You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 40

إعدام!

إعدام!

الفصل 40 — إعدام!

كان هذا الحدث محور حياة الأميرة عائشة القصيرة. فرصة عمرٍ نادرة. فلم تشهد قطُّ حدثاً بهكذا حجم. ولم تعتقد أن هذا شائع الحدوث؛ على الأقل، لم ترى شهيداً له في العقد الماضي.

في مكانٍ ما، حيث تنوعت الخيام والمشاعل. تجمع عددٌ كبير من الناس، كانوا حول العشرات، كانوا شاحبي البشرة، نحال الأصابع، كريهي الرائحة، كالمتسولين. إجتمعوا حول النيران المشتعلة هنا وهناك، كالبؤساء.

“سوو!!”

كانوا الأناس الذين تجمعوا أمام بوابة البعد قبل إبتلاعهم!

“شا!!”

بالطبع، لم تكن هذه أعدادهم كاملة. لم يكن هذا التجمع سوى واحد بين العشرات. منذ إنفجار بوابة البعد، إنتشر أُناس العالم الحقيقي — تلك الأعداد الهائلة أمام البوابة، في كل زوايا البعد السري، بعشوائية.

“سووش!!”

مع مرور الأيام، تجمع الضائعون معاً، وإختاروا بضع نقاط لصنع تجمعات صغيرة. كالأسواق والخيام. فلم يحمل الجميع معهم متطلبات العيش الضرورية؛ كالطعام والماء والمسكن على الدوام، بينما فعل المغامرون الرّحل ذلك.

مقارنةً بهذا العبث من صنع فصائل وتنظيمها؛ وفي مثل هذه المواريث ذات الإتجاه الواحد — كانت الفردانية أفضل. كسيد السيف فريا الذي كان يتقدّم جيداً؛ بمكاسب رائعة. في النهاية، كان الوارث النهائي واحداً — لا أكثر!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولهذا الغرض وجدت الأسواق المتضخمة: الماء والطعام مقابل البلورات السحرية!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أولتير ذو الرتبة الثالثة — العليا فارساً بأولويات واضحة؛ ذهب جام تركيزه أولاً إلى تأمين الأميرة، مسابقاً الريح!

بطبيعة الحال، وجد من لم يملك أياً من هاذين، عائشاً ببؤس، منتظراً موته بلا طعام أو ضوء شمس أو غيره ببطء، أم معاركاً أحدهم لسرقة مالديه من نعم.

قطع أولتير المسافة كاملة عبر الصقيع وما يخلد فيه، كانت الأميرة الملقاة أرضاً بوضعية دفاعية في مجال بصره، وكذا مع مصاص الدماء الموشك على الوصول. لم يغطي الجليد بصره، أطلق نفساً، وأستل جزئاً من سيفه، حين إرتفعت منه هالة حادة إقشعرت من حولها.

لم يكن الجميع محظوظين، فالبشر غير متساوون.

الفصل 40 — إعدام!

“سبق وأن قرأت مذكرةً لرحّالة قد أُقحم في بعدٍ سري فجأة، ونال الثروات والمجد من هناك. قد أكون مثله!”

“قوة شيوخهم تقارب الرتبة الثالثة، وتقاتل أحد جواسيسنا معهم. لكنه تمكن من الفرار بإصاباتٍ طفيفة…”

رد آخر:”أليست هذه قصةً شائعة؟ فالحظ مهم للسحرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد التاريخ للتعلّم منه، لا الفخر به دون علم — كالسفهاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وإن يكُن، أتعتقد أنّ لديك فرصةً لنيل الميراث؟ لا أرى هذا مكتوباً لي.”

“وجدنا 8 جثث جديدة مستنزفة الدم، جميعهم في الرتبة الثانية. تعرضوا لإصابات شديدة، لكّن حقائبهم البعدية سليمة، لايبدو بأن قاتلهم ينوي السرقة…”

بطريقةٍ ما، أتفق غالبية الناس بأن منال الأحداث في النهاية يتوجه إلى مسارٍ واحد — ميراث. وأكّد بعضهم ذلك؛ بالرجوع إلى ما وجدوه صدفةً؛ مسلّة صخرية عتيقة بلغة أركانا القديمة، بمهام دلّت على على شيءٍ واحد بكلمة صريحة العبارة: ميراث!

على أي حال، كان لكلا الفصيلين إمتيازاتهما ومحاسنهما. فمثلاً، وفّر فصيل “فولنهايم” لمنتسبيه الموارد الأساسية للحياة؛ كالماء، والغذاء، والبلورات السحرية، والمساكن. مقابل إعلان الولاء للحاكمة المحلية — الأميرة الثالثة للإمبراطورية، عائشة ليغ فيرلا فولنهايم!

“ماذا تعني؟ أنا سأكسب الميراث كالملك بيرسيوس؛ سأغدو محرك العصر الجديد؛ ملك الحقبة القادمة!”

“سووش، سووش، سووش!!”

ضحك بعض المغامرون فيما بينهم. متحدثين دون فعل شيء، فقد كانوا جياعا بلا شيءٍ لفعله.

التعويذة — إندفاع الريح!

بدلاً من التجول ومواجهة الأخطار، قرروا البقاء هنا حيث وجد الأمان — لدى التجمعات. فلم يكن ليوجد أحمقٌ قد يقاطع لحظة السلم البسيطة لسرقة غيره نائلاً بذلك عداء الجميع.

أخرج الجلّاد أولتير قماشةً ببطء، ومسح بها سطح سيفه من دماء المجرمين. وقف بالجانب الأيمن لرأس أليتاليس، رفع سيفه الذي لمع ببرود عاكساً أضواء الأشفاق. وبهدوء، أخفض نصله!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى الآن، قُسّم النّاس في هذا الحقل أنفسهم إلى فصيلين:

كانت الإدارة متعبة. في المملكة وخارجها، كانت أميرةً نبيلة.

— رعايا إمبراطورية فولنهايم.

لتركيزها على الهرب للإختباء لا الدفاع، لم ترى الأميرة التوهج المظلم القادم إليها، كان خفيفاً كسحابة، سريعاً كالريح، طاردها حتى إصطدم بها بلا وزن.

— فصيل رابطة المغامرين.

شهق الجميع، وإزداد ترقبهم تجاه رؤية مالم يرى منذ قرون؛ إعدام مصاص دماء!

لم يتطور كلا الفصيلين بنحوٍ يجعل أياً منهما يظهر هيمنته على الآخر بقوة. فلم يمر سوى نحو أسبوع أو أكثر، نتيجةً لذلك كانا لا يزال في بداياتهما؛ في مرحلة التكوين وجمع الأعضاء، بهياكل فضفاضة. ولم يهتم الغوغائيون سوى بالأمن، غير راغبين بإقحام أنفسهم.

إرتفعت الصخور، مرتبطةً بالأرض عبر سلسلة صغيرة. توهّجت بهالةٍ أرجوانية، حين سحبت قوةٌ طاغية الفارس أرضاً!

على أي حال، كان لكلا الفصيلين إمتيازاتهما ومحاسنهما. فمثلاً، وفّر فصيل “فولنهايم” لمنتسبيه الموارد الأساسية للحياة؛ كالماء، والغذاء، والبلورات السحرية، والمساكن. مقابل إعلان الولاء للحاكمة المحلية — الأميرة الثالثة للإمبراطورية، عائشة ليغ فيرلا فولنهايم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وإن يكُن، أتعتقد أنّ لديك فرصةً لنيل الميراث؟ لا أرى هذا مكتوباً لي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالإضافة لذلك، كان عليهم تسليم كُل مكاسبهم داخل البعد إلى الأميرة؛ ثم سيكافئون عليها بناءاً على قيمتها. كان نظاماً طبيعيًا دعى إلى الإستقرار؛ ولم يرفضه الكثيرون، إلا من أراد مغازلة الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وإن يكُن، أتعتقد أنّ لديك فرصةً لنيل الميراث؟ لا أرى هذا مكتوباً لي.”

من ناحيةٍ أخرى، كان نظام المغامرين عشوائياً. وإعتمد على: القوة والذكاء!

“سقوط!”

قسّم المغامرون أنفسهم إلى فرقٍ صغيرة، تراوح أعداد أعضاءها بين الخمس إلى العشر. عُيّن على كل فرقةٍ قائد ونائب. فوق كُل خمس فرق وجود مسؤول؛ وفوقهم جميعاً كان يوجد قائد الفصيل صاحب الفكرة والتقسيم؛ والذي كان مجهولاً. وفّر هذا القائد للمغامرين الطعام والماء، وكافئ بالبلورات السحرية؛ معطياً مهاماً تنظيمية؛ كإدارة الفرق، وقتل الوحوش، وإستكشاف البعد!

بطريقةٍ ما، أتفق غالبية الناس بأن منال الأحداث في النهاية يتوجه إلى مسارٍ واحد — ميراث. وأكّد بعضهم ذلك؛ بالرجوع إلى ما وجدوه صدفةً؛ مسلّة صخرية عتيقة بلغة أركانا القديمة، بمهام دلّت على على شيءٍ واحد بكلمة صريحة العبارة: ميراث!

لم يبال المغامرون بالتنظيم، وسعوا إلى الفوائد الفردية. ما بدوره قد جعل بعضهم في حالة عراك مستمر للغذاء والبلورات السحرية ومهام المسلّات؛ تناوشت الفرق بينها ولم يتبعوا القوانين، ماجعلهم أقرب إلى مجرمين من فصيل. وبطبيعة الحال، إستغلت الأميرة ذلك. ومما دعى لهذه الفوضى مجهولية القائد.

فجأة، شعرت الأميرة بثقل شديد يختلج فيها، كمن حمل فوق وزنه عدة مرات، تألم صدرها متوقفةً عن التنفس ولم تستطع المقاومة، حيت سقطت بقوة، وفي اللحظة التالية، تألمت بشدة شاعرةً بأجنحتها تمزق بقوةٍ ساحقة!

لذلك، بعد أسبوع، بات الناس يميلون إلى فصيل الإمبراطورية. فقد كأن أأمن وأكرم. بعيداً عن فوضى السحرة والمعززين، بعيداً عن ضجة المعارك؛ كالإمبراطورية، كمنزلهم…

“سوو!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لعبت الأميرة دوراً في شعورهم بالألفة؛ عبر صنع أرضٍ مسالمة والتسويق لها بعدة طرق — مستغلةً إنشغال الطرف الآخر.

تأثر الحشد إلى حدٍ ما بهم، إرتفعت أصوات الهمسات والتمتمات حتى بدأت الأميرة بالتحدث، صمت الجميع.

بالأعماق داخل المنطقة المحروسة ببعض الفرسان، بين الخيام والنيران المشتعلة، وجدت خيمة أكبر من أي خيمةٍ أخرى. بداخلها إستلقت جميلة ملونة الشعر وكأنها خرجت من لوحة، جالسةً على مقعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طنيين!!!”

أراحت الأميرة رأسها على كفها الناعم، جالسةً على مقعدها البسيط. وجد على الطاولة العديد من الأوراق والمستندات، أضيئت بمصباحٍ سحري. كان أداةً سحرية تخفف التعب والعبئ على العقل.

لم يبال المغامرون بالتنظيم، وسعوا إلى الفوائد الفردية. ما بدوره قد جعل بعضهم في حالة عراك مستمر للغذاء والبلورات السحرية ومهام المسلّات؛ تناوشت الفرق بينها ولم يتبعوا القوانين، ماجعلهم أقرب إلى مجرمين من فصيل. وبطبيعة الحال، إستغلت الأميرة ذلك. ومما دعى لهذه الفوضى مجهولية القائد.

كانت الإدارة متعبة. في المملكة وخارجها، كانت أميرةً نبيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناهيك عن أي شيءٍ آخر، صُّنف هذا الميراث الذي إمتلك بعداً سرياً بهذا الحجم، في الرتبة الخامسة على الأقل!

قال والدها الإمبراطور فاران ذات مرة:

“أفسحوا الطريق!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الرعايا يظهرون سوء فائدتهم حين يُطلبون للخدمة، وكذا حين لايُطلبون. يسابقون أنفسهم وغيرهم بغية التفوق والعلو، لذلك وجب أن نكون هناك — ونمهد لهم السُّبل. سبل ماذا؟ واجبك معرفة ذلك.”

— فصيل رابطة المغامرين.

حتى الآن، شعرت الأميرة عائشة وكأنها لم تفهم تماماً معنى قول أبيها المبهم. لكّن ما أبصرت به، قد كفّى لتقف وتصنع النظام في الفوضى؛ ما تلى ذلك لم يكن إلا الخيرات.

أخرج الجلّاد أولتير قماشةً ببطء، ومسح بها سطح سيفه من دماء المجرمين. وقف بالجانب الأيمن لرأس أليتاليس، رفع سيفه الذي لمع ببرود عاكساً أضواء الأشفاق. وبهدوء، أخفض نصله!

على الأقل، كان النظام مهماً.

تأثر الحشد إلى حدٍ ما بهم، إرتفعت أصوات الهمسات والتمتمات حتى بدأت الأميرة بالتحدث، صمت الجميع.

إلتقطت الأميرة تقريراً حديثاً من على طاولتها، وبدأت بقراءته بإمعان. كانت محتوياته:

شعر أليتاليس بالقشعريرة تسري على عموده الفقري، بدون أيّ تأخير، إستخدم تعاويذه متراجعاً فوراً!

“في الجهة الشمالية، إكتشف بعض المغامرين المزيد من هذه القبائل الهمجية من الغوبلن. يبدو أن أعدادهم تقارب المئات…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأيام الماضية، كان مسجوناً ناهيك عن شلله. فكيف له هو – السجين. أن يقتل رعايا الأميرة وهؤلاء البشر سراً؟ ناهيك عن ذلك، إحتقر أليتاليس هذه الدماء عديمة الجودة، كان ذواقاً يعلم كيف يختار وجباته، لم يجع للحد الذي منعه من إختيار وجباته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنهم يسكنون مايبدو كأرض لمنشئة بحثية سابقة، نشّك بوجود أسرار خطيرة بداخلها…”

بدلاً من التجول ومواجهة الأخطار، قرروا البقاء هنا حيث وجد الأمان — لدى التجمعات. فلم يكن ليوجد أحمقٌ قد يقاطع لحظة السلم البسيطة لسرقة غيره نائلاً بذلك عداء الجميع.

“تبدو هذه القبائل في حالة حرب مؤخراً، لا نفهم لغتهم لكن ذوي الأردية الخضراء يكرهون ذوي الأردية البيضاء. بجانبهم توجد قبائل ذات ملابس سوداء، لكنها لاتشارك…”

“نال بذلك مصباحاً قديماً ثلاثي الألوان؛ بهيئة الساعات الرملية…” 

“بالإضافة لذلك، هم عدوانيون للغاية ضد البشر…”

“في الجهة الشمالية، إكتشف بعض المغامرين المزيد من هذه القبائل الهمجية من الغوبلن. يبدو أن أعدادهم تقارب المئات…”

“قوة شيوخهم تقارب الرتبة الثالثة، وتقاتل أحد جواسيسنا معهم. لكنه تمكن من الفرار بإصاباتٍ طفيفة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعبت الأميرة دوراً في شعورهم بالألفة؛ عبر صنع أرضٍ مسالمة والتسويق لها بعدة طرق — مستغلةً إنشغال الطرف الآخر.

“في الجهة الشرقية حيث المسلة، كما أمرتي، لم نعق سيد السيف فريا أو أي قوةِ في الرتبة الثالثة أو أعلاها…”

مرت ثلاثة أيام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نفّذ سيد السيف فريا مهمةً أخرى، تتمحور حول تجميع خمس صخور غريبة الشكل، ثم فتح بوابة لأرض مختومة. تشع هذه الأرض بهالة شديدة من الحياة، نشك في أنها حديقة خيميائية…”

“جلجلة!”

“نال بذلك مصباحاً قديماً ثلاثي الألوان؛ بهيئة الساعات الرملية…” 

“أفسحوا الطريق!”

“يقال بأن هذا المصباح أحد 10 مصابيح أخرى للوصول إلى المكسب النهائي؛ الميراث…”

“تبدو هذه القبائل في حالة حرب مؤخراً، لا نفهم لغتهم لكن ذوي الأردية الخضراء يكرهون ذوي الأردية البيضاء. بجانبهم توجد قبائل ذات ملابس سوداء، لكنها لاتشارك…”

“في الجهة الغربية، لايوجد إلا حاجز متعدد الألوان. وكذا مع أقصى الشمال…”

“يقال بأن هذا المصباح أحد 10 مصابيح أخرى للوصول إلى المكسب النهائي؛ الميراث…”

“ليس واضحاً تحديداً مالسر خلف هذا البعد، نقدّر أنه يعود إلى أوائل الحقبة الثالثة…”

نظر الجلّاد أولتير إلى أليتاليس بلا عواطف، وقال بهدوء:”ألديك أي كلمات أخيرة؟ فستفنى اليوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إستخدم أحد سحرتنا فناً سرياً، مستبصراً بأننا لسنا إلا بداخل جزء من ثلاث أجزاء، لكنه دفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك بخسارة كلا عينيه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يوجد هذان المجرمان إلا لزيادة المصداقية والتشويق على وجود “أليتاليس”. كانا مجرمين أيضاً.

“قال بأن أسحار البصيرة مقموعة هنا؛ وأنه يوصيك بالحذر…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لإنشغالها أجلّت البحث عن السبب مؤقتاً؛ لكن هذا الموضوع قد بدا عاجلاً الآن. كان أول مافكرت به:’هل لدى مصاص الدماء رفقة؟ معقول، لكنه لم يعترف بأي شيء حين إستجوابه.’

“بعد بحثٍ مكثف، لم نجد أي علامات لـ”مخالب الجشع”، وكذا مع سحرة البرج الذين ذهبوا للإستشكاف الأول حتى الآن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لإنشغالها أجلّت البحث عن السبب مؤقتاً؛ لكن هذا الموضوع قد بدا عاجلاً الآن. كان أول مافكرت به:’هل لدى مصاص الدماء رفقة؟ معقول، لكنه لم يعترف بأي شيء حين إستجوابه.’

“نفس الأمر مع سيادته ساحر البلاط هيروسوليم…”

وبشكلٍ مثير للإهتمام كما توقع البعض، كان هذا القاتل وحشاً — مصاص دماء!

“نشكّ في أنهم في الجزئين الأخرين من البعد السري…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوقفوا مؤقتاً البحث عن ساحر البلاط ومخالب الجشع وسحرة البرج، وضخوا جام جهودكم في تنفيذ المهام…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا نهاية تقرير اليوم، سنوافي سموها بأي طارئ وعاجل…”

إرتفعت الصخور، مرتبطةً بالأرض عبر سلسلة صغيرة. توهّجت بهالةٍ أرجوانية، حين سحبت قوةٌ طاغية الفارس أرضاً!

عدلت الأميرة رأسها، بتعبيرٍ متأمل ساكن بإنهاءها التقرير وتحليله. بعد ثوان، عبست بعمق متنهدة، لم تكن الأوضاع مواتيةً جداً كما بدت للوهلة الأولى. فبينما كانت تلعب لعبة الإمبراطورية في الأرجاء، وجد من سبقها بخطوة في سباق نيل الميراث. مجرد التفكير في أخذ شخصٍ غيرها للميراث جعلها تعضّ شفتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يسكنون مايبدو كأرض لمنشئة بحثية سابقة، نشّك بوجود أسرار خطيرة بداخلها…”

لم تستطع تحت أي ظرفٍ التنازل عن الميراث!

“أفسحوا الطريق!”

كانت بطاقة مهمة؛ سواءاً لمستقبلها، أم للإمبراطورية ككل.

مقارنةً بهذا العبث من صنع فصائل وتنظيمها؛ وفي مثل هذه المواريث ذات الإتجاه الواحد — كانت الفردانية أفضل. كسيد السيف فريا الذي كان يتقدّم جيداً؛ بمكاسب رائعة. في النهاية، كان الوارث النهائي واحداً — لا أكثر!

كان هذا الحدث محور حياة الأميرة عائشة القصيرة. فرصة عمرٍ نادرة. فلم تشهد قطُّ حدثاً بهكذا حجم. ولم تعتقد أن هذا شائع الحدوث؛ على الأقل، لم ترى شهيداً له في العقد الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغضب هذا الجميع، ولم يريدوا أكثر من رؤية إعدامه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ناهيك عن أي شيءٍ آخر، صُّنف هذا الميراث الذي إمتلك بعداً سرياً بهذا الحجم، في الرتبة الخامسة على الأقل!

‘سريع!’ تقلّص بؤبؤ أرسيلوف، ولم يرى سوى ظل أولتير الذي قد قطع نصف المئة قدم في ثانية!

مقارنةً بهذا العبث من صنع فصائل وتنظيمها؛ وفي مثل هذه المواريث ذات الإتجاه الواحد — كانت الفردانية أفضل. كسيد السيف فريا الذي كان يتقدّم جيداً؛ بمكاسب رائعة. في النهاية، كان الوارث النهائي واحداً — لا أكثر!

— فصيل رابطة المغامرين.

‘لسوء الحظ، لا أستطيع فعل ذلك لمجرد أنه أفضل خيار ممكن.’

وبشكلٍ مثير للإهتمام كما توقع البعض، كان هذا القاتل وحشاً — مصاص دماء!

رغم خيبة أملها قليلاً، إلا أن هذا لم يعني إستحالة نيل الميراث. كان عليها الآن جمع زخمها وتوظيفه جيداً. أخذت الأميرة ورقة جديدة، ورفعت قلمها كاتبةً:

كانت الإدارة متعبة. في المملكة وخارجها، كانت أميرةً نبيلة.

“إستمروا بجذب سيد السيف فريا إلى جانبنا، وراقبوه عن كثب هو والآخران. إعبثوا معهم عبر إرسال بعض الغوبلنز الهمجية إلى مكانهم، وإفشاء موقعهم لمن يحتمل أنهم أعداءه كبعضهم البعض. ساعدوهم حين يتطلب الأمر، لكن حافظوا على مسافةٍ منهم…”

لم تتوقع الأميرة عائشة هذا التغيُّر المفاجئ في الأحداث، أخيرتها غريزتها بوجود شيء خاطئ مسبقاً، لكنها لم تلاحظ أي شيء ما أهدأ شكوكها، كان لديها العقيد كاليسفر يحمي المنطقة من بعيد. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوقفوا مؤقتاً البحث عن ساحر البلاط ومخالب الجشع وسحرة البرج، وضخوا جام جهودكم في تنفيذ المهام…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يوجد هذان المجرمان إلا لزيادة المصداقية والتشويق على وجود “أليتاليس”. كانا مجرمين أيضاً.

سبق وأن علمت الأميرة بوجود المسلة، وأمرت بحراستها وعدم السماح لأي أحد بالإقتراب منها — سوى من وصل للرتبة الثالثة. فلم ترد السماح لأي أحد بمسابقتها في كسب الجوائز وتقوية أعداءها المحتملين. ولسوء الحظ، لم يرافقها أيٌ من ذوي الرتبة الرابعة من الإمبراطورية في الوقت الحالي حتى تهيمن على المسلة بطغيان.

‘لسوء الحظ، لا أستطيع فعل ذلك لمجرد أنه أفضل خيار ممكن.’

بجانبها هي، وجد ثلاثٌ آخرون في الرتبة الثالثة: فارسها الحارس الإمبراطوري أولتير، وساحر من دائرة البلاط دوفيل، وعقيد في الجيش كالسيفر.

‘سريع!’ تقلّص بؤبؤ أرسيلوف، ولم يرى سوى ظل أولتير الذي قد قطع نصف المئة قدم في ثانية!

كان هذا جيداً جداً، بهذا القدر من القوة إعتُبر فصيلها حتى الآن الأقوى في المنطقة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وإن يكُن، أتعتقد أنّ لديك فرصةً لنيل الميراث؟ لا أرى هذا مكتوباً لي.”

بجانبهم، علمت حتى الآن بوجود ثلاثة معززين وساحرين آخرين في الرتبة الثالثة. كان سيد السيف فريا أحدهم.

بجانبهم، علمت حتى الآن بوجود ثلاثة معززين وساحرين آخرين في الرتبة الثالثة. كان سيد السيف فريا أحدهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما للرتبة الرابعة، فقد أخفوا أنفسهم، كانوا ثعالب متربصة، وأخطر خصومها.

منذ عدة قرون، فعل ملك إحدى الممالك شمال شرقي ذلك موحداً بلاده سياسياً؛ في عصر حرب الدم البارد ضد مصاصي الدماء، فكيف لها ألا تتعلم من التاريخ وتستغل هذه النقطة بعد أن علمت بوجود أليتاليس المستضعف؟

كتبت الأميرة مجموعة أخرى من الأوامر، وحين إنتهت، لاحظت تقريراً آخر بمحتوى أزهد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا نهاية تقرير اليوم، سنوافي سموها بأي طارئ وعاجل…”

“وجدنا 8 جثث جديدة مستنزفة الدم، جميعهم في الرتبة الثانية. تعرضوا لإصابات شديدة، لكّن حقائبهم البعدية سليمة، لايبدو بأن قاتلهم ينوي السرقة…”

“أنا أعرفه، إنه هو!”

‘جثث مستنزفة؟ جافة من الدم؟’

وبشكلٍ مثير للإهتمام كما توقع البعض، كان هذا القاتل وحشاً — مصاص دماء!

محتارةً، سرعان ما تذكرت الأميرة تقريراً مماثلاً منذ ثلاثة أيام؛ حين وجد بعض فرسانها الأدنى رتبة نحو 25 جثة بنفس الحالة — بأجساد يابسة، مستنزفين من الدم تماماً؛ كأغصانٍ جافة.

كان هذا جيداً جداً، بهذا القدر من القوة إعتُبر فصيلها حتى الآن الأقوى في المنطقة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لإنشغالها أجلّت البحث عن السبب مؤقتاً؛ لكن هذا الموضوع قد بدا عاجلاً الآن. كان أول مافكرت به:’هل لدى مصاص الدماء رفقة؟ معقول، لكنه لم يعترف بأي شيء حين إستجوابه.’

ضحك بعض المغامرون فيما بينهم. متحدثين دون فعل شيء، فقد كانوا جياعا بلا شيءٍ لفعله.

أخبرتها غريزتها أن مصاص الدماء لاعلاقة له بذلك، لكن الغريزة تبقى غريزة، كان عليها تأكيد الأمر. سرعان ما أمرت الأميرة أحد أتابعها بإستجواب مصاص الدماء، و الذي قال بدوره: أنا وحيد.

تعرّف أوليتر بحذاقة على هذا المشعوذ الذي سبق وأن رآه في لوائح المطلوبين، كان مشعوذاً في الرتبة الثالثة العليا مثله. تعمّق عبوسه غير مستهين بهكذا خصم، وأستل سيفه المهلل على الفور مبرزاً قوته الكاملة!

لم تصدق الأميرة عائشة ذلك، لكنها لم تكذبه أيضاً. عبست صانعةً مجموعة من النظريات، لكن في النهاية لم تستطع تأكيدها لقلة الأدلة!

لتركيزها على الهرب للإختباء لا الدفاع، لم ترى الأميرة التوهج المظلم القادم إليها، كان خفيفاً كسحابة، سريعاً كالريح، طاردها حتى إصطدم بها بلا وزن.

‘مياه هذا البعد أعمق مما تبدو.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه الفاعل!”صرخ:”لقد رأيته آنذاك يقتل رفيقي!”

كانت المشاكل تزداد وتختمر. على هذه الحال، لم يكن فقدان السيطرة على الوضع العام بعيداً. كان هذا شيئاً لم ترد الأميرة رؤيته.

“أفسحوا الطريق!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد دقائق من الصمت، لمعت عيناها ببريق، وأضافت مجموعةً جديدة من الأوامر.

كان وحيداً؛ كان عليه حراسة الأميرة!

التعويذة — إندفاع الريح!

مرت ثلاثة أيام.

لم يتحدث أليتاليس، وإكتفى بالصمت. عكس تعبيره الهادئ عواطفه الحالية؛ عدم خوفه ومواجهته للموت بهدوء وحزم.

“لنسرع!”

كما توقع، في اللحظة التالية، إنقسمت المنطقة عشرات مرات، حتى خلت من الجليد، إختفت كرماته بلا أثر وكذا مع الرياح وأصبحت صامتة تماماً!

“أفسحوا الطريق!”

“ماذا تعني؟ أنا سأكسب الميراث كالملك بيرسيوس؛ سأغدو محرك العصر الجديد؛ ملك الحقبة القادمة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تعال إلى هنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طنيين!!!”

في منطقة جرداء ذات رمال كثيبة بعيداً قليلاً عن الخيام، تجمع عشرات السحرة والمغامرين، والبشر أيضاً. إحتشدوا في بقعةٍ ما، حيث وجدت أمامهم منصة إعدامٍ صخرية فوق أطلال لمبنىً قديم. لم يتجمعوا هنا سوى لشيءٍ واحد — رؤية الإعدام!

“تبدو هذه القبائل في حالة حرب مؤخراً، لا نفهم لغتهم لكن ذوي الأردية الخضراء يكرهون ذوي الأردية البيضاء. بجانبهم توجد قبائل ذات ملابس سوداء، لكنها لاتشارك…”

منذ يومين، أعلنت الأميرة شيئاً: قُبض على القاتل مستنزف الدم وقرر إعدامه علناً!

“بالإضافة لذلك، هم عدوانيون للغاية ضد البشر…”

قتل هذا الرجل العديد من الأشخاص، وأرعب غيرهم. كان شوكة في الظهر، وكان إعلان الأميرة بمثابة إزاحة صخرة عن قلوبهم، فلم يعلم أحد متى سيحين دوره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يوجد هذان المجرمان إلا لزيادة المصداقية والتشويق على وجود “أليتاليس”. كانا مجرمين أيضاً.

وبشكلٍ مثير للإهتمام كما توقع البعض، كان هذا القاتل وحشاً — مصاص دماء!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغضب هذا الجميع، ولم يريدوا أكثر من رؤية إعدامه!

لم يتطور كلا الفصيلين بنحوٍ يجعل أياً منهما يظهر هيمنته على الآخر بقوة. فلم يمر سوى نحو أسبوع أو أكثر، نتيجةً لذلك كانا لا يزال في بداياتهما؛ في مرحلة التكوين وجمع الأعضاء، بهياكل فضفاضة. ولم يهتم الغوغائيون سوى بالأمن، غير راغبين بإقحام أنفسهم.

في مقدمة الساحة حيث الأنقاض، على غرار فساتنها البذخ السابق، إرتدت الأميرة الثالثة للإمبراطورية فستاناً أبيضاً قد دُمج بدرعٍ فضي منقّش الأسطح. كانت جميلةً كأميرة حرب. ربط شعرها المخضر ذو الأطراف البيضاء على الخلف، ونظرت إلى الحشود الكبيرة بأعين لاتعرف الخوف.

قال والدها الإمبراطور فاران ذات مرة:

كانت واقفةً أمام المنصة، بعد ثوان، وضع ثلاث مجرمين مقيدين على المقصلة. رجلين بمظهرٍ عادي وعينين خائفتين، ورجلاً بشعرٍ أسود وشيب، بعينين باردتين دمويتين. كانت مظاهرهم سيئة، وفور رؤيتهم، دهش الحشد.

مؤدياً مهمة الجلاد للأمان، وقف الفارس المدجج بالدروع الفضية اللامعة ذو السيف المغمّد أولتير على منصة الإعدام الصخرية؛ والتي صنعها ثلاثة سحرة بعنصر الأرض، وكانت تفي بالغرض. لسوء الحظ، لم ترى الأميرة ساحراً بعنصر الخشب أو الأرض، في كل الأحوال كانوا نادرين جداً. على أي حال، من كان ليهتم برفاهية المُعدم؟

“أنا أعرفه، إنه هو!”

بالطبع، لم تكن هذه أعدادهم كاملة. لم يكن هذا التجمع سوى واحد بين العشرات. منذ إنفجار بوابة البعد، إنتشر أُناس العالم الحقيقي — تلك الأعداد الهائلة أمام البوابة، في كل زوايا البعد السري، بعشوائية.

صرخ أحدهم، كانت عيناه حمراوتين، وكان صوته أجشاً.

“في الجهة الشرقية حيث المسلة، كما أمرتي، لم نعق سيد السيف فريا أو أي قوةِ في الرتبة الثالثة أو أعلاها…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنه الفاعل!”صرخ:”لقد رأيته آنذاك يقتل رفيقي!”

لم يتطور كلا الفصيلين بنحوٍ يجعل أياً منهما يظهر هيمنته على الآخر بقوة. فلم يمر سوى نحو أسبوع أو أكثر، نتيجةً لذلك كانا لا يزال في بداياتهما؛ في مرحلة التكوين وجمع الأعضاء، بهياكل فضفاضة. ولم يهتم الغوغائيون سوى بالأمن، غير راغبين بإقحام أنفسهم.

“إعذريني أيتها الأميرة، ولكنني لا أستطيع كبح نفسي…”بكى الرجل بألم وسخط:”حققي لي العدالة رجاءاً!”

لم تستطع تحت أي ظرفٍ التنازل عن الميراث!

لم يكن الوحيد، تكرر هذا ثلاث مرات أخرى.

كان لديه خصمان: أرسيلوف المشعوذ مستخدم الأسحار الغريبة، ومصاص الدماء المتحرر أليتاليس!

تأثر الحشد إلى حدٍ ما بهم، إرتفعت أصوات الهمسات والتمتمات حتى بدأت الأميرة بالتحدث، صمت الجميع.

منذ يومين، أعلنت الأميرة شيئاً: قُبض على القاتل مستنزف الدم وقرر إعدامه علناً!

“سسس…”

أخرج الجلّاد أولتير قماشةً ببطء، ومسح بها سطح سيفه من دماء المجرمين. وقف بالجانب الأيمن لرأس أليتاليس، رفع سيفه الذي لمع ببرود عاكساً أضواء الأشفاق. وبهدوء، أخفض نصله!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عامت أداة سحرية مثغرة كروية الشكل أمام الأميرة عائشة، ونشرت صدى صوتها مئات الأقدام بعيداً. ألقت أولاً كلمة ترحيبية، هدأت من مزاج الحشد إلى حدٍ ما، مطمئنةً إياهم بصوتها الهادئ والعذب.

“في الجهة الشرقية حيث المسلة، كما أمرتي، لم نعق سيد السيف فريا أو أي قوةِ في الرتبة الثالثة أو أعلاها…”

“وضعنا في هذا المكان المجهول مشتتين، لكن رغم ذلك، فما زلنا أبناء إمبراطورية واحدة. وهذا الحد لن يكفي لتفريقنا، فنحن بشر سوية!”تحدثت الأميرة بطلاقة، منظمةً كلماتها، إرتفع صوتها:”لذا كيف يمكننا التغاضي عما يخلّ بأمننا ويستخف بنا؟”

“وجدنا 8 جثث جديدة مستنزفة الدم، جميعهم في الرتبة الثانية. تعرضوا لإصابات شديدة، لكّن حقائبهم البعدية سليمة، لايبدو بأن قاتلهم ينوي السرقة…”

“تم القبض على المجرمين القتلة، لن يعيد هذا أرواح من ماتوا، لكنه سيحقن دمائكم ويحقق العدالة لكم.”

“فووه…”

“وكبادرة سلامٍ وإتحاد، سيتم تنفيذ هذا الإعدام أمام الجميع. تم القبض على هذا الدخيل الوقح مصدر الوفيات المجهولة، هو ورفاقه الخونة!”

تغير تعبيرها. لكن مع ذلك، لم تخف!

سامعاً هذا الهراء الفصيح والمحرّض من جرائم وإفتراءات ضده لم يعلم حتى بحدوثها، لم يكن لشفتي مصاص الدماء المعني – أليتاليس إلا الإرتجاف سخطاً. كان لهذه الأميرة المهارة على الإفتراء!

— رعايا إمبراطورية فولنهايم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الأيام الماضية، كان مسجوناً ناهيك عن شلله. فكيف له هو – السجين. أن يقتل رعايا الأميرة وهؤلاء البشر سراً؟ ناهيك عن ذلك، إحتقر أليتاليس هذه الدماء عديمة الجودة، كان ذواقاً يعلم كيف يختار وجباته، لم يجع للحد الذي منعه من إختيار وجباته.

“قوة شيوخهم تقارب الرتبة الثالثة، وتقاتل أحد جواسيسنا معهم. لكنه تمكن من الفرار بإصاباتٍ طفيفة…”

في كل الأحوال، لم يكن ليصدقه أحد، لذلك قمع مرارته ولم يبال بالبحث عن براءته. على كُل حال؛ كان عليه مواجهة ما هو قادم.

“تم القبض على المجرمين القتلة، لن يعيد هذا أرواح من ماتوا، لكنه سيحقن دمائكم ويحقق العدالة لكم.”

في الواقع، لم تفتري عليه الأميرة كرهاً له أو حقداً على مصاصي الدماء، فلم تبال سوى بمصالحها غير مكترثة للتعصُّب السفيه.

“سووش!!”

لكن في مثل هذه الحالات حين تعم الفوضى في أرضٍ بلا نظام؛ ساهم إيهام النّاس بإمتلاكهم لعدوٍ موحّد بشدة في توحيدهم وخلق شعورٍ بـ”الوحدة الجماعية”. بعد كُل شيء؛ كان هذا مبدأً أساسياً في الحكم.

بالأعماق داخل المنطقة المحروسة ببعض الفرسان، بين الخيام والنيران المشتعلة، وجدت خيمة أكبر من أي خيمةٍ أخرى. بداخلها إستلقت جميلة ملونة الشعر وكأنها خرجت من لوحة، جالسةً على مقعد.

منذ عدة قرون، فعل ملك إحدى الممالك شمال شرقي ذلك موحداً بلاده سياسياً؛ في عصر حرب الدم البارد ضد مصاصي الدماء، فكيف لها ألا تتعلم من التاريخ وتستغل هذه النقطة بعد أن علمت بوجود أليتاليس المستضعف؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، قُسّم النّاس في هذا الحقل أنفسهم إلى فصيلين:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجد التاريخ للتعلّم منه، لا الفخر به دون علم — كالسفهاء.

“وجدنا 8 جثث جديدة مستنزفة الدم، جميعهم في الرتبة الثانية. تعرضوا لإصابات شديدة، لكّن حقائبهم البعدية سليمة، لايبدو بأن قاتلهم ينوي السرقة…”

كانت هذه أيضاً طريقةً جيدة لزيادة سمعتها.

“فووه…”

بالإضافة لذلك، مثّلت هذه الجثث “المستنزفة” عشوائية الظهور قلقاً خفياً للأميرة. بهذا الإعدام، كانت تأمل في إستخراج مصدر هذه الآفة، أو حتى إستخراج رفاق مصاص الدماء المتسببين في ذلك…إن وجدوا.

تأثر الحشد إلى حدٍ ما بهم، إرتفعت أصوات الهمسات والتمتمات حتى بدأت الأميرة بالتحدث، صمت الجميع.

الكل في الكل — لم يكسبها هذا الحدث سوى الفوائد!

“أفسحوا الطريق!”

لم يحل هذا المشكلة الفرعية المتمثلة في “مستنزف الدماء” لكن في كل الأحوال نوت الأميرة إعدام أليتاليس — فقد كانت هذه فائدته المثلى الآن. فلم يتواصل معها أي طرف لإقناعها بترك أليتاليس مقابل بعض الفوائد؛ بدا وحيداً فعلاً.

تعرّف أوليتر بحذاقة على هذا المشعوذ الذي سبق وأن رآه في لوائح المطلوبين، كان مشعوذاً في الرتبة الثالثة العليا مثله. تعمّق عبوسه غير مستهين بهكذا خصم، وأستل سيفه المهلل على الفور مبرزاً قوته الكاملة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سارت الأحداث التالية برتابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناهيك عن أي شيءٍ آخر، صُّنف هذا الميراث الذي إمتلك بعداً سرياً بهذا الحجم، في الرتبة الخامسة على الأقل!

مؤدياً مهمة الجلاد للأمان، وقف الفارس المدجج بالدروع الفضية اللامعة ذو السيف المغمّد أولتير على منصة الإعدام الصخرية؛ والتي صنعها ثلاثة سحرة بعنصر الأرض، وكانت تفي بالغرض. لسوء الحظ، لم ترى الأميرة ساحراً بعنصر الخشب أو الأرض، في كل الأحوال كانوا نادرين جداً. على أي حال، من كان ليهتم برفاهية المُعدم؟

“وميض!”

نظر الجلّاد أولتير إلى أليتاليس بلا عواطف، وقال بهدوء:”ألديك أي كلمات أخيرة؟ فستفنى اليوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عامت أداة سحرية مثغرة كروية الشكل أمام الأميرة عائشة، ونشرت صدى صوتها مئات الأقدام بعيداً. ألقت أولاً كلمة ترحيبية، هدأت من مزاج الحشد إلى حدٍ ما، مطمئنةً إياهم بصوتها الهادئ والعذب.

لم يتحدث أليتاليس، وإكتفى بالصمت. عكس تعبيره الهادئ عواطفه الحالية؛ عدم خوفه ومواجهته للموت بهدوء وحزم.

بعد إلقاء كلمةٍ أخرى محفزة، وبضع توجهيات عن البعد السري، وبعض الوعود، وقول مزيدٍ من الكلام المشكوك في صحته، قالت الأميرة أخيراً:” سيبدأ الإعدام.”

بعد إلقاء كلمةٍ أخرى محفزة، وبضع توجهيات عن البعد السري، وبعض الوعود، وقول مزيدٍ من الكلام المشكوك في صحته، قالت الأميرة أخيراً:” سيبدأ الإعدام.”

“إعذريني أيتها الأميرة، ولكنني لا أستطيع كبح نفسي…”بكى الرجل بألم وسخط:”حققي لي العدالة رجاءاً!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ووش..”

— فصيل رابطة المغامرين.

مباشرةً بعد إنهاءها كلامها، نزل النصل البارد نحو رقبة أول مجرمين، إعتلت الدهشة والترقب وجوه النّاس، بينما اعتلى الملل غيرهم.

“في الجهة الشمالية، إكتشف بعض المغامرين المزيد من هذه القبائل الهمجية من الغوبلن. يبدو أن أعدادهم تقارب المئات…”

“ووش…ووش…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة لذلك، كان عليهم تسليم كُل مكاسبهم داخل البعد إلى الأميرة؛ ثم سيكافئون عليها بناءاً على قيمتها. كان نظاماً طبيعيًا دعى إلى الإستقرار؛ ولم يرفضه الكثيرون، إلا من أراد مغازلة الموت.

“سقوط…سقوط…”

لم يتطور كلا الفصيلين بنحوٍ يجعل أياً منهما يظهر هيمنته على الآخر بقوة. فلم يمر سوى نحو أسبوع أو أكثر، نتيجةً لذلك كانا لا يزال في بداياتهما؛ في مرحلة التكوين وجمع الأعضاء، بهياكل فضفاضة. ولم يهتم الغوغائيون سوى بالأمن، غير راغبين بإقحام أنفسهم.

طار رأسان في الهواء، وتدفق السائل الأحمر ببراقة. كان قطعاً نظيفاً لم يشعرهما بالألم، بلا نية قتل أو عواطف. إمتلك أولتير بلا شك الموهبة ليكون جلاداً؛ كان فارساً بنصلٍ نظيف!

فن القديس السابع — مجال الأنصال!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يوجد هذان المجرمان إلا لزيادة المصداقية والتشويق على وجود “أليتاليس”. كانا مجرمين أيضاً.

طار رأسان في الهواء، وتدفق السائل الأحمر ببراقة. كان قطعاً نظيفاً لم يشعرهما بالألم، بلا نية قتل أو عواطف. إمتلك أولتير بلا شك الموهبة ليكون جلاداً؛ كان فارساً بنصلٍ نظيف!

“فووه…”

كانت واقفةً أمام المنصة، بعد ثوان، وضع ثلاث مجرمين مقيدين على المقصلة. رجلين بمظهرٍ عادي وعينين خائفتين، ورجلاً بشعرٍ أسود وشيب، بعينين باردتين دمويتين. كانت مظاهرهم سيئة، وفور رؤيتهم، دهش الحشد.

شهق الجميع، وإزداد ترقبهم تجاه رؤية مالم يرى منذ قرون؛ إعدام مصاص دماء!

قتل هذا الرجل العديد من الأشخاص، وأرعب غيرهم. كان شوكة في الظهر، وكان إعلان الأميرة بمثابة إزاحة صخرة عن قلوبهم، فلم يعلم أحد متى سيحين دوره.

أخرج الجلّاد أولتير قماشةً ببطء، ومسح بها سطح سيفه من دماء المجرمين. وقف بالجانب الأيمن لرأس أليتاليس، رفع سيفه الذي لمع ببرود عاكساً أضواء الأشفاق. وبهدوء، أخفض نصله!

الفصل 40 — إعدام!

ثم فجأةً في تلك اللحظة—

— فصيل رابطة المغامرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنفجار!!”

مؤدياً مهمة الجلاد للأمان، وقف الفارس المدجج بالدروع الفضية اللامعة ذو السيف المغمّد أولتير على منصة الإعدام الصخرية؛ والتي صنعها ثلاثة سحرة بعنصر الأرض، وكانت تفي بالغرض. لسوء الحظ، لم ترى الأميرة ساحراً بعنصر الخشب أو الأرض، في كل الأحوال كانوا نادرين جداً. على أي حال، من كان ليهتم برفاهية المُعدم؟

“إنفجار!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد دقائق من الصمت، لمعت عيناها ببريق، وأضافت مجموعةً جديدة من الأوامر.

“سووش!!”

“قوة شيوخهم تقارب الرتبة الثالثة، وتقاتل أحد جواسيسنا معهم. لكنه تمكن من الفرار بإصاباتٍ طفيفة…”

إنفجرت عاصفة كبيرة من الرياح الصقيعية من مقدمة الساحة!

فن القديس السابع — مجال الأنصال!

“أيتها الأميرة!!”

“فووه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان أولتير ذو الرتبة الثالثة — العليا فارساً بأولويات واضحة؛ ذهب جام تركيزه أولاً إلى تأمين الأميرة، مسابقاً الريح!

إرتفعت الصخور، مرتبطةً بالأرض عبر سلسلة صغيرة. توهّجت بهالةٍ أرجوانية، حين سحبت قوةٌ طاغية الفارس أرضاً!

لم تتوقع الأميرة عائشة هذا التغيُّر المفاجئ في الأحداث، أخيرتها غريزتها بوجود شيء خاطئ مسبقاً، لكنها لم تلاحظ أي شيء ما أهدأ شكوكها، كان لديها العقيد كاليسفر يحمي المنطقة من بعيد. 

“سسس…”

تغير تعبيرها. لكن مع ذلك، لم تخف!

“سووش!!”

“سوو!!”

لم تستطع تحت أي ظرفٍ التنازل عن الميراث!

“وميض!”

“أيتها الأميرة!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إرتفعت المانا من حولها، وإنتشرت تيارات الرياح. ظهرت أجنحة رباعية ذات أريشٍ أثيرية بهية من ظهرها، لوّنت بألوان الطيف. وفي تلك اللحظة، إرتفعت في السماء، حين هبّت رياحٌ صقيعية عليها!

“سووش!!”

“سووش!!”

“سووش!!”

حركت الأميرة أجنحتها معاكسة الريح، تلألأت أسطح الجليد الباردة مجمدةً أجنحتها تقريباً، شاعرةً بالجليد يقمع أنفاسها ويجمد أفكارها، في تلك اللحظة، متجاهلةً الجليد إنتشر ضوءٌ متعدد الألوان من عليها، منطلقةً بعيداً بلا ظل!

لم يتحدث أليتاليس، وإكتفى بالصمت. عكس تعبيره الهادئ عواطفه الحالية؛ عدم خوفه ومواجهته للموت بهدوء وحزم.

“شا!!”

“سووش!!”

لتركيزها على الهرب للإختباء لا الدفاع، لم ترى الأميرة التوهج المظلم القادم إليها، كان خفيفاً كسحابة، سريعاً كالريح، طاردها حتى إصطدم بها بلا وزن.

أخبرتها غريزتها أن مصاص الدماء لاعلاقة له بذلك، لكن الغريزة تبقى غريزة، كان عليها تأكيد الأمر. سرعان ما أمرت الأميرة أحد أتابعها بإستجواب مصاص الدماء، و الذي قال بدوره: أنا وحيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘أوه، لا!’

كما توقع، في اللحظة التالية، إنقسمت المنطقة عشرات مرات، حتى خلت من الجليد، إختفت كرماته بلا أثر وكذا مع الرياح وأصبحت صامتة تماماً!

“إنفجار!!”

بالطبع، لم تكن هذه أعدادهم كاملة. لم يكن هذا التجمع سوى واحد بين العشرات. منذ إنفجار بوابة البعد، إنتشر أُناس العالم الحقيقي — تلك الأعداد الهائلة أمام البوابة، في كل زوايا البعد السري، بعشوائية.

“سقوط!”

تغير تعبيرها. لكن مع ذلك، لم تخف!

فجأة، شعرت الأميرة بثقل شديد يختلج فيها، كمن حمل فوق وزنه عدة مرات، تألم صدرها متوقفةً عن التنفس ولم تستطع المقاومة، حيت سقطت بقوة، وفي اللحظة التالية، تألمت بشدة شاعرةً بأجنحتها تمزق بقوةٍ ساحقة!

“سوووش!!”

“سوو!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أولتير ذو الرتبة الثالثة — العليا فارساً بأولويات واضحة؛ ذهب جام تركيزه أولاً إلى تأمين الأميرة، مسابقاً الريح!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“طنين!!”

“سوو!!”

على بعد عشرات الأقدام منها، وقف شيخٌ أبيض الشعر، أسود اللحى، بحواجب كثيفة طويلة، وجسدٍ نحيل قصير بملابس كثيفة رمادية. نظر إلى سقوط الأميرة بعينين لامعتين، ثم ضحك وأنزل يده.

تغير تعبيرها. لكن مع ذلك، لم تخف!

“أنت أرسيلوف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أوه، لا!’

تعرّف أوليتر بحذاقة على هذا المشعوذ الذي سبق وأن رآه في لوائح المطلوبين، كان مشعوذاً في الرتبة الثالثة العليا مثله. تعمّق عبوسه غير مستهين بهكذا خصم، وأستل سيفه المهلل على الفور مبرزاً قوته الكاملة!

“إنفجار!!”

“ووش!”

سامعاً هذا الهراء الفصيح والمحرّض من جرائم وإفتراءات ضده لم يعلم حتى بحدوثها، لم يكن لشفتي مصاص الدماء المعني – أليتاليس إلا الإرتجاف سخطاً. كان لهذه الأميرة المهارة على الإفتراء!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان سريعاً للغاية، ظهر فجأةً أمام أرسيلوف، ضحك الأخير على الفور، وقفز إلى الخلف برشاقة فتىً شاب، حين كاد أن يتبعه أولتير، إرتفعت أيادٍ بأحجام الحبال الصغيرة من الأرض شادين إياه، شعر بدرع ساقه يسحق تحت قوةٍ شديدة.

رغم خيبة أملها قليلاً، إلا أن هذا لم يعني إستحالة نيل الميراث. كان عليها الآن جمع زخمها وتوظيفه جيداً. أخذت الأميرة ورقة جديدة، ورفعت قلمها كاتبةً:

لم يتحرك على الفور، بدلاً من ذلك، حرك سيفه الثقيل محطماً الأرض حول ساقه كالبرق، في نفس الوقت كان يحلل الوضع في ذهنه:

لم تتوقع الأميرة عائشة هذا التغيُّر المفاجئ في الأحداث، أخيرتها غريزتها بوجود شيء خاطئ مسبقاً، لكنها لم تلاحظ أي شيء ما أهدأ شكوكها، كان لديها العقيد كاليسفر يحمي المنطقة من بعيد. 

كان لديه خصمان: أرسيلوف المشعوذ مستخدم الأسحار الغريبة، ومصاص الدماء المتحرر أليتاليس!

بطريقةٍ ما، أتفق غالبية الناس بأن منال الأحداث في النهاية يتوجه إلى مسارٍ واحد — ميراث. وأكّد بعضهم ذلك؛ بالرجوع إلى ما وجدوه صدفةً؛ مسلّة صخرية عتيقة بلغة أركانا القديمة، بمهام دلّت على على شيءٍ واحد بكلمة صريحة العبارة: ميراث!

كانت الأميرة على بعد 100 قدمٍ منه، كانت المنطقة حولها مجمدة، وإرتفع مصاص الدماء في السماء موشكاً على الوصول إليها بسحره المجمّد.

إندفعت الرياح، وتحركت بسرعة، عاصفةً بما حولها، فجأةً جلجلت بقايا الصخور الصغيرة بداخل دروع أولتير، إرتفعت المانا بدواخلهم بادئين أولاً بتغير هيئاتهم قبل الإمتداد والإلتصاق ببعض.

كان أرسيلوف أقرب، لم ينوي على القتال بل العبث وتأخيره من إنقاذها، ماجعله خصماً أسوأ. إذا إبتعد أقترب، وإذا أقترب إبتعد. 

فن القديس السابع — مجال الأنصال!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بجانبهما وجدت فوضىً حديثة على بعد أقدامٍ متقاربة بين الحشود المتقاتلة والمتأثرة بهم، تجمد الكثيرون بفعل سحر أليتاليس الطاغي، وتعارك آخرون. إنتشرت الرياح الصقيعية بين المغامرين، مغطية أبصار الكثير منهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرعايا يظهرون سوء فائدتهم حين يُطلبون للخدمة، وكذا حين لايُطلبون. يسابقون أنفسهم وغيرهم بغية التفوق والعلو، لذلك وجب أن نكون هناك — ونمهد لهم السُّبل. سبل ماذا؟ واجبك معرفة ذلك.”

كان وحيداً؛ كان عليه حراسة الأميرة!

“إعذريني أيتها الأميرة، ولكنني لا أستطيع كبح نفسي…”بكى الرجل بألم وسخط:”حققي لي العدالة رجاءاً!”

“فووه…”

كان هذا الحدث محور حياة الأميرة عائشة القصيرة. فرصة عمرٍ نادرة. فلم تشهد قطُّ حدثاً بهكذا حجم. ولم تعتقد أن هذا شائع الحدوث؛ على الأقل، لم ترى شهيداً له في العقد الماضي.

‘الطريق لسموها واضح.’

“لنسرع!”

إخترق بصر أولتير كل العوائق، عدّل وقفته ضاغطاً كعبه على الأرض، في اللحظة التالية:

في منطقة جرداء ذات رمال كثيبة بعيداً قليلاً عن الخيام، تجمع عشرات السحرة والمغامرين، والبشر أيضاً. إحتشدوا في بقعةٍ ما، حيث وجدت أمامهم منصة إعدامٍ صخرية فوق أطلال لمبنىً قديم. لم يتجمعوا هنا سوى لشيءٍ واحد — رؤية الإعدام!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التعويذة — إندفاع الريح!

“فووه…”

“سوووش!!”

“أفسحوا الطريق!”

‘سريع!’ تقلّص بؤبؤ أرسيلوف، ولم يرى سوى ظل أولتير الذي قد قطع نصف المئة قدم في ثانية!

بالطبع، لم تكن هذه أعدادهم كاملة. لم يكن هذا التجمع سوى واحد بين العشرات. منذ إنفجار بوابة البعد، إنتشر أُناس العالم الحقيقي — تلك الأعداد الهائلة أمام البوابة، في كل زوايا البعد السري، بعشوائية.

“جلجلة!”

“سوو!!”

إندفعت الرياح، وتحركت بسرعة، عاصفةً بما حولها، فجأةً جلجلت بقايا الصخور الصغيرة بداخل دروع أولتير، إرتفعت المانا بدواخلهم بادئين أولاً بتغير هيئاتهم قبل الإمتداد والإلتصاق ببعض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا نهاية تقرير اليوم، سنوافي سموها بأي طارئ وعاجل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

السحر المركب — أبناء الأرض!

لذلك، بعد أسبوع، بات الناس يميلون إلى فصيل الإمبراطورية. فقد كأن أأمن وأكرم. بعيداً عن فوضى السحرة والمعززين، بعيداً عن ضجة المعارك؛ كالإمبراطورية، كمنزلهم…

إرتفعت الصخور، مرتبطةً بالأرض عبر سلسلة صغيرة. توهّجت بهالةٍ أرجوانية، حين سحبت قوةٌ طاغية الفارس أرضاً!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا الغرض وجدت الأسواق المتضخمة: الماء والطعام مقابل البلورات السحرية!

“ووش.”

كتبت الأميرة مجموعة أخرى من الأوامر، وحين إنتهت، لاحظت تقريراً آخر بمحتوى أزهد:

لم يتغير تعبيره، وإنجذب نحو الأرض كنيزكٍ ساقط بزخمٍ عالٍ، وفي اللحظة التي أوشك فيها أن يلمس الأرض، تحكّم بزخمه بطريقةٍ ما غير متباطئ مديراً جسده عند لحظة السقوط، وإنطلق كالصاروخ من جديد!

“فووه…”

التعويذة — إندفاع الريح!

فجأة، شعرت الأميرة بثقل شديد يختلج فيها، كمن حمل فوق وزنه عدة مرات، تألم صدرها متوقفةً عن التنفس ولم تستطع المقاومة، حيت سقطت بقوة، وفي اللحظة التالية، تألمت بشدة شاعرةً بأجنحتها تمزق بقوةٍ ساحقة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟”دهش أرسيلوف، ناظراً إلى المشهد غير متوقعٍ لذلك، إبتسم وحلل:”مثير، لقد إستخدم تعويذتي لزيادة زخمه؟ لكن هذا خطير جداً.”

شهق الجميع، وإزداد ترقبهم تجاه رؤية مالم يرى منذ قرون؛ إعدام مصاص دماء!

“سووش!!”

كانت الأميرة على بعد 100 قدمٍ منه، كانت المنطقة حولها مجمدة، وإرتفع مصاص الدماء في السماء موشكاً على الوصول إليها بسحره المجمّد.

قطع أولتير المسافة كاملة عبر الصقيع وما يخلد فيه، كانت الأميرة الملقاة أرضاً بوضعية دفاعية في مجال بصره، وكذا مع مصاص الدماء الموشك على الوصول. لم يغطي الجليد بصره، أطلق نفساً، وأستل جزئاً من سيفه، حين إرتفعت منه هالة حادة إقشعرت من حولها.

“وكبادرة سلامٍ وإتحاد، سيتم تنفيذ هذا الإعدام أمام الجميع. تم القبض على هذا الدخيل الوقح مصدر الوفيات المجهولة، هو ورفاقه الخونة!”

“سووش، سووش، سووش!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أوه، لا!’

فن القديس السابع — مجال الأنصال!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يوجد هذان المجرمان إلا لزيادة المصداقية والتشويق على وجود “أليتاليس”. كانا مجرمين أيضاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“طنيين!!!”

— فصيل رابطة المغامرين.

شعر أليتاليس بالقشعريرة تسري على عموده الفقري، بدون أيّ تأخير، إستخدم تعاويذه متراجعاً فوراً!

“وكبادرة سلامٍ وإتحاد، سيتم تنفيذ هذا الإعدام أمام الجميع. تم القبض على هذا الدخيل الوقح مصدر الوفيات المجهولة، هو ورفاقه الخونة!”

لم يكن في كامل قواه، أو قريباً من ذلك، ناهيك عن كمية المانا لديه، حتى في ذروته كان سيكون من الحمق مواجهة هذه الحركة مباشرة!

مؤدياً مهمة الجلاد للأمان، وقف الفارس المدجج بالدروع الفضية اللامعة ذو السيف المغمّد أولتير على منصة الإعدام الصخرية؛ والتي صنعها ثلاثة سحرة بعنصر الأرض، وكانت تفي بالغرض. لسوء الحظ، لم ترى الأميرة ساحراً بعنصر الخشب أو الأرض، في كل الأحوال كانوا نادرين جداً. على أي حال، من كان ليهتم برفاهية المُعدم؟

“سووش، سووش، سووش!”

تأثر الحشد إلى حدٍ ما بهم، إرتفعت أصوات الهمسات والتمتمات حتى بدأت الأميرة بالتحدث، صمت الجميع.

كما توقع، في اللحظة التالية، إنقسمت المنطقة عشرات مرات، حتى خلت من الجليد، إختفت كرماته بلا أثر وكذا مع الرياح وأصبحت صامتة تماماً!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتفعت المانا من حولها، وإنتشرت تيارات الرياح. ظهرت أجنحة رباعية ذات أريشٍ أثيرية بهية من ظهرها، لوّنت بألوان الطيف. وفي تلك اللحظة، إرتفعت في السماء، حين هبّت رياحٌ صقيعية عليها!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان بإمكانه تخيل سرابه يخسر ذراعاً أو ساقاً هناك، بعشرات التمزقات العميقة الأخرى!

“إنفجار!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أولتير ذو الرتبة الثالثة — العليا فارساً بأولويات واضحة؛ ذهب جام تركيزه أولاً إلى تأمين الأميرة، مسابقاً الريح!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط