وأن جيك سينقلب عليهم. كان جيك يخشى ألا يصدقوه ويعتقدوا أنه هو الجاني، مما سيؤدي حتمًا إلى انقلابهم عليه.

”هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها أيًا منكم من مجموعتنا. من أيضًا لم ينجو؟“ سأل جيك، محاولًا تهدئة نفسه بعد اكتشافه وفاة كاسبر. لقد أثر ذلك عليه بشكل أكبر مما كان يتوقع. بدا أن أفضل ما يمكن فعله هو نزع الضمادة الآن وقبول من فقدوا في أسرع وقت ممكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما كان ذلك بسبب التوتر، لكن جيك لم يراهم إلا قبل لحظات من رؤيتهم له، على الرغم من إدراكه العالي. كان عليه أن يتحكم في نفسه وألا يندفع إليهم. بدلاً من ذلك، اختار أن يقف ساكناً ويدعهم يأتون إليه.

”استسلم. تعال معنا بهدوء وروية، وسنكتشف حقيقة الأمر معاً. إذا لم تهاجم أحداً كما يُزعم، فيمكننا أن ننسى الماضي. يمكننا حتى أن ننسى… الموقف الذي حدث في آخر لقاء لنا.“

استرخى يعقوب قليلاً عندما رأى جيك واقفاً هناك، وقلنسوته منزوعة ووجهه ظاهر. خاصة أن وجهه المتوتر جعله يسترخي. لم يستطع إلا أن يضحك في سريرته لأن وجه جيك بدا مطابقاً تقريباً لما كان عليه في المرة الأولى التي أُجبر فيها على تقديم عرض أمام الإدارة. وفي كل المرات التي تلت ذلك، في الواقع.

”أنا… أنا لم أفعل!“ قال يعقوب، محاولًا تبرير نفسه.

لم يتغير جيك، قال لنفسه؛”لا بد أن الأمر مجرد سوء فهم. ربما كان ساذجًا، لكنه آمن بجيك حقًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”كفى. جيك، ماذا سيكون قرارك؟“ سأل ريتشارد. لكن جيك لم يكن لديه الوقت حتى للرد لأن حاسته للخطر نبهته بهجوم قادم من الخلف.

من ناحية أخرى، لم يشاركه بيرترام وكارولين مشاعره. كلاهما حدق في زميلهما السابق، وكلاهما كان على أهبة الاستعداد. على عكس يعقوب، لم يروا فيه جيك القديم الطيب، بل رأوا فيه تهديدًا محتملاً. لكن ليس للأسباب نفسها.

كان سلوكه مختلفًا إلى حد ما. ظل وجهه يبدو كما هو تقريبًا، إلا أن هيئته كانت تفوح منها ثقة خفية، و. إستشعرا أيضًا إحساس خفي بالدونية، وإن كان باهتًا مما جعلهما يدركان أنه أقوى منهما. لم يكن أي منهم يعلم ذلك، لم يكن سوى قمعًا للرتبة…

كان سلوكه مختلفًا إلى حد ما. ظل وجهه يبدو كما هو تقريبًا، إلا أن هيئته كانت تفوح منها ثقة خفية، و. إستشعرا أيضًا إحساس خفي بالدونية، وإن كان باهتًا مما جعلهما يدركان أنه أقوى منهما. لم يكن أي منهم يعلم ذلك، لم يكن سوى قمعًا للرتبة…

”حاول الوغد أن ينصب لي كمينًا بعد أن قال إنه سيأخذني لمقابلتكم في معسكر ريتشارد“، قال جيك، وهو الآن حذر قليلاً، حيث تغير مزاجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الأهم من ذلك، أنهما حاولا التعرف عليه ليكتشفا أنهما لا يستطيعان ذلك. ظاهرة لم يسبق لهما أن واجهها هذان الاثنان من قبل. حتى لو لم يتمكنوا من رؤية المستوى، فسيظهر على الأقل شيء ما. لكن بالنسبة لجيك، لم يظهر سوى علامة استفهام بسيطة. مما أعطاهم نفس المفاجأة التي شعر بها ويليام، حيث لم يشارك ويليام هذا التفصيل مع الآخرين.

”حاول الوغد أن ينصب لي كمينًا بعد أن قال إنه سيأخذني لمقابلتكم في معسكر ريتشارد“، قال جيك، وهو الآن حذر قليلاً، حيث تغير مزاجه.

تذكر جيك أنه طلب من يعقوب أن يأتي بمفرده، لكنه كان مفاجأة سارة أن بيرترام وكارولين جاءا أيضًا. بعد أن استكشف المنطقة بنظرة سريعة، لم ير أي علامات على أن أحدًا يتبعهم.

مع تزايد ذعره، كافح جيك وتحرك قليلاً، لكن كان الأوان قد فات، حيث أصابه سهم في كتفه، تلاه المزيد من التعويذات. حجابه الشائع صد بعض الضربات، لكنه لم يكن كافياً.

توقف يعقوب والآخرون على بعد خمسة أو ستة أمتار منه، حيث وقفوا هناك لفترة قصيرة. كان جيك قد مر بهذا السيناريو عدة مرات في رأسه من قبل، وأخيرًا تمكن من إخراج شيء ما:

توقف يعقوب والآخرون على بعد خمسة أو ستة أمتار منه، حيث وقفوا هناك لفترة قصيرة. كان جيك قد مر بهذا السيناريو عدة مرات في رأسه من قبل، وأخيرًا تمكن من إخراج شيء ما:

”إيه… مرحبًا يا يعقوب، كيف حالك؟“ سأل، ثم صفع نفسه ذهنيًا على الفور. أي نوع من الأسئلة هذا بحق الجحيم؟

دخل المزيد والمزيد من الناس في المعركة، وبدأت السهام والتعاويذ تتطاير في الهواء، مستهدفة جيك. تطاير الجليد والنار ومسامير الأرض وشرارات البرق حول أذنيه، وهو يتفادى ما يستطيع، لكنه كان يتعرض للضرب بين الحين والآخر.

”أوه… أنا بخير… وأنت؟“ قال يعقوب، وهو يشعر أيضًا ببعض الحرج الآن.

”أعتقد أن هذا يؤكد أنه هو…“ تساءل يعقوب بصوت عالٍ. ”مما يعني أنه هو أيضًا من قتل كاسبر بينما كان يحاول إلقاء اللوم عليك…“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”بخير… أعتقد…“ أجاب جيك.
…….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لرعب جيك، كان الرجل ذو الرداء الأحمر يتمتع أيضًا بمهارة حركة قوية، حيث أطلق جناحين من النار واندفع بسرعة خارقة نحوه. صر جيك أسنانه، ولم يستطع سوى سحب خناجره لصد الضربة. كان الزخم قويًا للغاية، فطُرح جيك إلى الوراء. لكن في النهاية، كان ذلك في صالحه، حيث تمكن من زيادة المسافة بينهما.

”إذن، أنت اتصلت بنا، أو بالأحرى بي؟“ قال يعقوب، متولياً زمام المبادرة لأن جيك لم يبد أي إشارة إلى أنه سيواصل الحديث.

يعقوب، الذي أصبح الآن على دراية كاملة بالموقف، بدا مرتبكًا ورأى أشخاصًا يظهرون أيضًا خلف جيك. أحدهم كان يرتدي رداءً أحمر ويحمل رمحًا على ظهره. هايدن.

”نعم… واجهت بعض المواقف الغريبة مع أشخاص في الغابة“ أجاب جيك، وقد استعاد بعض الثقة بنفسه. ”بدا أنهم يعتقدون أنني فعلت أشياء لا أعرف عنها شيئاً.“

من ناحية أخرى، لم يشاركه بيرترام وكارولين مشاعره. كلاهما حدق في زميلهما السابق، وكلاهما كان على أهبة الاستعداد. على عكس يعقوب، لم يروا فيه جيك القديم الطيب، بل رأوا فيه تهديدًا محتملاً. لكن ليس للأسباب نفسها.

”جيك، كم عدد الأشخاص الذين قتلتهم منذ دخولك البرنامج التعليمي؟“ قاطعت كارولين، وهي تحدق فيه بنظرة حادة.

على بعد مائة متر تقريبًا، جلس جيك. كان، مثل يعقوب، متوترًا بشأن اللقاء. حتى أنه كان يخشى نفس النتيجة، وإن كان لأسباب مختلفة. كان يعقوب يخشى أن يكون مخطئًا وأن جيك سينقلب عليهم. كان جيك يخشى ألا يصدقوه ويعتقدوا أنه هو الجاني، مما سيؤدي حتمًا إلى انقلابهم عليه.

تفاجأ جيك قليلاً من النبرة الصارمة لثانية، خاصة أنه لم يسمع كارولين تتحدث إلى أي شخص بهذه الطريقة من قبل.

سيطرت عليه رغبته الغريزية في البقاء على قيد الحياة، مستمداً من داخله، حيث استمد جيك من مخزونه العميق من المانا. أكثر مما فعل من قبل. لم يتم إنشاء خيط معقد أو شيء من هذا القبيل. لقد فتح البوابات فحسب. بدأ بريق شفاف من المانا يخرج من مسامه وهو يصرخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”أعتقد…“ بدأ جيك، وهو يفكر في من قتل. 3 مهاجمين خلال الليلة الأولى، و6 أشخاص أرسلهم ريتشارد وراءه، ومجموعة من 5 أشخاص مع المحارب الأخضر. ”كثيرون… لكنهم أقل بكثير من أن يتسببوا في حرب. بعد أن انفصلنا، لم أضطر إلى قتال البشر سوى مرتين، مرة ضد ساحر وحيد ومرة أخرى ضد مجموعة من خمسة أشخاص.“

شعر جيك بالذعر وهو يحاول الهروب باستخدام [سرداب الظل]، لكنه وجده محجوبًا بالسياط التي تثبته. بالكاد كان قادرًا على تحريك أطرافه، حيث شعر بوجود ما لا يقل عن سوطين يثبتان كل طرف من أطرافه – وهي تكتيك تم تدريبه عليه مسبقًا بشكل واضح.

تبادل بيرترام وكارولين النظرات لتقييم رد فعل بعضهما البعض. اعتقد بيرترام أن جيك إما أنه تمكن من التحول إلى ممثل يستحق جائزة الأوسكار خلال الشهر الماضي أو أنه يقول الحقيقة.

بسرعة فاقت سرعة المحارب وأسرع من أي رد فعل من المارة، ألقى جيك زجاجة إلى الجانب، فأصابت المحارب في وجهه مباشرة.

لكن كارولين لم تستطع سوى أن تتنهد في داخلها. هذا… لم يسر كما كان مخططًا له. جيك لم يكن الوحش الذي وصفه ويليام؛ كان مألوفًا للغاية… اللعنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كارولين أيضًا تبدأ في إعادة النظر في الأمر برمته. كان السماح ليعقوب بالقدوم إلى هنا فكرة سيئة، لكنها اضطرت إلى ذلك. فقط لفترة أطول قليلاً…

”أترون يا رفاق؛ قلت لكم أن جيك لم يفعلها!“ قال يعقوب وهو يلتفت مبتسمًا للآخرين، وهو الآن في مزاج أفضل بكثير. ”ويليام كذب.“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان ذلك بسبب التوتر، لكن جيك لم يراهم إلا قبل لحظات من رؤيتهم له، على الرغم من إدراكه العالي. كان عليه أن يتحكم في نفسه وألا يندفع إليهم. بدلاً من ذلك، اختار أن يقف ساكناً ويدعهم يأتون إليه.

”ويليام؟“ سأل جيك وهو يرفع حاجبه. ”ساحر معدني، شاب، شعر أشقر؟“

على الرغم من أن الكلمات بدت صادقة بالفعل، إلا أن جيك لم يصدقها للحظة. لم يكن بحاجة إلى الوعي الاجتماعي، فقط غرائزه، ليشعر بنية القتل الخافتة التي ينبعث منها الرجل – رغبة واضحة في القتل مخبأة في عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”نعم… كان الساحر الوحيد الذي قابلته، أليس كذلك؟“ سأل يعقوب، وهو ينظر إلى تعبير جيك الحامض.

بعد ثوانٍ قليلة، اختفى الوميض، وكشف عن ريتشارد مع أربعة آخرين.

”حاول الوغد أن ينصب لي كمينًا بعد أن قال إنه سيأخذني لمقابلتكم في معسكر ريتشارد“، قال جيك، وهو الآن حذر قليلاً، حيث تغير مزاجه.

سيطرت عليه رغبته الغريزية في البقاء على قيد الحياة، مستمداً من داخله، حيث استمد جيك من مخزونه العميق من المانا. أكثر مما فعل من قبل. لم يتم إنشاء خيط معقد أو شيء من هذا القبيل. لقد فتح البوابات فحسب. بدأ بريق شفاف من المانا يخرج من مسامه وهو يصرخ.

”أعتقد أن هذا يؤكد أنه هو…“ تساءل يعقوب بصوت عالٍ. ”مما يعني أنه هو أيضًا من قتل كاسبر بينما كان يحاول إلقاء اللوم عليك…“

لم يتغير جيك، قال لنفسه؛”لا بد أن الأمر مجرد سوء فهم. ربما كان ساذجًا، لكنه آمن بجيك حقًا”.

”انتظر، كاسبر مات؟“ سأل جيك.

شعر جيك بالذعر وهو يحاول الهروب باستخدام [سرداب الظل]، لكنه وجده محجوبًا بالسياط التي تثبته. بالكاد كان قادرًا على تحريك أطرافه، حيث شعر بوجود ما لا يقل عن سوطين يثبتان كل طرف من أطرافه – وهي تكتيك تم تدريبه عليه مسبقًا بشكل واضح.

”نعتقد ذلك،“ قال بيرترام، وهو أيضًا يتساءل الآن عما يحدث بحق الجحيم.

كان جيك يسمع يعقوب يصرخ بشيء ما، لكنه كان مشغولاً جداً للاستماع. كانت الحالة مزرية – أعداء من كل جانب، ولا يوجد طريق واضح للهروب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت كارولين أيضًا تبدأ في إعادة النظر في الأمر برمته. كان السماح ليعقوب بالقدوم إلى هنا فكرة سيئة، لكنها اضطرت إلى ذلك. فقط لفترة أطول قليلاً…

شعر جيك بالذعر وهو يحاول الهروب باستخدام [سرداب الظل]، لكنه وجده محجوبًا بالسياط التي تثبته. بالكاد كان قادرًا على تحريك أطرافه، حيث شعر بوجود ما لا يقل عن سوطين يثبتان كل طرف من أطرافه – وهي تكتيك تم تدريبه عليه مسبقًا بشكل واضح.

”هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها أيًا منكم من مجموعتنا. من أيضًا لم ينجو؟“ سأل جيك، محاولًا تهدئة نفسه بعد اكتشافه وفاة كاسبر. لقد أثر ذلك عليه بشكل أكبر مما كان يتوقع. بدا أن أفضل ما يمكن فعله هو نزع الضمادة الآن وقبول من فقدوا في أسرع وقت ممكن.

كان سلوكه مختلفًا إلى حد ما. ظل وجهه يبدو كما هو تقريبًا، إلا أن هيئته كانت تفوح منها ثقة خفية، و. إستشعرا أيضًا إحساس خفي بالدونية، وإن كان باهتًا مما جعلهما يدركان أنه أقوى منهما. لم يكن أي منهم يعلم ذلك، لم يكن سوى قمعًا للرتبة…

”لم يبق سوى نحن الثلاثة بالإضافة إلى جوانا. نعم، لقد استعادت ساقيها عندما…“

على بعد مائة متر تقريبًا، جلس جيك. كان، مثل يعقوب، متوترًا بشأن اللقاء. حتى أنه كان يخشى نفس النتيجة، وإن كان لأسباب مختلفة. كان يعقوب يخشى أن يكون مخطئًا وأن جيك سينقلب عليهم. كان جيك يخشى ألا يصدقوه ويعتقدوا أنه هو الجاني، مما سيؤدي حتمًا إلى انقلابهم عليه.

لكن قبل أن يتمكن يعقوب من إنهاء كلامه، لاحظ جيك شيئًا خلفه يدخل مجال إدراكه. كان هناك وميض خافت في الهواء. أصبح على أهبة الاستعداد على الفور وقام بتنشيط [عين الرامي] لتأكيد شكوكه.

مع تزايد ذعره، كافح جيك وتحرك قليلاً، لكن كان الأوان قد فات، حيث أصابه سهم في كتفه، تلاه المزيد من التعويذات. حجابه الشائع صد بعض الضربات، لكنه لم يكن كافياً.

بعد ثوانٍ قليلة، اختفى الوميض، وكشف عن ريتشارد مع أربعة آخرين.

مع الصراخ، أطلق انفجارًا من المانا، مما أدى إلى تبديد السياط وإرسال جميع التعويذات والمقذوفات الموجهة إليه في جميع الاتجاهات. انشقت الأرض مع ظهور شقوق على الأرض. حتى ريتشارد، الذي كان يهاجمه هو وجميع المحاربين الآخرين، تم دفعه للخلف بفعل موجة الصدمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبل أن يتمكن جيك من الرد بشكل مناسب، لاحظ المزيد والمزيد من الأشكال تظهر في مجال رؤيته، مع اختفاء الوميض تدريجيًا، وكشف عن شخص تلو الآخر.

على الرغم من أن الكلمات بدت صادقة بالفعل، إلا أن جيك لم يصدقها للحظة. لم يكن بحاجة إلى الوعي الاجتماعي، فقط غرائزه، ليشعر بنية القتل الخافتة التي ينبعث منها الرجل – رغبة واضحة في القتل مخبأة في عينيه.

”ما هذا بحق الجحيم، يعقوب!؟“ صرخ جيك وهو يتراجع عن الثلاثة، مستعدًا لإخراج قوسه.

تفاجأ جيك قليلاً من النبرة الصارمة لثانية، خاصة أنه لم يسمع كارولين تتحدث إلى أي شخص بهذه الطريقة من قبل.

يعقوب، الذي أصبح الآن على دراية كاملة بالموقف، بدا مرتبكًا ورأى أشخاصًا يظهرون أيضًا خلف جيك. أحدهم كان يرتدي رداءً أحمر ويحمل رمحًا على ظهره. هايدن.

بالكاد كان لدى جيك الوقت للتحول نحو مساره الأخير للتحرك عندما رصد مطلق النار الذي يحمل الرمح في النهاية، في وضع يوجه رمحه نحوه مباشرة. حواجز حجبت عليه جميع الجوانب؛ لم يكن لدى جيك أي مسار للتفادي أو الهروب.

”أنا… أنا لم أفعل!“ قال يعقوب، محاولًا تبرير نفسه.

وفقًا لها، لم يكن سعيدًا بذلك و قام بعزل نفسه في داخل الكوخ . أراد يعقوب الذهاب وتسوية الأمور مع ريتشارد، لكن كارولين أقنعته بتخلي عن ذلك. لذا، في الوقت الحالي،لم يكن بوسعه إلا أن يحمل الثروة التي أُعطيت له ويتوجه إلى مكان الإجتماع.

”لم يكن يعلم“ قال ريتشارد وهو يقترب، حاملاً درعه الضخم. كان من الواضح أن درعه وسلاحه فوق المعدل العادي.

”انتظر، كاسبر مات؟“ سأل جيك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”آسف يا يعقوب، لكنني لم أستطع المخاطرة“ قال المحارب بنبرة اعتذارية قليلاً وهو يتجه إلى جيك.

أعطت صدمة الجميع جيك الوقت الكافي لشرب جرعة صحية بينما كان يهرب، دون أن يتحفظ في استخدام موارده حيث استخدم [سرداب الظل].

”استسلم. تعال معنا بهدوء وروية، وسنكتشف حقيقة الأمر معاً. إذا لم تهاجم أحداً كما يُزعم، فيمكننا أن ننسى الماضي. يمكننا حتى أن ننسى… الموقف الذي حدث في آخر لقاء لنا.“

“اللعنة”، شتم جيك في نفسه، حيث وصل ريتشارد إليه أولاً. كان الرجل أبطأ بكثير من جيك في الهجوم، مما ترك لجيك مساحة كبيرة للتفادي. لكن ريتشارد لم يكن ينوي ضربه أبدًا.

على الرغم من أن الكلمات بدت صادقة بالفعل، إلا أن جيك لم يصدقها للحظة. لم يكن بحاجة إلى الوعي الاجتماعي، فقط غرائزه، ليشعر بنية القتل الخافتة التي ينبعث منها الرجل – رغبة واضحة في القتل مخبأة في عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت شاشة من الضوء أمامه، حجبت طريقه، واضطر جيك إلى تفادي موجة نيران أخرى

بالتركيز على مجال إدراكه، سجل وجود المزيد من الكائنات من حوله. لم يستطع سوى أن يلعن نفسه لعدم توخي الحذر والحفاظ على حذره. من المستحيل أن يكونوا قد تمكنوا من الاقتراب إلى هذا الحد حتى لو كان هناك نوع من السحر يخفيهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كارولين أيضًا تبدأ في إعادة النظر في الأمر برمته. كان السماح ليعقوب بالقدوم إلى هنا فكرة سيئة، لكنها اضطرت إلى ذلك. فقط لفترة أطول قليلاً…

”هذا ليس ما اتفقنا عليه! لا يوجد سبب لكل هذا! يمكننا…“ احتج يعقوب لكنه قوطع بنظرة حادة من ريتشارد.

”أوه… أنا بخير… وأنت؟“ قال يعقوب، وهو يشعر أيضًا ببعض الحرج الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”كفى. جيك، ماذا سيكون قرارك؟“ سأل ريتشارد. لكن جيك لم يكن لديه الوقت حتى للرد لأن حاسته للخطر نبهته بهجوم قادم من الخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان ذلك بسبب التوتر، لكن جيك لم يراهم إلا قبل لحظات من رؤيتهم له، على الرغم من إدراكه العالي. كان عليه أن يتحكم في نفسه وألا يندفع إليهم. بدلاً من ذلك، اختار أن يقف ساكناً ويدعهم يأتون إليه.

رأى رجلاً يرتدي رداءً أحمر يحمل رمحاً يندفع نحوه مباشرة.

”جيك، كم عدد الأشخاص الذين قتلتهم منذ دخولك البرنامج التعليمي؟“ قاطعت كارولين، وهي تحدق فيه بنظرة حادة.

شعر جيك بضغط من الرجل، مما جعله يدرك على الفور أن هذا ليس شخصاً يمكن الاستخفاف به. وقد تأكد ذلك أكثر عندما بدأ الرمح يحترق، تاركاً وراءه أثر نار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان ذلك بسبب التوتر، لكن جيك لم يراهم إلا قبل لحظات من رؤيتهم له، على الرغم من إدراكه العالي. كان عليه أن يتحكم في نفسه وألا يندفع إليهم. بدلاً من ذلك، اختار أن يقف ساكناً ويدعهم يأتون إليه.

”مت!“ صرخ الرجل المهاجم، وأطلق موجة من النيران نحو جيك. كانت عيناه تملؤهما رغبة جامحة في سفك الدماء.

بالكاد كان لدى جيك الوقت للتحول نحو مساره الأخير للتحرك عندما رصد مطلق النار الذي يحمل الرمح في النهاية، في وضع يوجه رمحه نحوه مباشرة. حواجز حجبت عليه جميع الجوانب؛ لم يكن لدى جيك أي مسار للتفادي أو الهروب.

ظل جيك متأهبًا، فتمكن بمهارة من تفادي مخروط اللهب الأفقي وهو يحاول القفز إلى الجانب، لكنه توقف عندما خرج المزيد من الأشخاص من الغابة.

يعقوب، الذي أصبح الآن على دراية كاملة بالموقف، بدا مرتبكًا ورأى أشخاصًا يظهرون أيضًا خلف جيك. أحدهم كان يرتدي رداءً أحمر ويحمل رمحًا على ظهره. هايدن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظهرت شاشة من الضوء أمامه، حجبت طريقه، واضطر جيك إلى تفادي موجة نيران أخرى

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل محارب طموح الهجوم وهو يندفع بضربة سفلية.

كان جيك يسمع يعقوب يصرخ بشيء ما، لكنه كان مشغولاً جداً للاستماع. كانت الحالة مزرية – أعداء من كل جانب، ولا يوجد طريق واضح للهروب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لرعب جيك، كان الرجل ذو الرداء الأحمر يتمتع أيضًا بمهارة حركة قوية، حيث أطلق جناحين من النار واندفع بسرعة خارقة نحوه. صر جيك أسنانه، ولم يستطع سوى سحب خناجره لصد الضربة. كان الزخم قويًا للغاية، فطُرح جيك إلى الوراء. لكن في النهاية، كان ذلك في صالحه، حيث تمكن من زيادة المسافة بينهما.

دخل المزيد والمزيد من الناس في المعركة، وبدأت السهام والتعاويذ تتطاير في الهواء، مستهدفة جيك. تطاير الجليد والنار ومسامير الأرض وشرارات البرق حول أذنيه، وهو يتفادى ما يستطيع، لكنه كان يتعرض للضرب بين الحين والآخر.

لم تكن المسافة طويلة جدًا، فقط كيلومتر واحد تقريبًا من قاعدتهم. كانوا قد بنوا بجوار الحاجز مباشرةً، لذا كانت المنطقة التي كان فيها جيك محدودة نوعًا ما.

لم يستطع تجنب سوط من النار لف حول قدمه، مما أوقف حركته، ورأى الرجل ذو الرداء الأحمر يمسكه من الطرف الآخر. خرجت المزيد من الأسياط من السحرة الآخرين من حوله، من جميع العناصر.

”أعتقد أن هذا يؤكد أنه هو…“ تساءل يعقوب بصوت عالٍ. ”مما يعني أنه هو أيضًا من قتل كاسبر بينما كان يحاول إلقاء اللوم عليك…“

شعر جيك بالذعر وهو يحاول الهروب باستخدام [سرداب الظل]، لكنه وجده محجوبًا بالسياط التي تثبته. بالكاد كان قادرًا على تحريك أطرافه، حيث شعر بوجود ما لا يقل عن سوطين يثبتان كل طرف من أطرافه – وهي تكتيك تم تدريبه عليه مسبقًا بشكل واضح.

”هذا ليس ما اتفقنا عليه! لا يوجد سبب لكل هذا! يمكننا…“ احتج يعقوب لكنه قوطع بنظرة حادة من ريتشارد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قرر ريتشارد ألا يظل جالسًا، فاندفع نحو جيك المثبت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن جيك من الرد بشكل مناسب، لاحظ المزيد والمزيد من الأشكال تظهر في مجال رؤيته، مع اختفاء الوميض تدريجيًا، وكشف عن شخص تلو الآخر.

مع تزايد ذعره، كافح جيك وتحرك قليلاً، لكن كان الأوان قد فات، حيث أصابه سهم في كتفه، تلاه المزيد من التعويذات. حجابه الشائع صد بعض الضربات، لكنه لم يكن كافياً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”بخير… أعتقد…“ أجاب جيك. …….

سيطرت عليه رغبته الغريزية في البقاء على قيد الحياة، مستمداً من داخله، حيث استمد جيك من مخزونه العميق من المانا. أكثر مما فعل من قبل. لم يتم إنشاء خيط معقد أو شيء من هذا القبيل. لقد فتح البوابات فحسب. بدأ بريق شفاف من المانا يخرج من مسامه وهو يصرخ.

”ويليام؟“ سأل جيك وهو يرفع حاجبه. ”ساحر معدني، شاب، شعر أشقر؟“

مع الصراخ، أطلق انفجارًا من المانا، مما أدى إلى تبديد السياط وإرسال جميع التعويذات والمقذوفات الموجهة إليه في جميع الاتجاهات. انشقت الأرض مع ظهور شقوق على الأرض. حتى ريتشارد، الذي كان يهاجمه هو وجميع المحاربين الآخرين، تم دفعه للخلف بفعل موجة الصدمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأهم من ذلك، أنهما حاولا التعرف عليه ليكتشفا أنهما لا يستطيعان ذلك. ظاهرة لم يسبق لهما أن واجهها هذان الاثنان من قبل. حتى لو لم يتمكنوا من رؤية المستوى، فسيظهر على الأقل شيء ما. لكن بالنسبة لجيك، لم يظهر سوى علامة استفهام بسيطة. مما أعطاهم نفس المفاجأة التي شعر بها ويليام، حيث لم يشارك ويليام هذا التفصيل مع الآخرين.

صُدم الجميع، ورأوا جسد جيك عندما استقر الغبار. كان جاثياً على ركبة واحدة، وجسده مغطى بالجروح. يبدو أن إطلاق المانا دون قيود قد أثر على جسده، حيث بدا أضعف بشكل واضح.

لم يتغير جيك، قال لنفسه؛”لا بد أن الأمر مجرد سوء فهم. ربما كان ساذجًا، لكنه آمن بجيك حقًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واصل محارب طموح الهجوم وهو يندفع بضربة سفلية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت شاشة من الضوء أمامه، حجبت طريقه، واضطر جيك إلى تفادي موجة نيران أخرى

بسرعة فاقت سرعة المحارب وأسرع من أي رد فعل من المارة، ألقى جيك زجاجة إلى الجانب، فأصابت المحارب في وجهه مباشرة.

”هذا ليس ما اتفقنا عليه! لا يوجد سبب لكل هذا! يمكننا…“ احتج يعقوب لكنه قوطع بنظرة حادة من ريتشارد.

سقط الرجل إلى الوراء، وصرخ عندما بدأت بشرته تتقشر وتتعفن. رد المعالجون من حوله بسرعة، ولكن قبل أن يتمكنوا من علاجه، كان نصف وجهه قد اختفى وهو ينهار ميتًا على الأرض، ولا يزال يتحلل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”بخير… أعتقد…“ أجاب جيك. …….

أعطت صدمة الجميع جيك الوقت الكافي لشرب جرعة صحية بينما كان يهرب، دون أن يتحفظ في استخدام موارده حيث استخدم [سرداب الظل].

تبادل بيرترام وكارولين النظرات لتقييم رد فعل بعضهما البعض. اعتقد بيرترام أن جيك إما أنه تمكن من التحول إلى ممثل يستحق جائزة الأوسكار خلال الشهر الماضي أو أنه يقول الحقيقة.

عندما بدأ جيك في التحرك، خرج الجميع من حوله من ذهولهم واستمروا في هجومهم.

”استسلم. تعال معنا بهدوء وروية، وسنكتشف حقيقة الأمر معاً. إذا لم تهاجم أحداً كما يُزعم، فيمكننا أن ننسى الماضي. يمكننا حتى أن ننسى… الموقف الذي حدث في آخر لقاء لنا.“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لرعب جيك، كان الرجل ذو الرداء الأحمر يتمتع أيضًا بمهارة حركة قوية، حيث أطلق جناحين من النار واندفع بسرعة خارقة نحوه. صر جيك أسنانه، ولم يستطع سوى سحب خناجره لصد الضربة. كان الزخم قويًا للغاية، فطُرح جيك إلى الوراء. لكن في النهاية، كان ذلك في صالحه، حيث تمكن من زيادة المسافة بينهما.

”مت!“ صرخ الرجل المهاجم، وأطلق موجة من النيران نحو جيك. كانت عيناه تملؤهما رغبة جامحة في سفك الدماء.

سحب جيك المزيد من زجاجات السم، وبدأ في رميها نحو مهاجميه بينما يتراجع. كان المطاردون مستعدين، حيث ظهرت دروع وجدران مختلفة لحجبها، مما جعلها عديمة الفعالية تمامًا.

”استسلم. تعال معنا بهدوء وروية، وسنكتشف حقيقة الأمر معاً. إذا لم تهاجم أحداً كما يُزعم، فيمكننا أن ننسى الماضي. يمكننا حتى أن ننسى… الموقف الذي حدث في آخر لقاء لنا.“

كان ريتشارد وحامل الرمح يطاردانه، أحدهما يندفع إلى الأمام ودرعه البرجي مرفوعًا، والآخر مع فقاعة من النار تحيط بجسده.

”حاول الوغد أن ينصب لي كمينًا بعد أن قال إنه سيأخذني لمقابلتكم في معسكر ريتشارد“، قال جيك، وهو الآن حذر قليلاً، حيث تغير مزاجه.

عندما قفز جيك مرة أخرى، ابتعد قليلاً، لكن في منتصف قفزته الثانية، صرخ عندما اصطدم بجدار شفاف. دون أن يرفع نظره، جعلته كرته يدرك الجاني عندما استدار ورأى كارولين ويداها ممدودتان أمام جسدها.

”حاول الوغد أن ينصب لي كمينًا بعد أن قال إنه سيأخذني لمقابلتكم في معسكر ريتشارد“، قال جيك، وهو الآن حذر قليلاً، حيث تغير مزاجه.

“اللعنة”، شتم جيك في نفسه، حيث وصل ريتشارد إليه أولاً. كان الرجل أبطأ بكثير من جيك في الهجوم، مما ترك لجيك مساحة كبيرة للتفادي. لكن ريتشارد لم يكن ينوي ضربه أبدًا.

”هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها أيًا منكم من مجموعتنا. من أيضًا لم ينجو؟“ سأل جيك، محاولًا تهدئة نفسه بعد اكتشافه وفاة كاسبر. لقد أثر ذلك عليه بشكل أكبر مما كان يتوقع. بدا أن أفضل ما يمكن فعله هو نزع الضمادة الآن وقبول من فقدوا في أسرع وقت ممكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلفه، حجبت كارولين طريقه عندما ظهر جدار من الضوء على يساره، وقفز ريتشارد إلى اليمين، ورفع درعه عندما ظهر شبح الدرع، وحجب أيضًا الطريق إلى يمينه.

”أنا… أنا لم أفعل!“ قال يعقوب، محاولًا تبرير نفسه.

بالكاد كان لدى جيك الوقت للتحول نحو مساره الأخير للتحرك عندما رصد مطلق النار الذي يحمل الرمح في النهاية، في وضع يوجه رمحه نحوه مباشرة. حواجز حجبت عليه جميع الجوانب؛ لم يكن لدى جيك أي مسار للتفادي أو الهروب.

”أنا… أنا لم أفعل!“ قال يعقوب، محاولًا تبرير نفسه.

أثر الجمر

دخل المزيد والمزيد من الناس في المعركة، وبدأت السهام والتعاويذ تتطاير في الهواء، مستهدفة جيك. تطاير الجليد والنار ومسامير الأرض وشرارات البرق حول أذنيه، وهو يتفادى ما يستطيع، لكنه كان يتعرض للضرب بين الحين والآخر.

سمع جيك صدى صوت الرجل وهو يطير نحوه بسرعة أكبر بكثير من ذي قبل. لم يستطع حتى أن يتفاعل عندما اخترق الرمح صدره وخرج من ظهره، محطمًا حاجز كارولين، وطار جيك بعيدًا.
=========================================
مرحبا يا جماعة انا المترجم الجديد لرواية إذا كان هنالك احد ملم بجميع اسامي اغراض البطل و تصنيفها فل يراسلني في سيرفر الموقع الخاص بديسكورد

”جيك، كم عدد الأشخاص الذين قتلتهم منذ دخولك البرنامج التعليمي؟“ قاطعت كارولين، وهي تحدق فيه بنظرة حادة.

كان ريتشارد وحامل الرمح يطاردانه، أحدهما يندفع إلى الأمام ودرعه البرجي مرفوعًا، والآخر مع فقاعة من النار تحيط بجسده.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط